١ - برا يب‎ ٠س‎ ٠ . ١ 27 22 و و 5 1 500051 00 200000 000 010 00 0 و _--52 5-1 تت لابب تي إ 0 وت 0 ا إ ات 0 - - --- مع > / ١ ١ 00 : ٠. ١ <2 2 46 لت‎ 35 - : 8 : ١ ذا ف‎ ٠. 7 <. ب 0 / يكم‎ 0 3-3 ١ م‎ - - 7 1 7 3 ١ 2 ١ لي‎ 7 «> ٠. 58 ؟‎ ' -8 1” < نيح‎ 0 0 1 8 : ِب‎ / ١‏ راض 1 / _- : ' خط ل به . م لما 1 - ا 3 > - عدن احج حسب جح و ره مه ممه ' 2-7 2 جه حصو يهم« َه م رئامع 7 ا اطن ا 2 مس سسب مصمءء - لسس سم م لاا اا ال لاا 0201 00 . 869856 م .يه لا ١‏ الا ا الل لا ا 0 6 01 َمَيْرَنَا 26 2 اكدر. عبرا المعروف ب (ماكش) الترفى سنة 1١1١‏ مررق 2210 بي 3 - عبد 3 جم اك سوسم يس ٠‏ 3 .ملي حملت ملت ملت ملت 0# 9ن امن 7# داكي« كي« كيلك _ ملت 2- || 2 : 01616016 505060621570166167010019016 0 1007 79555 7007970 1 110111 11 1 11 1 1 1 مام ا 0131 00011 1[1ذ1#1[|[1[|ذ[ذ[|[|ز[|[ | |[ < 1 0002[ [1[ذظذ[ذ[ة#[#[آ#ةآ#1آآ آذ 0م 4 2 م مسا مم سح سم سس وه - ا سس ا سس 0 -_ الم 3 ”7 0-0 ا 16 15 165 بر 00 مكل ال زا" _-- نالخ اعم طيَزْإِطْرِنرْبَايرون اليمن ‏ صنعاء الطيعة الاو لى هائف: 154 إساء فأكس: 1-915157ه اه/77١‏ آم :1-11 0 2020 اع /الا 21 1771777 قسم التوزيع والجملة: 61-1005845 تحويله )٠١4(‏ مقو قالط رط الكَاي؟ محكببة ا جيل الجددد فرعالجامعة الجديلة :ت/ 7704١‏ ااه فرعالحي السياسي :ت/477940-١ه*‏ فسرع ضشسارع تعصسز :ت/459.؟-ا.ء فسسرع عسسصسطان :نت/ ١٠19/اة1-‏ ؟. ففسسرحتسصسيرٌ :نل 9777974--4. فرعالحديسلدة :ن/ 11811456 -"ء فرمءحطصريموت :ن/ .0-784.07١‏ حقوق الطبع محفوظة (0)) ؟1١7م‏ لا يسمح بإعادة نشر هذا الكتاب أوأي جزء منه باي شكل من الاشكال أوحفظه ونسخه في أي نظام ميكانيكي أو | لكتروني يمكن من استرجاع الكتاب أو أي جزء منه. ولا سمح باقتباس أي جزء من الكتاب أو ترجمته إلى أي لغة أخرى دون الحصول على إذن خطي مسبق من الناشر 21 عاو ال يرأ 0 | امال عت طاه حال | / عع ة ال 0 ل / *> 2 1 1 0.؟؟ 5 ؤسحتئة م " المي فى - فب تعميولٌرل. يت« :تايا تاءاطع تير ا ميل الم ل نامرك و 4 الذء م ا 2 أ ٠.‏ الغالك ءَء؟ رب كا ل قز بيه كلمة الناشر بقلم/ أبو حسان الأذرعي الحياة مع الكتاب متعة وموعظة إذ نقضي الساعات الطوال مع أجداد لنا. نعيش أجواءهم» نحيا بحياتهم» نتنقل معهم؛ ولدوأ هناء نشؤوا هناك» كانوا ثمة بالأمس. هذا يمحمل شرح ابن عقيل على الألفية» وذاك يتأبط جزءاً من صحيح البخاري. وآخر معه بعض كراريس من تفسير الكشاف. تلك كانت ثقافة العصر يومئذ» ينشأ الطفل بين أتراب له فيوجه إلى دور العلمء أو المجرة. أو المدرسة؛ أو المسجدء أو بيوت العلماء. ليس رغبة في العلم فقط» وليس لاكتساب المعارف والعلوم فقطء وإنما ليقوم لسانه اغا وعفظة ما ربمن كاب الاتال: وطيتاين كيب الحديث وما زازمه من سقوة التجويد والنحو وغيرها. هذا يدرس شرح الخبيصي على الكافية» وذاك حفظ سنن أب داود على شيخه فلان؛ وآخر يحفظ متن الأزهار» وجارويه عطس النياح للنووي. لم تشغلهم متطلبات الحياة اليومية عن وجهتهم في نهل العلوم واكتساب المعرفة: هِجَرٌ في أعالي جبال صعدة وحجة؛ ومدارس في سهل تهامة رَبيد وأبي عريش وفي مُناطق من اليمن الأسفل تَعِرّ وعدنء أو في بندر الحديدة والمخا. إن لم تسعهم ال حجر والمدارس فقد كانت بيوت العلماء حاضنة لهم كذلك. وهذا يقوم بوظيفة القضاء في صبيا ووادي ضمد ويضع رضا الله نصب عيئيه» وبعد وفاته ما برح الناس يذكرونه بالخير. ب عُقَوْهُ الْدَرّر يراجم عُلَمَاء الْقَرَن الث عَشّر لم تغرهم الحياة بزهوهاء ولا منصب القضاء بأطراعه» ولا البغلة المسرجة» ولا الدور المشرفة» ولا الرنانة الصفراء. ولم تشغلهم متطلبات الحياة اليومية عن المورد العذب الزلال (طلب العلم)» لباسهم ما خشن من الثياب» وطعامهم ما تيسر من نخبز الشعير. قلومهم عامرة متصلة بالنبع الأول» مشدودون إلى المشاهد الأولى» صورة يوم بدر مشاهد فتح مكة» وانتظار عودة الجيش الذاهب إلى مؤتة. نحن مثلهم وكانوا مثلنا يخافون ويأمنون ويرجون ويطمعون, مقيدين بحبال الشريعة فلا يحيدون» تلك كانت ثقافة عصرهم. كان يحضر درس الإمام الشوكاني ثلاثمائة شخص من بينهم أكثر من خمسين عالاً. ثم انقضت تلك السنون وأهلها فكأمباوكأنضمأحاللام إن التأمل في حياة ذلك ايل الذي (هو محل الكتاب هذا) بهز القلوب والمشاعر. لم يكونوا ملائكة أو خلا آخرء إنهم بشر مثلناء ولكن سنن الله في عباده نالتهم وستتالنا. انطوت معهم المشاعر والحركات والأحاسيس» وحتى السكنات» ودنياهم التي كانت مائلة انطوت كلهاء قلا حس ولا حركة. أين سلاطين المخلاف» وابن عايض وآل خيرات» أين الإدريسي وأين إمام صنعاء. أين ملك بني عثمان؟ الجميع طواهم الموت والفناء. كأنبني الدنيا وفدانكلم) ترخلٌ وفدجاءنابيعده وفد فكل يحث السير عنها ونحوهما يسيربذانعش ويأتي بذامهد إن ديدن الرسل عليهم الصلاة والسلام التذكير بأيام الله في الغابرين» لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب» ما كان حديثاً يفترى. عُقُوْدُ الْدَرَّر باجم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عَكَر ل ص يه هذا زلزال يذهب بالألوفء. وهذا فيضان يغرق القرى والمدن» ومجاعة هناك تقتل شعباً» لقد جعل الله تاريخ الأمم والشعوب والأقوام والوقائع وسيلة من وسائل التربية والتعليم والتقويم؛ لأخذ العبرة والعظة للأجيال القادمة» ثم تصحيح المسار. وكثيراً ما كان النبي َل يعظ أصحابه بأخبار من سبق من الأمم السالفة. هذا الكتاب من أجود ما ألف -أو جمع - من كتب تراجم أهل القرن الثالث عشر المجري. أما عن المؤلف فقد ترجم له القاضي إساعيل الأكوع في هجرة ضمد قائلاً: شاعر أديب» مؤرخ» عالم مبرز في الفقه والفرائضء والنحو والأصول والتفسير وغير ذلك. أخذ عن شيخ الإسلام الشوكاني وعن أبرز علماء عصره. تحول من التقليد والجمود على كلام أهل المذهب إلى العمل بالكتاب والسنة وعدد مؤلفاته". وذكره الباحث عبد السلام الوجيه في كتابه أعلام المؤلفين الزيدية قائلاً: أخذ عن أهم مشائخ صنعاء في عصره وتأثر بأفكار أهل الحديث؛ وبرع في علم التاريخ؛ وعدد مؤلفاته وقال:توفي سنة 7/86١ه"".‏ ترجم لأهل اليمن: سكان الجبال والتهائم» وبلاد اليمن الأسفل»؛ وكان لعلماء المخلاف السلياني الحظ الأوفر في كتابه» علاء وفقهاء وأدباء وشعراء» ونحاة ومصلحين؛ ومن دخل اليمن من غير أهلها. ولكنه لم يترجم لأي من النساءء فقد أغفل ذكرهن على خلاف بعض من سبقه أو لحقه. ترجم للسيد أحمد بن محمد الضحوي نسبه إلى قرية الضحي إحدى قرى وادي سهام قائلاً: وقد كاتبني بالشعر الرائق وكاتبته» وما كاتبني أيام إقامتي بصبيا قصيدة من أطيب .)١7777 /7( هجر العلم ومعاقله‎ )١( .)١94ص( (؟) أعلام المؤلفين الزيدية‎ سح حقو ار يراجم عُلَمَاء اَن الثيث عَثَر الشعرء منها: لعل زمان ا بالدخول يعود فيورقمنغرس المنىلي عود ويدنو من سلمى المزار ويتتهي02 بذاك نوى ماينقضي وصدود وتطفى تباريح من الوجدلميزل لمهاكل حينزفرةووقود وماولعي بالبرقإلاأنه يمسرعسلى أوطانهم فيجود عسى من قفى يَيّناً ليعقوب وابئه ١‏ يرداجتاع ابيتاويعيد فأجبته وكتبت له إجازة مطولة: هل الروض روض والزرود زروه وهل حفظت للنازحين عهود وهل منزل مابين نعان واللوى أهيلمنالحيالذيننريد وهل لبست تلك الرياض مطارفاً ‏ قشائب لا يبل لسن جديد وهل لجنوب الريح أن يلثم الشرى ١‏ بنشر تحيات لهمن صعود فإن لا حلي البرق الياني أعاد لي ميبيودا الع نا انو حجوة وإني لأرجو عود عسيش براحة2 فتبدو نجوم الدهر وهي سعود وترجم للفقيه أحمد بن محمد الملقب بالقحم... قال: وأدرك غاية الإدراك في علم النحوء وله رحلة إلى زَِّيْد أخذ فيها علم الحديث عن مشايخهاء اتفقت به مرارأء وسألني مسائل تدل على جودة ذهنه؛ وكان كثير المطالعة. وترجم للسيد أحمد بن عبد الكريم بن إسحاق الصنعاني قوله: وما بكت العرب على فائت من الأحباب مثل بكاها على أيام الشباب» ولو جمع ما قيل في الشعر في البكاء على الشباب لحاء في جزء منفرد. عُقّوْدُ الْدَرَر باجم عُلَمَاء اْقَْن الثَالِث عر اال سح 9ه وذكر السيد إبراهيم بن محمد بن إسماعيل الأمير: ... يصلي الفجر ويقعد بمصلاه حتى تطلع الشمس»ء فيقوم فيصلي ثمان ركعات. ما عرف أنه تركها إلا لعذر» مقتصد في ملبوسه لا يجاوز كمه أصابع يده ...» طويل الفكرء كثير البكاء؛ كثير الذكر» كثير التلاوة» ...: كان مغرماً بمكة المشرفة» شديد الحب لماء رحل إليها مرات» وتردد إليها سئوات. وترجم للسيد الحسن بن عبد الله بن عبد العزيز: ...» ولم تقع كفه في كف أحد من الأمراء» ولا يخالط أحداً من أربابهم» ...» وما نالت منه الدنيا ولا نال منهاء ول يمل إليها بحال» فحاله حال السلف في أهل الزهد والكالء ..؛ ولعمري إنه من عرف حقيقة هذه الدار التي هي سريعة الزوال» فجعلها دار ممر. . وغيره أيضاً: .. ولا يرضى أن يواصل أحداً من ولاة الأمر» وينفر منهم» ومن قربهم غاية النفورء وينتقد من يكثر مواصلتهم من فقهاء زمانه. وآخر: ... له حرص على جمع الكتب ويبالغ في أثمانها (في شرائها) حتى اجتمعت لديه كتب نفائس قل أن تجمع لأحد. وله المحافظة الكلية على الجمع والججبماعات» ولا يترك قيام الليل في سفر ولا حضر. وذكر عبد الرحمن بن محمد علي العمراني قائلاً: نشأ في حجر والده وجد في الطلب حتى أدرك من المعارف منتهاهاء ومن العلوم العقلية والنقلية أقصاهاء وهو مجيد في النظم والنثر» فمن بدائعه: أتى ذكرها عن أهل رامة والشعب2 فهيجت الأشواق من مغرم صب الما الله ما يلقى من الوجد والأسى ' على حالتي ليلاً من البعد والقرب حسبت الهموى سهلاً فلم ولجشبه عجبتلمن يجيى ولميقض في الحب ا بيب ببس قو الْدّرّر يراجم عُلَمَاء الَْرْن اثالث عَشّر وكان رحمه الله لطيف الشهائل» -حسن الأخلاق, متنزهاً عن الرذائل» وأوقاته كلها مستغرقة بالمطالعة لا يكاد يترك ذلك. وآخر: ... إذا قام إلى الصلاة كأنه جذع منصوب يطيلها جداً بحسن طمأنينة وختشوع تامء ومحافظة على أدائها وسننها. ومما اشتهر على الألسنة أن وادي ضمد وبلداته لا تخلو من عالم محقق, أو أديب بليغ» وإلى زماننا هذاء وفيهم من اتصف بالعلم والأدب» ومنهم من اتصف بأحدهماء والغالب على المخلاف السليماني أن لا يكون الحاكم الشرعي والمفتي والمدرس إلا منهم -نفعنا الله ببركاتهم ولا أخلى الوجود منهم-. ومنهم؛ والدنا القاضي العلامة محمد بن علي بن عامر -تغمده الله ب رحمته- فإنه بنى فيها المساجد وسعى في حفر الآبار» وعمر الجامع الكبير في ضمد الذي يعز نظيره في تلك الجهة» وقد اجتاح السيل بلدة ضمد ومنها جامع ضمد سنة ١“7١١اه‏ ورثاه القاضي أحمد بن حسن البهكلي بقصيدة طويلة منها: لخالقنافي أمرنا امحل والعقد 2 وليسلمايقضيهمنعولارد تنزه عن جور وظلم على الورى فا إن لهفي عدلهأبداًند رضينا با قدرتهيامهيمن علىكل حاليعترينالكالحمد وياضمده ل أعينمنمنافس أصابتك هلا أصبحت كلهارمد وياأهاالوادي الممب عندنا ‏ جنيت علينا حين كان لك المد لك الله من واو جميل مبارك ١‏ سقى نجده صوب يحن له رعد وآخر... الحسن بن إبراهيم الخطيب من العلماء الراسخين؛ مهر في جميع الفنون؛ رأساًفي علم التفسيرء محدثاً متبحراً في الفقه والأصول.. لا شغل له غير الدرس والتدريس» أجهد نفسه في العبادات» وملازمة الأذكار والأوراد» وبتى مسجداً بجانب عُقَوْدُ اْدرّر باجم مُلَمَاء الْقَرْن الثَايث عكر لس داره» وكان إمام حلقة البخاري أيام إملاثئه في شهر رجب من كل عام كما جرت العادة عند أهل اليمن. : وغيره.. أحمد بن علي مصلح: كان يحفظ القرآن ويتلوه بصوت يستوقف الركب» حفظ أشعار المتقدمين والمتأخرين» وإذا أنشد أسكر السامع وأخذ من القلوب بالمجامع» وله الإطلاع التام على كتب أهل العلم. وما زال على الحال المرضي حتى توفاه الله تعالى سنة 1171/7ه. وبعضهم: .... وأما الأدب فكان فيه نسيج وحده. وهو من البلغاء المجيدين؛ وكان يرتجل القصائد المطولات في أسرع وقتء. وقد كاتب أدباء عصره وكاتبوه» وطارحهم وطارحوه؛ ولو جمع ماله من الشعر لجاء في مجلد. ظ أبيت أراعي النجم شوقاً لجيرة ال لوىومنأحيارياهوحلها معاهد لا أنسى مواقيت عهدها وإنضيعت مني عهودفَمَنْ هَا وترجم لعبد الله بن عبد الباري الأهدل: (...» متبحر في جميع الفنون» وقد شهد له بالسبق علماء عصره؛ وصار المرجع في العلوم على اختلاف أنواعهاء والمدرس فيهاء والباحث عن باديها وخافيهاء وكان كثير الاستحضارء إذا استرسل في مسألة تكلم فيها بحسن عبارة حتى كأنه يمل من صحيفة لشدة حفظه). وترجم ترجمة مطولة للإمام الشوكاني: (... قاضي الجماعة» شيخ الإسلام؛ سلطان العلماء» خاتمة الحفاظ» المطلع على حقائق الشريعة وغوامضهاء العارف بمقاصدها). | وأطال في ترجمته وعدد مؤلفاته وذكر من تحامل عليه من علماء وقته. ش كما أثنى على الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب النجدي المدوق > ناهد أهل له بقوله: (...؛ القائم بالدعوة التي رفع الله ببا قواعد التوحيد وشاد وخفض بها منازل الشرك وأباد). 7 6 - - 2 م ا1١-‏ ببس تق دَالْدَوَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْنَ الثايث عَكّر كلمة في تعارض لغة المصنف -غقر الله له-: عود إلى منهجه رحمه الله وهو يترجم لمحمد بن علي السنوسي رقم الترجمة (7174) في سياق ترجمته قوله: (.... ما خرجت من مكة إلا بإذن إلهي» وما سأرجع إليها إلا بإذن إلهي). وف ترجمة محمد بن محمد الفامي رقم (770) قوله: (...» قطب دائرة الوجود» وعين الشهود. ...: واسطة عقند دائرة اليقين» .... القطب الرباني والعارف الصمدانيء والجخبل الرامي» والستر الكابي» ...» قرأى أنه كشف له عن الأرض»ء وما فيها من البراري والقفار والبحار والمدن والقرى؛ ورأى جميع المراكب والسفن في البحر» واتسع كشفه إلى أن سمع تسبيح الملائكة وتسبيح الجبال والشجر والمدر وغير ذلك). هذا الكلام أورده المؤلف وأورد غيره» لكننا اختصرناه خشية التطويل وما شابهه في مواضع أخرى من الكتاب؛ وهو يسبغ على بعض المترجم لهم هذه الأوصاف على طريقة القوم» ثم الحديث عن الكرامات» فقد تجاوز المعقول في بعضها. م نعهد ولم نعرف فصلاً من هذه اللغة في سئة الرسول وني هديه وهي بين أيديناء أوردها المؤلف بدون إبداء رأيه أو التعليق عليه. بل أمرها هل هو مقتنع بها أم نقلها ىم) سمعها. وتملكني الخيرة وأنا اقرأ ترجمته للشيخ محمد عبد الوهاب وأقول: هل هو المؤلف نفسه الذي يترجم لحؤلاء جميعاء كيف تكون ...» تتغير لخته وتوصيفه حسب المترجم لهم؟ زكالعيي لخلين. 0 روث 3 - مس ثثأ>م. 8 2 مقو شد باجم لماه الزن للبت عكر ايح ته كلمة في حق المحقق: الباحث عبد الحميد بن صالح آل أعوج سبر» قدم مادة علمية رائعة لأحد أعلام القرن الثالث عشر القاضي الحسن بن أحمد الضمدي المعروف بعاكشء والكتاب ما زال خطوطاً حتى أظهره الله على يديه لقراء العربية» وهو كتابنا هذاء سيم| أن من جاء بعده من المؤلفين قد ذكروه في كتبهم» واعتمدوه مرجعاً عن أهل القرن الثالث عشر ال هجري. كالمؤرخ العلامة زبارة» والقاضي إسماعيل الأكوع؛ وعبد السلام الوجيه وغيرهم. بذل المحقق جهده؛ إذ قدم للكتاب وعرف بالمؤلف والمخطوطات التي اعتمد عليها وشرح كثيراً من الكلمات الغريبة التي تحتاج إلى تفسير وشرح» وخرج يعض الأحاديث وقابل بين النسخ» وأثبت ما رآه صواباً منها. أرجو الله أن يثيبه ويكتب أجره. وبعد أن أصبح الكتاب جاهزاً للطبع لا يسعني إلا أن أشكر مدير عام مجموعة الجيل الجديد الأستاذ/ محمد عبد الله الآنبي على جهوده في نشر كتب التراث اليمني» فهو يبذل بدون تردد خدمة لنشر تراث الأمة الخالد» جزاه الله خيرا. صنعاء - في “اصفر 5 11 ١ه‏ كانون الأول- ديسمير؟١‏ ١٠م‏ عُقَوْدُ الدُرَريترَاجِم عُلَمَاء الْقَْ الثألث عكر اا سس > بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة التحقيق الحمد لله رب العالمين» والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين» وآله الأكرمين وصحبه الغر الميامين»»» وبعد: فإن علم التاريخ «علم يستمتع به العالم والجاهل» ويستعذب موقعه الأحمق والعاقل» فكل غريبة منه تعرف» وكل أعجوبة منه تستظرف» ومكارم الأخلاق ومعاليها منه تقتبس وأدب سياسة الملوك وغيرها منه تلتمسء يجمع لك الأول والآخر والناقص والوافر والبادي والحاضرء والموجود والغابر» وعليه مدار كثير من الأحكام, وبه يتزين في كل محفل ومقام»”"» قال سفيان ابن عيينة: عند ذكر الصا حين تنزل الرحمة» وقال أبو حنيفة: «الحكايات عن العلماء ومحاسنهم أحب إلي من كثير من الفقه؛ لأنها آداب القوم». ثم أما بعد: فقد دبج يراع العلامة المتفنن الرحالة القاضي حسن بن أحمد عاكش»؛ صاحب ضمدء كتابه هذاء والذي وسمه ب «عقود الدرر بتراجم علماء القرن الثالث عشر» جامعا فيه أحداثاً ومواقف تاريخية لم يتطرق إلى بعضها أحدٌ سواه. وذلك كالأحداث السياسية التي وقعت في المخلاف السليماني وتهامة» والذي كان فيها القاضى حسن عاكش شاهد عيان» بحكم قربه من أمير ذلك المخلاف في وقته الشريف الحسين بن علي بن حيدر. كا اشتمل على تراجم علماء وأعيان من المخلاف السلياني وتهامة وصنعاء وغيرها با فيهم أشياخه وأقرانه وتلامذته وبعض حكام عصره. ,]79-8[ الإعلان‎ )١( ٍ مُقُوْدُ ادر يناجم عُلَمَاء الْقَرْنَ اثالث عَشّر وقد ذكر المؤلف أن الذي دفعه إلى تحبير هذا الكتاب هو حصر علياء وأعيان القرن الثالث عشر دون غيرهم ممن عاشوا في القرون السابقة لأنه وإن ألّف في ذلك فلن يأتي بجديد. ومن الدوافع أيضاً ذكر سيرة أشياخه وأعيان زمانه الذين عرفهم تخليداً لذكراهم, ورداً لإحسانهم إليه. وتكمن أهمية هذا الكتاب في أنه يعطي صورة واضحة للحياة العلمية في جنوب غرب الجزيرة العربية» سواءً في مكة أو المخلاف السلياني أو تهامة أو صنعاء» وهذه الأماكن هي التي دار التأليف حول الأعلام المتواجدين فيها باستثناء تراجم معدودة لأعلام من نجد والحجاز وعسير والمغرب. وبلاد الهرر [من بلاد الحبشة] والسند؛ وقد تمت الترجمة لهم بحكم تواجدهم في الحياة العلمية في جنوب غرب جزيرة العرب. كما تكمن أهمية هذا الكتاب فيها سبق الإشارة إليه» وهو اشتماله على أحداث سياسية م يتطرق إليها أحد من المؤرخين سواه. ويظهر تميز الكتاب بما أودع فيه مؤلفه من نكت علمية وإتحافات أدبية» والتي كان لما دور في إضفاء قيمة لهذا الكتاب. فإلى كل من اطلع على هذا الكتاب أقول: دونك كتاباً لا يقل أهمية عن البدر الطالع للشوكاني أو نفحات العنبر للحوثي أو دمية القصر لقاطنء أو مطلع الأقار لابن حيدرة؛ أو طيب السمر للحيميء أو تحاف النبيه للعمراني أو نيل الوطر لزباره؛ أو هجر العلم للأكوع. عُفُوْدُ الْدْرَر يناجم عُلَمَاء الْقَرْن العَايِث كر !ب يبيبح 4# كيف وهو من أهم المصادر للكتابين الأخيرين» فلا يكاد يخلو اسم كتاب عقود الدرر في ثنايا هذين الكتابين من نقل منه أو عزو إليه. فهو كتاب تاريخي» توثيقي» سياسي» علميء أدبي» جغرافي» شكر الله سعي مؤلفه وجعله في ميزان حسناته. وقد يسر الله لكاتب الأحرف الاهتام بهذا الكتاب العظيم بتحقيقه» وضبط نصه والتعليق عليه والتقديم له» وبيان منهج المؤلف فيه» وصنع فهارسه؛ ومراجعته مرات عديدة» والاستدراك على النص فيما يحتاج إلى إصلاح أو تصويب أو تعقيب» مع بيان ذلك كله؛ وغير ذلك مما سيظهر لمن اطلع على هذا الكتاب. وفي الختام: أسأل الله أن يتقبل عملي هذاء وسائر الأعمال» وبالله التوفيق هو حسبنا ونعم الرفيق. تحريراً في صنعاء اليمن 5١‏ زو الححة/ 1589اه الموافق: /١1‏ نوفمبر/ ١1١1م‏ 0م 2 2 .0 د 2 مو امد لاجم شلا الزن ليت عكر يي يح منهج المؤلف في كتابه هذا (عقود الدرر) جرى المؤلف في كتابه هذا على المنهجية والتوجه العام لمؤرخي اليمن المتأخرين في تاليفهم التاريخية» وذلك كقاطن (8١١94-11١١1ه)نفي‏ دمية القصرء والحوثي (رت1777ه) في نفحات العنبر بفضلاء اليمن في القرن الثاني عشر ولطف الله جحاف (مت7547١1ه)‏ في درر نحور احور العين وغيرهم. ش كبا تأثر المؤلف في كتابه هذاء وكتابه الآخر (حدائق الزهر) بشيخه الإمام محمد بن علي الشوكاني (ت٠76١ه)‏ في كتابه البدر الطالع [ ني التراجم الخاصة بمعاصريه من حكام وأشياخ وأقران وتلامذة] وكذلك في كتابه الآخر: الإعلام بالمشائخ الأعلام والتلامذة الكرام. ويمكن تلخيص منهجية المؤلف في كتابه هذا (عقود الدرر) في الآتي: -١‏ رتب المؤلف تراجم الأعلام المترجمين ترتيباً هجائياً". . ؟- ذكر المؤلف تاريخ ولادة ووفاة العديد من الأعلام المترجمين» ى) ذكر مكان وفاتهم ومواضع قبور بعضهم. -٠‏ ذكر المؤلف ما قاله المؤرخون عن بعض الأعلام الذين ورد ذكرهم في كتابه. 4 - بين المؤلف الأعمال والمناصب الموكلة إلى الأعلام المترجمين إن وجدت. ه- سَرَدَ المؤلف مشائخ الأعلام المترجمين ومقروءاتهم عليهم (غالباً)» كما سرد الإنتاج الفكري لكل علم منهم إِنْ وجد. 7- ذكر المؤلف نناذج من شعر بعض الأعلام المترجمين» ومن راسلهم أو راسلوه بذلك؛ وهذه الناذج قد تطول في مواضع» وتقصر في أخرى. () لم يلتزم المؤلف بهذا الترتيب تمام الإلتزامء وقد آثرت أن يبقى الترتيب كما وضعه المؤلفء وألحقت هذا الكتاب بفهرس هجائي لأعلام الكتاب. 1س ببببيبيبييي و الْدُرَر باجم عُلَمَاء الْمَرّن التّايث عَشّر /ا- حرر المؤلف الأحداث المتعلقة بكل علم من الأعلام المترجمين» وغيرهم غالبا. 4- أطال المؤلف النفس في تراجم بعض الأعلام؛ على سبيل المثال: إطنابه في تراجم أشياخه. ويأتي على رأسهم الإمام محمد بن على الشوكاني والعلامة أحمد بن إدريس المغربي. 4- ترجم المؤلف للعديد من أشياخه وأقرانه وتلامذته. وبعض ملوك وحكام تلك الفترة» إلا أنه لى يستوعب رجال وأعلام القرن الثالث عشرء كما يوحي بذلك عنوان الكتاب» لاسي في الأماكن التي قصر المؤلف كتابه على أعلامهاء كالمخلاف السلياني» وتبامة وصنعاء. ٠٠‏ -يلاحظ على المؤلف فيا حَيْرَه من تراجم في هذا الكتاب» تطابق صياغة هذه التراجم مع نظائرها في كتابه الآخر: حدائق الزهر في ذكر الأشياخ أعيان الدهر تطابقاً حرفيا» بل يزداد التعجب حين تتكرر نفس الصياغة لتراجم هؤلاء الأعلام في كتابه الديباج الخسرواني في أخبار أعيان المخلاف السليماني. ١‏ حاكا المؤلف العديد من مؤرخي اليمن في الاهتام بالسجع والمحسنات البديعية لا سيما في صدور التراجم. 5- ذكر المؤلف في تراجم بعض الأعلام العديد من الفوائد العلمية» حين تأت مناسبة لذكرهاء وهذه الفوائد في النحو والبلاغة وأصول الدين والفقه واللأدب والشعرء وغير ذلك. ظ 17 صَمَنَ المؤلف كتابه هذا شواهد الحال الأدبية الرائعة» فعند أن يذكر حادثة معينة؛ ويذكر ما آل إليه الأمر فيهاء فإنه يقوم بتضمين هذا الأمر بشاهد حال يوضحه بأتم توضيح) وهذا هو صنيع المؤلف أيضاً في كتابيه الآخرين: الديباج الخسرواني وحدائق الزهر. عُمُوْدُ الور باجم عَلَّمَاء الْقَرْن اللأليت عكر س--ي-بيإيسب ص 9 4- عندما يذكر المؤلف علا من الأعلام ولاسيما أعلام المخلاف السلياني؟ فإنه يذكر قريته ومكانهاء ويحدد موقعها (غالباً)» ولا سيا القرى الغير معروفة كصلهبة والعداية ونحوهما. 06- حرر المؤلف في كتابه هذا مواقف واختيارات علمية له. 7- ترجم المؤلف للعديد من أفراد أسرته كأبيه وأخيه وعمه وابنه وابن أخيه؛ ٠١‏ - بالإضافة إلى أهمية الكتاب في ذكر مؤلفه فيه لحوادث لم يذكرها غيره. إلا أنه نقل عن العديد من المصادر؛ منها ما صرح بها كالبدر الطالع» ونفح العود وغيرهماء ومنها ما صرح به في مواطن قليلة» ولكنه لم يصرح به في مواطن عديدة كان النقل فيها بكثرة عنه» وذلك ككتاب درر نحور الحور العين في سيرة المنصور عل و أعلام دولته الميامين» للعلامة الكبير المؤرخ لطف الله جحاف. فقد أغار المؤلف بعنف على تراجم كبار علماء صنعاء الواردة في كتاب درر نحور الحور العين» ونقلها حرفياً في كتابه هذا دون الإشارة إلى مصدرها مع ما تحويه من إتحافات وفوائد علمية وأدبية ومحسنات بديعية. كا أن كل ترجمة من هذه التراجم تستغرق بضع صفحاتء ومثال التراجم التي أَغِيرَ عليها. - 07 أ- ترجمة العلامة إبزاهيم بن محمد بن إسماعيل الأمير. ب- ترجمة العلامة إبر اهن بن عبد القادر بن أحمد. ج- ترجمة العلامة إبراهيم بن عبد الله الحوثي. والجدير بالذكر أن مؤلف درر نحور احور العين هو شيخ المؤلف وأستاذه. ا يبيب سس وار يراجم ما الْقَرْن الثَايث عَسَر وقد كنت في غاية الانبهار حين طالعت هذه التراجم في هذا الكتاب» ولا سيا ترجمة السيد العلامة إبراهيم بن الإمام محمد بن إسماعيل الأمير؛ لكنني تأثرت كثيراً عندما رأيت الترجمة بذاتها والتراجم الأخرى في كتاب درر نحور احور العين» وقلت في نفسي: يا ليتني ما عرفت هذا عن المؤلف. والأعجب من ذلك هو ترجمته لشيخه المذكور العلامة لطف الله جحاف في كتابه هذاء وذكره في هذه الترجمة لمكارم ومحاسن المترجم له ومكانته العلمية. - أكثر التراجم الواردة في الكتاب تراجم موجزة. 4- اشتمل الكتاب على جوانب اجتماعية عدة» وعلى سبيل المثال وصفه للعزاء في صنعاء اليمن» ووصفه للاجتماع الذي يحصل في ليالي رمضان في صنعاء بحضور جماعة من العلماء منهم الإمام محمد بن على الشوكاني» وما يحصل فيها من إملاء لكتب الحديث» وغير ذلك. -٠١‏ ذكر المؤلف في بعض التراجم تفاصيل دقيقة» ينفرد بذكرها عن غيره من المؤرخين» كقصة مقتل القاضي العلامة محمد بن علي العمراني في زبيد على يد أجناد الشريف الحسن بن علي بن محمد بن حيدر من قبائل يام» والمؤلف بذلك يضفي ميزه لكتابه هذا. ١‏ أورد المؤلف في كتابه هذا تراجم لأعلام من مكة ونجد والحجاز وعسير والسند والمغرب وبلاد الحرر[ من بلاد الحبشة ] نظراً لتواجدهم في الحياة العلمية في الديار اليمنية وما جاورها من بلدان جنوب غرب اللحزيرة العربية. - أعطلى الكتاب أضواء على الحركة العلمية في الديار اليمئية وما جاورها من بلدان جنوب غرب الجزيرة العربية. عُقُوْدٌ الور بتراجم عُلّمَاء الْقَرْن الغايث عكر اا ل يح ترجمة المؤلف أسمه ونسبه: هو الحسن بن أحمد بن عبد الله ين عبد العزيز بن حسن بن حسين بن محمد بن يحبى بن محمد بن علي بن عمر الضمديء المعروف بعاكش. مولده: ولد سنة ١؟7١اه.‏ نشأته: توفي والده» وهو في الثالئة من عمره. فكفله عمه الحسن بن عبد الله» وكذلك الحسين بن بشير بن مبارك» والحسن بن خخالد الحازمي. طلبه للعلم: بدء المترجم له في طلب العلم مبكراًء وهو في العاشرة من عمره تقريبآء وكان أخذه على أبيه» وعلماء بلده؛ ثم أخذ عن علماء زبيد وبيت الفقيه عام 174١ه‏ عند رحلته إليهما [ واستمرت رحلته هذه ثلاثة أعوام ] ثم رحل إلى مكة سنة 4٠‏ 7١ه‏ وأخذ عن علمائها ثم هاجر إلى صنعاء سنة 47 1١ه»‏ ومكث مهاجراً فيها في إحدى منازل مسجد الفليحي لمدة عام» وأخذ عن أكابر علماء صنعاء في عصره. ثم رحل إلى صبيا سنة 46 7١ه؛‏ للأخذ عن العلامة أحمد بن إدريس» وقفى في رحلته هذه قرابة العامين» وفيما بين عامي 17551١-0٠75١ه‏ ] تنقل بين كل من زبيد وبيت الفقيه» وصبياء ومكة» وفي عام ١70١ه‏ رحل إلى زبيد مرة أخرى؛ ومكث فيها قرابة العامين. 5 عُقَوْدُ الْدْرَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْنَ اثلث عَشّر مشائحه: .)ه١7‎ 51 أحمد بن عبد الله بن على النعبان (ت/‎ -١ .)ه١١1175 الحسن بن خالد الحازمي (ت/‎ -7 - محمد بن أحمد بن إبراهيم النعمان (ت/ 5١‏ 11١ه).‏ 4 - محمد بن حسين بن موسى الحازمي (ت/ 777١ه).‏ - الحسن بن محمد بن على الحازمي (ت/ 51 17١ه).‏ 5- على بن محمد بن إسماعيل البهكلي (ت/ ١117١ه).‏ /1- الحسن بن أحمد بن الحسن البهكلىي (ت/ 17775١ه).‏ 4- عبد القادر بن علي العواجي (ت/ .)١117©‏ 9- على بن محمد الحازمي (ت/ .)١7557‏ .)ه١115١/ت( أحمد بن محمد النعمي‎ -٠ .)ه١7١6١ بشير بن شبير بن مبارك (ت/‎ -١١ 7ح عبد الرحمن بن أحمد البهكلي (ت/ 58 17١ه).‏ ١‏ - أحمد بن عطاء الله المندي (ت/ 1777ه). 4- محمد بن ياسين الميرغني (ت/ 417 .)١7‏ 6- يوسف بن إبراهيم الأمير (ت7557١).‏ 5- لطف الله جحاف (:ت/57؟7١).‏ .)ه١؟59/ت( محمد بن مهدي الحماطي‎ - ١١ 4- محمد بن على العمرانٍ (ت/ 754؟1١ه).‏ 1 القاسم بن محمد بن إسماعيل الأمير (ت/ 45 7١ه).‏ محسن بن عبد الكريم بن إسحاق (ت/777١ه).‏ -١‏ محمد بن محمد الكبسي. عُقَوْدُ الْدرّر ترام عُلَمَاء الْمَرْن النالث عَدّر آآ سح 7- أحمد بن زيد الكبسي (ت/117171ه). - أحمد بن إدريس المغربي (ت/ "701١ه).‏ 4 - محمد بن الزين المجاجي (ت/ 767١1ه).‏ 6- عبد الكريم بن حسين العتمي (ت/715577١ه).‏ 57- عبد ال رحمن بن سليان بن عمر الأهدل (ت/ ٠176ه).'‏ - عبد ال رحمن بن محمد الشرني (ت/ ١16١ه).‏ 4 الطاهر بن أحمد بن المساوى (ت/ 5/8 7١١ه).‏ 4- محمد بن المساوى الأهدل (ت/7757١ه).‏ .)ه١791/ت( إبراهيم بن محمد الحفظي‎ "٠ .)ه١7‎ 51 محمد بن صالح السماوي (ابن حريوه) (ت/‎ -١ لا أحمد بن سالم حابس (ت/ 15150١ه).‏ مؤلفاته: -١‏ فتح المنان بتفسير القرآن (مخطوط). ؟- الديباج الخسرواني في أخبار أعيان المخلاف السلياني (مطبوع). "- حدائق الزهر في ذكر الأشياخ أعيان الدهر (مطبوع). 4 - عقود الدرر بتراجم علماء القرن الثالث عشر. وهو كتابنا هذاء وقد بلغني أنه مطبوع» وقد بالغت في البحث عن المطبوع فلم أجده. ولما تواصلت بالباحث الأستاذ عبد الله الحبشي [ الباحث في المجمع الثقافي بإمارة أبو ظبي] أخبرني أنه طبع في جزئين» وأنه موجود لديه» فا كان مني إلا متابعة هذا الأمر معه؛ وبعد مهاتفات عديدة أرسل إل صورة الكتاب عبر بعض الأصدقاء في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. سلب ببسب ُو ارو يراجم صُلمَاء لقن اثالث عكر وقد وقعت المفاجأة حين علمت أن ما أرسله ليس كتاب عقود الدرر» وإنها كتاب حدائق الزهر ذو الجزء الواحد (الذي سبق ذكره)!!!! - الدر الثمين في ذكر المناقب والوقائع لأمير المسلمين محمد بن عائض. 5- نزهة الأبصار من السيل الجرار ((تخطوط). /ا- الجواهر العسجدية شرح نظم الدرر البهية [ لم يكمله ] ( مخطوط). 4- السيوف القاطعة لشبهة أي طاقعة (مخطوط). 9- انسكاب السحاب على رياض الأحباب نظم قواعد الإعراب (مخطوط). .] روض الأذهان شرح منظومة شرعان [ المدخل إلى علم المعاني والبيان‎ -٠ 1- تسهيل الطلاب لعلم الإعراب (مخطوط). - الفوائد الجليلة في حكم الوسيلة (مخطوط). ١1‏ - النسهات السحرية على النفثات النجدية (خطوط). 4 الأنفاس اليمنية با تضمنته سورة الصمد من الرد عل الفرق الغوية (خغطوط). 60- تتمة نفح العود. 7- مجموع مراسلات (مخطوط). ١١١‏ - مجموع إجازات (مخطوط). - مجموع شعر (مخطوط). 4- مناظرة أحمد بن إدريس مع فقهاء عسير. -٠١‏ قمع المنجري على أولاد الشيخ بكري (مخطوط). -١‏ إتحاف السادة الأشراف سكان المخلا ف( مخطوط)”". )١(‏ أي: المخلاف السليماني؛ وبحوزتي مخطوطة هذا الكتاب. عُقَوْدُ اْدّوّر يراجم عُلَمَاء الْمَرْن اثالث تر سح 4# تلامذته: .)ها١151/6 أحمد بن حسن بن مساوى (ت/‎ -١ ؟- إبراهيم بن يحيى بن محمد بن الحسن (ت/ 11717/1١ه).‏ .)ه١11741 إسماعيل بن علي بن فارس الأمير (ت/‎ -'٠ - إسماعيل بن أحمد بن عبد الله 1 أخو المترجم له]. - إسماعيل بن حسن بن أحد [ ابن المترجم له ]. 5- حسن بن أحمد الكناني (ت/ 7157١ه).‏ - أبو طالب بن زيد بن أبي طالب (ت/ 17/837اه). 4- إبراهيم بن محمد جرنّة (ت/ '11417١ه).‏ 4- حسين بن أحمد الحازمي (ت/ 1171/6اه). 6- خالد بن على بن محسن البهكلي. -١‏ عبد الله بن علي الشاذلٍ. - عبد الكريم بن محمد العواجي. ١‏ - على بن سلطان النعمان (ت/ 1114ه). - محمد بن إسماعيل بن أحمد 1 ابن أخ المترجم له ] (1711ه). 6- محمد بن يحيى بن محمد بن عبد الكريم. 57 يحيى بن حمود المجاهد النعمي. ١‏ سس ُو الْدُرَر بتَرَاجِم عُلَمَاء الْقَْن اثالث عَشّر علاقته بحكام العصر: كان للمترجم له علاقة قوية بالشريف الحسين بن علي بن حيدرء كما يظهر من إشارة المترجم له إلى ذلك عندما أمره الشريف المذكور أن يحرر رسالة إلى القاضي العلامة محمد بن علي العمراني» والذي كان متواجداً في مكة» يحضّه فيها على الوصول إلى حضرته بأي عريشء وقد تم ذلك بناء على هذه الرسالة. كا كان المترجم له يصحب الشريف الحسين في سفره وحضره مدة» ولما استولى الشريف المذكور على الحديدة سنة (7057١ه)‏ كان المترجم له بمعيته وكان الشريف يستشيره فيمن يصلح لوظيفة القضاء وغير ذلك. كذلك فقد رافق الشريف الحسين في رحلته إلى المخاء وذلك فى سنة 7726١١1ه.‏ كبا كان للمترجم له علاقة بأمير عسير محمد بن عائتض»ء وألف في سيرة أمير عسير المذكور كتاباً سماه: الدر الثمين في ذكر المناقب والوقائع لأمير المسلمين محمد بن عائض. عمله: تولى المترجم له القضاء في أبي عريشء إلا أنه في فترات كان يعمل كمستشار للشريف الحسين بن علي بن حيدر» حيث كان بمعيته» وقد مكث في حضرة الشريف المذكور فترات عديدة منها الفترة الممتدة من (1771١ه)‏ إلى (177١1ه).‏ وذلك أثناء استقرار الشريف في الحديدة في هذه المدة. وبعد أنْ قَرّرَتِ الدولة العثوانية استبعاد الشريف الحسين من إمارة المخلاف السليماني في أواخر سنة (/1171ه). استقر المترجم له بأبي عريش» وتصدر للتدريس والإفتاء مع الاستمرار بممارسة عمله كقاض فيها. وقد انتقل سنة (17177١ه)‏ من أب عريش؛ إلى صبياء وأقام فيها عامين ثم رجع مرة أخرى إلى أب عريشء وكانت آخر زيارة له إلى الحديدة سسنة (/1741١ه).‏ عُقَوْدُ الْدَرّر يراجم عُلّمَاء اْمَرْنَ الّاِث عَكَر هك ا ويظهر من سيرته الحافلة أنه كان من محبي الرحلات والتنقلات. مذهبه: كان المترجم له زيدي المذهب إلا أنه كان متأثراً بمدرسة الاجتهاد التي كان يحمل لواءها وقتئذٍ شيخ المترجم له؛ الإمام العلامة شيخ الإسلام القاضي محمد بن علي الشوكاني. كا كان على طريقة أهل التصوف تأثرا بشيخه أحمد بن إدريس» حيث كان من أتباع الطريقة الأحمدية. وفاته: 0 ذكر السيد العلامة المؤرخ محمد بن محمد زباره أن وفاة المترجم له سنة (؟595١ه).‏ بينم ذكر آخرون كالزركلي والحبثي أنه توفي سنة (785١ه).‏ . وذكر الدكتور إسماعيل البشري في تحقيقه على كتاب حدائق الزهر” للمترجم له أن وفاة الأخير كانت يوم الثلاثاء /١14(‏ من ذي القعدة/ سنة ٠9؟١ه)»ء‏ وقد استند إلى وثيقة محفوظة في مكتبة العلامة يحيى عاكش”" الخاصة بضمد. أبناؤه: قال المؤرخ إسماعيل الوشلي في نششر الثناء الحسن (6/ 0:5: «وخلفه ولده القاضي العلامة إسماعيل بن حسن بن أحمدء كان له على قدمٌ أبية من التدريس والفدوى والحكم» وكان له معرفة تامة بعلم الحديث ورجالهء وفي علم الأدب» ومشاركة فيها سوى ذلك» واعترته هموم في آخر عمره؛ لكونه رزق بناته وكان الغالب على أهل جهته عدم المبالاة بأهل العلم إلا من وفقه الله» فكان يضيق لذلك صدره له وكانت وفاته بأبي عريش عن نحو ستين سنة في عام اثنين وعشرين وثلاثاثة وألف. 0717-0 )١(‏ أحد أحفاد المترجم له. اس سلس ةاراجم صُلمَاء اَن ليث عقر وخلفه ولده القاضي العلامة محمد بن إسماعيل بسن حسن بن أحمد بن عبد الله عاكش» اجتمعت به في مدينة الزهراء من وادي مورء فرأيته متحلياً من العلم بها هو له أهل» متفنناً في أنواع من الفنونء مَدَوي المذهبء وقد أخذ على يد والده من العلوم بحظٍ وافر» وسعى على قدمه ثم اجتمعت به ثانياً في قرية المديرة لما سار إلى الإستانة من بلد الروم؛ وبعد رجوعه تولى القضاء في مدينة أبي عريش من طرف السيد العلامة محمد بن علي بن إدريس» وسيرته فيه حسنة» وهو الآن على الحال المرضي» عافاه الله» آمين». انتهى. مصادر الترحمة: ,)7 7 /7( نشر الثناء الحسن‎ - ١ .)7١5 /١( نيل الوطر‎ -١ '- الأعلام (7/ 187). ؛- هجر العلم (؟/ )١17777‏ .)5١ ١ /7( معجم المؤلفين‎ - 1- مصادر الفكر الإسلامي في اليمن :١155(‏ /23748 46941 0178). - أعلام المؤلفين الزيدية (/791). 8- مقدمة حدائق الزهر (75-/77). و2 ث2 4 0 -. 8 في قود ارد يراجم شما الزن الث عكر ---- سس ب ييح وصف النسخ الخطية :)1( النسخة الأولى‎ - ١ تقع هذه النسخة في مائتين وخمسة وعشرين صفحة» ومتوسط عدد الأسطر في كل صفحة ما بين (5: 87 ) سطراً غالباً. حصلت على صورة منها عن الأصل الموجود في مكتبة جامعة الملك سعود. وناسخها هو: يحيى بن عبد الله بن يحيى زكريء وكان الانتهاء من نسخها ني (15/ ذي القعدة/ سنة 45 7١ه)»‏ وقد نسخت بعناية السيد الحسن بن علي بن إدريس. وهي نسخة جيدة في الإجمال؛ وقد جعلتها أصلاً كونها أتم النسخ المتوفرة» إذ ني النسختين (ب)» و(ج) نقص. أول المخطوطة: [ الحمد لله الذي كل يوم هو في شأن؛ الذي خلق الخلق بقدرته. وكرم منهم نوع الإنسان» وشرفه بالعقل على سائر الحيوان وعلمه البيان» أحمده على ما من آخر المخطوطة: 1 أشهد أن لا إله إلا أنت» استغفرك وأتوب إليك؛ كان انتهاء ذلك ختده”" شهر محرم الحرام المنتظم في عام ثانية وثانين بعد المائتين والألف. ختمها الله؛ وما بعدها بخير» ووقانا كل ضيرء بقلم مؤلفه الفقير إلى الله تعالىم» حسن بن أحمد بن عبد الله غفر الله له ولوالديهء ولأشياخه وكافة المسلمين» آمين اللهم آمين ]. قال الناسخ بعد ذلك: [ قد تم زبر هذا الكتاب العظيم لعله خامس عشر شهر ذو القعدة الذي من سنة 55'١1١ه»ء‏ وذلك بعناية سيدي الإمام الأعظمء أمير المؤمنين السنك .] كذافي النسخة (أ) ولعل الصواب: [ ختام‎ )١( سس سس ُهاَوَر تر اجم عُلمَاء القن الثَالِث عَشَر الولي بن الولي الحسن بن علي بن إدريسء عافاه الله» وكثر من أمثاله آمين» وصل الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلمء بقلم الفقير إلى الله يحبى بن عبد الله بن يحيى زكري: غفر الله له ولوالديه» ولجميع المسلمين» إنه على ما يشاء قدير]. ؟ - النسخة الثانية (ب): تقع هذه النسخة في مائتين وأربعة وستين صفحة» ومتوسط عدد الأسطر في كل ضاحة فين (1:15؟) سطرا غالبا. وهذه النسخة أول نسخة حصلت عليهاء وتمّ تصويرها عن صورة لها محفوظة في جامعة صنعاء. وقد كنت أزمعت قبل فترة تحقيق هذا الكتاب فور حصولى على هذه النسخة إلا أني وجنت بالسقط الكبير الواقع في مواضع متعددة منهاء والذي لا يمكن تداركه؛ فبدئت أبحث في مكتبات المخطوطات الخاصة والعامة عن نسخ أخرى للكتاب» وكذلك عن المخطوطة الأصلية هذه النسخة» ظناً مني أن السقط حصل بسبب التصوير» وقد كان وقوفي على أصل هذه النسخة بعد ما يقارب العامين في مكتبة القاضي المؤرخ إسماعيل بن علي الأكرع؛ 2 فقتصفحت الأصل وأنا في شدة الفرح لكنني اكتشفت أن السقط الفاحش هذا واقع في الأصل أيضاء فعند أن حصلت على النسخة سالفة الذكر (أ) شرعت في تحقيق هذا الكتاب. واسم الناسخ في (ب) غير معلوم» وكذلك تاريخ نسخهاء إذ من ضمن مواضع السقط آخرها. ويوجد في صفحة العنوان ما لفظه: [ عقود الدرر بتراجم علماء القرن الثالث عشر للقاضي الحافظ الحسن بن أحمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن الحسن بن الحسين بن محمد بن يحيى بن محمد بن علي بن عمر بن محمد بن يوسف الضمدي التهاميء المعروف عُُودُ الْنّوَر بتّرَاجِم عُلَّمَاء القن الثايث ترس ا سح ا بعاكشء المتوق سنة (747١ه)»‏ اثنين وتسعين ومائتين وألف تقريباء عن اثنين وسبعين سنة» رحمه الله تعالى وإيانا والمؤمنين آمين]. أول المخطوطة: [ بسم الله الرحمن الرحيم» وبه نستعين» الحمد الله هو كل يوم في شأنء الذي خلق الخلق بقدرته» وكرم منهم نوع الإنسان» وشرفه بالعقل على سائر الحيوان» أحمده على ما من به علينا من نعم .....إلخ ]. آخر المخطوطة: [وكم تغوريا فتى من رشفها يفعل في الألباب فعل المدام] وهذه النسخة كانت من مقتنيات السيد العلامة المؤرخ محمد بن محمد زباره» قبل أن تصير في ملك القاضي إسماعيل بن علي الأكوع. - النسخة الثالثة (ج): تقع هذه النسخة في أربعماثة وثيانية وأربعين صفحة» ومتوسط عدد الأسطر في كل صفحة ما بين (74: 19) سطراً غالباً. وهي نسخة جيدة إلا أن السقط اليسير الموجود في آخرهاء وكذلك حصولي عليها مؤخراً جَعَلَاهَا تحتل المرتبة الثالئة. بالنسبة للناسخ» وتاريخ النسخ. فهم| غير معروفين» لكون السقطء وإن كان يسيراً فقد وقع في آخرها | تقدم. ويوجد في صفحة العنوان ما لفظه: [عقود الدرر» تأليف القاضي حسن بن أحمد الشهير بعاكش في تاريخ القرن الثالث عشرء تغمده الله وإيانا برحمته» وأسكنا فسيح جنته» آمين ]. وفي الجانب الأيسر منها: [ الحمد لله» في نوبة العبد الحقير» محمد بن حيدر» عفى الله عنهما !. ا س٠سببيببييي‏ حور يناجم عُلَمَاء الْقَرْن الثَّالِثِ عَشّر أول المخطوطة: [ بسم الله الرحمن الرحيم؛ وبه نستعين» الحمد لله الذي هو كل يوم في شأن؛ الذي خلق الخلق بقدرته» وكرم منهم نوع الإنسان» وشرفه بالعقل على سائر الحيوان» أحمده على ما من به علينا من نعم .... إلخ ]. آخر المخطوطة: [ كم أضحكت ثم كم أبكت وكم خفضت رفيع قدر على هام السماك سما أين الملوك (وأبئاء)”" الملوك ومن شاد القصورء وساس العرب والعجيا]. وقد حصلت على صورة من هذه النسخة عن الأصل الموجود في مكتبة الجامع الكبير الكتبة الغربية) والمحفوظ فيها برقم: (10:11). )١(‏ في هذه النسخة: [ وأين ] وما أثبته هو الصواب. عُقَوْدُ الْدَرّر باجم عُلَمَاء الْهَرْنَ اثالث مشر ب ب ل ملسلل سشسسساسسه 1 500 وه العا 6 0 وق مولا يه ول" 0 اه عط صمل 1 الام 0 وي - ع عنم ] س الف أ كف |نى لالمسز 9| لمكا لم حمل إبشركت ق ! إزيق دم كن لقان 0 ري 10 0 ار المشعزة العفو و المعة! على حم ومعمارا/ مب بناوج ] وصولزنا #رسبها فلن اميل المعوت الهم السو عر لع زيوب علو: ورو ل :لون عن عرس الذاين م نحاوش سلن, وود 0 النا علو لنا سلكمةأ ممع بداكك اما إررن بو ماريت ١‏ تال لجا مل علا ال مر رنا دعرفرث مصر الاسم ل واليراحخد ود سركي سير بو اجر وبمار عر عز يد الها لو لاي ' ترد وجودطاك رن زيم انطا اسلا دويز عل سر نا روا احير ال بعين فوأ حأ ! .01 التيا م > عقوم وملما دا رمز برودرا م مهة لعا ها ويو مضا !ا بعر مظوك جما لني ماسح حسع بن قو كرسي عا لطردر "ليا الوه الجري او صا يريش ا موردا نس هماس كات < دو سر وسترعن اعين ا لاسن صو 0 اا 0 طاء الام ا وح فيكخرن س مسرا ا تلن اننا وكش روصار | لوانت وخ الال لومم نيزن عر ومرعودء و نضتها بيطا مت ار انض راد ادهلا لفيا لس لمم سنعل يار وابدة 7 0 مدا ماشفالا لذو نات ت ووكال با : 0 الخال و0 مطلاي ٠.‏ ت ولا 9: 6رعزياءث حم قرا واون فعون!ضساناو 1 اب نسلاه ا الاهل لزن ؛ ون لد هتين يريمن ليوطو 00 سي تو / رعيا سات ا ال صط 2110111 ا سس مإ )كاده عم الل قن العلا ف ير والار نشظميم )لان وا نان والأركات وس لغب ا همذ , ا سصا شه صناذييم انحن راجلل وَالْمَر صر لس 0 0 وترم ف الايات الزكاشم والزعاديث اكربوب؟والثارالمصطووي انغلبي 0 وحلا م كل براض ا ماكك» 0 0 ' 00 0 كي 0 1 يمل شار برعا مرا 2 0 0 ريد ب 0 0 جبارء المدأ م 0 لاف ال ينكان عن ١‏ اال شمر ومروارال عع عامل كم ادلي عاونا ا علا مدال تفاى و لاني واود وسليان علا ومال ا حرم ألدي عل 9 وؤاراذا في سيا الاماة بمااوي رودو ليان وطماا نوا موخليط سن ثم ا ا: اسع والازو” و سرف شأبلاسياء رالر! سر د سحا 2 ز كاك را دوظ رح لضن و لرتوها ا حرس الو ا عند تسل ١ 00‏ مؤين العباره وبعطم بون ما اعم 0 و عا زميسي + #اايبي 0 0 07 0 نعم تالت س0 000 عن'خومكث 0 ون ءاجرو الإضارمامم إعزاث 7 تب توج سال قود و سما 0 ع امو . [الصفحة الأولى من النسخة (أ)] ولو ثشم 2 علئاء 0ه لثالك م + يي خف يراجم عُلمَ الفرن الثالث عشّر 7 ااي لاست الل ودف لاا يم صلا لما ونتحمرائرالونار تج ىا أعرا داانزاألو) الجا ولرركم ون خم مسن سن |] 1/1 وعيه لاستضناد الوعال حي ببدم التيمم )لليم] هلنا] رشح وا عرمنا عن اللغطات و لد لمشيو 0 م ا لس راد اريت قور يل م بأايا زرلان نطرها وز “بأل لم ضع اوف يعر حزم كك من اواتص إن لع تأ رف 'دات كالما جر الجن رئكرر ا 0 7 العادد مضي ادم عدنال قدو دمرام م فض لملرطيرمتخضلإلعرادم ديد تك لوج وا كات اسناده مدي تررك لازي ور ل نم وربللايزد وان ما جم و لم1 ساس دن امتكنهاقازاويمو ارم تر الروملره فقرها أ شل لتطانسالنها طبه رض اسرعن مزل ورا سمشم ع تعيد ا مقو متعابل ومن ده اياصو صر القع لقوهم ورديب الطاف 4 تلباق امامم ني مرتضرهرزوعا قلاط لإتحنن يوم الدمناذي نرو) د في لمث زوالعار ارم معأ ورائست ليها با سلا ننس ارك كز يرنه نت سل سلا مزل وكير ]و اصطرلاوي) . لمعيف لمالمنا 4 ماعدالرين الصحفي في د الي عرزي [رد نص انعا قات رسو ل ادص ملسلا لربوالمل و ووو حالم اكيز جالع وار الرزش | عسوا عن مالم نغ لمق الوا ل الدع البامطاى لوا موي ال علياو مويه الث فبز) العلا وهم وعار رط كاوق اسأر متعمس جع لز اسن اف لما ف الملا ا لطت ونتلا» ليسي سرح الزلب ى] لس ال وهر الما مادم ا سان جحطنان العا العاو و .يون و جيف ارين وترمشت ويقو ا حنم 206 لمن باءلتد وكفبتوين فبراناسسوررحل وصنالام ير . وا ) ميا للذيرء عن ريز التأليز دكن اردت التثير ءالما ألالوس وممعظ 0 من يرفيف وأرعواهم إن وناك في ضنمن الهلا لمسكوس دان عيز :كرا لمع" )| ل جرون: لبور ند ما للاخ الشاف 6 ستاك اذل ث اطاحم لياع تفال نر سرتعازو في الادن اا تلعز المافط هيخ “دم امتهم و قور سير عرعصت المع وان ومو او دما لعزن عي النيم عل اا خض ادك سول انام تنبت القند العنع من المزرضين العل السثاز_و. سم عزلد الريك بخاص علا لون ارن)] ,كرو عزاهها نه ملع انا بيسمر ل عوا صل شر لل شعي ران عل وح وحبيع نع الى و م زإمورةالنخويل “ياي اشر العزمن بحسي سيل جه بين وي رومض هبروا ري و عزو كدي اماة, ادكو رما هل ندل والنضل ونزاجى ترنصييا واد خمر| لحتيف اي دعر كا سيد الوالوا جروا ترون وَجَعْ المد) والرجم ] زم رجت امشيلات ع الاعلا كب لاردد اأرلا وسي) ن تحص عت ال نزرى وكانسن الورخ وا لمي وسلوتك سيل لمضلاضق درل عليسشى ونفين صادة بالحن لإيزاى لرب: لررم صادى الزير لحني بطاخ ظ اسع ونفدم ورعا وعال!ا عامام المي حفنفتزواسىا عو ره سلارسهو سبجين و ماله والز_ ب ل 9 مرة مير ونثا م الم علالطراه والعزاي ووالزانت ع اليه وحخطايلر س الود العلب. لا لان نواعط و نرةغ هده منعلًا] فيره ولام خالرزيرٍعمع 0 اوخنالطا هب مويه | حزق ووجهايةوالطب وبدان/ متعم ع١‏ هل يله زرغ ل اومدبشن بيد وأءا ن ١‏ سه سصيعر وسيعيق تعر الما 6 والالف فقرعر الا فح :: حم الما لدج عل | لرجا جورودرهم ل الاطط عنممده ل الحلوم الا يي كود صرف ومعاف وديا ن ومططن: حي ز) دل مويل لاد وافا ماحم في إلانتان رذ قلم؟ الع عبرا ]لت فى شنم وا زد عن الهها/ كمع الابي أخيل ني لخو الصرف وإخد دا عده من الذاا عل لترآن وعط ا حممب ه. رأمان6 [الصفحة الثانية من النسخة (1)] ع لفيا ب ع ا ب سا لي لي 6 باسك سد الس ها ٠.‏ - 6م و م" بجي عُفَوْدُ الْتَرَرترَاجِم عُلّمَاء القن الايث عَتْر سس ل ا _. لجن م عاص ون مات عزاداميرها ٠‏ 2 م © ويحث لو عورالئ|مسوحد ٠‏ والشئد 5 إيا مقر لاي محبن عتضاعبوع كناد ٠‏ وكاعاا إلنوة إسوت ٠‏ عن م إطمد قرا 9 0 توبه منلناان, » ما دظار حرص حر به 7 0 مأومستىة ٠‏ ل سنهالتر عاذو شال .* , ٠‏ التو الاين ١‏ عالا ». ونان لدي > ماسلا تامانتا‎ ٠ © مالل النا! جلي هرارسا‎ ٠ 2 سرن النستاب جلا اعينعا 0 فئز| كرت ١!‏ 8 4 وام قربا سند لم / جملا" 2 2 حى مأان الم نا متلمن وافل © تمعلنيا مجراو 3 واكيها حو ات زيف © مك يت جبدهارا 0 هم عددئنؤكناموئناها و رشموع يلل طاليه د 2 واعررنازكدالتران ا 00 از اعرد رس رضخ الاره) حرالنز زب إلطلردلها تاذل لبولزان اضر ونيو ف ترود بالطلى, 0 امنا وام بذ كرام واحرا حالما رعزمطا با وروا وسيمر ءا إل كاه ووس اه 7 ق] 0 :اك نعا| طخ ا دارئاعا نشرا و 0 لهل يلد وبل سض ل يتمراسرضضاق واباءا ودللرسًاوطاغر اللي . أو سو ناا شا وطن عد يها عرصل واتمء اما لط عي معزه وا اا اتسابلا عامذ )بخ العمكالنا نوا( زج رمارى وال لة/ تجريئددالصون سيان و ل أ سروه .اده وأشنا وال لديا رين كن افطالدة راان ولدى مجن 0 11 واطرعة يحل بج و عبر واعاره وول النزدد علطا دس له اياي الآ نرالصاث واللذ) و هرين/ ملأل ديجي لثوله ترا اشاس وخر نز لتو و 8 ليشي متصزه الطلري كان وو واعع الصوروم سرع السايرن إل ولاس جرت لل الوا عفر وهوساركة المزرسس و موا ننعنع بمكيرودمن وولاد نا رعزمرد و ثورلرد :)و بأد مسف ارال : عار الزمران ف لما عيان عزاتحدا ادل يرا الود زات ع اراي والره وا لما ريل عل تتم دايا هم واضاع | ان قمر ظ الع مين ساك دغر اتاب ود زم النزاء “ عليامده ني 0 عرزا ! ومدبيزصنعا واخرعن الها ضي الملة علد الدضراين ضر يماي ئ ىو 57 ' 3 لتم ٍ' ار واسكنا دل | غروحادت يذا لانت لازو مر اهما ديا : 4-4 و رامذ عايتصين لاله لاع من 2 0 هيه وعسيلل عل نت عور ففصم ايم در 0 ل ا جل 7 0 ا ف 1 الصع وإلطا وو نا 1 0 طرعا تاعى نه 9 2 كانزعنو ا ناعم 0 ىَ ؛ عستفتي ممه م مور 7 هوالو| ن] لم مغؤورة 0 سنب التولاورد , . ه و( سكل ءالطب إلا لرود © : 00 ا مولع عضل »6 لي ٠.‏ يو ىهم ال [الصفحة ما قبل الأخيرة من التسخة (أ)] 22 ف‎ ٠. 2 م‎ 5 2 ٠ 0 / بين ملستي ١‏ مى في لهب دحا اعد ون أرلل فحلا ول مره إلر )م | لل | لمم صلم وسلم عإسيدنا ف روالر “كيم :سيل للم وجلا امتمران للال انك 7 ّ ! م للم ستو عام نا ير و اب بعرافائين رالالف مشي( م وبا بعد ها فهرر ول ش “طب رمسو لفيا )1س نعط ل صساي), ري عد راش عفرا لم رثول ولابيًا عم وغ إسلن الم اق رم برهو ,كاله لعل ,عاص هر لفعرء ورين سسلثدكاود قريجا رصيو الما] الاعط عور لوزن ال رالرؤور ال المىتعل!درانامد رورس انلام ودايظلمسيا :ْ حبرد ارقي 9# : ذيانن: | 2 © بلس )را اه راسي يورا اداو ليم راجمع د ل طبار [الصفحة الأخيرة من النسخة (أ)] امجن ع 2 ل ا" دل 6 52 عقود الدرّر بتراجم علماء القرزن الثالث عشر كيم زسرس روس سين حواري عقو د وى لجعلا وت انكر 0 للق عى اىاء: 20 2 ردلوف ١‏ التضمدي الاي إلووب بعاتش ا متوق ل لكلل اشن رشعين 5 وما نس وانن مور أعواسنى 5 .بم 2 20 نه رج واءا) وفوم ديس 2 تن 0 0 م مو سوس سججييه - ٠‏ بدبه وسبوب سمو مج مسي سد سن - سيسمر عل موس مرود دس سوسس دوو « جر سوج سروس ونيب" برمسسج سرج رسج شن ووس وسوس ججسس ج سوسس سنس ووس رورسو ادج رس سر وسوس موسي وجي سوروه ره ممسس ةفاخم سحونلت نامس سن نك > لفحت مسي للك مساسيؤ ميصت سالج سانا عمد ١‏ - اجام امد اسن يو مونا يت تنك “رضح عد أل تلص طش اي ري رشع ع سد نقد قت اسه «لاس االو عه سن 17 اسحتس تعطق تعطان:11م ل و متها : [صفحة العنوان من النسخة (ب)] ع#ىو ءءء اس 1م 0 5 8 و 2-2 2/00 سيل ١‏ لهر| اريم وم لشتعى ' 0 .كناك هري نا ريف علتدة اسم زلا ناك مذ ازيل اريراك عبن لإداض ير عبن درثم ‏ واشكرعلهااسدبامعلينا من نر لحض م و1 سشلهد م اميركت الحو ل المرين الدي يكن انر فل ولارملة يبرل ل برط ثحد » رب الحالمين لا دويرة سداد اكواج ست عكر اليا ظ ومملسنيس والصارة؛ اللام وديا دص هلو ن و حبسيسل؟ #تبا» سير نأ وعولزنا #ميرباكاش أضحين المسعو بن با لترلعم السيى الما دز كك فى. العام درك[ حلى؟+ ول دعخول عنم كزين |لحالين و انتمال الممطلير دعل الم الطييب لجلا تقر دصح لذ برقاو( لناشرعم فاسمقام بن ال اهرالبين ‏ أ وصادت افر نحا جيل برا ها قلع المعل) الام قرهأاحد ول مضطر .3 الاصو ل التراعم غرد سل معن سرب لجا حب و محان تحزظ علمه را ليا روالنا) 1 تبج درجوج عدا ترن فجي انما رالاسلزم | اوس عيبر ناثير دالو عكر الما نحى #رامار الم القياسر سل + اين تحالى لا بعكأل ليمأ دلا تصام اها بحم فيو ل الحيد المذ يالا رت حي ادو لعي برجسياه بويعب الحردز | شري ر نحالش التي الدم رو الاصل إلى ا مولبة المنشا عع ]له كام ذف بو تزع عير الزاس رعو م رم سلطرة سبلم أ ى ار | بث الحا يكزا ازاجم عر همرة | ل حم بم 0 فته اجة اذ لؤردانا رمق الولنة ئ ال لومم لحزن ره مرجر دل مر تبنظيزا لسيعلات الرفاثرمر اياج ان انار ليلق لست خ لوبي ذادرة لمرقرق برذ الل عن نحص كام وا ف م لاف مذ الل 'ل عم لايكاصر ع |ضوال ظ لات غير الالال اح لفون مصطا لئ'ت اكع إلى .يت وا وا ْ ظ عراش رحد رفهدٌ| ردس دى رأللر أن! ذ كر قهزا لمجي ارين ريل عورال // ا نالف ادي تل] لإساعي برزبالي اود رعيزإلظات ١‏ . لعل نان تاك ' فا اهز ناتالز عا ى وذ زر لأ لعا عينا ل 1 00 احءق | 4 684 ا [الصفحة الأولى من النسخة (ب)] عخوث 2 م و5 - الله تدا ا اي 02 ##ل ا م 98 -- اد وم 5-0-0 7 -«بنطةانناتووز يداير - ' امعط ج اسيم ساب م بيو اما يي 20 عم مواصترف مامد الحموق وم عيقائرا مداخل اه “لاست زاوف اال سر 0 50 ماين 2 3 اياف انا الماك دعب الخرفى ةيعم 0 واللمتحانم 2 بكر الجبلله لتحيل اصرالاسا ف 2 اكلرق د قله ا جما عتمتا السب 1 ماسذالتزي “علد الصو غمامرالح ل قال ملس نالى عرزي 4 00000 .0 ٍ 0 5 مشا 3 اشر ثرا! لىزو جا و ويم آ مم م السب 0 ل ها زكرائر وقددام ع إرقيات ا ا ا الاب ا 1 الى الما اخ الرط رادلا | لحل دولك خنيم مزع الى انا نضا تار الما وا لخ الومطب. زل ار زا حرو ارو واه لإالحم دقا ل خلريد دعل دا ربحالى و لقب الييناح اوج وسلى ‏ عل وكارا جلما لما كاشصض لك عإعبادء من اراهن دف افر[ لعل وسبا ف الرونتنا اذ +ان: وسسلىنن وعلماذ بيصي منرم الرادس الاخادط الى ان الثم إزئبولرو الإطوم و عستا فيضالاسرار الويا يبر قد لأاعنرواءة جلك ماب! َ ووار لصي كانالريفصلن اع عباد نا ومسي لض سط الع وت ارإلعم امشرجز زا لديا 3 دح ميج دالطج ارزمزي «فالشيص كي م 9 بمامرائين هل دض رام عدجا ةكرلرسمر [إرصزام عب الل لان إمبعاعام و ارش عا عم زجضزالىع عوالحب م كقذراي[اج أ ل فال ان الس ملا ركتروامل الليات رش هيل اير يجهرها دح أكرت نصلرن عؤسلإلال لوكا الررإر جّ اط هه هيشم وشمرع ححا النا سرك متخو سار ووب ومارري ا رشصهاعوة وج دلي داج ,قوق .و ٍ 3 . فى .و 3 9 : ا ماوق نس و مردا لما ىدم بة وى لرخيار ماهم لجن للحبها سس فا . ل وروا 0 2 را بنكو حاقيمنا لظاهرعيقء دمنرما اط المي عن 4 وارب د إندرع ع انحل ورثرالانيا بره !هرا لسيكهة عزرم” لال [الصفحة الثانية من النسخة (ب)] 1 عُقَوْدُ الْدَرَر يراجم عُلّمَاء الْقَرْن اثالث عَشّر لك مهريجو ف درس الي ذا العاد, وريز الزملا ديزأ لديل 9 0 يالحت اذاظهرل !لصوا أب ولام انمز الؤال عا يناف ل وصومنافاضلالعصر واه وصوالان يرز كد اعد تعائناممًا امون جيل بن متك جسن نمه الآبدع عه 9 قحف والت ف إوايل يلون وى سول ذا وعو معنأ درس والرع وقر هديا عض | مهت العوه ولراشتغال بالادب سرعب قب ملا ره أهلر ولأن دكأت ناهرم والع يعلة زد و التاءه عل وإأن دع دأ نفئص لم عرز واللم بصراى وانا مزلي مجدا لفلىرعنعا منعا فيعئل يشر 2 كاضة : اس التأجب وبقلاضًا على تُعمى ماري" 00 اوسن 1 و ه صلالت) 00 طلنا فثك 5 7 | ٍ ظ‎ 1 ١ [ [ 1 ْ 4 9 خط عدءه مدو" 1 [الصفحة ما قبل الأخيرة من النسخة (ب)] 2 2 2سا بأدمه د 10 0 ُو لبجم شاه القن الأينث عكر بيب ييح 0# الاحاب مزعاراصعا لضاف لريه قاراتء ١‏ 0 وقددصلومنه هن اليا ملي م وشاق للصلهن عر 0 0 مد ورذاده وحد أعلى و جدع + 2مس عناه طليل نام , +د ان (ومض المرق دزاكنارا **الرجا أدلدلاشات » روات بداليد رق مسنم .+ وك تلك الوصو اك : ير وان [الورووغصنالنقاؤيا ذكرو ١‏ | لحف وولين الختوامي دبا ززم لزمك مانادى + الاحتفاليا الك والعزام م 58 فلوست عنا كعم لض جمات |[ لعرهصيور سح ترام اوجماسشرقت + وا حلت بد وراليًا 5 بد وك[ مئ مقللنءثت » وح تكوك مني سررأم + ظ ولرتغو راض يواج يفعل ؤالايابفعزللام » شرع [الصفحة الأخيرة من النسخة (ب)] عُقُوْدُ الْدرّر بتّراجم عُلَّمَاء الَْرْ اثالث عَم عخو د 1 ان اث ء عقر ' [ ظ [ 00 1 د ل مسوونه .جه عي ١‏ يويد - وسو ب ٠‏ 2 اا به ١ 6 “بد ند ف ها عذد 6 .سات هم [صفحة العنوان من النسخة (ج)] .و 2 2< ار ل ري ص2 عقو ارد يراجم شما القن ليث عكر ااا سح 0# 0١ السسييييف ادال ن الوم و رش تحسبن لاد لاع وان | لدي خلت اقلق نفدت 2010 : وشرنة.العنزعلسا سا حيوان © . عليامت + علمنا مس ذج الس ال وار ليا سل بلح مث منلم | لظام ال لعس لابين الدولركن | اسروك فا ملك ودتين زر وؤسن ان | مزعو ا لدتقوقجا نم ا حواد مث عا كرفت الايام درا سني 0 بنكيوعج َ - رمول”م " ومعى الذي ار الزنم 7 56 لهم فل ري معد الوصو ا ع م جد روجا عد وا نر ضنوظء لاس عمالف ل مال جرد بوعور علا كارن ف اقطارا لسر سيد ناف وال دعبم والنا بعين إحسان انيم ليام سرع وبلالا ذا ممح بروام زمر سمال إزانة ولذا ‏ وإ ءءء نيغول العير لتر لاع تا ص ايم ب عبد لعزرث ليرد اكش الروالضة الامو لي ا مواد , علدا 1 ع نارين ا سلن وال احم . ف 0 2 العلا ق_صَطنرا وموم به لومي ا 7 صارت امو لئان ي) ذا ري معلومم ديزنا ظل وموجيود ه أن طلؤ ورخضايا سبيطات الرنائرتن: ادان يول ناريا مى سان لم مق ا ظ لم عدب لقعت تم الرامزواشها ل الا وعادت ولف يعوا كر مطالوات رالمصطنات و1 ١‏ :م 0 ف ' علهاشحم كنا فعوأ ردت عون اهران ا لوف طر. لجوج ان كأ ساق احوارإحلالزك دث : الشّائ ع شرم البات وس مشأ يي وو نإ لعيان !ونا لوصى الصا عإجتسب الزعييان ومنل عغائ في هد الب ترأنثت الاعيان 5 . .لان العلا [الصفحة الأولى من النسخة (ج)] 57 2 2< دم 602 . 2 م / - 1 5 | 2 1 ٠ الزمؤرويروئ صاضم المي و غلا نرم فى لطوز الاوراق م عمط تناج دنا ©/! حيودن مقت الا هلا كب ومن ذ انك مهم لجان والارفان وعرم لضن ما نوا“ يا والاستهات منالهم امل اليل د والععرلم مرإصر الاسو اق را 0 5 ف الانات الورقاشردا الإعادبث الحولر وأل تار أ ممطزرينا يأ بعت ا لبو عنصل ذاكك وبققطا لمعل أن انا تال اهل وى الدين برت 10 0 درا المل دعابت و ويعطييعل لبو مني ضرلو : نتن علوم بس علم دالايك :ان بح رو جيرفت وبع ع ل عن اب عباس وا معلل فيا ل لزعل نين [منوا زرحان بوه الراريٍ وهرنؤ شنو نا إغال 1*7 شال ساانلا الاعووا ملام داد لوا لعل دفاو وري زح عطار ظ دما زيتعالى ولنزائنا داودوسليان علا وما | أ حرس المي وضلنا من الم مي وفياذةا لعزن في سيان الامثناى اا وق زاور ميان . 0 اليارى الامفاى ]نز اصزالنو السبويم والاطن؟ وسرافض الاسرارالر اش ومرحةامعزما عزز ان اما يرهن ءاهد لس ميات الي روتهاب را يم' أعقوين دم رعا مننوا ضط | حرا 01 200 ره الوسين و مَراون دعمى اهز الوؤ/ من العاده ‏ .ع مرت ها اجر صاليري ا 0 عن كا الول م01 لز | حرهاعا بروالازعا دما مض زالمال عل لما برام عزاد 0 ن ادر وملا مكتر وا هذا لسموات والا هت حت الثال جم و 00 الناسى ,2 ع لت 0 اسل لبر صحفل كرشي حي المثان فل . | مه اطول مما اي راود والزمنذي وائماج م قفر هخ . .ما لزان للملا صطبع هييف نعمت طلوف ادك [الصفحة الثانية من النسخة (ج)] 2 2 يل أ5* إلملقء 22> عمود الدرّر يتراجم علماء القَرن الثالثك 11 برهرا ل لإإنزعرت ز إلى بلالا 70 ا ا , 02 وا لذن بر الئاس تيا وض ت: ددا رودن ماد ماعادضهلو عل كر حابن (ا6 لماز مرب وام على بول عاق “ور شدرالج مووي ابره ويا ل ف اوان شا ب عزعز ل درة فال كدعا لادب رايع ريد وارعرنر ايام لناس وال طللع عع الذاريج وكادا ذا زهرجبد وحافظ جساعرهوكان :| من امشى ارا دبا صفا و عو ونزف لت عل يرع بعر اماج الزواب إبام وصولر الى 2 ا 08 لرينق فوره ور وا تراط فدبتر سرد و وا صو لأ وقا وس بد طلزادتن من لودو واد ١‏ الثنام ككف أعثيزل عن النا م طلرواعدة لجار مزال ميا ثم اح رالا نعحزيععارن دجو النزدد الرر و عررعا ذ اكد فتانام ب رالراعم ؤوؤ كاد ولاس إل خالط الناسر ل فزعرنءاللياسرهى الكلزم قيالعرلرو قالط مالسا ن وارطولن العوارم كدر إظلاىالارنات رؤهر الريات اين الع لول بقع للتوالط للنا سس مشاهره الاعوير,للزسيهها اشغ والمعنزل يقافر من أكاك وم زيمت عه ولق الرخاضط خورراهى الو نير وهو مولن مقر لعزم وا بالقنا درك زانا وس وساي تفي طبهأ باو الروئ ناسل لك م 0 الا ا 0 ب ج 5- + 0و عفدت امتعير لم هرد 7 . بر سنا را ل الاقتغا سهد بالضى و تراس ره واي اماو زر نكيت دا شاد ا لان الوق الع لرى لذلى تجن الام وي يعض إلد والعنامالغال ولاعوضراس اليم ذنشق كبرالشلياة لك ول درشاذ عا صوراصيّر| والرم المت اتناو يط تلتعدرا وه نيا ا نوها تلره ومسل دن بيد عامل وين دعدانا ب والالن وصدنا لم العياق ونير وعدي معتكزاعإمطالع رالا واب يكثرا و ورج اللا له رامن انز وكات ذال د ؤما/ظ عام عطي عدا ما ير لاتب د مانس تاسكم , يسع وقد خا عن ك كتف ل تمن حا 8-8 , :1ح س3 اج . تفع حأ سك مُسصقكة ها حوشاطاه به تاي شل" د وو او ماه ايق! مسي . لبق 1 يض هنا ل بست ما 21 متشو ل 7 لبه لا 310 شك لجس ريني ساعن سس عبان ند اه قعشط.ه الس موه وتات [الصفحة ماقبل الأخيرة من النسخة (ج)] 5كا 0 مه با وتم 2 ا ا 5 1 قايس سس سس سم سس سس سس سس حل الدرّر يتراجم علمَاء القرن الثالث عشر . كسد ورمن ؤعورة ناب السرم ولما قتعا فريهد] على اسعات حزانيع و ربعن دارا > يي تمن الاره الحبريع 5 ا ال رطسا عل ارك و أنوان بي كي رالعليا واسوالعال/و ١‏ الننون ومنت ف الووغ المرْمي م إوات سا به د شاريق يعات 0 ون ونيد هسنا لا لعزا واحة عام نامور وامازوموبا لفل ا مشوز ولبث حاو |ضال دده وعصرّدرو عقا واستنادمزم فيض الحدييت ومن لو اليلال: العلا عسسابرإلناس وهو بارا بصو لالشراعم عنملالوى وعر ل وك نهوا اع لاهلا ولان 2 ' اليمائ في الاوك لكام وغ الس الات والب, ىال 22 | ويام واحامط يط لعا نضا اذا حرا بن ورا ١‏ ول يصوت 1 أواموو؟ لمجم لف بره ريك الرضا طب عل وا لد علائة وهنم وادقول دعوت اهلال والوتوض عر وال ها ١‏ ش وس ع ل ولاح عزارام اناس روا اعلا فلات اسلياي ركز وعاة ‏ أ نامو غزبت ل هري والامايتول ؤنعة الإسارالاسناه ٠‏ وحور وإ مور الإعتياد حون ا هلالس الل والكالالتصمئي ‏ ! و لواف ازاز والاق ارما نازعزعالا فيج هلما مره ؛ را سات الا عار الصاذ ع تناه ا ورشال السو زعام ئ حرا ست فعوا قا تبرع الال لد قرز الرجناودمن يطاس موا 2١‏ | اإصنراه وعد لاوايامانوقمنا» الله اسم ورادييب 20 | الرو البرااءك عل ,7 وال بود » الستصمره [إائ مارب مزمان ومائها ووكسها الوالعل اص رعجنؤان رمالرتغلل ا الجريرلزرد ذاعيا ولس الي رعايتضباككها ' راتت 0 عدم جر نوردعيها | ا 1 ْ لت لك -: 1 فاضت ربح و : ظ 0 ما ال روسا لها 50111ذظغ2 م0 [الصفحة الأخيرة من النسخة (ج)] .ع ا 2 2 2 ٠‏ ع هي عمو د الدرّر يراجم علماء القر ن الثالث عشّر يتيب يسع سيد ويد مجل و الات -١‏ كتبت مقدمة للكتاب. ١‏ - حررت مبحثاً عن منهج المؤلف في كتابه هذا. 1- ترجمت للمؤلف القاضي العلامة المؤرخ حسن بن أحمد عاكش الضمدي. ؛ - وصفت المخطوطات المعتمد عليها في التحقيق. 4 - نشرت ناذج من المخطوطات المعتمد عليها في التحقيق. 1- عزوت الآيات القرآنية إلى مواضعها في القرآن الكريم. 1- خرجت الأحاديث والآثار مع بيان مرتبتها صحة وضعفاً (غالباً). - ذكرت مصادر كل ترجمة وردت في هذا الكتاب (غالبا). 9- ترجمت للأعلام الذين ورد ذكرهم في ثنايا ترجمة علم من الأعلام المترجمين (غالباً). - حددت مواضع الأماكن الوارد ذكرها في تراجم الأعلام في حالة مالم يحددها المؤلف (غالباً)» ولا سيما الأماكن الغير مشهورة. -1١‏ ذكرت أنساب الأسر الوارد ذكرها في هذا الكتاب (غالباً). - اعتمدت في تحقيق وضبط النص على ثلاث نسخ خطية ورمزت إليها: ب(أ): و(ب)» و(ج)» مع اعتمادي على النسخة (أ) كأصلء إذ هي أتم النسخ. 7- أَنْبَت في الحاشية أهم الفروق بين النسخ الخطية» با يُظهِر للقارئ الجهد الذي بذله كاتب هذه الأحرف في سبيل تحقيق هذا الكتاب وإخراجه في صورة صحيحة وسليمة. 1 يبيب ب ُو الور يراجم عُلَمَاء الْمَرْنْ الثَّاِث عَكَر 4- بالنسبة للمقطوعات الشعرية الواردة في تراجم الأعلام» فمع وجود ثلاث نسخ خطية لهذا الكتابء إلا أنها لم تفلح في تقويم وحلحلة بعض المفردات والأبيات ما أدى إلى بذل جهد مضاعف في تصحيحهاء وذلك بالرجوع إلى مضانها في المراجع المختلفة» وفي حال عدم وجودها أو عدم وضوحها في هذه المراجع فإني أقومها يبجهدي الشخصي مع بيان كل ذلك في الحاشية. 06 قمت بتصحيح الأخطاء النحوية والإملائية الواردة في الكتاب» ومن المفارقات تطابق ورود هذه الأخطاء في مواضع مِنَّ النسخ الثلاث. 7- تعاليق على مواضع من الكتاب لتوضيح المقصود من كلام المؤلف» ولأن ذكرها فيه مزيل فأئدة. ١١‏ - قمت بإعداد فهارس علمية للكتاب» وهي كالآتي: أ- فهرس الآيات القرآنية. ب- فهرس الأحاديث النبوية. ج- فهرس الأعلام. ه- فهرس الأماكن. و- فهرس الموضوعات. ومن الله العظيم أرغب أن ينفعني بعملي هذا في الدنيا والآخرة. و2 و25 2 كمس أمم. 5 52 ب موه الْذرّر يراجم عَلَمَاء القن الثاليث عَثَرطببس ‏ # هه [مقدمة المؤلف] وبه الإعانة الإنسان» وشرفه بالعقل على سائر الحيوان» وعلمه البيان» أحمده على ما من به علينا من نعمة الإسلام» وأشكره على ما أسبله علينا من مننه العظام» وأشهد أنه الملك الحق العدل ا مين الذي لم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من [الذل]”"» بل هو وحده رب العالمين» لا تغيره سبحانه الحوادث على كرور الأيام ومر السنين. والصلاة والسلام على نبيه ومصطفاه؛ وحبيبه ومجتبأه. سيدتا ومولانا محمد سيد الخلق أجمعين» المبعوث بالشريعة السمحة القائل: «يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين» وانتحال المبطلين)”". وعلى آله الطيبين الطاهرين» وصحبه الذين نقلوا لنا شرعه فاستقام بذلك أمر الدين» وصارت الشريعة المحمدية ببركة ما نقلوه إلى علماء الأمة قرناً بعد قرن» مضبوطة الأصول والقواعد» محروسة عن تبديل كل جاحد ومعاند؛ محفوظة على مرور الليالي والأيام؛ تتجدد بوجود علماء كل قرن في جميع أقطار الإسلام. )١(‏ سقط من (أ). أشياخه عن النبي بِلمِو وإبراهيم العذري مسجهول كما في «الميزان» /١(‏ 50). وأخرجه ابن عدي )١47/١(‏ من طريق إبراهيم العذري مرسلاء وللحديث شواهد عن أسامة بن زيد وأبي أمامةء وأبي هريرة» وهي لا تخلو عن مقال. 0 باجم عُلَمَاء الْقَرْنَ الثّايث عَشَر اللهم فصل وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم القيامة» صلاةٌ وسلاماً دائمين بدوام الله تعالى» لا انفكاك لها ولا انفصام. أما بعل: فيقول العبد الفقير إلى الله تعالى حسن بن أحمد بن عبد الله بن عبد العزيز الشهير بعاكش العْمّرِي الضمدي الأصل العرئبي”" المولد والمنشأء غفر الله سبحانه ذنوبه» وستر عن أعين الناس عيوبه» ورحم سلفه وأشياخه. إني لا رأيت العلماء قد [تكفلوا]'" تراجم علماء هذه الأمة المحمدية في كل قرن من مبتدئ الحجرة النبوية إلى انتهاء القرن الثاني عشر»ء وصارت المؤلفات في ذلك معلومة لكل ناظرء وموجودة لمن طلبها قد [نظمتها]'” بسيطات الدفاتر» فمن أراد أن يؤلف تاريخاً لمن سلف لم يقف على زيادة فائدة لمن عرفء بل ذلك من تحصل الحاصلات وإشغال الأوقات. <٠‏ ويكفيه في بيان أحوال رجال كل قرن [مطالعات]”2 تلك المصنفات. وما كان الأمر على ما شرحته» فقد أردت بعون الله أن أذكر في هذا المجموع إن ششساء الله تعالى أحوال أهل القرن الثالث عشر من الذين عرفتهم من مشايخ وغيرهم.ء بالعيان أو بالوصف الصادق على حسب الإمكان. ومن كان وفاته في هذا القرن من الأعيان» وذلك لأن للعلماء عليئا آب/؟) من الحقوق ما بتركه يتم العقوق» ومن رعايتها ضبط أحوالهم الشريفة وتدوين مناقبهم المتيفة وتخليد محاسنهم في بطون الأوراق» والمحافظة على حفظ نتائج أفكارهم التي هي من أنفس )١(‏ نسبه إلى أبي عريشء وكان الأصوب أن يقال: عريشي. وهي بلدة عامرة في المخلاف السليماني؛ في الشرق من مرفأ جيزان» وتبعد عنه بنحو (70) كيلومتراً تقريباً. انظر: هجر العلم ومعاقله في اليمن» (7/ .)١477‏ (؟) في (أ): [تكلفوا]؛ والمثبت من (ب): (ج). (5) في (): [تضمنها]. (:) في )0: [مطلقات]؛ والمثبت من (ب)؛ (ج). عقو الْدّرَر بتَرَاجم عُلَمَاء الْقَرْن العَالث عتر ل - سح ا الأعلاق» ومن ذلك تعظيمهم باللسان والجنان والأركان» وعدم التعرض لما يؤذيهم في الدخول 2 أعراضهم الحميلة [والاستهانة]0© بمناقبهم الجزيلة الجليلة» والتقعد هم بمراصد [الاستخفاف]0' والتنصب هم سني الخلاف. وقد ورد في الآيات الفرقانية والأحاديث النبوية» والآثار المصطفوية» ما يقتضى النهى عن جملة ذلك» ويتخطا لمن عمل به أيمن المسالكء. قال الله تعالى: هَل يُستوى ال م روج ان حملا اي بم اوبحر اس 007 ير تي 7 ار ل ّ م .مه * الَّذِينَ يَعَمُونَ وَالَذِينَ لا يَعَلمُونَ4”"» «يرقع الله النيين ءَامَثُوأ مدكم وَالْذينَ أوثوأ الْعِلمَ دَرَجّسي»”*» وفي عطفهم على المؤمنين مع كونهم من جملتهم؛ بل من أجلهم بل أجلهم ما لآ يمخفى من تبجيل قدرهم ورفع ذكرهم. عن ابن عباس عإنضفد: «يرفع الله الذين أتوا العلم على الذين أمنوا درجات» رواه الدارمي”'» وهو توقيف. وقال تعاللى: '#إِنْمَا عْشَّى آله مِنْ عِبَادِه الْعْلَمَتو4”"» وفي طية أن خخشية الله تعالى إنما ع 5 ال مانيم كالاو عاسم جاص الر | صهى تن عر ع ومه *" أنشئت عن العلم» وقال تعالى: سهد الله أنهء لآ لَه إلا هو وَالْمَلتكَة وَأَولُوأ لعل 7, 5 2 2 7 . 5 5 رك » كدي م ري جص ار سا لس 00 وقال: #وّقل رب زدْنٍ عِلمَا هع #”'» وقال تعالى: #وَلْقَدَ َاتَيْنا دَاوْددٌ وَسَلَيمَينَ عِلما وَقالا أَْمَدُ ينه اذى فَصّلَنَا عَللْ كير ين عِبَّادِه ألْمُؤَيِيِينَ 4”*"» وني إفراد العلم في سياق )١(‏ في (ب): [والاستعانة]. (؟) في (ب): [الاستحقاق]. () سقط من (ب). (:) [الزمر:ة ]. (6) [المجادلة:١ ١‏ ]. (1) في «السئن؟ (1/ ))١1١7‏ وكذلك الحاكم في (المستدرك؟ (؟/ 077). (0) [فاطر:8/؟ ]. (8)[آل عمران:18١].‏ (9) [طه:١١].‏ () [التمل:6١].‏ #0 سس يبب سح حال يرجم علا الْقَرْنْ الثالث عَشَر الامتنان بها أوتي داود وسليمان» وطي ما أنعم الله عليهما من نعم الدار من الإشارة إلى [أنه]”” أصل النعم [الدنيوية]”" والأخروية» ومبتدأ فيض الأسرار الربانية» وقد حكى الله عنهما عقب ذلك ما يبرهن على هذا وهو قولما: #آَمَدُ الى فَضُلَنا عل كير مّنْ عِبَادِه الْمُؤَمِيينَ (©74". وقد أخذ بعض أهل العلم من الآيتين أن العلم أفضل من العبادة» ويعضده ما أخرجه الترمذي”'» وقال فيه: حسن صحيح. عن أبي أمامة الباهلي عله قال: ذكر لرسول الله يك ررجلان أحدهما عايد والآخر عالم» فقال: «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم» ثم قال: «إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض»ء حتى النملة في جحرهاء وحتى الحوت» ليصلون على معلم الناس» ورواه [البزار]””» مختصراً من حديث عائشة خضضك : بلغنا معلم الناس الخير» يستغفر له كل شيء؛ حتى الحيتان في البحر. وجاء بلفظ أطول منهماء عن أبي داود”" والترمذي” وابن ماجه”؟ وصححوه. وفي الأخبار ما يدل على أن للعلماء صلة على يدي بعض المخلوقات ومدداً يستمر إلى يوم القيامة من بعد المات» منه طرف بط قدمنا؛ لظاهر عمومه؛ ومنه ما أخرجه الديلمي””" )١(‏ في (): [أن]. )١(‏ في (أ)» (ب)» (ج): [النبوية]» ولعل الصواب ما أثبته. () [النمل:0١].‏ (4) في «السئن» رقم (1186). (5) في (أ): [الدارمي]. (1) في «المسند» كما في #مجمع الزوائد؛ »)١14 /١(‏ قال الهيثمي: فيه محمد بن عبد الملك» وهو كذاب. () في #السئن» (7741). (4) في 7السئن» (173). (4) في «السئن» (777), ثلائتهم من حديث أبي الدرداء| مرفوعاً. )١١(‏ في «مسند الفردوس» .)5١5/15(‏ مُقَوْدُ الْدَرَربتَرَاجِم عُلَمَاء الْمَرْن اثالث عَكَر © والحافظ عبد الغني”' عن البراء ]١/3‏ بن عازب عهلئنه مرفوعاً: «العلماء ورثة الأنبياء. يحبهم أهل السماءء وتستغفر لهم الحيتان في البحر [ب/>] إذا ماتواء إلى يوم القيامة». ولا رتبة فوق رتبة من شَّعْلَ الملائكة وغيرهم من المخلوقات بالاستغفار والدعاء له حتى [يوم]'" القيامة. اللهم أَُمُلْنَا لمنصبهم الرفيع» واحرسنا عن الشيطان في حرز لطفك المنيع. وروى ابن ماجه”” بإسئاد حسن عن أبي ذر «هلتغه قال: قال رسول الله 9 : «يا أبا ذر» لأن [تغدوا]”' فتعلم باباً من العلم عمل به أو لم يعمل به» خير لك من أن تصلي ألف ركعة). قلت: وفي ذلك المأخذ المتقدم. وقد روى الطبراني في معامه عن حذيفة بن اليان عقلتغنه قال: قال رسول الله ينو : «فضل العلم خير من فضل العبادة» وخير دينكم الورع»» وإن كان في إسناده أحمد بن عبدال رحمن ابن أبي ليل» قال فيه السمهودي: ميء الحفظ» وهو إمام ثقة. وقد روى الترمذي"" وابن ماجه" والبيهقي”" عن ابن عباس عند قال: قال )١(‏ كمافي «الجامع لأحكام القرآن» (4/ ١‏ 5): والحديث ضعفه الألباني في «الضعيفة» رقم (؟71465). ع0( في (ب): [تقوم]. () في «السئن» رقم (14؟). (4) في (ب): [تغزوا]. (0) أخرجه الطبراني في «الأوسط؛ (191!//5)» والحاكم في «المستدرك» (119/1/1). قال الهيثئمي في «مجمع الزوائدة :)١1١ /١(‏ ٠فيه‏ عبد الله بن عبد القدوسء» وثقه البخاري وابن حبان» وضعقه أبن معينة. (1) فى «السئن» (55801). () في #السئن» (51717). (8) في «شعب الإيمان» (1/ 1017)) وأخرجه أيضاً ابن عبد البر في «الجامع» (17/1)) والخطيب في الفقيه والمتفقه /١(‏ 5 7)» وهو حديث ضعيف. ني و .يو 22 وس 56م. ّ 22-6 ا قو يراجم لم ال ليث كر رسول الله يكل «نقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد». وعن أب هريرة7" عؤلئنه مثله. وقد استدل بعضهم على تعظيم العلماء بقوله تعالى: #ومن يَعَظِمْ سعَتيرٌ أله #[الحج: 01] وهو كذلك لعمومه. [وروى]”” الطبراني في الكبير”” عن أبي أمامة عهلئنه مرفوعاً: «ثلاثة لا يستخف بهم إلا منافق: ذو الشيبة في الإسلام» وذو العلم» وإمام مقسط). | [وروى]” الترمذي” وأبو يعلى”' عن أنس «فلته عن عبد الله بن عمر: «ليس منا أن لم يوقر كبيرناء ويرحم صغيرناء ومن لم يعرف لعالمنا حقه». [وروى]” أبو عبد الرحمن الصوفي في سنن الصوفية» عن أبي الدرداء علئئه قال: قال رسول الله بَإْ: «أكرموا العلماء ووقروهم» وأحبوا المساكين وجالسوهم. وا رحموا الأغنياء وعفوا عن أموالهم». [ونقل العلامة النووي]”؟ عن الإمام الحافظ أبي القاسم ابن عساكر ما لفظه: «اعلم يا أخي وفقني الله وإياك لمرضاته» وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته؛ أن لوم العلماء مسمومة» وعادة الله تعالى في هتك أستار منتقصهم معلومة» ومن أطلق لسانه في العلماء .)176 /1١( وأبن الجوزي في «العلل؟‎ »)180 /١( أخرجه الخطيب في الفقيه والمتفقه‎ )١( (؟) في (ب): زوفي]. (5) رقم »)71١45(‏ قال الهيثمي في 2مجمع الزوائد؛ :)١177/1(‏ افيه عبيد الله بن زحر عن علي بن زيد» وكلاهما ضعيف». () سقط من (ب). (0) في «السنن؟ رقم (1419). (1) في «المسند؛ رقم (4741). (0) سقط من (ب). (8) أخرجه الديلمي كما في (تنزيه الشريعة» /١(‏ 0770 لابن عراق الكناني. (9) سقط من (ب). عَقَوْدُ الْدُرّر ترام عُلَمَاء الْقَرْن الايث عَمّر 00000 [بالئلب]”" ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب"» قالت العلماء: وهو الكفر. والله سبحانه أسأله أن يجعلنا من العلماء العاملين» ويوفقنا لما يرضيه في الدارين. وقد مشيت في هذا المجموع على وصف كل شخص با علمته؛ [وتحققته]'' من غير أن أستعير لرجل وصفاً لا يستحقه وأنا مقر بالتقصير عن رتبة التأليف» ولكن أردت التشبه بالعلماء السالفين» في حفظ مناقب أهل عصرهم من غير تحريفء وأرجو الله أن يكون عملي [ني هذا]”" من العمل المشكورء فإن عند ذكر العلاء تنزل الرحمة وتتوفر الأجور. وقد قال الإمام [ب/4] الشافعي خله: إن لم يكن العلماء هم أولياء الله تعالى» فلم يكن لله تعالى ولي في الأرض» كا نقله عنه الحافظ الذهبي وغيره رحمة الله عليهم. وقد رتبته على حروف المعجم, وإن وقع في ذلك تقديم المتأخر وتأخير المتقدم على محسب ما اتفق» ليكون سهل المنال» وقد سبقني إلى هذا الصنع من المؤرخين العلماء الأمثال. وسميته «عقود الدرر يتراجم علماء القرن الثالث عشر»» وعلى الله سبحانه بلوغ الغاية وتمام المأمول» وأن يجعل ذلك من العمل المقرب إليه القبول» ويسامحني إن طغى القلم بها لا يرضيه بإحسانه وفضله. فهو أهل؛ لكل خير [وكل]”" تقصير فنحن من أهله. وهو حسبي ونعم الوكيل» وعليه في كل أمورنا التعويل. () سقط من (ب). (؟) كذا في 0 (ج)) وفي (ب): [تحقيقه ]. () سقط من (ب). (4) سقط من (ب). عل.ممء 22 و ا 2 ٠.‏ َ 5 موه الور يراجم لما القن الأنث عكر ### لاس ]1١[‏ أحمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن الحسن بن الحسين بن محمد بن يحيى بن محمد بن علي بن عمر بن محمد بن يوسف هو والدي؛ وكل واحد من آبائه المذكورين من أهل العلم والفضلء وتراجمهم قد تَضَمَتَهَا تواريخ» مثل العقيق اليماني وغيره» كان سيدي الوالد أحد المجتهدين» وشيخ الإسلام؛ والمرجع إذا دجت المشكلات على الأعلام؛ [عباب]”" لا تكدره الذّلاء وسحاب تقتفي [بسرعته]”” الأنواء» وكان من الورع والدين وسلوك سبيل الفضلاء المتقدمين على سنن ويقين» صادع بالحق لا يخاف لومة لائم» صادق النية لا يمخشى بطشة ظالم [غاية الأمر]”” أنّه شيخ [وقته]”* ورعاً وعلاًء وإمام التحقيق. حقيقة واس). مولده سئه أربع وسبعين وماثة وألفء ببلده هجرة ضمد”'» ونشأ في حجر والديه. على الطهارة والعفاف» وقرأ القرآن على والده» وحفظ جملة من المتون العلمية» على اختلاف أنواعهاء وتفقه على عدة من علماء الحمجرة» ولازم خاله فريد عصره القاضي العلامة عبد الرحمن بن الحسن البهلكي»؛ وكان من الاشتغال على جانب عظيم: بحيث يستغرق ليله ونجاره في الطلب» وبعد أن استقصي علم أهل بلده ارتحل إلى مدينة زبيد (0) )١(‏ «البدر الطالع» /١1(‏ 7)) احدائق الزهر» (4)) «الديباج الخسرواني» )1١1(‏ «نفع العود» (5701) نيل الوطر» /١(‏ 76١)؛‏ #معجم المؤلفين» /١(‏ 7465)» عجر العلم ومعاقله في اليمن» (7/ 2)١777‏ #مصادر الفكر الإسلامي» (018)) «أعلام المؤلفين الزيدية؛ (1175). (؟) في (ب): [عناب]. () في (ب): [صرعته]. (4) سقط من (أ). (4) سقط من (أ). (7) بلدة عامرة في وادي ضمدء وتققع في الشمال الشرقي من جيزان» حاضرة المخلاف السليماني اليوم» وقد طغى على البلدة القديمة مبان حديثه: واتسعت على ما كانت عليه. انظر: هجر العلم ومعاقله في اليمن» (؟/ .)١51١‏ ا ٠بيبيبيييبييي‏ و الدُرَر باجم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عَشَر وكان سنة [سبع]”" وسبعين بعد المائة والألف» فقرأ على الشيخ المحقق عبد الخالق بن علي المزرجاجيء ولازمه في الأخذ عنه مدة في العلوم الآلية من نحو وصرف ومعاني وبيان ومنطق حتى فاق بتحقيقه الأقرانء وأَقَرٌّ له أشياخه فيها بالإتقان» وقد ذكره الشيخ عبد الخالق في ثبته» وأخذ عن العلامة عبد الله بن الأمين الخليل في الحو والصرف. وأخذ على عدة من المشائخ في علم القرآن وعلم الحديث 5/1]» وأجازه شيخنا الحمافظ عبد الرحمن بن سليهان وغيره» وأذعن له الأشياخ أنه في جميع المعارف فريدٌ» وارتحل إلى مدينة صئعاء ولاقا بها أعيان علماء ذلك الوقتء ولازم بها شيخ الشيوخ 1ب/60 وإمام أهل الرسوخ عبد القادر بن أحمد الكوكباني» وق رأ عليه ني الأصلين وفي الحديث» وأجازه إجازة مطولة نثراً ونظمأ» وشهد له بالسبق في جميع العلوم؛ وأنه المفرد في تحقيق منطوقها [والمفهوم]”"» وأخذ عن ولده المحقق إبراهيم بن عبد القادر في بعض علوم الآلة» وكان نادرة عصره فيهاء وراجعه في مسائل أقرّ له فيها بكبال العرفان. وأخذ عن القاضي العلامة المحدث أحمد بن محمد قاطن في علم الحديث» وأجازه إجازة [عامة شاملة]*"» [وعن العلامة حسن بن إساعيل المغربي في أكثر الأمهات قراءة وعرضاء وأجازه إجازة نافعة]'''» ثم رجع إلى بلده بعد مدة» وقد صار وعاء من أوعية العلم؛ وإماماًفي كل فن من الفنون» ودرّس بها جماعة من أهلهاء وتخرج به العلامة الإمام الحسن بن خالد الحازمي؛ وشيخنا الحافظ القاضي عبد الرحمن بن أحمد البهلكي» وغيرهما من علماء الجهة؛ وحج لقضاء فريضة الإسلام وأقام بمكة المشرفة مدة مثابراً على الطاعة» ملحوظاً بين علمائها بالإجلال» وأفاد هناك واستفاد. وأخذ عن جماعة من العلماء الوافدين إليهاء (١)في‏ (أ)» (ب)» (ج): [سبعة]ء والمثبت هو الصواب. )١(‏ في (أ): [والمنظوم]. هر في (ب): [ناقعة]. (4) سقط من (ب). عُقَوْدُ الْدرَرِيمرَاجِم عُلَمَاء الْقَرْن الثَالِثْ كو خخ وجرت بينه وبينهم مراجعات في عدة مسائل علمية يفوز في غالبها بالحق» وارتحل بعد ذلك إلى المدينة المنورة» ولبث هناك مدة» وهو لم يترك الأخذ من العلوم على من يجد فيه أهلية للأخذ عنه» وبعد رجوعه من الحرمين لبث في بلده بُرَةٌ من الزمان. [يأخذه]”" للكرامة الأحبةٌ والإخوان» وهو مستمر على الاشتغال بالعلم درساً وتدريساً. وعاد مرة أخرى إلى صنعاء» وترافق هو وشيخنا البدر الشوكاني في الأخذ عن محقق عصره القاسم بن يحيى الخولاني في شيء من العلوم العقلية. وحدثني شيخنا الشوكاني أنه قرأ عليه في شرح الغاية في علم الأصولء وقد [ترجمة]”' ترجمة مطولة في تاريخه المسمى: البدر الطالع بماحاسن من بعد القرن السابع؛ وارتحل إلى جبل كوكبان”"» ولاقا جماعة من السادة الأعيان الذين يشار إليهم في جميع المعارف بالبئان» وأفاد واستفاد» وبعد رجوعه إلى الوطن توجه إلى مدينة رجال”!' [لقصد]”” العلامة الكبير عالم الحجاز أحمد بن عبد القادر بن بكري العجيلٍ وجالسه مدة. وأخذ عنه في علم الطريقة» لأنه كان واحد عصره في تلك العلوم» وألبسه الخرقة [المتعارفة]”" بين الصوفية» وأجازه إجازة في غاية الطول والإجادة» وأطنب في ذكر الأسانيد [التي]”" لأهل الطريقة» وكان له مشرفاً في التصوف على طريقة السلف» كزين 000 في (0: [يتخذونه أء وفي (ب): (ج): [يأخذوه]ء ولعل الصواب ما أثبته. (؟) في (أ): [ترجم]. (”) جبل رحب السعة؛ تزيد مساحته على خمسة آلاف متر مربع. وفي سفحه تقف مدينة كوكبان» وهي من أعمال محافظة المحويت. انظر: «معجم المقحفي؟ (7/ 5 )17١‏ بتصرف. (؟) من بلاد عسير.انظر: #ثيل الوطر؟ /١(‏ /7). (0) سقط من (ب). (7) في (أ)» (ب))» (ج): [المتعارية]؛ والمثبت في #حدائق الزهرة (ص .)75١‏ (/ا) سقط من (ب). سحي بيب قو يراجم حلا لْقَرْن الثايث عَسَر العابدين والجنيد والشبلي والسري السقطي ولبس الخرقة الصوفية التي [يُتَبّرك]*" بها العلماء والمتعلمون والصالحون في منشأ الدخول في طريقة التصوف التي هي حقيقة المتابعة للنبي مو فيما جاء به وأمر به وندب إليه من قول وفعل وعقد. وهو حقيقة التقوى الذي هو حلية الأولياء [ب/1] ويستحق بها العبد الكرامة على الله تعالى. قال العارف الإمام السهروردي في عوارفه: [وجه]”" ليس الخرقة حديث أم [خالد] قالت: «أتى النبي مَل بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة» فقال: فمن ترون أكسو هذه؟؛ فسكت القوم؛ فقال ج9: «اتدوني بأم خالد» فأتي بي» فألبسها بيده» وقال: «إبلي واخلقي)””. قال السهروردي: ولا خفاء أن لبس المخرقة على الحيئة التي يعتمدها الشيوخ في هذا الزمان لم يكن في زمن رسول ياو وهذه الهيئة والاجتماع لها والاعتداد بها من استتحسان الشيوخ» وأصله من الحديث ما رويناه» انتهى. وقال ابن الصلاح: من القرب لبس الخرقة» وقد استخرج بعض المشايخ لما أصلاً من سنة النبي مَل وهو حديث أم خالد, فذكر الحديث الذي ذكره السهروردي وهو مخرج في الصحيحين, انتهى بلفظه. وقال العلامة أحمد [بن محمد]!؟ بن حجر الهيثمي في فهرسته ما لفظه: شنع كثير من الفقهاء والمحدثين على الصوفية في إتيانهم في أسانيدهم في لبس الخرقة وتلقين الذكر وغيرهما سماع الحسن البصري من أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه وهذا الإنكار لا وجه لهء وإنبا كان يحسن إيراده أن لو كان أئمة الحديث متفقين على عدم سماعه منه» وليس )١(‏ كذافي (1)(ب)» (ج)» ولعلها: [يتبرك]. (1) سقط من (ب). (1) أخرجه البخاري رقم (0875), (0840)) (0491)» وأبو داود رقم (5؟ ٠‏ 5). (4) سقط من (ب). مُق اكور بتراجم عُلماء القن ليث عكر ا يسح و هه كذلكء بل أئمة الحديث مختلفون في ذلك. فمنهم [من”"' أثبته» ومنهم من نفاه؛ كالبخاري ويحبى بن معين والترمذي. لكن انتصر للمثبتين له جماعة من متأخري الحفاظء ومنهم شيخنا السيوطي [ب1]”" حاصله: أن ممن أثبت ذلك ورجحه الحافظ الكبير الشيخ ضياء الدين المقدسي» حيث قال في كتابه [المختارة]20: سماع الحسن البصري عن على كرم الله وجهه صحيحء وقيل لم يسمع منه. وتبعه شيخ الإسلام الحافظ ابن حجرء قال في تهذيب التهذيب: ووقع ف مسند أبي يعل220 قال: حدثنا جويرية بن أشرس المكا لد عقبة بن أبي الصهباء الباهلي قال: سمعت ا لحسن البصري يقول: سمغت عليا نقول: قال رسول الله يَبْقة /0]: «مثل أمتي كالمطر لاايدرى أوله خير أم آخره» قال محمد بن الحسن الصيرفني شيخ شيوخناء هذا نص صريح في ساع الحسن من علي «هلتغه ورجاله ثقات: جويرية وثقه ابن حبان» وعقبة وثقه أحمد وابن معين» انتهى كلام شيخ الإسلام في تهذيب التهذيبء وإذا ثبت أن رجال هذا السند ثقات». وأن عقبة منهم قال: الحسن يقول: سمعت علياً لم يبق لمنكر سماعه [من]”2 متمسكء ولا دليل؛ لأنه ثقة» أثبت شيئاً وغيره نفاة» والمثبت مقدم على الناني» وإن قل المثبت وكثر النافي ى] هو مقرر في الأصولء لأن الت عئذه زيادة على انتهى. نعم» وارتحل المترجم له إلى مدينة صعدة [ب//] وأقام فيها مدة مع حضور الفتن في )١(‏ سقط من (ب). (؟) سقط من (ب). (؟) في (أ): (ب)» (ج): [المختار] والصواب ما أثبته. (5) قال الألباني في #الصحيحة؛ (517/87؟): ارواه أبو يعلى كما في الجامع». أقول: وللحديث شواهد كثيرة عن أنس» وعمار بن ياسر» وعبد الله بن عمر: وعبد الله بن عمرو» وهي مخرجة في الصحيحة. (0) سقط من (ب). (") سقط من (ب). ببيبييي سس موا مجم حُلمَاء القن الثَاِث عَشّر جهتنا من آثار الدعوة النجدية» وقد ذكرت تفصيل ذلك في التاريخ الذي سميته: (الديباج الخسرواني في أخبار أعيان المخلاف السلياني) ول يزل أفاضل صعدة مدة إقامته يأخذون عنه في فنون العلوم» ويشربون من ررحيق تحقيقه المختوم. وكان حلم بسيرته أشبه بسيرة السلف الصالح من الانجماع على الطاعة» يقطع الليل بالصلاة والتسبيح وتلاوة القرآن» ويستغرق النهار بالتأليف والتدريس والذكر والإقبال على شأنه. فأوقاته بالطاعة معمورة» ومساعيه في ذات الله تعالى مشكورة» ومقامه في الورع عظيم لم يقبل جائزة من أمير» ولا تتوق نفسه إلى التطلع إلى ما في أيدي الناس من قليل وكثير» بل شأنه الاعتزال والخمول والقنوع بميسور العيش» [وترك]”" الفضول. وطلب منه أن يتولى القضاء مراراً فامتنع» ول يتولٌ وظيفة من الوظائف» وم [يلابس]7" أحداً من ولاة الأمور» ول يطأ قدمه بساط أحد منهم البتة» بل كان يقابلهم بالنصائح» ويبذل مجهوده في الإرشاد لما يقرءهم من الله تعالى» ومع ذلك فترى القلوب مقبلة إليه» والناس منطرحة عليه» قد وضع له القبول التام عند الكافة خاصتهم وعامتهم؛ وازدحموا على بابه. والمورد العذب كثير الزحام» وبيته مجمع الرؤساء الأعلام؛ وهو المرجع لعلماء زمانه في] أشكل من [المسائل]؟" والمعمول بقوله عند المفضول والفاضلء إذا برزت فتواه في مقام الأعلام طأطأوا لما الرؤوس» وقالوا: (القول ما قالت حذام). [وكان]”" لم إذا أشبه عليه أمر من مشكلات الشرع رأى النبي مَاَوْ في النوم» من ذلك ما أخبرني به بعض العلماء أنه مرة أشكل عليهم الإفطار في يوم عيدء لأنه أفطر )١(‏ في (ب): [ويترك]. (1) في (أ): [يليس]. )١(‏ في (ب): [أمور المسلمين]. (؟) سقط من (ب). عُقّوْدُ اْدرّر باجم عُلّمَاء القن الثَّايث عَكّر | ل اح 4# الناس استناداً إلى شهادة من ليس بعدل في الظاهر» وعمل بها حاكم البلد وأشعر الناس بذلك وأفطرواء وحصل معه الارتياب» فبعد انفصاله من [الصلاةء وهي]”" صلاة العيد نعس في بيته فرأى المصطفى ماكو يقول له: اليوم إفطاره حق لأنه يوم عيدء فقام مبتس] فرحاً بذلك» وحضر من حضر من تلاميذه» وقص عليه تلك الرؤياء وما برح يشم كفه يقول: إن فيها من آثار كف المصطفى مَل حين سلم عليه طيباً. [ومن]”" كراماته ما حكاه لي الشريف العلامة الفاضل بشير بن شبير بن مبارك الحسني» [ب/8] وكان من أخص [تلامذته]”" قال: إنه أخبره أنه كان في بعض أسفاره إلى [البيت] الحرام أصابه عارض ذات ليلة فتأخر عن القافلة وتباعد عن الطريق وغلبته عيناه» فيا استيقظ حتى لاح الصباح وهو حينئذ”" في مكان قفر لا أنيس بهء فحصل معه حاصل [لعدم]”” الاهتداء لمعرفة الطريق وكونه في أرض خالية عن الناسء فالتفت إل الله تعالى وتوجه إليه ودعا بدعوات فلم يشعر وهو في ذلك الموضع إلا وقد حضر رجل ومعه راحلة نجيبة» فقال له: اركب حتى تلحق القافلة فركبء ولم [يكلمه]" ذلك الرجل بكلمة فيا كان إلا مدة قليلة وقد شاهد القافلة التي فارقها بالليل» وعرف أصحابه فقال له ذلك الرجل: هذه القافلة وهؤلاء أصحابكء. قال: نعمء قال: أستودعك الله تعالى» فنزل ولق بأصحابه ولم يدر أين ذهب ذلك الرجل ولا الراحلة» وغير ذلك من الكرامات التي تلقيتها من علاء تلامذته الثقات. () سقط من (ب). () في (ب): [وفي]. (') سقط من (ب). 00 في )0: [حين ]ء وفي (ب): [حين إذنا]ء والمثبت من (ج). (0) سقط من (أ). () سقط من (أ). ل بيب مو اْدّرَر بتَرَاجِم حُلَمَاء الَْرْن الثَّالِثِ عكر والمقصود الإشارة إلى أنه من أولياء الله تعالى الصا لحين» ومن العلماء العاملين» ومن عباده المتقين» وكان لا يترك احج والزيارة في أغلب الأعوام» وله اشتغال عظيم بالسنة النبوية» والتيقن عن أحوال الرواة تخريجاً وتعديلاً» والعناية بحفظ متون الحديثء ول يزل يدأب في فنون علم الرواية حتى صار من الحفاظ المعتبرين ومن أكابر علماء المحدثين» وزين علمه بعمله؛ فإنه كان متقيد بالسنة في ما صح من قول وفعل وتقرير» ومحافظاً على ما ورد يه الشرع المحمدي في هديه ونسكه ودله» وكانت [جهاتنا هذه]”" لا نظر لهم إلى غير التقليد» ولا يلتفتون إلى الاشتغال بعلم الحديث إلا نادرأء فأرشدهم إلى العمل بالسنة والترغيب في قراءتها وتحصيل كتبهاء وجعل آخر أيامه أوقاته مستغرقة بدرس كدب الحديث 3 [وتدرسها]””"» فعكف عليه أفاضل الجهة ورحل إليه لذلك من البلاد [الشاسعة]””' وحصل به النفع التام» وأنس الناس إلى العمل بالدليل» وتخرج به طائفة من علماء الإسلام» ورغبوا إلى تحصيل كتب الحديث على اختلاف أنواعهاء وكان له فضيلة إحياء السنة النبوية في هذه البلاد إلى الآن» وهي معدودة في مناقبه. ودرس عليه جماعة في علم التفسير بحسن [نقادة]* وإيضاح المشكلات [واستنباط ]”” اللطائف والأحكام من الآيات بها حكم [له]'" بأنه فرد لا نظير له في الآحاد» وأنه العالم الرباني [الذي]”" إذا [ذكر وا]" [أولياء الله سبحانه]”؟ فهو أول عقد )١(‏ سقط من (ب). (1) كذا في (أ)(ب). (ج). (؟) سقط من (ب). () سقط من (ب). (0) سقط من (ب). )١(‏ سقط من (ب). (0) في 4 (ب). (ج): [الذين]» وما ثيه هو الصواب الموافق للسياق. (8) كذا في (أ): (ب):(ج)» ولو قال: [ذكر]» لكان أوجه؛ لأنّه جمع بقوله: ذكروا بين فاعلين على لغة: «أكلوني البراغيث». () في (ب): [أوليائه]. عُقّوْدُ الْدُرَر تّرَاجِم عُلّمَاء الْمَرْن النَايث عكر ةي عقد في التعداد» وأنه من أثمة العلم والعمل» ومن أكابر الزهاد: عقم النساءٌ [بأن]”" يدن بمثله إن النسساء ,بعت هعم ويف السالة امن مدن سعد كانت إقالعه رسدية اعويش بوتقل فليا عاضنه [واتخذها]”" دار وطن» وأحسب أن سكناه بها عام ثرانية عشر بعد الماثتين والألفء فانتفع به الناس وتفرغ للتدريس في كتب الحديث والتفسير» ووفد إليه الطلبة اب/4] من كل جهة» وكانت المدينة في أيامه روضة أريضة:» أزهرها العلوم» وثمرتها الاشتغال ب! يقرب إلى الحي القيوم. وله حل مؤلفات؛ منها شرح على الأنوار في أريعة مجلدات في القطع الكبير مسماه: شارق الأنوار» جمع فيه الفوائد فأوعى» وأبان فيه الدلائل الشرعية أصلاً وفرعاًء وحوى من التحقيقات وإيضاح المشكلات ما [يكاد]”" لا يوجد في غيره فيم| أعلم؛ وله شرح على ملحة الإعراب في النحو في غاية التحقيق؛ وله شروح على أراجيز مفيدة مشتملة على مسائل فرعية وأصلية» وله منسك جليل» ورسالة في حكم صوم يوم الشك؛ و[مؤلف في]**» حكم قاتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كُرّمَ وجهه؛ واستطرد في ذلك إيراد الأحاديث الواردة في مناقب أمير المؤمنين عيثئنه , جعله في حكم الرد على من تأول لابن ملجم» وله رسالة في حكم التنباك حكم فيها بتحريمه استناداً إلى شهادة من شهد عنده بإسكاره عند أول استعماله» وقد كثر الكلام فيه من علماء الإسلام» فمن جازم بالتحريم (1) سقط من (ب). (؟) في (أ): [واتخذ]. (؟) سقط من (0. () سقط من (0). ا سس ب اهيراجم لا الْمَرْن الثَّالِث عَكّر كالشيخ العلامة أحمد بن محمد بن حجر [الهيتمي ]”"» والشيخ العلامة أبي الحمسن السنديء والعلامة الكبير الحسن بن ناصر المهلاء ومن قائل بالتحليل كالسيد الإمام محمد بن إسماعيل الأمير» وله في ذلك رسالة”"» وغيره من علباء الإسلام» ومن متوسط قائل بأن ذلك [من]” الشبهات» كالعلامة المحقق مطهر بن علي النعمان الضمدي حل فإنه قال» فيم] وجدته بخط المترجم له: وافا إلى سوحنا نظم من اليمن مسضمن لسؤال رائشق حسن في التنتن هل فيه تحريم فنعرفه أم جاء تحليله في أوضح السنن وقد أجبنا بأن لانص فيه فلم نجعله حمراًولم نجعله كاللبن وجاء فيه حديث لا أصححه أظن واضعه من أهل ذا الزمن وإلى كونه من الشبهات مال إلى ذلك شيخنا الحافظ عبد ال رحمن [بن]”2 سلييان» وألف في ذلك رسالة بديعة» ولعل هذا القول أقرب إلى الصواب. [والله أعلم]””. وللمترجم له مجموع فتاوى [ب/ 1٠١‏ ومراجعات [علمية]" في غالب الفنون» دارت بينه وبين علماء وقته» وأبحائه وجواباته ومؤلفاته كلها مربوطة بالدليل» ومتحلية بالإنصاف من غير [محاماة]”" على قول معين» بل يدور مع الدليل حيث دارء ولا يعسول )١(‏ في (أ)» (ب): [الهيثئمي]؛ والتصويب من عندي. (؟) اسمها: «الإدراك في ضعف أدلة تحريم التنباك»» ولدي مخطوطة هذه الرسالة. () في (ب): [في]. (4) سقط من (أ). (0) اطلعت عليها عند زيارتي لزبيد» وحصلت على نسخة مصورة منها. (0) سقط من (ب). () في (): [عليه]. . (4) سقط من (ب). مُقَوْدُ الْدَرَّر بتّرَاجِم عُلّمَاء الْقَرْن الث عَشّر آآ ل ص ل على آراء الرجال المجردة عن الدليل» بل يجعل الكتاب والسنة في فعل وقالء ولا شك أن العلم النافع هو المأخوذ من الكتاب والسنة» وهو الفقه في الدين المراد بقوله بَليو: من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين»”" كا ورد في الصحيح. وأما من اشتغل بجمع آراء الرجالء واتخذه متتهى العلم وغاية القصد وبعد كتاب الله وسنة رسوله يَلليِةْ وراء ظهره فلا يطلق عليه ذلك الوصفء بل هو باسم العصبية والجهل أولى وأحرىء وهذه الفضيلة هي ميزان العدل بين العلماء أرباب الكمال» ولم يوفق لما إلا الأفراد من فحول الرجال. [ولقد]”" روى الحافظ ابن عبد البر”" بإسناده إلى أبي السمح أنه قال: «يأتي على الناس زمان يسمن الرجل راحلته حتى يعقد شحمها ثم يصير عليها ني الأمصار يلتمس من [يفتيه بسنة]”'؟ قد عمل بها فلا يجد إلا من يفتيه بالظن». قال شيخ مشايخنا الحافظ صالح الفلاني في مؤلفه الذي سماه: «إيقاظ [همم]” أولي الأبصار للاقتداء بسيد المهاجرين والأنصار»» بعد إيراده لكلام أبي السمح ما لفظه: قلت: صدقء» ولعله أخذ من الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمر عفلثته قال: سمعت رسول الله يِه يقول: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً يتتزعه من الناس» ولكن يقبض العلم بقبض العلماء» حتى إذا لم يترك عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً» فستلواء )١(‏ أخرجه البخاري (1/!): ومسلم )١١71/(‏ من حديث معاوية مرفوعاً به. وللحديث شواهد عن ابن عباس وابن عمر؛ وأبي هريرة» وغيرهم. (؟) سقط من (ب). في #الجامع؟ »)7١57/1١(‏ وكذلك أبن وضاح في #البدع؟ .)١17/4(‏ (1) سقط من (ب). (6) سقط من (ب). اياعر جم صما الْقَوْنْ الثايث عكر فأفتوا بغير علم» فضلوا وأضلوا»”"» ثم قال: ولقد شاهدنا في زماننا هذا أبلغ مما قال أبو السمح؛ فلقد طفت من أقصى المغرب ومن أقصى السودان إلى الحرمين الشريفين» فلم ألق أحداً يسأل عن نازلة فيرجع إلى كتاب الله سبحانه رب العالمين» وسنة سيد المرسلين» وآثار الصحابة والتابعين [!لا]”) ثلاثة رجالء وكل واحد منهم [مقموع محسوداً]20 يبغضه جميع من في بلده من المتفقهين» وغالب من فيه من العوام [والمتسمين بسيم]”” الصالحين» وموجب العداوة تمسكهم بالكتاب وسنة إمام المتقين» ورفضهم كلام طائفة العصبية والمقلدين 1/ه] انتهى ما قاله. ٠.‏ قلت: وهذا في زمانه فكيف بزمانتا هذاء والله المستعان. نعم: وأعلى إسناد له في الحديث ما ذكره العلامة المحدث الحافظ [ب/1١]‏ أحمد بن مد قاطن الصنعاني» قال: [حدثنا]”؟ يحيى بن عمر الأهدل عن شيخه العلامة الحسن بن علي [العجمي]”' عن المسند أحمد بن محمد العجل عن إمام المقام يحيى بن مكرم الطبري عن مشائخه القافي زكريا بن محمد الأنصاري» والحافظ السيوطي» والحافظ عبد العزيز بن عمر [بن فهد]”" المكي» والحافظ السخاويء كلهم عن الحافظ شيخ الإسلام أحمد بن علي بن حجر العسقلاني بأسانيده المعروفة في فهرسته» وبالإسناد المتصل إلى الحافظ ابن حجر [يروي باقي الأمهات وجميع المسندات والمجاميع والأجزاء. :117/17( أخرجه البخاري (١٠٠).؛ ومسلم (17177)» والترمذي (75507).: وابين ماجه (015): وأحمد‎ )١( ).من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعاً.‎ (1) سقط من (0. () في (أ): [مقموعاً محسوداً]. (4) سقط من (ب). (4) في (أ): [ثنا]. (1) في (أ): [النعمي]؛ وفي (ب)» (ج): [العجيمي]؛ والمثبت هو الصواب. (/ا) سقط من (ب). .هو 20 2 ا 53 ويكون بيته وبين الحافظ ابن حجر ]”" مبذا الإسناد ستة أنفار ل السيد عبد القادر بن أحمد الكوكباني فهي في غاية الحودة نثراً ونظمأء ولفظ النظم: أجزت مايج وز أن أرويه عسين كل حير فاض[نبيه لخد سسييل عبد لله ال ضمديالماطالأواه مسن معشر قد أحرزواالعلوما واتقنسواالمئنطوق ولمفهوما واتبنعوا لكت اب والحديئا 2 فسبقوا اله ديم والح ديا أكسرم مسن يمشي وراء اللصطفى 2 فح سبهذا الفضل فخراًوكفا فلسيرو عني مارويتهوما الف هوقخت هم شتظ] أرويه عن محمد [السسندي”'" وعن محمد بن الطيب الراوي السئن يبي بت بير ابنعلاءالدينذي التقرير كذاك ماروي ليحيى بن عمر إمسام تففسسسير الكتساب وال بر أروي لهعمسن ذكبسرت أولا وسرهم تحن فبل تحير نبياد متاك نارين بويد وفي اديه ترشد كتسبهم فيهافح صل ماتجد [منهاودم ما لاح نجمبيتقد]” وألزم هديت شرط أهل النقل مسن عدم التصحيف فياتملي وإننسي أوصي بإخلاص العمل و«العلم كل المسلمين عن كمل وقكاله و##اغناإل سدوكناس بيلمنهدىل ملا )١(‏ سقط من (ب). (؟) في (أ) [السند]. (؟) سقط من (1). (8) اسمن إن 7/١‏ ببسب ُو الْدرَر ترام عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عَم وله له شعر في غاية الرقة والانسجامء وغالبه جوابات وسؤالات» فمن ذلك ما كتبه في صدر [أسئلة]”' إلى شيخنا الحافظ [ب/١١1]‏ [البدر الشوكاني]0"©: ناذا سير ل سياف اتسين افسسييل اللصصيين في فعصل أص حاب لتلا يسرروونبعسض الستن وعندذكرالاغيصطى اللماشضشغ ميال ؤوؤمّن مدل قلسبحينة رما والآل كمممسييل السسي عدف لايكللغ ون حقعه فيالخقغطي اذ الفط تن ١‏ لسنبعدتّحريرله فسالرزمش سا العتتني هلقدروىهناتا أيُّإبلامة 1 فلببرالسدلفقةالمتحة. لضن السيصسافن البسبية فتل يدن | الاون امم حك ولس يس و لحي ار وتمشييرك وم هيا اننة معلفظ هابالاح : [زند قا لهاب نحنب ل حافظق وللم دفني" فأجاب عليه شيخنا في [صدر]”' [أسئلته]”“ برسالة مطولة ساها: عقود الزيرجد في جيد مسائل علامة ضمد”"» وصَدَّرٌَ جوابه ببذه الأبيات: )١(‏ في (ب): [الحكم]. (؟) سقط من (ب). (؟) سقط من (أ). (:) سقط من 0 (ب) والمثبت من #حدائق الزهر» [ص؟77]. (0) سقط من (ب). (1) مطبوعة ضمن الفتح الرباني من فتاوى الشوكاني. ط.دار الجيل الجديد. عع نمم 2 لآم وكواعء ١‏ 2 عقود الدرر بتراجم علماء القرن الثالث رسيي جب سر د أقولبعدححدمن وطوقابن االمن مسسيسييف ا هيه | ع ىلب 2يالنني وال هوم يه جسلس لال عتقدلمحن ىويأاأتفالزبرئتا عبفلم وورال زمن كيف 1: لكها]؟ فيوان مات || 5 لألهتواضع مابينأهلالفطصن مشائييه #احيق ليا" ولالفلجتيرن السييييتن يقووباملق صودمن بيانم نغؤي بن فنذلكالرسمالني علي وذالأمرئي وأجاب على ذلك الشيخ العلامة أحمد بن عبد القادر بن الشبخ بكري العجيلي بقوله: التسا بسب مس [م ان مستعذبات الل زن أملاًهامن طُْرَفٍ ونحخحف تتحقئل_ ‏ يي 5 *كت سينا ترات اي 0 إواالنذني خآ شها وثلة يكالففلصن 000 في (): [سلفهااء وفي (ب): [مسلكها]. (؟) في (أ): [سئن]. علدو ور اجن كس ايه كيو هع بسعييرل لاعسيميل ل. ولالييتي] بين إلا[الل نية'نى حلية ‏ اتحسسين قد -ن ”شأ سس السسسينؤة تالا" متسل لجيول احميسن سحان بل ح-سان فيسلالةالنظم [السني]”" العسسنا! الملات سمية. اشير الستضني السبتقن يمسألعان[نج د]”© وقد [داربساعلا]*؟الكهقلسنئن وقسةه[درى]" سما حشرا" .وقسنسسشل عن حسيدتئ عن رمسز قومكتبلوا | ص امب ديادني عطلنلصلاةعتدما ‏ يْكذكر التحم اللسدني 1/] اا سبي ييل تسسيتاااتت| ا سسحكجييين ولاأتنتمىع -ننأحد من ل صحيةأوئني تنا ال ف ليوا ا وسشعيتهووا عمييية خط سنا ئنِسالين فكب بيتشروية تنسكا #افلنسيتحبة الدقبتتك مدن متهي لال يله قلدعجلت للمعتتسي عاك عسي اسه ذو ]2 وقن ” أ ش ص 0 : .)١4٠ /١( في (أ)غ(ب) : [التي]» والمثبت من «نيل الوطر»‎ )١( (1) في (1)» (ب): [السئن]؛ والمثبت من «نيل الوطر» .)١4* /١(‏ (9) في (ب): [مجدا. (5) في (ب): [وارنا عن]. (0) في (أ): [دارنا على الفتن]؛ وفي (ب): [وارنا عن الفتن]» وفي (ج): [دارنا عن الفتن]؛ والمثبت من «نيل الرطر» .)١5* /١(‏ (5) في (أ): [نادرة]. ودم.,و 2:0 7 و 4 9 2 .- - . - ه09 .هه 6 11 لمتحا زوق السسح بس صلق بأن مسن صلى[ع هي" وتترن للّالأملاك تستض وكم [منامات]" أتنت كتهب واكاك تسن سالك وويك ن فغفلها لعج لل أوعادة لأكن ي وى التقي دفي والاان صا في يسع ليييح ذاه فتيس يعت عله وهلي انسحت مطلقة عسنرس و لاا ل ؤمّن في ككسااب لاين يي سبد فيية سان عسو عاتيينت تيسن متسل أرسسيييى السيون أعحمد شيخ ال ستن أورسلامووهن رواب ةالح انعن [من]”؟روى1[آمن مون اميا بالالسحم سن ولاأتتترروايمة مسن [ويسصيين 1 ورب هلهم اا مننل يكنم نهمأني وللقص قي حروفها ب عصورة كلبالحجن]'” )١(‏ في (أ): [عليه]. (1) في (ب): [مناجات]. () سقط من (ب). (4) سقط من (ب). (6) في نيل الوطر» :)١51/1١(‏ [وتنبني]. () في (ب): [كالمحن]. .+ ب ب لب بل قو يراجم علا الَْرْنَ الثايث عكر فلويرهدع ن حسافظ» حاشساهمع دن شين" باذلاس ووءّدب مسنأهم لهذا ل-زمن توالجواب[حامدلا]؟ رسالحبتدت -اسن م صليًأهمسلاً ‏ عوس ويل سئن وي يع دل والسيب عيسية هداننا[في السفن]”' [ب/"1] قال المترجم له: وهذا جواب حسنء وهو اللائق بتعظيم رسول الله َتو؛ وهو الذي تمده ونعمل عليه إن شاء الله تعالى» أنتهى. قال الشيخ عطاء الله بن أحمد الأزهري مله ني رسالته المسأة: القول المعتبر في علم الأثر» ما لفظه: وأَنْ يكتب ثناء الله تعالى والصلاة والسلام على النبي بَليْةْ وإن سقط من أصل ناطقاً بذلك من غير رمزء انتهى. ظ قال في شرحه لما ذكر في الكتابة: كان يقتصر من ذلك على بعض حروقه كما يفعله أبناء العجم وعوام الطلبة» حيث يكتبون بدل يَلتَوْ (صم) أو (صلاعم). فذلك خلاف الأولى» وقيل إنه مكروه» وإن أول من رمز لها (بصلعم) قطعت [يده]” » انتهى. وما وجدته من شعر والدي له بقلمه» ونسبه إلى نفسه» وكان قبل موته بيسير: يا غافراًاغفر عبد قدهفا فيزمنن ماض وفي عنصر الصيا ماكانمنه ندامة كلا ولا إخلاص بهبديهلمنا قد وجبنتا وكانت وفاته في شهر جماد أول عام اثنين وعشرين بعد المائتين والألف. ليلة الجمعة )١(‏ في (ب) تقديم وتأخير» والمثيت من (0) (ج). (7) في (أ): [حافياً]» وفي (ب): [خانعاً]» والمثبت من «نيل الوطر» (1/ .)١5١‏ () في (0)» (ج): [فالسفن]. )2 في (ب): [يداه]. عُقَوْدُ الْدرّر باجم عُلَمَاء الْقَرْنِ اثالث عقر سح ل ثالث الشهر المذكور عند أذان المغرب» أكمل المتابعة للمؤذن وفاضت روحه؛ وكان ذلك بعد رجوعه من الحرمين الشريفين؛ لأنه لم يرجع إلا وقد سرى أل الموت بجسده. فدها الأنام رزءٌ فوته [وأجرى”" عبرات المعالي بموته» وأظلمت أرجاء التحقيق والأندية: وصار العلم أحق من آله بالتعزية» ولبست الليالي ثياب الحداد لفقده؛ وآلت أن لا تقع [العيون]”" على قده؛ ورثاه بعد موته جماعة من العلماء» منهم تلميذه شيخنا القاضي العلامة عبد الرحمن بن أحمد البهكلي» ورفيقه العلامة [حسين]”” [بن أحمد بن] عبد العزيز النعمان» وقد رأيت إثبات مرثاة من السيد العلامة أديب زمانه يحيى بن محما القطبي؛ لما اشتملت عليه من حسن السبك وجودة المعاني» وهي هذه: مالي أرى نشر العلوم قد انطوى22 تحت التراب وقدوهت منهالقوى عظم المصاب وأدهش الخطب<2 ترك القلوب لعظمموقعهاهوى لوفاة أحمد نجل عبد الله من جل العلوم على فوائدها احتوى العالم [الحبر]” المبين لعلمه ‏ منغيركتمبلأفادوماطوى لوقيل مايأنتي الزمان بمثله قلناص حيح لايلماري منروى قد صح نقص الأرض من أطرافها فآقول لمان باطتهائوى ياقبرأحمد كم حويت محاسناً ‏ طوبى لقبرك مثل مَيْْتِ قد حوى[ب/14] ما أنت إلا روضة قد زخرفت20 لقدوم شخص مخلص فيماتوى )١(‏ في (أ): [وأخذت]ء وفي (ج): [وأجزا]. (؟) سقط من (ب). () في (أ)» (ب): [حسن]؛ والصواب ما أثبته. (4) سقط من (أ). (0) سقط من (ب). وى و 20 8 و2 2 ل 5 - © - - »© هه 6 4< 0 عقود الدرر يراجم علماء القَرن الثالث عشّر وهو الصفي حبيب كل موحد0 0 للهلا يصغي إلى داعي اللمهوى ماكانإلاعاملاًبعلورمه مالدين والدنيالديهعلى سوى لاوالذي بعث اللبي محمداً وأقامهللرشد هدي منغوى وبأنَّ مد تابع لطريقه مازاغقطولاعنالرشدالتوى بل طلق الدنيا وحرم حبلها ولداعي الأخرى توقع وارعوى ماش أنه إلا التفرعدائماً ‏ لعبادةالمولى الذي فلق النوى1//] أحيا الليالي بالقيام وبالضحى أحياالمدارس [بسالقراءة]”" واستوى مام ةٌ إلا الإفادةدائماً للمستفيدقرىاللزل أو روى بحقائق ودقائق قدحازها صدرعلى صدقالحديث قداحتوى حتى دعا إلى الكرامة ريه تأجابه يسع إلى ظل اللوى فرح أايلاقي ربه ب صحيفة 2 ييضاء حاملهاعن الفحش اننزوى ناديت لما أن رأيت دياره تحكي لناعن طيف [أحلام”” الروى أيتمت أبناء المدارس كلهم وطويت أحشاءالمري دعل الطوى ال#أكب ركم قلوب أودعت غخفقاًعليك كمن بأهلك من [حوى]© فالله يجبركسر كل مخلف من كل ذي قلب على الحزن انطوى وحباك رب العرش من هبر حمة2 وسقاض اك بشرية الحوض الروى وعساه يجمع شملنا بك في غد ويجلنافي جنة المأوى سوى )١(‏ في (ب): [بالقرآن]. (1) في (ب): [أحوال]. مُقّوْدُ الْدَرَر باجم عُلّمَاء الْقَرْن اثالث عَضَر آ ا سه في زمرةفيها لبي عمد صدلعليهالهماتجسمهوى مع من أحب [المرء]”" يحشر قد هذانبيلايقولعنالحموى صلى عليه الله ما جن الدجا والآل مارك بإلى قصدنوئاب/0:] وقد ترجمه شيدخنا البدر الشوكاني في تاريخه المسمى: البدر الطالع» ووصفه بما هو أهله. وترجمه شيخنا العلامة عبد الرحمن بن أحمد البهكلي [في مؤلفه: : نفخ العود]”"”» فقال في حقه: اشيخنا شيخ الإسلام وإمام الأئمة الأعلام؛ شيخ السنة وإمام الحديث والطيب الطاهر الذي أذهمب لله تعالى به من البدع كل خبيث» كان إماماً في العلوم متقناً في فنون العلم المعقول والمنقول» حافظاً متقناً للحدود, طلب العلم في زبيد وصنعاء» ومكة وسمع الحديث من أثمة كبار» وانتفع به عالم لا يحصون, وتخرج به كثير نمن تصدر في العلم وذكر أنه قد استوفى ترجنته» وذكر درسه وتدريسه وطلبه وتحصيله؛ وما تأثر عنه من خير وبركة في الأمة المحمدية فيها كتبه في مؤلفه الوفيات» وقد أفردت ترجمته في جزء مستقل؛ أثنيت فيها على جملة من مناقبه وكراماته؛ وأوردت [منها]”" شيئاً في المؤلف المقصور على تراجم أشياخي المسمى: حدائق الزهر]""» وقبره بمديدة أبي عريش قريب تربة الشيخ الولي المشهور على بن [أبي بكر ]”” الحكمي الملقب أبو أشملة» لابرحت تصافح روحه الشريفة راحات الرحمة والرضوان؛ ولا اتفكت تطارح ضريحه المثيف بالتحيات واردات الإحسان» وجمعنا الله سبحانه به تحت ظل عرش على منابر النور» وجعلنا من المنعم عليهم إذا ُمْثِرَ ما في القبورء آمين اللهم آمين. ظ )١(‏ سقط من (أ)) (ب)» والمثبت من «حدائق الزهر» (ص ٠‏ ”). (1) سقط من (ب). سقط من (ب).: (4) ص .]١١-91[‏ (5) في (1): [أبكر]. -+عععغعسللسس سسب ب بس مالو يراجم عُلمَاء اَن الدَالْث عند [1] أحمد بن الحسن بن علي البهكلي”" هو خال والدي خلك؛ كان من القضاة المشهورين والعلماء المبرزين» ار تحل في طالب العلم إلى زبيد وصنعاء» ونال الحظ الوافر في كل فن من الفئون العلمية نقلاً وعقلاً وكان له الذهن الوقاد والخاطر المنقاد» فنال من العلم في الزمن القصير مالم يحصله غيره في الزمن الكثيرء وَلَقِيَ شيخ المشايخ السيد الإمام محمد بن إسماعيل الأمير خله. وتلك الطبقة العالية من علماء صنعاء وأخذ عنهمء ولازم في المنطق والنحو علامة زبيد في زمنه أبد اف بن عمر فلل وشنهة له بالذكاء وللعرفةة وكان مولده عام ثلانة سين بعد المائة والألف. في شهر ذي القعدة الحرام» وتولى القضاء بمدينة صبيا مدة» ثم شرك [ذلك]”" وسكن بلده هجرة ضمد» واستفاد به عالم من أهلهاء وكان يتردد منها إلى أبي عريش» ومع ذلك هو على حال رضي ومنهج سويء أوقاته معمورة بالطاعات من تدريس وذكر وتلاوة» وقراءة في كثير من الأوقات»؛ وله الجلالة العظمى عند أمراء زمانه والمحظ الأوفر عند الخاصة والعامة؛ [ب/115] كلامه عندهم مقبول» وشفاعته لا ترد» وما توسط بين الناس في أمر مهم إلا وقطع مادته لصلاح نيته» وصفاء سريرته. وله رسائل عديدة في فنون من العلم» وله مراجعات في مسائل علمية بينه وبين علماء عصره نظأ ونثرأ» وقد تأملت ما دار بينه وبين سيدي الوالد له في صوم يوم الشك» فبهرني منه ذلك التحقيق» وال الاطلاع بعبارة جزلة وفصاحة ألفاظ» وناهيك أنه نادرة عصره وفاضل دهره وكان في البلاغة هو المجلى في ميدان السباق والفائز بالقدح المعلا فيهاء يعجز عنه من أراد به اللحاق» نظمه في الذروة العلياء وهو مجيد ني النظم والنثرء وشعره كثير» ولو دُوَنَ لجاء في [[جلد]”" فمن بدائعه البليغة وقلائده الفصيحة: 18/11]. .)87'/١( انيل الوطرة‎ »)١941( (الديباج الخسرواني»‎ )١( سقط من (أ).‎ )1( سقط من (ب).‎ )7( ع“مرو :2 م 0 - 2 - 06 -_ 5 - لل كل .8 5 1 شرى البرق من أرض الحجاز وأتهما فارع د هالا زفير توفي ومالمعذاك البرق غير تنفس تسعره نار الفراق وطالما إذاما شدت ورقاءٌ تطر ب إلفها وإن عبرت في سحرة نسمة الصبا فياساكني أطراف رامة هل لنا وياو طني هل أنت باق كعهانا وهل ربعك الفستور. راق لناظر وهل طافه من زائر العرب رائد وهل[خيمت]”"ني جزعه من [ظعينة ]9 من البيض لكن عندها البيض جردت وحول خباما كل لدن مثقف جائرأنس قدتُصين لعاشق سقتكِ الغوادي ياديارأحبتي فيازمن التفريق هل أنت مسعدي )١(‏ في (): [يدلل]., () في (ب): [ونسما]. (4) في (ج): [ظغينة]. دود اس نيدن وماالمزن إلا ودق جفني إذاهما تصعد من قلب الشجي تسضرما [يعلل]”" نفساً في عسى ولعلما ' تو متها تبكي لماي ترما صبت بفؤاد حَسنّ شوقاً إلى الما إلى وردكم من نجبلة تذهب الضما وقدظلٌ فيك السحب يوماً وغيا إذاامااكسه النبت زهراً وأنجما يوطنه خفاهناك [ومنس]”"» ومدت إلى الأطناب كفاًومعصما| وهن الدمى من دونها تسفك الدما بكف كمي للردى قدتلتما إذارام مرماما نبالا وأسههيا وجادك هط ال الربيع وديّهما إلى كم تجرعني مسن البين علقف] سس سس ةاراجم حُلمَاء الْمَرّنَ الثّايث عَكَر أماللنوى من عدةقدتصرمت ووق التدانيقددنالي وحتما هذا غزهاء وتخلّصٌ [بعد هذا إلى]”" مدح خليفة عصره صاحب صنعاء المهدي لدين الله العباس”" بن الحسين المنصور» وكانت وفاته أظنه في شهر صفر سنة ثلاث وثلاثين بعد المائتين والألف. في مدينة أبي عريش» وقبر بجنب والدي. رحم الله الجبميع؛ وأدخلهم في عموم رضوانه الوسيع» وقد رثاه الأديب بندر بن شبيب القادم من العراق بقصيدة بائية» ورثاه ولده شيخنا القاضي [العلامة]”" إمام [المحققين]” عبد الرحمن بن أحمد ببذه الفريدة التي هي في جيد المرائي درر نضيدة: هل ينعم الرسمالخلي الداعيا ‏ أمهل تجي بالدارسات مناديا جاتر أهل العلم أين تيمموا ‏ سكانك الشم الكرام مساعيا ماذا الذي أقوىالمنازلعنهم فظللت بعدالأنس قفرا خاليا أين الأول عم روك بالتقوى أما كانت أياديهم تتي ص العافيا كانوا النجوم السافرات وكان من هسو بدرهايهيدي الظليل الساريا قدكانركناً للعلوم وبانيا بيت العلا أكرم برك بانيا كان الإمامالمقتتدى بكلامه ‏ في البحث إن صر المقادم تاليسا )١(‏ مابين الحاصرتين صورته في (1)» (ب)؛ (ج): [آفي]! والمثيت من «نيل الوطر» /١(‏ 854) عندما تقل المؤرخ زباره عن المؤلف من كتابه هذاء فلعلّه اطلع عليها في نسخة أخرى. (1) هو المهدي عباس بن المنصور حسين بن المتوكل على الله قاسم بن حسين بن المهدي أحمد بن الحسن بن الإمام القاسم بن محمد.ولد سنة (17*1١1ه)؛‏ وتمت له البيعة سنة (171١ه)»ء‏ كان إماماء ذكياًء عالي الهمة» عادلأ» حازماء مائلاً إلى أهل العلم: وقد عظم سلطانه في اليمنء وبَعْدٌ صيته» توفي سنة (146١ه).‏ انظر: «البدر الطالع» .)7١١ /١(‏ (؟) سقط من (ب). (4) في (ب): [المتقين]. عَفَوْدُ الْدَرَر يناجم عُلَمَاء الْقَرْنْ العالث عقو سحل و كان المعد إذا الفهوم تحيرت وإليهتنهى المشكلات كما هيا كان الكريمإذا ناخ ببابه العانفي وكان لذي العشيرة كاليا كم عاش في الدنيا وفي أكنانه عاش الحويج عن المسائل غانيا قدكانيشني كف ه أن تتشي2 عن بذها امم روف بالا جاريا فرداغدافي المكرمات وقدتنى 6 فاعجسب لهإن صار فر ثانيا حمسال أثهال المغارم ماعنت إلاوكانبهبايف 1ك العانيا القا: ت الأواه في محرابه. ولعابدالسجاد ليلا وافيا السابق التالىي كتاب إلهسه ‏ فهوالفتى السباق فيه االتاليا كنسابعي شتهإلى دعواتنه نأوي فلا نخشى زماناً عاديا إمالتنتفوالخطوببرأيه وندهإندهمالملسمالوافهيا حتى دعاهه إلهه فأجابه- ياحبيذاعب دأ جاب الداعيا فاد ركن قواي لما أن قضى نحباوفار قت الإمامالقاضيا وطفقت أطلب أن أكون فذاءه لوكانينفع أن أكون الفاديا1/:] نفسي الفداء لوال دي ويطارفي ‏ أفدي وتلدي والبنين وماليا أسنفاً علينك أبي أسنلت مدامعي وسهرت من ألم االصابلياليا وتقطعنت حزن ا أواضر مهجتنسي2 وفقدْتٌ عقلي عندذاك[وحافيا]" إذكان عدي التي أسطروابهاا وبهاهتديتعلمت زادمعاديا أنشدت عند مصابه ما قالت الز2 هرا لبتول لدى المصاب الداهيا .)8" /١( في )0 (ج): [وحانيا] بالمهملة» وفي (ب): [وجانيا] بالمعجمة:» والمثبت من (ئيل الوطر»‎ )١( : عُقُوْدُ الْدُرَريَرَاجم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عَشَر ضيبت عل مصائنٌلوأنهاا صيِّتْ عب الأيامع دن لياليا ثم أنتنيسست غاطب سا لسضريحه يا قبرهالحاوي العليم الحاويا أصبحت تببط فيك أملاك السها لتخص بالبشرى النزيل الثاويا والروح والريمجان فيك ونسمة ‏ تبدي من الرب الرحيم مراضسيا فلذاك أضحى قبر أمد روضة 2 وعسراضض تربته[شميا]”" ذاكيا ماذاعلىمنشمتربةأحمد أذلايشممدى الزمان غواليا[ب/18] إني أعزي النفس عن هبذكرها ‏ موتالنبي وكان ذلك كافيا وأقفول ص ,برا أها الافس النسي2 عزيت فالتمس القواب الباقيا وأعسزي الإخوان أرياب العلا وأخسص بي لهم عي العاليا أعني جمال أولي العلوم ومن له فضلاًيبلغ هالمهامالساميا [والعالم القاضي]؟ الأجسل إمامنا حسنالفعالمكار ما ومعاليا وليهفهإذ كان أسعدقومه لشهود موت أبي وكان الواليا ومحمد النحرير يار باجزه صسبيراً وجنيه الزمان العاديا وجميعع ل البهكل ألبهم أججسرأوكن لمم الكفيل الكافيا وذوي القربات الذين لهم[به]” رَحِمٌوكانلهموَصٌوؤلاًآنيا والمسلمين أجرهم في [رزءه .]5 فهوالذيقدكانفيهمهاديا .)87/1( في (أ): (ب)» (ج): [شهماً]ء والمثبت من #نيل الوطر؟‎ )١( في (أ) تقديم وتأخيرء والمثبت هو الصواب.‎ )1( (””) سقط من (ب). (؟) في (ب): [رداءه]؛ وفي (ج): [رزثه]. عُقُوْدُ الدَرَر برام عُلَّمَاء الْقَرن الالث عكر > [*] أحمد بن إدريس”" [الحسني نسباً]”" المغربي بلدأ هو من ذرية الإمام إدريس بن عبد الله [المختص ]9 من السادة الأدريسية الساكنين بالمغرب» وهم [أشهر]”' من أن تنشر أخيارهم: هو شبيخنا إمام العارفين» وقدوة الزاهدين» ورأس المتقين» وخحاتمة العلماء المحققين» قد صفا قلبه وقالبه لله تعالى» فصارت الطاعة له [سجية وجبلة]”2» وظهرت عليه أنوار العبادة» وصار له التأله والذكر عادة: أوقاته مشغولة بالطاعة» لا تكاد تسمعه يتكلم بشىء من المباحات» بل إما ذاكراً أو تاليا أو مجيب سائل؛ وكان مولده بمدينة فاس من المغرب» وله في بدايته رياضات من صيام وصلاة وتلاوة» وأخذ علم الشريعة [عن] علماء وقتهم وأخذ الطريقة عن شيخه العارف بالله عبد الوهاب [التازي]”": ولاحظته السعادة والعناية حتى صار في أوان شبابه إمام القوم في جميع العلوم» وقدم على قدم التجرد إلى مكة المشرفة عام أربعة عشر بعد الماثتين والألف. وأقام بها أربعة عشر عامأء وقد جعل مبلغ همه الاشتغال بالتنقير عن خفايا الكتاب العزيز موكلا فهمه لاستنباط العلوم منه» حتى حدثتي أنه قصر فكره نحو ثلاثين سنة على استخراج لطائف كتاب الله تعالى» فصار بذلك ترجمان ))7177 /١( (نيل الوطر»‎ .)١١9( #حدائق الزهر»‎ »))71٠( (النفس اليماني» (179)) «الديباج الخسرواني»‎ )١( .)١1657 /( تعجر العلم؛‎ () سقط من (ب). () في (ب)) (ج): [المخلص]. وفي #حدائق الزهر» (ص5١١):‏ [المحض]. (5) سقط من (ب). (6) في (ب) غير واضح. )١(‏ سقط من (ب). (/) في (أ)» (ب): [الباري]» وفي (ج) مهملسة» وفي حدائق الزمر» (ص١17١).‏ و«الديباج الخسرواني؟ (ص١5):‏ [التازي]؛ وفي «نيل الوطر» /١(‏ 7577): [الشاري]: وما أثبته من #حدائق الزهر والديباج») هو الصواب» انظر: «الأعلام» (5/ 599؟). وواسسسسس سس 0 اثالث عَم القرآن» [وسارت]”'' بتحقيقه في علوم التفسير الركبان» وصار إذا تكلم في تفسير آية قرآنية فيأتي بها يبهر السامع من أنواع العلوم جما يدل أَنَّها أعطي إِنَّا هو موهية من الله تعالى. وبعد إقأمته في مكة المشرفة توجه إلى صعيد الريف» ومكث في قرية تسمى الرميثة بين قنا وأسناء وانثال إليه أهل تلك الجهة» وهو لم يزل يلقن من وفد إليه الذكر ويرشد المريدين» وأخذ عنه الطريقة والعلوم والإرشادات خلق كثيرون من أهل تلك الجهة: وكانت مدة لبثه هناك حمس سنينء ثم رجع إلى مكة المشرفة» وأقام بها نحو [اثنا عشر]" سنة» ومال في هذه المدة إلى الاشتغال بالحديث حتى صار من حفاظه: وجعل الكتّاب والسئة إماميه؛ وتقيد بهم حالاً ومآلأه ومشى على سئن (ب/4] الطريقة المحمدية طريقة وفعالا و يكن له في زمانه من يدانيه في الحفظ والاستحضارء وحسن التعبير في إيراد 3 المسائل والإصدار, لو أن كلاماً أذنيب له صخرء أو أطفئ به جمرء أو عوفي به مريضء أو جبر به مهيض لكان كلامه الذي يقود سامعه إلى السجود. ويجري في القلوب كجري الماء في العود: فترى المعالي طوع بالغ أمره وكأنهملكالبيان بأسره وكان أيام مكثه بالحرم المكي تجري بينه وبين علمائها المراجعة بالحجة؛ ولا يستطيع أحد منهم أن يقاومه في المراجعة» لما هو عليه من سرعة البادرة: وملكة الاستحضار والاتساع في المعارف العلمية» وله قوة فكر في أخذ [الدلائل]!" من الكتتاب والسنة استنباطاً وانتزاعاء وهو لا مذهب له غير ما دل عليه الدليل من كتاب أو سنة؛ وكان يكافح أولئك بتزييف هذه المذاهب» والعكوف على ما مضى عليه الناس من التقليد. )١(‏ في ()» (ب)» [وصارت] والصواب ما أثبته. (1) كذافي (أ): (ب)2(ج)) والصواب: [اثني عشرة]. () في (ب): [الدليل]. عَفّوْدُ الْدَرَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْنْ الثالِث عَكَر لج ويعلن لهم بأن قصر الحق على هذه المذاهب المتبوعة من البدع» وإن الجزم يتعذر الحكم من دليله لا مستئد له وأنه من تحجر الواسع؛ لأن فضل الله تعالى غير مقصور على شخص دون شخصء والفهم الذي هو شرط التكليف قد منحه الله تعالى كل عاقل» ولو كان مختصاً بأحد دون أحد لما قامت الحجة على العياد بالكتاب والسنة» وهذا لا يرتضيه مسلم» وهذا الصنيع من كفران النعمة» هذا ما كان يكرره ويقرره في المحافل. وقد انحرف عنه علماء مكة بهذا السبب» ومع هذا فهم إذا شكل عليهم شيء من مسائل العلوم» دسوأ إليه مَنْ يسأله فيجلي لحم الإشكال. ظ وقد نشر الله تعالى له من الصيت وحسن الذكر ما ملأ الأفاق» وما ضره حسدهم ولا تمالئهم على غمط فضائله التي هي كالشمس في الإشراق؛ على أنه طاهر السريرة صافي القلب من داء الحسد [والحقد]”" فيا يعاملهم بغير الجميل والدعاء لهم با حداية إلى سلوك سواء السبيل. وكان عند الأشراف من ملوك مكة هو العين الناظرة» نزولاً عندهم في أرفع المنازل» ملحوظاً بعين الاحترام مع أنه غير راغب في الميل إلى الدنيا ولا أربايباء ولكن قد جرت عادة الله المستمرة وسئته الماضية أن من آثر خدمة الله تعالى وترك الاشتغال [بالدنيا]”© وعزفت نفسه عن التطلع إلى [الحظوظ] النفسانية» أقبل بقلوب الخلق إليه» وميه في هذه الدنيا حياة طيبة من سعة العيش وانثيال الأرزاق1ب/ 0١‏ وتأتيه الفتوحات من كل مكان» وعيشه عيش الملوك مع قطع النظر إلى سوى الملك الديان» وسمعْتةٌ عند أن جرى الحديث في مثل هذه المادة قال: 000 في (0: [والكذب]. 00( في (ب): [بالدمن]. 0 علس ُو الَو يراجم علَمَاء لْقَرن الثّايث عَشَر انحن ضيوف الله في أرضه؛ والضيف ك! يقال: بوجه المضيف» ومن حمل الزاد إلى منزل الكريم أو سأل منه شيئاً وهو في منزله عد لوماً»”"» وهذه رتبة عالية لسنا من أهلهاء وإنها هي طريقته وطريقة أربايه من [أهل]”" الله تعالى» ومما [يدل]'" أنه ليس للدنيا عنده قدر أنه روى لي من أثى به من تلاميذه أن شخصاً أتاه يألف ريال في مكة المشرفة ودفعها إليه فلم يقبلهاء وردّها عليه فلم يرضٌ بردهاء وترجاه في قبوها [بمن]” هو حاضر بين يديه فقبلها منه» وفرقها من حينه على الفقراء الحاضرين لديه» وم يق منها شيئاً لنفسه ولا لعائلته» وقال: «قد بشرني جدي عليه الصلاة والسلام: أن من انتمى إلي لا أكِلّهِ إلى ولاية غيريء ولا إلى كفالة غيريء أنا وليه وكفيله». وحكى بعض تلاميذه أن شخصاً اشترى لحأ ووضعه في ثوبهء وأدركته الصلاة صلّ مع المترجم له؛ وبعد قضاء الصلاة ذهب بلحمه إلى بيته وطبخه فلم تؤثر فيه النار ميقا فأكثر عليها من النار فلم تفد شيئاًء فأخبر يذلك الأستاذ فقال: «نحن بُشّرنا أن من صلى معنا ل تمسه النارة. وأحواله تحار الأفكار فيهاء وقد قال لي: «أرباب هذه الطريقة أخذوا طرقهم بوسائط» وأنا أخذت طريقتي عن رسول الله يليه بلا واسطة» فأنا طريقتي محمدية أحمدية في كل حال ومقال وفعال4؛ فمبتدأها من النور المحمديء ومنتهاها إليه» وكان إذا وردت عليه الواردات من الآيات البينات بحسب اختلاف السائلين جلّاها له رسول الله مالاو )١(‏ هذا الكلام فيه مبالغة» كيف لا وقد فال تعالى:8 وَسْعَلُو أنه من فَضَلِدَ 4 [النساء: 7*7]» ووردت أحاديث عديدة في ذلك. منها: دعماءه يادو بقوله: «اللهم اغفر لي ذنبي» ووسع لي في داري» ويارك لي فيما رزقتني».وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة» (ص )١١‏ رقم (18) من حديث أبي موسى الأشعري ا والحديث حسنه الألباني في «صحيح الجامع» (17175). (1) سقط من (ج). (؟) في (ب): [يدلك]. (4) في (ب): [يما]. عُقُوْدُ الْدُرَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن الثالث عكر 55 19> إذا أشكلت عليه إما عن منام أو كشف. وكان دعاءه مستجاباء فإنه ما دعى لبتلى إلا شفي ولا لمعدم إلا كفي ولالمذنب إلا أقبل على الله تعالى وترك ما هو ملتبس به ما لا يقرب إلى الله سبحانه» وقد كان بعض الناس [قد]' زَوْرَ في نفسه اعتراضات,ء وأطلعني عليهاء ونصحته عن ذلك فا ارعوى» وقال: لا بد أن يحضر مع حضور الأستاذ بحضوركم» ونفتح في الاعتراض» فل! كان في عشية ذلك اليوم بعد صلاة العصر استقبل إلينا الأستاذ بعد انقضاء الصلاة بوجهه وذلك الرجل بجنبي فقال: يا فلان يناديني باسمي العلم» فقلت له: لبيك» فقال: كأنني لمعترض في هذه المسألة وجوابها آب/01] كذاء ول يزل يعددها مسألة مسألة ويجيب عنهاء فبعد أن تم الجواب ببت ذلك الرجل [وارفض]”" عرق» وبعد انقضاء المجلس جاءني وقال: أتوب إلى الله تعالى» هذا رجل ل تر العيون مثله في الأولياء» ولا [كَرّّت]” الدفاتر على نظيره في [الأتقياء.]”'؟ وحق كل مسلم التسليم لما يقوله فإنه يسبح في [بحر]”" ما أحد وصل إليه» فقلت له: الحمد لله على توفيقك إلى هذه الغاية» فإن من سلم يسلم» ومن اعترض [ل لم]” ' يعلم ندم» فقال: هذا صحيح. وكان غالب أحواله لا يفارق مجلس الأستاذ. وغير ذلك من الكرامات. وكان مثابراً على الذكر )1١1/3‏ ويقول: أكبر غذاء لنفسي ذكر الله تعالى» لو أتركه ساعة م أستطعء ثم يضرب مثلاً الحوت إذ كان في البحر» فحياته في ذلك. فإذا فارقه مات؛ فالذكر حياة المؤمن» ما دام يذكر الله تعالى فهو حيء فإذا ترك الذكر فهو ميت. وكان في قيامه الليل قد يستكمل الختمة في ركعتين» وربما يردد الآية في ركعة ويبكي )١(‏ سقط من (أ). (؟) في «تاج العروس» /١(‏ 5017): [ارفض عرقاً: أي: جرى عرقه]. () في ()) (ج): [كسرت]. (4) في (ب): [الأصفياء]. (0) في (أ): [تحر]. (7) في (أ): [بما لا]. م حتى يصبح؛ ومن شاهده شاهد عينيه كالشراك البالي من البكاءء وأما الصلاة فإذا دل فيها فهو يستغرق الفكر فيهاء ويقبل إليها الإقبال الكلي» حتى لو وقع أي حادث قريب منه لم يشعر به ولا رأيت أحداً من أرباب العلم يحسن الصلاة بآدابها النبوية على الوفاء والكمال مثله؛ ومن صلى بعده لم تطب له الصلاة مع غيره» بحيث يدرك المصلٍ بعد انققضاء الصلاة من النشاط والإقبال إلى الله تعالى والخشوع ما لا يدركه إذا صلى منفرداً أو بعد غيره» وإذا دخل في الصلاة ظل يضطرب فيها من الخنشية والبكاء مع كبال حفظ النفس من المخالفة للمشروعء فهو شبيه بها ورد في صفة النبي مدي أنه كان إذا صلى كان له أزيز كأزيز المرجل””. 1 وقد شاهدت مئه هذه الصفة كثيرً» وكان صافي السريرة» صادق اللهجة. ويقول: (اللصدق هو الإيمان؛ لأن من صدق في [قوله]”" كان كلامه لا يرد وما اتصف القرآن العظيم [بالإعجاز]”" إلا كونه صدقاً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من شخلفه ومن كان صادقاً في القول [صدق]”" في الفعل مع الله تعالى» لأنه يدي إلى البر كما ورد في الحديث76 . 20> عُقُوّدُ الْدوّر يتراجم عُلَمَاء الْقَرْنَ الثالث عبّر وكان يقول: «الناس ما عرفوا قدر نفوسهم؛ تذهب أوقاتهم فيا لا نفع فيه من المحادثة الفارغة مع الأحباب والإخوان والانشغال عن الخير بقال: فلان قال فلان: )١(‏ هكذا في (1): (ب)؛ (ج)؛ والصواب أن لفظ الحديث: [رأيت رسول الله يلت يصلي» وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء]. أخرجه أبو داود (405). والنسائي (؟/ 17) والترمذي في #الشمائل» (716): وأحمد (5/ 70 77) من طريق مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه به.ومعنى المرجل: القدرء والأزيز: صوت غليانها. (1) في (ب): [كلامه]. (؟) سقط من (ب). (5) في (ب): [صادق]. (0) أخرجه البخاري :»)5١44(‏ ومسلم (16017)) والترمذي (5484): وابن ماجة (0) من -حديث أبن مسعود ننه مرفوعا. عَفُوْدُ الْدوَر يتراجم عُلّمّاء الْقَرْن الثالث عَشّر عي م ير 00 والعاقل من اشتغل [بعمارة]7) وفته» فإن الأنفاس معذدودة ومخاطب في كل نفس بطاعة»ة وكان لا يحتقر أحداً من المسلمين ويقول: أخفى ألله تعالى أولياءه في عباده المسلمين كما أخفى رضاه في طاعته وسخطه 2 معصيته» [وكان يقول: «معاصى الله تعالى كلها كبائر» ما فيها صغيرة”"؛ لأن العظيم عطيته عظيمة]!''» ومن عرف الله تعالى حق معرفته ما عصاه» وما يعصيه إلا جاهل به ولا تنظر إلى صغر الذنب في عينك1ب/50» ولكن انظر من عصيت» وتصور عظمته؛ تعلم [أن]”2 التجري عليه كبيرة؛ لأن نفسك وها رَكبَة فيها [كلها]”'" من نعمة الله تعالى عليك». وف آخر مدته خرج من مكة المشرفة إلى اليمن» وكان سفره من الليث””» ونزل ببندر جازات» وار تحل إلى الحديدة. وكأن مشهى سيره إلى زبيك» وتلقاه شيخنا الحافظ عبد الرحمن بن سلييهان» وأنزله في بيته وتلقاه بالوكرام البالغ والؤجلال» ولا يعرف الفضل لذي الفضل إلا أهله [كٌُكل]”* الرجال. وأقام مدة هناك وكان خروجه من مكة سنة ثلاث وأربعين بعد المائتين والألف. وكان مدة إقامته يزبيد ينثر على المستفيدين درر الفوائد» ويمد عليهم من لطائفه موائد. وزهى اليمن بالإقامة فيه» ووفد إليه كل عالم وقيدوا عنه جملة من معارف المسائل» وجل لهم كثيراً من المشكلات لا سيم في علوم الطائفة الصوفية» حتى ترجّحَ له [المسير]”" )١(‏ سقط من (ب). )0( في (ب): [و]. () أقول: قد يحمل هذا الكلام على الإصرار على الصغائر حتى يستقيم معناه والله أعلم. () سقط من (ب). (6) سقط من (ب). (1) في (ب): [كله]. () الليث: بلدة ساحلية فى سهل تهامة العليا إلى الجنوب من القنفذة؛ وقد توسعت. () في (ج): [كملاء]. () في (ب): [الميل]. نحو الشامء وانتهى مسيره إلى جهاتنا هذه وكانت إقامته يمدينة صبياء وكانت في أيامه حط رحال الفضلاء ومجمع العلماء من كل جهة؛ حتى قال ني ذلك [شيخنا]”" السيد الإمام محمد بن عبد الكريم مخاطبا له: شرفت صسبيا بكم ففندت 2 مبور د للئل ووالت ول ليتشعري ماالذيفعلت فعلت قدرأعكىئ زحل وكان وصوله إليها سئة [خمس]”" وأربعين بعد الماثتين والألف» وأقام بها إلى عام أته بهاء وقد وقفت بين يديه سنوات أرتضع منه أخلاف المعارف» وأقتطف من أزهار علومه اللطائف» واستمديت منه علوم الطريقة» وجذبني إلى مجاز تلك الحقيقة» وبه عرفت اصطلاح القوم في تلك الطرائق وتطبيقها على الشرع المحمدي من غير غلو ولا تقصيرء [وألبسني الخرقة على اصطلاح القوم]””» وأخذت عنه ماله من الأوراد والأحزاب والمواعظ والرقائق؛» وأمليت عليه الحكم العطائية وبعضاً من رسالة القشيري وشطراً صا حاً من السير [والمواعظ]”” للحافظ الديبع وغيره من كتب الرقائق من الأحاديث» وقرأت عليه كثيراً من سور القرآن» فيفسرها على طريق العبارة والإشارة ب يبهر العقول. وقد كتبت عنه كثيرا من العلوم الشرعية» ولم تر عيني مثله في حسن تصرفه في المعارف العلمية» ولو شرحت ماله من الأحوال الإلحية لطالت» ولو أوردت جملا من )١(‏ في (أ), (ب) (ج): [خمسة]ء والصواب ما أثبته. وفي مواضع كثيرة ممائلة أذكر الصواب في سياق كلام المؤلف دون الإشارة إلى ذلك في الحاشية؟ لكثرتها غالباً. (7) سقط من (أ). (:) سقط من (1). عُقَوْدُ الْدَرَر باجم عُلّمَاء الْقَرْن الثَالِثْ قت طلس ا [علومه]'' [لعجز القلم عن إحصائها إذا توالت» وفي الحقيقة يقصر”' التعبير عن شرح فضائله قلمي]”" ولساني» ويضيق صدر هذه 1/؟1] الأوراق عن إظهار ما أجنّه من وصفه جناني» وعلى الجملة فإنه مَلِكَ العلم بأزمته» والعرفان بكلتيه وجزئيته» وأيم الله الذي خلقه في أحسن تقويم» وحباه هذا الفضل العظيم. أَنّه ما ششهدته خصوصاً إذا خاطبته إلا رأيت العلم والعرفان يلوحان من شمائله» ورأيت [أعيان]”" علماء الدهر عيالاً على فضائله» وقرأت نسخة التقوى من وجهه ولحاظه. [واقتنصت]”' شوارد الإفادة من ألفاظه. وذكرت قول أبن الرومي [ب/”57): لولاعجائب صع لله مانتت2 تلك الفضائلفي لحم ولاعصب وثنيت بقول كفاتت 7 ماكانأحوجذاالكالإلى ‏ نقصيوقيهمنالعين ورأيت منه رسالة إلى شيخنا الحافظ عبد الرحمن بن سليان» وفي صدرها هذه الأبيات من قوله: فيامل زبيد ح بكم وودادكم) عظيموإنيني الرصال عل العهد لقدمالمني القلب شوقاًإليكم وفيهأمورزائدتعلىالحد وداج من ا مولى الكريم عناية2 تقربناقربانزيأاعسن البعد 0) في (ب): [فضائله]. )١(‏ في (أ): بعد قوله: [يقصر] قوله: [هذا]. () سقط من (ب). (4) سقط من (ب). (0) سقط من (ب). (7) هو محمود بن الحسين (أو ابن محمد بن الحسين) اين السندي بن شاهك. أبو الفتح الرمليء المعروف بكشاجم: شاعرء م: متفئنء أديب» توفي سنة ٠(‏ لام) .انظر: «الأعلام) (/1/ /11). سس حار باجم عُلَّمَاء الْقَرْنَ الثالث عَشّر ويجمع مني الشمل بيني وييتكم على بسطالأنس المقدس عن ضد وكان الجواب عليه من طريقة شيخنا المذكور: نسيم سحيق المسك أم عابق الند أمالروض فاحت منهرائحةالورد نظام أنسى في غاية اللطف ناشراً لطي الثنامن حغشرة العلم الفرد صفي الهدى شيخ الطريقة شيخنا 2 حليف الوفافي القرب مناوفي البعد خواوقه راصي يناب بأرض المخاقولاً يصرح بالوعد ياه ل زييد حبكم وودادكم ‏ عظيمواإنيفي الوصول على العهد يها السير العظيم إلى متكى201 تشرفنا بالوصل يامتتهى القسصد لعمركإنَالشوق«نالزائد يزيدإذامرتعليهصبانجد وأهيمت مافي القلب إذقلت سيدي>2 وفي هأمورزائداتعبللى الحد وماأحس الإهامهذاوإن) سررنايهإذكان من خالص الود ونسأل باري الخلق يجمع بينتا على أحسن الأحوال بالمصطفى المهدي عليه صلاةالله ئلم سلامهء معالآل والاص حاب طراًبلاعد وما قلته في مدة أيام وصوله إلى مدينة صبيا ومثولي بين يديه وأخذي عنه هذه القصيدة: جهد المنيّم بعد البين أن يقفا ممستتنطقاًمربع ] بالرقمتين عفا أكرم بها بقعة حل اليب بها فتحوهالقلب لاينفك متعطقنا تلك الملازل لاشرقي كاظمةح ولاالعقيق فعنها لست منحرفسا كيف السلووليعين مسهدة ومدمع عند حر اليين قد وكفا[ب/؛؟] ور يور هم 2 - وم 6م 6 5-2 2 - - م ٠‏ 8 1 فلاتلمني إذا ذاب الفؤاد أسى أريد قربهم والحظ يحرمنسي زاد الغرام مع تذكار وص لهم إليك يشكو الهوى ياعز فاستمعي هل نظرة منك تشفي الصب عن ألم واستوجف الحب قلباً قدأراب بسه إن كان أذنيِت في ذكري لغيركم إني وحقك م لا أرتضي بالا فإن شرا اليرق ليلا في دجى مسحر سألت ريح الصبا [إذ](" مر طالعه فظلت انشق من ريّاه'” [ما نعشت]! نولا انتشاقي له مانلت مكرمة قطب الزمان الذي طابت أرومته تزاهمت فيه أوصاف الكال ف]) فعنه حدث بم أعطي ولا حرج يدي لنا من معاني قول خالقنا لا بشتكي الوجد إلا من لهعرفا ياليت حظي بوصل نحوهم سعفا فالشوق والسقم للعاني قد اكتنفا قول الذليل الذي في حبكم شغخفا مازال دعواه بعد الهجر واأسفا ركب إلى سفحك الميمون قد وجفا قصرت ذكري [لكم]”" لا أبتغي خلفا سواكم وبكم قلبي لقدكلفا ألفى الفؤاد على ذكراك منعكفا [/1] عتكم فأبدى نشر ماعليهخفا منسي رميم فؤاوٍبالتوى ضعفا بلثم كف امرئ/ بالفيض]'“قد[وصفا]"' فقلبه عن كدورات الذنوب صفا يأ الذي قالفي علياهأو وصفا فإنهالبحر ماقدرالذيغرفا مافيهللمهت دي الأواهأي شفا )١(‏ سقط من (ب). () في (أ): [إذا]ء والمئبت من (ب).» (ج). ف أي: من ريحه الطيبة. (:) سقط من (ب). (6) سقط من (ب). .)1؟7/١( في (أ): (ب)» (ج): [وطفا]» والمثبت من #نيل الوطر»‎ )١( هله قذاك فيض من الخلاق أعطيه أحيالناسة المختار من مسضر مازالينشرهاني كل أونة كم مشكل قد أزاح الشك عنه لنا كم من جنا لفظه الداني جاد به فلفظه الدر لا يخفى على أحد مسشى على سنن الحسق المبين فسلا أتسى إلى أرضنا يا حبذافزهمت فليهنها كونه فيها [فقد]”' طربست يسا مفرد العصرإنٌ الود مسكنه وقد بعشت نظاماً نحسوكم طمعاً لازلت في نعمة [غرا]" تكون لكم ثمالصلاةعل المختار سسيدنا عُفَوْدُ الْدَرّر يراجم عُلّمَاء الْمَرْنَ الثَّالِثِ عَكْر فلاتفتش فيانابهالسصحفا وحسبنا مايقول الملصطفى وكفا لولاهلم نعرف الأمر الذي لطفا فضلاً علي بأيدي فكرتي قطفا وأذهن الناس قد صارت له صلفا 0 التعصب إلا الرَبْع والتلفااب/0؛] وصار مسكنه فيها ناشرفا واستبسشرت وغدت ساحتها غرفا قلبي لكم ليس عنه الدهر منصرفا في دعوة تذهب الأحزان والقشفا© عن كل بؤس مدا حالاتكم كنفا والآل والصحب إما برق“ الحم ولفا وكانت وفاته بمدينة صبيا من المخلاف السلياني» ليلة السبت حادي [وعشرين]”" من شهر رجب الحرام سنة ثلاث وخمسين بعد المائتين والألف» وكان مدة إقامته بها تسع سنين» ثم نقله الله سبحانه إلى جواره؛ وما عند الله خير للأبرار. )١(‏ سقط من (ب). (5) القشف: قذر الجلد. ورثاثة الهيئة» وسوء الحال» وضيق العيشء ومن لا يبالي بما تلطخ جسده. (") في (أ): [غران]. (4) سقط من (أ). )0( في )0 (ب) (ج): [وعشرين]؛ والصواب ما أنه عُقُوْدُ الْدَرّر ناجم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عَكَر ل سح ولقد أظلمت لموته البقاع. وفقدنا تلك المعارف التي تشنف الأسماعء ولم يخلف مثله ولا من يدانيه في معارفه» وبعد وفاته تفرق الأصحاب في الجهات» وكان عقبى ذلك الجمع المبارك الشتات» وقيلت فيه مراثي عدة» ولم يحضرني حال رقم هذا غير ما قلته: تبارك الله كل دونهفاني| ووجهربك باقمالهدثاني من ذا الذي صرفت [عنه”" وقايته ‏ كأسالملونباأنصار وأعوان أين الملوك الأولى شادوا القصور على سامي الصخور وأين الصخر والباني وأين من سكنوا الدنيا ومن عمروا ‏ من عهدآدمأومن بعدساسان فكم قرون مضت تحت التراب فها ١‏ عل البسيطة إلا قبرإنسان يمريوم ويأتي ليلهتبعاً 2 ويحدثالهيوم أابعدهثئاني فييليان على طول اختالافها ‏ مافلههاوهمانفيهجدينان فاه التنافس في أهل وفي ولد ومالتكائرفيمالوبنيان ليعلم المرءأنالداردارفقا ويستعدلمايئًتىلهلماني ولايرىهذهالدنيالهنزلاً فإمالدارأكدروأ حزان ويستعد تر .حال لخالقفه حتى يلاقى بإحسان وغفران ويجعل الصبر زاداً والتقى عتداً ‏ الحشرهفهسم نعم القرينان14/1] لولا التأسي لسالت بالأسى مهجح على الإمام عظيم القدر والشان أعني به شيخنا الراقي على رتب سمت على هام برجيس وكيوان مبدي [النفيس ]ابن إدريس الذي فينامكارمه من غير تكراناب/1؟] )١(‏ في (أ): (ب) (ج): [عنامء والسياق مستقيم بما ذكرته. (؟) في (ب) (ج): [النفس]. 2 م م 2 7 2 مم يس ب س0 باجم عُلَمَاء القن اللي عَكَر شيخ الشيوخ وسلطان [الرسوخ]”' ومَنْ السيد العالم المفسضال مسن شهدت بحر المعارف كشاف اللطائف من فخر الأنام ونبراس الظلام وعَبّب نورالحقائق برهان الدقائق مف رعسى الكتاب بتحقيق ومعرفة فجرت من معاني الوحي أبحره أذانتيجة تقو لله فان شرحت إذا اسستمعت لتفسير يفوهيه وجاءنا العلم من نص الكتاب وقد حددود مطليع من سهيحقتقفه أبدالنا حك يا غراء واضحة أولى لناعجباً هدي إلى رشد يتلوه بالشوق في حل ومرتحل وفيتصوفه القسراأن غايته [ف”” طريقته غير الكتاب ولا )١(‏ في (ب): [الرسوم]. من بحره العذب يروي كل ظمآن يناف شغائله حقأباحسان سهال الطرائف من در ومرجات ادالسلام وهادي كل حيران سما الرقائق جلي الغال”” والسران فسان تاونايية هيا شعحيان عيبا اتائميا هين لتتييران به الصدور بإيضاح وعرف ان هداك صدقاً بفسيض منه رياني راقفت فواكئدهللقاطف الجاني وباطن مع ظهور اللفظ للعاني منه ف حكمة جاءت للقان لكل شخص صحيح الذهن يقظان يشسير للمهتدي منه لأشسجان ومنهشادبلاشك لبنيان يممشىي على نور ه إلا ببرهان (1) الغل والغلة -بضم الغين- : العطش» أوشدته» أوحرارة الجوفه والل بالكسر: الحقد. وران: الرين الطبع والدنس: رَانْ ذَنْبُهُ على كَلبِهِ رَينا وزيُونا : غُلَبَ وكُلٌ ما غَلَيَك رَانَكَ. انظر القاموس المحيط. () سقط من 0 رب (ج). ع#مم 28 2 ا ا ٍ- مو امود يراجم لماه لق انث عكر ----ب-نبباايحح 0# هدي به كل من تمت عنايته لذاكراماتهكالشمس واضحة فمابقى عنده قول[لمحترض وسنة الصطفى أبسدى معارفها أقام فيها صراط العسدل فابتهجت وردمثشتبهاًن هلمحكمسه مشى على قدم المختار متبعاً ونال حظتتباعمنهفهوله وفاض أنوار حب الله فاعتلقست وأظهر السنة الغرالمتبع ماديئه غير دين المصطفى فلا تراه يصدع بالحقالمين ولا يردكيذامرئ ناواهمنخذلاً بل سطوة الحق ني ذات له اتتشرت لقددعه إل الغفران خالقه وفُلدَّتْ أكبند من بعنده حزنا لوكانيفذدافدنناهوحق له لييكه الو فد في حل ومرتحل ولييكه الناس في شام وفي يمن وقد تتكب عن زور وببتان وذاكسر سر اتبساع سج قرآن إلاعناه بلفظ الحاسد الشاني بحسن حافظة منه وإتقان منها حدائق علم ذات أفنفان وزال بالحق عنها كل طغيان لنهجه الصدق في سر وإعلان نعم الوراثة في علم وإيان1ب/57] بهالقلوب فنالست نور عرفان طسرق الرشاد ولا يرضى بتكران يلوي على مذهب يعزى لإنسان حاف سطوة جبار وخوان [/10] ولايلوذباًل صر وأعهوان فعاد كل امرئ عادي بخسران فراح فيه ذه الندنيا برضوان وفي الضلوع اشتعال مفل نيران بها على الأرض مسن إنس ومن جان ولييكه ككل أحباب وإخوان فهوالذي كان يسلي كل لولمان 00 لسلس سسس ببس ملو يراجم حَُاء القن ليث عكر ولييكه كل وقست كان يعمسره قدكانيضحكي دهسراًبرؤيته لهفي عليه لقد أصبحت في حزن كتانؤم ل أن يبقى لينظمنا فم شعرت وليت الموت عاجلني رح ةاله تف شه وتنزئله اليهنه ذلك الفوز العظيم فقد واللاينلن الوسر الاين بسة والله يحبر كس ر الفاقدينا له والصبر أحسن ما ينجو اللبيب به وماالبكاء لذي حزن بنافعه وليس في الحزنإن حققت فائدة كفى لناأسوة بالمصطفى سلفاً كناك حيدرة السسامي وفاطمة واجعل لنا الفوز في الأخرى ولا ترنا ثم الصلاة عل المختارما صدحت والآل والصحب أهل الفضل قاطبة بالطيات بتتسبيتح وقرآن واليوم مسن فقده يا صا أبكاني وضع ضع الزن أركاني وأوهاني عقد اجستهاع على يمن وإيان إلابخغط بذ الخطب فاج أني بموضع القسرب في روح وريحسان مفى ولي نحو إفضال وإحسان فخطبه عم عالي التناس والداني بالصبر مسن كل أصحاب وخصلان إذنابه الخط بف سر وإعلان وإتبكابدمكالوبل هتان فسسلم الأمر للمولى بإذعان لسن تحقق فيه وصف إيسمان وابنسيههما فها نعم الإمامسان تق صايخحل بأديان وأبدان ورق الحم) جنح ليل فوق أغصان وكل تابعهم حقاً بإحسان1ب/2] عَقّوَدُ الْدوّر يراجم عُلَمَا الْقَرْنْ الثَايِثْ ول سا [] أحمد بن زيد بن عبد الله [بن]”' الناصر الكبيسي”" ثم الصنعاني [شيخنا]”" السيد العلامة النحرير» شرف علماء آل الرسول وبدرهم المنيرء وعالمهم في العربية والفقه والحديث والتفسيرء مولده سنة تسع بعد المائتين والألف» كما أخبرني بذلك؛ أخذ العلم عن قريبه السيد الإمام الحسن بن يحبى الكبسي» وعن السيد العلامة قاسم بن محمد الأمير» ولازم مدة القاضي العلامة محقق زمانه [الحسين] بن محمد العنسيء وبه تخرج في الفقه والعربية والمنطق والأصولين» حتى برع في جميع الفنون لاسيها في علم المعاني والبيان» فإنه زاحم في تحقيقه لها [المتقدمين]”"» وصار المشار إليه والمعول عليه في تدريسها للطالبين» وهو في زمانه إمام التدريس بصنعاء» يقصده الطلاب للاستفادة» وينجع إليه القريب والداني للإفادة» أوقاته معمورة بنشر المعارفء ولم يزل يغذي المستفيدين [بأسنى]”" اللطائف. وهو من أكبر الملازمين لحضرة شيخنا إمام الدنيا البدر الشوكاني؛ يلتقط من فرائده الفوائد» ويملي عليه أفنان الكتب العلمية ويقيد الشوارد» فهو لعقد تلك الحلقة الواسطة» ولحملة التحرير والتقرير في ذلك المحفل الرابطة» وله الأخلاق الرضية» والعناية بتفهيم الطلبة بجودة ألمعية» وقد قرأت 11/1] [عليه]”" [الحداية]" شرح الغاية في (؟) «التقصار» (557)) «نيل الوطر؟ (1/ ))١١ ١‏ «حدائق الزهر» »)١70(‏ الهجر العلم» (5/ .)١74٠‏ () سقط من (ب). (4) في ()» (ب)؛ (ج): [الحسن]ء والمثبت هو الصواب. (5) في (أ)» (ب): [المتقدمون] وهو خطأ واضح. (5) سقط من (ب). (0) سقط من (أ). (4) سقط من (ب). د عُقَوْدُ الْدرّر تراجِم عُلَّمَاء الْقَرَنَ اثالث عَشَر الأصول للإمام [الحسين]”" بن القاسمء وفي المطول في المعاني والبيان مع حاشية الشلبي» وأخذت عليه في شرح اللرضى على الكافية وفي المنطق والفقه. وني أصول الحديث [التنقيح]”"» ولازمت حلقته مدةً في جميع الفنون» واستفدت مئه كثيرأء جزاه الله خيرأًء وله شرح على سنن أب داود يخرج في مجلدين» وله فتاوى بالصواب مسددة: [وأبحاث]" في العلوم جيدة» يرجع إليه في المسائل المهمات» ويعول عليه في حل المشكلات» وقد بينت حاله وما كاتبته به في حدائق الزهر في ذكر الأشياخ أعيان الدهر*" المتضمن لتراجم مشايخخي خاصة» وكانت وفاته يوم ثاني وعشرين شهر جماد الآخر يوم الجمعة [سنة]” إحدى وسبعين بعد المائتين والألف» تغمده الله بالررحمة والرضوان» وأسكنا وإياه فسيح الجنان. ' [6] القاضي أحمد بن محمد بن الحسن البهكلي”© كان ذا معرفة بالفقه» مشاركاً في سائر الفنون. له انشغال بالأدب [مع لطافة ألاق؛ ورقة طبع» لا يمل السامع من حديثه؛ وكانت إقامته ببندر اللحَدّة2]20. وكان يباشر فصل القضايا [ب/1] يها نيابة عن قاضيها العلامة علي , بن الحسن العواجي: ويعد وفاته )١(‏ في (أ)» (ب): [الحسن] والمثبت هو الصواب. (؟) سقط من (ب). () سقط من (ب). (5)[ه1-/؟1]. (0) سقط من (ب). () (البدر الطالع» /١1(‏ 7715)ء (نيل الوطر» ))701//١1(‏ «هجر العلم» (1771/9). (1) يضم اللام المشددة, وفتح الحاء والياء المشددة» أحد ثغور اليمن على البحر الأحمر وتقع عند مصب وادي مورء في ساحل المحالب: في الوسط بين الحديدة جنوباً وميدي شمالاً .انظر: اهجر العلم» (5/ .)١1955‏ (4) سقط من (ب). قر دون بتراجم عُلّمَاء الْمَرْنِ الثالث عَكَر آ ا ا اشتغل بحكومتهاء وتنقل في الحكومة في الحديدة» وفي زبيد» والمخاء وآخر المدة أقام ببيت الفقيه» وكان رأساً في الذكاء والحفظ للأدبيات» وله أشعار كثيرة لم يحضرني منها غير مأ كتبه إلى ابن عمه شيخنا شيخ الإسلام عبد الرحمن بن أحمد بن الحسنء وقد أرسل إليه بإناء فيه حناء» فترك الحناء ولم يستعمله» ومع رده أرسل ببذه الأبيات: ياأيبالمولىالوجيهومنله في العلسم أي تضلع وتفنن وتتركالحناوقدوافاك مملكت-201 مسالقبول للثم رجلك فاذعن وهوالنذي وافايقولمصرحاً اعط ف عل تفضلاً وتحنن دتري وكانت وفاته فيا أظن سنة حمس وعشرين بعد المائتين والألف» رحمه الله تعالى ١‏ وإياناء آمين. [5] أحمد بن عبد الله بن على بن مطهر النعمان الضمدي!" شيخنا العلامة إمام الزهاد ومقدم العباد. مولده ببلده قرية الشقيري”" من قرى وادي ضمدء سنة [اثنا عشر]”" بعد المائتين والألف في] أحسبء وما زال مذ عرف يمينه من شماله يدأب في طلب العلوم» وير[شف رحقيق]”*" المنطوق منها والمفهوم بهن وقاده وخاطر منقادء فإنه حفظ القرآن عن ظهر قلب في مدة يسيرة. (1) قحدائق الزهر» (187)» انيل الوطر» (1/ 1517)» (هجر العلم» (9؟/58١1).‏ ال 0 انظر: هجر العلم» .6١١58/:5(‏ / (9) كذا في 4 ب (ج)ء والصواب: [اثنتي عشرةاء وقد تانق المؤلف نفسه) حيث أورد في كتابه الآخر «حدائق الزهر4ة (م١)‏ أن تاريخ ولادة المترجم له: [سئة خمس عشرة بعد الماثتين والألف]. ٠‏ () سقط من (ب). ا لسلس ب سس تقو الو يراجم صلا الْمَرْن الثَايث عَشَر قرأعلى السيد العلامة إبراهيم بن محمد الكوكباني» الملقب زييبة أيام إقامته بأبي عريش في علوم الآلة من نحو وصرفء وأخد بعض المختصرات عن القساضي عبد القادر بن على العواجي» وظهرت عليه النجابة في صباه» ورمقته العيون بالتعظيم لما امتاز به من العلم وحوأه. ثم هاجر إلى مدينة صعدة؛ وبها إذ ذاك السيد الإمام إسماعيل بن أحمد الكبسي الملقب المغلس» فقرأ عليه في العلوم الفقهية وعلم الفرائض والنحو [والأصلين]”'"'» ولم يرجع إلى وطنه إلا وقد تضلع من غالب الفنون» وكان مستقره مدينة أبي عريش» فاشتغل بالتدريس ولازمته مدة في القراءة عليه» وهو أول شيخ لي في قراءة القرآن» وفي مختصرات العلم؛ وأخذت عنه علم الفقه والفرائض والنحوء ثم إنه ارتحل إلى مدينة صنعاءء» ولاقا بها إلأجلاء [ب/ 00 من مشايخ العصرء ولازم الشيخ المحقق محمد بن صالح السماوي الملقب إعريوة» وأخذ عنه في عامة الفنون» واشتغل بعلم المعقول فبرع في ذلك ولم يزل [عل]" شتغال بالعلم حتى جرت المحنة على شيخه المذكور كما سيأت في ترجمته. ورجع إلى الوطن وبذل نفسه للتدريس ولازمته في الأخذ عنه في المنطق والمعاني والأصول الفقهية والدينية» وانتفعت بالقراءة عليه غاية الانتفاع» وكانت جميع أوقاته معمورة بالمذاكرة بيني وبينه» لم نفترق ليلاً ونهاراً لأنا متجاورون» ل أرَ أنشط منه للعلم ومذاكرته. وأمليت عليه ما أعَد من الكتب العلمية والأدبية والحديثية» وكان رأساً في الذكاء والتطلع على دقائق العلوم؛ وله عبارة سلسلة إذا تكلم في المعارف. وفيه صبر وسعة بال في التفهيم للطالب على قدر قابليته» ومال آخر مدته إلى التحري في العمل بالدليل والاشتغال بكتب الحديث في البكر والأصيل؛ وله مقام عريق في التصوفء ويراعي مقامات أرباب الطريقة 17/13] ويحسن الظن بهم ويقول: «من انتقد علمهم ما وصل إلى فهم كلامهم»» وكان يحفظ أكثر )١(‏ سقط من (ب). (؟) سقط من (أ). عُفُوْدُ الْدَرَر يراجم عُلَمَاء الَْْنِ اثالث عَكَر لل ديوان [العارف”" ابن الفارض» ويستجيد التائية كثيرء ويقول لي: #من قدح في قائلها بم| يعطيه ظاهر العبارة فهو فاقد الذوق أو جاهل باصطلاح القوم6؛ وكان قائأ ب| يقربه إلى مولاه: زاهداً في فضول الدنياء م يقبل جائزة من أحدء قانعاً بالميسور من اللباس والعيشء ولم يحرص على جاه ولامال» يحب الخمول ويؤثر العزلة عن مخالطة الناس» ولا يمضي له وقت في غير طاعة أو مذاكرة علم أو مطالعة أو تلاوة؛ محافظأ على قيام الليل» ويديم الصوم؛ وكان يتكلم على اخواطر كثيراً على طريق الكشفء وكثيراً ما يرى النبي بَكيْ في النوم؛ ويِدُتٌ من ذلك العجائبء وغاية الأمر أنه من أولياء الله [تعالى]”" الصالحين» أرباب العناية [الإلهية]”©» ومن أئمة العلم والعمل» وله إلمام بالأدب» وصل إِلّ منه كتاب [من صنعاء]”' أيام إقامتي ببيت الفقيه للطلب لدى شيخنا القاضي عبد الررحمن بن أحمد البهكلى جلك مصدر بأبيات» فأجبت عن كتابه [ب| مقاله]”” ولم أعثر على الأصل: أهديته مسن معانيك الحسان فلا عجب لهذا فأنت المفرد العلم[ب/1:] حشوت ألفاظه من كل مزدوج | م_ونالبديعفاقدقاسهعلم وحينا نظ رت عيناي أسطره فقلت هذاه والإبري زلا تيم جمعت فيه من أصناف البلاغة ما [بمثئله]” قدر [الراوون' أوعلموا لاغرو أنتإمام للقريض وقد دارت على قطبك الآداب والحككم )١(‏ سقط من (ب). )١(‏ سقط من (أ). (*) في (ب): [إلى الله]. () سقط من (ب). (5)كذافي (أ)» (ب)» (ج)» وفي «نيل الوطر» :)١57 /١(‏ [مثاله]. (7) سقط من (ب)» (ج). () في (أ), (ب)» (ج): [الروان]ء والمثبت من «نيل الوطر» .)١515 /١1(‏ 5 2 5 2 0_7 9 م 2ه ل لل فود الْدَرّر يراجم ُلّمَاء الْقَرْن الثالث عَشّر وأنت من معشر حازوا الفخار فهم وأنست يا نجل عبد الله صرت لهم رت العدوم مع حلم ميع لورع]" وياصفي المدى أذكرتني زمناً فتلكأزمنةمرت عل جذل واليوم قد صرت من بعد الفراق لكم فجاذبتني يد الأشواق أجمعها فإن شراالسيرقأوناحت مطوقة وأسأل [الله]" رب العسرش خالقنا ومن عجيسب اتفساقي أن قافيتي لا لست في نعسيم نسم في رغاد مالصلاةع ل المخخار سيدنا مارفرف البرق في السديجور مبتسساً فأجاب وأطاب: مكنون وجد شرا من نور نظمكم )١(‏ في (ب): [علم]. (؟) كذافي (أ) (ب))» (ج)» (نيل الوطر؟ .)١55 /١1(‏ بدور علم فلا تلقى شبيههم عيناً فشكراً لمن أعطاك دونهم فلايدانيك لاعسرب ولااعجهم بنظمك [اللائي]”" يُّسْهِي الركب كلهم مناوفي نعم ماإنبها[وصم)]" جحسب لدي وروجي صدار عدم حتى لقد صرت ذا حزن لفقسدكم أو سح وبسل السما [يومسا]؟ ذكرتكم أن يجمع الشمل [ما]”' بيني وبينكم وتقدرالغوص في أبحار نظمكم ولارأيتم من الأسواءمايلم [وآله]”" وكذا الأصحاب بعسدهم وماهماج تح ليل واب ل ردم من بعد أن درست أوكاره الرسم (؟) كذا في (1), (ب) (ج)» وفي "نيل الوطر» (1/ 454 :)١‏ [وخم]. (4) سقط من (ب). (5) سقط من (أ). () سقط من (س). (0) في (ب): [والآل]. ع.ر :2 م م -. َّ 5 عفقود الدرر يراجم علماء القرن الثاليث ل 1 وكنت رمت [مراماً]”' فيه فاختلست رفق ا بقلبي فم قلبي له جلد ياقلب ب هذاشذاأه ل الحماعطر جساءت وللطيف طرفي أي منتظر أم كيف يطميع في وصل الأحبة من در وت بر وتبورب رو مرصسعة جليت يا حسن الأوصاف وارتفعت لله قلبي لم يملكه غير هوى وكانأحسن خلق الله كلهم وافا نظامسك يا ابن الأكرمين كما فأصبحت أرضنا من بعد جابتها وأصبح الطير ولهاناً [برحبتها]* أزرث عذوبته كل النظام فقل ماكنتأحسب نشرأًمنهينكتم كلا وقد نحلت [نفسي]" لذكركم مدع يعيشك دسغ العيين يعسي ]” وكيفايرجوهمن [لم تأ 0 الحلم هم نصب عينيه إن غابوا لبعدهم [/.1] فالمسك مقتبس من بعض مارسموا[ب/؟] بالجوهر الغض في طي اللجين هم عنك لهموم ويانت عندك الهمم حب الذي قصرت عن قدره [الأمم ]© وكان أحسن مافي الأحسن الشيم وافا الحيا[سحبه]”' بالبرق يبتسم لمحضرة برياض الزهر تحترم يكرر الصوت بالألحان ينتغم همذاهوالشهدما بالسك يختتم (1) كذا في ()؛ (ب)» (ج)» وفي نيل الوطرة /١(‏ 144): [مراحاً]. () في (ب): [جسمي]. (؟) في (ب): [ينسسجم]. (4) في (ب): [يأته]. )6( في )ب : [الهمم]. (1) في (ب): [شحة]. (0) كذا في (1) )0ب (ح)» وفي (نيل الوطر» :)١56 /١(‏ [بئرجسها] 0 سسححجججبيبب سس مقُالُ يراجم علا الْقَرّن اثالث عَكَر هنذا وقد ُحزت فخراًلافخارله بالعقل مبتدأًبالعلم مختستم فلازم العقل والتقوى فإنما 2 عونانللمرءفيالتعليمياعلم وكانت وفاته في شهر شوال سنة اثنين وأربعين بعد المائتين والألف”"» وقبر في بلدته بين مقابر سلف فالله يغفر له وي رحمه» ويكافته عنا با هو أهله. ويجمعنا به في دار كرامته؛ آمين. وقد قلت فيه هذه المرثاة وإن كان الرثاء لا [يفي]”' بحقه علي : إذركت امن الشريعة مالا ولدمعالجفونمن يأذالا وجدير مني البكاء على مسن خطب هاللأنام حقاًأهالا ذاك شيخي الصفي أحمد رب العلم والمجدمن حو الإفطغالا خير شخص نال العلوم بذهن يشبهاليرق حدةواشسيعالا أورع أروع علبي مزكى يقطسعالليسل بالنعاء ابتهالا مسن لتحقيق مبهم من علوم بعده إن له أرد نا السؤالا فهوإنكاننفي الزمانأخيراً فلقدفاق[للقديم] فمالا من لإتاج كل علم دقيق ‏ فه و وله [علدم]”" لإشكالا قل لفن الأصول والتحوصيراً لفقيد مازالمنهاحتفاالا بل جميع العلوم تبكي عليه لاعليها أن :تدب المفضالااب/ +0 يالهعالماً[فرد]"“المحالي ‏ وساارفحمةبهيااوكالا 1) ناقض المؤلف نفسه؛ حيث أورد في كتابه الآخر حدائق الزهر» (164): أن وفاة المترجم له: [عام واحد وأريعين بعد الماثتين والألف]. (؟) سقط من (ب). (*) في (ب): [في القديم]. (4) في (ب): [أعقم]. (5) في (ج) انيل الوطر؟ :)١847/١(‏ [تردّى]. عُقَوْدُ الْدوّر بترَاجِم عُلّمَاء الْقَرْن الثّالث عَضّر آ اخ فسسجاياه لطفها كان سيم 2 وكأخلااقت هالنتقاحالزلالا ياحمام العقيق عي نوحي إننيلست أسستطيع اللقالا قدتوالكب النواقب حتى0 صرت كالحرف رقةواتتحالا لاملامإنالسهاداعتراني | وفقدت اتام حال فح اللا قد تون من كان رأس علوم لست تلقى لهيقيناًشالا ياصفي المدى سقا قبرك المبروك ‏ صرورياً[كمامعي” هطالا وتلقتتكرمحمةمناإلاهي فه ولازالف ضله ولا وسلام عليكنيكليوم | ماح دا راكب لقصدججمالا وصلاةعك النبي ال مصفا | بعهكلهتتخشي ص حاباً وآلا [] السيد أحمد بن محمد [بن]”" مطهر الحازمي الضمدي”" كان سيدا جليلةٌ وعالما نبيلا» نشأ في بلده ضمدء وقرأ على الوالد جلت في علم الفقه وأخذ عن شيخنا القاضي عبد ال رحمن بن أحمد البهكلي» وعن السيد العلامة الحسن بن خالد الحازمي» وأدرك في علم الفقه إدراكاً كلي» وشارك في الحديث؛ وكان حافظاً لكتاب الله تعالى» لا ينفك [تالياً له]* في غالب [الأحوال]”؛ وله خط بديع؛ نسخ كثيراً من المصاحفء وكان سريع الكتابة» وكان يتولى في بلده قطع الشجارء وفيه كمال عقل ورصانة في جميع أموره؛ وكان يحفظ كثيراً من التواريخ مطلعاً على أيام الناس قدياً وحديثأء وفيه حسن محاضرة لا يمله جليسه. وقد رأيت له فقتناوى تدل على كمال 14/1] )١(‏ في (أ)» (ب)» (ج): [كمدع]. والمثبت من #نيل الوطر» .)١55/1(‏ (؟) سقط من (ب). (*') «نيل الوطر» ))771/1١(‏ اهجر العلم» (7/ 111786). 00 في 0 (ب). (ج): [تاليه]» والصواب ما أثيته. (6) في (ب)» (ج): [أوقاته). ول.واث2ٌ ‏ ا م 7 ٍ- #00 سس بيببي سس يراجم حُكَمَاء اَن اَي مشر اطلاعه وجودة معرفته [بالفقه]”"» ولا يكاد تفوته الصلاة في جماعة مع ملازمته للأذكار في العشي والإبكار. مولده تقريباً سئة ثانين بعد المائة والألف. ووفاته سنة إحدى وخمسين بعد المائتين والألف. بقرية ضمدء رحمه الله تعالى وإياناء آمين. [4] الفقيه أحمد بن إبراهيم بن مطهر النعمان الضمدي”" كان من العلماء الفضلاءء والزهاد الكملاء» ارتحل إلى مدينة صعدة» وقرأ هناك في م علم الفروع والأصول الدينية» ورجع إلى وطنه قرية الشقيريء ولم يزل مشتغلا بالعبادة مقبلاً على الله تعالى في جميع أوقاته: قانعاً بالرزق الحلال» عازفاً نفسه عن الدنيا قي جميع الأحوال» مع ورع صادقء والتفات إلى ما يقربه إلى الله سبحانه في جميع الطرائق» لباسه لياس الزهاد. أكثر حالاته لا يلبس القميص بل إزار ورداء» مؤثراً طريقة السلف [الصالح. لا يشتغل بغاد ولا رائح» القلوب من الخلق إليه مقبلة» وهو غير ناظر]”" إلى سوى مولاه 4# وقاصر نظره على عمارة آخرته. ومن كراماته أنه كان في أيام منى في أيام الحج فضاعت دابته بها عليها من الذي يملكه؛ وقد استعد للحج» فأيس من رجوعها مع كثرة الناس1ب/574» وشق به الحال؛ لأنه لا يستطيع المثى» ولا معه شىء يرتفق به سوى ما حملته دابته» فتوجه إلى الله تعالى بالدعاء. [فيا شعر ثاني يوم]” إلا ودابته قائمة عنده على ما هي عليه» من غير ذهاب شيء منه وكنت تلك المدة مع الناس فق مئى» وهذا الأمر بمشاهدتي» قل من آذاه من أهل. بلذه أو )000( في (أ): [الصفة]ء والمثبت من )ب (ج). (1) «الديباج الخسرواني» (7359)) «نيل الوطر» /١1(‏ 766)؛ #هجر العلم» (؟/ 58 .)٠١‏ () سقط من (ب). (54) في (أ):(ب):[فما شعرنا من يوم]؛ وفي «نيل الوطر»(١/‏ ١5):[فلم‏ يشعر باليوم الثاني]» والمئبت من (ج). عُقُوْدٌ اْدْرَرِئرَاجِم عُلْمَاء الْقَزِن اثالث عَكَر ةا غيرهم إلا وعوجل بالعقوبة» وذلك سر الحديث القدسي: «من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب)”"» [ومن]”" حاربه الله تعالى هلك» نسأل الله تعالى أن لقنا بالأخلاق الحسنة معه ومع خلقه الصاحين» وله كرامات مذكورة وأحوال مشهورة: نفعنا الله بيركاته. وكانت وفاته سنة إحدى وحمسين[وماتتين بعد الألف]”",. رحمه الله تعالى وإيانا. [4] القاضي أحمد بن على بن أحمد بن الحسن بن البحسين9؟) يجتمع نسبه هو والوالد خه في الحسن بن الحسين بن محمد بن يحيى بن محمد بن علي بن عمر) هو من أعيان العلماء وأفراد الأدباء» دأب في طلب العلم من صغره؛ وقرأ على علماء بلده» وأكثر أخذه عن سيدي الوالد جله. وعلى الفقيه العلامة يحيى بن خلوف| البحريء وبرع في الفقه» وأدرك في النحو والأصول والمعاني. وأر تحل إلى حو ث” من [مدن]") الجيال» و لاقا مما هناك أعلام زماهم من السادة. وقرأ عليهم في أغلب الفنون العلمية» وكان صاحب ذكاء خارق» وألمعية صادقة» وعانا الأدب» وقال الشعر الجيد» ورزق حسن الحافظة» وإذا استرسل في ذكر أيام الناس وعلوم التاريخ فكأن! يمل من صحيفة وله معرفة تامة بالأنساب لا سيا أهل جهته» تلقى ذلك من القاضى أحمد بن الحسن البهكلي ومن في طبقته» وتولى قضاء صبيا مدة» وكان فيصلاً في الأحكام مرجعاً في ذلك للخاص والعام؛ وإذا تولى توقيع فصل الشجار جاء يعبارات تطرب السامع» فيها مقاطع للحق للقريب والشاسع» واشتغل آخر مدته بالحديث» وكان )١(‏ أخعرجه البخاري (1007) من حديث أبي هريرة | مرفوعاً به. (؟) في (1)» (ب»)). (ج)» [وما]ء والصواب ما أثبته. () في (ب): [بعد الماثتين والألف]. (؟) انيل الوطر؟ ))١517//1(‏ لاهجر العلم» .)١1179/5(‏ (6) بلدةٌ تقع في متتصف الطريق بين صعدة شمالاً وصنعاء جنوبء وهي من أقدم الهجر العلمية وأشهرهاء فقد استمرت قروناً كثيرة وهي مزدهرة بالعلم والعلماء.انظر: #هجر العلم» (1/ 491). (1) سقط من (ب). م علس بل ل الَو يراجم عُلمَاء الَْرْن ليث عَكْر يتقيد بالدليل في أغلب فتاويهء وله اختيارات في الفروع» وهو أهل لذلك» وقد ترج به جماعة من أهل بلده؛ لأنه تفرد بتحقيق علم الفقه في جهته. وكان من أهل العقل والرجاحة؛ إذا سكل عن مسألة علمية أجاب [بتأن]”' وحسن لطفء. وكان في المحاضرة وإيراد الغرائب لا يلحق» وإذا جاء جليسه بقصة أو مغل جاء بها يشاكل ذلك» وكان لا يمل من المذاكرة والمطالعة» وكنت أرسلت إليه بأبيات بعد وصوله من بيت الفقيه لأنه حضر وفاة شيخنا الإمام عبد الرحمن بن أحمد البهكلي» وفيها تعزية» ولم يحضرني الأصل. جاب هذه القصيدة [ب/ 5]: جرى الدمع من عيني إذ فض خاتمه2 وأذكيت في الأحشاء ماله عالمه مرى الدمع وانحلت عرا[الصبر]”انطوى بساط العلافالمجدهدت دعائمه وجددت إذ هيجت حزناً بمهجتي فأرسسلت ويل الدمع ينهل ساجمه لعظم مصاب عم في السدين رزؤه وأيتم أبناءالمنارس مأتمسه عل نل هياتن فايحسن يكنا ولأعسرج والأمسرة حاكمبه حقيق ا بأن تبكيه سنةة أمد وميزانهانفي كل بحث يلائمه ]١0/[‏ وتفسسير آبات وتفتسيح مسشكل ومن كان في الأصلين [للعقد]”” ناظمه وكل علوم الدين فهو إمامها عمومافكم أطفى من الجهل ضارمه فقد صح نقص الأرض حقاًبموته وأقتموجهالدين والله عاصمه أجاب سريع ا إذدعي لكرامة2 وشسخص دعاهرينه قهوراحمه أقام شعار الدين كهلاً وشيبة وعاش حميداًمنذ حلت تمائمه )١(‏ في (1): (ب): [بتأني]. )0 في (ب): [الصدق]. (؟) سقط من (ب). مُقُوْدُ الْدُوّر بتَرَاجم عُلّمَاء الْقَرْنْ اثالث ءَ5 5 عقود الدرر يتراجم عر حت ب بي ا ع ب 11 فصبر عل مانا بٍيانجل أحمد وله [متغزلا](": زار الحبيب فأبدىلي معانيه وبسات يرشفني من ثغره [ضرباً]”" يدير كأس الموى بالوصل في سعة وكل طرف رقيسب السوء قط فلا يسامر النجم ماج الظلام وإن وأنست يا لائمي كف الملام وقل وساذ ين عرويا انيار وأجتني الورد حيناً من تراقيه وكفٌك فّالردىعناتعديه وا سارل يبا عتسى ووايية شق النهار لباس الليل يخفيه نار الغرام بمء الوصل تطفيه. وله غير ذلك,. وما زال في بلده يفيد ويستفيدء ويحكم بين الناس على طريق الحسبة» حتى توفاه الله تعالى» وكان مولده سنة واحدة بعد المائتين» ووفاته في شهر المحرم يوم السبت ثامن [يوم]”" فيه» سنة أربع وسبعين بعد المائتين والألف, له وإيانا وكافة المسلمين. ]٠١[‏ السيد أحمد بن علي النعمي”" الملقب عدوان. مولده بقرية الدهنا” من المخلاف السلياني محل آبائه وجدوده. أظنه في عام ستة بعد المائتين والألف. قرأ على جماعة من علماء المخلاف» وارتحل إلى مدينة أبي عريش» وأخذ عن السيد العلامة الحسن بن خالد الحازمي [ب/:6) والقاضي العلامة حسن بن أحمد البهكلي» ثم رحل إلى مدينة زبيد وأخذ عن علمائها في النحو والحديث» )١(‏ سقط من (ب). (؟) القَّرَبٌ: العسل الغليظة.انظر: «معجم مقايبس اللغة» (/ 9889). () سقط من (ب). (5) ةنيل الوطر» (1/ 11١)؛‏ اهجر العلم» (؟174/5). (6) قرية من قرى وادي بيش.انظر: «هجر العلم» (؟/ 7775). ب 0 5 ًّ 21 أسء. ا لاه 1 لس حو ار يراجم عُلمَاء القن اثالث عكر وأدرك في المعارف إدراكاً تامأ وكانت فيه حدة مفرطة:؛ لم يزل مدة إقامته بزبيد تقع المراجعة بينه وبين الطلبة» ويفضي ذلك إلى [المصاولة]”"'» ولا يكاد يرضى بالغلية» وفي الحديث: الحدة تعتري خيار م976 أو ىا قال ملكو ثم بعد قفوله لازم حضرة الإمام الحسن بن خالد حضراً وسفراًء وأكثر وقائعه في المحرب وهو حاضر؛ لأنه من أهل الفروسية والنجدة. 4 وبعد أن استشهد السيد الحسن بن خالد رجع إلى وطنه» واشتغل بما يعنيه: أن ينو لّ الحكومة بين الناس» وكان إذ استرسل في [الحكايات]”' [والماجريات]©) أسكت [السامعين ]2 وأطرب [الساضرين ]”'» وكان يتعاطى قول الشعر وقدره [عانٌ]” عن إيراد شىء من شعره. لأنه درجة نازلة» وما زال على الحال المرضي حتى توفي بمدينة صبيا سنة [ثلاث]) وخمسين بعد المائتين والألف. له [تعالى]”'' وإياناء وكافة المسلمين» آمين. 31 أحمد بن علي العواجى””" مولده كا أخبرني سنة اثنتي عشرة بعد الماثتين والألف. وهاجر إلى زبيد وق رأ في الفقه. )١(‏ في (ب)» (ج): [المواصلة] (1) أخرجه الطبراني في «الكبير» /١1(‏ 195١)؛‏ من حديث ابن عباس ب مرفوعاً به» والحديث ضعفه الألباني في «الضعيفة» (11). (”) في (1): [الحكاية]. () في (ب): [المجربات]. (5) في ()) (ب)) (ج): [السامعون]» والصواب ما أثبته. )0ن( في 4" رب (ج): [الحاضرونا]ء والصواب ما أثبته. (0) في )0 (ب)) (ج): [يجلأ1ء والمئبت من «نيل الوطر» .)١77/١(‏ (8) في (أ)) (ب). [ثلاثة]» والصواب ما أثبته. (9) سقط من (ب). .)١1191 «هجر العلم» (؟/‎ )1١( مُفُوْدُ الْدوّر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن الثَّايث عكر ل وشارك في النحوء وكان حسن الأخلاق» كريم الكفء وف آخر مدته تعلق بصحبة الشريف الحسن بن علي [وأولاده]””'» وولاه بندر المخاء وبعد ذلك في أيام الترك ولي مدينة الزهراء”” وكان من أهل الشجاعة والفروسية» جرت له وقائع في الحروب دلت على [أنه]”” من الأبطال» [وني]”'“ هذه المدة صرف عن الولاية» وصودر بشيء من النقدء واستقر ببيته في 13 الزهراء على حال جميل» مع رعاية [جانبه] 2 وقيام حظه وناموسه. حتى وفد إليه أجله في عام اثنين وثمانين بعد الماثتين والألف. حلت وإيانا وكافة المسلمين. [آمين]”". [؟١]‏ السيد أحمد القديمي”" : هو من السادة بني القديمي» وقد ذكر غير واحد من المؤرخين أن جدهم وصل مر العراق» هو وجد بني الأهدل وجد بني العلويء وأنهم بنوعم؛ يرجع نسبهم إل) [الحسين] بن علي بن أبي طالب عإنضد. وأصل مستقرهم باليمن بجهة الضحي”" وقرية الزيدية” "© وإنها جَدٌ المترجم له تزوج بجهة الشقيق”'"» وأولد هناك» وهذا أحمد )١(‏ سقط من (أ). )١(‏ بلدة بوادي مورء من أعمال اللحية بتهامة» ويطلق عليها في الوقت الحالي: الزهرة. انظر: (مجموع بلدان اليمن وقبائلها؛ (91//1؟). (7) سقط من (ب). () سقط من (ب). (6) سقط من (ب). () سقط من (ب). (0) هو السيد أحمد بن أبكر القديمي» انيل الوطر؟ .)5١ /١(‏ 00( في (أ) ب 00 [الحسنآء وهو خطأ واضح. (4) بلدة عامرة من أعمال قضاء الزيدية» وتقع في وادي سردود؛ كانت من معاقل العلم. انظر: هجر العلم» (7/ )١١9٠0‏ بتصرف. )١١(‏ بلدة في تهامة» شمال الحديدة» من أعمالها القناوصء والمنيرة» والضحي. انظر: لامجموع بلدان اليمن وقبائلها' )791/1١(‏ بتصرف. () بلدة على ساحل البحر الأحمر» شمال جازان يحوالي: ١٠6١كم.‏ انظر: ١هامش‏ الديباج الخسرواني» (100). .0009 سحححييببسببح مُق يراجم لما الْقَرّن التَّانِثْ عَم ولد هناك ىا أخبري بذلك» ونشأ بين [أهل جهته]”" وارتحل على كبره إلى اليمن» ولاقا شيخنا الحافظ عبد الرحمن بن أحمد البهكلي» ابتداء وصوله إلى بيت الفقيه سنة [اثنتي]!" عشرة بعد الماثتين والألف. فتلقاه بأحسن القبول» وأكبّ على طلب العلم بوفور رغبة وعلو همة في الفقه والحديث والنحوء وشارك في سائر الفنون» وتعلق بالأدب واشتغل به إلى غاية» وكان مجيداً في النظم والنثرء وكاتب بالشعر الجيد وكوتب به؛ ما برح ملازماً حضرة شيخنا المذكورء وقام بأموره كلهاء وتزوج هناك» وكفاه مهمات الدنيااب//0]؛ وكان يستنيبه في [فصل كثير من القضايا والأحكام]”" ولا رأيته يلاحظ أحداً مثل ملاحظته له بالأجلال والإكرام» وما زلت أيام حضوري دروس شيخنا الوجيه والأخذ عنه أراه هو المقدم في تلك الحلقة في حل [ما]”؟ أشكل من المسائل» مع أنه يحصضر ذلك الدرس جماعة من أهل العلم» وهو من أحسن خلق الله تعالى ذهتاًء وألطفهم طبعاًء كتب هذه القصيدة جواباً على شيخنا المذكور لما أقام بزبييد لإصلاح بعض أعمال دولة إمام صنعاء» وكان يستدعيه؛ ولم أعثر على الأصل حتى أثبته: عليرق سين انبا عذيري ‏ فقد][نالوا]" من العبد الحقسير تمنسى قسربهم قلبي فبانوا 2 ورمت وصصبالحم فسلوابغيري وص يرن فرتهم نحياً وفغير لون جسمي كالغير صحتهم [وليلي]'' فوددجن وهاهوقدتردّى بالقتير وعشت بقسربهم دهراً ويلا فاناديت فههم من نصير )١(‏ في (ب): [أهل تلك الجهة]. (؟) في (أ)» (ب)» (ج): [اثنا]ء والصواب ما أثبته. (5) في (أ) (ب)2 (ج): [كثير من فصل القضايا والأحكام]ء والصواب ما أثيته. () في (أ): من]. (4) كذا في (أ)؛ (ب)» (ج).؛ وفي «نيل الوطر» :)7١/1(‏ [مالوا] )١(‏ كذا في 4 )ب (ج) وفي انيل الوطر» :)"-1/١(‏ [ولي] 5 2 م و2 - عُقَوْدُ الْدرّر بتَرَاجِم عُلَمّاء الَْرْن اثالث شر ب ١‏ 4 وم ولاذالت أعساديهم مناههفا ولا فارقتهم لموى سواهم و1 [أْ كل" بككؤوذات دل 5 - ليان ولأكين غصّني دهسر ضروس تستنيمى الف يدان وجل تبرق وأعمل في لقاهم يعملات ومس يسسعىرن, لعكس فضاء ري يقول لك القضعء إليك عني ومسن قعدت بهالأقداريوماً يمنِاًلو ملكت زمامأمري [ونادرت”“ اللقاء على ظهير إسام العصر وافاني نظسام رفعت به الوضيع فصار يزهو وقدأهديت من جهل نظاا )١(‏ في (أ)» (ب)» (ج): [أسلو]ء والصواب ما أثبته. (؟) سقط من (ب). () كذا في (أ): (ب)» (ج)» ولعلها: [بادرت]. 00 في (ب): [مقصرا. (6) في (ج): [جلا]. بنفوت في قلي الل أو ككلسير مسن الخسلان سعياً في غسرور من الخفراتفىي ليل قصير أديري [كأس]" قهوتناأديري فأقمدني عن الأمر اليسسير ألتقابني جثشم أنيري كأني قدقرأت عل قصير فلافي العسير ذاك ولا النتفير فغفض الطسرف إنك من نمير فذاكيعدمن أهلالقبور لما حدثت نف سي بالفتور [بقصر] * من يشبهه بير [ حلا" 'في الذوق كالماء النميرةا/؟؟] ويسحب ذيله بين الخدور”[ب/] (1) من هذه الموضع إلى آخر ترجمة السيد أحمد بن محمد النعمي مفقود من النسخة (أ). 2 7 ل سس عقو الخو يراجم عُلمَاء الْمَرْن اثالث صَمَر فغط بثشوب سترك عيسب جهلي أطا الله عم رك في سرور تحال 1 التواهبة ميدن بسن ولا ليك اللبسا امس نميل وهذه القطعة من أدبه تدل على رقة حاشيته ولطف ناشتته» ولم يزل على الال الأرشد والاشتغال بالعلم ومذاكرته» حتى توفاه الله تعالى إلى رحمته» سنة ثيان وأربعين 1 1[ السيد أحمد بن إبراهيم الهاشمي الصعدي!"' 1 كان من العلماء العاملين والأتقياء الفاضلين» طلب العلم بمدينة صعدة على والده ومشائخ وقته. وكان رأس بلدتهاء والمرجع في المهمات؛ اتفقت به عام حبج لقضاء فريضة الإسلام بمدينة أبي عريش» وجرت بيئنا المذاكرة في كثير من المعارف العلمية» واستفدت منه كثيراًء ورأيت عليه من أشر العبادة والخشوع والتواضع مالم أرَ في أهل زمانه من يناظره؛ ولم يزل في بلده على نبح الاستقامة» والعكوف على ما يقربه إلى مولاه إلى أن وافاه أجله المحتوم في عام أربعة وأربعين بعد الماثتين والألف, فيما أحسب. والله يرحمه وإيانا وكافة المسلمين. 0 ]١5[‏ الفقيه أحمد بن عطاء الله الهندي7" شيخنا العلامة» مولده ببيت الفقيه ابن عجيل في آخر القرن الثاني عشر بعد الألف. نشأ في بلده على الطهارة والعفاف؛ وأخذ العلوم الآلية عن والده وعن الشيخ عالم وقنه [أمانات1]© الله المندي» وكان له اليد الطولى في علم العربية» لاسيما الصرفء وكان له )١(‏ نيل الوطر؟ /١(‏ 01). (") انيل الوطر؟ .)١51//1(‏ () كذافي (ب)» (ج)» ولعل الصواب: [أمانة] والله أعلم. قود الور يراجم عُلمَاء القن الأليث عكر للصصبيببيح #5 الالمام التام بالحديث» وهو إمام حلقة البخاري في جامع بيت الفقيه» في شهر رجب على حسب العادة المستمرة في اليمن» وأسانيده في الحديث هي التي م في ذلك الموقف. وكان له له اشتغال بالعلم وأوقاته مفرغة للطلبة على اختلاف طبقاتهم» مع حسن عبارة في تلقين المتعلمين» وسعة صدر للطلبة في التلقين» قرأت عليه مراح الأرواح في الصرف وشرح الزنجانية للسعد» وقرأت عليه في كتب النحوء وكان له اليد الطولى في فقه الحنفية) وله فتاوى جارية على السداد» وكان يؤثر العمل بالدليل في أفعاله» ويحث الطلبة على الاشتغال بعلم الحديث. وله سمت حسن» وخلق مستحسن. وقد انتفعت بملازمته؛ جزاه الله عني خيراً [ب/]» وكانت وفاته عام ثلاثة وأربعين بعد المائتين [والأائف]2"0 فالله ير حمه» ويحسن [وفاته]”" عنا برضاه الدائم ومغفرته الواسعة» آمين. [16] القاضي أحمد بن سالم حابس الصعدي”'" الدواري هو من بيت طويل الدعائم» ما في سلسلة نسبه إلا عالم يتلوه عالم» مولده ببلده في مدينة صعدة» وأخذ في الفقه عن مشائخ عصره. ونال من المعارف السهم الوافر» ولازم الوالد خله لما أقام بالمدينة الصعدية أيام وقوع الفتن من أهل نجد على جهاتناء ىما سبرت ٠‏ ذلك في المؤلف الذي سميته: الديباج الخسرواني في أخبار أعيان المخلاف السلياني. تزوج والدي حل بكريمته» وأولد منهاء ولم يزل بعد موته يتردد إلينا في غالب الأعوام إلى مدينة أبي عريشء وفي أيام إقامته لدينا أخذت عليه في علم الفقه» وكان من عباد الله المخلصينء ومن العلماء العاملين» سريع الدمعة:؛ إذا صلى استغرق فكره في الإقبال عليهاء وم يزل محافظاً على الطاعة والقيام بوظائف العبادات» حتى توفاه الله في سنة خمس وأربعين )١(‏ في (ب): [وألف]» والمثبت من (ج): وهو الصواب. (؟) كذافي (ب)» (ج)»2 وفي «حدائق الزهر» (ص١16١):‏ [مكافاته]. (”) #حدائق الزهر» »)75١11/(‏ «نيل الوطرة .)١٠١ 0 /١(‏ عبمم و :ةر م 12و كمه د 2-6 حيبي يس دي سس يزه الازر راحم مماء الزن الفاليت عدر بعد المائتين والألف. في بلده مدينة صعدة» بل الله تعالى شراه بالرحمة» وغفر لنا وله ولكافة المسلمين. [15] السيد أحمد بن محمد النعمى”) نسب الشرفي لقب الصعدي مولداً ومنشأء قرأ على جده [لأمه]”'" بمدينة صعدة السيد العلامة إبراهيم بن محمد الحاشميء وأدرك في الفقه والعلوم الآلية لا سيما علم ولنحوء وكان يتوقد ذكاءً» وني آخر مدته نزل إلى تهامة ولازم السيد الإمام الحسن بن خخالد لحازمي حضراً وسفرأء وانتفع به في علم التفسير والحديث؛ وترقى إلى أعلى المراتب؛ وزاحم بمنزلته متكب الكواكبء وله الأدب الغضء والسليقة المطاوعة» يرتجل القصائد المطولات في أسرع وقتء وله الخبرة التامة بالتواريخ ورجال الحديث ومعرفة أيام الناس؛ ومع استقراره بالمدينة العريشية قرأت عليه شيئاً من كتب الحديث؛ وكان حلو الطبع سليم دواعي الصدر. ومن شعره ما مدح به السيد العلامة الحسن بن تخعالد: أبرقٌ تلالا أم خدوةٌالكواعمب بدتأمهلال لاح تحت الغياهمب أم الصارم المصقول من كف حازم إلى حازم ينمسي أجل المناصب إلى السشوس مسن آل النبي محمد كرامالمساعي والقرومالأطايب إلى الضاريين الحام في حومة الوغى ومروين أطراف القنا والقواضب]!اب/:] هوالحسن البدر الإمامابن خالد حليف المعالي والندى والموامب هو الزاخر التيار عل ونائلاً هوالجب ل الراسي غدةالمقانب )١(‏ #حدائق الزهر؛ .)5١16(‏ #نيل الوطر» (1/ ,)177١‏ #هجر العلمة (75/ 811). (؟) سقط من (ب). (*) في (ب): [والقواطب]. و ا 2 مم 05 . 8 م هو السابق السامي إلى كل رتبة يقصرع ن[إدراكهاكل طالب هو الناصر المادي إلى دين أحمد فياليث مُرّدي خصمه والكتائب جلي بميدان الطروس يراعهء وصارمهيومالوغى في الترائب فإن قال أعياقوله كل [خاطب8* 2 وإن صالأردى كل ليث مغالب كريم لديه أجود الناس مادر”” 2 وأضربهميومالوغى غير ضارب لقد حاز أنواع المعالي بأسرهما2 وزاحمأفلاك [السما]” بالمناكب أقام عمودالدين بعداعوجاجه وشيّد من بنيانه كل خارب وساق إلى أعداه كل نقمة20 بهاشربواحق أوبيءالشارب ليهنك ياابن الشوس نيل مفاخر 2 وإدراك مجد4لميئلومناقب فقل للذي يبغي معاليه جاهداً دوين معاليهمقامالكواكب لهالعلمإرثأمنأييهوججده علي وطه خير ماش وراكب وعزم وحزمفي الأموروهمة"2 وري يجيي مثشكلات الغيامب ودون معاليهالساكان والسها ودونأياديهغزيرالسحائب ودونكها مسلوبة الحسن والحلاا2 تصرررواءالدلبين الكواعب ولكنها قد سامت الشهب رفعة بذكركوا+ختطت رقاب الثواقب عليك سلام الله م الاح يارق وماارتاح مشتاق بوصل الأقارب وكان يرشدن إلى معالي الأمور» ويحثني على الإكباب على العلم؛ ويقول هو الكنز )١(‏ كذافي (ب)» (ج): [خاطب] وفي «نيل الوطر /١(‏ 777): [طالب]. (؟) في المثل: [ألأمٌ من مادر]ء يضرب به المثل في اللؤم والبخل. (9) سقط من (ب)» (ج. والمثبت من «نيل الوطرة /١(‏ 7777). ا ‏ 0 سعسسلل سلب ةاراجم علا الْقَرْنْ الثَايِث عَدّر الذي لا يفنى» وأنا إذ ذاك في سن الحداثة» وما ناصحني به من الشعر قوله: دع الدنيا فل يس لهادوام ومافيه اس وى التقوى حسرام وغاية كل مسن فيهاجميعاً 2 وإن طال الطويل به الحمام وقدقضيت عمركفيغرور وله سوفيدهمنقصةوذام1ب/١4]‏ ابن لي أين أرباب المعالي 2 وأهلالمجد والقوم الكسرام وأين العسارفون بكل معنى ومن هيدهم جل الظلسلام ملوك الأرض قل لي أبن صاروا أهيل على رؤوسهم الرغسسام أترج و أن تعيش وقدتولت 2 بسك الأيام وان صرمالمرام تسيقظ تنج عن سِئَةٌ التعامي]!" 2 ولايشغلك نومك والطعسام وللعلم الشريف قكن خديناً فإنالعلهللعلياستتم وإذالعالميشفي كلاداء إذاأخنصفت نفسك والسلام وكانت وفاته مل [تعالى]0" [سنة]!” إحدى وأربعين بعد المائتين والألف» وذلك في معركة [وقعت]”' في جبل السراة» أصابته رصاصة كان فيها إزهاق روحه» فهو من الشهداء رحمه الله تعالى وإياناء آمين اللهم آمين. [117] السيد أحمد بن محمد الضحوي” نسبة إلى قرية الضحي»؛ إحدى قرى وادي سهام» سكنها جده ونسب إليهاء وإلا فهو )١(‏ سقط من (ب). والمثبت من (ج). و3حدائق الزهر» (ص9١5١).‏ (1) سقط من (ب). (؟) في (أ)» (ب)» (ج): [عام]ء والمثبت من نيل الوطر» /١(‏ ”177). (4؟) سقط من (ب). (0) نيل الوطر» ))١98 /١(‏ هجر العلمة 95/95 .)١1١1‏ عُقُوَدُ الْدّوَر يراجم عُلَمَاء الزن الثاليث عكر بإ يي يبي يح 4 في الأصل من مدينة صبياء من السادة بني المعافا.هو صاحبنا العلامة النحرير» مولده سنة [ثلاث]”" وثلاثين بعد المائتين والألف. ى) أخبرني بذلك» نشأ في حجر والده؛ وحفظ القرآن في صغره: وأدبه والده أحسن تأديب وأرشده إلى الطلب» وفرغه للقراءة» فأخذل عن علماء وقته في المختصرات» حتى برع في النحوء وأخذ في علم الفقه على الفقيه عمر بن أحمد باكيله الحسضرميء ولازم شيخنا الحافظ محمد بن علي العمراني أيام إقامته بأبي عريش» وقرأ في سائر [الفنون العلمية]””» وحقق فيها في أقصر مدة؛ لأنه رأس في الذكاء مع ما رزق من حسن الحافظة» وأخذ عني؛ واستفدت منه أكثر [مما]” استفاد مني؛ وقد انثالت عليه الطلبة من كل جهة» ووضف أوقاته في الدرس والتدريسء واشتغل بعلم الحديث؛ واطلع على مصطلحه ومعرفة رجاله» وهو الآن عين الوقت» وفريد العصر في المعارف على اختلاف أنواعهاء مع ماهو عليه من الدل المحمود» والسمت الحسن» والنزاهة التامة» ملتفت لما يعنيه» وما علمت أحداً من أهل جهته يدانيه في [سلامة طبعه]!')» وحسن [أخلاقه]”'» ولارأيت أنشط منه للمذاكرة العلمية مغ التواضع والإنصاف في البحثء لا يتعصب ولا يغمط فضل ذي فضل. وأما الأدب فقد انتهت إليه رئاسته في المنظوم والمنثور» وعليه وقفت العناية سرها المطوي والمنشورء حرّر المحبر» وحبّر المحرر» وكتب المستجاد» وفاق في جودة شعره أهل قطره» الحاضر منهم والباد» وبيني وبينه كال الألفة والصداقة من زمن الحدائة لجامع العلم: واتحاد البلد» فهو طيب السريرة» لا يحقد» ولا يحسد[ب/ 140 الله يجعلنا وإياه من )١(‏ في (أ)» (ب). (ج): [ثلاثة]. () في ب (ج): [العلوم]. (10) في ()(ب): [ما]» والمثبت من "نيل الوطرة .)١194//١(‏ (4) في (ب): [الطبع]. (5) في (ب): [الأخلاق]. سسسب يبي سس الور ترام عُلمَاء القن َال مدر المتحابين فيه الساعين في مراضيه» وقد كاتبني بالشعر الرائق وكاتبته» وشعره لو جمع سلحاء في مجلد» ما كاتبني به هذه الفريدة» أيام إقامتي في صبياء في شهر ربيع أول سنة أربع وسبعين يعد الماثتين والألفء يطلب مني إجازة في جميع مالي من المسموعات [والمقروءات]”"» على ما جرت به العادة بين أهل العلم: لعل زمان ا بالدخول يسود فيورق من غرس لمنسى لي عود ويدنومن سلمى ال مزار ويتهي>0 بذاك نوى ماينقفيى وصدود وتطفى تباريح من الوجد م يزل 2 لماكل حين زفسرة ووقود فباعنلىي ذكره إلا تجددت ‏ مسائل هر الادمعق خدود ولاشمت برق [الغور]”“ إلا استفزني فطارعي الأجفان من ههجود وماولعي بالبرق!لاأنه يمرع ىك ىأوطسانهم فيجود وإذناح بالأبك المز ارأثارلي ‏ شجونابهالصخر الأصم 1 وماحالهفي الوجد حلي فإلفه )2 قريب وتم حبوبيع تين بعيد وإن هب في جنح الدجا[سجسج]””"الصبا وفاحبهمسك عل وعود تلفت نحو الشعب [ع ل ]1 قبابهيم [أطللما“*نحوالدياروقود فليت وهل يدي المعشى تلهف زماناًتقفى بالدخول يعود فكم مرلي فيه من العيش ماخلا وطابت بمغناه الخصيب عهود [/*7] )١(‏ في (ب) (ج): [المقررات]. (1) في (أ)؛ (ب): [الفور]ء والمثبت من (ج)؛ وهو موافق لما في «نيل الوطرة .)١1914 /١(‏ (*) كذا في (أ) (ب).؛ «نيل الوطر» /١(‏ 149)؛ وفي (ج): [سجع]. (4) في (1): (ب): (ج): [على]؛ والمثبت من نيل الوطر؟ .)١8494/1(‏ (4) في (ب): [إطلالها]. 0 مس ىل ا >4 مفو لود يراجم عا ال ليث عكر ل لس يح بإ ليالي كان الدهر طصوع مشيئتي أصرف هفي بغيئي وأقود سوابق هوي في ميادين صصبوي فا صا رف بغيتي وورود فلاعاذلع]ايروممناللقا يعوقولاواش هناكيكيد ولمأنسهالماألت بمضجعي وقدنامعنهاعاذلوحسود وقد حان من بدرالساءأفوله ‏ وش هب الدجى في أفقهنركود فجئت بتسليم كأنٌ كلامه جمان تلألاً في العقود نضيذلاب/::] فا ملكت لل االتقينالعيرة ‏ وماللحاعطفع إل وجيد فجاذبتها حبل [النوانس]”" راشفاً ‏ برودرض اب للاوام يزيد فبت قرير العين تحلولمقلتني 2 وقدراقمنهاهب سووتنمود: فلم بدا ضوء الصباح لعينهاا 2 وأدبر جندالليلوهوطريد بكت لِوَدَاعِي ثم ولت [وخلفت2251 بأحشاي جم راأمالحمنلخمود ومازالفي قلبيأليمفراقها ‏ لهك لكأن صلدىئئ ومعيد إلى أن دهتنا النائات بنأي مسن مكارمهللوافدينقي ود ربيب العلى السامي على هامة النهى ‏ ومنهوفيهذالزمانفريد هوالعلمالعلامةالحبرمنله أكابرأرباب العلسوم شهود حوى كل أنواع الكمال فمجسده ‏ بنفس وأهل طارف وتليد متحناظرة بوبنا فقي من إذا الملصقع [المنطيقن)© ق ام لغير 0 )١(‏ في (ب). (ج): [القواسي]. 00 في (ب): [وطوقت]. 9 في 5 0ب ج): [المنطق]ء والمثبت من #نيل الوطر» .)55١ /١(‏ وم ءءء - مر 55 2 0 ام-2 سس يلتعت وكيف يباري من له أذعن الورى لسه سؤدد ض-خم ومجد مؤشصل لقددونت أخيسارهم وعلومهم وهبا زان مين شي اناك ملاتينا منسى تأتهفي كل فن مسذاكراً صعاب القضايا ليس ينفك أهلها هوالناصر المحيي لسنة أحمد لقدقلم في إظهارما ب ديارنا وشدقواهاباللراعة عنساما فهذا أقولاليومفيهوفضله أبا أحمد إن إلى [عذب]'" وصلكم فمالي على حمل [النوى] “من تتصبر فلو أمستطيع السير بالرأس نحوكم عسى من قغى آبَيْناً ليعقوب وابنه] و[كاتمادى البين جهزت ماترى وعاش بهذا العصر وهو وحيد أنااته آباءً له وج دود فداملمافيالعالينَ خلود نوالاًوعلياً للعفات يقيد وهل مانع فمضل الإله حسسود أفادك فسسيما تشتهي وتريد لهم كل يوم في [ذراه]”" وفود يذدافع عن حوبات ا وي كود أتنمقياموالاأنامقعود وهى طنب منها ومال عموداب/::] تائم قدغصت به ونجسود لصادفه ل لي نحو ذاك ورود وإن على غير النوى لجليد فعللت ولكن للبعاد ح دود يرداجتماعابينتاويعيد وناب منابي في الحضور قصيد]"' (1) في (أ0(ب)6١(ج):‏ [داره]؛ والمثبت من «نيل الوطر» 25٠١ /١(‏ مع تققديم وتأخير في (ب). (1) في (ب): [عذر]. (؟) في (ب): [الهوى]. (؟) سقط من (ب). (0) سقط من (ب).؛ وكذا من (نيل الوطر» .)7١١/١(‏ عفد الود يراجم لماه الزن ليث عكر ل ل بج فأسبل عليه ا ذيل سسترك مغضياً فإالتغاضي للكلام حميد ومطلب منشتها الحمقيرإجازة ‏ تنيفاعلى مايبتغي وتزيد بكل الذي تروونهعنأئمة | تضملهمثِبتلنيك مفيد وأرخ عناناً لليراع فأنت من إذا[انش وشى]”" والأنام شهود4/3؟] سد باه ديه على غصن بان فاستطير عميد وصلى عبد المختار والآلرنشا ‏ وسلوماغنىوأورق عود وبعد وصوها أسعفته بمطلوبه وكتبت له إجازة مطولة؛ نوعت فيها أسانيد كتب الحديث» وأصحبتها هذا الجواب: هل الروض روض والزرود زروهد 2 وهل حفظتت للنازحين عهود وهل منزلمابين نعان واللوى أهيسلمنالحي الذين نريد وهل لبست تلك الرياض مطارفاً 2 قشائب لا يبل لحسن جديد وهل لجنوب الريح أن يلثم الشرى ‏ بنشر تحيات لحن صعود تحيني لأشبه الملهافي كناسها2 عليهن من نسج العفاف بروداب/:؛] ولأنسهايومالتوى ودموعها عقيقع فىلباتباوفريد [وغيطت]” من عيني أكفكف دمعها ١‏ ومنل بكف السحب وهي تجود وأدنيتها شما وضاً وساعفت22 وحالت برودبينتاونمهود لماعقدات الرمل ردف وملده”؟ 2 قوام[ونوال]”' الشقيق [برود]'؟ )١(‏ كذا في (أ)) (ب)» (ج)» وفي «نيل الوطرة ١ /1١(‏ 5 [شاء وشّى]. )١(‏ كذا في (1): (ب) (ج)» وفي انيل الوطرة )٠ ١/1(‏ [وعيضت]. (*) ملد: الغصن ملداً اهتز ولان. المعجم الوسيط (ص8/5). (5) في (أ): [ونوار]. (6) في حاشية (أ): [لعله: خدود]. ٠.‏ ه )0 5-2 - م من 070 سسحببببيبيببسسيبب حال بتراجم عُلَمَاء الْقَرْن الثَّايِث عَشّر [وكم رمت لقياها وقد حالدونها أسساودفي طرق ال هوى وأسسود وإنامسرئ تبقى موائبيق عهده ‏ علمثلمالاقيتهلجليد فإنلا-لي البرق اليإني أعادلي ‏ عهوداتوالتمالهن جحود]”" ليالي لاأخشى ملام ةعانئلي ‏ وقدغص وش باللقاوحسود وإن ص دحت ورقاء ليلاًفإها لدرس اشتياقي في الغسرام تعيد وإن خفيت مني الصبابة والجوى فدمعي على مافي الضمير شهيد وقد حملت ريح التنسيم تحيسة إلي وأص حابي لدي مجود فت وذكراهايصور شخصها ‏ وقده صرت للعاش قين قدود ولله عصر قد مضى في ربورعها ف ذلك ع صر بالسسرور حميد نعمت بم أهوى وكل ذوي الهوى ‏ فمنلهم شقي في المحسوى وسعيد بعيشك خبرني فبي لاعج الجوى 2 متو نلتقسي بالتهمين نجود وبالرغم مني أن أقولسقاالحيا ‏ لربعالحاإذعزفيهورود وإني لأرجو عوه عيش براحة [فتبدوا]" نجوم الدهر وهي سعود [وكم]”” ساجلت مني الرواة قصائداً ‏ من الوجد[يبلا]”؟ عندهن [لبيد]© يبيت فؤادي يجمع الفكر شملها 2 ويضحى بنظم الشعر[وهي]'عقوداب/::] )١(‏ في (ب) تقديم وتأخير. (؟) في (ب): [قتبلا]. (7) في (1): [وقد]. (4) في (0)1 (ج): مهملة» وفي (ب): [نبلاً]» وفي «نيل الوطرة (1/ :)7١7‏ [نيلاً]. (0) كذافي (أ)» (ب)» (ج) وفي انيل الوطر) /١(‏ 77): [نشيد]. ووو 25م 2 ظ أده بك س مو الود باجم علماء الزن الث عكر ل لب يع تحلوا بأخلاق النبوةوارتدوا قريضاً أعارته المحاسن حسنها 2 وقامت بإحساني عليه شهود والحمته بالليل نسجاً ونشرت صباحاً على الضحوي منه برود هوالسي الأواه خير بئني الدنا له[حققت]"' بالمكرمات بنود مكارمه جلت على وصف واصف فأنى لماعندالبليغ عديد وسار مع الركبان طَيبٌ ذكره أقرتلهصناإذن وزبيد مطهرة أخلاقه وطباععه وعلمعبد ع والأناميزيد لهشرفيعلوالورى وجدوده ‏ لحممحينتمدادالجدود جدود بهاليل مسن آل ابي عليهم ‏ سراييل من نسج الفخار سرود أديب لهالل أصبح عاطلاً بحر معان خر منهعبيذ0/1:] تملك أفنان المحارف كلها فق صر عن هالمرتضى ولبيل'" ونحوي هذا العصر حقأوإنه ليقبسمسن أنسواره ويفييد وقد جانءني منه النظام الذي حوى قلاددر مس صطهن قصيد يغني قدياًرقةابنهتيمل ويعنو[لما]”“الطائي وهو مجيد وكاتبترقاًمِْبعادك مغرماً وأنتوإنش طلمزاروديد وقدرمت منيفي العلومإجازة لكلالذيأرويهوهوس ديد وإفي بحمد الله لاهتمعثراً أتئمسةعصرمالننديد غازهجا وا د سدادوا فاتنين تبان )١(‏ في (1): [خففت]. (؟) يشير إلى الشريف المرتضى ولبيد بن ربيعة العامري. (؟) في (ب). (ج): [لهن]. 2 8 لسر كمه م ا اسح الاجم لما ار الث عر ولست بأهل إن أجيزواوإنها ‏ سممعت لطوع الأمسر وهو رشسيد وهاكإجسازاتي بكل مؤلفاك-><> بسط وإسسنادي إليهمديد تفردت بالإسناد في العصر إذ مضىل بحورعلومقعرهن بعيلآاب/10؛] وخلفت في دهر خؤون وإنه تعطل في هالعلموهو مشيد وقددرست فيه المدارس وانمحت رسومعلوممالمهنمرييد وعم بهالجهل البسيط وضيعت معالمفيه هلله دى وحسلود عسى عطفة من مالك الملك يرتوي بباكل من يبغي العُلَ ويفيد إليك أبا العلياء مني كليمة2 تكلفتهاوالذهنفيهركود فبستراعلهنا لا حفسلا مدى الدهر لا نجري عليك نكود وصل عل المختار مهم تزاهت2) على سوحهيوما[إليه]"' وفود كذا الآل والأصحاب ماقالمنشدٌ 2 هلالروض روض والزرود زرود وهو اليوم في قيد الحياة'"» أبقاه الله تعالى لعمارة الوجود» وبارك في عمره وعلومه في سعود؛ وله مؤلفات منها: مؤلف في تراجم رجال صحيح البخاري» أطلعني على بعضه. ولا يكملء وله مؤلف سماه: عقود اللآلىئ المنتتقات ني شرح السبع المعلقات والثلاث الملحقات» وهو شرح مفيد أبسط من شرح التبريزي على المعلقات» وله شرح على قصيدة الشنفرى المسماة بلامية العرب. ظ .)1١7 /١( في (أ)» (ب)ء (ج): [عليه]ء والمثبت من (نيل الوطر)‎ )١( .)١19577/7( ه.انظر: لهجر العلم؛‎ 1١71/5 توفي بعد سنة‎ )1( مُقَوْدُ الْدرّر بتَرَاجِم عُلَمَاء لْقَرْن الثالث عَشّر آآ للا | [1] السيد أحمد بن حسن بن مساوى”) هو من سادة مدينة حرض”"» جد في الطلب من صغره» وحقق في الفقه» ورحل إلى مدينة ضنعاء» وقرأ في النحو والأصولء وأدرك فيها إدراكاً تامأء وقرأ في زبيد على مشايخ العصرء ووصل إلينا مدينة أبي عريش» وأقام عندنا مدة» وأخذ عني شرح [الخبيصي]”" على كان بن اشاب ترامقايول الاصيولد و التلغل لاه و علم الصرف ورا عابنا شرم إيساغوجي في المنطق للشيخ زكريا» وحضر إملاءنا في صحيح البخاري في شهر رجب عا العادة الجارية في كل سنة [ب/44» وشارك في السماع والقراءة» وأملى علينا شطراً من سنن أ داود» واستجازني فيما تجوز روايته» وتنفع درايته» وكان ذا تقوى ظاهرة ومحافظة على أنواع العباداث» وماز الفي بلده عاكفاً على المطالعة والاشتغال ب) يعنيه» حتى توفاه الله في شهر شوال عام خمسة وسبعين بعد الماثتين والألف. رحمه الله تعالى وإياناء آمين. [14] الفقيه أحمد بن محمد [بن ]7 عبد الله بن عبد العزيز” كان من الفضلاء الكاملين» والعلاء العاملين» نشأ على الطهارة والعفاف في حجر والده» [مولده]”"2 سنة ثلاث بعد المائتين والألف. وريا في حجر عمه سيدي الوالد لم فخذّاه بمعارفه وتخلق بأخلاقه. وأخذ عنه بعض المختصرات العلمية» ولازم علماء بلده في الفقه والنحوء وارتحل إلى مدينة زبيد» وقرأ في النحو على شينخنا محمد [بن الزين]" .)55١ /١( ذنيل الوطر» (1/ 45)) هجر العلم؛‎ )١( (؟) بلدة عامرة في تهامة» في الشمال من الحديدة» كانت من مراكز العلم المقصودة. انظر: #هجر العلم؟ /١(‏ 566). (:7) سقط من (ب). وهو شرح مشهور. () سقط من (ب). (5) ةنيل الوطرة (9/1١٠)؛‏ لاهجر العلم» (594/15 .)١١‏ () سقط من (ب). (90) سقط من (ب). + 077 يبيب يراجم عُلَمَاء الْقَدّن الثالث عَشّر المزجاجيء وعلى شيخنا السيد العلامة عبد الرحمن بن محمد الشرفي» واستفاد كثيراً وكان حافظاً للأدبيات على اختلاف أنواعهاء وتيسر له قول الشعر بلا كلفة» وأكثره في المزليات والمضحكات» 1 استحسن إيراد ثىء منه» وكان فيه متاحفة للوخوان. وحسن مباسطة للقاصي والداني» لا يمله جليسه؛ ولا يطرق المم من هو أنيسه؛ وم يزل ملازماً على الطاعات» مشتغلاً با [يعينه]”” [على الطاعة0]1© في جميع الأوقات» قانعاً بميسور العيش في مطعمه وملبسه» ليس للدنيا عنده قدر ولا قيمة» فهو من عباد الله 3 الصالحين. [حدئني]' خله أنه مذ عرف يمينه من شماله ما قد باشر كبيرة ولا هم بفعلهاء وأنه ناراك ليله وق قله غك بولة مسقن عل اومن ابل م رعق دوحة ركيد قدل عل أنه من أهل المقامات العالية. وكانت وفاته في شهر ربيع أول سنة سبع وخمسين بعد المائتين والألف. بقرية الشقيري رحمه الله تعالى وإياناء آمين. ]١[ 1‏ الفقيه أحمد بن ناصر الزبيدي) هو من أهل العلم؛ أخذ عن مشايخ وقته من علماء زبيد» وبرع في جميع الفنون» واشتهر بتحقيق علم النحوء وهو من أذكى خلق الله ذهناء ولازمه شيخنا السيد عبد الرحمن بن محمد الشرفي» واستفاد كثير من علومه» وأخذ في علم الحديث على شيخنا شيخ الوسلام [ب/4؛] [عبد الرحمن بن]”' سليمان» وله مشاركة في علم المعقول وهو سريع )١(‏ سقط من (أ). 0( في (ب)) (ج): [يعنيه]. م( سقط من (ب)» (ج). (4) سقط من (أ): (ب)) (ج): والمثبت من (نيل الوطر» /١(‏ 710). (0) «نيل الوطر» (1/ 7706). (1) في ([): [بن أحمد بن]؛ وفي (ب)» (ج): [أحمد بن]» والمثبت من «نيل الوطرة /١(‏ 776). مُقُوْدُ الْدّرّر ترَاجِم عُلَمَاء القن ليث عكر اا اس البادرة في المراجعة» وكثير الاعتراض على من خالفه» ولا يكاد يسلم لأحدء وهو واسع الاطلاع إذا نقل» ولشدة الحدة التي تعتريه لم تزل [تجري]"' بينه وبين علماء عصره المنافرة» وقد اشتغل عليه طلبة العلم» لأنه كان لا يمل من المذاكرة» واستفادوا منه» وهو من أهل الخمولء وفيه دمائة أخلاق وعدم المبالاة بالملبس والمأكل» وقد كثر الاجتماع بيني وبينه أيام إقامتي بزبيد» وجرت مباحثة بيني وبينه في مسائل متعددة. عرفت بها أنه من أهل الفضل وبمنزلة رفيعة في العلم» وهو الآن في قيد الوجودء بارك الله في عمرهء آمين. ]7١[‏ الفقيه أحمد بن محمد الملقب القبحم”" هو من بلاد عبس””"» وكان مقعداء وأهله أهل ديانة» وإنما وفقه الله تعالى ورغب في طلب العلمء وارتحل إلى مدينة صنعاءء وقرأ في الفقه وفي النحوء وأدرك غاية الإدراك في علم النحو» وله رحلة إلى زبيد أخذ فيها علم الحديث عن مشايخ زبيد في ذلك العصرء وحصلت له ملكة في كثير من [الفنون العلمية]'"» ورجع إلى بلده عبس» و تخرج به كثير من أهلهاء ونشر هناك المعارفء وأقام فيهم شعائر الإسلام على وجههاء وتولى الحكومة فيهاء وأقبلت إليه قلوب الناس» وكان من الأتقياء» اتفقت به مرارأء وسألني عن مسائل [تدل على جودة ذهنه. وحصّل كتباً كثيرة» وكان كثير المطالعة والرغبة فيما يعود نفعه عليه]” دنيا وأخرىء ول يزل على الحال المرضي حتى توفاه الله تعالى فيهم| أظن سنة ثمان وستين بعد المائتين والألفء رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» آمين. )١(‏ سقط من (أ). .)51١ /١( انيل الوطر»‎ )( (*) بلدة تقع في الشمال الغربي من محافظة -حجة بمسافة )١1*(‏ كم.انظر: «(معجم المقحفي» .)1٠١98/5(‏ (4) في (ب): [فنون العلم]. (6) سقط من (ب). وى عي 2 م 2س وؤومه. 5 ا [7؟] السيد أحمد بن عبد الرحمن صائم الدهر”" هو من السادة بني القديمي» مسكنه قرية الزيدية» هو من أدباء الزمن» والعين الناظرة في بلغاء اليمن» صاحب العجائب والغرائب في الأدب, والفاتح للمقفلات» والمبين للمشكلات» رصف الأقوال ونمقهاء وجود المعاني وحققهاء وذكر ما لا يتكر؛ وابتكر ما لا يذكرء له القصائد المطولات والمقاطع البديعات» وكاتب أدباء عصره؛ وكاتبوه» ومدح ملوك زمانه برائق الشعرء فأثابوه» واشتغل بعيادة ربه عن مهمات كسبه؛ رطب اللسان بذكر الله تعالى [ب/50] وشكره؛ محافظاً على الصالحات في سره وجهره: حسن الأخلاق؛ منبسطأء طاهر اللسان» شغفاً بنشر الفضائلء ذو مروءة وسلامة خخاطر: وضة صدرء أيامه مواسمء وساعاته معتبرة المياسم» سكن آخر مدته في بندر الحديدة وكان منزله منزل الأعلام» ومحط رجال أولي الأفهام» وقد جالسته كثيراً أيام إقامتي بالبندر المذكورء [وذاكرته]”" فو جدته الإنسان الكامل في جميع المعارف» وبيني وبينه اتات إلقة رهن متبزتة ق شرهة| الرضم من اللجمو عات )بر كدر كين تنددوكة بعض قراباته في مجلد» وهو مشهور سائر.. ومن بدائعه قوله مسصدراً ومعجزاً لقصيدة السيد حاتم بن أحمدالأهدل [ جنم ]”": مااستظهر الوصل إلاضمَهُالخجل 6 لاغّروّفهوبمنموهمت صل فكي ف يطلب فضلاً في تنه صب قفى نحبه والمدمع الغنسل )١(‏ «الدبياج الخسرواني؛ (5/4)» انيل الوطرة (1/ )١1١‏ وذكر أن مولده سنة (1116ه)ء #هجر العم .)3١14/5(‏ قال المقحفي في معجمه: صائم الدهر هم عائلة من آل الزواك الحسينيين من أهل مدينة الزيدية 9م١٠١‏ ). (؟) سقط من (0. (؟) سقط من (ب). عُفُوْدٌ الْدّرَر بتَرَاجِم عُلَمَاء الْقَرْنَ اثالث عَكّر ا ولا تصور معناًمن محاستككم في الكون إلا سرى في ذاتهاللجذل ولا بقالمجازفي الوجود طرى 2 إلا وسساعده التحقيقوالمقل ولا تخيلبرقاًمنثغوركم إلاجرى من [مقاه]"عارض هطل ولا أرادهم ديا يض اتبكم إلا وطاو ع ه المنفوم والغزل مضنىٌ حشائته بانت لبيتكم ولابقامعكمسارتبهلإيل كم مقلة ذهبست حزن ًلبعدكم ياأهلوديفدتكمأعميننجل طبتم وطلتم على مضنىٌ لكم وله محبةٌقصرتعن [دركها]"" الأول في القرب والبعد متكم لم يزل وجلا فعاملوه بلطف يذهب الوجل إن تلحضوه بعين القرب فهولكم فيالحالتين محب ليس ينفسصل 07/1 متيوفيهوكمذاب أجمعه رفك لي ببوكيل يا أهل نجد حيات أنتم فردوا [عيني1”"وردوالروح مسّها الوهل'" وإن أرد تو محلاعند نزلكم [غير]”” الفؤاد فأحشائي لكم حلل1ب/1] وهى طويلة زيادة على ما هناء [وإن) اختصرناها]”' وكانت وفاته ببندر الحديدة عام ثتين والألف”", له [تعالى]. تسعة وستين بعد الما )١(‏ كذافي (أ)» (ب).: (ج)» وفي «نيل الوطر» :)١١1١/1(‏ [دماه]. (؟) في (ب): [ذكرها]. (؟) في (1): [عني].' () الوهل: كَفَرِحَ: ضعف وَفَزِعَ فهو وهل» وهّله توهيلاً: فزعة» والوهل والمستوهل: الفزع» ولقيته أول وهلة. انظر: القاموس المحيط (ص١178)‏ طبعة مؤسسة الرسالة. )002( في (أ) (ب)» (ج): [عين]ء والمثبت من «نيل الوطر» .)١١١/1(‏ )١(‏ سقط من (أ). (/) في «الديباج الخسرواني» (ص57/4؟) أن وفاته سنة )١755(‏ هل () سقط من (أ). 0غ الْدرّر بتراجم عُلَمَاء الْقَرْن الثايث عَشَر [' القاضي أحمد بن عبد الرحمن المجاهد الصنعاني”" عرفته في صنعاء وهو في سن الحداثة» وقد حفظ كثيراً من فنون العلم» وكان رأساًفي الذكاء» ول يزل يترقا في الطلب على علماء عصره حتى برع في جميع العلوم عقلاً ونقلا وفاق أقرانه» وصار مفرد زمانه» وانتهت إليه رتاسة التدريس والفتوى في مدينة صنعاء؛ وكان إذا عبر حبر وإن أنبيت إليه المشكلات جلاها يأحسن تحقيق» لأنها كانت ترد عليه المسائل من كل فريق» وتولى القضاءء فحمدت سيرته وشكرت طريقته» وله رساتل ندل على سعة إطلاعه في العلوم» وطول باعه في المنطوق والمفهوم, ولم يزل على الحال السديد» والفعل الحميد» حتى توفاه الله تعالى إلى دار كرامته» في عام تسعة وسبعين بعد المائتين والألف”') رحمه الله تعالى وإياناء آمين. 1 [؟"] القاضي أحمد بن شيخنا محمد بن علي الشوكاني”” كان يحضر مجلس القراءة معنا عند والده» وهو مراهق البلوغء لآن مولده سنة 4ه وقرأعلى والده بعض المختصرات. ولازم أخماه علي بن محمد واستفاد كثيرأًء وقرأ على العلامة محمد بن أحمد الشاطبي» وما زال يدأب في طلب العلم حتى حاز السهم الوافر» وله الاشتغال الكللى بمؤلفات والده» بحيث أنه لا يكاد يغيب منها عليه شىء؛ وتولى قضاء صنعاء بعد وفاة عمه القاضي يحيى بن علي الشوكاني. وصار المعول عليه في تلك الجهة في فصل القضاياء والمرجوع [عليه]”' فيا أشكل على حكام عصره. )١(‏ «نيل الوطر» »)١١١/1(‏ «العقد الفريد» (ص77)) هجر العللم» (؟/ :)١117/7"‏ «أعلام المؤلفين الزيدية» (ص60؟17١).‏ (؟) ذكر المؤرخ القاضي إسماعيل بن علي الأكوع أن تاربخ وفاة المترجم المذكور غير صحيح» والصحيح أنه توفي ليلة الاثنين سلخ جمادي الآخرة صنة )١7801(‏ ه. انظر: #هجر العلم» (7/ 177١).أقول:‏ وكان مولده يصنعاء سنة (1775) ه. (*) #نيل الوطر» ))7١0 /١(‏ «هجر العلم؟ (5/ 84؟1؟) لأعلام المؤلفين الزيدية؛ (181). (غ) سقط من (ب). عُقَوْدُ الور وبَرَاجِم عُلَّمَا الْقَر الثاث تر ااا ب وفي آخر مدته انتقل إلى الروضة”" من متنزهات مدينة صنعاء» وكان بها وفاته في عام [واحد و]”" ثيانين بعل المائتين والألف». تغمده الله تعالى بر حمته؛ وأسكنا وإياه فسيح جنته» أمين. 101] القاضي أحمد بن الحسين بن علي المفتي الإبي الحبيشي”" هو رأس في الأدب. له القصائد البليغة» مدح ملوك زمانه» وكاتب الأعيان. لقيته في زبيد أيام إقامة والده [بها]”©» وأخذ عني بعضاً من تلخيص المفتاح في علم المعاني» وله مشاركة في غالب الفنون» وهو لطيف الشمائل» حسن الأخلاق» بشاشاً في وجوه الرفاق» ومن بدائعه [الر ثقة] 0 قوله: م ايحيحارق لام على الأبرق أم محة من ثغرهالالأفرقا وتللك نار سطعتفي الدجا أمجمرةفي ص حن خد نقي[ب/51] وهذه أنفاسرياالصبا أمنشفحةمنطييبهالأعيق أم عسبرت حين سرت في الدجا مكانألقت جوهر القرطق فحديني يان سيمالصبا عنهاوعن مغنى [شبابي]” سقي فعمهدكاليومها قرب وإننيآمنها]"علك موئلق )١(‏ مدينة في شمال صنعاء؛ وهي من متنزهاتهاء ويقال لها: روضة حاتم نسبة إلى السلطان حاتم بن أحمد اليامي المتوفى سنة 07 5ه.انظر: (معجم المقحفي» (؟//8571). (1) سقط م ن (أ)) (ج)» والمثبت من (بِ) وهو الصوابء لموافقته ما ذكره المؤرخ الحرازي كما في «النيل» (/)). (©) «نيل الوطر» /١(‏ 46). () سقط من (ب). (6) سقط من (ب)» (ج). (”) في (أ): (ب)» (ج): [شابي]» والمثبت من تيل الوطر» /١(‏ 87). (0) في (ب)» (ج): [منه]. على و ثةى - ال ا ا اا 9 + سس و لاجم لما لقن ليث عكر هلذلك الربيع بسكانه ١‏ يزهوع كك لمغرب والمشرق وهسل كَِستَهُ السحب ديراجسة 2 ممسسن سسددين زاوٍ واسستبرق أم خلعالأفقعل جوه بردأصيلم ذهب مشفق وتسا لاا ك برا ب أقاره 2 واخقالبالأمش ند والمورق منكلهيفاطروب لدى) ضرب الثاني عذبةلمنطق تشربها العين ولاترتوي | سسكرأومترشف ولم تنسشق فيثغزهانفيخدهالمرة بينهانفيقلهالأرشئسق ابذك الحم مشتمعيفي[خطي]”"الطلق 575 سيان باسق غصنه فيروض عيش رغد مسورق [/18] [أنيامتدعوني إلى وصلها منيعةالوصل بلطف [رقفي]”*]” أيام لا العاذل فيه ا بمسمع ولاالواشيىبذيمنصطضق [أيام]![خر]”*“ من ثغورالدما [صرفأا]"وأسقيهاك)أسستقي تلك الليالي البيض لكنها دهمفليت الشمس [11" تشرق وقد تخلص منها إلى المديح» وهو الآن في قيد الحياة» ولما وقفت المذاكرة مع إملاء )١(‏ في (ب): [خطها]. (5) في (ب)» (ج): [وق]؛ والمثبت من انيل الوطرة (9/:/1). (؟) سقط من (أ). (4) في (ب): [إمام]. (4) كذا في (أ): والموجود في (ب)» (ج): [خمري]؛ وفي «نيل الوطر؛ :)١5 5 /١(‏ [شربي] () سقط من (ب). (9) في (1): [لا]. عقو الْدُوّربئراجم عُلَمَاء القن الثّالث عكر سس مجه قلت [أوائل]”" صحيح البخاري في العظات الواقعة من جبريل طُلِنهه على نبينا عليه الصلاة والسلام» هل هي واقعة من جبريل الأمين على سيد المرسلين بأمر من الله تعالى أم باجتهاد من الملك؟ وما زال القول دائراً في هذه المسألة حتى كثرت فيها الأنظار» وانفرد كل طائفة [من علماء]”'" العصر بمقال1ب/50]» فمال بعضهم إلى صحة الاجتهاد من الملك لتوالي العظات منه على الذات الشريفة» ول يتخلل بينها غيبوبة» [واستدل]”" بظواهر كقوله: ما كان لى مِنْ علم يالْمَلا الأغلّ إِدْعحْقَصِمُونَ © 4”" وني الحديث: «فيم يختصم الملأ الأعلى» الحديث” » ومايقع الخصام إلا فيها لا نص فيه» وألف في ذلك رسالة. ولكن الذي يظهر والله أعلم أن جميع أفعال الملك إنما هي بأمر من الله تعالى» [لقوله تعالى]”": «الا يَعَصُونَ اله مَأَمرَهم وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ )4")» فقد نفا الله عنهم العصيان لأمره. ولا انتفاء للعصيان إلا بفعل الأمرء فقد أفادت الآية الأولى قيامهم [بأوامر]”* الله على حسب مراده. والآية الثانية إن قلنا تأكيد للأولى فما تفيد إلا ما أفادته الأولى» فحملها على التأسيس أولى من التأكيد» كبا عرف عند أثمة البيان» وإذا كان تأسيساً فلا يفيد أنهم يفعلون إلا ما يؤمرونء فهو في قوة الحصرء فإذا كان كذلك فا فعله جبريل يتاه لنبينا عليه [الصلاة]” والسلام فهو بأمر الله تعالى» هذا ما سنح لي وقد )١(‏ سقط من (ب). (1) في (أ): [على]. فر في (ب): (ج): [وأسئد]. (4) [ص/ 14]. (0) أخرجه الترمذي (*7777)) (7775) من حديث أبن عباس مرفوعا. وللحديث شواهدء عن معاذ بن جبل وأبي أمامة وأبي هريرة وأنس وغيرهم. (1) سقط من (أ). 4 [التحريم/ 1.]. (8) في (ب): [بأمر]. () سقط من (ب). 07 سس سسيييييسيب يراجم اا الْقَرْن الثَايِث عَكَر أرسلت بصورة هذه المذاكرة إلى علامة اليمن السيد داود بن عبد ال رحمن حجرء بارك الله في عمره: فعرضه على من لديه من العلاء كالفقيه العلامة يحيى بن محمد مكرمء وألف في ذلك رسالة جنح إلى جواز الاجتهاد من الملك؛ وأيد ذلك قرينهُ العلامة علي بن عبد الله الشامي. ومال إل [ما]”" قلناه السيد المحقق محمد بن أحمد بن عبد الباري» وألف في ذلك رسالة» ولله [در]”" القائل: وماسبب الخلاف سوى اختلاف ال ' علوم هناك نق صاًأوتماما وأما السيد داود فمع اتفاقي به جرت بيننا المذاكرة» وهو يرجح أن فعل الملك لا يكون إلا بأمر الله تعالى» ويعد مدة وصلتني رسالة من المترجم له أطال فيها النفس بأنواع من معارف الحكماء» وانتهى النوض إلى هذه المسألة» وأيد ما ذكرناه بدلاتل واضحة:؛ تدل على كمال اطلاعه؛ وقوة ساعده في المعرفة» كَثْرَ الله من أمثاله» آمين©. [7؟] السيد أحمد بن عبد الكريم بن أحمد بن محمد بن إسحاق الصنعاني الأديب المصقعء والعالم الأورع» نشأ في بلده مدينة صنعاءء وقرأ في العلوم» فحاز منها النصيب الوافر» والسهم [القامر]”"» وعانا الأدب, فبلغ فيه الغاية مع الذهن السليم؛ والطبع المستقيم» وسمعت فضلاء صنعاء يطيلون الثناء عليه بحسن المحاضرة» وسنرعة الفهم عند المذاكرة» وكان الرأس في أهل بيته الذين هم كنجوم السماء [ب/ 54] قد ناطحوا الثريا في علو البناء» ما منهم إلا عالى مصنف» وأديب متعرفء وأما الشعر فهم أمراء الناس فيه وما قالوه لا يستطيع أحد بالانتقاد يقتفيه» لقد نظموا في تشابيه القهوة (1) سقط من (أ). () توفي سنة )١7545(‏ ه.انظر: انيل الوطر؛ /١(‏ 1). (؟) «نيل الوطر» .)١1١1/١(‏ (0) في (أ): (ب)» (ج): [القاصر]ء والظاهر أنها تصحفت عن ما ذكرته: وهو القامر: أي الغالب. عُقُوْدُ الْدَرَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن الثَالث عَكَر آأآ# لل احج كل غريب» وأتوا فيه بكل معنى عجيب» فمن ذلك قول جده محمد بن إسحاق: ناولني الريم الأغفن قهوة 2 ردثلي النشاط يعد مائذهمب طفى عليها [المصطكا]'" فأشبهتك< فص عقيقّفيهنقش الذهب وهذا من أبدع التشابيه» ولا يخفى ما في قوله: ردت لي النشاطء بعد قوله: قهوة» من الاحتراس عما يظن لعله في أول وهلة أن المراد [بالقهوة]”" هي الراح؛ التي من شأنها التفتير» وإرخاء المفاصل مع التلميح إلى أفضلية قهوة البن على تلك القهوة بأن هذه ترد النشاط» وتلك تذهبه» وذكر صاحب الحدائق [/4]: أن أبياتهم في تشابيه القهوة أنافنت على خمسماثة بيت ما بين مقطوع وقصيدة أسكتت كل بليغ عن الخوض» وحالت بين وارد المعاني والحوضء ومما قاله من العصريين في تشابيه القهوة» وقد حضرنا مجلساً عاماً اجتمع فيها كثيد من العلياء والأدباء» فدار بين الحاضرين ما قيل في تشابيه القهوة» فقال شيخنا السيد محمد بن المساوى الأهدل: وقهوةمن عسجدذائلبد ‏ صيهامن فضةخالصة يديرهامن خددها كالظلام ‏ بدرّعلىأنجم هالشاخصة وقال القاضى علي بن محمد البهكلي: وذات طلوق فوقكنوجا قدغردت تغريدمسجون وأرسلت من دمعهاقهوة صلهباء حاكتدمعنحزون وقال الفقيه الأديب قاسم بن علي العماري: )غ0 في () (ب)ء (ج): [المصطفى ]» والمثبت من (نفحات العنبر؛ [مخطوط]ء وهو الصواب» والمصطكا هو: علك الروم» كما في «تاج العروس»؟ 7/50 .)"1٠‏ )0 في ()(ب). (ج): [القهوة]. عدءو؟ثك 2 اس عه يو و 2 وبنت قشر بعد ما[عتقست1" كأ الي قوت في لوا ومن بدائع المترجم له في ذم الغيم: ما احتجاب الشمس عبن وجه السم| بيننف سي وسننها نسبة وكذابين صدافكري ويين ضرب اللهُ هه انف ذكيره أنالا أرتاح للغسيم وقد إن عندي سحب الجو قذى ماعب مادحهامنلومة بيددت ريح النعاماشملها ورم ىالوومض لآلي عقدها لارقتفي الج وإلاأنتنرى علا عليها التبر في العسين[ب/06] [رق !"إلا لالخف افيش وراقا لااقفضى اله بي نهم افتراقا سسحاب ساتر كان اتفاقا مثلاً للكقفر قدرق وفاق ]© كان مشتقاً من الغم اشستقاقا كل من عاف قذى كأس أراقا يستلذ 1[ لم2" من مساء مذأاقا [وبسوط]”' الرعد أبكاما احتراقا باتثثار لاترىفيهاتسقا ترشف الأزهار أكواباً دهاقا وقد عارضه أخوه شيخنا الإمام تحسن بن عبد الكريم فقال: مسح الله به عسن وجهها )١(‏ في (ب): [عشقث]. أنت لا تجحدها إلا شتقاقا رجعمة من هجياًوغفسقا لاني زاك با ل ا درفي اذل الرطرا 0101/17 [طاب]. (؟)يشير إلى قوله تعالى :أ كظالمسوى رين يَْضَده موج ين قوق مَوْج يّن قَْقِء حاب طُلْمَبَعُْا َو بَعَض. (5) في (أ)» (ب)» (ج): [المرا]ء والمثبت من «نيل الوطرة .)١15/1١(‏ ' (0) كذا في (أ)) (ج)؛ وفي (ب): [وسيوط].؛ وفي «نيل الوطر؛ :)١117//1(‏ [ويصوت]. عه الور يتراجم عُلماء قر اثلث عكر ب اا سس إنمالفيمخيامن صبت أنيمس الحرأج سما رقاقا وإذنامدت[حوائي” بردة فوق كنافالثرىكاننطاقا تنظلر الجو كت اً[محنق]ا]” | فذانزينب هرقوراقا كمايكرافلافي محلل ساحبالأذيال لايكشف ساقا سسر كسرى لذأةالصيدبه وليومالشمسأهوالاًتلاقا قللمن يلهج بالشمسأفق ليسفي الجن ةمسن شمس وفاقا وهذه من تصرفات البلغاء في تحسين الثيء وتقبيحه» وقد كان ابن الرومي من يخالف الناس ويعكس القياس» فيذم الحسن» ويمدح القببح» وهو القائل: في زخرف القول ترجيح لقائله والحققديعتريهبعض تغيير تقولهذا مجاج النحل تمدحه2 وإن تعب قلت [ذا]'" قيء الزنأبير/:] مدحاً وذماً وما جاوزت مدحههما سحرالبيانيري الظلاء كالنوراب/:5] والحريري إنما فاق على من سواه با أتى في مقاماته من مدح الشيء وذمهء كم| فعل في المقامة الدينارية» والتي فاضل فيها بين كتابة الإنشاء والحسابء والتي ذكر فيها البكر والثيب والزواج والعزوية» ومثل ذلك ما قاله الشعراء في مدح الشيب والشباب وذمهماء كقول أبي العلاء المعري: خبريني ماذا كرهت مسن الشيب ١‏ فلاعلملني بانبٍالملشيب أضسياء النهار أو وضح اللؤلق2 أوأنهكتئغ سر اليب )١(‏ في (1)» (ب)» (ج): [حواسي]. والمثبت من انيل الوطر» ))١17/١(‏ وهو الصواب. (؟) كذا في (أ)» (ج)؛ وانيل الوطرة ))١17/١(‏ وفي (ب): [مختقاً]. (') سقط من (ب). #0 سلب سس حقو ار رايهم حُلمَاء اَن ليث عَكر واذكري [لي]"" فضل الشباب وما20 يجمسع مسن منظر يروق وطيسب غسدره بالحبيسب أم حبه للغي أمألهك دهرالاهيب ولعمري أن مثل هذا هو البلاغة» والقدرة على التلعب بالكلام» وصحة التخيل؛ والذوق» لكن ابن الرومي مشى على طريق الناس في بيته الذي قال فيه: للسودفي السود آثار تركن ,ها لعأمن البيض [تثني]”” أعين البيض لأن معناه أن لليالي السود في اللّمم السود آثاراً تركن بها لمعاً من الشعرات البيض تثنى أي تصرف أعين البيض الكواعب الخرد الحسان» وكون الشيب صارفاً لأعين الحسان فهو متداول بين أهل هذا الشأن» وقد أكثر من ذلك الشعراء في الجاهلية والإسلامء لأن المعلوم لكل ذي ذوق أن الصفاء والعذوبة والهناء إنما هي معصوبة بالشباب. فإذا أتى زمن المشيب كدر منهل العيش وغصص وارده بكدر ضده.» وقد قال 9 وهو أصدق القائلين: #وَيدكم من يُرَدُ إِلّ ذل آلْعُمْر4© وقال تعالى: ومن تعره حيس فى أكَلق4* وما أحسن ما قال أبو العلاء: وقد تعوضت عن كل بمسشبهه وماوجدت لأيامالصباعوضا ومابكت العرب على فائت من الأحباب مثل بكاها على أيام الشباب» ولو جمع ما قيل في الشعر في البكاء على الشباب لجاء في جزء مفرد» ومما قلته في هذه المادة حين راعني معان المشيب» وردن الشباب مني [قشيب]27. بان الشياب وجاء الشيب بالحرم فإنبكيت فابالعهدمنقام .01( سقط من‎ )١( (؟) في ()(ب). (ج): [بين]ء والصواب ما أثبته. (؟) [النحل/ ١17؛‏ [الحج/ 6]. () [يس/ 718 ]. (6) في (ب))؛ (ج): [فسقت]. عَقُوْدُ الدَرّر يراجم عُلّمَاء اْمَرْن الثالث عَكّر امم 00 قد راعنيلمعأًفي العارضين غدت2 مثل النجوم بدت في جانح الظلم إذقلت شيب بدا من قبل عادنه 2 يحكي لدرٌ غدافي السلك منتظماب//ه] فلسيس ينفعني ع ذري بسرعته )20 عنداللواتي كرهن البيض باللمم فليت عصر الصبا با لسن دام لنا 2 وليت أن زمانالشيبلميدم ويعجبني في تعليل إسراع الشيبء ما قاله شيخنا البدر الشوكانيٍ بل الله ثراه بالرحمة: إن شبت من قبل أترابي فلا عجب فمئ ل ذالبني الأيامقدوقعا رأى الشباب صايعي لا يواققفه ففرإذلمأجبداعيهحيندعا. ' وأقبل الشيب مسروراً بطلعته كالصبح بعد ظلامالليلقدطلعا وأنشدني القاضي الأديب يحبى بن عبد الواسع العلفي ونحن بالروضة من منتزهات صنعاء لنفسه عكس هذا المعنى» وقال: إنه أنشأ ذلك عند وقوفه على أبيات شيخنا المذكور: قال العواذل ما بال الشباب له ملازماًوم شيب الرأس ماطلعا فقلتإن مشيبي ساءهعملىي ففرإذلمأجبداعيهحيندعا كاعر قن انسين زرا شرل انك «فرسدواني تنظ متاسيها والكلام في هذه المادة يطولء فلنقتصر على هذا المقدار» ولنعد إلى ما نحن بصدده» فنقول كان المترجم له عاكفاً على ما يعود نفعه عليه من أعمال الدنيا والآخرة [حتى]/” وفد إليه أجله أظنه في عام أربعة وثلاثين بعد الماتتين والألف”"» رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين. )١(‏ في (أ): [حين]. )١(‏ في #نيل الوطر» :)١76 /١(‏ أن وفاته سنة )١771(‏ ه.وفيه أيضاً: أن مولده سنة (1145) ه #1 سلب بل حو يراجم صلا الَْزِنْ الثّايث عكر 73 [السيد أحمد]”' بن محسن [المكين”" الأهدل” هو تمن اشتهر بالعلم والأدبء وبلغ من المعارف أعلى الرتب» وأخذ العلم عن أكابر علماء زبيد كالسيد سليمان بن يحيى» وتلك الطبقة العالية» وعانا الأدب فبرع فيه» عرفته في زبيد وهو قد شاخ. يدرس في بيته في علم النحو وني علم [الفرائض]”» لأنه كان ذا دراية تامة بهاء وكان يتردد إلى بندر الحديدة لعلاقة له مها هئاك؛ وفي أثناء إقامته هناك تنثال عليه الطلبة من أهل البندر للأخذ عنه ويقصده إلى المحل الذي هو فيه عا من الناس؛ لأنه كان من العلماء العاملين» والفضلاء 5١/3‏ القانتين» وآخر مدته اعتزل في بيته بزبيد» لا يخرج من بيته إلا إلى الصلاة [ب/148]» وله أشعار جيدة إخوانيات وغزليات,. ل يحضرني شيء منها حتى أرقمها في هذه الورقات؛ وما زال على الحال المرضي حتى توفاه الله تعالى زعام خمسة وأربعين يعد الماثتين والألف» 24 [تعالى]” “و إيانا وكافة المسلمين» آمين ىو [18؟] أحمد بن حسن المجاهد”) وفد إلى زبيد وأنا مقيم بهاء وجمعنا مواقف تحصل المذاكرة فيهاء دلت أن له يداً في سائر العلوم؛ وكان سريع البادرة مع ذهن يشتعل كالنار» وإذا استرسل في مسألة أطال النفس فيهاء وخرج من بحث إلى بحث» وجرت بيننا مذاكرة في مسائل عقلية ونقلية» وكان إذا ألزمته الحجة لا يكاد يسلم؟ لأن ظاهر حاله يششعر بدعوى 0-0 وتصعب عليه الغلبة [حتى]”" تحاماه في ذلك علماء زبيد عن المباحثة خشية من جد حدته )١(‏ سقط من (ج). (1) في )0 (ب)» (ج): [المكنى]ء والصواب ما أثبته. (") «نيل الوطر» .)١8///١(‏ رات" (4) في (01: [العروض]ء والمثبت من (ب)» (ج). (6) سقط من (ب). .)87/1( «نيل الوطر»‎ )١( (/ا) سقط من (ب). عُقُوْدُ الْدْرَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن الثَالِثْ 4 (المودية]”" إلى الخصام. وبعل مذة اتفقت به في مدينة تعزء وتردد إلي كثيراً مع والذه القاضي الحسن بن قاسم المجاهد» وقد طَفِيَثْ عنه تلك الجدة: وإذا عرضت مسألة راجع فيها على طريق الأدب» وكاتبني بقصيدة جيدة ل أجدها حال الرقم حتى أثبتهاء وهو من شايع الفقيه سعيد”" لما ادَّعى في قرية الدّيْوّه"؟» وجرت منه أعاجيب قد أنى عليها له ئما يكدر خاطره؛ ول يبلغني بعد فراقي له من تعز هل هو باقي أو قد توفي؟ لطف الله بنا وم آمين20, 31 أحمد بن محمد الكبسي” عرفته في صنعاء أيام إقامتي بصنعاء للقراءة على والده السيد العلامة محمد بن محمد الكبسى» وهو في سن الصغرء ووالده ذو عناية به في الطلب» وقد لازم والده» وقرأ على علماء العصر كالقاضي أحمد المجاهد وغيره» وبرع في جميع العلوم على اختلاف أنواعها؛ لأنه كان ذا ذهن غواص على الحقائق» وحفظ باهر لم يسبقه إليه سابق حتى فاق أبناء عصره في جميع المعارف» وسَلَّمَ له أنه محقق زمانه الموالف والمخالف» ونفسه كانت متطلعة لمعالي الأمور أيام إقامته في صنعاء» [وربما ناصح من له قدرة من أرباب الدولة وصاوله. فتيالأ عليه أهل الحسد )١(‏ في (): [الموردة]. (؟) هو الفقيه سعيد بن صالح العنسي» من متصوفة اليمن» أطلق على نفسه أنه: إمام الشرعء المهدي المنتظر» جرت بيئه وبين إمام صنعاء الهادي محمد بن المتوكل حروب: انتهت بضرب عنق الفقيه سعيده وَأَحْذٍ محلته المسماة (الدنوة) بإب.انظر: ١اللطائف‏ السنية؟ .)5١1-51٠(‏ (*) بتشديد الدال» وضمهاء وسكون النوث» قرية فى منطقة رُوّس»ء بالغرب الشمالى من مدينة إب بنحو ١7(‏ في س :0 الى من مديئة إب بنحو كم).انظر: «معجم المقحفي» .)159/١(‏ (4) في «نيل الوطر» /١(‏ 44): أنه توفي سنة (17948ه). (5) (أئمة اليمن» (70417//7)» 1نزهة النظر؛ ))١47/١(‏ شرح ذيل أجود المسلسلات» (؟١٠))‏ اهجر العلم» 2/0 «أعلام المؤلفين الزيدية» .)١185(‏ 6009 7 تيبب دُ الْدُوَر يراجم لما الْقَرْن الثَالْثْ عَشّر حتى خرج من صنعاء]” وأقام في بلدة برط”"» فتلقاه أهلها بالإجلال والإكرام؛ وأدروا عليه شتئآبيب الإنعام» وصيروه الحكم العدل في جميع أمورهمء واتخذوه المرجع في أمور دينهم ودنياهم؛ [فزهت]”" به الأماكن» وطاب له المقام» ومع هذا فهو عاكف على المطالعة في كتب العلم» وبعد ذلك ترجح له [ب/01] الارتحال إلى فديئنة صعدة لأجل يدشر فيها علومه؛ [وينشر]”' على الطلبة درر [فهومه]””» وأقام بها مدة واستفاد به كثير من علمائها وطلبتهاء وجرت بيني وببنه أيام إقامته بصعدة مكاتبات» وكان يود الاجتماع بناء ويترجا ذلك؛ ولكنه م قَدَرْ ذلك» ولما ضاق عليه الحال لسعة دائرة تكليفه» وم يتأت لأهل البلد القيام بعا همومكلف به رجع إلى بلده برطء قَسَرّ به أهلهاء وضاعفوا عليه الإنعام» فعيشه عيش الملوك» وحال رقم هذه الورقات وهو مقيم بين ظهرانيهم نافذ الكلمة فيهم» يتقلب في فنون النعم؛ زاده الله تعالى / أولاى وكثر من أمثاله» آمين. ١ ١‏ [0:"] أحمد بن محمد الذمار 0 | ظ نزيل صنعاء؛ كان صاحب ظرف ولطافة:» وله اشتغال [بالأدب]0 تحرج على شيخنا لطف الله [جحاف]» وبه ترقا إلى الذروة في الأدب» [وأكب]" على كتب )١(‏ سقط من (أ). (1) جبل مشهور شمال شرق صنعاء؛ في أعلاه قاع زراعي فسيح.انظر: «معجم المقحفي» .)١15/1(‏ (؟) في (أ): [فزهيت]. (؟) سقط من (ب). (6) في (ب): [فهمه]. .)7١١ /١( نيل الوطرة‎ )( (0) في (ب): [بالطلب]. (8) سقط من (ب). (9) في (أ), (ج): [وأكتب].ء وفي (ب): [وكتب أء والمثبت من «نيل الوطر» .)7١١١ /١(‏ عُقَوْدُ الْدّرَر بتراجم عُلَمَاء اْمَرْن العَالِث عبر سح التواريخ» وله معرفة تامة بالنحو» وهو حلو المذاكرة» وله محفوظات في الأدب كثيرة» وقد جمع تاريخاً ترجم فيه لعلماء عصره بعناية شيخنا لطف الله» وكان ظنيناً [به]”" لا يكاد يطلع عليه أحد؛ وفي بعض الأيام جرت المحادثة في شأن ذلك التاريخ مع جماعة من أهل صنعاء من علمائهاء فعَوّلٌ عل في طلبه منهء فأرسلت إليه هذه الأبيات: إن إل كتمذ فك مييق ووالأنة ين لحي تند تيسن [مذ]”” فاحلي طيب ثناءوله مازلتمنريًاههاستنشق تقيذدالفكرعك مدحه ياليندفيروضتاتهيطلق فاسسعفوا الع د يإرساله فإنقلبينفيهمستغرق السييى كيو كالعشيى سرع «واللشبس [فين ارما صغرق عحين نيه رئب وفبنا في العلم والآداب لايسبيق لهم روقش أفاضفه فلبلاغف ات غ 2د ينطق قداسترقالناس [إبداعه» وللحجى مسن لطفهيسرق. همعيونالدهرهذا[بلا]”؟ ‏ شكوذاجفنه#ومحدق فكان الجواب: مقي دالحب بكممطلق 2 وروض شوقي بككممورق )١(‏ سقط من (ب). (؟) في (ب): [قد]. (؟) سقط من (أ)» (ب)» (ج). والمثبت من «نيل الوطر» .)111/١(‏ (4) في (ب)؛ (ج): [من ألفاظه]. (5) في (ب): [الذي)]. قَ ومو 22 < م 606 . 5 2 ا عفود الدرر يتراجم علماء القرن الثاليث عشّر ومهجتسي شسيقة للقفا2 والسشوق للقياكمأشوق يانفتي ةإن فاتخروافتيةً كانواإلى[ما]"“فاخروا يسبقوأ[/ 6*اب/0] [حليتم]"” العلم[و حلاكي]” و الجهسل مسن تحقسيقكم يفسسر قََ تاهت بكم صسنعا وأريابيبا والشموائ مل شرق والمغسرب طلبتم التاريخ كي تنظلروا ججماعةاللعلم قد حققوا كذاك من بالأدس الغفض قد أضاء عنه حالك مطبسسقٌ فهاكوٌ س فراً يروي عطا 2 شأفيسه أهل العلم قد حققوا لازلتمأم ل العلانياللا إليكم لح ظالهسدى حدق وبعد وصول التاريخ وقع الاطلاع فيه» فإذا هو قد أجاد فيه؛ وما زال بعد ذلك يقع لاجتماع به ويستملي مني حال علماء تهامة؛ لأنه لم يترجم إلا لأهل بلده وصنعاع. ومأ [حوى]”' ذلك بعد اطلاعه على أحوال غيرهم» وقد أخبرني الثقة أن ذلك التاريخ أكثر استمداده من شيخنا لطف الله حاف وأنه قِْ الحقيقة هو المؤرخ. وإنا المترجم [له]60 [شبه]”' بشيخنا لطف [الله]” في الصورة» وهذا فيها أحسب [ تحامل]" عليه؛ [لأن] المترجم له إلمام بالأدب يميزه على كثيرين؛ وغير بعيد مايورده في تلك التراجم من )١(‏ سقط من (ب). (1) في (أ)» (ب)» (ج): [طبتم]» والمثبت من «نيل الوطر» )11١1/١(‏ () في (): [جرى]. )0( في 0 (ب). (ج): [إليهاء ولعل الصواب ما أثبته. (1) في (أ): [نسبة]. (1) بعد لفظ الجلالة في (أ)» (ب)» (ج): [إليه]» وإسقاطها هو الصواب. (8) في (أ)» (ب)» (ج): [تحاملاً]» والصواب ما أثبته. (9) سقط من (ب). عُقَوْدٌ اْدّرَر يراجم عُلَمَاء ال اثالث مقر سح الأدبيات؟ لأن له اطلاع» وإن كان في بعض تلك التراجم مبالغة في البعضء وتقصير في بعض» وهذا من عيب المؤرخ» فإنه لا ينبغي له أن يعير أحداً وصفاً م يكن له ولا ينقصه ما [اتصف”' به. فإن ذلك ظلم؛ لأنَّ القصد من التراجم حفظ [أحوال]”” أهل العلم» ونشر ما يتصفون به من المحاسن من غير غلو ولا تقصيرء وقد استنبط بيعض أهل العلم من قوله لو لما مروا بجنازة فأثنوا عليهاء الحديث””» وهو مذكور في الصحيح, وفيه: أنهم شهداء الله في أرضهه فقال: إن في هذا الحديث بدلالة الإيماء والإشارة أصلاً أصيلاً لتراجم العلماء والأولياء با هو المعلوم من أحواطهم الشريفة» وصفاتهم ال مثيفة» وأي شهادة أعظم [من]” ذلك. ومن المتقرر أن الشهادة لا تكون إلا با هو متصف به الشخصء فإذا ترجمه بغير وصفه فقد جازف. والله سبحانه أعلم وأحكم. ]"1١[‏ الشيخ أأحمد الحفظي بن عبد القادر بن الشبخ بكري العجيلي الرججالي عام الحجازء والمبرز في جميع العلوم حقيقة 1لا مجاز]”'» وكان من أئمة العلم والعمل؛ وحاله في [التأله]”" والعبادة حال السلف الأول» أخذ العلم عن والده عبد القادر بن بكري؛ وعن عمه عبد ال هادي» وغيرهم من علاء بلده» وارتحل [ب/١1]‏ إلى زبيل» ولازم شيخ الوؤسلام السيد سليان بن يحبى بن عمر مقبول الأهدل» واستجاز منه» وكتب له إجازة مطولة» وذكر فيها أسانيد الأمهات كلا على حدته» وغيرها من المسانيد والكتب الفقهية» وق رأ على علامة )١(‏ في (): [بتصف]. (0) سقط من (ب). (1) أخرجه البخاري (1177)»: ومسلم (4549) من حديث أنس بن مالك | مرفوعاً. (4) سقط من (1). (0) ”نيل الوطر» 2)١77/1١(‏ «هجر العلم» (1891//5). (7) في (أ): [للمجاز]. (/1) في (ب): [التألم]. سلس ب بيس م يراجم حُلمَاء رن الث عَشر عصره عبد الخالق بن على المزجاجي»ء وذكره في ثبته» وأجازه. وأخذ عن خاتمة المحدثين الحافظ السيد عبد القادر [بن]”" أحمد الكوكباني» ولما استقر في يلده قرية الرّجَال”" قصده الطلبة من السهول والجبال» وانتشر صيته في جميع الأقطار؛ لأنه كان إمام الزاهدين ورأس أهل التصوف الحقيقى من الأولياء الصالحين» وقد لبس الخرقة من علماء زمانه» واستعمل الرياضة»واستغرق في الذكر» واشتهرت عنه كرامات [تناقلها”” الناس» وكان من أهل الكشفء ومن الذين إذ روا ذكر الله كما ورد في الحديث في وصف مثله وأمثاله» وقد ارتل إليه والدي طلم [تعالى]!' إلى بلدته. وتتلمذ [عليه ]2 وألبسه الخرقة. واستفاد سس علومه؛ وانتفع بصائبات فهومه» وأجازه الإجازة التي لم يطن على أذن أهل العصر مثلهاء رأكثر فيها من تفاريع أسانيد الطائفة الصوفية على الطريق المرضية؛ ونوّع فيها أصناف إلذكر وشروطه على حسب اصطلاحاتهم» وكان إمام المنظوم والمنشورء والمجيد الذي بقصر عنه أدباء [العصور]”"؛ لأنه في جودة شعره يلحق بالمتقدمين من أهل الطبقة العالية فيه) يرنجل القصائد المطولات ويحليها بأنواع البديع من الانسجام والاستعارات» وله قصيدة موشحة» مزجها بأكثر ما في [إحياء]” علوم السدين للإمام الغزالي» بذكر ربع العبادات والمنجيات والمهلكات. تتناقلها الناس» واشتهرت في كثير من الأقطار» وقد شرحها حفيده العلامة علي بن زين العابدين محمد بن أحمد بشرح عظيم» وله قصيدة من )١(‏ سقط من (ب). أبها.انظر : هامش «الديباج الخسرواني» (ص 0777 نقلاً عن #المعجم الجغرافي؟ (؟/ 5717). ' () في (ب): [تناولها]. (4) حديث «ألا أنبئكم بخياركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: خياركم الذي رؤوا ذكر الله عز وجل». أخرجه ابن ماجه )5١١9(‏ من حديث أسماء بنت يزيد به. (0) سقط من (أ). 00 في (أ)(ب). (ج): [له]. (1) في (أ)؛ (ب)» (ج): [العصر]ء والمثبت هو الصواب ليتم السجع في قوله: والمنشورء وكذلك ليتوافق مع الكلام الذي يليه» والله أعلم. عُقُوْدُ الْدَرّر يتراجم عُلّمَاء الْمَرْنَ الثَايثِ عَشّر ل ا بحر الرجز [مطولة]”" أسماها: جواهر اللآلٍ في مدح الآل» وقد شرحها بشرح فائق في بابه» وسماه: ذخيرة المآل» وشرحها شيخ [مشايخ ]'" الإسلام السيد الإمام عبد القادر بن أحمد الكوكباني شرحاً يشرح الصدور سماه: عد جواهر اللآلٍ1ني مدح الآل]©» ولما اشتهرت أرجوزة المترجم له ناقشه الشيخ العلامة يحبى بن صديق الحكمي بأرجوزة بنى [فيها]”" على أن الحفظي أباح لآل المصطفى [المعاصي ]”'» ولا حاجة بنا إلى إيراد قصيدته ومناقشته إنما حاصل ما ذكر فيها أنه لا مستند للحفظي في ذلك [نظراً]” إلى [آية]0: #إثمًا 5 يد أله1ا/ ٠‏ لِمُدْمِبَ عدكم الرجس [أهل البيها”' وَيُطْه رف تطهيرا و4 ”؛ لأن الإرادة هنا إنما هى إرادة دينية بمعى يجبا فتكون إرادته سبحانه لإذهاب الرجس عنهم مقيدة [ب/ 11] بأن يكون ذلك باختيارهم.» ولا منافاة بين إرادته الرجس عنهم باختيارهم. وعدم حصوله إن ' يختاروه» نظير ما ذكروه في تعلق إرادته تعالى بطاعات العباد» وعدم حصوها منهم أنه لما كان إرادته للطاعة منهم مقيدة باختيارهم لم يحصل تخلف مراده لعدم طاعة بعضهم عند عدم اختيارهم للطاعة. / ونظير هذا قوله تعالى في حق غير أهل البيت: #وَالله يريد أن يَثُوبَ علَيت:4”" ولا تكون التوبة عليهم منه إلا إذا تابواء ويتوب الله على من تاب؛ لآن إرادة الله لفعل العبد المختار لا يلزم أن يقع عندها [إرادة]('" البتة كإرادته سبحانه أفعاله» لأنه إنما أراد .)1717//1١( في (أ)» (ب): [مطلقة]» والمثبت من (ج)؛ وهو موافق لما في نيل الوطرة‎ )١( )١(‏ سقط من (ب). (؟) سقط من (1). )0 في 0 ب (ج): [فيه]ء والسياق مستقيم بماذكرته. (6) في (ب): [المناهي]. 00 سقط من(ب).‎ )١( (7) في (ب): [الآية الكريمة]. (8) سقط من ()) (ب)»: (ج). (8) [الأحزاب/ ”77]. 0( 0( [التساء/ 7 ]. )0010 في (ب): [المراد]. -2 عُقَوْدُ الْدُوَر باجم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عكر من العبد أن يختار» فلو قسره على الفعل لبطل الاختيار» فصار خلاف الفرض. وأما كلام الحفظي في أرجوزته فهو ينظر إلى ما قاله ابن [عربي]”" فإنه ذكر أن الله أسقط عن أهل الببت وسامحهم جميع ما يأتون» قال: وما [يصيبنا]”” من ظلم ظالمهم فكىا يصيبنا من القدر المطلق» هكذا [أورده] عنه في بعض ول والذي في الفتوحات أنه لا يقبح منهم القيبح لأنهم مطهرون. فالذي [لابسوه]”” من الفواحش إنما له الوصف القبيح بالنسبة [إلينا]”". وبناء على هذا الكلام على أن الله سبحانه يريد يطهرهمء وما أراده الله وقعء إذا تبين 5 [زذلك]© علمت أن مناكشة الشيخ يحبى ]0 صديقى للمترجم له صححييحة ؛ لأن المعلوم بطلان ما فرعه على معنى الإرادة من ضرورة الدين» فيلزمه بطلان الملزوم» أعني ما أراده الله تعالى [كان] 2 فإن من المعلوم أنه لا يحل لهم نكاح أمهاتهم وبناتهم. وقتل المسلمين» وخراب المساجد. وسائر القبائح» وأنه يقبح فيهم كغيرهم بل أشدء كما قال وقد انتصر للمترجم له جماعة من عللاء عصره؛ ب| هو بعيد عن مقصد الشيخ يحيى )١(‏ في (ب): [عز الدين]. (1) في (ب): [يصيبهم]. (2) في (ب): [رواه]. (5) هو أبو العباس» أحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى زروقء فقيه» محدث» صوفيء من مؤلفاته شرح الأسماء الحسنى» ولد سنة (855) ه وتوفي سنة (849) ه. انظر: «الضوء اللامع» (1/ 11717)) «فهرس الفهارس» ))5٠9/١(‏ «الأعلام» (11/1). (6) في 0 ب (ج): [لا سواه ]ء والمثبت من «حدائق الزهرة رص 0 )١(‏ سقط من (أ). (0) سقط من (أ). (4) سقط من (ب). (9) سقط من (أ). عُفَوْدُ الْدّرّر بتَرَاجم عُلّمَاء الْقَزن الثالث عَكَر امم 0 [ابن]”؟ صديق» ولعل مقصدهم سد باب الانتقاد عن المترجم له نظراً إلى عظمة أهل البيت؛ ومراده نشر فضائلهم وتعريف الناس بحقوقهم» وإلا فسبيل الإنصاف أن ما ذكره الشيخ من الانتقاد في محله. وبقي الكلام في اختصاص الله سبحانه أهل البيت بإرادة إذهاب الرجس مع [أنْه]”" يريد إذهاب الرجس عن كل مكلف. والنكتة في التتخصيص إظهار [امتنان]”” الله سبحانه عليهم [بزيادة العناية بم واللطف تكرمة لنبيه يل وعناية الله تعالى لابد لها من أثرء والأمر كذلكء فإنهم مظنة الخير [وهيئته]”» وسر النبوة سار فيهمء لا تح على أعماطهم]” ومكارم أخلاقهم. بل على صورهم الحسنة» والله أعلمء وله قصائد في هذا المعنى مطولاتء [منها قصيدة]0©: ١‏ حنث ولاحرج علهم فإنهم ١‏ قومتولاهمالمولى وهم قشب وهال تفل لأسجاوقدولة موا ةركو حكيوانت فساخلع لنعليك بالوادي اللقدسإن أنستناراًمن الغري تلتهب بن انك مايّوحى وق للحم ياعرْبٌ وادي النقافي حبكم [غرب]" لف ال مسصطفى فين ا وتركته | سفينةالله يا قوم بهاركبوا من حرم الله أجساداً لهمأبداً على الجحيم كما قد حدث الصحب والله في سورة الأحزاب طهرهم ‏ ولسسفيقولهخلف ولاكذب )١(‏ سقط من (ب). )١(‏ في (أ): [إنما]. () في (ب): [إحسان]. (5) في (أ): [ومتنه]؛ والمثبت من «حدائق الزهر» (ص77). (6) سقط من (ب). )١(‏ في (ب): [وقال]. (0) في )0 (ج): [عرب]. ليييح سس يراجم حلا الْقَرْن اثالث عكر إلى أن قال: والله إني هم ماع شتفي شغلل سكرانفي حبهم قدهزني الطرب هه في قفؤادي حلول وهو ينظ رهم بالعين إن بعدواعني وإن قريوا ونشر أوصافهم ديني ومعتقدي 2 أدعواإليهمعبددالله إن تكبروا ونصرتي لح وف الله دائمة2 مازلت في زمني للنصر أنتتصب وهي طويلة؛ ولقد كاتبه بعض العلماء الأفاضل بقصيدة في هذه المباحث» ونسبه إلى ٠‏ لنب الغالي المردي؛ وإلى الرفض» وأجابه يقصيدة منها: ولقدرموني بالتشيع والذي | عن دالائمةأنهق سيان وإذا اشستركناصورةاسسمية فللمعتي انل نالكمفترقان [وذكرت]”" رمي الطاهرين ببدعة 2 وبرفض أص حاب النبي الفتيان من أجل تقديمالوصي وحبه2 وتفاضل لأئمةالرض وان 0:3 مهلا فديتك إن ني الأحزاب ما هزمالجموع [وخندق]”” السلاني تطهيرهم من كل رجس يقتفي 2 حفظ امن الطغيان في الأديان وإذاتلوث بعغضهم فمغسل بلتوبة[الخلتصاء”” والغفران وكلامه لاخلف في هوماأتسى 2 منغيرهيرمي وراالحيطان[1ب/4] ماحبوولاناعلي علامة) للرفض بل عنون للؤي ان [وكذلك]”* التقديم والتفضيلني ‏ أمرالخلانةفيهمرتبتان )١(‏ في (ب): [وخلف]. (؟) في (أ): (ب)» (ج): [بالخلصاء]» والمثبت من “نيل الوطر؟ .)١78 /١1(‏ (4) في (أ). (ب): [وكذا]ء والمثبت من (ج)) وهو الموافق لما في «نيل الوطر» .)١178/1١(‏ عمو :2 2< 212« - 2 2 قَوْدُ الْدُرّر بتّراجم عُلَّمَاء الْدّهْن الثالِث م 57 مُه لش يراجم شلماء الزن الأليث عكر ٠سبببيببي‏ 4# والجممع عندالعارفين مقرر ظهسراوبطلاًفيهانصان لمارواهالشافعي قالواله رف شاًونصباًفيِك بجتمعان ا ل 0020 أما الشريعة فهي ديين محمد2 والمحدثات ظلالة الشيطان وهم السفينة للنجاة وحبهم 2 فرض وحبل تمسك وأمان حاش هه يأمرنابركب سفيئنة 0ح مخروقةمزاغفتالبصران أو حب من عادى وخالف أمره ‏ ولزومحبل قدتقطعواني وأقل حالأنْيساوواغيرهم فيكل ظتي ل هوجهان وحديث إني تارك فيكمأرى منطوقهنصأعل الرجحان [والعذر للممخطلي وأجررٌواحدٌ ومن صاب بظته ران" وأبوو تراب قال لاتنظر إلى من قالوانظرقولةالإنسان والل دعي بالشاهدين مصدق2 فاستتطقوا الأقوال باليزان ولقدأنتانا قدموهمإنهم ككرسي]”"[وعتبة]”"علمي الروحاني والوارثون كتانهم ىن بعده وظلالهوالأاص عطفاض انان والله ماافترقوا إلىريوماللقا وعلى لبي وحوضه يردان إذقلت ماتبعوافقدكذيبته والرفعنفي خ طم أونفي نسيانٍ قال انظروا ما تخلفونيفيه) ولسوفأسألكمغ دابمكان )١(‏ سقط من (ب). (؟) في (أ): (ب)» (ج): [كرشي] والمثبت من «نيل الوطر» .)١79/1١(‏ زف في (ب)ء (ج): [وعيبة ]. ا سسححيييسسسسبسس يقر جم علا الْمَرْن الثايث عكر كيف الجواب وقد تركت وصيه2 [وقليت]”" مدحهم [عل تبياني]”” سماهم فلك الننجاة وقلت في دعواك قدغرقوامن الطوفان فالقهقراء [إ4ى]”” الكتاب وسسنة ل الشقاق هما نا حكان وذكرث في شأن ابن هند ومذهبي كف اللسان ب ذلك الميدان ولق في جهة الإمامالمرتفهى 2 والفرقةالباغونفي عدوان رنءموالاق ولسست مصوياً لخصيءءه وإنازةالصيان أفمن يكن في أمره [متبينآً] 2 يتلوهشاهد رب هالفرقان معه يدور الحقهل هويستوي ‏ وس واهما وله ي ستيان وله رسائل عديدة في فنون مختلفة تدل على طول باعه وسعة اطلاعه؛ ول يزل عاكفاً على العبادة والاشتغال با يقربه إلى الله تعالى» حتى نقله الله إلى جواره» فهو من أئمة العلم والعمل» #4 وقد طال عمره حتى زاحم التسعين» وكان وفاته تقريباً سنة ان وعشرين بعد الماتتين والألفء بوطنه قرية رجال 3١١/ب»‏ ولم يخلف بعده مثله. وله أولاد علماء [ستأني]”" تراجمهم إن شاء الله تعالى. [؟"|] السيد أحمد بن محمد بن الحسن الحازمي”" هو من أهل العلم والأدب» ومسكنه قرية صلهبة على نحو ميل شرقي مدينة صبياء طلب العلم على علماء جهته وتفقه بصعدة» وهاجر إلى صنعاء. وكان من أحسن الشاس (1) في (أ): (ب)؛ (ج): [وقلت]: والمثبت من «نيل الوطر» .)١74/1(‏ (؟) في (أ)» (ب)» (ج): [على شبان]» والمثبت من #نيل الوطر» .)١19 /١(‏ (*) في (أ): [من]. (4) في (ب): [متعجباً]. (6) في (ب): [سيأتيك]. (5) #نيل الوطر» /١(‏ 05؟)؛ اهجر العلم» .)١1717١/9(‏ مقو لور يتراججم شكماء القن الث عقر للح ذهناً وشارك في النحو وعانا الأدبء وله نباهة ومحفوظات» وقد تولى حكومة بلده عل سبيل الحسبة» وأحكامه سديدة» وكان من أهل الفروسية؛ لأنه معدود من أبطال الرجال» وظهرت له أفعال في وقائع مختلفة» وكانت نفسه [أبية]”"» لا تغمض على ضيم؛ ويكافح الأمراء با لا يلائم» فلذا جرى عليه ما جرى منهمء وما يدفع الله عنه أكثرء وعيشه عيش السعداء؛ وهو حسن الأخلاق» كريم الكفء بسام في وجوه الرفاق» ول يزل على حاله المرضي حتى توجه إلى مكة لقضاء فريضة الإسلام» وكانت وفاته بعد قضاء الحج بمكة المشرفة» وكان ذلك له إن شاء الله تعالى من حسن النتام» وذلك بعد أيام التشريق بمرض. الجدري» سنة إحدى وثانين بعد المائتين والألفء. رحم الله مثواه» وله شعر لطيف وإنشاء ظريفء ولم يحضرني حال رقم هذا شيء من ذلك حتى أثبتب وقد أخذ عني في عا , الحديث وأجزته لأهليته لذلكء والله يجمعنا به في مستقر رحمته» آمين. [] السيد أحمد بن هاشم المؤيد الصنعاني”" عرفته أيام هجرتي إلى صنعاء وهو يطلب العلم؛ وكان آية في الذكاء» فأدرك في النحو والصرف والأصولء وأكب على الاشتغال بأصول الدين» وكان جل مذاكرته فيهاء وفيه حدّة عند المراجعة» وكان لا يمل من الدراسة والمذاكرة» أوقاته كلها [ب/1:] مستغرقة في الطلب مع المحافظة على الطاعات»؛ وعدم التلبس بم [يتعذر]”' منه في جميع الحالات. وكان لي وله وقت نجتمع فيه في مسجد الفليحي” مع جماعة من الفضلاء في [إملاء]”" .)١( سقط من‎ )١( )7١(‏ هو الإمام أحمد بن هاشم بن محسن بن قاسم الويسيء الإمام المنصور. () #الديباج الخسرواني؟ (ص6١0)»‏ انيل الوطر» /١(‏ 0 57)) (هجر العلم» (1115/4)) «أعلام المؤلفين الزيدية؛ ,)١95(‏ (5) في (أ)» (ج): [يعتذر]. (5) من المساجد العامرة في الجهة الشمالية في صنعاءء وهو من أحسن المساجد وأنفسهاء أسسه أحمد بن عبد الله الفليحي سنة (576ه).انظر: #امساجد صنعاء» (ص 4), (1) سقط من (أ). :22 ل سمَفُوْدُ الدَرّر يراجم عُلَمَاء الْمَرْن اثالث عَشَر بعض العلوم الآلية» وله ميل إلى الأدب مع لطف طبع» وسلامة صدرء ولكنه كان ظنيناً بشعره خشية الانتقاد عليه ولم يزل على ما هو عليه حتى تالا هو وجماعة [من]”" مياسير أهل صنعاء على الخروج إلى جهة صعدة؛ وادّعى هناك الإمامة”"؛ وتقمص هناك أثواب الزعامة» وأجابه أهل تلك الجهات» وأقام فيها الشريعة المحمدية» ونفى منها الطواغيت وسائر المتكرات» وجرى له وقائع مع بعض سحار بسبب القائم بها السيد محسن [بن]2" إباس» وكانت المعاقبة له. ولا ظهرت منه الأمور الحسنة والسيرة المستحسنة أرسلت إليه |إنغط معاهده؛ واستشهدت في أوله بأبيات والدنا القاضى العلامة محمد بن على بن عمر الضمدي التي طالعها: أرى ظلمات الأرض قد [عمست]*"2 ولمأرَ منتقاداإلى العمل الأرضا ونين قلسوت السسلمين تتسافر وقد ألقيت فيهالمودة والبغضا وقدأبرمت للجور فيه مرائر ولميبق [منهم]”' من يروم لحا نقضا تعادوا وأذكواجمرةالحقدبينهم وَل لأهل الكفر بعضهم بعضا [ولبت]”" عتواً داعي الفحش [والخنال 2 فاهامتكرإلاأتت نحوهركضا وخالفت النهج السوي وشوهت من السنة البيضاء منظرها اليضا وقد شقني أن لا[أرى]*” مُتْكِرَالذا 2 ولااصارماًلله في حربها[م ضا]" )١(‏ سقط من (ب). (1) فى شهر شعبان سنة (11754ه).انظر: انيل الوطر؟ .)575/١1(‏ (؟) سقط من (1). (4) في (ب): [غمت]. (0) سقط من (أ). (1) في (ب): [ولست]. 1و0 في (0: [والغنا]. (4) سقط من (ب). (9) في (أ): [يمضا]. ير خلس 0 ا 2 قود اود يراجم لماه القن الت عكر --- سإ ب ولاناهضأنفي نصرديزننبيه ليشكرملهربهذلكالنهضا وإني أرى لحوال أهفل زمانا2 وأفعاهم تنفي عن المقل الغمضا إذااسمعوا نصح النصيح تظاهروا على ردعه واستهجنوا نصحه المحضا [وإن]”" دهم يوماًعلى الخير مرشد2 تراصواعلى الإعراض عمن لهم حضا أبااصاي] الشقيارسينة. بولالنائ هب كوورقيا يُميت رسوماً للضلالة أحبييست2 «بهدممن بنيانها الطول والعرضا ا وبيشفي قلوب المسلمين بعزرمه 2 يفض جم وعالعتدينجهافضا إلى الله أشسكو غربة الدين إنني أرىكل ماعو نت صرتهأفضا وإن ولاة السوء صارت كأنمها سباع ضوار في الورى تكشر العضا ومن فر[من ضعف”" تلقاه ضعفهءه وكانكمن بالنار لاذمن الرمضا عسى غارة من مالك الملك لاترى لبارقهامن قبل صيتتهاومضا معجلة في لمحة الطرف [منطقي>2 بهساالنيرانهفي الحشايحصضا ويسود منهاوجه كل ضلالة2) ويضحي بها وج هاطداية مبيضا [ويبغض]” ثوب الذل من كان لابساًٌ لهمستضااًلايروملهبعضا هذا ما كتبته في صدر الرسالة المكتوبة إليه»؛ وهي خلاصة القصيدة» وإلا فهي أكثر من هذاء [وقد]”" أجاب علينا بنثر بديع» وشفعه بهذا النظم: )١(‏ في (أ): [وإذا. (1) في (ب): [فاضل]. (؟) سقط من (ب). (5) في (أ)» (ج): [منطفي]. (0) في (ب)» (ج): [وينتقص]. (0) سقط من (ب). و 5 9 7 - َس 0-6 م -- + سس لاجم علا ل ليث عكر ألاهل لي مون الخليقة والأرضا ويكسوايعافير الفلاة ملاحة ومن جمع الضدين في صحن خده فققام بشرقي العقيق ومربع رضيت [أبيع]'' الكل من وقفة به قفت به لا [أدري]”' يومي كعايض راجت لااعرفت]* يسوم حليمة 'وجبت]” الفلا طولاً وعرضاً وليتني [ستأساها مذ]”" دمت أو يسعد القضا فإنبات شطر الدهر فى حلقه شجا فتى مالهإن شطت الدارلوعة .] في (أ0: [ببيع‎ )١( سقط من (ب).‎ )( ومن يطرق البدر المنير له الأرضا وتركع مسن أعيانه الشحذ المرضا وعم البها مسن خاله التفل والفرضا كما كان قدما والشياب به غضا [يببعض 1" ومن بالبعض يبدلني البعضا أعيض ذهولاً منه بالدرة [القيظ)]9» ودمعاً يفيض اليم إن [فاض]”" وارفضا هديت لما[قد]* [جبت]2 طولاً ولا [بممتلئع]””" 528 طمس المدى وفارق مذ حل القذا طرفه الغمضا ولافاه11]'' من [بدهرهة بضا]”") (5) في (ب)ء (ج): [أدر]؛ وفي «نيل الوطر؛ (378/1): [در]. (4) كذافي (ب)؛ (ج) وانيل الوطر» (778/1)» وفي (أ): [العضا]» ولعلها: [الغضا]. )0( في (ب) (ج): [أعر ف]آ. )0ن في ).6 ب (ج): [عاض ؛ والمثبت من ثيل الوطرة (1/ 4 ولعلها: [غاض]» لكون السياق سييهت بذكرهاء إذ معنى غاض: قل وتضمب. (0) في (1)) (ب)» (ج): [وجثت]ء والمثبت من (نيل الوطر؛ (1/ 778). (8) في (1): (ب) (ج): [من]ء والمثبت من (نيل الوطر؛ /١1(‏ 57). (9) قي (أ): (ب)» (ج): [جثت]. والمثبت من انيل الوطر؛ /١1(‏ 778). ٠١ 0‏ ) كذا في (أ):(ب). (ج)» وفي انيل الوطر» /١(‏ 774): [سأنساها ما]. )١ 10)‏ كذا في (أ)) وفي (ب)) (ج): [بمهتلئ]ء وفي «نيل الوطر» /١(‏ 4 17): [لممتلئا]:. () في (أ). (ب)» (ج): [آهي]ء والمئيت من «نيل الوطرة /١(‏ 7774) (1) كذا في (1): (ب)» (ج)» وفي "نيل الوطر؛ /١(‏ 77*4): [لترهته غضاً]. عُقّوْدُ الْدّرّر باجم عُلَمَاء القن الثالث عَشّر 0غ 24 وم ير نصب العين خفض معيشة 2 ولميأتغيرالمجدرفعاًولاخفضا ألايا ارات ندهورائه-> ‏ ينج رإلى العلياذيول النقا الأوضا[ب/14] لههمةفوقالثرياوعزمة تمر كم العضبالياني بل أمضا بنسي حسسن لا در دركم [ارفعوا رؤوسكمعن رقدة البضة البهضا]" إلى [الزعف]”" والبيض المواضي وغارة ٠‏ تقطع ثوب أ للغواية أو تنضا فأنتم حماة الدين طبتم خؤولة 2 وأمأوآباءً وطهرتمعرضاا وياسامعاًقم فادع أبناء حيدر أولي الحمة القعساء والعمل الأرضا ودوسوا الصفيح الأبرقي وعطلوا خرافات أرباب الخنا واهجروا البغضا وقودوا بنات الأع وجي ورددوا القعاميس"" أمتها القداميس كي ترضا وصِمٌ في نزار الأسند والشم حمسير وكل الشناخيب الذي لبدوا العرضا ألاشمروا للمجند ساتقاً وجردوا 2 من السيف عزماً لايكل لهنمضا واستمرت يده مدة على جهة الحبال الصعدية؛ إلى حدود خولان» ونفذت أوامره فيهاء ولكن ما اسْتَمَر له حال مع إمام صنعاء في تلك المدة» وهو عبد الله بن أحمد الملقب الملهدي”: ودس إلى القبائل الذين ناصروه من تحدم حتى تلاشت أموره؛ وَل يبن له بعد )١(‏ كذا في (أ)» (ب)» (ج)» وفي «نيل الوطر» (1/ 77”4): [ارجعوا عن اللعب والتلعاب باليقظة النهضا]. (1) كذا في 2.0 (ب)» (ج)» وفي انيل الوطر» (1/ 7774): [الزعق]. (؟) القعاميس لم أجد لها معنى. والقدموس: القديم. (؟) من أشهر قبائل اليمن» وهم خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. انظر: «مجموع بلدان اليمن وقبائلها؛ (711/1). ! أقول: والمقصود هنا مخلاف خولان في يلاد صعدة. (5) المهدي عبد الله بن المتوكل أحمد بن المنصور علي بن المهدي عباسء تولى الحكم سنة (1771) ف مولده سنة )١7١0(‏ ه ووفاته سنة )١156١(‏ ه. أنظر: «البدر الطالع» (79/7/1), (نيل الوطر» (7/ 15). 0 سس سعفْوٌةُ الْثرَّر يراجم مُلَّمَاء القن الَالِث عَشر ذلك حكم» وتفرق عنه أكثر أصحابه» وكان عاقبة أمره أن مات مسموماء وهكذا عاقبة هذه الدار» وما عند الله خير للأبرار» وكان موته فيا أظن [سنة ]0 [تسع]”" وسستين بعد المائتين والألف, رحمه الله وإياناء آمين. [؟"] الفقيه أحمد بن محمد الملقب [أبو طالعة]00*) هو من أهل الفضلء تفقه على بعض علماء بندر الحديدة؟ لأنه ولي بها [أعمالاً]”" أيام استيلاء الشريف حمود عليهاء وشارك في الفقه وأخذ علم الطب عن بعض علماء ال هنود الوافدين إلى البندر المذكور: وبرع في علم الطبء وعانا الأدوية المركبة» وشفي على يده كثير» ويعد استقراره في مدينة أبي عريش» كان المرجع في مداواة الأسقام» وكان قنوعاً في أجرة المعالحة1/ بسع لا يأخذ إلا شيئاً يسيراً يقوم بمشترى الدواءء وأعانه متولي زمانه الشريف علي بن حيدر بأن جعل له معلوماً في ملح في بندر جازان”؟ فاستغنى به؛ وكان فيه محافظة على الجمعة والجماعة» ولكنه أكب على مطالعة بععض كتب المعتزلة في أصول الدين» واعتقد ما فيهاء من غير أن يتدرب على شيخ يرشده [ب/14] إلى مالا مستند له: ويفهمه معان مشكلاتهاء ونشأ له من ذلك سوء الظن بمن لا يوافقه على معتقده وانكمش بهذا السبب عن الناس. ولما وفد شيخنا الإمام السيد أحمد بن إدريس -قدّس [الله]”" سره- إلى هذه )١(‏ سقط من (أ). )في (ب). (ج: [سبع ا والمثبيت من )0( هو الصواب. () في (أ)» (ج): [اطاقعة]» والمثبت من (ب)» وانيل الوطر» (1/ .)١97‏ (:) #نيل الوطر؟ /١(‏ 197). (6) سقط من (ب). (1) بلدة على ساحل البحر الأحمرء من جهة صبياء وهي فرضة تلك العجهة. انظر: امجموع بلدان اليمن وقبائلها» .)11/١/١1(‏ (0) سقط من (0. عُقُوْدُ الْذّوَربتَرَاجم عُلَمَاء الْقَْن النَالِثِ عَكَر ل6ا 00 الجبهات» وبث علومه النافعة في جميع الأوقات.وكان إذا اجتمع بين يديه الطلبة يفسر السور القرآنية على لسان الإشارة» وكان من أجل تلامذته الشيخ العلامة عبد الله ين محمد الكردفاوي ينقل ما يفسره» ومن جملة ذلك سورة #وَآليّينٍ وَآلزَيئُون م4" تلقاها عنه» وأثبتها في رسالة» وكان في ظاهرها [ما]”" ينكره من لم يطلع على قواعد الصوفية؛ ولما انتشر تفسير هذه السورة» وتناقله في ذلك الوقت تلاميذ شيخنا المذكور» وقع الإطلاع عليه من علياء [ذلك]'" العصرء فوقع منهم الإنكار لذلك؛ لأنبم لم يطلعوا على علوم هذه الطائفة ولا اصطلاحاتهم» والإنسان عدو مالم يعرف» فالعاقل منهم سلك سبيل الأدبء ورأى السكوت له أسلم» والذي بخلاف ذلك جعل يندد با لا فائدة فيه. وممن سارع إلى الاعتراض المترجم له وألف رسالة سمأها #تلبيس إبليس»»؛ وتكلم فيها على ما يوهم الحلول والاتحاد في تفسير [ب/ ]7٠‏ السورة» وأساء الأدب في حق شيخنا المذكور في تلك الرسالة» وليس عن عدة في طريقه؛ وإنما التقط ذلك من رسائل المنكرين من علياء الإسلام على قدم الطائفة ممن يعتقد وحده الوجودء فعمم القضية؛ وتوهم أن شيخنا المذكور تمن دان بدينهم وسلك سبيلهم» وقد رد عليه [رفيقنا]”» في الطلب العلامة المحقق إبراهيم بن يحيى [الأسواس ]” الضمدي برسالة سنَّاها: «العصى القارعة لشيطان أبي [طاة قعة]"42» وحامل في العبارة» وتأول ما ظاهره منكر على طريقة الجوابات الإقناعية: وحررت رسالة سميتها «السيوف القاطعة لشبه أبي [طاقعة]"؛» وأوردت فيها .]١/نيتلا[)١(‎ (؟) في (أ)؛ (ب)» (ج): [من]ء والمثبت من «نيل الوطر؟ .)١97 /١(‏ (؟) سقط من (أ). (4) في (ب): [مفتينا]. (5) في (أ)» (ب).: (ج): [الأساس]ء والصواب ما أثبته. (5) كذافي (أ): (ب)» (ج)) وقد سبق أنه: [طالعة]. (10) كذا في ()(ب)» (ج)» وقد سبق أنه: [طالعة]. ا 0 بي تقو الْدّرَربترَاجِم عُلَّمَاء الْقَرْن اثالث عَمّر حقيقة ما عليه شيخنا المذكور من المعارف العلمية» وما خصه الله [تعالى به]”" من العلوم الإلهية» وتكلمت على الأحاديث التي أوردها شيخنا المذكور في تفسير السورة التي توهم ما رد به المعترض من إنكارهاء وأوردت أسانيدهاء وذكرت ما عليه سالف هذه الأمة من إجراء آيات الصفات وأحاديثها على ظواهرهاء والإيهان بها على مراد الله سبحانه من غير تأويل؛ لأنها أسلم الطريقين كيا نص عليه جماعة من علماء الأثرء ولأجل سد الذريعة [للكلام]””» فيا لا تبلغ إليه أفهام العوام»؛ وحسم مادة البحث عن تفاصيل تلك الأمور العظام؛ التي لا يتأهل للمعرفة مها إلا من رسخ في العلوم الشرعية والعقلية قدمه» وسبح ني بحر المعارف لسانه وقلمه»ء وبلغت تلك الرسائل إلى علامة الآل المحقق المفضال» (السيد]”" إسماعيل بن أحمد [الملقب]”“ المغخلس» وكان مستقره في مدينة صعدة تلك المدة» وإليه انتتهت رئاسة التحقيق في تلك البلدة» فألف رسالة مطولة أبان فيها طريق الصواب على ما تقتضيه ظواهر الشريعة حماية لما عن اعتقاد [ما]”” يوهم الإلحاد» وأورد فيها كلام من جزم بكفر من دان با حلول والاتحاد» وله سلف في ذلك كما أورده العلامة الفاسى في تاريخه المسمى «العقد الثمين [في]”' تاريخ البلد الأمين»؛ وذكره العلامة البرمبي في «تاريخه»”" في ترجمة العلامة ابن الخياط وغيرهم من علماء الإسلام» ولكن الواجب والمتعين على من أراد أن يستبرئ لدينه وعرضه عدم التقليد في مثل هذه الأمورء فإن الشأن ما ذكره العلامة الإمام إسحاق بن يوسف بن المتوكل الصنعاني -رحمه الله تعالى-» حيث (0) كذا في 00 (ب). (ج) ولو قال: [عن الكلام] لكان النفنية: (”) سقط من (ب). (؟) سقط من (ب). (0) سقط من (أ). )03( زيادة من المحقق ليستقيم السياق. (1) طبقات صلحاء اليمن - مطبوع. (8) مولده سنة (١1١11١ه)»‏ ووفاته سئة (111/7١ه).‏ من مؤلفاته: التفكيك لعقود التشكيك. انظر: «البدر الطالع» (1/ 1720). : عُقَوْدُ الْدّرَر بترَاجم عُلَمَاء الْقَرْنَ الثَّايث عَكْر آآ لل سخ قال: اما نقل يعني عن بعض الطائفة الصوفية مما تتقنع مئه النفوس من تلك الطامات؛ فذلك نقل قديمء تبع فيه الآخرٌ الأول» ول ينفرد به من ترسل من أهل العصرء بل هو من كلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيمء وتبعهم جماعة من المتقدمين ومن المتأخرين كالمقبلي» قال: اوم أزل مذ قرع سمعي هذا المقال أتطلب أين يوجد ذلك؟ وني أي مؤلفات القوم؟ فلم أجد له أثراً إلى الآن» بل الموجود في كتبهم تعظيم الشريعة؛ وتكفير من خرقها بلك الخوارق» ولهم في ذلك غاية الإنكارء وفي رسالة القشيري وكلام الإمام الغزالي ما يتقف المطلع عليه على بطلان المنسوب إليهم» ولكن العداوة أصلية مؤسسة واستعظام الناقل كابن القيم ونحوه أوقع كثيراً في التقليد» وليس المستند له ولغيره إلا الإلزام [ب/6,0» والمطلوب أن يظهر ذلك من مؤلفاتهم» وهذه كتبهم بين أيدي هذه الأمة» وليس لهم علم إلا وقد عرف لكل المسلمين» فأين ذلك؟ ويجب على كل من رمى غيره 1.8/1 بشيىء طلب اليقين منهء كا لا يخفى على ذي التحريء اللهم إلا ما اقتضاه نظرهم من أن ذلك لازم فهو من التكفير بالإلزام الذي قد عرف ما فيه للأئمة الأعلام. وأما الأمور المذكورة يعني التي أوردها الناقلون عنهم؛ فلو صرح بها إنسان وتردد الآخر من كفره كان المتردد كافراء والدعوى تفتقر إلى بيئة» ولو قيل لكل إنسان ما قالء أو لو صح التكفير بالإلزام لكفرت الأمة بأجمعها؛ إذ ما من فرقة إلا وقد ألزمتها الأخرى الكفر كما ألزم الأشاعرة المعتزلة القول بخالق غير الله تعالى» وألزمتهم المعتزلة القول باثبات الآلحة ىا ثلشت النصارىء والكل منهم بريءٌ من ذلك الإلزام. نعم: قاد يوجد في عبارات الطائفة مما ينكر ظاهراً والمراد صحته باعتبار حيئية يذكرونهاء ولا لبس في هذا الشأن» فيقع من كثيرين من أهل الظاهر نقل ذلك مع ترك القيد المعتبر» وهذا في كلامهم يكثر. وقد علمت أن الاعتبار والخشية لا يتطرق إلى المعتبر مها اعتراض» وهذا لا يخفى على ١‏ كر كس 0 و 2ه 1/71 )سس سس سس سس عه الدرّر يراجم علماء القرن الغالث سر أهله والله سبحانه أعلم». انتهى ما قاله ولقد تعصب بعض العصريين للمترجم له في هذه الموارد» وأنشأً شعراً فيه قذع للمحامين عن عرض شيخناء وكثرت المجاوبات والمجادلات بالنثر والنظم ممن لا يدري ما يقول؛ ولاعرف اصطلاح الطائفة» ولا تطلع على علم معقول ولا منقولء ولما اتصل حديث هذه المسائل بشيخنا أشار [إلي]”" [أن]”" أجيب عليهم با فيه إرشاد لأولئك القوم الذين غلوا عن المكافحين عن شيخنا في اللوم» فقلت امتثالاً للأمر» وذباً عن الأعراض المصونة على سبيل الزجرء وتحدثا بالنعمة من غير [رياء]”" ولا سمعة ولا فخر. إن داعي الموى أراه يمجاب2 ومريد الصواب صساريعاب ليت شعري هل الأنام تعاموا أمعسسراهمفي الييانارتياب وأرى طسامس المقائق غسراً أعَلَالشمس للبصير حجاب غاية الباطل المروج للعين لدىالحقأنيقال”* سراب وص ححيح الأقوالمايدته بالدلالات سنةة وكتكاب فتأمل معاني الوحي واشرب [مسن بجاري همسن عذاب]" [ورعل سنة ابي فعرج» ففعليهسايعض يا صاحناب وت ذل لله واطالب علا منهفهوالمهيمن الوهاب[ب/ 7] )١(‏ سقط من (ب). (؟) سقط من (أ). () في (ب): [زيادة]. (5) بعد قوله: (يقال) في (1): [بطيب]. (6) سقط من (ب). (") سقط من (ب). 5 2 2 هم 2 صو جيم واسع فيا يرضاهمنك يقيناً وتعسرف بالعجز عن درك الودراك وتحسٌ برد اليقين على الإجمال وتحر مسالك السلف الأبرار ودع البحث عسن تفاصصسيل أمسر حارت الأذكياء عن البحث فيها ولهمنفي الكلام كل دقيق فبداياتها لذي الجهل سم قدتركنابدقيق هولزمنا وسددنا باب الكلام ولكن ثم قامالبليد يشرع جهلاً أدرككه أمواج قوم فصكت ليس يدري السمين والغث منه عذال لديل من غير نقد جضاعلاً للدليل عين الدعاوى وعزيزعل السكيت مرام ياخليلٍ طارحاني حنيئاً )000( في (أ): [شعاب]ء والمثبت من (ب)) (ج. إفة في 00 [مرماهماء وفي (ج): [ما رمأه]. ولوأنالأناممنهغضاب فالعجز في القامالصواب فهوال ؤي علي هي ثاب صدتقاً نفي التحري القواب لذكاء الفحول عن هانقلاب فق صاراهم هناك الإياب وعلي هادير الأقطاب ونجايتهال شهم[شغاب]" لطريق قدامها الأص حاب فتحت في هيطوى أبو أب وسط بحر الكلام وهوعيباب دون 1[مارامه]”* عليه سحاب إنهذالدى الفهيم العذاس(١٠/ب]‏ ولمدلوالهعليهنزهاب وري الاتحك «والآداب تله عند البيان العراب عن ولي اللحق حبيذا الأنجاب . 22 ع م 0ه ١‏ .و ”4 يمه / ٠9 5# اس‎ وارثيالي قوماً مضوا وتقضوا كتسبهم عسن فعساهم ناطقسات كم جدال مابيتهمفي علوم منأتاهم بمبحث قبلسوه وإذاجامل [بدار دعوه]" ليس يستطيع أن [يناضل ]1 [ني العلم] ' من نصيري مسن معشر نبلأوا دافعين البرهان ببالمنع جه لا د العلم بالجهالة حتى ماأناعادمالجسواب ولكن ليستهم راجع وابعلم وقالوا [كي]”'يروني أجيب ككل مقام قدتمليت بالعلوم ولافخكر ماتحايت بالعلوم اتحالاً )١(‏ في (ب): [بدا رد دعوى]. ف في (01: [مقامه]ء والمثبت من (ب)) (ج). هملبيت الفضائل الأعتاب داجيا عتيية يها الأسبييات ليس فيها تكابر واغتسصاب وعلى باطئل أتى لسن يجساب فلهدمن [مقامهم]" [مستطاب 7" وإ قال فاه ال يساتبٌ الحسق جهاراً وزيفوهوعابوأ فلعمري لقد تعاموا وخابوا[ب/*] أن أبحائهم فحنا رسستحييات فسكوت ميع اقتداري جوابٌ ما من الفضل أن لا تجاب الكلابُ كل بحث فيه الذلول صسعاب بمقسالإنجازه إطنساتٌ فعنسدي لكل بحث خطابٌ وشسهودي مباحثي والكتابٌ ف في و4" (ب). ((ج): [ضبطاب ]؛ ولعل الصواب ما أثبته. (4) في (ب): (ج): [بباطل]. (0) في (ب)» (ج): [علم]. (1) في (): [كم]. عه الود يراجم علا اق ليث عكر صصح )4 قدأقرتبي الشيوخ فسلهم فعملهم مشكلذاالإعاب ونمتني أبساء علم وصدق نصبت باعلا لحن قباب فتحقق كتب التواريخ تلقى فضلهمماعليهحقاًنقاب وقبسيحمشنيقتخاروإلا ‏ لوتتكلمةتأتنيغلابٌ وعليهسراب لم نببديم ولماالحسن والبهاءعقَاب وهي طويلة وقد اقتصرنا منها على هذاء وفيه كفاية» وقد اطلع عليها جماعة من غلم العصر وأيدوا ما قلناه» واستحسنوا ما نظمناهء وبعد اطلاع المترسلين على ذلك سكت [ثقاتهم]!" وانحسمت مادة اعتراضهم وشقاقهمء وكان عاقبة أولئك النفر [العنود]”" في زاوية الخمول» وترك التعرض ل لا يعنيهم من الفضولء وبلغني أن المترجم له اتصل بشيخنا الإدرسي بواسطة بعض تلاميذه» وحصل العفو عنه والمساحة» وهو المرجو والمظنون بالمترجم [له]"» فإنه من الفضلاء؛ والقدح في أعراض العلماء سيها مثل شيخنا سم قاتل. قال بعض العلماء الماضين: من اشتغل بالسب لأهل العلم والقدح فيهم [ابتلي]!* بموت1/٠:]‏ القلس» وموت القلب هو الكفر نسأل الله تعالى العفو والعافية والوفاة على )١(‏ في (أ) (ج): [شقاشقهم]. (؟) سقط من (1). 0 في 4 (ب) (ج): زيه ]» ولعل الصواب ما ذكرته. (4) في (ب): [بلي]. 2 ؟ مر ماسم (1مم. 7 ا ححبييبيسب سخ الاجم عل القن الث عكر الإسلام» ولله [در]”' القائل [ب/:؛0: لصوم أحبل العلسي تمسو :ومين ساديم ريع اللسباوة فكن لأهل العلم طوعساً وإن ‏ عاديتهمعمداًفهذماأتاك وكانت وفاة المترجم له بمديئة أي عريش سنة [تسع ”© وخمسين بعد المائتين والألف. لخ وإيانا وكافة المسلمين» [آمين]”". 1 [6*] أحمد بن محمد [بن أحمد]”*' البهكلي””/ نشأ في حجر أبيه بمدينة بيت الفقيه”' ابن عجيل؛ ولما تأهل للطلب اشتغل بطلب العلم على علماء بلده» وأخذ في علم الفقه على والده وعمه القاضي علي بن أحمدء وشارك الجر وعرردن الآذكات ومن آل الظرافة والكبانية ق الأمورة رقتدادانب عيو تريب القاضي علي بن محمد البهكلى أيام قضائه يبندر الحديدة» وبعد وفاته اشتغل بقضاها مدة» وحمدت سيرته ول يزل يتتقل في الجهة اليمنية في ولاية القضاء؛ وهو الآن حي يرزق في بلدته بيت الفقيه كثر الله من أمثاله. وقد أخذ عني في بعض المختصرات العلمية» وأمل علي في أوائل الكتب الحديثية: واستفاد كثيراً؛ لأنه جلس عندنا مدة في أبي عريشء الله يتولانا وإياه بلطفه» ويعمنا بعفوه وعافيته؛ آمين. )١(‏ سقط من (أ). (1) في (أ): [سبعة]ء والمثبت من (ب)؛ (ج) هو الصواب. (") سقط من (أ). (؛) سقط من (1). )6( «هجر العلم) .)7*5/١(‏ )١(‏ بلدة عامرة في سهل تهامة» من أعمال مدينة الحديدة.انظر: #هجر العلم» .)7١37١/١(‏ مود الود يراجم عُلماء القن ليث متو سس 0/0 1"*] السيد إبراهيم سن محمد [بن]”"' إسماعيل الأمير(© هو خاطب العلياء وحافظ الدنياء الآية الكبرى» كانت ولادته عام أربعين ومائة وألف”"» وعند مولده كتب جده السيد إسماعيل بن صلاح مُبَنَمٌ ولده العلامة السيد محمد والد إبراهيم إذ كان بشهارة””' بهذه الأبيات: هلال همدى جادت به الشمس للبدر وطالع سعد لاح في غرةالدهر وغصن نمتهدوحةهاشمية سيثمر بالمجد المؤثئل والفخكر ويرويالمعالي عن أبيه وجله أبي أمه تاج العلا سامي القدر ليهنك ذا المولسود والحادث الذي تبسم ثغرالدهر إذجاء بالبشر توالت مسرات لكم وتتابعمت ‏ فإياك أن تلهو عن الحمد والشكر أمه هاشمية بنت السيد العلامة هاشم بن يحيى الشامي -رحمه الله تعالى -» كان المترجم له صحيح الفكرء جيد الفطنة» ام المعرفة» بمتزجاً لحمه ودمه بالذكاء» متفرساً لا يكاد يخطى. ومتوساً في الأمر آب/0/] لم تتمخض نساء العصر بيمثله. و[لا]” برز في أهل طبقته من يساميه في فضله وعلمه وعمله ونبله» فصيحاً مفوهاًء بليغاً خطيباًء [واعظا ناظراء مستخرجاً بفهمه الوقاد ما فات الأذكياء والنقاد» بحرا في الكتاب والسنة لا تكدره )١(‏ سقط من (أ). (1) #البدر الطالع» (1/ 47 4)؛ ادرر نحور الحور العين» (278).: (دمية القصر» (١50؟)»‏ انيل الوطر» (١5/8/1؟))‏ «هجر العلم» (4/ .)١180/‏ (أعلام المؤلفين الزيدية» (514). () في «البدر الطالع» (577/1): أن ولادته سنة (151١ه).‏ (4) من معاقل الأهنوم: وتعرف بشهارة الأمير» وبجوارها من جهة الشرق شهارة الفيش» ويفصل بينهما هاوية سحيقة» ويربط بينهما جسر معلق بين الجبلينء بناه الوالي العثماني سئان باشاء وقد اشتهرت شهارة بأنها من أهم معاقل العلم في اليمن.انظر: «هجر العلم» (5/ 01 )1١‏ بتصرف. (6) سقط من (ب). الل ببسب لحو الْدّرَر ترام عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عَشَر الدلاء» حافظاً يقصر عنه أكابر الحفاظ النبلاء» اعترض [على] علماء المعقول الإشراقيين والمشائين» وسفه أحلامهم» وضعف ما [تساعد]”" أقلامهمء ولامهم» وظلل أعلامهم؛ وأفصح عن فضائحهم وقبائحهم. وَبَكّتَ على غاديهم ورائحهم» وأقام لمنائحهم مأتم نائحهم؛ لأنه كان -رحمه الله تعالى- ظاهرياً ذا سنة قوية» ومحبة للطريقة النبوية زاجراً عن الطريق المذهبية» تراه إن قعد بأي مجلس أعذر وأنذر» وبشر وحذر» وأضحك وأبكى؛ [وحسم وأنكى]”"» وأسهر وأنام» وعذر ولام, أجمع أهل عصره وفضلاء مصره أنه بلغ في الاجتهاد في مرضاة رب العباد مالم يبلغه كثير من العبَّادٍ والزهاد» يقوم الليل كله .كعتين» يصلي الفجر ويقعد بمصلاه حتى تطلع الشمسء فيقوم فيصلي ثان ركعات. ما رف أنه تركها إلا لعذر» مقتصد في ملبوسه لا يجاوز كمه أصابع يده» ولا يضرب قميصه من رجليه كعبيه» طويل الفكر» كثير البكاء؛ كثير الذكرء كثير التلاوة» إذا مر بالسجدة وهو في الطريق تنحى وسجدء محبوباً عند الصغير والكبيرء كان إذا قرأ كتاب الله تعالى أصاب السامعين شبه الذهول» وأنه قصد اليهود [يوم]!" عيدهم إلى كنيستهم وهم يسمعون أخبارهم» فصل بالكنيسة ركعتين» ثم تلى سورة القصصء فأقبلوا 0 يستمعونه؛ وتركوا ما هم فيه: فل) ختمها التفت فإذا كبير الأحبار يبكي ويقول: صدق الله تعالى» فطمع في إسلامه» فتأخر فقال: مالك تأخرت؟ فقال: قد سمعنا القرآن من غيرك فم فعل بنا شيئاء وإنك لا تهدي من أحببت ولكن الله هيدي من يشاءء وكان إذا حدث41/1] حير السامع؛ على أن والده استنابه للخطابة في مدينة صنعاء [وصعد]”" على المنبر فا سحبان» وما صعصعة بن صوحان: لم يعتر لسانه الحصّرء ولا أدركه الخجل )١(‏ في (ب)) (ج): [ساعد]. (١؟)‏ سقط هن (ب). (؟) في (): [عند]. 00 في (ب): [نصعدا. حَفَرد انون ترام عُلَمَاء الْقَرْنِ الثالث عَكَر ل ل | وَالْخَوّر» وكان -رحمه الله تعاللى - [مغرماً]”" بمكة المشرفة» شديد الحب لهاء رحل إليها مرات» وتردد إليها سنوات» ولما استقر بها كاتب الصدور إلى جميع النغور ويعث بالرسائل والنصائح إلى ملوك الشام واليمن والعراقين والسند وا هند ومصر والروم» وأثبت في الدفتر العثاني» وأجرى له صر”"» وقد ترجمه كثير. قال القاضى العلامة أحمد بن محمد قاطن في «دمية القصر الناعتة لمحاسن [بعض أهل]”" العصر 4 هو [السيد]”” السندء والخليل المعتمد صارم الدين إبراهيم بن محمد الأميرء الحبيب النجيب: الجليل الأريبء ذو الذهن الوقاد. والفكر المشتعل النقاد الحاوي 1ب/5/1 لخصال الكمال بأكمل الخصالء الراقي إلى أوج البلاغة في جميع الأحو الم إن وعظ خلته الحسن» وإن خطب أعلن السنن؛ وأيقظ الوسنء وقلد المئن» وبغضر) السمن؛ وحبب الحسن؛ وضيق العطن» ووسع الحزن» وشجع الجبان وكيم الحنان' [وزين الجئان]”"» [وشيد]”" الآمان» يخلط [الترغيب]” بالترهيب» والتبعيد بالتقزيب» والوعيد بالوعدء والمطر بالرعد» وإن فاكه الإخوان» فجنة قطوف آدامها دان» وثمرتها أفنان» ذات حلو وألوان» طعمها شهي» ونظرها ببيء تلتذ بها الأسماع» قبل وصوها إلى الرقاع؛ كلها سرور وأنوارها [نشور]» وإن هزل خلت الحصادراً» والشعير برأ والقمري هراء والجهر سراء والحلو مراء والصبر جزعاً والوقار هلعاء والعالي في رتبة القصورء ولدغ الذباب كالزنبور» وإن تصوف أراك محبة الاتباع؛ مزرية بمحبة الابتداع. )١(‏ في (1): [مغرا]ء وفي (ب)» (ج): [مقراًآ» وفي «درر النحور» (١55)[مغرى]ء‏ ولعل الصواب ما أثبته. (؟) جعلت له صرة: جراية» له مبلغ معلوم من دولة الخلاقة العثمانية لكل عام. (') زيادة من المحقق لا بد منها لمناسبة السياق» ليست في (أ) (ب) (ج) :وهو يوافق العنوان الصحيح للكتاب. .)561١2)4( (45) سقط من (). () سقط من (ب). () في (أ)) (ب). (ج): [وشداء والمثبت من انيل الوطر؛ ))7١ /١(‏ و«دمية القصر؟ (؟/ .)191١‏ () سقط من (0. 6 في 4 (ج): [تنور]. 0 لل سس مفُوٌة الدَرَر ترام عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عكر وسلك بالطريقة إلى درر الحقيقة» فالتقطت سفينة النجاة جواهر الوحسان» ووصلت إلى المحبوب بكمال الإيهان» وغيبت ذاتك في بحر الأحدية» وأسقطت السوي عن جرهرة قلبك السوية» وأفضت عليها الأنبار المصطفوية» الواصلة من المنن الإلهية» المستولية على الذات القدسية. وقد طول الكلام في ترجمته با يدلك أنه يلغ من المعارف منتهاهاء ومن الفضائل أعلاهاء ومن الكمالات أقصاهاء ولا ريب أنه كان أمة وحده؛ وأنه أعطي من العلوم [الإلحية]”" ما فاق به أبناء جنسه» وخصه الله من الفهم [ني]”" الكتاب والسنة ما0]1© لغ اله شه من أهل عصره. ومن أراد مقدار معرفته لكتاب الله المجيد فعليه بتفسيره السمى «فتح الرحمن في تفسير القرآن بالقرآن» فإنه لا مئل لهء ولا يستطع سلوك طريقته النقلة» وشرحه للأسهاء الحسنى المسمى (الفلك المشحون» فإنه في مجلدين ؛آمن 2 القطع الكامل» فإنه أتى فيه بالعجائب والغرائب» واغترف من بحر فكر همن العلوم التي أوردها فيه ما هو عن أفكار أكثر أهل العلم عازب؛ وله مؤلفات عديدة منها اشرح الأربعين الجوهرية» في الحديث؛ سه «مناهل العين الكوثرية»» وله مؤلف جواب سؤال. سماه «فتح المتعال الفارق بين الحق والظلال؟ أتى فيه بالفرق بين التوحيد والشرك وفروع ذلك بما عليه اعتقاد العامة في القبوريين» وفصّل أنواع الشرك مما عم الأرض وسرى إلى أكثر أقطار المسلمين؛ وأبان فيه الطريق المحمدية المنجية من [ضر]”” الشرك في كل قضية: وما انتشر من الابتداع في أكثر البقاع» وهو كتاب مفيد جداًء وكلم| آب/ 0/0 تكلم في شيء من مؤلفاته أيده بالدليل من الكتاب والسنة انتزاعاً واستنباطاً بقوة ملكة واطلاع تام؛ يعز )١(‏ في (ب). (ج): [الوهبية]. (0) سقط من (ب). (5) زيادة من المحقق لا بد منهاء ليست في (0: (ب)» (ج). (4) زيادة من المحقق لا بد منهاء ليست في (أ)) (ب)» (ج). (0) في (01: [وجه]. عُقُوْدُ الدرَرِتَرَاجِم عُلَمَاء الْقَرْن الثَالث عَشَر لح على غيره؛ وكثير مؤلفاته مبنية على الأسجاع طويلها ومختصرهاء وقد سألت أخاه شيخنا السيد العلامة قاسم بن محمد الأمير - رحمه الله تعالى- عن هذه الصنيع وكيف تم له ذلك في جميع كلامه؟ هل هو عن تكلف في الصناعة؟ فأجاب على: أن ذلك سجية له يجري الكلام على لسانه مسجعاً لقوة فصاحته وخهاية بلاغته» من غير تكلفء والمواهب قسم. وكان أيام إقامته بمكة له جلالة عظيمة عند قطّانباء واتصل بالسيد العلامة الولي عقيل بن عمر العلوي» وتزوج بتته» واتخذ مكة المشرفة دار وطنء ونشر في أيامه الطرائق الشرعية والمعارف الإلمية, وانتفع به الناس» ودون فوائده اللأكياس» وله شغر صر يهام به الناس الدفاترء ما كاتب به الأكابر» من ذلك ما أجاب به والده بعد أَنْ اطلع على أبيات صادرة منه إلى خاله السيد العلامة محمد بن هاشم تشعر بمحبته لسكون مكة المشرفة: فقال والده هذه الأبيات وأرسلها إليه: طسال البعساد فهل لهبعد أمهسللغييث وصالكم رعد همل التسوى حديعرفقه أولالهرس مولا حاط /4] كنانعد شههور فرقتكم | حتسى تعيدىعامناالعد ماشمت برقالشامبعدكم إلاشرى مني الكرىالسهد ما[خلت”" [للمرجان]”” من مقلي عقلاً فِجلدة شمالهالفقد حتى ارتحلت فساقطت مقلى)| حباتهفقبددالعهقد ولبست برد الصبر يعدكم | حتىتمزقذلك السبرد قلست التسصبر لي فيه عوض 2 فقو ووارى جسمهاللحد )١(‏ كذا في (أ):(ب) (ج)» والموجود في #ديوان ابن الأمير؛ (ص177١):‏ [ملت]. (؟) سقط من (ب»)) (ج). ص 22 0 2 2 7 - لمد / - لىيي قب اإلاالرجاسيب فأجاب المترجم له على والده فقال: صد الوصال وواص سل الصد وطوى الفراق وماقفى وطرا وآهاآًلهقدكنذفي دعة ودعاهمن وجبست إجابته فدعاالملاموودعاهفهقد وسلامتي يسلو سعادٌ فتسسى وجسرى بسسيف لحاظهادمه مساق رسييا للمشوق ولا كي فالتجلد للغفسرام ولا والطرف يرتقب السهى [سهراً]! يا سعد]إنوافيت أسعلدها فر جاء [أمالي]”" مها [ نخحدو 2 بع دال م زر وزارتي اليعسسسد 1111101[ فتوعدته مبجرهصادع ذا[ ب/71] فرد العلا وا لجوهرالهقرد فقتقدالممراموراممهالفقد قَدقدّسهفؤادهالقد فلوردهاتماج رى ورد حداً يحاور حد [ا سا6 قصد لمفوى فهوى به القصد جلدقو ١‏ خلد ولا جلد فسإذا نون ترقيسة اسهد أمسعدوقل بالله ياس عد علباًوحشو حشائه وقسد في الخد حتى [أملا]2 الخد .)١ >” في (1)) (ب): (ج): [لآمالي]؛ والمثبت من «ديوان ابن الأمير» (ص‎ )١( في (ب).» (ج): [كد]ء والمثيت من ()) وهو الموافق لما في (ديوان ابن الأمير» (ص”15717).‎ )( (5) في (ج): [الخد]. (1) في (أ): [شهراً]. (5) في (ب) (ج): [أمل]. + كش >2 عن ك6 ..* 7 مفو الود يراجم مما الزن ليث كر -١١ببب(بحييحح‏ 4ه إن العيون مسن العيون جرت جريال كسرم س فهاالر :00 ولذاك ترق صةالحممإذا 2 ماحركاتعوداً[به]"تشتدوا في روضةيزهو الررييعبها ونومنا ننبة [غصصيون ]2 الللد عب نا ليام اسيات تيرق فمسمتي ارهيها العشهد شِيْحَ الزمان.هافلا[حي]؟ منهاوفي[خلدي*هوالخلد لم أرض أرض أ غيرها عوضاً ‏ عنهاولمتهف يرال وه غسيري لغسيرة التغفير عاين 2 حال[يحول لفق دها]" العهد بعد التسلى بعد أن نظسرت)2) عيني [قوام سا حفه]”" الجعمد وفيت خسالاً فيه كلل تتينى. «ووتفسيت حي تالت الرقييد عدي شدابيز أرعحسمومتانييا] ابد ]نيه بسرح الحفا لا السروض [برح بي]" كلاولاءة فد ولاه د أهٌّالقننرى أعطفاً على دنف9" أءَاتقفراتات ةلق صد اللولادعهاههإلىالودع أب فيمدحهيستغرقالعند علمبهععلمت محاسينه والملجد مايعلوب هالمجد )١(‏ الرند: شجر طيب الرائحة. القاموس المحيط (ص؟7537). () في (ب): [يها]. () في (): [غوصة]. (5) في (ب): [حرصي]. (6) في (ب): [خلدا. (") سقط من (ب)» (ج). (/ا) سقط من (ب): ((ج). )0 في (ب»): [يروى].ء (9) دنف المريض دنفاً» اشتد مرضه وأشفى على الموت؛ فهو دنف. المعجم الوسيط (ص158١).‏ ا0 _عسلللس س خقو يراجم عُلمَاء رن الثالث عَسّر بصسريي لانيل كوثره فمدادهمن مد هالمل'"1ب/4/] حبر إذا أخذ السيراع غدت> كسلاللقائق نح وه تعدو ملك به[ملك]”“ العلوم علا إدذحل شؤْوادون هةالسعد عقد[الكهال]”" ل هاللوافغدا في هإي هالحلوالع هقد أهدى ذكاه إلى الوأجود ذكا طلعت وفودالجهل [فسودٌوا] [/:] ياخحيركافلعفةأقل عبيدداجنىببع اه العيسد واتتهة وفنسوة فر يمد هسنا وفما]ن سن فحة تالتب ة الرشسسيل انايب ]نحشن بالييبفقد دنتالديار وأبعد البعسد ومما نقل عن المترجم له» وقد سمع الكلام في قوله تعالى: #إِنْمَا ي يَعَفَجلْ للد مِنّ 1 . مقن 74 قرأ خبره عند من تكلم ولم يدر معنى المتقي» فقال: قد فسره الحق بقوله البين: «هدّى لِلْمُكَقِينَ © الْنرينَ يُؤيُِونَ بَِلْعَيْب وَيُقِيبُونَ آلصّلَؤة» إلى قوله: «هم ألْمُفْلِحُوتَ 45 فذلك تفسير المتقي والمفلح» فقيل له: هذا مخترع: فقال: لست بأول من فسر ذلكء ففي أمالي ثعلب اللغوي أنه قال له محمد بن عبد الله بن طاهر: ما الهلع؟ قال: فقلت: قد فسره الله» ولا أكون أبين من تفسيره. من إذا ناله شر أظهر مفسدة الجزعء وإذا ناله الخير منعه الناس وبخل به. وكانت وفاته بمكة المشرفة» يوم )١(‏ من هنا وقع سقط في النسخة (ب) إلى ترجمة إبراهيم بن أحمد المحفظي الآتية. (1) في (أ): [ملوك]. () في (1): [الكلام]. () في ).2 (ج): سود وبعد التأمل أثبِتٌ مافي السياق» لتوافقه في الرسم مع: : (مسود)؛ ولأن السياق يه يستقيم إلا بما أنبتّه» والله أعلم. (6) [المائدة/ ل/ا؟ ]. .]0-١ [البقرة/‎ )١( عَفُوْدُ الْدْرَر باجم عُلّمَاء الْمَرْن الثَالِثْ تر ل 2 الثلاثاء» ثاني عشر شهر شوال» سنة ثلاث عشرة بعد المائتين والألف, رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» آمين. [17] السيد العلامة إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد الكوكباني” مولده ثامن عشر شهر رمضان. عام تسعة وستين وماثة وألف. بكوكبان”"» وبه نشأ وتخرج بأبيه شيخ مشايخ الإسلام» فأخذ عنه في العربية جميعهاء فأتقن وفي الأصول» أسمع عليه شرح الغاية وجمع الجوامع للسبيكي وشرحه للمحلي» وقرأ على والده شرح التهذيب للشيرازي وشرح الشمسية. وأسمع عليه الأمهات» واستجازه فأجازه في جميع مروياته» و, رحل والده عن كوكبان كان صحبته وتجملت بوالده وبه صفحات الدفاتر تق ب الأكابر» وكان سهل الجناب» لين الخطابء كثير الحياء محباً للخير» صابراً على تعليم الطلاب. منافساً في التفهيم» أكثر مجالسه مذاكرة العلم» سهلاً منقاداء صدراً في الأعلام؛ مشاراً إليه بالبنان» وقد أخذ عنه جماعة منهم السيد العلامة إبراهيم بن عبد الله الحوثي: وشيخنا القاضي عبد الرحمن بن أحمد البهكلي» وشيخنا محمد بن علي العمراني» وشيخنا [محسن]”” بن عبد الكريم» وعنه خلق لا يحصون من أهل الجحبال والتهائم» وله مؤلفات صغيرة» منها رسالة في حكم [الختان]”» ومؤلف كشف المحجوب عن صحة الحج بمال 00 والقول القيم في حكم تلوم المتيمم» وإنباه الأنباه في حكم الطلب المعلق بإن شاء 0000 «البدر الطالع6 (0 © "«درر نحور الحور العين» (/7/71)» (التقصار» (715)» (نيل الوطر» :)2١1/1(‏ هجر العلم؛ )1١897/5(‏ لأعلام المؤلفين الزيدية» (؟01). (؟) معقلٌ حصين من معاقل اليمن المئيعة الشهيرة: من أعمال محافظة المحويت.انظر: «معجم المقحفي» (*/ 5١17).؛‏ «هجر العلم؛ (4/ .)181٠١‏ (؟) في (أ): [محمد]. (5) في (أ): [الختام] والصواب ما أثبته من (ج). ا لبي لقو الْدَرّر بَرَاجِم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عَكَر الله [وإبانة ]" المقال في حكم التأديب بالمال» وله شعر رائق سهل سلس عذب قليلء منه ما أجاب به السيد الحافظ عبد الله بن محمد الأمير: زارت فوافت بالح| [مكمدا]!" .عقيلةل وإنل يو قدارة جاءت إلينا من قصور العلا تتفثبال سحر ولكنها وافست إلى ربعي نجساراً لسن أنه حسين يات شمسه #تهد الع صر ونظ ساره العالم الأفضال من زيئنست وسسسيالع ترةفي وقته ياقمرالعلمالذينوره شرفتني إذ جاء من عندلكم قفلدتني من هبز زائني [وإننسي وله أولى ب أن]7© مبابل الأشواق يشكوالصدا فرشت مسن عيني لما الأسودا فصار لي دهمسري فها مسعزدا قدأرشدتنا ماطريتقّالمدى تجعسل عندي للييال يدا عرق ه لعب لاله عاليالمدا ومن لأركن النبي شيدا علوم هائلتهموامنجهمنا ومين ب هالتعليم والاقتدا لذاك يدعى في الملا أوحذا يجلوظلام الجهل لما بدا[/؛:] عقدمنالدرغنامفردا فاعجب لمن قلد قدقلاما أطلب منك [العذ:ة]) بادي بدا وحسيكمفي القلب قدأكدا .)١7 /1( في (أ): [وإنباه]» والصواب ما أثيته من (ج)» وانيل الوطرة‎ )١( .)9/”58 (؟) في (أ): [فكمدا]» والمثبت من (ج)) وهو موافق لما في #درر نحور الحور العين؟ (ص‎ 00 في (0: [العذشري]. عُقُوْدُ الْدُرَر يراجم عُلَمَاء الْمَرن ليث عكر فكي ف لاأقصدىمم لال'اٌ ‏ لكف ك الطاهر بحر الئندا وأنكالكعبةللعلموالده | سعحعبة لابد وأنتقصادا فاللهيبهِيك دن اساللاً تفيضأه ل الزيغ والاعتدا ف تتجنةاتبينان ابيا قانعة موفقغافي الخستم والابّبذدا وكان بينه وبين والدي - رحمه الله تعالى - مذاكرات في عدة مسائل» هي مدونة في مجموع رسائل والدي» وقد شارك والدي في القراءة في الأصول وفي الحديث, ومما أفادنا به تلميذه شيخنا العلامة لطف الله بن أحمد جحاف أنه كان كثيراً ما يطرح المسألة على الأعلام وقد بوب البخاري ياب طرح الإمام المسألة» فمما طرحه بموقفي فيه عَال مرن الأعيان أَنْ قال: ما الفائدة في الاستغناء المتقطع؟ فتكلموا في حَدَّه بم| قيل فيه؛ ول يقف , على فائدته؛ فقال: فائدته رفع المجاز» والإذعان لشمول العموم لكل فرد فرد؛ كقولا' جاء القوم إلا حماراً يفيد شمول العموم للأفراد» وأنه لو قدر أنه يختلف منهم أحد لما كان إلا الجمار على أنه ليس منهم» بخلاف المتصل فإنه [مبين]”" لمجاز العمومء وهذا [مبين]" لحقيقة العموم. وما طرحه بموقف آخحر فقال: ما الفرق بين التأكيد والإتباع؟ فإن التأكيد مثئل قولك: جاء القوم أجمعون» والإتباع كقولك: حسن بسن» فقال: التأكيد ينفي المجاز مع التقوية» ولا يكون على زِنّةِ المتبوع» والتابع يكون على الزنة» ولا يفيد سوى التقوية» وقد يكون الإتباع بمعنى الأول فيكون مؤكداء وقد يكون معنى التابع غير المتبوع. قال: ومن الأول نجديد قشيبء فهملمعنى واحد لا يختلفان مفهوماء ومن الثاني قوهم: عطشان نطشان أي قلق» فمعنى نطشان غير معنى عطشان» ومثل شيطان ليطان )02 في (0: [مبني 1 والمثبت من 0ج). (؟) في (أ): [مبني]ء والمثبت من (ج). 779ل ل ل لل ةلكر يراجم عُلَمَاء اَن الث عَثر أي لصوق للناس من قوهم لاط فلان بفلان أي لصق بهء ولاط حبه بقلبيء قال: وربما جاء للتتميم مثل حسن بسنء فإنْ معناه حسن كامل الحسن,» قال: ومن الإتباع مالا يفرد كا في قولههم: خبيث نبيث» الذي ينبث شره أي يستخرجه؛ وسائغ لائغ» وكثير بشير» وحقير نقير» ومن الاتباع ما يفرد كما في قولهم: غني مل وفقير وقير وخائب هاب وخفيف ذفيف أي سريع» قال: وأما [حياك الله وبياك]”"؛ فإن العطف يقتضى التغاير» على أن آدم [سأل]”" عن بياك””» فقيل له: [أضحكك]”*" الله" قال شيخنا المذكور: وسأله بعض الناس عن العلوم المحمودة» وأيها الأجل؟ فقال: النافع في دنياك وأخراك؛ فقال السائل: كلها نافعة؟ فقال: معاذ الله» [وكتب]”" كتاباً يحذره من تضييع العمر فيهاء ل لايم عبوالازمة وقال آخره: م : "فذاك ضلال ليس يرضاه غير من يرى أن هيستبدل الضر بالنفع وعلم أتى من غسير مشكاة أحد فأصحابه في ظلمة الجهل بالقطع وماكلقولصادق عن إصاية فيسلم عن إيراد نقض وعن منع فخذمهواترك فالظنون كثيرة وماكل قوس صادق السهم في الوقع )١(‏ في (أ): [حباك الله ويناك]!! والصواب ما أثبته من (ج). () في (ب)» (ج): [سلك]ء والمثيت من ادرر نحور الحور العين4 (رص 848) وهو الصواب. (؟) من معاني بياك: [ملكك. وقيل اعتمدك بالملك» وقيل: أصلحكء وقيل: قربك» وقيل:أضحكك]. (4) في (ب)) (ج: [أصلحك]؛ والمثبت من «#درر نحور الحور العين؛ (ص 7/594)» وهو الصواب. (0) في الأثر: ثم إن آدم بقي ماثة سنة لم يضحك» حتى جاءه ملك فقال له: حياك الله يا آدم؛ وبياك» فقال: ما بياك؟ قال: أضحكك].انظر: «تفسير القرطبي؟ (5/ 174)؛ و(تفسير الطبري» /١١(‏ 9١؟).‏ فود الود يتراجم حُلماء القن الأأينث ققر ل سح فاعلمإلا ما أتاناعنالذي أتىرحمة هيدي إلى سنن الشرع وكانت وفاته يوم [الربوع]”" ثالث عشر شهر رمضان» سنة ثلاث وعشرين بعد المائتين والألف. جل وإياناء أمين. [8] [إبراهيم بن عبد الله ]0 الحوثي الهاشمي الحمزي الحسني” من بيت العلم والفضل المشار إليهم. المحقق» المجتهد» مولده بصنعاء سنة اثتين وتسعين ومائة وألف» نشأ فق حجر أبيه فغذاه لبان0/1:] المعارف» فأقبل بغهم صادق ورغوب كامل فأدرك» وحقق العربية بجميع أنواعهاء فأخذ عن عدة من مشايخ صنعاء؛ كالقاسم بن يحيى الخولاني في الأصول. وإبراهيم بن محمد بن يحيى في المعاني والبيان والصرف. وعن علي بن عبد الله الجلال في عدة الفنون. وأخذ في علم الحديث عن محدث عصره علي بن إبراهيم بن عامر» وعن شيخ الشيوخ عبد القادر بن أحمدء وانقطع بآخره إلى ولده إبراهيم بن عبد القادر, ولم يفضل عليه أحداً من الناس» وقد طالع كلام الحكماء اليونانيين» فحفظ أقاويلهم وناظر بها واحتج عليهاء وقطع في تحصيلها الدهر الطويل» وتولى التدريس بجامع صنعاء أياماً قليلة. قال بعض مشايخنا» في صفته: ما رأيت أحداً يلقى الدروس مثله ما أذكره إلا )١(‏ كذافي (أ) رج وهو من العامية. والصواب: [الأريعاء]. (؟) بياض في (أ). )0 «البدر الطالع» (١/9١)؛‏ «درر نحور الحور العين؟ (7//8), «نيل الوطر» (1١//!11)؛‏ #هجر العلم» ))015/1١(‏ «أعلام المؤلفين الزيدية» (01). (:) هو العلامة المؤرخ لطف الله جحاف في #درر نحور الحور العين في سيرة المنصور علي وأعلام دولته الميامين» (ص7/1/4). أقول: حتى الكلام المتقدم لقوله: «قال بعض مشائخنا»: هو من #درر نحور الحور العين؟ (ص4/ا7). 1 يبي تق الْدْرَر تَرَاجِم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عَشَر وصغر في عيني كثير من الأعيان» ولقد تأملت محاسنه» وفكرت في مسعة محفوظه مرَّة وقلت: هذا رجل عاش مدة خلافة المنصورهء بل ل يبلغ منتهاهاء ولاعرف [من الزمان]!" مبداهاء وأدرك بفهمه ما أدرك من علوم الأوائل» فأعجبٌ منه» وأقول: سبحان الفاتح المانح» الذي لا مانع لما أعطى» ولا معطي لما منع: ولولا أنه كان حريصاً على الولايات]”" سائلاً لها [مستشرفاً]”" لما قدمت عليه أحداً من فضلاء عصره؛ وابتلي م [على الأعيان]”'' والتلميح المحرق» وكان له إدراك في علم الفلك يسير» ومشارفة حل الأنظارلات القو :وتعرفة لعل البوكاتيوه ركان كديرا سا لديم بريه يقة المشائين والإشراقيين» وقد ناظر اليهود وباحثهم. ولم يجادلهم إلا بالتى هي أحسنء وكان كثيرا ما يسأل الفروعي عن الأصول ويبجن عليه» ويسأل الأصولي عن الفروع ويبجن عليه ويسأل هذا بالمواقف العامة عم لا يعلم» وبهذا عابه الأكثر» انتهى. ظ وكان في حفظه للقواعد المؤصلة آية باهرة» ورحل عن صنعاء بكتابه الذي رصفه على التراجم المسمى «نفحة العنبر» إلى حصن كوكبان. فتلقاه أهله بالفضل والإحسان: وتنقل في دورهم [ومتنزهاتهم] '» وكان محباً للخيرء ورغبٌ فيهم غاية الرغوب» ونظروا له محلا وأعظموه إعظاماً تامأء وراح عنهم؛ وكان له حباً للاجتاع طروباً» يستنشد الشعر ممن يصوغ له لحنآء اشتغل بكثير من المنشدين؛ وفي طبعه لطف ورقة وسلاسة» وقد )١(‏ سقط من (ج). (0) في (ج): [الولاية]. (5) في (أ):(ج): [شرفا]ء والتصويب من «درر نحور الحور العين؟ (ص915). (4) ليس في (أ)) (ج)» وهو مثبت من «درر نحور الحور العين» (ص7784). (5) الصواب أن اسمه: [نفحات العتبر]. (0) بعد قوله: (ومنتزهاتهم) في (أ)) (ج): العو ار سات طر اسع يزيد مدع وجرذما ني االدون (ص١٠7/8).‏ : عُقُوْدُ الْذّوَر باجم عُلَمَاء الَْرن النَالِث ل أخذ عنه عدة من فضلاء عصره. وله مع القاضي البليغ عبد الرحمن بن يحيى الأنسي؛ وقفة شغلت القاضي [ووطته]”" به فكتب إلى المترجم له عام سبعة عشر©: يناي انظر دهري عاطلاً تفلا أذابهذوب صيص حلي هأرج بجامع العلم إبراهيم إن سبي )2 لههإلى كل عللم وأسسعنجج وقد توقل منهذروة بذخت )2 بحيث بازفةالمريخ [تبتهجم]©؟ وكان منسه مع الأكفاء في درج إذلى يصلهافلايجتازنمادرج أماذكاهوَوْسْعَى حافظيته فالفرد ليس لهكفوّفيزدوج ولاأرى كابن عبد الله عارضة20 قويةتفرج الضيقا فتنفرج لقد [جلست] إليه يوم ذي [عرضص]”" ودارسستني علو مأاجمةأمم كذاك ماهو شرا في عراتقه وقىكالك إينراهيم واهبه ولاخلا منك مزهو بكونك من فأجاب المترجم له: جاءت على غير وعد بعد ما انقطعت فغرقتنسي مسن [داماته]”" امسج في نطقه وكأن القوم مادرجوما فكيف وهو بعشر الكهل متسشج إياك عين حسود صدره حرج عصر ومصر وإخوان ومبتهجح عنها الظنون وذابت دونها المهج )١(‏ كذا في (أ)» (ج» وفي «الدرر؟ (ص٠278):‏ [ودلهته]. (7) سبعة عشر وماثتين وألف. (*) كذا في (أ)) (ج)» وفي «الدرر؟ (ص١078):‏ [تنتهج]. (4) كذافي (1) (ج) وفي «الدررة (ص١78):‏ [جلبت]. (6) في (ج): [عارض]. (7) كذا في (أ)) وفي (ج): [اداماته] وفي «الدرر» (ص١078):‏ [دامائه]. هله لكن رأت من رقيب خلسة فأتت فقد سرت وكية الحي دائرة حتى قضيت [لبانات]”' بها بعدت ماكنت أحسب دهري قط يسعدني إذ كان سحراً أتاني أوكؤس طلا جاءت إلى الرق فيه حين كاتبني من واحد في [المعالي]”" لا نظير له علامة الدهر زين العصر أفضل من وماعجبت بثيء مشل ماعجبي وماأردت [يمثل]!“غيره ومتى يا سالكاً طرق العليا وما وضيحت شرفتني [بدرار مك1" لست لها لكنهامن أياديك اللي عبقت مُقوْدُ الترَر يترَاجم عُلَمَاء الْقَرْن الثَّايث عَشَر في روعة الظبي بالقنساص تنزعج من حولما وسيوف الهند تختلج عن التصور ل ولا أن هالفرج بهاولا ب سموط زاهها السبلج1/:؛] فالقول حق ولا إثئم ولا حسرج فزدثُرقاًومافي قصتي عوج ومن على النجم قد أضحت له درج بفيصل الحكم منه يقطع اللجسج مج كلتق بني الأيام [يتسج]”" رأيت للشمس مثلاً إن زهت سرج هالغيرك من طرف فتنتهج أهلاً وإن قلت أهلاً حين تندرج فكل نادبهامن نششرهأرج وما كاتبه به القاضى عبد الرحمن بن يحيى أيضاً قوله: وَجِنَا دساعا لخطو شملال! .0/8١ص( في (أ): [لبنات]؛ والمثبت من (ج)» وهو الموافق لمافي «الدرر»‎ )١( إفة في (01: [ العلا ]ء والمثيت من (ج)»؛ وهو موافق لما في #الدرر» (ص١7/3).‏ (1) في (أ): [يتتجح]. (4) في (أ): [مثلي]» والمغبت من (ج). (0) في (1): [بك داراً]» والمثبت من (ج)؛ وهو موافق لما في «الدرر» (ص 0/81. (6) في الدرر (ص١781):‏ وساع. والشملال: السريع الخفيف. المعجم الوسيط (ص 546). عور.مو +2 هم و 2 8 3 قَوْدُ الْدَوّر يتَراجم عُلَمَاء الْمَرْن الثَّافِث 52 55 شو شد يراجم لماه الزن الأليث عقر -- ب ببييبيح 8# قل نائي الحي حياللوى 2 حيث تناطى الطلح والضالٌ هسل مسسألت تساكن عن مغرم 2 بهساوعنه اال دهرس أل يسسأل عنها البرق [وهناً] وما الطسايشإنْس وثئل عقال يَسْتَصِحٌ الريح أخبارما وهل | حسوىالصحةمعلال وي سأل الركسب ويوصسيهم والركلب قدمواثتهقال فلي مسن القادم قولٌ كه منيمعالقافلأقوال كذلكن مني ةم ناعم منهاعكىك ظاهرمالبال لالهيمسع الغفادي وصلةولا ‏ عنيمنلرئح تسالل تتقيقةدرأمسسلكلوة" ووونغي بالقولقفال تكن كما شاءت فحبي لما حبي ولو حالت بهالحمال أمي ل بااطيع إليهاولا ‏ يتركمسن باالطبعفمال مانسهلاأئنسس توديعها ققائس ةولبلين زوؤال في طوقه سا بدر وخشف وفي ‏ بياهبا[رع ج]'وإر مال فهل [عسى]”" عيشي بهاعائد ‏ عيٍَفيايزعمالفال ماكر الجسيورة مسن ووستايم” سيدا الا يات اتمتحسال]” بجمعهنم مسن بعدتفريقهم والدهر حالبعدهحال مقامإي رهيمإش كال كل مقامات المعالي سوى )١(‏ في (ج): [ذهنا]. (؟) كذا في (أ)» (ج»» وفي «الدرر» (ص١78):‏ [رمح] ,أقول: ومن معاني الرعج: القلق» والاضطراب. (؟) سقط من (أ): (ج)؛ والمثبت من (الدرر» (ص781). (5) كذا في )6.0 (ج)» وفي «الدرر» (ص07817): [تفتال]. > عُقَوْدُ الدرَر يراجم حُلَمَاء الْقَرْن الث عَشّر وهل تسويه وماكوكب النتهرروالاأق ار أمشغسال إؤال هال همه دح المصم ده إذا ساهم بالأقداح” ونتسقال وأنهالراسخنفيالعلمما ترا ت في الأرض أجب ال وأتية سير البيدي زتتسمة يكز فيو ع -داه ا الآل وهوهمين الحكمةفيرتبة تناووامئهاومانالوا [ماحلملطيهأوسايا]ا”» 2 بمشكلمسايعرفهحسال بهفقالس ولو تس دس واتك سساغورس جهفب ال8//1] يعرف من تدقيقها منبها الهديتنمنهوهبالضال كمثل يحيى”” جدده واضع الشامل 2 في[نهقد*“الذيقالوا وفضل رهيم ذوندحة لما ,ئاجح]”' وألحوال فكيف تفااصيل ثناتي لما وما وافاليمن هإجمال خذهاولوقضّرْتَما[حاكهال" إليكمننفكريمنوال وأنت تستعرض في سلكها الجزع ةولخغق رززةلآل0 وكان المترجم له قد حفظ قواعد الهندسة وقواعد أصول الدين» وأحكم تحرير أقليدس وأوضح منه رموزاء وبحث في ذلك؛ وشارف على [الطبيعي والإلهي]» ونظر )١(‏ يعد قوله بالأقداح في (أ): [أمئال]» وإسقاطها هو الصواب» والموافق لمافي (ج): و«الدررة (ص077. 00 في )2( غير واضح» وفي (ج): [ماعل ما حسن أء والمثيت من قالدرر» (ص7/875). () يقصد به الإمام يحيى بن حمزة ة بن علي» وستأتي ترجمته قريباً. 0 في (ج): [نقده]. (0) كذاقي 0 (ج)» وفي «الدرر) (ص0787: [أصابيح]. (1) في (أ): [حكاما]. (0) أي: صاحب اللؤلؤ. (8) في (أ): [الطبع1» وفي (ج): [الطبيعي]» والمثبت من «الدرر» (ص77). عُقّوْدُ الور يراجم عُلَمَاء الْقَرْن الثَالِثْ عَشّر آ ل سج في كتب التصوف» وحصل فوائد» واطلع على معارف,. وقد لاقاه والدي - رحمه الله تعالى - ونقل عنه”" فوائد في علم المعقولء غاية الأمر أنه معدود من فحول العلماء الأذكياء» كثير الذكر» مقبل على العمل» ذو سنة ظاهرة» وكانت وفاته يوم الأحد, ثامن شهر شوال» سئة ثلاث وعشرين بعد المائتين والألف. رحمه الله تعالى وإيانا آمين. [4"] [إبراهيم]”" بن أحمد الحفظي الملقب الزمزمي الرجالي © قل تقدم ترجمة والده» هو المحقق الذي لا تفوته دقائق العلوم. والعلامة الذي توض- من مشكلاته حقائق الحدود والرسوم, الثابت الأواه؛ الفائت أهل زمانه إيوانه وتقواه» مولد. عام تسعة وتسعين بعد المائة والألف» نشأ في حجر والده فهذب أخلاقه بالمعارف. ورباه باللطائف» واجتهد في الطلب» ولازم أخاه العلامة محمد بن أحمد, ويه تخرج. وأخذ عن والدي لأنه هاجر إليه إلى مديئة بي عريش في كثير من الفنون» وحصل مؤلفه في النحو شرحة على الملحة» وقرأ عليه واستفاد منه كثيرًء وبلغ الذروة في تحقيق العلوم؛ مع ورع صحبح ومتجر في كل اخيرات وضع كل من عرقة أحبه» ومن جائبه وقع مه في قلبه رهبة» فيه من الأخلاق النبوية الماثلة التامة» والمشابهة العامة» لا تراه إلا في إحياء العلوم والعبادة للحي القيوم» ومع كمال ديانته وصيانته» فكلمته مقبولة» وعلى العيون محمولة؛ عند المأمور والأمير, واسع الجاه على الإطلاقء لا يقدح فيه إلا حاسد, ولا يتتقص منه إلا معاند» انتفعت به في بلده قرية رّججال وتشى فت بالإقامة لديه أياماء ولم أزل في تلك المدة أستفيد الفرائد من بين يديه وألتقط [الدرر]”؟ من بين شفتيه» وأمليت [عليه]!” بعض كتب الحديث» وأجازني )١(‏ في (أ) بعد قو 1 (عنه): [في]: وإسقاطها هو المناسب للسياق» كما هو مثبت في (ج). (؟) بياض في (أ). (*) انيل الوطر» .)7//١(‏ 0 في 0: [الدر]. 0( في 0١‏ (ج: [به]ء والصواب ما أثبته. -22 عُقَوْدُ الْدّوَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن الثّايث عَهَر مشافهة في! تجوز له روايته وتحويه درايته» وكان -رحمه الله تعالى - غزير الدمعة, ل تر [عيني]”" في أعيان العصر من يشابهه فيها هو عليه من النسكء آثار الحزن عليه لائحة من خحشية الله تعالى» وكان يثئني على والدي غاية الثناء» ويقول حاله في الزهد والعلم والعمل كحال السلف وطريقته التي هو عليها لى يضارعه فيها الخلف. ولقد شاهدت منه من التعظيم والإجلال مالا أستحقه. وإذا جرى ذكر والدي - رحمه الله تعالى - أرسل ودق الدمعة» يتصور حاله فيا أظن» ويرى ما هو عليه من التقصير هضاً لنفسه» وله مؤلات في النحو [مطولة]”" ومختصرة منها: شرحه على مقدمة أخيه الشيخ محمد بن أحمد في لنحوء طالعت فيه فهرّني ما رأيت من التحقيق» وما حواه من رائق العبارة بذلك التدقيق» نيد فيه شوارد من المسائل النحوية» وأوضح مشكلات في العربية» وله رسائل جمة في علوم مهمة» وله في الأدب يد طائلة» رأيت له الأراجيزء وقصائد مطولة إخوانيات وغير ذلك» وهي تدل على رقة حاشيته ولطف عارضته؛ ولم يحضرني حال الرقم شيء منها فأئبته» وكان معتزلاً في بيته عن مخالطة الناس؛ عرضت عليه المناصب فأباها ولم يطأ بساط أحد من الأمراء» ولم تلتفت نفسه إلى تعظيم أحد من أهل الدنياء بل [هو]”" مقبل بكليته وجمعيته على ما يقربه من مرضاة خالقه» محفوظ اللسان عن آفاته وبوائقه. ومع هذا فقد نشر له من حسن الصيت ورائع الذكر ما ملا الآفاق» وهذه عادة الله تعالى 8/3:] الحارية في خلقه أن من أقبل على طاعته وآثر خدمته وصمًا سريرته يضع له القبول بين الغباد ومعاملتهم له بالوداد» ومع هذا فهو في عيش هنيء قد أدر الله تعالى عليه الخيرات» وكفاه من أمور دنياه المهيات. 1 .)8 /١1( في (أ):1عين]» والمثبت من (ج))» وهو الموافق لما في احدائق الزهرة (ص7١7)» ونيل الوطر»‎ )١( (؟) في (أ): [مطولات]. (*”) سقط من (آ). عُفّوْدُ اْدَرّر باجم عُلّمَاء الْقَرْنْ اثالث عبت ا اح 4 وقعت بيني وبينه المذاكرات في شأن ما يسند إلى الطوائف الصوفية في تلك المؤلفات المنداولة بين القوم» كالفتوحات والفصوص لابن عربي والإنسان الكامل للجيلي؛ وما شابهها فقال: رجال الصوفية هم أهل الله» وما يصدر منهم ما لا يقبل التأويل ل تصدق أنه صادر منهم وإن كان مدوناً في تلك المؤلفات» [لا نؤمن]”" إيمان أولئك القوم على يقين فلا [يعقل]”"» الكلام هو بظاهره صريح الكفر. - قال: نقول هذا الكلام كفر» ولا نقول أن الشخص المنسوب إليه ذلك الكتاب كافر لاحتمال أنه لم يقله وأنه مدسوس عليه والتكفير بالاحتمال لايجوز في الشرع المحمدي, هذا معنى ما قاله. وقد سمعت شيخنا القطب أحمد بن إدريس المغري قَدّس بره يقرر نحو هذ الكلام» قلت وهو المتعين قبوله؛ لأن التكفير لا يكون إلا بدليل علمي قطعي وأين ذاك؟ ومجرد عبارة موجودة في كتاب لا تقتضي التكفير» فربم| أن ذلك مزور على المؤلف وقد أفاد الشبخ العارف زوره في هذه المادة» فقال في قواعده ما لفظه: قاعدة؟ التوقف في محل الاشتباه مطلوب كذمه فيما تبين من خير وشرء ومبنى الطريق على ترجيح الظن الحسن عند موجبه مطلقأء وإن ظهر معارض» حتى قال ابن فورك -رحمه الله تعال -: الغلط في إدخال ألف كافر ني الإسلام» ولا الغلط في إخراج مؤمن واحد بشبهة طرأت فيه» وسئل مالك عن أهل الأهواء أكفارٌ هم؟ قال: من الكفر هربواء وأشار للتوقف في الخوارج وقال : قَوْم ما أدى إليه الاجتهاد جزم به ثم أمْرْ الباطن إلى الله تعالى» فمن تم م اختلف في جماعة من الصوفية كابن الفارض وابن العفيف وابن سبعين والحاتمي وغيرهم وقد سئل شيخنا [أبو]”” عبد الله الغوري نرحمه الله تعالى- وأنا أسمع» فقيل له: ماتقولفي ابن )١(‏ في (ج): [لأآن من] . (1) في (ج): [يعد]. 0( في (0: : [أبا] والصواب ما أثبته منْ (ج). يبا لولم عربي والحاتمي؟ فقال: أعرف بكل فن من أهل كل فنء قيل له: ما سألناك عن هذاء قال: اختلف فيه من الكفر إلى القطبانية قيل [له]”' فا ترجح؟ قال: التسليم. قلت: لأن في الكفر خطر عظيم» وربما عاد على صاحبه بالضرر من جهة اتباع السامع البهماته]”"» والله أعلم. انتهى بتصرف يسير وللّه السيد الإمام إسحاق بن يوسف بن المتوكل حيث يقول: رب جهول صار في عزة يطعن في قومع كك أنبا إذلميكن منهم فسالملحم ١ 5 ”‏ : : أزقلة مأ ل أت يعشرفيالقت ول ولايعلم مادارت الأفلاك لولاهم فإبهمشكهقدس لما شيئاً سوى المعبودإذ سساموا وهذا السيد حسن الاعتقاد في الصوفية ومحسن الظن ببم» ىا هو طريق الورعء ولما اطلع شيخ الشيوخ السيد العلامة محمد بن إسماعيل الأمير على كتاب الإنسان الكامل قال قصيدة» وأجاب عليه السيد إسحاق» وقد أردت أن أورد الأصل واللحواب. قال السيد الأمير - رحمه الله تعالى - آمين: هذا تتاب كلهجهل هذا كاب [كل هداع" قدظلأقوام برئته هذاه والإن سان ألفه )١(‏ في (أ): [لهم]ء والصواب ما أثبته من (ج). وخلاف ماجاءت به الرسل في هدولاعق ل ولانقل ففدوا و ليس لدينهم قل مسن لا يداني جهل هالبغل 000 في 2 (ج2: [لمهماتهاء والمثبت من احدائق الزهر» (صة .)7١‏ (") كذا في (أ)» (ج)» وفي «ديوان ابن الأمير» (ص58 7): [يحل داهية]. ولىم 28 - و أ م قود الدرّر بتراحم علماء الْمَرن الثالث عد لبون مسسضمونه أن العجساد هم فذاتالإلهوهك ذالجهل [فنالرب]”" ذات الجد عندهم [وهوالفتى والخف والتعل]؟ [مانفي الوجود سواه عندهم فهوالوجودال دق واللجل]” قد قال س بخان أوائلهم وأناالإلهوكموكومضوا قالواومسن عيد الحجارةقد أضحىب)ايأت لهالفضل وعبادة الأوثان مكرمة فيهايطي ب القول والفعل/4:] والسامري أصاب عن دهم إذقاالإنإلهسهالعجل قالواومن شرب الخمور ومن22 يأتيالذكور قفعله حل قد حرفواالذكرالحكيموما يتضمنالفرقان والنحل قسالوا العذاب عذوبة وكذا نارالجح سيول ييهاطل هه خالفوادين الإلهفم]خ ‏ فيهه ومويبإولاطل [وخلاصة]*' التحقيقأنهم قسومزنادقةفالاأغلوا قادواإلىالإسلامفقرة (وعليه]” سيف ضلالهم سلوا وعلىالسذي قدأسسوهبنا فعليهمقد خندةالجهل كم من غبسي جاهل دعت الفاظهمإذعنههتحخلوا )١(‏ في (أ)» (ج): [فالعبد]» والمثبت من «ديوان ابن الأمير؛ (ص/74). (؟) كذا في (أ): والذي في (ج) «ديوان ابن الأمير؛ (ص758): [قهو الوجود الدق والجل]. () سقط من الديوان. (5) في (أ): [وخالصة]ء والمثبت من (ج)» و(ديوان ابن الأميرة (ص 44 7). )0( في )00: [وعليهم]ء والمثبت من ج20 و«ديوان ابن الأمير» (صة: .)١‏ 0 مه عُقَوْدُ الْدّوَر ببَرَاجِم عُلَمَاء الْقَزْن اثالث عَشَر يدر جه لا أن باطنها ‏ أنالشرائعم مالحا صل يالتر جال يجهلونهدى. واى[ب 4ه" القسران والرسل وكان جواب السيد إسحاق عليه ما لفظه: عذلالخليلذيالهوىعدل حتلقعليهلهبهالفضل 4 يأل" إلا التصحيمحضه0) صددةالوولاءلههولميأوا عط فاًعليك ل هبجمكته قدسافغني هالوصل والفصل لو[راح]”" يوم وداع أنفسنا معنا [لراح]”؟ بعلمه الجهسل طلت دماء القومليس لحم فيالحبلا[قود]*ولاعقل اوت امد سستولي بجملة عقلك النبسل ياللفتى نجل الصبابة قد رش قتهتلك الأعين التجل بيناهيشكو جرح ودنفا رش قتهمن عذال هالبل ياعانئلي خذمنسهامك ما 6 ردت هه ساسابغةلح اف ضل موي السهام إلى [عواطفها]”' 2 فه وى الفراش وحتفهاقبل وحليف شوق بيت أتبعه 20 نظري ولي عن شغله شغل فلقد لعمر أبيك ش به حك والغرام فرس مه محل )١(‏ في (أ): (ج): [بها]ء والمثبت من اديوان ابن الأميرة (ص0744). (1) كذا في (أ) (ب)» (ج)؛ وفي «نفحات العنبر» /١(‏ 170 (ب) مخطوط): [يؤل]. (*) كذا في (أ)» (ب)» (ج)» وفي (نفحات العنبر؛ /١(‏ 176 (ب) مخطوط): [رام].. (؟) في (أ): [الأراح]ء والمثبت من (ب)» (ج)» و#نفحات العنير» (1/ 116 (ب) مخطوط). ف في 0 [قيد]اء والمثبت من (ب). رج ومن «نفحات العثبر» ١56 /١1(‏ (ب) مخطوط). )١(‏ في (أ)» (ج): [مغاصتها]» والمثبت من (ب)» ومن (نفحات العثير» ١76 /١(‏ (ب) مخطوط). ٠‏ 3 ء مم م 0 م حمم لاسسقم يعني هولارمق يمسشي عل آأثاره عصب توحي العي ون إل قلويهم افيه سيرب ل الفساء ولا وق مسبااكي نبيارحت موضوع أمسرهم السسلامة عن ياعمسروعمرك لست من نفري سلمع 4 داري التبي فنيت وعل المقسيم بربعهاأسفاً [أبداً له .ه*”*ني كل مايحلوا مااستيقظوا للقالحبيب ولا بالهقلليماشجاك لحو أعلامهء ني الكون قدنشرت لو أن نسسمة طيبب نشرهم ييبقى ولا'اجسزء ولاكقتل بين الغفرم وبي نهم أل شري ضيق بحمله القلل ٠‏ لاي ستطيع ساوكه اليل وصسم فسأنى مهل المحمسل مسن هاهنا تتفرق السبل فغبدت ومسا لفنائه ا ظل حجسيران لاحل ولاارحل ب رن يح ييل نساموا[فيرسل]”" طيفهالمخل ل القوم مذ رحلوا ومذ حلوااب/١م]‏ أعلامه م الطريقه]”" تتلوما هبت عليك لما زها العقل501] وقد تقدم نقل عن السيد إسحاق في هذه المادة» على أنه قد اعتذر العلماء عن من شطح من صلحاء الصوفية أهل الكرامات والعقائد السنية» وسامحوهم في حال التنكر والغيبة والذهولء وقالوا في كثير منها: لعله لا يصح ذلك لبعد الزمان وكثرة الوسائط» )١(‏ كذافي (ب): (ج)ء وانفحات العنير» ١16 /١(‏ (ب) ممخطوط)» وفي 00: [أبدا لهم لهم]. (؟) كذافي (أ)» (ب»» (ج) وفي (نفحات العثير» ١56 /١(‏ (ب) مخطوط): [فيبعث]. 49 كذا في 500 (يس). (ج): وفي #نفحات العنيرة /1١)‏ 060 )ب مخطوط): [لعلومهم]. 0777 سسلسسل ل بي لب خف الور يراجم صُلمَاء اَن لقث مَك وإن صح فإن كان في عينة وحالة يرتفع فيها التكليف فذلك عذر شرعيء وإن لم يكن تبقت وجوه الاحتتالات والمعاذير ما أمكن» وذلك أن الخطأ في الاعتذار أهون من الخطأ في التفسيق والتكفير؛ لأن الكفر يحتاج مدعيه على غيره التواتر الصحيح في الطرفين والوسط من ذلك قول الشيخ شهاب الدين الشهرزوري يحكي عن أبي يزيد من قوله سبحاني: حاشا أن يعتقد في أبي يزيد أن يقول ذلك إلا على معنى الحكاية عن الله تعالى» ولا يحل الشطح في أهل الحال السليم المحفوظين في غيبتهم وحضورهم.ء وإنها يسمى حالم سليياً لسلامة الناس من الوقوع فيهم» حيث استقامت بظواهرهم أقوالاً وأفعالاً على الكتاب والسنة: فَحَسٌنَ الاعتقاد بهم في عموم أحواطهم. ' وقد قيل للشبلي له ما علامة صحتك في حالك؟ فقال: لا يجري علِعّ حال الغيبة ما تخالف حال الصحة» وقد قيل للجنيد: إن أبا الحسين الثوري بقي سبعة أيام لا يأكل فيهاء ولم يشربء يقول: [الله الله فقال: انظروا في أوقات الصلاة» فقيل له: إنه يصلي الفراتض» فقال: الحمد لله الذي لم يجعل]7" للشيطان [علي]”" سبيلاً» فهذا كله خارج عن عقائد المخالفين المبتدعين الذين اتخذوها مذهباً وألفوا فيها كتباً فهؤلاء 1لا]”" ينسع علماء الإسلام إلا الرد والإنكار عليهم حسب الإمكان, والله أعلم وأحكم. نعمء وكان المترجم له على الحال المرضي حتى نقله الله تعالى إلى دار كرامته في عام سبعة وخمسين بعد المائتين والألف. ولم يخلف في جميع ما حواه من أهل جهته مثله. والله ي رحمه وإيانا وكافة المسلمين» آمين. ظ )١(‏ سقط من (ب). )02 في (س): [عليه]. () زيادة ليستقيم السياق. عُقُوْدُ الدَرّر بتراجم عُلَمَاء الْمَرْنَ اثالث عَكَر اا [*4] إبراهيم بن يحيى بن حسين بن محمد الملقب الأسواس الضمدي”!" مولده سنة سبع عشرة بعد المائتين والألف ببلده هجرة ضمدء وانشغل بالعلم على مشائخ بلده من صغره»ء وحفظ بعض المتون العلمية وارتحل معي إلى مدينة صنعاء» وشاركني في الأخذ على الجهابذة الأعلام ى! ذكرتبم في مؤلفي احديقة الزهر بتراجم مشائخ الدهر» في جميع ما قرأت فيه» وكان صاحب ألمعية» وصفاء ذهن» وذكاء قلب؛ فبرع في الفقه والنحو والأصولء وبلغ من أكثر العلوم المأمول. وكان على غاية من التقرى مع سلامة صدر ولطف طبع» وبعد رجوعه من صنعاء أقام ببلده مدة» ينشر العلوم ويفيض على الطلبة كؤوس [ب/:4] المنطوق والمفهوم؛ وله استشكالات عجيبة على مسائل علمية وجه بععضها إلى شيخنا البدر الشوكاني رحمه الله تعالى فأجاب عليه بما أزال [المشكلات ]7". ش وله [مذاكرات]” إلى شيخنا السيد عبد الرحمن بن محمد الشرني له أيام ارتحاله إلى زبيد لأنّه ساعدني في الارتحال إلى زبيد» وأجاب عليه في تلك المذاكرات برسالة بديعة» وأخذ في علم الحديث في هذه المدة على شيخنا الحافظ عبد الرحمن بن سليان» وحضر دروسه» وقد أجازه شيخنا البدر الشوكاني ثبته «إتحاف الأكابر»» [ى|]” أجازي؛ وكان أيام إقامته ببلده ترد عليه السؤالات من كل صوبء فيجيب بما يشفي العليل ويروي الغليل» [وكل]”' جواباته سديدة» وأنظاره فيها مفيدة» ولما دنت أيام الحج فارقني من زبيد لقصد أداء فريضة حجة الإسلام؛ وبعد استقراره في الوطن توجه مع رفقة من أهل بلده للحجء ولما وصلوا إلى الليث بلغهم نزول الوباء في تلك الجهات بكثرة» فمن مرجح )١(‏ #حدائق الزهر؛ (ص775). نيل الوطر6 م اهجر العلم) (1/5؟17١).‏ (؟) في (ب)» (ج): [الإشكالات]. (5) في (أ): [مذاكرة]. (4) في (ب): [وأ]. )0( في (0: [وكان]. ا 7 سسب ُو الدّرّر يراجم عُلّمَاء الْقَرن الثالث عَسَّر للقدوم إتكالاً على الله تعالى» ومن مرجح من أولئك الرفقة للرجوع؛ وبعد ذلك اجتمع رأهم على التوجه إلى مكة» وكان أول منزل نزلوه في الحضب أصابه المرض» وتوفاه [الله]”" تعالى هناك» وأصاب أهل رفقته: وكان وفاته في آخر شهر ذي القعدة الحرام» عام ستة وأربعين بعد المائتين والألف. وقير هناك» ومضى إلى الله شهيد! سعيداً له .]0١/[‏ وبلغتني وفاته وأنا بمدينة زبيد» ورثيته بقصيدة مطولة قد أثبتها في «حدائق الزهرا وفاءً ببعض حقه. ولما حججت العام المقبل قصدته للزيارة» فإنه كان نعم الصاحب لي مع طول معاشرتي له لم يقع بيني وبينه شيء ما يقع بين المتخالطين لما هو عليه من حسن الأخلاق» وعدم الميل إلى مالا يلائم الطباع» بوأه الله تعالى منازل السرور» وضاعف له كمال الأجورء وجمع بيننا وبينه في جنات عدن مع سائر أحبابناء آمين. 1 [51] إبراهيم بن محمد النعمي”" ' كان هذا السيد من العلماء الفضلاء»ء والسادة النبلاء» نشأ في بلده قرية الدهنا”" من المخلاف السليماني”» وارتحل بعد بلوغه سن الاحتلام إلى مدينة أبي عريش» وأقام بجامع الشريف حمود بن محمد؛ لأنه كان في تلك المدة محط رحال المدرسين» فجد [ب/*1) في الطلب» وقرأ على مشايخ العصر كالإمام الحسن بن خالد الحازمي» والقاضي يحيى بن إسماعيل النجم الصعديء والقاضي عبد القادر بن علي العواجي», وتفقه على القاضي )١(‏ سقط من (أ). )١(‏ «هجر العلم؟ (؟5/ .)54١‏ (") قرية من قرى وادي ببش في المخلاف السليماني» كانت من هجر العلم» ويسكنها آل النعمي. انظر: هجر العلم؛ (؟/ 77"6). (4) سمي هذا المخلاف بالمخلاف السليماني نسبة إلى السلطان سليمان بن طرف الحكميء في القرن الرابع الهجري. وحدوده من حلي بن يعقوب إلى شرجة حرض. وهو من أحسن مخاليف اليمن» كما في «الديباج الخسرواني» (ص ”07). انظر: «قرة العيون» (50/7)؛ و«الديباج الخسرواني؛ (ص 07). عَفَود الدمّن يراجم عُلَّمَاء الْقَرّنَ اثالث عَشسَر 0 إسماعيل بن عبد ال رحمن البهكلي» ولما شارك في العلوم ارتحل إلى قرية الزهراءء ولازم بعد ذلك قريبه القاضي بالزهراء السيد العلامة محمد بن علي النعمي؛ الملقب عدوان» واستفاد بمجالسته كثيرأء وأخذ عنه في الفقه وغيره؛ ولم يزل على هذا الحال» واتخذ الزهراء وطن وتزوج هناك. ولما توفي الحاكم بها المذكور ناب منابه في فصل [القضايا و]”' الشجارء ودام على ذلك مرعي الجناب» محباً الأخلاء والأصحاب» حتى عرض [له]”” ما عرض»؛ وترك الحكومة» وعكف على الاشتغال بما يعنيهء والقيام بها كلف به من وظائف العبادة» حتى توفاه الله تعالى في شهر شعبان [سئة خمس ]© وسبعين بعد الماثتين والألف» وقبره بمدينة الزهراء» رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» آمين. " ' ظ [] إبراهيم بن محمد“ بن الحسن بن الحسين الضمدي يجتمع هو ووالدي في الحسن بن الحسين» مولده أظنه سنة سبع بعد الماثتين والألف. اشتغل بالطلب مدة في بلده وارتحل إلى زبيد» وق رأ في النحو والفقه على مشايخ زبيد كالشيخ محمد [بن الزين المزجاجي والشيخ محمد بن ناصر ولازم شيخنا العلامة السيد عبد الرحمن بن محمد]”” الشرفي» واستفاد منه كثيرأء وأخذ في علم الحديث على شيخنا الحافظ عبد الرحمن بن سليان» وتردد إلى زبيد مرات» وهاجر إلى صعدة؛ وأخذ عن علمائها كالسيد إبراهيم بن محمد الحاشميء والفقيه حسن بن محمد النحوي في الفقه والفرائنض» وأدرك في هذين الفنين إدراكاً كليًء وسكن في مدينة أبي عريشء وكان لا )١(‏ في (ب): [عليه]. (6) في (ب): [عام خمسة]. 62 في 0 ©“ بعد قوله محمد:[ين أحمد ]وهو مضروب عليها في (ب)ءوقد اعتمذت ما في(ب) لرجحانه. (6) سقط من (ب). #077 سيب تق الْدّرَرِ يراجم عُلَمَاء الْهَر التي عَكَّر يفارق مجلسي» وينوب عني كثيراً في القضايا الشرعية» ويتولى تحرير قطع الشجارء وكان حسن الأخلاق» غاية في التواضع وصغر النفس» سليم دواعي الصدرء صافي السريرة لا يحقد ولا يحسد» وما زال مشتغلاً ب) يعنيه حتى توفاه الله تعالى غرة شهر رمضان سنة مست وسبعين بعد المائتين والألف. رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين؛ آمين. [51] إبراهيم بن يحيى بن محمد بن الحسن بن الحسين ابن أخي الذي قبله» نشأ في بلده هجرة ضمدء وكان مولده [ب/84] بها سنة [سبع]”" وثلاثين بعد المائتين والألفء قرأ ني بعض المختصرات على فقهاء بلده» وقرأعلينا في النحو والأصول والمعانيٍ والبيان» واستفاد في هذه العلوم» وارتحل إلى صنعاء وأخذ عن علمائها الأجلاء» كشيخنا العلامة محمد بن مهدي الحماطي, والسيد علي بن أحمد الظفري: و أحمد بن عبد ال رحمن المجاهد» وبرع في الفقه والنحو وشارك في سائر الفنون. وبعد رجوعه من صنعاء إلى وطنه لم يطب [له]”" الحال بالمقام فيه؛ وارتمل إلى حمه القاضي عبد الرحمن بن محمدء وأرشده إلى الإقامة عنده؛ وزوجه بابنته» وكفاه مؤنة المعيشة» فجد في الطلب حتى صار العين الناظرة بين أهل زبيد» وبذل نفسه للتدريس للطلبة لاا سيا من ورد من هذه الجهة» وما رأيت أنشط منه للمذاكرة في [أبناء]”” جنسه. وفي المباحثة عن دقائق العلوم» وقد طلب مني إجازة» وأجزته إجازة مطولة حيث وهو أهل لذلك؛ وهو الآن في قيد الحياة» وقد اتفقت به في بندرْ الحديدة أيام وصولي01/1] إليها عام ستة وثمانين»ء ووصل إلي من زبيد قصد الاتفاق» وإذا هو قد رسخ )١(‏ سقط من (أ). (*) سقط من (أ). على وئشرىر > شكس هه ّ ل فو اش جم ناه القن الأ كرتو قدمه في المعارف» واكتسب بإدمانه على العلم [سنى ]'" اللطائف [بارك الله تعالى في عمره وعلومه. ميف [55] إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم النعمان الضمدي مولده في قرية الشقيري من قرى [وادي]”“ ضمدء عام ستة فيا أظن بعد المائتين والألفء وأنخذ عن والده العلامة الزاهد”© وارتحل إلى مدينة صعدة» وقرأ في علم الفروع وأدرك فيه إدراكاً كلياء وأنخذ عن السيد العلامة إسماعيل بن أحمد الكبسي الملقب المغلس 1 الفقه» وكان من الفضلاء الصا حين» ومن العلماء العاملين» [له]© مكاشفات ظاهر() وأحوال باهرة. 3 أخبرني بعض الثقات أنه كان بقرية صلهبة فما شعر به إلا وهو يقول صه صه؛ فشكت من حضر في مجلسه؛ فقيل له ماذا؟ فقال: أسمع أصوات نساء بالصياح من قرية الشقيري» فبعد ذلك استقصي الخبر» فإذا هي نار خرجت من القرية المذكورة في ذلك الوقت» وصاحت النساء بالصراخ على عادتهن عند حصول حادث؛ وكان يتكلم بالحوادث المستقبلات فيقع الأمر 1ب/40] كما قال» والرجل بمحل من التقوى» فهو من قبيل الكرامات؛ وكان يتولى الصلح بين الناس فيما شجر بينهم؛ ويرضون ما يقولء وما زال على الحال السديد حتى نقله الله إلى جواره في سنة إحدى وسبعين يعد المائتين والألف. بلّ الله بوابل الرحمة ثراه» آمين. )١(‏ في (ب): [من]. (؟) سقط من (6. () في (1)» (ب)» (ج): [الوادي]» ولعل الصواب ما أثبته. 1 (5) «الديباج الخسرواني؟ (ص »)١77‏ انيل الوطر» /١(‏ 6506. (0) سقط من (أ). .7-7 ل سس ببس وه اهيراجم مُلَمَاء القن ليث عَشر [45] إبراهيم بن محمد الملقب زببية0) هو السيد الكامل. والغالامة القاغل ف وقة إل سق #الخر رن ريه بن محمد عام ثلاثين بعد المائتين والألف مع السيد عبد الله بن أحمد الكوكباني من ذرية الإمام شرف الدين» واستقر مدة في مدينة أبي عريش» وبذل نفسه للتدريس في جميع الفنون» وكان غاية في صفاء القريحة وجودة الذهن» وكان يحضر دروس السيد الإمام الحسن بن خالد الحازميء وأنا إذ ذاك دون سن التكليف. وهو عين تلك الحلقة والمتولي للإملاء في ما تكون القراءة فيه مع أنه يحضر المجلس جمع وافر من العلماء النحارير» [ولكن]”" ل أرَ السيد الحسن ملاحظاأً أحداً من الواقفين بين يديه مثل ملاحظته له ويورد الإشكالات الصعبة في ذلك المقام؛ ويجيد العبارة فيا يورده من النقض والإبرام لماهو عليهمن لتحتيوا رولا العب يد حت الإراقة وااتاص زركاه وائبع العدر ل يمر من اكرار سؤال الطلبة عليه» ولا يمل المذاكرة» لا هم له غير الاشتغال بالعلم والإكباب على المطالعة في جميع الكتب العلمية؛ لأن السيد الحسن بذل له ما يحتاج من خخزانة كتبه وهي مشتملة على نفائس الكتب التي لى تجتمع عند أحد فيي) علمت؛ وكان مشتغلاً بها يعنيه غير متعلق بشيء من الأمور التي تجلب شغلة الخاطر إليهء وقد أمليت عليه متن الملحة في النحوء. وكان يبشرني بنيل المعارف». ويحثئني على الحد في الطلب» وبعد ذلك رجع إلى بلاده بجهة كوكبان, ولما وفدت إلى مدينة صنعاء عام ثلاثة وأربعين بعد الماتتين والألف للطلب استقرأت أوصافه من علاء صنعاء» فأطالوا الثناء عليه» وهو عندهم معدود من أكابر العلماء» ولم يقدر لي الاتفاق به لأنه كان ساكناً في نواحي كوكبان مع اشتغالي بالطلبء ولم أتحقق عام وفاته”"؟. وهو الذي عناه القاضي أديب العصر [على ؛ بن]” عند الر من )١(‏ #حدائق الزهر» (ص١١7)ء‏ «نيل الوطرة (74/1). الهجر العلم؛ (5/ .)١1٠٠١‏ 0( في (ب): [ولكني]. () توفي ليلة عيد الفطر سنة (7654١ه)»‏ بكوكبان» وكان مولده في شهر جمادى الآخرة» سنة (1147ه). انظر: لانيل الوطر» /١(‏ 1-178 5): «هجر العلم» (4/ .)١15٠٠‏ (4) سقط من (ب):(ج). ومج.م و ةي > الو .2 ال ذ 75 البهكلى فيا كاتب به السيد عبد الله بن أحمد الكوكباني بعد انفصاله وانفصال المترجم له من أبي عريش إلى أوطاءه) بقوله: هل سسبيل إلى اللقايارفاتي أو وصال يففي بطيب تلاق ففؤادي من بعدكمفي هيام ودمويمن بعدكمفي اندفاق1ب/65] صار جسمي من بعدكم في سقام مالهغيرراقي الوصل راقي ياليالي التلاقي بالله عودي ‏ لكراعم«هالإلهوساقي لي [ليتني]”" أرى [الفخر”"يوماً طيبالفرعززكوالأعراق الإمام المحقق الناشر الناظم ‏ فوردالزمإن بالاتهفاق مارأينساإذن ل دفي البرايا مسن نضيرفي سار الآفاق فيالنسداوالحجا ورائق خلق. ‏ والورفاوالوفاق والإش فاق وكذاالصارمالذي فرقه” أجسرى دموعي تسيل فوق المآاقي ذاك شخص في حلبة السبق جلا الايطيقأمرألهبلحاقة/] وكذا املح سن الذي يتلقى من تقيلهبأح سن الأخلاق من حوى مسؤدداً وفضلاً جلياً ‏ ليس يخفى كالشس في الإشراق لابرحتم في نعمةماسلمعنا صوت ورق الحم في الأوراق وموجب هذه الأبيات؛ لأن القاضى المذكور كان جليسها آناء الليل وأطراف النهار» وتعلق [يهم وهم تعلقوا]” به لمحل [النسبة]” الأدبية وكان المترجم له يد طائلة في )١(‏ سقط من (ب). (؟) في (ب): [الفجر]. (1) فرقه: أراد فراقه. (5) كذافي (أ)» (ب) (ج): والأنسب للسياق: [بهماء وهما تعلقا]. (0) في (أ): [الشبه]. ع سس لز لور اي للد لزن لوك كر الأدب. وقد وقفت له على أشعار جيدة» ول يحضري حال رقم هذا شيء منها بعد التطلب للا حتى أثبته. [57] إبراهيم بن محمد بن عبد الخالق المزجاجي” هو من بيت طويل الدعائم في العلوم» سمو بعلومهم على هام [النجوم]”" ولد في مدينة زبيد عام اثني عشر بعد المائتين والألف فيما أحسبء ونشأ على لزوم الطهارة والعفاف مجانباً ذميم الأخلاق وكل سفسافء وجد في طلب العلوم ولازم مشايخ العصر من علماء زبيد» وتشاركنا نحن وهو مدة على الشيخ العلامة محمد بن الزين بن عيد الخالق المزجاجي في جميع ما قرأت عليه فيه. وبعد موت شيخنا المذكور خلفه في مقامه لأنه ابن عمه؛ وقام بوظيفة التدريس مسجد الأشاعر. ونشر معارفه لكل وارد وصادرء مع سكينة ووقارء وكمال إدراك في العلوم» ولين جانب» وتصدر للإفتاء» وكانت ترد عليه المسائل من كل حيةه تنسينب بعت اناق ميد مو تينحة بالفوافنة كانلنة مر تاميك يوسن القاضيدد» وله مؤلفات منها اشرح على المدخل في المعاني»؛ وشرح على الأجرومية في النحوء وفتاويه ولو جمعت للجاءت في مجلد. وقد ذكرت ماله من تقريض على شرحي لنظومة المدخل في ترجمته في حدائق الزهر بها دل على فصاحته. وكان وفاته فيا أحسب عام خمسة وستين بعد الماتتين والألف. رحمه آب//ه] الله وإيانا وكافة المسلمين؛ [آمين]”". ,.)) ١ *81/( #حدائق الزهرة (صخ5 5 7). «نيل الوطر» 1 لال (هجر العلم؛‎ )١( في (0: [النحو]ء وفي (ب): [النجو]ء والمثبت من (ج).‎ 0) سقط من (ب).‎ )( عُقُوْدٌ الور يتراجم عُلَمَاء الْقَرن التالت عكر سس : 62 [41] إبراهيم بن أحمد بن حسن اليعمري”" الولي الصالح., أجمع علماء عصره. وفضلاء مصره. أنه أورع من عرفوه. وأزهد من جالسوه. قال شيخنا لطف الله بن أحمد جحاف في حقه: مولده في الروضة تقريباً سنة مس وستين» فنشأ بباء وقرأ القرآن وتعلم العربية» وأخذ عن حسين بن عبد الله الكببي» وعن محمد بن عبد الله بن لطف الباري» ولازم رفيقنا علي بن إبراهيم الأمير دهراً طويلاً ولازم المسجد الجامع بالروضة البهية» لا يتكلم فيها لا يعنيه» ولا يسأل أحداً حتى يكون هو الذي ابتدأه بالسؤال» وأحبٌ الخلوة والانقطاع إلى الله» وظهرت على يده كرامات لا يجحدها أحد من علماء عصره. وانثال عليه الناس وقصدوه للتبرك به والدعاء منه» وكان له يد على عفاريت الجن» ومن هذا حدّث الناس بالعجائب عنه؛ جاءه ليلة رجل من البادية فشكا إليه صرع ولده» فقال: ما صنعتم قبل هذا؟ قال: ما صنعنا شيئاء قال: اتبعني» فتبعه قال البدوي: فرأيت شيخاً في الليل عظياً وقد تصاغرء فقال لي: تأخر» فتأخرت. فناجا ذلك الشيخ طويلاً» ثم راح عنه الشيخ» فدعاني» فقال: إن أهلك ضربوا هرة وهي بمكان الطعام» قأصاب ولدك ما أصاب. فَمُرْهُمْ أن يكفوا عنهاء وألرّمَهُ اللحوق به إلى بيتهء فأعطاه رقية» فقال: متى ورد على ولدك ذلك جعلتها في عنقه. وأحذركم أن [تعودوا]”" لضرب الهرة وجاءه رجل آخخرء فقال: إنها ذهبت عليه أموال ومتاع بالسرقة» فأعطاه قرطاساً وقال: اضرب عليه» مسماراً في المكان الذي سرقت منه» فلم يشعر الرجل إلا بالذي أخذ المال وقد جاء إلى المسروق» فقال استرني» وهذا مالك» فراح الرجل إلى المترجم لهء فقال: استر غليه؛ واقبض مالكء وأعد علي القرطاس.ء فلم| )١(‏ #البدر الطالع» »)١١/١(‏ #درر نحور الحور العين؟ (875)» انيل الوطر» (1/ 8). وقد ورد في «البدر الطالع» أن اسم المترجم له هو: إبراهيم بن حسن بن أحمد؛ وهو خطأ. (1) في (1) ب (ج): [تعود]. والمثبت من (درر نحور الحور العين» (ص امب وهو الصواب. 75 ل ل لس حقو الور يراجم عُلمَاء القن اَي مَك حاز الرجل المال فتح القرطاس فإذا فيه لقَاللَّهُ خَيْرٌ حَفِطًا وَهَوَ أُرَحَمُ ألوحِيينَ هم)4”". قال: وحدثني أخوه عبد الله وقد سألته ماذا يصنع في بيته؟ فقال: أما في الليل فيصلي ويبكي وأما في النهار فيتلو القرآن ويعتبر» وقال لي: إنه ربها تشاغل بأهله وولده خوفاعل قلبه أن يذهب من تذكر أحوال الآخرة» وكان يحضر الجمعة والجماعة» ويزور المريض»؛ ويشيع الجنازة» ويقرئ السلام» ويلاقي الناس بالخلق الحسنء وتكلم الناس بمحضره في أمر المعاصي» فقال: من سرته المعصية فلا نرجوه للخيرء وقال: إنها يعجب الإنسان من مهابته[/ 4ه] لبني آدمء وعدم مبالاته من ربه. وقال: عجبت لأصحاب السلطان يأتونه بالتحف متحملين» فإذا قدموا على الله سبحانه وجدتهم للذنوب متحملين» وكان وفاته عام ثلاثة وعشرين بعد المائتين والألف»: نه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين. 3] إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عبد الكريم مولده في سنة إحدى وأربعين بعد المائتين والألف. نشأ في حجر [والده]”"» فرباه أحسن تربية1[ب/هم]ه» وحفظ القرآن. وكان له تأدية حسنة بالتلاوة [تسهي ”" الركبء وقرا في المختصرات على شيخنا السيد حسن بن محمد الحازمي من النحو والفقه. وبعد ذلك انتقل إلينا [إلى] مدينة أي عريش» لأن والده خالي» وأكبٌ على الطلبء وكان لا يفتر عن الاشتغال بالعلم ليله ونهاره؛ وأخذ عني في النحو والصرف وامعاني والمنطق حتى حصلت له الملكة في هذه العلوم. وأقبل على علم الفقه فحاز منه النصيب الأوفر» وأمى عل كثيراً من كتب الحسديث (0[يوسق/ 154]. (؟) سقط من (أ). (*) في (أ): [نتهى]. مُفُوْدُ الْدوّر باجم صُلّمَاء الْقَرْن اثالث عَضَر 00000 البخاري بتهامه» وسئن أبي داودء وقرأ علِّ التفسير الذي ألفته المُسَمّى «فتح المنان» الجزء الأول حصة وافرة» والجزء الثاني إلى آخره بمشاركة السيد العلامة أحمد بن محمد الضحويء وشارك السيد المذكور فيما قرأه علينا [من]”" شرح ابن دقيق العيد على العمدة من أوله إلى آخرهء والمطول للسعد بتمامه وأكثر مغني اللبيب لابن هشامء ولازمني مدة حياته» وتمت له جملة مؤلفات قراءة وإملاءٌ كسيرة ابن هشام» وبهجة المحافل» وشفاء القاضي عياض» وشهائل الترمذي» وغير ذلك نما يطول تعداده؛ وكان أية في الذكاء والفطنة» والرغبة في العلم ومذاكرته» هذا مع لطافة طبعه ورقة حاشيته والتباهة للأمور التي يعود نفعها دنيا وأخرى. لا يمله جليسه الحسن أخلاقه وسعة دائرته في المحادثا والمعرفة لأحوال الناس. ولم يزل على الخال السديد والأمر الرشيد؛ حتى ابتلاه [الله]”" تعالى بمرض أقعد. مدة» ومع هذا فلم يزل يتابع الحج» وتم له الزيارة للنبي يِل ولما طال به المرض لم يمكنه الحركة [في]”" مكان» وهو صابر على ما اعتراه» ويعد ذلك من الزيادة في الأجرء واستمر به الخال حتى [اخختار الله تعالى له]”* الانتقال إلى جواره» وكان وفاته رابع شهر جماد الأخرى سنة ست وثانين بعد المائتين والألف» تغمده تعالى برضوانه» ولقد كان لنا نعم الأنيس المعين على توفر الطاعة والمذاكرة العلمية» فالله يجمعنا به في مستقر رحمته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين» وحسن أولئك رفيقاء آمين اللهم أمين. )١(‏ سقط من (1). )١(‏ سقط من (ب): (ج). () في (ب): [من]. (4) في اج): [اختاره الله تعالى إلى]. + سحجججججبجحجحييبي ‏ خُفُو يراجم عُلمَاء الْقَرْن اثالث عكر [44] إسماعيل بن علي الحازمي الملقب يهلول هو من السادة الأحازم الميامين» ورأس العلماء المحققين» أخحذ عن مشايخ وقته في الفقه والنحوء وحقق فيها وارتحل إلى مدينة صعدة» وأخذ عن مشايخها في ذلك الوقت؛. ورجع إلى وطنه قرية الظبية قرية من أعمال وادي صبيا وقد حاز علما واسعاء وسار بعد ذلك إلى مدينة زبيدء ولاقى أكابر علمائها كالسيد الحافظ» سلييان بن يحيى الأهدل؛: والشيخ المحقق عبد الخالق بن [ب/4]” علي المزرجاجي واشتغل بعلوم الآلة من نحو وصرف ومنطق ومعاني وأصول حتى برع في جميع ذلك» وصار المرجع في الجهة في هذه العلوم. | سمعت شيخنا الحافظ القاضي عبد ال رحمن بن أحمد البهكلي يطيل الثناء عليه التحقيق لهذ العلوم» وأنه لا يساويه أحد من العصريين من أهل جهته فيهاء وإذا تكلم في مباحث من مباحثها أسكت كل قائل» هذا مع التحقيق في علم الفروع. ولقد عثرت له على رسالة أرسلها إلى الوالد ه في حكم الشفعة والتحيّل في إبطالهاء ولقد أشعرت له بقوة ساعد في الاستنباط بحسن عبارة» ومعرفة تامة [بوجوه”" الاستدلال على نمط آداب أهل البحث» وجنح في ذلك إلى جواز التحيل في إسقاط الشفعة» وقد أجاب عليه الوالد رحمه الله تعالى برسالة» وقرر فيها عدم جواز التحيل؛ وكل أَدّى ماعليه من البحث بما قاد إليه اجتهاده» والمسألة مفروغ من الكلام فيها بين العلماء. [الحق]”" فيها لا يخفى”* على اللبيب» وكان المترجم له يد في الأدب طائلة» رأيت له )١(‏ من هنا وقع» سقط من (ب).» إلى أوائل ترجمة إسماعيل بن أحمد بن عبد العزيز الضمدي. (7) في (أ): [بجوده] ولعل الصواب ما أثبته. () في (أ): [وقد ألحق]. (5) بعد قوله: (يخفى) في (أ)» (ب): [فيها]. عمو م 2 م 2 ل 5 د تربيعاً على قصيدة والدنا العلامة محمد بن علي بن عمر .التي امتدح بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. وعفلئنه التي [طالعها]”": حب السوصي أمير المؤمنين علي حسرز مسن السضر والآلام والوجل”" فقال: عوني على الدهر في حلي ومرتحلي ومتتهسى عدت للداهم الجلل(/::] حب الوصي أمير المؤمنين علي حرزمن الضر والآلام والوجل وليس لي في معادي قط فضل [يد]>١‏ سوى ولائي أب السبطين لاأحد وهو الوسيلة عند الله يومغد إلى بلوغ قصارى السؤل والأمل وعى العلوم وأعطى حقها ورعى2 منهاالذمام وحلّ جيدها ورعا محيي شريعة خير [المرسلين]”* معا2 وأفضلالناس فيعلموفيعمل ليث المعارك في الدهماء ذو لبد ش بل الإغارةفي فيحاء ذي قرد وقاصم الكفر في بدر وفي أحد وفي حنين ببيض المند والأسل الصادق الفعل والأرماح شاجرة الحازمالحرب والأفكار حائرة والثابست الأش والغيجاء ثائره 2 والرمحيخطربينالخي ل والخول كم أطعم الوحش من لحم العدا وسقا دماءهاالطير م سفوحاًلماغاقا وممطسر الأرض في يسوم الوغبا علقا من نحر كل كمي ماجد بطل )١(‏ في (ج): [أطلعها]. ١ ١‏ )١(‏ ما كان بين قوسين من الأبيات فهو تبيع المترجم له وماعداه فهو لناظمها العلامة محمد بن علي بن عمر الضمدي. فر في 0 (ج): [يدي]. )0( في (ج): [المسلمينا. ووو وى م 6 - سسب سك لاجم صلا القن ليث َك من عز بسالعزم والأحلام داهمشة2 يومالخنادق هل في ذا مناقشة والثابت المأش والألباب طاكشة> [إذ]”" أقبلت عصبة الأحزاب كالظلل طم وثاب وإرهاب ومختطِفت والخيل تقدمهم والقوم تزدلف فكر فيهم مكرالليث فانصرفوا ‏ بغيظهموكساهم حلةالخخجل ولاضرار وقد نادىناجزه ونوفقلاًط اح مذآعوراً فأجهزه وخر عَمراصريعأاًحينبارزه ‏ جهلاًوقد كان فيهم أيم] رجل فنفس الكرب عن أَحْجّاء قد صعدت> إل الحناجر بل طفت بما وعدت من بعد ما زاغت الأبصار وارتعدت 2 فرائص الأسد مسن رعب ومن فشل وكملخيدرة"فياللهمنرتب 2 تتنفرالروع[عا|]'“كاننيرهب وفتح خيير أعني كل منتخب 2 من الصحابة أهل الفضل عن كمل51/1] من بعدإبيلائهم لكنداهم>ح) قسورغلبت زرق عيوتهم وكان فاتح ذاك الياب دونهم بعد اختصاص له من خاتم الرسل أن العقاب له بالفتح منبجزة وكانهذا لخي الخلق معجبزة وجاءءه مرحسب يبغي مبارزة فذاق كأس الخايامتهفيغجل مولاهأولاه ما ولى وأنحله بالجدوالمجد والإنتجاد أكمله كم موطن شهدالحربٌالرَّبونُله 2 بأنهلميخم"؟عنهاولميمسل 00 في 4" (ج): [إذاء ولعل الصواب ما أنيته. () في (أ): [لحيدرة] والصواب ما أثيته. 0 كنا في 0 ١ج‏ ولعل الصواب: [عمن]ء والله أعلم. 00 أي: لم يجين. ىم 7 ٍ- مر 0-2 . ب م م سما المسامين في علم وفي شيم محل كيل رفيع في البرية مسن أكرم به واحداً في العالمين بدا فلاتقسهولاتعدلبهأحدا آخا الرسول زمان الناس في صغر ألمويكن هو والمختار من صغر عذا مقنال شين غسون مشةه وكان أولى جميعالمؤمنين به و[الآية]”” المرتضى عن ربه سندت وأنه الناتم ا موهوب قد شهدت وبين المصطفى يومالغديرله من ذايحاكيه والبرهن كتوليي: وردت الشمس من بعد الغروب له تبأاًوجاعاً لمشتئوم يفارقه وأخخبر الملصطفى عم سسيلحقه لاغرو فالسبق في المحتوم عن طرف فاق المجارين في فسضل وفي شرف فالقول ما قال بدرالدينفي كلم محله كمحل الأرض من زحل مشمراًللهدى في الله مجتهدا أيعدل البحر بالضحضاح والوشل”" فكنلمن كانذافهم وذابصر دون الأنام كعظم غير منفصل إلااعلى حاسد يسعىىلمعطبه والنص في ذاك من قول النبي جلي فلا يضر إمام الحق إن جحدت في آي تنزيله ذكراًوفضله حق الولاء بلفظ غير محتمل تلك الكرامات بل أعلى منازله ونالمرتبةفي الفضل متتل يكفيهخذلائنه والله موبقه من عصبة البغي في صفين والجمل للواسل الباسسل الميمون في حسف ونالمالحمينالوهعلى مه ل[4/ب] )١(‏ الوشل: الماء القليل يتحلب من جبل أو صخرة. انظر: القاموس المحيط. (؟) في (ج): [لآية]. ٠‏ و.معو 22 2 لك 3 . 3 ةٌُ سحقاً وخيياً وخسراناً لمن سفلا الازالفي النار مكبولاً ومسشتغلا وضاعف الله أصناف العذاب على أولى'" الورى بمقام [السوء]”” والزلل المادم المجد والإسلام والجمعا وموتمالشرع والتشريع لارفعا ذاك ابن ملجم أشقى الآخرين معا 2 وجارح الحق جر حا غير مندمل شأن [الكرام]”” لمن يهواهم الكرم أنتم مولي فادرواأًنني سلم يا أهل بيت رسو اله حسبكم١‏ شأني ومدحكم بين الورى شغلي وبحرهمي عظيم الموج [مضتلم]*' 2 ولسيس إلاكسملي فيه مخخصم وقد للجمأتإليكم نازلا بكم فأكرموايا م صابيحالدجىنزلي فمن الى نحوكم يرعى ويحتشم وارعوا ودادي وأبنسائي بوصاكم واحموا جنابي وأص حابي بفضلكم من سطوةالدهر والأوغاد والسفل قد ضقت ذرعاً وما أمري بمطلبكم 2 ومامتساطالرجا إلا بمنصبكم حاشاكم أن يذل المشتجير بكم وأنيحلبنهشيء من الخلل من أم جاهكم تنحل كربته 2 ومسن بلاويسهإن أعيته حيلته فأنتم ملج أ اللاجي وعدتسه في دهره ومسلاذ الخائف الوجل أنتم [كمين]”“رجائي ثملي مده فييوملاوالديجزي ولاولند وكل صحب رسو ل الله لي سند 2 أرج وبح بهم ال رحمن يغقسرلي )١(‏ في (أ): كرت اعلى لازي والكدبن لعا نوعو الصبراب (؟) في (01: [السول]. () في (ج): [الكريم. (4) في (ج): [مختطم]. (ه) في (ج): [لمين]. 5 2 2 - لك 5 بعد اعتمادي على من بالمقام خصص حم وسيد الرسل طرفي الكتاب قصص ثم الصلاة على خير الأنام ومص سباح الظلام وهادي أوضح السبل وكانت وفاته لم سنة سبع بعد الماثتين والألف. وقد رثاه والدنا القاضي العلامة [مفخرة]”' العصر أحمد بن حسن البهكلي بهذه المرئية العظيمة المفصحة عما حواه من الخصال الكريمة: جب ال محات0 حدم والنساس في لو هناك وغفلة هل ذاكرمثا ربيب تالله مادارالحياةس وى التسي يكل يسوم [للحسام]”" معارك كلا ولاامن يستصاب لفقله العالم النحريسر أفضل ناسك رب التقى زاكي الحجاحين غدأ التسدب إسماعيل نجل علي مسن من آل بيست المصطفى ووصيه وآوضسياء السدين كم أورئتنا وآوفقكم جرت الدموع سوائحاً وأو موتك ثلمقةنفيدينئتا والرعءفي دنياه حسي مولع والدهرفي حسديروع ويفزع ومراق ب توف هيتوقساع تحيى بها الأرواح فيهاتودع]00/1] لايرعوي كهلاً ولا مسن يرضاع من أجللهأنفامسنا تتقلع في العصر مولانا التقي الأورع للعلم من نج واه شمس تطلع أعراقه شرقت فطاب المتبسع يا حبذ البيت الرفيع الأرفع حزناًفليس الحزن بعدك ينتفع لمافقهدنانوروجهك يلمع ورزية[نفتقاءم الاترقع]" )١(‏ في (أ): [مفخر]ء وفي (ج): [معجز] والسياق مستقيم بما ذكرناه. 4 في )0: [الحمام] والمثبت من (ج. وهو الصواب. (*) في (ج): [فتقاتها لا ترفع أ والمئبت من (أ). أحرزت علم التقل تحقيقاًف| وكذاك علم العقل أنت إمامه لكفي العلوم مدارك قدئلتها هيهات كم أثني عليك وإنني لكل أسوتنا ب أكرم مرسل فالله يعظلم أجرنافي خطبه سيا الف ذ اليل شقيقه 00 الممارف والمواعظ والتقا فاحسن خلافقه عليه ولقه وكذلك السادات من إخواته والكل من أبناء حازم إنه فسقى [ضريحاً]"" ضم جسمك وابل إن أعوزت يو ما فأنت المرجسع يخفى عليك من المباحث موضع نيلا بلا كي إليسه فتسرع وسواك في تحصصيلها لايطمع لكثيب قلب من فراقك مُوْبَع هوج دك المختسار مسن لي يشفع فمصابه في كل قلب يصدع ذاك الحسين الزام د المتخشع رب العفاف الفاض ل المتقنسع صب را فمشل الخطلب هذا يجزع أعظم أجورهم ففضلك أوسسع أنسابهم فلكل عين مدمع تحر ريحي اا يد [60] إسماعيل بن أحمد الكبسي الملقب المغلس”" هو السيد الإمام الحاوي للخصال الحميدة التي امتاز بها على سار الأنام» نشأ في مديئة صنعاء» وأخذ عن علاء وقته» كالقاسم بن يحيى الخولاني» والسيد عبد الله بن علي الجلال» والسيد حسين بن يحيى الكبسي. وأخيه محمد وغيرهم. () الخدن: الصديق. لسان العرب. (؟) في (أ): (ج): [ضريحك]ء ولعل الصواب ما أثبته. () #البدر الطالع» »)151١/1(‏ #التقصار» (ص7575)» نيل الوطرة /١(‏ 704)) هجر العلم؟ (4/ .)141/٠١‏ عُفُوْدُ الْدّرَر يتَرَاجِم عُلَمَاء الْقَرْنَ الثالث عَدّر “00000 1 وما زال مجداً في الطلب ليله و:باره حتى حاز علوم الاجتهاد من تفسير وحديث ونحو وصرف ومعاني ومنطق وأصولء وبرع في الفقه وأصول الديانات» وأخذ فيا أحسب على شيخنا البدر الشوكاني في «الكشاف». وكان أيام إقامته بصنعاء يشار إليه بالبنان في التحقيق» ومعدود من أكابر علمائها [الموصوفين]'" بالتدقيق» حتى بدا له في أيام الإمام المنصور علي بن العباس”" الخروج إلى الظفير”” لدعوى الإمامة: وكاتب سادة صعدة محمد بن على وأخاه الحسينء وتلقب بالمتوكل على الله» وذلك بتمالي جماعة من أهل صنعاء ومن القبائل ولم تساعده إلى صنعاء» وتوجه إلى مدينة صعدة واستقر بباء وتلقاه أهلها بالقبول لما هو عليه من الفضل والعلم؛ وأقاموا له من الأوقاف ما يرتفق به» وعظ. أمره» وانتشر صيته» وفرغ نفسه للتدريس في العلوم على اختلاف أنواعهاء» واستفاد به عا من أهل صعدة» وارتحل إليه كثيرون من أهل جهاتنا لأخذ العلم منه. ” منهم شيخنا أحمد بن [إبراهيم]”' النعمان المارّ ذكره؛ وشيخنا محمد بن أحمد النعمان» وكانا يطيلان الثناء عليه بسعة دائرته في العلوم» وما هو عليه من التقوى والمحافظة على ما يقربه من الي القيوم؛ وكانت ترد عليه السؤالات من غالب الجهات؛ ويجيب بجوابات [حبرة]” مربوطة بالاستدلال» مما يدل على قوة ساعده في المعارف» وغاية الأمر أنه من )١(‏ في (أ)» (ج): [الموصوفون] والصواب ما أثبته. (؟) هو الإمام المنصور علي بن المهدي عباس بن المنصور حسين بن المتوكل على الله قاسم بن حسين» تمت له البيعة سنة )١١85(‏ ه.مولده سنة (1 ١١06‏ ه)ء ووفاته سنة (5 1177 ه). انظر: #البدر الطالع؛ (1/ 409)» وأفرد العلمة لطف الله جحاف ترجمة المذكور بكتاب ضخم سماه: ادر نحور الحور العين في سيرة المنصور علي وأعلام دولته الميامين». () ويدعى ظفير ححجة؛ ويقع في الشمال من مدينة حجة على بعد نحو: )١6(‏ كم تقريباء أو(9) كم عن طريق غيل علي.وهو من معاقل العلم منذ المائة الثامئة للهجرة.انظر: #هجر العلم» (7/ 1711). (5) في (أ) (ج): [عبد]ء وما ذكرته هو الصواب. (5) في (أ): [مجيزة]؛ والمثبت من (ج). 77 ل سح و ارد تَرَاجِم عُلّمَاء الْقَرْن اثالث عَكَّر أئمة العلم والعمل ولم يزل [على 1" هو عليه من : نشر العلم والقيام بالأمر بالمعروف والنهى عن المتكر حتى وفد إليه أجله؛ وكان ذلك في عام ثمانية وأربعين بعد المائتين والألف في مدينة صعدة؛ ول يخلف بعده في تلك الجهة مثله؛ وتعطلت بعده مدارس العلمء [والحكم لله]”" العلي العظيمء فالله يرحمه وإيانا وكافة المسلمين» آمين نل [] إسماعيل بن إبراهيم النعمان24/7 الضمدي”" مسكنه قرية الشقيري من قرى وادي ضمدء كان من العلماء العاملين والأولياء السهوزينة والفضكةز الصالحين» وكان بمحل من الورع الشحيح» والفضل الرجم والزهد البالغ؛ وعدم الالتفات إلى الدنيا ولا لأهلها بالكلية» فحاله حال السلف الماضين؛ مع ما رزق من القناعة يميسور العيش» وكان لا يستقر في [قلبه]”' طعام فيه أدنى شبهة, وربما لا يساغ له وبعد مضه يلفظه من فيه» وكان له أرض يتكسب فيها بالزراعة» تقوم بحاله وحال من تحت يده وكان إذا تجرّى أحدٌ من أهل الدعارة على أخذ ثشيء من بلده ووضعه في ماعون لا يستطيع أن يقله أو وضعه على ظهره لا ينفك عنه حتى يظهر حاله عل الناس» ويطلبون له المسامحة» فينفصل ذلك عنه فتحامى الناس أرضه لهذا. وهذا من كراماته» وكان مجاب الدعوة؛ ما مد يداه في مهم له أو لغيره من الله سبحانه إلا أجابه سريعاً» وكانت الناس تقصده للدعاء من أهل بلده: ومن غيره؛ ويتبركون برؤيته» ومع ما هو عليه من الأحوال لم يقبل جائزة من أحد قريب أو بعيد» وكفى بالقرب من الله تعالى للعبد إجابة دعاءه بسرعة. )١2(‏ في (): [عمااء والمثبت من ((ج). »0 في )0: [رحكم الله ]ء والمثيت من (ج). () «الديباج الخسرواني؟ (ص .)١77‏ «نيل الوطر» :)١626 /١(‏ #هجر العلم» (5/ .)١1774 "(41٠١593‏ (5) كذا في (أ) (ج)» ولعلها: [فيه]» أي: فمه. عُقُوْدُ الْدّوَر ترام عُلّمَاء الْقَرْن اثالث عَكَر آذآ ل لل ا أخبرني أخوه الفقيه العلامة أحمد بن إبراهيم أنه خرج بعض الأيام إلى طرف القرية للتنزه ولا رجع إلا ضحوة النهار في يوم حار وقد تعبء. قال: فاجتمعت به حال وصوله واستدعاني للجلوس معه وكان في بيته [امرأة بذيئة]”" اللسانء لا يمكن تترك الخنصام لغير موجبء وهو يريد الراحة والسكون. فلا سمع خصامهاء وكانت تدخل وتخرج في المسكن الذي هما فيه» فدعى الله في الحال أن يجعل لما ما يشغلها عن الخخنصام من غير مضرة عليها فه| تعود مشقة عليه؛ فقدر أن أصابتها صكة خشبة في رأسها سريعاً فتركت الخنصام» وانتقلت إلى سكن آخرء واشتغلت بحال نفسها حتى انفض المجلس بينه وبين أخيه» وكملت له الراحة» دعاها ووضع يده على تلك الصكة فزال ألمها سريعاًء ونهاها عن معاودة الأذية. وله غير ذلك من الكرامات التي تدل على حسن استقامته على الشرع المحمدي» وكان تفقه بصعدة» ونال من المعارف العلمية السهم الوافر» وأخذ عن مشايخ وقته في علوم الشريعة» وكان صديق والدي وبينهما كال الألفة» وأخذ عن والدي في كثير من العلوم؛ وكان من أهل الجد في العبادة والمحافظة على الصيام والقيام والذكر التام؛ ولا يفارق المسجد جمعة وجماعة مع المحافظة على الطهارة والاشتغال با يعنيه وعدم التعلق با عليه الناس من الفضولء محبوس اللسان إلا عن ما يقربه إلى الله تعالى» محفوظة أوقاته عن الإعمال بتوظيفها في التلاوة والذكر والمذاكرة في العلم. ولم يزل على هذا الحال الأكمل حتى وقع من بعض سرايا أهل نجد على هذه الجهات أن تمرك ثلة من الخيل إلى قرية الشقيري من غير علم من أهل القرية؛ وصادفوه خارج البلد خرج يتوضأ في الوادي لقصد صلاة الضحى» فعدى عليه بعض الخيالة؛ )١(‏ في (أ)» (ج): [نسوة ندية]. علسلل بيب ُو الو برام عُلمَاء لْقرْن الث عكر وقتله ظلماً وعدوانآء فباء بإئسه وكان صائاً ففاز بالشهادة التي هي إن شاء الله عنوان [السعادة]20: ضحوا يأشمط عنوان السجودبه20 يقط عالليسل تسسبيحاً وقرآتا وكان ذلك في شهر رمضان عام خمسة وعشرين بعد المائتين والألف. وقبر إلى جانب الوادي في ذلك اللحال» وبعد مدة نبش قبره خشية عليه من إجحاف السيل» فوجد على حاله لم يتغير منه شيء بل إن جروحه تغذا دما وهذا مصداق الحديث إن الشهيد لا تأكل جسده الأرض:”") وقد جاء في بعض الأحاديث أن الأرض محرمة على أجساد الأنبياء ياه 7. وكذا على العلماء9» والله أعلمء والله يرحمه وينفعنا ببركاته» آمين. ا [؟05] إسماعيل بن بشير النعمي " صاحب عتود كان سيداً جليلاً وعالماً نبيلاً» لازم السيد العلامة المسن بن خالد الحازمي» وأخذ عليه في أغلب الفنون» وكان يعرف الفقه ويدري الحديث» وكان ذا سنة ظاهرة» وسيرة حسنة وأخلاق مستحسنة: لم يزل مشتغلاً بشأنه مقبلاً على ما يعنيه» وتولى فصل الشجار بجهته» وكانت أحكامه جارية على السداد. وإليه المرجع في تلك البلاد. وكان يستصحبه السيد العلامة الحسن بن خالد الحازمي في غزواته» ويوليه الصلح بين الناس» وقد يحكم فيهما يشجر بينهم» وهو أهل لما تولاه» توف فيما أظنه عام ثمانية وخمسين بعد المائتين والألف» رحمه الله تعالى وإياناء» آمين. )١(‏ في (أ): [الشهادة]ء والمثبت من (ج)» وهو الصواب. () لم يرد في ذلك حديث صحيح مرفوع إلى النبي بدو والله أعلم. (*) أخحرجه أبو داود (47 ١٠)؛‏ والنسائي (7/ :)4١‏ وأحمد (8/54) من حديث أوس بن أوس مرفوعاً. وأخترجه ابن ماجه (1777) من حديث أبي الدرداء مرفوعاً بمثله. (5) لم يرد في ذلك حديث صحيح مرفوع إلى النبي ياكنو؛ والله أعلم. م عُقُوْدُ الْدّرَر ببَرَاجم عُلَّمَاء الْقَرْن اثالث عَمّر ا [0] إسماعيل بن عبد الرحمن بن الحسن البهكلي”" كان خلله ذا درية بعلمي الفقه والفرائض» أخذ عن والده وغيره من علماء وقته» واشتغل آخر مدته بعلم الحديث» وتولى القضاء بمديئنة أبي عريش» وكان حسن الأخلاق» بشاشاً في وجوه الرفاق لا أعرف في أهل العصر نظيره في رقة طبعه وتواضعه. على جلالة قدره» لم يتصف بشثيء من الكبرء يقابل الكبير والصغير والرفيع والوضيع بالملاطفة والمتاحفة» وكان محافظاً على الجمعة والجماعة» يحب الاجتاع بالعلماء وأرباب[الطلب]2© منهمء ولايمل من المذاكرة معهم. وإذا أشكلت عليه مسألة استفادها وقبل الحق من القائل بهاء ولو كان ممن0/1] دونه» ولا يستتكف من السؤال عن المسائل العلمية إذا لم يتتضح له الحق فيها بين اللتخاصمين» ويشاور العلماء فيها أشكل عليه في القضايا الواردة عليه» وأحكامه أكثرها جارية على الصلح» ومع هذا فهو يكرم النازل عليه من الأضياف»؛ ويواصل الأرحام بم| يقدر عليهء ومكانه لا يخلو من طلبة العلم والقيام بحالهم» ولم يزل على الحال الجميل حتى نقله الله تعالى إليه في شهر رجب الأصب [لثلاث]”" وعشرين مضين فيه عام اثنين وأربعين بعد المائتين والألف بمرض الجدري في هذا العام الذي طبق الآفاق» وفني بسببه جيل من الناس» فسبحان الباقي بلا زوال» وقد رثيته ببذه القصيدة: خطب لعظمته الأكباد تنفصم وفادحٌمالهحدفير تسم والعسين كالعين لاتنفك جارية وكل عين لدى الأحزان تنسجم لاغروقدمات قاضي المسلمين ومن بموتهركنأهلالمجدينهدم (1) «الديباج الخسرواني» (ص559١)2‏ «نيل الوطر» /١(‏ 7175)؛ اهجر العلم؛ (؟/ .)1١17١‏ (1) في (أ): [الطب]ء والمثبت من (ج). () في (1)» (ج): [ثالث]» والكلام مستقيم بما ذكرناه. 9 وم 22 ءٍّ_ 1 3 ٠.‏ 2 7< 77 بيب ُو الدرّر يتَراجم عَلّمَاء الْقَرْنَ الثايث عَشّر هوالذي حسنتفي الناس سيرته قدكانيفتح عناكل مقفلة تمفنازة قبن غتينا كالتقوس سشتهرا أخلاقه كرياض جادهما مطرٌ ماكنت أحسب أن الذهر يقصذه إن أقول ومايج دي التلهف لي وحين أذكر جما من مناقبه يامنيعزعليناأنتفارقهم وإنماالصير أحلاميلوذيه وعباله سالب ة اتنا فوجتيننا وكل حي بهافاالوتغايته ونسأل الله جيران المصاب بما واللّه يكرمه فضلاًبجته ولاتزال س حاب العفوهامية ثم الصلاة على المختارمن مضر [كذلك]”” الصحب ما ناحت مطوقة (١)في‏ 00: [لزم]. (؟) قي (1): [كذا]. بعدله ووفاه تسشهد الأمم فهو الذي بقضاه انجابت الظلم مسن اكسائل تمو النسرة العلسة وكيف شمس الضحى يا صاح تنكتم فليس تلقاه إلا وهو يبتسسسم بفتكه أو يوارى الحجلم والكسرم (واحر قلباه نمسن قلبه شبم) أنشدت والدمع فيهعنام ودم وجداننا كل شيء يعصدكم عدم رب الحجا وإن أودى ب هالسقم حزن ونعمتها من يعدهانقم من بعد أن يعتريهالهمموالألم من دونه السصاب كيم يذهب السسأم فبحر إفسفالة مازال يلستطم لقبره وعليه النوريرتكم وآله من بدين الحسق قد [لزموا]!" وماهصاج تح ليل وابل ردم عُفُوْةُ ال باجم حُلَمَاء الزن ليث عر ل للس اح وقد رثاه أخوه أديب العصر القاضي علي بن عبد الرحمن بقصيدة بليغة طالعها: الرضا بالقضا أخ ا الصبر عزمه وقضاياالإله تجري بحكمسه ولم أقف عليها حال الرقم حتى أثبتهاء وقبر عند أبيه وجده في تربة الشيخ الولي على بن أبي بكر الحكمي» رحم الله الجميع وإياناء آمين. 3 ] إسماعيل بن حسن بن عثمان العلفي القرشي”" هو من أولاد الوزارة : بصنعاء؛ وممن ضخم قدر آبائه» واتسعت دائرة رئاستهم نشأ على طريق الطهارة والعفاف» وبذل مجهوده في الطلب. فبرع في علم العربية» واطلع ع خباياها في المسائل الكلية والحزئية» وكان له العناية التامة بشرح الرضي على الكافية لابر| الحاجب. ومغنى اللبيب لابن هشام قد قبلها خبراء وأحاط بها بطناً وظهراء وصارت فوائدها لديه على طرف التمام» وله المعرفة التامة بعلم العروض والقواني مع أنه يعسر عليه قول الشعراء أو يتعذرء وقد شاركني في القراءة على شيخنا العمراني في علم الأصول والحديث, وفي القراءة على شيخنا السيد القاسم بن محمد الأمير في شرح العمدة وفي المغني وفي أدب البحث وفي المنطق وفي علم الحديث عرضاً وقراءة» وكان متقيداً في عمله بالدليل» لا يعرج على شيء من الأقاويل التي لم ترتبط بالأدلة» ومؤثراً للخمول مع أنه في عيش هني وني يسار يصان به ماء الحياء» وهو ذو سمت حسن وخلق مستحسن, لآ تمل مجالسته. ولا تضجر مفاكهته. واسع الصدر في المذاكرة» لا يكابر 11/1 إذا ظهر له الصواب» بل يستعمل الإنصاف في جميع أبحائه» وكانت وفاته في شهر رمضان سنة نسع وستين بعد المائتين والألف بمدينة صنعاءء رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» وجمعنا به مع أحبابنا في مستقر رحمته بفضله وطوله؛ آمين. .)١549/7( «الديباج الخسرواني؟ (ص17 0)) #هجر العلم»‎ )١( 7 سبي يبي وار يراجم عُلمَاء الْقَرْن الثَّالث عَشّر [156 إسماعيل بن علي بن فارس الأمير” أديب العصرء والفائق في إجادة النظم والنثرء نشأ في بلده مديئة أي عريش وطلب العلم على علماء الوقت» ولازمني مدة في قراءة الفقه والحديث والنحوء واشتغل بعلم الأدب» وأكب على دواوين الشعر وعلى شروح البديعيات» وقرأ على السيد العلامة [الضمحوي]”' في النحو وني غيره» وبرع في الأدب» وامتدح به ملوك عصره؛ وكاتب به وكوتب» وغالب شعره الإجادة» وكان [له]'' كمال الرغبة إلى المذاكرة» ومحبة الاجتماع مع أهل الأدب مع التواضع وحسن الخلق» وكان مع انخراطه في سلك أهل العلم لا يلبس ري العلماء» بل هيثته في ملبوسه هيئة الأجناد» وكان بيني وبينه كهال الألفة وقلما يفارق أحلسي. ولما ارتحلت في عام اثنتين وسبعين بعد المائتين والألف [إلى]”'؟ مديئة صبيا وأقمت يها مدة كاتبئي جميع المحبين» ولم يصدر من المترجم له عناية بالمكاتبة» ونقل إلي عنه ما أوحش الخاطر» فكتبت إليه بهذه القصيدة معاتباً: أياالساري إذا اليل عكر خحذرسالاتي وسريدعة قللهمن بعذدأن تتحفه شدمهرياًبهني ل الظفر نحو إسمعيل نظسام الدرر نسل سادات بهاليل غرر بتحيات حكت روض الزهر ليت ف يبلغشفي ذاك الخسير قدرغبتم عرض مزيرعاكم إنتدانا أو تتاءافي السفر ول هفيكم ولاءسابق هوفيالشهرةشس وقمسر )١(‏ هنيل الوطر؟ /١(‏ 796). () سقط من (أ). (4) في (): (ج): [في]. وى هو 23 7 وا لذ 9 َو - - 2 م « © به 0 سسسسته أسسلافنا أسلاقكم وانتقلرن فن التواريخ تجسد أترى إن لففلت بي [عزرته]!" وجفاي أي خسل صادق سيب أن غرفسييا ف عسسرض لاتسرانلي قلي خلبا لي سريرات خلت عن خلل أحسن الظلن بكل الخلق عن إذلي بسبالعلم أقوى حساجز ففسذكر وأَشِدُ عن يقلة إن ترى عني بديلا في الورى كم [لسيلات]”" تقضت بينتا أنت فيها كك ضييرالشأن في كم أدرنا كأس آداب سمت إنذلسلآداب حقاًحرمة )١(‏ في (ج): [غرته]. (0) كنا في .2 (ج). () في (أ): [وقى]ء والمثبت من (ج)) وهو الصواب. خالد حدث عنهابن عمر وأنى الدهر يبأصناف الغسير هو مشل السمع عندي والبصر ليست شسعري هل لهذا مسن أثر ساءه إن غاب عني أو حضر مأبت لسسيلاًبغ ل لبشر خسبرة مني بتفصيل السسسير عن مناهي القولإن عر النظر فرقيب السر يدري من جهر فغعسى ذاك هشيم محتضر حيث تدري أنت حبري والخسبر هويدريهوشتا الختطصر ضفي عن كل جهل وكدر رتبةالتقديمفي|اقدعير وببا[راق]*لناطيب السمر بين أهليهابا ساء وسر 2ع ث2 - 0 6 7 و . وكأنالذنب مني ودكم دونك العتب على ماجاءنٍ لوس واكم قال لا[أعتبه”” واتبعت الأمربالإرشادفي فأجاب علينا بهبذه الفريدة: إذقاب يبجواه ها مولع سسدتأنسى ليلة من وص كلها ال عقيان بارد ا د 2 كك كم كرعنامن عقيق بالحا| ميرت السووعنبانيات وش دا ال شادي على ألحائنه وغداقولرقي كقبيتا شرف الدين الذي فاقالورى من قضة القطرإن سال هم سسيدي جساء عتساب متكم ليت شعري ماالذي زخرفه )١(‏ في (أ): [أعتبته]» والمثبت من (ج). أتسرى ذلك ذنبساً يغتف سر[ 11] وطويتت القول فياقدنشر سورة الأعراف من بين السور أسعدت سعدى بتقبيل الدرر وبصددق الوديمتاز البسشس هي عيد لو تحاماها القصر فعلهفعل ملام معتسصر ودق لاأنسى مقيل والسمر وركعنسابوفئيات ل سور لم تفرقا ي دالبين شذر وتعا الباألفساظ غرر حاكيأاعتباأالمولان الأغغر غولاعن سد مهسات الفكسر فهم آل عسل بسن عمسسر ابتداءً لست أدر ي مال خسير عندك الواشى ومامئسه صدر ول ,وئعشى م ]سر إآده. ع اه مو شد يراجم شلا القن ليث قكر اسح ]| رجنح القول ففي ترجيحه إن عيدساً تسعى [في]”" عورتكم ليس هذالظن عندي مثكم ولعسل الحاسد أبدى فغيظله أيكن هذا جزاكم سيدي ولكسم عند يأياوجمة إنتأدببت فم كك أدبي ولكسمفي الفقنهقد لقتني جنات ل ل ميو يمنا ولكم في النحو قد أعربت ما [يكن]”" ذاك اقتخضاراًإنم| كل هذا حزْتهة من فضلكم ماشفا ص دري سوى صدركم يي تتعبينا نم نيط نه أو 0 لافتانظر وني واصنلا يظهر الكامن منامن سير فرماهم الله سمىيبالعور وسوى ال خفالق يع روه الغير إن كتم الضر قد بدي الضرر انين اعتسسل تبنسيئا أو أذ ويبكمنلت مرادي والوطر أنست ثقفست اعوجاج أ وخحور [تكت الأزهار ”ني الصدر زهر قدكفاني عن نجيبات الفكر [و افققفت]*فيهتميم ومضر صتته و ضععاًلتمهيد المخير من ضياء لبمس إخراق الفمتر وه والعالم والرب الأبر وإذاغتم فا غاب الكدر قبل الرحمن مسعياً وش كر وعسى في الوقفت خصمي قد حضر .)7947 /١( ليس في (أ)) (ج)» وهو مثبت من «نيل الوطر»‎ )١( (1) كذا في (أ)» (ج)؛ وفي «نيل الوطرة (741//1): [نلت الأزهار]. ' (؟) في 02: [قد وافيت]؛ وفي (ج): [وافيت]؛ والمثبت من انيل الوطر» .,)741//١(‏ (4) في (أ): (ج): [أيكن]» والمثبت من «نيل الوطر» (1/ 1917). + ا اد ا شأحاء الك" الكاله 4 0ك الدرّر يتراجم علماء المرن الثايث عشر ودكمعن دهي التواتر حده دونثكم عذري وهتابعلده وضياءالدين أبلغفهك ذا وصلاة الله تغغثشى ال صطفى وقبلتم من أحادي الأثسر تحفة أطيسب مسن طيسب السسحر ابنه عز المدى [نجل]”" الأبرةا/*:] وك ذا|الآل الاين الشضرر ثم إنه أَتبَعَ هذا النظم بنثر بديع» وعول علينا في المواب في قبول الاعتذار» وعدم الاصغاء لخلاف ذلك» وأكد أن يكون ذلك نظم لِمُسْيّعه بين من قد بلغه العتاب من صحابء فأسعفته بمراده» وقلت: [حضصر ت]”" شمسا فأخفاها المتفر افضحت غصن النقالماانضنت نفحت مسكاً ولكن حققت فتنت صسباً تناءآ عن ربعهاً وش جه بارق ج تح الدجا يابريق 5أأنت تدري بالذي هل تسرى تخبرنٍ عن جورة وحم بباللج فد ححددي فاض حكوا لازلتمنفي نعممة ماش سجي كخإل في الهوى لاولاًةكإ بليغككالضيا .)191//١( بياض في (أ)» والمثبت من «نيل الوطر»‎ )١( ( في (ج): [خطرااء والمثبت من (1). ورنت ظبيا فأيداها الحور نفمت عند ابتسام للدرر ففايرهقب للستجم سهر من ربارحبان ييدو كالشرر جد الوجد وللطصسي نشسر ماقضى منهم أخو الشوق وطسر أمم في ض حك طول السمر متكم البرق ومسن عيني المطسر لاو1لا]”” كل رياض ذو ثمسسر () سقط من (أ). (ج)؛ وهي زيادة ضرورية من اجتهاد المحقق ليستقيم السياق. وع 2 م لي 2 8 يي - - م. ف ه 8 َه هوفخرالدهربل سسيده إن غسدا يدعى أميراً في الملا هوةقدند قل دأعناقالورى وأطاعتخغته مع ان صاافغها ماترئىنفيالطرس قد حرره ذكرتني أسسطراً منسهأتنت والاعبى مع درا متحي سيا باب السواكق وكين سيدا اتوسى عقب مني وذا ثشأنالصفا وكذاك الود عتبٌ ورضا أننست قسد ذكرتني دهسراً مضى نحتسى من أكؤوس التحقيق [ما]0" وتغتحساق لبان ستحتبكت تلك أيسسام غدت في حسسنها فاض منهاالدمع للدهرالذي أخلفست تلك الليالىي فرققة خسذ جواباً عسن نظام رائق وصسلات الله تغفشى الل صطفى نسسل قطسب الدين أولى من فخر :قدساقدراعلىهذاالبشر فقراً تزري ,أسلاك الدرر قد تحلست بفصوص من زهر سَحَر الألباب في وقت السسحر وأناللودأجرىمنذكر فال هالواشيى ومثل من غفر قول هإلالمحموإذسسطر وسرور وص فاء وكلدر إؤنسجنافيهبيالعلم حير فتحالباريبهلابنحجر للمح سل بائتقاد ونظلر طسر رفي الدهر مسن تحت غرر جمع الشمل على حسسن السسير إنماالدهرإذاماساءسر قدقبلناعذرمنفيهاعتذر ]ده | ائر ف قد .)798 /١( سقط من (أ)) والمثبت من (ج)» وانيل الوطر؟‎ )١( ل سس يجيي قو ورور جم حلا الْقَْنَ الثالث عَكّر وكذك الآل وال صحب معا. خيرةالخقلاق من بين البشر ول يزل على ماهو عليه من الاشتغال بالعلم والمذاكرة فيه حتى اعتراه مرض مزمن أقعده عن الحركة» وكان عاقبة ذلك أن نقله الله تعالى إلى جواره في شهر ربيع أول سسنة سبع وثيانين ومائتين وألف» رحم الله تعالى مثواه» وجمعنا به مع أحبابنا في مستقر رحمته. إنه هو الغفور الرحيم. [05] إسماعيل بن أحمد بن عبد انُه!© هو الأخ الشقيق» والسالك في حياته أحسن طريقء لما قدم والدي رحمه الله تعالى من المدينة المنورة وقد ألم به المرضء فَحُوِلَ إليه وهو ابن أربعين يوماء فقال: ما سميتوه؟ فقالوا: سميناه علي» فقال له: بل اسمه إسماعيل» ثم تلى قوله تعالى: #الْحَمَدُ لله ألنزى وَهَسَّلِى عَلى كبر إسَمَجِيلَ4”"» فقيل له إن شاء الله تعالى يقسع لك غيره من الأولادء قال: هذا آخرهمء وكان الأمر ىا قالء فإنه توفي بعد ذلك» ونشأ المترجم له على الطهارة والعفاف» وقرأ القرآن [وختمه]”" وهو دون التكليف» واشتغل بطلب العلم؛ فأخذ بعض المختصرات النحوية على علماء البلد كالشريف بشير بن شبير» وقرأ علينا في كثير من الفنون مع مشاركة بعض الطلبة» وأخذ عنا في الفقه. [وللا وصل شيخنا البدر العمراني إلى أبي عريش واستقر مدة لازمة؛ وقرأ عليه في الفقه]”؟ والمحديث وعلوم العقائد» واستفاد كشيراء وأمى عليه الترغيب والترهيب للحافظ المنذريء وأجازه في علم الحديث. وقد أمل علينا كثيراً من كتب الحديث .)171 /9( /51؟): #هجر العلم»‎ /١1( #نيل الوطر»‎ )١( .]7 9 (؟) [إبراهيم/‎ () في )0 (ج): [وأحتمه]. () سقط من (ب). مُه الور يراجم شُكماء القن الث كر ل ل ل )2 [كالصحيحين]”* البخاري ومسلم بتمامهم| وشفاء القاضي عياض وفي بهجة المحافل وسيرة ابن هشام» وله رغبة في الاشتغال بالسنة والعمل بهاأء والمحافظة على الجمعة واللتياعات» وصيام الأيام الفاضللات» يبذل المعروف لكل من قصده. ويصل الأرحامء ويعين الملهوف»ء ويقوم بمنافعة أهل الحاجاتء ولا يبخل ببذل جاهه لمن طلب منه ذلك عند الملوك فمن دوخهمء وله اشتغال عظيم بالمطالعة في الكتب العلمية» وأوقاتنا معمورة بالإملاء بالحديث بسبب نشاطه للإملاء والقراءة» نسأل الله أن يوفقنا للإخلاص في الأقو الاو الأفعال زو الأعمال]”". والله يبارك في عمره» ويكثر من أمثاله» وله شعر رائق منه ما أجاب به على شيخنا السيد العلامة محمد بن المساوى الأهدلء وقد جاءه منه هذ الأبيات وقد ذكر في أوها حروف اسمه: : ألا إن اللسواري والغوادي) قرى للحاضرات وللبوادياب/١4]‏ أمسبالبسميت هحصن الشلياج وبا" مم والششرهتن عشب البلا يعاهدها ضيء الدين صبحاً وفي الآصصال وهفوعلى جواد لقد حزز الفثار بغسير شك وأض حى قدوة في كل ناد [وهذا جوابه عليها]©»: بستكم مناردفافؤدي ورائق لفظكم أقصى مرادي )١(‏ بياض في (ب). (0) سقط من (ب). 00( كذا في () (ب). (ج)» وفي انيل الوطر» /١(‏ 7048): [دلوف] ا #7070 سسلللسسسسسيبييبييييسس يراجم صُلمَاء اَن ليث عدو ماك الله أنت [إمام”" علم2 نعمت وطبست من زاد المعاد مرامي أن أزورك كل يوم وأشف القلب مسن نيل الأيادي قمن ضمم الخقصيب أجل واد رماها[الشوق !من [سيف]”" العهاد دُحَاكُمُ غاي ةالسول ابذلوه ناإذأنتبالإحسسان بادي فإنالعبديتكركمبخير وينشرف ضكمني كل نادي بقيت بنعمة لاتتهيما شداسحراًعلى الأغصان شادي وكتب إليه القاضي الأديب عبد ال رحمن بن أحمد بن عبد ال رحمن البهكلىي بهذه أبيات معاتباً: أبى الحب إلا أن يكون لكمرقا وكتتبتي المولى ول أطلب العتقأ وأعظم خطب غربة الصب في الهموى ‏ فلاراحمألقى ولامنصف يلقى واستعذب التعذيب إن كان عن رضاح وأقنعإنكانالمنسى يورث الشقا هج رت كتابي مدةياضيعءنا ولاذنبلىيفي المجر نار الجفاطرقا وكنت أعد الصير جنة هجركم . ولماأتاني الخط بالعذرما أبقى1ب/:1] بكيت على طول الصدود وفرقتي 20‏ لأوحاهن الأواب من طبق الأفقا ضياء المدى مولاي عمدة دهرنا وبحر التّدى الراقي إلى أرفع المرقا أتاني لفظ حير القكقرشكره وزحزحنا بالفضل عن [صحبة]" العنقا )00( بياض في (ب). )0 في 4 (ب)). (ج2: [السوق]ء والمثبت من انيل الوطر» (١/50/8؟).‏ هرو في (ج): [ سبق ]. () في (ب). (ج): [صحة]. عمم.مو :2 م لدي الى 96 27 موه الور يراجم عُلَماء القن الليث عقر ل ااا بتحرير مسولاي الأديب وسيدي أخذ خط مولانا الإمام الذي سما فلاشك أن البيت بيت هداية وأماأنافي غايةالبؤس أرتجي فأجاب [عليه]”" المترجم له: نظام كمثل الذر في جيد بضة"" حوى كل لفظ راق معنىّ وإنه يقصر عنه اللبحتري وابن ثاببت يغني له الحادي فيدي له الشجا أتاني من المولى الوجيه ومن حوى وأصسبح في ذا العصر غرة أهله يذكرني العهد القديم ولم اكنيق وطارحت إخوان الصفا في محاله فياليت شعري هل يعود زماننا وأنننا ان 0 الله في كل حالة زمسان توالى بالهموم فلم نزل ولكن زمان الصير هذا فلا تكن )١(‏ سقط من (أ). (؟) البضة: المرأة الناعمة. لسان العرب. هوالولد الناثى المبارك بالمسقا إل ذروة العليا بأفتانه ملقفاأ[/ »> تحلىى بها الصر الموشح والعنقا بحسن بديع القول صيرني رقا فسار مسير الشمس إذ طبق الأفقا وتسجع عجباًفوق غصن به الورقا علوماً يها قدفاق من ذهنهالخلقا وقدنالمجدأغيرهفيهلن يرقا بناس لعهد نلت في هالملى حقا وجاريتهم في الأنس وقت اللقاسبقا كما كان أو أن الزمان لناعقا يمرٌلنا بالجمع في السزمن الأشسقا نعانٍ به مايوجب العتق والشقا على حالة إلا رضيت بها صدقا[ب/40] )لل حقو الاجم عُلمَاء القن ليث مَك وغايةمانرجوم_نالهرنا مسامحة للذنب كي نحرز السسبقا وص إلهالعرش في كل ساعة علالمصطفى والآل ما غنت الورقا ولما اختط المترجم له قرية الخيمة» يهاني وادي ضمدء عام ستين ومائتين وألف في شهر ربيع الأول» واقتضى ا حال بعد تمام المنازل الخروج بجماعة من أفاضل الزمان» ومن العلماء الأعيان منهم أديب العصر القاضى على بن عبد ال رحمن البهكلي» وتعاطوا هناك كؤوس الآداب» وأنشؤوا قصائد عذاب» وحرر القاضي المذكور مقامة بديعة في وصف “لك النتزهة» فقال: ٠‏ .نحمدك اللهم في [الأخبار]”" والإنشاء على شامل فضلك؟ لأنك تؤتي الفضل من شاء» ونصلي ونسلم على النبي الكريم» صاحب الخلق العظيم»ء وعلى آله الأطهار» وجميع أصحابه من المهاجرين والأنصارء ويعد فلم| نظمنا سلك الاجتاع نحن وجماعة من الإخوان الأعلام الذين كلا منهم في العلم طويل الباع في نزهة [الولد]”" القاضي العلامة الأوحدء النجم الأسعد» إساعيل بن أحمد» خلد الله مبجده وجدده بقريته التي اختطها بالخيمة عذبة الماء» طيبة الهواء؛ التي اكتست [أرضها]”” حللاً خضراء من النيات نسجتها أيدي الأنواء» وخضنا من بحر الخطاب كل عبابء وفتتحنا من مقفللات المسائل العلمية أيواب» وأمل كل واحد من حفظه مالا يملى من كتاب» وهز أعطافئا بديع المعاني هز النسيم لقدود الغواني» فعند ذلك رأيت أن يكون في هذه النزهة مقامة ليكون لذكر طيب [ذلك رسيا]”' وعلامة: )١(‏ سقط من (ب). (؟) سقط من (0. (7) بياض في (ب). (4) سقط من (أ). وه بي 5 ءً 0 5 ٠.‏ ا 2 مفو الور يتراج صُماء اَن الث عقر سس )ا فوق الرياض الخضر والوادي1ب/:1؟] تهسسدي هنا العيش لسكانها يانعوذاكالسفح [والنسادي]”؟ قدغردالقمريعلىغصنهء بينرياض حسنهابادي كأنا البلبل في شدوه0 قسامخطيياًفوقأعودي لاعيسب فيهاغيرسلوانها للضيف عن أوط ان مسيلادي فالعيش [خصب]" واللموى طيب [والبشرات]”" والشجا عادي قرية إسماعيل بحر التندى طابت وفّادوق ادي عا مكف االمحمود عنتددالورى في كل إصدر وإيرديا ياليتنشسي كنستمقيأًبها .وماح وى ملك يوأولاديأ أس شتغفر الله ولكتي ٠‏ اسستوطنت أرض الملك الهادي1/1:] دار الإبتنارات وأرباسبا أبساعسريش قامعالعنادي مفرش دست الملك [من سابق] دعملك معن وابنعبادي ذاك الحسسين الملل ك المنتقى0 خحافآب2ة وأجددي فانظر لنبجران ولىجتستطعح د ح صر مالي هبتع ددي زهى عسل غمدان في حسته وذاك يعغفري قصر شدلادي وكم قصور زخرفت حوله ‏ ترويع _الفخربإس نادي )010( في (ب). (ج): [والوادي]. () في (): [خصيب]. (*) كذا في (1)» (ب). (ج)» ولعل الصواب: [واليشارات]. (5) في (ب). (ج): [المتتقا]. + بيبل الاجم حُلمّاء لق ليث عَتر وقد تباذب أدباء العصر أطراف القصائد المطولة في مدح هذه النزهة» قد دونها المترجم له ني مجلد» وهو ينوب عني في فصل القضايا الشرعية» وأحكامه جارية على السداد» وله صبر على أهل اللجاج» ويتولى الصلح بينهم ويرضون قوله. وله في تحبير قطم الشجارات وحسم مادة [ب/45] النزاعات عبارة حسنة لا تتسنا لغيره مع محافظته على حضور [الجمعة]”" واللماعات وقيام الليل وصيام الأيام الفاضلات» ويذل ما يستطيع من المعروف» وولده حسن من تحفاء الشباب» نشأ في حجر [والده]”” المذكور على العفاف والصيانة حتى بلغ سن التمييز» وقرأ القرآن» واشتغل بعد ذلك بالطلب للعلم؛ وحفظ بعض متون الفقه عن ظهر غيبء ولازم القراءة علينا مع مشاركة الولد إساعيل ني الفقه والفرائض والأصول والتحو والمعاني والبيان» وهو حال هذا مشتغل بالطلب علينا؛ .على السيد العلامة أحمد [بن]22 محمد الضحويء والفقيه العلامة يوسف [بن]!" مبارك مع مال الرغبة» الله سبحانه يفتح عليهم بالعلم النافع؛» والعمل به وقد شاركهم [الولد]© الأديب محمد بن حسن في الطلب» وقرأ علينا في الفقه والنحوء وقرأ شطراً صا حاً من بلوغ المرام في أحاديث الأحكام للحافظ ابن حجر» وهو من النجباء» وما زال ملازماً للقراءة هو وأخوه إسماعيل والمذكورء قل أن تخلو أكثر الأوقات من [المذاكرة]" بينهم وبين أبن عمهم حسن بن إسماعيل» ومع الصبر والحد في الطلب يبلغون الرتبة الرفيعة من العلم» فإن العلم أشرف ما رغب فيه الراغب» وأفضل ما طلبه وجد فيه الطالب» وأفضل ما اكتسبه واقتناه الكاسب؟؛ لأن شرفه يتم على صاحبه؛ وفضله ينمي عقل طالبه» قال تعالى: اهَل يست (؟) في (ب)» (ج): [أبيه]. () سقط من (1). (4) سقظ من لاب): (5) في (أ): [الوالد]. 00 في ب 0ج [المذاكرات]. عُقَوْدُ الْذْرَر باجم عُلَمَاء الْقَرْنِ الدَّالث عَكَر آل سج نس يَحلمُونَ وَالَينَ لا يَعلَمُونَ4”' فمنع من المساواة بين العالم والجاهل لما قد خص به العالم من فضيلة العلم» وقال تعالى: فوا يَحَقلّهآ إلا الْعظِمُونَ 742" فنفى أن يكون غير العالم يعقل عن الله تعالى]”" أمرأ» ويفهم عنه زجراً. والله يوفقنا وإياهم إلى ما يرضيه؛ ويرزقهم الحفظ للآداب الشرعية (ب/143» واللمد في الطلب حتى يبلغوا الرتب العلية» ومن جد وجدء ومن ترك الكسل بلغ من العلم ما أراده وقصدء والعز في الدنيا والآخرة إنها هو بالعلم النافع» فمن ناله فا فقد شيئاً ومن فاته فما وجد شيئاًء ولا يعد العلم في الفضل غاية. 1 07[1] [إسماعيل]”' بن إبراهيم سرعان”/ هو من السادة الأعيان» نشأ في بلده مدينة زبيدء وأخذ عن والده في المختصرانا العلميةء وكان أبوه من الفضلاء؛ ومن المجيدين في الشعر» نظم مدخل عضد الدين في علم البيان» وقد شرحت ذلك النظم وقرض جماعة من علماء العصر من مشايخنا وغيرهم على ذلك الشرح» وقد نقلت ما قرضوا به من التثر والنظم في تراجمهم في مؤلفي المسمى «حدائق الزهر»» وكان المترجم له ذا ذهن غواص على اللطائفء وبلغ به أعلى الرتب مع اجتهاده في الطلب» وصارت له الملكة التامة في علم النحوء وشارك في غيره من الفنون؛ وشاركني في القراءة على الشيخ العلامة عبد الرحمن بن محمد المشرع في شرح النسفية للسعد وحاشية الخيالي عليه وكان بيني وبينه كبال الاتحاد. قبل أن نتفرق [في]”' أيام . .]8 /رمزلا[)١(‎ (؟) [العدكبوت/ 47]. () سقط من (ب). (4) سقط من (ج). (6) انيل الوطر» /١(‏ 5 0؟)» وقوله: [سرعان] هو كذلك في (1)» (ب)» (ج). وانيل الوطر؟ /١(‏ 14)») ويروى أيضاً: [شرعات] . (0) سقط من (1). + ل ‏ لببببيبب ل حقو ار يراجم حُلماء القن الثَايِثْ عَشّر ترددي للطلب في مدينة زبيد» والمذاكرة في غالب الأوقات دائرة بيئناء وكان يحضر معنا في موقف شيخنا السيد الؤمام عبد الرحمن بن سليمان» ويشارك في الإملاء والقراءة» وكان يحفظ القصائد المطولات»ء ويجيد إملاءها بصوته الحسن مع مراعاة الإعراب فيطرب السامع» وله اشتغال كلي بعلم الأدب» والإكباب على مطالعة كتبه» ويقول الشعر الحكمي والحميني [وأكثر ما يقوله جيد]”"» وكثيراً ما يعرض علي ما ينظم؛ فإن صوبت إظهاره أظهره وإلا أعاد النظر فيه حتى [ب/47] لا يقع فيه انتقاد» وكان حسن المحاضرة» كثير المفاكهة للإخوان» يحب مجالس الأنسء وبيته مجمع الفضلاء من الأحبابء ولم يزل بعد ارتحالي إلى الوطن يكاتبني ببدائع النظم والنثرء فمم| كاتبني به من قوله: رانشد الحال من شؤوني اتصالاً [صادق” "وجدي به[وضاق]”" اصطباري ألم الاففتراق بعداجمستاع #ببم إرسالها وبالاتقطاع ورجسائي مازال في اتسساع وتسولى عثني شبااب رزمساني فزت فيه وشاب يوم وداع[/07] ودهانيٍ مال [أني]”* وكفاني أنيرى مبصراًويسمع واعي وأرى إلفي القديم كياكان بحسب وواده من طبساع رحلةالعالمين نجمدجاها [علم]” العصر وأسسع الإطلاع )١(‏ في (ب): [ضاق]. () في (أ): [وصادق]. () بياض في (ب)» وفي ١ج(‏ [ابن]. (6) في «ثيل الوطر»ة :)١66 /١(‏ [عالم]. عُقّوَدُ الْدرّر بتَرَاجِم عُلَّمَاء الْقَرْنْ الثَّالث عَتر ب اس سي 4 حسسسن نجل أمد أصل ودي 2 (ومرامي]”" قط عأبغير نزاع فعليسه مني سلام م شوق كام لالحبغسيره لا يراع :وص لاةعفإ التبي وآل )"2 مع ص حب وسائرالأتبباع وسسلام ينمي بكل لسان 22 مادع انفي الدنا[ إل" الله داع [3 [أحمد]”" بن حوذان هو من الأشراف آل خخيرات» الساكنين بقرية حرضء؛ دأب في طلب العلم ميم صغره؛ وهاجر إلى مدينة زبيد وجل اشتغاله بعلم النحوء فق رأ على أشياخ ذلك الوق ' حتى حصلت له الملكة التامة في علم النحو لا سيهما كتب ابن مالك الألفية وشروحهاء فوٍ' قبلها يرأ وهاجر إلى مدينة صنعاءء» وقرأ في الفقه وغيره؛ وله إلمام [بكل كتب]*" الإمام السيد الحسن [ب/48] بن أحمد الجلال» ويتقيد بط قاله في علمه وفي أبحاثه» وهو غير حال عن [إدراك فيهاء وإن كان فهمها عزيز [المنال]”"؛ لأنه بنى استدلالاته في تلك المؤلفات على اصطلاح له في علم]”" الأصول الفقهية ارتضاه لنفسه؛ والمترجم له تعتريه الحدة في أبحائه لسرعة بادرته» وهو الآن في بلده حي يرزق» ولا يترك المكاتبة لنا بالمذاكرة العلمية» وهو ممن أخذ عني في بعض المختصرات النحوية. )١1(‏ سقط من (ب). (؟) سقط من (ب)» (ج). (5) «الديباج الخسرواني» (ص؟1١).‏ (4) في (ب)» (ج): [كلي بكتب]. )١(‏ في (أ): [المنازل]. (90) سقط من (س)» ((ج). 7 ييبيبيب ب م الََِّْثّر جم لما الْرن ليث عَكو [54] إسماعيل بن أحمد الكبسي الأعرج”" قال بعض من ترجم له: هو من علماء الوقت العاملين خفيف الحاذ قليل ذات اليد» دأب في المعارف فاشتغل في بادئ أمره بالعلم وأهله. فأفاد واستفاد. له معرفة بالأصلين والعربية والمنطق» أكثر شغفه بمجالسته الأعلام» ضرب به الناس المثل في الزهد. أخبرني الثقة أنه جاءته صلة من بعض أرباب الدولة وكان في غنية عنهاء وهو من رفع الله تعالى عنه احرج بالعرج؛ وأشار إلى ذلك في قصيده كتبها إلى الحافظ لسن بن يحيى الكبسى معاتباً له لما تأخر عن زيارته لانقطاعه عن الخروج بسبب الألم 0 ذي أصاب رجله فقال: نيمامستيت عصبييل قحيلام. فاللسيحعتاس ممسنتس 1( قمع واو ص الي جهترة إذصرت فليم كالعهم ام لااللطل سير تل شبهني ولا صف الوح وش ولا السستعم نفد أنكروني إذ [مشيت1*"* 2 ببسائنتين ماع الق دهم 1ب/4:] .)١9/41/ /5( هجر العلم؟‎ :)771 /١( انيل الوطر»‎ »)١4 ٠ /١( «البدر الطالع»‎ )١( قليل الحاذ هو قيل المال والعيال.‎ :07759/1١( في (القاموس المحيط»‎ )7( .)7؟57*/١1( سقط من (أ)» والمثبت من نيل الوطرة‎ )7( عو#ى,ور 2 ص و_2- 2 8 2 9 و - - - © ىه ه. 05 01 قالواف دوتم ناآ هذا تتام ل عارف عرض ته بمقلس الكم إن شل لكت قلت تهساهلا [ ولع عسييةة الوفبة با تبره حيس تفسيورةا وأقلهواصاح شساأنه شرف المحس الي بحرهبيا أن سس الفريدإذاغدا إأذان سمححكاس مول يحض صارت جميع ج وارحي كسمن ع رّماله عجبيساً لتسويد الصحائف إ كيدان الى و كسم وإذاأشئ أت بغقلي ذا أت كره م اال ممصا صسدرت للسويد عسسى قدأقف صحت فى مهدها )١(‏ سقط من (ب). و[أنسا”" الموحسدفي القدم وابجهل يعقب هاللسام سسفهاًوعه رضي خخبيم ومسسن اإبتداك فقفدظلم في مشيكم ول ذا[يذام”” وأفض عليه يد النعي[/8] واعضد قوه ب ذي الكرم بحسن فيان افلح فافسي ستوحسشأاً كا أل مندر قر ونظ م 000 الك 1 اه إلابتبسوياالقل م فأنالالصربلانام فأنساالمطيسع لمسسن حكسم في بيتهي ؤت الحكم تأي باقلمسيرقم الع سب كين ألم (؟) في (أ)» (ج): [يدم]ء والمثبت من (ب)» وهو الموافق لمافي «نيل الوطر» .)5517”/١(‏ 0 ء 2< الى -ى‎ ٠. ب عُفَوْدُ الْدرّر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن الثايث عدر‎ يلاكرب كه ا ]ا مادام عف وك لبي وتام وهذه القصيدة بديعة المنوال مع كيال الانسجام مع جودة براعة [ب/١٠٠:‏ الاستهلال وحسن الختام» وقد وجه فيها بتوجيهات بديعة» وأشار إلى أمئال وحكمء وأشار إلى انقطاعه بذلك الألم الذي أدركه» وكان مدة انقطاعه عن الناس تنيف على الست السنين» ثم شفاه الله [تعالى]”"» ثم صار يمثى بالعصا على يسرى رجليه مع أطراف القدم اليمنى» وما أبدع قوله: لم آت كرهاً بالعصاء وأكثر إقامته بالروضة البهية» وكان مدرساً بها في الفقه والنحو والمعاني» وانتقل بعد ذلك واستوطن صنعاء» وكان يثابر على حضور [الجمعة والجماعات]”"» ويتولى مهتنه بنفسهء حشن [الثياب]”” لين الخطاب» دمث الأخلاق» كثير الدعاء والالتجاء» محباً واقف الذكرء كثير الصلاة على جامع اخيرات َلك في جميع الساعات» صحب علي بن أحمد بن]”*إسحاق أياماً» وصحب علي بن إبراهيم الأمير أيامأًء وطارحههما بسحر الأدب وراجعهماء وكان أخذه عن قاسم بن محمد الكبسبي» وعن شيخه الولي إساعيل بن عبد الله الكبسيى وبه تخرج» وكان نزوله [ب/7001؟ صنعاء سنة ربع وعشرين بعد المائتين والألف [يعناية الإمام أحمد المتوكل» وولاه بصنعاء وظيفة الحكومة بين الناسء وكان وقاته في| أحسب عام تسعة وعشرين بعد الماثتين والألف”2]”" جله [تعالى]” آمين. . )١(‏ سقط من (أ). (؟) في (ب)) (ج): [الجماعة]. (*) سقط من (ب)»: (ج). (5) سقط من (ب). (6) وقع سقط في (ب) من هذا الموضع. إلى أوائل ترجمة الحسن بن خالد الحازمي. (5) في «نيل الوطر؟ :)757/١(‏ أن وفاة المترجم له في عشرين صفرء سنة (1177ه). وذكر كذلك :)751١/1(‏ أن مولده بعد سنة (٠116ه).‏ كما ذكر (777/1): أن موضع قبره تحت صومعة جامع الروضة على يمين الداخل من الباب الغربي إلى الجامع المذكور. علو 0 2 كس إأكد. 6 هاء مو كود يراجم شلا لق الات عكر تتا حت [1 إسماعيل بن حسين [بن أحمد]”' النعمان”” مولده بقرية الشقيري من قرى وادي ضمد. ونشأ في حجر والده على النسك والطهارة» وترقى لطلب العلم على علماء بلده» وبعد ذلك ارتحل إلى صنعاء» ومكث فيها مدة طويلة» وقرأ على علمائها كشيخنا محمد بن مهدي والسيد علي بن أحمد الظفري وغيرهم» واشتغل بالفقه حتى أدرك فيه الإدراك التام» وشارك في عدم النحو وسائر الفنون» وبعد رجوعه من الهجرة أقام ببلده مشتغلاً بشأنه» مقبلاً على ما يقربه من ربه» وربما عانا الطلبة عليه القراءة في بعض الأوقات؛ لأنه يحب الاعتزال والخلوة» ولا يواص| أحداً من الناسء مرتزقاً بالحرائة» معرضاً عن مواصلة أولي الأمرء وربما تولى فصا الشجار بين الناس على سبيل الحسبة» وهو الآن في قيد الحياة» بارك الله في عمره؛ وكثر مم أمثاله» وهو ممن أخذ عني في علم الأصولء وله رغبة في الاستفادة والتنقيب عما يشكل» فتح الله علينا وعليه بأنواع المعارف بفضله وطوله؛ آمين'". [1"] إسماعيل بن حسن بن أحمد هو الولد النجيبء لما بلغ مْن الإدراك قرأ القرآن بمشارفتي» ويعد أن ترقى للطلب أمرته بحفظ المختصرات العلمية» فحفظ عن ظهر قلب بعض متون الفقه والدحو وحفظ شطراً من ألفية ابن مالك والرحبية في الفرائض وأرجوزة في الاستعارة وغير ذلك» واستمرت قراءته في الفقه عليناء وعلى خاله العلامة حسن بن أحمد بن علي حتى استفاد في ذلك فائدة عظيمة» وقرأ في النحو القطر وشرحه على السيد العلامة أحمد بن محمد الضحويء وفي ختصرات في النحو على الفقيه يوسف بن مبارك» وصارت له الملكة في )١(‏ سقط من (أ). (7) انيل الوطر» (1/ ١/77)؛‏ لهجر العلم» (؟/ .)1١5٠١‏ (*) انيل الوطر» /١(‏ ١77؟):‏ #ولعل وفاته في آخر القرن الثالث عشرة. 7 + لس موه الور ترام عُلَمَا الْقَرْنَ الثايث عَكَر النحوء وهو الآن جد في الطلب» وطوالع النجابة تدل على بلوغه في العلم أرفع الرتب؛ لأن له رغبة تامة في الاشتغال بالعلم» والإكباب على المطالعة مع ذهنه14/1] المطاوع لتلقي اللطائف من العلمء والله يزيده ما أولاه» ويفتح علينا وعليه بالعلم النافع والعمل به. ويبارك فيه» ويبلغه مأموله من العلم» ويقيه عوارض الدنياء ولا يخل منه الوجودء ويرينا فيه كل خير» ويرزقه البر بوالديه. آمين اللهم آمين. وكان ميلاده في حادي عشر شهر محرم سنة خمس وستين بعد الماثتين والألف. وقد أمل علينا بقراءته وقراءة غيره صحيح البخاري مراراً متعددة» وسهل ذلك ما جرت به العادة معنا من أزمان متقدمة أن نمي صحيح البخاري في كل سنة في شهر رجب الأصب في بلدنا مدينة أبي عريش مع جماعة من الأولاد والإخوان. الله [أسأل أن]”" يجري لنا أجر من سن سئة حسنة من أهل الإيعان» ويجعل الأعمال خالصة لوجهه الكريم. إنه غفور رحيم؛ كريم منان. ا [11] يشير بن شبير بن مبارك بن محمد بن خيرات الحسني”" 3 كان هذا الشريف من العلماء العاملين والأولياء المنقين» مولده تقريباً سنة إحدى وتسعين بعد المائتين”" والألف بمدينة أبي عريش» نشأ على الاشتغال بالعلم فنال منه حصة وافرة» ولازم سيدي الوالد جه مدة حياته بعد إقامته في أبي عريشء وقرأ عليه مؤلفه في النحو شرح الملحة المسمى «منحة الطلاب4؛ وشرح القطر لمصنفه ابن هشام؛ وأدرك في الدحو. وأخذ ني الفقه على الوالد القاضي العلامة عبد الرحمن بن الحسن البهكلي» واستفاد (0) زيادة ليستقيم السياق؛ ليست في 44 ((ج). (؟) احدائق الزهر» (ص7١75))‏ «الديباج الخسرواني» (ص 0014 انيل الوطرة ))7١8/١(‏ هجر وو .)١178/8(‏ () كذا في المخطوط. والصواب: إحدى وتسعين بعد المائة والألف. حتى يستقيم خبر موته 5 وخمسين بعد الماثتين والألف. عُقَوْدُ الْدَرَربتّرَاجِم عُلَمَاء الْقَرْن الثَّاِث عَكَر عقر سبلل ا | 40 من ملازمة سيدي الوالد له وتخلق بأخلاقه. وكتب بيده مؤلفه «مشارق الأنوارة وهي لدان كبيران في القطع الكبيرء وكان جار سيدي الوالد في الدار» لا يكاد يفترقان في أكثر الليل والنهارء ويجله غاية الإجلال» وهو من خواصه وبطانته» فأخذ عنه مؤلفه المذكور قراءة» وكان يحكي لنا كثيراً من كرامات شيخه المذكور» ويطنب في الثناء عليه في جميع ما هو عليه من التأله والعبادة والاتباع للهدي النبوي في حاله وقاله» ويقول: ما ذكرته إلا صغرت الدنيا في عيني» ولا علمت من يشاببه من أهل عصره؛ وقد تردد إلى مكة المشرفة نحو عشرين عاماً لقصد الحج» وفي أكثرها يكون رفيقه سيدي الوالدء وتمت له الزيارة للمسجد النبوي مرات» بعد موت سيدي الوالد أخذ عن تلميذه السيد العلامة الحسن بن خالد» ونسخ بقلمه سبل السلام شرح بلوغ المرام لشيخ المشايخ السيد الإم محمد بن إسماعيل الأمير» وقرأ على السيد المذكور مع مشاركة جماعة من أهل العل ولازمه في الأخذ عنه في علم الحديث؛» ويحضر دروسه في غالب الفنون» وكان يتقيءه بالسنة في أحواله وأفعاله» واشتغل آخر مدته بالتدريس» وفرغ نفسه للعبادة» وأخذنا عنه في النحو وفي علم الحديث وعنه أخذت مؤلفات سيدي الوالد خله قراءة في البعض وبعضها إجازة. وله العناية التامة بتوصيل الفوائد العلمية» والحرص على تقييد الشوارد من المسائتل بالكتابة» ول يزل مثابراً على تذكير الناس بإملاء أحاديث الترغيب [والترهيب]”" كل ليلة في المسجد المجاور له ويجتمع لذلك كثير من الذي له رغبة في الخير» ومع قدوم شيخنا الولى أحمد ابن إدريس المغربي هذه الجهات أخذ عنه علم الطريقة قة» ولقئه الذكر» وقيد كثيراً من فوائده» وكان كثيراً ما يرى في النوم صاحب الرسالة يلو ويحدثنا بعجائب من تلك المرائي» منها أنه كان يستعمل نشوق البردقان المتخذ من التنباك» فرأى النبي ماو وسأله (١)في‏ () (ج): [والترغيب]ء وهو خطأ واضح. 1 بيبحبحححيييبإِ سق الْدرَر يراجم عُلَمَاء الَْرْن الثّايث عَشّر عن استعماله» فقال له: إنه من الخبائث» وأشاع تلك الرواية» فتركه هو بنفسه. وتركه كثيرٌ من الناس لأجلها ولم أرَ مئله في التحرز في الطهارة» والمحافظة على الصلاة والجمعة والجماعات». وكان إذا صلى أطال الصلاة جدأاء وني القيام بوظائف العبادات من صوم وذكر وتلاوة. وكان خاتمة أمره أنه حج إلى بيت الله الحرام؛ وكنت في تلك الحجة مرافقاً له وما قفل إلى بلده إلا وقد علق به الأ» ولم يزل المرض ملازماً له مدة» ووصلت إليه وهو في مرض موته لعيادته» وكنت أريد السفر إلى مدينة زبييد لأخذ بعض المعارف عن بعض علائهاء فجلس وقال لي: أنا سأموت, ولا أظن تلقاني بعد اليوم؛ فقلت: إن شاء الله يطيل الله عمرك في نفع المسلمين» فقال: أنا سأخبرك» رأيت في النوم النبي مله في موضع فيه كراسي كثيرة» .رأيت عليها الخلفاء الأربعة» وعرفت ممن كنت أعرف والدك على كرمي منها وبجنبه كرسي خالي]””» فقال لي: هذا [الكرسي]”" لك ولكن بقئ لك أيام معدودة وستقدم عليناء ولا أدري أن القائل له ذلك النبي َي أو قال ذلك له والديء لم أثبت ذلك مع طول العهد بالرؤيا فاستمديت منه الدعاء» ولم أصل إلى آآخر مرحلة من السفر إلا وقد وصلني خبر موته» وكان ذلك يوم الخميس ثالث شهر رجب الحرام سنة إحدى وخمسين [ 6/١‏ بعد الماثتين والألف. وقبر في مقبرة سلفه عند مسجد جدهم الشريف خيرات المعروف»ء رحمه الله تعالى وجمعنا به وأحبابنا في مستقر رحمته آمين اللهم آمين. ["] بندر بن شبيب العامري”" وفد من العراق إلى مليك زمانه الشريف حمود بن محمدء ومدحه بغرر القصائد. .)705 /١( في (1): [خالي على كرسي]ء والمثبت من (ج)» وهو الموافق لما في #نيل الوطر»‎ )١( .)708/1( في (أ): [كرسي]ء والمثبت من (ج)» وهو الموافق لما في انيل الوطر؛‎ )١( .07 09 /1١( «الديباج الخسرواني» (ص6 4 ١).؛ «نيل الوطر»‎ )*( عُقْوْدُ الْدّرَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عَضّر ااي 7 وحلاه بعض أهل العلم [بالأديب]”" الغض. وأنه باقعة الزمان في حفظ أشعار الجاهلية والمولدين» وله إلمام بعلم اللغة» ومشاركة في علوم النحو» ورأيته وأنا في سن الصغر في بعض المواقف وهو ذو إشارة عظيمة» وخلقة جسيمة وهو يمل على المحاضرين بعض القصائد العربيات» ولكن مع عدم الفاهمة في ذلك الوقت لا أدري ما تلك القصائد» وكان يتناقله للكرامة أرباب الدولة» واتصل بوالدنا القاضي أحمد بن حسن البهكلل. وكان لا يترك الوصول إليه والاستفادة منهى وبعد موت القاضي المذكور رئاه بقصيدة مطولة: وكان استقراره ببندر اللّحَيّة وطلب من الشريف المذكور البقاء هناك» وقرر له معلوماً يقوم بكفايته» ومع أول وفوده امتدحه ببذه القصيدة: هو المجد فاختره وإن يكن الصير 2 قصبر فكم صبير تجرعه الحسر وماالدهر إلاهكذافاصطبرله فيوميرىحلوويوم دير وماعن طلاب المجد للحر مذهب ولاعنسهامالوت للمتقي ستر ولالذوي المجد المؤثل تالداً إذا قصرواعن مجدأسلافهم عذر وإنذعاش ماعاش الفتى في مذلة فلاعيشهعيش ولاعمرهعمر فإن شسيد المجد الصوارم والقنا تحكم لامي عليه ولاأمر أرى الموت خيراً للعزيز من البقا بدارهوان لايعمزولايفروا شموس المعالي مهرها الموت في الوغا ومادون حوض الموت قط لما مهر وحاذر ظبيات الخدور ولحظها فإ بألحاظ الظباللعلا جزر هي اللحظ لا تأمن خائل سحرها إذالمتك الألحاظ سحراًفم) السحر فإن بإرس ال اللحاظ رسائل»2»2 هشلطاويس ويصبوالماالحبر )١(‏ في (أ)» (ج): [بالأدب]) ولعل الصواب ما أثبته. هلنة ظباء أضمتها الخدور ولاترى فالي وأمحاظ الظبا وهي إن رنت حذار حذار لايفرك أن ترى فكم سلبت ألحاظها من متوج وكم من صليب العود في معقل الحجا سوى أن ترى فجراً إذا النحر أسفرت وأضحى طريجح ا بين معترك اللموى رأغسصان كثبان تموج فروعها أكقالمانمجد وفحمقروها وحاجبها قوس وسهم جفونها فضاجع رهيفات الظبا واهجر الظبا فجد عل العلياوصفطها الردى فتى جرد الأفكار عن كلكل ال موى وأورثه المجد المؤثل في العلا وحسرب عوان مستطير ضرامها تحال هوي البيض في جوف نقعها وإن بان للسادات في المجد كوكب إذا شساهدته الحرب ألقت وسلمت )١(‏ في (أ): [النجم]. عُقُوْدُالدرَر يراجم عُلّمَاء الْقَرْن الدَّيِثْ عَشّر ظباء الفلا قبلا تضمهم الحخدر نحاجرها بيض وأحداقها سمر لواحظ غزلان بأجفام+ ا فتر فأمسى من العليا أنامله صفر سا يجووية الب التكعر و لبر وليلاًمسع فجر إذا اتنشر السشعر تنازعن في أسلابه الخضر والصفر كأمراس سفن قد يموج بها البحر وأكبادما ملس وأرياحها عطر وألحداقها رام وأعهدابا وتير وإن كان في هجر الظبا المركب الوعر كج د مود والمهند محمسر كما جرد الصمصاهء والنقسع مغسير ععماف و جد و افو اكه التيسر بهاالبيض حمر والأنامل تسصفر كليل هوت في جوفه [الأنجم]”" الزهر له بان فيه الشمس والنجم والبدر وقد صا رفي أكوانها وهو السر مده ةس مر 1س 0 الع م عفقود الدرّر يتراجم علماء الفرن الثاليث عشّر ان وإن صاح بالفرسان أصمت وأبكمست وإن أضرمت نار الحروب وأشرقت وقد نفرت من هالفوارس خيفسة إذا اش تت أن تخير بشدة بأسه بيسوم به الفرسان تيفو جناتهم بيارق فيه البيض والتقع داجياً وطار على الآفاق طائر نبله ومفخر عصر لو تقدم عصره وراحتهفي وابل السيف والندا ففي بطنها عذب المثنامل مترع وأعظم أسباب الوفود لقاكم فهذي عروس أقبلت في [لآليئ]”" )0020 7 (01: [دلالي]. (1) في (): [ذكاها]. تحال السما مُدّت وقدقضي الأمر صوارمه أمسست حرارتها قسرلا/1/] كما نفسرت خوف القساورة الحمر مسلمة الأكفال مكلومهاالصدر فزره زمان الحرب حين ترى الكر لْشِدٌ زحام الخيل قدعيّل الصبر فيشرق من إبراقهافي الدجا فجر كصلصال رعد والذماء لما قطر غل مبقينات اليش حا لاسر كها طار في أفسقّ السما الطائر النسر لماكان للأعصرر في ختمهافخر جواتبها حمر وأجوافها خحضر وفي ظهرها من وابل المشرفي نهر فللمرتجي بحر وللمعتكدي جمر وكان لماع صر وأن تلهاعصر وإن كنت للحسنى وجودك مضطر من المدح لا نظم [حكاها]”" ولانشر 22 عُقَوْدُ الْدوّر يتراجم عُلَّمَاء الْقَرْن الثَالِثِ عكر فاقالهها الكندي ولا قالمثلها بيد ولا الطائي وليس انكر فرفتإليكمرغبةنفي علاكم ولاشاقتهازيد س واكم ولا عمرو فخذها بتعظيم وعظلم قدرها 2 على قدرالتعظيم يشتهر السشعر وهذه القصيدة بديعة ولجودتها عارضها أديب العصر عبد الكريم بن حسين العتمي بقصيدة بليغة طالعها: قفوا وانظروا ما أحدث الصد والمهمجر 2 بمن قد جفاه بعد بعدهم[الصير]" ال وهي طويلة ولا حاجة لإيرادهاء وبلغني أن الشريف حمود أجاز المترجم له عند |أصول هذه القصيدة حمسمائة ريال وكسوة فاخرة» وأجزل عليه بعد ذلك فواضل الإنعام» وطوقه بأنواع الإكرام ولم يزل ينشئ القصائد في مدح الشريف المذكور وينشرها بين الملا ويبئها في السطورء لا جرم إن صدح المطوق بغرائب الألحان» وتفئن في المعاني البديعات بمدح النعم» فاللّها ت: تفتح الها" في كل زمان ومكان. وقد سمعت كثيراً من علماء العصر تمن عرف المترجم له أنه كان يدين بدين الإمامية الائني عشرية» ونسبه إلى الرفض»ء وأنه جانبه علامة عصره السيد العلامة اسن بن خالد لذلك» وقد كان حرج على الشريف حمود بإرجاعه من هذه الجهة» ولكنه لم يسعده كونه وفد إليه واختار الإقامة لديهء والله أعلم بحقائق الأمور. والرافضة في الأصل كى! قال في القاموس: فرقة من الشيعة بايعوا زيد بن على حولئينه فم لقالق1]"© لجرا من الختيغين فاب » وقال: كانا وزيري ديه فتركوهه وارفضوغنه: والنسبة رافضي» انتهى. (1) في (1): [صبرة: (؟) أي: العطايا (اللّها) تفتم (اللّها) مفردها: اللهاة» وفي أعلى الحلق» فتنطلق الألسئة بالمدائح. ("7) في (أ): [قال]. عُقَوْدُ الْدّرّر ترام عُلَّمَاء الْقَرْنَ العَّايِثْ ا ااا 11 وأما في الاصطلاح الحادث فهو عبارة عمن ينال من الصحابة» وهؤلاء مبتدعة عند علماء جميع الإسلام» فإن علاء أهل البيث ضغه مصرحون بابتداع من نال من عرض الصحابة ينغ , وفسقه بخلاف ما يتوهمه من لم يطلع على مؤلفاتهم؛ والمراد بعلماء أهل البيت من شرع الشارع التمسك بهم وهم المجتهدون منهم,ء الذين لا يخلو الزمان عنهم إلى يوم يردون الحوض بنص الأحاديث المتواترة معنى. وأما غيرهم من المقلدين فإنما أوجب الله تعالى محبتهم ونصحهم والدعاء بهداية الخارج عن طريق الاستقامة منهمء والشارع حكيم لا يشرع التمسك بالمقلدين ني شيء من الدين» وقد اتفق ق الأئمة الأطهار وجميع علماء الأمصار على أنه إنما يقلد مجتهد؛ وقد نقل كلام أئمة أهل البيت بما ذكرناه السيد العلامة محمد بن الطاهر بن الحسن ينم عبد الرحمن الأهدلء في كتابه الذي سماه «ابغية الطالب في أنساب آل علي بن أبي طالب؟ وذكره العلامة [/؟«5االحافظ يحيى بن أبي بكر العامري في كتابه «الرياض المستطابة) ولتكتفي بالإحالة على هذه المؤلفات عن استيعاب ما صح عن الأئمة الأعلام؛ لأن ا ا ا اا أفعال هؤلاء الذين يدعون الانتساب إليهم» والتستر بمحبتهم» وقد ثبت أن إمام اليمن المادي يحيى بن الحسين بن القا نب أعاله ستل ينا تقولل جك من تفع عل بن أن طالب في الخلافة؟ فقال: ما قال فيهم صاحب الحق حيث شايعهم ورضيهم وناصرهم حتى أفضت الخلافة إليه» ولو علم فيهم ما يدعيه أهل الزيغ ما ساعدهم؛ فبذلك علمنا أنهم خلفاء حق» وأنهم مشوا على النهج السويء فما يسعك ويسعنا ويسع كل مؤمن غير الرضا والتسليم لما رضيه باب مدينة العلم عفلشنه ثم أنشد: أوئقفك قوم عظ ماله شأنهم فلاأنتمن ذا القبيل ولاأنا ()إمام المذهب الزيدي الهادوي» توفي سئة (144ه) بصعدة؛ ودفن بها. انظر: «طبقات فقهاء اليمن6 (ص19) وةالمقتطف6 )5 ٠‏ 5 و«أعلام المؤلفين الزيدية6 7 .)١ ١‏ -22 عُفُوْدُ الْوَرِيتَرَاجِم عُلَمَاء الْقَرْ الثَالْثْ عَهّر [ولما مات]”" الشريف حمود لم يطب للمترجم المقام. وارتحل عن هذه البلاد» ول يبلغني حقيقة أمره إلى [أين]”" ذهبء ولا خبر أنه باق أو أنه قد توفي» وعلم الغيب عند ألله ييق. [15"] الحسن بن خالد بن عز الدين الحازمي”" هو السيد الإمام السابق» الذي بالحق ناطق» ناصر الوسلام؛ والمجاهد بنفسه ونفيسه أعداء الله الطغام مولده سنة ثهان وثئانين ومائة وألف». نشأ ببلده هعجرة ضمد” على الطاعة والاشتغال بالعلم» ولازم سيدي الوالد خه مدة طويلة» وبه تخرج في جمسع لفنون. ولا شيخ له غيره؛ إلا أشياخ قليلون أو بالإجازات» وكات ف الذكاء اية باهرة. رمعجزة لكل حسود قاهرة؛ فنال في أيام يسيرة من العلوم ما عز على غيره في مدة طويلة؛ وأربى في [تحقيقه]”'” على الأقران» وسارت بذكره الركبان» وتيحر في علم النحو والصرف والمعاني والأصول؛ وصار المرجع لأهل عصره في بيان دقائقها التى حيرت العقولء وأقبل على علوم القرآن دراية ورواية» وتوغل في معرفة أحكامه وناسخه ومنسوخه وأسباب نزوله» والإطلاع على أقوال المفسرين على اخمتلاف طبقاتهم؛ وإذا تكلم ف ذلك أتى بالعجب العجابء. الذي يذهل الألباب مع ذلاقة لسان وبراعة بيان. واشتغل بالحديثء فبرز في معرفته على حفاظه» واطلع على خفياته وبيان مبهماته» و تحقيق ألفاظه مع ما منحه الله من ملكه الاستحضارء وملكة الاستنباط» فإنه كان يستحضر متون )١(‏ في (0: [ولقد فات]. (1) في (1): [أن]. 0 «الديباج الخسرواني؛ (ص ))3١‏ لاحدائق الزهر» (ص١5).‏ «2نيل الوطر» () لمجر العلم) (1777"/5) «أعلام المؤلفين الزيدية» (719). 1 (؟) بلدة عامرة مشهورة في وادي ضمدء. وتقع في الشمال الشرقي من جيزان» حاضرة المخلاف السليماني اليوم.انظر: «هجر العلم» (7/ .)١71١‏ (0) في (): [الحقيقة]. عُقُوْدُالْوَرِبتَرَاجم هماه القن ليث عكر ا 7# الأحاديث» ويعرف رجاله معرفة تامة» وله بصر بمعرفة العلل الحديثية للأسانيد والمتون» وكان يحرص على الاكتساب لكتب الحديث وتوابعها على اختلاف أنواعهاء ويبالغ في أثمانها حتى جلبت إليه من كل جهة؛ ولم يجتمع عند أحد منها مئل ما اجتمع عنده في| أعلم؛ فقد جمعت خزانة كتبه كل نفيس من الكتب العلمية» ولقد جعل آخر مدته همه الاشتغال بعلمي الكتاب والسنة» وناضل عنها تارة بلسانه وتارة بالأسنة» وحرم التقليد؛ واستنبط في تحريمه من الكتاب والسنة نحو مائة دليل أو يزيد وأشعر في الناس بعدم الاعتاد على الكتب الفقهية المجردة عن الدليل المبنية على الرأي. ولما عرف منه القيام التام أمير زمانه الشريف حمود بن محمد الحسني وذلك بأوامر الله تعالى في الإقدام والإحجام اختصه لمؤازرته فكان لا يصدر ولا يورد في أوامره ونوأهيه إلا به وجعل نفسه تابعاً له فيا يقول» فطار بذلك صيته في جميع الأقطار» وسار خبر عدله وعلمه حيث سار الليل والنهار» وقصده من كل ناحية الأفاضل» وأعمل الناس للمثول بين يديه من كل ناحية الرواحل» ولم يزل ينشر السنن ويميت البدع» ويجهز السرايا تارة» ويغزو بنفسه. فإنه كان من الشجعان الأبطال إذا دعيت في الحيجاء نزال» وقد عددت له من الوقائع مع البغاة وغيرهم <ولا يزال- ما ينيف على العشرين [وقعة]”'» وهو مع ذلك مؤيد من الله سبخانه بالنصر والظفرء وناهيك أن تفصيل وقائعه وسيرته الحسنة يستغرق العد ويستحق أن تفرد في مجلد فهي [سيرة]”" أشبه بسيرة السلف؛ وملاحم يشتاق لمعرفتها من له من الفهم أدنى طرف»ء وفي أيامه عمرت بالعلوم المدارس؛ وانتعش من المعارف كل دارس» وأسدى إلى العلماء من أهل وقته أنواعاً من الكرامات» وكفاهم مهم دنياهم بجزيل العطيات» وأمرهم بنشر العلم في كل الأوقات» فصارت جهاتنا منهل» وارد وبغية قاصد. .077 5 /١( في (أ): [السنة]ء والمثبت من «نيل الوطر»‎ )١( (؟) في (أ)» (ج): [سيرته].‎ :222 عُقُوْدُ الْدَرَر يراجم عُلَماء الْقَرْن اثالث عَثّر وله مؤلفات نافعة منها شرح على منظومة عمدة الأحكام للسيد ا حافظ عبد الله بن محمد الأميرء ولا يكمل؛ أجاد فيه كل الإجادة» وله شرح على منظومة الشيخ عالح المدينة محمد بن سعيد سفر المتضمنة لذم التعصب والابتداع سه نثر الدررء وله رسالة في حكم البسملة أجاب بها على شيخنا الحافظ عبد ال رحمن بن سليمان» اختار فيها عدم الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية» جنح فيها إلى حديث أنس بن مالك حفلئنه “» ونفى عنه الاضطراب الذي قاله بعض الحفاظ وتأيد بنقل أئمة الحديث في ذلك. لأن السيد عبد الرحمن قرر ما قرره شهاب الدين اين حجر المكي في رسالته المسماأة «إلصاق1/ /] عوار اموس فيمن لم يعرف الاضطراب في حديث أنس» وهو أن لها حكم السورة في بيصلاة الجهرية وني السرية» وهو مذهب الإمام الشافعي وعليه العترة» والؤسرار لبسملة في الصلاة الجهرية والسرية هو مذهب الأثمة الثلاثة مالك وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل» واختاره من أثمة أهل البيت الإمام محمد بن إبراهيم الوزير» وقرر ذلك في مؤلفه «العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم» لكن المترجم له ألزم الناس بالعمل بها اختاره من الإسرار» وأنكر عليه علماء وقته» وجرت بينه وبينهم مراجعة في ذلك الإلزام» وقرروا أنه لا يحسن [إلزام]”" أحد با يختاره العالم إلا أن يلتزم المقلد لذلك القول فلا بأس» وأفضى الأمر بذلك المراجع أن أزعج من الأوطان”": والصواب أن مسألة الجهر بالبسملة أو الإسرار في الصلاة الجهرية ما تعارضت فيها الأحاديث. والقول الراجح في ذلك أنه من العمل المخير فيه المكلف كأنواع التشهدات والتوجهات:ء وبأي ذلك عمل فقد أصاب السنة» وكان يرى وجوب القصر في طويل السفر وقصيره. من غير تحديد بمسافة | هو مذهب ابن حزم الظاهريء وإليه جنح ابن القيم في كتاب «زاد )١(‏ وهو: [أن النبي ص وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة ب: (الحمد لله رب العالمين)]. أخرجه البخاري (7415)» ومسلم (749). (؟) سقط من (ب). (؟) يقصد بالمراجع: العلاّمة محمد بن مهدي الحماطي؛ كما سيأتي في ترجمته. مُقُوَدُ الْدَرَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْنَ الثالث عَكَر آ آل ا المعاد»» ورجحه بعض المتأخرين من مشايخناء والخطب في ذلك يسيرء فالمسائل العمليات الظنيات المجال فيها رحيب» وكل مجتهد فيها مصيب. إنا الشأن فيا وقع [منه]”" من المنع من الاشتغال بعلم الفروعء فإنه منع من قراءتها في حدود تملكة الشريف حمود من زبيد إلى المخلاف السلياني» وأمر العلماء أن يدرسوا الطلبة في علم الحديث» وحرج على من اشتغل بغير ذلك. وقد رأيت رسالة للسيد العلامة إسحاق بن يوسف الصنعانيٍ عه في الرد على من يمنع قراءة الفروع» كأنه قصد بها الرد على بعض معاصريه» وقد أطال فيها النفس» وخلاصة ما قال: أنه لا وجه لذلك؛ لأن الفقه الذي فرعه العلماء هو ثمرة الأحكام الواقعة في الكتاب والسنة أو أدى إليه القياس المعمول به والفقه هو التعبير عما قاد إليه ذلك اللفظ بالمعنى. ولعل المترجم له إنما منع التزام مذاهب آراء الرجال وأقوالهم العارية عن الاستدلال؛ لأن الفقه في الدين هو معرفة الأحكام الشرعية عن أدلتها التفصيلية؛ وهذ هو العلم الناقع الذي صرح الكتاب والسنة بفضله وفضل حملته؛ وأما آراء الرجال المجردة عن ذلك فلا تسمى فقهاً ولا علأ» وهذا قد سبقه إليه جماعة من العلماء؛ وألفوا فيه رسائلء إنما المنع من قراءة الكتب الفقهية لا معنى له إذ المعلوم أن كل كتاب من الكتب الفقهية على اختلاف المذاهب المتبوعة تفارقه؛ غالبها له مستند من الأدلة الشرعية كتاباً وسنة» والقليل منها مبني على التخريج من قول المجتهد أو مبني على المناسبة المعروفة في علم الأصولء فسدٌّ الباب على طلبة العلم لما اشتملت عليه من ذلك ليس مما ينبغي» على أن المترجم له قد فرغ شطراً من باكورة علمه في علم الفروع وآثاره تدل على تحقيقه لذلك. .22 عُفَوْدُ الْدرَر يراجم عُلَّمَاء الْقَرْن اثالث عَشّر وقد درس فيها مدة» وإنا نشأ له هذا الرأي آخر أيامه» وللمترجم له رسالة ساها «قوت القلوب [ب/4١٠]‏ بمنفعة توحيد علام الغيوب» وهي متضمنة لبيان أدلة التوحيد العمل وإنكار ما عليه غالب العوام من الاعتقاد في القبوريين وغيرهمء المنافية لتوحيد العبادة بجميع أنواعه؛ وقد اختار فيها أن جهال المسلمين الذين يعتقدون النفع والضر في| سوى الله تعالى أنبم مشركون شرك أكبر قبل التعريف لحم بجهل ماهم عليه وبعذه. ورد في ذلك على السيد العلامة محمد بن إساعيل الأمير رحمه الله تعالى في رسالته المسمأة «تطهير الاعتقاد»”" لأنه اختار فيها أنهم قبل التعريف لمم بتحريم ما هم عليه من الاعتقاد سوا بمشركين شرك أكبر بل شرك أصغر. وأما بعد التعريف لحم وإصرارهم على ذلك فهم مشركون شرك أكبرء وقد وافق الترجم له على ما جنح إليه شيخنا البدر الشوكاني له في رسالته المساة «الدر النضيد في إخلاص التوحيد»”" ولكن الذي تطمئن إليه النفس وقاد إليه الدليل بحسب ما يظهر لي هو ما ارتضاه السيد محمد إساعيل الأمير رحمه الله تعالى وهو أسلم لمن استبرأ لدينه وعرضه والله أعلم. وله جوابات على مسائل عديدة بينه وبين علاء وقته» وكلها مشحونة بالفوائد» مربوطة بالدليل» ولقد رأيت له جوابات على رسالة إليه من قريبه العلامة علي بن محمد الحازمي يرد عليه في تكفير أجناد الطائفة التركية» وأجاب عليه با يقتضي كفرهم لتركهم الصلاة وارتكابهم المحرمات من غير تأويل» والذي يغلب عليه الظن أنه أطلق ذلك على طريق الزجر كما هو الشائع كتاباً وسنة؛ لأن أفعالهم أفعال الكفار» لأن غالب أجنادهم أنواع المحرمات قائمة فيهم من غير إنكار عليهم؛ فيكون ذلك من كفر العمل لا كفر )١(‏ #تطهير الاعتقاد عن أردان الإلحاد» مطبوع عدة طبعات. (7) طبعت عدة طبعات» آخرها ضمن الفتح الرباني من فتاوى الشوكاني» ط.دار الجيل. عُقُوْدُ الْدرّر يراجم عُلّمَاء لقن ليث عقر ااا سس ف الاعتقاد إلا إن ظهر منهم استحلال لتلك المحرمات فكلامه على [وجهه]2". وأما ما ذكره بعض العصريين أن مراده بذلك كفر التأويل فظاهرٌ ما في تلك الرسالةٌ بعيد عنه» على أن بعض تلاميذ المترجم له حدثني أنه لا يرى تكفير التأويل» وهو الراجح لوضوح الأدلة القاضية بعدم تكفير أحد من أهل القبلة» ومن رأى ما في «إيثار الحق على الخلق»؛ وما في كتاب «العواصم» لحافظ الأئمة[/:؛] محمد بن إبراهيم الوزير عرف حقيقة ما ذكرناه؛ فإنه أعاد الخنلاف في مسائل أصول الدين بين فريقي الأشاعرة والمعتزلة لفظي» وهو الذي ارتضاه الإمام الحسين بن القاسم صاحب الغاية في علم الأصول الفقهية وشرحها [ب/5١٠]‏ وهذا لا يكاد يسلمه إلا من خاض في علم الفريقين» واطلم على غور [بحر]”” المذهبين. آث وبعد [ذلك]””" يعرف أن هذا القول هو زبدة الحقائق» وأن الخلاف إنها هوف العبارة لا غير» وإلا فهم على اتفاق في المعنى على الطرائق» وكلهم قصدهم الوقوف على الحق» وإن اختلفت العبارات» وتراسلوا بما يقصر عنه في الواقع [أقذال]”' الرماح في الحدالاات ى] قيل: عبارتتنسا شستى ومعناك واحد.) وكإ إلى ذاك لجال يشير وإنما الواقع بينهم إنما هو من مصائد الشيطان, لقنهم العداوة وحظهم على الفرقة» وإلا فالحق ما قاله بعض مشايخنا أخمم فرقة واحدة:» وكتابهم واحدء ونبيهم واحد؛ وقبلتهم واحدة» كلهم يبالغ بَعَدَ تنزيه خالقه وإثبات قدرته وحكمته. وإِن اختلفت ألفاظهم فمعناها واحد, والله سبحانه أعلم. (؟) سقط من (ب) (”) سقط من (1). م 7 -حححيييبب سك حقو اَي جم لما القن الث عو ا ا ا الصلاح عظيمة ومجاهدات في العبادات جسيمة» وكان يتكلم على الحوادث المستقبلة: نينا يقرلء اهرمع اللنمنايته وق رود الى يديع البقاني: «قد كان فيا قبلكم من الأمم ناس محدثون» فإن يكن من أمتي منهم أحد فعمر»”“الحديث.. أو كيا قال مايق . والمحدثون الملهمون كما قال مسلم في صحيحه.؛ وفي خهاية ابن الأثير أنهم الملهمون: قال: والملهم هو الذي يلقى الشيء في نفسه فيخبر به حديثاً أو فراسة» وهو نوع يختص الله تعالى به من يشاء من عباده الذين اصطفى مثل عمر عفلتكه. كأنهم حدثوا بشىء فقالوه» ذا لفظ النهاية» وفى قراءة ابن عباس عتغد: #وَمَا مَآ أَرْسَلنَا من قَبَلِكَ مِن رَسُولٍ وا يب7#" 9لا محدثء كما في البخاري» وقد تكلم الحافظ ابن حجر العسقلاني له في هذه المادة بم| فيه كفاية» من أحبه فليطالعه. والمترجم[له]!" بمحل من التقوىء والله تعالى يقول: #إن أوَلِيَاوْه: إلا الْمَعَقَونَ*, والكرامات من الأولياء أهل الاستقامة واقعة» ومن نسب إنكارها إلى [أئمة] أهل البيت فهو لا يدري ما يقول» فقد صرح الإمام المهدي بوقوعها [وإثباتها عنهم]”'» وقرر علامة العصر الأخير محمد بن عز الدين المفتي”" في كتابه المسمى «واسطة الدراري؟ )١(‏ أخرجه البخاري (7454)) (77/44) من حديث أبي هريرة | مرقوعاً. وأخرجه مسلم (71/4) من -حديث عائشة ل مرفوعاً. (7) [اللحج/ 07]ء وقراءة ابن عباس أخرجها البخاري تعليقاً: (5/ 1174): (77784) ووصلها الحافظ في «تغليق التعليقة (5/ 6"). () سقط من (1). ل[الأنفال: 5 7]. (0) سقط من (ب). (1) في (): (ب)» (ج): لوإثباتهم عنها]. (,) من كبار علماء اليمن» وهو أحد شيوم الإمام الحسن بن أحمد الجلال» توفي سنة (٠6١١ه).‏ انظر: «البدر الطالع» )7١7/(‏ و#هجر العلم» (5/ ©171). مُقَوْدُ الْدْرَر كرام عُلّمَاء الْقَرْنَ الثَالِث تر اس يح وشرحه «البدر الساري» أعظم تقرير» وشهد لذلك ما في تراجمهم من حصول الكرامات لهم والمكاشفات» يعرف ذلك من اطلع على أخبار الناس من التواريخ» وقد مسمعت بعض علماء العصر ممن عرف المترجم له وخالطه أنَّ ما يتكلم به المترجم له من الحوادث المستقبلة على خواصه استمده من علم الجفر» ورأيت كلاماً لبعض قدماء العلماء في بيان علم الجفر [ب/1 ٠‏ يقضي بعدم ثبوت ذلك مع أن صاحب مفتاح السعادة وهو طاشة كبرى”', المشهور [بالفاضل]2 الرومي» وكثير من أثمة أهل البيت يقولون بصحة ذلك» ويسندونه إلى جدهم علي بن أبي طالب «لثغه؛ وصاحب البيت أدرى بالذي فيه» ومع معرفتنا بالاستقراء التام لكمال 5 تقواهم وبلوغهم من العلم مبلغاً لم يبلغه كثير من علماء الأمة» وهم في أعلى طبقات الورع أنهم لا يقررون إلا ما له وجود في الخارج» وهم أتقى لله سبحانه؛ وأعلم من الذين يقولون بعدم ثبوته بمراحل» حتى أن السيد العلامة صارم الدين إبراهيم بن محمد الوزير”” قال في بسامته في وصف إمام اليمن المادي يحيى بن الحسنين بن القاسم رحمه الله تعالى: من خسص بالجفر من أبناء فاطمة2 وذي الفقار ومن أروى [ظم|]”© الفقر وقرر ذلك الشارحون لهاء وفي الصحيفة المنسوبة إلى زين العابدين في الديباجة منها شيء من ذلك» وقد أشار إلى ذلك في المواقف عضد الدين الإيجي, وَبَينَ ذلك الشريف الجرجاني في شرحها بها يدل على الثبوت. فليطلبه من أراده» وليس في ذلك استحالة )١1(‏ هو أحمد بن مصطفى بن خليل» طاش كبري زاده» مؤرخ؛ ارتي الأصلء مستعربء ولي القضاء في القسطنطينية؛ توفي سئة (/947ه). انظر: «الأعلام» (1/ 0177 7)» #معجم المؤلفين» /١(‏ /ا11). (؟) سقط من (ب). () علامة» أصولي» مؤرخ» مولده سنة (414ه)ء ووفاته سنة (879ه). انظر: «البدر الطالع» ١ /١1(‏ ١)؛‏ و«دهجر العلم» .)١9/4/١(‏ () في (ج): [ظلما]. 07س حور يراجم عُلمَاء لقن الث صَشّر 1[1]*”" من جهة العقل [ولا]”" من حيث الشرعء فإنه قد جاء في الأحاديث أن النبي يله خطب في بعض الأيام فيا من شيء كان أو سيكون من يوم خلق الله الدنيا إلى أن دخل أهل الجنة الحنة وأهل النار النار إلا أخبر به والحديث في الصحاح””". قال بعض الرواة”: «فها من أمير عشرة أو فوق إلا أخبرنا به وبصفته» حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه» هكذا معنى الحديث. أو كا قال مَالْبوْء فغير بعيد أن تتناقل ذلك المحفوظ الذرية الطاهرة» وبعيدٌ كل البعد أن يُنْسَى الله تعالى جميع السامعين له ذلك العلم || أي حدث به النبى يو وإلا لما كان لتحديثه به فائدة» وحاشاه من ذلك. - ومن اطلع على كتب الحديث عرف أن فيها من ذكر الملاحم شيء كبير» وقد قيض تعالى الحفظ كل علم رجالا فمن الممكن أن الله تعالى خص صفوة الصفوة من أهل [بيت النبوة]”' بمعرفة ذلك العلم؛ ولم يزل يتناقلونه بينهم ويلقيه خاصتهم لخاصتهم؛ ومن أرادوا إخباره بذلك ممن ارتضوه من العلماء» والمنقول من علم احفر مسند إلى الإمام جعفر الصادق» رحمه الله تعالى 1[وما بالعهد من قدمء فلم يكن بينه وبين جده عليه بن أبي طالب حفلشغه إلا ثلاثة]" آباء وكفى به قرباً إلى مدينة العلم الذي قد حَحصَّةٌ النبي 0 3 أنه أخرج ابن أبي شيبة [ب/7١٠1‏ ونعيم بن حماد عن على عهلثنه أنه كان يقول: سلوني )١(‏ في (أ) (ج): [إلا]ء والمثبت من (ب). () في (ب): [أو]. (7) أخرجه البخاري (7147) تعليقاً من حديث عمر بن الخطاب | يه. (4) هو حذيفة بن اليمان! حيث قال: «قام فينا رسول الله ص مقاماً ما ترك شيئاً يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدّث به حفظه من حفظه» ونسيه من نسيه». أخرجه البخاري (4 *51)) ومسلم (5841)) واللفظ لمسلم. (6) في (ب): [البيت النبوي]. (7) سقط من (1). عُقَوْدُ الْدَرَر ناجم عُلَمَاء الْقَرّنِ اثالث عَكّر ا 0 فوالله لا تسألوني [عن فئة خرجت:]”" تقائل ماثة إلا أنبأتكم بسائقها وقائدها وناعقكم ما بينكم وبين يوم القيامة”". انتهى. ومن المتيقن أنه لم يستمد ذلك إِلأمِنْ صاحب الرسالة عليه الصلاة والسلام» وقد أقام أبو العلاء المعري البرهان على من استبعد علم الجفر بمرآة المنجم حيث قال: لقد عجبوالأه لم البيتلما أتاهمعلمهونفيمسكجفر ومراأةالمنجم وهي صسغرى أرت هك ل عسامرة وقتفر وهذه مرآة المنجم ذكر السيد الحافظ محمد [بن”' إبراهيم بن الوزير في كتابه «العواصم؛ ما لفظه: أنه اشتهر عند أهل العلم أن من خواص بعض المرايات أن يرى منها الدنيا كلها وهي المرآة المساة بمرأة المنجم ثم قال: وقد اشتهرت الرواية بل تواترت لي عن [حي]”" القاضي شرف الدين حسن بن محمد [النتحوي]”» رحمه الله تعالى» أنه رأى هذه المرآة مع بعض السياحين» وأراه فيها أقاليم الدنيا ومدائن الإسلام؛ وأراه فيها ما يعرفه القاضى من بعض مزارع صنعاء وحوائطهاء ليعرف صدقه فيها يجهله من سائر ما أراه من [أقاليم]”'' الدنيا ومدائن الإسلام. وحدثني غير واحد من الثقات عن القاضي بذلك [انتهى] '. قلت: وهذا كله لا ينافي ما ورد في الصحيح لما سأل السائل علي عله هل خصكم رسول الله م بشىء؟ فقال: ما عندنا إلا كتاب الله أو ما في هذه الصحيفة أو فهم يعطيه الله (؟) أخرجه نعيم بن حماد في الفتن» /١(‏ + 5) به. () سقط من (أ). (4) سقط من (ب). () في (ب)» (ج): [الضحوي]: وهو خطأ واضح. 00 في 0 (ب): ((ج): [الأقاليم]. (0) سقط من (ب)) (ج). ا سبحب ب حو الْكُرَربتَرَاجِم عُلَّمَاء الْقَرْن الثَّالِثْ عَثّْر من أراد””» أو ا قال <يلشنه وكرم وجهه: فإن المراد ما عندنا من الأحكام الشرعية التي يعم التكليف بها سائر العباد فلم يخصهم بتكليف منها دون الناس لاشتراك المكلفين بالتعبد بذلك ضرورةً ديئية» لا الأمور الكونية» فيكون القصر في ذلك غير حقيقي بل [ادعائي ]”' كبا قرره أئمة المعاني في [نظائر]!" ذلك؛ ولقد خخحص النبي بل بعلم حال المنافقين حذيفة عهلئنه حتى كان عمر بن الخطاب ننه لا يصلي على أحد إلا إذا صلى عليه حذيفة صلاة الجنازة”*: كما ورد في الصحيح: وعلى رضي الله تعالل عنه أجل قدراً منه» وأفضل» فكيف يستبعد أن يخصه النبي ملو يشىء من علوم الحوادث المستقبلة؟ أ نعم ومن استدل على نفي الكرامات بقوله تعالى: ولا مُحِيطُونَ بِشَيْءِ مّنْ عمد لا ما :41” فنا أصاب؛ وقد ألف الحافظ محمد بن إبراهيم الوزير رسالة في بيان هذه الآية الكريمة» وقال ما حاصله: قوله تعالى: ولا يُحِيطُونَ بِشَىْء من عِلمِيد إلا بِمَاسَآء4 من الأمور الكونية الغيبية» فيكشفها لمن يشاء من رسله [ب/8١5]‏ وأنبيائه وأوليائه» ومن الأمور الشرعية الإيحائية فلا يكشفها إلا لرسله وأنبيائه خاصة. فقوله تعالى: «قَلَا يُظور عَلَىْ عَييِة أَحَدا © إِلّا من آَرْتَضَئْ مِن رّسُولٍ4”" من العام المراد به الخاصء والمراد من الغيب في الآية المذكورة الشرعي الإيجحاتي لا الكوني؛ وهذا معنى ما قاله» والكلام طويل» وهذا خلاصته. )١(‏ أخرجه البخاري »)١11(‏ ومسلم »)177/٠(‏ والترمذي »)١415(‏ وابن ماجه (/70؟) وغيرهم من حديث أبي جحيفة. (5) في (أ) (ب)» (ج): [الدعائي]» وهو القصر الإضافي:؛ المجازي. (*) في (أ): [نضير]. 00 أخحرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (/إا/ .)58١‏ (6) [البقرة/ 766]. () [الجن/ 77 7؟]. عُفْْدُ الدرَر باجم عُلَمَاء الْقَْنَ الدَّالِثْ عَكَر ا وقد أوردت ذلك في تفسيري المسمى افتح المنان بتفسير القرآن» بأوضح عبارة» فدل أن في الآية الكريمة إثبات الكرامات على هذا التقرير لا نفيها ى) قيل» فتأمله؛ فإنه مهم؛ والله أعلم وأحكمء وإنما أطلت الكلام في هذه المادة وإن كان موضوع الكتاب لغير ذلك لاتصال الكلام بعضه يبعض» ولا يخلو ذلك عن فائدة متعلقة بهذا المؤلف لأن في بعض التراجم يذكر كرامات لمن يترجم له فربا يقف على ذلك منكر فيرتدع» ويسلم من الخطرء وقد أخفى الله [تعالى]”" أوليائه في عباده: #وَمًا كآنَ عَطَاءٌ رلك مَحَطُورًا )2*4 ومن 1 سَلِمَ ومن اعترض من غير علم ندم والتسليم لأولياء الله تعالى ولاية صغرىء» وقد امتدح المترجم له جماعة من أدباء العصر بغرر القصائد؛ لأنه كان يجيز المادحين بأعظم الصلاتء فمما قاله شيخنا السيد العلامة محمد بن المساوى الأهدل: غريمك في تعيك الغرام ' قلاحرجعليكولامسلام وشم برق الغوير لهابتسام مسن الدهناإذا جن الظلام فإن مكرر اللمعان يدري إشسارته الك بالمستهام ونمابي مسن الأشجان ورقا 2 على غسصنيطارحهاالحام مام الواديين بذات طلح ذهورالايييمىولاييلم وما ب الأجرعين من الروابي 2 مراقيهونيهه [الببساء]؟ يذكرنيالسوالف منليال كطيفالحلم شخصه انام وإلفاًقدأنيط بههيامي فل سمأن نتأوزادالميام فلا أوىغراب البينوكر ولاشرقولاغسربوشام () [الإسراء/ .]7٠١‏ (*) في (أ): [البشام]ء وهو كذلك في مطبوع الديباج الخسرواني (ص 178). 2 ودةٌ م 5م 40 2 -ِ اب سس سسح وُاجم ل القن الث عكر تحشىفي الربوع فبان صسحبي وبانالبان حتى با أن وقدكاناترماحبئلي لوم فصافحت الأمسنة [غسير ]”" وان فوافانيٍالزمان بجسيش هم ولكني زجسرت ملي عزمي قوعلامةال دنيا جميعاً فكملكفيالوقائع من قضايا ومن نقطٍ حسروفٌ مهمسلات من النفرالذين لمم عهود أما قالالرسولألا احفظوني إليك خريدة جرت ذيولاً تتي هب ذأ قائلهاشريففف [ومن تمهبدى لحضرته شري ف )١(‏ في (ب): [وقد وافى]. (؟) في (ب). (ج): [بغير]. (؟) في (ب).؛ (ج): [وسلم]. (5) سقط من (أ). 0( يي م 3 [وجدوافي]”" المسير وما أقاموا1/] طلليح قد أضرٌ به السقام[ب/104] على أرجاء ماتحوي الخيسام [وسالم]”” عني البيض اقتحسام عراني من كتائبله امزام إلى الحسن بن خالد والمسسلام وفارسهاإذا اتنحسر اللشسام تتيجتها ذا اشت الزحسام بختني في شكلها المسسام من المخختار تحملها الذمام فحيكذ لحاس كه الر غم ومنطقهاعل الجسوزاحزام اه حسيي ‏ واسيياء بدن 7 وفلكل بدا حسيرإمام عليهاإن سن ششأهاال شم" ىع نَضِلّه: 0 والتنئام: 00 كمَره. 97 القاموس المحيط. عُفُوْدُ الْرَرِيرَاجم عُلَمَاء الْقَرْن الثايث ترح وقد بلغني أنه أجاب عليها المترجم له وأنه أجازه من النقد جائزة سنية يحسن السكوت عليهاء ولم أعثر على الجواب» وهذه القصيدة في غاية الجبودة» وقد قيل: لكل شىء لسان ولسان الزمان الشعراء» وقد تقدم ما مدحه [به]”" السيد الأديب أحمد بن محمد الشرفي في ترجمته» وكان المترجم له مجيداً في النظم والنثر» فمما قاله مادحاً للشريف حمود بن محمد طلله : هل الروض معمور بأسنى المطالب2 وهل زرت ساعاًفي بدور صواحب وهل آضص ”2 روض الحي من بعد ما ذوى 2 فأص بح مجاج ا سايم المعاطملب وهل بت ترقى في المعارج مصعداً © إلى نحوبدرالتم محمي الجوانب فغرتها أببى من الشمس إذبدت2 بنور مضي لااكشمس المغارب وميه ليسلٌإذامنانظرمهنا ‏ لالثمظهرالأرضأعظمواجب وتبسغ عنن در نضيد تخالنه نجوم سماء أو عقود الكواعب[ب/١١1]‏ وطسرف [نضير]”؟ صادني بلحاظه» 2 ليغرقني في بحر تلك [الكراكب]" ولكن جاري من هواما غضنفر © إلى سوحه قد جد سي الركائب حليم يفيد الوافدين نواله2 ويكسي جسوم الوفد بيض الرغائب مضاهي ليوث الغاب من غير رهبة إذا خاف أسد الغاب من سيف ضارب وأشبه بالبحر العظ يم لهولسه 2 ولكن هلايعمستلى بالمراكب دنى من جميل القول ني كل موطن 2 بفعل المواضي وارتفاع المكااسسب (1) في (ب)» (ج): آله]. )'١(‏ آض: بمعنى عاد أو تحول. (") اللمة: شعر الرأس المجاوز شحمة الأذن. المعجم الوسيط. (4) في (ب)» (ج): [مريض]]. (4) في (): [الكواعب]. 9 2 كس 21 2 ٠.‏ ا ”« +7 حيبببب سح الاجم لا ال الث عكر أبو الملجد من عزم وعز ورفعسة بعزم ابن عمروثي سساحة حاتم نأى عن رذيل الفعل في كل موقتف مؤدي فروض الله في كل وقتها حباه إله العرش من فسضل جوده مرادي بمن سوؤى السما بقوة عائي بأ الله يبقيه داقف] مدنو و#الستب ذاما أردت الاسسم بالرمز ظاهراً تردى ثياب المجد فوق الكواكسب بحلم ابن قيس مع وفاء لحاجسب لهني رؤوس الغدر جمع المضارب ومردي رجالا مستحقي [المناهب]”" وأعطاه فخراً بابت ذال المواصب [وأحكمها ب دعا بإحكام غالب" فييني نجوداً شسامخات المناصب وتحقيقه فيها لعلم لطالسسب خذ الحرف من أولاهياذا المطالب يريد أن بعد بيت التخلص من غزل القصيدة تبرز من أول كل بيت حرفا ومجموع ذلك اسم الممدوح وهو حمود بن محمد» وهذا سهاه بعض العلماء تشجيراًء وعدّه من فتون فن تحجر من أراد الزيادة فيه زاد» وقد زاد فيه شيخنا البدر الشوكاني نيف وأربعين نوعا زيادة على ما ذكره البديعيون كالصفي الحلٍ وعز الدين الموصلي وابن حجة ومن نحى نحوهمء والذي ذكروه نحو مائة وخمسين نوعاء وأفرد ما زاده في رسالة”"» وقد ذكر في مؤلفه المسمى أدب الطلب أن بعض المغاربة أنبى ذلك إلى نحو سبعءائة نوع؛ وهكذا كل علم سبيله الاصطلاح يكون الباب فيه مفتوحاً لاحتماله الزيادة من المتأهل لذلك. )١(‏ في (ب): [المناصب]. المناهب: النهب: الغنيمة. نهبوه: تناولوه بكلامهم. انتهب الفرس: استولى عليها. والمنهوس: المطلورب المعجل. انظر: القامورس المحيط. (20) سقط من (ب). (*) اسمها: #الروض الوسيع في الدليل المنيع على عدم انحصار علم البديع» طبعت ضِمْن الفتح الرباني من قتاوى الشوكاني» ط.مكتبة الجيل الجديد. عُقُوْدُ الْدُوّر يراجم عُلمَاه الْقَرْن الثاليث عكر ا سس سس 0 وفي [آخر]”' مدة المترجم له [انحاز ”" إلى السراة”" بعد وفاة الشريف حمود. وتلك الوقائع [العِضًاة]”'» كا سيرت ذلك [في]”' المؤلف الذي سميته «الديباج الخسرواني في أخبار أعيان المخلاف [ب/١1١]‏ السليماني»» ولم يزل قائياً بجهاد من ناوأه حتى قتل شهيدا"" في شهر شعبان المنتظم في سلك عام أربعة وثلاثين بعد الماثتين والألف في موضع يقال له شكر”" من السراأة» وهو الموضع الذي قال فيه النبي يَلُو: «فيه تنحر بدن الله" ححين -جاءه وفد جرش" أو كما قال مَللية» وقد قيل في ذلك: إن كنت تسأل عم كان سوف ترى أتىىبقصةماقدكانمن خبر كان ابن خالد قد ضم البلادد وقد صارت مناقبهفي البدو والحضر )١(‏ سقط من (ب). (5) في () (ب): [انجاز]. () في «#فرجة الهموم والحزن؟ ١ ٠5(‏ 2وعاصمة عسير اليوم أبهاء وتسمى السراة أيضاً». (4) في ()» (ب): [العطاة]. (6) سقط من (ب). )١(‏ في #الديباج الخسرواني» (ص :)757”١‏ [وأما السيد العلامة الحسن بن خالد الحازمي؛ فلم يزل في قتال هو وأهل السراة» وكلما داوى جرحاً سال جرح حتى كان نهاية الأمر أن تجهز جماعة من الأتراك» قائدهم رجل يسمى سلمان سنجق» ومعهم الشريف محمد بن عون] إلى أن قال: [وبعد انقضاء المعركة وقف في طائفة من الخيل» وكان مما سبق في علم الله تعالى أنه اعتزل في شعب من تلك الجبال جماعة من بقايا المهزومين؛ فأرسلوا رميات ببنادقهم» فأصابته من تلك رصاصة: كان بها إزهاق روحه وخلاصه فسقط من فوق جواده ميتاء وفاز بالشهادة]. (1) جبل منيع بالقرب من مديئة (أحد رفيدة): ويبعد حوالي 0؟كم جنوب (خميس مشيط)» ويطلق عليه حالياً (جبل حمومة)» وفيه آثار قديمة ونقوش. انظر: هامش «حدائق الزهر» (ص77) نقلاً عن الشيخ حمد الجاسر في سراة غامد وزهران (41). (4) «السيرة الئبوية» (4/ 5 )١5‏ لابن كثير. (9) مدينة قديمة تقع إلى الجنوب الشرقي من أبهاء تيعد حوالي ٠‏ كم من جنوب خميس مشيط؛ وهي اليوم خراب وأطلال. انظر: هامش «حدائق الزهر» (ص؟١)‏ نقلاً عن الشيخ حمد الجاسر في سراأة غامد وزهران (55-41). ورج _- - .سس سس سنيف ايو إن كلت لازن اود خكر فاقالبريةفيعلوموني كرم ‏ فليس تلقى له شسبهاً من البشر جاء السراة فنان العالمون[بها"> لمايقوللممنفيالوردوالصدر وقام فيهم ب أمر الله محتسسباً بالعرف يأمر ينهاهم عن التكر فقام بالسيف يرديبموجهرمهم أذاقهم بعد صانق الماء بالأكدر ١‏ ' وكان مشهده ف [بقعة]© . شرفت 2 عل البقاع وكان القبر في شسكر وكانماكانبمالستأذكره فكن ب ياولا تسأل عن الختير وقد حضرت دروسه وأنا في سن الصغرء وأمليت عليه شطراً من بلوغ المرام للحافظ ابن حجر وشيئاً من ملحة الإعراب» وكان يعاملني معاملة كبار الطلبة» ويرى أن ذلك من الير لسيدي الوالد رحمه الله تعالى. وقد قام [في]!» مدة حياته بجميع تكاليف بيوت الوالد» ويذكر أنه لا يرى [مع]”” ذلك مكانأة لشيخه. جزاه الله عنا خيراء وكافأه بالحسنى» وجمعتا به وسائر المحبين في دار كرامته» إنه غفور رحيم. )١(‏ سقط من (ب). (؟) في (أ): [ويعده]. (5) في (ب)» (ج): [تربة]. (4) سقط من (01. )0( سقط من (ب). عُفْوْدُ الْدَرَر بِرَاجِم عُلَمَاء الَْزْن الالث عكر آآ ‏ ل ا [56] الحسين بن عقيل بن حسين الحازمي'" كان سيدا جليلاً» عالماً نبيلاً» نشأ ببلده هجرة ضمدهء وق رأ على علماء بلدهء ولازم سيدي الوالد حل مدة. وتلا من أكثر المعارف العلمية لاا سيا علم الفقه» فهو فاق في تحقيقه الأقران» وارتحل إلى مدينة زبيد [وأخذ]”" على العلامة المحقق عبد الخالق بن علي المزجاجي ومن في طبقته» وأفاد واستفاد. وكان إليه منصب الفتيا في زبيد في أيام استيلاء إمام صنعاء على زبيد وتلك الجهات: وبعد انضياف القطر اليماني تحت حكم الشريف حمود ولاه منصب القضاء و مشارفاً على عمال زبيد» فلا يصدر من العامل تصرف في أغلب الحالات إلا عن رأي منه؟ [ب/17١]‏ وكانت له الجلالة العظمىء ونفوذ الكلمة عند الشريف حمود بحيث أنه لا يراج فيا يقول» نال ذلك بواسطة قريبه السيد العلامة الحمسن بن خالد» وكان له الاشتغال التام بالعلم على كرور الأيام» ويحضر في [حلقته]”' أكابر علماء زبيد شيخنا الحافظ عبد الرحمن بن سليمان» وشيخنا الإمام عبد الرحمن بن محمد الشرفي؛ وشيخنا السيد العلامة الطاهر بن أحمد الأنباري»: وشيخنا المحقق محمد ابن الزين المزجاجي وغيرهم من علماء زبيد» وذلك أيام قراءتهم في «الكشاف» مع حضور حواشيه؛ لأهم عقدوا مجلساً لذلك» وكانت قراءة تشد إليها الرحال» ويرغب إليها فحول الرجالء ول يزل على هذا الحال الرشيد حتى وصل خليل باشا”'؟ من مصر عام أربعة وثلاثين بعد المائتين والألف. [وجرت]”” تلك الأمور العراض الطوال كما سيرت ذلك في «الديباج الخسرواني؛ أغرى (1) االديباج الخسرواني؟ (755)» انيل الوطرة /١(‏ 787) لهجر العلم؛ (؟/ 1170). (1) سقط من (أ). (؟) في (أ): [طبقة]. (؛) أحد قادة جيوش محمد علي باشاء وابن أخته؛ توفي سنة (1776١ه).‏ انظر: : هامش «الديباج الخسرواني» (ص .)5١5‏ (0) في (1): [وجريان]. لابب مو الْدّرَرِبرَاجِم عُلّمّاء الْقَرْن الناث عَسَر به بعض الحساد» واستدعاه خليل باشا إلى مدينة أبي عريشء ولم يواجهه في الظاهر بما يكدر الخاطر» وبعد انفصاله من حضرته أصحبه مراقيياً بعضها بلسان الترك إلى القائم بزبيد [منهم]” '» وبعضها فيها إقراره على ما هو عليه من التبجيل والتعظيم وهي باللسان العربي» فوثق بذلكء ول يدر أن ني الكتاب التركي ما هو كصحيفة المتلمس”'؛ وبعد وصوله واستقراره في بيته عرض عليه ما بيده ول يرّ منه شرأ» وبعد مدة [أرسل]"" إليه القائم المذكور وصب عليه أنواع العذاب والنكال» ول يزل يعرضه على ما يؤذيه في البكر والآصالء وم يراع فيه حرمة العلم» والسن» وكونه من ذرية صاحب الإرسالء ولم يقبل 1 شفاعة أحد من العلماء الأمثال0/1/1. / وهذا من تمحيص الله تعالى له لنيل درجة: #وَلِيِمَجَ ص اله أن م عَامنوا4”: وفي الحعديث: «أشد بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل6”» وهكذا شأن هذه الدار المشوبة بالأكدار. ولله در الحريري حيث قال: دارمتى ماأضحكت في يومها أبكتتغداتبالهامندار ول يرفع عنه العذاب حتى اختار الله له ما عنده؛ وما عند الله خير للأبرار» ولله درٌ القائل: كأنبنيالدنياوفدانكل) ترخّلّوفدجاءنابعدهوفد () سقط من (ب). (؟) هي كتاب حمله جرير بن عبد العزى (المتلمس) (ت/ نحو 079 م) من عمرو أبن هند. (ملك العراق) إلى عامله بالبحرين؛ وفيه الأمر بقتله» ففضّه المتلمسء وقُرِئٌ له ما فيه» فقذفه في نهر الحيرةء ونجاء وفي المثل: أشأم صحيفة المتلمس.انظر: 3الأعلام) (؟/ .)١14‏ (؟) في (أ): [أرسله]. ( ل عمران/51١].‏ (6) أخحرجه الترمذي (9448؟51).؛ وابن ماجه (51 ٠‏ 1)) وأحمد /١(‏ لالاا3ء 211/5 18٠١‏ 186) من حديث سعد ابن أبي وقاص | مرفوعاً. عُفُوْدٌ الْدّوّر يراجم عُلَمَاء الْقَرْنْ اثالث قر بإب سج فكل يحث السير عنها ونحوها يسيربذانعش ويأتي بذامهسد وكانت وفاته فيها أظن في العشر الوسطى من شهر الحجة الحرام» سنة أربع وثلاثين بعد المائتين والألف. رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين. 3 [الحسين]”" بن على بن محمد الحازمي هو من السادة الأجلاءء له اليد الطولى في علم الفقه» قرأ على أخخيه إسماعيل السابقة ترجمته وأخذ عن أعيان زمانه1ب/٠51»‏ وارتحل إلى مدينة صعدة: فأخذ عن علمائها في الفقه وغيره» وكان ذا دين متين» وعقل رصينء تولى القضاء في بندر الحديدة في أيام الشريف. حمود بواسطة قريبه العلامة الحسن بن خالد» وحمدت سيرته» ورأيت له مذاكرة إلى العلاما حسن بن نخالد في استنكاره لخراب المشاهد والقباب؛؟ لأن بعض تجار البلد عَمَرَ قبدَ عاو بعض الفضلاء» فأمر الحسن بن خالد ببدمهاء وحاصل ما قاله المترجم له أن الإنافة بقبر عالم أو ولي لا كراهة في ذلك؛ لأنه قال الإمام المهدي”" بذلك في «الأزهارة”"» وحفيده شرف الدين”؟ في «الأئار»”» حتى قال ابن مهران”"' في #شرح الأثمار»: وأما الأئمة (1) في (ب): [الحسن]. (؟) هوالإمام أحمد ين يحيى المرتضىء أحد كبار علماء الزيدية ومراجعهاء ولد سنة (0لا/اه)» وتوفي سنة (0ه).نظر: االبدر الطالع» (7/1؟1١)‏ ولأئمة اليمن» /1١(‏ ؟5315): والدر الفريد» (/51١)؛‏ ولهجر العلم» (5/ 115), و«دأعلام المؤلفين الزيديةا .)75١5(‏ -١1/7//1(5(‏ تاج). (4) شرف الدين بن شمس الدين بن الإمام أحمد بن يحيى» من علماء الزيدية؛ مولده سنة (لال41 ه) » ووفاته سنة (970ه).انظر: البدر الطالع؟ (1/ 757/8): و(أئمة اليمن» .)159/1١(‏ (0) هو #مختصر الأزهار في فقه الأئمة الأخيار»» له شروح كثيرة؛ لا زالت مخطوطة. انظر: مصادر الفكر الإسلامى فى اليمن؟ (187). )١(‏ هو محمد بن يحيى بن أحمد بن محمد بهران» علأمة محقق» مولده سنة (841ه) » ووفاته سنة (/4601ه)ء وشرحه للأثمار اسمه: تفتيح القلوب والأبصار. أنظر: مطلع البدور» (7417/4)» و«البدر الطالع» (178/5)) و2مكنون السر؟ (481). 7 سس سح دعجم صُلمَاء القن الثاييث عَشّر والفضلاء فلا كراهة في إنافة قبورهمء ويجوز بناء المشاهد والقباب عليهم إذا كان ذلك في ملك لفاعله أو مباح إلى آخر كلامه فيا ظنكم بهذين الإمامين الأعظمين» أهما جهلا ما رويتموه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب» عؤلشته ؟ مع سبقها في العلم» وتقدمهما فيه: ومعرفتهم| بصحيح الرواية وسقيمها وحديثها وقديمهاء ولعل ذلك لدليل عرفاه وجهلناه فإن قدرنا عدم الدليل من الكتاب والسنة فأقل وجهه الاستحسانء وهو دليل أيضاًء حملاً لما على السلامة من التجهيل بلا دليل؛ مع كونها حذوا في ذلك حذو أثمتهم السابقين: وهو أمر قد صار إجماعياً في [هجر]”" الجبال منذ زمان سابق مع مشارفة العلماء الأحبار» والفضلاء الأخيار» من غير تناكر فيه بينهم» ولو علموه منكراً لأنكروه؛ ولم يعلم له منكر وى السيد العلامة محمد بن إسماعيل الأمير رحمه الله تعالى في آخر الزمان فقط. ٠‏ وما استحسنه المسلمون فهو عند الله حسن» مع أن الفقير لا يحبها ولا يأمر بهاء بل راد إيضاح الحق فقطء وكان الجواب من ذلك الإمام بها لفظه: ذكرتم دامت إفادتكم كلام الإمامين والعلامة ابن بهران إلى أن قلتم: فما ظنكم مبذين الإمامين الأعظمين» أهما جهلا ما رويتموه عن [علي]”" [علشنه ]””؟ إلى آخر كلامكم, فأقول: لا يلزم العباد اتباع ما قال به [هذان الإمامان]”"؛ لآن الله [1]" يتعبدنا بها صح من قول العلماء من غير أن يصح لديناء ثم إنه أمرنا باتباع رسوله مَك وما -جاء بهء فقال ع: #فلِيَحَدَّر الْذِرينَحَالِفُونَ عَنْ أَمرِوة©”» وقال عز شأنه: #وَإن تُطِيعُوهُ تَمُعَدُو4””): وقال جل ثناءه: لوَمَآ ءَاتَدكُم (1) في ()؛(ب): [هجرة]» والمثبت من (ج). (1) في (ب): [أمير المؤمنين]. (6) سقط من (ب). (؟) في (أ)» (ب)» (ج): [هذين الإمامين]ء وهو خطأ واضح. (6) سقط من (ب). (0) [النور/ 77]. (0) [النور/ 04]. هاور يتلجم شماه القن التأليث عكر ا اااحس سح آلرَسُولُ فَحُدُوهُ وَمَا يدك عَنْهُ فَنَهُو1»”". وكم من آيات وأحاديث» من ذلك قوله كه : الا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لل جئت به0”” إذا ثبت هذا فأخرج أبو داود”” عن علي عظلنعه مرفوعاً إلى النبي 9و ما يقتضي بتحريم إنافة القبور وإيقاد المصباح [عند القبور]”. وأخرج الترمذي”” في جامعه [حديئاً]"© مرفوعاً في النهي عن ذلك”" 3[ب/4١1]‏ وغير ذلك من الأدلة. وأما قولكم: فهل جهلا ما رويتموه عن أمير المؤمنين..إلخ؟ فالجواب: أن هذا الحديث صح لصحة رجاله من الجرح. ولا نظر منا إلى صحته لديهما أو سقمه؛ لكوننا لم نتعبد بذلك كما ذكرناه. وأما المخالفة لبعض العلماء فلا يستلزم تجهيل الأولء وإلا استلزام ذلك في| خالف فيه الإمام زيد بن علي والإمام الحادي ملكتَفِ وكذا غيرهما أن أحدهما جاهل ل استدل به الآخرء وليس الأمر كذلكء بل أدََّى كل واحد منها إلى ما صار إليه؛ وصح عند أحدهما ول يصح عند الآخر كما روي ذلك عن الهاديء فإنه كان يقول في كثير من أحاديث مجموع )١(‏ [الحشر/ 07]. (؟) أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» »)١06(‏ والبغوي في #شرح السنة؟ (5 )١١‏ من حديث عبد الله بن عمرو ب مرفوعاً. )182 ؟ 3 ). (1) سقط من (أ). (6) هو قول علي لأبي هياج الأسدي: دألا أبعنك على ما بعثني عليه رسول الله صء أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته» ولاقبرا مشرفا إلا سويته».أخرجه مسلم (459): وأبو داود(7714)» والترمذي »))»3١54(‏ والنسائي (838/4): وأحمد (45/1)) والحاكم /١(‏ 174).وهو حديث صحيح. (") سقط من (ب). (0) حديث: [نهى النبي بلي أن تجصص القبور» وأن يكتب عليهاء أو أن يبني عليهاء وأن توطأ]. أخرجه الترمذي )1١617(‏ من حديث جابر | به. 77ل لل بسب بي بي حقو ُو يرجم حُلاء الْمَوْنِ الث عَّر زيد بن علي هذا لم يصح لديناء وأما قولكم: لعل ذلك لدليل عرفاه وجهلناه. فاللجواب: لو ثبت [ل قالاه]”" دليل لما خفي علينا ولنقله أكمتنا وغيرهم كا ذلك عادة الأئمة في نقل الدليل في الكتب الموضوعة لذلك» وكيف يخفى دليل مسألة صحيح كان العمل بها في اليمن والشام وفي كثير من أقطار الإسلام؟ بل خفاه أول دليل على عدمه» وكيف يصح ذلك مع صحة الدليل المذكور أولاً؟ وعليه كان العمل في نفس الأمر. إذا تقرر هذا فالظاهر أن القول بالجواز من طريق الاجتهاد. وأما دليل الاستحسان الذي ذكرتموه فإن| يكون العمل به عند مثبتيه مع عدم الدليل» وهنا قد وجدنا الدليل؛ | هو الحديث [المتقدم]”” الذي ذكرناه أولاً. وأما قولكم: حملاً لما على السلامة عن التجهيل بلا دليل» أقول لا تجهيل4/1/] هناء ٠‏ نما [اجتهادهما أدى]”" إلى القول بذلك» وخطأ المجتهد مأجور عليه؛ لأنه معذور كما ورد ذلك عن رسول الله ملؤلو». وأما قولكم: إنه صار إجماعياً في هجر التبال مع مشارفة العلماء الأحبار والفضلاء الأخيار» من غير تناكر منهم, إلى آخر كلامكم. فأقول: وبالله التوفيق» العلماء هنا ينقسمون إلى قسمين: مجتهد ومقلدء الثاني [لا اعتداد]” بي قال؛ لأنه لا يحكي إلا كلام من قلده. والأول إما مجتهد قائل بجوازه فلا إشكال أنه ليس له حجة غير ادععاء الاجتهاد» وقد أبطلناه بها تقدم في هذا المحل لمعارضته [الدليل» وإما قائل بعدمه فيقول: ل )١(‏ في (أ): [لذلك]. (؟) سقط من (أ). (*) في (ب)» (ج) تقديم وتأخير. (5) يشير إلى حديث: 9إذا حكم الحاكم فاجتهدء ثم أصاب فله أجر ان» وإذا حكم فاجتهد» ثم أخطأ فله أجر». أخرجه البخاري (97"017)؛ ومسلم (7840-17174/17 نووي)» وأبو داود (701/5)؛ وابن ماجه (11715)» من حديث عمرو بن العاص مرفوعاً. 40 في 0 )ب (ج): [الاعتدال]» وهو غير مستقيم. عُقَوْدُ الْدُوَربئّراجم عُلَمَاء الْمَرْنْ ليث عكر ااا 7# يتمكن من النكير» وأيضاً إن بناء المشاهد يقع كثيراً من غير استشارة للعالم يعمرها]”" إما ملك من أي الملوك» لا يبالي بها فعل؛ لأنه لم يرتدع عن ظلم العباد الذي هو من الكبائرء فضلاً عن بناء المشاهد والقباب» أو ذو مال يتبذر به» ى) أنكم ذكرتم لي أن الباني لذلك المشهد الذي كانت المراجعة بسببه بناه من غير استشارة لكمء وهو أحمد [دحباش]”") وذكرت لككم أنهم ذكروا أنه ينوي أن يفعل على ذلك القبر بيت من المصء إذا تقرر هذا علمتم أنه يقع من غير استشارة. وأما قولكم: [إنه]”” لم [يعلم]”" له منكر غير السيد العلامة محمد بن إسماعيل الأمير عل [تعالى]” في أخير الزمان فقط. فالجواب: أن الأمر بالعكسء أنا لا نعلم قائلاً بجوازه من الأئمة المجتهدين غير من ذكرتم؛ ورواية عره الإمام يحبى بن حمزة”"» رحمه الله تعالى» والظاهر أن الإمامين المذكورين تبعاه في ذلك وشهد لما أوردناه قبر النبي مَلكلْ اب/100] فإنه لم يبن عليه الإمام علي عيلئنه مشهداً ولا قبة» ولامن تقدمه من الخلفاء كي بكر وعمر شه, ولا من تأخر عنهم من الأمراء» مع خالطة العلماء الأخيار لهم» يعرف ذلك من طالع التواريخ» مع أنهم ير القرون كما أخرجه البخاري وغيره اخير القرون قرني ثم الذين يلوهم ثم الذين يلونهم»”” الحديث» وم يخِيِفْ هذه القبة على القبر الشريف إلا بعض سلاطين مصر بعد الخمساثة كا هو )١(‏ كذا في (أ)» وفي (ب): [دحيايش]. وفي (ج): [دحياش]. () سقط من (أ). (4) في (أ): [نعلم]. (0) سقط من (أ). (1) هو الومام يحيى بن حمزة بن علي بن إبرأهيم» أحد كبار علماء وأئمة الزيدية» ولد سنة (559ه)), وتوفي سئة (9 /اه).انظر: «البدر الطالع» 01/١‏ و«أئمة اليمن» (١/77148)؛‏ و(المقتطف6 1119 و«هجر العلمة .)601/١(‏ (1) أخرجه البخاري (7501)) ومسلم (70117) من حديث ابن مسعود اء مرفوعاً بلفظ: #خير الئاس قرني» ثم الذين يلونهمء ثم الذين يلونهم...الحديث». ++ 7 ل ل خُوهُ العام عُلَمَاء لَْرْن الث عَثَر مذكور في التواريخ. وأما قولكم: ومارآه المسلمون حسئاً فهو عند الله حسنٌ» نقد صحح الحفاظ من المحدثين أنه من كلام ابن مسعود”" حطلشنه. لا من كلام [النبي]”" مَلكة» وأيضاً أن المسلمين من خير القرون قد ذكرت ماهم عليه» فأين المسلمون الذين يعتد بأقوالهم في جواز بناء المشاهد؟ شعر لابن الأثير: العالسم قالاللهقالرسوله والنتص والإجماع فاجهلد فيه وحذار من نصب الخلاف سفاهة ١‏ بينالنبي وبين قول فقيه 1 انتهى الجواب» وقد طالء [ولكن”" لا يخلو عن فائدة. .+ نعمء ول يزل المترجم له على حاله المرضي حتى توفي عام سبعة وعشرين بعد المائتين للف في بندر الحديدة رحمه الله تعالى» وإيانا وكافة المسلمين» آمين [اللهم آمين ]”. [1"] الحسن بن الحسين ينتهي نسبه إلى الإمام أحمد بن القاسم صاحب شهارة؛ هو السيد العلامة [النبيه] الألمعي» ا منصف [بخلال]” المحاسنء اتفققت به أيام وصولي إلى مدينة أبي عريش؛ قذاكرته» فإذا له مشاركة جيدة في الفقه والفرائضء وأما الأدس فهو فنه الذي لا شغلّة له إلا به وسِيًا الصلاح عليه لائحة؛ وكان يترد إل أيام إقامته في البلد ولا يخلو (1) أخرجه أحمد (077/4/1)) والحاكم في (المستدرك» (7/ 8م/). والبغوي في اشرح السئةة رقم(٠‏ 6)من سحديث أبن مسعود | موقوفا. ١‏ 0) في (ب)»: (ج): [رسول الله]. (") سقط من (أ). (4) سقط من (ب))؛ (ج). (0) سقط من (أ),. 9") سقط من (أ). قاور باجم عُلماه الزن الث قكر-## ساسحإ [الوقت]”؟ من مباحثة ومراجعة» وهو حسن المحاضرة» ولايمل من المذاكرة» وفيه تواضع كلي وصغر نفس مع جلالة قدرء وبعد انفصاله من بلده لم يزل ترد [إلي]”" مكاتبته نظياً ونثرأء من جملة ذلك أنه بعث إلي بهذا [الشعر]©: ألا أئيا القاضي المحكمافتنا فقدصرتفي علمالشريعة محا عن الحو في حكم الشريعة يقدل بعبدإذا[ ما هوأراق لهدما وعسن قاتل حرا تقياً ومسلا وميتج هشيء عليه فيحك| ولاشبهة[كانت عليه]”' بقتله ولارخصة جاءت [بذاك لتعل]© وعن سارق في هالشروط ججميعها وميتجه قط ع عليه فيلز مسا وما شسبهة كانت عليهبفعله فلا [تخلط]"© الفقوى بذاك فنا وعن حكم زان ليس يلزم حذده مععلمهكون٠الزنابحر‏ وفيه [الشروط]” الكل [ليس]”" بناقص2 من الكل شيء لن يزول ويعدما[ب/117] وعن شارب خم را حرم شربيا عليه وفع لالحدكانبحرما وعسن راهن شيء ففات ولم > يجب عل موئقالمرهونيدفعدرهما وماكانمندين عليهفإنه كما كان وفاهالغريم وسام|1/ ]6٠‏ () سقط من (ب). (؟) في (أ): [إليه]. (©) في (1): [الغزل]. (؛) سقط من (ب)» (ج). () في (أ) تقديم وتأخير. )١(‏ في (أ) (ج): [بذلك لتعلما]» وفي (): [بذلك تعلما]ء ولعل الصواب ما أثبته. 72و( كذا في (1)) )ب (ج). (8) في 0 (ب): [شروط]. والمثبت من (ج). (49) سقط من (). لوبو 2 - ل 2 2 2 5 - م 2 ص ه "ا ٠‏ هه وعن زوجة قالالأئمةملهها ‏ صداق عك زوج بنابهاوتقاما وعن زوجة بانت بلفظ تقنعي صريحاً ودع عنك الكناية فافها وعن عارة ليست ترد لطالب إذا طالب فيه اب ناك تكلم وعن مؤمن قالوا يجوز لمؤمن 2 بأنيقت لالمذكور ليس موْثا وكان هذا الجواب مني عليه بهذه الأبيات» وقد جعل لكل لغز جوابين: نظام كمشل الدر صار منظ) 2 يفاخرفيإبداعه أنجسم السسما ويزريبروض قدتفتح زهره | وياككره ساري الغسمسامإذاهما يحكي نسيم الصبح لطفأورقة ‏ فغْنّى بهورقالحاممتر جما يمه وبالشعب من سفح [العقيق/" وبالح) ليالي سرقناماعلالدهرغرة ولم انشتكِ]”” دهراً[و1]” نتأنا معرفقةقدبرزواني معسارف تعساطيهم كسأس العلوم محتم| وننشر في تلك الليالي معارفاً انال جين القن قا فسا وقد لأغصان الفنوندراية 2 ونجني ثإهر العلم معسولة اللا وأهدى لناذاك النظام أخحو العلى ومن قدرهفوق اللسماكين قدسس] سليل الأولى سفن النجاة ومن [هم]؟2 مناقب مااششتمل الكتاب المحكم| يساجلني [بالملغزات]”” تعرفاً معان يسدق الفهسم عنها تعظما () سقط من (ب). () في (أ): (ب): [نشتكي]» والصواب ما أثيته. () في (): [ولن]. (:) في (1): [هم]. (0) في (أ): [بالمغزلات]. عنمو 5*9 ج كم وام وى م ووكلت فكري في فكاك للغزها ‏ إلى نيلها كا التأمل سلا وني المغلطات النهي في الشرع قدأنى2 ولكن تفيدالذهنمنهاتفهما فقاتل ذاك الجدذمي قدغدا ‏ به صارمقتولاً ب شرع محتا وللقامسم الرسي قاتل عبده تمرده قد ص رربالقق ل ملزما وفي ذهب النعان يقتل حرنا بعبدكا)انصوالمن قدتعلم]ا وقاتسل ذاك لخر حربي قدأتى 0 بتوبت ه تل اققدار فاغعلما على مذهب المادي يكون وغيره 2 هوالأصل يولي فرعه منه (لمحذما]!" وفي سارق زوج ا على مال زوجة وعك سكماقدجاءذلك محكم) وسارق بيت المال من أي حرزه اشع اب تقبو سيف وزان سا مغلوطة لايم سها [بذلك فائركن]"التتحكيا ومسشروكة في المللك أيضاًف] أتى 2 عسل واطسييع حسداً فكن متعلما وثسارب خمر مكرهاً صار جسمه 2 على الحدفي حكم النبسي محرما كذاأيٌ شخص فص يوم اًبلقمة 2 يسيغبهاعندالضرورةمطعما وراهسن مغنصوب لمرتهبندف] ‏ يصيرعليهعندمافاتمغرما [كذا]” رامن من أعار ونحوه ‏ ومن عرفالأشباه حززالتكرما وناكحة للشخص مع علم نفسها20 ببطلانهليس الصداق محتما مع جهل ذاك الزوج حقاً وإنما إليهانتساب النسل صاح قدانتم) )١(‏ في (ب)» (ج): [مخدما» والمثبت من (أ)» ومعنى مخذما: أي سيفاً قاطعاء والله أعلم. (1) في (ب): [بذلك فانزلن]» وفي (ج): [بذاك فاتركن]. (*) في (1): [كذاك]. ب وى 2 2< وى ثحو و 07 +-+ للح رورجم عُلمَاء الْقَرْن الثالث عَكّر وباتئنة من زوجهابتقنعىي فذلكمن قبل الدخول بهاكما وقد صا ذاك اللفظ في عرف زوجها0 صريح افأ وضح للذي كان مصبهما وعاريةليستترردلأانه أعارلمملكابجهل تحكما وقاتل ذا الشخص إذاكان مؤمناً ‏ تترس بالكفارمَنْ كان مسلا فجاز لأهل الح [قتل”" لأنه ‏ لمصلحةفاعطالسهاملمنرما وذاك لأربِاب الى صالح ذهب ب هيتجل عمسن تحققه العسما وفن أصول الفقهحررمبشاً لمذافراجعهنئلمنهمغما) .كذاك]“ على حين ارتحال نظمتها فأغض عن العورات منك تكرما كل مرادي أن أقابل لغزكم 2 بمثشل ولكني خشيت التوهما فأضربت عن هذا وقصدي تمامه تكونإفادات فراداًوتؤما وصل عل المختار والآل داق مدىالدهرمابرق[تألق]" بالا وقد ذكر أهل العلم بفن الألغاز والتعمية أنه ليس المعتبر في حلها إلا ما يصلح أن يكون حلا لها عل الوجه ا معتبر. سواء كان ذلك هو الذي [قصده]”** المورد لما أو غيره. ما يتجلى به إشكاطا [ب/117] ويتضح عنده إعضاطاء وينفتح له مقفلهاء ومن [زعم]”' أنه لا يتم الحل» ولا تنضح التعمية إلا بالتنصيص على الصورة التي أرادها من جاء بالتعمية فقد ركب أبعد الشططء». وغلط أقبح الغلط. والله أعلم وأحكم. )١(‏ في (ب)» (ج): [قيل]؛ والكلام مستقيم بأحد الكلمتين. (؟) في (أ)» (ب). (ج): [وهكذا] ولعل الصواب ما أثبته. (؟) في (ي): [تلقا]. (4) سقط من (أ). (0) في )00: [ترجم]. مُفُوْدُ الْدرَر بتّراجم عُلَمَاء الْقَرْنَ اثالث عكر جه 11] الحسن بن محمد بن علي الحازمي”" شيخنا [السيد]”" العلامة» بقية أهل الفضل والاستقامة» مولده في بلده هجرة ضمد سنة [سبع]”" بعد المائتين والألف تقريباء ونشأ على الاشتغال بالعلم؛ فق رأ في العلوم الآلية على علماء بلده وارتحل إلى زبيد» وأخذ عن مشائخ العصر كشيخنا محمد بن الزين المزجاجي» والشيخ محمد بن ناصر في النحو والصرف» وصارت له في هذين العلمين الملكة التامة» وهاجر إلى مدينة صعدة وقرأ في علم الفقه والفرائض على مشائخ صعدة: ولازم [السيد الإمام]” إسماعيل بن أحمد الكبسي الملقب بمغلسء فاقتبس من أنوا معارفه؛ وقطف من أزاهير لطائفه؛ ثم هاجر إلى مدينة صنعاء» وقرأ في الأصول والمعاز والبيان على شيخنا محمد بن مهديء وفي المنطق على السيد الحسين بن القأسم بى المنصورء وأخخذ في الفقه على القاضي عبد الرحمن بن عبد الله المجاهد» وعلى السيد أحمد بن علي السراجي؛ وأخذ في علم الحديث عن السيد الحافظ عبد الله بن محمد الأمير» وحضر دروس شيخنا البدر الشوكاني» ولازمه مدة» وقرأ أيضاً في علم الحديث دراية على شيخنا حافظ العصر محمد بن علي العمراني» [واستجاز من أولئك الأعلام؛ ولم يرجع إلى وطنه إلا وقد تمل من العلوم؛ واحتسى كؤوس منطوقها والمفهوم]”» فنشر في يلده المعحارف للقاصى والداني» وقصده الطلبة للأخذ عنه من كل مكانء وكان مبارك .)؟65/١( نيل الوطر»‎ .)١85( فحدائق الزهر»‎ )١( )١(‏ في (ب): [البدر]. (؟) في (ب): [تسع]ء والمثبت من (أ)) (ج)» وفي #حدائق الزهر؟ (ص185): [أن مولده سنة عشر]!! وهو الموافق لمافي 3نيل الوطر» .)7”6051/1١(‏ (؟) سقط من (ب). (4) سقط من (ب). 0 براحم عُلَمَاء الْقَرْن الثاليث عَكِّر التدريس» واسع الصدر في41/1] التعليم» إليه الغاية في الصبر على الطلبة في التفهيم» وقد أخذت عنه في الفقه والنحو والأصول والفرائضء ولازمته مدة للقراءة عليه» واستفدت منه كثيرء وهو من أهل الورع والتقوى» لا يلوي على الدنيا بحالء قانعاً منها بم| يسد الحاجة من المطعوم والملبوسء وقد أراده أمير زمانه الشريف الحسين بن علي بن حيدر على توليه القضاء في المدينة العريشية» فامتنع أشد الامتناع تورعاً مع المبالغة عليه غاية الأمر أنه من أهل العلم والعمل» ل أرَ في أقرانه مثله في تواضعه وحسن أخلاقه» وآخر وإرته انتقل من بلده قرية ضمد إلى قرية البيضء ول يترك الاشتغال بالعلم درساً وتدريسا * فتاوى مسددة: وكان وقافاً عند الشبهات في المسائل» ول يجزم بمسألة لم يعرف خذها ودليلهاء وآخر مدته أكب على إملاء ما اطلع عليه من كتب الحديث ومطالعتهاء وجعلها جل مقصده؛ وكانت خاتمة عمره؛ لأنه أصابه مرض استمر به» فانتقل إلى المدينة العريشية لأجل يتداوى فيهاء لأنه قد أقام بها مدة يدرس الطلبة في مدة حاكمها القاضي إسماعيل التي مرت ترجمته؛ وانتفع به أهل المدينة انتفاعاً كلياً» وتخرج به جماعة من فقهائهاء وكان يحب استيطانها وإنما لم يساعده القدرء فبعد وصوله إليها مكث أياماء ومشى عليه بعض الأطباء» وما أذن الله تعالى بالشفاء» وكان عاقبة ذلك أن ترك التداوي. وفوض الأمر إلى الله [تعالى ]'”'» ووافاه الأجل في شهر ربيع الأول في) أظن سنة [ب/118] سبع وخمسين بعد المائتين والألفء وقبر في مدينة أبي عريشء له [تعالى] " وإياناء وجزاه”” عنا خيراء آمين. )١(‏ سقط من (1). (؟7) سقط من (ب). (؟) بعد جزاه في (): [الله]. عُقُوْدُ الْدْرَو ترام عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عَكّر لل ل [1] [حسن ”" بن محمد [بن]”" مطهر الحازمي” مولده ببلده هجرة ضمد عام ثلاثة عشر بعد المائتين والألف تقريبأ» وق رأعلى علماء بلده» وهاجر إلى زبيد» وأخخذ في المختصرات النحوية على الشيخ محمد بن ناصر» وشيخنا محمد بن الزين وبعد رجوعه إلى وطنه اشتغل بالحديث» ولازم جامع ضمد محافظاً على التلاوة والذكر وما يقربه إلى الله تعاللى من الطاعات»ء وتردد إلى بيت الله الحرام للحج؟ لأنه كان يستأجر للحج» وآخر مدته علق به المرض بعد رجوعه من احج وتوفي في عام أربعة وسبعين تقريباً بعد المائتين والألف» جلت [تعالى]" وإيانا وكافة المسلمين؛ [آمين]””. [٠/ا]‏ حسن بن شبير بن مبارك بن محمد بن خيرات الحسني © جد في الطلب في أيام شبيبته» وجادت معرفته في علم الفقه» ولازم القاضي فريد عصره عبد الرحمن بن الحسن البهكلي لأنه تزوج بنته. فانتفع بملازمته» وبه تخرج في علم العقائد وغيرهاء وقرأ على سيدي الوالد جله في علم الحديث» وكان صديق الوالد خم وعيبة”" سره» وبعنايته وعناية [سيدي]”" السيد العلامة الحسن بن خالد كان انتقاله إلى مدينة أبي عريش» واختار أن يكون بيته مجاوراً للمترجم له وكان لا يرى أحداً من أهل العصر يساوي والديء وإذا ذكره أطنب في الثناء وبالغ في الإطراء؛ وكان لا يفارقه في جميع الأوقات. ولم يزل يرشده إلى اتباع الدليل وعدم الجمود على كلام المفرعين حتى تحلى " [حسين].‎ :)4 ٠١ /1( في (1)» انيل الوطرة‎ )١( )١(‏ سقط من (ب). () #نيل الوطر» /١(‏ «هجر العلمة (8/ 1176). (4) سقط من (أ). ْ (0) سقط من (ب). .)١17/8 /7( «الديباج الخسرواني» (ص359): نيل الوطر» (7717//1): هجر العلم؟‎ )١( العيبة: وعاء من خوص. انظر: المعجم الوسيط (ص174).‎ )1( (4) سقط من (أ). للح ديعا جم علا الْقَرّنَ الثَّايِثِ عَم بيركته بالمعارف» واشتغل بالحديث قراءة وآثر العمل بها صح؛ لأنه [كان]”" ممن إذا علم أتبع العلم بالعمل» إذا قام إلى الصلاة كأنه جذع منصوب يطيلها جداً بحسن طمأنينة وخشوع تام؛ ومحافظة على أدائها وسننهاء وكان [صلب1'' القناة في ذات الله تعالى» لا يخاف في الله تعالى لومة لائمء يصدع بالحق على القريب والبعيد ولا يقرّ أحداً على باطل؛ وهو من أبطال الرجالء وممن ارتقى ذروة المجد والكمال» ذو مروءة وشهامة. لا يلوي على ضيم مع رزانة في العقل ورصانة في أموره ني القول والفعل. وني آخر أيامه جعل إليه أمير زمانه الشريف حمود بن محمد بواسطة السيد العلامة عسن بن خالد الحازمي عهدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعليم الناس أمور دينهاء فقام بذلك وسلك [في]”” إرشاد الناس أحسن المسالك» وباشر بنفسه الأمور, وجعل من تحته طائفة من الفقهاء يمشون [على الناس من أهل القرى في جميع ممالك الشريف المذكور» يعلمونهم ما أوجب الله عليهم من إفراده سبحانه]” بتوحيد العبادة ونفي غوائل الشرك» وشرائط الصلاة ومعرفة مقادير الزكاة» وجعل في ذلك رسائل مشتملة على معرفة التوحيد الذي هو حقيقة ما بعث الله تعالى به الرسل صلوات الله عليهم وسلامه من آدم صلوات الله عليه إلى نبينا محمد مانو من إفراد1ب/114 الله تعالى بالعبودية» وترك اعتقاد النفع والضر في سوى خالقهم» ومعرفة معنى لا إله إلا الله التي هي كلمة الإسلام» ومعرفة ما هو فرض عين على كل مكلف الوتيان به من الصلاة والزكاة والصيام والحج؛ وبيان ما يجوز ومالا يجوز ني العبادات» والزجر عن كبائر الذنوب وموبقاتهاء فانتشر في هذا القطر التهامي بعنايته لواء الأمر بالمعروف والنهي عن )١(‏ سقط من (ب). (؟) في (أ): [صليب]. (*) في 4 (ب)» (ج): [من]. (؟) سقط من (ب). عُفُوْدُ الْدُرَر بتَاجم عُلَّمَاء الْقَرْنَ العغاِث كر سا 5# المنكر؛ وظهرت شعائر الإسلام في كل مكان» وعمرت في القرى المساجد» وحافظ الناس على الجمعة والجماعات» وأنسن [الناس ]7 بمعرفة معالم الدين» وأحيبت السئن وأميتت البدع؛ وأقيمت الحدود الشرعية» وأزيلت الأعراف المخالفة للشريعة المحمدية» وصار التذكير لعامة الناس في كل أسبوع؛ يحضرون في الجامع الكبير بأبي عريش» ويتولى الإملاء في الغالب السيد العلامة الحسن بن خالد أو القاضي [حسن]!" بن أحمد البهكلي» وانتفع العامة واسخاصة بذلك التذكير» وكان من تخلف من العامة عن مجلس الذكر مسته العقوبة» وكل مسجد جعل لأهله معلا يرشدهم كل يوم إلى أمور دينهم» ويفهمهم ماني تلك المسائل المؤلفة في هذا الشأن» ويتفقد المتخلف عن صلاة [الجمعة]””» ومن تخلف لغيرٍ عذر أنزل به ما يستحق من المعاقبة. ( وصارت تلك الأيام في جبين الدهر غرر وحجول؛ وصار ببذه الجهات ريع الإساد مأهولاً أي مأهول» وقد 3/؟4] استفاد أولئك الملا بها فعلوا إن شاء الله تعالى الأجرء [و] الأحدوثة الحسنة على تمر الدهر: جمال ذي الأرض كانوا في الحياة وهم 2 بعدالممات جمال الكتب والسير وقد استحال الحال» وأعقب ذلك الأمر الصاني ما كدر البال» [وأعفت "2 تلك المعارف [تعاور ]9 جهال العمال» واستولى على هذا القطر نواب الأتراك» وتسلطوا على كل من قام بشعار الحق من أهل البلد نبا وأسراً وتشريداً. )١(‏ سقط من (ب). (؟) سقط من (أ). (؟) في (ب): [الجماعة]. (5) في (أ): (ب)» (ج): [وكأنها]ء والمحفوظ في البيت ما ذكرته. انظر: لشرح شذرات الذهب؟ (81). (5) في (): [وعفت]. (5) كذا في ()»(ب) (ج). 0 1 سس مفو الْدُرّر يناجم مُلّمَاء الْقَرَن اثالث صَشَّر ومنهم المترجم له فإنه نفي في دار الاعتقال نحو سنة وصودرء وجرت عليه أمور لا يحتملها المسطور» وله أسوة بسلفه الصالح» وبعد مدة أفرج عنه؛ واعتزل في بينه عن مخالطة الناس» لا يخرج إلا لصلاة الجماعة» وهو مع ذلك أوقاته مستغرقة فيم] يقريه إلى الله تعالى من التلاوة والذكر والمذاكرة العلمية» وهو الذي قام بتربيتي وإرشادي إلى ما ينفعني» وكنت أدارسه في قراءة القرآن» وكان لنا بمنزلة الوالد في جميع الأمورء الله يكافئه عنا بالحسنى» ويجزيه أفضل التزاء. 0 وما زال على الحالة الحميدة والأمور السديدة حتى وفد إليه أجله على سن عالية 5 على الثانين» وهو مع هذا صحيح الحواسء ولا يخلى وقته من الإملاء في كتتب الحديث» وأكثر ما أتولى ذلك بحضرته في غالب الأيام» وكاننت أوقاتنا مشرقة [بالطاعة]”" في كل مقام[ب/ :]1٠١‏ ثم انقضت تلك السنون وأهلها [فكأمبا]”“وكأتهم أحلام وكانت وفاته في مستهل شهر شعبان» سنة اثنين وأربعين بعد المائتين والألف. واجتمع على جنازته أمة من الناس بعضهم من القرى النائية. وظهرت له [إشارة]”" أشعرت أنه من أهل المقامات العالية» وقبر عند مسجد جده خيرات» ولم يخلف بعده مثله» رحم الله مثواه» آمين. [1/ا] حسن بن أحمد بن الحسن البهكلي © هو من العلاء المحققين» والأدباء المعلقين» مولده سنة أربع وتسعين بعد المائة والألف. )١(‏ في (ب): [به الطاعات]. (؟) سقط من (أ)» (ب). (*) في (ب).؛ (ج): [إشارات]. (؟) (البدر الطالع» (5/ 777)) #حدائق الزهر» (48١7).؛‏ انيل الوطر» (؟7/ 717). مُق الدّرَر ببَرَاجِم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث كر سخ ولازم والدهء واستفاد كثيرأ وقرأعلى سيدي الوالد له في أغلب الفنون» وبرز في جميع المعارف. وكان ذا ذكاء وفكرة صحيحة» وارتحل إلى بيت الفقيه ابن العجيل» واشتغل بالقراءة على أخيه حافظ العصر شيخنا عبد الرحمن بن أحمد» وغذاه [بمعارفه]”” حتى فاق الأقران» وعانى الأدب فحيّر ببديعه الأفكارء واخترع من معاني اللطائف أبكار» وكاتب أدباء عصره وكاتبوه» فمن شعره جواباً على أصحابه ول أطلع على المبتدأ فأثبته: زلالاًسقينا من معانيك أم [رندا]”؟ ١‏ شممنه أم زه رامن الروض أم رندا بسلى ذاك نظم جاء من خير ناظم آحبينا]” به فأشكر لناظسه مدا مام هو النظام في سرد نظمه وأخحدمنهنفيالسياقإذاعدا حميد المساعي من سما فرع جوده ‏ وصارلهنفي كل مكرمةإسدا فلا زال س باقاً إل كل غاية ومعروفهالنامي لوفدالعلارقفدا يقيم إذا ما نهد ركن مالعلا وييني أسا ساًللمعالي قدانهدا حكيست معان أهاالحبر ميئل سواكذراهاحيث كن تلمافردا [وقلدتنامن نظمك الدر أسمطاً زهونابهفخرأوحزنابهمجدا وقد حررت أقلامك الغر نحونا 2 معاه دأنفهاس ثعمناجهاعهدا]" أدرت كؤوساً من نظامك طالما ‏ رش فنابهتأكيدودعلكىودا وهيجت أشسجاناً وصاببت مغرماً وكاتبت رقاًمن هباتك مستفدا يحن إذا م احن شوقاًإليكم ويستوقف الركبالمجدإذاشدا () في (ب): [من المعارف]. (1) في (أ)» (ب»)» (ج): [ندا]» والصواب ما أثبته. (:) في (ج): [حننا]. اللي حقو ال يراجم عُلمَاءالْقرْن الثايث َك لحى الله دهراً م يجدلي بوقفة وعصر زمان م يدع [للنوى”" سدا فغسرس ودادي في رياضك سابق ونشر ثنائي يبعث الشوق [والوجدا”" ودم رافلا في ثوب عزمكللاً بتيجان أعلام الكمالات بل أندا وهذه القطعة من أديه في نباية البلاغة» وقد لازم آخر مدته السيد الإمام الحسن بن خالد وانقطع إليه واشتغل بالأخذ عنه في كتب السنةء وفي علم التفسير» وكان من أخص تلامذته وبعنايته تولى قضاء المدينة العريشية» وكان في صورة الوزير للسيد المذكورء نافد الكلمة في| يقول» ملحوظأ منه بعين الإجلال والتكريم» وبلغ من رفعة الشأن والجلالة ما ديه أحد من نظرائه» وكانت سيرته محمودة [ني القضاء]". [وأما]» [حب ]1 عبارته في التوقيعات وجزالة ألفاظه في تحرير قطع الشجارات | هما]” ل يسبق [إليه]'" ولا [تنتهي]”* قدرة أبناء عصره عليه» وكان مع هذا له تأله وعبادة» ومتانة في دينه» وإقبال على ما يقربه من الله تعالى» وتخرج به جماعة من فقهاء [وقته]”"» لأنه كان له وقت للتدريسء ومما يعد من كراماته أنه وقع الإغراء به من بعض أهل الأمر على كبير الأتراك المسمى [/8] خليل باشاء فأراد إمساكه وإرساله إلى مصرء )١(‏ في (ج): [لنا]. (؟) في (ب). (ج): [والمجدا]. () سقط من (ب). 6 في (ب). (ج): [وما]. )١(‏ في (1): (ب)» (ج): [فيها]ء والمثبت من «نيل الوطرة .)7١5 /١(‏ (0) سقط من (1). (8) كذا في 2.0 (ب). ((ج): ولعلها: [تتسنى ]. (9) في (أ): [الوقت]. عُفْوْدُ الور يناجم عُلَمَاء الم الثَالث عَكَر آذآ اح وكان أخوه شيخنا عبد الرحمن بن أحمد حاضراً القضية؛ فدافع عنه بكل مكن» وتوسل بكل من [كان]”'" له جاه عند المذكور في العفو عنه وتركه يذهب إلى حيث يشاءء وصمم على ذلك الأمرء فا كان من المترجم له إلا أنه فزع إلى الصلاة [في1" تلك الليلة التي أرادوا في صبيحتها إرساله» وما زال يدعو الله تعالى في خيرته له» فلما كان يعد صلاة الجر حصلت معه رعشة» وما طلعت الشمس إلا وقد توفاه الله تعالى إلى دار كرامته» وكفاه الله تعالى شر أعداءىى. ولما بلغ الباشا خليل ذلك الأمر حصل معه الشك؟ لأنه كان أول تلا الليلة وهو صحيحء وأمر بإحضاره. فلما وصل الرسول وجده قد مات» وقدم على بار البريات» وبطل كيد من تمالاً عليه» وكانت وفاته في شهر جمادى الأولى سنة حمس وثلاث' . بعد المائتين والألف”"» وقد أخذت عنه بعض مختصرات النحو» جزاه الله عني خيراء ورحمه وعفا عنا وعنه» آمين. [وقد أعقب ولدين بل ثلاثة عبد الرحمن بن حسن وهو أكبرهم سنأ وعلي بن خسن ومحمد» فأما علي مولده سنة خمس وثلاثين بعد المائتين والألف» ونشأ على الحال المرضي» وقرأ علينا في الفقه والنحوء وهو من أهل الفضلء غير متصنع في مأكول ولا ملبوس» قانع بالميسور من الرزق مع المحافظة على الجمعة والجبماعات؛ والأوراد صباحاً ومساءًء وهو الآن في قيد الحياة» كثر الله من أمثاله» وأما محمد فثوى في بيت الفقيه في عام واحد وثيانين بعد الماثتين والألف]. )١(‏ سقط من (أ). (؟) سقط من (ب). () ناقض المؤلف نفسه» حيث ذكر في كتابه الآخر: #حدائق الزهر» (ص 23١١‏ أن وفاة المترجم له: [كانت في شعبان» سنة أربع وثلاثين وماتثتين وألف]. (4) سقط من (أ). 01 عُقُوْدُ الْدَرَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْنْ اثالث عَكَر [١/ا]‏ حسين بن أحمد النعمان”'' [ب/؟؟1] نشأفي بلده الشقيري من قرى وادي ضمدء كان من الحكام النبلاء» والعلماء الفضلاءء له اليد الطولى في علم الفقه» وله رحلة إلى صعدة» وأخذ عن مشايخها ذلك الوقت» ولازم سيدي الوالد خله في القراءة في الفقه والفرائض وشيئاً من علم الحديث وعانا علم العربية» ولم يفتح عليه» فيه حتى أنه بلغني أنه قرأ شرح بحرق على الملحة ست عشرة مرة» ولم يحصل له ملكة في ذلك العلم» والكمال موزع؛ وكان يباشر الحكم في بلده على طريق الحسبة والصلاحية مع الورع الشحيح والعقل الرجيح, وأكثر أحكامه على ملريق الصلح» وهي طريقة مشعرة بالديانة؛ لأن تحمل الحكم خخطر لا سيها في هذه الأزمنة تي قلت فيها العدالة التي هي مستند [الأحكام]”"» وكشرة التصنع في الشهادة من ناس» ولا يعرف ذلك إلا من بلي بالحكومة بين الناس» والموفق من وفقه اللّه تعالى. وكان قل أن يجلس بين يديه الخصمان إلا ويرضيان [ما يول" لما هو عليه من حسن الطوية» وكانت وفاته في شهر جماد آخر في| أظن» سنة ست وأربعين بععد الماثتين والألف. وقد قارب الثانين» وقد جرت بيني وبينه مراجعات في مسائل فقهية» وهو ينصف في البحثء ولا يكابرء ولا يستنكف من أخذ الفائدة من هو دونه» رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين. [/ا] حسين بن أحمد [بن]”' إبر اهيم النعمان نشأ في بلده قرية الشقيري» وتفقه على علماء بلده. وارتحل إلى مدينة صعدة. وقرأ .)١١ 59 /5( #الديباج الخسرواني؟ (١58)؛ #نيل الوطر» (1/ /ا/71) هجر العلم؛‎ )١( (؟) في (ب): [الحكام].‎ (*) في (ب): [قوله]. (4) سقط من (أ). مُفَوْدُ الدّرَربتَرَاجِم عُلَمَاء اْقَرْنَ الثَّالثِ عَكَر اال 0 هناك على بعض مشائخهاء ونال حصة وافرة من العلم» وكان من أهل الورع والتقوى؛ يؤكر] [اللشكوله لأ كاد ريصا تاحوهه اهل الدداتولا يحرق قر ركه :وميد ل يتأنق في ملبوس» ويرضى بميسور من [كفاية]" قوام العيش» وهو مع هذا يتولى [أموره]”" [بنفسه]”"» لا يرضى مشاركة أحد في أمور العبادات من تقريب الماء ونحوه؛ وكان يعاني غسل ثيابه بيده إذا لامستها نجاسة» ولا يرضى يتولى ذلك غيره لمزيد تحريه وتؤثر عنه أحوال غريبة من الكرامات الدالة على صلاحه» وهو والد إساعيل المارة ترجمته» وقد عرفته وجالسته» وما رأيت من أهل زمانه مثله في الرضا عن الله وعدم التطلع إلى الدنياء وهو كثير الصمتء لا يتكلم إلا فيم| يعنيه» وإذا وقعت مذاكرة في مسألة لا تراه ييادر في الجواب عنهاء وإذا ألح عليه أجاب بثمرة الفائدة» وكانت وفاته في شهر شعيان سنة اثتتين وأربعين ومائتين وألف. رحمه الله تعالى. [7] [حسن ]” بن عطيف الحكمي هو من أعيان الزمان» وممن اتصف بالعلم والعرفان» هاجر إلى زييد» وقرأ في الفقه وشارك في غيره من الفنون» وف آخر مدته اتصل بصحبة السيد العلامة الحسن بن خالد الحازمي» ورقاه إلى أعلى المراتب حتى صار من أكبر آب/7؟1] أعمو ان الدولة الحمودية, وكان يقدمه مخدومه في الأمور المهمات» ويعتمد عليه فيما نابه في أغلب الحالات, وي (1) في (): [الكفاية]. ('")في (ب)) (ج): [الأمور]. (؟) سقط من (أ): (ج). (؛) في (أ): [حسين]» والمثبت من (ب)» (ج)» وهو الصواب:ء والموافق لما في الديباج الخسرواني» (171» ,.)5١ ١4 5*‏ (0) نسبة إلى الشريف حمود. الآتية ترجمته. -22 عُقُوْدُ الدَرَر يناجم عُلَمَاء الْقَرْنَ اثالث عَشَر بعض الأيام تقدم إلى بلاد [الخميسين]””" لقتال البغاة في طائفة من الجندء ولما انقضى ما أراده منهم فرق من عنده من الجند مستصحباً للسلامة» فل| علم أولئك البغاة أنه لم يبق عنده غير أعوانه من الخدامين وغيرهم عدوا عليه على حين غفلة» فدافع عن نفسه يما دل على [كىال]”" شجاعته؛ وانتهى الأمر أن قتلوه هو وأصحابه» وكان ذلاك في عام ثلاثة وثلائين بعد الماتتين والألف. رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين. [آمين]. [5/] الحسن بن عبد القادر الأسدي الساكن في قرية الريان ضد الظمآن؛ قرية من قرى الوادي جازان» هو بقية ذلك انطراز الأول والجيل المعظمء ارتحل إلى مدينة زبيدء وأخحذ عن علمائهاء وأدرك في علم ف إدراكاً تامأء وشارك في علم النحو والحديث؛ وكان من أهل الصلاح والاجتهاد في ل بادة» عرفته وقد جاوز الثيانين السنة» وهو صادق الذهن سليم الحواسء» وكان يمل عليه بعض الطلبة شيئاً من [متون]© الحديث؛. وهو يشرح [ذلك]”" [بحسن عبارة]" وتؤدة وسكينة ووقار» وكنت إذ ذاك حاضراء لأنه كان يتردد كثيراً إلى أبي عريش» وينزل عند الشريف حسن [بن]” [شبير]”" السابقة ترجمته ويقيم أياما. )١(‏ في (ب): [المخمسين]. والمثبت من (أ)) (ج)» وهو الصواب. 000 قرية من ناحية حيران (حجور الشام)» في الشمال الغربي من صنعاء. انظر: «مجموع بلدان اليمن وقبائلها» ))١1٠ /١(‏ والهجر العلم؛ (/1717). () سقط من (ب)» (ج). (؟) سقط من (أ). (6) في (أ): [فنون]. (؟) سقط من (أ). (/9) في (ب))» (ج): [بعبارة]. () سقط من (أ)) (ب). (0) بياض في (ب). مُفْوْدُ الْدْرّر ِتّراجم عُلَّمَاء الْقَرَنِ الثالث تر - سس | | وفي أيام إقامته تقع المذاكرة» ويجتمع إليه من له رغبة في الطلب» وهو ملحوظ عند الناس بالإجلال لتقواه وفضله» وكان له في بلدته الإمامة والخطاية في جامعهاء وإليه تولٍ عقود الأنتكحة» وفصل الشجاز على طريق الصلح. وله معرفة بأيام الناس وأحوالماء يحكي ذلك عن خبرة تامة» وإذا استرسل في ذلك لا يمله جليسه؛ وكان في غاية القناعة والرضا بميسور العيش» يرتزق بال حراثة في بلده» وهو مع ذلك في عيشة هنية» وما زال على حالته الرضية حتى نقله الله إلى جواره؛ أظنه في عام أربعين بعد الماثتين والألف[/؛م] رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين؛ آمين. : [/] حسين بن عبد العزيز النعمان ؟ نشأ بالمجرة الضمدية» وأخذ عن بعض علائهاء و تخرج بسيدي الوالد رحمه الله تعالى» [وبرز]”" في الفقه وشارك في النحو وأتقن علم القراءات» وكان من حفاظ كتاب الله تعالى بتأدية حسنة تستوقف الركب» وكان من فضلاء عصره ونبلاءه؛ ذا تقوى وخشية لله» تولى قضاء مديئة صبيا مدة» فحمدت سيرته وشكرت طريقته» وكان واسع الصدر راجح العقل» وله خط بديع لا أعلم أحداً من أهل عصره يحكي طريقته في جودة الخط وضبطه» ونسخ مصاحفاً كثيرة وكلها متقنة» وكان يعاني [الأدب]”, وله محفوظات» و[رأيت]”" له مذاكرات إلى سيدي الوالد [ب/4؟١]‏ رحمه الله تعالى حديثية وفقهية» تدل على صفاء عارضته والجوابات عليها مدونة [في مجموع]" فتاوى سيدي الوالد جله. وم بحضري من أشعاره غير ما [رئى]”* به سيدي الوالد )0( في (ب) (ج): [ومهر]. )١(‏ في (): [الآداب]. () بياض في ( ب). (4) سقط من (ب)» رج وفي (أ): [صادقاه]» ولعلها: (صاد فاه)) والكلام مستقيم بماذكرته. 2 عُقُوْدُ الْدْرَر باجم عُلَمَاء الْقَرْن الث عَكر رحمه الله تعالى» وهو قوله كا قرأته بخطه: خطب عظيم دها الألباب والفكرا١‏ وحادث أورث الأحزان والكدرا مذقيل مات صفي الدين من شهدت202 بفضله صغراء الناس والكسيرا قالوا لقد مات شيخ العلم قلت لمم كلا بل العلمنفي وس طالثراقيرا لهفي على فقد من أحيا العلوم ومن لسنةالمصطفى المختار قد نشرا من للمدارس في كل الفنونومن- يحل مايعجزالأمثال والنظرا فاللهيعظم أجرأللم صاب به ويجم ل الخيرفيمن بعدهظهرا واللهييدلهم تن أهلهبيدلاً ‏ خيراًوينزلهأعل الجنسان ذرا وكانت وفاته بمديئة صبياء تقريباً سنة حمس وعشرين بعد المائتين والألف. رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين. [/1/ا] حسن بن عبد الله بن عبد العزيز هو أخو سيدي الوالد [ج4]"» شقيقه» مولده سنة إحدى وسبعين ومائة وألفء. أخل عن أخيه [في]7" الفقه. ومالا يسع جهله من علوم المعاملات» وأملى عليه شيئاً في الحديث. وكان خصيصه لا يفارقه في ليل ولا نبار» وهو من حفاظ كتاب الله تعالى» ولاهم له غير تلاوة القرآن» والاشتغال با يقربه إلى الله تعالى في كل أوان, ولم يتزوج» وما التفت لشىء من الدنياء هذا مع سلامة صدره وصلاح سريرته» لا يترك الأذكار النبوية في صدر النهار وآخره؛ محافظاً على الجمعة والجماعات. لا يفارق المسجد بين العصرين للتلاوة» لا يشغله عن ذلك شاغل» ويجيء ما بين العشائين بصلاة التسبيح» لا يتركها ليلة واحدة. .0( سقط من‎ )١( سقط من (ب).‎ )0( عُقُوُْ الْتْرَر باجم عُلَّمَاء الْقَرْنَ الثّالث عَكَر _ ا ال ا 1 وأما اليل فلا يرقد منه إلا قليلاً» يقطعه بالتهجد والتلاوة» ولم يزل محافظاً على صيام الأيام الفاضلات لا سيم أيام البيض فا علمته تركهاء وقائ) بوظائف نوافل العبادات من صلاة الضتحى وغيرها من المسنونات» هذا مع ما اتصف به من الزهد الحقيقي في هذه الدنيا والقنوع بميسور اللباس والعيش» ولم تقع كفه في [كف]'' أحد من الأمراء. ولا يخالط أحداً من أربابهم» بل إنه [ب/5؟1] مؤثر للخمول» وتارك لما لا يعنيه من الفضول»؛ ومانالت منه الدنيا ولا نال منهاء ولم يمل إليها بحال» فحاله حال السلف في أهل الزهد والكمال» ومقامه في مراقبة الله تعالى في أفعاله وتركه والتوقي للشبهات والتوقف ع: | النواهي مقام عريق» يقصر عنه أمثاله من كملاء الرجال» ويكاد لا تلقى نظيره في اتصلة؛ بمحاسن الخلال» ولعمري إنه من عرف حقيقة هذه الدار التي هي سريعة الزوالا' فجعلها دار ممر» ولم يركن إليها ولا إلى أهلهاء وهكذا من عقل عن الله سبحانه أمره ونبيه؛ فهو يقصر نفسه على ما ينفعه في آخرته التي هي دار القرارء الله يرزقنا التجاني عن دار الغرور» والإنابة إلى دار الخلود» وما أحدثئك عن المترجم به إلا عن خيرة بحاله؛ لأني نشأت بين يديه» وصحيته مدة عمره» وكان يردن إلى ما ينفعني» وببركته ودعائه الصالح اشتغلت بالعلم في أيام صغر السنء وكان يمنعني أن أشتغل [بشيء]”" من أمور الدئيا؛ لأنه بعد موت والدي رحمه الله تعالى وهو الكافل لناء ول يفارقنا حتى توفاه الله تعالى» وكان يخبرني [قرب]”" مدته باقتراب أجله» ويحدث بأشياء من الكرامات التي يختص بها الله تعالى من يشاء من عباده؛ رحمه الله تعالى» ومتعه بقربه» ونفعنا ببركته في الدارين» وكانت وفاته في العشر الأواخر من شهر رجب الحرام» سنة اثنين وأربعين بعد المائتين والألف» وقبر إلى جنب سيدي الوالد رحمهم الله الجميع» وألحقنا بهم صالحين. )١(‏ سقط من (أ). (؟) سقط من (أ). (١‏ في (أ): [قريب]. 2 عُقَوْدُ الْذُوّر يتراجم عَلَّمَاء الْقَرْنْ الثاليث عكر [7/8! حسن بن فدة الملقب شلب هو من آل مَشْحَمِ القاطنين بمدينة صعدة» وهم أهل بيت طويل الدعائم في العلم؛ وشهرتهم مغنية عن التعريف ببم» وبعض أسلافه انتقل إلى أبي عريش» وقد لازم حضرة السيد الإمام حسن بن خالد للقراءة وحضر دروسه. وأخحذ عن القاضى عبد القادر العواجي [ب/01:1[ني]!" المختصرات النحوية» واشتغل بقراءة الحديث» وكان ذا نسك وعبادة مؤثراً للخمول. وكثير من الناس لايعرف حاله» ولا ماهو عليه من المعرفة والتقوى» وكان يتكلم [على]”" من يخالطه على الحوادث [المستقبلة]””) وما ذاك في) أظن إلا من طريق الكشفء فإنه من الصا حين مع أنه لا يحب أن ينسب إليه شيء من الفضل» وسمعت [/40] بعض الناس يقول: إنا يتكلم بذلك من طريقة ملحمة معه؛ وقد ذَُكِرٌ في الحدي النبوي لابن القيم في أثناء بحث ما لفظه: أصحاب الملاحم [رَكَبُوْ]"© ملاحمهم من أشياء: أحدها [أخذها]”” من أخبار الكهان والثاني من [أخبار]”" منقولة عن الكتب السالمة [متوارثة]" بين أهل الكتاب» الثالث من أمور أخير بها نبينا يَكةِ جملة وتفصيلا والرايع: من أمور أخبر بها من له كشف من الصحابة ومن بعدهم؛ والخنامس: من منامات متواطئة على أمر كلي أو جزئ فالجزئي يذكرونه بعينه والكلي يفصلونه بحدس أو قرائن تكون حقاً أو تقارب» والسادس من استدلال مآثر علوية جعلها الله علامات وأدلة [وأسباباً]* بالحوادث الأرضية لا يعلمها أكثر الناس. )١(‏ سقط من (ب). (0) كذا في (0)(ب). (ج)ء ولعلها: [مع ]. (”) في (أ): [المستقبلات]. (4) في (ب). (ج: [يكبتون]ء» والمثبت هو الموافق لما في 2زَاد المعاد» (6/ /7/481). (0) سقط من (ب)» (ج). )١(‏ بياض في (ب). (7) في (1). (ب))» (ج): [يتورثونه]» والمثبت هو الموافق لمافي «زاد المعاد» (5/ /07//1. (4) في (): [وإنباة]» والمثبت من (ب)؛ (ج)؛ وهو الموافق لما في «(زاد المعادة (6/ /41/ا). عُقَوْد الْدوّر بتَرَاجِم عُلَمَاء الزن ليث عكر احاح [فإن الله]'© سبحانه [وتعالى]”" ل يخلق شيئاً سد أو عبثء وربط سبحانه العالم العلوي بالعالم السفلٍ» وجعل علويه مؤثراً في سفليه دون العكسء فالشمس والقمر لا يتكسفان لموت أحد ولا لحياته» وإن كان كسوفهما سبباًب/17] لشر يحدث ف الأرض» [وهذا]”" شرع الله سبحانه تغيير الشر عند كسوفهماء [ب|]” يدفع ذلك الشر المتوقع من الصلاة والذكر والدعاء والتوبة والاستغفار والعتق» فإن هذه الأسباب تعارض أسباب الشر وتقاومها وتدفع موجبها إن قويت عليهاء وقد جعل الله سبحانه حركة الشمس والقمر واختلاف مطالعهها سبباً للفصول التي هي الحر والبرد والشتاء والصيف» وما يحدث فيهما با يليق بكل فصل منهماء فمن له اعتناء بحركاتب) واختلاف مطالعهما يستدل بذلك على ما يحدث [في]”" النباتات والحيوانات وغيرهماء وهذا يعرفه كثير من أهل الفلاحة والزراعة» ورْبّانِ السفن لهم استدلالات بأحوالما وأحوال الكواكب على السلامة والعطب من اختلاف الرياح وقوتها وعصوفها لا يكاد يختل» انتهى. وآخر مدة المترجم له انقفبض عن الناس واعتزلهم؛ وتخلى عن الزوجة والأولاد. واشتغل بخويصة نفسه؛ وكان كثير الصمت يحضر المواقف ولا يتكلم إلا مجيباء وكان يعاني الطب ويجمع كتبه وينعت الدواء للمريضء والغالب على دواه التفع لفضله وصلاحه. ولا يأخذ أجرة على الدواء» وكان في غالب الأحوال يحضر الدروس معنا؛ لأنه من المجاورين لنا في المسكن» وبعد انقضاء المجلس مع اتفرادي يسألني عما أشكل عليه في موقف الدرس» وهذا من حسن أدبه وتواضعه وكان يأنس إلى كثيراً» ولا يصلني إلا في خلوة من الناس؛ ويحدثني من أمو ره بععجائب تدل على أنه من الأتقياء الأخفياء» وما زال على الطريق المرضية .)1/41/ /0( في (أ): [فإنه]ء والمثغيت من (ب)6(ج)» وهو الموافق لما في ازاد المعادة‎ )١( (0 سقط من (ب)) (ج). (1) في (أ): [وقد]» والمثبت من (ب)» (ج)» وهو الموافق لما في «زاد المعادا (0/ 0/84. (؛) زيادة ليست في ([: (ب)» (ج)؛ وهي مثبتة من #زاد المعاد؛ (0/ 0784. (0) في (ب): [فيهما من]ء والمثبت من (أ): (ج)» وهو الموافق لما في (زاد المعاد؛ (6/ /74). #6 سلس ب ب حال يراجم صما القن الث عت حتى توفأه الله تعالى في عام واحد وسبعين بعد المائتين والألف» وظهر له عند حمل نعشه كرامات» ورثي له منامات حسنة» رحمه الله تعايلى وإيانا وكافه المسلمينء آمين. [4] حسن بن محمد بن عبده النعمى صاحب العداية من قرى وادي بيش”"» هو من أولياء الله الصالحين أرباب الأحوال العظيمة» أخذ من العلم بحظ وافرء وتخلق بالتقوى فهو من الذين إذا رُأُوا ذُكرَ الله تعالى» عكف عل العبادة فاستنار باطنه» وظهرت أشعة ذلك على ظاهره؛» وكان يرتزق بالحراثة رفتح [الله]”" له فيهاء وكانت أرضه أيام زراعتها لا يجعل عليها من يحميها من الرعاة .الدوابء بل إنها مصانة يحترمها الناس» وأي أحد أخذ منها على سبيل الخفية افتضح ولزق ما سرقه بيده أو ظهره» وحدثني واحد من سادة قرية العداية أن رجلاً من أهل الإبل كان يعانده بإرسال إبله في زراعة أرضه. فأفسدت الزرع الذي فيهاء فلم يزل يعذر إليه المرة بعد المرة وهو لا ينزجرء ففي بعض الأيام خرج إلى المسجد للصلاة [ب/1:8] وهي باركة [بجنب]” البئر المحاذية للمسجد لأجل سقايتهاء فأشار إليهاء فانتتفضت واحدة منهن وماتت في الحال والثانية والثالثة؛ وصاحبها يصرخ بأعلى صوته. فقال له بعض من حضر: لا يفيدك إلا أن تطلب العفو والمسامحة من السيد المذكور» وإلا ذهبت إيلك» فوصل إلى السيد المذكور» وطلب العفو منه فعفى عنه ودعا له» فسلمت باقي إبله. وكانت أرضه بعد ذلك حميٌ يتقيها الناس؛ وقد اتفقت به مراراً في منزله بالعداية, ووصلت إليه للزيارة ولطلب دعوته الصالحة» وقد كان يحدثني ضرا بأشياء من الأمور المستقبلات من أجل أمراء زمانه على طريق الكشف. فوقعت بعد مدة كما حدثني. (1) وادٍ مشهور من أودية اليمن التي تصب في البحر الأحمر من جهة تهامة عسير» شمالي صبياء فيه قرىّ كثيرة ومزارع.انظر: («مجموع بلدان اليمن وقبائلهاء /١(‏ 177). (17) سقط من (أ). (7) سقط من (أ). مُفْرْدُ اْدّوَرِبتَرَاجم عُلَمَاء الْقَرْن الثاِث عَكَر لل وكان [مجانباً]”" للناسء [قد انقطع في بيته]'" على الاشتغال با يعنيه» ومع هذا فهو نافل الشفاعة مقبول الكلمة عند الناس في]| توسط به من صلح وغيرهء وكان كثير البكاء من خخشية الله تعالى»ء رطب اللسان بذكر الله سبحانه في جميع الأوقات» ومازال على حاله المرضي حتى توفاه الله تعالى في شهر رجب الفرد فيه أظن» سنة خمس وسبعين بعد المائتين والألف. نفعنا الله ببركاته وبركات الصالحين من عباده؛ آمين. 3 [حسن]”" بن محمد الحرازي ثم الصنعاني”* هو عالم أحرز نصاب الاجتهاد. ولغ ذروة التحقيق في المعارف وأجاد: لم يزل مذ نشأفي وطنه مدينة صنعاء يدأب في العلوم» ويشرب من كؤوسها رحيق المنطو والمفهوم؛ ولازم شيخنا المحقق أحمد بن زيد الكبسي وشاركنا في الأخذ [عليه]” في عامل الأصول الفقهية وفي المطول وني الرضى» وقرأ على عدة من علماء صنعاء في غالب الفنوا وهو من 01/1 المثابرين لحضرة شيخنا البدر الشوكاني» وقد استفاد منه كثيرأء وأجازه» ولم يزل يلاحظه بعين المحبة؛ لأنه لطيف الشمائل» وهو على جانب عظيم من التقوى؛ فهو بعلمه عامل» وأوقاته مستغرقة بالاشتغال بالعلم والمطالعة والتدريسء بارك الله في عمره وسقى عنهله. [681] الحسن بن عبد الباري الأهدل مولده بقرية المراوعة”' محل آباته والحدود. وبها نشأء وأفرغ وسعه في طلب العلم )١(‏ سقط من (ب). (5) تقديم وتأخير في (ب). (©) في (1) (ب)» (ج): [الحسين]؛ والصواب ما أثبته من #نيل الوطر» /١(‏ /761). (؛) حدائق الزهر» (57 ؟).» «نيل الوطر» /١(‏ 01 7). (0) في (1): [عنه]. (1) بلدة عامرة في العبسية» إحدى قرى وادي سهام؛ وتبعد عن ثغر الحديدة شرقاً بنحو ٠‏ 1كمء كانت من معاقل العلم الشهيرة في تهامة اليمن.انظر: اهجر العلم» (4/ ٠ ٠‏ .يبيب حفوهٌ لكر يراجم عُلمَاء لْمَرْ الثايث عكر على علماء وقته لا سي] [علم”" الفروعء فإنه ضبط قواعدها وقيد شواردها وأحرز فوائدهاء والتفت إلى تحقيق علوم الآلات حتى صار هو المحقق فيها [الذي]”'" لا تفوته دقائق العلومء والمدقق [الذي]”" توضح من [مشكاته]”؟ حقائق الحدود والرسوم؛ فهو بحر العلم المتلاطمة أمواجه [ب/4؟1] الواضحة فجاجههء يلتقط الدر من بين شفتيه» واستفاد الفرائد مَنْ بين يديه» لا تراه إلا في إحياء العلوم» والعبادة للحي القيوم» شغلته الحداية للمسترشدين والنصيحة للمسلمين» وله طريقة في الصبر على المتعلمين عجيبة الأسلوبء وتحقيق يقرب لهم فيه غاية المطللوب» مع ورع صحيح, ومتجر في كل الخيرات ربيح» ويكفيه فخراً كون خريجه وتلميذه فخر الزمن وعلامة اليمن [ابن] أخيه محمد بن أحمد؛ لأنه لازمه مدة وأخذ عنه غالب الفنون» وقد يسر الله لنا الوفود إلى قرية المراوعة لمزاورة تيه الولي القطب محمد [بن]”" عبد الباري ولمزاورته» واجتمعت به فرأيت فيه من الأخلاق أحنبوية المائلة التامة والمشابهة العامة وعليه سكينة ووقار تدل على أنه من كملة الرجال؛ و[هو]”" مع هذا مؤثر الخمول» وغير مشتغل من الدنيا بالفضولء وله في المعرفة وطريق التصوف مقام عالي» يدل على أنه من أهل الولاية الكبرى. وقد شرح لي بعض تلاميذه أحوالاًعنه ومكاشفات» وملازمات للتلاوة والأذكار» والمحافظة على الجمعة والجماعات والدرس والتدريس في جميع الأوقات» وذكر )١(‏ سقط من (ب). (؟) سقط من (ج)» وفي (1)؛ (ب): [التي]. () في (1): (ب)» (ج): [التي]. (4) في (ب»)» (ج): [مشكلاته]. (6) سقط من (ب). () سقط من (ب) (0) سقط من (ب). (4) سقط من (ب). ا 5 ً الس الى 0 - لي مولده عام ستة بعد المائتين والألف. وهو الآن في قيد الحياة على الخال السديد والأمر الرشيد» مشغولاً بم| يعنيه [مقبلا]”" على الله تعالى بحاله وقاله» غير معرج على أحوال أهل الدنياء بل همه الإنابة إلى دار الخلود, الله سبحانه يبارك في عمره وعلومه. وينفعنا ببركاته» ولا 1يخلي]”" منه الوجود. فالمادح في شأنه مقصر لأنه من أئمة العلم والعمل»؛ وأكبر مشائخه الحافظ السيد عبد الرحمن بن سليان» وقد أجازه إجازة مطولة. وله مشايخ في العلم كثيرون» وأما الآخذون عنه فهم لا ينحصرون؛ لأنه مبارك التدريس» ومفرع نفسه لذلك» والله يوفقنا وإياه لما يرضيه؛ آمين. 1 [81] حسن بن أحمد الكناني 1 هو من أهل حلي بن يعقوب”» وفد إلينا إلى أي عريش» واشتغل بالطلب بجد واجتهاد» وكان معظم قراءته في النحو حتى خصلت له الملكة التامة فيه؛ وكان يحفظ كافية ابن الحاجبء» ولامية الأفعال لابن مالك» وغالب أخذه في النحو قراءة عليناء وعلى شيخنا العلامة حسن بن محمد الحازمي وما رأيت مثله في الاشتغال في الطلبء لا يكاد يفتر ليله ونهاره» وكان ذا عفاف [و]”“صيانة ومحافظة على أنواع العبادات وعدم الالتفات ما لا يعنيه» وما زال على الاشتغال 1ب/١1]‏ بالعلم والإكباب على الدرس والمذاكرة حتى أصابه مرض الحدريء سنة اثنين وأربعين [ومائتين]” وألف, وهو العام الذي عم القطر )١(‏ سقط من (ب). )١(‏ في (ب). (ج): [يخلو]. (7) بفتتح الحاءء وسكون اللامء بلدة من تهامة في شماليهاء جنوبي القنفذة. انظر: (مجموع بلدان اليمن وقبائلها» /١(‏ 18). () في (ب): [من]. (4) سقط من (أ). ل .77-2 لل ُو ار يراجم لماه القن الث عَكر التهامي» وأفنى جيلاً من الناس» وكان وفاته في شهر رجب من هذا العام؛ وقبر في مقابر أي عريش بجنب المسجد المنسوب إلى القاضي إسماعيل اين عبد ال رحمن» راحم الله الجميع» وجمع بيننا [وبينه]”" وبين الأحباب في دار كرامته» فهو كان نعم الصاحب لناء والمعين على الطاعة. 8 [4] حسن بن عبد الله ين سرحان صاحب الشقيق» هومن تلاميذ والدي رحمه الله تعالى» قرأ عليه في علم الفقه |أستفاد كثيراً وأخذ عنه في الحديث ولازمه مدة. وأخذ عن بعض علماء رجال علم النحوء وهو لطيف الشهائل» حسن المحاضرة في المحافل» متخلقاً بالأخلاق الرضية» وهو يتولى فصل الشجار ببلده» وله ميل إلى العمل بالحديث والاشتغال به» وله خط بديع: ويحسن التعبير في مكاتبته ومحاضرته» وقد اتفقت تفقت به مراراً وذاكرته فإذا هو من أهل النباهة والأدبء وهو الآن في قيد الوجود, كثر الله تعالى من أمثاله. 1 حسن بن أحمد بن على قد سبقت ترجمة والدهء وهو من قرابتنا ذرية القاضي العلامة محمد بن علي [بن]”" عمرء مولده ببلده هجرة ضمدء اشتغل بالطلب على والده ني الفقه وني علم النحوء وهاجر إلى زبيد» واشتغل بعلم النحو» وهو صاحب ذكاء» فنال من العلم في أيام يسيرة ما فاق به أقرانه» فمهر في علم الفقه وحفظ متونه وصار المعول عليه في تدريسهء وشارك في علم النحو والأصول والمعاني» وله كمال الرغبة في المذاكرة والمباحثة» ولا يقنع بدون البلوغ إلى الغاية من تحقيق المسألة» وإليه فصل الشجار ببلده؛ وأحكامه جارية على السداد» وقد تخرج به كثير في علم الفقه منهم أولاده )١(‏ سقط من (أ). (0) سقط من (ب). عُقُوْدُ الْذوَر باجم عُلَمَاء الْقَرْنَ التَالِث عَشَر آ ا اح النجباء عبد الرحمن وعلي؛ فإنهم قد نالوا من علم الفقه حصة وافرة» وهم في جد في الطلب» وتخائل الفلاح عليهم لائحة, والله يبارك فيهم ويبلغهم من العلم مقتصدهم ويجعلهم من أئمة العلم والعمل» وممن أخذ عنه الولد إساعيل بن حسن وبيركته »+ [ترتب]”" في علم الفقه والفرائضء وهو الآن في قيد الوجودء كثر الله [تعالى]!"© من أمثاله» وبارك في عمره وعلومه على الحال المرضي من الدرس والتدريس والاشتغال بالعلم» جعل الله الأعمال خالصة لوجهه الكريمء آمين. [8] حسن بن محمد [بن]”" طاهر نشأ في هجرة ضمد مسقط رأسه ومحل آبائه والجدود» وقرأ في الفقه» وله صبر على الطلب» قرأ على القاضي أحمد بن علي وأهل طبقته» وهاجر إلى صنعاء» وقرأ [في الفقه]”"" على القاضي أحمد بن عبد الرحمن المجاهد» وفي الحديث على السيد علي بن أحمد الظفري ولبث في مدينة زبيد مدة» وقرأ فيها على الشيخ علي بن أحمد المزجاجي في النحوء ولازم شيخنا السيد عبد ال حمن بن محمد الشرفي في القراءة [(ب/١11]»‏ واستفاد مئه: وق رأ عليئنا في الأصول والنحوء وهو حال رقم هذا وهو حي يرزق» ومشتغل بطلب المعاش» وقانع ب| رزقه الله [تعالى]”© ولا يستشرف لا في يد أحد من محافظته على الجمعة والجماعات» بارك الله فيه زوك ]00 من أمثاله» آمين. )١(‏ كذا في (أ)»(ب)ء (ج). )١(‏ سقط من (ب). (؟) سقط من (ب). (4) سقط من (ب). (4) سقط من (1). (5) في (01: [وكثر الله ]. #١‏ سف ل الْتَرَر براحم عُلَمَاء الْمَرْن الث عَكّر [87] حيدر بن ناصر بن محمد الحسئي 0" هو من [كمل]”' الأشراف ومن اتصف بالشمائل اللطافء له معرفة بالعلم تميزه عن أبناء جنسهء أخبرني أنه أخذ في علم الفروع على العلامة حسن بن عبد العزيزهء وله العناية التامة بالمطالعة للكتب العلمية مع ذهن [مطاوع]””» واستفاد بذلك كثيرأ» وكان يحب المذاكرة في العلم» ولا يفتر عن المراجعة» وجالس شيخنا العلامة الحافظ عبد الرحمن بن أحمد البهكلي» وحفظ كثيراً من معارفه وماجرياته وله تعلق بعلم أصول الدين؛ ولم يزل يبورد الإشكالات في ذلك العلم على من هو عارف بذلك الفن» ويطلب حلهاء ويقيد ما ستفاده بالكتابة» وبيني وبينه مراسلات في مسائل علمية أنيأت عن تأهله للبحث. وله دلق بعلم الطب [والحرص على كتبه]”"» ويعاني المداوة لمن طلبها منه احتساباًء وقد تولى ععالة مدينة صبياء وحمدت سيرته» وكانت [وفاته]”” بعد تأدية فرض الحج مع رجوعه في 2 شهر محرم سنة إحدى وخمسين بعد المائتين والألف. ودفن ني بعض جزائر البحرء وكان ذلك إن شاء الله [له]”؟ من حسن الختام» رحمه الله تعالى وإيانا وأسكنًا دار السلام؛ آمين. [817] أبو طالب بن زيد بن [أبو]”” طالب الشريف الحستنى نشأ ببلده أبي عريش» وحفظ القرآن وهو دون التكليف» واشتغل بطلب العلم؛ وقرأ علينا في النحو وأدرك فيه وني علم الفقه» وبعد ذلك ارتحل إلى صنعاء» وقرأ على مشايخها في الفقه والنحوء قرأ شرح الخبيصي وغيره؛ ورجع إلى بلده وهو على الاشتغال» وقد أخذ .)١512١ «هجر العلم» (؟/‎ ))531 /١( (الديباج الخسرواني؟ (5774)) انيل الوطر»‎ )١( بياض في (ب).‎ )0( 0 في (1): [مطاع]. (4) في (ب)) (ج): [والكتب]. (6) سقط من (أ). (") سقط من (ب). () كذا في (1)» (ب)» (ج)» والصواب: [أبي]» إلا إذا كان على سبيل الحكاية. عُقُوْدُ الْدُرَرِيئرَاجِم عُلَمَاء الْمَرْن الثالث عَكّر ل عني في [الفقه]* وني التفسيرء وهو حسن السمت سليم الطبع من الشبان الناشئين في طاعة الله تعالى» ولم يزل على العفاف والصيانة والنزاهة في جميع أموره حتى تجهز للحصج لقصد فريضة الإسلام» سنة إحدى وثانين بعد المائتين والألف. ول يرجع من الحج إلا وقد ألم به المرض» ولازمه مدة حتى توفي في شهر صفر سنة اثنين وثهانين» وهو في سن الشباب رحمه الله تعالم. [8] حمود بن أحمد بن علي عدوان النعمي كان مولده بقرية الدهنا عام [تسعة]”" وأربعين بعد المائتين والألف. وهاجر إل قرية ضمد» وقرأ على علرمائها في الفقه وحفظ المتون؛ وقرأ في النحو على السيد العلامة محمد بأ ناصر الحازمي» ووصل إلينا [إلى]”" أبي عريش» وقرأ علينا في الفقه والنحوء وأدرك فم علم الفقه إدراكاً تاماً آب/؟١1]‏ وبعد وصوله إلى بلده انتقل إلى قرية [درب]”'' بني شعبة» واتخذها دار وطنء وتولى مها القضاءء وكان كثيراً ما يراجعني في القضايا المشكلة عليه ويتورع في الحزم فيم| اشتبه حتى يتضح له فيه الصوابء ولم يزل على هذا الحال حتى توفاه الله تعالى في شهر جماد أول سنة سبع وثانين بعد الماثتين والألفء جلت [تعالى]”” وإيانا وكافة المسلمين» آمين. 2 [84] إبراهيم بن محمد المقلب جر ه00 بجيم وراء مهملة ونون مشددة وهاء السكت» هو ساكن بالواعظات”"» تفقه في )١(‏ في (أ): [الحديث]. (؟) في (ب)» (ج): [سبعة]. (') سقط من (س). (؛) سقط من (1). (6) سقط من (ب). )١(‏ في نشر الثناء الحسن (؟/ “01): «إبراهيم بن علي جرنّه». (/) من قبائل عك في اللحية من تهامة اليمن.انظر: #معجم البلدان» (144). ل7ل 7‏ لبب ‏ حو ار يراجم حُلَمَاء الْقَرْن ليث عَكَر زييد على مشائخها كالسيد محمد بن عبد الرحمن بن سلييان» والسيد حسن بن الطاهر الأنباري» وقرأ في النحوء ومهر في هذين العلمين الفقه والنحو مع ذهن وقاد وحافظة مساعدة» وقد وفد إلينا إلى أبي عريش» وأخذ علينا في علم الحديث» ويعد رجوعه إلى [وطنه]”" صار المرجع لأهل تلك الجهات في الفتاوى والأحكام» وقد اتفقت به في بلده مع رحلتي إلى زبيد فوجدته قد زادت معارفه» وقد جمع من الكتب الحديثية شيئاً كثيرأً وهو مشتغل بعلم الحديث» وعنده تلامذة يأخذون عنه العلم» وهو مفرِغ أوقاته للتدريس مع ملازمة المرض له ولكنه لا يفتر عن العلم ودرسه؛ وقد أورد علي إشكالات ني علم 13 الحديث ويسر الله حلهاء وهو من أهل الكمال ورصانة العقل. ا وم يزل ملازمه مرض الحصر حتى وفد إليه أجله: وذلك في شهر محرم عام ثلاثة 0 .انين وماتتين [وألف]”" في) أحسبء ول [يخلف]”" أحداً مثله في مقامه» رحمه الله تعاللى وإباناء آمين. [1] إبراهيم بن محمد الملقب مبجر بميم وباء موحدة وجيم مشددة وراء مهملة» صاحب قرية الجارة من مخلاف بيش» هو من العلماء العاملين والحكام المعتبرين» تخرج في الفقه على شيخنا الحافظ عبد الرحمن بن أحمد البهكلي أيام إقامته بصبياء وكان شيخنا المذكور يصفه بالتحقيق في علم الفقه» وهاجر إلى سيدي الوالد له [تعالى]”» ولازمه مدة في القراءة عليه في الفقه )١(‏ في (ب) (ج: [بلده]. (؟) سقط من (أ). (*7) سقط من (ب). (4؛) سقط من (ب). عُقَوُْ الْدُوَر ترام عُلّمَاء الَْزْن الثَّالِثْ عَكّر ا 00 وغيره. فهو من تلامذته. وقد عرفته في آخر عمره؛ وهو صاحب أخلاق حسنة وصفات مستحسنة: إليه المرجع في فصل الشجار في جهته» وأحكامه جارية على السداد» والناس تمدحه بسعة الصدر وعدم التضجر من كثرة الخصومات» وقد طال عمره؛ وكانت وفاته في سنة إحدى وخمسين بعد المائتين والألف تقريباً» وقيره ببلده آب/18]» رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمينء أمين اللهم آمين. 1 إبراهيم بن محمد بن علي عدوان النعمي نشأ في بلده قرية الدهناء وجد في الطلب على علماء بلده؛ وارتحل إلى صنعاء» وقرء على مشايخها في النحو والفقه» وأدرك في جنيع المعارف؛ لأنه رأس في الذكاء والفطنة وقد أخذ عني في بعض المتون العلمية» وهو ممن يعاني الاشتغال [بالعلم والإكباب علا المطالعة والأدب]”") وقد كاتبنى بثشىء من شعره؛ وهو الآن مقيم في قرية الشقيق» وقذاتزقي ف القتناء يبد موت قرس عرد السارقة ترحعه وهو لايك التعاضرة» يستعمل الأدب في المذاكرة» لا يترك الاشتغال بالعلم والإكباب على مطالعته» كثر الله من أمثاله» آمين. 411] خيري بن محمد بن عمر"ا كان آية في الذكاء وجودة الفهم» قرأ علي في التحوء وحصلت له الدراية فيه؛ وشارف على المعاني» واشتغل بالبديعيات» وبرع في الأدب» وقال الشعر البليغ» وكان مجيداً في المديح والخزل» طويل الباع في الشعر» قد حلٌّ به الطروس والرقاع؛ وكاتب أدباء عصره» وعندي أنه أشعر أهل قطره؛ نشأ في مدينة أي عريش» وكان مولده سنة )١(‏ في (ب): [الآداب], وفي (ج): [الأدب]. (1) «الديباج الخسرواني» (787). م لل لل لح ةاراجم عُلَمَاء الْقَرْنِ الثايث عَشَّر أربع عشرة بعد المائتين والألف»؛ وكان جيد الخط» كتب بيده مصاحفاً وغيرها من الكتب العلمية» وكان الناس يتنافسون في خطه» وكان كثير الصمتء لطيف الشهائل» حلو العبارة» محباً للمجالسة» وبيني وبينه كال المودة؛ لأنه كان جاراً لنا بيت ببيت»؛ وقلّ أنْ نفترق. وقد حضر الدروس معناء وكان مشغولاً بديوان أبي الطيب المتنبي» يأتي على أكثره دبي وله حافظية لأشعار المولدين والجاهلية» وعانى كتابة الإنشاء لدولة زمانه فجاء ب) السى البلغاء» وهو من كملة الرجالء وبيني وبينه مكاتبات كثيرة نظياً ونشراً قد أثبتها في غير هذا الموضع» ومن بدائعه ما كتبه إلي وقد خرجنا إلى قرية الخيمة يهاني وادي ضمد مع جماعة من أعيان الوقت [للنزهة]” وكان الوقت وقت [طيبة]”" ثهار وخضرة في تلك البقاع» فقال والموضع الذي فيه القرية المذكورة يسمى القمري: أرحني بذكر الروض مبتسم الزهر20 ليشرح صدري ما شرحت من الذكر وهات حديث الغوطة المعتنى بهبا 2 يمني مرجان اللخصيب بلا نكر وماكانفيأثناءنزهتك التي تنزهتهامن فكهةذكرهايغري فقد فاح من [أنباتها]”” لأولي النهى أحاديث أنس طيبها عبق النشر إلى روضها ترجى [القلاص]”' تنزهاً ‏ ويطلبمافي دمشق من الزهر وفي سوحها للأنس يعقد مجلس لعمري قد شرفتم البقعة التي ف نسعب بوان وماقيه من نهرآب/ 174] نزلتمه1إذأنتمغزرالدهر 000 في 00: [للتنزه]. (؟) سقط من (ب)» (ج). (4) في (ب). (ج0: [القلائص]. وء و2 طُ 7 55 2 شط ٠.‏ . م" م م هت © ه 5 8 بحور علوم قد حوى البر فيضها 2 ومن عج بب أن يحتوي البر للبحر فكم مجلس ممستكم عقدتم بحاله لأنس غدايا صاح كالطوق للقمر وكم [من”*1فكاهات]”" لكم ني 2 وحاشاكم صارت ألدَّمنالخمر وكم شمعة أحرقتم قلبهابهبا فدمعتهاوقفأعلى خدهاتجري طريسدة جمر ساقهافيردما إلى موقهاعن لذة[موقد]"الجمم أمسا أفهم تكم حاللىا من لسانها [بشكوى اغتراب فهي بهذا ولا و وما شأنها [إن ]1 [1صوت]"' في مرابع» ‏ لعرفاها قد أوثقت في يدالتكر 01/1 بل شأنها إن شاهدتكمبدورها بدوراً وما [من]" دورها مطلع البدر فذاك الذي من جرهفاض شأنها فلاتعذلوهافهي واضحةالعذر وهاك على [عجز]”* هنا [قد]" نظمته 2 بنزهتسك الغراء ياعال العسصر فستراً لمافي لفظه من ركاكة إذاكان لفظي مسنكم موضع الستر وكان جوابي عليه هذا: )١(‏ سقط من (ب): (ج). (1) في (أ): (ب)» (ج): لوكاهات]. () في (ب): [يوقد]. (4) كذافي (أ): (ب)» (ج). (6) بياض في (ب). 00 في )0: [صوات]: والمئيت من 0ب (ج)ء ولعلها: [صوتت]. (/) سقط من (بس)) (ج). (6) في (ب): [يحيى]. (9) سقط من (أ). 5 مأك > ل ا“ الكااء >> اا 0 الدرّر يراجم علمَاء القرن الثالث عشر [أتت]”" [تتهادى]”" نحونا دمية القصر تغار لهامن حسنها إذا [تبخترت] ومرت على سوح الرياض [فتفضت]" أهدت إلى تلك الغسصون روائح ا قام خطيب الورقفي منبر الربا لو د الغوانيٍ أن يصغن نشيده يلقنه ذاك البديع أخحو [الذكا]© قواف حكت لطف النسيم وإنما أعادت لي العهد القديم وهيجت سكرت وهل يصحو ثميل بدائع ضياء المدى أبديت معجز لفظكم شديت بماشيدت بالمدح وال هنا وقلدت للقمري طوقأفلم يدع يحو لماتيهأاعل كلنزهة جمعنا [به]” ني الأنس جمع سلامة )١(‏ كذافي ()4 (ب) وفي ((ج): [أتتك]. )0 في )0 )ب (ج): [تهادى]ء والصواب ما أثبته. (5) في (أ)» (ب)» (ج): [غرأً]ء والصواب ما أثبته. مقلدة[غراء]”” بالأنجم الزهر عيونالمها بين الرصافة والجسر على زهرها من ردنها طيسب النشر فأيقظ ساري عرفها نائم الزهر عقوداً لنحر أو وشاحاً على خصر ومن فاقفي نظم القوافي وفي البشر جلبن الهموى من حيث أدري ولا أدري كمين هوى بين الجوائح والسصدر وقد مزجت تلك البدائع بالشكراب/١١1]‏ تحدى به غيري فلست أخا نكري فنحن عل ممدودمدحك في قصر لماربهفخرابقرط ولاش ذر مدى الدهر إذقلدته جيد الشعر وماغال رفع الجمع شيء من الكسر () في (أ) (ب) (ج): [تبخرت ]ء» ولعل الصواب ما أثيته . : (5) بياض في (ب). (5) في (ب)» (ج): [العلا]. (0) كلا في 4 (ب). ١ج‏ والظاهر أنها: [بها]. عمس كر خلس م60 ل 2ع ُو او يراجم شماه الزن الث عكر لس بج [به]'" قد تجاذبنا كؤوس معارف ولاقرأناةآيةالتحل بينتسا وكانات لذاك العقد واسطة المنا فمدت ضياها فوق ساحات سندس وهاك [جواباً]”" عن بديع نظامكم وكل من الإخوان سوف يجيبكم إلى الروح روح مسن لطائفها يسري رأينا وجوه السمع تسفر عن بشر فمدمعها من عظم أنس لما يجري وطيب ل هوى يروي لشا خير العطر وستراًلمافيه وقيتمنالشر [جواباً]” له بعد التشاور في الأمر وقد أجاب على ذلك القاضى العلامة محمد بن أحمد البهكلي» وأديب العصر القاظ [على بن]” عبد الرحمن» ولعل ذلك يأتي [في]”" تراجمهماء إن شاء الله تعالى» ومن مقتطةم البديعة ما كتبه إِليّ لمقتتض أوجب ذلك,ء وفيه من البديع الاكتفاء مع التورية: أسأت ومنل بالإنابة والمهوى وقد [أقعدت]”" ودي الذنوب فهاأنا فأجبت عليه: إلى متى لاينفك عني تشوقي لقدباع حبي بالبعاد1[مودق] )١(‏ كذا في (1)» (ب)» (ج)» والظاهر أنها: [بها]. (؟) في (ب): [نظام]. 0 في )2.0 ب 2ي: آجواب]ء والصواب ما أثبته. (؟) سقط من (ب). (4) سقط من (أ). (1) في (ب)» (ج): [أوقعت]. (0) في 0 (ب)) (ج): [مو تي ]. (4) سقط من (1). (4) في (ب): [عنكم]. بقيدالجفاعن موردالودموئقي على الباب صاد للمسودة مستسقي وحتى متى والطرف ظرف تأرق ولو قبل هل لقي [الرضا]؟[عندكم]' لقي .واء2 م - 7 | م 77س سل ل سح اهيراجم عُلمَاء لْقْن ليث عكر كلفت به حتى غدوت متيما فيا ليست شعري هل يعود وصالكم فذلك أشهى من سلاف 1 1 ومما [أنشدئي]" فيه لنفسه ف تشبيه النرجس: ولا حللت الروض صببيا وقاك1 قفنت شخصت بطرف النرجس الغض شاخصاً أزاممر وللنالظر [الخقغور د [كياقوتة”" تمدى في ألف زمرد 1 وله مع حسن التضمين: 2 #حديقة مطلولة [باكر#ها]» (والزهر]*© قدأبدى[النواج1]© وكأن نر جسها وقدسقطالنذنا ذهب يسمطي لؤلوٍ قسد رصعا ول يزل على أحسن الأحوال» وفي عيش [أرغد]”" حتى توفي [في]" مدينة زبيد» في شهر جمادى الأولى سنة سبع وخسين ومائتين بعد الألف”'» وهو ملازم حضرة الشريف أمير زمانه [الحسين]”” " بن على بن حيدرء وكان كاتب الإنشاء له والمؤازر له» وهو جدير بذلك لما هو [عليه]”'" من المعرفة ني الأدب وكمال العقل والرجاحة» وقد عدْنّهُ أيام مرضهه؛ وبشرته )١(‏ في (أ): [أنشد]. () في (): [المتردد]. 0 في (): [كيف قوت ]ء وفي (ب). (ج: [كياقوت]ء ولعل الصواب ما أثبته. (5) في (ب»)» (ج): [باكرها]. (5) في (ب): [والدهرا. (7) في (): [النوا]. () في (ب): [رغدا. () سقط من (ب). (5) في (أ): (ب)» (ج) بعد قوله: (الألف): [بمدينة]. () في 2.0 (ب))» (ج»: [الحسن اء وفي (ج) الياء» الباء مهملتان» والصواب ما أثبته. )١١(‏ سقط من (أ): (ب)» (ج). مُقُوْدُ الْدّرَربتّرَاجم عُلَمَاء الْقَرَن اثالث قر حا سح بالعافية» فأجاب علي أن هذا الجدري الذي أصابني هو مرض الموت» وطلب مني الدعاء بحسن اللخاتمة» والمسامحة» ولم يلبث إلا إياماً قليلة حتى نقله الله تعالى إلى جواره؛ ودفن في مقبرة باب [القرتب]!") رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» آمين. [] الحسن بن إبراهيم الخطيب الحديدي”” هو من العلماء الراسخين» ومن الفضلاء المتقين» تفقه على جماعة من علماء اليمن» ومهر في جميع الفنون» وأخذ عن شيخنا السيد الحافظ عبد الرحمن بن سليان وغيره م: علماء العصرء وكان إليه النهاية في سعة الصدر وتفهيم الطلبة على اختلاف طبقاتهم قاتر, من الدنيا بالميسورء مؤثراً للزهد والخمول مع محافظته على أنواع العبادة» واشتغاله بها يع: في جميع الحالات» غاية في التواضع وحسن الأخلاق وسلامة الصدرء عرفته في بندر الحديدة» وذاكرته فوجدته إماماً في المعارف» رأساً في علم التفسير محدثا متبحرا في الفقه والأصولء وله مؤلفات منها التفسير في أربعة بجلدات» طالعت بعضه؛ وهو من أبدع التفاسير» اختصر فيه مفاتيح الغيب للؤمام الرازي» وزاد فوائد» وقد دل على سعة اطلاعه في العلم» وطول باعه. وكان لا شغل له غير الدرس والتدريس 1ب//7١6»‏ وإجهاد نفسه في العبادات» وملازمة الأذكار والأوراد» وقد تم له الحج والزيارة مرات» وقد [بنى]”” مسجداً بجنب دارهء وكان لا يفارقه ليلاً ولا نهارآء وكان إمام حلقة البخاري أيام إملاءه في شهر رجب» كا جرت به العادة في الجهة [اليمنية]”© في هذا الشهر الكريم» وأسانيده المتصلة بأشياخه هي التي ممْلَ في هذا الموقف. )١(‏ في (أ)» (ب): [القريب ]ء والصحيح ما أثبته. ويلفظه أهل مدينة زييد ياب الكرتم. )0ع( لانشى الثناء المحسن 6 / ١/1‏ ). (4) سقط من (ب). 1 2 لس يبيب طول يراجم ملا الْقَوْنَ الثالث عَشّر وقد تخرج به جماعة من العلماء من أهل بلدهء ومن غيرهم؛ وسيأق ذكرهم عند تراجمهم» وكان شيخنا السيد العلامة محمد [بن)]”" المساوى رحمه الله تعالى يطيل الثناء عليه كثيرأ» ويقول: إنه من أهل الولاية» وممن اتصف بالعلم والعمل. وله رسائل جمة في علوم مهمة» وفتاوى عظيمة» وبلغني أن له شرحاً على عمدة الأحكام للحافظ عبد الغني المقدسي أبسط من شرح الإمام ابن دقيق العيد عليهاء وم أعثر عليه؛ ول يزل على ا حال المرضي حتى نقله الله تعاللى إلى جواره في عام [...]7". ا [44] الحسين بن علي بن حيدر”" ظ 1 [هذا]” الشريف هو درة التاج في الأشراف آل خيرات» والسراج الوهاج في أهل الإمارات» [11]” جمع من الفضائل المتفرقة وحواها بعد أن كانت شتات؛ حوى جميع مكارم الأخلاق» ولذلك سما علاه على غيره وفاق» اشتغل في أيام سيادته بالعلم فنال [منئه حصة وافرة وقرأ في النحو الملحة بعد أن حفظهاء وبعنايته وضعت عليها الشرحم]" المسمى اتسهيل الطلاب لملحة الإعراب»» وأكب على كتب الأدب مطالعة ودرساًء وكان ذا [ألمعية]”" صادقة» وحافظية موافقة» لا يمل من المذاكرة العلمية» [ويجلسه]”" محمط [رحال]" أهل العلم» لا يخلو وقت من أوقاته عن مباحثة معهم» وكان من عادته أنه )١(‏ سقط من (ب). (؟) بياض في (أ)) (ب)» (ج)» وقد بحثت عن تاريخ وفاته في المصادر التي تحت يدي فلم أجده. (*) «الديباج الخسرواني؟6 (7"67)» #نشر الثناء الحسن؟ (78/75)» #نيل الوطر؛ /١(‏ 28) لاهجر العلم؟ .)١1 1‏ (:) سقط من (ب). (0) سقط من (أ). (0) سقط من (ب). (/ا) سقط من (ب). (4) سقط من (0. (4) في (ب»). (ج): [لرحال]. عُقُوْدُ الْدْرَر بترَاجم عُلَمَاء القن الثالث عَشّر | يدمن المطالعة في الكتب العلمية» ومع حضور أحد من العلماء لديه يطرح عليهم المسائل» ولا يكاد يسلم لأحد حتى يقف على غور المسألة» وترتسم في ذهنه. وله حرص على جمع الكتبء ويبالغ في أثمانها حتى اجتمعت منها لديه كتب نفائس» قلَّ أن تجمع لأحدء وله المحافظة الكلية على الجمعة والجماعات» والاشتغال باستعمال الأوراد النبوية صباحاً ومساءً» ولا يفارق كل يوم تلاوة القرآن بجزء منه» ولا يترك قيام الليل في سفر ولا حضرء لأني صحبته مدة وهو على هذا الحال» ول أرَ مثئله في صدق الحديث والتوحيد؛ وعدم الاعتقاد في أحد دون الله تعالى» وقد طالع [رسائل]”" من مؤلفات [أتباع ]”'" شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم» رحمها الله تعالى» وانطبعت) في ذكره واتخذها دين ولا أعلم أحداً من سلفه قد بلغ مبلغه في الاشتغال بالعلم: والمحافظة على الواجبات 1ب/178]» والتنزه عن القبيحات» والورع عن مقاربة [أنواع]9" المحرمات» وقد تولى القطر التهامي من حدود المخا إلى حدود بيش مدة من الزمان» فشيد أركان الإسلام وهدم طواغيت الطغام وانتتشر العدل في أيامه» وتفيأت الناس ظلال الأمن في كل مكان من بلد ولايته» ونصب القضاة العدول 41/1] في كل بلد» ونفذت أمور الشريعة على الرفيع والوضيع؛ وعمرت في زمانه مدارس العلم» وكان له عليهم الإنعام التام» وكلامهم لديه هو المقبول في الإقدام والإحجام» وجرت له مع المضادين له وقائع» وظهرت فيها بسالته؛ 1 أنه الليث ال مصور غير مُتارّع» وتفصيل وقائعه 07 قد أفردتها بمؤلف مستقلء فمن أراد استيفاء ذلك فليرجع إليه©», وقد مدحه شعراء زمانه برقائق الأشعار» وقد دونت في ديوأنه» ومن جملة من مدحه )١(‏ في (ب): [رسالة]. (؟) سقط من (ب). (1) في (ب) (ج): [الأمور]. (4) أسم الكتاب: الذهب المسبوك في سيرة سيد الملوك. 7-0 لل ل خف يراجم عُلمَاء لَْرْن ليث عكر المهدي”" الصنعاني مع أنه لم يعرفه إلا بالوصف بهذه الفريدة: أيا دار [من]”* أهواه دام لك السعد عزيزعليناأن يطول بك العهد وما شغفي بالدار لكن لأهلها وفيهم حنيني والتولسه والوجد إذا ارتحلواعن سوحهاارتحل الههوى وإن[وقفوا”*ني غيرها وققف الود أحن إليها ما أقاموا فإننأوا حننت إلى الدارالتي سكنت هند وأسأل عن نجد وسلع وحاجر وما حاجرعنهالسؤال ولانجد وأصرف عنه لوعتي وصببتي 9 إلى الدارإعزازاً لما وهم القصد لقد حال ما بين الملحب وبينها ضروب من الأسباب أيسرها البعد وماالبعدع ندر الحبي ب بانع وكيف وحادي الشوق [ب نحوها]' أمم ولكن للمقادير صولة الما" الح لفي نيل المآرب والعقد فلو ساعد الجد استقلت ركائبي. بسوحالحسين الفرد لو ساعد الجد هو ا مقصد الأسنى هو السؤل والمنى هوالغايةالقصوى هو الجوهر الفرد هو الروض أخلاقاًهو البحر نائلاً 2 هو البدر إشراقاً هو الأسد الورد[ب/4] همام إذا حدثت عن كنه وصفه فاه واإلاالروض باكر هالعهيد )١١‏ في (01: [محسن بن عبد الكريم بن محمد بن أحمد بن محمد بن إسحاق]ء ومثله في (ج): وفي (ب): [محسن بن عبد الكريم ...بن أحمد بن إسحاق]ء والصواب ما أثبته» كما في نيل الوطر؟ .)7١1١/7(‏ (1) أحد أئمة الدولة القاسمية في اليمن» وهو والد الإمام المهدي صاحب المواهب المتوفى (175١ه).‏ () في (أ): [ما]. (5) بياض في (ب). (5) في (ب): [نحوهمااء وفي (ج): [نحوها]. (5) في (أ)) (ب)) (ج): [له]» والظاهر ما أثبته. لآن الضمير عائد إلى المقادير. مد الشْرّر تَرَاجِم عُلَمَاء الْقَرن ليث عكر 5 ل هكلف بالمجد حتى كأنا [يشب]”"[بنيران”الحروب لهند وعنسد اشستتجار السمر تحسب أله لفي روضة جمهتز [أغصانه]© الملد ولسيس دخان المندل الرطب عنده ‏ سوى مأئثارتهالمطهمةالجرد وقورإذا طاش الحليم محدث إذا اختلف الرأيان والتبس الرشد كريم يحب المال للبذل والندا ففي[ججمعه]'“حمدوفي بذله حمد سموح يعد العفو أرجى وسيلة ‏ إلى الله إذيعطي صحيفته العيد فلا زال في أف قالعلامترقهاً ‏ إلى درجاتمنتهى شأوها الخلد وقد ارتحل من مدينة أبي عريش إلى اصطنبول في شهر محرم عام سبعة وستين بعد المائتين والألف» وسبب ذلك أنه لما وفد إليه أيام إمارته محمد بن يحبى بن المنصور” ' إمام يطلب منه الإعانة على بملكة مدينة صنعاء ونواحيهاء [وإخلافه]”" من كان متولياً فيهاء فبذل الجهد في ذلك واجتمع لديه من العساكر جموعاً كثيرة حتى وصل مديئة تعزء وقد كان جهز محمد بن يحيبى من زبيد إلى الجهات الصنعانية بعد أن مهد له أطراف بلادها بالمكاتبة» وبذل الأطماع» وبعد وصول المترجم له إلى تعز استقر محمد بن يحبى بضوران”'» )١(‏ في (1) (ب): (ج): [يشيب]. (1) بياض في (ب). (؟) كذا في (أ)ء (ب)» (ج)» ولعلها: [أغصانها]. (4) بياض في (ب)» وفي (أ): [حبه]» والمثبت من (ج). (6) هو الإمام المتوكل محمد بن يحيى بن المنصور علي بن المهدي عباس» توفي سنة (17157)ه. انظر: انيل الوطرة (؟7/ 57 ”7). () في (): (ب) (ج): [وأخلفه). (1) جبلٌ مشهور في آنس: ما بين صنعاء وذمار» وهو المعروف بالدامغ» وفي سفحه الشمالي تقع بلدة ضوران» والتي كان اسمها الحصين» اتخذها المتوكل على الله إسماعيل عاصمة لليمن» في القرن الحادي عشر الهجري. انظر: هجر العلم» (17178/5): و«معجم المقحفي» (5/ )١ ١51‏ بتصرف. #027 يبيبح حقو الو يرجم عُلمَاء ال ليث عكر وأشعر بالإمامة» وتلقب بالمتوكل؛ وانفصل إلى صنعاء» واستقل بولايتها» وأطاعه الخاص والعام» وابتسمت له الليالي والأيام. وبعد ذلك نازع المترسجّم له فيما تحته من البلاد؟ لأنها كانت تحت آبائه والأجداد, وما زالت المكاتبة بينهما في هذا المطلب دائرة حتى كان منتهى الأمر أن جمع محمد بن يحيى جيشاً كثيفآ» ونزل إلى تهامة» وكان المترجم له إذ ذاك في بندر الحديدة» ولم يكن عنده غير شرذمة قليلة من الخيل والعساكر ولكن لشهامته وقوة عزيمته خرج بهم لملاقاة محمد بن بحبى واجتمع اليشان بقرية [الغانمية]” '» وانفتح بينهما القتال ساعة من نهار. وانهزم المترجم له وجنوده بعد أن أصيب بجراحة» واتصل بقرية القُطيع”"» وم يستطع [مع]” ما فيه من الإصابة الرجوع إلى الحديدة» وانحاز إلى قلعة القطيع هو ومن معه وبعدٌ [ارتحل ]© محمد بن يحيى» وأحاط عساكره بالقلعة كبا أحاطت الأجفان [ب/ ]14٠‏ بالأعيان» وسارحه وراوحه بالحرب. وكان أبئاء أخيه محمد (الحسن وعلى) هما [القائمان]”' بإنجاده؛ فأما علي فتوجه إلى المشى ق41/1) لطلب [الأجناد]”'» وأما الحسن فأقام بالحديدة» وبعد مدة من خصار عمد بن يحيى اتقاد المترجم له لتسليم نفسه لانقطاع المواد عليهم» وعدم الإغارة بمن تحت يده [عليهم]””"» فخرج إليهم هو وجملة من إخوانه وقراباته» وجعلهم محمد بن يحيى تحت الحفظ» ووكل بحفظهم بعض أجناده» ثم )١‏ في (): [العالية]» وما أثبته من (ب)» (ج) هو الصوابء وتقع قرية الغانمية ما بين مدينة بيت الفقيه ومدينة زبيد.أنظر: «معجم المقحفي» .)١189/5(‏ () بلدة في الشمال الشرقي من مدينة المراوعة؛ بمسافة ٠١‏ كم. بالقرب من الطريق المعيدة بين ياجل والحديدة.انظر: «معجم المقحفي» (7/ .)١544‏ () في (ب): [على]. (؟) في (ب): [ارتحال]. (0) في (أ): [المقيمان]. )١(‏ في (أ): [الأجناب] وفي (ب). (ج): [الأخبار]» وما أثبته هو الصواب بدلالة ما سيأتي بعده. (0) في (1): (ب)» (ج): [إليهم]. عُقَوْدُ الدُرّر بتّراجم عَلّماء الْقَرْنَ الثاليث عكر ا لل 0000# 2 : 2 قت ارتحل إلى زبيد» وجعل عاملاً فيها بعض قراباته مع طائفة من -جنده. والمترجم له أبقاه محمد بن يحبى مع من هم موكلون بحفظه في موضع يقال له البيشة» شرقي باب الشبارق”' من زبيد» وتوجه إلى المخا”"؛ وبعد ذلك وصل علي بن محمد من المشرق بجئود متكائرة» وانضم إليه أخوه المحسن» ووصلوا إلى زبيد1[ب/١4١])‏ ودخلوه”" عنوة بعد قتال شديد وذهاب نفوس. وبعد ذلك دار الخطاب بين الحسن ومن عندهم عَمّه على استخراجه؛ فرضوا بذلك بعد بذل شيء لحم من الحخطام كثير وخرج إلى ميم الحسن بن محمد وكان قد استحمل من علي بن محمد وأخحيه الحسن للعساكر المنجدين بأموال كثيرة العدد. وخيروا المترج ' في مقابلة العسكر بما هو لهم ويتخلون عنه؛ أو أنه يترك العارضة لهم.ء ويطلقون أيد. م على البلاد فيما يخارجون به من النقد الأجناد. فرضى توليهم لذلك. وانفصل إلى بد المخاء وقد كان [فيه]”' بقايا أجناد محمد بن يحيى» [فوقع]”" بينهم وبينه مناوشة أفضت إلى خروجهم من البندر المذكور ودخوله فيه» واستقر به ولم يكن بيده أمر ولا :بي» ويده مكفوفة عن التعرض لشىء من أموال الرعاياء فأدركته الغيرة» وكما يقال الملك عقيم؛ فنشأ له رأي أن يكاتب الشريف محمد بن عون أمير مكة وباشة جدة بالوصول إلى جهته» وأنه يطلق عليهم البلاد» ويكون له شىء ولأتباعه معلوم يقوم بمعاشه ومعاشهم, فانتهز الشريف محمد بن عون الفرصة» فأقبل هو وجماعة من الأتراك إلى الحديدة» وكان بها )١(‏ يقع شرق مدينة زبيد» وسمي باسم قرية الشبارقء التي تقع شرق زبيد. انظر: «#زبيك مساجدها ومدارسها العلمية في التاريخ؟ (ص7560). (؟) مدينة مشهورة على ساحل البحر الأحمر» غربي مدينة تعز بمسافة 44كم» وهي من أقدم الموانئ اليمنية.انظر: «معجم المقحفي» 8*5 ). () من قوله: [ودخلوه] وقع سقط في (ب) إلى آخر ترجمة إبراهيم بن محمد الهاشميء وقوله: «دخلوه؛ أي: باب البيشة» شرقي باب الشبارق من مدينة زبيد. (4) سقط من (1). (0) سقط من (ج). 77-2 سلب يي لحف ال يراجم حُامَاء الْقَرن الثَّايثْ عَكَر الحسن بن محمد فدخلوها كرهاً عليه وأمسكوه. واستدعوا المترجم له إلى حضرتهم» فوصل وطرح بظاهر البلدء ووقع الاتفاق بينه وبين محمد بن عون» ورسموا أموراً في شأن المعاش» وكان يظن أن يبقى له في البلاد النهي والأمرء وأنهم في مقام الأعوان. فجرت المقادير بخلاف التقادير» وبثوا عساكرهم في البلاد» ورتبوا ما كان في البلاد من قلاع» وقصروه على جهة من حدود مور" إلى صبياء وجرت الجهة اليمنية بنادرها ومدتها رورها من تحت يده» ورجع إلى أبي عريش واستقر بها أياما. ٠‏ وكاتب إلى الشريف محمد بن عون فيما ضربت عليه القواعد من المعلومات المالية. . جاءه جواب موافق» بل معاذير لا طائل تحتهاء» وعد توجه الشريف محمد بن عون إلى مكة» ولم يقض المترجم له منه وطرأء وبعد أيام وصل باشة إلى اليمن يسمى مصطفى صبري لتولي اليمن» وجاءه الخبر أنه شمر إلى بندر جازان”" لأجل الاتفاق بالمترجم ل فوصل إلى بندر جازان» ووافق الباشا المذكور ساعة من نهار» وبعد ذلك توجه إلى المركب الذي وصل فيه من غير علم المترجم له. ول تجر بينهم مذاكرة في ثيء من الأمور. ومع رجوعه إلى أبي عريش بعث بمكتوب إلى الباشا المذكور يطلب منه المعلومات المالية» فأجاب عليه أنه يريد رفع البلاد التي تحت يده» وإن عساكره متوجهة إليهاء فحينئذ ضاقت عليه وجوه المسالك» وندم على ما فعل» ولكن لا حيلة فيا جرى به القدرء فم| وسعه غير التوجه إلى حضرة السلطان عبد الحميد» ووصل إليه رابع [وعشرين]”' من شهر رجب ف السنة المذكورة. ووقع الاتفاق بالسلطان المذكور ثاني عيد النحر» وقابله ى) )١(‏ أكبر أودية تهامة» يقع شمال مدينة الزيدية» فيما بينها وبين مدينة الزعرة. انظر: (معجم المقحفي» ). (7) يلدة على ساحل البحر الأحمر» من جهة صبياء وهي فرضة تلك الجهة. انظر: امجموع بلدان اليمن وقبائلها» .)١/1/١(‏ (؟) في (أ): [عشرون]. مُفُوْدٌ الدُرَرِترَاجِم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عَكَر ل ل يستحقه» وفي [الثلوث]”' غرة شهر رجب سنة ثان وستين بعد المائتين والآألف وصلت كتب من المترجم له تخبر بوصوله إلى مَضْر القاهرة» ويعلن بأنه اختار السكنى في مكة المشرفة» ورأى أن ذلك خخير له في الدنيا والآخرةء وأن السلطان عرض عليه اليمن كله يكون ولايته إليهء وأنه مََحَ من ذلكء وجنح إلى الك والتخلي من الأمر ورضيء أن يكون [له]”" [مقررٌ معلومٌ]" في بندر جدة» والتخفف من التكليف بالأوامر والنواهي من اللطف اخفي. وبعد وصوله إلى مكة المشرفة اتخذها دار وطن؛ واشتغل با يعنيه» وأكب على كب العلم» والاجتماع بالعلاء» والمثابرة على العبادة حتى نقله الله تعالى إلى جواره» وكان ذلك يوم السبت سابع عشر شهر محرم مفتح عام أثنين وسبعين بعد المائتين والألف» ودفن بالمعلاة بعد أن وقعت الصلاة عليه تحت ميزاب الكعبة» ولم يخلف في عشيرته من ياثله أو بدانيه في الدلال المرضية التي تجمعت فيه؛ ولا أظن يرون بعده مثله» وبه ختمت سعادتهم» وانتهت سيادتهم» والله يجمعنا به وسائر أحبابنا في مستقر رحمته أمين 45/1]. [46] الحسن بن محمد بن علي" هو واسطة العقد من الأشراف أبناء الزمن» وصاحب الهمة العالية فيا قرب وشطن» مولده في شهر محرم سنة سبع وثلائين” بمدينة بي عريش» ونشأ في حجر والده محمد» وظهرت فيه تخائل النجابة من الصغرء ولما بلغ سن التكليف بعد موت أبيه اتصل بعمه المترجم له قبله» وتبذب بآدايه» وتخلق بأخلاقه. وقرأ قْ النحو وأدرك فيه»ء وشارف على () كذأ في 4" (ج) وهذه اللفظة من العامية أي: [الثلاثاء]. (؟) سقط من (أ). (5) في (أ)» (ج): [مقرراً معلوماً]. 0( «الديباج الخسرواني؛ (5654)» لانيل الوطر» /١(‏ 7178). (6) ... بعد الماتين والالف. 7-077 سس اكور يتراجم عَلَمَاء الْقَرْنْ اثالث حَكَر علم الفقه ونال ما1لا]”" يسع المكلف جهله ثم اشتغل بعلم الأدب وحفظ الأشعار وكان ذا ذهن مطاوع» يتوقد ذكاءً مع لطف طبع ورجاحة عقل» فئال من المعارف الأدبية ما امتاز [به]”" على أبناء جنسه؛ وقال الشعر الجيد» وكاتب به وكوتبء وكان إذا عبر حبر» وإذا حضر أتى [ب|]'" يشنف المسأمع. وله مام بعلم التاريخ» ومعرفة أحوال الناس» وقد ترقى في الولاية من تحت نظر عمه الحسين في البلاد اليمنية كاللحَيّة وزبيد. وبعد انفصال عمه المذكور عن البلاد اليمنية استقر في أبي عريش» وجرت بينه وبين عمه الحسين وحشة بسبب إطلاق البلاد على الأتراك» وكان التباين بينهها حاصل حتى كل عبد ل العام والامر عل ها مو عله ظ وبعد ذلك صاول القائم بعد عمه تي البلاد» واستبد بالأمر من دونه في هذه النهات؛ . , يزل يؤلب الناس ويجمع العساكر لاستخلاص اليمن من أيدي الترك» وجرت بينه وبينهم مناوشات لم يستقم له فيها أمر على ما يريد» وبعد ذلك استمرت يده على ما كان عليه سلفه؛ واتخذ الحزم شعارأء وما زال كل متولي يصل إلى اليمن من جهة الروم يطلب منه الوصول إليه والمثول بين يديه؛ فيعتذر إليهم ولم يسلم إليهم القياد» وآخر الأمر تركوه على حاله يتصرف في البلاد كيف شاء مع انتسابه إليهم في الظاهرء وبعد ذلك بدى له المكاتبة لأمير السراة من عسير» وهو عائض بن مرعي”"؛ لأنه وقعت بينه وبين بني عمه الحسن بن الحسين المنازعة» كل منهم يريد الاستقلال بأمر الجهة. ودام الحرب والرمي مقدار ثلاثة أشهر وما نزل أمير السراة المذكور أخرج البلاد من )١(‏ سقط في (1). (؟) سقط من (أ):(ج). (") في (أ): (ج): [ما]. (؟) تولى إمارة بلاد عسير في شوال 59 ١١ه‏ توفي سنة (117171ه) .انظر: «الأعلام» .)١51١/0(‏ عُقُوْدُ الْدّوّربتَرَاجِم عُلَمَاء الْقَرْ الثَالِثْ ودر -ا ا ااا ا 2 أيديهم؛ وأخرب قلاعهم؛ وضمٌ المترجم إليهء واستقر عنده مدة حتى توف الأمير المذكور» وخلفه في الأمر ولده محمد”" [فأنعم]!" عليه بالولاية» ولكنه أعدم البيوت» وأبقى معقلا فيه الرتبة من طريقه» وما زال كذلك حتى وصل الحسن بن الحسين من نجران بثلة من الأسجناد» ووقع بينه وبين ابن عمه المذكور الاتحاد» وخلع طاعة الأمير محمد؛ فنزل إليه بجنود. ولما وصل إلى المدينة العريشية يشية كاد أن يفتح الحرب عليهاء ولكن ترجح له التّرك واستقام الحسن بالإمارة وتخل المترجم له عن الأمر؛ ومازال على ذلك الحال حتى بدى للأمير المذكور المكاتبة له في بذل [الضريبة]”"» ومازال يمرض في الجواب الكلام مدة حتى انتهى الأمر إلى نزوله بجنود تملا الفضاء» وما وصل إلا وقد كاتب أهل المدينة الأمير المذكور» ولما وصل إلى الناحية العريشية كاتبه بالوصول إلى حضرته؛ وتردد الرسل بينه وبينه» ومنع من الوصول. فناوشه بالحرب أيامأء ولا ظهر من أهل رتبته الذين في بينه الخيانة تركهمء وسرى في جنح ليل» وتوجه إلى الحبال» وبعد ذلك استولى الجند العمسكري على قلعته» ونهبوا ما فيها من صامت وناطق» وسلط عليها جنده فأخربوها حتى أصبحت أثرأً يعد عين» و لبث عند أخيه علي بن محمد بوادي مور (في [البلدة] المسماة المعترضص)*”» ولازمه المرض مدة طويلة» وبعد ذلك نقله الله تعالى إلى جواره في سابع شهر رجب الحرام عام ثلاثة وثانين بعد المائتين والألقنة تغمدنا الله وإياه بر حمته آمين» )١(‏ تولى إمارة بلاد عسير (117171ه)ء في حداثة سنه» طمع بضم تهامة إلى عسير؛ فزحف إلى باجل؛ ومنها وجه قوة إلى المحديدة. وكانت في أيدي الترك» فنشبت معركة انهزم فيها جيشه؛ فما لبث أن زحف الترك عليه في بلاده» فاستسلم لهم يشروط وأمأآن. ولكن الترك نقضواعهدهم له؛ فحبسوه مع بعض رجالهه ثم أخرجوهم» وقتلوهم جميعاً عام (60 ©).انظر: دالأعلام؟ (8/ 174) بتصرف. (1) في (أ): [قائماً]. (5) في (1): [الطر يقة]» وفي (ج): [الصرعة]. (4) في (أ): [بلده]. (3)6 في (ج): : [في بلدة المسما المعترض]. . ثم 9-5 م 0 5 8 2006 77ل لللللببل بس ف الور يراجم عُلمَاء الْقَرْن الثليث عكر ومن شعره قوله متغزلا: طال اشتياقى نحوه وتوددي مذ [بِنْتُه]" فارقت - [شهّدي]”" ياجيرةالجرعاءهلمنعودة أشفيبهاقلبي وأكِتحسَدِي [بنتم]”” فبان الصبر بعد فراقكم مُنواعلٍ بطيفكم كي [أشتفي ]© وعزى فؤادي لن يكون بمسسعدي بماأقاسىنفي الزمانالأنتكدي قدزاه باباليوق ل تصبري ‏ منفرقغزلانهنالك شردي فيهن من لوأسفرتعن وجهها لسبتبهفي الخلق كل موحسدي بيضاء تزري بالغزالة في الضحىح وإذارنت ذهبست بعقسل الأرشد ماست فقال الغصن تلك شقيقتئي 2 وترنمت فَْضّحَتٌ ترنم معدي وله غير ذلك كثير» والقليل إلى الكثير يسير. هو من أهل العلم والفضلء طلب العلم في صغره؛ ونال منه السهم الواقر» وكان من أهل الرأي والتدبير» يرجع إليه أهل المخلااف السليماني في مهماتهم» وقد ترجمه القاضي عبد الرحمن بن الحسن البهكلي في مؤلفه نزهة [الظريف]”“» وني آخر مدته حصل عليه الامتحان. بمفارقة وطنه قرية الدهناء ومباعدة الخلان» بسبب الفتئة التي وقعت بين السادة النعميين وأهل المخلاف» واستمرت نحو سبع سنين» وقد استوفى خبرها في نزهة )١(‏ في (): [نبتم]. () في (أ): [سهدي]. () في (أ): [نبتم]. (؟) في (أ): [أستقي]. (6) في (ج): [الطريق]. وهو خطأ واضح. عُقَرْةُ الْدُرّر يتَرَاجم عَلَماء الْقَرْنَ اثالث عر سس سس سس سس سس )بحب 3 ١‏ 3 الظريف [/44)» وهي قصة مشهورة فلا نطيل بذكرهاء وكان وفاته بقرية الدرب”" في السئة الثالثة بعد المائتين والألف, رحمه الله تعالى وإياناء آمين. 1[ الحسن بن قاسم المجاهد'” هو من أكابر العلماء» عرفته بمديئة تعز» وعَرَّفنِي بطلبه أنه كان بمدينة [ذمار]”” على مشايخ عدة. وقد جرت بيني وبينه مذاكرات في فنون متعددة» فأما علم الفقه فإليه النهاية في معرفته» وله اليد الطولى في علم الفرائض وتوابعهاء وباقي الفنون الآلية [له فيها]!* مشاركة جيدة لا سيها علم النحو قله الملكة فيه» وهو من أهل الكمال» ورصانة العقل؛ والتأني في الأمور. وقد ولي منصب القضاء في جهات متعددة: وقد رأيت له فتاوى تدل على كبال اطلاعهء هذا مع ما رزق من حسن الأخلاق والتواضع» وعدم المكابرة في البحث» والإنصاف فيما يذاكر من المسائل العلمية إذا ظهر له الصوابء؛ وكان في صحبة ولد له اسمه يحيى اتفقت به في مدينة تعز» و[هو]”' من أحسن الناس ذهئاًء قد شارف على المختصرات العلمية» وإذا تكلم والده في مسألة لم يزل يورد النظائر ب| يؤيد قول والده. وكان أخوه أحمد الماضية ترجمته يعارضه في الأبحاث فيرجعان إلى أبيهماء فيتولى مادة المسألة» ويرجح ما ترجح له؛ ولم يبلغني خبر عن المترجم له هل هو ني قيد الحياة أو قد توفي" وقد غاب عني أعيان مشايخه وإلا فقد عرفني بهم وبأوصافهم» والإنسان محل )١(‏ الدرب: بلدة مشهورة في سهل تهامة العليا على الطريق الساحلي» ومنها طريق يرتفع إلى أبها وبلاد عسير. (؟) «البدر الطالع» (/2» «نيل الوطر» /١(‏ 1567). () في (أ): [ذعار]» والصواب ما أثبته» من (ج). (5) في (1)(ج): [فهو له]. (4) سقط من (أ). (1) توفي سنة (11/5١ه)ء‏ بي جبلة. وكان مولده سنة (95١١1ه).‏ أنظر: «البدر الطائع» (1/ »)5١4‏ انيل الوطر» /١(‏ 5617). 2. ع 2 “م 48> 2 2 7-0-7 ل لل لل حقو لوو يراجم عُلَمَاء القن اثلث عَّر النسيان لا سيهما [و]”" بعد العهد مع طول الزمان. والله يعاملنا بلطفه آمين. [48] أبكر بن على مصلح هو من السادة الميامين» ومن الأولياء الصالحين» نال من المعارف العلمية السهم الوافر» وزاحم ني الإطلاع على الأدب الأكابر» وكان يحفظ القرآن ويتلوه يصوت يستوقف الركب» بخشوع وصفاء قلسب» وكان غاية في التواضع وصغر النفسء وإليه النهاية في حفظ الأشعار للمتقدمين [والمتأخرين]”"؛ وكان إذا أنشد أسكر السامع» وأخذ من القلوب بالمجامع وله الإطلاع التام على كتب العلم: والاحتفال بتقييد الفوائد. وقد فتح الله عليه بعلم وهبي» وذلك ثمرة التقوى كما قال الله تعالى: #وَاتقُوأ الله ويُعَلِمُكُمُ آله" تعالى» وألف مؤلفات كثيرة منها تحفة الأحباب» وروح الأرواح في تجسم الأعمال بالأشباح» وأنس النفوس» وغير ذلك. وقد جمع فيها من الفوائد مالا يوجد في غيرهاء وقد قرضها علماء عصره وأدباؤه. وأطلعني ولده الفاضل الصالح [محمد]”' بن أبكر على كثير منهاء وطالعت فيها كثيراء واستفدت منها فوائد جزيلة» وكان يقول الشعرء وكاتبه أدباء عصره. وأثنوا عليه؛ فمما قاله السيد العلامة الأديب علي بن يحبى بن إبراهيم مقبول الأهدل: إليه حقٌ صاتقها ليس يتكر ‏ تي رٌإذا آل يامننيقدر ويعلوبهالمولى إلى ذروة العلا ويحرزفضلاً شأوها ليس يتكر بأن أبابكرالعبل مقامه لصلح إفساد القلوب المنسور () في 4 (ج): [مع]. () في ).2 (ج): [والمتوخرين]. 2 [البقرة/ 1587 ]. () في (): [من]. )0 00 - 2 0 8 2-2 عَقَوَدُ الدَرّر يتراجم علّمّاء الْقَرَن الثاليث عق ل غ2 أبسان عسن الأسرار حين أفادنا برارهأبكارعلمتحبير ومازال يلقسي نحونا بحر فيضه ‏ جوهر هدي مدهاليس يجزر إسسام “سام بسسارع متواضع2 تقسي وق عسسالم هتيبح سر متى بكر الساعون نحو فضضيلة الإحرازههافال سيد الفذأبكر أبسر أغسسر أبلالج متوهج ١:‏ بهي زهي أبهج الوج ه[أزهر]”" تحيف طريف ذو سجايا لطيفة 2 على ش كلها برد النسيم مصور هاسيج مكلزالغف رام1 9 حذت حذوهاورقا الحا حينتمهدر. بحال شجاها في الأراك [إذا]ا” رنت 2 أخحاط رب عدن مبتداه خبير وهي طويلةء وللمترجم من قصيدة وعظية: ظهر الظلم [فأظلم]" الجونئما صار[في]“ الأرض [من]''فعال والساة وكير و انيور اليس تبش لكايب تيا لاتسرىآمرأًبعرف ولامسن (يتتهي]* عن منكر ولاأحكام وإذاواعظ ي تكرباله رموهبف ضلات الكللام )١(‏ في ([): [أزجر]. (؟) بياض في الأصل 4" (ج وهو ساقط من (ب) كما تقدم» ولويكمل صدر البيت بقولنا: [بشدوها] فإن السياق سيكون صحيحاً والله أعلم. (") في (ج): [إذ]. (5) في (أ): [فأظهر]. () في (): [فن]. (1) قي (): آعن]. (0) في (1): (ج): [الحرم]. (8) في (): [نهى]. جد 27 لل يبيب يبب قاور جم حلا الْقَرَن الثايث عَشر وغلابيتنهم حقيراًذليلاً افيد تجبيرفق ولا باحتس شام وعليه [تلوًا]”غفوراًرحياً | ما [تلوا]"“قولهلحمذوانتقام كيف [يرجو]”” النجاة والفعهل هذا كيف [ي دعي" بملةالإسسلام وهي طويلة أتى فيها بكثير من الزواجر» ولقد شفا القلوب با أبداه» ولكن لا ينفع إلا من كان في قلبه حياة» وما زال على الحال المرضى حتى توفاه الله في عام اثنين وسبعين بعد الماثتين والألف, رحمه الله تعالى» أمين. 1 : لج [549] حسين بن أحمد الحازمي يا نشأ في قرية الحسيني [/45] من قرى الوادي صبيا في حجر والده؛ ورباه أحسن تربية» فحفظ القرآن عن ظهر قلب» وجد في طلب العلم وارتحل إلى صنعاء» وقرأ في الفقه عل عبد ال رحمن المجاهد» وقرأ في علم النحو في كافية ابن الحاجبء واستفاد في النحو واشتغل بعلم القراءات على مقرئ ذلك الزمان الشيخ ياقوت» وقرأ عليه حصة من القرآن على طريقة الأداء» وكان إذا شرع في التلاوة أسكت من حضر لاستماع قراءته؛ لأنه يؤدي ذلك بصوت حسن مع مراعاة التجويد. وقد أخذ عني في بعض مختصرات النحوء وأملى علي كثيراً في فنون الحديث؛ وكان م فكرة صحيحة) و حب المتاحفة» ويأق بالماجريات [الضحكات]20 لا يمله )١(‏ في (): [بلوا]. (؟) في (): [بلوا]. () في (أ): [نرجو]. (4) في (1): [ندعو]. (5) في (أ): [ذو]ء وهو خطأ واضح. )١(‏ في (1): [المضركات]. مُفُوْدُ الدُرَر باجم عُلَمَاء الْمَرْن اثالث عدر ب سس جليسه؛ وأما محفوظاته في الشعر فهي واسعة لا سيها أشعار أدباء صنعاء المتقدمين والمتأخرين» وكان يعاني الأدب ويكاتب به أدباء عصره؛ فم كاتبني به هذه القصيدة بعد أن أرسلت إليه بخط في قطع المواصلة: سقيت بالعهارض اله تن دار أحبسسابي جعالبت فالا حسبهم قد حلفي كبدي نزحواعني نعهمنزحوا بلأناباقك)عهدوا وااقي هسام الفؤاد هما غسادة كال شمس مجته ا اف العسة قبية تيال بيك" خالتعتاف هد فقسأ[ بالرامضات”" إلى والصضفا وال رويين معاآا إذوديما غيره وعتسساب جمساء يقل صدكنى )١(‏ أثيت: الأثيت الشّعَر. انظر: المعجم الوسيط. وِمتنن الأجاب والسكن نب نب عيائة لين ونفى عن مقلتي وسني بيبخ عتسيى كبجباد باتني منفرائهمومن حزن مذنأواعني وعن وطنلي لسواهم م اص كت أذني سابتني الروح من بلي مثلغ صن البانة اللدني ولحاظ صرتمنهقكقي مه سطس التتزييل والسانن منعرالأنتعهام والبدن مابقي والروح فيالبدُن هزاعطناافي وهيجلي (1) في (ج): [الرمضات]. والرامضات: لم أجدهاء ولعله أراد مهبط الوحي بلاد الحجاز. ا سلس ُو او يراجم عُلمَاء اَن ليث مَك رق ألفا قفا وقلاق علكلى در جيد الغلادة امسن من إمامالناس عن كمل “© خير أه لالشامواليمن جل قدراًوسارجِاآاً فهوحقارتبةالسزمن لوترى[العافين]”"سساتحته ‏ كلع الم تههم ودتي بحصرعلممالهطرف كنولففيالناس مسن متن مالهحييئله منريانج د إلى عدن كل(لمنطيق يشهده0» يب تل بابي واللكسسن”” شرف الإسسلام رتبتته جهبذالتف سير والسسستن عل وتمجددىالأنامبه 2 وضيءلجه لالاجاالدجن يامن[شادت]*مناقهه ‏ وعياوفيذروةالقف نن يارعال.اللهماسجعت | وشددتورقاع فتن فاعدرالجاننيومدعكئى نظمهستراًوكف عنسي[/:1) ذاك جهدي ماوجدت سوى) ماترىأرج وك تقبلتنسي وكان بيننا وبينه كمال الصداقة» ولا يترك الوصول إلينا سيم| أيام إملائنا للبخاري في شهر رجب» ويمكث عندنا الأيام العديدة للمؤانسة والمذاكرة» وهو من أحسن الناس خلقاً مع التواضع وصغر النفسء مع المثابرة على ما يقربه من الله تعالى» [والمحافظة]"' على الجمعة والجاعات. وكان يتوم الوصلاح بين الناس قْ بلده وهو القائم بالخطابة 35 0 كذافي (1):(ج). ا‎ )١( اللكن: لَكِنّ؛ كفرح لكنء محركة ولَكْنة ولُكنونة جميعها يضم اللام فهو ألكن: لا يقيم العربية لعجمة لسانة.‎ )1( انظر: القاموس المحيط.‎ (*) كذا في (ج)» وفي (أ): [شاد]. () في (أ): [والمحافظ]؛ وفي (ج): [من المحافظة]. معد الور يئراجم عُلماء الزن ليث عكر ل اح || لهم؛ ول يزل على هذا الال حتى حج إلى مكة» وبعد قضاء المناسك أصابه الوباء الذي نزل في مكة المشرفة عام خمسة وسبعين بعد الماثتين والألف. وتوفي في العشر الوسطى من شهر ذي الحجة الحرام في هذا العام؛ وقد استشكل كثير دخول الوباء مكة مع أن كثيراً من [العلماء]” يزعم أنه طاعون» وقد جزم ابن قتيبة بأن مكة المشرفة مشاركة للمدينة المنورة في عدم دخول الطاعون فيهاء ونقله جماعة من العلماء وأقروه آخرهم النووي لكن دخلها الطاعون أيضاً سنة سبع وأربعين وسبعماثة. قال ابن حجر: فإن ثبت فلعله لما انتهك من حرمتها بسكن الكفار فيهاء قال الجلا( السيوطي: ويدل للمشاركة ما أخرجه أحمد”" بسئد جيد عن أب هريرة عللثنه قال: قال رسول الله عَاقمْهْ : «المدينة ومكة؛ محفوفتان بالملائكة على كل نقب [منههما]”" ملك لا يدخلههما الدجال ولا الطاعون». قال الشيخ علّان الصديقي في كتابه «مثير شوق الأنام»”: وقوله: فإن ثبت -يعني أبن حجر- يدل على عدم ثبوته» ففي شفاء الغرام في سنة تسع وأربعين وسبعراثة كان الوباء الكثير بمكة» ويفهم من كلام الحافظ ابن حجر في خاتمة كتابه في الطاعون أن عدّه فيا ذكر قولُ من وصفه وعظم شأنه» والظاهر أن هذا الوصف تجوزء وأطلق الطاعون على الوباء [لوقوع]”” الموت بكثرة لكل منهماء وصاحب شفاء الغرام مؤرخ محقق أدرى بشأن الواقعات من غيره؛ والوباء غير ممتنع» إنما الممتنع الطاعون» لأنه )١(‏ في (أ): [العلم]. 4/1 ا ممم أقرل: وممن أخرج الحديث البخاري )١184(‏ (#1لام)ء لرفردة 6 ومسلم ( 2 )). (؟) في إف4 (ج): [منهم]. (4) إلى حج بيت الله الحرام. (5) في )0 (ج: [وقرع]. ل 727 سس سل فو الاجم عُلسَاء الَْرن اثلث تر [قال]”" [فيه]”" بَلتة: «وخز أعدائكم الن:”" وهو من الحسن بمكانء هذا ما ذكره الشيخ العلامة محمد بن علي علان أله في شرحه أذكار النووي”» وإلى نحوه أشار الحافظ ابن حجر في فتح الباري. فعلى هذا يكون الحاصل في مكة المشرفة في هذا العام؛ وفي عام سبعة وأربعين بعد إل ثتين والألف إنما هو الوباء» ومن سماه طاعوناً فقد تجوزء والله أعلم وأحكم. ]٠١[ /‏ خالد بن علي بن محسن البهكلي . نشأ في بلده مديئة أبي عريش» واجتهد في بادي أمره في الطلبء فأدرك المعارف بعد اللتما واللتي» فإنه بعيل الذهن: اطلب ولا تضجر من مطلبح فآف#الطال ب أنيضجرا أمساترى الجل بتكراره في[الحجر]” الصاء قدأثرا فما زال يدأب في الطلب علينا وعلى غيرناء لا يفتر ليله ونهاره حتى نال من الفقه والمرائض والنحو حصة وافرة» وبعد ذلك ارتل إلى صنعاء» ولازم مشايخ ذلك [العلم]”". وجد واجتهد حتى حقق في علم الفقه والفرائض؛ وشارك في النحو والأصولء؛ وبعدل ملة ارتحل إلى مدينة الزهراء. وقول قضاء اللّعئة وفيه [سذاجة]" واطراح وبله وإدلال» حتى آل الأمر أن تمالىع عليه أهل البندر وعزل» والحاذق من خير الأمور. وعرف الأحوال» وأعد لكل مقام مقال» وهو يعاني الأدب؛ وله )١(‏ في (أ): [قاله]. (؟) سقط من (ج). (؟) أخرجه الحاكم في المستدرك (1/ :)١15‏ وأحمد في مسنده (5/ 7740) من حديث أبي موسى ! مرفوعا. (5) كتابه: الفتوحات الربانية شرح الأذكار النووية» مطبوع ب (4) مجلدات. (5) في (أ): [الحجرة]ء وفي (ج): [الحجرت]؛ والمحفوظ في البيت: [الصخرة]. (5) كذا في (1)) (ج): وكان الأصوب أن يقال: [تلك العلوم]. .م 2 ًّ مم 0. ّ ىاه عقود الدرّر يتراجم علمّاء الْقَرن الثاليث عشر سس سس سس سس كك و فأرسل إلى هذه القصيدة: مساارضييي التشبنة قيفة عسلام أخحذي بذنب غيري فسسصرت لا [بسائس]”" [فقسير]!© قفضيةدو+ اله ضايا وما رى للنحجاح وجهاً ويت في سيفك ال ياني فأنت أق فى القضاة طلراً فصلا حكى الشمس [أشرقياً]” أذائنه والبلاغغ ف رض كالسسسة فرع حب ل قرا أوآييةأحكست مر الله فسسرفش الطصرف من ننضار )١(‏ في (ج): [بئيس]. () في 00: [فقيري]. (؟) في (ج): [أبالك]. (5) في (): [متتى]. (6) في (ج): [أبالك]. (1) في (1): [شزبتك]. الله بالمكرم ات زا“لك وقد قصلت المدى مكائنك ولاعئ اب ةع نك وقصةتمهمتري جنانك إن هيشم طرف ه[أبانك]© وب صطفي عندها سنانك1/ 2 اتخسارك الله ملك أباناناً تسرف [يامننيتي]'؟ زمانك إلىامعرءفاتهذاغئك اخخقاريومالوفايائك أوقدرةمنينرردذانك [تزين]"' أسلاكه ججانك د 5 2 1 1 .0 ء-هٌ سإ :)بس سس سس سس سس سحن الدرّر يراجم علَّمَاء القَرّن الثايث عَشّر لصيل عسي نيا يحل ف عمعالتددى بنانك فكلرم الوجه ألحوذي مصدتاًلم يزلل سائك بهاقئناالعيونذمها بدالكاشخكصهانتائنك مارههمطل يق لييسسب ولانفقفى قطت جهائنك ودمتففنعمةتولا وأساطأا الله لاأمعا سك وهو اليوم في قيد الحياة» مقيم بمدينة الزهراء»؛ مشتغل بما يعنيه» كشر الله من أبثاله» آمين. 1 [1١٠]حسن‏ بن أحمد له .- .* )١(‏ روه 6 ها - سي ؟9.ى وه - هو ا هو من السادة [آل جحاف”" الذي فضلهم على غيرهِمَ قد أناف» نزل من بلده اليذ الطولى في علم الفقه. وبعد ذلك انتفل إلى مديئة الزهراء. ودرس مها الطلبة» وكان على غاية من التواضع والمجاهدة في العبادة مع الورع والقناعة بالميسورء وجرت بيني وبينه مراجعة في بيع الالتزام؛ المتعارف بين الناس في هذا الزمان» المصحوب بالوقالة. الرسالة برسالة» وأوضحت كلام العلماء الناظرين في الأدلة» ونقلت ما رجحمه في جواباتهم ورسائلهم» وقررت ما قرروه لأنه مؤيد بالأدلة. وقد كان الناس [قاسواا" مع الإطلاع على رسالته مع [بالنزاعات]”© وكثرة (1) في (أ0: [إلا الحجاف]. )١(‏ كذا في (1). (4) في (أ): [مع النزاعات]. عُقُوْدُ الْدُرَر ناجم عُلّمَاء الْقَرْن اثالث عَشّر ا 00 الخصام؛ لأنه يقع» قد عمت به البلوى قديماً وحديثاء وللعلماء المتقدمين فيها مباحث فبعد أن رددت عليهم تلك الرسالة انتشرت [وناقلها]”" من بلغت إليه» وكف الناس عن النزاع» وآخخر مدته اعتزل عن الناس؛ لأنه أصابه مرض الجذام زيادة في أجره. ولم يزل ملازمه» وعاحه بعض الأطباء وما أفاد» وكان عاقبة الأمر [أن]”" نقله الله تعالى إلى جواره في شهر محرم [فيها أظن]7" [سنة]”© ثلاث وخمسين بعد المائتين والألف» ودفن بمقبرة الزهراء».رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» أمين. [١٠]إبراهيم‏ بن محمد الهاشمي”' هو اليوم العين الناظرة في مدينة صعدة: إليه متتهى رئاستهاء والقيام بصلاء؛ [إيالتها ]0 مع ما تجلى [فيه]”" من العلوم وامتاز به على أبناء جنسه من معرفة لوي والمفهوم؛ جد في الطلب من صغره على مشايخ بلده ومصره؛ وإليه ولاية أوقاف صعدةٌ والتصرف فيها على حسب مصارفهاء وهو إمام جامع الحادي”؟ وخطيبه» والمتولي لأمور الطلبة من أهل العلم ويصرف [للمحتاجين]”"' له مع عدم خلو الطلبة في البلد» هذا مع ما رزقه من اخلالة العظمىء والأببة التي بلغ بها هام السماء وعيشه عيش الملوك وهو مع (١)كذا‏ في (أ)» ولعلها: [وتقلها]. (") سقط من (). (؟) في (ج): [أظنه]. (4) سقط من (أ). (5) (نزهة النظرة .)7١/5١(‏ () في (أ): [إبانتها]. (/9) في (أ): [بها]. (8) نسبة إلى الإمام الهادي يحيى بن الحسين بن القأسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم ين الحسن بن الحسن بن علي بن علي بن أبي طالب» وفي هذا الجامع قبره» وكان قد استوطن صعدة سنة (1/.4ه)ء وهو أول من أعلن قيام أول دولة زيدية في اليمن.انظر: (معجم المقحفي» .)11١١1/9(‏ (9) في (أ): [المحتاجين]. ل ل ب تق الْدْرَر يناجم عُلّمَاء الَْرْن الثَالِثِ مَكّر هذا في غاية من التواضع؛ وأعطى كل ذي حق حقه من التعظيم والكرامة» وإليه تولي فصل الشجار قبائل تلك البلاد» وعلى ما يقوله معوطهم والاعتاد» ولا يخالفون له أمراً 1/1 ولا يكاد يرد قوله في النهي [عن]”” الباطل والزجر. أوقاته مستغرقة بالطاعات» والمحافظة على الجمعة والجماعات» ولا يترك المواساة للفقراء» والشفقة على الأرامل والأيتام» وإعطائهم ما تيسر من الطعام والنقدء وله بها كال الاتصال محافظة على ما سلف بين ابائنا وأبائه من الصداقة» ولا همل المكاتبة لنا في كل وقته الله [يجعلنا]”” وإياه من المتحابين فيه» الساعين في مراضيه وهو الآن حي بيزف» كثر لله من أمثال؛ وبارك في عمله وعمرهء آمين”". ظ | ]٠[‏ حسن بن علي النعمي الملقب الشوش”) ١|‏ هو من أفاضل أبناء الزمان» وممن تحلى بالعلم والعرفان» تفقه بعلماء المخلاف السلياني كالسيد العلامة يحيى بن محسن وغيره» وهو حسن الأخلاق» كثير المذاكرة لا يفتر عن المباحثة وإيراد المسائل إلينا في ما ناب من الحوادث بما يدل على كمال إدراكه» وقد وفد إلينا مراراً واستفاد وأفاده والناس تترافع إليه في فصل الشجار» ويتولى ذلك على الطريق السديدة» ويعول عليه في الفتاوى فيما حدث من المسائل» ويجيب على ذلك. ومن ورعه إذا كانت المسألة ذات خلاف لا يمكن يجزم بالفتوى فيها حتى يرفع إلينا بحقيقة الحال» ويطلب منا ما هو الراجح من الأقوال» ونسعده بالمراد» وهو الآن في [قيد]”' 57 كي الله من أمثاله؛ وهو من سكان قرية العالية من حلاف وادي بيش. (1) في (): [يجمعنا]ء وفي (ج): [يجعنا]. () توفي ليلة الخميس» السادس والعشرين من جمادى الآخرة» سنة (1708ه). انظر: «نزهة االنظر» .)7١1/١(‏ (4) هجر العلم» (؟179/5). (0) سقط من (). عُقَوْدُ الدُوَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْنِ الثايث عكر آآ ‏ سج ]٠١ 5[‏ حسن بن [خلف]”' الييبهى نسبه إلى وادي يبه" بياء مثناة تحتية بعدها باء موحدة وآخرها سكتء ارتحل من يلده إلى أبي عريش» ولازم القراءة على القاضي العلامة حسن بن أحمد البهكلي في علم الحديث» وحضر دروس السيد العلامة الحسن بن خالد» وكان له العناية التامة بعلم الحديث» وشارك في الفقه» وله التهاس في علم النحوء وكان حسن المحاضرة» وله [اطلاع]”” على أيام الناس» وارتحل إلى مدينة زبيد» ولاقى بها أكابر العلماء» وقد تكرر وصوله إلينا في مدينة أبي عريش» وحصلت بيننا وبينه مواقف علمية وممحاضرات أدبيز, لأنه كان حفاظة للأشعارء وآخر مدته ارتحل إلى بلاد الحبشة» واتصل بملكهم؛ وجرت ( هناك أمور كدرت خاطره» وعاقبة الأمر أن دبروا عليه» وأحرقوا المسكن الذي هو في وسبب ذلك كما أخبرني شفاهاً أنه كان يتصل به بعض جلساء الملك وبعض أعوانه. فيرشدهم إلى الإسلام؛ لأنهم كلهم نصارى عباد الصليب» فتابعه بعضهم. وكان له صولة على أولئك الفريق» حتى كان يدخل بيوتهم بغير استئذان» ويكسر آنية الخمر. ففي بعض الأيام دخل على ملكهم وقد حضر لديه أعيان نملكته وهم في مجلس أنسهم على الشراب؛ وتحريك أنواع الملاهي» فتجاسر عليهم وكسر آنية الخمر وبطش ببعضهمء فأمر ملكهم بقتلهء فدافع عنه بعض من حضر (ب/141]) وأمر الملك بطرده من بلاده» وأنه إن أقام فيها فهو مباح الدم» فخرج من بلادهم خائفاً يترقب حتى اتصل ببعض البلاد التي في أطراف بلاد الحبشة» ولما استقر في البلد التي فيها بعض نواب ملك الحبشة طلبه إليه» وحين أشرف على الوصول إلى ذلك النائب أمروه بالسجود له على )١(‏ سقط من (ب)» وفي (أ)» (ج): [حلف]ء ولعل الصواب ما أثبته. (1) يبه قريبة من قرى حلي بن يعقوب» وحلي بن يعقوب يلدة تقع على ساحل البحر الأحمرء إلى الجنوب من مكة المكرمة: تبعد عن البحر حوالي 8كم.انظر: هجر العلم»(1/ 3:)484هامش الفضل المزيد» (111). () في (أ): [الاطلاع]. ا #7 للح قا يراجم عُلمَاء الْقَرْن الثالث عَشَر [عادتهم]”" في التعظيم» ومنع من ذلك» وأخرج من مجلسه فوراء وأمروه بالخروج فخرج من بلده» ولاقى في طريقه من المتاعب والشدة ما لا يحيط يه الوصف. وقد حدث عن أحوال بلاد الحبشة بغرائب وعجائب» وكان مدة غيبته أربع سنين؛ وكان قد استفاد دنيا يا أخبرني» ولكنها اختلست عليه من الطريق» وما وصل إلى مدينة أبي عريش إلا بنفسه» ومعه ثتتان من البغال» [ويرى”" الخلوص من أيدي تلك الفئة من الغنيمة» ويقول: إنه خشي على نفسه [بمباشرة بعض ]”'" أمورهم من الكفرء فها يزال يجدد التوبة في كل وقتء. ويكثر نوافل الصلاة» ورجع إلى بلاده قرية يبه» وأقام فيها مدة يتولى فصل الشجار بينهم» ويرشد جاهلهم حتى وافاه الأجل المحتوم في عام اثتين وخمسين بعد المائتين والألف فيا أظنء والله ير حمه وإيانا وكافة المسلمين. 1 [6١٠]داود‏ بن عبد الرحمن حجر +'” هومن السادة بني القديمي””» نشأ في بلده مدينة زبيد» وقرأ على علماء وقته كالسيد محمد بن الطاهر [الأنباري ]20 والسيد عبد الحادي بن ثابت النهاري» والشيخ محمد بن أحمد المشرع؛ وغيرهم» وأتقن علوم الآلات على اختلاف أنواعها بذهن مساعد. [وشدة]”” رغبة بلغته من العلوم المقاصد. وأخبرني أنه أخذ في علم الحديث على شيخنا محمد بن على العمراني» وما زال مجداً في الطلب حتى رسخ قدمه في العلوم» وصار المرجع في معرفة منطوقها والمفهوم» وتولى )١(‏ في )0: [طاعتهم وعادتهم]. فو في (ب): [ويريدا]. (*) في (أ)) (ج): [مباشرة]. (5) (أثئمة اليمن» (7/ .)١91‏ (نزهة النظرة /١(‏ 7194). (5) (نشر الثناء الحسن» /١(‏ 75). (1) سقط من (1). () سقط من (). عُقَوْدُ الْكرّر يراجم عُلَمَاء الْهَرْنَ الثَالِثْ كر بيسح منصب القضاء بمدينة زبيد مدة» وحمدت سيرته» وشكرت في القضاء طريقته» مع ورع وعفافء والرضا من المعيشة بالكفاف. وقد وقع عليه من بعض معاصريه [/14] تحامل بسبب ما صدع به من الحق في بعض أمور أوقاف زبيد» ومع هذا فهو ماش على جادة واحدة؛ لم ينحرف عما ظهر له من الصواب» وجرت من المتولين لذلك القطر أمور كدرت منه البال» فلزم بينه» واشتغل بخويصة نفسه؛ وسلم من القيل والقال» ولكنه رزق القبول عند [جميع ]“ أهل جهته؛ فا زالوا يتواردون إلى مكانه» وما أسعدوا في الانقطاع عن الوصول إليه. وبعد مدة أعيد إلى قضاء زبيد» وهو على الحال المرضي من القيام بالحق في فصل الشجارء وعدم الالتفات إلى من يريد إمالته عن الوجه الشرعي؛ وصار في قطر اليمبم المرجع في فصل القضايا الشرعية» والمرضي حكومته آب/.14] في كل قضية لما هو عليه من التحري في إجراء الأحكام» والورع عنْ تناول الحطام» فهو من قضاة العدل» ويعز نظيره في أهل العصر صرامة وورعاً ونطقا بالحق على ولاة الأمر فمن دونهم. وقد قال يليه : دلا [يمنعن]”" أحدكم هيبة الناس أن يقول بالحق إذا رآه أو سمعه6”) وعنه ع2 : الا [يمئعه ]0 أحدكم غافة الناس أن يتكلم بحق علمهة”” ولا شك أن الصدع بالحق عظيم يحتاج إلى قوة وإخلاص» فالمخلص بلا قوة يعجز عن القيام به» والقوي بلا إخلاص يخذل» فمن قام [ببما]" كاملاً فهو صدّيق ومن ضعف فلا أمل من التألم والإنكار بالقلب ليس وراء ذلك إيبان» فلا قوة إلا بالله. (؟) في )(0: [يمتنعن]. (؟) أخرجه أحمد (1/ 0) من حديث أبي سعيد الخدري علئنه مرفوعاً. وهو حديث صحيح. (4) في (أ): [يمتنعن]. (5) أخرجه الترمذي »)7١51(‏ وابن ماجه :)4٠01(‏ وأحمد )١4/8(‏ من حديث أبي سعيد الخدري | مرفوعاً. )١(‏ في (): [بها]. )لل خط او يراجم صُلمَاء الَْْن اثلث عَكْر ولما وصلت إلى بندر الحديدة وهو المتولي قضائها حصلت بيئنا وبينه مواقف عظيمة» واجتماعات بالأنس جسيمة:» وفي أثنائها تحصل المذاكرات العلمية» والبحث عما أشكل من المسائل» فعرفت منه سعة العلم وجودة الفكرء ولكنه لشدة ورعه لا يحل إشكال إلا على سبيل الاستفهام لمن حضر مع أنه عنده من الواضحات. وما رأيت أخشى لله منه» مع كيال محافظته على صيام الأيام الفاضلات. والمثابرة على وظائف العبادات من تلاوة وذكر وغيرهماء ولوائح الصلاح على طلعته واضحة؛ وهو من أهل العقل الراجح.؛ والسكينة والوقار على أخلاقه لائحة» لا يكاد يخوض فيا لا يعنيه» ولا يساعد أحداً في ما ينافي الشرع [والمروءة]”' فيا ينجيه وقد تيسر له الحج والزيارة» ولاقى إمام وقته في التصوف السيد محمد عثمان ميرغني» وأخذ عنه الطريقة» وهو من أكبر تلاميذ شيخنا الإمام أججد بن إدريس المغري. وقد سمعت شيخنا المذكور يطيل الثناء عليه ويقول: إنه بلغ إلى مقام لم يصل إليه ' ابر شيوخ الصوفية. وقد حدثني المترجم له عنه بأحوال مرضية: وأيام إقامته يزبيد بعثت إليه سبعة أسئلة» فأجاب على جميعها بأجوبة مفيدة» [دلت]”" على سعة باعه في الإطلاع» من جملتها السؤال عما ورد من الأحاديث والآيات في الرضا بقضاء الله سبحانه» إن كانت المعاصي بغير قضاء الله تعالى فهو محال» وقدح في التوحيد» وإن كانت بقضاء الله تعالى فكراهتها وبغضها كراهة وبغض لقضاء الله تعالى» فأجاب با لفظه: قال في المسايرة مع شرحها: فإن قيل حاصل ما ذكرتم أن المعاصي واقعة بقضاء الله تعالى» وقد تقرر أنه يجب الرضا [بالقضاء]”"» أي رضا العبد بالقضاء اتفاقاً» فيجب حينئذ الرضا بالمعاصي التي منها الكفر» وهو باطلٌ إجماعاً؛ لأن الرضا بالكفر كفر إجاعاًء قلنا: الملازمة بين )١(‏ في (ب)» (ج): [المرء]. () في 4 (ب)» (ج): [دل]. (؟) سقط من (ب). عُمَوْدُ الدَرّر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن الثَالِثْ كر سج وجوب الرضا بالقضا وبين وجوب الرضا بالمعاصي ممنوعة فلا يستلزم الرضا بالقضا [الرضا]”'" بهاء بل يجب الرضا بالقضاء أي حكم الله تعالى الصادر عنه لا بالمقضي إذا كان منها عنهء وهو المعصية؛ لأن الأول أي 1ب/ 75144" القضاء صنعته تعالى وتقدسء والثاني أي المقفي متعلقها الذي منع منه تعالى» ثم وجد على خلاف رضاه تعالى على ما عرفت في الفرق بين [الإرادات والرضا]”” على ما عليه أكثر أهل السنة» من غير تأثير للقضاء في إيجاده ولا سلب مكلف قدرة عنه» بل وجد على مجرد وجهه المطابقة للقضاءء لما قدمناه في تقرير ما في [المتن]”2» وهو جواب مشهورهء وقد أورد عليه أنه لا معنى للرضا بصفات من صقات الله تعالى؛ إنما الرضا بمقتضى تلك الصفة؛ وهو المقضيء وحيتئيٍ فاللائق” ٠.‏ يجاب بأن الرضا بالكفر لا من حيث ذاته بل من حيث هو مقتضىء وقد أوضحه السيدل [شرح المواقف]”"'. فقال: إن للكفر نسبة إلى الله تعالى باعتبار فاعليته له واتخاذه إياذ! ونسبة إلى العبد باعتبار محليته له واتصافه به» وإنكاره باعتبار النسبة الثانية دون الأولى» والرضا باعتبار النسبة الأولى دون الثانية» والفرق بينهم| ظاهر 1/١٠2؟‏ لأنه ليس يلزم من وجوب الرضا بشيء باعتبار صدوره عن فاعله وجوب الرضا به باعتبار وقوعه صفة لشيء آخرء إذ لو صم ذلك لوجب الرضا بموت الأنبياء جه من حيث وقوعه صفة لهم» وأنه باطل إجماعاً وبالله التوفيق انتهى. )١(‏ سقط من (ب). (1) من هنا يبدأ السقط في النسخة (ب). () في (أ): [الواردة والقضا]. (4) في (أ): [المثنى]» والمثبت من (ج)» ولعل الصواب: [المشيئة]. (8) بعد قوله: (فاللائق) في (1): [حينتظٍ]. (7) في (أ): [الشرح المواقف]؛ والصواب ما أثبته من (ج): والمقصود بقوله: السيد؛ أي: علي بن محمد بن علي» المعروف بالشريف الجرجاني» ولد سئة (٠4/اه)ء‏ وتوفي سنة ١(‏ 1/ه). انظر: «البدر الطالم» /١(‏ 48/8). ا 7 سبببيبيبيبيبيييي قو الّْرَر يناجم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عَنشَر هذا ما ذكره في جوابه وهو مفيد» ولكن ل يرد في كتاب الله تعالى ولا في سنة نبيه َالو آية أو حديث يأمر العباد أن يرضوا بكل مرضى مقدر من أفعال العباد حسنها وسيئها فهذا أمر أمر الله تعالى [به]'"» قال تعالى: لقَلَا وَرَيكَ لا يُؤْيمُو حت يُحَكْمُوكَ فِيمَا سَجَربيهُمْ نَم لاححدُوأ فى أَنفسِوحم حَرَجَا مما قَضِيتٌ وَيُسَلِمُوأ تسْلِيمًا و74" وقال تعالى: إذَلِلك باَنَهُمٌُ تَبَعُوأ مآ أسشَخَط الله وكرهوا رَضْوَكهُه فَأُحْبَطٌ أُعْمَدَهُرْ »4 وغير ذلك. ولكن ينبغي للإنسان أن يرضى با قدره الله تعالى عليه من المصاتبء التى ليست وزوبآء مثل أن يبتليه بفقر أو مرض أو ذل أو أذى الخلق» فإن الصير على المصائب واجب. وأما الرضا فهو مشروع» وهل هو واجب أو مستحب؟ على قولين» عند بعض أهل ''ملم أنه مستحب» وليس بواجبء وقد قال تعالى لما ذكرت المنهيات #كلّ ذَالِكَ كان سَيَعُه عددَ رَبَلكَ مَكرُوهًا 742 فإذا كان الله تعالى يكرهها وهو المقدر لماء فكيف لا يكرهها من أمر الله أن يكرههاء وقد قال تعالى: 9يَسْتَحَفُونَ مِنَ آلناسٍ وَلَا يَسَتَحَفُونَ مِنّ لله وَهوَ مَحَهُمْ إِذ يُبَيَئُونَ مَا لا يَرَضَئْ مِنّ الْقَوّلٍ 4 فأخبر أن من القول الواقع مالا يرضاه وقال: لوَرَضِتُلَكُم الْإسلَمْ دِيً/4”": وقال: «وإن فَفْكرُوايََضَهُ لجُّ4”» فيين أنه يرضى الدين الذي أمر به» فلو كان يرضى كل شيء لما كان له خصيصة» وهذا مبني على (1) في (أ): [تملى]. (؟) سقط من (ج). © [النساء/ 6" ]. (:)[محمد/ 8 ؟]. (5) [الإسراء/ 78]. 0 [التساء/ 48 .]١١‏ (/) [المائدة/ 7]. (8) [الزمر/ /اأ. قود الود يراجم لماه القن اثلث عكر سس ليح #5 أصل وهو أن الله سبحانه لا يريد المعاصي» لأن التحقيق ما ذكره الإمام الشهرستاني في كتابه «:باية الإقدام» أن إرادة الله تعالى عندهم لا يصح أن تعلق إلا بأفعاله سبحانه دون كسب العباد سواءًٌ كان طاعة أو معصية» وأن معنى قولنا الطاعة مرادة [و]”'" محبوبة ومرضية هو أن الله تعالى يريد أفعاله التي تعلق بها الأمر والثناء في الدنيا والنواب في الآخرة» ومعنى قولنا إن المعاصي مكروهة ومسخوطة هو أن الله تعالى يريد أفعاله المتعلقة بباء وهي النهي والذم في الدنياء والعقاب والذم في الآخرة. وطوّلٌ في هذاء واحتج عليه بأن الإرادة هي التي تخصص الفعل بوقت دون وقت»ء وقدر دون قدرء ووجه دون وجه؛ ويستحيل أن يخصص فعل الغير وأَنْ بقع غير مخصصة فيختلف عنها أثرهاء وذلك محال» ثم قال: وأنت إذا عرفت هذا هانت عليك تبويلات القدرية» وتمويهات الجيرية» هذا ما قاله» وهو غاية في التحقيق» وإنا أوردنا ذلك وإن كاذ ليس في] نحن يصدهه لارتباط الكلام بعضه ببعضء ولا يخلو من فائدة. نعم وللمترجه'”" له ولد اسمه محمدء اتفقت به بحضرة والدهء وهو من الفضلاء النجباء» قد قرأ في النحو [على” والده وفي الفقه. وأدرك إدراكاً كليا» وعليه سمت حسن» ويتصف بالأخلاق المرضية متنزهاً عن الخخصال الدنية؛ وقد أملى علينا أوائل صحيح البخاري» وطلب مني الإجازة كما طلبها مئا أبوه» وقد حررت لما إجازة مطولة امتثالاً للأمرء وإلا فالحال كما [قال]" الشاعر: ولست بأهل أن أجاز نكي ف أن أجيزولكن الحقائق قدتخفى وقد تيسر للمذكور الحج والزيارة ولاقى شيخ طريقة الشاذلية محمد القاسمي؛ )١(‏ سقط من (أ). (؟) توفي سنة (*1711١ه).انظر:‏ اانزهة النظرة (1/ .07٠١‏ (5) في (1): [في] وهو خحطأ واضح. (4) سقط من (1). 0 ل خف لير جم عُمَاء القن لقث عقر وأخذ عنه الطريقة ى! أخبرني بذلك» وهو الآن ملازم لطلب العلم على والده» وعلى علماء مديئة زبيك» كدر الله من أمثالهم؛ آمين. 70 1١‏ [5١٠]سالم‏ بن داود الحديدي 0 كان من رجال الدهر عل وفهمأء و[ممن]”" تحقق بمعرفة الأدب حقيقة ورسياًء وقد اشتغل في ميادين الطلب على فقهاء بلده حتى حاز مالا بد مئه من الفقه» وشارك في النحو وفي المعاني» وقد تولى الحسبة في القيام بالأمر [بالمعروف ]1 والنهي عن المنكر ببلده أيام دولة الشريف حمود» وكان ذا حدة مفرطة؛ بها تنافر هو وأهل زمانه» وجرت بيئه وبين معاصريه مهاجاة» وكان لا يرضى عن أحد يخالفه» ويقابل الشخص إن أغاظه با يكرهه؛ ولا يبال بأحد حتى تحاماه الناس» وقد لاقيته ببندر الحديدة مراراً أيام إقامتي ببيت الفقيه لدى شيخنا القاضي عبد الرحمن بن أحمد للطلب» وكان لا يرى أحداً يساوي شيخنا المذكورء ويثني عليه كثيرأء ويستفيد من معارفه. ورثاه بقصيدة مطولة بعد موته؛ وما زال يكرر عليه الأسئلة» وهو [يبحث فيها]”” ويفد إليه [وكان مشغوفاً بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم» ولا يؤثر غيرهما في اتباع ما ذهبا إليه من المسائل الفرعية؛ وقد أوقفني على أراجيز مطولة» فئن فيها العبارات بما يختاره من المسائل» ويستطرد فيها]”» كثيراً من فن إلى فن» ويحب أن تنشر بل ينسخها ويملكها من 01/1 أراد» وقد أعطاني منها كثيرأ» وهو لا يخلو من [جمع]" الفوائد» وله احتفال بديوان أبي الطيب لمتنبي حتى يكاد يأتي على أكثره غيباً» وما زال يطرح الإشكالات على من حاضره من )١(‏ في (أ)» (ج): [ومن]. (؟) في (أ): [في المعروف]» والأنسب للسياق ما ذكرته من (ج). () في (أ): [يجيب عليها]. (4) سقط من (). (5) في (أ): [جميع]. مُقُوْدُ الْدُوّر يراجم عُلّمَاء الْمَرْنَ الَالث عَكّر آل ل 4 المسائل الأدبية والعلوم الشرعية؛ لأن له حافظة مطاوعة» وقريحة إلى فهم المعاني شارعة» وكان يميل إلينا كثيراً» وإذا وصلت إلى بندر الحديدة لا يكاد يفارقني ليلاً ولا نهارء ويعرض علي ما ألفه» وما نظمهء ويطلب مني تقريضه» وقد يطلب مني تصليح ما طغى به القلم في تلك المجموعات. وما زال يكاتبني مع ارتحالي عنه بالنظم والنثر. ولما ارتحلت إلى مديئة زبيد أيام إقامة شيخنا محمد بن علي العمراني بها لأجل القراءة عليه في شرح المواقف العضدية للشريف الحرجاني» وني شرح مختصر ابن الحاجب للعضد ! تزل المكاتبة ترد إلينا منه» ومن جملتها قصيدة مطولة نوع فيها الفوائد بالإشارة إلى المطعومات' ونحا فيها إلى مذهب التصوف في تلك العبارات»؛ ولم أجدها حال رقم هذاء وإنما ظفرت بجوابي عليه» فأردت إثباته» ومنه يستفاد مضمون ما في قصيدته مما أراد: تألق البراق في جنح من الغسق أثار شوقاً لصب دائم الحرق وَبَلْبَلَ القلبّ ورقابالحماص دحت بين الرياض على غصن من الورق وأفهمته حديئاًأ عن أحبته ممسلسلامنهمنأوث الطرق فبات ولمان من حرالموىدنفاً 2 يرعى من السهد سوم النجم في الأفق لله طيسب ليال بالحمى سلفت سقى لياليه صوب العارض الغدق أيام كانت سموط الأنس ناظمة [درر]" الوصال بعيش في الموى أنق يالائمالصب لاتعذل أخامتوا" وأنست من شرب أهل الحب ل تذق ويا خلياًمن الأشواق منخلعاً ‏ أرقدهنيفاًفإني داف والأرق عذلك حالي فإني قدشغفت هم فكماأريج نشقناه لحممعبق )غ0( في 54 (ج): [درا. (؟) كذا وحجدتها. 5 كن م 1 0-2 86 -- ا #2 لوجم مل ل الث فر وقدعهدتهمفيامفى وهم الا يسمعون كلام الكاشسح الحنق لذاك أتعبت نفسي في تطلبهم 20 وإن خفيت عنن الرائين بالحدق وجنوهر القلب إن يقبل مشاركة فذاك عن عرض الأغيار غير نقسي سسد ب ية يارت بنظم سال رب نطق الذلق حوى بلاغغفة ألفاظ منمقسة تحدرت مثل عقد اللؤلوؤ النسسق أتى نانج داود بمعجزة 2 قضت عل البلغا بالعجز والفرق أبان للجسم فيه أي مطعمة26 في هإشارات أهل الصدق والسبق في مذهب القوم قد أبدى عجائيه نعمهم صفوة الباري مسن الفسرق [وفي الإشارة [تنميق]”" العبارة قد جاءت [تفاهم' " ذاك المهيع”" الخلق]* فولدت من هأفكاراًلتنازمراً من المعاني الني كالصبح في الفلق يريد إن إذا الأرواح فيه ش فا لداء غفلة أهل الجهل والنزق وماغذاهاسوىذكرالالهعلى ججميعحالكهذاشأنكلتقي فق بذالا بأعال زهي تبها. وابك الذنوب بدمع مشبه العلسق ونح تخمير ذن ب بالآاب وخحذ ‏ له ظالشار وشسمر غير ملتحسق وقسس على نحو هذا مايائله وعودالنفس حقاأحسن الخلق وعد إلى نفسك العرجاء وهذبها ١‏ وكل من [الطيبات]'اليوم وارتزق )١(‏ في (أ): [تمنق]ء ولعل الصواب ما أثبته. (؟) كذافي (1). (*) المهيع من الطرق: البين.انظر: 9المعجم الوسيط» (؟/ ,)١١١7‏ (4) سقط من (ج). (5) في (أ): [طيبات]. ود.م 29 تس عبر #حى . 2ه 2 معد الور يتراجم عماء القن الثأيث عكر ا يح ف الزهمصادة إن حققت في زمني وإنغرقت [ببحر ”” الترهات فخذ أنسى لنا باتباع السابقين وقد وقد شتت الأفكار في طلب الب أكرم بقوم لقد صفواقلويهم حلواهم ذكر مولاهم وسيرتهم ما استعجلوا [طيبات]”؟ في حياتهم أولئاك القسوم قد صارت مفاخرهم وإن سام منهم فاتتبع شتا عرج على بابه واطلب دعاه عسى وصل ربٌ على أعلى الورى شرفاً وآله الغر والأصحاب عسن طرف [إلا [اضطراراً به]”'" ليست على نسق ]© بحبل مولاك كي تُنْجَى من الغسرق ملنا لِدنياً بجمع غير مفترق1/؟0٠]‏ محصول حتى غدونا حجة الحمق لا يسألون عن الحلوى والمرق سلوك نمسج النبي في النص والعلقى [قد]”" صار بع ضهم بالماء ذا شرق خلدات يسبطن الككب والورق يمشيه إن كنت تبغي أوضح الطرق تكنون بالدعوات السيض غير شقي تحمد من سرى لسسيلاً إلى الأقق ماغنت الورقفي داج من الغسق وكانت وفاته فيها أحسب عام ستين بعد المائتين والألفء وكان له ولد اسمه نخمد» رياه أحسن تربية» واشتغل بالطلب؛ وكان معظم قراءته في علم النحو حتى حصلت له فيه الملكة التامة. وكان والده معجباً به» ويطريه كثيرء ولله القائل: والرء يعجب بأبئه وشعره يكن ذلك فتنة الأدباء وقد أملى علي بعض المختصرات النحوية» وله فهم جيد؛ ولا يقنع بظاهر البحث (1) في (أ): [اضطرابه]» ولعل الصواب ما أثبته. (5) سقط من (ج). (؟) في (ج): [بحر]. (؛) في (1): [طبعات]. (5) في (): [لقد]. لي و2 ءءء م 0 يه 22 عَقَود الدرّر يتراجم علماء الْمَرْن الثاليث عشّر حتى يستقصى ما اشتمل عليه البحث على سبيل التحقيق» ولكنه كان شديد النفور عن الناس ولا يخالمط أحداء بل [يلازم حلس]”" بيته» لا يخرج إلا لحاجة» وكان أيام إقامتي في الحديدة يصل إلى المكان الذي أنا فيه» فإن كنت منفرداً دخل على وجرت المذاكرة في العلم بحسب مقتضى الحال» فإذا دخل علينا بعض فقهاء البندر فارق المجلس فورا. وقد تولى خطابة الجامع في البندر المأكور بعد وفاة أبيه» وآخر مدته استحكمت عليه السوداء حتى اعتراه ما غير منه الراح» ولم ينفع في ذلك السلاح» وما زال على ذلك حتى فاه الله تعالى إلى رحمته بعد وفاة والده بنحو سنةء حلم. آمين. ٠١ /[ 1‏ ]سعد الدين بن هبة الله | مولده ومنشأه ببندر الحديدة» وأخذ عن علماء البندر وغيرهم من علماء الآفاق» وقد انفرد بخلال من الكمال» وله مشاركة في العلوم النحوية» ويد في المعارف الأدبية» ونظر في الننجوم؛ ومعرفة الخطوط والرسوم. وعانى الأدب» ونظم من الشعر الرائق والنشر المتناسق البديع الفائق» ما قضى سبقه على أقرانه. وللاوصلت إلى بندر الحديدة [وصلني]”" الأصحابء وتأخر وصوله إليناء [فأرسلت1” إليه بأبيات لم تحضرني حال الرقم لهذاء فأجاب عليئا بهذه القصيدة: يعود سلام فاق للند والمسك وأزرى بري الردن من ربة المسك وحاكا نسيم الخلد لطفاًونسمة إلى العالم الناحي© سبيل أولي النسك ومن هو قاض بالحقيقةفي الورى [ومفت]” إذاظن الصواب [أولو]” )١(‏ في (ج): [ملازم جلس]. () في (ج): [وصلتني]. () في (0(ج): [أرسلت]. (؟) الناحي: أراد الناحية؛ تلك الناحية. (0) في (1)» (ج): [ومفتي]. (1) في (أ). (ج): [أولي]. عُُردُ الْدُرَر يتَرَجم مُلَّمَاء الْقَدْن الثَالِث 5 ون قود الدرّر يتراجم علماء القرن الثار 1 د ومن هوفي التدريس صاحب دسته>2 ومنهوف التأسيس ببدم للشرك ومن هوفي هذا الزمان وحيسدء وجامع أنسواع المفاخرني السلك ومحراب أمل الفضل فالمبر الذي على ظهرهيرقى يرى شامخ السمك يسمى سليل [ال هزبري 1“ الذي على ملوك الورى في الصلح والحكم والفنك ومن حسن الأوصاف والفعل اسمه2 وأحمدأض حى والداجدهيحكي فيا شرف الإسلام قلت بأننا زمانالنوى ندعو لنافرجة الضنك ول التقيئاأورث البعدقرناا وهذاعجيببلغريببلاشك فيا كان منا البعد والصدوالجفا ولارقةالمسعى ولاغلظةالترك ولكسن وصلنا والتقينابمن حكى2 لناسيركم في بعض [حاج]" من وأخيرنا شسخص بأن جنابكم2 يشرفنا بالرصل في الخبر المحكي [فأخرنا]”” هذا ال مهال وصدنا 2 وطالانتظار الطالب الفضل لا الفك ونحن بلا شك على الود والوفا دواماً لحب لالودفي شدةالملسك شربنا شراب الود صرنا لتحونا طريقةأرباب الثاني لا[الجنك]!* وأنشدنا صصوت السرور هِرَّارنَا 2 فأض حكناعجبِاً لقولقفانبك وأخيرنسا تأكي د ودك ماأتى2 من الشعر في بحر الطويل على [الصك/؟ )١(‏ في (1)» (ج): [الهبرري]. (1) في (1)) (ج): [حاح]. () في (أ): [فأخخيرنا]. (1) في (أ), (ج): [الحنك]ء ومعئى الجنك كما في «معجم الوسيط) (1/ :)١4*‏ «الطنبور» وهو آلة من آللات الطرب». (0) في (ج): [الضاك]. :)سح سس سس سس ع الْدَرَر يراجم عُلَمَاء الْمَرْن الثالث عَشّر فنحن الحسن النعست نوليك مدحة>062) حوت كل وصف فائق رونق الملك [ففق]”" بدوام الوديا نجل أحد2 ودمنينعميملايقابل بالضنك وما قصد سعد الدينياشرفالهدىي سوىالودفي الدنيا وأخرى بلا شك وكان فرداً في تقرير حركات الفلك» وحساب الأزياج» حاكاً بها جازماء خالطه الكثير من أهل الفن» وأقروا له بالسبق في ذلك. ا واعلم أن علم الحساب وسير الكواكب علم قديم معتبر» لكنه محقه صاحب إلشريعة الغراء» وحذر منه ومن أهله» ففي معجم الطبراني مسئد رجاله ثقات أن النبي يي قال: «من أتى كاهناً أو منجرأًء صدقه أولم يصدقه. فقد كفر بها أنزل على محمد»”". فانظر إلى هذا الوعيد الشديد في إتيان المنجمين والكهان؛ سواءً صدقهم الرجل أو لم يصدقهم» وبه يتضح لك أن علم النجوم معالم وهداية وزينة ورجوم ليس إلاء ودع من يتتساهل في الأمرء فلو لم يكن في ذلك إلا هذا الحديث لكان زاجراًء ولبعض الأدباء في أيكار النجوم وإبكار الفعل المنسوب إليها بالإخبار عن المعدوم: إذاكان علم [النجم]”” بالغب ميراً فقلليماشأنالمنجم معدم فماهوإلاً علم شك وشبهة )2 وظين وأحكامالظنون توهم قلت: يشير بإعدام المنجم إلى دحض تصديقه إذ هو ني تزويقه يخبر عن الملا الأعلى مع جهله لما أودع من الكنوز في الدنياء وإلى هذا أشار أبو العلاء: أأرباب النج وم أحلتمون | على ثيء أدق من لمبساء )١(‏ في (ج): [فتى]. (؟) أخرجه أبو داود (5 :)789٠0‏ وأحمد (7/ ١8‏ ) من حديث أبي هريرة | مرفوعاً. وهو حديث صحيح. أقول: وليس منه ما ذكره المؤلف: «أولم يصدقه». (؟) في (أ) (ج): [النجوم]. عقو دور بئراجم عُلمَاء القن الكاليث شكر ل سس 0 - كنوز الأرض خافيةعليكم فكيف [علمتعة]”” مافي الساء ونعوذ بالله من اعتقاد ذلك» ونسأله الحداية» [فإِنَا]؛" با أنزل على محمد ج98 مؤمنون» وللمترجم له مؤلفاته في علم المواقيت» وأراجيز مشتملة على معرفة سير الكواكب» وقد أطلعني على شيء من ذلك» وهو مكثر من قول الشعر وقد مدح به الملوك فمن دونهم؛ وهو في عيش أنيق» وحال [زهي ]”" يجب النفاسة» ويلبس الفاخر من الثياب» ويطرب إلى مجالس الأنس» ومحادثات الأحباب» وهو الآن حي يرزق» سقى الله عهده. ]!٠3[‏ سليمان بن محمد بن عبد الرحمن بن سليمان”' مغتي مدينة زبيد» نجل أولئك الأئمة» بناة المجد وبيوت القصدء نشأ في حجر جد شيخ الإسلام» وكان يتفرس فيه النجابة» ويحضره في مجالس دروسه. ويلاحظه كثيراً؛ وكان يمل عليه بعض المختصرات» وقد لازم والده في الفقه والفرائض» وأخذ عن عمه السبد عبد الباقي في علم الجبر والمقابلة» وقرأ في النحو على والده وعلى مشايخ زييد في ذلك العصرء وأدرك فيه إدراكاً تامأ وحصلت له الملكة فيه» وأكب على مطالعة الكتب العلمية» وفتاوى العلماء في المسائل الفقهية» وهو من أهل الذكاء والفطئة» فحاز من المعارف ما تميز به على أبناء جنسه» وتأهل لمنصب الفتوى فوصلت إليه السؤالات من كل قطرء ويتولى الجواب عنها بالأنظار الجيدة» والنقولات الصحيحة. ومازال على حاله المرضى حتى تكرت له الأيام عن عادتهاء بسبب أنه قام بعض قرابته بالنزاع له [في و قف]" أو قاف كان نظرها إليه ز اعم أنه لم يضعها في مصار فهاء )١(‏ في (01: [علمتموا]ء وفي (ج): [علمتوا]. (5) في (2)1 (ج): [فإنما]. 00 في (ج): [زحى]. (4) #نشر الثناء الحسن» .)779/١(‏ (أئمة اليمن» (717/1)) انزهة النظر» ))795١ /١(‏ #هجر العلمة ,)1١15/8(‏ (4) سقط من (أ). + م يبيب لايم ما لْقَرْن الثاليث عكر وانتزعت من يذه بعد أن جرى من الأمور ما كدر خاطره» ووقعت الوحشة بيئه وبين معاصريه بسبب ذلكء كما جرت العادة بين الأقران في كل زمان ومكان؛ كما يعرف ذلك من اطلع على علم التاريخ وتراجم العلماء. ٠‏ وقد سمعت بعض فقهاء اليمن يطعن على المترجم له أنه [1]”' يسلك سبيل سلفه في لأفعال» وأنه تطلع إلى أمور ما التفت إليها آباؤه» والمتعين على العامل كف اللسان عما جرى بين العلماء في ذات بينهم؛ فإن في إشاعة ذلك تجري بعض ]٠١:/1‏ الجهال عليهم: وسقوط هيبتهم عند العامة» وتسارع السفهاء في هتك أعراضهم بم| لآ ينبغي» فيهلكون بكلامهم فيهم؛ لأن لحوم العلماء مسمومة. قال في امفتاح السعادة» للعلامة طاش كبري ما لفظه: فائدة دينية: وهي أنك ترى في كتب الأصول أن الجرح مقدم على التعديل» ثم ترى جرحاً في حق الأئمة؛ فلعلك تميل لجرحهء فإياك إياك» والحذر كل الحذر من هذا الحساب؛ إذ لو فتح هذا الباب لما سلم أحد من الأكمة» إذ ما من إمام | إلا وقد طعن فيه طاعنون. وهلك فيه هالكون. إما لأمر دنيوي أو تعصب مذهبي» بل الصواب أن من ثبتت إمامته؛ وكثر مادحوه ومزكوه» وندر جارحه» وكانت هناك قرينة دالة على [أَن]”' سبب جرحه لأمر دنيوي أو غيره» فلا عبرة به» وإنما يقدح الجرح فيمن يساوى عنده سبب اجرح [و]”"سبب التعديل» وقد روي عن ابن عباس عند أنه قال: استعملوا علم العللماء ولا تصدقوا بعضهم على بعض. فوالذي نفسي بيده [:هم أشد تغايراً من [التيوس]*" في زرويها”. وعن مالك بن دينار: يؤخذ بقول العلاء والقراء في كل شيء إلا قول بعضهم في بعض. )١(‏ سقط من (أ). (1) في (1): [فأخبرنا]. (5) في (أ)» (ج): [على]. (:) في (1) (ج): [التنموس]. (5) في (1): ذكر السبكي في «طبقات الشافعية» (4/7) أن ابن عبد البر روى هذا الأثر مسنداً. عُقُوْدُ الدُوّر باجم عُلّمَاء الْقَرْنَ اثالث ر ل ااا ف وعن عبد الله بن وهب: أنه لا يجوز شهادة [القارئع]”" على [القارئ]”"؛ يعني العلماءء [لأنهم]9؟ أشد الناس تحاسداً وتباعداً» قاله سفيان الثوري ومالك بن دينار. ألا ترى إلى قول ابن معين في الشافعي» وقول الفقهاء الشافعية في أبي حنيفة» وكلام لاين أي ذئب وإبراهيم بن سعد في مالك» وهؤلاء هم نجوم العلماء» لا يحول حول حمناهم قدح» فيتبغي لك أيها المسترشد أن تسلك سبيل الأدب مع الأئمة الماضين, وأن لا تنظر في كلام بعضهم في بعض إلا إذا أتى برهان واضح. ثم إن قدرت على التأويل وتحسين الظن فدونكء وإلافاضرب صفحاً عما جرى بينهم» فإنك لم تخلق لهذاء واشتغل با يعنيك» ودع مالا يعنيك. قيل: لا يزال طالب العلم عندي نبيلاً حتى يخوض فيما جرى بين السلف الماضين» ويقضي لبعض على بعض. فإياك ثم إياك أن تصغي إلى ما اتفق بين أبي حنيفة وسفيان الثوري» وبين مالك وابن أبي ذتب» أو بين أحمد فو صالح والنسائي؛ أو بين أحمد بن حنبل والحارث الحاسبي؛ وَمَذّّ جَرًا إلى زمن الشيخ ابن عبد السلام» والشيخ تقي الدين بن الصلاح؛ وهكذا ني كل عصر وزمان. 1 فإنك إذا اشتغلت بذلك خشيت عليك الحلاك» فالقوم أئمة أعلام» ولأقوالهم محامل ربا لم يفهم بعضهاء فليس لنا إلا الترضي عنهمء والسكوت عما جرى يينهم» ى! نفعل فيا جرى بين الصحابة «ضضه انتهى” ". والمترجم له اليوم في قيد الحياة”' ملازماً عقر بيته؛ بارك الله في عمره؛ وَكَقُرٌ من أمثاله. - في 2 (ج): [العاري].‎ )١( (؟)ني (أ): (ج): [العاري]. م( في ,2.4 (ج): [ولأنهم ]. (4) انظر: #طبقات الشافعية الكبرى» (1174./7). (0) توفي سنة (5 ٠‏ *117ه).انظر: #نزهة النظر) ))71١ /١1(‏ واهجر العلم؛ (4//ا1١١5).‏ وى و 22 2< شايع إكدمه 5 .2 .سك يراجم مما القن الاي عر [9١٠]سالم‏ بن محمد الملقب بازي الزبيدي نشأ في بلده مدينة زبيد» وطلب العلم في إبان شبابه» ولازم شيخنا السيد العلامة عبد ال رحمن بن محمد الشرفي» وبه تخرج في جميع الفنون من نحو وصرف وبيان وعلم القراءة. ١‏ وأخذ في علم الحديث عن شيخنا عبد الرحمن بن سليان الأهدل» وقرأ في الفقه على لقاضي حسن بن محمد المزجاجي» وبعد وفاته تولى مقامه في قضاء زبيد» وكان من القضاة الورعين» وكان حسن المذاكرة طيب المحاضرة؛ لا هاري ولا يكابر في الأبحاث العلمية» وصرف عن قضاء زبيد مدة. وبعد ذلك تولى قضاء بندر الحديدة» وهو على الحال المرضي» [و]” “مع هذا لا يترك الاشتغال بالعلم درساً وتدريسأء وقد جرت بيني وبينه مواقف في مسائل كثيرة من العلم دلت على وفور علمه وجودة فهمه. وبعد ذلك انتقل إلى بلده مدينة زبيد» وأقام فيها [مشتغلا]”" با يعنيه حتى توفاه الله إلى دار كرامته» أظنه في عام أربع وسبعين بعد المائتين والألف». رحم الله تعالى مثواه وإيانا وكافة المسلمينء أمين. [١١١]الطاهر‏ بن أحمد بن المساوى المشهور بالأنباري كان هذا السيد من العلاء المحققين» ومن الفضلاء العارفين» أذ عن مشايخ بلده مدينة زبيد كالسيد العلامة سليمان بن يحيى بن عمر الأهدلء والشيخ المحقق عبد الله بن عمر الخليل؛ والشيخ العلامة المقري عثمان بن علي [الجبيل ]”» والشيخ عبد الله بن سليمان الجوهري» وغيرهم من العلماء الأعلام من أهل اليمن والشام. )١(‏ سقط من (أ). (1) في (أ): [مشتغل]» والصواب ما أثبته من (ج). فر «النفس اليماني» ))١١(‏ لحدائق الزهر» (111). انيل الوطر» (؟/ ,)١6‏ () في (أ): [الجيلي]ء والمثبت من (ج)) وانيل الوطرة (؟/101) وهو الصواب. عُقَوْدُ الدّرَر يتَرَاجم عُلَمَاء الْقَرْن الثَالِث عكر حأ وكان متفرغاً للتدريس والعبادة» ومنجعاً لأهل الطلب والاستفادة» مرجوعاً إليه في مشكلات المسائل» ملحوظاً عند الخاصة والعامة من الناس الأجلاء في جميع المحافل» وكان مؤثراً للخمولء لابساً لشن الثياب تاركاً للفضول» حسن الأخلاق بشاشاً في وجوه الرفاق» يألف الغرباء من أهل الطلبء ويبذل أوقاته لم في التدريس» ويصبر على تفهيم البليد منهم. وهو أحد مشايخي» وقد ترجمت له في [حدائق]'" الزهر؛ وقد قرأت عليه في تلخيبص المفتاح في المعاني للقزويني» وني المطلع شرح ايساغوجيء وني «التهذيب؛ في المنطق. وحضرت دروسه؛ وأسمعت عليه شطراً من ا حديث» واستفدت منه كثيرا» وأجازني إجازة عامة 1٠٠١/1‏ وهي مثبتة في مجموع إجازيء جزاه الله عني خيراً. وكانت وفاته في مديئة زبيد سنة ثيانٍ وأربعين بعد الماثتين والألف”" “© وقد جاوز عمره الثانين السئة» الله يغفر له وي رحمه» ويجمعنا به وجميع أحبابنا في جنة المأوى مع الذين أنعم الله عليهم من النييين والصديقين والشهداءء وحسن أولئك رفيقاً. 3 عبد الرحمن بن الحسن بن على البهكلي” هو من أعيان زمانه علماً وعملاًء اتصف بمحاسن الأخلال» وخصال الكمالء قرأ على أعيان عصره من علماء بلده هجرة ضمد. فبرع في علم الفروع؛ وأتقن النحو والصرف ومهر فيههماء وارتحل إلى مدينة زبيد» ولازم السيد العلامة محمد بن أحمد الحازمي» وأخذ عن علاء زييد كالسيد الحافظ سلييان بن يحيى» والشيخ المحقق عبد الخالق بن علي المزرجاجي. .] في (ج): [حديقة‎ )١( (؟) مكذا أورد المؤلف تاريخ وفاه المترجم له في كتابه الآخر: «حدائق الزهر» (114). أما في نيل الوطر» 21> قتاريخ وفاه المترجم له: سنة (؟1151ه) . () «البدر الطالع» (1/ 20777 «نيل الوطر» (77/1): #هجر العلم؛ (1174/7). م عَقَوَدُ الْدُوّر ب أجم عَلَّمَاء الْمَرْن الثايك عشم وقد ذكره في ثبته» وأثنى عليه بالذكاء والفطنة والفهم الصادق» ولى يزل يترقى إلى المعارف العلمية حتى فاق الأقران بالتحقيق في العلوم النقلية والعقلية» وصار المشار إليه بالبنان في هذه الدار اليمنية؛ وكاتب السيد الإمام محمد بن إسماعيل الأمير» واستجاز منهء وكان بيئه وبين السيد خاتمة المحققين عبد القادر بن أحمد الكوكباني مراجعات أ مراسلات منها: رسالة سماها: «غادة الهيف»؛ لأن للسيد المذكور مسألة شرح بها أبيات 1 ود الدين صاحب القاموسء وأبيات شرف الدين إساعيل المقري صاحب الإرشاد”", وذلك في اختلاف معاني إن» وسماها غاية: الظرّف في شرح أبيات المجد والكَّرّف» فجعل المترجم له تلك الرسالة» وناقش السيد عبد القادر في بعض ما ذكره في رسالته مئاقشة جيدة» وأبيات المحد هي هذه: أن" مد 1 إن" سعٌالكريا إن“ مستهتراً[وإن]* حلسيا ٠ 0‏ 3 0 م 3 0ن . - إن قلبي لفي أوام كليأ| [أن] وصسلا [لأن] يشمي سقيما أصدق د لاس ديت 00 غَالٌ أن ]0 5 المخلاص صر 3 دذميأ () المراد بالإرشاد كتاب (إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي». وقد طبع سنة (١117”7ه).‏ انظر: #مصادر الفكر الإسلامي في اليمنة (ص 0 (؟) بفتح الهمزة» وتشديد النون المفتوحة؛ وهي هنا فعل ماضي. (7) بكسر الهمزة؛ وتشديد النون المفتوحة» وهي هنا فعل أمر. (5) بكسر الهمزة» وتشديد النون المفتوحة» وهي هنا توكيد» ل(إنَّ) الثانية. (0) بكسر الهمزة» وتشديد النون المفتوحة» وهي هنا توكيد ل([نَ) الثانية. () بكسر الهمزة» وتشديد النون المفتوحة» وهي هئا حرف توكيد ونصب. (0) بفتح الهمزة» وتشديد النون المفتوحة» وهي هنا حرف توكيد ونصب» بمعنى: لعل. (6) يفتح الهمزة» وتشديد النون المفتوحة؛ وهي هنا حرف توكيد ونصب. () بفتح الهمزة» وتشديد النون المفتوحة» وهي نخبر (ذيت) بعد تضمينها معنى: صرت. )١ 020)‏ بفتح الهمزة» وتشديد النون المفتوحة» وهي هنا بمعنى: كيف عرد الْدَرّر بتّراجم عَلَّمَاء الْقَرْنْ الثايث ا وأبيات المقري: ٠» 7 2 7‏ ج تهت 0 [أن]" دمعا [فإن إن أن" جب أن إِنْ]'“ ابكرٌ [أن]' يكشف كربٌ [إنّ]"» خنساء مَنْ بكى [أن]"؟ صخرا [إن]قصدي في [إنَإِنْ أنا* صب خلت [أنا]" نذوب[أَنَافَأنّى]”؟ قلت[أنا]'" والدمع[أنَا]" “نمب )١(‏ بفتح الهمزة» وتشديد النون المفتوحة: وهي هنا فعل ماضي» وهي بمعنى صبٌ. (5) على التوالي: - فإن: : بكسر الهمزة» وتشديد النون المفتوحة» وهي حرف توكيد ونصب. - أن: : بكسر الهمزة» وسكون النون» وهي بمعنى: قد. - أن: بفتح الهمزة» وتشديد النون المفتوحة» وهي هنا فعل ماضي. (*) على التوالي: - أن بفتح الهمزة» وتشديد الئون المفتوحة؛ وهي حرف توكيد ونصبء بمعنى: لعل. - إِنْ: بكسر الهمزة» وسكون النون» وهي حرف شرط. (؛) يفتح الهمزة» وسكون النون» وهي حرف مصدر. (5) بكسر الهمزة» وتشديد النون المفتوحة» وهي مركبة من (إنْ) النافية: و(أنا) ضمير المتكلم. (1) يكسر الهمزة» وتشديد الئون المفتوحة» وهي مركبة من (إنْ) النافية» و(أنا) ضمير المتكلم. (0) بكسر الهمزة» وتشديد النون المفتوحة» وهي حرف توكيد ونصب. () على التوالي: - إن: بكسر الهمزة» وتشديد النون المفتوحة»ء وهي حرف توكيد ونصب. - إِنْ: بكسر الهمزة» وسكون النون» وهي بمعنى: قد. - أن : بفتح الهمزة» وتشديد النون المفتوحة» وهي هنا فعل ماضي. (9) على التوالي: - فإن: : بكسر الهمزة» وتشديد ألنون المفتوحة» وهي حرف توكيد ونصب. - أن: : بكسر الهمزة» وسكون النون» وهي بمعنى: قد. - أن: بفتح الهمزة» وتشديد النون المفتوحة؛ وهي هنا فعل ماضي. )٠١(‏ على التوالي: ت آنا ً: بفتتح الهمزة» وتشديد النون المفتوحة؛ وهي خبر نذوب» بعد تضمينه معنى صارء كما أنها مصدر من الفعل أن وأيضاً فقد وقحت هذا في المقام اسماً. - فأنى: فتح الهمزة؛ وتشديد الئون المفتوحة: يليها ألف مقصوة» وهي بمعنى: كيف. )1١(‏ بفتح الهمزة» وتشديد النون المفتوحة؛ وسكون الألف. وهي ظرف زمان للاستفهام. )١1(‏ بفتح الهمزة» وتشديد النون المفتوحة: وسكون الألف» وهي ظرف زمان للاستفهام. ا ل سس حسسسح وار باجم حلا الْقَرَّنِ الثايث عَكَر وتولى المترجم له قضاء مدينة أبي عريش وسائر المخلاف السليماني في عمالة الشريف محمد بن أحمد بن محمد بن خيرات” من تحت نظر إمام صنعاء ا مهدي عباس؛ لأن هذا المخلاف تلك المدة كانت تحت أئمة صنعاء» وقد صار المترجم له هو المرجع لأهل المخلاف في كل قضية» والمعول عليه في المهمات الكلية والزئية. وله مراجعات كثيرة بينه وبين علماء عصره» تدل على سعة دائرته في العلومء وله رسائل إلى سيدي الوالد له في فنون علمية تدور بينهم» وهي مدونة في مجموع فتاوى يدي الوالد خله. 0 وقد تخرج به جماعة من علماء المخلاف» وأخذ عنه سيدي الوالد في الفقه» وفي علوم ؟لة ولازمه مدة» وكان في الحفظ والاستقصاء للمسائل العلمية آية باهرة» واشتغل آخر مدته بعلم التفسير والحديث» وراجع علاء وقته في ذلك وروجعء وانتشر له في زمانه من حسن الذكر والصيت مالم يتفق لغيره. وأما الأدب فكان فيه نسيج وحده» وهو من البلغاء المجيدين» وكان يرتجل القصائد المطولات في أسرع وقتء وقد كاتب أدباء عصره وكاتبوه» وطارحهم وطارحوه. ولو جمع ماله من الشعر لجاء في مجلد. ومن بدائعه ما كتب به إلى السيد العلامة [إسماعيل بن أحمد الصنعاني]”"» ينتتهي نسبه إلى الإمام القاسمء وقد التزم في كل بيت الجناس: تألق برق بالح|تألها وذكرعه دا بالوى قتاللما 55 أقول: كل ما سبق ذكره؛ تم نقله من رسالة الإمام عبد القادر بن أحمد الموسومة ب: «غاية الظَّرّف في شرح أبيات المجد والشرف» بتصرف مني» وهذه الرسالة لازالت مخطوطة؛ وهي من نوادر التراث اليمني. )١(‏ انبلاء اليمن». () في (1): [بن أحمد بن إسماعيل الصنعاني ]» وفي (ج): [إسماعيل بن محمد الصئعاني]ء والصواب ما أثبته. وترجمته في: «نيل الوطر» /١(‏ 00؟): ولد سنة (٠5١1١ه)؛‏ وتوفي سنة (11751ه)». 0 هاور يراجم شلماء القن الألث عكر لس بإ وهب نسيم الشرق يحكي بنشره 2 روائ حأرباب الصفاء ودلها وما برح الصب [المشوق”" مراتباً فللهمائأه دى ش ااهاودلها معاهد لا أنسى مواقيت عهدها 2 وإن ضسيعت مني عهودفَمَنٌ لََا ولست إذن بالناسي العهد والذي إذاالتمسست من هالممارف ملها أبيت أراعي السنجم شوقاً لجيرةال 2 لوىومنأحيارياهوحلها وأرتناح وهنا إن تذكرت من لله شنجون غدت في القلب إن شاء وكينف وفي وسط السويداء محله 2 عل أنه بالطوع مني استحلها ومامالت الأغصانفي تلعاتهبا سقاهاعزلي” الولي وبلهسا تذكرني أيسام وص ل وجسيرة وليس اتستياقي للمعاهد بللما لع اام االتلب بوليع. اقفاصاحي باه للرص ل سلرفا وقدرام دهري أن يبيدد شملها 2 وهاك سيوف البسين للقطع سلها ولكنني أشكو اعتداه على الذي أذلجيوشالاءتداءوفلها إمامعلومإن طليبت أقلها2 تعصت فاولى إن طلبت وفالمها نما جعفر يحكي الفنرات ولا السهى 2 تحساكي ذكاءأو تحل محلها ومسن رام أدنى حصرها سخرت به فكي ف إذا ما رام يحصي أجلها وماتلكإلامنئحة[ملكية]”" ‏ م _و_٠اللهأولاء‏ با ماجلها ضياء الهدى حبر العلوم ومنله- تائج فكر ما حوى السعد مثلها )١(‏ في (0: (ج): [المسوق]. )١(‏ يقصد به المطر. () في (1): [مليكة]. - 20 بتراجم عَلَمّاء الْقَرْن اثالث عَشَر ولانال مرقاها الشريف وكمله2 ععروش بحاث خاض فيها فثلها ومساعرضت منه عسوارض فكره 2 عل أحوذي الذهن إلا تولما وقال لأمرمادعيتإمامهسا فدونك أسباب [المعالي]”" تولما لأنك أسمى من ساء مفاخر وعيل حسير [الطرف”" من كان حلها [وما ضع" كسر الهم إذضاق شكلها ولائَقّصٌ الحسناء غمص [أخ لما]*' بقيت بقاءالدهر تولي فرائداً فينهلها من بالمسسامع [عله© إذا قسالراوياتلك تقلاكقد. منالدر قال الصادق القول علها أقول: لله دره» كيف [م]”" له الجناس في هذه القصيدة مع لطف ترشيح» وحسن سبك ويمكن في القافية» ولو لم يكن للمترجم له من الفضائل غير هذه الكلمة لكفته ٠‏ مرا يدل على جودة أدبه وبداعة عارضته؛ [ويُستغنى]”' بها عن إيراد شىء من شعره. 4 وله من التأليف التاريخ المشهور المسمّى #خلاصة العسجد في دولة الشريف . مد بن أحمدة» وذيله بمؤلف س]ه «نزهة الظريف فيها جرى بين أولاد الشريف»» وكان مولده عام ثمانية وأربعين ومائة وألف. قال ابن أخيه شيخنا القاضى العلامة عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن في مؤلفه المسمى «نفح العود في أيام الشريف حمود؛ في حوادث سنة أربع وعشرين بعد الماثتين والألف. ما لفظه: «في شهر ربيع الثاني توفي إلى جوار الله تعالى ورحمته عالم الدنياء والمرجع )١(‏ في (أ): [العلا]. (1) في (ج): [الظرف]. () في (أ): [وقاصر]. (4) في (1): [أحلها]. () في (1): [علها]. (1) في (أ): [تيسر]. 00( في (ج): زو استغني ]. عُقُوْدُ الْدَرَرِيئرَاجِم عُلّمَاء الْقَرن الغَّالثْ تر ب 2 لمذه الأمة في الحكم والفتياء قاض الديار العريشية وابن قاضيهاء وإمامها الذي أذعنت له العلوم مسن صياصيهاء شيخ الإسلام؛ ومرجع الأعلام الحكام؛ أبو أحمد القاضي عبد ألرحمن بن الحسن بن علي البهكلي. وكان إماماً في العلوم [يرجم]”" إليهء وهماماً إذا أشكلت المعضلات يعول في حلها عليه لم يبق فن من فئون العلم إلا وله فيه اليد الطولى؛ ولا عويص من المشكلات إلا ويكون له في كشفه السابقة الأولى» حكم بالحق» ونشر العلوم على الخلق» وجمع بين الإقراء [للضيوف]”" والإقراء لطالب العلم الملهوف». انتهى”". [7١١]عبد‏ الرحمن بن أحمد بن الحسن البهكلي 2 ١‏ شيخنا الحافظ القدوة» قد انعقد الإجماع على غزارة علمه؛ وانفراده بالفضل على ى' مبرز بألمعية وفهمه. ولم ينكر فضله الم إلا مكابر» ولا غض من قدره قرين ولا معاصرء مولده بمدينة صبيا عام اثنين وثانين ومائة وألف. وربا في حجر والده القاضي أحمد بن الحسن. السابقة تر حمته. وم يزل يرشده إلى الطريق الحميدة» وأخدْ عنه في بعض المختصرات العلمية؛ ولازم سيدي الوالد رحمه الله تعالى نحو سبع سنين» يرشف من معين علومه؛ ويعتصر من صائبات فهومهء حتى برع في الفقه والننحو والصرف والبيان والأصولء وارتحل إلى مدينة صنعاء؛ وقرأ على محدد زمانه السيد الإمام عبد القادر بن أحمد الكوكباني؛ وغيره من علماء صنعاء» كالسَيد الحافظ عبد الله بن محمد الأمير والسيد المحقق على بن عبد الله الجلال» )١(‏ في (أ): [المرجع]» والمثبت من «نفح العود؛ .)07٠8(‏ (1) في (أ): [للتصوف]. .)١4( )5(‏ ()«اليدر الطالع» 00 «الديباج الخسرواتي» (9: 9 «حدائق الزهر» ))8١(‏ «نشر الثناء الحسن» (/8) نيل الوطر» (7/ 77)) #هجر العلم» .)717237/١(‏ م 77 سس سي يبيب حُقُو او يراجم حُلمَاء اَن اثالث عكر واعتكف على الجلوس بين يدي شيخنا الحافظ محمد بن على الشوكاني» وقرأ عليه في جميع الفنون» واختصه بصحبته وحبته. وكان بينهما من الاتحاد مالم يمكن بين أحد من المعاصرين. وما زال مجداً في القراءة حتى تبحر في جميع العلوم العقلية والنقلية» وفاق الأقران؛ وصار المشار إليه في تحقيق المعارف منطوقها ومفهومها بالبنان» واشتهر في أيام أشياخه بالتحقيق وشهدوا له بالسبق في العلوم على اختلاف أنواعهاء والتففت إلى الاعتناء بالتفسير فبرع فيه وصار المرجوع إليه في معرفة باديه وخافيه» واشتغل بالسنة النبوية ودرسها على مشايخه حتى صار له القدم الراسخ فيهاء ومهر في معرفة الرجال والعلل |الحدشة. والإطلاع على فقه الحديث ومصطاحه. وقد شرع في شرح ٠07/1‏ ]على سنن النسائي الصغرى» سماه #تيسير اليسرى شرح ؛ 'جتبى من السئن الكبرى؛ وقد مشى في ذلك الشرح على أسلوب بديع؛ وقد طالعته فوجدته في غاية التحرير والإتقان» وبلغ فيه إلى أواخر كتاب الحجء وعاقه عن إتمامه الحمام» وهذا القطعة من الشرحء تأتي في مجلد بالقطع الكامل؛ لأنه أطال النفس فيه؛ واستكمل الكلام على رجال السند» وما فيه من تصحيح أو ضعف أو شذوذ أو علة. وغير ذلك؛ وعلى ما في الحديث من لغة في متنه» وما أشكل من إعرابه» ويتكلم على فقه الحديث. ويأتي بالخلاف بين أهل العلم» ويرجح الراجح من الأقوال» ولو تم هذا الشرح لكان من مفاخر الزمان.» والله ييسر تمامه على المتأهلين من العلماء وله من المؤلفات «مرقاة'' الثقات بمعرفة طبقات رجال الأمهات» وهو مفيد في بابه» وله الأفاويق الحامية بتراجم البخاري والتعاليق» وله مؤلف في المعاني والبيانء ألم فيه بتنلخيص المفتاح؛ واستدرك عليه كثير أ )١(‏ بعد قوله: (مرقاة) في (1): [من]. - عُفُوْدٌ الْدْرَر باجم عُلَمَاء الْقَرّن الثَّايِثْ عَكَر ل وله رسائل جمة وفوائد مهمة؛ منها رسالة في علم الاشتقاق» وهذا العلم لم [يعتن!" العللاء بتدوينه كسائر العلو م كا أفصح بذلك الفاضل الرومي في مصباح [السيادة]'"' وأحسن رسالة وقفت عليها جميعاً وتحقيقاً نزهة الأحداق في علم الاشتقاق”" لشيخنا البدر الشوكاني» ىا سيأي في ترجمته؛ إن شاء الله تعالى. وله كتاب فيه وفيات أعيان زمانه» لم أعثر عليه» وله مؤلف في التاريخ سماه #نفح العود في حوادث أيام الشريف حمود» ولا يكمل؛ وقد كملته إلى حين وفاة الشريف حمود؛ وجعلت له خطبة أوله وهو معروف متداول بين الناس» وقد ترجمه شييخنا البدر الشوكاني في البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع» وأطنب في المدح والثناء عليه واتساع باعه في الفنون العلمية» وذكر ما بيئهها من الصداقة والخلة» وأورد شيئاً مما دار بينهما م..: المطارحات الأدبية. وكان المترجم له [تحقيقه]1" للعلوم ليس كتحفيق من عرفناه من أنظاره؛ بل شا القدماء في الغوص عل دقائق المعاني مع الحفظ للقواعد العلمية» وإبرازها في معرض النكات وإملاء المحفوظ من المتون على ما يستدعيه المقام» وغايته أنه كان نادرة عصره في الذكاء وإيراد اللطائف على اخختلاف أنو إعهاء واستحضار ما يليق بكل موقف مع التقادة التامة [1]”' يرد عليه من المباحث» وكل من ورد عليه من ينتسب إلى العلم لا يتركه من المذاكرة. واختبار حاصله من العلم» ويعطي كل مجلس حقه من الإرشاد» ويطرح المسائل بالملشكلات على من حضر لديه؛ لتشحيذ ذهنه» فمن فتح الله تعالى عليه أجاب بحل ذلك () في (): [السيادة]» وفي (ج): [السياه]» والمثبت هو الصواب. 0 طبعت ضمن «الفتح الرباني من فتاوى الشوكاني؟» ط. مكتبة الجيل الجديد. (4) في (ج): [تحققه]. (0) في (0: [لم]. 1 7س يحبحيجيييييبب ‏ وار بِتراجم عُلَمَاء الْهَرَنِ الثايث عَكّر الإشكال» وإن لم يبد للجواب قام بحل الإشكال بعبارة تسحر الألباب؛ لأن له في حسن التعبير ملكة قوية» لا أعلم أحداً نمن عرفت يعبر كتعبيره» ولا يبلغ مبلغه في تنميقه للألفاظ وتحبيره من غير كلفة» بل سجية نشأت له من ملكته الراسخة في الفنون العلمية حتى صارت له هيئة يتصرف فيها كيف شاءء حتى لا ينطق بالكلام غالباً إلا معرياً فيظنه من لا يعرفه أن ذلك عن مراعاة للإعراب» وما هو إلا سجية» قد [انطبعت]”" في مرآة فكره القواعد النحوية كغيرها من قواعد العلوم» صار يعبر بها من غير تصنع ولا تكلف». والموهب قسمء هذه حقيقة الواقع» ولا ينبئك مثل خبير فإني ارتحلت إليه وأنا اسن سبع جاماباا سور برا لمسسيه وترددت إليه مرات» فأخذت عنه المختصرات, وبعنايته ارتشفت كؤوس العلوم من |إآيات نحواً وصرفاً ومنطقاء وبياناً وأصولاً وعلم القراءة. |.. وقرأت عليه وؤلفاته مثل «الأفاويق»: ودرست عليه كثيراً في الأمهات الستء وني "سير مثل الكشاف وتفسير القرطبي؛ وغير ذلك من التفاسير وأمليت عليه علل الترمذي بالوفاء والتمام. ولقد كان لي بمنزلة الوالده ولم يزل يرشدني لما فيه النفع لي دنيا وأخمرى [إِنْ]”" حضرت عنده أو غبت يرفع إلي ذلك بالمكاتبة» وأرسل إليه بها [يشكل]”" علي من العلوم؛ فيجيب علي في ذلك وهي مدونة عندي في مجموع؛ وفي الحقيقة لو كان سيدي الوالد» رحمه الله تعالى حياً لم يزدني على ما فعل لي» لأن والدي [توفي]" وأنا في سن الطفولية» ولم أعرفه. وكان المترجم له يحمد الله تعالى على قراءقي عليه» ويصرح بذلك (؟) سقط من (أ)» (ج)» والمئبت من #حدائق الزهر 96م )., 42 في 0 (ج): [ترلى]ء والمثبت من احدائق الزهر» (47). عَقُوْدُ الْدّرَر باجم عُلْمَاء الْقَرْن النَايِثِ عَكّر ل ل ا ل بحضور تلامذته» ويقول: الآن تمكنت من المكافأة لوالده» فإنها كانت منه في عنقى له؛ ما كافئته عليهاء وذلك أني قعدت للطلب بين يدي والده سبع سنين. | وكان لت له الإنعام التام على الوافدين إليه من الطلبة والأقارب والمحبين وغيرهم؛ لأنه تولى القضاء في بيت الفقيه”" ابن العجيل من طريق إمام زمانه علي بن العباس الملقب المنصورء فأقام العدل بين الأنام وابتسم بولايته فم الليالي والأيام» ولعمري إنه [جمّل]؟ منصب القضاء ول يتجمل به» وكان منهلاً لكل وارد من جهاتنا وغيرهاء ويبذل المستطاع في كثير الأوقات» وفي آخر مدته استدعاه من يظنه صديقاء وجعل له في شراب قهوة القشر سَُأء وحصل له من ذلك المقعد المقيم» ولاطفه الله تعالى» وإنما سرى فيه الضعفى الموجب لعدم الحركة من يومئذ إلى أن مات؛ وكان لا يستطيع الخروج من المكان الذي 2١‏ فيه لصلاة جمعة ولا جماعة ولا غيرها لا سيا أيام الصيفء تطلع عليه الحرارة فلم تزل| بواغي الماء المطفى بالحديدة يتحسى منها دائاً وما قاله موزنا في هذه المتفقيه: سألت الناس ل سكن طبيدن لعلتسي التي أضتته تممسا[اه١٠]‏ وماالنوعالذيأضناعظامي 2 وقدوهئت فقالالناسس] وقوله: وشسخص كاشح بلغقه عني 2 عوارض بعضها للعقل تعمي فقالالناس هل سكّىبلاه فقلتلهمنعممهذاك سمي وله ل لما بلغه أن بعض الناس سأل عن وجه احتجابه مع عدم علمه بالعارض الذى بلغه: )١(‏ بلدة عامرة مشهورة في تهامة» تعرف ببيت الفقيه ابن عجيل؛ نسبه إلى الفقيه عمر بن محمد بن حامد بن عجيل» وهي اليوم مركز ناحية بيت الفقيه» من أعمال الحديدة. انظر: «هجر العلم» (١/1؟1),‏ ا ءُ 7س ا2ه.. 5 هام لآاتلمني إذا احتجبت عن الناس و عصمت اللسان عن كل عرض وفارقفت كل خل صاقي قدجعلت الحديث للأطراف وقد تمت له التورية في لفظ الأطراف؛ لأن الأطراف كتاب في الحديث لللحافظ المزي» مشهور معروفءه ومما قاله» وفيه الجناس المركب: حئيني إليكم لا إلى الجزع واللوى ذكرت ليالي وصلكم [وادكارها]”" فليت زمان ا كان للوصل جامع أيالي فيهاللتلاقفي مسرة ١‏ 'جزينا مطايانا على حثها السرى فظلت منيخاسات تعفر خ لها [وترنو]”" إلى الخدر الذي أنست به ومذلاح وج هالمالكيةأسفرت أضاءت بدور التم تحت [عنانه]!© وقففابهاتيك الخدور وروحنا هناك لحاظ تمنع الطرف حظّه ) 0( في (ج): [واذكارها]. وما قاله» بلّ الله بالرحمة ثراه متغزلاً: تأجج ناراف الحشا والأضالع [يؤوب]"' بهاتيك الليالي الجوامع ولا واحد منهايقول [اللوى]”" معسي عل تعب تعريسها بمحجر مواضع مشي الشادن المتخفر مطالع أقهار السجاف المسستر منازل من في الحي من متسدير وقد كشفتها عله نسمة عنسير تسام ولكن لا خيارلمسشتري وتملع أن يرعى بروضسة عبقسسر 000 في 00: [يؤدب ]ء وفي (ج): [يروب]. والمئبت من «حدائق الزهر؛ (80). () كذا في (أ)) (ج): وفي #حدائق الزهر (81): [الجوى]. 0ن في )5 (ج: [ويرنواء والمثبت من احدائق الزهر) (85). (0) في (أ)» (ج): [غيابه]» والمثبت من «حدائق الزهر) (85). ممه الود يتراجم لماه القن اتيت عكر ا اا ا سس جح إذا ظفسرت ألحاظ نا باختلاسة 2 أص بن بأشراع القنا [ال تبحر" وجما كتبه إلي مهنئاً في بأعراس: لقد أكثر الناس التهاني ووسعوا طرائقهافي كل ضرب وقافيه وطوراً يجوبوا العروض ليحذروا . إلى كلمت للبلافات قافيه ولكنها]إنلم يكن ني الذي لما بهالفخر ماكانت لدى القوم وافيه وأما إذاكانت لبدر الغلا الذي تجمعفيهالفضلم نكل ناحيه بعلم وآداب حواها وما[نرى]”> [قريعاً]" لهفي المكرماتكماهيه فتلك التي يعنا بها كل ناطق وتصدح ذات الطوق فيها علانيه منيسك يا كفو التهاني عتن يد صعودك برج الشمس بيضاء [ناقيه] 'ى دنوت إليك تقهر النور بالسنا وماقيلإنالشمس صفقراء دانيه ثم قال بعد إيراده للنظم ما لفظه: إلى هنا اتتهى شوط القلم بها اختلسه من أقوال أهل القريض من تقدم, والمقام مقتض للزيادة» ولكن لا[يحصل ]'" فيه غير الإجادة» والعي مانع» والفكر لقضايا القصور جامع؛ غير أن الميسور لا يسقط بالمعسورء وترتفع وضاعة المكتوب بشرف المكتوب إليه؛ ويكتسي القادم حلة من تقدم عليه؛ ويتحلى العاطل بجواهر الملك إذا كان بين يديه؛ وبعد. فالحمد لله الذي له الإيجاد والإبقاء أولكٌ والاتحاد والإبقاء ثانيآء ولذا قال سعد (١)في‏ (), (ج): [المشجر]ء والمثبت من #حدائق الزهر؛ (85), () في (ج): [ترى]. (؟) في (أ): [فريعاً]. (4) في (ج): [نافية]. (6) في (ج): [تحصل]. ل ببس حو الْدَرّر راحم عُلَمَاء الْقَرْنْ الدَافِثْ عَشَر الدين في حاشيته على توضيح ابن صدر الشريعة: إن الحمد لله المفتتح في السور القرآنية المفتتحة بالحمد لله» منها ما هو إلى مقابل نعمة الإيجاد. ومنها ما هو مقابل نعمة الإبقاء» ونحن نقول الحمد لله على النعمتين وصلى الله وسلم على من جعل الله تعالى السعادتين الأولية والأخروية في اتباع دينه» والاهتداء به» وعلى آله الأئمة» وصحبه [قادات]”" [الأمة]”"» ثم السلام عليك أيها العلامة النحرير» والفهامة الذي ضرب بمواضي فكره هام المشكلات من التقرير والتحرير» ورحمة الله وبركاته [/104]؛ مأ انتهت إليك”' رئاسة التحقيق» وعكف بين يديك شوارد التدقيق» ثم أنهي إليك وصول كتبك الكرام؛ [ورسائلك]”' التي هي شقائق الغمام» ونزائل أسرار البلاغة الموشحة بنميم الأرقام» فسبحان من منحك خلال الكمال» وحلاك شرائف المنصال» وحمدت الله على عافيتك وصلاح [عاشيتك]” » وكان قد بلغني قران البدر للثرياء في أدهم ليل تشتت منه الصباح بالقوائم والمحياء ول تذكرني تلك المقارنة الدالة على جميل المحاسنة إلا بقولك: برند خطبت على أعوادمنيره ‏ سبعارقاقالمعاني جزلة والكلم وهذا كناية بالغة النهاية” [اشتشهدت]"عند ووقوفي عليها جهراً: مون بالطب الطوال وتارة وحي اللواحظ خيفة الرقباء ثم استطرد كلاماً طويلاً حذفته اختصاراً؛ وكنت قد أجبته متجارياً لا مجارياً )000( في (ج): [مادامت]. (؟) في (أ): (ج): [الأئمة]. () بعد قوله: (إليك) في (أ): [من]. (4) في (01: [ورسالتك]. (0) في (ج): [غاشيتك]. (7) كناية عن الجماع» والبيت قاله الزمخشريء كما في (الروض الباسم» (؟7/ 4737). (0) في (): [اشتهرت]. مُقُوْدُ الْدُرَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث اا ا يم بجواب نحو جوابه في الإطئاب نثراً ونظمأء حضرني منه النظم. ولم يحضرني النشرء والنظم هو هذاء أعنى الجواب: أنت [تتسشى]”" في الطروس علانية ١‏ خريدةفك ربا بدائع حاليه تدلت لها زهر النجوم فتفضت2 عليهاسناهافهي من ذاك [زاهيه]”؟ وقد سايت معنى الرياض لأها0 حوت لفنون الزهر من كل ناحيه وقالوا[استغلت]”" نسمة الصبح إنها أرادت تمساكي لطنفها وهي ساريه منظرها الغيد الغواني تسابقت2 فقتل ك[1لأمراضص]”© اللواحظ شافيه وقد قلت ف البدرالمثير شتقيقها فا بال هذي الشمس حمراء طافيه فقلتت لمهسالماغدت ضرة لها تغير منهالونهافهي ذاويه أبن لي إمام العسصر ماذا بعثتلي فإنقلت سحراقاللي الناس قافيه وقد لعبست بالناس صهباء حسنها فأفكارهونيالحال سكرى صاحيه وماارتكبواعن جهلهم بمقامها ولكنهاقسد أعجزت كل ناظم أخاتهة الحفناظٍ نفسي لك الفدا بعشت إلينسا بالتهاني وإنني وقدعرفواتلك الرؤوس الثمانيه فآيام اللنتنظم والتثشر ماحييه ولازنتفي فضل وخير وعافيه لأحقر عن تلك التهاني مقاميه وله أشعار كثيرة غزليات وإخوانيات» وقد تناقلها الناس» ولودونت للحاءت في مجلد. وهو من المعدودين في الرتبة العليا من أهل البلاغة» وما كاتبته به أخي عند وصولي إلى مديئة )١(‏ في (0. (ج): [تمشي]. (؟) في (أ): (ج): [ناهيه]ء والتصويب من عنديء والله أعلم. () في (أ): (ج): [اشعلت]. (4) في (ج): [أمراض]. + #2 7س سييييسب الو يراجم حُلمَاء قر ليث عقر زييد» وقد كان بعث إلي بمكتوب يستدعي وصولبي إليه أيام إقامتي في الوطنء فاقتضى الخال أن جاءت [طريقي]" من البحرء ولم يتيسر لي الوصول إلى بيت الفقيه لمانع في الطريق» من أجل قطاعهاء فجاءني منه خط يعاتبني على ذلك الصنيع» وكان جوابي عن العتاب نثراً. وصدرته هذه القصيدة: هل العهد من ليل بذات الأجارع27 يعودفطرفي بعدهاغير هاجع وما أنابالنامي فأذكرعهدها ولكسن ذكراهمايلك ل سامع لئن قضت الأيام بالبعد بينتا فلست أرى ذا البعد أحهد الموأنسع أميم هانفي كل وقت لأنني2)0 طويت على تحر الغرام أضالعي فإن لاح برق بالحمى يستتفزني 2 وأذرى من الأجفان صوب المدامع وإن نفحت من جانب الشعب نسمة أثارتل مكنونالجوى المتتسابع وكيف سلوي عن هواها وقدغدا لديها فؤادي من أعز الودائسع هي الشمس حسناً وارتفاعاً ومبجة ولكنهاقد حجبت ببسالبراقع إذا خطرت فالرمح يحكي قوامه ا وني لحظها الساجي رهاف القواطع وإن [سحبت]”” بين [الربوع ذيولها] يعطر ريا ما لتلك المرابع أعلل نفسي أن أفوز بوص لها وذو الشوق تعروه فنون [المطامع]!© لعمري [لقد]"' أصبحت حلف صبابة ولكام) دهسري عن الوصل رادعسي )١(‏ في (ج): [طريق]. (1) ذات الأرجاع: لعله موضع. () في (أ): [سبحت]. (4) في (أ): [الذيول ربوعها]. (5) في (1): [الماطع]. 0ن( في 0 (ج): [قد]ء والمثبت من «حدائق الزهر» (/81). .و 22 و اب 2< امهف أمانحصسة بالبعد ص دا ترفققي لك القلب مأوى وهو بالحب آهل خليلٍ عوجابي على سفح وججرة وأمالركب نحو رامة يمموا وهات أحاديث العذيب [وشنفا] © وجيه المدى علامة العصر من غدت تبحر في كل العلومفاله ققد صارفي فن التفاسير قدوة وقد فاق في فن الحديث ابن ماأجة وساوق في نقد الرجال ابن حنبل وفي الفقه والأصلين قل لي نظيره غدا فيصل الأحكام ليس مثيله وفي النحو والتصريف نجل ابن قنبر وفي حفظه متن اللغات ابنن فارس ولسيس لتشعد في المعتاني فضلة وقد صا في المعقول مفرد عنصره وفي علمه التاريخ فابن قتيبية [بصب]”" من الوجد المبرح خاضع]/ ]1٠١‏ فنعطفاً على مثواك يعد التشاسع لنقغفي حقوقاً للتلاع الدوافع فكم مسن حبيب في الركاب مطاوع بذكر إمامالمكرمات مسامعي مفساخره تتلى بكلا المواضصع إذا خاض في أبحاثهسا من منازع ف]|اين جريرعنده وابن شافع وطال بحفظ المسندات الجوامع ولابنٍ معين صسار خسير مسضارع القشيري ومن [رفا]”لمدع الموانع دربح فطعم بيبا السرم وضاع لديه في التكات ابن ضايع فيالك من فرد لدى القول بارع إذا جنال ني تلك الفصول البدائع ونازع في التحقيق رب المطالع وفي موقف الآداب غير ملدافع .)81/( في 60 (ج): [يصب ]ء والمثبت من لاحدائق الزهر؛‎ )١( .)10/( في )0 (ج): [وشقا]ء والمئبت من «حدائق الزهر»‎ (0, فر في و54 (ج: زرفا]» والمئيت من #حدائق الزهر) جحم).‎ و ا ل لزكه”, 27 - حو الدرّر يراجم علْمَّاء القرن الثالِث عشّر وقد سادني علم العروض أماترى [ترى العلماء]”'" من بعده في مباحث ال وناهيك أن العلم والفضل شأنه تكن في بحبوحة المجد فاغتدى لقدنلت يانجل الصفي مكارماً فلست وإن حاورلت مدحك حاوياً وحيث قصارى المدح فيه تلذذاً ودم في نعيم كل مانرٌ شارق صل على خسير الأنام مسلا لديه الفراهيدي رهسين المصارع سعلوم جميعاً مثل خيل قوابسع وقد صار حقا جامعاً غير مانع يشر إليهني اللا بالأصابع وكف عل العافين مثل الهوامع وكبل متيام ق المستضاال رابخ لمالك من فضل لدى الناس شسائع قطفت مديحاً [فيك]2" جاني المراتسع وما ناح ورق بالغسصون اليوائنع كذاالآل مع صحب وككل مشايع ) وبعد وصوا إليه» ومثولما بين يديه جاءني هذا الجواب المستطاب» الحاوي لفنون إلاغة من غير ارتياب: ديار اللواتي باللوى كن [مألفى]0 نعمت يتعمى بعد عزي [بعزة]© فعادت عوادي البسين بالشط بيننا )١(‏ في (أ): [تر العلوم]. (؟) في (أ): [ففيك]. (0) في (أ): [بعزها]. وباكرهاإن [10" تجسدها مدامعي وطوع يدي والدهر أيضاً مطاوعي وسعدى بسعدى واجتئينا اليوانسع وعوضت عن وصل الدما بالتقاطع وى م 2 2 0 ّ سر عَمَودُ الدرّر يتّراجم علّمَاء القرن الثالث قثو || 41 فأوعلى عسيش تقغقَّى حميده بذات الغفى والمنحنا والأجارع وددت زماناً بالحا عافداًلنا وليست عشيات الحمى بالرواجع ولكسن بالكفين وضعي على الحشا دلي ل على [شجوى]”' بتك المواضع وماهتفت ورقافي رونق الضحى 2 عل البان إلا أثرت في مسسامعي ولا[بكيت]”"إلا[انتحبت]"أحبية ولابدللشبهينزمنضمجامع هوالمولف النائي وقدكاندانياً ‏ وليسكاقالوالح ون السواجع رويد [الذي]”؟ يدعي إلى معرك الحوى ‏ فإنلهقرماكثير يال صارع فلا مغسنم فيه ولا الأأجر محرز 2 ولا ف وزإلا بانتقط اع المقلامع ومن عجسب فتك الظباء بقسور [ببيضص]”الظبا والمرهفات القواطع1/1١1]‏ عيسون لما نصل ولابأس عنتر [هوته]'لكنذكورالوقائع ترى كل ليسث مسن رناها مجندلاً مطلدممن كل عق لكضايع عليه بواكي من معدويعرب وقائلةما نفك حلفالبراقع أياسرحة الوادي التي رام ريمها١‏ سبيلاً إلى سرب الظباء الرواتع أفنانك اللاتي نلوذ بظلها26 نظمائر من سار من المسزن هامع أم انحنسرت عنه الغوادي ومسسها من الجدب مس المهجر مني أضالع (١)في‏ (أ): [شجون].ء والمئبت من (ج). (؟) في 00: [بحثت].؛ والمثبت من (ج). 00( في (أ): [بحثت]ء والمثبت من (ج). (4) في (): [الفرا]ء والمعبت من (ج). (5) في 4" (ج: [بيضااء والمثبت من #حدائق الزهر» (89). 9 في (ج): [هوفته]ء والمثبت من (ب). 2 مر 5 2 25 . 2 2 سح حقو دُ الدرّر يتراج عَلْمَاء الْقَرْن الثاِث عَسّر وغادرني بلا شيء في الورى وذي طلسع مالاح إلا تكلافت باكتبة الدهناء”" عصراً لقيته فَرَدٌ أمنا ناق جميعاً وزلاني تبسطورتة اسنشتف اللاعميية وحدثني مالفظ هدع هوى السدما فإن ها الحسن بن أحمدنازل به ألفابعدألفٍ مكرراً اط في بحت من الي الي تجد حافظآا مسن عسقلان يجدداً حوى ما حوى الحمادي ومهدينا الذي بخط نحوه عمرو وعيسى وناظرا وأضحى الكسائي [من]7” علاه مبرداً ومازال [هدي]6 للخليل بن أجمد )١(‏ باكتبة الدهناء: لعله موضع أو مكان معروف. (؟) كذافي (أ):(ج). فر في (ج: [تحيات]ء والمثغبت من (0). عل أنني أشكو إلى غير سامع وجوه بدورفي الدياجي طوالسع وقفدكانروحي عئده من ودائع لنفيات ثغسر منه باالسك ضسائع اجر مر حلبيي في الشرائع وهسرول إلى أرض الخصصيب وسارع [نزول الحياني محل تلك المجامع]!" [تحية]©” عشاق الديار الشواسم يشارإليهعنلدنا بالأصايع يقصر عنه في الحديث ابن [قانع]”” مفى واحداً في الفقه غير منازع ففر وكل ُعلسبٌ غسير رابسع [بضرب]”'من الآداب[ذا]”" الحفظ رافع عروض أ فيقفما أئرهكالمتابع 42 في )0: [قالع]ء وفي (ب): [قايع ]) والمثبت هو الصواب. )0( كذا في ل" جك وفي احدائق الزهر) .)4٠(‏ (1) في )0 (ج): [يضرب]. والمثبت من احدائق الزهر» .)8٠(‏ )0( في )0: [وا. (8) في (ج): [يهتدي]» والمثبت من (أ). عُقَوْدُ الْدَوَرِيِيرَاجِم عُلّمَاء الْقَرْنَ الغالث ققررط ا سح هو القطب للنامي إلى الشمس نسبة إذاطلعت يوماًشسموس المطالع . وسعد المعحاني والبييان حقيقسة يديعزمانكمولهمن بدائع ومسا حبق مجد الدينإلااقتفاءه ‏ لدىللغ ةأفضت لبعض التنازع بمنظومة الطسائي يمأطئع رأسه22 ومشوره القاضي له خسير خاضع وفي كل فن باعه فيه طائل ‏ بني جنسسه من كل سام ويارع ودم شسامخ العزين عزاً ورفعة2 على خفض [عيش]”" في انصراف الموانع تصافحك الآداب في ككل وجهة 2 وتسقىدها قا بالأكف النوازِع وصلٌ عسلى طله وسلم وآلله 2 وصحب المي مالكي فهو شافعي مدى ما شدا ورق على فرع ضالةٍ 2١‏ وطرزليل بالبروق اللوامع وقد كنت في أيام قراءاتي في شرح التلخيص البياني نشألي إشكال في قولهم: وأم تنكيره أي تنكير المسند إليه فللإفراد نحو: #وَجَآءَ رَجُلَ مِنْ أقْصَا اَلْمَدِيئَةٍ مش 4". والسؤال طويل ومضمونه أن إفادة الإفراد في قوله تعالى: لوَجَآءَ رَجُل مِّنْ أقَضَا لْمَدِيئَةٍ» يستفاد من اللفظ لا من التنوين» كا أنه يدل في أسامة على الإفراد» وليس فيه تنوين» حتى قلت: في آخر البحث أن من يتتبع النكت التي عدوها وجدها غير ظاهر إفادتها منه» هذا حاصل السَؤال» فأجاب با لفظه: قد [/؟11] كنت -سلمك الله - ذكرت طرفاً في ليالي محادثة الأحاديث الحسان. التي اشتملت عليها ساعات الأنس بك في تلك اللييلات» التي على مثلها يقع السباق والرهان: لله ليلة أنس قلت إذعسيرت وطالفيهاحديث غير منكتم ,)40( في (أ): (ج): [عيسى]ء والمثبت من #حدائق الزهر»‎ )١( .]7١ )إيس/‎ 0( ++ ب ب لل حقو افر يراجم حُلمَاء القن الثَلث عَشَر ياليلةالسفحهلاعدتثانية ‏ سقىرفاتكهطالم الديم فا تقرر أن اسم الجنس موضوع للاهية» من حييث هي هيء ودلالة الماهية على أفرادها متواطئ» وتعيين الفرد منها يحتاج إلى القرينة» فهو مشل استواء نسبة الوضع إلى المسميات» ولكن القرينة هنا للإفادة» وفي الجنس للتعيين» وقد تقرر [أنه”" ما [يستفاد]”" [الإفراد]”" في الماهية إلا من القرائن» [لأنّه]”'» [تعيين]” لفرد من أفرادهاء فكان التنكير في قوله رجل قرينة» لم يفهم الإفراد إلا منهاء إلا أنه قبل التذكير جنس صادق على القليل والكثير» والماهية موضوع الجنس» والتعيين لفرد خخصوص إنما يكون بالقرينة» وليس شيءٌ هنا أدل من التدكير» ووجوه إعجاز القرآن وأسرار بلاغته» مطلع نة التدكير على متضمن الإيضاح للفرد المشخص. | وأماقولكم: كرا يدل أسامة على الإفراد» يقال: رجل غير منكر كأسد لا كأسامة» وأسد لا عق بأسامة إلا بأل» فإذا قلت: الأسد» صار في معنى أسامة» ومتى اكتسى رجل التنوين لبس حلة أسامة إلا أن أسامة علم جنس» ومادة الاجتماع بينه وبين رجل منكراً الشخص الذي اكتسبه من التنوين» وأنت خير ما بين أسامة وأسد منكراًء وما [بيئه]" وبين أسد معرفاًء فإن الإشارة إلى التعبين في أسامة بنفس اللفظ» وني الأسد باستعانة اللام قال مظفر الدين: وهذا محصل ما ذكره العضد. انتهى» ويقر توضيح إلحاق رجل منوناً لأسامة لمشاركته له في تعيين الفرد؛ لأن الوضع فيه كلي؛ فهو ني منزلة علم الجنس» جزئيته غير حقيقة» فإذا صار علما مشخصاً صار جزئياً حقيقيً وهذء المواطن التي أشار إليها مظفر الدين في كلية ضمير الغائب» )١(‏ في (1)» (ج): [أن]. () في (ج): [استفاد]. () في (أ)» (ج): [للافراد]. (4) في (ج): [أنَّ]» والمثبت من (1). (6) في )0: [تعين]؛ والمثبت من (ج). )١(‏ في (ج): [بين أسامة]. معو الَو يناجم عَُماء القن الثأينث كر لاا سس جح حيث قال: ونحن في معنى أسامة قد كشغنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد. فلا يحتاج إلى إبداء كلام جديدء والله أعلم. والجنس هو عين الماهية فأفراده أفرادهاء وتعيين الفرد يحتاج إلى القرينة المعينة» لا التي لأصل [إفساده]”"'» ىا في قرينة اسم الإشارة: فإنها لأصل الإفادة» كما قد عرفته؛ سلمك الله تعالى» فظهر لك أن نكتة التنكير منصوصة على أريكة الإفادة للفرد. ول يكن الإفراد مستفاد من اللفظء والله أعلم. وأما استفادة النوعية في غشاوة من التنكير فهو اختيار صاحب الكشاف» وارتضاه الشيخ لطف الله حيث قال: وهو أنسب لقوله عذاب عظيم؛ [لأن]" عمل تنكيره على التنويع أظهرء لإسعاده التعظيم من صريح وصفه الدال عليه بجوهره وصيغته مع تنكيره) انتهى. فأنت تراه جعل التنكير للتنويع بشهادة استفادة التعظيم من جوهر اللفظ وصيغته؛ فهي كالحجة والبرهان للتنكير على النوعية» والله أعلم» انتهى. وكان وفاته رحمه الله تعالى [ليلة (الربوع)”" ثامن عشر شهر شعبان الكريم؛ مسنة ثهان وأربعين (ومائنين وألف)”” رحمه الله تعالى]”' وأسكنه فسيح جتته» وإن موته لثلمة في الإسلام إن كان المرجع لفصل القضايا والأحكام» وقد رثاه جماعة من أدباء عصره ولم أعثر على شبىء مما قيل» وقد قلت فيه هذه المرثاة ارتجالاً حال ما دعمنى خبر مصابه الذي دك (؟) المقصود به: لطف الله بن محمد الغياث بن الشجاع بن الكمال بن داود الظفيري» علأمة» محقق في كثير من العلوم ولا سيما في علوم الآلة» توفي صنة (70١٠ه).‏ انظر: #البدر الطالع؟ (؟/ 1/١‏ لهجر العلم؟ (17594/5). (5) في (1): (ج): [لأنّه]. (4) هذه اللفظة من العامية» والمراد بها: الأربعاء. (4) سقط من 4" (ج). )١(‏ سقط من (1). سس وال يراجم عَُاء لقن ليث عر مني الأركان؛ وألهب الجنان» وكتبت بها إلى أخويه القاضيين العلامتين علي بن أحمد و محمد بن أحمد» الآتية إن شاء الله تعالى زترحمتيه|]”'. مسلياً لا ومعزيا: دها الخطب الذي أجرى الدموعا وساورني السهاد لما اعتراني مصاب تسقط الأفسلاك منه وتبتزالروامي والصياصي مصاب عم كل الخلق طسرا وأدخل في قلوب النساس جرحاً مصاب ضع ضع الأركان مني وقرح مهجتي وأثار صمي وفارقني السلو فنحت حزناً وساعدني الحهام فصرت أبكي أتدريياحمامفإ)دهاني وجي هالدين والدنياومنلح طويت جوانحي أس فا عليه قلومق لَالحام نافد هوالبحرالذيقدكانبراً (١)فى‏ (أ): [تراجمهما]. (1) كذا في (1):(ج): وفي #حدائق الزهر» (41): [فجيعا]. وصسير دمنع أجفاني نجيعسا وحسق قلتي تنقفيالهفجوعا ويمنعهولنه الشس الطلوعا. لذاك فقدغدا خطباً [فظيعا]”© فكم ترى باكياًيذري الدموعا فكلهمغداءممئهوجيعا وألزم جابر القلب الصدوعا وأوهني فأص بحت الممزورعا وكلف نايحي الطير الوقوعا وصرر بكاؤهنحوي سجوعا لهكنل الملا لن تسسستطيعا لرحت لموت ذي العليا صريعا تند ني المكرمات له قريعا”” [/117] وذاك ! للحزن قد أوهى الظلوعا قفدياهءب )اه وى جيعا وللعافين قد أض حى ربيعا وى .و 2 2 و7 0 8 2 عر الود يراجم شماه رن الث عكر سس ا 4 حمى شرع النبي عن كل زيغ إمسام معصارف وعوارق قفف تحفسق بالكتاب فصار بحرا فحدث عن منتاقيسه وحرر زهودفي الدنا [و]'عظيم خلنق فاذكييية اججيوو لاه السيحارث لييكي هلان سام بكل فبج يال أرامسل وأبو اليتسامى لقد عظمت صنائعه للمذا وطلييية الحلجوم كسبل وعتسين يففق كل مشكلها ويأتي علوم قد حواهاماحواها يؤلف ف معانيه با و مهدي إذامااللشكلات برزنيوماً فرى أنواعهامن كلسل وجسه فلا يأ الزمانلهبمئل )١(‏ في (1)» (ج): وهو زيادة لابدٌ منها لسلامة بناء البيت. (1) في (ج): [صتائعهم لديه]. وس دونه حصنا ميا وراح لسسة السادي رضيعا أداتها التي مسطعت س طوعا عن الشيهات قد أضحى وروعا لهفي حسن سيرته اللخشوعا دعساء أوس جود أو ركورعا فذاكغدالهمغي ف أمريعا [صنائعه لديهم]”” لن تضيعا غداكرلالأناملحمامايعا قفإنلهبهاحفظاًوسيعا لطالبهابايئ سي البديعا سواه على الستام فكن سميعا لمن للحسق قد أضحى مطيعا وقدقامت عل العلم جميعا بذهنكالبروقغدالموعا وأنى مثلهتلقى ضريعا العلل ُو اودترا جم عَُمَاء القن ليث عَكّر لقدعقم النسايا صاحعنأن 2 يلدنبئمئثلهرجلاً نفورعا خلت من هالديار فصرت أدعوا [ملث]“القطرأعطشها ربوعا فيالطفي عليه وللسيسلهفي20 يفيد مسر النايسسا أن تريعا وهذي حالةالدنياففيها لناع سير تعلسشاا ضرعا وإن الوتغاية كل حي رفيعاًكذازفينا أو وضيعا سقى جاثاً له رضوان فضل يطل عليه بالأنوى هموعا وأدخلهالإلهجنان عدن وبي وس ابت أرفيعما فصبراً يا ججالالدين صبراً عسلىرزءغدا[جللاً]”" فجيعا وياعزالهدىإنالتأسي يسليهمٌم نأض حى جزوعا و(صسيراًيابنيه وكل شخص" غدلاينميهأص لا أوفروعما 7 بالمخخسر فليقعاتأسيىي نبياللاخنامغنائ فيعا عليه الله صلك كليوم ‏ مسعع ال وأص حاب جميعا والمرائي لا بأس بهاء كا صرح [به في هذا (ابن)”" عبد السلام])» وغيره من علماء الإسلام؛ لأنه بذكر مناقب العالم والصالح والورع يكون في ذلك حثاً على حسن الظن به» وسلوك طريقته» بل هذا حينئذ بالطاعة والموعظة أشبه. لما نشأ عنها من البر والخير» ومن ثمة ما زال الكثير من الصحابة حضغه, وغيرهم من العلماء رحمهم الله تعالى؛ يفعلونها على مر الأعصار من غير إنكار» وقد ملئت بها كتب التواريخ والسير» وقد رثاه )١(‏ في (1): [ثلث]؛ وفي (ج): [ملثت]» والمثبت من #حدائق الزهر» (41). (1) في (أ): [جلل]. () سقط من 0 ١ج‏ وهي زيادة لابد منها. )00 في (ج): بها بن هذا عيذ السلام]ء ولعله أراد الإمام العز بن عيبل السلام المتوفى (516هه). عفد الْدْرَر يراجم عَلَّمَاء الْقَرْنَ الثالث مترئحبت 0 هممت بلي كثير من أصحابه كعلي وأبي بكر وعثئان وحسان بن ثابت وصفية عمته نهم وغيرهم. وحمل قول من كره ذلك على ما كان من المراثي متضمناً لما فيه تبرم من القضاءء ونحو ذلك. والله أعلم01ه/1]. ]١1‏ عبد الفتاح بن محمد العواجي”" نشأ في قرية المدجرينء تثنية حجرء من مخلاف وادي صبياء في حجر والده إلى أن ناهز الاحتلام» ثم انتقل إلى مدينة صبيا بعد موت أبيه بأيام» ووالده رحمه الله تعالل توفي في بندر الحديدة. ثم ارتحل إلى مدينة صعدة» فطلب العلم بها أياماً قلائل» ثم عاد إلى وطنه مدينة صبياء وارتحل لطلب العلم إلى بندر المخاء ولازم حضرة عمه القاضي جمال الدين علي بن محمدء وقرأ عليه وعلى القاضي إساعيل بن عبد الله [عبد]”' الرزاق ومافارق عمه المذكور حتى مات» وأقام بعد موته أياماً بحضرة ابن عمه» ورحج في أثنائهاء ثم ولي القضاء بمدينة حيس”" نحواً من أربع سنينء ثم نقل إلى بلاد ريمة» واستقر بكسمة”" قاضياً نحواً من خمس سنين» وحمدت سيرته في الموضعين» وارتفع ذكره؛ ثم استأذن في النهوض لزيارة أرحامه ببندر المخا دن له. وبعد أيام من هذا التاريخ ولي القضاء بمدينة بيت الفقيه ابن العجيل؛ فوصله [المرسوم]/ الكريم من تلقاء الإمام المنصور علي بن العباس» وأمده با يليق بجنابه من .)١1595 الا «هجر العلم» (؟/‎ /١( «البدر الطالع؟‎ )١( (7) سقط من (أ). (1) مدينة مشهورة في تهامة؛ وهي من أعمال زبيد» وتقع جنوبي زبيد» ومن أعمالها الخوخة. انظر: «مجموع بلدان اليمن وقبائلهاة (؟/701). (5) ناحية من قضاء ريمة في اليمن» ومن أعمالها: عزلة بني الطليلي» وعزلة يامن؛ وعزلة المغغارم» وعزلة الجبوب» وعزلة بني يعفر» وعزلة الشزب» فهذه العزل من أعمال كسمة. انظر: (معجم بلدان اليمن وقبائلها؟ (41)). (4)في (أ)؛ (ج): [المرسم]. » عُقُودُ ادر يتَاجِم عُلَمَاء الَْرْن اثالث عَشر الكسوة والمركوب من عطاياه السنية» فوصل القاضي المذكور إلى بيت الفقيه في الصف الأول من شهر رمضان الكريم» سنة شان وسبعين ومائة وألف. هكذا أورد ترجمته القاضى على بن الحسن العواجي في [كراسة]'" ذكر فيها حال قرابته من بني العواجي ونسبهمء ولم يزل في منصب القضاء ببيت الفقيه إلى أن توفي في شهر جماد أول» سنة اثتتي عشرة بعد الماثتين والألف. رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» وبعد وفاته أقيم في وظيفة القضاء في هذا العام شيخنا الإمام عبد الرحمن بن أحمد البهكلي» المترجم له قبله ومازال على وظيفته حتى توفاه الله إلى جواره في العام المذكور في ترجمته. ل [4١١]عبد‏ الرحمن بن محمد بن أحمد الحفظي 1 صاحب رجالء نشأ في حجر عمه الشيخ العلامة إيراهيم بن أحمد الزمزمي» الماضية ترجمته» وقرأ في النحو فأدرك فيه إدراكاً كليأء وشارك في الفقه» وفي غيره من الفنون» وقرأ على القاضي العلامة محمد بن يحبى الضمدي أيام إقامته بجهاتهم» وأجازه إجازة تامة؛ واشتغل بفن الأدب» وعانى نظم الشعرء وكاتب به وكوتبء وهو لطيف الشمائل» حسن المحاضرة؛» اتفقت به في حضرة عمه المكور ببلدة رجال وهو مكب على الطلب. وبعد ذلك وصل إلى هذه الجهات. وتكرر الاجتتاع بيني وبيئه» وحصلت المذاكرة معه في كثير من الفنون» وفيه.نباهة ومحبة للمذاكرة مع حافظية لكثير من الأشعار» وما زالت مكاتبته ترد إلي نظما ونشرأًء وما كاتبني به هذه القصيدة» وقد ذكر فيها بععض أشياخناء رحمهم الله تعالى: أتتكر نمم والحسوى سائل الجسرح 2 وشاهده في قلبهها سال اجرح وإذ طلبت مني عليه إلية فبالهإني نيال خا حسن النجح )١(‏ في () (ج): [كراسيه]. عمو :2 > كس واه 111 0 22 على مدعي ه شاه ويميئنه وصدت على علم بتوقي وكابرت مهاجره ا قد جاهرتته ببجسره سلوها بالمهجران يتكر منكر وما الدين إلا البغض في الله إنما قضيت به وهي المنوع فخالفت و تدر أن الخوف يحجرأهله فيا سامعاً إن تر القولقولنا فذاك محط الراحلين محكم ومحمود مافرةالمجرة جره غيث[به]1“*عماعنابي وإنني وقمنت يبحمل الحوت أرجو [أليفه] لقدخفماحملت فيه عساه أن جنا يانعات العلم من روض أرضها فقل كيف أشياخ له وهودونهم .)791 /١1( أي: الباطل» انظر: #معجم الوسيط؛‎ )١( في )2.0 (ج): [نفس].‎ 68 (8) سقط من (أ). () في (ج): [القيه]. (6) في .2 (ج): [وبالك]. 69 في 0 (ج): [دوت]. أقمتههما لما أبت جائز الصلح لرغبتهاعن ذي الجهالة والقبح وماهكذايانعم بالصد والصدح وذو التكرأواب مع اللين والسمح أقول بتقديم التآمر والنصح وخالت لودي أن أميل مع [الرّلح]" ويملك بالتقوى النفوس عن الجمح فسل حسناً ما جاء في الحسن الصفح لإنصافه من [نفسه]”” سا القدح 5507 غنيت به عن نعم والسنعم 5 وجاوزت حداً موجباً نصب الكدح يعلمني رشداً ويتحف بالنح وأحيابهاروحاوروح للشبح [ويالك]” [دوناً]” دونوا فيه بالمدح 9 0 م ا 01 م 2 2 2 ل _عسعسلللسلسس لس الاجم ُلمَء اَن الث عَشر فأسناهم الشيخ ابن إدريس إنّه تربيه أن ور لمارف باللبا ونجل سليان بن يحيى هو الذي لهقدمنفي العلم شاع رسوخها كذاك الوجيه السبهكلي وكم وكم وشوكاني الحساد شيك به اللهوى فلن يدخل [المهنوع]”” ماكان حاطه هوالبدر في أفق الزمان وأشرقت تنفس صبح العلم من مح ر' ثغر فناهيك أبطال حسام أكفهنم ولنأتإحصاءً لكل شيوخه فيا حب ذالقياأوكك حبذا هم القوم لا يشقى جليس بأرضهم سلام عليهم واجمع اللهم شملنا وقلب حسام الدين فاعطف لعله 000 في 0 (ج): [بالسح ]. (5) في (ج): [المهرع]. الهْعة:سمَةٌ في م لحامل أعلام المقامسات [بالسبح]”" فيهسدي لإسرار العوارف كاللمح تسوقره حمسن السلوك عسن الطمسح به نفعالله القريب وذا النزح نعدله فضلاً رثا الآنس الفصح وشوك حيطان الشريعة بالطلح[1/١11]‏ ولن يخرج المجموع في المتن والشرح [له]”” ظلم الآرا مموهسة الوشضح وعسعس ليل الجهل فانظار بالصبح هو المحسن الصمصام إن شئت للممم”' وماذاك إلا العجز ماهو من شح لأخدم نعلا أحتسسبه مسن الربح فيا حسرةالمحروم دائرة الفسح وألحسق محباً يقرع الباب للفتح يعيدعلينا ماعهادنا من المنح مباركة تغشاه بالفيض والسسح مُْخَفِض العُنِقٍ وبعير مَهنُوعٌ: : توسومٌ بها. والهمّع: انْحِناءٌ في القامةِ وهو ا وتّعامَةٌ مَنْعاءُ: في عُنقِها الْيواءٌ 0 المائل في سَرْجه يميناً وشمالاً. انظر: القاموس المحيط. (5) المخر: 0 تاج العروس (15/ 13). )0( المح: خالص كل شيء. انظر: «الوسيط» (؟/ 866). دوي 22 وم 2 ٠.‏ 8 42-2 معو ارد يراجم شماه الزن التأليث عقر لح | بأحسن منها حَيناياابنأحمد وغربال أيام [أمضت]”'" جديرة تنسادي بحالات التقلب والفنا ووالدنا الأستاذ هدي لك الدعا لقفد طال عهد وانتظار لطولكم [فرلك]” الظن الجميل من الجفا فم أناإلا خساطئ ذو موانع وصلٌ على المادي وآل وصاحب فإن المكاني ليس بالواصل [السمح]”" وهاك استمع غربال أيامنا الفشصح فأسمعت الأحياء وذو السكر لى يصح ويرغ ب أن تبدي له سلع الربح وجالت بك الأفكارفي موجب النزح ولملت لنفسي فهي أجنر بالقدح فياربٌ إيصالاً إلى توبة النسصح وسلم سلاماً راكباً [طيب]”" النفح وأراد بوالده الأستاذ عمه الشيخ إبراهيم بن أحمد الزمريء لأنه كان يتقاضاني شر رحلتي إلى مدينة صنعاء. ومن لافيت من أولئك الأشياخ» وقد أسعفته يذلك». وأرسلك هذا الجواب إلى المترجم له: تسذكرت أحباباً بوحره والسفح يسشوقني برق الغوير لوص لهم وكيف وأنواع العوائفق أخرت وقد خلفوافي القلب من بعد بعدهم ولست وإن شط المزاريتارك (؟) في (أ)» (ج): [مضت]ء ولعل الصواب ما أثبته. () في (أ)» (ج): [فبراك]. (1) في (أ): [طنب]. على بعدهم دمعي غدا دائم السفح وأرجو بأن أسري مع الليل في جنح أخا وجدهم عما يروم من الربح فنوناً من الأشجان والشوق والبرح ودادمم حتسى أوسد في الضرح اا1----- يبب و الْدْرَر يناجم عُلَمَاء الْقَرْن الثايث عَشّر إعل” - تعشقتهم طفلاً وخامر حسبهم عفى الله عن أهل الحم كل زلة أسامر ذكراهم رجا اللي ل ساهراً وللهدمرقد نعمست بوص لهم فهل عائد عهد الوصال وراجع ليقض المعضى مايروم ويسشتهي لله أيام النوى ماألذها السو عوط لاضوفرها وقد سامت أوقاتهبا من عسوارض وجيه المدى علامة العصر من غدت أديب أبو الفتح ابن جني مطأطئاً إذااخاض بحر العلم يأنتي بكلما ل هنسب في الأفضلية قدعلا ألوزترماقدجعءمنهمشظ] يجاذبني كأس الننظام وخاطري وما ضالع مثل الضليع وإن سعى )١(‏ سقط من (أ). فؤادي [الذي]”” من عدلهم صار في جرح فهم قابلوني بالجميل من السصفح واستنشق الأرواح عن ساكني السفح وأطيار [أنسي]”" لاتقر من الصدح زمان نعيم كنت في عيشه السمح ويرتع من روض اللقاغايةالمنح ولكنها كالطيف في سرعة اللمسح وفي الذكر ترويح المشوق من الترح كعرض أخصي العليا سليم من القدح مفاخره تتلى على العجم والفصح له رأسه فاعجب لغلق على الفستح يعروف ويشفى طاليدمين الفبرج تنزهه حسن الأرومة عن قبح[1/54] فرائ د أفكار مطيية النفح مع كثرة الأشغال قد صر في جح وماذو الغنا في النظم مثل أخي الكدح عُفَوْدُ الْدّوَر بتّرَاجِم عُلَّمَاء الْقَرْنَ الثالث عَكَر 2 [ولا]”" عقت أفكارنا عن غرائب2 . وإن كان عند الكدة يَرْفْضٌ بالرشح ولسولا تقاضيك اللجواب لما بدت 2 من الفكرألفاظ مهملة[الشرح]”” فكن ساتراً ماذا ترى من عوارها فذلك أخلاق الكرام ذوو النصح وخص سسلامي عمك العالم الذي فضائله بي نالورى جه ة[الشح]” وإخوانك [القوم]” العظام ومن بكم 2 يلوذ مدى الأيامفي اليل والصبح وصلٌ على خير الأنام وآله 2 وأص ححابه أهل الفخامة والملدح ومازال المترجم ملازما لعمه الشيخ إبراهيم في الطلب في مجالس دروسه حتى نقله الله تعالى إلى جواره» في عام سبعة وخمسين ومائتين وألف فيها أحسبء رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين. ١‏ ]١١6[‏ عبد الرحمن بن أحمد بن علي نشأ في حجر والده ببلده قرية ضمدء وتفقه على والدهء وهاجر إلى زببده وقرأ على مشايخ ذلك الوقت في النحو وغيره؛ وكان من أهل الولاية أرباب السكينة والوقار» ومن الفضلاء القائمين بحقوق الله تعالى أناء الليل وأطراف النهارء آثار الصلاح عليه لائحة وتجارته فيا تقرب به من الله تعالى رابنحة» لم يزل مشتغلاً با يعنيه غير ملتفت إلى فضول الدنيا حتى قيض الله تعالى له الحج إلى بيت الله الحرام؛ وبعد قضاء مناسك الحج نقله الله إلى جواره. وكان ذلك عام سبعة وسبعين يعد المائتين والألف. رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين آمين. )١(‏ في (أ): [وإن]. (؟) في (0: (ج): [السرح]. فو في (ج): [السمح]. 2 عُقَودُ الدوَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن الثَالِث عَشّر [13عبد الرحمن بن محمد بن علي العمراني”" ابن شيخنا الإمام» نشأ في حجر والده» وجد في الطلب حتى أدرك من المعارف متتهاهاء ومن العلوم العقلية والنقلية أقصاهاء برع في سائر الفنون مع ذهن ينوص على || دقائق» ويستخرج كامن الحقائق. | وكان والده ينزله منزلة عظيمة لما هو عليه من الجلالة» والاتصاف بالعلمء والقيام ندمته في كل حاله؛ وقد أخذ عن بعض علماء صنعاء» ولكن جل أخذه للعلوم عن والده؛ لأنه لازمه مدة إقامته في صنعاء؛ ولما جرت على والده المحنة كما يأتي في ترجمته انتقل إلى مدينة زييد» ول يفارقه» وفي أيام إقامته بمدينة أبي عريش وهو بحضرته: وما زال مشتغلا بالأخذ عن والده مع الطلبة من أهل البلد حتى اقتضى الحال ارتحال والده إلى زبيد» ففارقه إلى وطنه صنعاء» وبذل نفسه هناك للتدريس في جميع الفنون العلمية» وارتفع بذلك صيتهء وله ألمعية مساعدة وأنظار جيدة» وله شرح في غاية التحقيق على [منظومة]!" ورقات الإمام الجويني ني الأصول للسيد العلامة محمد بن إبراهيم المفضل» ويده في الأدب طولى» وهو مجيد في النظم والنثر فمن بدائعه قوله: [أنى ذكرها” “عن أهل رامة والشعب” فهيجت الأشواق من مغرم صب ماالله مايلقى من الوجد والأسى على حالتي ليلا من البعد والقرب حسبت الهوى سهلاً فل وه عجبتلمن يحيى ولميقض في الحب [سمعت]”” تكاليف الحوى وقضا النوى بأنتباريحالجوىمذهباللب يعنفني الع ذال جه لا بلوعتي فهلا كفاني ماألاقي عن العتب )١(‏ انيل الوطر» (1/ 758)» «أعلام المؤلفين الزيدية» (044). )١(‏ في (أ): [منظومات]. (5) في (أ) (ج): [أتت ذكر]. (؟)رامة والشعب: أسماء بلدات يتغنى بها الشاعر. (5) كذا في (ج)» وفي (أ): [سميت]. عُفُوْدُ الدُرّر بتّراجم عَلَمَاء الْقَرْن اثالث مر -‏ سس نفى النوم عن جفني هيامي بقرها 2 فحسبي سهادي والهيام بها حسبي أبن لي أذاك السبرق لاح بسحرة أمابتسمت ليلا بواض حها العذب بعيسشك هل ظْلَّمٌ بمنظوم ثغرها أمالخمرقد شجت بمنتشر السحب نظام صصفات الحسن عقد جمالهها ونشر جما نالدرلفظبهيسبي على مثلها طيس الوقور صبابة ‏ وغيرملولدمععيني للصب لقفدهام ع الي بتركي لحبها هيام مليك العصر بالسيف والكتب وكان خله لطيف الشهائل» حسن الأخلاق» متنزهاً عن الرذائل» وأوقاته مستغرقة بالمطالعة» لا يكاد يترك ذلك. ؛ وقد جرت بيني وبينه أبحاث علمية؛ وهو مستعمل الإنصاف. لا يكابر ولا يجادلم بغير حق» ولا يستنكف من الاستفادة من هو دونه» وما زال على حاله الحميد حتى توق في سنة ثلاث وسبعين بعد المائتين والألف. لعله في شهر صفر منهاء وذلك بمدينة صنعاء» رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» آمين. ١1١1[‏ ]عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن حسن نشأ في بلده قرية ضمد في حجر والدهء وكان مولده تقريباً عام اثني عشر بعد الماثتين والألف. وكان ممن حاز خصال الكبال» وفاق كثيراً من أيناء[/7١1)‏ جنسه في كرائم الخصال» مع ما حواه من المعارف العلمية. هاجر في عنفوان شبابه إلى مدينة صعدة» وقرأ على من بها من العلماء في ذلك الوقت في علم الفقه والفرائضء ثم هاجر إلى مدينة صنعاء» ولازم السيد العلامة أحمد بن علي السراجي» والقاضى العلامة عبد ال رحمن بن عبد الله المجاهد» وقرأ في النحو على السيد [حسن ]”' بن القاسم؛ وفي علم المعاني والبيان على السيد علي بن عبد الله الجلال» وعلى ع #2 بيس لاجم علا الْقَوّنَ الثالث عَم شيخنا العلامة محمد بن مهدي الىاطي. وحضر دروس شيخنا اليدر الشوكاني» وأدرك إدراكاً تاماً في أغلب الفنون» وعانا الأدب» واشتغل به. وكان أيام إقامته بصنعاء وأنا إذ ذاك في بيت الفقيه ابن عجيل» بحضرة شيخنا العلامة عبد الرحمن بن أحمد البهكلي عاكفاً على الطلب بين يديه» وكان مع المترجم له أجماعة من طلبة المجرة الضمدية» فكتبت إليه بهذه القصيدة» وذلك عام واحد وأربعين عد المائتين والألف: ذكراللوىياصاح قدأثارلي ‏ كوامنالشوق عب التعالجل وهيصت ريح الجوى من عظمها ١‏ غصنالموى في ساعة المقايل وعيل صبري ئمصرت سائلاً ولمأكن[عن]*"الجوى بسائل وأظهسرت عيني كنوزاً أضمرت فيسالفالأيامعن خالل وأضرمت نار الموى في أضاعي وصاح طير القلب بالبلابل وحين شمت بارقاً من تغرهما أمطرتالعين بسحوابل ثماتثنيت ناظ رفي قدها فاع سدىيحكيهذوالدوابل منطقهالسحربهتسحرنا كأنهمن س حر أهلبابل وقدأعارم الهافواتراً فواتكات صيب في المقاتل مأنسهامادمتحيأأنأبدلاً وكيفانسىبهج ةلمحافل سهداًأيت عندككرها كأنني أذكبير ذا الفطائل وجيهدين لله مسن حازالعلا ‏ ومنغاابغيةكلآمل )١(‏ في (1): [غب]. مُقَوْدُ الدرّر يتراجم عُلّمَاء الْقَرْنَ الثَّالِثِ 52 34 عقو الدرّر يراجم ا 7 2 ومن [يحل]”" كل بحث مشكل وإنغذدامن أصسعب المسسائل قدأحرزالمعقولمعننقوله ومَننْه والفاض ل أي فاضل علامةماإنلهمنمثل وكل حبرعندهكالجاههل ومن شفاني العلم كل [غلة]” ‏ ومن تردى بر خالأكامل وكم كرعدفي قديموده ولستأخحشى من عدو ناهل كذاك لا أنسى الأخلا كلهم ومنهمعمدةكإعاقل سقا الحميامنازلاًفيهاهم تلك عن دي أحسسن الملازل ياحادي أ عرج قليلأءندهم وق لسلاممثل مزنهاطل تخصكم بالكل جمعاًمابكت عينالسحابنفي مدا الأصايل بعد الصلاة التي مد والآك وال صحب أولي الفسضائل فأجاب ببذه الفريدة: لدرخ دم نعم مهفهف مثل القضيب الماكئل مسوره الخد [يسل]” لحظة صوارماً على المشوق الناحسل والمسصر و نتظسيم مفروا قدكذانزفيهاأع نب لمامل نادت دفي [غرفة]"© ستيرة 2 وياتفي ج نح الدجامواصلي يسسزف راح الكأس في زجاجة 2 صفراءمشل السشمس في الأصائل )١(‏ في (ج): [يحلي]. (؟) كذا في (1): (ج)» ولعلها: [علة] لمناسبة السياق؛ والله أعلم. (©) في (ب): [يسيل]. 00 في )0 (ج): [عرفه ]. .2 تزيلكلغمةوكريمة بات بيقن ابدام رالنييلة وكلل سهان اولتني قبلتسه م 01 سقاسقالاليِاًتصرمت وكلهاغازتتي غنلت لنسا كالسشمس لكن نورها لا ينطفي ذاتغغت أذهبت كل عَتنيا كاد يذوب الصخر من [غنائها]» من نظم مولانا الأديب المتتقى بحر الندا اسم العلا نجم المدى رب القوافي الحسن بن أحمد ذاك الإمام الشاعر الفذالذي كبا حلاني بالنظقام حلية وخ صني بناأمصه ونشلسره )١(‏ في (أ): [آهل]. (؟) في (أ)» (ج): [العشوق]. (*) في (ج): [عتابها]. (؛) إلى هنا نهاية السقط في (ب). (6) في (ب): [حل]. عُفَوْدُ الْدوّر ترام عُلَمَاء الْقَرْنْ الثَالِث عَكّر كلا وي أتي بالسسرور العاجل منتيهانفي أحسن الغلاكئل تقبيل ظمآن الفؤاد [ذامل]" منجزماً ماعلى اخختلاف العام ل16/1:] عقيلة من أحسسن العقاكفل وحسسنها [المعشوق”" غير زائفل وأذهلت عقل اللبيب العاقل وقدتغئنت بالتكلسام اللائثتل في عصره من زمر ةالأماثل العال الفهامة الجلاحل إنسان عين الدهر في الأفاضل ]0 [ب/؛14] كمقد[حلا]' بنظمه من عاطل سحيان منهافي ثياب باقل معاه دالي بالوداد الكامسل و#.وعر؛ثمٌ #2 1س 59ده. 5 ده ومسذكراً لي ص ححية أمالجداً مسسسن سسسادة وشيعة أكسارم لا [برحوا”* في ص حة ورفعة وأفضل السلام مني داكقيما ثم الصلاة تغثى الملصطفى عهماتم في تككم اللازل أما ف سل أفاهضف سل بباكل ونعمة وغيث[فضل]"هامل علسيهم ني السصبح والأصسائل والآل وال صحب أولي الفواض ل واستقر آخر مدته بمدينة زييد» واتخذها وطناء وتزوج بها وأولد. ولازم حضرة شيخنا الحافظ السيد عبد ال رحمن بن سليران» وشيخنا السيد المحقق عبد ال رحمن بن محمد الشرفي» ونال من العلم بصحبتهما سهماً وافراًء وكان وامسع الصدرء حسن المحاة والأخلاق» يقابل الصادر والوارد إليه بالإكرام. وقد تولى كتابة وقف زبيد مدة؛ و 2 وفاته في سنة إحدى وسبعين بعد المائتين والألف. وقبر بجوار مقبرة الولي الكبير إسماعيل الجبرتي قبلي باب سهام “» رحمهم الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين. وقد رثاه أخوه القاضي العلامة علي بن محمد بقصيدة طنانة مستهلها: أبلغ زبيد ومفتيهها وقاضيها وكل حضضرنادهياوياديا واخصص بذلك أهل العلم عن كمل وجملةالخلق قاصيها ودانيها كذا العشائر من أبناء والدنا 2 وحسافظ الوقتنفيماضيلياليها محمد بن علي شسس ملتنا ‏ منكانللسنة الغراء محييها )0( في 14 رب (ج): [يرجوا]ء ولعل الصواب ما أثبته. (؟) سقط من (أ). (*) أحد أبواب مديتة زبيد» ويقع شمال المدينة» وسمي باسم وادي سهام» حيث كان الملك نجاح يخرج من زبيد إلى مديئة الكدرا بوادي سهام.انظر: «زبيد مساجدها ومدارسها العلمية في التأريخ) (ص6؟). -22 عُقَوْدُ الدْرَر يراجم عُلّمَاء اْقَرْن الثالث عَشَر من كان في ضمد الفيحاء وغيرهم من سككنيهاا ومن قدكنان تابيها وق ل لمم أحسن الله العزاء لكم 2 وعظمالأجر مول الخلسق باريهيا فيمن تحلى بأخلاق الكرام ومن يدري العلوم وحاوسهاوراويها ذاك الوجيه الذي طارت مناقبه2 في الخقافقين وفي أعل مراقيها مات الوجيهأبويحيى فواأسفا ‏ حدىبه لجنا نالخلدحادييا إلى أن قال: فيالهمن مصاب جل فادحه ‏ منهولهبلغت روحي تراقيها كم أورث القلب أحزاناً مضاعفة 2 وححسرةأحرق الأحشاء صاليها وهي طويلة اقتصرت منها على هذا القدر. ]١18[‏ عبد الرحمن بن سليمان بن يحيى الأهدل”" السيد الحافظ محدث اليمن» والماشي في أفعاله وأقواله على أحسن سئن» رفيع العمادء عالي الإسناد» شيخنا فريد العصر وحجته؛ وقريع الأوان وإمام قبلته» هو من ببت [بالفضل مشهور]”” ولهم في الحديث تجارة لن تبور» وإليهم متتهى طرق الرواية في اليمن قديراً وحديئأء فهو حافظ بن حافظ بن حافظء مولده في شهر ذي القعدة عام تسعة وسبعين ومائة وألف. كذا قرأته بخط والده سليان. نشأ في حجر والده؛ وغذاه بالعلوم والعرفان ولم يبلغ سن البلوغ حتى زاحم أشياخه في المعارف وأذعن14/1١]‏ له علماء عصره بالتحقيق غاية الإذعان» وكان رأساً في (1) «البدر الطالع» (1717//1)» احدائق الزهر؟ (9/7)؛ «الديباج الخسرواني» (27377)» #نشر الثناء الحسن» 1 «نيل الوطر» (؟/ ٠‏ 7)؛ #هجر العلم؟ (5/ .)15١١17‏ (1") في (ب): )0 تقديم وتأخير في العبارة. عُقوْدُ الْدّوّر يراجم عُلَمَاء الَْرْن العَالٍث ققرللل اا 4# الذكاءء وسرعة الفهم برع في الفنون نحواً وصرفاً ومنطقاً وأصولاً وكلاماً وبيانء وهوفي أوان شبابه» وأَلْففَ «نزهة الطرف في علم الصمرف» وهو في أول بلوغه؛ ولازم والده مدة حياته» واغترف من زاخر عبابه» وأخذ عن المحقق عبد الله بن عمر الخليل» وعن عمه السيد أبو بكر [بن يحبى» وعن السيد يوسف ين محمد البطاح؛ وعن السيد أحمد بين سليمان الحمام» والشيخ الولي أحمد بن حسن الموقري» والعلامة أبو بكر]”" الغزالي. وأخذ عن جمع من علاء صنعاء بالإجازة»كشيخ مشايخنا السيد الإمام عبد القادر بن أحمد. والقاضي الحافظ أحمد بن محمد قاطن» ومن المكيين عن الشيخ محمد بن صالح [الرس]”"» والشيخ محمد [مرداد]'"» والشيخ حسين [بن]”' عبد الشكور» ومن المصريين السيد عبد الرحمن العيدروس.ء والسيد محمد مرتضى شارح القاموس. 0 وأشياخه كثيرون أخذاً وأجازوةٌ في الدراية والرواية» وقد استقصى ذكر مشايخ وماله من إجازات في ثبته المسمى «النفس اليهاني6'"“ وهو متداول مشهور. وكان إليه ل منصب الفتيا والتدريس بزبيدء» فلم يزل آناء النهار والليل يفيد. معارفه زاخرة على الطلاب» وموائد لطائفه مبذولة لأولي الألباب» وقد وقفت بين يديه مدة طويلة هئ في [فم]”" الزمان ابتسام؛ وترددت إلى حضرته المنيفة لطلب العلم عاماً بعد عام؛ وعرفت بما منح من العلوم أن الفيض الإلحي لا [ينقطع]" [مدده]» والنور )١(‏ سقط من (ب)» (ج). )١(‏ كذا في )0 (ب).؛ (ج).؛ وفي «حدائق الزهر» (ص77): [الريس]. () في (1): (ب)» (ج): [برداد]ء والصواب ما أثبته. كما في «حدائق الزهر» (ص”). (:) سقط من (ب). (0) طبع بتحقيق/ عيد الله الحبشيء ط.مركز الدراسات والبحوث اليمني. )١(‏ في (ب)» (ج): [فن]. () في (ب).» (ج): [يسقط]. (8) كذا في (1)» (ب)؛ (ج)» وفي «حدائق الزهر؛ (ص77): [[مداده]. اب بيس حقو الور يِتَرَاجِم عُلَمَاء الْقَرْنَ الثاليث عَشَّر المحمدي متصل إسناده» [والدور]”" الفلكي قياسه غير عقيمء ويأتي الزمان بما ل يكن في حساب الفهيم» والمنتح الإحية ليست مختصة بقوم دون قوم» ولا مفاضة في يوم دون يوم؛ بل ذلك فضل الله يؤتيه من يشاءء والله ذو الفضل العظيم. وكان له الحفظ البارع» والإطلاع [ب/145] التام على متون الأحاديثء لم أر مثله في العناية بالعلم والاشتغال به بحيث أنه يقيد بالكتابة كلما استحسنه فمجاميعه [مورود]”" الفوائد وأسفاره قلاتد الفرائد» وله الشفقة التامة على طلبة العلمء والاحتفال بهسمء والتواضع لكل مستفيد والإصغاء للمسترشد من غير ضجر ولا تبرم؛ بل هو دمث الأخلاق [لين]'” الجانب للصغير والكبير» والوضيع والرفيع؛ طارحاً أببة العادة» فحاله حال التقشف والزهادة: لا ييالي بمأكول وملبوس»ء ولايحرص على طلب الجاه» ولايحب الفخرء ومع ذلك فققد نشر الله تعالى ) من الصيت وحسن الذكر ما ملا الخافقين. وكان له اليد الطولى في علم التصوفء ويحل مشكلات [عليهم]”*» ولقد طالعت ' نض جواباته على عالم الحجاز [أحمد بن عبد (القادر)]" الحفظي في مسألة سلب الولي؛ فبهرني ذلك التحقيق» مما دلني على أنه [برع]”" في كل الفنون. وأوقاته كانت مستغرقة بالطاعة» ومجلسه معموراً بالعلوم النافعات» وله مقام عريق في التقوى والانقطاع إلى الله سبحانه. فلا يلوي [على]”” الدنيا بحال» ولا يبالي بإدبار منها )١(‏ في (أ)؛ (ب))» (ج): [الدرو]ء والمثبت من «حدائق الزهر» (ص'77). (؟) كذا في (أ)» (ب) (ج).؛ وفي «حدائق الزهر» (ص77): [موارد]. (؟) سقط من (ب)» (ج). (5)كذا في (أ): (ب) (ج)؛ وفي «حدائق الزهر؟ (ص7): [كلامهم]. (0) سقط من (أ)) (ب)) (ج). (7) سقط من (ب): (ج). 0( في (ب). (ج): [إلىا. للم . 0 م م 5-5 2 . 2 صم مقو الود يراجم شلا القن ليث عقر سسسب ببايييح# تي ولا إقبال. وقد انتشر ذكره وما هو عليه من المعارف في جميع البلاد» وقصده الناس للأخدذ عنه من الأغوار والأنجاد. وكان اليمن في عصره حديقة زهرها العلوم» وروضة ثمراتها منطوق المعارف والمفهومء واتفق على فضله الموافق والمخالف؛ فكل أهل عصره من جنا علومه الداني قاطف. قرأت عليه صحيح البخاري من فاتحته إلى خاتمته» وقرأت عليه حصة وافرة من صحيح مسلمء وأوائل الأمهات وزوائدهاء والمسانيد» والمعاجم؛ وقرأت عليه شرح ابن دقيق العيد على العمدة» ولازمته [مدة]'' للقراءة في العلوم الآلية» وني [طيها]!" أحضص مجالس دروسه للطلبة والإملاء عليه في كتب التفسيرء والرقائق» وعلم الطريقة» وسماعي لصحيح البخاري مسلسلاً بالسماع» والذي سهل هذا التسلسل لسماع الصحيح ما جرت به العادة يزبيد من أزمان متقادمة أنه يمل صحيح البخاري في كل سنة في شهر رجب الأصبء وما بعده على حسب الاتفاق. وقد اقتدينا بحمد الله تعالى في هذه السئين القريبة بتلك العادة» فاستمر إملاؤنا له في بلدنا مدينة أبي عريش المحمية بالله تعالى» في هذا الشهر مع جماعة من الأولاد والإخوان ومن حضر من طلبة العلم أو رغب في الخير, الله [يجزي]”" لنا أجر من سسن مسنة حسنة من أهل الإيمان. (1) سقط من (ب)» (ج). (5) في (ج): [حلها]. () في (ب)» (ج): [يجزيه]. 5 عَُوْدُ الْدُوَر يتَرَاجِم عُلّمَاء الْمَرْنَ اثالث عَكَّر وقد أمرني أيام أخذي 1ب/147] عليه في علم المعاني والبيان أن أشرح منظومة المدخل للسيد الأديب إبراهيم بن محمد شرعان الزبيدي» والمدخل هو للعلامة عضد الدين الأيجي شارح مختصر المنتهى لابن الحاجب في الأصول الفقهية» فامتئلت أمره؛ وشرحتها شرحاً بسيطاً» وطلبني أول بحث فيه من علم المعاني» فعرضته عليه؛ واستجاده كثيراًء وأمرني بالعناية في تامه وبعد تمامه سميته #رض الأذهان شرح مدخل المعاني والبيان»؛ وقد قرضه جاعة من علباء اليمن والشام؛ وقد دونت تقاريضهم في مؤلفي المسمى «حدائق الزهر» وكان له الذوق التام في المعارف الأدبية والإطلاع على معانيها الخزئية والكلية» لأنه رحمه الله تعالى إذا تكلم في أي علم لا يظن السامع أنه يعرف غيره؛ لتبحره جميع العلوم» وله أشعار إية في غاية الحسنء منها ما قرأته بخطه: إلاأها الحادي أناخت قلونا بوادي الأماني والتواني فضلت .مهل فيك تهييج تحركمابنا وتوقظنامنغفلةأي غفلة فكن حادي ا بالذكر لله وحدهء ففي ذكرهكل المرادات [حقت]© وكرر من الأذكار لفظ جلاله 20 [لتحلى ]”" مها مرآة كل بصيرة11/ 1٠١‏ فقدحقق القومالمداةبأنهم إذاكرروماح صلواكلبغية وقدألفوافي فضل تكرار ذكرها رسائل يشفي فهمهاكل عللسة فلازمع ل تكرارهامتعرضاً | لفح ةرب الفضل رب البريسة وإياك تصغي للذي صار منكراً لتكرارهمادعوى عديمة حجسة وفي الجهر بالأذكار جاءت أدلة شواهد[جهر]"من كتاب وسنة' )١(‏ سقط من (ب). (")كذا في رق" رب ١ج‏ ولعلها: [لتجلى]؛ والله أعلم. (؟) في (): [جوهر]. .م ء ب م ٠.‏ ا م ُو الور يتراجم شماه القن انث عقر سس حص )0# ومسن فشله دفع لداء وساوس ولاشكفيهذافلاتك منكراً فكسن ذاكر الله جه را ودونه وصلى [إلاهي ]”؟ كل يوم وليلة على أحمند المختار خاتم رسله وسلم[تسليا]”” يفيد قبوله فيظهرهما جهراً بإخلاص نية فإنعليهسلةةالحقدلت وكلزمان بلوفيكالمحة وآل وأض سحاب وكل القرابة بفضل إله الخلق كل سلامة[ب/148) وبما كاتبني به في صدر رسالة» ول أقف على نسبتها لغيره» وبعد أن أصابه مرض غارض هنيته [بالشفا منه]0©: ومساشرح أشواقي إليك بممكسن ونماأطار القلب شوقاًإليكم :تضمن در القول مضمون لفظه فأكد ودي منه وهو مؤككل وذكسرنيٍ أيام وصل تقدمت تنفضالت الأيام [فينه]”' بجمعنا ولسيس له حسد فيحويه دفستر كتاب أتسى مسنكم بسديع محسير وياقوت معنى قد حواه وجوهر وهام بسه قلبي العميسد [المخبر]!» هاكنت أثواب الوصال أحرر وغان [يغنيننا]" رخيم ومزهر )١(‏ في (أ)» (ب)» (ج): [إله]؛ والصواب ما أثبته. وتكتب اليوم إلهي. (؟) في (1): [سلاما]. () في (1): [سلامة]. 0( في 0 (ب). (ج): [بالشفاهية]ء والصواب ما أثبته: والله أعلم. )0( في (ب): [المخيراء وفي 00 )ج20 بحاء وياء مهملتين؛ في احذائق الزهر؛ (ص8/): [المحبرأاء ولعل الصواب ما أثبته. (5) في (أ): [فيها]. 370( في ()» (ب). (ج): [يغشينا]» والمثبت من احدائق الزهر» (ص7/8). . لمر ءُ م 2 2 < 0 عَفَودُ الْدرّر يراجم عَلّمَاء الْقَرْن الثالث عَشّر وإخوان فضل لايمل حديثئهم هوالشهدممزوجا[باشهاه]”" سكر جز الله ذاك العهد خسير أوجاده من [الساكب”" الحتان غاد [ومبكر]© ثم قال في تلك الرسالة: وإن تفضلتم بالسؤال عن حال الحقير فهو من الله في نعمة متنظر من ربه الإغاثة بذهاب ما به من السقم والألم «وربلك تلق مَا يَشَآُ وتكْتَارٌ ما كارت لَه آليرَُ4”* «إوإذًا مَرِطْتُفَهوَيفْفي )4 » ولعمري إن هذا الجملة الاسمية المفيدة للحصر مصداق لقول الشاعر: إن الأطباء لايغنون عن وصبي "2 أنست الطبيسب طبيسب غسير مغلوب ا حقق الله تعالى ما نرجوه من بحر فضله الكامل وإحسانه الدائم المتواصلء وأظن أن لحقير ذكر لكم في كتاب قبل هذا نكتة ذكرها الحكيم الحموي صاحب كتاب «البيان» في الطب في كتابه الجليل الذي أفرده في الطب النبوي على صاحبه أفضل الصلاة والسلام أنه بلغ من حذاقة المغنين في إقليم الأندلس أنهم ينظرون في نبض العليل» ثم يغنونه بصوت يناسب حاله؛ فيحصل الشفاء عاجلاً بابتهاج الروح وانشراحها يذلك النغم المذهب بقدرة الله تعالى لما بذلك العليل من الداء والسقم» فسبحان من علم الإنسان مال يعلم؛ انتهى. وقد أفرد بعض تلامذته ترجمته بمؤلف”» ذكر ماله من المناقب والكرامات» )١(‏ كذافي (1): (ب)(ج)» وفي «حدائق الزهر» (ص78): [بأشهاد]. (؟) في (ب): [السالك]. 0 في ()(ب). (ج): [ومتكراء والمثيت من #حدائق الزهر» (ص7/8). (4؛) [القصص/18]. .]18٠١ [الشعراء/‎ )6( )١(‏ اسمه: «فتح الرحمن في مناقب السيد عبد الرحمن»» تم تأليفه سنة (177١ه)»‏ ومؤلفه: هو العلامة سعد بن عبد الله بن سهل باقشير» من علماء زبيد في القرن الثالث عشر. انظر: مصادر الفكر الإسلامي في اليمن؟» (056). أقول: وقد اطلعت على هذه الترجمة» وهي لا زالت مخطوطة» وبحوزتي نسخة منها. عُقْوْدُ الْدْرّر باجم عُلَمَاء الْمَرْنَ اثالث عكر ا سج وأورد في ذلك العجائب والغرائبء [ما”' دل على أن المترجم له من أهل المقامات السامية في الولاية» وأنه جمع ما بين علم الحقيقة والطريقة» وأنه من أئمة العلم والعمل» وقد مدحه أدباء عصره بغزير القصائد» 1ب/144][و ل يحضرني غير ما قاله الفقيه الأديب إبراهيم بن عبد الله حشيبري صاحب الحديدة]”": إذاشط داري يا[أحباي]” عنكم فشوقي ووجدي وال هوى حيث أنتم وإنذبان شخص المستهام فقلبه مقيملديكمفي ربكم مخيم بذكراكم هام الشْجيٌ قدمعةٌ6 ربيععلي هوا لام محجرم تسح دمسوعي إن تبسمبرقه 2 وهل أحد[أبكاه]”” قبي التبسم أأحبابن ا لا أوحش الله عسنكم فؤادشجاهالوجدمذغابٍعككم لقد باع ساري بارق الثغر [نومه] > (ويات يراعي]”' ضيف طيف [يسلم]" وهاج له الرعد المجلجل [سحبه]2 بلابل أشجان تغدوا[وتكئم]”" وأعرب عن أشواته وهيامه 2 هزار على بان الحم يترنم فمن لِشّح قدشجٌأهشاجه النوى وأحشاحشاهنار[شوق]7”"تضرم )١(‏ في (أ): [مماا. (؟) سقط من (ب). () في (ب») (ج): [حباب]. (؟) في (ب): [يكابره]. (5) في (أ): (ب): [يومه]» والصواب ما أثبته من (ج). (”) سقط من (ب)» (ج). (0) سقط من (ب)» (ج). (4) في 4 (ب)ء (ج): [شحبه]. (4)كذا في ()»(ب). (ج). )١(‏ في (أ): [شوقي]. ُ. ع م م 62 . 8 < سس سح يراجم لما ان الث عكر وأجسرى عقيق ا دمع عينيه عناما [عرين]*" لهم فوق السماكين'" منزل وللصب فيهم بدرتمإذابدا وليس سوى بدر العلوم الذي له وجيه ال مدى البر الذي طاب عنصراً ورهرتةفاقتعلى كل رتبة سام علوم كلها تعجز السورى ومشكاة فضل نور م صباحه غذا ونيراس إيضاح لسنة أعمد ومعم دن أسرار وسر عسوارف ومرباع جود لا يفيض وفاءه وكهف وغوث للبرايا وملججاً تراه وقد [جلا]" فوامض مشكل )١(‏ كذا في 4" رب (ج): ولعل الصواب: [بالعلوم]. جرى ذكر من هم [بالعلم]”" تلثم منيعإلي هلا يجوز التسوهم لهوعلي هالنيرات تسسسسلم على مفرق الجوزامقام معظم [ومسن بحر في المعارف خحضرم]"؟ إذاذكر الأمجاد فهو المقسدم ورضوى وقار في النهار [ويلملم]”* يغيء بنجد وهو بالغور متهم وهدي إلى سبل السلام يسسلم حباه امن بالسسرائر أعلم إذا جاد أوفا[الخضم]' الغطمطم إذاما دج اليل من الخطب مظلم [وحلٌ]”* ولا تحصى لدقط أنعم (7) في (4)1 )ب (ج): بياء» ونون مهملتين» ولعل المقصود ما ذكرته. () السماكين: السماكان: نجمان نيران أحدهما في السمال وهو السماك الرامح؛ والآخر في الجنوب وهو السماك الأعزل. انظر: المعجم الوسيط. (؟) كذا صورة عجز هذا الببت في (1), (ب): (ج)ء ولعله: [وَمِنْ بحره فن المعارف خضرم]ء ومعنى الخضرم: أي الكثر. وألله أعلم. (5)كذا صورة هذه الكلمة في (أ) (ب): (ج). (7)كذا في 0 (ب)؛ (ج). (0) في (ب)؛ (ج): [حوى]ء وفي (أ): [حل] والظاهر ما أثبته. (8) في (1)» (ب).» (ج): [وجل]ء والظاهر أنها ما أثيته. ع 2 ٌ 7س كمه 2 - مو امد باجم شما الزن الأألث عكر بج و من السادة الغر الذين حل ومهم ومن هم أمانُ للأنام [مدا]”” المدا أمولاي يا بحر الكرامة والوفا لقدعاقه عنكم وعن قصدهلكم أياابن سسليان بن يحيى إغائة إلى ربه في دفع كل ملمسسة فأنتم [أولوا]”” المعروف حاشا نزيلكم وَحِط منك أو لادي [جميعا]© بدعوة كذلك من أوصى من الصحب كلهم إليك [أبا الملعروف]” أبياتٌ قاصر فجد [وتفضل]”" بالقبول تفضلا (1) سقط من (س»)» والمثبت من 4 (ج). () سقط من (ب). 00 في 4 ب (ح): [وتهزم ]ء ولعل الصواب ماذكرته. [تحف]”" لديهم [بديل]”" ويلملم وسفن نجاة للغريق وملزماب/ ]1٠٠١‏ صخ غير مأمور لرقك واحلم نوائبٌ دهر ليس يحصرهافم لراجي دعساكم والشفاعة تلزم عن العبد يمحو كل ذنب ويحسم ويكسر جيش الهم عني [وهزم] إلى الله في كشف الذي يتوهم يضام وراجي صيب الفضل يحرم مباركسة تس صلحهم وتعلم [لعمهم]" إذ أنت كهف ومعصم وقاصر باعنفي القريض ومعدم عليه وجد بالعفو قالعف و أعظم )0( في (0: [أولي] والصواب ما أئبته من )ب 2 كوئه خبر لأنتم. )١(‏ سقط من (أ). (10) كذا في 0 (ب) (ج) والظاهر: [تعمهم]. (4) سقط من (ب). () في (): [ويفضلك]. سبي ببس تقو الْدُرَر برجم عُلَمَاء الْقَرْن الثايث عَشَر ولازلت يابن الأكرمين مشيداً ‏ [دعائم من الطهر والشرك تهدم”" ويالختم نرج و حسن خاتمة بمن عليهن صل داك ما ونسسلم ختام النبيين الكرام ومن غدا 2 بس هيد أًالذكرالجميل ويخستم عليه م عالآل الكرام وصسحبه مدى الدهر مادامت مسماء وأنجم مصلاة وتسلياًيدوماندائمً | ودمتمبخيروالسلامعليكم وكان إليه منصب الفتيا في اليمن» والمرجع في المشكلات على اختلاف العلوم؛ إفتاواه]”" تجبيء في مجلدين» وله رسائل متعددة في فنون كثيرة» وله شرح على [سبل ]1!" بلوغ المرام في أدلة الأحكام للحافظ ابن حجرء ولما يكمل؛ ولو كمل لجاء في أريعة مجلدات؛ وله فتح القوي حاشية على شرح والده المنهل الروي» على أرجوزة مجد الدين صاحب القاموس في [المصطلح]”» جمع فيها فأوعى» وحرّر فيها من الفوائد ما دل على أن ساعده في جميع العلوم هو الأقوى» وهو طويل النفس إذا تكلم بحيث يستطرد بأدنى رابطة» ويطرب فيم| يفيد وينقل» وإذا سئل عن مسألة سرد فيها ذكر مؤلفات فيها ورسائل لم يطلع عليها غيره» [وكنت]”” يوماً بحضرته؛ فأتى إليه سائل» فأعطى ولم يقنع وألح في السؤال حتى أبرم من حضرء فقال: هذا السائل لم يعرف آداب الذروة» فقلت: ألا آداب؟ قال: نعم ألف فيها بعض العلماء رسالة سّاها: #الكسور المحررة في آداب [الذروة] 9». )١(‏ كذافي (أ)» (ب)» (ج). ")في ()» (ب): [وقتواه]. (؟) في (أ): [سبيل]. () في (أ)؛ (ب): [مصطلح]ء والصواب ما ذكرته؛ والمراد به» علم مصطلح الحديث. )ع( في )0: [وكتب]. (7) في(ب) و(ج): [الذرورة]. قال الفيروزبادي في قاموسه: ذرت الريح ذرواً أطارتةٌء وذروة الشيء أعلاة وذريتةٌ تذرية: مدحته. [قلت: أما كلمة الذرورة فلم أجدها]. عُفُوْدٌ الْدُرَر بتّراجم عُلّمّاء الْقَرْن اثالث عَشّر آآ ل ل ا وهو إذا تكلم لم [يبق]7" بعده كلاماً لقائل في المسألة لسعة دائرته في الإطلاع جرت المذاكرة في الباء» هل هي في بسم الله الرحمن الرحيم للاستعانة أوالمصاحبة؟ فقال بعضهم: جعلها للمصاحبة أظهر [/؟؟١1]‏ للسلامة من الإخلال بالأدب المشعر به لفظ الاستعانة» فقال المترجم له: الاعتبارات الاصطلاحية يغتفر مثل ذلك فيها لأنه حاصل غير [ذلك]7" ولا مقصود؛ ثم قال: إن باء الاستعانة هي التي يكون مدخوها آلة متوسطة بين الفاعل والمفعول نحو [كتب”" بالقلم» وهي في نحو ذلك على سبيل الحقيقة» بخلافها في بسم الله فإنها عل سبيل المجاز» فم فيصح أن يكون المجاز في ذلك من قبيل الاستعارة التبعية بأن يشبه ترتب حصول البركة أي ناء اخيرات العاجلة والآجلة على ذكر اسم الله تعال في بداية الفعل بثرتبا حصول الكتابة على القلم؛ ثم استعمل في المشبه الباء الموضوعة للمشبه به [فالاستعارة]” في الترتب المذكور استعارة أصلية ويسعها الاستعارة في الباء فيها ذكرء ويصح أن يكون ذلك من قبيل الاستعارة [بالكتابة]”» فعلى مذهب السلف [المستعار عنه]”" القلم في كتب بالقلم محذوف. والمستعار له اسم الله مذكور. وقد رمز المستعار منه ببعض لوازمه» وهو الباء الآلية» وعلى طريقة [المشكاكي]/" تدعي أن المشبه”عين المشبه [به]”" بادعاء أن [المستعار]' ' به نوعان متعارف وغير متعارف» وعلى )١(‏ سقط من (ب). (؟) في (ب)ء (ج): [مراد]. () في (ج): [كتبت ا. () في (ب): [فالاستعانة]. (5) كذا في (أ)» (ب)» (ج)» والصواب: [بالكتاية]. (7) في (): [استعارة]. () كذا في (أ)» (ب). (ج)» والصواب: [السكاكي]. (8) بعد: [المشبه] في (): [هي]. (9) سقط من (ب)؛ (ج). ١(‏ )في (أ)» (ج): [المستعان]. و#. بر 2 اس كوه. ا ه > 2 عمود الدرّر يراجم علماء القرن الثالث عشر مذهب [القزويني]7” أضمر التشبيه في [النفس]7”» ثم دل عليه بذكر ما يخص المشبه به» وهوباء الآلة» وعلى طريقة العصام المشبه القلم في [كتب]”" بالقلم» على حد: ويداال صباح كأنغرته وجسه الخليفة حين يمتسسدح ثم قال: ذكر في كتاب [نتف الفوائد أن]”' الباء في يسم الله الرحمن الرحيم باء الاستعانة» أي طلب [العون]”؟ من الله 8# ولفظ الباء للتعدية العامة ولفظ اسم مفخم إعظاماً وتفخيأء ومنه #آَعَمَلُوَأ َال ذَاوْددٌ شكرًا وَقَلِيلٌ مّنْ عِيّادَِّ آلشْكُوز (هع4”: وعن الحسن في قوله عليه الصلاة والسلام: #اللهم اجعل رزق آل محمد قوتأة" أي محمدأء وقال لفخر الرازي في تفسير بسم الله الرحمن الرحيم: متعلق بمحذوفه التقدير بإعانة الله فعل كذاء ولا شك أن هذه الكلمة أعني بسم الله الرحمن الرحيم تنبه العقل أنه لا حول ولا قوة إلا يالله [ب/161] [قال هذا الكلام الرازي» أي: ففي ذلك دلالة ظاهرة على أن للعبد قدرة ما كسبه]”» لكنها قدرة تابعة لإعانة الله وإرادته ومشيئته» كا ذكره الرازي في آخر البحث. فقال المترجم له: هذا وغير خاف أنه قد دل كلام الأشعري في [الإبانة]0" التي هي آآخر مؤلفاته على أنه لم ينكر على المعتزلة إلا القول بالاستقلال بالاتحاد لأصل التأثير بإذن الله تعال. : )000 سقط من (ب). والقزويني هو شارح كتاب التلخيص في علوم البلاغة. (ت4 ”لاه). (") سقط من (ب). (؟) في (ج): [كتبت]. وكتاب نتف الفوائد للقزويني أيضاً مطبوع. () سقط من (ب). (0) في (ب): [الغوث]. .]١ 7 [سبا/‎ )١( () أخرجه البخاري (*147)): ومسلم )١ ٠06(‏ والترمذي (1751), وابن ماجة (57194)» من محديث أبي هريرة | مرفوعاً. (4) سقط من (أ). (9) ورد في (1)) (ب): (ج): [الإنابةأ؛ وهو خطأ واضح: والصواب ما أثبته. عُقُوْدُ الْتُرَر يراجم عُلّمَاء الْقَرْن الثالث كرحا - ا طخ وقد فسر الكَنْبَ على هذا بأنه تحصيل خاصء وهو تحصيل العبد بقدرته المؤثرة بإذن الله تعالى ما تعلقت به مشيثته التابعة في التعلق لمشيئة الله فبقيد التأثير تير عن الجبر» وبقيد الإذن وتبعية المشيئة تميز عن الا تحاد بالاستقلال. وقد اختار إمام الحرمين في النظامية”' التي ألقها بعد الإرشاد أن العبد له قدرة مؤثرة بتمكين الله تعالى» وقد نقل [كلامه]”" ابن القيم رحمه الله تعالى» في اشفاء العليل» بطوله وفي هذا [المعين]”” يقول السيد العلامة محمد بن إبراهيم الوزير» رحمه الله تعالي: تتكب عن مهاوي الجبر واحذر ‏ وقوع كفي مهاو يالاءعتزال وسر سسا طريق ام سيا كه سار الم ام ب وال مالي هذا ما أقاده نفع الله به» وقد اطلعت على أبيات للسيد الإمام الكبير محمد بن إساعيل الأمير رحمه الله تعالى» بعد أن أورد هذين البيتين للسيد الوزيرء وقال: إنه قالها بعد تحقق مذاهب القوم» والأبيات هي هذه: قد سار الإمام أب واللحالي طريهاً سارها ذوالاءتزال ووانقهوبلا قصدوطالع حوافلكتبهمبالاحتقفال ووافقهعلئىماقالقوم جهابذةم _ه_الأمسمالخقولي أبسو العباس أو حدهم ذكاء2 وتابعه [أ ولسوا" الهممم العوالي كسإيراهيم تلميذ القشائي كذلك شيخه بحر اللالي وتسابعهم أبوالحسنالذي قد أطاب بغ أطالمن المقال (1)اسم الكتاب: العقيدة النظامية في الأركان الإسلامية» وأما كتاب الإرشاد فاسمه: الإرشاد إلى قواطم الأدلة في أصول الاعتقاد» وكلاهما طبعا. 0( في ب (ج): [كلاماء وهو خخطأ واضح. (؟) في (أ)» (ج): [العين]. (4) في (ب): (ج): [أولى] وهو خطأ واضح . يبا عه ”/ يم ولكن [آل بحصتهم ]!' جميعا ا ل ومن يجعل لهالإنصاف عينا ويجعمل كل ذي علسم أنخساء ويسرفض مَنْ [تعسصب في مقال]"" ١ 1‏ لأقسسو ام أطمابو ل واحسين وش نفك كيل سول وحوض الناس في الأقعال شيء من الأسلاف أعني خسير قرن فم) سألواعن [الأفعال]”" لكن وضمهم الجهاد لكل فسدم0 فَجَااِبُ مايخ الف ماأاأتوه فلوعاش لموفقألف عام وقام بواجبات الشرع حقآاً إذا نزل الشسرى وحواه لحك فباعن كسبه أو خلقفعل (1) سقط من (ب). (”) سقط من (ب). (4) سقط من (ب). (0) في (ب): [الأحباب]. عُقُوْد الْدُرَر يتراج عُلَمَاء الَْرْن الَالِث عَكَر إلىماقالهؤوالاعتسزال [بلاشك]'" مقال أبي المحالي رأى التحقيسق من قيل وقسال بيدالا حمرواة كخسوين تنسيال 55 وصمة الداء العضال[1ب/١6٠١]‏ مقالأفي الخقصام وفي اللجدال أتسسى بالا تداع من المقسال تنزهعنه أرباب [الحجال]؟ صحابة أمد خير الرجال أتوا في هديهم خسير الفعال1/١١1]‏ جهول بالصوارم والعصولي وإذكان الإمام أبسو الممالي 7 يعرف مق الافي الفعال لفازغس داب اح سان المآل وجاءئت هاللائك لل سؤال يسائل عندفي بطن الرمال 0( الفدم: العيي عن الكلام في ثقل ورخاوة. وقلة فهمء والغليظ الأحمق الجافي جمعها فدام وقدم. انظر: القاموس المحيط. مُق الور يراجم صَُمَاء القن الثأليث عكر --اححا حص ولاه ل كاذفيهاشعرياً ولاه لكانمنذيالاءتزال أراد بقوله أبو العباس شيخ الإسلام ابن تيمية» وإبراهيم [هو]”" الكردي صاحب «قصد السبيل» وأبو الحسن السندي شارح سنن أب داود. وقد رثا المترجم له شحنا السيد محمد بن المساوى وغيره؛ ول يحضرني [شبيء]”" منها حتى أنقلهاء وأوصافه تل عن العدء وليس لها حسن ولا فضل حتى ترسم [بحد]”": وإذا امستطال الشيء قامبنفسه 2 وصفات نور الشمس [تذهب]؟ باطلا وكان وفاته حادي وعشرين [مضين]”؟ من شهر رمضان الكريم» سنة حمسين وماكين بعد الألف. رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» آمين. [١١]عبد‏ الرحمن بن محمد الشرفي”" شيخنا العلامة؛ هو سيد سامى الثريا فخرأء [وتفئن]*" في جميع العلوم فصار بحرا من بيت في العلم والسيادة طويل الدعائم» قد عجنوا بالتقوى والفضل والمكارم» يرجع نسبهم إلى محمد بن القاسم [ب/164] بن إبراهيم عم إمام اليمن الحادي يحيى بن الحسين بن القاسمء فهم قاسمية؛ ومسكنهم بلاد الشرفء وإنما انتقل بعض آباء المترجم له إلى مدينة زبيد» واتخذها وطنأء [ومها] ولد صاحب الترجمة» تقريباً سنة سبع وسبعين )١(‏ سقط من (ب). (؟) سقط من (س). (*”) سقط من (بس). 0 في .2 (ب). ((ج: [يذهب]ء والصواب ما أثبته . (6) سقط من (ب). (١)«حدائق‏ الزهر» »)3٠١(‏ (الديباج الخسرواني» (77؟)» «نيل الوطر» (7/ 717). (0) في (أ): [تيقن]. (8) سقط من (ب). اع سس حقو ْو ير اجم مُلّمّاء الْقَرْنَ الثّايِث عَكَر بعد المائة والألفء ونشأ بها على العفاف والطهرء وطلب العلم حتى بلغ النهاية في جميع الفنون من فقه ونحو [وصرف”" وأصول وحديث وتفسير» وغير ذلك. وأما علم [القراءات]'" فهو المجلٍ في ميدانه» والسابق في تحقيقه على أقرانه» حتى صار المرجع في هذا الفن في القطر الياني» وله شغف بعلم الحديث؛ ويتقيد في علمه بالدليل» ولا يلتفت إلى ما [تالفه من”” الأقاويل» وكان طويل الباع في الإطلاع بحيث نقل في المسألة الواحدة مالا يخطر بالبال من الأقوال. ٠‏ أخذعن مشايخ عصره كالشيخ العلامة عبد الله بن الأمين الخليل» ولازمه مدة» وبه نتفع» وأخذ عن الشيخ الزين بن عبد الخالق المزجاجي»؛ وعن والده الإمام عبد الخالق بن على وقد ذكره في [ثبته]”» وأئنى عليه» وأخبرني أنه أخذ عن سيدي الوالد غ4 في كثير من [الفنون]”؟ العلمية» وله مشابخ كثيرون من أهل صنعاء وغيرهم بعضهم بالسماع عليه كالسيد الحافظ عبد الله بن محمد الأمير» وبعضهم بالإجازة كشيخنا الحسافظ الشوكاني وغيره» وله اشتغال بالعلم عظيم؛ وحرص على تقييد الفوائد بالكتابة على اختلاف أنواعها. وله رسائل متعددة» لأنه كان متقلداً منصب الفتيا بزبيد» وترد إليه المسائل من كل جهة؛ وفتاويه كلها مسددة. مجموعة في مجلدات؛ وقد اطلعت على كثير من رسائله؛ بعضها [جوابات]''. دلت على علم غزير» وعلى جودة ذكاء» وبراعة تحقيق» وله مع علماء )١(‏ في (ب) (ج): [وتصريف]. (؟) في (أ): [القراة.آء وفي (ب)؛ (ج): [القرات]. (7) في (ب): [خالف]. (4) سقط من (ب). )6( في (ب): [العلوم]. )١(‏ في (أ): [أجويات]. عُقُوْدُ الور ترام عُلَمَاء الْمَرْن اثالث عقب زمانه [مراجعات]!" ومذاكرات. في غالبها يفوز بالحق» ويلجمهم بالحجة؛ وكان لا يفتر عن الدرس والتدريسء انتفع به كثير من أهل جهاتناء وأخذت عنه في [النحو وني الفقه]”" وفي علم القراءات. قرأت عليه الشاطبية وشرحها لشعلة”"» ولازمته مدة للأخذ عنه؛ و أرَ مئله في تواضعه وحسن أخلاقه ولطافته» وقد أثئر تواضعه الرفعة له عند الناس» كبا هو مصداق الحديث من تواضع لله رفعه»” فصار عند الناس بالمقام الأعلى» وذكره بكل ثناء حسن» يتضوع بينهم كالمسكء بل هو أغلى» وفي آخر عمره ضعف بصره [ب/165] ومن حرصه على العلم [والعمل]”» لا يترك الاشتغال به» يأمر من يقرأ عليه أي كتاب يريده. وقد حضرت عنده في مواقف عديدة» ويأمرني بالإملاء» فأمليت عليه كثيراً من الكتب العلمية» وكان كثير الذكر والعبادة» ولا يفتر عن تلاوة القرآن» فهو من أئمة العلم والعمل» وكانت وفاته فيها أظن في شهر شعبان [عام]”' واحد وخمسين بعد الماثتين والألف» وصلى عليه أمة من الناس [كثيرة]”" يجامع زبيد» وحضرت معهم الصلاة عليه» وقبر قبل باب سهام في المقبرة اللتي فيها قبر الشيخ الولي إسماعيل بن إبراهيم الجب رقي“ رحمهم الله الجميع وإيانا وكافة المسلمين. )١(‏ في (أ): [مراجعة]. (1) في (ب)» (ج): تقديم وتأخير. (؟) محمد بن أحمد بن محمد الموصلي (الملقب بشعلة)» المتوفى سنة (107ه)» واسم الشرح: كنز المعاني في شرح حرز الأماني» طبع بالقاهرة سئة (1174ه).انظر: #الأعلام» (6/ 7711). (4) أخرجه أبو نعيم في (الحلية6 (7/40) من حديث أبي هريرة | مرفوعاً. والحديث له شواهد كثيرة بمثله. (0) سقط من (ب). (ج). )١(‏ في (أ)» (ب)» (ج): [إحدى]ء ولو قال: [سنة] بدل: عام لكان الصواب ما ذكره. (0) في (ب): [كثيرون]. (8) ولد سنة (7575/اه)ء وتوفي سئنة (5١٠8ه).انظر:‏ (البدر الطالع» (1154/1). 5772 57) سس سس سس سس س2 حو الدُوّر بتراجم عَلَّمَاء الْمَرَنْ اثالث عش [١١١][عبد‏ الرحمن بن محمد ]"'" النجم الزبيدي هو من آل النجم سكان مديئة صعدة» وهم أهل بيت بالعلم معمورء وفي كدب التواريخ ذكرهم مشهورء انتقل بعض أجداد المترجم له إلى زبيد كما أخبرني بذلك» ولازم الطلب من صغره؛ فأدرك في كثير من القنون» وهو أحد الملازمين لشينخنا الحافظ السيد عبد الرحمن بن سليمان» لا يكاد يفارقه ليلاً ولا نهارً» وشاركنا في كثير من القراءة عليه وفع جنع الطلف وشاركيا وز قراءة الحقييد وشر المراقف للخرريات الخرجالي عل لتبييتنا إلبدر العمراني أيام إقامته بزبيد» وكان من ألطف الناس طبع [/174] وأحسنهم مذاكرة بع التواضع والرجاحة والإقبال على ما يعنيه من القيام بالواجبات والمحافظة على نوافل العبادات» وكان أيام إقامتي [بزبيد]”" للطلب نجتمع نحن في أغلب الأوقات؛ لم يممض يوم إلا ونجتمع فيه. وكان نعم الصاحب والمحب في الله والمعين على الطلب والمذاكرة» وما زال على الحال المحمود حتى بلغتني وفاته عام خمسة وستين بعد المائتين والألف. تغمده الله بيرضوانه؛ وأسكنًا وإياه [فسيح ]1 جناته» آمين. [71١][عبد‏ الرحمن]'" بن سابور”" السندي الزبيدي كان من أفاضل عباد الله علماً وتقوى» وهو أحد تلامذة شيخنا السيد العلامة عبد الرحمن بن سليمآنء الملازمين له» وقد شاركنا في كثير من القراءة عليه» وقد قرأفي علم النحو وغيره على مشايخ [عدة]" من علماء زبيد» وكان رأساً في الذكاء والفطنة () سقط من (ب). (7) في (ب): [في زبيد]. (*) سقط من (أ). (:) سقط من (ب). 6( في (ب) (ج: [شابور]. (1) سقط من (ب). ُو لوو يراجم عُلماء اَن اثالث عكر سح سح وبذلك أحرز كثيراً من المعارف العلمية1ب/:15» وكان حسن المذاكرة لا يجاري ولا بهاري» وله ميل إلى التصوفء فلم يزل ملازماً للأذكار في العشي والأبكار» ويحضر دروس العلم» وإذا دارت مذاكرة في مسألة بين الحاضرين لا يكاد يخوض معهم في بحث» بل يستفيد؛ وإذا انقضى المجلسء وانفردت به في مجلس خالي» وعاودت معه المذاكرة في المسألة جلاها بألطف عبارة» وأزال إشكاها. فأقول له: لما لا تكلمتء [وأفدت؟ فقال: فيمن حضر الكفاية» وهم أعلم مني وهذا يدل على تواضعه» وهضم نفسه.ء وإلا فهو محقق في أغلب الفنون]”" وقد تفرغ للتدريس» وانتفع به كثير من الطلبة» وهو أحد المتولين للإملاء في صحيح البخاري في حضرة شيخنا الحافظ عبد الرحمن أيام شهر رجبء وبعد وفاة شيخنا المذكور ما انفك ملازماً لذلك بحضرة ولده السيد العلامة محمد بن عبد الرحمن» وكانت وفاته فيما أحسب عام تسعة وستين بعد المائتين والألف. رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين. 1[ )عبد الرحمن”' بن عبد الله الأهدل© الساكن بقرية الزيدية» كان من العلماء المحققينء والأولياء المعشيرين» هاجر إلى زبيد» ولازم حضرة شيخنا السيد عبد الرحمن بن سليان» وبرع في أغلب الفنون» وله مشايم عدة. وكان له الذهن الوقاد. وإذا بحث في المسألة أتى على جميع [ما]" فيها من الفوائد» )١(‏ سقط من (أ). ١ سقط من (ب).‎ )١( .)717 /7( لانيل الوطر؟‎ »)187 /١( لانشر الثناء الحسن؟‎ )*( سقط من (ب).‎ )4( ابي تق الْدرَرِيترَاجم عُلَمَاء اْمَرْن الَالِث عَشَر وكان سريع البادرة في المذاكرة» وإليه المنتهى في علم الحديث» وكان هو القائم بإملاء صحيح البخاري في بلده» وقد حضرت ذلك معه في شهر رجبء ورأيت [له]!" من التحقيق والتكلم على مدلول الحديث با [يبهر ]”" السامع» حتى إن الإنسان لا يحتاج إلى مراجعة الشروح لما هو عليه من الحفظ» وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. ولقد باحثته في كثير من الفنون فوجدته من أفاضل العلماء» ولا يستئكف من المناقشة؛ بل يبحث مع السائل يحسن عبارة با لا يبقى معه اشكال في المسألة» وكان كثير الجمع للكتب» وإذا دارت مذاكرة [في أي علم]”" طلب الكتاب الذي فيه بيان المسألة: وأحضره وأملا ذلك البحث بعينه» ما يدلك على أنه قتل تلك الكتب بالمطالعة والدرس خبرأ» ولقد شَهِدَ له بالسبق والتحقيق أشياخ العصر من مشايخنا وغيرهم. وقد تم له الحج والزيارة» وجرت له كرامات في تلك السفرةء حدث [هب1]© الصادر والوارد» لا جرم فهو من أهل المقامات العالية» والمعارف السامية» وأوقاته كلها مستغرقة فيها يقربه من الله تعالى من تلاوة وذكر وعبادة ومذاكرة علمية» وقد أذ عنه [ب/167] جماعة من علماء بلده وغيرهمء وانتفع به أكثر طلبة تلك الجهة؛ غاية الأمر أنَّه من أئمة العلم والعمل» نفعنا الله ببركاته, وكانت وفاته فيا بلغني عام أربعة وسبعين بعد الماثتين والألف”» رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» [آمين]. )1( في (): [منه]. (؟) في () (ب). (ج): [يهز]. (*) سقط من (1). (5) في (أ): [به]. (6) في #نشر الثناء الحسن» /١(‏ 187) أن وفاة المترجم له: [ليلة الجمعة /ا١‏ رمضان سنة (17801١ه)]‏ وهو الصواب. (7) سقط من (ب). معد الود يراجم عُلماء القن ليث عشر ب سلس سب #0 ]١7[‏ عبد الباقي بن شيخنا السيد العلامة عبد الرحمن بن سليمان ربي في حجر والده على الطهارة والعفاف» وسلوك سبيل صا حي الأسلاف, فقام بتربيته وتهذيبه» وأحسن تأديبه وتخريجه حتى تضمخ من طيب أخلاقه بعوالي طيبة» وقد أخذ من العلم بنصيب وافرء ومن الزهد والورع يسهم قامر. وكان إليه النهاية في معرفة الفرائض والجبر والمقابلة» وقام بعد وفاة أخيه محمد بمنصب الفتيا بمديئة زبيد» وحمدت [فتاواه]”"؛ وكان أشبه [شيء]”" بوالده في المدي والسمت والدل» وما زال على الاشتغال بالعلم حتى حج إلى بيت الله الحرام» وبعد [تمام]”" المج توفاه الله تعالى إلى جواره في عام خمسة وسبعين بعد الماثتين والألفء؛ رحمه الله تعالى» آمين. ظ 5 [7] [عبد الرحمن”" بن أحمد بن عبد الرحمن بن الحسن البهكلي تتفقه]*” على عمه القاضي إسراعيل بِنْ عبد الرحمن السابقة ترجمته» وجادته يده في الفقه» وهاجر إلى زبيدء وقرأ في النحوء وأدرك فيه إدراكاً كليء ولازم حضرة خاله شيخنا الحافظ عبد ال رحمن بن أحمد ببيت الفقيه» وحضر دروسه كلهاء وكان لا يفارقه. لأنه تزوج بنته» واتخذ بيت الفقيه وطن واشتغل بعلم الأدب غاية الاشتغال» وقال الشعر الكثير» وكاتب أدباء زمانه بذلك. , وكان كثير المذاكرة والسؤال [عند]”" [توارد]”" المسائل» ولا يترك طرح السؤال على )١(‏ في (ب)» (ج): [فتاويه]. (؟) سقط من (أ)) (ج). (10) في (ب)»(ج): [أيام]. 5 (4) سقط من (ب). (6) سقط من (ب). (1) في (1): (ب)» (ج): [عن]. (0) في (ب): [يوارد]. -سسلسسح و الْرَد يراجم عُلَمَاء لق ليث عو من لاقاه من أهل العلم ويفيد ويستفيد» وكان دمث الأخلاق لين اللجانب يتاحف الصغير والكبير لحسن أخلاقه ولطف شائله. وله مقامات [متئورة]”" في الأدب» مشتملة على شواهد وأمثال» وقد نظم الأربعين الحديث للإمام النووي وما أقصر فيه وَعَوّلَ علي في شرح ذلكء ول يُقَدَّرْ يي ذلك» وبيني وبيئه مكاتبات ومذاكرات علمية قد تضمنتها رسائل مؤلفة لنا قد دونت في مجلد. [ومما]”" طرحه علي من المسائل [/5! أنه إذا قال القائل لامرأته: إن كلمتك هذا اليوم فأنت طالقء ولم يكلمها في سائر اليوم بغير هذاء فهل تطلق يمجرد هذه الجملة الشرطية الواقعة من دون تحديد في ذلك اليوم أم لا؟ هذا لفظ السؤال [ب/6208» وهذه المسألة ٠‏ يمة الإشكالء وقد ألفت فيها رسائل. ١‏ وقالفي شرح العلوم: إن هذه المسألة حرز الأصم. أعيت فضلاء الأمصارء واعجزت أذكياء الأعصارء انتهى. [وقد نظم مضمون ذلك السيد الإمام محمد بن إسماعيل الأمير, خلم]”©: افسا يا كبول كال يد بباإنانا سوس كدلسناء كذبٍ ما قولهاليومهذاا ‏ ئمقالغيرهذالكسلام خبر وا لأخبار تستلزم الصدق أوالكذب عن دك ل الأنسام أتراه صدقاً ابن لي أم الكذب ترهالفحو ‏ ووالأفهام لاي صحان إن تأملت فيه لفواتالشروط والأحكام )١(‏ في (ب») (ج): [منشورة]. (1) في ()(ب): [ما]. (:7) سقط من (ب)» (ج). مُقُوْدُ الدرَّر يتراجم عُلَمَاء الْقَرْن الثالث عكر ب ب( بياس 4# وهو لابدأنيفوزبشيء [فسيها]"عندجلةلأعسلام تتأسسل ولااه ل ولا حل سوى كساس فطنة لا[ مداه" وقد أجاب على ذلك جماعة ممن علماء صنعاء منهم السيد العلامة محمد بن هاشم بن يحيى الشامي”"» رحمه الله تعالى بقوله: إن ترد بالل ضشارع اللحالفالما [ضي]“كلاملدىذوي الأفهام ظاهر فصفه بم يقتضىي الجملة فافهميعيلن هف الكللام وإذا الحال مستقلاً ففيوقصده ‏ فلالرامعينال رام وخفى ظهوره غير خحاف ذاكإنكنت من ذوي الأحسلام وأجاب على هذا السؤال السيد المحقق إساعيل بن محمد بن إسحاق” بأبيات منها: وهو عند الجمهور من غير شك كذبموج ب[لسوط]""الملام حيث قال فيهشيءوقدجا | بايةت شي وق وعالكلام أتنراه لوقالزيمد ساتيك غلا را أ أمنام الإمام )١(‏ كذافي () (ب).» (ج)» وفي #ديوان ابن الأميرة (ص184): [منهما]. (؟) في (ب»؛ (ج): [ملام]. () علامة محقق (ابن علامة محقق وأبوه أعلى درجة منه)» مولده سنة ( ه)ء ووفاته سنة (07 ه).انظر: لانيل الرطر؟ (7/ ؟7”77). (:) في (ب»)) (ج): [زي]. (0) ابن الإمام المهدي أحمد بن الحسن بن الإمام القاسم بن محمد. علامة محقق» ولد سنة (١١1١1١ه)»‏ ووفاته سنة (15١1١ه).انظر:‏ انبلاء اليمن» .)44٠ /١(‏ (1) في (ب): [سيوط ]. .ى ءءء - م 0 8 .2 5 عَمَوْدُ الْدرّر يناجم عَلَّمَاء الْمَرْنْ الثالث عَكَر نم41 يأتفيغدكانهذا ‏ كنباعن دهم بلا اسستفهام ولنتكلم على ما سأل [عنه]”" المترجم له نقلاً عن بعض المحققين بأن هذه [المرأة]© لا تطلق إجماعاء ودليل الإجماع اللغة» [فإن كلمة إن المجازة كلم اتفاقاً وكلم المجازة]!'» موضوعة لسببه الأول» وسببه الثاني» والأول هو الشرطء أي إن كلمتك, والثاني هو الجزاء» وهو فأنت طالق» [و]”إن الأول ملزوم والثاني لازم» كما قاله بعض أئمة النحاة. ش أو قلنا: إن الشرط قيد في الجزاء كما يقوله أئمة المعاني والبيان» وأن الكلام هو الجزاء. والشرط قيد له؛ وتقدير [ب/104] التركيب أنت طالق إن كلمتك اليوم فمتى [وقع]". ٠قع‏ المقيد. 4 [و]”معلوم عقلاً ولغة وشرعاً وقدراً واتفاقاً أنه لا يقع المسبب إلا بعد وقوع سببه: [لا]”" اللازم إلا بعد وقوع ملزومه. ولا المقيد إلا بعد وقوع قيدهء وإلا لبطل تسميته مسبباً ولازماً وقيداًء فإن العقل قاض بأن لا [مسبب]" إلا عن سببء فإذا وقع وقع. واللغة | سمعت والأحكام الشرعية في الأسباب والمسببات لا يحكم بالمسبب إيجاباً أو تحريا أو ندباً إلا بعد وقوع سببهء فإذا أوقع العبد الطلاق أو العتاق وقع مسببه» وهو خروج الزوجة عن عقدة التكاح» والمملوك عن الرق» وإذا سرق قطعء وإذا زنا حدء وأما )١(‏ في (أ): [لا]. () سقط من (). (؟) في 0 (ب)» (ج): [المرة]. (4) في (ب)؛ (ج): [فإن كلمة كلم إن من المجازة اتفاقاً وكلم المجازة]. (9) سقط من (ب). () سقط من (ب). (90) سقط من (ب). (4) سقط من (ب). 0( في ()(ب) (ج): [سبب]. عُقُوْد التُرَر يترَاجِم عُلَمَاء الْمَْنْ ليث عقر سمي القدر فإنه لا يقع شيء قدّره الله تعالى عن سبب إلا بعد وقوع السبب. فمن أوقع البذر على أرض قابلة للزرع نبت» ومن أوقع الوطءً على زوجة له أو تملوكة صا حة للحمل علقت» بل جميع ما وعد الله تعالى من الخير وما توعد به من الشر مسبب عن أفعال العبد. فمن أتقى ربه جعل له مخرجا» ورزقه من حيث لا يحتسبء وأدخله الجنات» ومن يععص الله فإن له نار جهنم خالداء فهذه مسببات عن أفعال العبد إذا أوقعها وقعت» فإذا لم يقع سبب لم يقع مسبب اتفاقاً عقلاً ولغة وشرعاً وقدراً. فمن قال إن قام زيد فعبدي فلان [معتوق]” '" فلم يقم زيد فإنه لا يعتق ق عبده اتفاقاء فكذلك من قال لامرأته إن كلمتك اليو ات السبب فيقع المسبب» وهو الطلاق» وإلا فلا. ' ْ فإن الجملة الشرطية [التي]”" أتى بها وخخاطبها بها ليست من الكلام الذي جعله جزاء للشرطية؛ لأنه لا يصدق عليه أنه كلمها بكلام لأن الجملة الشرطية ليست بكلام» إذ لا يصح السكوت عليهاء ولا يفيد شيئاً؛ إذ ليس بكلام تام: ولذا قال أهل الميزان [1:5/1] إن أداة الاتصال والانفصال أخرجت الكلام عن التمام» ثم إن كلمة الشرط أخرجت الكلام للاستقبال» فلو جعلت «إن كلمتك بكلام قأنت طالق» داخخلاً تحت الشرطء وقد تكلم به قطعاً خرجت عن موضوعها إلى الخالية» ولا يصح لغة ولا عرفا إنما الكلام الجزاء» وإنما الشرط قيد فيه إنما الكلام فأنت طالق» لكن قيده بالشرط» فلابد في صدق هذا [التركيب]”" من إيقاع كلام غير هذا [التركيب]”"؛ )١(‏ في (ب)» (ج): [عتيق]. (1) سقط من (1). (") في (): [الترتيب]. (]) في (أ): [الترتيب]. للب سح مرجم حُلمَاء القن الث عكر فإنه ما كلمها في هذا [التركيب]”" بكلام لما عرفت» وإن خاطبها بهء ولذا وقع الاتفاق أنها لا تطلق ببذه الجملة الشرطية» وإنما هي عِدَّةٌ لماء فإن وقع منه كلام في ذلك اليوم صدقت العِدَة ووجد سبب الطلاق» وإلا فلا. ومثله: إن تكلمت اليوم فهو كذب»» عِدَةَ تتصدق أو تكذب [ب/130] بما يقوله في يومه؛ وهذا أمر ني [العرف]”” واضح. والعرف فيه مطابق للغة» فإنه إذا قال القائل للآخر: (إن جتني عند طلوع الشمس». مثلة: «وهبتك كذ1» فإنه يفهم الناس جميعاً أن ابة مقيدة بمجيء الموهوب له ذلك الوقت. |( ولا يخفى أن المسألة واضحة لا تحتمل التطويل؛ لكن [4ا]”" وقع السؤال في نحو ل [القائل]”؟: اما أقوله اليوم كذب؟ ول يقل شيئاً في أسماع من لم يحقق القواعد ويتقن الأبحاث؛ فوقع التردد هل هذه الجملة من الكذب. أو من الصدق؟ [وَكتْرَ ت]" التأويلات» وطال المقال بلا طائل. وقد ورد النص القرآني فيا قلناء قال الله تعالى حكاية عن مريم طك : فإنٍ تَذَّرْتُ > عر > و لا 4 ثرا 2 . لِليحمَنِ صوما فلن كلم الْيَوَمَ إِنسِيًا 74 . [فإنها]”" نذرت أن لا تكلم ذلك اليوم» وإلا لما كانت صائمة عن الكلام؛ ولا صدق قولطاء فتأمل» والله أعلم. وقد تقدمت قصيدة للمترجم له؛ وكان ينوب في فصل القضايا عن خاله شيخنا )١(‏ في (أ): [الترتيب] (؟) في (ب)؛ (ج): [المعروف]. () سقط من (أ). (4) سقط من (ب). 6( في 0 ب (ج): [وكثرة]. .]15 [مريم/‎ )١( في (): [لأنها].‎ )1( عُقُوْدُ الدَرّر يراجم عُلَمَاء الْمَرْن اثالث كر ل بإب اح القاضى عبد ال رحمن» وتولى قضاء مديئة حيس مدة» وآخر مدته تولى قضاء بندر للحي ومها توفي في عام [ستة]!" وسبعين بعد الماثتين [والألف]”"» تغمده الله وإيانا بر حمتهء أمين. ]١76[‏ عبد القادر بن علي العواجي”” هو من نجباء العصر وأديائه» ومن أفاضله وعلمائه» [قد]”” ترجمت له في «حدائق الزهر» لأنه من أشياخي أخذ عن والده القاضي علي بن حسنء ولازمه مدة» وبه انتفع. وكانت له ألمعية خارقة» فنال من العلوم ما يروم» [وبرع]” في علم النحو. [استقر]”" مدة بمديئة أبي عريش يدرس الطلبة في جامع أمير زمانه الشريف حمود بن محمد الحسني» وانتفع به كثير من طلبة العلم» وكان مبارك التدريس» ذا صدصر وأسع» وقد حضرت دروسه وتلقنت منه بعض مختصرات النحوء وأنا إذ ذاك دون التكليف وقد اطلعت له على رسائل في أبحاث نحوية مراجعة بينه وبين علماء عصره تدل على سعة مادته في ذلك العلم» وتول قضاء بندر اللّحَيّه لأن والده كان قاضياه ويها نشأ المترجم لهء وما زال قائأ بذلك المنصب على أحسن حالء وأنعم بال» حتى كان وصول [الترك]”” إلى اليمن»ء ىا سيرت ذلك في تاريخي المسمى «الديباج الخسرواني» نصب له المكيدة بعض تجار البندر المذكورء وأزعج عن وطنه وأوصل إلى مصرء وكان [له]! )١(‏ في (ب)ء (ج): [ست]. () في (): [وألئف]. (77) #حدائق الزهرة (؟1311)«الديباج الخسرواني760(5) انيل الوطر»(؟/ ؟5) #هجر العلم» (7/ 1541). (؟) سقط من (ب). (0) في (1): [وبلغ ]. () في (ب): [واستقر. (0) سقط من (ب)» (ج): تأخر دخولهم إلى صنعاء حتى عام 1144 ه/ 1417م بينما كان تواجدهم في سهل تهامة وتعر والمخلاف من عام 1156اه. (4) سقط من (ب). [دربة]!" بأساليب النظم والتثر» وله قصائد جيدة» ومقاطيع بديعة» [فم|]”“ عثرت عليه من شعره بخطه [المتسق]”" لأنه [ب/171) كان له في الخط طريقة حسنة وذلك أيام إقامته بمصر كا ذكر ذلك ولعله يتشوق إلى أحيابه ومواطن سكانه وأترابه: أذكرتني [بزورة]" في الخيال ‏ 2 غسادة جيدهاكجيدالغزال غادةكالذكاء سناءً وكالبدر جمالاً ‏ عسنودهصالست سسالي لحظها [والعيون”منها وقد للضباوالمهر وسسمرالعوالي أذكرتتي وأضرمت في فؤادي | ناروجيدوهيجت بلبالي طارحتني ماكنت أعتادمنها ‏ من عتاب زيادةفيالدلال أذكرتتي بوصنلهافي خيال مامفضى يقظةبتلك الليالي طال ماقدنعمت بالوصل منها2 وعيونالعيوننفي[أشغال]' وقطفت الدهان من روضة الخد بأيدي الوشاةغيرمبالي ولكم قد لحمشت منهانهوداً | حققت قدغدىلماالبردقالي يكن عن رفى فراقي ولكن ١‏ ستحتبينتاي نالع نال لوأكن مسن جناتهاعلم الله وإني بحرههاليومصاالي هواما وكا إذذاك خسالىي قو اني ا 9 التي عرف القلب (0 في (ب): [درايةة. - غ00 في )60 )ب (ج): [فما]. () هكذا في زب رج و في (0: [المشو 13. (؟)في ()(ب). (ج: [برورة]. (0) في (أ): [بالعبون]؛ وفي (ب):(ج): [للعيون]» ولعل الصواب ما أثبته. (7) في (ب): [اشتغال]. (0) في (): [أشف]. 0 عُفُْدُ الْكرّر يراجم عُلْمَاء الْقَْ الثاث عَشَّر لست أنسى والله ذاك المحيا في نعسيم أو في جحيم أصالي كيف أنسى وظلمة الليل عندي إن دجت شعرها لدى الإسبال177/11] وضسياء الصباح ماهوالا [من سناوجههامفيدلملال واضطرام البروق ماه وإلا ‏ خسشيةأنتصيه بالبال وانصباب السحاب ماهو إلا منعيونيٍأرخصته لا بلي يازماناً[فيه قضينا*"اششتياقاًٌ ‏ أترىعائداًزمانالوصال كساد قلبسي يذوب شوقاً وحزناً إنتذكرتمامضىمنليال إن يكن ما بقى سوى [الذكر]”" منها 6ذهبت مهجتيوزادوبالي يافؤاديهونعليكقلنيلاً ‏ كلشيءمصيرهللزوال لاسغاد تبقى ولادميةالقصر ومافيالوجودحةتى الرمال كل شيء تفيههذي اليالي 2 غسيرربي و صسالح الأعمال فاتنفت مقيلا إلى الله تحلى بيلوغالردولاًم سال ا 2 ا ا كا ا وأقام بمصر مدة وبها توفي في عام خمسة وثلاثين بعد المائتين والألفء رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» آمين [اللهم آمين]””. )١(‏ سقط من (أ) (ب)» (ج)؛ وهو مثبت من كتاب «الديباج الخسرواني» (ص 105) للمؤلف. 4 في (ب) (ج): تقديم وتأخير. (4) في (1)» (ب)» (ج): [حبة]ء والمثبت من «حدائق الزهر» (ص717). عد.راوةمٌ م 1ح وه رإورر. »> ا يبب سس هارجم عُلَمَاء ل الث عَكر ]١77[‏ عبد الله بن محمد بن إسماعيل الأمير”© هو إمام السنة النقال النقاد. عالي الإسناد, المقصر عنه صاحب فتح الباري وفتح الجواد» ما فاهت بمثل ذكره أفواه المحابر. ولا كسرت على [مثل ](" مديحه صفحات الدفاتر: بحر علم وإن تشأفابن بحر فيضروب الي ان والتبييين سابق في ميدان الاجتهاد لا يجارى في ميدانه» ولا يروى بدائع البداية إلا عن زهيره وحسانه؛ إن حلّق قصر عنه أهل الطُّول والطول» وأفادت دروسه العامرة أهل الفضائل» جامع الأصول [و]”" منتهى السول إن كتب كتب خيل العبدين [بعده]”» وأغضى ابن مقلة على [قذاله]”» [وشجا]”" قلبه من [الحرة]”” طرفة. نشأ في حجر والده الإمام» وبه تخرج في جميع الفنون العلمية عقلاً ونقلآء وتبحر في علم الحديث» ورحل إليه الناس من كل جهة للأخذ عنه» وأخخذ عن أكابر علماء صنعاء في وقته» وانتهت إليه رئاسة التحقيق في العلوم؛ وأفاد الطلبة منطوقها والمفهوم. وقد انتشر ذكره في سائر البلدان»ء وسارت به في الأقطار الركبان» مع [ما]”/ اتصف به من الزهد والورع والاستقامة» على السنة النبوية في حاله وقاله. لا يتقيد بغير الدليل» ولا يعول في فتاويه وعباداته على غيره من الأقاويل» وله الاعتناء التنام بمؤلفات والده. والإحاطة بها حوت من العلوم على كثرتهاء وأكثرز من عرفت من علماء )١(‏ «البدر الطالع» (547/1): انيل الوطرة (91//6), (هجر العلم» (5/ 186/8). (؟) في (0)» (ب): [مثله]. () في (أ): [في]» وجامع الأصول للإمام المحدث ابن الأثير. (4) سقط من (أ). متنهى السول للإمام الإسنوي وهو شرح على منهاج البيضاوي في علم الأصول. (0) في (أ): [قذاه]. وابن مقلة من أشهر الخطاطين في العصر العباسي. (5) في (أ): [وسجا. (7) في (أ): [الحر]. (8) سقط من (أ). عُقُوْدُ الْدْرَر يراجم عُلّمَاء الْقَرْن الثَاِث عَكَر اا 210 صنعاء من تلامذته. وكلاً منهم قد بلغ النهاية في التحقيق. وقد كان شيخنا البدر الشوكاني يقول في الثناء عليه: إنه جبل من جبال العلم؛ ويطيل الثناء عليه بسعة اطلاعه لاا سيما في علم الحديث؛ وله مؤلفات جمة. منها نظم عمدة الأحكام للحافظ عبد الغدي المقدسي”» ومَرَحَهُ شرحاً تامأ وافياً: طالعته» فإذا هو قد جمع من الفوائد ما لم يجمعه غيره» ورجح [الراجح 1" لديه بحسب الدليل في كل مسألة. وله مؤلف في المعاني والبيان والبديع سباه #زهر الربييع؟» وله فناوى كثيرة تأي في مجلدء وكلها مربوطة بالأدلة الشرعية» وحاله حال السلف الأول من حفاظ الحديث العاملين به» [والمتقيدين]”" بالأثر. وقد قال بعض السلف: من أراد علم [الغير]”” فعليه بالأثراب/*17]؛ ومن أراد علم الخبر فعليه بالرأي» وقد قال الإمام أحمد بن حنبل له [تعالى]”؟: من ضيق علم الرجل أن يقلد في دينه الرجال» انتهى. وقد أخذ عن المترجم له جلة من علماء تهامة» وانتفعوا به» وهو مجيد في النظم والتثر» وشعره كثير وقد كاتب به علماء عصره وكاتبوه؛ ومما أنشأه شيخنا العلامة لطف الله بن أحمد جحاف وهو من تلاميذه سائلاً له هذه الأبيات: يا ئ عدر أكرق مسيسيز را وسسباعييل كيل المصورىف إق الستيمتس سيا وسح اللا سيم تسر تبن ترف )١(‏ قمت بتحقيق هذا النظمء وقد طبع بمعية عمدة الأحكام؛ ط.دار ابن حزم. (؟) في ()» (ب): [المرجع]. () في (ب): [والمقتدين]. (4) في (ب)» (ج: [القير]. (4) سقط من (ب). وت.ىو »4 مس م رو 1 م4 و 7 فيقتيةشهدهواعغل هو الوا رز ا ل؟ 9 فاينْ ل سائلكالنذي بمّتوبةالتفرالاين أ يكابون جل سونهم فالك اب أخبث [خلة]!0 1 أراه لا شف كك ع سن ا فأجابه ب لفظه072/11: “ملاب شظم والشححصق يباه [وأنمب ا]"نفي الفروس لاغغلررواأًئلت|إمامها و بلغت ما ته#لوق أه من وكلاكس لنةأجعد )0( في (ج): [حلة]. )١(‏ كذا في ()(ب»): (ج). (؟) في (أ)» (ب): [أتها]. )0( في (ج: إبذاك]. زيدشاحشةة ترا دون الن صاب يسلا مسرا أض حى للضلك مظه را رأوة يلس سمل كن تسترا في الصدق أم مذاترى والصدق أظهرمحخيرا إصرارة من أبس مرا نف م الفواثئ د [كال درا" م ب_و_التج وم وأن ورا وبلاغغة [تيي” االورى في العصر فقت الأعصرا اهدي ا الج ست وهرا تحقيقهاعلع لالذرى ايت سيا اسمن : [للذنلك]© ملهسرا 4 2 _ 2 5 عَمَوْدُ الْدرّر باجم عُلّمَاء الْقَرْنْ الثايث عَم 7 فهسيما النسبيل إلى النجساة» مسدانامه لاك ب لامرا فازم طريقة ودع 2 رأي الخليتف ةفي ال ورىاب/14] وادع الأنامإلىاجغمدى مه حماستطعت مشممرا ولقدن صحت وإتي وأولىلب نكم ددرا وكيد سيعى الاعتيسييمان والسيية السييع سيا رفسير تبان فيييكا أدب وطاعة م نيرما و بت أن الامشقغال م روريبججحف -يارى للاسسففادة منكذوي التحقيسقعل ياأكيريا [دَّالسذيأفشى الزنِا عدنمسنراهوأظهرا فسن قيحئل ميل البعكهادة: حفسيياء مرا ييا وأتنسى بقفف تحصن فالحكمفيهلمنيرا جل د الغانينا!لختي نصالكتاب بيبا[ جرى]” وكنااكرهدشهوة والفسقك ا 'الأشضهرا إلاالنذيقذتنابعتن ‏ مافايوممالمخترا فعليهةيك نب نفسه 20 فيايفق ولوق دآرأى]” [نظق]” الككاب بأنمن عدم ل شهودقدافترا لاغ امتكلاً ‏ فحطملشاوزورأمظي رما )١(‏ في (أ): [درا]. (؟) في (أ) (ج): [قرا]. () في (ب): [نص]. ا 1 سسسس بس ُو الْدُوّر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عَشّر وأرى الصر عل القبيح مكليلباًبباريال ورى واللهس هه الك ذوب 2 وقلددرىم اق د [در|؟ هذاالذي[يقهفي]"به ماج اء_ن صانسسيرا وهووال سصواب لرحهة وسسعت فعمت مين يسرا [فاالستر 7" للد المسيء من المي كلم اج را واسترلمالفقت مسن كلسم ولسس محسسسررا '؟'زلتت مدي كل مين بال شكلات ممحخدسسيرا و وكان على طريقة والده في بذل النصائح للقريب والبعيد» ونشر السنة المحمدية لإرشاد إليهاء وما زال عاكفاً على الدرس والتدريس في الكتب الحديثية» والتفسير عن [فقهها]”" في كل بكرة وعشية» وقد كان عنده من كتب الحديث على اختلاف أنواعها مالا يوجد في خزانة أحد من علاء اليمن» وأكثرها بعناية والده كان تحصيلهاء وبعضها بقلمه» لأنّه كان ذا خط بديع[ب/ 176]. وقد رأيت له جملة كتب بقلمه» وقد سمعت يعض علاء العصر يقول: إن السيد الإمام محمد بن إسماعيل الأمير» رحمه الله تعالى» رزقه الله ثلاثة أولاد إبراهيم وعبد الله وقاسمء فأما إبراهيم فورث فصاحة أبيه؛ [وبراعته]”» وقوة استنياطه للأحكام [من الأدلة]"' الشرعية» وعبد الله ورث علمه بالحديث”» وحفظه:؛ وحيازة علوسه )١(‏ كذافي ()» (ب)» (ج)» ولعل الصواب: [رأى]. (1) في (ج): [تقضي]. (6) في (ب): [بالستر]. ()امتلاي بي (5) في (ب): [وبراعة]. (") سقط من (1). (1) بعد قوله: (بالحديث) في (أ): [وعلمه]. عُقُوْدُ الدرّر بتّرَاجم عُلّمَاء الَْرْ الثَّالِثِ عَكَر 2 [المتنوعة]”''» وقاسم ورث علمه بالمعقول» وبحثه عن خفاياه» وامتيازه به على من سواه فمجموعهم أبوهم في سعة العلم» ومن عرف آثارهم ني العلوم ومباحثهم علم أنبم من حجج الله تعالى على البراياء وممن لا [يلزُ بهم]”” قرين في سائر العلوم؛ نفعنا 11/11 الله تعالى ببركاته» آمين» وكان وفاة المترجم له في عام سبعة وثلاثين [وماثتنين وألف]©): وقبره" في الروضة البهية من متنزهات صنعاء» رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» أ آمين. [ ]عبد الله بن محمد العباسي وهو من بلاد السودان» مسكنه بلدٌ تسمى [الكردفان]””» وفد مع شيخنا الس أحمد بن إدريس إلى جهاتناء وكان من أخصٌ تلامذته» وأعلمهم: وأخيري أنه طلب العلم بمصرء وأقام بالجامع الأزهر مدة في الطلب» وبرع في علم النحو وني الفقه وني المنطق» وكان غاية في الذكاء» وهو ذو تعن في حسن العبادة» وقد أخذ الطريقة عمسن شيخنا المذكور» واطلع على كتب أهل الطريقة» وعرفها غاية المعرفة» وتخلق بالأخلاق الحسنة: ومشى على سنن أهل الطريقة» واستعمل الخلوة» وفتح عليه بفتوحات إلهية» ومكاشفات مرضية» وكان لسان شيخنا المذكور في تحرير المسائل» وتولى تحبير الرسائل؛ لأنّه من أهل الفصاحة» وله نظم ونثر جيدء لم يحضرني حال الرقم حتى أثبته. ولما أمتاز على أبناء جنسه بالمعارف لم يزاولوا ينددون عليه بمخالفة شيخه في )١(‏ في (ب): [المتبوعة]. (؟) في ((): [يزيلهم]؛ وفي (ب): (ج): [يلزمهم]» والظاهر ما أثبته. (©) في (ب): [بعد الماثتين والألف]. (4) في حاشية (ب): [في يوم السبت 79/ صفر/ سنة (17417ه2) اثنتين وأربعين ومائه وألف: عن إحدى وثمانين سنة]ء أقول: وهو الصواب. (0) ورد في (أ): لكردفال]» والصواب ما أثبته» وهي ولاية تقع غرب السودان. 7-2 سحيببييببس الو يراجم عا القن ليث عَكَ بعض الأمور» وتتقيد عليه» وما حملهم على ذلك غير الحسدء وإلاّ فهو تمن لا يشق له غبار» ويعرف ما يقول» وقد جرت بيني وبيئه مذاكرات في كثير من الفنون. واستفدت منه» ويعد وفاة شيخنا المذكور لم يطب له المقام» ولم يبلغني بعد أن فارقته حاله. والله أعلم بذلك20]00. لبهم [4؟7١][عبد‏ الله بن محمد" هو من السادة الحوازمة» سكان صلهبة من قرى وادي صبياء ربي في حجر عمه 0 بن علي» المار ذكره» وكان مأموناً له مدة قضائه في بندر الحديدة؛ وقد اشتغل بعلم الفقه» وأدر لك فيه غاية الإدراك» وكانت له [حافظية]”»؛ وكان له في علم التجويد يد طولى» [أخحذه]” عن بعض علماء اليمن» وانتفع به في هذا العلم جماعة من علاء الجهة. وقدعول عليه السيد العلامة حسن بن خالد الحازمي في تأديب [أولاده]© [وإقرائهم]””"» وكان له تأدية حسنة عند التلاوة» وفي آخر مدته لازم الأخذ عن السيد المذكور في فنون متعددة» وكان فيه حدة» فيجري مع شيخه ال مأكور في البحث مجرى المناقشة لا مجرى الاستفادة» ويتعصب في بعض المسائل جموداً على ما [3ل]”؟ عرف» ففي بعض الأيام جرت مسألة في المذاكرة فلم يزل يرشد شيخه المذكور إلى الصواب فيهاء وما )١(‏ بعد قوله بذلك في ([): [صح]. (؟) هذه الترجمة سقطت من النسختين (ب)» (ج). (؟) سقط من (ب) (ج). (4) في (أ): [حافظة]. (5) في (ب)» (ج): [أخذ]. (1) في (ب): [أولادهم]. (0) في (أ)) (ب)» (ج): [وأقراهم]. (48) سقط من (ب). عُقَود دور بتراجم مُلَمَاء الْقَرْن العالث عَشّر ل اهتدى للتسليم» وقال في أثناء كلامه ما معناه» لو نزل الوحي بخلاف ماني معتقده ما [سلم]”'» فغضب شيخه المذكورء وكان ذلك السبب في منعه [من قراءة]”" الفروع: ومنعه [من المثول]”!" بين يديه. وما زال يتلطف لشيخه حتى عفا عنه: واستمر المنع في قراءة الكتب الفروعية مدة ة شيخه المذكور» و[إلى]”' الله عاقبة الأمور. وبعد وفاة شيخه السيد [العلامة]”' حسن بن خالد انتقل إلى وطنه قرية صلهبة بعد أن كان مقيا بمنزل جنب ]© جامع أبي عريش؛ وكان له معلوم ير تفق به» فبعد انقطاعه بوفاة شيخه لم يطب له المقام» ورجع إلى وطنه؛ واشتغل بأ يعنيه في دينه ودنياهء وتعلق آخر مددم بعلم الفلك» واشتغل خاطره به» وكان يتكلم على حوادث مستقبلة؛ [و: تقع]” كما يقولء وينسب الناس إليه [ب/17] خوارق يتكلم بهاء وقد مقته بعض [العلماء]”” على ذلك» وعندج أن ذلك من قبيل الكرامة» فإنه بمحل من التقوى» وقد جالسني كثيراً» ورأيته من القائمين بالواجبات: المتنزهين عن الشبهات» لطيف الشائل؛ حلوالمذاكرة» يستحضر أغلب المنون العلمية» ومن أهل الزهد الحقيقي: ولا يبالي بمأكول ولا ملبوس؛ طريقته طريقة أهل التقشف والصلاحء وأكثر حالاته يمشى حافي ولايرى لنفسه قدرأ ولا يتأثر من مدح أحده ولا ذمه» وهو ينفر عن مخالطة الناس لا سي أهل المناصب والولايات. )١(‏ في ()»(ب): [يسلم]. () في )0 (ب)» (ج): [القراءة]. (؟) سقط من (ب). (4) سقط من (ب). (6) سقط من (أ). (1) سقط من (ب). (0) في 2 (ب)» (ج): [ويقع]. )0( في ()(ب). (ج): [العلم]. لس يبب ُو الْدُرّر بَرَاجِم عُلَّمَاء الَْزْنَ الثالث عَكَّر وكان قبل موته يتحدث أنه سيموت ضائعاء لا يدري به أحدء وكان الأمر كذلك؛ فإنه في بعض الأيام خرج من أبي عريش في يوم صائف لقصد بلده. [واشتد]”" عليه النهار» وكان في بصره ضعف» ولحقه الظمأء فاضطجع تحت شجرة: ولم يفقد [إلى]”" اللي [فظن له]”” بعض المارة بالطريق» فوجده ميتأء ويعد ذلك حمل إلى قرية الحسيني*", ودفن مباء رحمه الله تعالى. 2 الله بن محمد السبعى‎ دبع]١1؟94[‎ ١ هو من العلماء النبلاء» ومن أهل الذكاء والفطنة”"» ارتحل إلى مدينة [صعدة]", وتفقه مها على مشايخ ذلك العصرء وبرع في علم الفقه والفرائض» وعلم الجبر والمقابلة والمساحة» وكان إليه المرجع في المخلاف السلياني في علم الفرائض وتوابعهاء ولا يكون قسمه تركة إلا يتولاها في الغالب» ووطنه قرية الرجيع غربي مدينة صبياء وهو يكتسب بالحراثة وله خبرة بأيام الناس وعلم التاريخ. وآخر مدته كان يقيم بمدينة صبيا أياماً لفصل [القضايا]”' بين المدشاجرين» ولا يرجع إلى وطنه إلا في أيام معلومة» وقد رزق القبول التام لدى الخلق» والرضا بما يقوله بين الخصماء لحسن نيته» وقد [حضر]”" دروس شيخنا السيد الإمام أحمد بن إدريس (1) في (أ): [واشتدت]. (؟) في (1): (ب)» (ج): [إلا]. () كذا في (أ)» (ب)» (ج)» ولو قيل: [ففطن له] لكان أصحء والله أعلم. (5) قرية تفع شرق قرية صلهبة» وتبعد حوالي 6 كم جنوب شرق صبيا. انظر: هامش «الديباج الخسرواني؟ (ص1١3)»‏ نقلاً عن 3المعجم الجغرافي» للعقيلي .)١54(‏ (0) تهجر العلم؟ (57/ .)١١65‏ (1) في (ب)ء (ج) بعد قوله: (والفطنة): [حلة]. () في (أ): [صنعاء]. 0( في )0 (ب). (ج): [القضااء ولعل الصواب ما ذكرته. (؟) سقط من (ب). مقو الود يراجم علماء القن ليث عَكَر 4# المغربي» واستفاد من معارفه كثيرأء وكان أيام [إقامتي]”' بصبيا يقع الاجتماع [بيني وبينه]””؛ وتحصل المذاكرة» وهو حسن المذاكرة؛ وأخبرى أن له رحلة إلى الحرمينء وأنه أخدذ عمن فيهما من أهل ني علم الحديث» واستجاز منهم؛ وما زال على ما هو عليه من حسن الاستقامة حتى نقله الله [تعالى]!" إلى جواره؛ في سنة [ست]”© وخمسين بعد الماثتين والألف؛. رحمه الله تعالى وإياناء آمين [ب/7١1)].‏ ]١١[‏ عبد الله بن عبد الباري الأهدل”” من سكان قرية المراوعة؛ عرفته وهو ني سن الحداثة أيام إقامتي في بيت الفقي للطلب على يد شيخنا القاضي عبد الرحمن بن أحمد البهكلي وهو يتوقد ذكاء» ول يزل يها في الطلب مع كيال الرغبة حتى بلغ من المعارف منتهاهاء ومن العلوم العقلية والنقلي أقصاهاء وهو متبحر في جميع الفنون» وقد شهد له بالسبق علماء عصرهء وصار المرجع في العلوم على اختلاف أنواعهاء والمدرس فيهاء والباحث عن باديها وخافيهاء وقد صحبته مدة) وجرت بيئنا وبيئه المذاكرة في غالب الفئون» وكان كثير الاستحضارء إذا استرسل في مسألة تكلم فيها بحسن [عبارة]” حتى كأنه يمل من صحيفة لشدة حفظه. وكان مدة إقامتي في الوطن لم يزل يبعث إلي بالرسائل للمذاكرة» وفيها رسالة في بيان الجهر بالذكرء وراجعته في بعض أبحائهاء وأجاب علي بجواب مفيد» وجميع ما جرى بيني ويبنه قد دونته في مجلد مع سائر الفوائد والمذاكرات فيم| بيني وبين علماء [العصر ]””. )١(‏ في (أ): [إقامته]. (7) في (أ): [بينه وبيني]. (؟) سقط من (أ). (5) في (1): (ب)» (ج): [ستة]» والصواب ما أثبته. (0) «هجر العلم» (5/ ١5‏ 07 000 في (0: [براعته ]. (0) في (ب): [عصره]. يراجم عُلَّمَاء القن الثّالِث عَكّْر وله مؤلفات في الأصول والعقائد» وفي الفقه» وقد أطلعني على بعضهاء وتأملتها فإذا هي غرة في التأليف. بحسن تعبيرء وإيضاح المشكل ]”"» وطلب مني تقريض بعضهاء وقرضته؛ وقد اتفقت به أيام إقامتي في الحديدة عام [واحد]”" وستين بعد الماثتين والألف. ويقع الاجتماع [بيني]7” وبينه» وتحصل المذاكرات العلمية 3/ 01١‏ والمراجعات الأدبية [مع حضور بعض علاء البندر» وكانت تلك الأيام غرر في جبين الدهرء وبعد مفارقتي له لم تزل تصلني منه المكاتبة]”' حتى فاجأني خبر موته» فعظم علي الأمر لما بيني تربينه من كمال الصحبة؛ ولكن لا راد لما قضاه الله تعالى. ! وكانت وفاته بعد أن أصابه [مرض مزمن]”"” أفسده مدة» وكانت وفاته [في]]" أظن عام اثنين وسبعين بعد المائتين والألف”» ودفن في مقبرة سلفه بقرية المراوعة في تربة الشيخ الولي [الكبير]* [السيد]” علي بن عمر الأهدل؛ [وأيام]”" وفادتي إلى المراوعة لمزاورة السيد الفاضل محمد بن عبد الباري زرته» فرأيت لوائح النور تلوح على قبره: رحمه الله تعالى» وما أحقه با [قيل]'" في مثل مصرعه: يال هافاد حا لموخطبا من هككادت شوالجبال تمسور )١1(‏ في (1)(ب)» (ج): [المشكل]. )١(‏ في (أ)) (ب)ء (ج): [إحدى]. 0 في (ب): [بيتنا]. (4) سقط من (). . (©) سقط من (ب). )١(‏ سقط من (أ). (0) في هجر العلم» (4/ :)7١١١4‏ #توفي سنة (1171/1ه)» . (4) سقط من (ب). (9) سقط من (أ). )١(‏ سقط من (ب). )١١(‏ في (ب): [قبله]. عُقُوْدُ الْدوّر بتّاجم عُلَمَا الْقَْن اثالث عَشَر ل ل ا 2ه ومنصاب أجرى الدموع فأضحت [سابحاتٍ كأنب ]0 بحوراب/2١1]‏ ا فسا صهيرا وسسير ا عق" نيدعبو الفيسيوة بور طود علم مضي [وللطيف]”" [وجب]* ونين وألة وزفاسير سسيد [ماجد]”؟ وندب كريم | وصسبورلهد الخطوب وقور حاولَتٌ نيل ماحواهفحول فعتراهما[لذي“المرامقصور .2 37 [عبد الله بن علي]”" العباسي”" ظ من بلاد الحرر”» وفد [إلينا إلى أبي عريش ]1 بعد قفوله من الحج والزيارة. و[أملينا]”'" نحن وهو كثيراً من الكتب الحديثية كالبخاري وغيره» وكان مغرماً جيم الكنن ونقل الفوائد العلمية» وله كبال الاشتغال بالعلم مع ما رزق من الاجتهاد في العبادة والمحافظة على قيام الليل والصيام [ني]”"' الأيام الفاضلات» وكان مستغرق الفكر في] يقربه من الله» وله مكاشفات دلت على أن له مقام في التقوى عريق؛ اتفق أنه في بعض الأيام رجع إلى الكتب التي [اعتاد] القراءة فيها وقال: إني سأخرج عن بلدة أبي )١(‏ في (ب).» (ج): [كأنهن شامخات]. () في (ب): [وللطلب]» وفي (ج): [وللطب]. () كذا في (1): (ب)» (ج)؛ ولعلها: [وجد] والله أعلم. () في (أ): [ما وجد]. (6) كذا في () (ب). (ج): ولعلها: [لدىاء والله أعلم. (1) سقط من (ب). (0) هذه الترجمة سقطت من (ج). (4) الهرر» هرر منطقة في بلاد الحبشة والنسبة إليها هرري. () في (0)» (ب)» (ج): [إلينا أبي عريش]. )٠١١(‏ سقط من (ب). )١١(‏ سقط من (ب). - 2 1 - :م‎ ٠ اس سس الاجم علا رن الث عكر‎ عريشء وأتوجه إلى بلادي» فقلت له: ما الموجب لهذه العجلة» مع أنك قد وطنت نفسك على الإقامة؟ وقد كان تقدمت له رحلة إلى هذه البلدة» وأطال الإقامة فيهاء وني هذه الرحلة الأخيرة بعد أن وطن نفسه على المكث خطر له هذا الخاطر» فل) ليت عليه قال: سيقع في هذه البلدة اضطراب» واختلاف بين أهل الرئاسة» ولا طاقة لي بالإقامة مع الفتئة» فا أعقب ذلك إلا أنه عدى على أمير البلد بعض قرابته من الأشراف بواسطة عبيده: وقتله» وحصل من الاضطراب ما يعجز عن تسطيره الكُّتَابِء وانتهى سفره إلى مكة» وحبح؛ وتوجه إلى المدينة» وبعد رجوعه توفي في الطريق» رحمه الله تعالى» وكان ذلك في عام ثلائة وسبعين بعد الماثتين والألف. 0 يلا ]١7[ 0‏ [عبد الله بن محمد]”'' خديش الجوهري 3 هو من السادة الجواهرة» الساكنين في أسفل وادي تعشر”' ووالده هو الحاكم بتلك الجهة.[وقد]” "هاج رإلى زبيد» وطلب العلم هناك وقرأعلى ششسيخنا السيد الحافظ عبد الرحمن بن سليان وعلى علماء ذلك العصرء وحصلت له في الفقه ملكة تامة. وشارك في النحوء وبعد انفصاله من الهجرة لازم القاضيى حسن بن عطيف الحكميء واتصل بالسيد العلامة حسن بن خالد» وكان يتولى بعض [الأعمال]”؟ من تحت نظر المذكورين؛ وبعد وفاة والده -كما يأتي في ترجمته- أقيم مقامه في فصل الشجار بين أهل جهته: وكانت فيه حدة مفرطة. ولا يرضى أن يرَدٌ قوله على أي صفة كان؛ ويصاول [ويعاول]”' على إمضاء ما يقول» فبهذا السبب تحاماه الناس» وكان مولوعاً بالنزاع بينه وبين بعض إخوانه )١(‏ سقط من (ب). (؟) من أشهر أودية جازان» ويصب في البحر الأحمر.انظر: هامش «الديباج الخسرواني» (ص١511؟).‏ (7) سقط من (ب). (4) في (ب): [الأعمالات]. (4) كذا في )2.0 (ب)» (ج). والظهار أنها: [يجاول]. مُقّرْدُ الْدُرَر يتَرَاجم عُلّمَاء اْقَرْنَ الثايث عَشَر اا 0 [ب/114]» ولا يقبل نصح أحد. وقد أقام لدينا بأبي عريش مدة. ولم يزل الاتصال يحصل يننا وبينه في أغلب الأوقات» وكنت أرشده إلى الرفق فيا يتولاه» وني الإعراض عن بعض الأمور التي تبسط [عليها]”" ألسنة الحساد» فيقبل مني» ويقول معتذراً: إن كثير ما يصدر مني أندم عليه؛ ولكن إذا ثارت علي حرارة الغضب لا أملك نفسي» وكان له حافظية» وفهم مساعد. وحفظ لقواعد الفقه» وإذا ذاكرته في مسألة أجاد البحث فيهاء وقد أطلعني على رسالة له في مسألة وقع فيها المراجعة في حكم الوقفء وقد أجاد فيهاء وتأيد بنقول أهل العلم [من]”" الكتب المعتمدة. وكان فيه تواضع ومحبة للمباحثة والمراجعة» وإذالم يسلم له في أي بحث أحن . الكتتاب الذي فيه المسألة» وأفاد واستفاد. وما زال على وظيفته حتى وفد إليه أجله في عام أربعة وسبعين بعد المائتين والا!. ببلده» رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين. 1 ] عبد الله [ين على لد الغالبي الصنعائم 9 هو من العلماء المحققين» شاركنا في القراءة بصنعاء على شيخنا السيد الإمام أحمد بن زيد الكبسي في قراءة شرح الزضى على الكافية» وفي المطول» وفي شرح غاية [ابن الإمام]' المسمى 3هذاية العقول». (1) سقط من (1). (1) في (أ): لو]. (77) سقط من (ب). () انيل الوطر»(5/ 89)) #تحفة الإخوان57(6)) اهجر العلم؟(؟/ ))١1‏ «أعلام المؤلفين الزيدية»(١‏ 55). (6) في (ب): [السؤل]. سس سس و ُو باجم لا اَن ليث عكر وقد برع في الفقه والنحو والأصولء وفيه الصبر على البحث والدرسء لا يكاد يمل حتى أدرك من فتون العلم مالم يبلغه أحد من أبناء عصره.ء وله اليد الطولى في علم الكلامء وإذا بحث فيه أنصف». وراعى القواعد من غير ميل إلى تعصب لمذهب» وكان بينى وبينه كيال الألفة» وجرت بيني وبينه مراجعات في فنون علمية» وما علمته كابر في سألة 1:/3» بل إن ظهر له الحق أفاد. وإن تبين له الصواب من لسان غيره استفاد. | وقد تفرغ في مدينة صنعاء مدة للتدريس» وانتفع به جماعة من الطلبة» وقد استدعاه ير زمانه الشريف [الحسين]”' بن علي أيام استيلائه على اليمن» ونصبه للقضاء في بندر الحديدة» وأقام فيما تولاه العدل في [القضاء]”'» وحمدت سيرته في الناس» وقد اتفقت به في بندر الحديدة وهو متولي حكومتها بعد غيبتي عنه مدة طويلة» وينزلني في بيته» وراجعته فإذا هو قد زادت علومه في جميع الفنون» [وتبدلت]7' من معارفه للطالبين غصونء وكان من أحسن خلق الله تواضعاً وصغر [نفس]” [ورجاحة]” أخلاق» ومكث مدة في الحديدة» وبعد عارضه بعض عالماء ولم يزل يعانده في بعض الأمور الشرعية» لا عن معرفة؛ لكن لمساعدة بعض أهلهاء وهو لم يصغ لذلك سمعاً بل يجري على الوجه الشرعي قبل أو لم يقبل» وبعد ذلك وصل منه إلى الشريف الحسين خط يقتضي الاعتذار من وظيفة القضاء؛ وكنت إذ ذاك في بيت الفقيه بحضرة الشريف [ب/١17]‏ المذكور» وأنا على عزم رجوع إلى الوطنء فأصحبني إليه خطاء وأرسلني شفاهاً بي| فيه طيب نخاطره؛ ولما وصلت إليه بين له وجوه شكواه» وأشعرني أن المساعدة حاصلة ممن ولاه وحاولته بكل بمكن وما )١(‏ في (أ): [الحسن]» والصواب ما أثبته من (ب)» (ج) وهو الحسين بن علي آل خيرات. () في (1)» (ج): [القضايا. فر في (ب): [وعمر]. (4) في (أ): [النفس]. )0( في () (ب). (ج): [وشحاحة]. مُقُوْدُ الدرَر باجم مُلَمَاء القَرْن الثَّالث عَكَر 00 رضي بالإقامة» وكان تلك الأيام والسواعي في البندر المذكور متوجهة إلى الحج» وعرفني أنه مراده يحج» ومن هناك يسير إلى بلده» وأخذ علي أن أكتم أمره؛ وأعطاني الجواب للكتاب الذي أرسلني به الشريف الحسين» وأمرني لا أرسله إلا بعد نفوذه للحج. فأرسلت الجواب إلى الشريف. وشرحت له الواقع» وما شاء الله كان» وما اختار الله [تعالى]!" له فهو الخير» وترك الولاية مع ما أبداه لي من الشكاية. وقسد تعوض عنها فصل راحته مرالحموموعنأخذعل التبسع وبعد رَجَعَّ إلى مدينة صعدة» وتلقاه أهلها بالإجلال والتكريم. واستقر في هجرة ضحيان”" من جهات صعدة: واستدعى أهله الذين بصنعاء. واتخذها دار وطن» وأكب عليه أهل تلك الجهات». وبذل نفسه للتدريس» وقصده الطلبة من كل ناحية» وأقام في تلك الجهة الشريعة المحمدية» وأرشدهم إلى ترك الأحكا الطاغوتية» وأقام بإرشاده في تلك الجهة [شعائر]”” الإسلام» وصارت تلك الأوقات مواسم وأعياد في الأيام» حتى نقله الله تعالى إلى جواره في شهر ربيع الأول» عام ستة وسبعين بعد المائتين والألف, رحمه الله تعالى وإياناء وقد رأيت مرثاة فيه منسوبة للسيد العلامة محمد بن عبد الله الوزير”» وهي هذه مخاطبة لولده محمد بن عبد الله: لخطلب الدهر سير واتبناع 2 وأمراله ليس لهو 1دفاع]” تعصزعزءذي صير ودين وذيعزموحزملا يراع .)( سقط من‎ )١( (1) بلدة عامرة في بني حذيفة من ناحية جماعة وأعمال صعدة؛ وتقع في الشمال من مدينة صعدة يغرب» على مسافة نحو ١7كم.انظر:‏ #هجر العلم» (/ .)١191‏ () في ([): [شعار]. (5) دعا لنفسه بالإمامة فى بداية سنة (17170ه)» إلا أنه انتقض عليه الأمرء مولده سئة (/1١111١ه)»‏ ووفاته سئة 11030 ه). انظر: #نزهة النظر) (7/ 674): اهجر العلم» (1/ 187)., (5) في (ب)) (ج: [اندفاع]. ا )بببيبييب و الْدْرَر بَرَاجِم عُلَمَاء الْقَرْن الثّايث عَشْر في موت البي لناتأس مهون كل ص ع لايطساع فإن عظمست أمور وادهمت2 وضساق لحمل ذلكم الذراع فدونم صاب طهماتاهى' وصار لكل مايفاق اتتساع [وبالعلماء]؟؟ هذاالشمإذهم ‏ لهمح قالورائة لايضاع ولكن فخ رهم مسن دون فخر لعب داله نور وارتفساع حقي و بالجبالل مكل هذا يكو نلما ديب وان صداع مات الله عين الدهر لما أرتنادف نكن زلا يبساع1ب/١17]‏ وإمام العلسم والعلماء حقا]”" له«قدمعلى ص دةقوباع ففاقبرًأحوى طودأعظياً وماحدثبهيحصرتسراع عليك تحية ال رحمنتترى | فقد[هسنت"لطيكك البقاع لقدأهداكربك خيرٌ شخص”- [زك يلاتجولهالقسراع]؟ وولده محمد وصل إلينا بعد قفوله من الحج. فإذا هو كامل الذكاء؛ وله معرفة تأمة بالفقه ومشاركة في سائر الفنون» وقد قام مقام والده بوظيفة التدريس» وطلب مني تفسيري المسمى افتح المنان»» وأعرته لما عليه من كال الأهلية ونشاطه للعلم ومحبة أهله. وقد ذكر [لي]'”' بعد إرجاعه أنه حصله بالنساخة» وهو الآن مقيم في الحجرة المذكورة يفيد ويستفيد» كثر الله [تعالى]”' من أمثاله» ولم يزل يراسلني بالفوائد» ويطلب مني إعانته في البحث فيما أشكل عليه» وأساعده على ذلك» وفقنا الله تعالى وإياه لما يرضيه؛ء آمين. )١(‏ سقط من (ب). (؟) سقط من (ب): (ج). (*) في (أ): [هبت]. (1) سقط من (ب). (6) سقط من (ب). )١(‏ سقط من (أ). ممم ملل خومل تن وى 22 ]١14[‏ [عبد الله بن علي ”" الشاذلي مولده بمدينة صبياء وانتقل في عام ثلائة وأربعين مع أبيه؛ وحفظ القرآن وهو قبل سن التكليف» وجد في طلب العلم؛ فأدرك في الفقه والفرائض والنحوء وهاجر إلى مدينة صنعاء» وقرأ على أشياخهاء وازداد في المعارف العلمية» ولازمنا مدة في القراءة في النحو والأصولء وأكبر شيخ له في صنعاء القاضي عبد ال رحمن بن محمد العمراني» ويعد رجوعه إلى الوطن لم يطب له المقام» وارتحل إلى الجحبال» وتلقاه السادة سكان قرية [فللّة]”© من أعمال مدينة صعدة 11/؟1]» وأخلنة غاية الإجلال» وجعلوه حاكا فيي| شجر بينهم: بأتمرون يأمره» وينتهون لنهيهء واتخذها دار وطن» وتزوج هناك» وأو لدء وهو الآن حي يرزق» كثر الله من أمثاله» آمين. ]١7*6[‏ عبد الرحمن بن يحيى الأنسي” هو روضة العلم المتفتقة أىأمها عن أفانين الكلام؛ وربوة الأدب ذات القرار العالية على [شامخ]"“ يزيل وشمام؛ بحر البلاغة الذي صدق من قال في حقه: #حدث عن البحر ولا حرج»» قد دون شعره السيد عبد الله بن علي الجلال في مجلد» [وشعره]" على نمط شعراء العرب المتقدمين» يستعمل فيه الغريب من اللغة» ولم يحافظ فيه على ما حافظ عليه المثأخرون من أهل الأدب» من مراعاة المحسنات البديعة» بل على ما جرى به طبعه» فهو )١(‏ سقط من (ب). () سقط من (ب). () تكتب بلامين» وتنطق لدى سكانها وسكان المناطق بالمجاورة لها بإدغام اللامين في لام واحدة مشددة» وهي بلدة عامرة ف أعلى وادي فلّله من ناحية جماعة» وتقع في الشمال الغربي من مدينة صعدة» على بعد نحو ١١‏ كم تقريباً.انظر: «هجر العلم؟ (1514/1). (5) (البدر الطالع» /١(‏ *) لانيل الوطر» (؟/ '47)» هجر العلم؟ (1317/4/1). (0) في (أ): [مشائخ]. (1) سقط من (ب)؛ (ج). ا-#### سس م ادق اجم عُلّمَاء الْقَرْنَ الثَالث عَضّر أعذب في الذوق من الماء الزلال» وهو السحر الحلال» والسهل الممتنع في] يقال» اتفقت به في حضرة شيخنا البدر الشوكاني في موقف واحدء» ورأيت من شيخنا له من التعظيم مالا يفعله لغيره وكان يطيل الثناء عليه ولا يرى أحداً من الأدباء يساويه في نثر ولا نظم؛ ويقول إنه سبق الأدباء الأوائل في أفانين شعرهء وأساليب نظمه ونثره» وبيني وبينه المحبة التامة» والصحبة الأكيدة» وقد مدح شيخنا بغالي الشعر» منها هذه القصيدة: ألاقامت تنسازعني ردائى) غدة[نفضت]' أحلاس الشواء مهنهفة]'" كغصن اليبان موي ( إل بش تق خاذلة الظبساء لموح القسرط منهعلىهواءٍ | يروقك ذاه امنهوجاء اوجسحةقة زفيانة]" واي رمتست ونايييةتبصيراة وحابسة لذي نظر طمنوح2 عليننهب لائأم ام ولا وراء وقدأرخى مدامعهاارتمحالي ‏ وكانستليس تدري مالبكاء وقاالت لوأقمت لكان ماذا ‏ حناييك التفرق والتناء وعيشكلوتركدت وماتياء لمشابكدت س)اءك عن سسياء ولك ننالزمان لهصروف وقديعم دوعلل القومالسيراء وقبليما بت أرض بحر فقارتهابحبيب أوقسلاء فعنشي لست بالرج ل الملروؤي2 ولاطوعالحسسان مسن النسسساء وعزمي قدعلمت إذا استطارت ١‏ بهنيةتعلإاذامضاء )١(‏ في (ب): [نقضت]؛ والصواب ما أثبته من (1)) (ج). (؟) سقط من (ب). (7) في (أ): [شائعة]. ُو لش يراجم شماه لقن ليث عكر #2 سج ذفكم [أعوى]' “إلى وادي هبوطي [ذياباً بالتسضور والعصواء]”" [وراع العصم في نيق صعودي1”" 2 وهاجالربد”“في خبست نجساء على وجناء تخترق الموامي و تجاز!مياهع بل الفلاء [يعارضها”* اللصوص ليدركوها ‏ ومن [يعلق]”" براكبةالمواء فقادهاأا [لأو إن اقتبالي و سساقتها لثانيئة ان اء وكتنت عل معسكرها وحكمسي فىماإماحكمت عل السواء بوضاع ض من المنال [عنسي]* 2 جنا يا العم د شتاخ الدماء وسسل عني العداة فعنتدهم من مارسستي مصاقة أذدعاء ومنا أنابالبخ يإ بنائياتالن- حقوق عل الإضافة والثراء 1 7 ولاكقل عل الإخوان عي ولا شاكي الصديق من الجفاءاب/1] (1) كذا في (أ): (ب)» (ج): [أعوى]» وفي «البدر الطالع؟ /١(‏ 4 4 ؟): [أغرى]. (؟) سقط من (أ) (ب)) (ج)» والمثبت من (البدر الطالع» 9( 5 (1) سقط من (أ)؛ (ب)» (ج)» والمثبت من «البدر الطائع» /١(‏ 5 74). (4) الريد: ربد زبوداً أقام وحَبّس الربداء: المعز السوداء المنقطة بحمرة» والأربد: حية خبيشة» والأسد كالمتريد» وتربد: تغير. انظر القاأموس المحيط. (6) في ()» (ب): [تعارضها]. : في (أ)» (ب): اتعلق].‎ )١( (0) كذا في (أ) (ب)» (ج)» وفي (البدر الطالع» ( 4" لالأدلة]ء وهو خطأ واضح. وتتابيعت طبعات هذا الكتاب بدون تصحيحه. (8) في (أ): [عاني]. ٠. 5‏ م 5 ع 7 4 7 1٠ب‏ يي حقو الدرّر يراجم عَلَّمَاء القَرَّنَ الثالث عَنَر ولاابممخم]" إن ناغمتني وقد جربتهذالدهر حتى فلا أعدم على الخحطب اصطباري ولااستوحشت مسن شيء أمسامي ولولاعالم الع صر الذي سر لنعم محمدرجلاًوحق هو البحر الذي جائشت علوم فطرقت البلاد وعادمنها تعالى الله معطي سه امتنا نا لقداآاتاهع لام نلدنه ولكن [صدره المسشروح]” أيضاً وحين لقيب هبادئبداعء لقيت بهلأئمةفي فتون يلت الكحام بجنا ل" وفي التصريف عثٌان بن جني وسيف ال دين رب المتهى في )١(‏ سقط من (ب), نات السشعر من هبالمحناء مرنستع لك المراضي والمسساء ول أفتقدعب المسول اجستراء ولولحزنع ا شيء وراء تعنهما[ح نت" إليسهناء لووعلي هطيةةالكثناء غوارب [علمه]”*" ذات ارتواء/ ]1١‏ إليه الفضل عسن عذر مسلاء ولسيس الله محغل ور العطسساء تضيق بوسسعه ذات الفضاء كسيابين الثريياوالئسراء بوقفت مثلإببيام القطسساء اللسارة الممفيخص متحييال السورواء وفي علماللغات أبا العلاء وفي النحوالم ,برد والكسائي أصو ل الققية معجزة السذكاء 00( في 0 (ب). (ج): [حنت أء والمئبت من تاليدر الطالع؛ (©). (9) كذا في 4" (ب»))» (ج).؛ وفي البدر الطالع» (0 2 [موجه]. (5) في (أ): [شرحه المصدور]. (6) أراد أبا علي الجبائي أحد أئمة المعتزلة» والبقية معرفون مشهورون أشهر من يعرفواء تراجمهم في مظانها. عمو 25 ج ل 5 عه شد باجم لماه الزن ليث عقر ا اي اسح وجرا الله في عل مالمعماني وزيسن الدين في التحديث متنا ويحيسي في الرجال بنقدقول وفي التتاريخ والإخبار جما وف الفقه ابن رشد مسن تناهمت وعند ق طائه ولديي فتاوه فلو لازمتسه من بعد أو كان إذاً لغ دوت رأسساً في علوم أنادي قائلاً قولس ديداً بأنك صساحب القاح المعسلا وإنسك عال القطر المسمى وإن مله المائةالتي نحن وإن كك لانرىولكمنمثيل وإن شريعسية الدين اسستارت أصاب بها الخليفة فرض عين فلولم تقض بين الناس طوعا جزيت عن اليتيم وأمهوال أخذت لمم بحقهم فباتوا وإظهار النكات من الخفساء وإسسناداً [يحفنظ]”*" ذو الذكاء جرى فسيهم بسضعف أو خطاء عهالشذهبي من غيرامتراء ناته بحسن الابتناساء عن تري زه كشف الغطاء بحظلي عن ه تكرار اللقاء يكون سدييه في ها هتالاأء[ب/74١]‏ بصدق بين مستمع النسداء وبين سه إرث الأنبيياء و جتهدالزمان يلا مراء فيهالمهواأنتيلاامتراء ول تر مثل نف سك في ال مراء بمعا سسلميت فيه الله سضاء عليك مضيقاًو قت الأداء أنمست بسم| جنحست إلى الإبساء ضسعيف وقومه خصير الجزاء وقدأمئنواتعدي الأقوياء )١(‏ كذا في )4 (ب). (ج). وصورة العجز في #البدر الطالع» (2220: [ لإستاد ومتنٍ ذاذكاء]. ا علسلل بس حقو الَو يراجم هُكمَاء رن الثَايِث عَشَر وطائفة على قاض ومفت) يراددمائ وب الأعمياء [وساعة ماأتك فككت منها 20 معماهسابواضحةالسناء]" وهذاريح علمك فاستفد خيا 2 ل رهف الاتداوالاتتهاء ولابرحت سواري الغيث صنعا يماطرقكك حب أنفي الحسواء فإنمجلك فلاتًامّتَعليها ‏ عيونا تاس يارقةالحياء ولاعلت عقيب الطهرأقى ولاولدتغلام أذاذكاء وهو السائل لشيخنا الممدوح بالمسائل العشر» وأجاب عليه بمؤلف سماه: طيب النشر» وكان المترجم له من أهل الذكاء والمعرفة بأيام الناس» وله الإطلاع الكلي على التواريخ» وعلى شعر الجاهلية والإسلاميين» باقعة في الحفظ كما وصفه من جالسه من مشايخناء وقد تولى القضاء بجهات حجة””"» وإليه أيضاً نظر عمالها من طريق إمام صنعاء؛ وكاد وصفه [بسعة العلم بين علماء صنعاء يكون]”" كلمة إجماع» وأما الأدب فهو إمامه السابق» الذي يصلي بعده الأدباء» والمقدم الذي يتلوه فيه البلغاء» وقد رأيت له أبحاثاً في علم الكلام وغيره تدل على معرفته بذلك العلم» وما زال على حاله المأنوس حتى توفي؛ أظنه في عام سبعة ]1١4/1‏ وأربعين بعد المائتين والألف. رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين: [آمين]0. .0"55/١1( سقط من (أ): (ب)» (ج) وهو مثبت من «البدر الطالعة‎ )١( (1) بلدة مشهورة؛ من بلاد همدان؛ في الشمال الغربي من صنعاء. ولها أعمال كثيرة منها: عبس» والجبر: ومبين؛ وظفير حجةء وبني العوام؛ ولاعة؛ ومسور المنتاب» وكحلان تاج الدين» ونيسا. أنظر: «مجموع بلدان اليمن وقبائلها» /١(‏ 1147). ف في )0( تقديم وتأخير في العبيارة. (4) سقط من (). مُقُوْدُ الْدُرَر يناجم عُلَّمَاء الْقَرن الثأليث عكر ااا سخ [] عبد الكريم بن الحسين العتمي الزبيدي" شيخناء أديب الزمان» الذي يعبثٌ بدرّ البيان» ويقوده بألين زمام البيان» الفمصاحة أحضر صفاته؛ والبلاغة عفو خطواته» يرضى بعفو الطبع» [ويصغ ]”" با خف السمع؛ [ب/170] نشأ في مدينة زبيد» ونشأ على طلب العلمء وأخذ عن علماء زمانه» كالشيخ العلامة محمد بن عبد الخالق المزجاجيء وبه تخرج في الأدب, ولازم شسيخنا الحافظ عبد ال رحمن [بن]”” سليمان» وانتفع بصحبته ومجالسته» وانتفع بعلومه؛ ويه ترقى إلى أعلى المراتب» وارتفع شأنه عند الأباعد والأقارب» وصحب القاضي العلامة محمد بن أحمد مشحمء أيام قضائه في جهة كسمة وخالط علماء صنعاء وأدبائها وَرَأْسَ في علم البلاغة: وعانى قول الشعر» فسبق الأقران» [وأقر]”' له بالإجادة أدباء الزمان» وشعره كله فا الذروة مع أنه مكثر منه» وإجادته في النظم أحسن من إجادته في التثر» وبينه مكاتبة هم وأدباء عصره كالسيد العلامة محمد بن المساوىء فإنه تاذب هو وإياه أطراف الآداب» ودخل إلى اللطائف من أبواب. وما وقع بينهما معروف مدون في غير هذا الموضع» وقد مدح ملوك زمانه كالشريف أحمد بن حمود أيام عمالته بزييد» واستفاد منه دنياء ولازم حضرته؛ وآخر مدته تولى عمالة زبيد نيابة عن بعض المتولين من جهة إمام صنعاء ذلك الوقتء وهو عبد الله بن أحمد [الملقب]” المهديء وجرت عليه نكبات, وأودع دار الأدب بزييد؛ ولم يزل شيخنا القاضي عبد الرحمن بن أحمد البهكلي يشفع فيه؛ لأنه كان العين الناظرة لإمام صنعاء على جميع عباله بتهامة اليمن» وكان خروجه من دار الأدب يعنايته» وبين المترجم له وبين .)01 /7( (نيل الوطر»‎ 2)7١4 /1( لنشر الثناء الحسن»‎ »)١9/7( احدائق الزهر»‎ )١( في 00: [ويقع].‎ )1( (؟) سقط من (أ)» (ب)) (ج). (5) في (1)» (ب)» (ج): [وأقروا]» والصواب ما ذكرته؛ لأنه سيجمع بين فاعلين. (46» سقط من (ب). اس ييبيبيبيبيي ب قو الْدْرَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْنْ الثالث عكر شيخنا المذكور كال الاتحاد» وله في [مدحه]”' غرر القصائد»ء وكان لا يترك الإقامة بحضرته [ببيت]”" الفقيه» و[هو]”'" لم يزل يتابع عليه الأنعام» ويقابله بالعطاء الواسع: فمن بديع المدائح [فيه]”'' قوله: سرى وله فوةالغغامةإجلال مُلث حياهاي الوديقة هطال يوم الربامستهدياً ومض بارق2 ويخط وإليهامسرعاًرهو تال ولا برحت [تحدو]” النعامئ [قلاصه]» إلى أن تروى [منه]”” بالمنحنى الضال تافر ارشيييا بتر جما قولسنة مطارف وش للحسان وأذيسال وأجوف يعوي فيه سيد عملسش ويزأرفيه أب دٌالوحش رئبال [برى]2 السير فيه ناقتي فكأنما لمالقي تمن شلةالأين تفال ترامت بها الأشواق فهيلماها تح و ولي نح والأحهةإعوال إلى أن أناخت في منازل معشر نزيلهم فوق المجسرة نزال[ب/١17]‏ عَيسِّوْنَ عن لاحين يطرق سائل مقاولإنأعيا[على]" اللّسن القال وقطب الرحى فيهم وواسط عقدهم2 وجيهالحهدى من اللرغيبة]””'بذال (١)فى‏ (ب): [مديحه]. (5) فى (0(ب): [بيت]. (؟) سقط من (ب). (4) سقط من (أ). (6) سقط من (ب). (5) في (أ): [قلائصه]. (/ا) سقط من 4 (ب)ء (ج)0 وهو مثبت من 3حدائق الزهر») (ص/177). (8) في (ج): ذيري]. 00 في (ج): لعن]. )١(‏ في (أ): [للرعية]. ولد و هت ص وء 2 ل 2 _ - م - ب © ٠4‏ َه . َ مسن العلم والعلياني الذروةالتي تعصزعلى قوم سوه وإن طالوا بلغست مسن العلياء مبالغ لم يكن لطا" إلاغفيٌوإيشال ظهرت فلم تحتج إلى نعت واصفا-) ولمييقفياقلتهفيكإشكال وإن تقل الأيام أحوال أهلها ‏ فإنك فيا أنت ينهق ل الحال فلم تثنسك السراء عطفاً لعطفه2 ولاأنتإنمااستفحل الخطب مهتال جلالاك مره وب البدييةإنس)1 سجاياك[منها" سلسبيل وسلسال فدم في مباني عزك الشامخ الذرى فقد شادهاقدماًلك العموالمال ولاتنسني من دعوة تنعشٌ القوى قتحسن أقوال وكَصَلحُ أعال فقدآن أن يثني الجموح عنانسه2 وليشه خوئ سوار وخلخال عسى [سيقيم]!" الاعورجاج ويغتدي أجاج هواه وهو أزرق سلسال فقد شاب فودي وال هوى في شبابه وأقعدت خطواوهوفي الزهويختال ودوتكها من فكرة عبشت بها 2 قضايا تساوى قبحهافهي إشكال وصسلٌ على طله الحبيب محمد معالآل والأص حاب مالم عالآل ثم إنه بعد خروجه من دار الأدب ترك التطلع إلى المناصب» وتعوض بذلك الراحة بالعكوف على العلم والتدريس [/10]فيه» وقد قرأت عليه مقامات الحريري» وشيئاً من علوم الأدب. وحضرت مجالس دروسه. وأمليت عليه الشفاء للقاضى عياض من فاتحته إلى خاقته» وفى أثناء هذه المذاكرة كنا مجتمعين في موقف أنس نحن وبعض [أعيان]/) )١(‏ سقط من (). (؟) سقط من (ب). (17) في ).2 (ب)» (ج): [سقيم ]ء وفي #حدائق الزهر؟ (ص178١):‏ [يستقيم]» والظاهر ما أثبته. (5) سقط من (ب)» (ج). عم وةئ 2 1 وه إلى +4 ا سسسب ب ةاراجم عَُاء لقن ليث عكر مدينة زبيد» وكان امرجم [له]”'؟ غير حاضرء فبلغه ذلك» فأرسل إلى هذه الأبيات: خطلب القمري وأنصت والسحاب الغر[مالت" ولان سيات الللواتي ول هيملي وى قفللاللىي كسعبؤة: كففييييا قلالليأنبت وش عيان ع بات لاق وتدلِلىمي ننفض السذيل هاكهانفئ ةم صلدور لتتسجل السصيزوفن واعسيييت و لنثيل و 1000 . تعسسينلت مفوستههلك! عيشت يصف الالنس ويئعسست قلت ماكان قذداتبت[ب//د١]‏ جلا والعه شرون ولت قد نشتققثتث وجربملست و ! ! شاه تف 7 وفي يوم آخر لبست السماء حلل الغيم في أيام الربيع؛ قغطى حاجب الشمس؛ فأرسل إل هذه الأبيات» ويذكرلي أيام صنعاء. واجتماعي بأوليك الملة: قال الربيع وقولهمقبول لامضطرب ش دا ولامتئنزه وأنا الذي فعلام لا تصلوتنتي للهأياي القديمسةفيكم والآأذعذري في التحول عككم فلأرجع ن إلى أزال”” عتم 1 )١(‏ سقط من (ب)» (ج). (1) في (ب).؛ (ج): [قالت]. 00 أراد بآزال: صتعاء. بأهيل ودمككم مأهول والعهد أن بيكتكم موصول إن شمأل هبت تهمسب شمول سجاه عنم قساف ودليسل فيهامبيت صاسالح ومقيل مُق لتر يراجم عُلمَاء القن الثليث كرد 4# مسابين خلان نا أخلاقهم غررٌلأيامالناوحجول كم شببوا بي حين غبت وكمبدث متهم العسدع ألهة وفويب ل يا ساكني [مغنى]”" أزال وحقكم2 إنيبتهيامي بكم مشغول ولأن تباعسدت اللجسوم منازلاً فهسواكمبينالضلوعنزيل ولعسل دهري أن يجود ونلتقفي بكسم ووءعشاء الفراق تزول . وقد كاتبني بغير ذلك» وهي مثبتة في مجاميعي» وما زال مشتغلاً ب) يعنيه حتى توفي في عام [ستة]”" وأربعين بعد المائتين والألف. ٠ 07[‏ ] [عبد الخالق بن إبراهيم الزمزمي بن أحمد]" الحفظي الرجالي قد تقدمت ترجمة أبِه وجده؛ نشأ في حجر والده؛ وق رأفي المختصرات النحوية والفقهية» ونال من ذلك الحظ الوافر» ولازم الفقيه محمد بن هادي» وكان محققاً في الفقه. فانتفع به» وبه تخرج» وقرأ على القاضني محمد بن يحبى الضمدي أيام إقامته بتلك الجهة» وقرأ عليه في ويحانية الصرف وغيرهاء وأخذ عنه في علم الحديث» واستجاز منه وأجازه. وطائك إل :قري عنمن وقر ]هل فعضا [السين] “النلذمة بحسن بو عبد اسار [وكان 1ب/178: ذلك الوقت متصدز للتدريس في النحوء وف غيره» وأخذ عن السيد العلامة على بن محمد بن عقيل الحازمي]”” في الحديث» وأخذ عني في علم البيان» وطلب مني الإجازة وأجزته إجازة مطولة في كراس؛ لأنه طلب مني البسط فيهاء بإيراد أسانيد ,.)١79ص( في (أ)» (ب)» (ج): ا‎ )١( 1 في (أ) (ب). (ج): [ستث]ء والصو اب ما أثبته.‎ )١( (') سقط من (ب). (؛) سقط من (أ). (0) سقط من (أ). -22 عُقُوْدُ الْدُرَر يراجم عَلَمَاء الْقَرْن اثالث عَكْر الكتب العلمية المتصلة [بمؤلفيها]”"» وكان ذا ذكاء وألمعية مساعدة» وقد عانى الأدب وبرع فيه» وكان كثير الاستحضار للأشعار والتواريخ مع النقادة التامة لما يقوله ويرويه: وقد تول القضاء بجهته مدة من الزمان» وبعد ذلك اعتذر من الوظيفة» وقلدها ولده أحمد. وتخل للتدريس والإفادة» وكانت أوقاته معمورة بالطاعة؛ وما زال يكاتيني بعد انفصاله من جهاتنا بالفوائد نظماً ونثرأ» وقد وصل في موكب أمير جهته عائض بن مرعيء ونزل في بيتي وأنست به وبمذاكرته؛ ووجدته قد أفادته الأيام تجربة بالأحوال؛ وتربع في أرفع رتبة من الكمال» وله شعر جيدء وهو مكثر من ذلك. مما قاله هذه أقصيدة. وأرسلها إلي: (قد هيج الشوق مني لاعج الحزن ‏ وطيرالورجدمنيزائدالوسن وبلبل البال تذكار الأحبةبالجر عافجرعني ماغص من شجن[1:/1] وذكرتتي قديم العهد ساحقه ‏ تردداللحننيعالم_: القتن وما[نسيت]' وما النسيان من شيمي وكي ف أنسى وقلبي حلفي بدن أم كي ف ف أنسى مقيلاً في زرود وني سفح العقيق خيار [الربع]”” والسدمن ونشوةلي بنعان نعمت بها والبسسؤس ل أرَهُيوم ا ولم يرثي يوم السرور وأثواب الصبا قشب والفهمنفي غفلة ماإن يروعني أيضاً ول أنسٌ وادي الرقمتين فكم206 لاعبت فيه من الغزلان ككل سَنِي أيام لاحرج ناولاعرج فيناولاع وج والكلفي سنن سقاسةاللهماقدمرٌمنزمن ولاس قاالله أكداراً[لذا] الزمن )١(‏ في (أ), (ب).:(ج): [بمؤلفها]» ولعل الصو اب ما أثبته. )١(‏ في (أ): [شبت]. () سقط من (ب). ع .و ]2 > او ا 2 ُو اود يراجم شلماء الزن اثلث عكر لب 0 كم جرعتني خطوب الدهر فيه أسى فسا بقيلي كماقدقي ل ذوئقة سوى الذي في الحشا صارت مودته أعني الذي كل وصف حازه حسن بحر العلوم إمام الصالحين ومسن ذاك الذي قد زكت أعراقه ونمست لا زال في نعم تترى علي هوني وتغضشيك سلامي كسل شارقة وإنني لم أزل أرفا وأسألمن وكسم كتبت إلسيكم في مكساتبتي أو لاوقفت عليكم مهجتي أبداً فإن قبلتم [ففازت”' صفقتي ونمت ويسابن أمد هل قد جاءكم خبر عن الشريف الذي”؟ صارت فضائله وأفردتني من الخلان والسسكن أو من خليل على الأسرار مؤت ن[ب/174] أرسى وأثبت من عال من القن.”" كانسب لنه قله تساوض اليه لسر له السعادة طوع الكف والرسن فروعه فرنت مسن فضل ذي المنن خير وعيش وسيع [يرتضيه]"“هني ورحمة [الله]1" بالأبكار والدجن ألفى وقصدي تبقسى سال البدن وكاتبوا [عبدكم]” هذا من السئن [فلتقبلوها]””* بلا من ولاثمن أو لا فالبغي يالمفي وياغبني مُتَشّط من ديار الشام [و]”اليمن تضيق عنها الفضا فضلاً عن العطن )١(‏ القََردُ محرّكة: سمكةٌ عَريضَةٌ قَدْرَ راحَةٍ الكّف. القَرْ المَطبُوح الأَبيَضُ والرّمْحٌ والدّقيقٌ من الأَسِئةِ. والمقمَنُ: المنتصِبُ. وكَتَنٌ المِسَك قتُوناً: يبس وزالت تَدُوّنُهُ. وأقئَنَ: نُحَلَ جسْمُة. (؟) في (أ) (ب): (ج): [ترتضيه]ء ولعل الصواب ما أثبته. اسقط من (ن) (4) في (أ): [عندكم]. (0) في (ب)» (ج): [فلقبوا لها]. (1) في (ب) (ج): [ففارقت]. (0) في (أ): [في]. (4) بعد قوله (الذي) في (أ): [قد]ء وإسقاطها هو المناسبء كما في (ب)؛ (ج). قله والوصف يعجز إن عدت شوئله ف أقول وفيه الوصف ذو أحص أم كيف أذكر [أوصافاً به]” شرفت وهل علمت شريف ا كالحسين حب لاماعلمت ولاوالله ماسمعت قد صار كالشمس في [وسط”" الظهيرة فينواماأتاكم من بشائره قدطالماكتمت نفسي محبته جوانحي كالك سا ضمت مودته فما اعتراه من الدهر الشديد فققل عسى الذي بافتراق الكل قدره والله نتم بالغفران ماتنا صل علي هإلهالخلق قاطبسة ثم السلام عليهم طاب ذكرهم وكان الجواب عليه مبذه القصيدة: أثار برق اللوى جنح الدجا جني ذكراًلدهر م فى بين الحبايب في )١(‏ في (1): [صافاته]. 0( سقط من (ب)» (ج). عُقُوْدُ الور يراجم عُلَمَاء الَْْن الَالِث عَكَر وهل يعد نجوم الليل ذو فطسن وأخرست دون عد لسن اللسن وكيف أحصي لحطال من الزن والدح للبحر ليس المدح للسفن اريي مثلهأو من بنسي حسسن إذقدفرى عبقري فرية أذتي كانت مناشدة الركبسان تخسبرني فالقالب مه وهف سر وفي علسن حتى أذاعت به الأحلام في وسسن لكن فيه ا فيب النار في بدن يادهر عطفابإبدالالتبالين يوماً سيجمعكم أيضاً ويجمعني1ب/١1]‏ ول اكتحان جع الخبار سحلي والآل والصحب مأمون ومؤْتمن والله أرجو ب ذكر القوم يذكرني فسيحح دمعي مثل الوابل ال مستن تلك السدائق في عيش هناك هنسىي ا شما لكان كاد ع 2 عقود الدرّر يراجم علماء القرن الثالث رتح سس سج سجس روه يلهسو مسع بغة تاهمت بزينتها كالبدر غرمها والدر بستمتها إذا عشت أعادت نشر عارضها ترنوابلحظ لها للسحر متتسسب [تحجبت 1" [قتنع ]”" من محاسنها عزت على عاشقيها بالوضال فم) [داء الصبابة إن أوهى قواك تك.. ]© إذا ارتضا باللقا والوصال ذو مق وإن جسرى ذكرها في خماطري ذهلت ترفقت بجمال فاض رونقه [و]”“من يذق كأس أرباب ال مموى جدلاً كيف السلو ولي عين مسسهدة سقيا لندهر مغفى والشمل مجتمع اساي سي و 1 حت قبت ذاك ع ات والتيه شأن ذوات الدل والعسن1/11] والشمس ببجتها والقد كالغسصن زهر الرياض ففاح المسك في الدمن فلا يفيداتوقي من هبالجبن كما تحجبت الأحداق بالجفن ينشك ذو الحب حلف الوجد والحزن ماش بشرع ال موى في واضح السئن [قنعت منها بطيف صار يؤسني]”" نفسي وذكري لها ليلا يؤرقني فإن تواضعت إني لم أكسن بدني يرّالقبيح بحكم الح بكالحسن والبسين فرق بينالروح والبدن في موقف الأنس لا تخشى من الطعن عن الحوادث من عذل ومن إحن استغفر الله ليس العذل يصرفني 000 في )ب (ج): [تحجت|]. (؟) في (ب): [بمنع]ء والمثبت من (أ)) (ج): ولعله: [لتمئع]. والله أعلم. () سقط من (ب)ء (ج). () سقط من (ب)» (ج). (6) سقط من (ب): (ج). 00( في () (ب)ء (ج): [الشمس] وهو ممتنع» والسياق مستقيم بماذكرته. هه سكرت من وجدها حتى صحوت بما شيخ البرية في علم وني عمل قدنالمرتبقةفي العلم عالية نسل الأفاضل نبراس المحافل حدث ولا حرج عن كل منقبة سارت بذكر له الركبان مقفصحة ل كال دائح لمساصرت منفرداً وقدعتبتأخاًقدصررملتزماً وإن جرى مني التقسصير عن شغل أرعسى حقوق أحبائي وأحفظه م شأني الوفا لست أصغي نحو ذي عذل والناس كالشجر المجني فممن ثمر وإنهعاهي أخسلاق مقسسمة واخفض جناح التغاضي واتبع سنناً وكن معالخلق ماكانوا لخالقهم وكن لبيتك حلساً واتمحذ بدلا وكن كأنك ل يخلق سواك ومل ريجيوم 29 ةك شكس وأم. بور و +2 عقود الدرّر يراجم علماء القرن الثالث عشر قدجانءني من أخحي العليا والمسنن حبر أديب [بليغ]*" القول ذو [لسن]”" [قضت”" له أنه في الناس خير بني عنوان الأمائل ملا العين والأذن1ب/181] حوى لها قهو بحر اللذكر والسنن في الشرق والغرب والشامات واليمن بكل مكرمة عزت عن الفطن لكعبة الود ليس البعسد يمنعنسي فإن ذكرك نحو السشوق [يبغتني]” غابواوإن حضروافي السر والعلن ومن وف نال ما وى من الزمن يطينب أو حنظل والكل في فنن بين البرايا فلا تمدح ولاجمن في هالنجاة من الآفات والفتن أولا فجانبهم تسلم مسن المحبن عنهم كتابك كي تصفو من الأجن”" عن الذي غارقاً في الجهل والأف.”” 000 في 4 (ب). (ج): [بلغ]ء والصواب ما ذكرته؛ والله أعلم. (1) في (ب): [ألسن]. (؟) في (أ): (ب).: (ج): [قضيب]ء والصواب ما أثبته. (1) في (أ): [يتعبني]. (5) الأجن: الماء المتغير الطعم واللون. انظر: القاموس المحيط. () الأفن: أفن الناقة يأنفهاء حلبها في غير حينهاء فيفسدها ذلك. والمأفون: الضعيف الرأي والعقل» والمتمدح - .وت > ا ا ٍ- واجعسل أذيستهم كالسوط يسزعجكم واستحل من كتب التاريخ حالة من وما جرى من أذى الأضداد بينهم فإنني [ذاك]”" ترويح الفؤاد لمن في كل عسصر غريب بين معشره فانقض يديك من الصافي الوداد لكم ولاتراعسي بجنا أو مرتيبة واترك لكل الذي ناواك منزلة فقد سمعت الذي قدقيل في حكم فأنست مايين أعراب ومنفرد طبساعهم من جبال كان منبتها والصبر أحسن ما ينجو اللبيب به أماأخحوك المنادي فهو قد عزفت لمارأي تبني الأيام حالم لحضرة الحق واقطف ثم كل جلي فدسار من مسلفي حير ومؤتمن وما تجلوابه مسن مظهر حسن جلا به الفكر في صبح وفي دجن ذو العلم لو كان بين الأهل والوطن غيري وسل عنهم ذا خبرة وعني عند الأنام فإن الجاه كالوثن قد صار فيها وأرسل مطلق [الرسن]!" أفاضل الناس أعراض لذي الزمن بالجهل خلط لين الخلق بالخنشن1/1؟1] فكيف حالك بين الصخر [والنتن]”" فاصير لتحمد عقببى ذلك الوهن نفس لهعن رفييع في الورى ودني كما [قرا]'“ عفت عن غر وعنن فطن تخطي إذا جشت في امستفهامهم يمسن سعدا يسام )١(‏ في (1): [ذلك]. )١(‏ في (ب) (ج): [الرشن]. (؟) في (ب): [الفتن]. (5) كذا في (أ), (ب).؛ (ج)» ولعلها: [ترى]. بمأ ليس عنئده. انظر: القأموس المحيط. يبب مقو يراجم عُلَاء ل ليث عكر أهه” ص وقد جعلت الورى بحرا لفعلهسم والمدح والقدح عندي فيهم خطل [مضغتهم]” سفراً حقاًوفي حضر وبال بهمفيكلائبة وني الله عن المستروك في عوض وماذكرت عن المولى المحسين وقد فهقد تب ,و أبيت الله ميككاً والناس في مرج من بعده ولدى ونسألالله لطفأمنهيشملنا م الصلاة عل المختار سيلنا مع السلام مدا الأيام ما تليبت وراكب البحر يمشيه على السسفن والحب والبغض أن تسأل فضي [قرن]" حتى استمر مريري وارعصوى وسني قنعت بالخير أو ثوب كسى عدن عساه نحو الذي يرضى يوفقني طلبت أخباره في [اللبث]" [والظعمن]”/ وخلف الناس في هم وفي حزن ري أخبار منافي مقب لالزمن ونرتجيه يقين ا طسارق الفستن والآل والصسحب أهل الفضل [والمنن] آثار برق اللوى جنح الدجا [شجن]" وقد هاجر إلى مكة المشرفة» ولبث فيها مدة وتم له الحج؛ وبعد رجوعه إلى وطنه أصابه المرض. واتصل ببندر القنفذة 2 وتوفاه الله تعالى هناك؛ وكان ذلك في شهر صفر عام ثلاثة )١(‏ في (ب) (ج): [فرن]. .] في (ب): [بعضهم‎ )١( فر في (ب) (ج): [الليث].‎ (0) في )2.2 (ب) (ج): [الطعن]. ولعل الصواب ما أثبته. (5) في (ب): [والمعني]. (1) في (1)» (ب) (ج): [شيخي]» ولعل الصواب ما أثبته. (1) ميناء على البحر الأحمرء يبعد حوالي 0٠‏ “كم جنوب ميئاء جده. انظر: هامش «الديباج الخسرواني» .)7١(‏ موه اشر يتراججم عُلماء القن الث عقر سس ايح وثمانين بعد الماثتين والألف. وولده أحمد الحفظي [من أنجب”" الأولاد. قد هاجر لدينا مدةء وقرأ في النحو وفي الفقه» واستفاد كثيرأء وتولى وظيفة القضاء؛ وهو يعرف أساليب النظم والنثرء وله براعة إذا أمل أو وعظء وقد كاتبني بشيء من آدابه» وما يترك المعاهدة لنا بالنظم والنثر؛ وهو الآن في الوجود مستمراً على ما هو عليه من القيام بفصل الشسجار بين أهل جهته: كثر الله تعالى من أمثاله. آمين1ب/ *18]. ©" [علي بن الحسين النعمي]‎ ]١[ هو من السادة الأخيار» ومن أهل الرجاحة والوقار» تفقه بالسيد العلامة محمد بن‎ علي النعمي» وارتحل إلى زبيدء واشتغل بالطلب فاستفاد في النحوء وني الحديث» ورجع‎ إلى وطنه بوادي مور» ورقه الله تعالى في امحراثة» وبارك الله له في ذلك حتى اجتمع له دنيا‎ كثيرة» وكان حسن الأخلاق» لطيف الشرائل» وآخر مدته هاجر إلى مكة المشرفة؛ واستقر‎ بها مدة حتى وفد إليه أجله؛ في عام خمسة وسبعين بعد اماثتين والألف» بمكة المشرفة؛ بعد‎ أن تم له الحجء رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين.‎ ]١4[‏ [علي بن عبد الله الجلال]”* قال في حقه شيخنا لطف الله بن أحمد جحاف في تاريخه ما لفظه: هو العالم المجتهد النظار, مولده يصتعاء شهر شوال سنة تسع وستين ومائة وألف. وبها نشأ فقرأ القرآن على )١(‏ في (ب)» (ج): [قرأ بجنب]. (؟) سقط من (أ). (7) سقط من .)١(‏ (؟) «البدر الطالع؟ (559/1)) «درر تحور الحور العين» (/471)» انيل الوطر» )١16/5(‏ تعجر العلم؟ (11/1ه كم «أعلام المؤلفين الزيدية» (545). ا )ببسب ُو الْدّرَرِيئرَاجِم عُلَمَاء الَْرّن الثّالث عَشّر الأداء المعروف للثلاثة نافع وأي عمرو وعاصم عن شيخه أحمد الثلائي» وعن الضرير القاري علي بن علي اليدومي» وشارف على الفروعء وتخرج بهادي بسن علي عرهب وأحمد بن عامر الحدائي والقاضي إساعيل بن يحيى الصديق» وحقق تحقيقاً شافيأء وأئقن الآلات» وأخذ فيها عن رزق بن سعد الله وعن إسماعيل بن هادي المفتي ال حاشمي» وأخخذ في الحديث والأصول والتفسير والكلام عن الحسن بن إسماعيل المغربي» وعن الأستاذ عبد القادر بن أحمد» وعن أحمد بن يوسف بن [الحسن بن]”' الحسين بن القاسم» وعن القاضي أحمد بن محمد قاطن» وغير هؤلاء» وبلغ في التحقيق الغاية» وجرى مع الحق؛ ول قيد بمذهب» وله شغف بكتب [ب/84١]‏ جده الماهر السيد النظار الجامع بين علمي عقول والمنقول الحسن بن أحمد الجلال» وذكر أن له من المؤلفات شرح على جامع أصول لابن الأثيرء ومنها مخنصر فتح الباري. ومنها الطريق الأسلم في المتشابه والمحكم» ومنها التاريخ المختصر بلغ فيه إلى سنة العشرين من المائة ئة التاسعة» وله منظومة في علم الفرائض» ومنظومة في المنطق شرح منها بعضاًء هذا ما ذكره شيخنا المذكورء وم أقف على ثيء من هذه المؤلفات سوى”" قطعة من مختصر فتح الباري» وهي مفيدة. وللمترجم [يد]”" له في الأدب» وله أشعار كثيرة بعضها إخوانيات» منها ما أجاب به [على]” “ شيخنا البدر محمد بن علي الشوكاني في قصيدة: إئ ل لم [أهمي]”" روض أشر قت أزهاره فرعن بثر وعن سراء )١(‏ في (ب): [يحيى]؛ وهو خخطأ واضح. ف في ()(ب). (ج)) بعد قوله: (سوى): [وقفت على ]» وإسقاطها هو المناسب للسياق. (*) سقط من (أ). (5) في (أ): [عن]. (5) في (أ): (ج): [أنهى]ء وفي (ب): [أرياض]» والصواب ما أثبته» وهو الموافق لما في الأصل «درر نحور الحور العين في سيرة المنصور علي وأعلام دولته الميامين» المعروف: بتاريخ جحاف.ص(418)): حيث نقل المؤلف معظم هذه الترجمة من المصدر المذكور. ا و2 5-5 4 . م 2 ه فر 9 جمس م 2 3 6 6 4 ر/ أم لؤلؤ الأصداف قد صاددتته أم يوشيع في الدهر قد ردت لله أم هذه عسين البلاغة قلدت [ودلائل الإعجاز في تبياا]!” والسعد ل الاحفي إنجازما أزرى بكل النظم حسن نظامها جاءت بتسسجيع البديع وثثره .واستخدمت رقألمها بكتابتي لاغيسس فيفا فسير أن خمسداً من حزز أبكار المعاني يافعاً إلى أن قال: ذهبي أنصار النقائق راجح ال لله درك يامحمدقد حوى وصدقت قولاًمن يكن ذاهمة يَرِذالخِضَم من البحار ويرتنوي في[رقة]”" وملاحةوهاء شسمس النهار بحندس الظلماء بقلائد العقيان للبلغاءز/؟1] تبدو با يضاح لدى الفصحاء فسان القررك ابسة فين القنلناء فتخائنسه مكلوردر سساء [ليس البديع مجيده والطائي]”© فتخلصت عن أعصين الأعناء ننظمالدراريفي سموط ثناء وغسنالهامن أحسن الأكفاء ميزان فيهاأئب ل النبلاء هذ النظسام خبية الفصحاء [بخمودة]" وسيادة فعساء لا يكتفى منه بجرعة ماءاب/1868] وما زال متفرغاً للتدريس في مدينة صنعاء؛ وأوقاته معمورة بالمذاكرة» وبينه وبين )١(‏ في (ب): [يرقة]. () سقط من (0. ( )سقط من (أ). (4) في (أ)» (ب): (ج): [محمود] والتصويب من الأصل #درر نحور الحور العين» (ص478). سحي مش الْتُوّر بتَراجِم عُلَمَاء الْمَرْنَ الثَّالث عَكَر شيخنا اليدر الشوكاني مراجعة في علوم شتى» ومعارضة» وهي تدل على علم غزير» وهو من أهل العقل الراجح والوقارء ومن يعول عليه في [فصل'' الشجار؛ لأنه أحد قضاة صنعاء» وكانت وفاته [في]]”" أظن في حدود الأربعين بعد المائتين والألف» رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين. ]١40[ ١‏ علي بن أحمد الظفري الصنعاني© 1 جد في الطلب في بلده مدينة صنعاء من الصغرء وكان ذا ذكاء وجودة فهم» ولازم السيد الحافظ عبد الله بن محمد الأميرء وبه تخرج لأنه تزوج ابنته» وكان ينزله منزلة الولد. وغذاه بمعارفه» واعتنى به غاية الاعتناء حتى برع في علم المعقول والمنقولء وقرأعلى شيخنا الشوكاني أغلب مؤلفاته» وأسمع عليه الحديث» وعرفته في صنعاء؛ وهو معدود من صدور العلماء» ومن المدرسين في جميع الفنون» وقد تولى قضاء بندر الحديدة» ولبث فيها مدة» ولازمه السيد أديب العصر أحمد بن عبد الرحمن صائم الدهرء وقرأ عليه في فن المعاني والبيان وفي علم العروض» وجادت معرفته في الفنين» وانتفع به علماء البلد» وكان جيد الخنط [كأن خطه]”' طابع لحسن صناعته فيه» وقد وصل إلى بيت الفقيه ابن عجيل وأنا إذ ذاك فيه ووقع بيننا كمال الاجتماع» واستفدنا من مذاكرته فوائد جمة» وكان لطيف الطبع» حسن الأخلاق» ذا شارة حسنة» وهيئة مستحسنة» وبعد مفارقتي له لم يبلغني شيء من أخباره: وكان وصوله إلى بيت الفقيه عام اثنين وستين بعد المائتين والألف. وكان )١(‏ سقط من (أ). (؟) سقط من .)١(‏ () (التقصار؟ (/ا/ا7)» انيل الوطرة (؟//1١١).‏ (4) سقط من (أ). (5) في (أ): [خزانة كتب]ء وفي (ب)) (ج): [خزائن كتبه]ء والسياق مستقيم بما ذكرته. عُفُوْدٌ الْدرّر بترَاجم عُلّمَاء الْقَرْنَ الثاليث كوب سس يبي الشريف الحسين متولي قطر اليمن ذلك الزمن إمام صنعاء محمد بن يحبى [بن]'" المنصورء وأراد منه إرجاعهاء وكأنها بنظره» وراجع الشريف في ذلك» وما أسعد بإرجاعهاء وبعد ذلك أرجعت إلى مدينة أي عريشء ول يقع الانتفاع بهاء بل بعضها بعد دول الشريف المذكور إلى الروم أكلتها الأرضة» وبعضها ذهبت بأيدي من لم يعرف قدرهاء وييعت بأبخس الأثان: فإنا لله وإنا إليه راجعون. ولله القائل: وما الكت ب ]إلا كال ضيوف وحفها. يسان #لفى يسالتبول وأة تف © [ ]علي بن محمد [بن]”' عقيلي الحازمي”” هو من السادة الفضلاءء والعلاء النبلاء. مولده ببلدته هجرة ضمدء عام [واحد]”' وماثتين بعد الألف تقريبا ول يزل من صغره [يدأب]”' في المعارف» ويستملٍ من مشايخ عصره بدائع اللطائف» وهو أحد أعيان تلامذة والدي» رحمه الله تعالي» وممن برع في الفقه والحديث. وشارك في النحو وسائر الفنوث» وله قراءة على السيد العلامة الحسن بن خالد [الحازمي]”» وارتحل إلى مدينة زبيدء وأخذ عن علمائها كالسيد الحافظ ذب/187] شيخنا عبد ال رحمن بن سليان» وتلك الطبقة الرفيعة» ووفد إلى صنعاء ولاقى بها العلامة الأكبر السيد عبد الله بن تحمد الأميرء وأخلاضة ل بسطلع الجدية: وفي الحديث» وأجازه؛ وكان استقراره ببلده يفيد )١(‏ توفي بصنعاء في ذي الحجة» سنة (11/5١ه).انظر:‏ «نيل الوطر» .)١١19//5(‏ () سقط من ()(ب). (5) «الديباج الخسر واني» (7*5) #نيل الوطر» (؟/ 17)) لهجر العلم» (5/ 1778). (0) في (أ) (ب)» (ج): [إحدى]. 00 في ()» (ب)ء (ج: [يذابآء ولعل الصواب ما أثبته. (/) سقط من (ب)» (ج). 77+ ل لل مو يراجم عُلمَاء الْقَوْن الثَايث عَم [الطلاب]”"» ويمنح السائلين [فوائده]”" العذاب» أخذت عنهاب/ 0م61 ”"1في علم الحديث» وسمعت مئه كثيراً في مجالس دروسه. وهو أحد أشياخي» وقد ذكرته في حديقة الزهر في أعيان [مشائخي]” من أهل الدهرء وكان متقيداً بالدليل» لا يلوي إلى آراء الرجال المتمخضة بالقال والقيل» وتولى فصل الحكومة ببلده» وأحكامه جارية علل السداد» وكان له سطوة على أهل الفساد» ونفوذ كلمة على عشيرته وغيرهم» وهو من أورع حكام العصرء وقد هاجر إلى مكة المشرفة [/140] ولبث مدة» وارتحل إلى المدينة المنورة في أثناء ذلك لزيارة أشرف الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام» ولم يزل على الخال #لرضي من القيام بوظائف العبادات. والمجاهدة بلسانه في الأمر بالمعروف والنهي عن التكرات حتى نقله الله تعالى إلى جواره عام اثنين وخمسين بعد الماثتين والألف» وقبره في قبلي قرية ضمد [في]” المقبرة المعروفة التي جمعت عالماً من الفضلاء والعلماء والنبلاء؛ جمعنا الله في دار كرامته» آمين. [55١]علي‏ بن أحمد بن حسن البهككء "2 مولده بمدينة صبيا سنة تسع وثانين ومائة وألف. ونشأ في حجر والده. ولم يزل يدأب في الطلب حتى حاز نصيباً وافراً من العلم وبعد تولي أخيه شيخنا القاضي عبد الرحمن بن أحمد لقضاء بيت الفقيه انتقل إليه وسكن هناك ولازمه في القراءة حتى )١(‏ في (ب)» (ج): [الطلبة]. () في (أ)؛ (ب)» (ج): [فوائد]ء والصواب ما أثبته. (؟) من هنا وقع سقط كبير في (ب) يتنهي في ثتأيا ترجمة قاسم بن أحمد لقمان. (4) في (1): [مشائخ]. (4) سقط من (أ)(ب)» (ج). (5) «الديباج الخسرواني» ١8(‏ 4)) اهجر العلم» /١(‏ "777). عُقُوَدُ اْدّرّر ِتّراجم عُلَمَاء الْقَزْن الثالث عَدّر 4 استفاد» وترقى إلى نيل المعارف» وأسمع عليه كثيراً من كتب الحديثء وكان له الاشتغال التام بالمذاكرة والمطالعة» ولا يفتر عن ذلك آناء الليل وأطراق النهارء وله العناية بعجمع الكتبء ويبالغ في أثمانها حتى جم منها نفائس قل أن توجد إلا معه في سائر الفنون» وتردد إلى مكة المشرفة للحجء وإلى المدينة المنورة للزيارة» وأخذ عن علماء الحرمين وأجازوه. وكان غاية في المحافظة على الجمعة والجماعات» وصيام الأيام الفاضلات. والمثابرة على تلاوة القرآن والأذكار النبوية صباحاً ومساءً» فهو من العلماء العاملين؛ وبعد وفات أخيه شيخنا الوجيه تولى منصب القضاء ببيت الفقيه» وجرت أحكامه على السداد. وفي آخر مدته لازمه المرض» وقد واعدته وفرح بوصولي إليه» وأرشدن إلى الاشتغال بالعلم» وقال: هذا العام نمشي رفقة نحن وأنت إلى الحج» وأوعدته وسابق عليه الأجل» وكان وفاته سابع عشر شهر رمضان عام أحد وستين بعد المائتين والألف ببيت الفقيه بن عجيل» تغمده الله وإيانا ب رحمته؛ أمين. ]١ 51‏ علي بن عبد الرحمن الرديني نشأ يبلده مدينة أبي عريش؛: وطلب التلووعل كبر سن لع عن القافى سدق ون أحمد البهكلي في علم النحو» وقرأ على الشريف العلامة بشير بن شبير شرح القطر لابن هشامء وأدرك في علم النحو ولازم آخر مدته العلامة الحسن بن خالد سفراً وحضراً وقرأ عليه في علم الحديث والتفسيرء واستفاد كثيرأ» وكان من أفاضل عباد الله تعالى» مع القيام بالعبادات والأمر بالمعروف والنهي عن المنكرء وله اشتغال كلي بالعلم» لا يفتر عن المذاكرة محافظاً على الجمعة والجماعات مع حسن أخلاق ومكارم يسمح بها على الرفاق» وما زال على الاشتغال با ينفعه دنيا وأخرى حتى توفي عام اثنين وأريعين بعد المائتين والألف. رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين. سس سيب ب تق الو يراجم عُلَاء الْقَرَّن الثّالث عكر [41 ]علي بن أحمد [بن]”" الزين بن عبد الخالق المزجاجي الزبيدي هو رفيقي في الطلب على الأخذ على عمه الشيخ محمد بن الزين في علم النحو» وهو من أهل الصلاح والولاية مؤثراً للخمول تاركاً للفضول» يرضى بميسور العيش مع محافظة على العبادات» وتنزه عن المقبحات» وهو محقق في علم النحوء وجل اشتغاله به بحيث أنه لا يكاد تنسد عليه من قواعده فاذة» وله مشاركة في علم الصرف والفقه» وله العناية يكتب جده عبد الخالق التي ألفها في علم النحو كشرحه على القطر وعلى الأجرومية» وأكثر تدريسه في ذلك» وقد استفدت من مذاكرته في هذا العلم فوائد جليلة» وهو الآن في الوجود بمدينة زبيد» على عظمة سلفه في الإكباب على الدرس والتدريس» كراش من اتطله» امين. [©5١]علي‏ بن أحمد الهاشمي مرؤينانة مدي ةاسيعلاك قد و سور والده اليد زبرلفي "ككوقر ااغليه ملظل ةلي وأدرك في الفقه والنحوء وارتحل إلى صنعاء؛ وق رأعلى شيخنا البدر العمراني في الأصول الفقهية؛ وعلى غيره من علماء ذلك العصرء وبرع في أغلب العلوم؛ لأنه كان ذا ذهن وقاد وحافظية ساعدته على فهم المعارف العلمية» وق رأفي صحبح مسلم على شيخنا العمراني؛ وبعد رجوعه إلى مدينة صعدة تفرغ للتدريسء ونثر على طلبة العلم كل معنى نفيسء [وكان وم يزل]' يكاتبني برسائل من فوائده؛ ودارت بيننا مذاكرة في حكم صرف الزكاة إلى الحاشمي الفقير» وكان يجنح إلى الجواز نظراً إلى ما حققه السيد العلامة الجلال”؟ في رسالته )١(‏ سقط من (0)» (ج). )١(‏ هكذا وجدته مدوناء ولعله خطأ من النساخ. أو أنه أراد بالسيد إبراهيم جدَّه وهو محل والده كما هو العرف أن يقال للجد والد. (؟) في )0 (ج): زو كان لم يزل]. 5 (؟) المقصود به: الإمام الحسن بن أحمد الجلال» المونود سئة (5 ١‏ ٠ه).‏ والمتوفى سنة (82١٠هناء‏ مسن مؤلفاته: ضوء النهار المشرق على صفحات الأزهار» ونظام الفصولء ومنح الألطاف» وتلقيح الأنهام» - مُق الور يراجم لماه القن الث مقر ١‏ بإب يح والخلاف في ذلك معروف قديأً وحديثاء والمسألة ألفت فيها رسائل من علماء صنعاء عصر السيد الإمام محمد بن [سماعيل الأمير”"» وقد تم له الحج على طريق الحجازء وزار قبر المصطفى يللو ورجع من طريق البحرء ونزل في ببتي وأنا إذ ذاك غائب عن البلد. وصادف الأخ إسماعيل بن أحمد؛ وقال: إنه لم يكن له غرض غير الاتفاق بي» ومكث ثلاثة أيام» وارتحل إلى بلده» ولم يقدر الاتفاق به» وما شاء الله كان» وبعد رجوعه إلى وطنه ما زالت المكاتبة بيننا حتى بلغني خخبر وفاته» وذلك عام ستة وخمسين بعد الماثتين والألف» بلّ الله بوابل الرحمة ثراه» آمين اللهم آمين. ]١ 61‏ عباس بن محمد السلامي الزبيدي هو من أكبر تلامذة شيخنا السيد الحافظ عبد الرحمن بن سليان والملازمين له ليارا ونبارء وقد شاركنا في الطلب عليه» وهو محقق في علم الفقهء ومشارك في غيره مر الفنون» وكان يحضر معنا في قراءة شرح العضدء وني شرح المواقف للشريف أيام قراءتنأً على شيخنا البدر العمراني بزبيد» وله ذوق للطائف العلوم» ولكنه كان فيه حدة مفرطة» وإذا راجع في مسألة علمية ربما بطش بمن لم يفهم مراده؛ وكان يتحاماه علماء ذلك الوقت عن المذاكرة هذا السبب» وكنت أتلطف له في المذاكرة» ولا أجاريه ولا أماريه. فعلق بصحبتي»؛ ووافقه مداراتي 141/1 له» وكان [يفيدني]' بنفائس الفوائد» وانتفعت بصحبته؛ وقد أجازه شيخنا المذكور» وانتتصب [لوظيفة]”* التدريس في جامع زييد في علم الفقه» واستفاد به كثير من الطلبة» وكان خفيف الروح والمفاكهة للأصحابء وما ى وغيرها. انظر: «البدر الطائع» ))١41/1(‏ وانشر العرف» (7/ '87)) ولاهجر العلم» /١(‏ 17 7). )١(‏ ألف الإمام محمد بن [سماعيل الأمير رسالة في ذلك سمّاها: [حل العقال عما في رسالة الزكاة للجلال من إشكال»» وهي لا زالت مخطوطة:» وعندي نسخة منها. () في (أ): [يصدني]. (؟) في (أ): [بوظيفة]. 7 ل7ل لس ل قاور يراجم عُلَّمَاء الْقَرّْنَ الثايث عَم زال على الحال المرضي حتى نقله الله تعالى إلى جواره في عام سبعة وخمسين يعد الماثتين والألف فيها أظن» رحمه الله تعالى» أمين. ]١417[‏ علي بن عبد الرحمن بن الحسن البهكلي أديب العصر» وخاتمة العلماء» ولد في سنة سبع بعد المائتين والألف» ونشأ في حجر والده الذي سلفت ترجمته: وتأدب بآدابه» وارتحل إلى زبيد» واشتغل بعلم النحو فأدرك فيه إدراكاً تامأ» وكان”" غاية في الذكاء» فشارف على كثير من العلوم في مدة يسيرة؛ وعانا الأدب» وبرع فيه» وكاتب وكوتب به وهو في صباه؛ ولازم ابن عمه شيخنا عبد الرحمن بن أهد بن الحسن في بيت الفقيه ابن ععجيل» وأستفاد منه كثير» ويعد رجوعه إلى مدينة أي ريش تولى الخطابة بجامعهاء وهو من المخطباء المصقعين» وكان يضرب به المثل في حسن الصوت والبراعة؛ ولا يتكل عل الخطب المدوثة: بل ينشئ [تخطياً]'" من عنده ويجيد [فيها]!”"؛ وقد لازم السيد العلامة عبد الله ابن أحمد الكوكباني» ورفيقه السيد المحقق إبراهيم بن محمد الملقب زبيبة أيام وفود المذكورين من جبل كوكبان إلى حضرة الشريف حمود. وصار الجليس م آناء الليل وأطراف النهار» وتعلقوا به غاية التعلق؛ لمحل النسبة الأدبية؛ لأنه كان لطيف المحاضرة» خفيف على الروح. لا يمله صاحبه» وقد استفاد من معارفهما كثيرأء وكان له خبرة بالتاريخ ومعرفة أيام الناس» وهو مكشر من الشعرء وأكثر شعره جيد» وقد كاتبني بغرر من قصائده المطولات:ء [فمنها]”" ما كتبه إلي بعد وصولي من مدينة صنعاء» من ال حجرة لطلب العلم الشريف: )١(‏ بعد قوله: (وكان) في (1): [له]. (0) في (1): [منها]. (5) في (1): [منها]. ور ان 0 و + 8 2 م -< م . 4 22 حصل البسشر والهنا والسعود 2 ورضي الأوليا وغاض الحسود 1[ويوصل]”" المسمام [خدن]”" المعاليي أنسس الناس سسيد ومسود طاب هذا السرور [وانشرح”' الصدر إذكانفيالنسشرعطروعود شرف الدين حزت علماً وفضلاً ‏ لغَرَتَسه]" جمسائم ونجود أنست يسابن الصفي نجل ولي بمعاليِهقدأقرّالحسود أنست فينا نيراس علم قضىء 2 قد أضاءت ب هالليالي السود أنت قد [لفيت]* نشرالمعالي ‏ وأدي ببهيزينالوجود حسين وافيتنا لقد أشرق الوققت 2 عليئ اوح صل القصو أبرد الوصل القلبّمنسي وقد كان نارالصدودفيهوقو: حريينا اي تبراك كميما هلجحوالةركبباالسسود قام قلبي من الودادبدعوى وعليهامنالدموع شهود قدص علدتم في ذروة العالم الشامخ يحكي ضوء النهار الصعود منأتاهفتح القديرفلاغرو إناسحأعليهتج ود أنت ياروح الروح في أقضاا رناقرةالعيون اليد وإذا مسا الرياض باكرها الغييث20 تبساهى بطييهالعتقفود ورأيت الأزهارَتشرق بالأنوار والغف تصنًركعوس جود )١(‏ في (أ): [يوصل].ء وفي (ج): [ويصل]. (0) في (0: [خزت ]ء وفي (ج): [خحذن]. ف في (01: [وانشر]. (6) في (): [لقيت]. و2 5 < 2 500 8 27 بسك لاجم لما ال الث عَكو أنت بر وقدعلوت على البحر والحسب الخليل صسار وجيهاً وعليك السلام منسي [نترى]"' وكان الجواب مني عليه: نشرتباللمفاعلينابيرود شرفتنني بزورةبيعدبعلدل وتمشت رياض قلبي وللود عليها زفانفي اليان جمس وفصل وَعلى جيساهافواص[ل در كم بلنامئهاسلاف بديم [فشكرنا] مسن قد أشاد بناها اللمفام الذي تفرد بالعلم خير قاض في الدلمات يقفىي )١(‏ في (1): [شواك]. (71) يمعنى: صعب المرتقى» أو كما يقال: عقبة كؤود. (؟) في (أ): [والعمر]. (5) في (أ)» (ج): [تترا]. (6) في (أ): [ذاك]. () في (أ): [حتى]. (0) في (أ): [رتبه] وقي (ج): [ريشه]. (6) في (أ): [فشكر]. (9) في (ج) تقديم وتأخير في العيارة. وضصىق عل نان كوو [ولعمري]” كلاهما جمسود ما أناخت عل [ذراك]”' الوفسود وهمي للشخير والرضاء تقود [حق]”' مني القيام ومو قعود معلل وى تغريسط41/1١]‏ فلهذا تق دعرتتهه الح دود [رتبه]”" مع الفصول العقود طاب فيه للعارفين الورود وهيو المكرهينانة عفنا تنشد فأضحى وهو [الفريد الوحيد]" حكمهبالرش اد وهوس الايد 2. و 2 - 4 41 ولد يراجم شماه الزن للك كر لبج مسن حوى مفخراً وج دا علياً طيب الفعل والنجار فأفعال ابسن لأتنيسازة ف الئل تمزه وأديب ينسي بكسل أديب رَقَّ متها حواشي اللففظ حتى هرح قا جوارحي ذلك النظم قفد تحققت ملك صدق وداد وأنالم أحل عن الودياصاح وهنيفقاً كن ابتلك التهساني ثمدم في [نعيم ]”* مارفرف البرق وعلى غيره الفخرر بعيد [ماء]”" السما عليه شهود وهو ما زل للعلسوم يغيد فعلى شعره يشاد القصيد ماللدهافي لطفهالأملود أنها للصخور [حقاً]”" [تميد]” فك[ الأعضاء من هس جود والصديق الكريم فهو [الودود]”) وإنزذش طبي المزار البعيد إذمثثلىي بمثلهالسيعيد ومااخضر في الأزامير عود ويعد وفاة أخيه القاضي إسماعيل في الوقت الذي تقدم في ترجمته أقيم بدله في وظيفة القضاء؛ ثم صرف عنه» وبقي بعد ذلك مدة معتزلاً في بيته مشتغلاً بما يعنيه حتى وافاه الحمام» عام أربعة وسبعين بعد المائتين والألف. رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين. ]١4[‏ علي بن أحمد الأمير هاجر إلى مديئة صعدة:» وتفقه بالقاضى عبد الله بن علي الغالبي» وقرأ عليه في النحو .)( سقط من‎ )١( (؟) في (أ) (ج): [قد]. (*) في (أ). (ج): [تسميد]. (4) في (1): [الورود]. (5) في (ج): [النعيم]. لل حو الاجم عُلَمَاء لقن الث عدر والأصولء وأدرك في علم الفقه إدراكاً كليأء وفيه صبر على تكرار المسائل» ومحبة في المذاكرة» وله قراءة على الفقيه العلامة إسماعيل بن حسين النعمان في علم الفقه وغيره. وهو من أفاضل عباد الله تعالى» مشتغلاً بم| يقربه من الله تعاللى» محافظاً على الطاعة» ملازماً [للجمعة]”" والجماعات» وهو الآن في قيد الحياة» كثر الله من أمثاله؛ آمين”". ]١54[ !‏ علي بن الحسن العواجي””" قال في حقه شيخنا القاضي عبد الرحمن بن أحمد البهكلي في مؤلفه «نفح العود؛ ما لفظه: القاضي العلامة الكبير النحرير أبو محمد علي بن الحسن بن محمد العواجي» قاضي بندر اللّحَيه كان إماماً في العلوم» فذاً ذكاً في الفهوم, له اليد الطولى في فروع الفقه وعلم النحو والبيان والأصول الفقهية» وكان في أصول الدين نسيج وحده. ولم يبق في أيامه من يعلم هذا الفن مثله» لا في صنعاء ولا غيرها. وكان لطيف [المزاج]”” له شعر أرق من تغريد [الحائم]””: وألطف من حبات النسائم» أخذ العلم عن مشايخ كبار» وأخذ عنه كثيك من أهل زمانه» وأنا من أخذ عنه. انتهى. وقد رأيت له رسائل في مراجعة بينه وبين سيدي الوالد جل وعلماء عصره دلت على أنه بارع المعرفة في العلوم؛ لأنه استعمل فيها أدب البحث المصطلح بين أهله. ورتب ذلك أحسن ترتيب» وأ شَعَرَتْ أنه متضلع من علمي المعقول والمنقول» وكان موصوفاً بالورع )١(‏ في (1): [للجماعة] وما أثبت هو الصواب. (1) هذا ما وجدناه من ترجمته في الكتاب. بل لعل هذا ما عرفه المؤلف عن صاحب الترجمة. إفرة «البدر الطالع» ))73715/١(‏ انفح العود) 20 «نشر الثناء الحسن؟ (7/ 57): (نيل الوطر» (”/ ) هجر العلم؛ (9/ .)١55٠0‏ (؟) في .2 (ج): [المزاس]. )00( في 0 (ج): [الحمام]. مُه الور يراجم عنما الزن الث قشر سق 14 والديانة والحلم والأناة» وله في فصل الشجار على نمط الوجه الشرعي قوة جأشء لا يبالي في الحق بين رفيع ووضيع» ومن شعره ما أجاب به على العلامة أديب مكة عيد الله بن عبد الرحمن سراجء وسيأتي في ترجمته إن شاء الله تعالى ما ابتدأ المترجم له: 2 2 وافست على غير ميعاد ومن عجب ودق يشن بلارعد ولاس حب وواصلت مغرماًيا طال ماهجرت-) وصالةربةالأسستار وا لحججب [أحسن]”" بزائرة جاءت على قدر وحبذاماأنىعفوأًبلانصب حيّت فأحيت صريعاً للهوى دنفاً 2 أنضاه طول تناء عنه منذْ سبي1/؛1] وأذكرته للييلات مضين له قضىبهاماترومالنفس من أرب بانت تعاطيه كأساً مترعاً سكراً 2 من راح ظلم بفيها [لابنة]'" العنسب ولم يسع قولواش رام فرقتتنا2 بعذلهوباقدقالمنكذب عقيلة صاغها فكر اللهذب عبد2 اله نجل السراج المشرق السب وواحد الفضل والآداب أفخر من قدأسس كتته الممالي أرفع الرتب أكسرم به مسن أديب أروع فطن طلقالمحياشريف في الطباعأبي لماأتاني نظام منه خي الي أن مليك الورى من شدة الطرب فعمني [وبين]”” الغر عن كمل متشمتاًورمى مناولم يصب فيسه حبانا بمدح من فرائده بهدعلوناارتفاع اًذروة الشهب هل صغت ماقلئهيافخر من ذهب قلليأمالراحتلقيهع ل الكتب )١(‏ في (أ): [إني]. (؟) في (ج): [الانية]. فر كلا في 0 (ج) ولعلها: [وأبان]» والله أعلم. سس لاجم لا ال ليث تمك أم اللكلسئى قدت صَّمْئَهَا ففدت) عقدالذات السنامعسولة السشنب فلا عجي ب إذا السحر الحلال بدا من بحرفكركفي الأشعار والخطب وليس بدعاً فهذا شأن من طمحت بهجيادالعلىفي منهج الأدب فخر المدى فقت كل الناس عن كمل وسدت من قد مضى في سالف الحقب لله ماحررتيمناكمننفِقَر الاابِنالنبيهيدانيها ولا الذهبي ٠ 02 0 5‏ وه ذهبت أنظم ما[يجري] بجوهره بحر الجواب فلم يظفر به طلبي فعدت أثقب [أجزاعا]”" وأنظمها ومعدمالدرقديلهوبمخشلب” عليك من بعد خير الناس كلهم2 وآله أفضل العجنان والعسرب أزكى التحية ماغنت مطوقةء وماهماالمزن من [مغدودق]”" السحب لازلت في نعمة لا تقفى أبداٌ 2 مواصلاً من تنائى [عدك]”” بالكتب ومازال المترجم له يفيد ويستفيد» وقد تخرج به أولاده محمد وعبد القادر» وكلاً منهما اتصف بالعلم والأدب» وقد سبقت ترجمة عبد القادر» وستأتي ترجمة محمد وكان البندر المذكور 5 زمئه روضاً [أزهاره]© العلم والأدس» ومنتجع العفاة ودرسة العلم من أهل )١(‏ في (أ): [تجر]. (1) في 0 (ج: [أجراعا]. والأجزاع مفرده جزع) وهو ضرب من العقيق» انظر: «المعجم الوسيط؛ .)11١/9(‏ (*) هو اسم امرأة جعلت من الخرز حلياً لهاء فسموا الخرز مخشلباً باسمها. (4) في (ج): [مغدوق]. (6) سقط من (أ). 00 في إل4" (ج): [أزهارها]. و2 2 5-5 ود 6م 8 2-6 م - -# ره هه 1 الو عذاب فسيح الجنان» إنه الكريم المنان» المتصف بالعفو والغقران. 3 ]علي بن محمد بن ناصر بن محمد الحسني”" قال في حقه شيخنا القاضي عبد الرحمن بن أحد في «نفح العودة ما لفظه: : كان شريفاً عجيباً ذكياً» سريع البادرة» حسن المنادمة والمحاضرة: له شغل بمطالعة الكتب العلمية والتواريخ والرسائل الأدبية» وله تطلع إلى معرفة أيام العرب» وكان كثير الشعف بكتب الشيخ صالح المقبلي يميل إلى العمل بما فيهاء وبالجملة فهو من صالحي أهل البيت. انتهى. قلت: وكان له تعلق بسيدي الوالد» رحمه الله تعالى» يحضر دروسه؛ وكان وفاته في شهر محرم» سنة خمس وعشرين بعد المائتين والألفء من علة تقادم عهدهاء وبقيت [تعاوده]”" في أكثر الأوقات حتى كانت سبباً لموته» وكان أوصى أن يقبر بجنب قبر سيدي الوالد خله. وامتئلت وصيته؛ وقبر بجواره» رحم الله الجميع؛ وألحقنا بهم صاكحين» آمين. ١61١ [‏ ]عبد الله بن عيد الرحمن السراج المكي عرفته في مكة المشرفة في أول حج حججته؛ وأول اتفاقي به في الحرم المكي وهو يدرس في تفسير الإمام البيضاوي» وقد حضر جمع كثير من طلبة العلم» وهو يملي عبارة التفسير عن ظهر قلب» بحسن عبارة» ويوضح الإشكالء ويأتي بالنظائر في تفسير الآية والأمئال» [ويستطرد]”" عبارة المفسرين» ويرجح بين الأقوال. )١(‏ «نفح العود» (73516)) وفيه: [علي بن ناصر بن محمد الحسني]. 00 في )00: [تفادره]. (") في (1): [وينتظر]. .+ لللسلبلل ل وهار يراجم عُلمَاء القن اثالث عكر عرفت بها أنه كامل المعرفة في سائر الفنون» وبعد ذلك استدعاني إلى بيته غربي يبت إبراهيم» وجرت بيئئأ وبينه المذاكرة» وهو يفجر علينا معين علومه بلطف محاضرة» وقوة حافظة» وذكاء باهر» وما زلت أتردد إليه أيام إقامتي في الحرم المكي» وأستفيد من معارقه وأشنف مسمعي بآدابه ولطائفه» وله اشتغال كلي بالأدب» ويكثر الثناء على أدباء اليمن سي] أهل صنعاء» ويقول: إنهم غلبوا أدباء المصريين [/144] القدماء في اللطافة ورقة الشعرء [وله شعر]”' جيد مما أملانيه قصيدته التي كاتب بها القاضي علي بن الحسن العواجي» اللرجم لدكاء. وأطنب في مدح القاضي علي بن الحسن بسعة العلم والأدب. وذكر لي أنه تفق به في الي وأقام عنده مدة» وهذه القصيدة: ا للْحيّة صل معاهد من أضحى إمام الورى في العلم والأدب ستنشق العرف من فيه الشذي وقل2 يافوز [عبد]”" سعى في منهج النشب'" 00 عكفأعل الباب ترقى ذروة الرتب ولا قل طرفةعايرومفإن2 ترجوسوهفقد عرضت للنصب ماكل فاطمةهئِ البتول وما كل الحمار تحاكي [حمرة'*الذهب وما العروس التي شاخت قوائمها مثلالنخيل التي تبديك بالرطسب وماالكماةالتي سلت صوارمها تحكي علياً وإن قامت على السحب [ذاك الذي اشتهرت أفعاله وغدالا" منعزمهمتهيزهوعل الشهب )١(‏ سقط من (أ). (؟) في (أ): [عند]. (؟) النشب: نشبا ونُشوباً ونُشبة بالضمء لم ينفذ كنت إذا نشبت وعلقت بإنسان لقي مني شراً. والنشاب: النبل؛ والناشب صاحب (اسم الفاعل). انظر؛ القاموس المحيط. (4) في (1): (ج): [واستر]. 0( في 00: [خمرة]. (0) سقط من (). رمك و :2 عفرد الدرر ِتَرَاجِم عَلَّمَاء الْقَرْ 5 ن الثالث عَم ص 0 رت سي ا ع 26/8 وكان للعلسم بشأا ل بابسأ لا قد1[فاق”" أقرانه طفلاً ' قرانه طفلا وفاخرهم و 9 9 2 ل نسث | ْ 6 صل المجد في أعقابه فغدوا ١ ْ‏ و قامواعلى هامة العليا 7 ء واكتسيوا موا ظ حمى الدين واجشوابواطله 5 ا نسي كبييل و الفساظ متتساظرة نا بى : من صار في معرض التقصير 0 ا بر منمرد علسيكم سادتي مني تحية من 0 و تتح 5 تغشاكم دافا لا تنه 2 أ ا )١(‏ في (): [صدرواه] 0 [فارق]. ْ *؟) في (أ)) (ج): . (5) في (): [ملاذ). 5 8 و رواأة النة ظ لنقل في الكتب في بيت شعر له خال عن الرد ٠ | 1‏ ومن قضاياروت للدهربا ظ ظ بالعجب ودذى أذ ١‏ س1 ظ : فتراءيبدا ْ ا ب ٠ ,‏ آل مين الغهب جد أ ط ظ [وشيدوا]”" ملة الأحكا < 0 م عن طرب يجنوا افتخاراً فنالواغاية الطلب 3 ٠ش‏ ترمي الو ل > هم - وأك: أ < كس 0 9 ! ظ ٍ و« ضحى إليكم [ملاذا]”" و 21 5 شطت]”" بنا الدار أو دنا إلى التر 1 ببس حقو الْدَرَر يراجم عُلمَاء الْقَرْن الثالث عَشَّر وكان المترجم له إليه فصل الحكومة في مكة المشرفة؛ وله غاية الإجلال عند ملوكها وأعيانهاء وكانت وفاته بمكة المشرفة عام سبعة وأربعين بعد المائتين والألف, رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» آمين. [؟16١]‏ عباس بن إبراهيم الحازمي جد من صغره في الطلب. فبلغ من العلم أبلغ الرتب» ارتحل إلى زبيدء وقرأ في النحو والصرفء وأتقن في الفنين» وقرأ في فروع الفقه على السيد شيخنا أحمد بن محمد الشرفي وغيره» وبرع في ذلك العلم؛ وهاجر إلى صنعاء» وقرأ على مشايخ ذلك العصر. وأخذ عن شيخنا محمد بن مهدي وغيره في أصول الفقه والبيان» وبعد رجع إلى وطنه هجرة ضمدء ولازمني مدة في قراءة النحو والأصولء وأخذ عني في الحديث سنن أبي داود؛ وله في مبادئ أمره قراءة على شحنا السيد حسن بن محمد الحازمي» وكان كثير الاستحضار للمسائل العلمية» ولا يمل من المذاكرة والمطالعة» وكان غاية في التواضع وحسن الخلق» وله أبحاث في مسائل علمية تدل على كمال عرفانه» وجاءت منئه إلى رسالة في حكم التوسل بالمختارين من خلقه كالملائكة والأنبياء وغيرهم من الأولياء والصالحين» وبحث في المسألة» وطلب مني اللجواب» وتبيين ما هو الحق في المسألة والصواب» وحررت له رسالة مطولة سميتها #الفوائد الجليلة في حكم الوسيلة»» وبينت فيها الأدلة» وبيان الضعيف والصحيحء وما هو الحق في المسألة» وهي موجودة ومتداولة: وانتقل المترجم له آخر مدته إلى قرية القتصب من جهات وادي عتود”"» وسكن بأهله هناك» واعتزل؛ في مكان منفرد بنفسه وأهله وأولاده. وكان أهل تلك الجهة يفدون إليه لفصل شجارهم. وفيما أشكل عليهم من أمور دينهم» وهو لم يزل يفيدهم ويرشدهم إلى ما فيه رضا الله تعالى» ويتلقون ما يحكم به بينهم )١(‏ واد أعلاه في عسير» وأسفله في تهامة.انظر: «هجر العلم» (115/5؟). عُقُوْدُ الْدّوّر يتّراجم عُلْمَاء الْقَرْنْ اثالث تر احاح ويفتي به بالقبول» وكان كثير التردد إلى هجرة ضمد لزيارة أرحامه وأقاربه» وني شهر جماد آخر وصل إلى جهة ضمدء وكان يصل إلى كل من يعرفه من أرحامه وأصحابه كالمودع لهم»؛ ومع رجوعه علق به المرض» وما وصل إلى مستقره إلا وقد [اشتد]”" به المرض»؛ ولبث ثلاثة أيام» وتوفاه الله تعالى إلى رحمته في عام [/145] سبعة وسبعين بعد الماثتين والألف في الشهر المذكورء تغمده الله تعالى وإيانا برحمته» آمين اللهم آمين. ]١16[‏ عبد الهادي قدري هو من سكان بيت الفقيه ابن عجيل» عرفته أيام إقامتي بالبلد المذكور للطلب» وكان بحضر مجلس شيخنا القاضي عبد الرحمن بن أحمد» ويجله غاية الإجلال؛ لأنه تلك المدة قد شاخ؛ وهو من تلاميذ السيد سليمان بن يحبى الأهدل» وأخذ عن غيره من مشايخ عصره. وكان محققاً في علم [الأصول الفقهية]”"» عارفاً بالمنطق» وله مشاركة في غالب الفنون» وله عناية بالمطالعة والخدوس: أخبرني مشافهة أنه أتى على درس جمع الجوامع للسبكي وشرحه للمحلى أكثر من ثلاثين مرة» وأنه تكررت له القراءة في [الجلالين]”” التفسير أربعين مرة» وكان شيخنا المذكور يثني عليه بالمعروف في علم المعقول» وكنت كثيراً ما أسأله عن مسائل مستشكلة في النحو وفي المنطق» فيحل إشكالها بتوّده وحسن عبارة» من جملة ما عرضته عليه هذا السؤال» وهو سؤال قديم مشهورء وخلاصته في تقدير الخبر في كلمة التوحيد؛ وهي لا إله إلا الله ل قَدّرَ موجود؛ ول يقدر ممكن؟ ونفي الوجود لا [يستلزم]" نفي الإمكان: لهذا )١(‏ في (1): [اشتدت]. (1) في (أ): [الأصول والفقهية]ء وما أثبته هو المناسب للسياق. (') في (أ): [الجلالة]. (4) في (أ): [يستلز]. علعلللسللسل بل ل ب حال يراجم صلا لْقَوْن الثافِث عَشر كانت الممكنة العامة أعم من البسائط الفعلية» والممكنة الخاصة أعم من الكليات الفعلية؛ فعلى تقدير أن الخبر موجود لا يلزم مِنْ نفي [ وجود]"' إله مع الله نفي إمكانه. وقد علم نفي [إمكان”" إله [مع الله لا من نفس مفهوم لفظ الكلٍء بل من براهين التوحيد اليقينية المقررة في محلهاء ولو قدر الخبر ممكن كان نفي إمكان إله]'" آخخر مع الله يستلزم نفي وجوده. فيكون هذا التقدير أتم فائدة من تقدير الخبر موجود. فأجاب المترجم له ومن خطه نقلت: أن كلمة التوحيد وردت من الشارع للرد على المشركين في اعتقادهم وجود إله مع الله تعالى اعتقاداً فاسدأء ومعلوم أن ذلك لا يكفي منهم إلا بعد اعتقادهم إمكان إله مع الله تعالى اعتقاداً فاسدأء وكل من الاعتقادين فاسدء غير مطابق للواقع» [فورود]”“ كلمة التوحيد من الشارع الحكيم للرد عليهم فيم| اعتقدوه أعتقاداً فاسداً من وجود إله مع الله تعالى» وإنزال الله تعالى كتاباً أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير بتقدير براهين التوحيد اليقينية المفيدة لنفي إمكان إله آخخر مع الله تعالى» وكانت كلمة التوحيد نتيجة البراهين القطعية المقررة لامتناع إله آنخر مع الله تعاليى» ونفي إمكانه» فأفادت كلمة التوحيد إثبات الألوهية لله تعالى» وتحققها له» ونفيها عن كل ما سواه» ولو كان التقدير للخبر ممكن لما أفادت كلمة التوحيد إلا إمكان الألوهية لله تعالى» ونفي إمكانها عن كل ما سواه» وإمكان الألوهية لله تعالى لا يستلزم ثبوتها وتحققها له في الواقع؟ لأن إمكان الشيء لا يستلزم تحققه وثبوته في الخارج» فظهر أن تقدير الخير موجود أتم فائدة» وأن كلمة التوحيد تفيد بهذا التقدير إثبات الألوهية وتحققهاء ونفيها عن كل ما سواه. )١(‏ في (أ): [جودا]. (1) في (أ): [[مكانه]. (7) سقط من (ج). () في (أ)؛ (ج): [فورد]. مُقُوْدُ الْدَرّر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عَهّر آ ل | وبراهين التوحيد التي [ورد بها]”" الكتاب العزيز من لدن حكيم عليم تفيد وجوب [ألوهيته]”" تعالى وجوباً عقليء وامتناعها واستحالتها لما سواه استحالة عقلية وامتناعاً عقلياء وكلام ملا [جامي ]”" في صريح في أن تقدير الخير في بعض اللغات المعتبرة غير متعين: وعبارته في شرح اللحاجبية”؟: وبنو تميم لا يثبتونه» أي لا يظهرون الخبر في اللفظ؛ لأن الحذف واجب عندهم. أو أنهم لا يثبتونه أصلاً لا لفظاً ولا تقديرء فيقولون: «لا أهل ولا [مال]”2)» [انتفاء]”" الأهل والمال» فلا يحتاج إلى تقدير خير. انتهى. هذا ما أجاب بهء وهو جواب مفيد؛ ولكن المحقق صالح المقبلي مؤلف العلم الشامخ قد أجاب على هذا السؤال بها نصه: معلوم بالضرورة الديئية أن (إلاهنا) الواجب الوجود أزلاً وأبداً واحد» لا شريك له في هذا الوصف. فإذا عبر عن ذلك بقولنا: دلا |[ إلا الله كان الخبر وهو قولنا: موجود مراداً به هذا الوجود الخاص؛ أعني الواجب فالمنفي وجود واجب غير الله تعالى» فلا يصح السؤال المشهورء وهو أن غرض الموحى نفي الإمكان» أي: المقابل للاستحالة» بحيث تعم الواجب؛ لأنا نقول قد حصل من كلمة التوحيد كما ذكرنا نفي الواجبء فلم يبق إلا الممكن المقابل الواجب» وواجب العدم؛ ولا يصح كون الإله ممكنا بهذا المعنى؛ لأن كل ممكن فوجوده لا يكون بنفسه؛ ولا اتقلب واجباء فوجوده بغيره حادث انتهى. وهو كلام جيد جدأء ولكونه الغاية في التحقيق رأيت العصامي في مؤلفه #قيد الأوائل» أورده واستجاده. )١(‏ في (): [ورد]. (1) في (1)» (ج): [الألوهية]. (*) في (1)» (ج): [جاء في]. (؟) المسمّى: الفوائد الضيائية. (6) سقط من (أ). (1) في (أ): [فانتفاء]ء وفي (ج): [وانتفا]. ب يببسب حار بتراجم عُلَّمَاء الَْرْن اثالث عَكّر نعم» وكان كثير من الطلبة يق رأون [على]"" المترجم له في علم العقائد وني الأصول. وهو يفيدهم من غير أن يطالع في كتاب» لمارسته لتلك العلوم» وكان في ليالي رمضان يحضر دروس شيخنا الحافظ عبد الرحمن بن أحمد بعد صلاة العصر في تفسير القرطبي؛ وفي فتح القدير لشيخنا الشوكانيء وَتَحْهَرُ جملة من التفاسير كالكشاف والفرات”'» وتقع المراجعة في ذلك الموقف بين الطلبة» ويحل الإشكال تارة شيخنا المذكور؛ وتارة المترجم له» ويعد انقضاء المجلس لا يمكن الإذن للمترجم له حتى يقنع الإفطار مع شيخنا المذكور وسائر الحاضرين [/1:1] الدَرَّسَة وهذا كل ليلة من ليالي رمضان عادة مستمرة عرفناها أيام إقامتنا في تلك البلدء ويقع في أثناء ذلك من اللطائف والظرائف ما يطرب القفؤاد ويشرح الصدرء ومازال المترجم له على هذا الحال المرضي حتى وفد إليه حمَامُه أظنه في عام ثيانية وأربعين بعد الماتتين والألف. بل الله تعالى بوابل الرحمة ثراه» آمين. ]١65[‏ علي بن عبد الله الشامي الحديدي”” * هو من العلماء العاملين والفضلاء الزاهدين؛ نشأ في بلده على الطهارة والعفاف. ولازم علامة عصره الفقيه حسن بن إبراهيم الخطيب في علم الفقه. فبرع في الفقه وفي سائر الفنون؛ وله الملكة في العلوم الآلية من نحو وصرف وبيان» وهو لطيف الشبائل» ريان من الفضائل؛ متنزهاً عن الرذائل؛ اتفقت به في بندر الحديدة» ولازمته مدة إقامتي بباء وباحثته في المعارف العلمية» فوجدته عارفاً بكل فن مع حسن المذاكرة والتواضع الكلي الذي لم يصل إليه أحد من أبناء عصره ويفيد وهو في صورة مستفيدء وحاله أشيه بحال السلف؛ لأنه خفيف اليد من الدنياء ولا يبالي بمأكول ولا ملبوس» وليس للدنيا (5) اسم الكتاب: الفرات النمير في تفسير الكتاب المنير» ومؤلفه هو مصطفى بن علي الضمدي اليمني» مولده سنة (6 ٠١‏ ١٠١ه).انظر:‏ «الأعلام» (97757/17-/171). (7) لنشر الثناء الحسن؟ .)١7/8/75(‏ عُقُوْدٌ الدُرَر يناجم عُلَمَاء الْقَرْنَ العالث عكر سس 0 [قدر]”" عنده؛ بل هو قانع با سد الخال من غير أن تتطلع نفسه لشيء من أحوال أهلهاء ولا تتوق نفسه إلى المناصبء» ولا يرضى بمواصلة أرباب الولايات» بل أوقاته مستغرقة بالتدريس والطاعات» وهو سليم دواعي الصدرء صافي السريرة» ومع ضيق معيشته لا تراه يضجر أو يتبرم من ذلك الحال» وهو منشرح الصدر راضي با هو فيه. وله أنظار جيدة» وأبحاث في العلوم مسددة» وكان من ورد من البندر من العلماء يواصله ويأخذ عنه» وكان ممن ورد إليه الشيخ العلامة بزرك [الحسيني ]1 فلازمه وأخذ عنه في علم الحديث وأجازه؛ وهو من أكابر العلماء المتقين» ىما وصفه لي المترجم له: وأخذ عن الشيخ محمد [بن]”" صالح وأجازه؛ ومن أجازه شيخه الفقيه العلامة حسن بن إبراهيم» له منه إجازتان مطولة ومختصرة» وله في الحديث وعلومه يد باسطة» جعل حاشية على صحيح البخاري» دلت على غزارة علمه ووفور فهمه؛ طالعت بعضها واستفدت منها كثيراً؛ لأنه تكلم فيها على فقه الحديث» وترجيح المعتمد من الأقوال» ولو لم يكن له من الفضائل غيرها لكفته؛ فضيلة بميزة له من أهل عصره؛ وله شرح على فتح الرحمن؛ سمّاه فيض المنان» وشرح على كفاية المجيب» ومارأيت أحرص منه على الفوائد [وتقييدها]” بالكتابة» وعدم [الملل]* من المراجعة والمباحثة» كثر الله من أمثالهء وبارك في عمره وعلومه. وقد أخبرني أن مولده عام سسبعة وعشرين بعد المائتين والألف”» وأخيرني أن بعض )١(‏ في (1): [قدرة]. (؟) في (ج): [الحسني]. () سقط من (أ). (5) في (أ): [ويقيد]» وفي (ج): [وتقييد]. (5) في (): [الملا]. (5) توفي سنة (17*04ه).أنظر: «مصادر الفكر الإسلامي في اليمن» (84). 2 ءءء - 266 عي اسح ويام شل ل الث كر الفضلاء طلب من أدباء الحديدة إجازات ببيت من الشعر: ردي فؤادي الذي أودعته عوضاً 01 عد نالحباب الذي أودعت في الشنب فممن أجازه المترجم له يقوله: وذات قديقدالقدقامتها في ثغرهاالعذب سلسال من الصَّرّب أودعتها مهجتي لماعرفت لما 2 حتقالودادولا ودبلا [شبب]"؟ زارت على البعد منها وهي قائلة20 [أظاني”” الشوق يا سؤلي ويا أرب أوردتها عين قلبي ثم قلت [لما]!»2 ماأعذب الوصل بعد المطل والتعب فاستضحكت ثم أومت بالوداع فقلت إنكانماقلت حقاليس بالكذب ردي فؤادي الذي أودعته عوضاً عن الحباب الذي أودعت في الشنب ش ]١166[‏ على بن أحمد بن محمد الضحوي هو السيد الذي ارتفع قدره؛ وتبلج في سماء الأدب بدره. المهذبة شمائله؛ القاضية بنجابته أخلاقه ومخائله» نشأ في حجر والده على العفاف والطهارة» وأرشده إلى الطلب؛ فجد في القراءة بذهن وقادء وأدرك في النحوء واستفاد في الفقه وغيره. وأخذ علي في الحديث وني مصطلحه؛ وله رغبة تامة في المطالعة والمذاكرة مع الطلبة» وقد اشتغل بالأدب وطالع كتبه» وقال الشعر الجيدء فيا أنشأه أيام الأخذ عني هذه القصيدة؛ وأرسلها إليى: )١(‏ في (أ): [نسب]ء وفي «المصباح المئير» :)7١7(‏ «شبّب الشاعر بفلانة» تشبيبأء قال فيها الغزل؛ وعد من بحبهاء وشيب قصيدته حسنها وزينها بذكر النساء». (1) في (أ): [أضمان]. (؟) سقط من ()) (ج). وك 8 2 - و 3 8 م - - سم هاه ةَ 68 3 [أَنا]'؟ وجه سلمى مشرقاً أم بدا البدر وذاك ابتسسام السبرق أم لاح لي الثغر وهل ذاك غصن فوق أكثبة النقا أمالقدفيردفيهضعف الخصر وهذا الذي أهدى نسيم الصبالنا شذاالمسك أمقدهب من عطرها العطر وهل نزلت بالسفح من أيمن الحما ١‏ وألقت ع صى ترحالفاهي والسفر وهل عهدها عهدي فإني لمابه ‏ وف ولكن قد برى جسمي الحهجرا//11] إذا رمست كتان الهوى لم أطق له 2 وهل عند صب مغرميكتم السر إذاماشرا برق الغوير وحاجر2 لواعج للأثسواق من دونها[الجمر]" وأرسلت من ذكرى هصوب مدمع2 من العين منهلاً حكى وقعه القطر ول ةع ذالي لتكرير ذكرها. وأصغيلممكيايكررلي الذكر فإنذكرتيرتاح قلبي لذكرها [وترداد]”” شوقي إن تصورهاالفكر وتلك ف لةًمتزللفَتَاجا لعذلا[والصب"عيل بهالصير فريدة حسن قدتكامل وصفها| 2 ممنعةقدصاناذلك[الحذر]؟ فإن الضحى والليل من نور وجهها ومن شعرها [والطرف]" في [جنبه]”" )١(‏ في (أ): [إذ]ء وهو اسم إشارة. (1) قي (أ): [الهجر]. () كذا في (1): (ج)» ولعلها: (يزدادا]. (4) في (1)» (ج): [والصيب]. (6) في (ج): [العخد]. )١(‏ في (أ): [والطكرف]. (/) في (ج): [حله]. سح لاجم تا ال الك كر إذا [آرمت]”" أجنى الورد تجني لحاظها وترياقها شهدي فإن بهالشفا وقدجمعت شتى المحاسن فاغتدت كعلامة العصر الذي نال رتبة هوالحسن السامي إلى كل غاية سارتبةفي الاجتهادرفيعة وعادبحظ وافر من علومها إذاجن ليل المشكلات [بمبحث ]© ولن يبلغ الأقران مبلغه فهسم أقروالهبال سبق يومرهانه [لأنه لاقى رجالا أنمة]” تلقى فنسون العلم عنهم فحازها فينفق للطلاب منه فوائلاً إذااج ال في ميدان بحسث تبادرت فهاسائلاًإن رمت جو ين )١(‏ في (1): [رامت]. )١(‏ في (أ): [القضيب]. (7) في (أ): [بهجت]. () كذا في 4 (ج). (0) في (أ): [العقر]. و علي فتحكي فتكها [القَضَبٌ]" البتر وقد فات محض الشهد من وصفه السكر نفيسة ماأهداهني عصرنا الدهر قد انخفضت عن قدرها الأنجم الزهر فريدبه قد صرريفتخر العسصر وخاض بحاراً لا يجاوزها حسير يقِورّبهدفي ذلك البدو والحسضر فييدولهمن أفق مبحثه الفجر نجوم سماء قد بسدا بينها البدر فحت لمذا القرن من أجله الفخر هم قصيات السبق ليس لهم حخصر فلله علم قد حوى ذلك الصدر ويغنيهم بالوفر كي يذهب [الفقر]" مقالاتهفيها .وأقلامهالسمر ومع كر 2 1 7س - عقَودٌ الْدَرّر يراجم عَلَّمَاء الْقَرْنَ الثالث ل سسيهديك في سبل السلام فتهتدي وتقطصف أزها را باأئار علمسه وأصداف فكر من هتبدي الاآلي فينسى زهسير في القسريض وعنتر فيا من سسا في المجد أرفسع رتبة أتنساك نظام في ديح مفصل ولكنه[يزداد]”” تيهاً[ووفعة]0» ولا باع اإلا الودادإليكم ودم سالا لازا ”م مس مئاأة ل وتدخل بحرا زاخراً ماله [قعر]2" فحسبك لآ تع دل به قهوالجخير وسحبان في شر له حمل الذكر وكانت مقاماً لا[يبحد "لهقدر ومدحك لا يخصيه نظم ولانشر بحسن مديح فيك أنشأه الفكر وأرجو بأن يلقى له منكم السستر لشكلة الأبحاث ماطلع البدر مع الآل والأصحاب ماهمع القطر وما زال على اشتغاله بالعلم» فإن والده الماضية ترجمته فرّغه للعلم؛ وكفاه مهمات دنياه» حتى توجه لقضاء فريضة حجة الإسلام؛ وبعد انقضاء أعمال الحج توجه إلى بندر جدة» قصده التوجه إلى الوطنء فوافاه هنالك الأجلء وتوقي هناك» وقد كثر عليه الأسف من والده وممن عرفه لكونه من نجباء الشبان» وممن كان يرجى أن يبقيه الله تعالى لينفع الناس» ولكن ما عند الله خير للأبرار» وكانت وفاته في شهر محرم عام ستة وثانين بعد المائتين والألف. ول يجاوز عمره عشرين سنة [/148]. )0( في (أ): [ورفقة]. )١(‏ في (ج): [يجد]. (6) في (1): [فيها زاد]. (5) في (أ): [ورفقة]. وى ءءء م كم 2 2 - 22 عَفَوْدُ الْدرّر يتَراجم عَلّمَاء الْقَرْ الثالث عَشّر ياكوكياًماكانأقصرعمره وكذايكون كوراكب الأسحار”” والله يغفر له ويرحمه. ويجمعنا به وسائر أحبابنا في مستقر رحمته» آمين. [73] علي بن إبراهيم النعمي هو السيد العلامة العظيم؛ والأديب الذي تلقى جواهر المعاني بذوق سليم,ء الناهج في منهج التقوى بسعي قويم» لازمني بالقراءة في الفقه والنحو مدة. فجادت يده في العلمين» وقرأ على السيد العلامة أحمد بن محمد الضحوي في النحو وغيره؛ وكان لا يفشتر عن الدراسة حتى ترقى من العلم أرفع الرتب» ونال من المعارف ما طلبء وعانى الأدب» فنظم الفرائد» والتقط من درر الشعر الشوارد؛ وأملى علي كثيراً من سئن أبي داودء ومن شفاء الأوام في أحاديث الأحكام» وطلب الإجازة فأجزته لأهليته؛ وآخر مدته انتقل من أبي عريش إلى قرية العالية من قرى المخلاف السلياني» سكن أبائه والجدود. وتولى قضاء صبيا ومخلافهاء وحمدت سيرته» وما زال يراجعني بها أشكل من المسائل» ويورد علي من فوائده فواضل» ومن جملة ذلك هذه القصيدة بعد أن بلَغه بعض الأحباب عتاباً في ترك تواتر المعاهذة: ياحلولالسفحمنكاظمة أنتتمترياق قلبي والدوا أنسستم روح حي اي أبداً فيكم صسحة جسمي والقوى وضسياء العين أنتم ولكمح ماتبقىمنتباريح اللجوى قد سككافي الهوى مذهب من لا تحادالذات ديناً قد روى واعتز اللي صحبة من [هو "غيركم هوديئني في اعتقادي والهوى غفييرأيياتى محترس خشية النقص وقصدي الاحتوا )١(‏ في 2جواهر الأدب» (177/7): [وكذاك عمر كواكب الأسحار]. مُقُوْدُ الدوّر بتراجم عُلَّمَاء الْقَرْنَ الثَالِثْ عقر سح !4 مسلذهبي [مذهب]”“زيديولم أتز يد ص احباً فيا نوى فعسلام الهجر والعقب وما عنلكمفي الهجرذئ بس للنوى [أعلى]”" الأيام فيا أحدثت [أمقضا”"رببك حيتأ لاسوى لست [بالدهري ولا الجبري]؟ ولا أقذفالنفس بجهإانفيالموى قد[فعلت الذنب]”” عمداًفاستروا ‏ [واغفروال]"“زلةعيدمارعوى وأعسد لواع دلا فذامذهيكم وهوم كم وإلليكم قدنوى إن [تناسيت])" لأعراض طرتح) لستبلناسي لأياماللوى [واستقاق]”* منسه طيعاً وعلى2 رأي أهل الطبع قلبي ماانطوى معنا نا سنا قي وا مرقنينة وبا التتوق9 1ن سيط "الموى وسبيف] إن اعات بح :بحيال طحي الأرض زلالا الا رسو قصر الأقرانعن عجزفمن راميرقى حول علياك هوى () في (ج): [مذهبي]. )١(‏ في (أ): [وعلى]. () في (أ): [انقضا]. (5) في (أ): [بالدهر ولا الحبر]. (0) في (أ): [فعلنا]. () في (أ): [واغفر]. (0) في (أ): [تناست]. (8) في (ج): لواشتقافي]. (4) العَيُوقٌ: نجم أحمر مضيء في طرف المجرة الأيمن» وهو يتلو الثرياء لا يتقدهماء ويطلع قبل الجوزاء. انظر: «المعجم الوسيط» (؟7717/75). )1١(‏ في (1): [منحط]. )١١(‏ في (): [الارتوا]. م6 لس ُو الور يراجم عُلَمَاء القن الث عَثّر ماس كنت الخيل في [حلبتها؟ كمجليهاترييغانفي ال سوى #وأحل عه داوف اءًلارمن ‏ فل قالحبة جود والوى”" إن توققنفافه نارأي مسن رفض القولين من خوف التوى قدرمزنافاشعرواعن فطنة2 واشرحواالرمزوحلوامالُوَى واجن من غرسك حلوى طعمسه [يانع” الطلع هضياً قد ذوى وإلى الله مل بي لتجىي" وبلاكيفاعل العسرش استوى وعلى الطهرومن حزالكساا يابروحي ولفخرقدحوى صلواتٌ دائما [ما]“صدرت منعف4الكوثر أكِادّروى وهذه القصيدة بديعة» وفيها إشارات إلى مذاهب في أصول الديانات» ولا طلب مني ظمها شرحاً لها لأبين فيه الراجح من الأقاويل وبيان حقها من الأباطيل بمقتضى واضح الدليل فأسعفته بهذا المراد145/1] وشرحت شرحاً بسيطاً أوردت فيه كلام علماء الكلام في هذه المسائل المرموز إليها وأجبت عليه مبذا النظم: نظمك العالي لدرقدحوى ‏ وتلكرناببهع صر اللوى حيثكتانياجتعرائق لم[نروع]'*بصدودوتئوى فسقىاللهيبالس لفت ذكرهايشفي تباريح الجسوى فعسى ترج عأياماللقاصا وبهناتتشرماكانطوى (1) في (1): [حليتها]. )١(‏ التوى: هلاك المال. (7) في (ج): [بالغ]. (؟) سقط من (ج). (0) في 00: [تروع]. ع*.م 25 2 11ح وم ووكيو .6 >4 5 مُه اد يراجم مما القن الث عكر سس سس بحي 0 وصلة الله تغفشى الملنضطفى 3-6 لا عجيسب إن شرحتم [جملا]” باعتقسادالحقفيهاوالمهوى لاأرى الخلط طريق سا منجياً كمبهشيخ رصين قدهوى [مذهبي]”" العدل مع التوحيدلا أرتسضي دين اً نجاة مسن غوى مالناوالطبعع والطبع غدذدا مذهب الخاطي طريق الاستوى وكذاالدهري فياقاله هوعينالكفرفاسمعمنروى وكذا الجيري فيا قدأًتى ‏ ذوابتداعوعنالحةالتوى وأولو الرفض فهمقدسكوا ‏ مذهياًمبنسي عل محضالموى واتحاد غير معقول تا وهوقول ص ار مهدومالقوى واسستمع مني كلا ماًمنصفاً فيالفريقينز على حدسوى فغلاف يتنهم فيا نرى ولأكلمههممفاقدتوى وإذا حققت في اللفظغدا فيمهمالدينمنغير[انزوى]© انما وجو تشس بحسو را تعسوت «أصبيرل التنين نين بير ارتحوا وعرفت الجزر والمندبّه وعلمتالنشرمنه والطوى وفليت الكتب في الفسن على مذهبالقومبطرقالاحتوا وس سيأتيك يان شارح ‏ للذيأجملتفي نظم سوى بسط شرح كافل للمتهى وهولناظ رع ذبامرتوى [وكذاك]** الآل أرباي اللنوى )١(‏ في (أ): [جهلاً]. )١(‏ في (1): [مذهب]. (؟) في (1): [ارتوى]. (4) في (): [وكذا]. ا 1 يسبيب يي سل حقو الْدُرَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن الثّايث عَشَر وقد وفيئا بها وعدناء وشرحنا تلك الأبيات ب فيه النفع للمطلع عليه؛ إن شاء الله تعالى» وكون الخلاف في أصول الدين بين الفريقين المعتزلة والأشاعرة لفظياً لا يكاد يصدق به إلا من خاض في علم الفريقينء وصفقت به أمواج بحر المذهبين» وفتش كتب المتقدمين منه [والمتأخرين]”"'» وبعد ذلك يعرف أن هذا القول هو زيدة تلك الحقائق» وأن الخلاف إنما هو في العبارة» وإلا فهم في المعنى على هاتيك الطريق» وكلهم قصدهم الوقوف على الحق» وإن اختلفت العبارات» وتراسلوا با يقصر عنه في الواقع أقذال ١‏ رماح في الجدالات. أما مسألة خلق الأفعال [فقد اتفق]١"‏ المعتزلي والأشعري على أن القدرة التي فعل مها عبد ما فعل أنها من خلق الله تعالى» وأن الداعي الذي هو الباعث على الفعل هو من خلق الله تعالى» وأن الصارف عن الفعل الموجب على الترك هو من فعل الله تعالى» وأن الأشعرية تثبت الاختيار للعبد في الفعل كا يقوله المعتزلة» وعلى هذا كبار المتكلمين منهم كإمام الحرمين والبيضاوي والسبكي وابن أبي شريف والنازي والكردي صاحب «قصد السبيل؟ وغيرهم. ما يطول تعداده. وهذا الذي ذكرته من كون الخلاف لفظياً هو ما قرره أكابر المحققين الجامعين بين المعقول والمنقول كابن تيمية وابن دقيق العيد وغيرهماء ومن أئمة أهل البيت محمد بن إبراهيم الوزير صاحب العواصم والحسين بن الثائ ضاتديب الغاية. وأما مسألة الحكمة [والتعليل]” المناسب لعقول الخلق فمتفقون على القول به» وإنما )١(‏ في (أ): [والمتأخرون]. (؟) في (1): [فقدمو]. (") في (أ): [فالتعليل]. مُقُوْدُ الدَرّر يراجم عُلّمَاء الْقَرْنَ النَّالِثِ عَكَر سس سس سس ب )7 الخلاف في الحكمة المناسبة لعلمه الحق» وتلك سر القدر الذي [أخفاه]”" الله + على ملائكته» حيث قال لما سألوا عن وجه الحكمة في خلق آدم لخهه: <«إِنْ أَعَلَمُ مَا لا تَعلَمُونَ © **": [والباحث]”” عنها لا يققف على غير الجبر: مسرامٌ شط مرمى الفكرعنه | ف دون مسادهبي الا تييد وأما مسألة التحسين والتقبيح فهو يطلق على ثلاثة معاني: الأول: صفة [الكمال]”؟ والنقص فالحسن كون الصفة [للكمال]”" والقبيح [كونه]”؟ صفة نقص. الثاني: ملائمة الغرض ومنافرته؛ فى وافق الغرض كان حسنأء وما خخالفه كان قبيحا فهذان المعنيان يدركان بالعقل اتفاقاً بين الفريقين. : الثالث: تعلق ]١6١/1[1‏ الملدح والثواب بالفعل عاجلاً وآجلاً والعقاب كذلك, وهذ المعنى الثالث هو محط الخلاف. لما خلطوه في حل النزاع انفتح باب الجدال» وجاءت جيوش كل قيل وقال» وجاء [المتأخرين]”" [المتأخرون من]* المثبتين» فقلدوا في تحرير محل النزاع» ولم يراجعوا كلام قدماء المثبتين» ونظروا كتب الماضين منهم من المحققين؛ فخبطوا خبط عشوىء لما صدقوا خصومهم في الدعوى؛ حتى نبه الله تعالى بععض المحققين من المنصفين» فحرر حل النزاع؛ وأن المثبتين لا يدخلون [المدح]" )١(‏ في ()(ب): [أخفاها). .]7٠١ [البقرة/‎ )7١( (9) في (): [الباعث]. ك0 في (0: [الكلام]. )0( في 0): [كمال]. (/) في (أ): [المتأخرون]. 0 في (: [من المتأخرون ومن]. () في (أ): [مدح]. 22 عُقُوْدُ اْدّوّر باجم عُلّمَاء الْقَرْن الثّايث عَشَر لعي عاجلا والإثابة آجلا» والعقاب كذلك قْ حل النزاع» وكتب المتقدمين متهم مناديه مبذأ نداءً يملأ الأسماع. وأما مسألة الرؤية فقد قال الإمام الرازي: إن الرؤية التي أثبتها الأشعرية العلمء وهذا قول المعتزلة» ومثل ذلك ذكره الإمام الغزالي في الاقتصاد» قال: إن الرؤية عبارة عن تج مخصوص لا ينكره العقل» وهذا هو العلم بعينه» وسره أن المثبت يقول: يرى لا في مكان ولا على جهة من مقابلة أو اتصال أشعة أو ثبوت مسافة بين الرائي وبين الله سبحانه» والإدراك معنى. وهذا نوع من العلوم» فرجع الخلاف الذي طبق الآفاق إلى وفاق» وطاح ميزان الجدال والشقاق. والله أعلم وأحكم. وما زال مقيرا على وظيفته حتى توق أظنه في شهر ربيع أول سنة خمس وسبعين بعد المائتين والألف» رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» آمين 1 1611 ]عيسى بن حمد بن يحيى بن محسن النعمي نشأ بيلده قرية الدهناء من المخلاف السليياي» وما بلغ سن التمييز ارتحل إلى مديدة صنعاء. ولبث فيها مدة [ستنين]”"؛ وقرأ في الفقه وفي النحو وف الأصول على مشابخ صنعاء؛ واستفاد كثيرأ» وهو لطيف الطبع حلو المذاكرة كثير الاشتغال بالمطالعة» وقد رأيت له فتاوى ونقولات في مباحث علمية تدل على فضله» وهو الآن في قيد الحياة كثر الله من أمثاله آمين. )000 في (1). (ج): [سئين]. عُقُوْدُ الْدَوّر بترَاجِم عُلَّمَاء الْقَرّن اثالث ا 000 [08١]عيسى‏ بن يحيى بن محمد بن عبد الله الضمدي أديب ينثر الدر من فيه» وبليغ إذا نظم أو نثر أزرى [بمعاصريه]”"» لازم [أخخاه]”" القاضي محمد بن يحيى» المار ذكره؛ وتحلى بمعارفه» وهاجر معه إلى زبيد» وقرأ على مشايخ عصره؛ وكان ذا ذكاء وفطنة» فأدرك في النحو ما أقام لسانه من اللحن» وعكف على الأدب ومطالعة كتبه» وحفظ أشعار المولدين من أهل العصر وغيرهم؛ وكان لا يمل من المذاكرة من الأدب. وفي آخر مدته ارتحل إلى مكة المشرفة» واتخذه أمير مكة الشريف محمد بن عون جليسه؛ وقرر له معلوماً يقوم بكفايته واستفاد منه أموالاً كثيرة» واتخذ مكة المشرفة دار وطنء» ونقل [إليها]”" بعض أهله: ولما يسر الله لنا احج عام (51 ؟1١)‏ اتفقت به هناك» فوجدته قد استفاد كثيراً من المعارف العلمية مع [ما]”' رزق من حسن الأخلاق» والسخاء الذي يقابل به الرفاق» [وقلٌ]© أن (يحج]” أحد إلا وقام بقضاء حوائجه» وأدخله بيته» و أكرمه غاية الكرامة. 3 ١ مرم أغعياف السانة أل ساز ]401 ومن انصيف بالملم والكاري ذا وياد قري صلهبة من قرى وادي صبياء وطلب العلم على أفاضل علماء الجهة كالسيد العلامة محمد بن عقيل الحازمي وغيره. وأخذ عني بلوغ المرام وشرحه وقرأ بغية الآمل منظومة الكافل في أصول الفقه 000 في )2.4 (ج): [لمعاصريه]. (؟) في (1)» (ج): [أخوه]. في (أ): لإلى]. (؟) سقط من (أ). (0) في (أ): [وقال]. () في (أ): [الحج]. (0) في (1)» (ج): [الرحام]. _-:22 عُقَوُ الدُرَر يناجم عُلَمَاء الْقَْنْ الثايث عَكْر وشرحها والجميع للسيد محمد [بن]”" إسماعيل الأمير» وكانت القراءة بيني وبينه مع المباحثة وإحضار المحتاج إليه من كتب الأصول الفقهية. وله اشتغال كلي بالحديث لا سيما سئن أبي داود» فهو يكاد يستحضرها لكثرة عنايته مهاء وكان كثير المطالعة في كتب الحديث» وله في علم القراءة يد» وإذا تلى القرآن أجاد في [تلاوته]”" بخشوع وحسن تأدية» وحضر دروس شيخنا السيد أحمد بن إدريس»؛ واستفاد منه كثيرأء وذكر بأن له رحلة إلى زبيد» وأخذ عن شيخنا الحافظ عبد الرحمن بن سليمان في علم الخديث» وهو من العلماء العاملين» ومن أفاضل عباد الله الصالحين» صحبته مدة فما رأيت مثله في الاجتهاد في العبادة» والمحافظة على فضائل الأعمال المقربة إلى الله تعالى» وقد تولى فصل الشجار في بلده على طريقة الحسبة؛ وكثير ما تجري أمور المتنازعين لديه على السداد. وني آخر عمره أضر ببصره» فبقي معت زلا في بيتهء ملازماً للذكر والتلاوة والمحافظة على الجمعة والجماعات حتى وفد إليه أجله؛ في عام أربعة وسيعين بعد المائتين ولف ولم يخلف مثله في بلده» رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين. ١١1‏ عبد الهادي بن ثابت النهاري أ لأ عرقه بمدينة زبيد وهو عين علباء زمته» قرأ من صخره على علباء وقده» [و]”تفقه بالسيد العلامة محمد بن الطاهر الأنباري» فبرع في الفقه. ولازم شيخنا عبد الرحمن بن محمد الشرفي في علوم الآلة» فأتقن فنونباء وأبرز تحقيقه مكنونباء وكان ذا ذكاء باهرء وذهن حاضر. وله قراءة على القاضي سالم بن محمد بازي» وغيره من علماء زييد» وقرأ في الحديث )١(‏ سقط من (أ). (؟) في (أ): [تلاوة]. () سقط من (1)) (ج). عُفَوْدُ الْدّوَر يناجم عُلَمَاء الْقَرن اثالث عكر س4 على السيد شيخنا عبد الرحمن بن سليهان» وعلى ولده محمد وتفرغ للتدريس في أغلب الفنون» وبه تخرج العلامة السيد داود بن عبد الرحمن وغيره من أعيان بلده» وكان لطيف الأخلاق. كثير التواضع؛ ذا اجتهاد في العبادة» لابساً ثوب التقى والزهادة» وما زال على حاله المرضي حتى وافاه الحمام» في عام سبعة وأربعين بعد المائتين والألفء وأناذلك الوقت في مدينة زبيد؛ وقد ]16١1/3‏ وقعت بيني وبينه [مذاكرة]” ومحاضرة في كثير من المسائل» ويجيد فيا يسأل» ويرفع الحجاب عما أشكل»؛ ومات وهوق سن الشباب» رحم لله مثوأه. آمين, وهو من السادة بني النهاري [المشهورين]”". [1] عبد العزيز بن علي الشاذلي انتقل مع والده من وطنه مدينة صبيا إلى أبي عريش» وكان مجاوراً لنافي السكني واعتنى به والده حتى حفظ القرآن عن ظهر قلب» واشتغل بالقراءة في فروع الفقه» فأدرا؟ فيه [دراكاً تامأ» أذ علينا في النحو والفرائض» وشارك في علم الحديث؛ ومن مشايخه السيد العلامة أحمد بن محمد الضحويء والسيد العلامة على بن إبراهيم النعمي وغيرهماء وهو ذو نباهة وحافظية حسنة» ولا يمل من المذاكرة للعلم والمطالعة للكتب العلمية وبذلك نمى علمه. واتسع في المعارف» وقد انتقل إلى قرية وعلان بشرقي وادي تعشرء وقد تولى فصل الشجار بين أهل تلك الجهات» وحمدت سيرته» وهو الآن في الوجود: مشتغل با يعنيه» كثر الله تعالى من أمثاله» آمين. )١(‏ في (): [مذاكرات]. 00 في (): [والمشهورين]. :©2622 عَقُوْدُ الْدّرَر تام عُلّمَاء الْمَرْن الثالث عَمّر 1 عبد الكريم بن محمد العواجي”' هو من سكان قرية الزهراء من وادي مور» مولده سنة سبع وثلاثين بعد المائتين والألفء اشتغل في صباه بالعلم» ووصل إلينا أبو عريشء ولازم القراءة علينا في الفقه والحديث والنحوء واستفاد كثيراً. ويعد ذلك ارتحل إلى صنعاءء ولازم أشياخ العلم في تلك المدة كشيخنا محمد بن هدي الحماطي وغيره؛ ونال حظأً وافراً من العلم؟ لأنه ذو ذهن مساعد. وارتحل إلى مدينة |أبيدء وقرأ فيها على مشايخ ذلك العصرء وقد طلب مني الإجازة في الحديث وغيره؛ أجزته لأهليته» وقد تولى قضاء قرية الزهراء» وهو إلى حال [تحريره]”'' وهو على تلك الوظيفة» وهو من أكيس الناس» وله معرفة يمداراة أهل الزمان» ويلبس لكل وقت ما يلائمه» ومن عرف أحوال الخلق في هذه الأزمنة داراهم با ليس فيه إثم» وإلا فالواجب التباعد عما يغضب الله تعالى» وإن رضي به الخلق: في كل شيء إذاضيعته عوضص2 وليس ف الله إن ضيعت من عسوض . الله يرزقنا اتباع ما يرضيه؛ ويجنبنا ما يبعدنا من رضاه فيما نبديه ونخفيه» آمين اللهم أمين. ]١[‏ [عبد الله]”” [بن]”' عبد الرحمن حجر القديمي قال في حقه القاضي العلامة إبراهيم بن يحيى الضمدي ما لفظه: السيد العلامة الولي؛ هو أسن من أخيه» يعني القاضي داود السابقة ترجمته» وكان يطلب معه في الابتداء» وشاركه في القراءة على السيد العلامة محمد بن طاهر الأنباري؛ وعلى الشيخ محمد بن )١(‏ (نشر الثناء الحسن» (7/ "57). (؟) كذا في (1)» (ج)» ولو قيل: [تحرير هذه الترجمة] لكان أصوب. (؟) سقط من (ج). (؟) سقط من (0. مُقُوْدُ الْدْرّر بتَرَاجم عُكَمَاء الْمَرْنْ الثاث عقب يبي أحمد المشرع» وعلى السيد عبد اهادي بن ثابت النهاري» ثم اشتغل آخراً بمؤنته ومؤنة أخنيه ومن يعول مع العفة» وعدم التعرض لا في أيدي الناس مع حسن الأخلاق» والقيام بحقوق المخلوقين والخلاق» وم يزل بحضر مجالس قراءة أخيه مع الطلبة بالليل والنهار» ملازماً للأوراد والأذكار مع حسن سيرة وطيب سريرة» حتى صار إلى رحمة الله تعالى ليلة الأحد رابع شهر رمضان إحدى شهور سنة اثنتين وثانين بعد الماثتين والألف. رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين. 1 علي بن محمد بن إسماعيل البهكلي”" نشأ في بلده هجرة ضمدء وارتحل لما تأهل للطلب إلى زبيد؛ ولازم الشيخ العلامة أحمد بن ناصر في النحوء وأخذ عن شيخنا العلامة محمد يسن الزين المزجاجي: وبرع في علم النحوء وأخذ في الحديث على شيخنا السيد عبد الرحمن بن سليان؛ وعلى السيد العلامة عبد الرحمن بن محمد الشرفيء ورجع إلى وطنه وقد حاز السهم الوافر من العلم» وبذل نفسه للتدريس» وقد أخذت عنه في النحوء وترجمت له في حدائق الزهر, فهو من أشياخي. وبعد ذلك ارتحل إلى بيت الفقيه حضرة شيخنا الوالد القاضي العلامة عبد الرحمن بن أحمد البهكلي» فأكب في الطلب عليه [ودأب]”" وفرغ أوقاته للاشتغال بالعلم» واعتنى به شيخنا غاية الاعتناء» حتى جادت يده في جميع الفنون من نحو وصرف ومعاني وغيرهاء واخختصه من بِينْ تلامذته وزوجه بابنته وأقام لديه» وأملى عليه أكثر الكت الحديثية» ولازمه ليلاً ونهاراء واتخذ [بيت]”" الفقبه [وطناً]”» وق رأ عليه في > رنظل .. راقم 5ه .)1174/١( (نيل الوطر» (؟/ 66١)؛ #هجر العلم»‎ )١( (؟) في (أ): [واداب].‎ فيه في )0: [دارا. () في (ج): [دار وطن]. :62 عُقُوْدُ الَْرَّر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن الثايث عَكَر التفسير فتح القدير» وكان هو من [المتولين]”" للإملاء [ني1”" بين الطلبة» وشاركنا في القراءة على شيخنا المأكور ف القراءة والتفسير والحديث, وفي المنطق» وكان ينيبه شيخنا في فصل الشجارء وني جوابات المسائل التي ترد عليه من سائر الأقطار» وهو يجيد الجوابات» ويوشحها بألطف العبارات» وأيام إقامتي ببيت الفقيه لم يترك التدريس في علم التحو وغيره» وقد عانا الأدب؛ وقال الشعر الجيدء فمن ذلك ما قاله مجيزاً لأبيات شيخنا العلامة عبد ال ر حمن السابقة تر حمته [5/1؟1]: وذات[حنّت5“ الأسقام فيها فأورئتالأنام[الكل] »سق سألناعن تعللهانقالوا 2 [حسودً“ قدآلمهيافممً فحل ها الشفامن بعدهذا 2 وبا بائمهازوراًوظ لما وله هذان البيتان في [مشية]”" قهوة القشر: ذذات طلوقفوقكنوجما._ قدغردت تغريدم شجون وأرسلت من دمعهاقهوة ‏ صهباء حاكتدمعمحزون وقد تولى القضاء استقلالاً ببندر الحديدة» وألم به مرض لازمه مدة» وانتقل إلى بيت الفقيه» ولبث مدة مريضاً حتى توفي إلى رحمة الله تعالى عام اثنين بعد المائتين والألف”" الله يغفر له وإياناء آمين اللهم آمين. )١(‏ في (ج): [المتولي]. (؟) في (1): [فن]. (؟) في (1): [حلة]. () في (ج): [لكل]. (0) في (أ): [حسودا]. (7) في (أ): [مشية ضحال]. (0) في نيل الوطر» ))١167/75(‏ واهجر العلم» :)375/1١(‏ أن وفاته سنة (7550١ه).ء‏ وهذا هوالأقرب للصواب. مُقُوْدُ الدرّر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن الثالث عكر سس - ]١176[‏ علي بن محمد بن أحمد بن حسن هو العالم الأديب» المصقع الأربب» مولده بوطنه هجرة ضمدء وبها نشأء وق رأفي بعض المختصرات النحوية على علاء بلده؛ وهاجر إلى زبيد» وقرأ في النحو وغيره. ولازم السيد العلامة شيخنا [عبد الرحمن بن سليمان]”"» وبه تخرجء وأخذ عن مشايخ ذلك العصر كشيخنا محمد بن الزين المزجاجي والشيخ أحمد ناصر. وبعد ذلك انتقل إلى حضرة شيعخنا القاضي عبد الرحمن بن أحمد ببيت الفقيه؛ وأنزله منزل الولد. وألقى إليه عَهّدَة فتخير المراقيم الشرعية؛ لأنه كان ذا خط جيد» ويحسن التعبير» واستفاد كثيراً لمجالسته له؛ لأنه كان ملازماً لدروسه: لم يفته منها بيء؛ وشارك فو علم الحديث» واشتغل بعلم الأدب غاية الاشتغال» وأدمن على مطالعة شروح البديعيا: كشرح بديعية ابن حجة وغيره» وكان لطيف الطبع» كريم الأنفاس» سليم الصدرء بيد حط الصادر والوارد من الأضياف» وهو مع ذلك يقابلهم بالكرامة وحسن الأخلاق» ولا تراه إلا باسمأء لا يمل من ضيق حالء ولا يبلي بإدبار الدنيا عنه» قنوعاً بما تقوم به كفايته مع الرضا عن الله تعالى والتسليم؛ مفاكهاً للأحباب» خفيف الروح على الأصحاب؛ وله الشعر الجيد» وقد كاتب بذلك أدباء عصره وكاتبوه: وبيني وبينه مكاتبة بقصائد. فمن ذلك ما كتبه إلي أيام إقامتي بزبيد: ياأهملاذاكالحوااليني ‏ ياجيرةالحيياعريب بامنحنخا .واللوى ونتجهلد رب وعهمتلك والعسذيب فحت لا فين قدا رنيياكع العسندوالتسبدلالرطييحتن () في )0( [عبد الرحمن بن أحمد بن سليمان]» والمثبت من (ج) هو الصواب. 6ك قأذكر تت ازم اسان أن س في ر وض ةالوصل والتذداني والسورق تسشدوا بكل معنى هجرئّونابغ سير جيزم ولاالذييعرفالقضايا إنتغفريوا الصفح عن ودادي حاشناكم تسمعوامقالاً بالهعط قاع لمنى يا[سامر]”*اليرق في الدياجي مالسل الي فسهيزاتب عهديبكمأتيإليكم إن أثتلم كم م رادي لكنني قدرفعتتأمري الحسسسن الاسسو وال سم] النادسم كك الزامهملد الأو اه )١(‏ في (أ): [يجبه]. (؟) سقط من (). () في (أ): [سامرى]. عُفُوْدُ الْدْرَربتراجم عُلّمَاء الْقَرن الثَالِثِ عَهَر ل 33 الصيا خسصيب د امون ا يط سسب [ي 0 لف ]*" غنا” نه عت اليب ماهكذايفعط الخيسب كلاولا ال اهر الطبيينسسب الله و فوقكم رقهيب وه اشاس نس تيك الككتسذوب ألم 1 الو جد والتحيب 5 ورد ب الببسدر لا'يغي سب واتحسي تيك التريسيسيي قا ] ال والله 555 لعمدتي العسالم الأريمب ومن لففي اسسسمه نسصيب لتاقت اليب عُقَوْدُ الْدُوَر يراجم عُلَّمَاء الْقَرْن الثليث كر سلس اح 2 وام صقع المفل تق الجهبذ [والرحالة]" [الحبيب]”" 516/1 مسن قدغ دفي العلومفسرداً لسيس لهفي السورى ضريب مب اقدافيية 1 "ابراه شيصيييىي بهزهستأرضناقليا وافتخسرت يبعندها الخصيب فدم تايا باللممالي فيروضةعيثشهاخ صيب وما زال على حاله السعيد حتى توفاه الله تعالى في سنة أربع وسسبعين بعد المائتين والألف ببيت الفقيه» رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين. ' ١ علي بن سلطان النعمان‎ ]١5[ نشأ ببلده قرية الشقيري من قرى وأدي ضمدء وقرا في الفقه على القاضي العلامة‎ حسن بن أحمد النعمان» وهاجر إلى زبيد» وقرأ في النحو» وبعد ذلك رجع إلى وطنه»‎ ولازمني مدة في القراءة في الحو والأصول الفقهية» وأملى علينا كثيراً من سئن الحافظ أبي‎ داودء وبعد ذلك هاجر إلى مدينة صنعاء؛ وأخذ عن شيخنا العلامة محمد بن مهدي‎ الحماطي» وأخذ عن القاضي محمد بن سهل» وقرأ على السيد العلامة علي بن أحمد الظفري‎ في صحيح مسلم وأجازه» وما رجع من هذه الحجرة الأخير إلا وقد انسعت معارفه وكان‎ من أفاضل العلماء.‎ وقد تولى القضاء بمديئة أي عريش»؛ وبعد أن صرف عنه رجع إلى وطنه مشتغلاً بم|‎ يعنيه» وتم له الحج مراراًء وكانت وفاته في شهر ربيع الأول سنة تسع وسبعين بعد ا ماثتين‎ والألف ببلده قرية الشقيري» تغمده الله برحمته وإيانا وكافة المسلمين.‎ )١(‏ في (2)1(ج): [والرحلة]. (1) في (أ): [الشديب]. :© عُفُوْدُ الْدّرّر باجم عُكّمَاء الْقَرْن اثالث عَكّر ]على بن يحيى عمار هو من السادة بني الذروة”'. 100 الحسيني”"» محل آبائه وجدوده: كان سيداً جليلاً وعالماً تبيلاًء تفقه بالسيد العلامة عبد الله [ين أحمد]”” بن محمد [بن]”' عبد الفتاح؛ وأخذ عن السيد العلامة علي بن حسين» وق رأ في الحديث على السيد عيسى بن علي وغيره» وكان يتولى فصل الشجار بين أهل بلده على طريق الحسبة؛ ويرضون قوله. وإليه خطابة جامع بلدته وإمامتهء وكان كثير السؤال فيا يشكل عليه وأيام إقامتي في صبيا لم يزل يتردد إلي» ويملي علي بعض كتب الحديث,؛ وهو لطيف الششائل حسن الأخلاق» مشتغلاً با يعنيه» غير سائل عنن أمير ولا مأمور» ويؤثر الخمول ولا يحب الظهورء وكانت وفاته ببلدته في سنه حمس وسبعين بعد المائتين والألف فيا أظن» رحم الله مثواه؛ آمين اللهم آمين. ]١8[ 7‏ علي بن الحسين بن علي الحازمي قد تقدمت ترجمة والده؛ وقد نشأ في بلده صلهبة» وق رأ في علم الفروع على قريبه عبد الله بن محمد» واعتنى به غاية الاعتناء» وأدرك في علم الفقهء وشارك في علم النحوء وتطلعت نفسه إلى معالي الأمورء فولي بعض الأعمال الدولية» وبعد ذلك تولى فصل الشجار بين المتنازعين» ويقضي بين المتخاصمين؛ واستفاد أموالاً جليلة» وكان يتأنق في )١(‏ في (ج): [ذروةا]ء قال المؤرخ محمد بن محمد زباره في كتابه نيل الحسنين بأنساب من باليمن من بيوت عترة الحسنين :)١00(‏ (السادة الذروات بالذال المعجمة بالمخلاف السليماني من تهامة» ينسبون إلى السيد ذروة أبن الحسين بن يحيى بن عبد الرحمن بن عبد الله بن داود بن سليمان بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب5. (؟) قربة تفع شرق قرية صلهبة» تبعد حوالي © كم جنوب شرق صبيا. انظر: هامش «الديباج الخسرواني» )٠١1(‏ نقلآ عن #المعجم الجغرافي؟ )١44(‏ للعقيلي. (؟) سقط من (ج). (4) سقط من (أ). عُفُوْدُ الْدْرَر ببَرَاجِم عُلَّمَاء الْقَرْن الثَالث عَكّر ل الملبوسء ومع ذلك لا يتكبر ولا يتجبرء بل يقابل من لاقاه بالأخلاق الحسنة» وقد خالطني كثيراًء ومذاكرته مذاكرة عارف» وله إشراف على علم التواريخ وأخبار الناس» وما أشكل عليه من المسائل يرفع إلي أمره؛ ولا يستنكف من المراجعة ورد كلامه إذا خالفه الصوابء وله ذهن جيد وألمعية مساعدة لو تفرِغ للقراءة لفاق الأقران» ولكنه اشتغل بالأعمال الدولية» والمواهب قسم من الله تعالى» والىال موزع؛ وهو مع ذلك قد حاز من المعارف ما يميزه على أبناء جنسه؛ء ويدخله في زمرة العلماء» وكانت وفاته في) أظن سنة ان وستين بعد المائتين والألف. رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين. [54١]عمر‏ بن إبراهيم السندي ساكن الحديدة» هو الشيخ الفاضلء والعلامة العامل» لازم الفقيه العلامة حسن بره إبراهيم الخطيب» وأخذ عنه في أغلب الفنون» واشتغل بعلم الحديث؛ وجمع من الكتب النفائس» مالم يوجد مع غيرهء ولاقى علاء ذلك الزمان كشيخنا السيد الحافظ عبد الرحمن بن سليمان» والسيد العلامة المشهورء والقاضي عبد الرحمن البهكلٍ وغيرهم واستفاد من معارفهم» وقد اتفقت به في الحديدة» وأنزلني في بيته» وكان من أفاضل عياد الله الصا حين» كثير النشوع» غزير الدمعة إذا ذكر بالله تعالى؛ وهو من أحرص الناس على مذاكرة العلم» وفي تلك المدة كان يق رأ على القاضي العلامة بحسن بن محمد السبعي» وهو يتواضع لكل من انتسب إلى العلم» [ويبحث عن كل من رأى فيه أهلية على طلب العلم]””» وكان كثبر النصائح لولاة الأمرء ويقبلون قوله لصلاح نيته وعدم الغرضية فيم| يقول. وفي آخر مدته انتهت إليه رئاسة إملاء صحيح البخاري في جامع الحديدة في شهر رجبء على ما جرت به العادة في اليمن» وأسانيده هي التي تلى في ذلك الموقف. )١(‏ سقط من (ج). -22 عُقَوْدُ ادر يراجم عُلَّمَاء الْقَرْن الكَايث عَشَو ومازال على حاله المرضي حتى وفد إليه أجله. ونقله الله تعالى إلى جواره؛ أظنه في عام ثئانية وسبعين بعد ال مائتين والألف» رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين. ]١17١[ 1‏ عقيل بن عمر العلوي ]٠64/[‏ ١‏ نزيل الحرم المكي» هو من أئمة العلماء» ومن كبار الأولياء» عرفته بمكة المشرفة في أول حجة حججتهاء وهو قد شاخ؛ ولكنه ينثر [درر]”" العلوم من فيه» ويشرح الصدر ب) يشرح من معارفه لكل نبيه» اتفق على علمه ومعرفته بالله تعالى المخالف والموالف. وأنه إمام عصره وقطب دهره؛ له مؤلف في التفسير على نمط غريب وأسلوب عجيبء وله مؤلفات في الحديث حافلة» ورسائل في علم الطريقة بكل معنى نفيس كافلة» وقد اندشر صيته في الأقطار» وسارت مناقبه حيث سار الليل والنهار» حضرت دروسه؛» وكان بعض تلامذته يملي ما له من المنامات النبوية والإيقاظات المصطفوية» دلت على أنه من صفوة العباد» ومن أفراد العباد. وكان لا يقلد في دينه الرجال فلذلك» تمالأ عليه بعض معاصريهء وأنهى أمره إلى والي مكة؛ وكاد أن يخرجه وأتباعه من الحرم المكي لولا دفاع الله تعالى» ولأنه كان مناصح ملوك زمانه ولا يغضي على منكرء ويصرح على رؤوس الأشهاد ب] هم عليه من المظالم وارتكاب الجرائم» واتتهى الأمر أن بعض أعيان مكة» من له نفوذ كلمة» [حَظرَ]”" على الناس حضور مجلسه. ومن وصله مسته العقوبة» فاعتزل في بيته غربي الحرم» واعتزل الناس جملة واحدة» حتى ترك الخروج إلى المسجد المكي» وفتح كوة من بيته مواجهة للكعبة» واشتغل بالذكر والتلاوة والعبادة» وهجر أمر العامة والخاصة؛ ولم مخض مع [أحد]””» وكان يسفه ما 0 في (): [در].‎ )١( في (ج): [حضر].‎ )1( في (ج): [واحد].‎ )*( عُقّوْدُ الور يراجم ُلماء القن ليث كر ٠-١‏ بإب حيط عليه الناس من العقائد المنافية للشرع» [والعوائد]”" المخترعة التي لم تكن على نهج الشريعة المحمدية» وما كان يواصله إلى منزله إلا الغرباء» ويأنس إليهم كثيراً. وأما أهل مكة فلا يقيمون له وزناء ويرونه مخالف لما هم عليه في المقال والفعال» ولكنه عرف الله تعالى وأنس به» ومن أنس بالله استوحش من الخلق» وسمعته يقول حين خاطبه بعض الفضلاء من الحاضرين: لأي سبب لم تنزل للصلاة في الحرم المككي؟ فقال: لي قريب أربعين سنة في منزلي هذاء ولي عذر عند الله تعالى» لما أن قد بذلت الجهد للناس في اتباع الكتاب والسنة والإرشاد إلى ما يقربهم من الجنة» فعاملوني بالضدء وأنا لا أقدر على الإغضاء عا يخالف الحق من كبير ولا صغير» فالاعتزال فيه راحة ثلى» هذا معنى ما قاله. وقد ترجمه بعض تلامذته في جزء» وذكر ما له من الكرامات والمناقبء وما وقع عليه من المنافقين والحساد. ومن عرف ما جرى على سيد الخلق بيو من أضداده لم يستنكر [ما]”"' وقع للوارثين له من العلماء في كل زمان ومكانء والدنيا هي دار الامتحان. وما زال المترجم له على ما هو عليه من العكوف على ما يقربه إلى الله تعالى حتى وافاه الأجل أظنه في شهر المحرم عام سبعة وأربعين بعد المائتين والألف» وظهرت له عند موته كرامات» دلت على خلوص طويته؛ وأنه ممن حاز فضيلة العلم. وقد بكاه بعض أحباؤه مهذه القصيدة: عيني ج ودي بتتدمع هتتاني لملصاب مضع ضع الأركان خطتب شسيخ العلوم أعني عقيلاً ‏ منسهمجدهعكى كيوان الشريف التقفي أوحدأهل العصر ‏ فضلاأفالهمنمداني 40 في (ج2: [الفوائد]. (0) سقط من (ج). هلته قل بها ش؛ت في فضائله العظما كادت الأرض أن تشقق حزناً والسماء إن بكت فإليها بل ججميعالجماد صار حزيناً فقد اند ص اح ركن من الدين لاملام ولو بكيت بسامع يا حمامالغصونبالله نوحي بل شجونٍ صارت لأمر عظسيم أنت تبكيني هالكأعهد نوح فدعي ما ولعت إن قديمالحزن واندبيه مثليٍ وليس شسجي حسبي الله كم لذاالخطب وقع شارك الجسم روحه في أليم آفترى السروح باكي ا عند قير فترى الافتراقني جامع الوجد )١(‏ في () (ج): [صيغة]. (1) في (أ): [فيما]. (؟) في (أ): [الأرواح]. (4) في (أ): [بتيان]. .2 22 ص 2 2 مم عُقَوْدُ الْدَرَر باجم عُلَمَاء اْقَرْنْ الثاليث عَشّر فأنست إن نطقت يسسسمأني لفقهيد ويكسف القمس ران منهترقى حقائتق الإيسمان م يمخص الل صاب ببالحيوان فصع باكياب أي مكاان قد حكى اللون[صبغة]”" الأرجوان واسعديني [فم|]”" شجاك شجاني إنه الوح للأسى كالمعساني ويكائي عل إمامزماني ين سيه حطعادث الأحسزان يستحق البكاع ل الأفقان كخل والتقدف الآمتحان دب بعد [لاأرواح]”” في الأبدان المحزن قطعاً وماهما1[سيان]! [/50] وبكاالجنان في الأوطسان فأنى من بعدهايجمعان ووو ءءء - م د 2 >0٠‏ مقو الود يراجم صما القن الث عكر ا ا سس جه آأولوكان لت اوه معتنى قد نسينالفضله ابسن عياض إذي الإلهلمادهةه فهوإنسان عينه ليس تلقى وكذاساكن بمكية أضسحى من لنشر العل ومني بلاه الله مظهسر للكتكاب والسنة الغرا ناص حا لايكل عن نصرة الحق فإناستطعت باليدين واإلا قهيل لي إن نعشه عند حمل ذاك من أجل أنه صار ضيفاً يتلقلاهمئنهنوروبش نافع مسن حرارة [الولفان”"؟ والققى الستري مع سفيان كيف يحتساج عندها لبيان]””؟ حادث الملسوت دائم المملان بوبنا عير ذلتينك الاتسيان يتغذاهمررةالأحزان تعاىلسوهفي كل أن حقٍاأابالحسن والإحسان بعزم يفري الحسسام الياني بل سان وتسارةبالحتغان بار سر عيية س0 لكريم بف ضله منان بمهقامفي جنل ةالغفران رَافَسب الله فى مقال وفعل ‏ قتلق اههلرض وان ليس مسثلي مفرط ا صار يسعى لانوب تجسسسيء بالخ سرأن قفدغرقنافي بحر ذئب عظيم ونسسيئاً زواج رالقرآن [ويح]”" نفسي تسعى لماليس يجدي ١‏ وهوشيء لد ىالحقيقةفانيٍ (1) في (ج): [الوهان]. (؟) سقط من (1). (؟) في (1): [ويحي]. ال _ لس ةاراجم صُلَمَاء اَن الثايث عدر وتراما نحو البطالة تمهشي2 تترقى م درج العسسصيان لم يسقني [ذكر]" العذيب وسلع الاولابارقعك نعسان إنهاشاتني السلوك ميع قوم 2 تراص وابال صير والإيسمان أدج واوا فدين حقاإل الله فأض حوفي واسعات الجنان قصرت يعن خطوهم سابقات ١‏ منذنوب تطش للأذثهمان قدتقض عمري على غيرشيء | أينمني لذكرعمرثاني رب سامح عبيدك الحسن المذنب 2 فضلاًياواسعالامتنان وتجاوزياخ التق الخلقعنه ‏ وقهمنك لفح ةالنسيران رب واجسير مصاب ال عقيل وبججمي علأحبياب والإخوان فهوماخص خطب هلذويه إنسياع م سار البلدان فترىالناس حين جاءإليهم نعي فنفىيم درك الأحزان بجف ون همي وقلسب ريح كيف جهدالقلوب والأجفان يا [قلب]”" صبرأعلى خطب شخص علويمن سانةة أعيان كيف تأسى وأنت في قبضة الموت١‏ وقد صارواق د السرحمن وتأمل فكودفنت حب يا وتجرعدتبعكهللهوان إنها الموتغايةالناس[طراً””؟ ‏ عنقريبتذوقلجمرالننان فاسستئل الله خاقه ةلخير ودععنككائذبا الأمان )١(‏ في (): [ذاك]. (1) في (ج): [قلبي]. عَفُوْدُ الْدَرَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْنْ اثالث رسيي سب نيبي فلم صل عل البِي ا مصفى أحمدالم صطفى رفيعالمكان وكسذا الآل وال صحابة أهل ال همضل ما ناح طائر الأغصان له ونفعنا بيركاته. [171] علي بن محمد الشوكاني”” هو العلامة الذي لاد يشق له غبار» والأديب الذي أدبه يزري برياض الأزهار» نشأ في حجر والده شيخنا شيخ الإسلام» فرشف من معين علومه ما فيه شفاء الأوام» ولازم دروسه ف جميع الفنون مع الذكاء الخارق والذهن الصادقء فبلغ الذروة من جميع المعارف» باوص ويب وما سيا وتشاركنا نحن وإياه في القراءة في المطول وفي شرح الغاية على شيخنا المذكور» وعلى والده في مؤلفه فتح القدير» وفي شرح الرضى على الكافية» وفي الكشاف وغير ذلك 10:/1؟ وكان واسع الصدرء عظيم القدر, إذا عبر حبر» وإذا تكلم في المسائل أدهش من سمع له [وأببر]”" بحسن عبارة ولطف إشارة» وكان والده يلاحظه بالتعظيم لما [هو]”" عليه من الخلق الكريم» وهو في غاية البر لوالده» لا يكاد يتكلم في حضرته بمسألة» ولو كانت على طرف التهام» ورأى ذلك لوالده من الاحترام» وله رسائل في فنون من العلم» ومراجعات بينه وبين علماء عصره؛ أطلعني على بعضها فوجدتها بالغة النهاية في التحقيق» مشتملة على ما شهد له بالسبق على أولئك الفريق» وكان قائأ آخر مدة والده بجميع أموره؛ وكفاه المهمات الدنيوية في مساه وبكوره» وفرغ والده للاشتغال بالتأليف والتصئيف وإفاضة العلوم على الطلبة بكل معنى لطيف. )١(‏ محدائق الزهمر» (7707), «الديباج الخسرواني؟ (70)» انيل الوطر» (175/7): «هجرالعلمة 2*0 () في 0 (ج): [والصير]. 6١‏ عُقُوْدُ الْدُوَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن الثَايثِ عَشَر وله في الأدب يد طولى؛ لكنه ظنين بشعره خحشية من الانتقاد» ولم يحضرني شيء أنقله حال الرقم» هذا وبيني وبينه كمال المحبة وصفاء الودادء وما زال الاجتماع في ا مواقف العلمية في أغلب الأوقات» وكثيراً ما نجتمع في بيته وينوع لنا أصناف الإكرام وقد استأذن لنا بالدخول على والده ونجتمع به وتحصل الإفادة منه لناعها نسأله جزاه الله عنا خيراً. وكان وفاته قبل وفاة [والده]”" بنحو شهر في العام الذي ذكرناه في ترجمة والده. وحزن له والده حزناً عظيأء ولكنه صبر واحتسبء [رحم]”" الله الجميع» وعاملهم بفضله الوسيع» آمين اللهم أمين. ا ١71‏ ] علي بن محمد فايع”" 1 هوالسيد العلامة النظار» والسابق الذي لا يلحقه [أحد]؟ في مضيار» نشأ في الطاعات» واشتغل قْ بدايته بعلوم الآلات. وأدرك غأية الإدراك 5 تلك العلوم. وصو أحد الملازمين لحلقة شيخنا أحمد بن زيد الكبسى» وشاركنا في الأخذ عنه في الأصول والبيان وغير ذلك» وشاركته في قراءة الكشاف وحواشيه على السيد العلامة محمد بن محمد الكبسبى» وفي صحيح مسلم على شيخنا الحافظ العمراني» وكان من أحسن تخلق الله تواضعاء وفيه صبر كامل على الدين» ولا يفتر عن المذاكرة» وكنا نحن وهو في منزل واحد في مسجد الفليحي” * بصنعاء» ولم نزل نتعاطى نحن وهو كؤوس المعارف, ونتتجاذب )١(‏ في (أ): [ولده] وهو خطأ واضح. فر في (0: [رحمهما]. (7) احدائق الزهرة (/517 ؟7). (نيل الوطر» (1037”/7). (4) سقط من (1): (ج). (5) كان من منارات العلم في صنعاء اليمن» وكان يدرس فيه عدد كبير من العلماء؛ وقد أخبرني شيمخي السيد أحمد زبارة (مفتي اليمن الأسبق)»؛ أن الصف الأول عند إقامة الصلاة كان يمتلئ بالعلماء في أيام طلبه العلم.والمسجد أسسه الحاج أحمد بن عبد الله الفليحي سئة (1170ه). انظر: مساحد صئعاء (49)؛ مذكراتي. عَقَوْدُ الْدُوّر يثر أجم عَلَمّاء الْقَرَنْ الغالث عكر سس يي سس سج ع تج( ه06 فنون اللطائف حتى كدر ذلك الاجتماع وفود أجله؛ فيات سعيداً في أوان شبابه طاهر الذيل”"» ولم يدنس بشيء من النواهي» وكانت وفاته في عام أربعة وأربعين بعد المائتين والألف. رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين. 1 |] علي بن حسن بن خالد الحازمي كان حليفاً للعبادة» جارياً على منهج الزهادة؛ اشتغل في مبادئ عمره بطلب العلم؛ وارتحل إلى صنعاء» وقرأ على شيخنا محمد بن مهديء وعلى القاضي عبد الرحمن المجاهد في الفقه» ولازم السيد العلامة حسن بن محمد في النحو والفرائض»ء واستفاد كثيرً» وآخر مدته انخلع عن الأعمال الدنيوية مع اليسار الواسع» وأجهد نفسه في أنواع الطاعات» التي هي أربح الصنائع وثمرة العلم النافع» ولم يزل يتردد أكثر الأعوام إلى بيت الله الحرام» ويقيم هنالك أكثر الأعوام» وقل أن يفوته فيها الأشهر الثلاثة رجب وشعبان ورمضان عن الإقامة في مكة المشرفة ويستكمل الحج والزيارة للمصطفى بلكو ويرجع إلى وطنه قرية ضمد. ومع ما هو فيه من التقوى لم تزل يده مطلوقة بالصدقات»؛ ومن مآثره بناء جامع ضمدء وأبيار بناها في مواضع في الأماكن المحتاج إليهاء وناهيك أنه درة الصدف في السادة آل حازم» والعلم المستضاء به عند إظلام العظائم» وكانت وفاته في شهر جماد أول يوم السبت سادس عشر مضين منه؛ عام ثلاثة وسبعين بعد المائتين والألفء تغمده الله ب رحمته» وأسكنا وإياه فسيح جنته أمين. [174] القاسم بن محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني* شيخنا السيد إمام المحققين» والمجلىي في قصبات الإتقان والتدقيق» روح جسم )١(‏ قوله: (طاهر الذيل)» هو كثاية عن العفاف. (؟) «البدر الطالع» (؟/ 07) «النفس اليماني» (164)) احدائق الزهر؛ (44). (الديباج الخسرواني» (1/4؟1)) انيل الوطر» (1/ »)١8٠١‏ 2هجر العلم» (1864/5). مم.ء؛ثك > .و َ ب ل حقو ارو يراجم علجَاء القَرّنْ الثالث عَشْر العبادء وحليف التقوى والزهادة» مولده تقريباً سئة ثهان وستين بعد المائتين”"2 والألف» أخذ عن والده شيخ الإسلام وهو في أوائل البلوغ» كما حدثني بذلك» وحفظ عنه فوائد: وأجاز له وقرأ على إمام الأصول علي بن هادي عرهب» وعلى جماعة من محققي صنعاء وغيرها حتى رقا في المعارف العلمية» وفاق أهل عصره في العلوم العقلية والنقلية» إذا تكلم في مسألة لم يترك بعده مقالاً لقائل» وخاض في شبح المشكلات فمن ذا له يساجل؟ انفق ريعان شبيبته وباكورة عمره في التنقير عن خفايا علوم الآللات من نحو وصرف رمنطق ومعانيٍ وبيان ووضع واشتقاق؛ وكذا علم الكلام ومقدماته» وصار لا يترك الاشتغال بها في غالب الأوقات حتى أنه حدثني أنه وطن نفسه أن لا يترك الطلب في هذه العلوم الآلية حتى ينال رتبة الشريف الجرجاني» وفي بعض الليالي رأى في الدوم الشريف الجرجاني في هيئة حسنة في بعض المساجد الذي يعرفهاء وسأله عن حاله» فقال: لابخيرء ينفعني الله تعالى بدرمي للترغيب والترهيب للحافظ المنذري» وركيعات كنت أفعلها قبيل الصبح»؛ فانتبه من نومه. وعلم أن ذلك عظة موقظة له. أن هذه العلوم التي اشتغل بها إنم| هي سلم إلى معرفة الكتاب والسنة» وأن جعلها مبلغ العلم وغاية الهم ليس مما ينبغي» فأقبل على درس الحديث والفقه عن رجاله» والاشتغال به في بكره وآصاله؛ فبلغ فيه مبلغ الحفاظ» وصار المرجع في المشكلات؛ وعانا كتب التفسيرء فبرع فيهاء واشتغل بالطلب 07/1١]عليه‏ جماعة من الأكابر ولم يترك التدريس في جميع الأوقات: وير تحلون إليه من صنعاء في بعض الأيام [للأخذ عنه؛ لأن منزله بالروضة البهية ولقد وأيت جماعة كشيخنا أحمد بن زيد الكبسي وغيره يترذدون إليه]”" للاخذ عنه في التتسهيل لابن مالك وشرحه لابن عقيل المسمى بالمساعد ويتلقون مْنْ لطائف تحقيقاته فرائد الفوائك» وكان لا ١(‏ كذافي المخطوط. والصواب: (ثمان وستين بعد المائة والألف). () سقط من (ج. فو اشر يراجم عُكماء القن الث عكر لط اس 40 يمهل مذ رأى تلك الرؤيا الدرس للترغيب عرضاً عليه» أو قراءة له» كل يوم. وكان مؤثراً للخمولء تاركاً للفضولء لا يلبس غالي الثياب» ولا يحب الشهرة» بل هو مقبل على ما يعنيه» لا يتصل بأحد من أرباب الولايات والوظائف إلا لحاجة» ومن [رآه بديبة]”" أحبه لما يرى عليه من النور الساطع من أثر العبادة» مع التواضع الذي لم يكن [فيمن]”" هو أدنى منه بكثير» حتى أنه لا يخاطب السائل له إذا سأله عن مسألة إلا بقوله أفدني بها عندكء فإني طالب علم ومستفيدء فإذا قال له: ما سألتك إلا لإشكالها علي [يقول]”": سيقع التعاون مني ومنك با يقع به حل الإشكالء فيأمره بإحضار الكتب التي تلك المسألة مظنتهاء ويأمره بالإملاء للبحث؛ وهذا كله مع علم من يعرفه أنها عنده على طرف التمام» ولكن تلك صفة قد تخلق بباء نشأت عن الإخلاص لله تعالى والورع! وإذا تكلم الحاضرون في المسألة لا يتكلم إلا إذا وجه السؤال إليه. وطلب ماعنده. دنه يكل با بعر السايع من التتتق نه أن يمك دين تراك عليه إن كات تلك المسألة شرعية» وإلا أحال الجواب على المطالعة للمسألة في مظاههاء أو أرشد السائل لوضع الكلام عليها من كتب الفن» وهذا دأبه أيام عرفته؛ لأني ما عرفته إلا في آخر مدته ولازمته في مسكنه بالروضة مدة» وقرأت عليه في أوائل الكشاف»؛ وقرأت عليه ابن دقيق العيد شرح العمدة. وشطراً من صحيح البخاري» وقرأت عليه رسالة الوضع لعضد الدين وشرحهاء وأخذت غنه في المغني لابن هشام» وشيئاً من المنطق» وغير ذلك من المختصرات كالنخبة وشرحها في مصطلح الحديث» وكتبت عنه فوائد واستفدت منه كثيرء جزاه الله عن خيرا. ظ وقد أخبرني أنه أذ في كثير من الفنون على أيه السيد الحافظ عبد الله بن محمد )١(‏ في (ج): [رأى بديهته]. )١(‏ في (1)» (ج): [فيما]. () في (أ)) (ج): [فقال], << 2 عَموْدُ الْدْرّر باجم عُلّمَاء الْقَرْنِ الثَالثِ عَضّر الأمير» ولا يكاد يتكلم في جواب مسألة في حضرته إكباراً له وإجلالا» حتى حكى لي بعض أهل العلم عن الشيخ العلامة عبد الله بن عمر الخليل الزبيدي أنه لما وفد إلى صنعاءء ووصل إلى منزل السيد عبد الله لزيارته» وجرت بينهما مباحثة في كثير من العلوم حتى أففى به البحث إلى مسألة في علم البيان» ولم يسفر وجه البحث فيها لما. وكان المترجم له حاضراً يعانٍ صبٌٍّ قهوة القشر للحاضرين في حالة رثئة؛ ولم يعرقه الشيخ المذكورء واقتضى الحال قيام أخيه عبد الله من المنزل الذي هم مجتمعون فيه إلى منزل آخر لقضاء حاجة. فقام المترجم له إلى الشيخ عبد الله الخليل» وقال: كيف الإشكال؟ فأورده فتكلم عليه بها حل إشكاله بأوجز عبارة» فتحير الشيخ وعجب غاية العجب. وم در ما يقول حتى دخل السيد عبد الله» فقال له: من هذا؟ فقال: أخي قاسم فقام إليه؛ أ,أعطاه حقه من التعظيم» واعتذر عن التقصير في حقه قبل معرفته» وأخبر السيد عبد الله بها اتفق» فشكره على ذلك» لا جرم هذا شأن علماء الآخرة» وفي آخر عمره اعتزل عن الناس بمنزله في الروضة» ولا يخرج إلا إلى جمعة أو جماعة» وكان نهاره صائياً وليله قائاًء راقبت حاله مدة وهو لم يفطر فيهاء لأنه كان يلزمني كل ليلة بالعشاء عنده؛ فسألته: عن سبب إدمانه للصوم؟ فقال: لا حاجة لي كثيرة إلى الطعام؛ ولو أفطرت ل أتناول بالنهار شيئاً من الطعام؛ فاخترت هذا الحال» وحاله فيها أعتقد بحال السلف الصالح من أهل البيت المطهرين من عبادة وتألهاً وحسن إنابة إلى الله تعالى» فهو من أئمة العلم والعمل. وكان إذا دخل في الصلاة أقبل إليها بكليته» واستغرق في الخشوع بحيث لا يشعر بمن كان عنده. ولقد حدثني من يعلم بحاله من أهل العلم أنه كان يصلي في بعض الأيام في مسجد حمزة المعروف في الروضة بعض النوافل؛ بعد أن تعالى النهار» فاتفق أن بعض أهل البلد دخل المسجده وحصلت بينه وبين رجل آخر خصام, أدى إلى تضارب وكثرة جلبة في المسجد المأكور» حتى دخل من كان خارج المسجد لما سمع ما حصل بينهمء عُقُوْدُ الدُوّر يراجم عَُلَمَاء الْقَرْن ليت مقر حي لأجل الحيلولة بينهم وبين ما هم فيه» والجميع كانوا في قبلته» وهو قائم يصلي؛ وترافعوا من حينهم إلى قاضي البلد» فحصلت بين الغريمين المداعاة» وتوجهت الشهادة على أحدهماء وأن من جملة الشهود المترجم له فقال الحاكم: كفى به شاهداًء وطلب الحقيقة منه» فليا وصله الغرييهان وقد قعد للتدريس وبين يديه الطلبة» فاستفهمه عن القضية» فقال: لم أشعر ب اده تفق» ولا أدري أوقع في المسجد شيئاً أم لاء فتعجب الحاضرون من هذه المتفقة» مع اطلاع بعض الطلبة على صورة الواقع؛ وهذا يدلك على استجاع قلبه» وكمالم خشوعه. ومراقبته ربه في الصلاة» التي رأس الدين وروحها الخشوعء نفعنا الله بيركاته. وف آخر عمره تحرج من الفتيا إذا سئل» وتصل إليه رقاع الفتيا ويعتذرء ويجحيل عل من هو أقصر باعاً 1108/3 منه في العلم بمراحل» فذكرت له ذلك» فقال: «قد شاخت معارفي: ولا آمن الخطأ في الترجيح»» لأنه متقيد بالدليل حالاً وقالاً من غير تقليد لآراء الرجال» وهذا مقام من الورع شحيح. لا يفعله إلا مثله» ولقد مر بنا الإملاء عليه في صحيح البخاري على قصة الحديبية» وما وقع فيها على سيد الرسل عليه وعلى آله الصلاة والسلام» فما ملك عبرته؛ فبكى بكاءً شديداً مع النشيج؛ حتى كان الوقوف عند ذلك الحديث في الإملاءء وتفرقنا عنه وهو في حاله. وأما تأله وخوفه من ربه وما له من مناجات وأذكار وأدعية فشيء واسع لا يتسع المقام لنقله» ولم يزل يفيدني سراً وجهراً» وشافهني با يقربني من رضا الله تعالى» وكثيراً ما كان يقول في نصائحه لتلامذته: «إياكم والهوىء واتباع الطمعء فإنها آفة العلماء»» وكانت وفاته في عام تسعة وأربعين بعد المائتين والألف”"» وقبر بجنب أخيه الحافظ''' بمقبرة )١(‏ في جميع مصادر ترجمة العلامة القاسم بن محمد بن إسماعيل الأمير» التي سلف العزو إليهاء أن وفانه سنة (55؟١ه),‏ (؟) يقصد به: عبد الله بن محمد بن إسماعيل الأمير. . ث2 كس أده ّ 2 20> عَقَودُ الْدرّر ناجم عَلَمَاء القَرّنِ الثالث عَشَّر الروضة”, رحمها الله تعالى» وجمعنا بها في جنة عدن عند مليك مقتدر» امين. [6/ا١ا]‏ القاسم بن أحمد لقمانت9© هو من أعيان السادة الأماجد» وممن أخذ من العلوم بأقوى ساعد» وكان آية في الذكاء وجودة الفهم» قرأ في النحو والصرف والمعاني على علماء وقته يمدينة صنعاء؛ ولازم دروس شيخنا البدر الشوكان» وكان يوليه النظر في أمور أهل المخصامء وكان أديباً مفوهاً شاعراً فصيحاً نائراً مجيدأًء له في الشعر على اختلاف فنونه طول باع حلا به الطروس والرقاع» فم| كتب إلى شيخنا عبد الرحمن بن أحمد عقيب رجوعه من صنعاء طلب العلم؛ واستقراره بصبيا ما لفظه: يلثم عني الكثبان والمضابء ويقبل الأركان الأعتاب» ويؤدي بعض ما يحب الأحباب» ويسمعهم منشده. ويحدثهم عن الوجد لدخيل مسئده؛ فيعرب عنما أكنته الأفئدة: سلامر يعسير عي و نالأقاح وبي 1 م باح سل كثاأ وآبة لسأمأ [كصوت]"*الحام وصوب الغمام ورشف المداموع رف الخزاما سلام علسيكم نعشابكم كأنا احتسينا التلاقي مداما فلا رحلتم [أقام]"“ السهاد باآاقافءم اماما .)167 هي مقبرة حمزة: المعروفة بالروضة.انظر: #نيل الوطر؟ (؟/‎ )١1( (") «البدر الطالمع؛ (5/ 731)) #درر نحور الحور العين» (017). «مطلع الأقمار» (3737) (التقصار 5410)) لانيل الوطر؟ (؟/ “/179)) هجر العلم؟ (5/ .)١181‏ (") في (أ): [لصوت]. (؟) في (ج): [أقاد]. رع م22 5 1 م 0-1 ٠.‏ 2 - ُو الود يراجم كلاه القن انث عكر ل 4 فؤادي بصبيا يصبوالموى [وجسمي]' بصنعاء يقاسي الغراما لو [اسطعت]" أركب حرف الروى إلسيكم جعلت عليهسازماما فلادرٌدرٌ نو أورئنت) سقلا وأورئت بقلي ضراما ومن عج ب أنلسي عتكم ألوم الفؤاد فيفشي الملاما إذاكتست بالبين خسفاًأسام فحل وجي هالمدىأن يساما مام ك أن العملا اخخاره ‏ سس ممعيه واس طةأوختاما ترقفت بدهم تهشمهها لماز عل المكرمات اهتتّاما ومذفاق سايق أقرائنه وجل وص لوافكانالإماما فأجاب عليه شيخنا المذكور: أسسحر النهى أم حسونا م داما2 نظاماً يضيءالليالي ممداما أمالو شي في سندس متلهب مهن ]”" ب هالمخجلات التماما شسجين الذلول افتخاراًبه فأملأنقلب [الحنى]" [غراما]!» سسلبن العميدالحجابرهة فأرسلم-ندمعهنسجاما إذامسا خطرننابواديالخحما 2 وشابن برق الغوير ابتساما يظسل المشوق أمسير الهوى :يخاالفف ش أنهن الملاما ويصبو الهموى فى هوى شادتٍ يعلل باسك شسعراً وهاما )١(‏ في (1): (ج): [وجسم]. (؟) في (ج): [استطعت]. (5) في (أ): [العين]. (0) في (1): [الغراما]. :22 مُفُوْدُ ادر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن الَالث عَكَّر نادي بوادي ال يام الذي تبوأهالقلبداراً مقاما[/100] اتاتب هللاتركيت السهيا: «الرصند عيوب ةقيدالانيا وقمتث بماد حالإمامالذي بل ىللُل في المحالي مسستاما إمامإذا خاض في الشكلات ١‏ ينفض من جوهن القتاما فصحإذاقالشعرافقد أتومعج زو تحد الأناما كريم إذا هطلت كفله ‏ فتخججل مايفيض الغمامسا”” حليم إذا [أقبلت]1"[البههات””" فيبرزرأيايشانيالسقاما أياعلمالدينلازلتني ديارالمكارم ح ص,اًمقاما افسبتيسواك الهف ححهزله. تسة الهد اناشيية لسن تحسانا ليك ركيك نظابمي فقدح تسافلعنأنيقولكلاما فلولا رجاتي لسترك ما تعديت [أدعو]*“مقالي نظاما عليك وأص حبك الفرماص2 خطرتهببالي شهوراً وعامسا سلام يح إ بأطناابكم وينشرريحاًكنشرالخزاما والمترجم له هو الذي أنشأ هذه القصيدة مستفهاً | شيخنا الحافظ البدر الشوكاني» رحمه الله تعالى» عن [طريقة] ' غلاة الصوفية» فأجابه نظي ونثراً برسالة طويلة سماها ب «الصوارم الحداد القاطعة لعلائق مقالات أرباب أهل الاتحاد»”2 وسأورد قصيدة المترجم )١(‏ إلى هنا وقع السقط في (ب). )١(‏ في (ب)» (ج): [اعتلت]. 0 في ()(ب). (ج): [المهمات]ء والسياق مستقيم بما ذكرته. (؟) في (ب): [دعوى]. (5) في (ج): [طريق]. (1) طبعت مفردة» وضمن فتاوى الشوكاني «الفتح الرباني» ط.مكتبة الجيل الجديد. و 2 2 م . 8 م عُفَوْدُ الْدَرّر يتراج عُلَمَاء اَن الثاليث عكر سس 7# له والجواب عليهاء وأورد ما أجاب به [علينا]”" شيخنا البدر. ل الله [تعالى]*" ثراه أخيراً في شأن هذه الطائفة» قال المترجم له: أعن العذول يطيق يكتم زماأا به]© جازت ركائبه الحم فتعلقفت أحشازه بشعابه وهضايه [نفد]”* الزمان وما[نفدن]”" مسائلي فيالحب والتنقسير عن أربابه فركضت في ميدانه وكرعت [ني5 غدران هوركعل تفي محرابه وسألت عن تحقيقه وبحلت عن280 تدقيقه وكشفت عن أسبابه فوج دت أخبار الغرام كواف يبا في أكثر الفتيان مسن طلابه ولقلسما تلقى امرءاًمتصوفاً ينحوطريةالحب من أبوابه فيميست من شهواته لحياته ويردفضل ذهابه لإيابه يجد [الخطيئة]”" كالقذاة بعينه 6 فرمى بهافي الدمع من تسكابه أخذ الحقيقة بالطريقة سالكاً 0 بمسج النبي قداقتدىبصوابه مضي به اللحظات وهو محاسب 6 للنفس قبل وقوفه لحسابه[ب/184] هذي الطريقة للمريد فاح مخ التصوف وهولب ببابه وجماعسة رقصواعل أوتارهم 2 يتجاذيونالخمرعسنأكوابه )١(‏ سقط من (ب). (1) سقط من (ب). () في (1): [قومه]. () في (ب): [فقد]. (6) في (ب): [فقدت]. (5) كذافي (أ)» (ب)» (ج)» وفي «البدر الطالع» (1/ 77): [من]. () سقط من (ب). وهنته يتواجدون [يكل”" أحوى أحور أَلِوَخْدَةٍ جعلو الثاني مؤئساً أصحاب أحوال تعدو طورهم زجروامطاياهمإليه وإنم] مغر المع قنة التيسوي سحفاهة فمن المحال تسرى الهَايِسة تتطلوي وكتراقية قرا مرق لسكلا رجحت نباي فلا أصدق ماسوى فدع التصوف وائقاً[بحقيقة حمس ]0 الوم رسيي بسي سق فيرون حقالغير غير محرم لبسوا ال مدارع واستراحوا جهرة خرجوا عن الإسنلام ثم تمسسكوا فأوافك القوم الذين جهادهم وإذا [أرابك] ماأقولفسلبه علانيدة | للقسولبو اسل همسن 12) في (ج): [لكل]. 00 في (0: من اا عُقُوْدُ الور يراجم عُكّمّاء الْقَرْنَ اثالث عَثّر . يتعلنون متن الموى برض ابه واللحن عند الذكر مسن إعرابه فتتكروافي الخال [عن أحزابه]!" تكص الغسرام هم على أعقابه والشرع قاض والنهسى يكذابسه لمشعبذ مسن دون وجد ركابه [متمكناً]” من لبس غير إهابه رسل المليك وترجمان كتابه1// ]11١‏ ؤاحرص ولا يغررك لمع سرأبه طرباً ويثني الصب عسن أحبابه بليزعمون بأنمهمأولىيه عنأمر باريهيموعنإتجابه نصوف فتستروايحجابه فرض قلا يع دوك نيل ثوابسه مسن عندهفي الحكم فصل خطابه حكمت لهالعلياعل أترابه )0 في (ب): ليكتابه. 60( في لف )ب (ح): : [أراك1. والمثبت من لاالبدر الطالع» 0/ 0 مكرمع ]قي > 1ل أن إوكو و > ُو الود باجم لماه الزن ليث كر ساح 2 فذّالزمان وتوأمالمجدالذي بدر الهدى النظار سل مُقَملا سله زكة [الاجتهاد]”" فإنه وهذا الجوا ب[ب/0١14):‏ هذا العقيق فق ف عل أبوابه يسا طال ما قد جبت كلل تنوفة وقطعست انساع الرواحل معلناً حتى [غدت]”" غدران دمعك [فيض © والعمر وه وأجل ماخولته وعصصيت فيه قول كل مفئند بسشراي بعد [اليأس ”© وهو خطيئة قدأنجح الله الذي أملته وهجرت فيه ملاعبي ولقيست في وشربست كاسات الفراق وقدغدت سد الأكابر في أوان شسيابه كفيه ملتسا لسرد جوابه مني ومنك محقق أدرى به إن صح قولك محسررٌ لنسصابه مسستايلاً طر با لوص ل عرابه مغبره ترجو لقا أريابه بالتسقم ف ذا السقم مسن كا أنفققدهدنفي الدور في أدحرىببه وسددت سمعاً عمسن ساع خطابه بت دلي]» سهل المسوى بصعابه وكدحت فيهليل لب لبابه سه متاعبي [ومنيت]”' من أوصابه نمزو جة [بزعافه]" و د يصاأا به .)1"5 في (أ)» (ب)» (ج): [الجهاد]ء والمثبت من «البدر الطالم» (؟/‎ )١( .)74 /17( (؟) في (1)» (ب)» (ج): [غدا]ء والمثبت من «البدر الطالع؟‎ .)7 4 في (أ): (ب)» (ج): [فائضاً]» والمثبت من «البدر الطالع» (؟/‎ )( .)560 في (1): (ب)» (ج)» والمثبت من #البدر الطالع» (؟/‎ )4( (©) في (أ) (ب)» (ج)؛ والمثبت من «البدر الطالع» (؟/ 6 1). () في (ج): [أوصافه]. (1) في (أ)؛ (ب)) (ج): [برعافه]» والمثبت من «البدر الطالع؟ (؟/ 16). وم 28 م 2 7 وبذلت للهادي إليه نفائسي فحططت رحلىي بين سكان [الحمى]”" وشفيت نفسي بعد طول عنائها وحططت عن عنقي عصى الترحال فأناولا فخغر الخبير بأرضه وأننا العليم بكل مافي سوحه بسابن الرسول وعالم المعقول والمت لا تسألن عن العقيق فإنها وكرعت في تلك المناهل برهفة وقعات في عرصساته مستايلا واسسلم ودم أنت المعد لمعضل وخذالجواب فابه خطل ولا سكانه صنفان صنف قدغالا قدطلق الننيا فليس بضارع يمشي على سنن الرسول مفوضاً يرضى بميسور من الدئياولا )١(‏ في (ب): [الهوى]. (؟) سقط من (1). ومنحته منسي بمسلء وطابسسه وأنخه في لخصيات شسعابه في قطصع حزن فلاته وهضابه أخشى العذول ولا قبسيح عتابه وأناالعروف بشلمحات عقّابه وأناالمسترجم عن خفي جوابه قولأنت بمثفل ذا أدرى بيه قدذللت لك جامحمات [عقابه ]© وشربت صفو الود من أربابه متبسياً نشوان مسن إطرابه [أعيا]" الورى يوماً بكشف نقابه عصبية قدحت[بعين ]| “صوايه[ب/141] متجرداً للحب بين صحابه1/ 011١‏ رسيا يز تطنا كه وق اسه للأمر لايلوي للمع سرابه (*) كذا في (أ)؛ (ب)؛ (ج)» وفي «البدر الطالع» (؟/ 326): [ركابه]. )6( في )2.0 (ج): [لعيناء وفي (ب): [لغير] والمثبت من (البدر الطالع؛ (6/9"). عىم 29 2 كس إأيث. 5 لاسن ُو لود يراجم حلماه الزن الأليث كر سس سبج اي مسستقللاً منهاتقلل موقن بدروس رونقهاوقرب ذهابه متزهداً فيا يزولمزيلاً إدراكمسايبقى عظيم ثوابه جعل الشعار له مب ةربه2 وثننى عنانالحب عسن أحبابه أكرم ببذا الصنف من سكانه [أحيب]”" بهذا [الجنس]”” من أحزابه فهم الذين [أصابوا]* الغرض الذي هولامرىني الدين لب لبابه ولكم مشى هذي الطريقة صاحب 2 لمحمدفم شواعلى أعقابه فيهاالغفاري قد ناخ مطية 2 ومشى بها القرني[بسيق]” ركابه وكذاك بشر وابن أدهمأسرعاا [مشياًبهوالكينعيمشىبه]”" [وببسا فضيل والجنيد تجاذيا" ‏ كأسالموى وتعللابرضابه أما الذين غدواعل أوتارهم 2 يتجاذبون الخحمرفي أكوابه ولوحسدةٍ جعل وا الثاني مؤنساً واللحنعندالذكرمنإعرايبه ويروت حسق الغير غير محرم ‏ بإيزعمون بأنهم أوىشبه فهم الذين تلاعبوابين الورى 2 بالدين واتتدبوا لقصد خرابه قد نج الحلاج طرق ضالهم وكذال ميسيالدينلاأحيابه وكناك فارض هم بتائياتنه 2 فرض الضلالعليهم ودعابه )١(‏ في (ب»: [أحيت]. (؟) في (أ): (ب)» (ج): [الحسن]» والمثبت من «البدر الطالع» (073/5. (*) في في (أ)» (ب))» (ج): [أماتواآء والمثبت من البدر الطالع» (075/1. (8) في (أ): [سبق]. (0) سقط من (أ). (10) سقط من (0. سس يبب مط الو يراجم عُماء القن التَايث عَدر وكذاابن سبعينالميهن فقدعدا متطورافي جهل هولع ابه رام التبسوة لالعاًلشاره 2 رومالذباب [مصيره]!" كعقابه وكذلك الجيل أجال جواده فيذلك الميسدان ثم سسعى به إنسانه إنسان عين الكفرلا ‏ يركتاب فيه سابح لعيابه والتلمساني قال قد حلت له كلالفروجفخذبذاوكفىبه جقوابوحاتهم على روس الملا ومنالمقالأتوأبعينكذابه إننذصح مانق ل الأتمسةعنهم فالكفر[ضرب”"' لازم]”” لصحابه ل كفر في الدنياعلىكلالورى ‏ إذكانهذاالقول دون تصابه قدالزموناأنندينبكفرهم ولكفرشرالخلقمنيرضىبه فدع [التأول في التنصوف”؟ لاتكن2 كفتى يغطصي جيفة بثيابه قدصرح وا أنالذييغونه ‏ هوظهههرالأمرالذي قلنابه هذي فتوحات [الشوم]” شواهد أنَّالمرادبيهن صوص كتابه ولما من الله سبحانه علي بلقاء بععض مشايخ الطريقة. وطالعت بعض كتبهم المطولات والمختصرات» تبين لي [خلل]”' ما نسب إليهم لا سيها من رسخ منهم في علم فإن) هو عن الجهل منهم بمقاصده. وإلا فالمحققون من علماء الشريعة قد جزموا على )١(‏ في (ب): [قصيرة]. (1) في (أ): (ج): [ضربة]. (؟) في «البدر الطالع» (75/1): [ضربة لازب]. 642 في (ب)» (ج): [التصوف في التأول]؛ وفي «البدر الطالع» (/ [التعسف في التأويل]. (0) في ١‏ (ب). (ج): [المسوم]ء والمثبت من 7اليدر الطالع» (/041) طد.دار ابن كثير. (1) في (ب): [خلاف]. عُقُوْدُالْرَر بتَرَاجِم عُلَمَاء الْقَرْنَ الثالث عت سس اس 7 تنزيهه عن القول بالحلول» وخترجوا قوله بالوحدة على معنى استناد كل الأشياء إلى الواجب بناءً على ما ذكره الشيخ السهروردي في المعارف في الجمع والتفرقة. وقد شرح العلامة القيصري الفصوص”' لمحبي الدين ابن عربي» وبين مقاصده. كما شرح تائية ابن الفارض» وبين مقاصده. ونرّهَهُ عن الحلول 10/1) كما تنزه ابن وقد ذكر الشيخ العلامة أحمد بن محمد بن حجر ال هيتمي المكي في [فتاويه]'” الحديثية كلاماً نفيساً في ابن عربي» وَبَيّنَ أن الشاذل وابن عطاء الله وغيرهما صرحوا بو لايته» وَيَكنَ ما [تفوه]”" به جهلة الصوفية من [الكلمات]”" التي هي منافية للشرع قولاً وعملاً. ولعل [كلام]”” من متكلم من أهل العلم في هؤلاء الطائفة بمن ل يرس [قدمه]” في الشرع» وأما من كان بالرتبة العلية فهم براء تما[ينسب]" إليهم؛ على أ الشيخ محبي قد قال في بعض كتبه [ب/*14]: نحن قوم تحرم المطالعة في كتبنا إلا لعارت وقد علم أن للكلام في الظواهر مجالأء غاية ما فيها أن يقال: هي مؤولة بمرجحات تمهدة» واصطلاحات لهم مقعدة» فيسلم إليهم زمام ما اصطلحوا عليه» وكلام [شيخنا]!© البدر الشوكاني في هذه الأبيات يشعر بنحو ما ذكرناه؛ لأنه بئا ما حكم به من الكفر على (؟) سقط من (ب). فو في (ب): [فتنوا]. (4) في (أ): [الظلمات]. (6) في )0: [كلامهم]. (1) في (ب): [قدماه]. (0) في (ب): [نسب]. 0ن( في (ب). (ج: زوالدنا]. 22> عُقَوْدُ الْدّرَر يراجم عُلّمَاء اْقَرْن اثالث عَشّر صحة ما نقل [إليهم]”"» ودون صحته مراحل» وإن زعمه من زعم. وقد رفعت إليه سؤالاً سئة [ثئان]”" وأربعين بعد الماثتين والألف» استفهمه عما أوهمته عبارته في تلك الرسالة التي منها هذه الأبيات» وكان [ذلك]”" السؤال من جملة أسئلة» فأجاب علي ب لفظه؛ ومن خطه نقلت: الجواب عن السؤال السادس» [وحاصله]”' السوّال عن كثير من اصطلاحات هذه الطائفة المباركة المنعوتين بالصوفية» وأقول: رحمهم الله تعالىء هم خلاصة الخلاصة من عباد الله 2# وأولياؤه على الحقيقة؛ وعلى السائل والمسئول وأمثاما أن يتقربوا إلى الله تعالى بمحبتهمء والترحم عليهم: والتعظيم لقدورهم وتسليم أحوالهم» ومن أشكل عليه شيء من ذلك فليسأل الله *# أن ,نتح عليه با فتح عليهم من المعارف الحقة فإنه إذا بلغ [رتية]'” أصغرهم ذهب عنه ما هده من الشكوك ومن قصر عن ذلك ولم يفتح عليه بها فتح عليهم فنفسه [فليعلم]": وعلى أهلها براقش تجني. ياسالكأبينالأسنة والقنا إن أشسم عليك رائحة الدم ١ وليعلم من له عقل أن أعظم برهان. وأكبر دليل على ارتفاع منازلههم 1[وعلو طبقتهم ]”" إجابة [الدعوة]" منهم في أي [مطلب]”' يريدونه كائناً ما كان على وجه )١(‏ كذافي (أ)» (ب) (ج)» ولو قيل: [عنهم] لكان أصوب. (1) في (أ): (ب)؛ (ج): [ثمائية]» والصواب ما أثبته. (؟) سقط من (ب). (5) في (أ): [وخالصة]. (0) في (ب)» (ج): [ربقة]. () في (ب)؛ (ج): [فليسلم]. (0) في 00: [وعلوم طبيعتهم]» وفي (ب)»؛ (ج): [وعلي طبقتهم]. (4) في (ب): [الدعوى]. (4) في (أ): [طلب]. مُقُوْدُ الْدّرَر ترام عُلَمَاء الْمَْنَ العايث قر سس السرعة» فأين مقام هؤلاء عن مقام سائر العباد؟ وهل بعد هذا القرب من [الرب]”" عه ما يلحق به أو يقاربه؟ فدع عنك ما [يشكل ]'" من اصطلاحهم؛ وانظر إلى هذه الغاية التي بلغوا إليهاء فإنها تغنيك عن المبادئ» وعليك بمثل رسالة القشيري» وصفوة الصفوة لابن الُوزي» وكتاب [ب/144] اليافعي الذي جمع فيه من أخبارهم ما يعرف به المطلع مقاديرهم» وكذلك [الطبقات للشرجي]”"» وغير ذلك؛ فإنك ترى من أخبارهم ما تعلم به أن الله سبحانه فوضهم في جميع المطالب» ولا تغتر [بمثل ما]'" نقله بتعض أهل العلم عن فتوحات ابن عربي وفصوصه فإنهم أخذوا ذلك عن غير علم بحال القوم؛ وكما يقال في المثل: من جهل الشىء عابه» ومن أحسن ما أجليه لك عنه من الكرامات وإن كانت كثيرة أنه حضر في مجلس بعض الأكابر أهل الدنيا والكوانين”” يتطاير شررها ويتعاظ جمرهاءكيا هي عادة أهل تلك البلاد أيام الشتاء»فسمع من أشكل عليه مصير نار الخد شه برداً وسلاماء [وتكلم]” بما يشعر باستبعاده لذلكءفقام إلى كانون من تلا؛ الكوانين» وقال: هذه نار محرقة» قالوا: نعم» فأخذ يقبض [بكفه]”" منها إلى ثوبه» وأقبل بذلك إليهم» فأراهم ذلك ثم عاد إلى الكانون» وأفرغها فيه» ورجع إليهم؛ ول تؤثر ني كفهء ولا في ثوبه» وقال: هذه النار عادت برداً وسلاماً» فذهب عن ذلك الشاك ما عراه ورجع عن حيرته» وكف عن غوايته. وفي بعض الأيام طلبه السلطان» فخرج من بيتهء فلقي في طريقه درويشاًء فقال له: (1) في (ب): [الله]. (0) في (ب): [أشكل]. إفرة في (ب): [طبقات الشرجي]. (4) فى (ب): [يما]. (5) جمع كانون» وهو الموقد. انظر: #القاموس المحيط» (08/4؟). (1) في (أ): [ونظم]. (0) في (أ)(ب): [يكفه]ء والصواب ما أثيته من (ج). وهذه من أخبار القصاص لا تصح. -22 عُقُوْدُ الْدَرّر يراجم عُلَمَاء الَْرْن اثلث عَقَِر شيء لله» فقال: على الفتوح, أي أنه سيعطيه ما فتح به عليه» فوصل إلى السلطان. وقال له: الدار الفلانية قد وهبئاها لك بجميع ما تحتاج إليه فيها من فراش ونحاس وخدم وجواريء وسلم إليه مفتاحهاء فأخذه وخرج ولقي ذلك الدرويش» فقال: بسم الله وسلم له المفتاح فانظر إلى هذه الغاية» واترك ما يطعن به [عليه]”" من لم يفهم [مقاصده]”"» فهو أشبه شيء بمقلدة زماننا حيث [يطعنون]”” على المجتهدين با حر موه ول يرزقوه» ولا[عقلوه]”'؛ وعندي أن [مثلهم]”' من المحرومين هم أشبه شيء بالدواب بالنسبة إلى الإنسان. والله هو الفتاح العليم» يفتح على من يشاء من عباده با يشاء» فاشتغالنا بالدعاء بأَنْ يلحقنا الله بهم أولى لنا من البحث عن أحوالهم: “رأى الأمنريف ضي إل تحر قفصيرآخ سر هأولا[ب/140] 3 انتهى بنصه ولفظه؛ وإنا نقلته؛ لأن بعض من ل يعرف الحقدائق ينسب إلى شسيخنا الذكور أنه ينكر أحوال هذه الطائفة استناداً إلى تلك الرسالة التي فيها تلك الأبيات التي ألفها أوان شبابه مع أن كلامه في هذه الأبيات معلق على شرط وهو الصحة» وقد بينا لك أنه غير صحيح. ولو كان كلام شيخنا في تلك الرسالة 3/+15] على طريق القطع لكان ما في هذا الجواب ناسخاً لما سلف لتأخره؛ لأنه لم يعش بعد هذا الجواب غير عامين» وهو اللائق بمثله؛ لأنه من أهل الورع والتحري والرسوخ في العلوم النقلية والعقلية. نعم؛ وكانت وفاة المترجم له يوم السبتء ثالث ذي الحجة الحرام؛ سئة سبع عشرة بعد الماثتين والألف. رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» آمين اللهم آمين. (1) في (ب): [عليهم]. (؟) في (ب): [مقاصدهم]. () في (أ): [يطيعون]. (؟) في (أ): [علقوه]. مُقُوْدُ الْدُرَر ناجم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عَجْر اس [17>6] لطف بن أحمد جحاف!" شيخنا العلامة الورع المحققء الماشي على هج السلف»ء ولد في شهر شعبان» سنة [نسع ]”" وسبعين [ومائة وألف]”"؛ تخرج في علوم الآلة على يد العلامة خخاتمة المحققين علي بن إبراهيم بن عامرء فحصل ذلك أتم تحصيل» ووقف منه على ما يروي الغليل؛ وسمع الفقه والحديث عنه؛ وعن المولى السيد الإمام [الرّحالة]' عبد القادر بن أحمد. وأخذ في الحديث والعربية عن شيخنا البدر الشوكاني» ولقى عدة من علماء اليمن ومكة وغيرهمء واستفاد منهم وأفاد» مع ذهن وقادء وحفظ منقادء وحفظه منحة قسّام الخلائق بين العباد» ومحاضره تشفي [الخليس]”» [وتنسيه]”'' كل نفيس أنيس وله [يد]” طولى في الشعر بجميع أنواعه وأصنافه؛ معربه وملحونه» وموشت ومطلقه. وقوله :وسعلف وحفظ لقلايمه وخديته وسو لد ف حجر بعد ذلك التلى المتعارفة كلها كالنحو والصرف وال معاني والبيان» وانقطع إلى كتاب الله 8#» واستخرج من اللطائف والمعارف البحر العباب والعجب العجابء وألف تفسيراً لايتم إلا في مجلدات سماه «العلم الجديد»» ونشأ له رأي في هذه العلوم المتعارفة من النصرف والنحو والمعاني والبيان» وهو أنها ليست من العلم ني شيء» بل الجهل بها خير من العلم؛ والجاهل لها أحق بأن يسمى باسم العلم من العالم بها. )١(‏ «البدر الطالع» (؟/ »)6١‏ «التقصار» (54)) #حدائق الزهر» »)17١(‏ انيل الوطرة (5/ 184)) «هجر العلمة (١/8؟8)»‏ تأعلام المؤلفين الزيدية» (07464. )١(‏ في (أ)» (ب)» (ج): [تسعة]ء والصواب ما أثبته» وقد ذكر الشوكاني في «البدر الطائع» (؟/ »)25١‏ وزياره في انيل الوطر» (7/ :)١84‏ أن مولد المترجم له سنة تسع وثمانين وماثة وألف. فرة في 0: [بعد المائتين والألف]ء وهو خطأ واضح؛ والصواب ما أنبته من (ب): (ج). (5) في (أ)» (ب). (ج): [الرحلة]. (0) في (1): [الجلوس]. (1) في (ب): [وتنيه]. () في (ب): [اليد]. 22> عُفَوْدُ الدرَر باجم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عَكَر وقرر هذا 3ب/151) الرأي با فيه طول وانتصب للرد عليه جماعة من علماء صنعاء؛ أجلهم شيخنا السيد الإمام [محسن]”" بن عبد الكريم بن [أحمد بن]”“ إسحاق في مؤلف حافل سياه: #دفع المقالة عن علوم الآلة»» وشفى وكفى وقال في آخر هذه المؤلفة ما لفظه: واعلم أن إحسان الظن بهذا الفاضل الماقت هذه العلوم [موجبٌ]"" أن يحمل كلامه على هذا المقصدء فنقول: مراده [بمقته ]” على هذه العلوم الصناعية أن من جعلها غاية مبلغه من العلم؛ وظن أن العلم كله في معرفة إعراب الكلمات» وإدراك ماني أحوال المسند “المسئد إليه من النكات» وتحقيق أنواع المجازات والكنايات والاستعارات» فقد وققف مون الباب» [وفاتته]'“ الزبدة واللباب» وضرب بيئه وبين العلم حجاب. لا سيا إذا لم إنتصر على المحتاج إليه من تلك الفنونء كما فعله المتأخرون» فإنهم أدخلوا في كل فن ما ليس من مسائله» وخاضوا في بحر من المسائل الفضولية. لا ينبغي لطالب النجاة أن يخوض فيه ولا أن يقف يساحله فشغلوا بذلك أوقاتهم: وطلبوا العلم من غير يابة: ففاتهم» وإنما يحسن أن يتعاطى من تلك العلوم ما يتقوم به اللسان» | قيل النحو في العلم كالملح في الطعام» لا يسوغ الطعام إلا به» فإذا زاد على القدر [المحتاج]”" إليه عافه الآكل؛ وحرم لذة المأكل» ولا ينبغي أن يحمل مقته إلا على هذا الوجه؛ لأنٍ ذكرت في أول الرسالة أنه قد تضلع من هذه العلوم؛ ثم أقبل على كلام الحي القيوم» فنشأ له هذا الرأي. فالتحري أن يكون هذا مغزاه» ونحن معه في هذا القصد الذي عناه. لكنه غلا في اللوم [وما غلا]”” في السوم, فلم يُقِمْ لتلك العلوم وزناء ولا أبقى لا لفظاً ولا معنى» وتكرر )١(‏ في (أ): [محمداء وهو خطأ واضح. (؟) سقط من (ب). (7) في (أ): [بموجب]. () في (ب)؛ (ج): المقته]. (6) في (ب): [وفائدة]. 00( في (ب): [الواجب]. (/) في (أ): [غال]. مُفُوْدُ الْدَرّر باجم عُلَمَاء الْهَرْن اثالث َو سس )011 كلامه في مواقف كان يحضرها بعض المبتدثين في الطلب من الأولادء فتح الله عليهم بالعلم النافع والعمل» وبلغنا فيهم من كل فضيلة الرجوى والأمل» فصغرت في أعينهم» وحقرت في نفوسهم» فثبطهم ذلك عن الطلبء قبل أن يبلغوا منها بعض الأربء ول يفهموا أنه أشار إلى غاية [ب/147] ليس في طورهم بلوغهاء وأرشد إلى خطة لا يكون إلا بالعناية اللإلمية حصوطاء وكانوا ى) قيل: [غغراب تعلم مشي الحمام وقدكان أدرك مشي الحج ل" فيسسرول تا نين فسلاونا قصلانا سآ ولاذا هنل وهذ" الذي حداني على تحرير هذا المقال» لا أن قصدت مجرد النزاع والجدالء فإن عند نفسي أصغر من أن أتصدى لدفع كلام هذا الفاضلء وأقوم في ذلك مقام المكافه المناضل» انتهى كلام مولانا الحسام. وبه كان لتلك المؤلفة حسن الختام وللمترجم ل شرح على المنتقى لابن تيمية سماه: «المرتقى» أطلعني عليه؛ وأمليت عليه شطراً منه» وهو ينحو إلى مذهب أهل الظاهرء ويتكلم فيه على مدلول الحديث من غير التفات إلى ما عناه شراح الحديث من الخلاف»؛ وله تاريخ مختصر ]١14/1[‏ سماه: ا(ديباج كسرى فيمن تيسر من أهل الأدب لليسرى» طالعته» وهو عجيب في بابه؛ وله تاريخ حافل سأه: #درر نحور الحور العين بسيرة الومام المنصور وأعلام دولته الميامين»؛ وهو مشتمل على أيام المنصور عل بن المهدي إمام صئعاء» وله رحلة سمأها: فرة العين") بالرحلة إلى الحرمين. دكو [فيها]”'؟ ملاقاته الحافظ وقته صالح الفلاتي. . وأخذ عنه» وذكر أسانيد كتب الحديث على اختلافهاء وما له من إجازات.ء وما لاقاه )١(‏ سقط من (أ). (؟) بعد قوله: (وهذا) في (أ): [هو]ء وإسقاطها الأنسب» كما هو مثبت من (ج). (") بعد قوله: (العين) ل )0: زهي ]؛ وإسقاطها الأنسب» كماهو مثبت من (ج). (4) في (ب): [ما فيه]. >2 عُقُوْدُ الْْرّر يراجم عُلَمَاء الْقَرَن الثالث عَشَر من العجائب» واستفاده من العلماء الذين اتفق بهم في الحرمين» وله مؤلف سياه: العباب في تراجم الأصحاب» وقد جالسته أيام هجرتي إلى صنعاء» وأخذت عنه في يعض كتب الحديث» وترددت إلى منزله [ببير]”" العزب كثيراء واقتطفت من لطائفه» واستفدت بمعارفه» وكان حسن الأخلاق» بشاشاً في وجوه الرفاق» وقد سألته عن مسائل» وأجاب علي بجوابات مفيدة» هي مثبتة في بعض مجامعي. وكان جانحاً إلى الخمول» زاهدا عن المناصب. قانعاً باليسير من دئياه» وقد أجازني بها يجوز له روايته من العلوم» ومن شعره ما كتبه إلى السيد العلامة يوسف بن إبراهيم [ب/134] الأميرء رحمه الله تعالى: قلب عن الر حن غافل وه وى إلى السشيطان مائل وخواطر لبت بها أيدي الى لعب الصواهل ل ع المخيلةاتي أرد تك في حفر الغواقل ضف ك:تسمعهالكاً في السرمس ض كته الجنادل وتروح تضحك بعاما ل الجنازة منك كاهل وإذاأتنتتلئلك عصسسية صسعرت خحدك في المحافسل وعدت نحوق ضية ملحت لترضي كل جاهل وأراك عن دال وعظ وال مستبكت من صدر الأفاضل أوتقتولوؤخ: سما ألف [وه ذا" أنت قائل وإنادءخغتكبطالة تصفي إليها السمع عاجل (1) في (1)» (ب)2(ج): [بير]ء والصواب ما أثبته. فيكون المعنى: منزلة الكائن في حي بير العزب. ف في .2 (ب). (ج): [وها]ء والسياق مستقيم بما أنبته. ع 2ه 2 - 7س 64., أ - موه لقو يهم نه لزه الوك قر 7 وتقولليو في |أتنى للزجر عنها ألسف حامل ياأييالرج لالنذي منفعلهيرمّسى بقاقتل [راجع ص حيفتك التي أمليته ا زوراً وباط []" وأغفسل أغغف اليط الموى إن كان نهر الدمع [سائل]” أفظفرتٌ قبل عل الحدى ورجعت بعس إلى الرذاثئل وسععيت ف إبصال ما حسررت مسن غرر المسائل وأطعت في ظُلم الغفسوى نفساًسعت في غير طاقل ويحابنأمالقوملو عرف الحقيقة كان عاقل أيدور بين القومفي تادهم حلوال شُهئل ويبييلسعأخحسرهالتي لاتتقضي أب د ابزائفل هذالعم روك ناكص خال عن التوفيق ناكل قدجة:كابسنأخحي ولي طبععلطبع لك لايجامل بسادر حيا[تك ِب ل أن تلقى عن الإحسان حائل وانشلر إل من ج دنفي أعماله ونفىى الشواغل وعليه حر ر كات أ من كنن وانظر من تخالل فااالوت أَسْرَعَة لا فيه الفتى من كل نازل [راهي ]”” الضليل فقند مشى سسبلاً تجنبهالأوئتل )١(‏ سقط من (ب). (1) في (ب): [سابل]. (6) في (1)» (ب). (ج): [واهدى]. و 2 - وى 2 عل أن ب قود الدرّر بتراجم علماء الْقرّن الثالث 2 ود ديد عقود الدرّر يعراجم قر حر [و#ببت”آراؤه ‏ فمشى[يدينلكل]"جاهصل دونالذي لاقاهي وم فتحية تب كتج الغؤا تسل فابن ل صنوك سلمه أولانإهذا لخت فاعل أتسراه يمههرفيغواته وتكمضي عن ودواهل1/١6"١]‏ يسسارتٌ عب دك ذا طفى وبغى ومالعن الدلائل إن 1تداركه يا وجلاهيغلب كل واجل بسلة_ ايشا سية ماخافهوتققفهعاجل وأقله عثئرتهوقل لا :محش لط ف الله حاص سل وما زال مشتغلاً بها يعنيه ومقبلاً على طاعة باريه» حتى وافاه [أجله]”" [ب/144] عام ثلاثة وأربعين بعد المائتين والألفء. وكنت تلك المدة [بصنعاء]» وحضرت جنازته واجتمع عليه عالم من الناس» وكثر الأسف عليه لما هو عليه من حسن [الأخلاق]”" والله يرحمه» ويجمعنا به وسائر أحبابنا في دار الكرامة» إنه البر الرحيم؛ ذو الفضل العظيم. لاخير إلا خيره. ولا إله غيره. [/ا/١١‏ ]محمد بن الحسن المحتسي”© و سن أولاد الأئمة المطهرين؛ من أهل مذيئة صئعاع. من طاب نجارهم أصلا وفرعاء نشأ بمدينة صنعاء؛ وأخذ في الفنون على علمائها كالسيد عبد الله بن محمد الأمير» (؟) في (ب): [وتحطمت]. (1) في (أ)؛ (ب): [بدين كل]؛ والمثبت من (ج)» ومن #حدائق الزهر» (ص77؟). () في (ب): [الاجل]. () في (ب): [ني صتعاء ]. (0) في (ب))» (ج): [الاستقامة]. .)؟6٠‎ /7( (نيل الوطر»‎ ».)5٠1١( (التقصار»‎ .)١17١ «البدر الطالع» (؟/‎ )١( عُفَوْدٌ الْدُرّر بتَراحِمِ عَلْمَاء القَرَن ليث عكر ب ل اا )4 والسيد المحقق محمد بن عبد الرب. فبرع في النحوء وشارك في الفقه وغيره» وتخرج في الأدب فأبدع» ووضع بدره في المعارف فأشرق في آفاقها فترفع» فكم شوهدت له سطورهء [ومهر في]'" [بلاغه أن يكون سورة النورء فهي النور]”". وقد حضر درس شيخنا البدر الشوكاني» وحصل أكثر مؤلفاته؛ واشتغل بالمحديث فاستفاد» وعمل في أمور عبادته بالدليل» قد أحيا مآثر أسلافه الكرام؛ وحوى من المناقب ما فاق به بني الأيام» مع وقار أثبت من [يذبل]”" [وشام]”'» وكان من أهل الفروسية؛ يركب في موكب إمام صنعاء في أيام ركوبه» وكان يؤثره على غيره لما هو عليه من الفضائل» ومع هذا فهو لا يترك المذاكرة» والاجتماع بالأصحابء لأنه عظيم المفاكهة خفيف الروح على الأحباب» وقد حضرت مجالس أنسه؛ ومواطن أدبه الخض؛ وبديع مذاكرته» وقد اجتنيت من زهرها زهراء سقى الله صنعاء والأخلاء والدهرا. | وكان أيام إقامتي بصنعاء لا يكاد يفرق مكانناء وما زال يتثر عليئا 1 آدابه وتعاطينا سلاف علومنا من أكوابه» فمن قلائده البديعة [ما كتبه إلي أيام إقامتي بصنعاء]”: ومز [القلاص]” أثار دمعاً سائلاً ‏ وجرى عقيقافي الخدود وسائلا هل وقفة تشفي الفؤاد مسن الجوى وتريح صبأنفي هواكم ناحلا 6 في (ج): [ومهرق]. (؟) كذا في (1) (ب). (ج). (*) في (أ): (ب): [بديل] وفي (ج): [بذيل]»ء والصواب ما أثبته» وهما اسمان لجبلين باليمامة. انظر: «الأعلام» (47/5). 0 في (ب): [شبام]. (0) في (ب)» (ج): [بديع]. (1) سقط من (ب)» (ج). (7) في (أ): [القلائص]. -2620 عُفُوْدُ الْدُرَر يراجم حُلَمَاء الْقَرْن اثلث مَكْر أضناه شوق لو تحمل بعضه رضوى” لأصبح من نواكم [زائلا]© : منلي بأغيد راحلا في [سربكم]” فالقلب أضحى من [فؤادي]” راحلا يختالني بردالمحاسن تائهاً يزهوويزري بالبدوركواملا مازاليغتالالقلوب بمقلة تَصَبتْ لأففددة الرجال حبائلا ويريك روض أيانع ا بخ دوده ‏ أججسرىبهاجمرالجال جداولا سمح الزمان يوص كله في ليلة2 غابالرقيب وكان فيها خاملا [وأداركأسا] من سلاق حديكشه2) سلبت حجاي وصرت منها ثاملا أبدىدلالأعندماتقبته ولوىتليلا"" بالملاحسة مائلا ركم رمت أرشف من سلاف حديشه 2 صهباح صى الياقوت فيها جائلا ماداسها العصاريوماً لاولا رجساآتعاف النفس متها سسائلا فيذودني سحر العيون [ويت في" [غضا]لأربابٍالصابة قائلا ياقلب مالك [ما]”'تفيق من الجوى فانج بنفسك قبل تبلك عاجلا واترك هراك ودع نسسيبك وامتدح رب القوانفي والعلوم الفاضاا (1) اسم جبل ضخم من جبال نهامة» وهو من ينبع على يوم؛ ومن المديئة على تسع مراحل. انظر: ١الروض‏ المعطار؟ (79؟). () في (ج): [زابلا]. () في (أ) : [سركم]. () في (أ): (ج): : [فوادهء!» وهو كذلك في (ب)» لكنه مصحح في نفس النسخة يما ذكرته.. (4) في (1): [وأدراك شيئا]. () التليل: هو العنق.انظر: #المعجم الوسيط» /١(‏ 810). (/) في (أ): [ويقتضي]. 0 في (): آمن]. مول,و 22 ا م عدر #ضى ٠.‏ 520 - مفو الود يراجم صما الزن اتيت عكر ب -يباسيح صق مسن شاد أركان العلوم وطالما كم مشكل أعياالورى فأزاحه أنظساره في ليل حسبر أشرقت بحر تندقق بالعلوم وزان سه أعنسي به شرف المعسالي مسن غدا ماإنلههمفشل يثابيه ولا نجل الصفي ابن عبد الله من وإليكهاشوهاعج وز قصدها لازنلت[تغدو]” في سرور دائم] رسخت فأعيت حاسداً ومزاولا بسسسناء تحقيق أقام دلائلا وأرتك في روض |[البيان”' حمائلا حلم كي نبل لايطاق تناولا بحرأ غيطاً بالعلوم وكافلا تلقى لهنفي العالمين ممائلا177/1] فاق الأواخرثئم فاتأوائلا نتحريرءعت و بالكتابة عاجلا تمهسي وتصبح في نعيم رافلا وكان الجواب منى عليه بعد تقاضيه لذلك: إن جئت في سفح العذيب منازلاً إن وإن ذهب النوى بح شاشتي بسانوا وقد لعب الغرام بصبهم لا [يألف النوم اللذيذ جفونه]”" بابي قخقة ك الاقف قلها وبئغرهاالدر النظسيم ورشقه كالليل [فاحم]”” شعرها مالم يزل )١(‏ في (ب): [الجمال]. (؟) في (1) (ب)؛ (ج): [تعدو]. () في (ب). (ج): [يألف القوم الذين حفوته]. (5) سقط من (ب). (0) في (أ): [قاحم]. فهناك من بالقلب أضحى نازلا مازال ذكرهم بفكري جائلا وأبانداء الوجد منه مفاصلا وتسرى الدموع من الفراق هواملا لولم يكن ذاك المثقف ذابلا[ب/501] [يشفي]" سقيأًمنه أصبح تاهلا كالبدر طلعتهاوللريكآفلا نه قامت بذات الحسسن ليس يزينها وعدته [ليلاً بالوصال]”" وأخلفت وأتسى [ليهشق]” الثسرى ظناً بأن فغدا هيم بهاويسأل [جيرة]”" فغدايراكقب حيلة لوصالا ١‏ فاققادهالشوق المبرح وارتوى [سمح]" الزمان بوصلها ولقدغدا ورياض [أفراحي]””" هناك نواظر السيد السند الإمام أخو التقى )0 في (ج): زرانتت]. والرنا: النظر. ردت: نظرت. (1) في (أ): [بالوصال ليلاً]. (5) في (ج): [ليتشق]. (4) في (أ): [سبحت]. (0) غلائل: ثوب رقيق يلبس تحت الدثار. المعجم الوسيط. (6) في (ب): [خبرة]. 02020 في (0: [ملاعيب]: وفي (ج): [ملاعب]. (4) في (ب): [الصبا]. )في (أ): [أفراخي]. 0010 في (ج): [فواضلا]. عُقُوْدُ الْدْرَر ناجم عُلّمَاء الْقَرْنْ الثالث عَشّر وإذا[رنت]”" جلت اللحاظ فواصلا كمد النسا دما لجسا وخخلا سلا ميعادما فغدا ل ذلك ذاهمسلا [سحبت]”* على تلك الربوع غلائلا” جعلوا [ملاعبة]”” [الضباء]* مقائلا كانت لما البيض الرقاق معاقلا أصمواك ياهذافكنلىي واصسلا وييجاف واش في اللموى وعاذلا بوص سالا يمون ليلاً كاملا بالوصل ما بين الأحبة بساخلا قد كان بالأنس المكائر آهلا كنظام منأهدى إلي فواضلا من صار في كل المعارف [فاضلا] " عْفَوْدُ الْدّرّر يراجم عَلَمَاء الْمَرّن الثّايث كر 4 عزالهدى السامي بدر ساحة ردس وحهتلقىلديهمناهلا فرد حوى [كل]"" المفاخر عنيد ‏ فل ذاك فاق _أواحراًوأوائلا بحر العلوم فلا تكدرهاللدلا إنجتتففي كل فسن سسائلا أخلاقه لطفت فغار لماالصبا ‏ فنسيمهمنه اسستعار شيئلا ثبت الجنان إذا تكائف حادث) كمقادفي يومالوغاء جحافلا وإذناعلا الجرد الجيادبمهقب فتراهبينهمالحزبرالباسلا إن سل في الآداب سيف بلاغفة2 أضحاحى لشعر المفلقين مقساتلا ولقدأتى نحوي بمعجز فكره 2 ويريسد مني أن أكسونمقابلا قد صار سحبان القسريض وإنني 2 قدصرتفي فن الفصاحة باقلا وإليك قد أهديت نظماً قدغدا 2 عسنكسل أنسواع البلاغة عساطلا فليعذر العبد الضعيف لضعف ما أبيدى وسسيل منهستراًشاملا لاانفك في روض النعيم مقيله 22 ماجاويبست ورق الحمام بلابلا ثمالصلاةعل النبي وآله2 واللصحب من حازوافخا را كاملا وما زال على حاله المرضي يتفيأ ظلال النعيم؛ وينشر معارفه كل صباح وعتيم؛ ويتاحف أحبابه بآدابه التي هي أرق من النسيم حتى وفد إليه أجله؛ وذلك في عام [سبعة]”" وأربعين بعد المائتين والألف بمديئة صنعاء””» رحمه الله تعالى وإياناء آمين11/ 37 ]. (؟) في (): (ب)» (ج): [سبع]» والصواب ما أثبته. (619١11ام):‏ . -©6 عُقُوْدُ الدَرَر باجم عُلَمَاء الْقَرْن الدَالِثْ عَدّر ]١/4[‏ محمد بن على [ين محمد ]ا الشوكاني الصنعاني”" قاضي الجاعة؛ شيخناء شيخ الرسلام» المحقق» المدقق» الؤمام. سلطان العلاء. إمام الدنياء خاتمة الحفاظ بلا مرى» النقاد» عالي الإسناد. السابق في ميدان الاجتهاد. المطلع على حقائق الشريعة وغوامضهاء العارف بمقاصدهاء وعلى الجملة فىا رأى مثل نفسه. ولا رأى من رآه مثله علياً وورعاً وقياماً في الحق بقوة جنان» وسلاطة لسانء قد أفرد ترجمته تلميذه العلامة الأديب حمل بن الحسن الشجني الذماري بمؤلف ضخم سيأه: لادرة التقصار في جيد عالم الأقاليم والأمصار»”” قصره على ”' ذكر مشايخه وتلامذته وسيرته: وما انطوت عليه شهائله» وما [مدحه]” به الأدباء من الشعرء وترجمه صاحينا العلامة لف بن أحمد جحاف في تاريخه الذي سماه «درر النحور في أيام الإمام المنصور». ٠‏ قال من جملة وصفه: بلغت به المعارف إلى أن أذعن له كل منصف وعارف» فصار إأساً في الاجتهاد» وعيناً يستضىء به النقاد» محلياء أمّ مقامه الأساتذة» علا خافقاً في المحافل» أخبارياًء فقهياء يعرف الحجة؛ شاعراء ناقدأء وأطال في الثناء في حقه. قلت: أخبرني أن مولده يوم الوثنين» الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة» سنة اثنين واننفا مان وألف,. في بلده هجرة شوكان» ونشأ في حجر والده على العفاف والطهارة» وما زال مذ دب ودرج يجمع الشتات» ويحرز المكرمات». فإنه لى يبلغ سن البلوخ إلا وقد أحرز [خمسة عشر]”" متنا من متون فئون العلم عن ظهر قلب» وقد شرح حال )١(‏ سقط من (ب). (؟) «البدر الطالع؛ (؟/ 64) لدرر نحور الحور العينة (7207). (الديباج الخسرواني؟ (/511), «حدائق الزهر» (1*)» نيل الوطر» (7/ 7417)) «هجر العلم» (4/ ١‏ 7576)» #أعلام المؤلفين الزيدية؛ (46). (؟) طبع بعنوان: «التقصار في جيد زمان علأمة الأقاليم والأمصار؛ بتحقيق القاضي محمد بن علي الأكوع / ط.مكتبة الجيل الجديد. (5) في (أ) بعد قوله: (على): [ما]» وإسقاطها هو المناسب كما في (ب)؛ (ج). (5) في (أ) (ب)» (ج): [مدح]. )١(‏ في (ب): [خمس عشرة]. عُقُوَدُ الْدُرَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن الثايث عَكَر سس لل اسح نفسه وطلبه في مؤلفه «البدر الطالع بمحاسن [من]”" بعد القرن السابع»» لأنه ترجم لنفسه فيه اقتداءً بمن سلف قبله من الحفاظ كابن حجر العسقلاني والسيوطي والديبع؛ وذكر أن له قراءة على والده» وأنه لازم القاضي إمام الفقه في زمنه أحمد بن محمد الحرازي؛ وجادت يده في الفقه حتى جلا على أقرانه. وكانت مدة ملازمته للمذكور [ثلاث عشرة سنة]". وأخحذ علم النحو والصرف عن السيد العلامة إسماعيل بن الحسن, والعلامة عبد الله بن إسماعيل النهمي» والعلامة [ب/505] القاسم بن أحمد الخو لاني. وأخذ علم البيان والمنطق والأصلين على العلامة الحسن بن إساعيل المغربي؛ والعلامة علي بن هادي عرهب. ولازم في علوم الحديث والتفسير [والأصولين]”” إمام المعقول والمنقول عبد القادر بن أحمد الكوكباني» وبه تخرج» وقام [بالوظيفة]”"» وشهد له بالسبق على أهل زمانه» وغير ذلك من الأشياخ في جميع العلوم عقلاً ونقلاً حتى أحاط بجميع المعارف» واتفق على تحقيقه الموالف والمخالف» وصار المشار إليه في علوم الاجتهاد بالبنان» والمجلى في علوم الشريعة في السبق عند [الرهان]””» لم ترّ عيني مثله في تحقيق العلوم على اختلاف أنواعهاء وكانت ساحته مجمع الفضلاء؛ ومحط رحال النبلاء؛ وبغية مرتاد الفوائد» وموئل [مبتغى ”" العوائدء وملجأ كل قاصدء وملاذ كل وارد. تولى القضاء الأكبر بمديئة صنعاء عام [تسعة]”” بعد المائتين والألف: وكان إذ ذاك مدرساً (1) في (1): (ب)» (ج): [ما]. (؟) في (ب): [ثلاثة عشر]. (*) في (ج): [الأصوليين]» ويقصد بالأصولين: علم أصول الدين؛ وعلم أصول الفقه. (4) في (ب): (ج): [بالوصفية]. (5) في (1)» (ب).؛ (ج): [البرهان]. (5) في (ب): [ينبوع]. إف4 في 4 ب (ج): [تسع ]ء والصواب ما أنبته. لسلس ةعاجم عُلمَاء لْقَرَن ليث مَك يجامع صنعاء”" في جميع الفنون» فجمّل القضاءء ول يتجمل به؛ فألبسها” حلل الرضاء وأنار حالك ما مضى» وسلّ على المبطلين سيفاً منتضى» مع سعة حلم وسع الفضاء وأضرم في فؤاد الحسود نار الغضاء ولم يشغله فصل الخصومات» ولا توضيح القضايا المحضلات عن اشتغاله بالعلوم التي غذي يلبانهاء [وانتشى]”" بلذيذ عرفانهاء وجعلها مقصده الأسنى» وغاية ما يروم ويتمنى. فقسم زمانه بين تنفيذ الأحكام» وإزاحة علل الأنام» ومباحثة السادة الأعلام في تحرير الأفهام» مع سعة صدره؛ وعموم بره» ومنح رفده» وحسن ودهء وإخلاص طويته صدق نيته. ولاشك أنه مجدد القرن الذي هو فيه» بل أخيرني بعض أهل العلم عن شيخه الإمام بد القادر بن أحمد أنه قال: إنه مجدد قرنه» [ولعمر الله]” إن أوصاف المجدد فيه» على أنه انفرد في زمانه بفضائل قضت له بالفواضلء منها استعماله الإنصاف في أفعاله وأقواله» من غير التفات إلى ما عليه الآباء والأسلاف. فلم يتقيد [بآراء]”2 الرجال ولا حابى أحداء بل يميل مع الحق حيث مالء والشاهد مؤلفاته. وأما غيره وإنْ بلغ الذروة العليا من التحقيق فهو لم يستقل بالمفهومية في أبحاثه؛ وهذه الخصيصة تتضاءل عندها المناقب» وتتلاشى عندها المفاخر» ومنها قوة بادرته؛ وصفاء عارضته في استنباط الأحكام [ب/4١٠]‏ من الكتاب والسنةء ومنها تفريغ نفسه لصلاح الخلق بالتدريس والتأليف» وعدم الاشتغال بالدنياء فإنه وإن كان يُرى من الملواك )١(‏ يقصد به الجامع الكبير يصنعاء» وهو أول مسجد عمر باليمن في صدر الإسلام؛ عمره: وبر بن يحنس الأنصاري» صاحب رسول الله ص في سنة (1ه).انظر: (مساجد صنعاءة (/19). (1) أي: صنعاء. (*) في (أ): [وأنشأً]ء وفي (ب).: (ج): [أنشد]» والمثبت من #حدائق الزهر» (84). () في 0 (ب). (ج): [ولعمري والله]ء والمثيبت من #حدائق الزهر» (7'4). (5) في (): [برأي]. مُق الور يراجم عُكمَاء الزن الثالث عرس 0 ومنها أن أشياخه احتاجوا في العلم إليه» وعولوا في الاستفادة عليه» وقد روي عن إمام [دار]”' الحجرة مالك بن أنس رحمه الله تعالى» ما من رجل [كتبت]”" العلم عنه فهات حتى يستفتينى» حكى ذلك الحافظ الذهبي» وما أشبه الليلة بالبارحة» ومنها كثرة تلامذته في جميع الأقطار» لأنه طال عمره» وبعل صيئهة» وما من واحد من تلاميذه إلا وبلغ الغاية في [التحقيق والعلم]””, وجميع أشياخ العصر الذين في طبقته أخذوا عنه بطريق الرواية. وبعضهم بالإجازة» وعندي أن زمانه في ظهور رونق العلم والعناية بالكتاب والسنة في الديار الصنعانية كزمان الحافظ ابن حجر العسقلاني بالديار المصرية» وأنه انفرد [بعلم]! 3 السنة في زمانه [كانفراد الحافظ في زمانه]'“. وله مصنفات تدلك على قوة الساعد. وسعة الإطلاع؛ لا يدع القول المحرر مر حجة توضح المحجة» رزق السعادة في تصانيفه مع القضاء؛ وكاد الإجماع يقوم عل حسنهاء وتناقلها من يلوذ به وذكروها في دروسهم. ألف عل المنتقى لأبي البركات ابن تيمية شرحاً [يطن]" به القلوب سماه: انيل الأوطار لشرح منتقى الآثار؛ وحاشية على شفاء” الأمير الحسين» سلك فيها طريقة الحسن الحلال فق الوإنصاف. وله كتاب «الدراري» متناً وشر حا وضعه على مقتضى )١(‏ زيادة لابدٌ منها غير موجودة في (أ0) (ب)؛ (ج). )0 في )0 (ب). (ج): [كتب ]آل والصواب م أثبته. (7) في (بب) تقديم وتأخير في العبارة. (4) سقط من (ب). (0) سقط من (ب). (7) في (ج): [يظن]. (؟) سماها:ويل الغمام على شفاء الأوام؛ وقد طبعت بمعية شفاء الأوام» طبع مجلس القضاء الأعلى باليمن. (8) الصواب: أن المتن اسمه: الدرر البهية في المسائل الفقهية» والشرح اسمه: الدراري المضية شرح الدرر البهية» وقد طبعا مع عدة طبعات. ل سح حقو الَو ير اجم عُلّمَاء الْمَرْنَ اثالث عكر الدليل» وجرده عما لا دليل فيه من الأقاويل» وله أنموذج لطيف في علم الاشتقاق سسماه (نزهة الأحداق»»؛ وله (دَرٌّ السحابة في فضائل القرابة والصحابة»» وله «الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة»»؛ و «عمدة الذاكرين شرح عدة الحصن الحصين»؛ وله الإرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول»». وله التفسير المسمى «فتح القدير الجامع لفني الدراية والرواية من التفسيرة» وله التاريخ المسمى «البدر الطالع؛, وله «السيل الجرار المندفق على حدائق الأزهارة؛ وكان تأليفه آخر مدته سنة [خمس)]”"' وثلاثين بعد المائتين الألف. ولم يؤلف [بعده]'" شيئاً في) أعلم» [ب/00:]» وقد تكلم فيه على عيون من لمسائل» وصحح من المشروح ما هو مقيد بالدلائل» وَرَيْفَ مالم يكن عليه دليل» وأخشن ي العبارة في الرد والتعليل فيا بِنِيّ في ذلك المختصر على قياس أو مناسبة أو [تخريج]”" أو اجتهاد على عادة المفرعين في مؤلفاتهم؛ والسبب في ذلك أنه نشأ في زمانه جماعة من المقلدة الجامدين على التعصب في الأصول والفروعء ولم تزل المصاولة والمقاولة بينه وبينهم دائرة: ولم يزالوا [ينددون]”' عليه في المباحث والرسائل بغير حجة» فجعل كلامه في ذلك الشرح في الحقيقة موجهاً إليهم في التنفير عن التقليد المذموم» وإيقفاظهم إلى النظر في الدليلء لأنه يرى تحريم التقليد. وقد تحامى ذلك [على] المؤلف جماعة من علماء الوقت» وأرسل إليه أهل جهته بسببه سهام اللوم والمقت؛ وألف في الرد عليه العلامة المحقق محمد بن صالح السماوي» المسمى احريوة مؤلفاً سماء الخطمطم الزخخار» تكلم فيه بكلام ليس من جنس كلام العلماء» بل ملآه بالسب والمخصام ونسب المردود عليه [إلى النتصب]”” على طريق الإلزام؛ وسيأتيك )١(‏ في (أ)» (ب). (ج): [خمسة]ء والصواب ما أثبته. () في (أ)(ب): [بعد]. () في (أ): [تحرير]. (5) في 0: [يردون]» وفي (ب): [يتتقدون]. )0( في (0 (ب)ء (ج): [بالنصب].؛ والأصوب ماذكرته. مُقُوْدٌ ادر يراجم عُلَمَاء اْمَرْن الثيث عكر لاغ إن شاء الله [تعالى]!" في ترجمة الراد المذكور ما انتهى إليه حاله» وقد ثارت من أجل ذلك فتئة في صنعاء بين من هو مقلد وبين من هو متقيد بالدليل توهماً من المقلدين أنه ما أراد إلا هدم مذهب أهل البيت؛؟ لأن الأزهار هو عمدتهم في التدريس هو وشروحه في هذه الأعصار» وعليه في عبادتهم ومعاملتهم المدار» وحاشاه من التعصب على من أوجب الله محبتهم؛ أو نصب العداوة على من جعل [أجر نبينا]” بيو مودتهم؛ لأن له الولاء الام لمم» وقد نشر محاسنهم في مؤلفه «در السحابة» بما لم مخالج بعذه ريبة لمرتاب» وله العناية بحفظ مذهبهم. فإنه أفنى عنفوان شبابه في الدرس والتدريس في ذلك» وعندي أنه من جملة العناية هذا الشرح» فإن من تأمله حق التأمل بعين الإنصاف عرف أنه بيان لما اقتضاه متن الأزهار من الأدلة الصحيحة؛ لأنه جاء فيه بأدلة لم توجد في غيره من شروحه على كثرتها. وأوضح مأخذها من الكتاب والسنة على أبدع أسلوبء وقد أطلعت على غالب شروح الأزهار فلم أرَ في شروحه”" [ب/01 ما يدانيه في إيراد الأدلة. فإنما لم يرتض ما بني في ذلك الكتاب من التفاريع على القياس الذي علته مناسبة أو تخريج» وسبيل مؤلف الأزهار سبيل المفرعين من أهل المذاهب الإسلامية» فإن كتبهم الفروعية ممزوجة بذلك: على أن كلامه مع الجميع من أهل المذاهب؛ لآن المأخذ واحد والرد واحدء وإن كان في الحقيقة أن الخطب يسير» والخلاف في المسائل [العمليات]!» الظنيات سهل؛ لأنها مطارح أنظار؛ والاجتهاد يدخلهاء والمصيب من المجنهدين في ذلك )١(‏ سقط من (ب). )١(‏ في (ب): [أمر ديننا]. (') في حاشية وليست بشرح؛ ولا أدلٌ على ذلك من قول الإمام الشوكاني» حاكياً عن نفسه في «البدر الطالع» 0 57): وهو الآن -أي: الشوكاني- يشتغل بتصنيف الحاشية التي حعلها على الأزهار» وقد بلغ فيها إلى كتاب الجنايات» وسمّاها: السيل الجر ار على حدائق الإزهار..إلخ كلامه؛ اه (4) في (ب): [العلميات]. + 6 ببح الاجم ماه لَْْن ليث عر له أجران» والمخطئ له أجرء وإنما [تنبيه]”" العالم للمقلد على ما هو خلاف الصواب لا بأس بهء لثلا يُقلّد في الخطأء وهذه الطريقة ربا يحمد عليها من قصده ذلكء ولا يخرج المجتهد ما اجتهد فيه ونبه على القول المخالف للصواب بحسب ما ظهر له عن مودته لأهل بيت النبوة؛ لأن التولي والمحبة في جانب» وبيان الخطأ في جانبء ولعل المجتهد [الذي]”" قد أصّل ما هو خطأ في مؤلفه [يحمده]”” على ذلك. لثلا يتبعه في ذلك المنهج من يتبع» وهذا شأن أهل العلم في كل زمان ومكانء ما بين راد ومردود عليه وكل مأخوذ من قوله ومتروك إلا صاحب العصمة عَفق. . وقد ذكر السيوطي في كتابه «الختصائص؛ ما معناه: أن من خصائص هذه الأمة أنه لا بقر بعضهم بعضاً على الخطأ» ولو كان أحب حبيب إليه؛ ومن طالع الكتب الإسلامية في الفروع والأصول على اختلاف أنواعها عرف ذلكء وهان عليه سلوك هذه المسالك» ومن وزن الأمور بميزان الإنصاف لا تخفى عليه الحقيقة» ومن جمد على التقليد» وضاق عطنه عن مدارك الاستدلال» فليس وظيفته الاعتراض على المجتهدين» فقد علم أن كل مجتهد مصيب 174/1] ولا ينبغي له أن يضايق المجتهد في اجتهاده [لأجل يوقفه]”؟ في موقفه الذي هو التقليد» وقد تفضل الله عليه بالتأهل في ترجيح الراجح. والتقليد لا يجوز إلا لغير المجتهد ى! عرف في علم الأصول الفقهية» والاجتهاد عند أئمة أهل البيت غير متعذر ولا متعسر كما [يقوله] ' غيرهم؛ ومن اعترض على المجتهد فيم| أدى إليه اجتهاده فقد حجر الواسع؛ وجرى على منهج [ب/07٠]‏ لا سلف له فيه من أهل العلم. )١(‏ في (ب): [تبه]. (7) سقط من (ب). (5) في (): (ب)» (ج): [بحمده]. () في (ب): [ولأجل توقفه]. (6) في (ب): [يقول]. عُفُوْدُ الْدَرَّر يراجم عُلَمَاء الَْرْن العّالِث كر حي نعمء أنا قد جردت مقاصد السيل الجرار في مؤلف سميته: «نزهة الأبصار من السيل الجرار»» وهو واف بالمقصود» من إيراد تلك الأدلة؛ من غير تعرض لما يقع به بسط الألسنة من الناس» والتوفيق بيد الله سبحانه. وكان المترجم له مجلس دروسه روضة تنوعت أزهارهاء وتدفقت أنهارهاء وقد كنت ممن يجلس بهذا النادي؛ ويغتئم هذه الأوقات التي يحدو بحسنها الحادي» ويترنم بها الشاديء ويثابر على تحصيلها الرائح والغادي. فتَنَاوَمَتٌ]”'" منه قراءة صحيح البخاري وغالب الأمهات الست ومستدرك الحاكم قراءة لأكثرهاء وأجازني إجازة عامة بجميع ما تجوز به روايته» وهو ما حواه ثبته المسمى 11[إتحاف](" الأكابر بإسناد الدفاتر»» وكتب لي الإجازة بيده الشريفة""» وأخذت عنه سائر مؤلفاته مطولها ومختصرها قراءة لبعضها وإجازة لتاليها. وقد قرأت عليه غير مؤلفاته» في الكشاف وفي شرح الرضي» وانتفعت بمجالسته كثيرأً وم أزل أورد عليه ما يشكل من المسائل» فيوضحها بألطف عبارة» وجواباته عندي مدونة» وأما رسائله وفتاويه فهي كثيرة» قد جمعت في مجلدات. وما زال تاشراً للسنة في الديار الصنعانية ونواحيهاء وأبل في ذلك بلاءً شديداً» حتى هم من هم بقتله» ودافع الله [تعالى]” عنه» وقد شرح ما اتفق له من المضادين له في مؤلفه الذي سماه «بغية” الطلب ومنتهى الأرب»؛ وهكذا في كل زمان ومكانء لا يخلو الكامل من العلماء من قادح ومادح؛ وموالي ومعادي» والعاقبة للمتقين. وما رأيت في أشياخي من هو أنشط منه في التدريس» يصل ليله بنهاره في الوفادة» وسمعته يضعف حال من لم يضبط أوقاته لأمر ديني بالغ الغاية؛ أو أمر دنيوي بالغ )١(‏ كذا في و4" (ب). (ج) وفي (ب) تم تصحيحها ب: [فنلت]. (؟) سقط من (ب). (؟) ماقال المؤلف عن أستاذه هذا الكلام إلا من حبه واحترامه له. (؛) سقط من (أ). (0) كذا في .2 (ب) (ج)ء والصواب: [أدب]. 22 عُقُوْدُ الْتْرَر برام عُلَمَاء الْقَرْن الثالث حَكَر 0 النهاية» وكثيراً ما ينشد [أبيات]7" الطغرائي هذه [ب/08]: إذا[ما]*" تكن ملكاًمطاعاً فكينعب دا الكهه مطيعا وإن لتك الانيا جميعاً كقما تر فاتر كه ا جميعا حماسيانمن ملك ونسك> ينيلانالفهقىالشرف الرفيعا فمنيقنعمنالديابشيء ‏ سوىهذينكانبه وضسيعا ورأيته ينقم على المنسئن والمتمذهب ويقول: ما ينبغي لصاحب السئة أن يحمد عليهاء ولا ينبغي للمتمذهب أن يحمد على المذهب» وفيه رحمه الله تعالى نفاسة» ومحبة للاجتماع بالصدور من التاسء يجب المعيشة الأنيقة؛ ويلبس الفاخر من الثياب» مع سلامة طبع ورقة» وجمود على الأمر الديني”"» وعدم الوصغاء إلى [المعين]” عنده في الأمور الشرعية: وله الشعر الجيد المسبوك» قد جمع منه ولده العلامة علي بن محمد السابقة ترجمته في ديوان””» [ورأيتها]”'' على حروف المعجم. [كتب]”” إليه وإلى العلامة [الحسين]” بن أحمد [السياغي]” السيد محمد بن هاشم () سقط من (ب). () سقط من (ب). () أكثر هذا الكلام للعلأمة المؤرخ لطف الله بن أحمد جحاف في كتابه: #درر نحور الحور العين»: والمؤلف للأآسف الشديد يسوقه موهماً أنه كلامه. انظر: (درر نحور الحور العين» (ثة), (7:9): (0710. (4) في (أ)» (ب)» (ج): [المعنى]» والمثبت من «درر النحورة (755). (5) في «هجر العلم؟ (4/ 178 ): دأن الجامع لديوان المترجم له هو أبته أحمدء وسمّاه: تأسلاك الجوهر في نظم مجدد القرن الثالث عشر» . (1) في (ب): [وزنها]. (0) في (أ): [كتبت]. (4) في 54 (ب)» (ج): [الحسن], والصواب ما أثبته. (9) في (أ): (ب)» (ج): [الصياغي]» والصواب ما أثبته. وهم 25ر 2ج دوس أؤمء. د هلام مقو الود يراجم عُكماء رن اتيت كر سس )21 الشامي سؤالا [يسأل|]”" عن الوداد» أمن المشكك هو أم من المتواطئ؟ فقال: ياننيري فلك العلياداملنا ماذايقولان فيا قد تقرربال قالوا بأن شهادات القلوب إذا ومن أحب امرءاً صح القياس له وقد تضمن تصديقاً تصوره وإنما الشوق من قسم المشكك هل وقدترددت في تقريره فأفي فأجابه صاحب المترجمة عنهما معاء فقال: ياابن البهاليل والأطواد من مضر قددل نظمك للدر الثمين بلا ورمت إيذاء [عتس ]* في ملاطفة فالشوق بالشوق منقاس ومعتسبر وإن تسشكك بالتشكيك فهوعلى وموجبات ودادي فيك ما سلبت محصلات ودادي مارضيت لما من نور علمكما ما يكشف الظل] إجماع حقق هذا من به حكم] [قاست]”'" بصدق وداد صار ملتزما قطعاً بأنه في السلك قد نظ] بنسبة يتساوى الود بيتها فيسه اعستراض قياس في استوائها دا مغرماً صار مشتاقاً لوصلكا والمنعمين بسيب يخجل الديا شك بأنك بحر [بالعلوم]”" طمااب/4٠5]‏ فقد أسأت يبعدي فاحتمل كرما قضى بذلك خخير الرسل [والحك|]© تواطو بامحاد لجنس قد نظم|1/١17]‏ ولاغداعقد ودي عنك منفصما عنك العدول ولا أوليتها [العدما]© )١(‏ في (أ) (ب)2(ج): [سألني ؟]» والصواب ما أثبته» كما في #درر النحور؛ (09؟), (0) كذا في )2.0 )ب ١ج‏ وفي «حدائق الزهرة (؟4): [قامت]. (7) في (1):[العلو مآءوفي (ب): [للعلوم]؛ والمثبت من (ج)؛وقدرر النحور» (704)؛ واحدائق الزهر» (51). (4) في (ب): [عيب]. )0( في (ب): [والعلما]. (0) في (1) (ب) (ج): [القدما]ء والمثبت من «درر النحور» (7094)؛ ولاحدائق الزهر» (141). 2 مُقَوّدُ الْدُوّر ببَرّاجِم عُلَمَاء الْقَرَّنْ الثالث م ععود زربراجم و 7 له نتائج 5 تملع العتقما) ومما قلته في المترجم له أيام قراءتي عليه بصنعاء تهنثة بعيد الفطرء عام ثلائة وأريعين بعد الماثتين والألف» وهي التي أشار إليها في ترجمتي من مؤلفه #البدر الطالع بمحاسن من بعد القران السابع»: أراك لدى ذكر الأحبة تطرب تعلسل نفسساً بالوصال تمنياً مهم بلقياهم [لتقضي]"لبائنة تكلفه حمل الصبابة والغفوى أحبتنا بالشعب من سفح حاجر وبالرغم هذا البعد مني وإنهم قد فرح الشوق المبرج مهيجتبي أحادي المطايا قف قليلاً فإن)ا ألوتدرأني لست أعرف ساوة يذكرنيٍال برقال شال إذا شرى وإن صدحت فوق الغصون حمامة وقدمردهركم حلي بقرمهم فياليت شعري هل زمان قد انقضى وقلبك في وادي الغرام يقلب ودون الذي تبوى رمال وسبسسب وكمليلة قدبات للقرب يرقب إلى فعل شيء دونه الروح تسلب صلوا من غدا [بالهجر منكم]* يعذب لمابينهاتيك الأثيلات طئيسوا ولاايعرف الشوق الذي لاجرب بقلب المعنى حسبك الله تذهب ومني التسلِ في المحبة يصعب ليالي بمغناهم عليها [يشيب]' فعن كل ما أخفيه باللحن تعرب [ب/ ١٠؟]‏ ولاأشتكي هج را ولا أتعقب يعود وهل يوم التواصل يقسرب () سقط من 0 رج والذي في (ب): [منا]ء والمثبت من «درر النحور» (764), و#حدائق الزهر» (41). )١(‏ في (1): [لتفتضي]. (*) في (ب): [فيشيب]. عو 6س 2 #*وآس إأمهه ١‏ ا عمود الدرّر بعراجم علماء القرن الثاليث عشر مع سح ع سس سه وو يوه فم الأنس إلا بات داني لأنه2 كمدح جمال العصر للناس يعذب مفتسق أبكار العلوم وحافظ الز مانومسنعنهالمكارم تنسب بحدده ذا القرن لولاهفي الورى ‏ لطاربكل العلمعنقاءمغرب إماملهنيكلفنمصنفا-> يريك ب هالإنصاف لايتعسصب لكِالخسير قد أحييت سنة أحمد فأظهرتمنهاماعل الناس يعزب وكابدت فيها كل هول من العدى 2 وناصر دين الله لاك يغلب ففضلك مثل الشمس يا بدرٌ قدغدا [وطالعه]' بين الورى ليس يغرب وكفاك للعافين مازال سسيها على كل حال كالسحائب [نسكب]" وقورفلاداعي الموى يستفزه ولاإنأتىمايذهلالخلقيرهب وأنفاره مشل النج وم لكلم) 2 يحير عل النظسار مدي وتثقسب وأقلامه [للمشكلات]” [كعضبه]9 2 بيسوم الوغاعند التزاحم تقضب وأخلاقه منها النسيم تكسبت2 ومن نشرهازهرالحدائق يطلب لقد سارت الركبان عتما دك ه20 وراحت بهالأمثال في الأرض تضرب أع رالمدى قد نلت بالمجد رتبة 2 سواكإذامارامهسايتتكب تزاحمت الأوصاف فيك فقصرت2) مدائح قومفي ثنائك أطنبوا وقد قال فكري حين ما رمت حصرها حئانيك مالي طاقة [كيف]2 تحسب )١(‏ كذا في )0 (ب) ١ج‏ وفي تحدائق الزهرة (5): [مطالعه]. (؟) في (أ): [تسحب]. () في (ب): [في المشكلات]. (4؛) في (أ): [العضة]. 02( في 0 (ب): [فيك]. -620 عُفُوْدُ الدَرّر يراجم عُلَمَاء الْقَرْنَ الثايث عَكّر ليينك هذ العيد والعيدعندنا بقافؤك في أوج العصلا تتقتلب ودونك ألفاظ اًعرت عن بلاغة20 تمهاميةفيبرهدحلمك تحجب وصلٌ على خير البرايا مسلا كذا آله من فخرهم منه يكسب [ب/11] (١‏ ولا أنشدت عليه في محفل من تلامذته وغيرهم استجادها وطرب. ولما قال المنشد: #بامية في برد حلمك 171/3) تحجب» قال: تهامية فاقت النجديات» وكان قد تقدم إنشاد قصائد للجاعة من [بلغاء]”" تلامذته في مديحه» وأنشدت هذه بعد في الليلة الثانية» كوني ل أصل بها إليه ذلك الوقت» وكان بعد أن أنشدت تلك القصائد في الأولة السابقة» فقال لي هات ما عندك مع أني لم أقل شيئأًء فقلت له: الليلة المقبلة إن شاء الله تعاللى أصل بباء ونظمتهاء ووصلت بها على الموعد وأنا معترف بأن نظمي سافل بالنسبة إلى نظم أولئك الأدباء» لا سيما ووقوع ذلك مع حداثة السن» واستحسان شيخنا لذلك من باب: وعين الرضاعن كل عي ب كليلة ولكنعين السخط تبدي المساويا وللمترجم له رداً على من عابه بتأخر عصره» وقرب المولد وتلك خليقة فاشية: قيبالوا يتم ؤإخراً وختام خسير الرسل صار والخخ صر الأخرى علت وترال سنن وإن تأخر سبق [الحملال البدر ]”” لكن فأجيمسدت دار الخندأخحرى مننالجميعأجلقدرا وٌغغست تل باودرا في الماح يعدصررا لوي صر بال سبق [بدرا]” )١(‏ في (ب): [تلقا]. (؟) في (): [البدر الهلال]. (؟) في (أ): [قدرا]. عُفُودُ الْدرّر ببَرَاجم عُلّمَاء الْمَرّنَ العالث م5 4 عقرد الدذرر يتراجم علماء القفرد رسي سج يس سس سيت ره اه وله متغزلا: واىإلي اقم المج ل سس وشهوة الأعين والأنفس وجساء يتيز كف صن النقسا2 يختالفيالدييباج والأطالسس يرنسو بعيني جؤذر أح ور يفعل في القلب كفعسل القسي ما أحسن الياقوت في مرشف2) معدرثغفرأئ ني ٍالقس وله رسالة سماها: «الروض الوسيع في الدليل المنيع على عدم انحصار [ب/؟51] البديع» انتخب أبياتاً حسنة من أشعار [المتقدمين المفلقين]!": وجعلها شواهد لما اخترف من علم البديع. وهو اثنان وأربعون نوعاً. ط؛ وقد ذكر في مؤلفه بغية الطالب”" أن بعض علاء المغاربة أخهى علم البديع إلى سبعرائة نوع؛ وهذا عجيب جداً» فإن أصحاب البديعيات كالصفي الحلي ومن مشى على قدمه أخبوها إلى مائة وخمسين نوعاء وزاد عليها شيخنا المذكور هذا القدر» لا جرم الفن [فن] مواضعة واصطلاح» لاافن [حصر]” وتحجر: والله يعطي فضله من يشاءء وهو ذو الفضل العظيم. وكانت وفاته» رحمه الله تعالى في شهر رجب المنتظم في سلك عام واحد وخمسين بعد المائتين والألف”» ولقد طفى على أهل اليمن مصباحهم المنير» ولا أظن يرون مثله في (1) في (0» (ب)» (ج): [المنقلين]» والمثبت من #حدائق الزهر» (41). (؟) يقصد بذلك: كتاب أدب الطلب ومنتهى الأرب. مطبوع عدة طبعات إحداها بتحقيق الأستادٌ عبد الله السريحي. (0) في (ب): [في]. (4) في (ج): أ[حضر]. (6) ناقض المؤلف نفسه في كتابه الآخر #الديباج الخسرواني» 0111 حيث ذكر أنَّ وفاة المترجم له في جمادى الأخرى عام (٠9؟١ه)ء‏ ومافي الديباج الخسرواني هو الصحيحء والمتفق عليه يين المؤرخين الذين سبق ذكرهم. 12121 تحقيقه للعلوم وحسن التحرير. عَقَوْدُ الْدْرَر يراجم عَلَماء الْقَرْنْ الثايث عَشّر وقد جعلت ماهو في حكم المرثاة له حين بلغني خبر وفاته على سبيل البديبة» وكان قد بلغنى وفاة ولده العلامة علي بن محمد وكان موته قبل والده بشهر» فجمعتها في هذه المرئاة» والحمد لله على كل حال؛ ونعوذ بالله من حال أهل النار: أزالت مصونات الدموع خطوب فنومي على طول الليالي مشرد ولكناأبلى وأخلق جلتدتي مسصاب لقدعمالأنام جميعهم مصاب لهفيالدينآيةثلمة مصاب إمام المسلمين ومن له تحمدالحهادىيلسنةأحهد وبحسر خضم لا يقاس بأبحر 3 مفزع]" آمال فكلمؤمل [بجدد]”” هذا القرن من غير مرية فكل علومالدينفهولهعلل فتفسيره فتح القدير مهذب وذاك على تحقيقه خحير شاهد )١(‏ في (): [منه]. )١(‏ في (): [ويفزع]. (5) في (ب): [فجدد]. ففي كل وقتتزفرةونحيب وني القلب [منها]”" حرقة وليب عات جل برا ناتيت ومبتغل ننه جافسل وليسب تشارك فيهمبعد وقرينب وزلاء اد يه الراسنيات 5 ذو ع 7 7 نالمكرمات تجيب فقل ماتشا مدحاً فأنت مصيب [/1"1] منابرما بسسين الأنام خطيب لهنم طف اليينات غريب نيجل ٍالذينفي االلشكلات يريب و 2 0 ا --. 5 شد يراجم شلا الزن الث فر --------ببيبسحسحج | وفي السنة الغراء كم من مصنفاح6 يروقويحلوللورى ويطيب لقدكنن حفاظاً لسنة أخحقد وفارسهافيإليهتوب وأحيابهاماكانميتاوإنه لمي نشرهاطولالحياةدؤوب لهالفضل لماقدغداحافلاهيا بدهرلحمعنذالمرامذهوب فيل لأوطار بي هكل بغية وللاسممنسهفي المرادنصيب وشرح الشفاقددلياصاحأنه ‏ لداءجميعاللشكلات طييب كذادرر قدزاهاشرحهالذي ‏ حوىمن دليل يرتضيه نجيب فواكده'”" في الواهيات قداحتوت لكل حديثيفتريهكذوب ودر س حاب" للفضائل جسامع إليسهنفوس الأذكيساء طروب كذا السيل مهواه الذي [كان]" منصفاً وي صبوإيه أروع وأذيب وبدر”“ بأاعلام الأئمة طالع فليس له عند الللي ب تمحروب كذلك إرشاد الفحول مؤلف2 غدافي أصول الفقهوهو[عريب]© وكم من رسالات حوت ل معارف 2 لمافي نحور الكاشحين حسروب إذا خاض في [بحث ]1 العلوم فقوله على بحث كل [القائلين]”" نقيب )١(‏ أراد الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة. مطبوع. (؟) أراد در السحابة في مناقب القرابة والصحابة. مطبوع. () كذا في ()اب)ءاج)» وفي «حدائق الزهر 56):[صار] أر اد السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار. () أراد البدر الطالع في محاسن ما بعد القرن السابع» مطبوع. (0) في (1) (ب): [غريب]. (0) في (ب): [بحر]. (0) في (أ): [العلو م]. 4 فييكي هأعلام الزمان جميعهم فقد كان شيخ الفاضلين بيعصرنا ويبكيه خاص المسلمين وعامهم وتيكيه أفنانالمحمارف كلها ترى كتسب التفمسير تبكي كأنها وبالسنة الغراو جد مضاعف كذاك أصول الدين أضحى مجندلاً كذا النحو أمسى وهو حلف [كآبة]© وأفالمعماني والبيان فإبا وفسن اللعابسين الأنام شيع وعلم لمعقول لقد راح ذاهياً لقدطويت صحف العلوم بأسرها وحسِسّتٍ الآقلام ئلم محابر وأظلمت الدنيا وقد كان [شمسها]© على مثل هذا الخطب حق لهبأن ولوكانيفدىهالك بعدموته وإن بنفسي حسسرة ليس تنقضي )١(‏ في (ب): [منا]. عُقُوَدُ الْذْرَر يراجم عُلْمَاء الْقَرْن التَّالِث عَمّر وبيكيه[فيلن ]2 عاقل وأريب فكل عليه بالثتساء مثهيب فكل لهف ي ذا املصاب نسصيب وإن بكاء الصامتات ضروب [ب/ ]7١5‏ فمافي جميع الأرض منه حبيب يرقهاممايسرهه كيب أداانت عليه بالفنساء شعوب وقد مس علم الصرف صاح لغوب لهاأنةمنيعدهورعيبٍ تنومي من ه آهل وغريب وللورجسةمتههبالأسا طسوت وذلك خطب باليلاء عصيب فارقمهالا رثاوتحيسب فغاب ومن شأن الشموس غيوب تسشق قلسوب لا تسشقٌ جيسوب إذذ لفدتئه أنفس وقلسوب فدمعي على طول الزمان مسكوب فق في 4" (ب) (ج): [كأنه]ء والمثبت من «حدائق الزهر» (/01). (*) في (أ): [شمعها]. مقلع 1اتفم مل كس رتم بكس مُق شور يراجم عُلماء القن الثلث قشر اح فذلك شيخي في العلوم ووده بلحمي وعظمي ما حيبيت مشوب أأنسى الذي قد صارإنسان مقلتي ومنهول دون الأنام حبيسب أعر المدى دعوى امرئ محرق الحشا وه لأنتليإمادعوت جيب [لئن [غبت]”" عن هذي الدنا فلقدغدا وقلب الذي بهواك فيه وحبييب]© تسصورك الذكرى له كل ساعة فأنت وإنغيبست عن هقريب وكيف لأرضي أن تغفب شاغعاًٌ بلىإن صدرالأرض من ك رحيب أقمت بهذي الدار في طيب حالة2 ويلقاك روح في الجنان وطيب وما هذه الدنياسوى طيف حالم وصارمها مازالوهوقضيب فكيف يرجي المرء [فيه ا" لراحة وغايةمافيهاأذىَ وكروب[ب/50] إن امنا يا جيشها كل ساعة ‏ لروحججميعالعالينسايب فقسد فجعتنا بالإمام ويابنه2 علي ففاضت بالدموع دوب وإنّ عب في الفغائل واحد2 وعنفعل كل المرذلات[نكوب]”" كسريم السسجايا واسع الصدرإنه ذكي فؤادفي العلوم نجيسب نسشا سالكاً :هج الكرام وماغدا مدى عمره كالناس وهو [لغوب]© تغذى علوم ا من أبيه طرية فمسنعلمهمادام وهوشروب فكل فنون العلم قد حاز واغتدى إماماًوما[إن]" قدعلاه مشيب .)0( سقط من (أ)) وفي (ب): [يخد]؛ وفي (ج): [غد]» والمثبت من 9حدائق الزهر»‎ )١( (؟) سقط من (). (؟) سقط من (01. (4) في (أ): [ذنوب]. (6) كذا في (1)) (ب)؛ (ج)» وفي «حدائق الزهر؛ (09): [لعوب]. (3) في (ب): [قط]. بيبا هنة>ه . 20 و 9 2 4 عُقَوَدُ الْدرَر بترَاجِم عُلَّمَاء الْمَرْن اثالث عَكّر فآوعك ذاك المجاغداله تراب ببطن الأرض وهو صحيب أعادت على القبرين سحب مراحم ماله لاينفك وهو صسبيب أخطب على خطب لقد[ضعضع]“22 وصارت دموع العين وهي نضوب وقرح على قرح لقدفتت الحشى لنالله من ذاك المصاب حسيب ولك نم لله في ذاك حكمةة. وبالصير مو الحادئات يطيسب وفي المصطفى المختار أعظم أسوة ‏ ب هسل إن عَرَنئْكٌ خطوب وسلملمولاك الكريم قضاءه وارضّ با ولاك فهورتآيب وكن طالباً حسن الختام بتوبة عليك عساهإن أنبت يسوب وصلى على المختار والآل ما سرى بجنح الدياجى شمألٌ وجنوب والله يتلقاه بالرحمة والرأفة» ويجمعنا به في مستقر رحمته وجميع أحبابناء مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين» وحسن أولئك رفيقاء آمين اللهم - امن ]١94[‏ محمد بن علي العمراني ثم الصنعاني”" شيخنا العلامة خاتمة أهل التحقيق؛ والفائق لأقرانه في أصناف التدقيق» 017/1 نشأ بمدينة صنعاء» وولد مباء وكان مولده | أخبرني سنة أربع [وتسعين]” ومائة وألف» .)08( في (أ)) (ب)؛ (ج): [[ضيع]؛ والمثبت من احدائق الزهر»‎ )١( () (البدر الطالع» )5٠١/(‏ «التقصار» ,)5١5(‏ «الديباج الخسرواني» (؟571)) احدائق الزهر» (77١١))؛‏ (نشر الثناء الحسن؟ (7/ 7 .)75١‏ «نثيل الوطر» (؟/ 86» لمصادر الفكر الإسلامي ل 709 «أعلام المؤلفين الزيدية» (444). (؟) في (أ) (ب)» (ج): [وسبعين]؛ والمثبت من #حدائق الزهر» »)1١7(‏ والمؤلف بذلك يناقض نفسه. وما أثبته من «حدائق الزهر» هو الصحيح والمذكور في كتب التراجم المشار إليها سابقاً. عُقَوْدُ الْدُوَرِيترَاجم عُلَمَاء الْقَرْنَ الثاث تر واشتغل بعد بلوغه سن التمييز بالقراءة على مشايخ عصره كالسيد العلامة حسن بن يحبى الكبسي وغيره؛ ولازم شيخنا البدر الشوكاني» وبه تخرج وانتفعء وله به العناية التامة والملاحظة الكلية» وبذلك ظهر صيته؛ وانتشر ذكره» وارتفع بين الناس قدره. له اليد الطولى في جميع الفنون من نحو وصرف ومعاني وأصول وكلام ومنطق ووضع واشتقاق وفقهء وله إلمام بعلم المعقول على طريقة الحكماء» والؤوطلاع على مآخدذ [كلامهم]”"» وتوضيح مشكلاتهم على وجه مقبول» وأما علم الحديث فهو إمام محرايه» والذي لا يلز به فيه قرين من أهل زمانه وأترابه» [فهو]””* يستحضر رجال الكتب الس بحيث لا يخفى عليه من أحوالهم خافية تعديلاً وجر حا مع ممة سامية للإطلاع على العلة) المتناهية» غاية [/ ]١74‏ الأمر أنه شاكل القدماء من الحفاظ في هذا الفن» وبلغ رتبة في لا يقصر عنها أهل الزمن» وبه انتفعت في هذه الصناعةء ودخلت مع القوم في تلك البضاعة أطلعني على مؤلف [ل]”" سّاه: «التعريف بم ليس في التهذيب من قوي وضعيف:. فرأيت ما بهرني من الاستدراك؛ وهو يأتي في مجلدين؛ والتهذيب هو مؤلف [الحافظ المزي]”* في رجال الكتب الستة» الذي ل يؤلف مثله في سالف الأعصارء وقد اختصره الحافظ ابن حجر في كتابه «التذهيب)”» ولخصه في مؤلفه التقريب» واقتضب منه الحافظ الذهبي مؤلفاً سماه: «الكاشف». والتقريب أنفع منه؟ لأنه ضبط الأسماء المشتبهة بالحروف. وإلا فالكاشف ضبطه بالشكلء فربا يقع الاشتباه» وله حاشية على سئن الحافظ ابن ماجه مفيدة سساها: «عجالة ذوي الحاجة»» وقد جاء في تلك التعليقة بأسلوب )١(‏ في (): [كلامه]. (؟) سقط من (أ). (0 تمن (ن): )0( في (ب»: [الحفاظ]. (5) كذا في |4" (ب). 0ج والصواب أن أسم الكتاب: [تهذيب التهذيب]. ا سس يبيبح الدْرّر بتَرَاجِم عُلَمَاء اْمَرْن الثايث عكر خرع. يورد السند [يمتنه]” ويتكلم على رجال السند بها قيل فيهم» ويجمع الطرق الشاهدة لذلك المتن والاعتبارات» وبعد ذلك يتكلم على معنى الحديث وفقهه. واختصر [المحلى ]”" للعلامة ابن حزم الظاهري» واختصر الدر 3ب/17]] المتشور للحافظ السيوطيء اقتصر في ذلك على الأحاديث المرفوعة» وعلى ما صح من غيرهاء وهو نافع جدأء وله رسائل وفتاوى تأتي في مجلد [اتفقت]”” به في رحلتي إلى صنعاء عام ثلاثة وأربعين بعد الماثتين والألف. ولازمته مدة» وقرأت عليه شرح الغاية في أصول الفقه المسمى ب «هداية العقول؟ للمولى الحسين بن القاسمء رحمه الله تعالى» من فاتحته إلى خخاتمته. وأخذت عنه في صحيح مسلم؛ وفي سنن النسائي وابن ماجه»ء وفي مستدرك الاك وغير ذلك من كتب الحديث؛ لأن العادة جرت لشيخنا الحافظ الشوكاني في شهر [رمضان]”" أن الأمهات الست من كتب الحديث ومستدرك الحاكم يقع الإملاء فيها كل ليلة» مع حضور جماعة من علماء صنعاء من تلاميذ شيخنا الشوكاني» ومن غيرهم» يصلون من البلاد النائية» ويقع اجتماعهم كل ليلة قدر خمسين عالاً. وكنا نحضر من جملتهم» فيملى من كل مؤلف حصة وافرة» ويتولى الإملاء المترجم له» وهو الحاكم على هؤلاء العلماء بإيراد الفوائد» وبالإملاء للكتب المذكورة واحداً بعد واحدء مع أن [في]” ذلك المحفل العظيم نحارير”” العلماء» وتدور المراجعة إذا أشكلت )١(‏ في (ب): [بعينه]. ف في (ب): [النحل]. 4 في (ب): [انتفعت]. (4) في (أ) (ب)(ج): [زمان]؛ والصواب ما أثبتهء يدلالة ما سيأتي بعده. (0) سقط من (). () يعد قوله: (نحارير) في (ب): [من]. عُفُوْدُ الْدَرّر يتَرَاجِم عُلَمَاء الْقَرْن الثايث كر بينهم» ويتولى [حل ]” إشكاطا المترجم له في أغلب الأوقات. وإن أدى الحال إلى عدم استكيال الفائدة رجع الأمر إلى شيخنا البدر الشوكاني؛ [فيتكلم]”" فيها بكلام يبهر السامع» [ويستطرد]”” من الفوائد شيثاً كثيرء ومع هذا فيا رأيت شيخنا يلاحظ أحداً من أهل حلقته مثل [ملاحظته]” المترجم له وينزله منزلة النظير لا منزلة التلميذ» ويتم ذلك الإملاء للأمهات في رمضانين» في كل رمضان يكمل نصفاً منهاء وقد حضرت معهم في ذلك الإملاء عامين؛ ولله الحمدء وذلك الاجتماع روضة من رياض الجنان مع أولئنك الأعيان» ولا تمله النفوسء ولا تشبع منه الأذهان» بل هو [اختلاس وقت]”' سرور من [كدروات]"" الزمان» سقى الله ذلك العهد والناس [والقطر]"". وفي آخر المدة وكيت من المترجم له من شيخه البدر الشوكاني الوحشة لحظ نفساني) كيا جرت به العادة بين الأقران» ومن اطلع على سيرة النبلاء للحافظ الذهبي» واطلع عل ما وقع من [المنافسة]”* بين الأقران» لا سيا مثل الواقع بين [الحافظ]”' محمد [بن]””" ييى الذهلٍ 5-8 وتلميذه الإمام البخاري هان عليه الأمرء وعلم أن العصمة لغير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام متعذرة. )١(‏ في (أ): [جلا]. (؟) في (أ): [فتكلم]. () في ()» (ب)ء (ج): زو استطر د]. (4)في 0 (ب)» (ج): [ملاحظته]. (6) في (ب) تقديم وتأخير. () في (ب): [كدورات]. () في (ب)» (ج): [والقصر]. (8) في (ب): [المناقشة]. (4) في (ب): [الحفاظ]. )١١(‏ سقط من (ب). 622 عُقَوْدُ الْدّرَر تراج عُلَمَاء الْقَرْ الايث عَثّر وقد كان يصدر منه كلمات ناشئة عن [التحريم]”''» وهي غير مقبولة منه في شسيخنا وشيخه. فقد تقرر أن كلام الأقران بعضهم في بعض غير مقبولء» وقد تكلم الذهبي ني ديباجة ميزان الاعتدال في هذه المادة بها هون الخطب للمطلع عليه؛ حتى قال: لا يعلم زمان إلا وقد صدر من الأقران الطعن فيه على بعضهم بعضاء ولم يسلم من ذلك غير أهل العصمة؛ ويكون الجواب على كلامه في شيخنا وشيخه البدر الشوكاني ما قاله الإمام تاج الدين السبكي في طبقاته في ترجمة الإمام الشافعي» حيث أورد كلام أبي داود فيه: «ما ضر أو داود إلا نفسه بكلامه في الشافعي؛ لأن الماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث». أ وإنما أوردت مثل هذا الكلام؛ وإن كان اللائق طيه؛ لأن رأيت بعض العصريين . .اغتر بكلام المترجم له في شيخنا البدر [الشوكاني]””"» وجعل يندد به في المجالس؛ والكل هم أشياخناء وواجب علينا لهم حق التعظيم» ولكن إجراء ميزان العدل بينهم بها فيه براءة ساحتهم [/170] هو الواجب عليناء والمرجو من الله تعالى أن يتجاوز عنهم الجميع لسوابقهم في الإسلام» وعنايتهم بحفظ شريعة [سيد الأنام]”"» عليه!" الصلاة والسلام. وقد اطلعت على ترجمة للمترجم له لشيخنا في مؤلفه البدر الطالع» فأعطاه حقه من الفضلء وأثتى عليه با منمحه الله ©) من العلوم» وأما المترجم له فإن له تاريخاً"©؛ اطلعت عليه؛ واستطرد فيه ذكر شيخه البدر ب| لايليق بذلك الفريقء والمتعين لكل متصف بالإيهان كف اللسان عن أعراض العلماء» ولا يتخذ مقال بعضهم في بعض سلا إلى القدح )١(‏ كذافي (أ), (ب). (ج)؛ وفي «حدائق الزهر» :)٠١6(‏ [التجرم]. (1) سقط من (أ). () في (أ): [الإسلام]. (4) بعد قوله (عليه) في (ب): [أفضل]. (6) يعد لفظ الجلالة في (ب): [به]. (1) اسمه: 9إتحاف النبيه بتاريخ القاسم وبنيه» وهذا التاريخ لا زال مخطوطاًء وبحوزتى نسختان منه. عُفَوْدُ الْدّرّر يراجم عُلَمَاء القن ليث عقر 51 فيهم» فإن ذلك مضر بالدين؛ فإن لحومهم مسمومة» وعادة الله جارية فيمن انتقصهبء لا يختم له بخير» وباب التأويل للمؤمن مفتوح فضلاً عن حملة الشرع المحمدي. وقد جرت على المترجم له محنة» وأودع دار الأدب في صنعاء من متولي صنعاء» بسبب تمالؤ [الحساد]”" عليه» وكاد يعرض على السيفء وبعد ذلك أفرج عنه» وأزعج عن وطنهء وانتهى خروجه إلى مدينة زبيد» وكان وصوله إليها في عام خمسين [وماثتين وألف] واتفق وصوله في أيام شيخنا الحافظ السيد عبد الرحمن بن سليمان [ب/514]» فلاحظه بالإجلال» وتلقاه با هو [أهل له] في البكر والآصال» وتسبب في توليه لوقف زبيد [الكبير]”» فتولاه وراق حاله» وما أعقب ذلك إلا موت شيخنا الحافظ عبد الرحمن» وبقي متولياً على الوقف أياماً يسيرة» ثم بعد ذلك تفاقمت عليه الأمور لبسط ألسنة الحساد؛ ولم يطب له المقام بزبيد» فهاجر إلى مكة المشرفة» وأقام بها ثلاث سنين على حال يسر الودود ويسوء الحسود؛ مكباً على العبادة والاشتغال بالعلم درس وتدريسأء وبعد هذه المدة ترجح للشريف الحسين بن علي أستدعاءه من مكة بعد المكاتبة له» وعول علي في تحسين الوصول له إلى حضرته» وأرسلت إليه بمكتوب مع مكتوب الشريفء فأسعد بالوصولء وكان إذ ذاك والشريف المذكور متولي للقطر الياني» فوصل من طريق البرء وخيّره الشريف المذكور بعد الاتفاق به بين الإقامة في مدينة أبي عريش أو في أي مدن اليمن» فاختار الإقامة في مديئة أبي عريش» واتحذ له داراً بجوارناء وأجرى عليه الكفاية التامة» ولحظه بعين الإجلال الخاصة والعامة» وقرر له معلوماً يقوم بحاله ويرتفق به» واستدعى بعض أهله الذين بصنعاء وبعض أولادهء وتفرغ للقراءة» وانتفع به )١(‏ في (أ): [الحسد]. (؟) في (ب): [بعد الماثتين والألف]. (؟) في (ب): [أهله]. اح تقالو يراجم حُلمَاء الْمَوْنَ الثايث عَشَّر كثير من طلبة العلم؛ ولبث على هذه الحال مدة» وبعد ذلك مات أهله الذين جاء بهم من صنعاء» وتكدرت أحواله» ثم ترجح له الارتحال إلى مدينة زبيدء وكان في تلك المدة الشريف المذكور مقيرأ بزبيد» فقابله با يليق به. وقد كان أيام إقامته [بزبيد]”" المرة الأولى» ارتحلت إليه عام [واحد]”" وخمسين بعد المائتين والألف وقرأت عليه شرح مختصر المنتهى للمحقق عضد الدين الأيجي بكماله. وشرح ألفية العراقي في مصطلح الحديث بتأمه» وتقريب الأسانيد للحافظ العراقي بعد ن أمرني بنقله وحفظه؛ وأخذت عنه في الموطأ للإمام مالك وقرأت عليه الإغراب في دلم الإعراب» ونزهة الناظر في أدب المناظر» وكلاهما للحسن الجلال» وقرأت عليه في المواقف العضدية وشرحها للشريف الجرجاني» وأخذت عليه كثيراً في التفسير والحديث» جزاه الله عني كرا وقد أجازني بإجازتين: واحدة أيام هجرني بصنعاء؛ [والأخمرى]” أيام أخذي [عليه]”“ في زبيد» وقد أطال في إجازته الآخرة غاية الإطالة بألفاظ فصيحة وأسجاع مليحة» وهي مدونة مع إجازة أشياخي وتراجمهم؛ الذين أفردتهم بمؤلف مستقل سميته «حدائق الزهر؛» وقد وقفت له في بعض مجاميعه على ترجمة لي مطولة أورد فيها ما اتفق بيني [ب/١٠1]‏ وبينه من المكاتبات» ومالي من المقروءات عليه: وهو مجيد في النثرء إذا عبر حبر» بفصاحة رائعة وبدائع متناسقة» ويسهل عليه غاية السهولة؛ ويراعي في نثره الجناس وغيره من البدائع» وأما النظم فهو بالنسبة [إلى]” نشره متوسط [/:1] الفصاحة؛ ولم )١(‏ سقط من (ب). (؟) في (أ): [أحد]. () في (ب): [وواحدة]. (5) في (ب): [عنه]. (6) سقط من (أ) (ب).١‏ عُقَوْدُ الْدَرَر باجم عُلَّمَاء الْقَرْن الثالث متسس ا أظفر له بقصيدة مطولة غير ما كتبه إلي في صدر رسالة: قدعلمت سلىمى وجاراها0 بأنني [و” دهري خدن الوفا فلاأصونالسرعنهاولاا أنزحعينورديعينالصفا ني ]”* لما بالغيِب فوق الذي يشهدمنسي للسيس عندي خفا ولسيس لي وجهان في صاحب 2 أو ني صاحب مافي جفاه خفا وكان أول ما عرفته بصنعاء وهو ينفر عن العمل بالرأي» ويحث على الاشتغال بالحديثء ويميل إلى العمل بظاهر الحديث,. ولا يتقيد بمذهب. ويرشد إلى الاشتغال بعلوم الاجتهاد. وترك التقليد لآراء الرجال» وكل أوقاته مستغرقة بالقراءة والإقراء في كتب الحديث» وكان في حاله على نمط السلف الأول من أرباب الحديث؛ وبعد استقراره بزبيد اشتغل بالفروع الفقهية على اختلاف المذاهب؛ وصار يملي المختصرات الفقهية على من هو دونه في العلم بمراحل» وحث الناس على الاشتغال بعلم الفروع» وسفه من منع من ذلك. وانتقد عليه بهذا [الصنيع]”” المشتغل بعلم الحديث من علماء الوقت» حتى سمعت بعضهم يقول: إن هذا من احور بعد الكور؛ وفي الحقيقة إن ذلك منه مسايرة لأحوال الزمان» ومداراة لأهل الوقت خشية من قدح فلان وفلان» وإلا فعمله الخاص بنفسه على مقتضى الدليل» والعلم عند الملك الجليل» وقد امتدحه شيخنا السيد العلامة أديب زمانه محمد بن المساوى الأهدل بهذه القصيدة: حكمدتثتيه كتوىيدها. ولمهسوىالعذريأسعدها .)١١1؟( سقط من (أ). (ب) (ج والمثبت من «حدائق الزهر؛‎ )١( في (ج): [أفي].‎ )1( (*) بعد قوله (أو) في (أ): [في]. (5) في (أ): [الصنع]. 9 22 2 آم 2 8 4 ل سس سين فز لأروني اعبار نانيع عكر وكتبحصلا سحو لين فتفيجيرزة عبرتي نمسا ها[ ات سة 1" إلففه ىلغت ازحين له ”سراءى وهىوق عن كلس هزة بالغفصن قد خطرت [(نصبت]*“للضم قامتها وأزالإن1[به” اقخرت فعلومالدين شاهلة وؤ: ن كا : ٠‏ )١(‏ في (ب): [استبقى]. 68 في (): [وسمًا]. () في (): [قد]. () في (ب): [رضيت]. (0) في (أ): [زبينة]. (7) في (ب): [بدا]. )090( في رب (ج): [جددها]. ش فعالبلل وى وأفردهما ألغييانفي لباب سيدها وققلتةبال شع سأي لها [فسقى”” الدهنا وأهدها ودتووالالف :اش لها أقر ب الأشسيا وأبع لها في الغغاللشجن أنشنها[ب/١71)‏ [[تدها”!” أن تش تأودههما وادع ست كف و تمحملها علمالانيا ومفردهما ككرت ف التاس حسلها صدتت إذك ان أوحعندها أنهلاشك [جوده ا ع اس 0 77 سر جدتنسسة وصهقىيوىق جلها عُقّوْدُ الْدَرّر يناجم عُلَمَاء الْقَرْنَ اثالث قرس سا ا ألعساعمراننفيك نا مدحما[قد]*” كان أجودها وعلياأنتمنهقتى ببست ا|لعلي ا .وأكلها واكينييا كبشي ا سور ف إل «اتسيك العليسة فتميل ييدنا وابق في أوج العلا قمراً ‏ جالي افيا لاجوأس كلها وقد مدحته بقصيدة أيام إقامتي بزبيد للقراءة عليه» قد أثبتها في ترجمته من حدائق الزهرء وقد قرض المؤلف الذي ألفته في علم البيان بتقريض بديع؛ يزري ببلاغة قدام) والبديع» وما زال في مدينة زبيد يفيد الطالبين بعلومه حتى وافاه الحوام في شهر [جمادى] , الأولى عام [أربعة وستين]”' بعد المائتين والألف» وسبب موته أنه مع دخول أجنا؟ الشريف اللحسن بن محمد مدينة زبيد [/1717] لاستخلاص عمه الشريف الحسين بن على من أسر إمام صنعاء» دخل عليه بعض الجند عقر بيته بين أهله. فأراد الدفاع عن محارمه [حين ]0 رأى البطعش بهم فأجرى عليه ذلك الجندي [حجرا]” عل عنقه لم [يبق]”' غير الحلقوم» فلبث يومين» وتوفي إلى رحمة الله تعالى'"» ففاز بالشهادة» وذلك إن شاء الله تعالى )١(‏ سقط من (أ), (©) في (أ): [ست وأريعين]: وهو خطأ. (4) في (أ): [حتى]. (0) كذا في (أ): (ب)» (ج)» وفي «حدائق الزهر» (1177): [خنجراً]. (0) في «نشر الثناء الحسن» (/ :)7١7‏ وصلت قبيلة يام إلى زبيد أيام ممحاصرة الشريف الحسن بن محمد لاستنقاذ عمه الشريف الحسين من أيدي العدو» فوقع قتال بينهم وبين أهل زبيد؛ وكان صاحب الترجمة يرى أن (يام) كفار ملّة (كونهم من الباطنية)» فقيل له: ألا تخرج لقصد الصلامة؟ فقال: ما أخرج من بيني وإذا قتلت فذلك شهادة» فقاتلهم؛وقتل منهم ائنين بعصى كانت في يدهءثم قتل بعد ذلك؛ وكان ذلك في سنة(1115ه)» اه بتصرف. هيه حوبي عُقَوْدُ الْدْرَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن الثايث عَشَر عنوان السعادة» وما قلته معزياً ومسلياً لولده العلامة عبد ال رحمن وإخوانه» وأرسلت ذلك إليه إلى مدينة صنعاء: بفيك الشرى ياناعي العلم والحلم أذبت فؤادي إذ نعيت أخ ا العلا أرعت له حتى رعى الستجم ساهراً عرفقام سمى النائبات بموته أخاف عليه كنت من كل عارض كيستبيدا تحول :ال نماء عاذ فشلت يد الجاني على زهرروضة بهثلمت والله في الدين ثلمة لقد نعش الدين الحنيفي [بنشره]© وقدزينئت بالبسدر أرض ففاخرت وقد أشرقت في كل قطسرعلومه و أسمع داعي فضله [الناس”" كلها وغنى الورى في كل صقع بمدحه هدم ركن العلم ياويح طالب (1) في (ب): [نشره]. وحافظ شرع الله للعرب والعجسم لذلك أضحى وهو في غاية الهسم فمدمعه مازال من حزنهييمي و[قد]”" كنت لا أدري زماناً سوى الاسم ولكن سطت أيدي المنون على رغم ونافح مسك الله من أثر الكلم من العلم يجني طيب الرطب والكرم تداعت جبال الحق من ذلك الثلم لطوي علم ليس يمنع بالكتم لتللك السسما إذ كان زين بالنجم فكل تجلى من فسياء ذلك السشهم وأصغى إليه من بهعلة السبكم فصفق أهل الفنضل من طيب النغم لعلم و[تدريس]”؛ على مربع السدم الزهرة .)١ 1١5(‏ (5) في (أ): (ج): [وقد أرسى]. 2ع 25 ثت ماه 90 - قود الذور يتراجم علماء الْقَرْن الثلث عقر دح اا 0 بكى وشجاه الرسم إذ كان حائراً فأنحى على صدر من الحزن [باللوم]”"؟ فجاويس ه ورق بمكتنون وجده 2 فأمل عليه واردالفه والهم على طلل ققد كان بالعلم آهلا 2 فعفى [شواني]" الذهر ناضرةالرسم لقدعقمت كل النساعن نظيره 2 وأنىلهمثل وقدسكن بالعقم فمسن لفنون العلم من بعدفقده فهنلعمرالهقدصرنفييتم هوالحافظ النقادمن غيرريية ‏ فمسنذايدانيهإذا خخ اض في علم غداترجمانالنور يكشف يرقعاً [الأوجه]”” [تأويل]”' الكتاب على حكم وقد زخرت من هعليئنامعارف بهقدعلمناال1ني ذلك اليم وأودع مضمون اللآلي لمنسمعي ولكن دمع العين [نقّر]" ذا النظم وماالسنة الغراتعذلإنبكت فإزلمامنعمرهأوفرالقسم غداكافلاً للأمهات بخبرة وقدأمنتمنحبهمنأذىالفطم لقد صر ميزان اعتدالبقدهء رجا لأحاديث التبي بلا وهم فمن بعدهفي ذلك العلم منجع» فقد كان كشافاً لذي الفهم والفدم [ب/55] [وإن علوم الفقه حقاًتقصمت]”. 2 وأنى يرجى الجر من بعد ذا القصم وللنحو والتصريف وجدٌ مضاعف22 على فق ده لكن تسلت على كظم )١(‏ في (ب): [باللزم]. (؟) في (أ): [سوى في ]. () في (1)» (ب)» (ج): [لوجه]ء والمثبت من #حدائق الزهر» .)١185(‏ (4) في (ب): [التأويل]. (5) في (أ): [تنثر]. .)1( سقط من‎ )١( 6 عُقَوْدُ الْدُوَر يراجم عُلّمّاء الْقَرْنْ الثالث عَكّر وعلم أصول الفقه أضحى مجندلاً 2 وأنف أصول الدين غودر بالكتم ومامنطقاليونانإلاتعطلست-ح منازله حتى بكى حجر السردم وعلسم لمعقول تنوسي دقائق 2 حواها وأض حى وهوفيغاية العدم [نقولوا]”" لأهل العلم نوحوالفقدهء [فقدترك التدريس في ذلك العلم]”" يتحق [قلوبٌ]”" لا جيوب لفقده2 تشق فهذاغاية الحادث السضخم[/»1] فمن غيره يلجا إليهذووالذكا إذادهمتهم وارد العضل الدهم [ولكنها]”* الدنيا مآل الذيبها إلىالموت لاتبقي على البهم والقرم وإن صسفيت حلواو هال مغفل ففغايةذاكالحلويمزج بالسسم وكن ناظ رفي فعلهافي زماننسا فذلك ينسي عن جديس وعن طسم فإنضم فيهاالمرء[شمل]” أمو ره بيني لالمنى[فالجر]”“ني ذلك الضم وفرض أولي التقوى التأمي بمن مضى فكل وإن مال الحية إلى صرم ومن كان أبقى في [الدنا]”" مئل نسله 2 وجيهالمدىرقٌلنالمحرقالخطم ونسأل رب العرش يعظم أجره0 ويجبرهفيذا الم صاب الذي يعمي كذاك بنوهمنهمقدوةالورى ‏ ومن فضلهم قد أعجز الكيف بالكم )١(‏ في (أ): [فقل]. (؟) سقط من (1). إفرةه في (): [جنود]ء وفي (ج) و#حدائق الزهر؛ :)١1١5(‏ [جنوب]. (4) في )0 زولكن]. (6) في (ب»: [كل]. (5) كذا في (أ)» (ب)ء (ج)» وفي احدائق الزهر» :)١157(‏ [فالخير]. () في (أ): [الدنيا]. عَقَوْدُ الْدَرَر بتَرَاجِم عُلَّمَاء الْقَرْن الثَّاِث عَشْر لحلل هط وإن خصهم هذا المصاب [فإنه] 6‏ لكل الورى قد عم في العرب والعجم ولكنا بالل صطفى يقع اقتدا2 عليه صلاةالله ماوابل همي كذا آله وال صحب والحمد دائاً لربيفي[بدء]”" النظام وفي تم وبعد وصول هذه المرثاة إلى عبد الرحمن جاءني منه جواب بليغ نظمأ ونثرأء قد أثبته في غير هذا الموضع. والله يرحم الجميع رحمة واسعة. []|] محمد بن المساوى بن عبد القادر الأهدل" هو شيخنا آب/174] السيد العلامة الذي لا ينازع» والأديب الذي لا يدافع له اليد [الطولى]” في فنون المعارف» وهو إمام البدائع واللطائف» مولده سنة إحدى بعد المائتين والألف. ىا أخميرني بذلك» وقرأ على مشايخ من علماء اليمن منهم شيخنا الحافظ عبد الرحمن بن سليئان» والسيد أبو بكر بن أب القاسم المجام الأهدل, والسيد [العلامة]” ' عبد الله بن عبد الحادي الأهدل» والسيد العلامة عبد اهادي بن إبراهيم الأهدل. [والعلامة الشيخ محمد بن عبد الخالق بن علي المزجاجي» والشيخ العلامة أمانات بن [هبة]”" الله المندي]”": ومن غيرهم كالشيخ العلامة أحمد حماد [الخز رجي ]0 المدني» والشيخ العلامة محمد بن صالح الرئيس» وما زال يدأب في الطلب بذهن وقاد وخاطر للمعارف منقاد» فبرع في العلوم العقلية والنقلية على اخختلاف أنواعهاء ورسخ )١(‏ في (أ): [فإنهم]. )١(‏ في (ب): [ابتدا]. () حداتق الزهرة .)١174(‏ ١نشر‏ الثناء الحسن؟ (1/ 817 7)» نيل الوطر» (؟/ 18 7). (4) في (أ): [الطائلة]. (4) سقط من (ج). (7) في (ج): [محبة]. (/!) سقط من (أ). (8) في (): [الجرزي]. لبلب لس حقو ال يراجم لما الْمَرْن الثالث عَكَر قدمه فيها لا سيهما علم البيان» وانفرد بتحقيق علم العروض والقوافي على الأقران» وتصدر للإقراء والإقادة» وقصده الطلبة من كل جهة» وصار المشار إليه بالبنان» مع دمائة أخلاق» وسلامة طبع للرفاق» وخفة روح وتواضعء يعامل الخلق بالرحمة والشفقة. فالقلوب على محبته متفقة غير مفترقة» يصدع بكلمة الحق بين يدي [ذي]”' السلطانء ولا يخاف سيفه والسنان» قوي الجنان على مشافهتهم با لا يلائم» ولا يبالي في ذلك بمذمة من جاهل ولا عالم» يشفع إليهم لكل ملهوف» ويستجدي منهم للمحتاج كل معروفه ولا أعلم أحداً من علماء اليمن يقدر على [ما يقدر]”" عليه من المكافحة [بالتخشين]”" للأمير والمأمورء وانبسطت عليه بذلك الألسنة» ولايضره ذلك مع خلوص النية» فلا نفع ولا [ضرر]”" إلا لمن بيده أزمة الأمور. وفي آخر مدته تضيقت عليه المسالك بهذا السبب» واعتزل بموضع [من]”' بلاد الزرائيق” عاكفاً على نشر العلم والأدب» ومع ذلك لم يترك الدصح بقدر المستطاعء ويراس لهم بالنظم والنفرء تارةً باللين [وأخرى]”" [بالتخشين]”” وكان شيخنا عبد الرحمن بن سليهان [يثني]”" عليه كثيراً ويقول: [ب/0؟] قد قام عنا بفرض الكفاية من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرء وبيني وبينه كال الاتحاد والصحبة الأكيدة: ولازمته مدة. وأخذت عنه في علم المعاني والبيان وعلم العروض والقوافي» وأمليت عليه )١(‏ سقط من (ب). )١(‏ في (أ): (ب)» (ج): [ما لا يقدر]» ولعل الصواب ما أثبته. () في (ب): [بالتخشن]. (4) في (ب): [ضر]. (4) في (أ): [في]. (1) قبيلة كبيرة منازلها في سهل تهامة وأهم منازلهم مدينة بيت الفقيه. انظر: معجم المقحفي (؟7/ 115). (0) في (1): [وتارة]. (8) في (ب): [بالتخشن]. ) في (أ), (ب). (ج): [يفتي]ء ولعل الصواب ما ذكرته. عُفوْدُ الْتَرَر ناجم عُلَمَاء الْقَرَن ليث عكر اا ا ا سح 4# شيئاً من أوائل الأمهات الست في الحديث؛ [وقد أجازني]”" إجازة [عامة]!" مطولة» بديعة الألفاظ والمعان» وكتب تقريضاً على مؤلفي روض الأذهان؛ أتى فيه بفنون البلاغة با يزري [تحريري”": وينسي بالحريريء والبديع الهمداني» ويقصر عنه ابن [الخنازن والأرجاني]”»» لأنه من البلغاء المفلقين» والفصحاء المصقعين» وهو مجيد في [جميع]” فئون الشعرء وقد كاتب به وكوتب» وشعره يأ في مجلد. وبيني وبينه مكاتبات نظياً ونثرأء فما كاتبته به» وهو [من]”'' مبادئ ماقلته من الشعرء وأنا في سن الحداثة: تسذكر أياماً م فين بحاجر فأظهردرامنكتوزالحاجر وأضحى [بسفح]”" الأبسرقين مولعاً 2 بيهسيمبربات الجفون الفواتر يبيست على طول الليالي مسهداً إذاماجرى ذكراهمفي المحاضرة/14] وتنشأ سحب الدمع من بحر جفنه 2 فينبت فيهزهرهدهء حامر تشازع فيه البين [فالشوق فالحوى] 2 فمإنُلهخليكونبناصر وقد سلبته العقل غيداء إذاغدت9 2< تباري سناء الشمس وقت الظهائر وسلتلهمنغمدأجفانماظبا قصار تيلا باللحاظالبواتر إذا ظهرت في حنذس الليل خلتها محيا مام العلم زاك يالعناصر )١(‏ في (أ): [وأخذت إجازتي]. () سقط من (أ). (") في (أ): [تحرير وابن المزارعة]» وفي (ج): [تحرير وابن المراغة]. (4) في (ب): [الحارة والأحاني]. (4) سقط من (أ). (0) في (أ): [سفيح]. (4) كذا في )0 (ب). (ج). «حدائق الزهر» .,)١75(‏ -22 عُمَوّدُ الدّوَرِيرَاجِم عُلَمَاء الْمَرْن الدَالِثْ عكر هوالبحر من أي النواحي أتيته 2 هوالبدر لايخمفىعلى كل ناظر فريد زمان ليس تلقى نظشسيره ١‏ رضيعامحالي طيسب الفرع طساهر إذا اسود ليل المشكلات [بفتية]* ١‏ [أضاء]”” بصبح العلم ليل الغغدائر فلولاهلى تزه العلومبكتبها. ولولاهلمترقم بذات المحاير لب/1؟] توق إلي هالمكرمات كأنه معين[مياه”” للصدي المسسافر أديب رست للعلم في بحر صدره0 جيال فأض حى وهو عين الأواخسر أواخر أرباب البلاغات كلهم يدين له مابين باد وحاضر فما قس والكندي ومانجل ابت وماكعب والجلي وماكل شاعر يكاد إذا ما جاء للكتب ناظراً ‏ تي ءإليهوهوغيرمبادر وهاك أيامولاي فالباع قاصرٌ ‏ فسترأعليهيانلت كل المفاخر ودم في نعيم كلماذر شارق2 وماناح طير بالف صون النسواظر فأجاب» وأتى با يسحر الألباب: لقد خطرت من لا تزال بخاطر [كخوط]*" تحركهالنسيهات خاطر ممنعةمنأهلهابأولي [القنال' ‏ منقفةمن دونماوبواتر سرت في دجا شعر فسا شعرت بها60 وشاةفأمسىغدرهابالفدائر وقدكان م سود ليل انقطاعسا فعادتليالي الوصل بيض الدياجر )١(‏ في (): [ببهمة]. (1) في (1)» (ب)» (ج): [أضاح]ء والمثبت من احدائق الزهر» .)١71(‏ (9) في (ب): [بيات]. () في (ب): [كحوفي]آ. (5) في (أ): [قنا]. .ثم 2 1 ل 2 حِ عَفوْة الاجم عُلَمَاء لقن الإيث عكر سس سس 8 0ه أقول لحا يا سلم والدمع مرسل جرى عندماً أوعصن دم مسن محاجر هجرت بلا ذنب وخنت عهودنا 2 بلات الغضاأيام حزوى وحاجر ألوأرشف الصهباء من فياك صرفةٌ 2 وبرق الثنايالم يكن [ممن مواخر]”” وَأَنْبَعٌ أنفاساً روت عن نسيمهء يخالط رياها الطيمة تاجر]© رعى الله أيا ما برامة واللسوى 2 تقضين خض رأني رياض نواظر مسقاها وحياها اليا كل ساعة 2 ودرت عليهامخلفاتالمرواطر إذامر ذكراههم ماح إلى كأتها سلاف حساهاكف أحوى الجآذر فدار.هايطفوعليهاحباها علىفتيةمثل النجوم الزواهمر فكم عقرت تلك العقارغضنفراً فباتصريعاًمنعقارودائر إلى أن أغار الصبح في جسيش فارس2 على جند زنجي مسن الليل نافر وقد طالذاك الليل حتى كأنه 2 بطولالمدى قدكان أوصاههاجري يسسامرني بدرالاجامتكلفاً ومن كلفي لاأرتشي بمسسامر وهاتفه أغنى بكاها عن البكا 2 فورت توح محزن كل طائر ونامت قبيل الصبح ثم انبرت على [بشامتها]'' تسدي جموى غير ظاهر وما وصلت بالليل [صبحاً]”© وصال من أقامعلى سهد يسساه وساهرل/١16]‏ شكا شار بالبين والجمع ليلة أتتهعفاعجب لشاكوة )١(‏ في (أ): [لي من آخرآء وفى «حدائق الزهر» (179): [لي بزاجر]. (؟) كذافي (أ)» (ب)؛(ج). «حدائق الزهر» (177): وفي هامش (ب): [بعنبر فاخر] نسخة: وهو كذلك في انيل الوطرة (؟/ /ا1). 40 في (ب).» (ج): [شامتها]. (4) سقط من (ب). ليده إلام التشكي مرة من شويدن وأخعرى من اللاي رعسين حشاشة وأنسب من هذا [نسيبك في]' ' فتى هوالحسن الأخلاق والوجه والسم) تشقق]" قلب الصخر منه عبارة” وإن ركعت أقلامه فوق مسجد أذاكرهفي كل فن فينبري الات قد تخفى على السعد رمزها يك ابن ودي مهرقاً من تشوقي وذاأولمنش وقه للقفاكم فجودوا ولو في النوم منكم تفضلا وهاك بلا ريب [عقيلة]”' مدحة [تْيّكَ]؟ يا طدق المحياب) ترى وهارو: ا من بابل ذو تلقنبي () في (ب): [التنسك من]. عُُوُْ الدّرَر بتّراجم عُلَمَاء الْقَرّن اثالث عكر سباك بطرف فاتن اللحظ فائر بقلبك مابين المحشا والضائر مسي ادتنتب ناظمالدر ناس وإنسان عين الدهر عين النواظر فيفهمها [منطوقه]” كسل حساضر من الرق رق الجر من كل تساعر فييرزما من زاويات السرائر مسوارده في ودكم كا مل صادر وف منتهاهمالهمنواخضر بزورته[يا ليت" والحب زائري [أتتسك]”” تمسادى من وراء السستائر وتروي أسسانيد الحم بتسواتر لمصنوع ما يأتي به كل سساحر .)١54( في (1)) (ب)» (ج): [شفق]ء والصواب ما أثبته: وهو الموافق لما في #حدائق الزهر؛‎ )١( () في حاشية (ب): لعله: [شفيق يلين الصخر منه عيارة]. () في (أ)(ب): [منطوقها)]. (6) في (ب): [بالبيت]. (5) سقط من (ب). 037( في (ب): [أرتك]. (8) كذا في 4 )ب (ج) وفي تحدائق الزهر؛ (174 ): [تحيبك]. 295٠‏ 4 301 02 2 5000 ب قود ار يراجم عُلماء القن الث عكر ل سح ففخري بهايا ابن الصفي على سوى وفي صخرة الوادي [تأسٌّ]" بمن غدا عل أنني عوضت عن دركم حصى بقيت مدى الأيام محروس نعمةّ وصلُ وسلم كل آنعلى الذي وآل وص حب ماتارج منزل نظام ك إن لقبتسي بالمماخر نبي المعاني خال دا في النقاتر فصرت لأربياب النهى كالملكابر مرادفة أفرادهه ا بالب شائر له خلسق يزري بغيثش البواكر أنه أو ماضيات [الغوابر] ٠.٠ - .و‎ وقد جرت بيني وبيئه مراجعات في مسألة جواز إطلاق الكفر على [معين]"" مر أهل الماصي» وآل الكلام إلى مراسلات» وانجرت تلك الأبحاث إلى فوائد ومجاويز بنظم» وهو يجنح للجوازء وأنا أرى الاحتياط [التوقف]” عن ذلك لخطر التكفيرء وقا أبنت الوجه فيها اخترته بم| أوردته من الأدلة في تلك الرسائل» وبعد ذلك ارتحلت إلى الجهة اليمنية» ووقع الاتفاق بيني وبينة والاجتماعات [الكثيرة]””» ودار البحث فيا وقع فيه المراجعة» ووقعت المسامحة من الجانبين فيا طغى به القلم؛ والمصافاة فيا خص وعمء وانتهى الأمر إلى إعادة البحث في تلك المسألة بها هو الصوابء وانتظم شملنا على الحق بعد أن جعلنا الأدلة الشرعية بيننا الحكم: ولله القائل: وخصلاف أمل العله ليس بضائر مابينغ ابهم م علمغلنوب وبعد الرجوع إلى الوطن ما زالت المكاتبة بيننا متصلة؛ والمذاكرة بالمسائل العلمية غير (0) سقط من (ب). .)159( في (0: [الغوائر]ء وفي (ج): [العوابر]» والمثبت من (ب) وهو الموافق لما في حدائق الزهر؛‎ )١( (؟) في (أ): (ب). (ج): [معنى]» ولعل الصواب ما أثيته. (5) في (): [التوفيق]. (4) في (أ): [الكبيرة]. + للح ُو الو يراجم حُلمَاء القن ليث عَشّر منفصلة؛ من ذلك”": هل تكون الاستعارة بالكتابة مركبة ىا تكون الاستعارة التصريحية؟ ومئلوا[ذلك بقوله]”" تعالى: #أفَمَنْ حَقّ عليه كلِمَة الْعَدٌَ اب أَقَأَنْتٌ تقد من فى آلثار (©2”4": وطالت [بيننا]”” المذاكرة في ذلك في تقرير الاستعارة المركبة في الآية» واشتملت على أبحاث مفيدة» وهي مدونة في بعض مجاميعي» وحاصل المسألة: أن أصل الكلام أمن حقت عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذه» جملة شرطية دخل عليها همزة الإنكار» والفاء فاع الجزاءء م دخلت الفاء التي 2 أوهًا للعطف على محذوف.». دل عليه الكلام. تقديره أنت مالك أمرهم أفمن حقت عليه كلمة العذاب أفأنت [تنقذه]؟ كررت في الجزاء لتأكيد الإنكار» ووضع من في النار موضع الضمير لذلك» وللدلالة على أن من حكم عليه 0 فهو كالواقع [فيه]" ب/01) لامتناع [المخلف]”” فيه. ون اجتهاد النبي ماله في دعائه] إلى الإبعان [سعي في]” إنقاذهم من النار» نزل ما دلّ عليه قوله تعالى: لأَمَنَّ حَقَّ عله كلِمّة ألعَذّابٍ4”*" من استحقاقهم العذاب» وهم في الدنيا منزلة دخوهم في النار في الآخرة» على طريق الاستعارة [بالكناية]"" في المركب حتى يترتب عليه تنزيل بذل النبي ماله جهده في دعائهم إلى الإيمان [منزلة إنقاذهم من النارء الذي هو من )١(‏ يعد قوله (ذلك) في (أ): (ب)» (ج): [في] وإسقاطها هو المناسب للسياق. (؟) في (ب)» (ج): [بذلك قوله]. () [الزمر/ 15]. (4) سقط من (1). (0) في (ب): [تنقد من في النار]. (؟) سقط من (أ). () في (1): (ب)ء 0ج [الحلف]؟ بحاء مهملة) ولعل الصواب ما أثبته» والخلف بمعنى الخللاف» ويذلك يستقيم السياق؛ إذ لا دخل للحلف في سياق الكلام. (8) في (1): [دعيهم]. (9) في (ب) (ج): [يبتغي]. .]١9 /رمزلا1[)٠١(‎ )١1١(‏ في (1)» (ب)» (ج): [بالكتابة]» والصواب ما أثبته. عُقوْدُ الْدرَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عَشَر 1 [ملائيات]”" دخولهم النار فصار قرينة على الأول» وقرينة الاستعارة هناء تحقيقة ى) في نقض العهد والاعتصام بحبل الله على ما هو مذهب صاحب الكشاف, هذه زبدة البحث في تقرير ذلك» وأما ما يذهب إليه البعض من أنه يريد أن النار محاز عن الكفر المتعضي إليهاء والإنقاذء [ترشيح لهذا المجاز]”"”» أو مجازعن الدعاء إلى الإيهان]" والطاعة» فهو نازل الدرجة بالنسبة لما ذكرناه والله أعلم. نعمء وللمترجم له مؤلفات منها: شرح على الأربعين الحديث لشيخنا الحافظ عبد الرحمن بن سليان» المسمى: تلقيح الأفهام في وصايا خير الأنام؛ وهو شرح بالغ النهاية في جمع الفوائد قد طالعتّهُ جمِيعَهُ مع إملاء كثير منه على مؤلفه» [وله]”» شرح على منظومة [ابن الشحنة]"” في علم امعان سم|ه: كف المحنة» وهو مفيد جد قرأته عليه أيضاً وغير ذلك من الرسائل [والجوابات]”" المفيدة على مسائل عديدة 0181/1 تأي في مجلد ) وما زال على الحال الحميد والفعل السديد حتى نقله الله تعالى إلى جواره» وذلك سابع عشر شهر صفر من عام ستة وستين بعد المائتين والألفء ولم يخلف بعده مثله في اليمن ! جمعه لفنون العلم» وقيامه بوظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرء والسعاية في نفع المسلمين» فالله يرحمه وإياناء ويجمعنا به مع أحبابنا في دار كرامته بمنه وطوله» آمين. ]١161[‏ محمد بن الزين بن عبد الخالق بن علي المزجاجي”" شيخنا حامل لواء العربية في زمانه والمجلي في تحقيق العلوم الآلية على أقرانه» أخذ )١(‏ سقط من (ب). (؟) سقط من (أ)» (ب). (4) سقط من (1). (5) في (ب): [من التحفة]. (5) في (أ): (ب)» (ج): [الأجوبات] ولعل الأنسب للسياق ما أثبته. (1) احدائق الزهر» »)١7/5(‏ (نيل الوطرة (1/ 176)) لهجر العلم؟ (5/ 0377 1). 7-6 +7 لل حو يراجم حُلمَاء لقن ليث عكر عن جذه علامة وقته عبد الخالق. ولازم والده المحقق» وغذاه بمعارفه. ولقنه فرائد لطائفه» وجادت يذه قْ علم النحو حتى كان المرجع لعلماء العصر [ب/ ١؟]‏ فيه» سيا ويب يسك" بهر السامع بتحقيقه. وإذا أورد عليه إشكال جلاه بتدقيقه أوقاته مستغرقة بالتدريس» والطلبة يتنافسون على ما يساقطه من الدر النفيس» هذا [مع]”" ما اتصف به من كال التقوى» والانحراف عن الرغبة في زخارف الدنياء يلبس شن من الثياب» ويعزف نفسه عن ملاذ الأطعمة قانعاً بالميسور من الطعام والشراب. أو علم أهل [الزهادة]”"» والسالك المنهج الواضح من العبادة» وله مشرب في التصوف دني ١‏ والتفات إلى ذلك المقصد السني» تلقاه عن أسلافه الصا حين» ومشى على طريقتهم في ذلك ا سي وقد قرأت عليه الخبيصي “شر شرح الكافية لابن الحاجب» وشرح رسالة الوضع [اللتوشيحي]”* وشرح أداب الببصف0*) [ب/١*“17»‏ وورد الحنة شرح النسمة ف المنطق لحده الشيخ عبل الخالق. ولازمته مدة» واستفدت من معأارفه» و أشتمفت عليه شطراً صا حاً من صحيح البخاريء وأجازني في باقيه» وفيا يجوز له روايته ودرايته من علم المنقول والمعقول. وأجازني با تضمنه ثبت جده الشيخ عبد الخالق. وهومعروف )١(‏ سقط من (ب). 2) في 0 (ب). (ج): [الزهاد]ء والمثبت هو الصوابء والموافق لما في «حدائق الزهر» .)١1/5(‏ (؟) سقط من (ب). (4) في (ب): [المتين]. (6) يقصد المؤلف: الموشح للخييصي» وهو شرح مشهور حقق رسالة دكتوراه في جامعة الخرطوم؛ وهو قيد الطبع. (1) يقصد به: لطف الله غياث» وقل تقدم ذكره. (0) بعد قوله (مدخل) في (أ): [ابن]. (8) كذا في (1) (ب)» (ج)» والظاهر أن الصواب: [للأيجى]. (1) من هنا وقع سقط كبير في النسخة (ب) ينتهي في آخر ترجمة القاضي محمد بن صالح السماوي. عَقَوْدُ الْدَرّر ببَرَاجِم عُلَمَاء لْقَرْن الثَّالث عكر سس 4 مشهورء وكتب لي الإجازة بيده؛ وهي مثبتة في مجموع إجازاتي. وقد حجج في عام خمسين بعد المائتين والألفء وترافقنا نحن وهو في السفر إلى المدينة المنورة» ولم يزل في تلك السفرة يجري علينا من معين علومه فوائد» ويضمخنا من نشر معارفه بفرائد. وبعد قفوله من ذلك السفر لازمه المرض مدة بوطنه مدينة زبيد» ونقله الله تعالى إلى جواره إلى دار كرامته عام اثنتين وخمسين بعد المائتين والألف» رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلميرة: | وله مؤلفات مفيدة» منها شرح بسيط على ملحة اللوعراب» ورسائل في مسائل؛ علمية» وأظن أن له شرحاً على مقدمة ابن أجروم في النحو جزاه الله عنا خيراً. [1] محمد ياسين بن عبد الله ميرغني الحسني المكي”" شيخنا السيد العلامة الفاضلء والمتحلي بأحسن الشمائل؛ لقيته بمكة عام أربعين بعد المائتين والألف. وصحبته أيامأء واستفدت من معارفه؛ وفي حجتي المرة الثانية لقيته؛ وحضرت دروسه في المسجد الحرام» واستدعاني إلى بيته» وقرأت عليه أوائل الأربعين الكتاب في الحديث النبوي وهي جمع الشيخ العلامة محمد بن إسماعيل سنبل» وحصلت ذلك المؤلف تلك المدة بقلمي بأمره» وهي الأمهات الستء وموطأ الإمام مالك» وموطأ محمد [بن]”" الحسن”"» ومسانيد الإمام أبي حنيفة الخمسة عشرء ومسند الإمام الشافعي» ومسند الإمام أحمدء وكتاب الآثار لمحمد بن الحسن الشيباني» وسئن الدارقطني» ومستخرج أبي نعيم على صحيح مسلم وسنن أبي مسلم الكثي» وسنن سعيد بن منصور .)18٠5( احدائق الزهر»‎ )١( (؟) سقط من (1أ). () الصواب أن يقال: قموطأ مالك من رواية محمد بن الحسن الشيباني؟» أمَا موطأ مالك الذي سبق ذكر فهو من رواية يحبى بن يحيى الليثي. 2 عَقَوْدُ الْدْرّر يتَرَاجِم عَلمّاء الْقَرْنْ الثّايث صَشّر ا مروزي» و مصنف ابن أبي شيبة» وشرح السنة للبغويء والمصابيح له أيضاء ومسئد الطيالسي» ومسند عبد بن حميد بن نصر الكشي المسمى المنتتخبء ومسئد الحارث بن أب أسامةع ومسدل البزار. ومسدللك أبي يعبلى الموصلي» وا معجم له أيض]”". [ومسند]” حديث [القيام]”” بالقرآن لابن المبارك» وهو أول الجزء من كتاب الزهد, والرقائق للحافظ [المذكور]”*»؛ ونوادر الأصول للحكيم الترمذيء وكتاب الدعاء للطبران» وكتاب اقتضاء العلم العمل للحافظ أحمد بن علي الخطيب البغدادي» ومسند - بن معين» ومسنل عبد الرزاق الصنعاني” ”'» وسنن البيهقي الصغرىء وستنه الكبرى. يداثل [النبوة]”2 ومستخرج أبي عوانة عل كيم مسلم» وعسجوع أن حبان المسمى بالتقاسيم والأنواع؛ وكتاب الإيهان للحاكمء ومستخرج أبي بكر الإساعيل» و[عمل]” اليوم والليلة لابن السني» ومجمع الفوائد من جامع الأصول لمحمد بن سليان» هذا ما اشتمل عليه ذلك المؤلفء وأورد مسانيدها إلى [مؤلفيها]. وقد أجازني المترجم له م ذلك» وبكتب الحديث» والتفسير» والآلات» وكتب الصلاة على النبي يَوْ والأوراد: والرقاء والتائم التي يعلم معناها أو من القرآن أو الحديث أو ما وافقهماء كا أجازه مشايخه الذين أخذ عنهم تلك العلوم» وهم والده السيد عبد ألله الشرواني» والشيخ عبد الغني الهلال» والشيخ صالح الفلاني» والشيخ مصطفى )١(‏ لعله أراد معجم الطبراني؛ فلا نعلم أن لأبي يعلى الموصلي معجماً غير مسنده. )١(‏ في () (ج0: [وستدآاء وألمثبت من «حدائق الزهر» .)18٠(‏ (©) في )0 (ج): [النهام]: والمثبت من #حدائق الزهرة .)١85(‏ (4) في (): [الفار]ء وفي (ج): [السفار]» والتصويب من الأصلء وهو الأوائل السنبلية» وقوله: (المذكور) أي: (0) هو مصنف عبد الرزاق» مطبوع ١1‏ مجلداً. (1) في (أ): [السيرة]. )0 في 0 (ج): [واليوم] والصواب في أسم الكتاب مأ أنبته . (8) في (01» (ج): [مؤلفها]. ُقُوهُ الور يراجم لما الزن الأأيث عكر سس سلب0 [الرحمني)]”": وغيرهم ممايطول تعدادهم» وقد كتبلي بيده إجازة مطولة”"» وذكر مشايخه المتصلة أسانيدهم إلى الشيخ عبد الله بن سالم البصريء المذكورة في مؤلفه في الأسانيد المسمّى الإمذاد» وهو مشهور. وكان 145/3 المترجم له على غاية من التواضعء والملازمة للأذكار والمحافظة على العكوف بالمسجد المكي آناء الليل وأطراف النهار» وما زال على هذه الحال حتى توفاه الله تعالى عام سبعة وأربعين بعد المائتين والألف بمكة المشرفة» ودفن بالمعلاة: تغمده الله بر حمته وإيانا وكافة المسلمين» آمين. [18] محمد بن أحمد بن إبراهيم النعمان الضمدي" 5 شيخنا العلامة الصالح, التقي الفالح» رب المعارف العلمية؛ والحائز لقصب السو في العلوم الدينية» مولده ببلده قرية الشقيري» أظنه سنة ست ومائتين بعد الألف. ونشأ ف حجر والده التقي» وأخذ عنه. وعن خاله القاضي العلامة [حسين]”" بن أحمد النعمان في علم الفقه» وهاجر إلى مدينة صعدة» وأخذ عن مشايخ ذلك العصر كالسيد إبراهيم بن محمد الهاشميء وحسن [بن]”* إبراهيم النحوي» والسيد محمد الطالبي» وبرع في علم الفقه والفرائنضء ومع وصول السيد العلامة إسماعيل بن أحمد الكبسي الملقب المغلس إلى جهة صعدة لازمه؛ وقرأ عليه شرح الغاية في علم أصول الفقه؛ وفي علم أصول الدين الأساس وشرحه. وقرأ عليه في علم النحو الخبيصي» ولم يرجع إلى وطنه إلا وهو بطين من العلوم» [سائق]”" منطوقها والمفهوم؛ وانتقل إلينا إلى أبي عريش» ولبث مدة» وقرأت عليه )١(‏ في (ج0: [الرحمتي]. (1) ذكر نصّها المؤلف في كتابه #حدائق الزهر؛ (181). فرة احدائق الزهر» 2))١864(‏ لانيل الوطرة (؟/5161) هجر العلم» .)٠١9/9(‏ (4) في (): [ حسن ]. (0) سقط من (). () في (ج): [سابق]. 7+ لل لس ُو يراجم عُلَمَاء اَن الثليث عكر في الفقه» وفي الفرائض»ء وني النحوء وكان فيه صبر على تفهيم الطلبة» ولا يمل من التكرار» وهو من العلماء العاملين» والزهاد الكاملين؛ لم يلتبس بشيء من الدنياء ول يتزوج ول يتسرى؛ لا شغل له غير العلم درساً وتدريساً وابتلي آخر مدته بمرض لازمه مدة طويلة حتى نقله الله إلى جواره؛ بل الله تعالى بوابل الرحمة ثراه» وجعل الجئة مأوانا ومأواه؛ وجزاه الله عنا خيرا» وكانت وفاته ببلده قرية الشقيري» وقبر في مقيرة أهله الصالحين» رحمهم الله تعالى أجمعين7". ش [185] محمد بن على بن حسين المعافا هو من السادة الفضلاء» ومن العلاء التبلاء» هاجر إلى زبيد» وقرأ في الفقه والحديث على شيخنا عبد الرحمن بن محمد الشرفي وغيره» وكان ذا سمت حسن» وتقوى ظاهرة مؤثراً الخمول» غير ملتف إلى فضول» فهو من عباد الله الصا بين وأولياءه المتقين» وما زال [مشتغلاً]”" با يعنيه ويقربه إلى مرضاته حتى توني عام واحد وحمسين تقريباً بعد الماثتين والألف. رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» آمين. [86١1]محمد‏ عابد بن الشيخ أحمد بن على بن محمد مراد الأبوى الأنصاري”" هكذا أملاني نسيه» السندي” ّ شيخنا العلامة المحدث. الحافظ النقاد» وعالي الإسناد؛ اتفقت تفقت به في بندر جازان» وترافقنا في سفر البحر إلى جدة» ووضلنا إلى مكة» وأمليت عليه ونحن في السفينة حصة وافرة من صحيح البخاري؛ واستفدت منه كثيرأء وذاكرته في كثير من العلوم؛ وانتفعت به وهو إمام نظار» [وسابق]" لا يشق آل ا اوكانت وفاته سنة إحدى وأربعين بعد المائتين ين والألف». () (البدر الطالم» 0 «التقصار» (4؟5): «درر نحور الحور العين» (571)) «حدائق الزهر» (؟06١))‏ لانيل الوطر؟ (7/ 7178). من سيون؛ ا ار ؛ شمالي حيدر آباب السند.انظر: «الأعلام» (5/ 19/9). عُفُوْدُ اْدوّر بتّراجم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث كر ل | ا غبار» يستحضر متون الأحاديث» ويعرف عللهاء وله في معرفة الرجال يد طولى» وإذا تكلم لسعة حفظه فكأنما يحكي من صحيفة. له العناية التامة بكتب الحديث, والتطلع على معارفها [الوريفة]”'"» والبحث عن رياض معانيها الأنيقة: هذا مع اطلاعه [على فقه]”' الحديث ومعرفة ما قاله الشارحون على ذلك» ومكثت بين يديه في الحرم المكي مدة» ورافقته في السفر إلى الحرم المدني» وم أزل أتردد عليه في منزله بالمدينة المنورة» واستضأت بنور علومه واستمديت من صائب فهومه؛ وأمليت عليه شمائل الحافظ الترمذي في الروضة الشريفة بين القبر المنور والمنيرء وله خزانة من الكتب أطلعني عليهاء وذكر أنه قد وقفها على الحرم المدني لينتفع بها علماء المدينة» وقد اشتملت ع] غالب كتب الحديث والتفاسير وغيرها من العلوم» وقد سكن مدينة صنعاء مد طويلة واستفاد دنيا واسعة من الإمام المنصور علي بن مهدي [العباس]": ولازم شيخنا البدر الشوكاني» وقرأ عليه في أغلب الفئون العلمية» وكان له اليد الطولى في [الطب]” ومعرفة كتبه» وله الشغف الكلي بكتب الحديث؛ وكان متحرياً لاتباع الدليل» وله اختصاص بمعرفة صحيح البخاري» واشتغل يجمع الأمهات الست في مجلد واحد» ونسخ فتح الباري في مجلد واحد. ولما أكمل تسخ الأمهات جنع أعيان الزمان من أهل صنعاء لذلك الشأن» وأظهر السرور» وكذلك فعل عند إكماله لفتح الباري» وكان الإمام المنصور يدنيه منه؛ ويقرله بالمعرفة الخارقة [بالطب]» وأسمع عليه صحيح البخاري في جماعة» وكان الإمام شديد المحبة له» وجمل موقفه به» ومع هذا إن وردت عليه أيام الحج لم يصير عن السفر إلى بيت )١(‏ في (ج)» وةحذائق الزهر» :)١67(‏ [الوريقة]. (1) في (أ): [بكتب]ء والمثبت من احدائق الزهر» (167). (”) في (أ): [العباسي]. (4) في (أ): [الطلب]. (4) في (أ): [الطلب]. ل سسححييبب بك حقو الاجم لما الْقَرّنَ اثالث عضر الله الحرام [وحج]”" مدة إقامته بصنئعاء ست مرات» ولا يزال ينتقل في التهائم والجبال» شديد الأنفة» قريب النفرة مما يسوء موقفه؛ محط رجال الأعلامء كشير الفوائد» مقصوداً لأهل العلل» متطبباً حاذقاً» يباشر الأمر بنفسه. وهو أول من أخرج إلى اليمن كتاب تحفة المؤمنين في الطب”» وقال هو أحسن كتاب في هذا الباب» لا يساميه كتاب» وحكي أن مؤلفه خطه بالفارسية» وإنيا عرب من بعده بأعوام» والتزم في المفردات والمركبات لازماً ول يقلد السابقين في تجريبهم حتى خبر ما جربوه. فإن كان صدقاً جزم به» وقال: مجرب 1 وإن لم يصدق عنده قال: جربوه؛ أو قال: بحرب. أو نحو هذه العبارة» وقد لجازني بما حواه ثبته المسمى قنص الشارد بأسانيد محمد عابد» وله طريقة عالية في السند» لاسب ل 0 وكان المترجم له يئني [على] * علماء صنعاء» ويقول: قد طفت أكثر البلدان فلم أرّ مثل علءائها ني التحقيق للعلوم» والاشتغال بالحديث؛ والتحري في عملهم في العبادة والمعاملة بها صح به النص» ويخص بالثناء شيخنا شيخ الإسلام البدر الشوكاني» وصدق فيم| يقول» وكان شيخنا الحافظ عبد الرحمن بن سليان الأهدل يقول: علياء صنعاء ملائكة في الأأرض على صورة الأناسي”"» والأمر ى! قال» ولا يعرف حقيقة الأمر إلا من عرفهمء الله يكثر من أمثالهم؛ وينفع مهم أهل الإسلام. وآخر مدة المترجم له اتخل المدينة المثورة دار وطن؛ وكان يتردد منها إلى مكة المشرفة حتى نقدله الله تعالى إلى جواره في عام سبعة وخحمسين بعد المائتين والألفء وقير في بقيع )١(‏ في (ج): [فحج]. () من تأليف: محمل مؤمن بن محمد الحسيني الديلمي» كتبه باسم الشاه: سليمان الصفويء في مجلد كبير. انظر: «إيضاح المكنون» (1/ 755). (؟) سقط من (1). (5) جمع إنسي؛ ويمكن أن تكون جمع: إنسان؛ فتكون الياء عوضاً عن النون. كمع ام مل ككس رأكهء كيو 2ج عُفوْهُ الور يناجم عُلَمَاء القن اثالث عكر لس يح الخرقد» وبلغه الله ما تمناه» فإنه كان يقول ما سكنت المدينة إلا عسى أموت بهاء ول يخلف بعده أحد» بل مات عقيرأء تغمده الله وإيانا برحمتهء آمين اللهم آمين. 3 ]] [محمد بن محمد]”" الكبسي ثم الصنعاني ”© شيخنا السيد العلامة» لم يزل من صغره يدأب في طلب العلوم» ويحتنسيى كؤوس منطوقها والمفهوم» أخذ عن مشايخ عصره كالعلامة المحقق حسين بن محمد العنسى» والسيد العلامة حسين بن أحمد الملقب زباره؛ ولازم دروس شيخنا البدر الشوكاني» وحصل كثيراً من مؤلفاته» وله أشياخ من علماء عصره كثيرون» وق رأ على قريبه شيخ أحمد بن زيدء وبلغ في معرفة العلوم الآلية النهاية» وفرغ نفسه للتدريس. : قرأت عليه شرح التهذيب في المنطق» وشيئاً من المطول في علم المعاني مع مشاركة بعض الطلبة» وحضرت دروسه في الكشاف وحواشيهء وانتفعت به كثيرأء لأنه كان لا يفارق مسجد القليحي بصنعاء» ونحن مقيمون في بعض منازله» فالمذاكرة لم تزل دائرة بيننا وبينه في جميع الأوقات» وهو واسع الصدر لا يمل من المذاكرة مع أنه ذو ذهن سيال» وطبع منقاد لفهم الدقائق وإبرازها بأوضح عبارة وأقربهاء مع ما رزق من حسن الخلق والتواضع مع جلالة القدر» وما زال على حاله المرضي حتى توفي» أظنه عام اثنين وستين بعد المائتين والألف» رحمه الله تعالى» وجزاه عنا أفضل الجحزاء» إنه صميع الدعاء. 71 ] [محمد]”" بن أحمد الحماطي الضمدي”؟ ثم الصنعاني» شيخنا إمام التحقيق» والفائق في معرفة العلوم بالتدقيق» نشأ في مسقط )١(‏ بياض في (أ). (1) #حدائق الزهر» (66١).؛‏ (نيل الوطر» (؟/ 7371)؛ لهجر العلم» (4/ .)178٠‏ (؟) من (أ). () «حدائق الزهر» (015)» انيل الوطر) (؟/18*) اهجر العلم) (؟/ ,)١1 ١6٠١‏ :6 مُقّوْدُ اْدْرَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عَدَّر رأسه قرية الشقيري من وادي ضمد وحفظ مختصرات العلوم في الفقه وسائر الفنون. وأخذ عن سيدي الوالد وتلك الطبقة من علاء الجهة» وكان مولده عام أثنين وتسعين بعد الماثتين والألف كا أخبرني بذلك. وارتحل إلى صنعاء؛ وجرد نفسه [للطلب]”"» واعتنى بالأخمذ عن علمائها غاية الاعتناءء فقرأ على السيد العلامة إبراهيم بن عبد القادر وتلميذه إبراهيم الحوثي» ويهما تخرجء وقرأعلى السيد الحافظ عبد الله بن محمد الأمير, ولازم دروس شيخنا البدر الشوكانيء ولم يزل يدأب ليله ونهاره حتى برع في العلوم على اخمتلاف أنواعها من نحو وصرف ومنطق وبيان وعروض وفقه وحديث وتفسيرء. ار حجة في أهل الزمان؛ وإماماً يقتدي به القاصى والدان» شهد له بالتحقيق أشياخه ولحظو ه بعين الإجلال» واعترفوا له بالسبق على أقرانه. وأخذ عن العلامة أحمد بن الحسين الوزان» وعن شيخنا محمد بن على العمراي؛ وكان يؤثر الدليل في أفعاله وأقواله» واتنصب لوظيفة التدريس في جميع الفنوث يسعة صدرء وعدم ملالة» ومبالغة في تفيهم الآخذين عنه في كل حالة» وقد جعل الله سبحانه البركة في تدريسه. قل أن يأخذ أحد من الطلبة [عنه]”” إلا استفادء وفتح الله تعالى عليه با فتح» ونال من العلم المرادء قرأت عليه في الفقه» وني المناهل الصافية في علم الصرف. وني شرح تلخيص المعاني والبيان للسعد» وقرأت عليه في شرح الكافية للرضي» وأخذت عنه علم العروضء وكثيراً من المختصرات العلمية؛ ولازمته في أغلب الأوقات» وأسمعت عليه شطراً صا حاً من صحبح البخاري وغيره من كتب الحديث» وأجازني بما تجوز له روايته» وبلغت إليه درايته» من معقول ومنقول؛ [وكتب]”” إجازته نظا من بحر الرجزء )١(‏ في (): [للطالب]. (7) سقط من (أ)) (ج)» والمثبت من لحدائق الزهر» .)١85(‏ (؟) في (أ): [وكتبت]. عَفَوْدٌ الدون بشراجع ملكا ارق الثالاق 16 ع ا ا ب > وهي مثبتة في مجموع إجازي من الأشياخ حسبما تضمنه مؤلفي المقصور على تراجمهم المسمى: احدائق الزهر)”". وللمترجم له رسائل مفيدة مشتملة على أبحاث رائقة؛ منها رسالة في حكم البسملة» اختار فيها مذهب اللجمهور؛ أن لما حكم السورة في الجهر والإسرار في الصلاة» وسيب [تأليفه]”" [لها]”" أنه عام واحد وثلاثين بعد المائتين والألف توجه لقضاء فريضة حجة الإسلام والزيارة وعزم بعد انقضاء فريضة ا حج وما قَصَدَّهُ من زيارة للمصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام [أن]” يستقر ببلد مولده؛ ويضرب عن الرجوع إلى صنعاء؛ لأنه قد سكنها مدة» وبعد أن وصل إلى بلده 14/1 كان متربي هذه الجهة الشريف حود بن محمد [الحسني]”» والمؤازر له العلامة السيد الحسن بن خالد الحازمي؛ المار ذكره في هذ المؤلف» ومع الاتفاق دارت المذاكرة بينه وبين السيد الحسن في كثير من العلوم حتى انتهو البحث إلى مسألة البسملة» وكان قد ألف السيد الحسن تلك المدة رسالة أختار فيهه الإسرار» وعارضه المترجم له بكلام العلماء القائلين: بأن لها حكم السورة» وما على ذلك من أدلة» وكان قد سبق من السيد الحسن إلزام الناس بالإسرار فأنكر في غضون المباحثة المترجم له ذلك» ورأى أن ذلك من العمل المخيرء لا تثريب على من اختار أي المذهيين؛ لأن كل مجتهد مصيب في المسائل الظنية العملية» وجرى من السيد الحدة في ذلك الموقف؛ لأن المترجم له لم يسلم له القياد» ولم يساعده على صواب ذلك الاجتهاد» وقال له: «اكتب ما عندك في المسألة» وأنا أكتب» فقال له في الحال: ل يكن عندي من الكتب ما يعين على (1) (ص/15). (؟) في (1)(ج): [تأليفها]. (؟) في (0: (ج): [له]. (4) في (1): [أنه]. (5) في (أ): بن الحسين]. -622 عُقُوْدُ الور بتَرَاجم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عَكَر البحث»» فقال له السيد الحسن: (أنا أوفر لك حمل جمل من الكتبء وأوصلها إليك»؛ فقال: «لا بأس بذلكء» ولكن لابد أن نرجع إلى حكم بيني وبينك في هذه المسألة»» فقال له السيد الحسن: (علماء تهامة من زييد إلى المخلاف السليماني»» فقال المترجم له: «أما علماء تبامة فقد اعوجت رقابهبم لك. إنما علماء صنعاء مشايخي ومشايخك ومشايخ مشايخك؛»؛ فعند ذلك ثارت الحفيظة من السيد الحسن عليه» وانتهى الأمر أنه حرّج على المترجم له ددم الإقامة في تهامة» [وأن]”" يرتحل من حيث جاء» وبالغ في الحث عليه» وتوعده إن لم تمثل أمره بالعقوبة» فارتحل من هذه البلاد على كره منه» واستقر بصنعاء: وقد كان عند النولي صنعاء في غاية الإجلال والإكرام؛ ولكن بعد أن رجع من وطنه. ووصف ما جرى عليه للإمام عبد الله بن أحمد الملقب المهدي إمام صنعاء زاد في [إجلاله]”" وإكرامه. واتخذه جليسه؛ وقرأ عليه بعض المختصرات العلمية» وعين له ما يقوم بحاله من الكفاية. وشرى له بيتاً في صنعاء» وتزوج هناك» وأنشد لسان حاله: له أمل بأمل وجن يران بج يران وطاب له الحال» وآلى على نفسه أن لا يرجع إلى تبامة؛ لما مسه فيها من الذي لا يليق به» وعند استقراره بصنعاء حبر سؤالاً فيا جرت به المراجعة بينه وبين السيد الحسن وأجاب عليه أئمة ذلك العصر من العلماء كالسيد الحافظ عبد الله بن محمد الأميرء وشيخنا البدر الشوكاني» وغيرهما من العلماء» وحرروا في ذلك رسائل منوطة بصحيحات الدلائل» دَوْتها في مجلد؛ وكلهم قروا أن إلزام الناس بما ترجح للعالم في مسألة فرعية خلاف ما يستقر عليه الشرع المحمديء وتلك الرسائل دَوَّجَبَا في مجلد» وقد أطلعني عليهاء وتأملتهاء فوجدتها قد جمعت علوماً نافعة» ومعارف واسعة» ولقد أخبرني أنه قد عا عن )١(‏ في (1): (ج): [وأنه]. (1) في (1): [جلاله]؛ وفي (ج): [جلالته]. عُقُوْدُ الَو برام عُلَمَاء القن الثأليث قشر سس ب السيد الحسن بعد أن بلغه وفاته فيا جرى منه في جانبه» جنوحاً إلى ما سلف بيتهما من الصحبة أيام الطلب» والأخذ عن سيدي الوالد رحمه الله تعالى» وامتفالاً لما أرشد الله سبحانه إليه من أن العفو أقرب للتقوى”"» وهكذا شأن العلماء العاملين» تجري بينهم المراجعة [والمنافسة]”" في الظاهر» وبواطنهم سليمة”” [والمرجو]”” للجميع أن الله تعالى يتتجاوز عنهم لحسن مقاصدهم؛ في| فعلوه فإن لكل امرء ما نوىء والله سبحانه ينفعنا ببركاتهم؛ ويوفقنا لحسن الظن بهم وبأمثاهم من أهل العلم. وبيني وبين المترجم له مكاتبات أدبية نظأ ونثرأ» فما كتبه [إلي]”” وأنا ببيت الفقيه أتلقن المعارف العلمية من شيخنا العلامة عبد الرحمن بن أحمد البهكلي» يحثني على الجد في العلوم» ويرشدني إلى ترتيب الطلب فيهاء وهو تمن رأس في بلاغة النظم والنثر: ' سايل الى والعلم والحلم والتنى ونججل الأول حازوا جميع المناصم! , إذا رمست تحوي كل فخر ورتبة فبسادر إلى إحراز خسير المطالب هو العلم من أضحى له فيه [مسكة ]>2 فقد ساد ارباب الغنا[والمناقب]” وما العلم إلا روضة قدتزخرفت وجادت عليه مغعدقات السحائب وألبسها حسوك الربيع مطارفاً 2 وطرزها بالوشي مسن كل جانب )١١‏ إشارة إلى قوله تعالى: [وأن تعفوا أقرب للتقوى] [البقرة:711]. (1) في (أ)» (ج): [المناقشة]) والمثبت من #حدائق الزهر؛ .)11١(‏ () استدرك على المؤلف هناء وأقول: : أن المترجم له قد سما بمخلقه الكريم هذاء فالآمر لم يقف عند الخلاف العلمي والمناقشة» إنما تعدّاه بترحيله عن وطنه بالقوة من قبل السيد حسن» وعليه: فعقوة هنا بعد نيفج يقتدى بهء رحم الله الجميع. (5) في (1)» (ج): [والمرجع]. (0) في (أ): [إليه]. )١(‏ في (أ): [سكة]. (/) في (أ): [المقاتب]. :. 0" - 15م 6ه 5 َي مس سسبيبببيبي مقو يراجم عُلمَاء القن الث مر فسارع إلى حفظ الكتاب فإنه وثن بعلم النحو فهورئيسها وعزر بعلم الصرف فهوالذيبه ومن بعدذاعلم الأصول فإنه فوجه جيوش العزم نحو اكتسسابه وناهيك باليزان فهو وسيلة إلاتجهلن علم الكلام ولاتزغ لجذلف سجر مالي قط سال ولا 1 تحتقر]”" علم الفروع فإنه ولاتله عن علم البيان تجد به يريك من الإعجاز أسراره اللي ولاتنس تفسير الكتاب فإنه وما أحسن الكشاف إن كنت قاصداً ولااتعدعسن تحقيق سنةة أحمد فعض عليها بالنواجذ كلها ودونك منهاكلاشثت أنها وأوصيك [بالتقوى]”" ونفسي فإنها )١(‏ في (1): [تسسرع]. (1) في (أ): [بالمعقول]. هموالنور والفقرقاننفي كل نائب ويا حبذافن التكات الغرائب يتملك الإعراب ياخير كاسب هو العلم قد أبلى جميع العجائب وعُْصٌ لالتقاط الدر بحر الغياهب إلى نيل تحقيق الأصول الثواقسب عن الحق من أقوال أهل المذاهب145/1] فكم غر قت في لجه من مراكب هو الفقهمحتاج له كل طالب لطائف تلهي عن لطاف الكواعب حواها كتاب الله جم الرغائب هوالغاية القصوى وخخير المآرب تحل هذ العلم أعل المرآتسب ففيهانجاة من جميع املصائب ودع عناك أقوال الغوات الكواذب ستهديك نهج الحق عند التجاذب ملاك جميع الأمر عند المحاسسب 01 ان وأئى. اك - عقود الدرّر يتراجم علمّاء الْقَرن الثالث عثّر جح جح سي سح جه روريايه ولا [تنسني]' بالله من صالح الدعا فذلكعنديم ناجل المواهب عسى عالم النجوى يجود يفضله 2 علينا ويكفيناشرورالعراقب ويخجتم بالا حسان ع مالنانفقد رجوناهرجوى خائف منهراغب وأزكى صسلة الله ثم سلامه )2 على المصطفى المختار من آل غالب مع الآل والأصحاب من شيدوا العالى 2 وحازوا بفضل السبق كل [المناقب]© [وجما]”” كاتبتي أيام إقامتي بصنعاء هذه القصيدة البليغة» التي دلت أنه العلم المفرد في لطائف النظم والشعر: إن إلى ريق هالمحسول ظمآن وليف ؤاه إلى لقي اهولهان يامن تقطلل كف قلبي محبته فليسلي عنهمهما عشت سلوان جدلي [بوصل]”' فإني فيك ذو كلف واعطف عل فلي في الحب أزمان كمذا أقاسي من المجران واأسفي تنام أنت وطسرف فيك وسسنان أطوي ظلوعي وأحشائي على كمد 2 والدمعنفيالخديجري وهوألوان لاوَاحَدًالل من أهوى بجفوته ولادهتهمد الأزمانأحزان متسى تود لصب فيسك ذو مق بالوصل فالقلب أمسى وهو عطشان فل [إليكم]”*أشواق مضاعفة ففي ياك للصشاقبستتان أنت الذي فيك أضحى القلب مفتتناً فالوصل يسامنيتني روح وريحان )١(‏ في (أ): [تنس]. )١(‏ في (1): [المعاقب]. فر في (0: [وماا. (4) في (أ): [بوصلك]. (5) في (أ): [إليك]. واللقه سقاليالي الغضا والشمل مجتمع أيام كنا وكانالدهرميتسساً كمليلة بات يسقيني معتقة حتى أتيح لناواش يعنفنا لادردر وشاةالسوء ما صنعوا ولاتقههقهرع دفي ديارهم ولاق شت أرواح الصباء بها انهه شرف ةن بالرصبال قل لاغروإنهام قلبي في محبتكم فأنتم خصير من وف أزال!؟ ومن ومن توغل في كل العلوم ومن وبابن أحمد لازالت محاشككم فكمأياد لكمنفي الفضل سابقة لازال فضلكم في الناس معشراً إليك وافت تثني وهي باسمة تفتر عن أشنب لعس مراشفه فاستر عليها فقد وافت على وجل )١(‏ في (1): [سقاه]. (1) يقصد بأزال: مدينة صنعاء. عُقُوْدُ اُْرَربِرّاجِم عُلَمَاء القن النايث عَّر بمن هويناه والإخوان إخسوان وكلنامن كؤوس الحب سكران منثغ ره ولنافي اللهو أفنان وكلا قال هزوروستان ولاأقيملحمنفي الحشر ميزان ولا أتاهم من ال رحمن إحسان ولا [ساه؟0 من الو سمي هتان قل بإليكلهشوق وأشجان فسإنكم ليون الدهر إنسسان أضحى له فوق هام النجم إيسوان لهعلى السبق في التحقيق برهنان تترى فأنتم لأهل العلم أركان14:/1] بيضلمافي حنين الدهر عنوان مادام يتل مدى الأيام فرقان وجفنها من صحيح السقم نعسان لكن حصباءه در ومرجان ألا يقاسلهاب رورض وان و ل" مه 2 -. ع م قود اشر يراجم عُلَمَاء القن الأليث عكر ا اح غ6 عليك مني تحيات مضاعفة فأنت في العلم والتحقيق سالطان وكان الجواب مني عليه: إذ كان أحبابنا عن ربعهم بانوا فلي إلسيهم وحسق الود أشسجان [يساجل]'* السحب دمعي في ربوعهم فالسحب منهمل والدمع هتان والقلب يخفق مثل البرق [إذ نزحت1”" 22 ع _نالمتسيم أوطسار وأوط ان ني طليق الهوى في الحب مذ [أسرت255 قليي ب نبالك الوادي غزلان أفسدي الذي مازجت قلبي محبتها 2 حوتمنالحسنمالميحوإنسان [فالشمس ]”' ببجتها والليل طرتها والغصنقامتهاوالطرف نعسان [فاازفت قلحت زو انور معقية. ‏ محلظيبيا وكأ التبسحر انان هيفاء في خدها [الوردي]”؟ ولاعجب2 روض عليه غ صون الحسن أفنان يام نلمافي فؤادي أي منزلة 2 مُنَي بوصل فإني اليسوم حيران فقد كفى الصب ما لاقاه من ضرر2 والوصل [منك]”" مع ذا ال مجر إحسان ماحلت عن ودك المرضي وإننيك قد مشى با بيتافي الح ب شتآن كنسا جميعين في خخصير وفيدعة2 واليوم قد بعدوافالقلبهلمان لا الدار بالدار في) قد عهدت ولا أهلالعقيقبذاكالسفح سكان .)١55( في (أ) (ج): [يشاغل]» والمغبت من «حدائق الزهر»‎ )١( (؟) في (أ): [قد برحت]ء وفي (ج): [مذ برحت]؛ والمثبت من #حدائق الزهر» (177). () في (ج): [نشرت]. (8) في (ج): [كالشمس]. (0) في (أ): [الورد]ء والمثبت من #حدائق الزهر» (117). (5) في (أ): [فيك]. 3 عُقَوْدُ الْشْرّر يراجم عُلَّمَاء الْقَرْن الَّايث عَشَر يانسمةنفحدتفي جنح سارية 2 ردي عليهم سلامي حيث ماكانوا نعم لقد جددالأنس القديملنا نظم يقصر أن يحكيه حسان حوى بلاغة ألفاظ منمقة يكاددترش فها يا صا آذان أهداه لي عز [دين الله]”" من فخرت0 بفضله بين أهل العصر عنئان اللمرد العلم المفضال من هوفي 2 هسذاالزمان لبي تالعلمأركان ليهنهإذ حوى مجداً ومرتبة 6 فيالعلممانالمافي الناس إنسسان ماذا أقول ,إن القولذوسعة 6 فيماجدمن خلال الفضل ملآن فبحت بالعجز عن إحصامدائحه ‏ وهلالمنقربلتقصير كستان وقد تطفلت في رداللجواب وما كان القياس وإني منه خجسلان قابللت درأ بج زع من يجازفتي ‏ وهليقابل بالحصباء عقيسان فليسبل الستر مولانافقد نضبت2 قريحتي واعتراها اليوم تسسيان وماالتفت إل الآداب مذ زمن- وكانليولمافيامضى شان ودمتفي النعمةالغراءني جذل ولاأصابتك طول الدهر أحزان وما زال على ما هو عليه من الدرس والتدريس والثايرة على ما يرضى الله تعالى حتى توفاه الله تعالى في شهر ذي القعدة الحرام عام تسعة وستين وماثتين وألفء جلت وإياناء وجزاه عنا أفضل الجزاءء إنه كريم وهابس... ,)157( في (1)» (ج): [الدين]» والمثيت من ١حدائق الزهر»‎ )١( و2 7 2 21 1 7 2 مُه الود يراجم شلا الزن الث عكر حي ب 0 [6] محمد بن يحيى الأخفش الصنعاني”" السيد العلامة المحقق» والفاضل المدقق» أخذ عن عدة من 147/3] علماء صنعاء ولازم شيخنا شمس الإسلام أحمد بن زيد» وشاركنا في القراءة عليه في عدة من الفنون. وتضلع من العلم» وجادت يده في علوم الآلة» وله نفس طويل في الاستدلال» يسترسل في البحث يحسن عبارة في توضيح ما يرد عليه من الإشكالء وله اتصال كامل بشيخنا البدر الشوكاني» وبعنايته تولى القضاءء ببندر الحديدة من طريق متولي صنعاء عبد الله الملقب المهدي» وحمدت سيرته؛ ولكنه لم يطب له المقام؛ فا لبث إلا مدة يسيرة؛ ورجع إلى صنعاء؛ ولم يزل على ا حال المرضي من القيام بوظيفة التدريس في العلم إلى أن توفاه الله تعالى» أظنه في عام خمسة وستين بعد المائتين والألف. رحمه الله تعالى وإياناء آمين”". [14] محمد بن محمد الحرازي”'" ١‏ هو ممن حوى المعارف العلمية» وممن بذل نفسه في دقائق العلوم الكلية والحزئية» نش) في بلده مدينة صنعاء» واعتنى بالطلبء ولاذ من العلم بأقوى سببء مع ذهن وقاد. وخاطر لإبراز المعاني منقاد» أخذ عن عدة من علماء صنعاء؛ وبلغ الذروة في علم النحوء وشارك في سائر الفنون» وشاركنا في القراءة على شيخنا السيد العلامة أحمد بن زيد الكبسي في الأصول الفقهية؛ وفي علم البيان» وهو من لازم حضرة شيخنا البدر الشوكاني» وارتشف من معين علومه» واكتسب من صائبات فهومه؛ مع مأ حوأه من الأخلاق الحسنة والشمائل المستحسنة» وهو يحب الاعتزال وعدم المخالطة لعوام الناسء ولكنه يحب النفاسة والاجتماع بإخوان الصفاء من أبناء جنسهه نفع الله تعالى به» آمين. .)77”8 /7( «حدائق الزهر» (5/8 ؟)» انيل الوطر»‎ )١( في انيل الوطر» (7/ 77"4): #مولده بصنعاء؛ سنة (1115ه)».‎ )( (*) انيل الوطر» (؟/ "11 7). ل لب سح حو الو يق جم ُلمَاء لقن ليث عكر 1 محمد بن خليل العامري صاحبناء الفقيه الفاضل» قرأ عليئا في الفقه والفرائضء وارتحل إلى مدينة صعدة وأخذ عن عليائهاء ونال من المعارف مالا يسع المكلف جهله؛ وهو من أحسن الناس خلقاء [مشتغلاً]”" بما يعنيه» لا يتعرض للفضولء مع التواضع الكليء والمحافظة على الجمعة والجماعات ونوافل العبادات» لطيف المحاضرة. لا يمله جليسه؛ خحقيف على الروح كثير المفاكهة بها يطرب السامع؛ وهو الآن ني قيد الحياة» كثّر الله تعالى من أمثاله» آمين. [3] محمد بن عبد الرحمن بن سليمان الأهدل”" هو السيد البارع في العلوم, الخد منها بالغاية في منطوقها والنقوع نولده كي خبرني سنة عشر بعد الماثنين والألف, نشأ في حضرة والده؛ فرئاه أحسن تربية» وَغَّذَّاه بعلومه أبدع تغذية» ولازم والده ليله ونهاره» واعتنى به غاية الاعتناء» وأملى عليه كثيراً من كتب العلم حتى أني لا أعلم أحداً من العصريين أكثر مقروءات منه؛ والسبب أن والده كثير النشاط للعلم» فا زال يمل عليه في جميع الفنون عموماً وخصوصاًء لا يكاد يخلو وقت من الإملاء» وأخذ عن غير والده من علماء زبيد» وقد شاركته في الأخذ على والده في كثير من الفنون قراءة وإملاء» وبسبب اعتناء والده به تبحر في العلوم؛ وأربى على أقرانه» وني آخر مدة والده [قام]”” هو بوظيفة الفتيا وكفى والده؛ فقام بها أحسن قيام: وظهر منه من المعارف العلمية ما شهدت له بالسبق على أهل عصره من العلماء الأعلام؛ وكان على غاية من الزهد والتقشف. عاكفاً على العبادات؛ باذلاً نفسه في) يقربه من الله )١(‏ في (أ): [مشتعل]. (؟) «حدائق الزهر» (7794), #نشر الثناء الحسسن» /١(‏ *3)ء انيل الوطرا (؟/ 29 ؟)) هجر العلسمة 0179 2)2). عُقُوْدُ الْدُوَر ترَاجِم عُلَمَاء الْقَزْنْ الثالث مسج سس سس سس 5 تعالى في جميع الساعات» وله مؤلفات غير مأ اجتمع له من الفتاوى. مالا يحويها إلا مجلد كبير» منها حاشية على شرح الزيادي لمدخل البيان؛ وحاشية على شرح القطر للمصنف. وقد قرض مؤلفي روض البيان تقريضاً بديعأء قد أثبته في #حدائق الزهر)؛ وبعد وفاة والده قام بوظيفة التدريس ويالمعتاد من إملاء صحيح البخاري في شهر رجبء وما زال على الحال المحمود حتى وفد إليه أجله عام ستين بعد المائتين والألف» وقبر في جوار والده» لا زالت الرحمة تصافح قبره بكرة وعشياء وقد خلف أولاداً نجباء» منهم سلييان؛ التفت إلى العلم» وحاز منه الحظ الوافر» وقام مقام والده في الفتوى» ومنهم عبد القادر, جادت يده في العلوم الفقهية» وفي النحو والفرائض والجبر والمقابلة» وهم اليوم في قيد الحياة» بارك الله فيهم» وكثر من أمثاطهم. ]١197[‏ محمد بن عبد الرحمن بن محمد الشرفي”" سيد سر] بفخاره؛ وزاحم الثريا بطيب نجاره؛ نشأ في حجر والده'" شيخنا الإمام» واقتنطف زهر علومه من [الكمام]”” فقرأ في الفقه والنحو عليه؛ ولازم مشايخ العصر من علماء زبيد» والتفت إلى العلم بهن حاضرء وقلب ذكي إلى المعارف مبادر» فنال في أقصر مدة منها ما يروم» وسبح في بحارها بصائب من الفهوم؛ وتصدر للإفتاء على نج والده”» فزخرت منه معارف» شهدت له بسعةالإطلاع» وفتاويه في غاية من التحبير» صار [بها]”" كيال الانتفاع. وهو لطيف الشهائل» حسن الأخلاق» لا يلقاك إلا باسم] [مع ما]”" انطوى عليه من الفضائل» وهو بمن قرض مؤلفي روض الأذهان تقريضاً دل على )١(‏ #حدائق الزهر» (17؟7)» انزهة النظر» (؟/ 071). (؟) في 2حدائق الزهر» (77): «أن مولد المترجم له سنة (17175١ه)!.‏ (؟) في (أ0: [المكارم]ء وفي (ج): [الكام]؛ والمثبت من #حدائق الزهر» (115). (5) في «نزهة النظر» (7/ 078): «أن صاحب الترجمة حقق المذهب الشافعي:ء ثم تحول إلى مذهب الهادوية». (0) في (أ): ذفها!؛ وفي (ج): [من]. (1) في احدائق الزهر» (757): [لما]. 1 7 ب حو الْثرَر يتّراجم عُلَمَاء القَرن الثالث عَشّر أنه بالغ الذروة في الفصاحة» وقد أثبته مع ترجمته في #حدائق الزهر». وهو الآن في قيد الحياة» أطال الله تعالى أيامه» وضاعف عليه فضله وإنعامه. ]١4[‏ محمد بن الطاهر الأنباري هو من العلماء العاملين» والفضلاء العارفين» لازم والده في جميع الفنون» وبه تخرجء وبرع في الفقه حتى انفرد بتحقيقه على سائر أقرانه» وأخذ ني الأصول والحديث على شيخنا الحافظ [/188] عبد ال رحمن بن سليمان» وشهد له أشياخه بالسبق في جميع المعارف؛ وتولى قضاء مدينة زبيد مدة» وقام بالوظيفة أحسن مقام» ونشر العدل بين الناس» وحمد سيرته الخاص والعام وله مباحث جيدة» وأنظار في علوم الفقه مسددة» وقد ناقشه بعض علماء عصره في مسألةٍ حَكمَ فيها ظناً منه أن لا [مستند]”" له في ذلك الحكم. فالّْفَ رسالة بالنقول العاضدة لما حكم بهء استجادها كل من وقف عليهاء وبعث بها إلى ذلك المناقش؛ فلم يجر جواباء وعرضها على شيخنا عبد الرحمن وغيره وأيدهاء وقرروا ما فيها» وكنت إذ ذاك في زبيد» وعرضها علي» وعول علينا في تقرير ذلك البحث الذي تضمنتته تلك الرسالة» فأسعدته إلى ذلك المراد لا علمت بصحة مقاله» وهذا صورة ما كتبته: الحمد لله الذي أمر بالتعاون على البر والتقوى» ونهى عن التفرق واتباع الحوى» والصلاة والسلام على سيد السادات وآله وصحبه؛ ما دامت الأرض والسياوات» وبعدء فقد عشرت على هذا المببحث العظيم؛ والعقد الوسيم الموشح بالدر النظيم» فوجدته في جميع تلك الخمسة الأطر اف وافٍ بالمقصود» كاف شافء أظهر فيه مولانا العلامة عز الإسلام تحقيقاً تدنضى لطلبه الرواحل» وتعشقه أفهام العلماء» وتجتمل به الكتب والمحافل» بنقادة لا يحوم حولها .»)ه١1706( في *نزهة النظر؛ (078/5): «أن وفاة المترجم له سنة‎ )١( في (أ): [مسند].‎ )١( معد الْدوَر ببَرَاجِم عُلَمَاء الْقَرْ الثايث عكر #- ا 4# عارفء ولا يستطيع أن يجني أزهارها من أهل عصره قاطفء وقد أوضح [المستند]”" فيه صح لديهء وخرج من العهدة فيما اتفق بين يديه؛ ومشى في ذلك الصئع من مذهبه على الجادة» ىا نطقت به كتب أولئك الأئمة» وقرره هؤلاء القادة السادة» والشمس لا تخفى على البصير» والحق أبلج لمن به يستنير» ومن عرف قواعد الشريعة المحمدية؛ وراض نفسه 7 تتبعات كلياتها والجزئية» عرف أن نقض [الحكم]”" الجاري على المنهج القويم بغير ما تفق عليه من المسائل المخصوصة كافة أهل العلم خطر عظيم» ومرتع وخيمء يستلزم و يضيق عنها قلم التعبير» ويفتح باب الشجار والشقاق على الكبير والصغير» ويفوت المصلحة العامة والخاصة من نَصْبٍ السلاطين للحكام في جميع أقطار أهل الإسلام» والذي يبر موارد العلم ومصادره لا يضع قدمه إلا في مواطن السلامة [من]”" غير تخاطرة» [والتثبت]”' في مظان الاشتباه» شأن من استشعر الوقوف بين يدي مولاه؛ وقد شفعت هذا التثر بنظام في مدح هذا الإمام: لله در أبي الفغغ ار القلاهرٌ)2 عزالحدى نجل الإمام [الطاهر]؟ بحر العلوم وحبر هاوإمامها ورثالسيادة كابر عن كابر انظ إلى أبحافه تلق [الشفا» فيطيهاإنكنتغيرمكابر أبدى نصوص الشافعي وصححبه فيهابحسندرايةلناظر وأبان فيها مااختفىعنغيره مسنجاه ل أوجاح دأو قاصر (1) في (أ): [المسند]. (؟) في (1)» (ج): [الحاكم]. (”) سقط من (). (:) في (أ): [والتشبث]. )6( في (: [الظاهر]. )١(‏ في (أ): [الشقا]. #7700 سس ل ل لس حقو لَْر يراجم عُلمَاء الَْرْن الثالث عَكَر قددلبالمطوقأنالحككمقد أملبمستند قويقاهر وهوالخبير يبحث مذهيهالذي ‏ قدجاءمفرظ ابقل دفاتر والحق [أولى]”''ماانتحاه أولواالنهى ‏ فيايمنلهبغيرتاكر والله ييقيهلتثشر معارف فيظلمولاهالكريم الغسافر هذا والبحث في هذه المادة متشعبة ذيول فروعه والأصول» وتقصر عنه أيدي العبارة لكل ذي لب لسن وإن تناهت في الطول. والله أسأل أن يهدينا سواء الطريق» ويجنبنا جميعاً مهاوي التعويق؛ إنه بالإجابة جدير» ولطالب بره روضةٌ وغديرء انتهى بلفظه. ومازال المترجم له على الاشتغال بم| يعنيه حتى قضى الله تعالى له الحج والزيارة للمصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام» وبعد ذلك توفاه الله فكان ذلك له من حسن الختام» جمعنا الله به مع سائر أحبابنا في دار السلام» آمين. 1 ] محمد بن حسن بن موسى الحازمي”" هو من العلماء العاملين. والمخطياء [المصقعين ]20 مولده ببلده هجرة ضمك» ومها نشأ على الطهارة والعفاف» وسلوك نيج آبائه الذين هم نعم الأسلاف» أخذ عن والدي له في علم الفروعء وأقبل على الاشتغال بالحديث» ولازم السيد العلامة الحسن بن خالد حضراً وسفرأ» وسار على نهجه القويم في العمل بالدليل والمثابرة على الطاعات في البكر والأصيل؛ وكان خطيب الجامع بضمدء إذا رقى المنبر فلذ الأكباد بزواجر وعظه: وأبكى )١(‏ في (أ): [أولا]. (5) 9 حدائق الزهر» »)7١19(‏ (نيل الوطر» (؟/ 7114). وقد وقع خخطأ في انيل الوطر» فذكر: حسين» يدل: حسن. (؟) في (أ): [المصعقين]. عُقَوْدُ الْدّرَر باجم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عَكَر ل ةا العيون با يعلن به من رقائق لفظه» وكان لا يترك الإملاء في كتب الحديث لا سيريا صحيح البخاري» فله به كيال العناية» وقد أمليت عليه كثيراً من بلوغ المرام للحافظ ابن حجر وأملانٍ كثيراً من شرحه مسبل السلام؛ وكانت وفاته 144/1 بعرفة يوم الوقوف. عام ائنتين وستين بعد المائتين والألفء وقد ترجمت له في حدائق الزهر؛ لأنه معدود من أشياخي» رحمه الله تعالى» وجزاه عني خيراً. ]١9[‏ محمد بن إبراهيم الحازمي هو من السادة آل عبد الفتاح؛ الذين اتصفوا بالصلاحء جد في الطلب» وهاجر إلى مدينة زبيد» فاستفاد في علم الفقه. وشارك في النحو وأخذ عن شيخنا الحافظ عبد الرحمن بن سلييان» وشيخنا السيد العلامة عبد الرحمن بن محمد الشرفيء وانتفع بعلومهماء وكان من أفاضل عباد الله مطرحاً لعوائد الناس؛ غير مبالٍ يمأكول ولا ملبوس» [صادعاً]”" بالحق على الرفيع والوضيع» وكانت وفاته بمكة المشرفة بعد قض مناسك الحج» عام واحد وسبعين بعد المائتين والألف, رحمه الله تعالى وإيانا. ١‏ ]١94"[‏ محمد بن حسين بن [محمد]'" الحازمي نشأفي حجر والده بجرة ضمد» وظهرت عليه لوائح النجابة في صغره؛ لأنه جانب ما يتلهى به الصبيان من اللعبء ولما بلغ سن التميز اشتغل بحفظ القرآن» وجد في طلب العلم, ولازم شيخنا السيد حسن بن محمد الحازمي في الفقه والنحو والفرائض؛ وأخذ عني في الأصول. وفي الحديث سئن أبي داود ثم ارتحل إلى مدينة صنعاء» وق رأ على السيد علي بن أحمد الظفري» وعلى شيخنا محمد بن مهدي الحماطي؛ وعلى أعيان ذلك الوقّتء وبرع في أكثر الفنون. وأعانه على الفتوحات تقواه» فإنه كان على جانب من التقوى عظيم؛ )١(‏ في (1): (ج): [صادع]. + حححيييي حك الْدوَر يترَاجِم ُلَمَاء الْقَرن اثالث عَمّر وله رحلة إلى زبيد» واستفاد كثيراً من علائهاء ولازم شيخنا السيد عبد الرحمن بن محمد الشرفيء وانتفع به» وبعد ذلك رجع إلى وطنه» وتيسر له قضاء فريضة الحج» وبعد قفوله من احج لزم بيته» لا يخرج إلا إلى المسجدء وأكب على أنواع العبادة من الذكر واللتلاوة والمحافظة على الجمعة والجماعات. فهو من أولياء الله الصالحين» وانتشر صيته» وقصده الناس للمعرفة به» واستمداد الأدعية منه. وما زال على هذا الحال حتى وفد إلى جهاتنا إسماعيل بن حسن المغربي عنام اثنتين وستين بعد المائتين والألف» وقد قرأت بخطه في تدريج نسبه أنه شريفء يتصل نسبه [بذوي]”" زيد ملوك مكة. وأن سبب خخروج جده إلى المغرب لواقعة حصلت عليه من اموو ب وو ا وإلا فأشراف مكة يتكرون لك» وحقيقة العلم عند الله تعالى. وقد أخبرني من اتفق به من أعيان أهل الجهة أنه أقام بمكة والمدينة» وأنه استعمل الرياضة”" كثيراً وأن له مشاركة في علم الفقه» وعناية بعلم العقائد» وقد رأيت بعض كلامه في ذلك» وهو [على]” نمط كلام المتأخرين لحفظ القواعد [الاعتقادية]”؟ من غير نظر وتحصيل» وقد رويت عنه كلمات يتعذر تأويلهاء ولكن طريقه فيها طريق ما يقول أهل الشطح من أهل الطريقة ولما وصل إلى مدينة أبي عريش تلقاه من كان من أعوان الدولة» وهش إليه الناس من كل جهة» ومن جملتهم المترجم له» وحث الناس على جهاد الإفرنج الذين ملكوا عدن. )١(‏ في (ج): [بذروي]. ش (؟) هو سرور بن مساعد بن سعيد بن سعدء مولده سنة ١1/(‏ ١ه‏ ووفاته سئة (؟ ١؟7١ه).‏ انظر: #الأعلام؛ (5/ 81). (9) يقصد بذلك: : الرياضة الروحية وهي التقلل من الطعام والتفرغ للعبادة والذكر. (1) في (1): [يحمل]. (0) في (ج): [للاعتقاد به]. مقو الور يراجم شماه اَن ليث عكر -------سببيبيي2ايحاحس و [وبشر]”"' من جاهد بالظفر [والغنيمة]”» وكان الشريف الحسين بن علي إذ ذاك ببندر الحديدة» وبعث إليه يمكتوب يستنهضه إلى الجهاد» وأجاب عليه: بأنه لابد من إعداد القوة» [وأنْ]”" يصل إليه وبقع إعمال المشاورة فيا به النفع في استخلاص عدن من أيدي أولئك الكفار» ولما وصل إليه الجواب ل يصغ [إليه]' سمعاًء ول [يتلق]" ذلك بالقبول» بل دعى الناس» وكرر عليهم النصائح في القيام بفريضة الجهاد» فأجابه جماعة من أهل هذه الجهات من القبائل وغيرهم» وتجهز المترجم له معه» ومضوا إلى عدن وقد اجتمع لديه من القبائل طائفة رجالا وركبانأء مع أن غالبهم أعراب» لا تُقَضى بهم الأوطار» ويصرحون أن ما قصدهم غير الغنائم من أولئك الكفار» وكثيرهم لم يمارس القتال ولا يدري يوم الوغى كيف مقارعة الأبطال؛ فلما وصل بهم إلى عدن ناوشوا الإفرنج بالحرب» ولبث أياماً يسارحهم ويراوحهم بالقتال» ولكنهم أهل عَدَدٍ وَعدّد لم يبغ ماري الآمال؛ وانتهى الأمر أن خذله أولئك الأجنادء وكروا راجعين إلى أوطانهم وتركوه وحين رأى ذلك انحاز إلى بعض الجهات» ووصل صنعاءء وأقام بها مدة يدعو الناس إلم الجهاد» ولم يجبه أحد» ثم تو جه لما أيس من إجابة الناس لمراده إلى جهة قعطبة”*» ولبث مدة يدعو الناس إلى هذا [المقصد]””» وكان عاقبة أمره أن تمالاً عليه جماعة من أهل الحجرية”» فقتلو » ففاز بالشهادة» وله ئيته فيها قصده. فإن الأعمال بالنيات» وكان ذلك (1) في (أ): [والغيبة]. () في (1): [وأنه]. (4) في (أ): [له]. (4) في (أ): [يتلقى]. 0 54 سن الشرقي من مدينة يريم) باليمن» بمسافة الاكم» وقد كانت من أعمال تعر ثم من أعمال اب وفي (1444م) صارت من أعمال الضالع.انظر: #معجم المقحفي» (1411/1). (0) في (أ): [القصد]. ٍ (4) من مخاليف تعزء تقع شمالي عدنء وكانت تعرف قديماً بالمعافر» ومركزها مدينة الترية من ذبحان. انظر: (مجموع بلدان اليمن وقبائلها» /١(‏ 1777). من سس لي سح قاو يراجم عُلمَاء الْقَرْنَ العايث عَشّر رابع شهر رمضان سنة أربع وستين بعد المائتين والألف, تغمده الله تعالى ب رحمته. وأما المترجم له فانفصل من عدن مع انهزام الأجناد» ونزل عليهم الوباء في الطريق» َقَرّقى شملهم وَبَدّدَ جمعهم» ومات الكثير منهم؛ ومن جملتهم المترجم له» مات في تلك البقاع» ودفن في خبت من الأرض غريباً فريداً» رحم الله مشواه» [وكتب]”" له في صحائف الحسنات ما ]15١/[‏ ثوأه. 1 [161] محمد بن يحيى بن عبد الله بن حسد 20 يجتمع مع سيدي الوالد في حسن بن حسين» هو من أعيان الوقت. ومن تحلى به جيد 5 ؛ اشتغل في صباه بالطلب. وعكف على العلوم ودأب» مولده ببلده هجرة ضمد عام ستة بعد المائتين والألف» أخذ عن والدي رحمه الله تعالى في الفقه والنحو» وقرأ على العلامة حسن بن خالد في كثير من الفنون» وارتحل إلى مدينة صعدة» ولاقى مها أفاضل العلماء من أهل ذلك العصرء وأدمن على قراءة الفقه والفرائضء وبرع في معرفتهمأ» وبعد ذلك ارتحل إلى مدينة زبيد ولازم بها الأشياخ الأعلام عبد الرحمن بن سليمان» وعبد الرحمن بن محمد الشرفي؛ ومحمد بن الزين المزجاجي ووالده الزين» وعبد الله أمين [الخليل]"”» وأكب على علوم العربية» فجادت يده في النحو؛ وشارك في سائر الفنون من نحو وصرف وأصول وبيان؛ وبعد أن بلغ من المعارف نبايتها طاب له المقام بمدينة زبيد [واتخذهاة”' دار وطن» وتزوج بهاء ول يزل مقياً بها حتى كان وصول خليل باشا”؟ عام )١(‏ في (1): [ولينت]. (؟) في #حدائق الزهر» ))١915(‏ ونيل الوطر» (97/ :)*141١‏ محمد بن يحيى بن عبد الله بن حسين بن الحسن بن 0 0 (4» «الديباج الخسرواني» (447)» انيل الوطر (5/ ١‏ 5 *7): #هجر العلم؟ (17/ 1175). (4) في (أ)؛ (ج): [خليل]» والمثبت من #حدائق الزهر» .)١45(‏ (5) في (أ0» (ج): [واتخذه]» وفي «حدائق الزهر» (144): [واتخل زبيد وطناً له]. (1) أحد قادة جيوش محمد علي باشاء وابن أخته؛ توفي سئة (110ه) , . انظر: هامش #الديباج الخسرواني» (717). عُقوْدُ ادر بَرَاجِم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث قو سس خمسة وثلاثين بعد المائتين والألف إلى اليمن» واستولوا على ثماليك الشريف حمود بن محمد الحسنيء فلم ل يلائمه الإقامة بزبيد رجع إلى وطنه؛ وتفرغ [لنشر]”' العلم والتدريس» وقد أخذت عنه بعض المختصرات النحوية في مبادئ الطلب؛ وحضرت دروسههء ولازمته مدةء ولا ضاق به حال المعيشة تحول إلى بلاد رجال ألمع بمحل يقال له الصليل”"» وأقام هناك» وتزوج بهاء ولاحظه متولي تلك الجهة الأمير علي بن مجثئل العسيري”"» وقام بمهمات ما يحتاج إليه من قوام المعيشة» وارتفق به [فتخلى]/' للمطالعة. وقصده من رجَالٍ آل الحفظي”: وأخذوا عنه في النحو وغيره؛ وانتفع به أهل تلك الجهات؛ ونظم في تلك المدة الدرر البهية في المسائل الفقهية؛ لشيخنا البدر الشوكاني» وقد قرض ذلك الشيخ العلامة إبراهيم بن أحمد الزمزمي؛ والسيد العلامة يوسف بن محمد البطاح, نزيل مكة المشرفة» وقد كان طلب مني شرح نظمه؛ وشرحت حصة وافن منه» ول يبيء الله التمام» وأرجو الله تعالى تمام ذلك» وسميت ما شرحته الجواهل العسجدية» وقد كان أمير السراة علي بن مجثل يستصحبه في أسفاره للجهاد. ف استيلائه على اليمن بعد تلك الملاحم كما سيرت ذلك في التاريخ المسمى «الديباج الخسروانى» ولاه منصب القضاء بزبيدء ودام على ذلك مدة ولاية الإمام المذكور وأواتل دولة الأتراك؛ وتمالاً عليه الأضداد؛. وصرف عن الققضاء؛ ورجع إلى حيث )١(‏ في (أ): [نشر]. (1) قرية تقع على أحد ضفني وادي كسان؛ جنوب بلدة رجال» وهي تتبع إمارة حسوة إدارياً. أنظر: هامش «الديباج الخسرواني؟ (494). (*) هو علي بن مجثل بن مسفر بن عبد الرحمن» تولى إمارة عسير سنة (17147١ه)ء‏ وقد مد تفوذه إلى ميناء المخاء توفى سنة (1759ه). انظر: هامش «الديياج الخسرواني» (151)) نقلاً عن تاريخ عسير (817) للمحفظي. (4) في (1)» (ج): [فتحلا]. (0) بنو الحفظى المقيمون ببلاد عسير يرجع نسبهم إلى الفقيه العلأمة أحمد بن موسى عجيل [الذي تنسب إليه مدينة بيت الفقيه]. انظر: «نشر الغناء الحسن؟ (7/5). 77-11 77س حو الْدُوَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن الات عَكّر مستقره الأول بلاد الصليل» وبعد مدة استدعاه الشريف الحسين بن على بن حيدرء ونصبه حاكياً بمدينة أي عريشء, وحمدت سيرته في القضاءء لما هو عليه من العفاف والصيانة؛» وهو من بلغاء العصرء وبيتي وبينه مكاتبات كثيرة نظماً ونثر» وألفة كاملة: لما بيئنا من القراية» [فم|]”' كاتبته به هذه القصيدة: شاأنه في لفقب قدوضحا فهويشكوالبين مابرحا ولهعينهم سهدة «دائفغافالدمع[قد] نزحا ومعالأشواقليسله غ يرداع ال ضر والرحا تسسوقتصنب ليو اسمن ولتعبو انيدل قلسوحععييا ا [أغغفرى]” الغراموبه ‏ عندماري حال صباتمحا يكم الأشواقمطصطيراً ‏ ولهج سم ياف ضحا إن ذاك الوص ل منتب كق 0 عسل فيهاليوممصطبحا روح هقد صاارر قسمهم لاتيم احبهالسفنا فه وس كران لبع لهم ويكتكراهوه اك ص حا وألاللوص ل م_تتظلسر أتحصتىيكرةوة 5 ليت دهراًبالعقيق مغى20 يقني [كي تشتفي ]© الجرحسا )في )0 (ج0: [فما]ء والمثيت من احدائق الزهر» (166). )0 في )0 (ج): [مااء والمثبت من #حدائق الزهرا .)١896(‏ 0 في 2 (ج): [أغر)]. (5) في (01: [كما تشفى]ء وفي (ج): [كيف تشفى]؛ والمثبت من احدائق الزهر» (145). وعى, مم 28 7 و ا 2 7 ٍ- - . - -؟*.:ه إأوا] كه 5 7 فاترك العذالياأملي والذيفىيالحخحب منهمك والذي قد صرت معتملاً فمححية تعمس اللا حجميلنا حقق المعقول فات ضحت سالقط ب الدين من عضد والتهيب اتن لاي ثشالكله وإليك النظه في [خجل]" فجدير منك تللسيره وص الةة الله دائلمة وك فاك الآل قاطمبلبة وهذا جوابه: كلخ لممعهس فحا 00 في (0. (ج): زواء والمثيت من «(حدائق الزهرة .)١45(‏ )0 في 4 رج وفي احدائق الزهرة (4): [عجل]. وكتجان الست فسا سميها ذل ال سال د سيا لابيللىبا لذي نيحا في ودادي واحسد الق٠سصحا‏ [مسن]”' بفضل العم قد رجحا من متون لتقل ماشرحا إن يدر في قطبهابرحا/:11] وهو بالأآداب قدهمتحسا ومعالتعجي ل قدمرحا زند ذه_العبدمانئمفذدحا وهمولل ست العميمتحا لرسول الله من نصحا مججار رايا شمو وها .+ م - 6 2 ع لهه” لميطق [حصراً]"” لشدة من مالكيإنرمت سيته فه واه ص اح حنئغئي لوهفدهغيره ملل اكتععببيدى كعوسسل ار تبصية بلتققامتقرب هأملي الذيت«ملمجواليه لوراهكافيس قم لاتلنسينفي الوداد له صرت من فرط الهوى ثملا لمع بلك عجملل ومسعهذًافانٍعل هجتي عن داللقاءببه فه و روح الروح موصلكله بحر وجديفي [(لبساتنه ]1 مالهوصفيحيطيه قدذابالروح والشيحا شاففعي إن مثشكل قساحا زادف من ذابه [مرحا]" وهموش سس في الضيا وض حا لاومنللصدر قفد شرحا علده ريج بالفرحا وهو مطلوبي بكل ص حى يبج ب الرائين إن يخا وهو حيران لمان سدحا لاتميويفي الودلا ريحهاأا أتمى بالبكور [صسحا]' فيدجالي ل إذا جتح سا ودهمازلئلت م -ششيرحا بغيئي في وصل مسن ملحسا مني ةالطلاب إن فتحا تلق في هالخوخقدنجحا غير من يستخرج الملحسا (1) في (): [خصراً]ء والمثبت من (ج): وهو الموافق لمافي احدائق الزهر» (/1841). (1) في (ج): [فرحا]. 0 في (0: [ضحااء والمثبت من (ج): وهو الموافق لما في #حدائق الزهرة (1917). 46 في (أ): [منابته]» والمثغبت من (ج)؛ وهو الموافق لما في احدائق الزهر؛ .)١41/(‏ و و ١ ٠.‏ 2 28 7 ا 8 286 عقوةٌ الدرّر يناجم علماء القرن الثالث اج سجس ي سج س تخت رمه در والاسحبيلاءهاتسصينا فاق قساف بلاغتسسه وابين هناي لاياتله ولقليد له دي تب درراً فههاعج زيتبيننلي وصطصطلسلةة الله دائلعمة وك فاك الآل قاطهلة منع هه أقران سه رجحا وابن مطلروح لقدطرحا وكذاالكدي وإن فصحا معجب أت كسل مسن لمحأ وبا ضسعفي فقد وض حا لرسسول العجسم والفسصحا وص كححبات ومن نس صحا ثم إن الأخ عيسى بن يحيى أخو المجيب استصحب القصيدتين المذكورتين في سفره إلى اليمن» وأطلع عليها أديب العصر السيد العلامة محمد بن المساوى الأهدل, فقأرسل إلينا بنشر بديع» وشفع النثر بهذه الخريدة من النظام؛ أحببت إثباتهاء لجزالتها .)194( في (أ): [دمعة]ء والمثبت من #حدائق الزهر»‎ )١( وأانسجامها (1/ ؟19]: ياجا سابال حاص احا وش كى[إلفاًقداتزحا ويكيى بعدد الغ روب إلى أن تبداال صبح واتضحا وتحرى وصل يقسه بسسصباح موص ل بسضّحى والضحى بالظهر وهوكذا بيعص يريوسمهنجحا وهلسمج د رايللوكوريبه دهرووال دور م اير حا طارعييا سين فمفية [دينه 7 طاإعسنا سياراةوالفرحيينا ماجرى ذكرالعقيقله واللوى إلا اكتكسسى ترحساأا 0 ءءء 7 >ى الى ل ع أو شرى”" برق الغوير دجى بالف ضاإلا لسهه قسن دحا من تصيري من أخي هيف'*" ‏ لدميبالسفح قد سسفحا يالبكريالذيجشم يان للمجد قد إجنحا]" هدراً أض حى [ابن]”؟ ودكم ‏ ملق اأفيالحي مطرحا والدماحولالدماولهسا ‏ بضوريالأسدم ااقتبِحا قلصدا ال صيد عامله عمل املاضي الذي جرحسا جردت من طرفهاذكراً | غعطللةدارت عي هرحا وفدائكنْجديضف فههواهماشلمنفرحا تين الفسيين واس خسنا وثقيلالردف قدرجحا لو بدت الشسس لانمحقت. 2 أوبدت للب ندر لاقن ضحا أولليث الغا ب[صار] لقا أوكخ وطالبان عادكحها طفقت تومي بأضلبعها ‏ نحومنكلالعلومنها حسن السامي على زحل 2 وع لك السعدالذي ذيحا نعلوهداس التج وم “غلا وععلىهاملع لاس سيحا وكلذاعزلهدىوكفا برض يعلعلمت مت احا )١(‏ في «القاموس المحيط» (751/5): شرى البرق: لمع» وفي «المعجم الوسيط» :)58١ /١(‏ [تتابع لمعانه]. (؟) الهيف: ضمر اليطن ورقة الخاصرة. تاج العروس. (”) في (أ): [ضحا]. (5) في (أ): [أين]ء وفي «حدائق الزهر» (114): [إلف]. (6) كذا في 0 رج( وفي احدائق الزهر»: [صاد]. () نعله داس النجوم: هذا مدح تفريط» لا يلزم ولا يصح. . م ص 2 2 < سًّ «مى مسن عمد الدين والده ‏ لأص ون ينتمسسسي ص لحا وكلا[الفسذين]1" صارهوى لبنسسي ال دنيا [ومقترحصا]" اف تياد ]؟ لسسيس شدسيافرة. ‏ سكي م ندحا تسروف مسطلنا أو دروس متها خليت 20 وجسركىفيه الذي ملحا اساي كبييسل 7اليجمية". ‏ السغ|ا ميسن فسة قسههنا فخرلههونفي كل مكرمة ينطح العسوى”؟وقدتنطحا قيسة وقسكوا الفسبلافرقسيوا” ب#رسسيافر شي سيها يننا ص فغتا درا ككقانبه اللي الآداب بس صطبيحا تفلت لمك السحة فقي أفقسرت س ححيان فال سدحا وانيرىوق سس يجحاولفاأاً فتتسبيئ تيبا وفنسنا انسفنا وتسرى الطسائي بأنجمها ييتدي إذ طرفهاججمحا هكا يا ساني مقللى) وس ويااتقليب يهو املح ا إن يك نفي نظمهاخلل [أنغا”' مسن خسير من صفحا فاجعلاما [الدذهر "متقاً عنسلافاتومصطحا واضربيادف السرور لما وانشقاطيياييانفحا .)199( في (أ)» (ج): [الغذين]» والمثبت من (حدائق الزهر»‎ )١( (1) كذا في (أ)» (ج): وفي احدائق الزهر»: [ومفترحا]. فر في 00 [نادي]. (؟) العرى: من منازل القمر.انظر: المعجم الوسيط» (؟8/7؟5). (6) في (1)» (ج): [أنتم]. (7) كذا في (أ) (ج). و«احدائق الزهر» ))73٠١(‏ ولعل الصواب: [للدهر]. وتو 220 سمس ع2 26ى. 28 م سس مقو الاجم مما القن ليث عقر وإذا أمهشض تا نفل را فهي ترويي [ع دتى]]""المنحا أهالأحصجاب[ق كم" عذرهفيمدحكم وض حا عمست بحر الايدعلكل أنهمن بعدكم [سسنححا]""/15] وقتحستم ملسا فف دا 2 واقفسابالباب [فانفتحا]!؟ فعسى عي سى ي يغكم | مسن لظى الأشواقمالفحا فهوفيالآدابرائوية وقىمنسدةس محا دالمعزالبينفيدعة وش قيقالحسن مسايرحاأا وفي آخر مدة المترجم له أقعده مرض»ء ولبث مدة» وذلك من توفير الأجر له بالتمحيصء وما زال ملازمه حتى توق في سابع عشر شهر رجب يوم السبتء عام سيعة وستين بعد المائتين والألف. رحمه الله تعالى وإياناء وجمعنا به في دار كرامته» آمين. ]١[ ١‏ محمد بن إسماعيل بن عبد الرزاق”) : حاكم بندر المخاء هو ممن حاز الولاية العظمىء وبلغ درجة في الفضل تنحط عندها زهر السماء لم [1ز]" مثله في قضاة العصر ورعاً وزهادة» ومثابرة على أنواع العبادة» مع حسن أخلاق تزري نسيم الصباء ولطف طبع [يتسى]” عند زهر الرباء جمع من الكتتب العلمية في كل فن ما لم يجمعه غالب أهل الزمن» وهو لا يبخل بها على مستعير ومستفيده )١(‏ في (1 (ج): [عنكم]. (؟) في (1) (ج): [فيكم]» وفي (ج): [فدكم]» والمثبت من #حدائق الزهر؟ .)5٠١(‏ (؟) كذافي (أ)» (ج)» وفي «حدائق الزهر» :)7١١(‏ [سببحا]. (؛) كذا في (أ)» (ج)» وفي #حدائق الزهر؛ :)5٠١(‏ [ما انفتحا]. () 3الديباج الخسرواني» (94/ا4)) نيل الوطر» (7/ 71/01). () في (1)» (ج): [أرى]. (/) في (أ): [يغسى]ء وفي «الديباج» (879): [ينثر]. عُقَوْدُ الور يترَاجم عُلَّمَاء الْقَرّن الثالث عَشّر سخ وحضرته محط الفوائد لكل وارد» مع ما رزق من اليسار الذي يصان به ماء [المحيا]!" ويرتفع به قدر الإنسان عند أبناء الدنياء ولكنه غير [حريص]”" على رفعة ولا جاه مؤثراً الخمول غالٍ في التواضع؛ لم يحبس ماله عن محتاج» بل صدقاته جارية في جميع الأوقات؛ وكل يوم له معلوم للفقراء» يفرقه عليهم؛ وله أصحاب قائم بكفايتهم: وأحكامه غالبها على [طريق]”' الصلح, ولم يتحمل عهدة الجزم بالحكم؛ وهي طريقة تشعر بالورع لما علم في ذلك [من الخطر]”“» لاا سيما ما عليه غالب أهل الزمن من عدم الاتصاف بالعدالة» وله في الطب يد قوية» يداوي الأمراض» ويغرم الغرامات في الأدوية» ولا يقبل مكافأة على ذلك» وأكثر من يتولى مداوته ينفع الله بذلك» ويجعل فيه الشفاء» وقد دخحلت بندر المخا مرتين» ومكثت مدة» وقلّ أن يخلو يوماً من الاجتماع به وتحصصل بيننا وبين المذاكرة بحضور جماعة من الفضلاء؛ ويقع في طي ذلك فوائد» وانتفعت بمجالسته كثيراً وكان نعم الصاحب والمحب في الله تعالى» وما زال على حاله المحمود حتى نقله الله تعامم إلى جواره في عام ستة وستين بعد الماثتين والألف» رحمه الله تعالى» وجمعنا به مع سائر أحبابنا في دار السلام» آمين. © محمد بن أحمد خديشر‎ ]١44[ 0 هو من السادة الجواهر‎ .)41/9( في (أ)» (ج): [الحيا]» والمثبت من «الديباج»‎ )١( في (أ): [حراص].‎ )1( سقط من (أ).‎ )( في (أ): [بالخطر].‎ )4( .)؟١19/5( #الديباج الخسرواني» (5201).: #نيل الوطر»‎ )5( في #نيل الحسنيين؟ (177): [السادة الجواهرة آل خديشء يتسبون إلى خديش بن أحمد بن عبد الرحمن بن‎ )1( إبراهيم بن الصديق بن المهدي بن الذهلي بن الصديق بن محمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن‎ - عبد الرحمن ابن سالم بن علي بن شيبان بن يحيى بن داود بن أبي الطيب عبد الرحمن بن عبد الله بن‎ + سيب حلام شلا لْقَوّن الدَّايِثِ عَثَر الساكنين يوادي تعشر وخلب”"» وهم من السادة العماريين» ينتهي نسبهم إلى نعمة الكبرى”". كان له يد قوية في علم الفروع؛ وله مشاركة في غير ذلك من الفنون» وقراءته بزييد» ومن مشايخه علامة اليمن السيد سليمان بن يحيى الأهدل» وتولى قضاء جهته مدة؛ ثم صرف عن ذلكء وما زال على حاله المرضي» مشتغلاً با يعنيهء مرتزقاً بالحراثة» وبورك له في ذلك» فهو من أهل الثروة» وقد تم له الحج والزيارة» حتى توفاه الله تعالى إلى دار كرامته عن سن غالبة» وأظنه بلغ المائة في العمرء وكان وفاته في عام ستة وثلاثين بعد المائتين والألف في بلده. رحم الله مثواه وإيانا وكافة المسلمين» آمين. ]٠٠١[‏ محمد بن إسماعيل هو ابن الأخ النجيب» العلامة الأريب» نشأ من صغره وهو على السمت الحسن» لم يلابس ما يتعلق به الأحداث» وجد في الطلبء. فحفظ المختصرات الفقهيةء وحفظ الكافية في علم النحوء وكان ذا ذهن صافيء وألمعية مساعدة» فحصل من العلوم في أسرع وقت سهاً وافراًء وأكثر قراءته علي» مع مشاركة زميله ني الطلب الصنو إبراهيم بن يحبى السابقة ترجمته» فقرأ في الأصول الفقهية» وني فن المعاني التلخيص وشرحه. وفي المنطق إيساغوجي وشرحه؛ وقرأ شرح الخبيصي على الكافية» وكان لا يفتر مسن المطالعة والدرس» فاتسعت دائرة معارفه» واشتغل بعلم الأدب»؛ وكان يجيد الإنشاءء وينظم ذاود بن سليمان بن عبدالله بن موسى الجون بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب]. )١(‏ وَادٍ مشهور من أودية تهامة» شمالي حرضء ومأتاه من بلاد بني بحر من خولان بن عمرو بن الحاف؛ ومن غمر في بلاد رازح بن خولان» وفيه قرى ومزارع. انظر: («مجموع بلدان اليمن وقبائلها» .)5١9/١(‏ )7١(‏ كذا في (أ): (ج)؛ وفي «نيل الحسنين» :)14٠(‏ [نعمة الأكبر]ء وهو ابن علي بن داود بن سليمان بن عبد الله أبن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. أقرل: وما سبق سرده من نسب آل خديش من كتاب انيل الحسنيين» يناقض كلام المؤلف. عُفُوْدُ الْدّوَر باجم عُلَّمَاء الْقَرْنَ الغايث تو سلب | | 7 الشعرء ولكنه كان ظنيناً بشعره؛ ولا يكاد يظهره خشية من الانتقاد عليه؛ فلهذا لم أعثر على شىء منه حتى أثبته» وكان له قاعدة عظيمة في الخط» وكتب بيده رسائل؛ وني آخر مدته اشتغل بالأوراد والأدعية» وكان لا يترك ذلك صباحاً ولا مساءً. وله كل يوم راتب في تلاوة القرآن» ولا يمل قيام الليل» وكان حسن الإملاء في الحديث» فأخذ عني سنن أبي داود» وأملاها بكئالما مع مشاركة بعض الطلبة: ولازم معنا في إملاء صحيح البخاري في شهر رجبء كما جرت به العادة سنوات» وكان حسن الإملاء للحديث [واستفاد كثيرأء وكنت أحيل عليه كثيراً من القضايا الشرعية» فيقو بكفايتهاء ويحبر قطع الشجار بعْبارة فصيحة]”” وألفاظ مليحة وما زال على اشتغال بالعلم حتى وفد إليه أجله آخر يوم من شهر رجب الحرام يوم الأحد» عام سبعة وسبعي' وماثتين بعد الألف. ومولده عام خمسة وأربعين بعد الماثتين والألف» خامس شهر رمضان ليلة الجمعة» ولقد شق علينا وعلى والده ذهابه» وعظم مصايه» ولكن ما وسعنا غير التسليم لما قضاه السميع العليم: كذ ال دييا فحالتهاانهق لاب ولايصفوبها أبداً شراب[/4؟1] وماهي لور إلامتاع قليلمالحهمممئهياب ترى مكش الفتى فيها [كظل]”" تقلص أو كه المسع [السراب]© وماتلقىفتوىفي الناس إلا يبتعليكبالشكوىالحقاب]"" وأي رفاههة في العسيش تسر ضى وعضب الموت مقصله الرقاب )١(‏ سققط من (أ). (؟) في (أ): [كطل]. (*) في (أ): [الشراب]. 00 في (ج): [الحتاب]. + يبسح حو الاجم حُلماء اَن ليث عكر لقد هجم المسمات على فريد تحمدال لذي فسا كسرذئق لتن ندبجته أفنان المعحالي أتلقى مثله علس وحلسم وآما” "قدت أحسب أن بدراً فياللهحشقدحوه إن مصابههدالروامي فلاتر قا لمدامعإنذكرنا ولكين حيلة المحزون صير وماشيءألذمنالتأمي فكمخحدايقينفيرفلم وكم جسد يسبطن الأرض أض حى سيمسكنه الإله[جنان” عدن وَيُسْقَى مسن رحيق الخلد [كأسا]© ويا جاثاًحواهحويت شهاً .)1( سقط من‎ )١( (؟) في (أ): [جنات]. (9) في و4" (ج): [كأس]. (5) في (أ): [بالقضا]. مقاصهده ومطليه ال صواب رداء العلسم وهو فتسى شس باب فح قإ ًْلهفيهااتت داب فدونمصابه مر وَصَابٌ سسيذهب أويواريهالتراب تداوائ هالأحجهة وال صحاب وإن الشامحخات لما اكتئلاب ومن أجفانتنا نثأًالسحاب فضائله وإن طال الخطاب فكل العالين لمم ذهاب لمن في الناتبات لهاحتساب وقدماً كنان يؤلم هه النقاب رميأكان يؤذي هال ذباب مع أسلافه فهم الطيتساب ويكسى [بالتقى ]7 خُلَل قِشَابُ وشخ صاً في المكارم لايعاب عُقَوْدٌ الدَرَر تَرَاجِم مُلّمَاء الْقَرْنَ اثالث عَكَر سس سس 1515 غسشتك الغاديات يكل حين رذاذأو ر نينأو[ راب" لَوَصَلٌ]" عل النبي الطهر حقاً ‏ ومسنفي شرع هلا يستراب كذاك الآل والأص حاب مهسما )2 تثنت في الحها[قسضب]” رطيات والله يخلفه علينا بأحسن الخلافة» ويتلقاه بالرحمة والرأفة”؛ ويجمعنا به وأجاناع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء» وحسن أولئك رفيقاً. 3 محمد بن علي النعميء الملقب عدوان]”" ١‏ هو من السادة النعميين”" الأقاضل؛ ومن العلماء الأمائل؛ تفقه على عدة من علم] الجهة: وهاجر إلى زبيد» وقرأ في النحو وغيره» واستفاد كثيرً؛ وبعد رجوعه من الحجرة لازم السيد العلامة الحسن بن خالد في علم الحديث وغيره؛ ونال من المعارف ما أربى به على أقرانه» وتولى قضاء مدينة الزهراء» وحمدت سيرته. وكان لا ياف في الله لومة لاكم؛ ولا يحابى أميراً ولا مأمورأء مع صرامة في الحق وشهامة وعفافء ومحافظة على أنواع الطاعات من الجمعة والجماعات» والقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المتكرات؛ وقد تخرج به جماعة من قرابته. ولازموه في طلب العلم؛ لأنه كان ذا صدر واسعء ومحبة للمذاكرة» ورغبة في نشر المعارف العلمية؛ وفي أيامه دفن رجل من أهل الزهراء في مقابرها فظهر منه الصياح في قبره» وتواتر ذلك في أكثر الليالي» وأخبر بذلك عدول )١(‏ في (أ): [رياب]. (1) في (أ): [وصلى]. ( في (ج): [قضبا]. (4) يعد قوله: (والرأفة) في (أ): [به]. (6) بياض في (أ)) والمثبت من (ج). (7) ينسبون إلى نعمة الأصغرء ابن علي بن فليتة بن الحسين بن يوسف بن نعمة الأكبر ابن علي بن داود بن سليمان ابن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. أنظر: «نيل الحسنين» (*714). 07 سسسسسسسسحسح ُوُاَو يراجم علا امن ليث عو مرضيون» يستحيل تواطئهم على الكذبء فعند أن صح له ذلك أمر بنبشه من قيره. ونبش» وحدّث من رآه أن في جسده أثر ضرب مخضر كالكبريت» واختلف في سبب ذلك؛ فبعضهم يقول: إنه كان عاقاً لأمه» حتى إنه يتعدى عليها بالضرب» وبعضهم يقول: إنه كان يترك الصلاة» والله أعلم بالسبب» وهذا من عذاب القبر الذي تواترت الأحاديث بوقوعه. نعوذ بالله من عذاب القير» ونسأل الله الستر والعافية في الدنيا والآخرة» وقد اشتهر كثيراً عن ثقات سماع ذلك من بعض القبور» وساع قراءة القرآن لبن القبر للفضلاء من أهل الإسلامء ولله أن يحدث من أمره ما يشاء»ء وفي ذلك عبرة "اقفر وموعظة ناو أقام عل المناضى .وما الزجير قيال اللهاتسال التوفيق إ هنا يرضيه؛ وأن يجنبنا معاصيه؛ ويحققنا بحقائق الإيمان ويتوفانا عليه» في عافية بلا محنة؛ آمين اللهم آمين. نعم» وما زال المترجم له على ما هو عليه حتى وفد إليه أجله. وذلك ني عام اثنين وحخمسين [/145] بعد الماثتين والألف» رحمه الله تعالى» أمين. [1١][محمد‏ بن عز الدين النعمي]” هو من العلماء المحققين الراسخين في جنيع العلوم منطوقها والمفهوم» جد في الطلب من صغره؛ وهاجر إلى مدينة صنعاء» ولبث فيها مدة من السنين» وقرأ على مشائخ ذلك العصر في العلوم من نحو وصرف [ومعان]”'" ومنطق وفقه وحديث وتفسير» حتى بلغ في جميع ذلك المنتهى؛ وبرع في جميع المعارف» ولازم شيخنا البدر الشوكانيء وبه تخرجء وكان يطيل شيخنا المذكور عليه الثناء في تحقيقه للعلوم العقلية والنقلية» وأنه ممن اتبع العلم والعمل» وقد تولى قضاء جهة وادي مور مدة» وقد لازم أمير زمانه الشريف حمود بن )١(‏ سقط من (أ) والمثبت من (ج). (1) في (أ): (ج): [ومعاني]. عُفُوْدُ ادر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن ليث عكر ف محمد» واختصه لمجالسته؛ وكان إمامه للصلاة» ول يفارقه حضراً ولاسفراً؛ ويعول عليه في فصل القضاياء ويتكل عليه في أكثر المهمات: وناهيك أنه كان فريد عصره وإمام مصرهء فهو من أثمة العلم والعمل» وبعد وفاة الأمير المذكور لازم بيته في قرية الزهراء» واشتغل بها يعنيه» وكان من أهل اليسار» وعكف على ما يقربه إلى الله تعالى آناء الليل وأطراف النهار» حتى توفاه الله تعالى إلى رحمته» أظن ذلك في عام سبعة وثلاثين يعد المائتين والألف. ( ]١[‏ [محمد بن أحمد النعمي]” الأخرش كان رأساً في الذكاء» تخرج بقريبه السيد محمد بن علي؛ السابقة ترجمته» وبرع في علم النحوء وهاجر إلى صنعاءء وتفقه على القاضي عبد الرحمن بن عبد الله المجاهدء وعلى السيد العلامة أحمد بن علي السراجي»؛ وقرأ في علوم الآلة على شيخنا محمد بن مهدي الحماطي» وبعد رجوعه من هجرته لازم السيد المذكور» واكتسب من معارفه وأخلاقه؛ وكان يسند إليه قطع الشجار بين المتنازعين» ويستنيبه في الحكومة:؛ لما هو عليه من المعرفة والثققء وكان من أحسن الناس خلقأء غاية في التواضعء كثير الرغبة في المراجعة العلمية: مكباً على المطالعة» وقد تج له الحج لقضاء فريضة الإسلام؛ وبعد رجوعه من الحج توفاه الله تعالى إلى كرامته؛ أظنه في عام اثنين وخمسين بعد المائتين والألف» وذلك في قرية الزهراء» رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمينء آمين. [:١٠]1محمد‏ بن صديق]”" النجار هو من أهل العلمء تفقه بزبيد على مشائخ عصره. ولازم حضرة القاضي حسن بن عطيف الحكمي» واستفاد بمعارفه» وتولى قضاء بلده قرية حرض. )١(‏ سقط من (أ)) والمثبت من (ج). (0) سقط من (أ) والمثبت من (ج). 1 لل سس فود الْثَرَر يراجم عُلَمَاء الَْرّْن اثالث عَكّر وكان ذا خلق سجيح”"؛ وكف سسخي؛ لأنه كان من أهل الشروة» وفيه اتساع للأضيافء ومقابلة بالكرامة التي ل يشاركه فيها أحد من أهل عصره. مع بذل المعروف للمستجدي. وفي آخر أيامه جرت عليه محنة من بعض أمراء زمانه. وأودع دار الأدب». وصودر بوال كثير» ويعد ذلك أفرج عنه» ورجع إلى بلده» وما ضرّه ما تمالأ المساد عليه من ذهاب ماله بل بارك الله له في غلال أرضه» واستقامت أحواله على ما يريدء وهو على ما هو عليه من سخاء النفس» وبذل المعروف». والقيام بوظيفة القضاءء و ما زاده ما وقع عليه من الامتحان إلا رفعة عند الناس» وهكذا عادة الله تعالى الجارية» يجعل مال [المحتة]”'' لعبده المؤمن منحة» وعاقبة النقمة نعمة» والرضا بالقضاء راحة للنفوس المطمئنة؛ نسأل الله الرضا بعد القضاءء وبرد العيش بعد الموت» وكانت وقاة المذكور في عام واحد [وستين]”' بعد المائتين والألفني بلده قرية حرضء فنعم الرجل كان. وبيني وبينه من الصحبة والألفة ما يكون بين إخوان الصفاء وما زال يذاكر في بكثير من المسائل» ويرفع إلى ما أشكل عليه من القضاياء ولم يخلف في بلده بعده مثله» رحمه الله تعالى وإيانا و كافة المسلمين. [5١52][محمد‏ بن ناصر بن المحسسي ]00 هو درة تقاصير السادة [الحوازمة]0". وغرة وجه الدهر [الواضحة]”"» اشتغل بالعلم بعد بلوغ سن التمييز» بهن يتوقد» .)517/1١( خخلق سجيح؛ أي: لين سهل.انظر: المعجم الوسيط؟‎ )١( في (أ): [المئحة].‎ )1( (؟) انيل الوطر» (؟/ 757)» انشر الثناء الحسن» (171/7). (0) سقط من (أ). والمثبت من (ج). (7) في (أ): [الحازمية]» والمثبت من (ج). ف في (ج): [الواضعة]. عُفْرْدُالدَرَّر بَرَاجِم عُلّمَاء الْقَرْن الثّايث عَشَر ناا ا 5# فحفظ أكثر المختصرات في الفقه وغيره» وارتحل إلى صنعاء» وقرأ على مشائخ ذلك العصر كشيخنا محمد بن مهدي» والقاضي أحمد بن عبد الرحمن المجاهد. والسيد علي بن أحمد الظفري» ولزم حضرة شيخنا الإمام محسن بن عبد الكريم؛ وبرع في جميع العلوم نحواً وصرفاً وبياناً وفقهاً وبعد ذلك رجع إلى وطنه» وارتحل إلى الحرمين» والتفت إلى علم الحديث؛ وقرأ على علماء الحرمين فيه» وصار من المحدثين» يحفظ أكثر المتون» ويتكلم على رجال الحديث بتقادة وحسن استحضارهء ببراعة تبهر السامع» واطلع على غالب شروح الحديث» وجعل شغله الدرس والتدريس في الحديث وعلومه؛ وأخذ عنه جماعة من علماء الجهة» وانتفعوا به غاية الانتفاع: وكان لايترك الحج والزيارة» ما علمته يتخلف عاماً واحداً ويقيم هناك» وله شهرة وصيت حسن في تلك المواطن» وله الجلالة عند أعيان مكة وأمرائهاء وقد أخخل عني في الجامي شرح الكافية» وكثر بيننا وبينه الاجتماع» والإملاء في كتب الحديثء وكان لا يترك المواصلة لناء والإقامة عندناء ويحصل في أثناء ذلك من الفوائد والاشتغال بالمباحث العلمية ما يتنافس عليه المتنافسون.ء وكان فيه حدة مفرطة؛ يكافح أمراء زمانه بالنصائح» وينعا عليهم ما هم عليه من المظالم» ويرشدهم إلى العدل؛ واتباع الشريعة في معاملة الخلق؛ فانبسطت عليه ألسنتهم بهذا السبب» ولكنه لم يترك ما هو عليه من الأمر لهم بالمعروف. والنهي لهم عن المنكر» ولا يبالي [منهم]'" بمدح ولاذم» وقد جرت بيني وبينه مراسلات في مسائل فرعية وأصوليه» وهو كثير الاطلاع ويجيد 0 التعبير إذا بحثء ولكنه يميل إلى مذهب أهل الظاهر في كثير من المسائل؛ ويضيق صدره عن التعمق في المسائل؛ وما ذاك [إلالما هو عليه من الحدة المفرطة؛ يقنع بظاهر البحثء وأما الأدب فهو مكثدٌ منه» وله اليد الطولى فيه نظيأء ونثرأ» وقد كاتبني]'" بكثير )١(‏ في (أ): [عنهم]. (0) سقط من (0. لابب قو الدَوّر يِتَراجِم عُلَّمَاء الْقَرّْن اثالث عَكَر من القصائد. [وجمع ]'' بعض قراباته الذي دار بيني وبيئه في كراريس» كتب له في صدره رسالة» هذه الأبيات: أعز المعالي والعوالي ومن له من الفخر بيست فيهغيرك ميرقا بآيسة ماذنب هج رت أحبة مدمعهممن بعدبعدكمترقا وما وجدوامابين هجرك معرضاً 2 وبين كؤوس الحتف مترعةفرقا فرد همطيبالحياةبزورة 2 بقيت قريرالعينماغنتالورقا فأجاب بقوله: أشيخ العلا والعلم والخلق الأنتقا وذاالمتصبالأوفى وحافظناحقا ويا شرف الدنياومفخر أهلها مناتخذ[المعحروف “في دهره خلقا عليك سلام اللهبداً وعايداً| ورحمتهتتراورضوانه [تسقى]" وما ال مجر مني عن ملال ولاجفا ولاأشتري بالوصل شقاء ولاعقا وماكلمنيبديلعذرمبين لحجتهفياعلمت ولو صلدقا ورميي لدهري بالمعايب ضلة 2 ولومي لجهلي بل لسيرتي الخرقا : وأرج وإلهي أنيمن بنفحة2 ولط فب هتجنري معاملةرفقا فواتر لنامنك الدعافيمجد_ عىدىالله عناأنيخفف مائلقا من الخطرات البهم والحب للدنا ومن عكفة تردي ومن مذهب أشقى وإنالفي خير ولطف ونعمة محملة أحوالنامانرى غلقا )١(‏ في (): [وقد جمع]. (1) في (أ): [العرف]. (*) في (ج): [نسقا]. مُفَوْدُ الْدُوّر بتراجم عُلْمَاء الْمَرْن الثالث عكر 0 وناهيك بالتيسير فيا نريسده2 من المقصد الأسنى إذا مطلب حقا وش كري لها والله ماإن أطيقه بقولولافمل وأنى لهنرقى [و]”" في رحلتي كان السرور ميسراً ‏ وإنأخ ذالم ولى لشيء فقدأبقى أحاطت بنا الألطاف من كل وجهة وكان هوائي في [الفرار]'" فلم ألقا ومن بعدذا[فانعم” [بخير] »2 علىالمصطفى والآلعترته حقا وبعد ذلك [تقاضاني]”' في الجواب وما عذرء فأسعفته بذلك» وأجبت هذه القصيدة: آقان كنوة الوق هاتف الورقنا ٠.‏ وذكسرةعهسداً يوجر واليزقا وأسى حليف السهد خدن صبابة يعلملمعالبرقمن قلبهالخفقا إذا هب في [جنح الدجى ساري]”" الصبا ١‏ بكى حسرة شوقاً إلى زمن الملقى فمن لي بعصر قد تقفى حميده 2 وكنت بحكمالحب فيأسرهمرقا وقد غفلت عين الرقيب ووكلات200 لزهرالساترعى معيشتنا الطلقا ول أنس أيام العذيب وبارق وإنسافت فالذكرمنالماأبقى وكان لابين الريباض مواقفاً تسلهمومالقلب من حسنهاحقا نأعقب أيام التداني تنائياً فلاغغروإن جادت مدامعهدفقا )١(‏ سقط من (أ). (7) في (1): [كطل]. (؟) في 00 زيا نعم]. (5) في (أ): [نحر]. (6) في (1): [تعاضائي]. () في (أ): [رجع يرجى مساري]. 1 2 50-7 وى و 22 2 0 © ٠.‏ الخال 5 هَ مو تقضت فنون اللهوني زمن الصبا وجاريت نفسي في [مطارح]”' غيها ولمأسستفق إلاو قد لاح لامسسع لذازهدت نفسي عن اميل للهوى رثيت [شبابي]؟؟ من يديع فرائدي وعلمت معنا الحامم وإنما ومازادني إلا اتعافاً وعيرة : أسستغفد منه لطاعة خالقي يا نفس هبي من منامك واعرقي لاتقتدي يا[نفس]"' بالعالم الذي فقالت أبسن لي ذاك من أنت واصف نحمد للم ضال عللامة المنلا هوالحافظ السامي لأعلى مكانة يحقن فيههسرٌ أعهصد جاه سرى في طريسق الحسق من غير رفقة () سقط من (ج). 4 في (ج): [مطار]. ٍ )0 في )0: [يزيراء وفي (ج): [بديرا]. )0( في (1): [شيئاً]. (6) في : [بالسمع]. (1) في (1): [لنفس]. وقد نسقت فيهاالمسرة[للى]!" نسقا وماعزفتعاتحارلهرفقا برأمي [بداراً]”" لا يُداوى ولا يُرقى ونحمت على التفريط إذ كان لي خلقا بنظم يروق السامعين وقد رقا[/؛؟1] لتملي على الأغصان [بالسجع]”" إذ ترقا ومعرفة بالناس فاستملني الخلقا من العمل المرضي مايرقع الخرقا بأنك في السبطلان فاسستثمري الحقا أعاد رسوم الزهد في الزمن الأشقا فقلت أتخفى الشمس إذ تطلع الشرقا وتعرف إن ماقسته بالورى الفرقا هو المتقسي لله كلا بل الأتقنا نبي المدى من أجل ذا حرر السيقا قَرفْقَاً فدتك النفس نلت العلا رفقا ع .و 22 2 2 2 . 4 2 وه اود يراجم ماه الزن ليث غكر سا ا يس ب ]4# وَجَائبَ أرباب التعصب والحموى2 وَأَرْمَى كتاب الله فاستشضب الحمقى لقد نعش الدين الحنيفي بنشره 2 لسنةخخميرالخلقأُكْرمْبذاخلقا [تقيد]”" بالمختار ني كل مسلك بدا والفيرفيدينهقلدالخلقا لقد هجرواكتب الأحاديث واقرؤا 20 لأخلاف رأي الناسإن جل أودقا وليس اغتراب الدين غير الذي ترى لق دجهلواقدرالذييعرفالحقا وقد فاض بحر الابتداع فم ن نا بمنيزه الإحداث في دينتا زهقا وقدعمت الدنيا ا اهي بأسرها6 لذاكاستحلوا الظلم والبغي والفسقا وهذا زمان الصير قد جاءمسنداً عن المصطفى أوصاف ماملاالأتما فيا ليت شعري [هل]”" يعود كما بدا مجدددين الله كي يلح الرمقا [تعال]”” فطارحني أحاديث من مغى2 عل السَّئْنِ [المبيض]”" قد ترك الشق هم القوم هل تلقى هديت مشيلهم2 بنو الدهر سحقا أن يضاهوالهم سسحة تواصواعلى الحق المبين فعلمهم به يقددي من كان في [جهلهم]” غرةأ وما حسدوا أو نافسواني علومهم بل سككوافي الدين مايرق أ ًالرتقا أماتوا نفوساعن حظوظ دُنّاهم وما قاريواما يمحق المتقي محقا هم القوم أقمار الدجى في زمانهم 2 فأجسامهم تسبل وذكرهم يبقى ونرجوا من ال رحمن يلحقنا هم علىعملنرضاههليس به نشقى وص لٌ]” عل المختار والآل كلهسم كذا صحبه من صاحبوا الحق والصدتا )١(‏ في (أ): [تقتد]. (؟) سقط من (أ). (1) في (1): (ج): [وصلى]. ا يبب ُو الْدّوَر باجم عُلَمّاء الْمَرْن الثَالِث عَشَر ويشفعها التسليم ماقالقائل أثار للكنون ال هوى ماتف [الورق)!2© وي آخر مدته ابتلاه الله بمرض أمض جسمه؛ واستطالت مدتهء ومع هذا فهو يتكلف المسير إلى مكة للحج [حتى كان]'" عام واحد وثرانين بعد قفوله من الحج مكث في قرية صلهبة؛ لأن بلدته ضمد عدى عليها بعض أمراء الوقت» وحرق مساكنهاء وما رجع من احج إلا وأهله في القرية المذكورة» فزاد عليه المرض»ء وانتهى الأمر إلى وفاته في شهر شعبان» سنة اثنتين وثمانين بعد المائتين والألف. ودفن بهاء تغمده الله برحمته رضوانه» وأسكنا وإياه مع سائر أحبابنا بلا سابقة في فسيح جناته. آمين اللهم آمين. ]١ 51‏ محمد بن علي بن القاسم بن أحمد بن القاسم بن محمد" هو السيد العلامة [الرئيمس]”' القمقام”» نجل الأئمة [الأعلام]”'» وبقية الأعيان من آل الإمام. القاسم بن محمد» مجدد زمانه» قرأ عل أعلام بلده صعذة؛ ونال حصة وآفرة من العلوم» وكان له شيوع وشهرة: عند عامة الناس وخاصتهم. في غالب اليمن والحجاز ونجدء وكاتبه أعيان أهل هذه الأقطار وراسلوه» وأمل كثير من الناس”” فيه القيام بالدعوة للؤمامة» ونشر الحق ودفع الظلامة؛ لما هو عليه من الكمال» وما اتصف به من محاسن الخلال» وهو يشهر بصاحب التلالة؛ لأنه مكتوب بين أضلاعه لفظ الله هكذا خلقة من سائر جسده. أخير العدول من الناس بمشاهدته» وكان بسببه وقوع الصلح بين )١(‏ في (أ): [يرقا]. (؟) بياض في (1). (*) الديباج الخسرواني» .)١174(‏ )ه( القمقام: السيد الجامع للسيادة الواسع الخير.انظر: «المعجم الوسيط» (/5/), 00 في (1): [الأعلامه]. (1) بعد قوله: (الناس) في (ج): [بمشاهدته]. عُقَوْدُ الْدوّر بترَاجِم عُلّمَاء الْقَرِن اثالث عَكّر ل الشريف حمود أمير تهامة”'©» وبين سعود صاحب نيجد”". وسعايته في الصلح [سشهورة]""» وقد سيرتها في التاريخ المسمى: «الديباج النسرواني في ذكر أعيان المخلاف السلياني»”"» وما زال على القيام بالأمر 144/1] بالمعروف والنهي عن المنكر في جهته» ويحكم الشرع المحمدي فيا شجر بين أهل بلدته؛ حتى وفد إليه أجله المحتوم» [و]”' كان ذلك في شهر ربيع الأول» سنة تسع وعشرين بعد المائتين والألف. مبجرة قطابر ”© فالله ير حمه رحمة الأبرار وإيانا وكافة المسلمين» آمين. 1 ] محمد بن محمد المزجاجي نشأ في وطنه مدينة في زبيد» وطلب العلم على مشايخ وقته» وجل قراءته على أخيه الشيخ العلامة حسين» وحقق في الفقه» وشارك في سائر الفنون» وكان من ألطف الناس طبعاً وأحسنهم خلقاء جالسته مدة» وجرت بيننا مذاكرة في غالب الفدون العلمية» وهو غاية في الذكاء وسرعة البادرة» وفيه نشاط كلي للاشتغال بالعلم؛ بينه محط رجال الأفاضل» ولا يمر له وقت إلا وهو يفيد ويستفيد من العلوم بمسائل» وقد تولى قضاء )١(‏ هو الشريف حمود بن محمد بن أحمد بن محمد بن خيرات» ولد سنة (١/1١1ه)»‏ تولى على المخلاف السليماني من جهة المنصور علي بن المهدي عباسء ثم دخل في الدعوة الدجدية» واستولى على اللحية والحديدة وزبيد وحيس» وصار ملكا مستقلاً بهذه الولايات» بالإضافة إلى المخلاف السليماني» توفي سنة ه). وقد أفرد سيرته القاضى عبد الرحمن بن أحمد بين حسن البهكلي يكتاب سماه: «نح العود بسيرة الشريف حمود» والكتاب طبرم انظر: «البدر الطالع» »)51٠ /1١(‏ و«الديباج الخسرواني» (40)؛ و«نيل الوطرة (4*8/1) و«هجر العلم؛ (9/ .)١171/‏ .)ه١179( هو سعود بن عبد العزيز» ثالث حكام الدولة السعودية الأولى» توفي سنة‎ )١( وغيره.‎ )١6 /١( انظر: هامش «الديباج الخسرواني» (//)» نقلاً عن #عنوان المجد؛‎ () في 2.0 (ج): [مشهور]. .)١ ( (5) سقط من (أ). (7) هجرة علمية ببلاد صعدة:؛ في الجهة الشمالية من مدينة ساقين.انظر: انيل الحستيين» .)1١8(‏ .2 07 سسسب حو يرجم لما الْقَرْن الثايث عَكَر مدينة زبيد مرارأء ويصرف عن ذلك يسبب [تمالؤ]”" أهل الحسد عليه؛ وإلا فهو من العلماء الكملاء» ومن أهل السكينة والوقار على كل حال» وهو يحب النفاسة ويلبس الغالي من الثياب شكراً لما أنعم الله تعالى به عليه من اليسار» وآخر مدته اعتزل في بيته عن الناس»ء واتخذ الدفاتر جلساءه» وقد حضر دروس شيخنا الحافظ عبد الرحمن بن سليمان في علم الحديث» واستفاد كثيرا؛ وكانت وفاته في] أظن عام سبعة وستين يعد المائتين والألف ح رحمة الله عليه- [السابقة]”» والله يجمعنا به وسائر الأحباب في دار كرامته. آمين إنه الكريم الوهاب. [4١؟]‏ محمد بن الحسن بن عبد العلي الهاشمي ' اتفقت به في مبتدأ خروجي من مكة للسفر إلى المديئة المنورة» وقد سألته عن مشايخه. فذكر أن قراءته على علماء خراسان» وهو متبحر في علم الصرف والنحوء وشارك في المنطق» ولا يكاد يتكلم إذا حدث إلا معرب وذاكرته في مسائل عديدة» فإذا هو بارع» ذو ذهن وقاد وألمعية مع حدة تعتريه» وتعلق بي غاية التعلق» وكان إذا نزلنا في المرحلة لا يفارقناء ومما عرضته عليه» ونحن في محط [قريش]'" حين تشرفنا بالقرب من الحرم المدني» على صاحبه أفضل الصلاة والسلام أن قلت له: قال الشيخ عبد القاهر الجرجاني ما معناه أنه لا يصح أن تكون السموات في قوله تعالى: #«حَلَقَ ألَهُآلسَّموَتٍ 4 مفعولاً به [لأن من شرط المفعول به أن يكون سابقاً قبل الفعل» وهاهنا ليس كذلكء لأن الخلق سابق على السموات. فيا بقي]" إلا أن يكون مفعولاً مطلقاً. فأجاب بقوله: السبق عام يشمل (1) في (20(ج): [تمالي]. (؟) في (أ): [السابغة]. (*) في (1)» (ج): [فريش]. (5) [العنكبرت/ 45]. (5) سقط من (أ). عُفَوْدٌ الْدّوَريترَاجم عُلَمَاء الْقَرْنَ الثالث سس سس سس( 1س العلمي الذهني والموجود الخارجيء فهاهنا السبق العلمي؛ أي بحسب علم الله سبحانه أنه كان متحقق» وهو يكفي في تحقيق السبق» فوقع عليه الخلق؛ الذي هو فعله» فتحقق أنه مفعولاً به لا مفعولاً مطلقاء فارتفع الإشكال من الأصلء وأما ما قاله إن السموات مفعول مطلق» فهذا قول ظاهر البطلان؛ لأن من شرطه أن يكون مصدراً للفعل المذكور أو مأخوذاً [منه]”" معنى المصدر ك: ضربته [سوطاً]”": أو مضافاً إليه مقصوداً كقوله تعالى: «قلَا تَمِينُوا كل الْمَيْلِ4”"» والظاهر أن السموات ليس كذلكء؛ ولو قيل: فيه خلق الله خلق السموات» فات المعنى المقصودء لأن المقصود بيان خلق السموات. لا بيان مثل خخلق السموات؛ [لأن في الأولى إفادة خلق السموات1”" فقطء وفي الثانية التبعية بخلق السموات» وبينهما فرق ى! بين الأرض والسموات. والمقصود هو الأول. انتهى ما أفاده. وكان واسع الحفظ» يمل الأبحاث الطويلة عن ظهر قلبء ولا يتلعثم [فيها]”! لأني سألته عن الفرق بين المصدر واسم المصدرء والحاصل بالمصدرء فأملاني من حفظه مأ تمت به الإفادة من الفروق» وسألته عن بيان الجنس واسم الجنس وعلم الجنس والشخص والنكرة» فأمى من الفوائد ما يفيد الطالب» ومن التحقيق ما يبهر السامع» ولولا الإطالة لذكرت ذلكء. مع أنه مثبت في غير هذا الموضع» وهذه المسائل وإن كانت مدونة في محالحاء لكنه حرر ذلك أحسن تحرير» وأبرزه في لطيف العبارة» دل ذلك على أنه عالم نحرير» وأيام إقامتنا في المدينة [وقع]” الاجتماع في الروضة الشريفة به في كل وقتء ورأيت منه من الخشية والإقبال على أعمال البر والمحافظة على حدود الشريعة ما عرفت به أنه من العلماء )١(‏ في (1): [شرطاً]. (*) [النساء/ ة ١١‏ ]. (4) سقط من (ج). (6) في (أ): [منها]. 7-0 سي يبي ب ولو يراجم علا الْقَرْنَ الثايث عَشّر [العاملين]”"» وقد فارقته من المدينة» وهو مقيم بباء ولم يبلغني بعد ذلك له خبرء سقى الله عهدهء وجزاه الله عنا خيراً. 31 ]| محمد بن أبي القاسم الملقب الأساس هو من الفقهاء العارفين» والفضلاء الميامين» نشأ ببلده هجرة ضمد» واشتغل بعلم الفقه. وأدرك فيه» وارتحل إلى صعدة» وقرأ في الفقه والفرائض» وشارك شيخنا السيد حسن بن محمد السابقة ترجمته في مقروءاته» وله رحلة إلى زبيد» قرأ في النحو على شيخنا 0 بن الزين المزجاجي»ء وعلى الشيخ محمد بن ناصرء وارتحل إلى صنعاء» ولازم القراءة على مشائخ ذلك العصر مع مشاركة شيخنا السيد حسن بن محمد وغيره» وبعد رجوعه إلى وطنه لازم الدرس والتدريس» وأدمن على الذكر والعبادة» وهو من أهل التقوى والزهادة» مشتغلاً بخويصة نفسهه قانعاً بميسور من العيش» مع ما ابتلي به من الفقرء ولكنه ما رأيت مثله في التسليم» والرضا عن الله تعالى» وانشراح الصدر با هو فيه وكان متصفاً بحسن الأخلاق. والمتاحفة لمن عاشره من الرفاق» وكان بيئنا وبينه صحبة أكيدة: ولا يفارق الوصول إلينا والإقامة لديناء فنعم الرجل كان» وعندي أنه من أهل الولاية» لل اتصف به من الشمائل الحسانء وفي آخر مدته توجه إلى الحج» وعند قفوله مسن مكة بعد قضاء مناسك الحج أصابه المرضء ولازمه حتى وصل إلى أطراف حلي بن يعقوب”, وتوفاه 164/1 الله تعالى» ومات غريباً شهيداء تغمده الله برحمته» وأسكنا وإياه في دار كرامته. آمين. )١(‏ في (أ): [المعاملين]. (0) حلي بن يعقوب -بفتح الحاء؛ وسكون اللام-: بلدة من تهامة في شماليهاء جنوبي القنقذة. انظر: «مجموع بلدان اليمن وقبائلها؛ /١(‏ 01. عُقُوْدُ الدَرّر يِتّرَاجِم عُلّمَاء الْقَرْن الدَّايِث عَكَر 4 ]١٠١[‏ محمد بن عبد الكريم العتمي الزبيدي نشأفي حجر والدهى وأرشده إلى طلب العلم» وكان ذا ذكاء خارق» فأخذ عن مشايخ وقته» كالسيد محمد بن عبد الرحمن بن سليان» وأتقن علم النحوء وعلم الحساب والجبرو المقابلة» وشارك ني الفقه وعلم البيان» وأما علم العروض والقوائي فهو فريد عصره في ذلك العلم؛ يكاد يأتي على منظومة الجزاز وشرحها غيبا» وقد أخذت عليه في ذلك العلمء ولازم والده في علوم الأدب» وتفئن في أنواعه؛ وحفظ كثيراً من أشعار القدماء» وأشعار أهل صنعاء» وغيرهم» وكان لكثرة محفوظاته [ولطف]”" طبعه لا [نفلة ]!' عكلسة جليسه؛ وقد مضت لنا مدة بمديئة زبيد على الاجتاع به والمذاكرة معه؛ وفيه كال النفرة من الناس» ولم يزل ملازماً للجامع بزبيد» وله خلوة في بعض منازله» وله شعر جيد» من ذلك ما مزج به قصيدة القاضي العلامة محمد بن إبراهيم السحوليء التي بناها على الجناس» فسأورد قصيدة السحولي برمتهاء وبعد ذلك أورد ما مزج به المترجم له وهذه قصيدة السسحولي: كم ألاقي من فراقي فر قا لورئالي فرثا[لي]”[فرقسي]؟ لاتقولواكف دمعي ورقا. واسألواعن شرح حالي[ورقي]" أنسالا أهوى قضيباًونقا الاولاقانيخدوقي والهسسوى سعد لقوموشقا والممجونسعيدوش قي ربمن كان وضيعاًفرقا ولكممًٌذكفاعنفَرّق )١(‏ في (أ): [ولطيف]. (1) في (أ): [يمل]. (*) سقط من (1). () في (1)؛ (ب): زفرقا]. 00 في (ج): لورقا]. 2 م2 2< 0 0 هن بس و الدرّر بتراجم عَلَّمَاء الْقَرْن الثالث عدر فدعالتفريط واسلك طرقا إز[طرؤنفيمدهسسبيهقا من يشأنفيالخلدغِرَّأونقا يتمنسى حسين قاو اتا وهذه أبيات المترجم له: إؤشرى وهناز[1و”*لمابرقا أملهشحصوا بطي ف طرقا هوذابعد[نائئيكم]*لقا سيا قوولكمطاف سقا كوالاقيمنزمانيفرقا لاتقونواكف دمعىورقا )١(‏ في (ج): [رقا]. )١(‏ في (أ)؛(ج): [في نفق], (؟) سقط من (أ). () في (أ): (ج): [تنابكم]. (5) في (أ): [جث]. () في (أ): [فرقا]. (0) في (أ): [فرقا]. (8) في (1)(ج): [ورقا]. ماإليهابالرقاق ط[رقي]" خلم العالم دو اما وبقسي في جديدرحأمفي خل تق المجتسةاق سينك أو الفبي” دكي التسيرق زهسنان الأبسسرق مالهسدت عليه طرقي عاثراًمندمعهكالشفق عياص وسو ب لسن إذبه [حتٌ]”" سريعاً وسقي لوراك [فرننا]" ل [فرقيسبي]© واسألواعن شرح حالي [ورقي]!* لاولاقانيخد ونقي مم 2 2 م 2 ٠‏ م شاماع مقو الور يراجم عُلماء القن الث عقر يس 6 والمسسوى سعد لقوم وشقا ولمحبسون سكيد وش قي مسن يسشأفي الخلدغراًونقاً | خدمالعلمدوام اًوبقي غخلصاً له فيارمقا للميدعفيهالجوي مسن رمق لا آييالي ]” “ني رض امن خلقا20 فيجدي د راح أوفي خٍ تق رُبّ من كان وضسيعاًفرقا ولكممدكفاعنفرقٍ ل تلم جل دك [فيا]”" نطقا6 في تراكييك ش سكل المنطلسق إن[ضطرفي1”*ني مداهسيقا الم نازعرب هفيس سبق كوذداريفيزماني عحقا تق شي أيامهفي أحمق يتمنسى حين قالوا[نفقا] 9 إن افيس لموتمهقفق إن في الدييا لنا فبسسسفةا” .وإ التاسة عييية الميمضنة فادرع ثويي عفناف وتقا إنتردمن حرها الجسم نقى سر إلى الله مس سيراً [عنقا]© 0 تتحسض من هبفك ان العلق]© [ودع]” التمريض واس لك طرقاً 2 ماإليهابالرقاقطرقي وتوسل بالذي حين رقا حجب الشيطان عن مسسترق[/١٠1]‏ )١(‏ في (ج): [تبالي]. () في (أ): [في]. () في (أ): (ج): [طرفا]. () في (ج): [انفقا]. (5) في (ج): [اعنقا]ء والصواب ما أثبته. )١(‏ سقط من (أ). (0) في (ج): [وادح]. ا #0 سس ببس لاجم عُلَاء اَن اثالث عَشَر وقد كفى والده مهماته» وفرغه للعلم والاجتاع بإخوان الصفاء ولكنه نعتنه(") الأجل» وتوف في حياة والده؛ أظنه عام ستة وأربعين بعد المائتين والألف. وأسف عليه والده غاية الأسف. ولكن ما وسعه غير الرضاء وتنكدت عليه المعيشة بعدهء وهكذا حالة الدنياء طبعت على الكدر» وما صفت لبشرء الله سبحانه يجري ألطافه عليناء ويكفينا شرور أنفاس وسيئات أعمالناء ويرحمه ويرحم أمواتنا وأموات المسلمين كافة» أمين اللهم آمين. []] محمد بن صالح السماوي”" ذو القدم الراسخ في العلوم العقلية» والذكاء الباهر وجودة الألمعية» ترجمه شيخنا السيد العلامة محسن بن عبد الكريم ترجمة لطيفة» فقال ما لفظه: «نشأ في العقد الثاني من الماتة الثالثة عشرة من الحجرة النبوية في أيام الإمام المنصور علي بن الإمام المهديء الفقيه العارف محمد بن صالح السماويء الملقب أبوه حريوة» قرأ أولاً في علوم القراءات فأتقنهاء وحفظ القرآن غيبء ثم أخذ في تعلم النحو والصرف والمعاني والبيان وأصول الفقه والفقه» وقرأعل المشايخ في الكتب المتداولة يومئذٍ في تلك الفنونء لكنه لم [يلتفت]'" إليها [بكليته]”” بل أخذ طرفاً منها بقلب ذكي وفطنة جيدة؛ ثم مال إلى تعلم المنطق وما يتوصله به إليه من العلوم العقلية الحكمية» فبرع في فنونها الرياضية والطبيعية والالحية» وشرح تجريد نصير الدين الطومي» فبلغ إلى آخر بحث الوجود والعدمء وبنى ذلك على [أصل]”” قرره: وهو أن حكم العقل لا يكون إلا واحداًء فمهما كان من الاختلاف في المسألة الواحدة فإنم) منشأه اللفظ» ومشى في ذلك الشرح على هذا الأصل؛ )١(‏ أي: دعاه. (؟) #حدائق الزهر» »)١140(‏ «التقصار» (17)» «نيل الوطر» (؟/ 77/5)» لأعلام المؤلفين الزيدية؛ (1:6). () في (01(ج): [يلتف]. (4) سقط من (جح)» وفي (أ): [العلوم العقلية]» والمثبت من #حداثق الزهر» .)١41(‏ (6) في (أ): (ج): [أصله]. عُقَوْدُ الْدّوَر بتَرَاجِم عُلَّمَاء الْقَرْن الثايث عَهَر | فأرجع الخلاف إلى وفاق» وأبان عن فهم ثاقب وذكاء باهرء وبد طولى في ذلك العلم وانفرد في بعض رسائله بقول لم يسبق إليه: هوأن مسائل المنطق بديبية» وما يذكر في العلم من الأدلة فإن| هي تنبيهات» وبذلك ينحل الدور الوارد على مسائل المنطق» ولعمري إن هذا القول لصواب عنديء والله أعلم. ثم إنه مال عن مذهب المشائين'" إلى قول أصحاب حكمة الإشراق» وسمعته يصرح بالوحدة الذاتية» وكان معجباً بتائية أبن الفارض» وبالجملة فهو فرد [في”" الزمان إلا أنه كان شديد الانقباض عن الناسء ولا يألفهم ولا يألفونه» ولا مهش إليهم». انتهى ما قاله شيخنا المذكور. قلت: ويسبب ميله على علوم الحكماء ء من الفلاسفة وتوغله في معرفتها نسب إلى [انحلال]”” العقيدة» وقد انتهى حاله إلى [أن]” أغري عليه إمام صنعاء عبد الله الملقب الملهدي ين أحد التوكل» وأودعه دار الأهب» وضرب بالجريد ثم ثقاه إل جزيرة كمران” '» ويعد ذلك أر جع إلى الحديدة» واتفقت به في بندر الحديدة في دار الاعتقال» وكنت أتردد إليه؛ لأنه لا [يمتنع]”" من الداخل إليهء فمن أراد من الناس وَصَّلَّهه وقد سألته عن عدة مسائل مشكلة في علوم الآلة» وني غيرهاء فأجاب علي بجوابات بديعة» رافعة للإشكال» بحسن تحقيق» وبراعة في التعبير» وطلبت منه الإجازة» فأجازني لفظأً فيه| تصح له روايته» وتنتهي إليه درايته في : جميع العلوم عقلاً ونقلاء وكان يأنس بوصول إليه كثيراً؛ لأن شيخنا أحمد بن عبد الله النعمان أيام إقامته بصنعاء» وملازمته [له]”" للطلب» (1) هم أتباع أرسطوء صاحب المنطق. (" !سقط من (1). () في (أ): [نجل]ء وقي (ج): [انجلا]» والمثبت من «حدائق الزهر؛ .)١11(‏ (5) سقط من (أ)» (ج). (0) جزيرة مشهورة في البحر الأحمرء قبالة مرفأ الصليف» تبعد عن اليابسة بنحو ميل. انظر: معجم المقحفي» (7/ 119/17). () في (أ): [يمنع]. (0) سقط من (أ). م #7 سل بيبح يراجم لجا الْمَرْنَ اثالث عَكّر والاغتراف من بحار علومه لم تزل المكاتبة بيني وبينه» فيطلعه شيخنا المذكور [على ما](" يصل إليه منى من مراسلة؛ فمن هذه الطريق كانت المعرفة» ولقد سألته عن [السبب]”" الموجب لما هو فيه فأجاب عل بها معناه: أنه مبغي عليه بها حصلء وأنه لم يزاحم أحداً من أهل عصره في وظيفة ولا عمل» وبعد رجوعي إلى الوطن لم يفاجئني إلا الخبر أنه ضرب عنقه ببندر الحديدة بأمر إمام صنعاء» عن فتوى من بعض علماء وقته» والناس في حاله لما ارتحلت إلى صنعاء وخالطت علاءها رأيتهم في شأنه في طرفي نقيض» بعضهم يتشيع فيه؛ ويثني على تحقيقه في العلوم» وأنه كامل الإيهان» صحيح العقيدة» وأنه ما حمل من حمل عليه غير الحسدء الذي ما خلا منه جسد» بسبب ما منحه الله تعالى من العلوم التي بل بها جميع أقرانه» وفاق بها أهل زمانه» وبعضهم يعكس الأمر» وينسب [إليه]”" رأي الفلاسفة بي عقائدهم؛ والتحامل [على]” الصصحابة «ينتهه. والطعن على الأفاضل من حملة الشرع «لحمدي من أهل زمانه» وقد سألت عنه شيخنا أحمد بن عبد الله المذكور» وهو من أخخص الناس به» وقد جلس بين يديه سنوات» فأثنى عليه غاية الثناء» وأطراه غاية الإطراءء وأنه من حملة الحجة» ومن أثمة العلم والعمل» وما جرى عليه إنم| لأغراض في النفوس من المعاصرين له من أهل المناصب» وبرأه ما نسب إليه؛ وأنه مظلومء وشيخنا المذكور من أكابر العلماء» ومن أهل التقوى. لا يتكلم با لا حقيقة له. والعلم عند الله تعالى» ومجمع ٠.‏ 8 ال لي ال و ء 9 اك سي و اسم 4م لس الع سا هس الظالم والمظلوم بين يديه ليَوْمَ تجدٌ كل نَفْس ما عَمِلَتْ مِنْ حَيِرِمحْصْرا وَمَا عَمِلَتَ ين سُوء تَوَدُ لو أن ينها وَبَيَكَهد أمَدَا بَعِيدً4”» والأولى بنا حسن الظن به والخطر في الترك عن البحث عن حاله أهون من الخطر في الفعل» ولا نتعدى على مسلم فضلاً عن العلئزاء )١(‏ في (أ0 (ج): [يما]. (؟) في (1): [الطلب]. (”) سقط من (أ). (0) في )0 (ج): لعن ]. (5) [آل عمران/ ١‏ ؟]. عُقَوْدُ الْدَرّر بتراجم عُلّمَاء الْقَرْنَ الثَاليث كر سس حب :4 في الجزم في حكم بكفر]”" ولا بفسقء فيهما لا نعلم» وقد طالعت القطعة التي ألفها في الرد على مؤلف شيخنا البدر الشوكاني» المسمى [/201] «السيل الجرار؟» فرأيت فيها من القذع . م في العبارة» والإفحاش في الكلام ما يتحاشى عن النطق به» كيف [بتسطيره]”" كل عاقل؛ دع عنك العالم» والرد والإيراد بين العلماء غير منكور» ولكن [تعدي]”" الطور بالإفراط والتفريط مذموم.ء ولله القائل: لا تضع من عظيم قدراً وإن كن مت مشاراً إليه ب التعظيم فالجليل العظيم ينقص قدراً بالتجري عب الجليل العظيم [رلع]”* الخمر يالعقول رمسى الخمسر بنج سها ويالتحريم وله شرح على مقدمة التصريف لابن الحاجبء أبان فيه عن قوة الساعد في هذ العلم» واشتمل على فوائد جمة» ولكنه لم يكمل”“» وكان إزهاق روح المترجم له بالسيفم عام واحبٍ وأربعين بعد الماثتين والألف» وصلب بعد قتله مدة» وبع أنزل» وتولى تجهيز بعض أفاضل الحذديدة» ودفله مبأء وقيره مزور مشهور» وسمعت بعض علماء البندر المذكور يحكي أن رجلا أراد أن ينزع ثيابه [من]” عليه في بعض الليالي» فسمع هاتفاً يقول: دع ثياب المظلوم [ب/1] عليه» و شقة حققة ا حال عند الله ##» والله يتجاوز عنا وعنه؛ ويغفر له ويرحمه» ويعاملنا وإياه بفضله سبحائه لا بعدله» ويحلنا وإياه وجميع المسلمين دار رضوائه. ويبعدنا عن درك الجحيم بمنه وامتنانه» آمين. )١(‏ إلى هنا انتهى السقط في (ب). 000 في (ب). (ج): [يستطره]. () في (أ)» (ب)» (ج): [تعدا]ء ولعل الصواب ما أثبته. اي 0 0 ا م وي الب 0 من العلوم أكثر مما فتن به الناس من مؤلفات حساده؛ والله يرحم جميع المؤمنين]. (1) سقط من (أ)» ب (ج) وهو مثبت من احدائق الزهر؟ .)١99(‏ م #7 لل الاجم عُلمَاء لْقَدَنَ الثالث عَكَر [؟١١]‏ محمد بن أحمد بن حسن البهكلي”" عارف لطف طبعه وراق» وعالم لأقرانه [سباق]”'» مولده عام تسعة بعد المائتين والألف. [نشأ]”" في حجر والده. وقرأ القرآن وما لا بد منه من علوم الفقه والتحوء وارتحل إلى أخيه شيخ الإسلام شيخنا عبد الرحمن بن أحمدء وأخذ عنه في الفنون العلمية على اختلاف أنواعهاء وشاركنا في الأخذ عنه في الأصولء وفي الحديثء. وفي التفسيرء والمنطق» وارتحل إلى زبيدء وأخذ عن شيخنا الحافظ عبد ال رحمن بن سليمان» وأجازه: وأخذ عن شيخنا محمد بن الزين المزجاجي في علم النحوء وهو من كملة الرجال» ومن أهل الأنفة التامة عن ذميم الخصالء [يصل الأرحام]”'» ويضاعف على من قصده الإنعام؛ وقد تولى وظيفة قضاء بيت الفقيه بعد وفاة أخيه علي بن أحمد. السابقة ترجمته. | .باشر الأمور بعدل وإنصاف وعدم محاباة للحق للأداني والأشراف» وله اشتغال 'الأدب» ومحبة لأهله. ومجلسه مجلس الأنسء ولا [يفارقه]”” في غالب أحواله النبلاء من أهل [بلدته] وفيه سعة صدرء ومتاحفة للأصحاب» وخفة روح» وجري معهم من الحزل والجد في كل خطاب, وما كاتبني به أيام إقامتي بزبيد للقراءة على شيخنا العمراني [في شرح] ' المواقف للسيد الجرجاني» وشرح مختصر ابن الحاجب للعضد في الأصولء عام اثنين وخمسين بعد الماثتين والألف هذا القصيدة: أخذنا بأطراف الأحاديث [بكرة] ‏ منالدهرلم نحذر فراقاًمروعا (١):حدائق‏ الزهر»(٠10)؛الديباج‏ الخسرواني»(8٠‏ 0)»'نيل الوطر» (1117//1):#هجر العلم6(/ 1110). ( في (ب): [مسباق]. (”) سقط من (1). (:) سقط من (ب). )6 في 00: [يفارق]. )0ن في (ب): [البلدة]. (0) سقط من (ب). (8) في (ب): [فكرة]. ووو م 5 م 6 َ م الور يناجم عُكمَاء رن الث عقو سل )ا إلى أن [نسضت"" أيدي [التعادي]0" 2 من الدهر [لا شلت]”“ بلى قطعت معا وغارت خيول الشوق تمرح [شزباً]"؟ لفرسان وجد ترتجي منك [مطمعا]© عسى أوبة [نحو]” الكثيب فطالما 2 جررت ذيول الفضل شهاً تمنعا فعطفاعل تلك الطلول تكرماً وك لكريم يدكر” ماترعرعا وكم [حَفْرَت]" من درهالك مشربا ‏ تردهرويائهتعللهمترعا [أفاويق 1 تنضب لدى مستزيدها ١‏ تشج فنوناً من علوم ومشرعا]" وإن أحدثت تلك الربوع بعيدما ‏ ذكرتقريباعادهالللهمربعا فدهرك لايخلو من اوصاف جمعت>2 تغيرعليهئم[تسالبه]""أجمعا أبنا أمد لازلت تكسب معدما 2 وتنشر علمادهره قد تضعضعا أثرت بحوثاًللشريف وسعدهم وكلإمامأنت تاعى مجمعا عسى لحظة تشفى من البينغلة وأكرعمنتلكالمواقف مترعاً عليك [سلام]”” ' ما امترى العلم طالب وما صورالفكرالسليمومادعا )١(‏ في (ب): [قضت]. (؟) كذا في (أ): (ب)» (ج)» وفي «نيل الوطر» (7518/7): [البعاد]. (7') في (أ): [أشلت]. (5) في (1) (ب)» (ج): [شربااء والمثبت من «حدائق الزهر؛ (01؟). )0 في (ج): [مطعما]. (1) في (ب): [ينجو]. (0) يدّكر: الدٌَكْد: بكسر الدالء الذّكْدُ لغة لربيعة. انظر: القاموس المحيط. (8) في (أ) (ب)) (ج): خطت]ء والمثبت من #حدائق الزهر» (151). (9) سقط من (1)؛ (ب). (١١٠)في‏ ()(ب) (ج): [يسليه]اء والمثيت من «حدائق الزهر» .2750١(‏ )١١(‏ في (ب): [سلام الله]. سس حو يراجم ماه اَن ليت عدر وكان الجواب مني: لين كان ركب المالكية أزمعا وقدرحلواعنهبشمس ببية رضوابالتنائي بعد طول اجتاعنا وقدنزلوا بالنحتى وتخيروا تأرج”" ذاك السفح من طيب نشرهم . [وكانت]”' سليمى [ي1]!" سقا الله عهدها وماذاك عن جرم أتاهاوإنما ولأكن رأت شيباً يلسوح بمفرقي وماكان شيبى من سنين تتابعست ولست بناس في الهوى زمن اللقا فإنهبفي أخمال روض نسائم منازل أفراح واتتحنين معأهد )١‏ تأرج: الأريج تعطر» العطر. على السير فالمشتاق أصسبح مولعا وإنث ها بين الجونح مطلعا وكانوالنامرأىّ يروق ويسمعا منازله الغرا مصيفا ومربيعاً ولولاهم في سوحه ماتضوعاةا/00؟] تحن إلى اللقيا وتخفي التمنعسا لحافظةعه د الصاد أن مضيعا فأغفضت وهل للبدر أن يتقنعا ولكن قلبي بالنوى قدتروعا لعل فاتيك الليالي مرجعا [ب/ 70 تذكر سلعاً والعذيب ولعلعا بهدكلماهوءىالمشوق [تجمعا]” (؟) في [1/ ١٠7‏ : أعاد الناسخ بعض ما تقدم من تراجم» كترجمة محمد بن صالح السماوي؛ وغيره» وقد اختها لطي السوتات بيع اتبيه لدم ورد هنا الل في (0: ابا ا طهر نا وعم رفمول © هله الصفحة لم يرد فيها شيء في النسخة (0. (:) في (أ)» (ب))؛ (ج): [وكان]» والمثبت من #حدائق الزهر» »)701١(‏ وهو الصواب. (6) سقط من (أ). (5) في (ب): [أجمعا]. ا ماظن التائى 52 مُقوهُ شور يراجم علماء الزن الث مقر )2 كأن نظام الشمل في عقد أنسها سموط نظسام بالسدراري ترصعا أعاد به شرح القريض ابن أحمدح إممسامغدايويي اللطايف مباعا إذاههز في ميدان طرس يراعة أجاب (ل14[معنى]”” المحاسن مسرعاً تخب أفنان المعاني وقدغدا على روضها ورق البديع مرجعا مفصل أصناف العلوم بخسبرة وقد صارجسس العلمفيهمنوعا [أيا]"'”© حسن [قد]”” نلت بالمجد منزلاً يقصرعنهمنغدامتطلعا عطفت على رق [وكاتبت ]2 مغرا يرى ودك العالي مدى الدهر [منجعا!“ وقد حيرتهمنك روض بلاغعةء كئمهابالزهرقدظممونعا فبالله قل لي هل بعشت بنففسة2 من السحر أم حورأبها الحسن أودعا وهاك جوابا قد تكلفت نسجه>2) يسّمى نظام افي الخطاب توسعا فستر على ما أنتجته قريجتي20 بقيست مدى الأيام للخلق مفزعا وصل على خير البرايا مسلا كذاآلهأه ل التقى والعلامعا وما زال على ما هو عليه حتى وفد إليه أجله؛ سابع عشر شهر ذي الحجة؛ عام ثانية وستين بعد المائتين والألفء ببيت الفقيه» رحمه الله تعالى وإيأنا وجميع المسلمين» آمين» وقد رثاه الأخ العلامة الأديب على بن محمد قاضى بمرثية بذيعة) طالعها: )١(‏ في (ب): [مغنى]. (؟) في (): [لنا]. (؟) سقط من (أ). 0 في )ب: [وكانت]. (0) في (ب)» (ج): [منجحا]. ب 7 وحسرة في فؤادي قدذوىكبدي [مذقيل1' مات إمام العلم سيدنا أعني ابن أحمد من طارت متاقبه قاضي الشريعة فعّال الرغيية مَن فيالهفادحامنهول موقعه لهفي على طود علم في التراب [ثنوى]!" وكسان والله نوراًيستضاء به مود ادر باجم عُلَمَاء اَن الدَّالِث عَشَّر من حرهاولهني لله [مَيَجَان]'' تايدنه فضل وإحسساتث 0 الحافقين وفي [التعر يفا أفنان0” له محامد لا تحصى ورجحان [ب/5] أعمى العيون وصمت منه آذان 527 أعظلمه لحد وأكفان وفي المهلوات والهدهماء يقتظلان وهي [تزيد]”” على ثلاثين بيتأء وقد أثبتها في غير هذا الموضع. [١1؟]‏ محمد بن عبد الباري [الأهدل]00" السيد العلامة الولي الإمام [المحقق بآثاره» والمهتدى بأنواره]*. شهرته تغني عن إقامة البرهان» كالشمس لا يحتاج واصفها إلى بيان؛ آية الزمان» أويس زمانه» وابن أدهم أوانه» استعمل عقله» واستصبح بكتاب ربه 3#» واستنار بسنة )١(‏ سقط من (ب)» (ج). (؟) سقط من (ب). (؟) سقط من (ب)6 (ج). (5) في (أ)» (ب)» (ج): [فوى]ء والصواب ما أثبته. (5) في (): [فريدة]. )١(‏ سقط من (ب). (0) (نشر الثناء الحسن» (7707//1)» وقد وقع فيه خطأء وهو قوله: عبد الهادي» بدل: عبد الباري. انظر: #نيل الوطر» (؟1/ 781). (8) في (ب): [المقتدى بآثاره]. مُقُوْدُ الْدُرَر باجم عُلَمَاء الْمَرْنَ اثالث عَكّر آذآ ل نبيه» خاض في بحارهما مدة من الزمان» واستخرج منها اللؤلؤ والمرجان» فاعتدلت طبيعته» وصفت فطرته» وترك فضول النظر [فوفق]'" للخشوعء وترك فضول الكلام فوفق للحكمة» وترك فضول الطعام فوفق لحلاوة الذكر» وترك عيوب الناس فوفق لإصلاح عيوبه» ووفق للعلم النافع فآثر العمل به في حاله وقاله» كثير الصمت إلا عن ذكر الله وتلاوة كتابه العزيز» ولم يزل مذكراً للغافل» موقظاً للجاهلء ذا سكينة ووقار ملازماً للطهارة آناء الليل وأطراف النهار» يسعى في [حاجة]”" الصغير والكبير» ويشفع عند أهل الولايات للغني والفقير» وهو نافذ الكلمة» مقبول الشفاعة» قد انتشر صيته لما هو عليه من الصلاح في جميع الآفاق» وارتحل الناس إليه من كل طرف وناحية؛ لالتماس الدعاء منه والتبرك برؤيته؛ لأنه من أهل المقامات [ب/707 العالية» ممن يصدق عليه قول؛ ليةْ: «من الذين إذا 500/3 رؤوا ذكر الله » وبيته خط [رحال]”' الصادر والوارد من جنيع الأقطارء لا تخلوا منازله من الوفاد» وهو يقوم بكفايتهم على اختلاف مراتبهم؛ وما ترد عليه من الفتوحّ ينفق جميعها على الوافدين» ولا يدخر لنفسه شيئء وهو من جملة الفقراء» لا يتميز عليهم بشيء» لباسه لباس المتواضعين» قائياً بحق خالقه وبحق المخلوقين» عابداً زاهداً» ذا أحوال سَيْيْة وأقوال سي متأدباً بآداب الشريعة المطهرة في جميع أموره. يباشر أمور الطهارة من حمل الماء في الوضوء أو غيره بنفسه» ولا يرضى لغيره يتولاه» وله كرامات شهيرة» لكنه [11]”» هو عليه من الكمال لا يحب إظهارهاء ويرى أن )١(‏ في (ب): [فواقف]. (؟) في (أ): [خاصة ]. 1 () أخرجه أحمد (569/5)), وابن ماجه ١9(‏ ١؛)‏ من حديث أسماء بنت يزيدل مرفوعا. وللحديث شواهد أخرى:؛ فهو حسن لغيره؛ والله أعلم. (4) في (أ): (ب): [الرجال]. (5) في (أ): [كما]. 222 عُقُوْد ادر يراجم عُلَمَاء الْمَرْن الثَّالِث عَشّر الاستقامة هي غاية الكرامة» لأنه قد صار جامعاً بين العلم والعمل وحسن الخلق. متواضعاء حبوبء مُعْتقداً عند الناس» مقبولاً لديهم» وقد وصلت إلى حضرته مرتين وعرفت بمشاهدته ومجالسته أن لله تعالى خلقاً اصطفاهمء وعزفت أنفسهم عن الدنياء فأعلاهم وأنه من صدق عليه قول القائل: ملوك عل التحقيق ليس لغيرهم من الملك إلا اسمه وعقابه أوثقفكهمأهلالولابةنالهم ‏ م_رالهفيهاف ضلهوثوابه وقرب وأنس واجتلاء معارف [وأوراد]" تكليم[لذيذ]”" خطابيه | وأسرارغيسب عندهم علم كشفها وقد س كرواممايطيب شرابه 1 غاية الأمر أن القلم يقصر عن إحصاء ما شاهدته من كريم أحواله» وما حواه من المعارف الإهية» الذي لم يائله فيها أحد من أهل عصره: وهو اليوم قطب الزمان في اليمن» وصاحب الوقت الذي لم يزاحم» 1[ب/88؟] وبوجوده أغاث الله الناس ممن قرب [وشطن]”"» ما رفع كفاه في مطلب إلا أجاب الله دعاه. ولا قصده ذو حاجة إلا توجه [إلى]”* الله في قضاء حاجته؛ وبلغ ما يبواه» ولا وصل إليه مريض إلا بيركة دعاءه عافاه الله وشفاهء مولده ى) أخبرني عام ستة بعد الماثتين والألف, فالله سبحانه يبارك في عمره: وينفعنا ببركاته» آمين [اللهم]””' آمين. )١(‏ في (أ): [ووارد]. )١(‏ في (ب) (ج): [ولديه]. () في (ب): [وشطر]. 00 سقط من و4" (ب)» رج وزيادتها ضرورية ليستقيم السياق. (6) سقط من (ب): (ج). عُقُوْدُ الْدرَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن الثَاِث عَكَر لل [1١؟]‏ محمد بن أحمد [بن]”" عبد الباري [الأهدل]070© هو سيد المحققين في أهل العصر الأخير» وبدر المعارف الذي جل عن النظيرء [مولده]”'؟ خامس عشر شهر ذي القعدة الحرام» عام واحد وأربعين بعد الماثتين والألف. ونشأ في حجر والده على الطهارة والعفافء بقرية المراوعة» وحفظ القرآن؛ وحفظ متون المختصرات العلمية عن ظهر قلب بفهم نافذ» وداء أبن سينا على التحقيق يأخذ منه سببأء ثم اشتغل بالقراءة في الفنون نحواً وصرفاً وبياناً وأصولاً ومنطقاء فبلغ الغاية في جنيعهاء وكان أخذه عن مشايخ عصره؛ كعمه العلامة الحسن بن عبد الباري» وعمه المحقق عبد الله بن عبد الله» وبهما تخرج» ومشايخه كثيرون قد استقصاهم مع شرح حاله في كراسة, لما طلبته ذلك» ثم التفت إلى علم الفقه» فبرع فيه» واطلع على باديه وخافيه. واشتغل بعلم الحديث والتفسير» [فحفظ منههما الكثير» وقد أجازه علماء عصره]””, وشهدوا له بالسبق على أهل قطره؛ وبعد أن أحرز المعارف العلمية على اختلاف أنواعها تفرغ للتدريسء فأحيا مدارس العلم بعد أن درست آثارهاء وتبّهِ سه المختار من اليم فوقفت عليه آثارهااب/ 284 [فحديث ]0 مجده إليه مرفوع» وإسناد فضله متصل ومتواتر ومجموع» كم أظهر بصحيح فكره امسن مضمرات الدقائق» وسلسل غريب المعاني فكشف عن وجوه الحقائق» ولكم جلا صفائح الصحائف. وشرح متون المعارف». فهو الآن في جبين الدهر غرة» وإن حضر في مقام الأعيان كان صدره؛ سمح الدهر بملاقاته. (؟) سقط من (1). (7) انشر الثناء الحسن» (١/7778)؛‏ انيل الوطر» (7/ 175): هجر العلم» (4/ 27١16‏ (مصادر الفكر الؤرسلامي في اليمن؟ (؟5). (4) في (ب)» (ج): [فولد]. (6) سقط من (ب)» (ج). )١(‏ في (أ): [كحديث]. 1 )ب هق لدو يراجم عُلَمَاء الْقَرْنِ الثالث عَشّر والتمتع بفواكه مفاكهاته» وكان ذلك في بلده» فكم نثر علينا من فكره عسجد فوائد» وأتحفنا بصلات علومه التي هي مبذولة لكل قاصدء ما عاب أيام الوصال غير القَصّرء وعسى الله أن يمن بالاتفاق به على ما [ينقضي]” به منا الوطرء وقد أطلعني على مؤلفات له كثيرة» [منها]”' حاشية على صحيح البخاريء في مجلدين» ساها: سلم القارئ» وشرح على ذريعة الأصول» وشرح على النصائص الصغرى للحافظ السيوطي» وشرح على البيان والإعلام في الفقه سماه: نشر الأعلام» في [مجلدين لطيفين]””» وله [شرح ]”" على الأجرومية في النحو””» وحواشي على القطرء وله شرح على المنهاج سماه: تدريب المحتاج؛ ولما يكمل» وأما الرسائل التي ألفها فهي فوق العشرين على اختلاف مقتضياتها؛ لأنه إليه مرجع الفتيا في قطر اليمن» وكل ما حرّره فهو مفيد بالغ النهاية في التحريرء ومع ما [رزق]”' من العلم فهو من الزهاد الفاضلين» ومن العباد [الريانيين]”"» حسن الأخلاق؛ (طيف الطبع؛ سليم الصدرء كثير التواضع. لا تمل [محادثته]”» ولا تَضْجِرٌ مجالسته تلقى الوارد إليه بالإكرام» ويفضل [عليه]”" بسوابغ الإنعام» وقد تم له الحج والزيارة: وقد لاقى هناك الأكابر من العلماء» واستجار منهمء واتفق بأكابر الأولياء» وتلقن عنهم الذكر والأوراد» مع أنه تلقن من عمه الولي البدر [[محمد]””"» واستجاز في ذلك» وله بعلم الطريقة إلمام وأي إلمام» اب/40؟] يحل كل مشكلات القوم؛ مع تقيد بالشرع المحمدي؛ )١(‏ في (أ): [يقضي]؛ وفي (ب): [يتقضى]. (1") سقط من (ب). (؟) سقط من (ب). (5) في (ب)» (ج): [شرحان]. (0) سماه: النفحة العطرية؛ وقد اطلعت عليه في أحد المكتبات الخاصة في مدينة زييد» وشرحه الآخر على متممة الأجرومية» اسمه: ١‏ الكواكب الدزية» وهو مطبوع متداول بين طلية العلم؛ وله طبعات عديدة: 00 في )0: [رزقه]. (0) سقط من (ب). (8) في (أ): [مجاذبته]. (9) سقط من (ب). )٠١‏ في (ب): [الشوكاني]. عُقَوْدُ الْدَرّر بتّراجم عُلَمَاء الْقَرْن العَائِثْ كو سس ججح ص 58 [ويحمل]”" ما يخالف الشرع ظاهراً على أحسن محامل؛ وقد ذاكرته في شيء من ذلك؛ فبهرني ما تكلم به من المعارف 1/1 ٠‏ في علم الطرد يقة» فسبحان المانح لعباده با شاء لمن شاء» وهو اليوم في قيد الوجود على ما هو عليه من الاشتغال بالدرس والتدريسء كثر الله من أمثاله. [وبارك في عمره]”” آمين”". 1 ] محمد بن عبد الله الزواك!" هو من السادة بني القديمي”» اشتغل بالعلم من الصغر”"» وأخذ عن خاله السيد العلامة أحمد بن [عبد الرحمن]”" صائم الدهر وغذاه بمعارفه وآدابه» واكتسب لطف أخلاقه» وقرأ على علماء بلده بقرية الزيدية» كالسيد عبد الرحمن بن عبد الله الأهدل وغيره» فجادت يده في الفقه والنحوء وشارك في سائر الفدون» وهو ذو ألمعية» وفهم مساعد» فاطلع على دقائق اود بالاو ا 1 بالأدب فبرع فيه» ونظم القصائد المطولات» وكاتب وكوتب به» وهوغاية في التواضسٌ وحسن الأخلاق والمتاحفة للأصحاب والرفاق» مع رقة طبع [تفصح]” النسيرا ومحاضرة ما وصل إليها الصفدي وابن العديم» ولنا به اتصال كلي» وألفة قديمة» سقى الله عهذده» ومن بدائعه من قصيدة: . )١(‏ في (ب): [وكل]. (؟) سقط من (1). (*) في انيل الوطر» (7/ 75726): أن وفاة المترجم له سنة (194١ه).‏ (4) (نشر الثناء الحسن» »)١7//1١(‏ «نزهة النظر» (؟7/ 056). (6) القديمي لقب به جدهم الأول الشريف حسين بن يوسف لتقدمه ابن عمه العلوي والأهدل في خروجهم من العراق إلى اليمن ستة («٠05ه).‏ انظر: انشر الثناء الحسن» ))١1//1(‏ هجر العلم» (4/ .)1١ ١7‏ (1) في 3نشر الثناء الحسن؟ ))١8/١(‏ وانزهة النظر؟ (؟7/ 0146) : أن مولد المترجم له سئة (151١ه).‏ (/) في (أ0: [عبد الله]. 0( في 00 [بفصيح أء وفي (ب6: [مفصح]. :42 عُقَوْدُ الْدوّر باجم عَُمَاء الْقَرْنَ الثالث عَكّر ياعارضاًبات تحدهوهبوارقه ‏ بهداآتزايدت"الأشجان والحرق خفف وميضك عني إن لي مقلاً ١‏ يساجل السحب فيها وابل غدق لولم تلح من ربوع الرقمتين 141 حنالفؤاد[وفاضص]"“المدمع الطلق تلك الربوع التي دما علقت بهبا2 وللفؤاد لدى [سكانها]* علق حييت يامربع الأحباب من كلف بمرجحن م الأمزان يندفق مالي وللدمع أستسقي بوابله فإِنّ طوفانه من شانه الغرق [ب/41:] فلا برحن شوادي الورق في سحر بدرنفيه إلى أن يطلعالفرق لله ساجعة الورقاعل ورق20١‏ > تجيد سجعاًإذا ما جنها [الفسق]© كأنها [معيد]"في طي [نغمتها] يشدواعليك ,لحان لحمانسق بانت تحن وماإلف بمبترح عنها فم ل لي علام النوح والقلق لوأنهبامئلصبباتمترحا 2 عنالفريق فمنهايماح الفرق [وحسبها]” أهماباتت معانقة غصتاوإني لغصن لست أعتتق )١(‏ في (أ) (ب)» (ج): [براندت]. )١(‏ في (ب): [لها]. () في (ب): [وفاد]. () قدماً: أراد قديماً. (6) في (1): [ساكنها]. (7) في (أ): [الفرق]. (1) في (ب): [معيد]. 09 في (ب). (ج): [نعمتها]. )0( في (ب): [وحبها]. عدمه 28 2 شكس كيملل بوكبوى مد قد رواجم عُلماء اَن ليث قرس )4 وله أشعار كثيرة» وهو حال [هذا الرقم]”"© حي يرزقء كثر الله تعالى من أمثاله» [5١؟]‏ محمد بن يحيى [بن]1" محمد بن عبد الكريم نشأ في حجر والده؛ وقرأ القرآن» ولما بلغ سن التمييز استقر عندنا بأبي عريش أياماء وقرأ[علي]”*" ني [علم]” الفقه والنحوء وأخذ عن مشائخ ضمده كالسيد العلامة محسن بن محمدء وغيره. وارتحل إلى مدينة صنعاء» وقرأ في الفقه على شيخنا محمد [بن]0© مهدي الحماطيء وفي شرح التلخيص ف المعاني على القاضي العلامة حسن بن محمد الحرازي وغيره» وانتفع كثيراً في جميع المعارف» وبعد ذلك رجع إلى وطنه؛ وقد وقتف إمن1” العلم عل البذية لاصو وهو من كيلة الربجال: ومين اهل التواضيع وعدم التعرض ل لا يعنيه في جميع الأحوال» وقد قرأ في الحديث على مشايخ صنعاء» واست- من علمائهاء وقد اتخذ والده قرية البيض وطنآء واستقر هو كذلك مقيأً مها على الحال المحمود من ملازمة الجمعة [والجاعة]*" والتلاوة» وهو قائم بخطابة جامعهاء وهو اليوم في قيد الوجود.ء كثر الله من أمثاله» آمين. )١(‏ في (ب): [رقم هذا]. أراد كتابة هذا المصنف. (7) في «نشر الثناء الحسن» :)77/١(‏ توفي المترجم له في /٠١‏ صفر/ سنة (1111ه). (؟) سقط من (ب). 0 ) سقط من (ب). (6) سقط من (أ). (1) سقط من (ب). (0) في (ب): [على]. (8) في (أ): [والجماعات]. -22 عُقَوْدُ الْدّرَرَِرَاجِم عَُمَاء الْقَرْن اثالث حَكّر [717] محمد بن محمد [بن علي 2" الملقب عدوان”" من السادة النعميين الفضلاء» [تفقه]”" على بعض علا)ء بلدته قرية الدهناء وارتحل إلى صنعاءء وقرأ في الفقه. وأدرك فيه إدراكاً كلياً» وشارك في علم النحوء ورجع إلى وطنه؛ وانتصب لقضاء صبيا والمخلاف» وحمدت سيرته؛ وهو صاحب ذكاء وفطنة» ذو شهامة وترفع عن الرذائل» وتطلع إلى اقتناء الفضائل» وهو الآن مقيم ببلده على ما رزقه الله تعالى من الحلال» ومشغول با هي يعنيه» قد تل عن جميع [ب/؟14] الأعبال» بارك الله في عمره. [آمين]27. ©"! [714][محمد بن عبده]” الملقب [مشق‎ ١ * هومن أهل قرية العداية» من قرى مخلاف صبياء قرأ وهو في حال الكبر» وهاجر إلى قرية ضمدء وجد واجتهد في الطلب على [علماء تهامة]”'؛ وحفظ بعض المتون الفقهية» وم يزل [يدأب]” في الدرس ليله وخباره حتى حاز نصيباً وافراً من العلم» لا سيا علم الفقه» فهو حقق فيه واشتغل بالنحوء وأدرك بعض إدارك» وكان من الفضلاء؛ لا يفتر عي يقربه من الله تعالى» [و]* [لا]”" يرى لنفسه قدراً لما هو فيه من التواضع؛ يعامل كل واحد من الناس با يليق به من حسن الأخلاق» ويتلقى الفوائد العلمية من كل من لقيه: )١(‏ سقط من (ب). () انزهة النظر» (؟7/ 589). (*) في (ب): [فتفقه]. (4) سقط من (ب). (0) سقط من (أ). )١(‏ في (أ): [مشيف]. (0) في (ب): [علمائها]. (4) سقط من (أ). (9) سققط من (أ) (ب)؛ (ج). )9١(‏ سقط من (). مُق الود يتراجم عُلماه القن الثليث عكر بس ااا 9 ولا يستنكف إن رُدَّ قوله» بل يرجع إلى الحق في ما ظهر له وجهه» وقد كان يتولى فصل الشجار على طريق الحسبة في بلده» ويرضي الناس ما يتوسط به بينهم لحسن نيته» وقد تم له الححج» وما زال على الحال المرضي حتى وفد إليه أجله في عام ستة وسبعين ومائتين وألف. رحمه الله تعالى» وقد أخذ في علم الحديث» رحم الله تعالى مثواه. وجمعنا به مع سائر أحباينا في -جنة المأوى» آمين. [71][محمد بن عبد الوهاب النجدي ]270 القائم بالدعوة التي رفع [الله]'" [بها]”" قواعد التوحيد وشادء وخفض بها منازل الشرك وأباد» قد ترجمه العلامة ابن [غنام]' تلميذه في مجلد؛ قال فيه: ولد سنة حمس عشرة بعد المائة والألف في بلاد العيينة”' 1707/3 من البلاد النجدية» وحفظ القرآن عد ظهر قلب قبل بلوع العشر» وكان حاد الفهم سرياً""؛ وقاد الذهن ذكيأء سريع الحفظ: فصيح اللفظء ألمعي الفطنة» اشتغل في العلم على أبيه» وجدّ في الطلبء وأدرك بعضر الأرب» وبعد ذلك حج إلى بيت الله الحرام» وأدى المناسك على التمام» وقصد مدينة النبي الو فأقام فيها شهرين» ثم رجع بعد ذلك فائزا بأجر الزيارة والمناسك. وأحذ في القراءة على والده [في الفقه]”" على مذهب (ب/5:] الإمام أمد. فسلك فيه الطريق الأحمدء ورزق مع الحظ سرعة الكتابة» وكان فيها يحير أهله وأصحابه؛ بحيث أنه يخط بالخط )١(‏ سقط من (أ). (؟) 9الديباج المخسرواني» (077. (*) سقط من (ب). (؟) في (): [به]. 0 في (ب): [هيام ]ء وفي (ج): [عيام ]. (1) من مدن نجد القديمة؛ تبعد حوالي ٠‏ كم شمال غرب الرياض. انظر: هامش «الديباج الخسرواني» (/7)) نقلاً عن «المعجم الجغرافي» (88/7) للشيخ: حمد الجاسر. (0) السري: الشريف النفيس من الناس. انظر: تاج العروس. (4) سقط من (ب). 06 عُقّوُ الْدَرَريترَاجِم عُلَمَاء الْقَرْن الَّايِثِ مَك الفصيح ني المجلس الواحد كراس من غير سآمة ولا نصب ولا التباس» ثم يعد ذلك رحل ني طلب العلم» وسار وجد في الطلب إلى ما يليه من الأقطار» يزاحم فيه العلماء الكبار» [وأشرق]”" طالعه وآثارء فوطىع الحجاز والبصرة لذلك مراراء وأتى [الأحسا]» لتلك الأوطار» وأخذ العلم عن جماعة منهم الشيخ عبد الله بن إبراهيم النجدي ثم [المدني”": وأجازه من طريقين» وأول حديث سمعه منه الحديث المشهور ال مسلسل بالأولية» [وحدث]”' عنه أيضاً بالحديث المسلسل بالحنابلة» وأورد السند بذلك إلى أن قال: حدثني أحمد بن حنبل عن ابن عدي عن حميد عن أنس بن مالك عهلتفه . قال: قال رسول الله يَإيو: «إذا أراد الله سبحانه بعبد خيراً استعمله»؛ قالوا: كيف [يستعمله]0)؟ قال: «يوفقه لعمل صالح قبل موته»”» وقال: هذا حديث عظيم. () وقع ثلائياً للإمام أحد؛ وقد سمع [الحديث والفقه]”" من جماعة من البصرة كثيرة» "إقرأ النحو وأتقن تقريره» وكتب الكثير من اللغة والحديث في تلك الإقامة» وبحث على طريق الحدى والاستقامة» وكان أكثر لبثه لأخذ العلم بالبصرة» ومقامه» وبعد رجوعه إلى بلده انتدب منادياً على رؤوس العوالم بإخلاص العبادة لله تعالى» وتنكير الإشراك والمظالم؛ وإبطال دعاء غير الله [نعالى]”* من نبي وولي [وعالم]”' ولم يخف في الله لومة لائمء وبذل )١(‏ في (أ): [ويشرق]. (؟) في (أ): [الإحسان]. فر في (ب): [النجدي]. (:) في (1): [وحديث]. (5) في (1): (ب))» (ج): [استعمله]؛ والتصويب من مسند أحمد (9/ 355 117١‏ 770). (5) أخرجه أحمد (7/ 017١ 21١7‏ 77*0)) والترمذي (157؟): وأبن حبان (؟/ 7ه). وهو حديث صحيح. (8) سقط من (ب). () سقط من (ب). وهال يراجم عُلماء الزن الث عر ا اسح 5# في طاعته وجهده وطاقته وجده. حتى أنجز الله له وعده؛ وكثر بعد ذلك صحيه وجنده» وانتظم في سلكه رجال وعصابة فحولء فا تخذوه جليساً وأنيسأء واقندوا به في كل ما يقول؛ وكانوا لطريقته متبعين» وكان هؤلاء الرجال ملازمين للشيخ في جميع الأحوال؛ وكان في تعليمهم وإرشادهم لا يزال» فقرءوأ عليه كتب الحديث والفقه والتفسيرء وحقق لهم ذلك أتم التحقيق والتحريرء وكان رحمه الله تعالى في [ب/ ؛14] تلك المدة يروع كل معاند ومعارض» فاشتهر حاله في جميع [البلدان]”"» فأتى إليه ناس [كثر]”"» وانحاز لدعوته جم غفير» وكان الناس عند ذلك حزبين» وانقسموا فيه فرقتين» فريق أحبه وما دعا إليه» فعاهده على ذلك وبايعه» وحذا حذوه وتابعه» وفريق أنكر ذلك عليه وه, الأكثر» حتى أعزه الله تعاللى عليهم وأظهرء ول يزل دأبه القيام ونشر دعوة الملك العلام على الاستمرار والدوام» فأقام ببلد حريملا”” سنين [ينشر]”” أعلام التوحيد» ويبدي : المحافل الدر النضيد» وجواهر الحق الفريد» وصنف في تلك الإقامة كتاب التوحيد ثم بعد ذلك عزم على المسير عنهاء والارتحال والإقامة في العينية» فحين وصل إلى تلك البلدة قام رئيس البلدة معه وقعد» وساعده على مراده واجتهدء وأمر الناس له بالاتباع» وعدم [المنافقة]”” والنزاع» فغشى الدين بلاد العارض المعروفة» وأكثرهم كانت [قلوبهم]" عن ذلك النور مصروفة» وأمر الشيخ ببدم القبب والمساجد المبنية في الجبلية على قبور الصحابة ينغ . وقطع الأشجار التي كانت الخلق لها في كل ساعة منتابة» فبادر رئيس )١(‏ في (أ): [بلدان الأرض]. (؟) في (1)» (ب): [كثير]. () حريملا: بلدة تشكل حاضرة المنطقة؛ تقع شمال غرب مدينة الرياض على بعد 87كمء من آثارها منزل الشيخ محمد عبد الوهاب» وجامع القراشة» لها ذكر في الشعر الجاهلي» وقيل في سبب تسميتها وجود نبات الحرمل بكثرة فيها. انظر: الموسوعة الحرة. () في (ب): [فنشر]. )0( في (ب): [المشاققة]. (1") سقط من (0. مل 50 2 وس أده ّ 2 [البلد]””'؛ وخرج هو ومن تحت يده بالمعاول» فهدموا تلك المساجدء وأزالوا رفيع [المشاهد]”". وأزاحوا جميع المحضور عن تلك القبور» [وجَزُوا]”” ما في العارض من معبدات الأشجارء فلم يبق وثن في تلك البلدان» وشاع ذلك واستبانء وَنَعِمَ بذلك أمل الإيهان» واشتهر الأمر وبان» وسارت بذلك الركبان» وأنكرت قلوب الذين حقت عليهم كلمة العذاب» وقالوا مثل [ما]”» قال الأولون 1ب/ه4:] ذو الكفر والإعجاب: «أَجَعَلٌ آلأهة إِلَنهَا وَجِدا إنَّ هَندًَا لَسَْءٌ عُجَابَ ©ع4”» وأخذوا في رده والإنكار [عليه؛ وآكوا بأعظم الأسباب» وصرحوا على دعوة الحق بالتكذيب والإكذاب» وعجبوا مطبقين على الشيخ بأنه ساحر كذاب]”"» وحكموا بكفره وجميع من معه من الأصحابء وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق» وحذوا في التحريش عليه والتحريضء وأرسلوا بذلك إلى الحرمين والبصرة: ولم يزل مقيرا في بلدة العيبنة على الحال الموصوفة والطريق المعروفة: يأمر بالمعروفء وينهى عن المنكر» ويعلم الناس دينهم؛ ويميت ما قدر عليه من البدع. ريقيم الحدود» ويأمر الوالي بإقامتها. وفي تلك الأيام جرت قصة:؛ استنكر بها قلوب أهل الزيغ والردى؛ الذي لم يستنشقوا سن عرف الشريعة [زغ]"" الحدى, [هي]: أن امرأة من أهل العيينة زنت» فأقرت على نفسها بالزناء وتكرر ذلك [منها]”"» فأعرض الشيخ عنهاء ثم أقرت» ثم عادت إلى )١(‏ في (ب): [البلدة]. (؟) في ()» (ب): [المساجد). () في 40 (ب): (ج): [وجز]. (4) سقط من (ب). (6)[ص:6]. (1) سقط من (ب))» (ج). 00 كذا في ()(ب). (ج). (4) سقط من (ب). (؟) في (ب): [فيها]. عُقُوْدُ الدرَر ببَراجم عُلَمَاء الْقَزْن الثَّايْث عَكَر “0 الإقرار» فسأل عن عقلهاء فأخير بتهامه وصحته؛ فأمهلها أياماء رجاء أن 08/1؟] ترجع عن الإقرار إلى الإنكارء فلم تزل مستمرة على إقرارها بذلك» وكانت أقرت أربع مرات في أيام متواليات» فأمر الشيخ الوالي برجمها لكونها قد أحصنتء وبذلك الإقرارقد أسرت وأعلنت» فأمر الشيخ أن تشد عليها ثيامباء وترجم بالحجارة على الوجه المشروع» فخرج [والي]”' البلد وجماعة معه من المسلمين» فرجموها حتى ماتت» وكان أول من رجمها والي البلد» فل) ماتت أمر بها أن تغسل وتكفن ويصلى عليهاء فلما جرت هذه القضية كثر القال والقيل من أهل البدع والضلال» وطارت قلوبهم خوفاً وفزعاء وانخلعت ألبابهم [رعباًء وجزعاً]”"» وذلك لما ألفوه من الضلال والشرك» وما عاشوا فيه من الفواحش والإفك: فلا أعياهم رد ما قاله الشيخ من تلك المسائل الجلية عادوا إلى المكر والحيلة؛ [ب/1؛؟] فشكوا إلى [شيخهم]”" رئيس بني خالد والأحساء؛ [فأغروه]”؟ به» وصاحوا عدده: إن هذا يريد أن يخرجكم من ملككم. ويسعى في قطع ما أنتم عليه من الأمور» ويحسم مادق الأمكاس والعشورء فكتب إلى والي بلده العيينة يأمر بقتله أو إجلائه عن وطنه وألز, عليه ذلك غاية الإلزام» وصرح له في المكتوب [بأنك]* إن لم تفعل المطلوب فهالك عند ؛ مستباح» وليس علينا في ذلك من جناحء فآثر الدنيا على الدين» ونبج سبيل المبطلين» وأمر الشيخ بالمخروج» ولم يكن له إلى قتله سلم ولا عروجء وذلك لما اقتضته الحكمة الإلحية والعناية الصمدانية من إحياء دارس [السنة]” المحمدية» المحروسة إن شاء الله من كل بلية» فنزل على عبد الله بن سويلم تلك الليلة» فأقام عنده ذلك اليوم؛ ثم بعده انتقل إلى )١(‏ في (أ): [إلى]. (١؟)‏ في (أ)) (ب)» (ج): [رعباء جزعا]ء ولعل الصواب ما ذكرته. (؟) في (ب)» (ج): [رئيسهم شيخ]. (4) في (أ): [فأغروا]. (0) في (ب): [حسيما ذكر إن]. )١(‏ في (أ): [التبعية]. م ٠-0‏ حجحجبجبيببسسس مُق يراجم عُلمَاء لقن الث عَكَر تلميذه الشيخ أحمد بن سويلم؛ [فل) سمع]”" بذلك الأمير محمد بن سعود قام من فوره مسرعاً إليه ومعه إخوته ثنيان ومشاريء فأتاه في بيت أحمد بن سويلم» فسلم عليه» ويادره بالقبول والتقبيل» وأبدى له غاية التكريم والتبجيل» وأخبره أنه [يمنعه]”" بما يمنع منه نساءه وأولاده من جميع من عاداه وكاده؛ إلا أنه طلب من الشيخ الميثاق أن لا يرحل من بلده إلى سائر الآفاق» وهذا من عناية الله تعالى [مبذا1]”" الرجلء وتوفيقه» وإهدائه إلى سبيل اخير وطريقه» وذلك فضل الله يؤتيه من يشاءء فأعطاه الشيخ عقد المرام أن لا يخرج [عنه]”" إلى بلادء فأقام الشيخ عنده في تلك البلاد يدعو الناس إلى ما خلقوا لأجله. يحث على ذلك بخيله ورجله» حسب الاستطاعة. لا يفتر عنه ساعة. وقام معه على ذلك 5 وأعوانه وأنصاره؛ من أهل الدرعية”؟ وإخوانه» فجردوا للدعوى [من]" مضى [إسنان» وأرخوا ني ذلك العنان» من غير براح ولا توان» وكانت هذه الأمور المذكورة [ب/147] والأفعال القررة المسطورة في حدود سنة سبع وخمسين بعد [الماثة]” والألف من الحجرة النبوية» على صاحبها أفضل الصلاة والسلامء فلا استقر به القرار في محروس تلك الدار قام يناصح الناس» ويكشف عن الحق حجب الالتباس» ويشيد للسنة النبوية أقوى أساس» وني خلال هذه المدة أقبل جماعة من أهل العيينة للهجرة إلى الدرعية» وتتابع أهل الدين إلى الحجرة» فهاجر خلق كثير» ثم بعد أيام قليلة لم [تجْدِ رئيس]”؟ بلد العيبنة عثمان 000( في 4" (ب) (ج): [فلم يسمع ]ء والصواب ما أثبته. () في (ب): [يمنع ]. (7) سقط من (أ). () سقط من (أ). (6) بلدة شمال الرياض»ء كانت العاصمة الأولى للدولة السعودية» وقد اتصل عمران الرياض بها. أنظر: #هجر العلم؟ 0( () سقط من (ب). (0) في ([)) (ب): [الماثتين]» وما أثبته من (ج) وهوالصواب؛ لأنْ المترجم له توفي سنة ست ومائتين وألف. كما سيأتي. (8) سقط من (أ). عُقُوْدُ ادر ترام عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عكر آآ سج الذي تولا إخراجه على الشيخ؛ وابن سعود حيله؛ لما رأى من حال جماعته؛ وشاهده. وعلم أن الله 8# رفع للدين مصاعده. فأقبل إليهم» وأقدم عليهم؛ وحاول الشيخ في الرجوع إلى بلده» فأحال الأمر على محمد بن سعود؛ فأبى عليه؛ ولم يسعفه بالمقصود. فرجع على عقبه» ول يفز بغاية طلبه» فأضمر العداوة والشرء وجد في الغدر والمكر» وأقام الشيخ في بلد الدرعية على الطريق المرضية يدعو إلى التوحيد» ويقمع كل شيطان مريد؛ ويناظر أهل الشرك والعناد» وينكر على أهل البغي والفساد. ويأمر بالجهاد ويحث عليه. وقام معه على ذلك محمد بن سعودء فأجد وأمد؛ وعن [ساعد]”' شد واجتهد؛ وأعد للجهاد ما استطاع من قوة الآلات ومن رباط الخيل في سبيل الله» فأعز الله به الإسلا. والمسلمين» وألف ما بين قلوب المؤمنين» وأظهر الحق» وانتتصر الدين؛ وقمع الباطل؟ وأوليائه المشركين» ول يزل مساعداً له في دعوة الناس إلى التوحيد [وهدى]”" من أبى ذلك [من]”" [البعيد]”' حتى توفاه الله تعالى» واختار له ما لديه؛ فقام معه ولده ناصر السنة وخاذل البدعة عبد العزيز [بن]” [ محمد بن]”2 سعود» فجاهد في الله واجتهد» وبذل نفسه لله تعالى [وأمد]””» فجرد المواضي والقواضي» وجاهد [عصة الله]* كل ضال 1ب/:؟] ملحد محارب» حتى أنجح الله تعالى بهم المآرب» وحقق لهم ما راموا من المطالب» وراضت جزيرة العرب للتوحيد بعد أن كان كل من سكانها عنه هارب. )١(‏ في (): [مساعدة]» وفي (ب): [سائر]. (؟) في (أ): [وأهدى]. (©) في ()» (ب) : [إلى]. (4) في (أ)» (ب). (ج)» والظاهر: [العبيد]. (0) سقط من (أ). (1) سقط من (ب). (90) في (ب): [ويعد]. (8) في (ب)» (ج): [عصابته]. لح 5ع الْدَرَريترَاجِم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عَشّر وكانت أعلامهم قِ غالب البلدان [ خاأة فقة( ب وشموس [سعدهم]'" ف الآفاق شارقة» وأستتهم بين التوحيد والشرك فارقه. وجياد أيطالهم إلى الجهاد سابقة حتى محقوا جنيع البدع والأهواء إزالة وتغيبراً وسطروا الآيات لرشده تسطيراأًء وخفقت راياتهم في كثير من البلدان شرقاً وغرباء [ودوخوا]”” الجبابرة طعناً و ضرباء وشمرواعن ساعد الجد في جهاد الأعداء تشميرأ» وكان الشيخ في تلك المدة منصوراً بالحجة على كل عام ضال [مريد]”؛ منصوراً بالسيف على كل جيار عنيد» حتى بهر الناس علمه وأظهر: ل نتشرء فأعرٌ الله به الإسلام والمسلمين» وأذل به الشرك والمشركين» وهدى الله نسيبه كثيراً من العباد: وهلك من سبقت له الشقاوة فأعرض وباد. دقد صنف رحمه الله تعالى [مصنفات]”' كثيرة» وألف مؤلفات نافعة شهيرة» منها كتتاب التوحيد في! يجب من حق الله سبحانه على العبيد» وكتاب الكبائر. وكشف الشيهات» وكتاب السيرة المختصرة. وكتاب السيرة 00 ] المطولة. وكتاب الجموع الحديث عللى أبواب الفقه»» واختصر من الكتب مختصرات كثيرة» مختصر الهدي التبوي في مجلد لطيف» واختصر من الشرح والإنصاف مجلداً كبيرآء وله من [المسائل]”" في التوحيد والرد عل أهل الضلال [رسائل ]'" وأجوبة كثيرة مختصر مختصرة ومطولة» وله من المسائل «المستطاب من كتاب الله تعالى» ما يقصر عن بعضه الفهمء ولا يقدر على إبرازه ذوو التدقيق في العلم [فتكلم]”' على غالب السورء واستنبط منها من الفوائد مالم يسنبق إليه؛ ولم نعلم أحداً )١(‏ في (ب)» (ج): [خافية]. (؟) في (ب): [بعدهم]. () في ()(ب) (ج): [وهوخوا]ء ولعل الصواب ما أثبته. (5) في (ب): [فريد]. )6( في (ب): [تصيفات]. (7) في (أ): (ج): [الرسائل]. (0) في (ج): [مسائل]. 3 (4) في (ب)» (ج): [فيتكلم]. عُفُوْدُ الور بترَاجِم عُلّمَاء الْقَزن الثَّالِثِ عَشَر آل ا عرج قبله عليه. وكانت حاله في العبادة والزهد والورع مشهورة بين الأنام» وكان لا يزال سميره القرآن في دجا الظلام» ودأبه إحياء كثير من الليل بالقيام؛ مع اشتغاله في نهاره يكثرة التدريس» والتصنيف في تنفيذ الأحكام مع التأني والتغبث في ذلك حتى مُحْكِمَهُ أت إحكام. [ب/44 8 لد يميله الموى عن الشرع. ولا [يصده]”؟ ولا يحمله على ضده عداوة وترون بل لكت باالرمي ريه حار ايلا وري أوسا خا ميتي اليه الأربعة المقلدة في ذلك المتبعة» لا يعدل إن لم يجد نصاً من كتاب أو سنة إلا إليهاء ولا يعول إن لى يلف قطعاً إلا عليهاء بعد المراجعة والتحقيق للنص» وشدة البحث عن معارض والفحص. : وكان جل هو الذي [يجيء إليه بيت]*' المال» ويدفع إليه من جميع بلدان المسلمير ويفرقه عليهم أجمعين» وكان على حالة رضية» وطريقة من الزهد مرضية» وكان عن ذلك المال متكففاً وعن كثير الأكل [منه]"" متعففاء بل [يعجله]”'» خروجاً ومصرفأء ولا يأكل منه إلا بالمعروف» وليس أحد عنه من ذوي الفقر بمصروف. وكان سمحاً جواداً كرياً لا يُلْقَى المال عنده مقيرأء وكان لا يرد السائل إما أئاب عاجلا أو آجلاً» فيرجع [سائله]” بناجح الآمال» وكان مع كثرة انشغاله محافظاً على ما له من الأحزاب والأوراد؛ فدثمرآ في تحصيل نافع الزاد. متجرداً [للاستعداد]”) ليوم المعاد. 000 في رب (ج): [يضده]. () في (أ0: [يجيء ببيت]. () في (1): (ب): [عنه]. 00 في (ب»: [معجلة ]. 060( سقط من (ب). (5) في (ب): [للاشتغال]. م سسسب ببس لوقام عُلمَاء لقن الث صنت وتوفي له ولم يخلف دينار ولادرهمآء فلم يوزع بين ورثته مال» ولم يقسمء بل كان عليه دين كثير» فأوف الله [سبحانه عنه]”" الجليل والحقير» وكانت وفاته في السنة السادسة بعد الماتتين والألف» وعمره قريب من اثنين وتسعين سنة» في شهر شوال من هذا العام بوّأه الله تعالى دار رضوانه وكرامته» ومحل تفضله ومبرته؛ هذا خلاصة ما ترجمه تلميذه 'لذكور في ذلك المؤلف مع اختصار كثير» وله أربعة أولاد كلهم علماء. | قال شيخنا لطف الله بن أحمد جحاف في تاريخه درر النحور”” حاكياً عن العلامة لأديب عبد الله بن المبارك [أحد الرسل الواصلين إلى إمام صنعاء علي بن العياس الملقب المنصور [من”" صاحب نجد سعود بن عبد العزيز ما لفظه: عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب. قال ابن المبارك]”“ فيا كتبه إلي: هو رجل متطلع» من حفظ [متون]* الحديث. وعقائد الناس» وله مشاركة في علم النحو واللغة والفقه» وله أخ يسمى علي بن محمد» هو رجل عارف بتفسير كتاب الله تعالى» يحفظ أقوال السلفء وله مشاركة في علم الحديث [ب/0١5١]‏ والفقه والعقائد» وهو أشدهم ورعاء وأقواهم في دينه» وله أ يسمى إيراهيم بن محمد» هو رجل خرج من ديوان العلم إلى ديوان التتجارة» له أموال عديدة ولا يخلو من مشاركة في العلم قليلة» وهم أخ يسمى حسين رجل ضريرء متولي للقضاء في ذلك المكان» قرأ في الفقه والنحوء وشارك في علم الحديث والتاريخ» أخذوا عن أبيهم ولا أعلم لهم شيخا غيره انتهى. قلت: وقد رأيت من حسين بن محمد مذاكرات دارت بينه وبين سيدي الوالد» رحمه الله تعالى؛ فرأيت في أبحاثه ما ينبي عن اطلاع تام؛ وجودة فكرء وألمعية مساعدة. )١(‏ في (ب) تقديم وتأخير في العبارة. (048()0). (*) سقط من ([). (5) سقط من (ب). (6) في (ب): [فنون]. مُق امود يراجم عُلماء الزن اثلث كرب ا | حا ولقد أخبرني بعض علماء الحجرة الضمدية أنه اتفق بهم السيد العلامة الحسن بن خالد عند وصوله هناك مرسولاً من الشريف حمود سنة [ثماني عشرة]”" بعد الماثتين والألف [و]”"أنه جرت بينه وبينهم مذاكرات علمية في الأصول والفروع» ووصفهم بكمال الإدراك والمعرفة» وذكر شيخنا العلامة عبد الرحمن بن أحمد البهكلي في تاريخه المسمى [«نفح]”" العود» ما لفظه: أنها اشتغلت خواطرهم بم) سمعوه من العلامة الحسن بن خالد من حفظ العلوم وذلاقة اللسان عند النطق بالعلوم» وعرضوا ما عندهم من الكتب العلمية.: وأخبرني أن ما عرضوه عليه كتاب ابن فهد ني الرجال في مجلدات وهو الذوا اخدصره المزي بتهذيب الكمال» ومما عرضوه [عليه]" المحلى [وشرحه]” [لأبي]” محمد بن حزم الظاهريء» وكتاب التمهيد لابن عبد البر غير كامل» والتفسير الكبير للومام محمد بن جرير وغيرها من الكتب التي لا يمكن وجودها عند غيرهم؛ ومما أخبر عنهم أهم على مذهب الإمام أحمد إلا أنهم يقدمون العمل بالنص على العمل بقوله. انتهى. [1| محمد بن أحمد الحفظي بن عبد القادر”" هو الشيخ العلامة النحرير نشأ في [ب/51؟] حجر والده علامة الحجاز» وقرأ عليه في جميع الفنونء وبرع في جميعها وارتحل إلى زبيد وقرأعلى شيخنا شيخ الإسلام عبد الرحمن بن سليمان» وقرأ في علوم الآلة وني الفقه والحديث والتفسير» وكان من (1) في (ب): [ثمائية عشر]. (؟) سقط من (أ)) (ب)) (ج). (7) سقط من (ب). (4) في (ب): [علي]. (4) سقط من (أ). ف في ()»)(ب). (ج): [لابن1ء والصواب ما أثبته. (0) #نيل الوطرة (؟/ 7376). ا بيسح حك الْدَرَربترَاجِم عُلَمَاء الْقَرْنَ الثالِث عَكّر [أذكياء]”" العالمء فأحرز العلوم الآلية على تحقيق» وفاق”" أقرانه ب [تحصل ]”” له من التدقيق» وكان سريع البادرة» حسن المذاكرة» مع ما [عليه]”' من التأله والتواضع ودماثة الأخلاق والاشتغال با يقربه من الأعمال الصاحة إلى الملاك الخلاق» وكان المرجع لأهمل 13( جهته فق المهمات» وكشف المسائل المشكلات. ولما استمرت يد أهل الدعوة النجدية إلى [جهة]”' بلاده قام بباء ودعا الناس إليهاء ي,أرشد عالماً من الناس إلى ما فيه الصواب من عدم الاعتقاد في المخلوقين من الضر أالنفع» ونشر لواء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرء وكاتب صاحب نجد وكاتبه» وكان يقبل ما يرد إليه من النصائح من جهته» وصار قوله العمدة فيم| يقول ويأمر. قال شيخنا”" في تاريخه نفح العود في سياق كلام ما لفظه: وكان الشيخ محمد بن أحمد ووالده الشيخ العلامة الكبير أحمد بن عبد القادر من خالطت قلوبهم بشاشة الدعوة النجدية” . وما بلغ عن الشيخ محمد بن [أحمد بن]”” عبد القادر أنه قال: إن أعظم حامل لي على مصاحبة الأمير عبد الوهاب إلى اليمن إن هو محبة السعي في سلامة أهل العلم من اليمن» لئلا [يتبادر]”" إليهم سوء من الأمير تقليداً لما بين يديه من رسائل النجديين وتعميمهم )١(‏ في ()» (ب).؛ (ج): [أذكا]» ولعل الصواب ما أثبته. (؟) بعد قوله: (وفاق) في (ب): [على]. فر في (ب): [يحصل]. (4) في (ب): [علمه]. (5) في (ب): [جهات]. (7) هو القاضي العلامة عبد الرحمن بن أحمد البهكلي؛ وقد تقدمت ترجمته. (0) بعد قوله (النجدية) في (ب)» (ج): [وأذعتها بالأشعار الحماسية» والأقوال في الرسائل لأهل الرياسة]ء في (ج): [إلى أهل الرياسة]. (8) سقط من (ب). (9) في (ب)) (ج): [يتابور]. عُقُوْدُ الْدَّرَر تراج عُكَمَاء الَْْنْ اثالث عو سبج الشرك على كل من لم يدخل معهم في الدعوة؛ وكان الأمر كبا قال [فإن سلامة]”" أهل العلم واستقامة أحو الحم إنما كان هو السبب [ب/55؟] فيهاء بعد الله سبحانه الشيخ محمد. انتهى ما قال. وقد أنشأ هذه القصيدة يستمحث بها أهل المخلاف السليماني. ويحضهم على الدخول في دعوة النجدي حين بلغه تفرقهم عنها: هام الشجي وهاج شوق الممستلي ١‏ وبدت صسبابات الغرام الأول وتذكرت بيش المشوق عهودها وورودها ب سعودهافي المهل ويدتلهمن ثغردهربيسمة هسشت لما أرواح قسوم كمل وتعرض النفحات [مأمور]”” ها فيارويناعننبسيمرسل فلسئن ظفرت بمطلبي فلي اهنا إن كان قصدي صالحاً من أول [ولئن]”” تعئرمانظمت لأجله 2 فق درةالهالليالمتي [فهو الذي [ما]” شاء كان ولم يكن] 2 مالميشأفاعلملمديواعمل فياسمك الله م أب دأأولاً متعرضض انوالك لمنزل ومعرقسييا لا معرظ ييا لتميغيوفة ”اتيج يها اك اكتبان اليل فإليك يا قاضي البلا قصيدة ‏ حسنتمعاني لفظه العلل وفدت إليسك وفود ضسيف يرتجى 2 حسن القرى المستحسن المتسسهل فمن الظهور خفاء تنصيص لهسم لا يتبغي التنصيص في الأمر الجلي )١(‏ في (ب). (ج): [لأن سالمة]. (؟) في (1): [مأمورا]. () في (ب): [فلئن]- (5) سققط من (أ)» وهو مثبت هكذا في (الديباج الخسرواني» (47). (4) صقط من (ب). ١ .2-‏ ْ م 21 2 2 ص م 7 سس يبيب بح حاورا جم حُلسَاء له ليث عقر فابسط لما بسط القبول تكرما واشرح لهم بيت القنصيد [وقصده]1" واستشهد الأيام وانظضر شأنها وا لمق أولى أن يجاب وإنما إذكانظ أ أن ذاك محسالف بل قام[يدعو]*الناس للتوحي ويذب عن شرع البي محمد ولقد أصاب فكم أزال [شنائعاً] ”© أوكان ظ نا أن فيهغلاظلة [وأقول]”" حاشا أن في هليونة لا يطلب الأمسوال من نخزاها أو ينزع املك المولى أوله بل قصدهالتوحيدفي أقوالنتا )١(‏ في (ب): [وقصدهم]. (؟) سقط من (ب) (ج). (؟) سقط من (ب))» (ج). 0 في (ب): [والتقريب]. واججع لما أعيان أهلالمنزل فلديك شرح مطلول أو أطول وارقب عواقب حالما المتتحول لأدر ما حيلولة لمتحيل [فهو البريء من الخلاف المبطل 7" د والتجريد [والتفريد]”” للرب العلي ويذم من يدعو النبي أو الولي [ب/55] ويدائعاً وصنئعاً ل تقبل وفظافة وشكاسة ل تحمل [وهيونة]"" للم قبل المسستقبل [ويفل]” الأبطال إن لم تبطسل غرض بمذهب آخر [عسن]”"أول ثماتباع للب يالمرسسل (0) في (أ)» (ب)؛ (ج): [شائعاً]» والمثبت من «الديباج الخسرواني» (87). 070 في ).2 (ب). (ج): [وهتوبة)ء والمثبت من «الديباج الخسروانية (). (8) في (أ): (ب) (ج): [وسل]. والمثبت من «الديباج الخسرواني» (84). (؟) سقط من (1). دمء و 25م 2 26ل و ظ« عَفَوَدٌ الدرّر يتراجم عَلَمَاء القن الثالث 11 د هذان ليس سواهما مقصوده فعسلاميتفسر كل ندب أفضل فالواجب الشرعي إجابة من دعا الهم ولو عبد اًفكيف [بمن ولي]”" والسيكم هذ النظام ومتكم 2 تستخرج الأنظسارفي المستشكل [ولسئن]“ أجبتم فالجواب سجية2 والخير في] اختاره الرب العلي11/1] تسم الصلاة عنلى النبسي وآله 22 مالاح برق جتحلي ل أليل]” وقدأجاب عن هذه القسصيدة الوالد القاضي العلامة حاكم المخلاف السلياني [عبد الرحمن]!' بن اسن البهكلي وأخوه القاضي العلامة البليغ أحمد بن الحسن وغيرهم وقد رأيت إثبات جواب السيد العلامة الحسن بن خالد لأنه أحسنها وأجمعها وهو: الأكسبر كله مينجلي ‏ عسنقلبكلمكبوبهلل وموح سا لله جسل جلالئه2 والشرك عن هوالضلالبمعزل وبدايتي اسم الله فسي) أبتغشي2 من نظمي العذب الرحيق السلسل م الصلاةعل النبي محمد" خير الورى النبأ العظسيم المورسل والآل أرياب الهداية والتقى مَنْودهم نص الكتابالملزل ولقسد عفرت على نظام صافه 2 مسنرام نصحاً ش أنه ل يجهل ياحبذاياحبذاياحبذا فلنتصح مقبول عب الورجهالجلي في الآن1والزمن]“ الرحيب المقبل 000 في 4 )ب)» (ج): [يمدول]ء والمثبت من نفيحات من عسير» كما في «الديباج الخسروانية )32 00 في (ب). (ج): [ولقد]. (7) سقط من (ب). (4) في (1): [عبد الله] وهو خطأ واضح. 4 في 4 (ب): (ج): [الزمان]ء والصواب ما أثبته. وهوالموافق لمافي «الديباج الخسرواني» (86). أمرمهووهوفرض لازب ‏ للعسلم ال تغطن المتعقل أما الرسالات [الني]!"تأيمنالذ اعيفأمرمابهمنمادخل يدعو إلى التوحيدئملوزم تبتنستلهوالحة منهج هجلي ولزوم سنةةأمدبأصوها وفروعهال تخحفعنمتأمل قساألقدسرالفؤادباحوت 2 وش فاب؛ئورماره ال مهلل لكنهاجاءت بأيدي عصبة2 عملوابضدمفصل مع مجمل بل صرحوابالشركفي كل الورى ‏ منأمةالحاديبغيرتأمل أوليس أمةأحمدفههمأًتى القرآن'"كنتم خيرأمةمرسل وكذاك قال الطهر لا أخشى لكم شركأيكونفطالعن وتأمل [وقد]” استباحوا للنساء وأعلنوا 2 باللحللم يخشومعاقبةالعلي حتى تواتر علهم في غيهم20 يتعاقبون عل النسافي المحفل أيِضاً وكم قتلواصباً [يافعاً]؟ في الكافرين]” فعالحمم[تحلل]" وكم استباحوا من شيوخ ركع | كوم نتقيعاب4متيتل م يدع غيرالله جل جلاله ‏ لم يدع أص نولم يدعالوبي وكذاك [أيضاً]” صح أن الصطفى لميفزقريةذي الأذان مهلل .)85( في ()2(ب)» (ج): [اللاتي]؛ والمثبت من «الديباج الخسرواني»‎ )١( (1) بعد قوله (القرآن) في (أ): [إن]. () كذا في ()(ب). ١ج‏ و(الديباج الخسرواني» (85). () في (1): (ب)» (ج): [نافعاً]ء والأقر ب إلى السياق ما أثبته» وهو الموافق لما في «الديباج الخسرواني» (85). (0) في (أ)» (ب): [الكفر من]» والأقرب إلى السياق ما أثبته من (ج): وهو الموافق لمافي الديباج الخسرواني» (85). (1) في 4 (ب) (ج): [يحلل]: والأقرب إلى السياق ما أثبته. (0) سقط من )0 رب (ج)ء والمثبت من «الديباج الخسرواني) (65). ومو ثم 2 2 0 ِ 4 - وإذاغسزى الكفسار قلم داعياً يدعوتهم مج الهدى لم يعدل [فنإذا اس تجابوا ”لم يرد علسيهم إبياسبمبااللهفي ل ستقبل وتثبسست الوالي [علينه]* متم الاينبغي التقصيرفي أمرالولي هذا الوليدأتى فعالامتكراً فأتنت قورعرينافياللزل إن جاءكم فياتلونافاسق فتبين وا ب صراحة فيانتلي أمسا المقادمة الذين [تراهم!” ‏ ففع اهم نك رّبفيرتأؤول لا يسسمعون مقاالةمنعالم بل ينسبون الحبر أجهل أجهل1/؟1؟] وإذاس معت كلامه موبأدلة [تجد]“ الكلام عن الصواب بمعزل لكن داء الجهل أصسبح فاشسسياً السو ال اي فالشيخ إن كان المرادهداية 2 بعشثلمداية كل شخ صأفضل ليكون سعيهم بحسن بصيرة 2 وسياسةوساوك [نهج]"*أسهل لاكبالعرار وش كه ونظضيره 5ونقطةوالكلعنعلمخلي أولسيس قاتل سام ومعنوضص والتدب مسن نسل النبي ومن علي منغي لاذنب ولابجناية بلهومعل الدين القويمالأمثل صمذا ول سنا قنائلين بأنذا بالأمرمن[عبد]"“العزيزالأكمل () في (ب): [ماذا استباحوا]. (1) في (1)» (ب). (ج): [عليهم]» والمثبت من «الديباج الخسرواني» (87). (*) في (ب): [تروهم]. (4) في (ب): [كف]. (0) سقط من (ب). (1) في (1)» (ب): [عند]ء والمثبت من (ج)» وهو الموافق لما في (الديباج الخسروائي» (817). 77 سححححبيبب فول يراجم صُلمَاء الْمَرّن اثالث عَشّر لكن تجاروا فالوجوب تدارك والنهسي عن سفك الدماء التهل والتتلللأولادأمرٌظ اهرٌ وإذاجهلت فعاطم[عنه] سل والسبي للنسوان كل خريدة تحت الحجاب بستر مولانا العلي بالله ماف القلبإنكارلما ‏ يادعوإلى التوحيدللمئ زل أزمرقسه يس نت ايه والعباس يتشرها شير يدل الله يعال,عأنهل وكذداذذا كسان سارع نح وه يتعجسل فخذالجواب لسان حال شامل_ عن كل شراف البلادالكمل وعسن القضاة وسائر الأقوامو من كسلالورى ومسبح ومهلل ومازال المترجم له قائأً بوظيفة القضاء؛ وهوالمرجع لأهل تلك الجهات مع اشتغاله بالتدريس للطلبة والتأليف» وقد وقفت له على مؤلفات مفيدة في النحو وغيره؛ بما دلت على قوة ساعده في العلوم» حتى وفد إليه أجله» وكانت وفاته بقرية رجال» عام سبعة وثلاثين بعد المائتين والألف. تغمده الله وإيانا برحمته الواسعة وجميع المسلمين» أمين اللهم آمين. [1؟١]‏ محمد بن أبي طالب بن أحمد الحسني”” مولده سنة أربع عشرة بعد الماثتين» كان من العلماء العاملين» وبقية الفضلاء [ب/50,] من أهل البيت المطهرين» أخذ من العلم بنصيب وافر» ومن المعارف بسهم قامر» وله في الفروع والنحو اليد القوية» مع ما هو عليه من الأخلاق النبوية. وفد شاركني في الطلب على شيخنا العلامة أحمد بن [عبيد]”” والعلامة محمد بن (1) كذا في ()؛ (ب)» (ج)» و«الديياج؛ (81)» ولعلها: [عنها]؛ والله أعلم. (؟) «هجر العلم؟ (؟/ ,.)١147١‏ (0) في 0 (ج): [عبد]. عُقُوْدُ الْدُوّر برام عُلَمَاء الْقَرْ الثالث عَشَر ل أحمد النعمان والشريف العلامة [بشير بن شبير]”"؛ وأخذ عني في غالب العلوم الآلية» وفي علم الحديث؛ وكان الغاية في التواضعء والسمت الحسن» والمحافظة على أنواع العبادة من الفرائض والسنن. وله في علم القراءات معرفة تأمة» وهو يحفظ القرآن» ويؤديه إذا تلا بتأدية حسنة؛ وقد تردد مرات إلى حج بيت الله الحرام والزيارة لخير الأنام» وفي بعض [مسيره]” إلى المدينة صحبته في السفرء وكان ملازماً للقراءة والإقراء على كرور الأيام» ونسخ كيرا من المصاحف ومن الكتب [العلمية]"؛ لأنه كان حسن الكتابة جيد الضبط. [وكان]”* نطيف المحاضرة» خفيف الروح على الإخوان؛ غاية الأمر أنه قليل النضير في أهل هذا الزمان: وبيني وبينه ىال الألفة قل أن نفترق في سفر ولاحضر» وكان مره أوفى خلق الله في الموافاة بشروط الصحبة [الدينية]" والدنيوية» وكان وفاته ثانٍ عشلا شهر ذي الحجة الحرام» سنة ثلاث وستين بعد المائتين والألفء والله يجمعنا به وبسائر أحبابنا في مستقر رحمته» مع النبيين والصديقين والشهداء» وحسن أولئك رفيقاًء [آمين اللهم آمين ]20 [7؟] محمد [بن الحسين]'" بن على بن حيدر قد تقدم ترجمة والده» وهو أكبر أولادهء وأرفعهم جلالة؛ وكان عند والده [في]”7 )١(‏ في (): [بشير بن بشر]ه وفى (ب): [نشير بن مشير]» وفي (ج): [نشير بن شبير]» والصواب ما أثبته» انظر؛ (حدائق الزهر» (71)» وانيل الوطر» .)54/١(‏ (0) في (ب): [سيرة]. (9) في (ب)» (ج): [الطيبة]. (؟) سقط من (ب). (0) في (أ) (ب)» (ج): [الدنية]. (0) سقط من (ب). (0) سقط من (ب). (8) سقط من (ب). +7 بببحبببيبيب مو الُْرَرِيتَرَاجِم عَلَّمَاء الْقَرْنْ الثاِث عثّر أعلى رفعة وتعظيم. مولده عام ستة وثلاثين بعد المائتين والألف. له مشاركة في العلوم النحوية» ويدفي المعارف الأدبية» ونظر في [النجوم]”' ومعرفة ني الخطوط والرسومء وقد ترقى لأعلى المناصب» وولى أعمالا فشكره قاصدوه. ولوف الويف وأهله. ومعرفة لقدره ومحله؛ كثير السؤال عن ما أشكل من المسائل العلمية» وهو حلو المذاكرة» حسن المحاضرة» لطيف الشمائل» له نفس أبية. وهمة عن الدنايا علية, مبجلاً عند اللخاص .العام» ذا عقل كامل» وتدبير سائر به الزمان على اختلاف الأحوال من الأيام. 1 وقد اشتغل بالأدب [ب/07ه؟]» وحفظ كثيراً من أشعار القدماء والمحدثين» وهو ذو آكرة مساعدة» فنظم الأشعار الجيدة» | كتبه إلي هذه القصيدة: لبريق ذكري جيرة [الكغلب ]”" هب يشق حناس القلب ما لاح اك ون من مخائلله إلا وأيقفظ نائم الأكرب11/1] [يستسبق]” التكباماخففت2 يومأعساهاع نهم [تنبي]" ويعض كفأاًطال ماكتبت أملا [يلائفه]© عل الترب وبهلمعسترض [السَحَر]” غصّص كادتتسدمسالكالشرب )١(‏ في (أ): [النحو]. 00( في (ب): [الكتب]. (؟) في (ب)» (ج): [ليلاً]. عُفَوْدُ الْدْوَريتَرَاجِم عُلَمَاء الْقَرْن الثّايث عَكَر سج ولههإذاذكرتمنازله 2 نوحالحمام وحنة[السسقب]؟ ورجيف أركان [كما اضطربت]” 2 عسصفورة من واكف السسحب [آلاغرو أن]”"[يشتاقها]”“فبها 2 خسير ال صحاب وزينسةالعرب مولا مراتب علمههبطنت"'2 من دونمبن مراكزالشهب]© لو جساءفي الزمن القديم لما قالواعن[البصري والشعبي]© ولا اقق دوافيدينهم ب سوى [أقواله]”*في [الشرق والغرب]* تمشى معالحق[السوي”"فلا يقتادهمتع صب الكتب مام دفي ج تح الظلاميناً إلاوف ور الل دطاءلبي [فلذا]”" قصدت جنابه طلباً لدعائ هالمغني عسن الحُصّبٍ فينيلماأرجوهمن[أرب" | ولدفعكيدالحاسدالخب ويعسود أيام لا سافت>) غمالحسسودوفرحةالحب أيام لا أخنشى الجريمة مين 2 كي دالذي لعداوتي يبي )0 في (ب)2 (ج): [السيق]. (؟) في (ب): [لما اصطيرت].ء وفي (ج): [كما اصطيرت]. () في (أ): 1لا وإن]. (4) في (أ): [اشتاقها]. (0) في (ب): تقديم وتأخير في الأبيات. (1) في (ب): [المصر والشعب]. (0) في (أ): [أقوالهم]. (8) في (ب): [الترك والعرب]. (9) في (أ): [السواء]. )1١(‏ في (ب): [قلما]. )10 ١)في‏ (ب): [مأرب]. ل لس ةعاجم عُلمَاء اَن ليت عَم أيام لا أخشى فراغ يدي أيام عيش بالمنا خسضر مولاهاأناقدقصلدتك في فانظر [إلي]”'"بعين هلمتكم واسلم ودم فيا هديت[به]” فأجبت عليه: عبرت صبا سحراً على الصب كا لشمس [إذ] شرقت بضاحية وتسوا نابرق اسار برخي بالقد قدت قلس عاشقها هيهات سلولوان لذي شجن ماناحجقمريعل فتن أيامكنن لحب مرتشفاً )١1(‏ سقط من (ب). (؟) في (1)؛ (ب)» (ج): [جذبي]. (") في (أ): [له]. (5) في (أ): (ج): [من]. (0) في (أ): [إذا]. () في (أ): [إلى الغرب]. جر كو جو يكين فسي واليأس للأعدا من الخصب [ب/08؟] مالايكون عليك بالسسصعب لييل سحب دعاكم [جإابي]" من فيض علمك [أمن]* المخطب فصبالئحوعقائل الشعب فاقت محاستها عل السترب دامت فليس تمي ل [اللغرب ]”" بالسسحر منه مواضيع المسدب أيعسسيش مخلوق بلا قلب لمات ل 2اؤواعادماللب أم كيسف يصحو سساكر الحب إلابذكرمعهالق رب جتح الدجا من ريقه العذب د كنك لاد اود مف الود يراجم لما الزن ليث ققر سس سس ولقسد شجاه البرق حين سرى20 بربياالعقيق ملاعسب الشرب إذئذفاهتمب بوب تعاهمده ممنغسيرضرهاطل [السحب]" مازلت [مذكراً]”” ليوم اللقا [فلف]”" أييست مسامر [الشهب]' أنسراه ين سى الل مجتمعاً 2 في طيسب إينساس وفي رحب مذغاب بدر الدين ماانطرحت نفسيىع 4ه الخلانوالصحب إذكان قط ب في مواطنا أيطيب]" محكوم [بلا]”' قطب 14/1 شرفت [أرومته]” ففاق على [طفحت” مناقبه عسل الكتب أصل شريف صارمتصلاً بلمصطفى من خخصيرة [العُرْبٍ]" ولسه معاني الود قد وضحت-2 كموبالعطاياا حل من كر ب[ب/04] [بطلٌ]””" يفل القرن”" يوم الوغا كمقدجلا من [صوطن]" صعب أخلاقه كالروض إذ نفحت 6 فاسستجد مئنهه ا طي ب الكسب )١(‏ في (ب): [النحب]. (؟) سقط من (ب). () سقط من (ب). (#)في (ب): [الشرب]. (5) في (ج): [الطيب]. () في (ب))» (ج): [يلي]. (1) في (ب): [أروفته]. (8) في (ب): [صفحت]. (0) في 4 (ب)» (ج): [الرب]. )١(‏ في (أ): [يظل]» وفي (ب»» (ج): [يطل]. .0/71/5( القرن من القوم سيدهم.انظر: #المعجم الوسيط»‎ )١1( في (ج): [مواطن].‎ )١1( يبيب حو الْدّوّر يراجم عُلّمَاء الْقَرْن اثالث عَكْر وله يدن العلم طائلة ضربت [به”“الأمثال في ملأ أحمدى إلى [المملوك]”” [غانية]© إزؤقتددرىأني أعامل ه لاأرتنس في خسلاً أص حابه قدأعجزتنفي حسن رقتها قَيِمَّتْ وفكري قدتعاوره لخدت عاسكه فلا تكير وبواعث للنظم راقدة فأناك قشرمنفواضلكله فالع ذر مطل وب [لركته]” وأنالكمنيكلاونة في وقت أس حار وبعد صلا أرجو القبول بفضله وعسى )١(‏ سقط من (ب). إفة في 0 (ب). (ج): [الملوك]ء والصواب ما أثبته. () في (ب): [غايلة]. (4) في (ب)» (ج): [مبني]. (0) في (ب): [قال]. () في )4 (ب). (ج): [لبي]. (10) سقط من (ب)» وفي (أ): [لركبته]. () سقط من (أ) (ب)) (ج). كم حاض في الإيجاب والسلب في العل و والآداب والطسسب منضووٌة بالؤلق الرطسب بالودفييعمدوفي قسسرب حسبي بهبين الورى حسبي للمرتسفى في السنظم والغيسسي ريب الزمان فال ه[منبي] صا الأكارم باطن الترب ما [قائفل]“*ير م5أألاهيسي من غيزلا لاس ول اليية 51 واتركه مرمي اًعل السشهب داعأمد لك فل رب []* ني حال رغبوت وفي رهب يعفوالاإلئه عظائم اللنب ُو الور يتراج عُلَماء الزن الثيث عكر ساح 5 والله يي شملنا برح سه" ويجت سا ببئ ازل القلرب لازئلتفي خيي ر وفي نعم 2 ما ناح ش حرورعسلى قصب واخستم بقن صلية مباركة تغشى النبسي و الأعمل [و” “الصحب وهو الآن في [قيد]”؟ الوجود» أطال الله عمره آمين. ' [737] محمد بن عبد الله [ب/7+0 بن حميد [الشرفي]© هو من أدباء العصرء وممن عانا بدائع النظم والنثر» وله القصائد المطولات؛ مدح بها أكابر أهل عصره؛ ومع إقامة الشريف [الحسين ]7 بن علي بن حيدر بمكة المشرفة اتصل به كثيرآء وما زال يرفع [إلينا]” بأخباره» ولما وفد إلينا الشريف [محمد بن ناصر]”" بر حسين [الحازمي]”" بعد قفوله من المج سنة (17770) أكلف عليئا الشريف محمد أن أحرر لغزاً [إلى الشرقي]* لأن له اليد الطولى في ذلك الفن وقال إن الشريف الحسين أمرة بذلك فأرسلت هذا اللغز: . قف أخا الفضل [ترجز]" [الأجالا]”؟ 2 فقدكلة اللمظيكالا واس أل الدار عن ساكنيها فعسى الدارأن تجيسبسؤولا )١(‏ في (11): [مع]. (0) سقط من (ب). (ج). 0 في (أ): [الشرفي]. (؛) في (1)» (ب): (ج): [الحسن]» والصواب ما أثبته. (6) في (ب)0 (ج): [لناا. (") سقط من (ب). 3900( في 2ب: [الجازمي]. (8) ني (): [للشرقي]. (9) في (أ): (ب)» (ج): [نرجز]. )٠١(‏ في (أ): [إجمالا]. ببح ُو يراجم ُمَاء القن ليث عكر عن غزال ليست كفزلان بر قداآتعبنال »شوق إليهاالغززالا ست سبع وأربع وثئثللاث [ثتاها]” 2 الحسسن حالان ىالا صاغها ذو الجلال للشمس [شمساً] ذات حسن ولله لال هسلالا ون ماكالنساءني الصدرئدي 2 وهي قد ترضعالنساوالرجالا تخلطالنر باللجين وثمزجه | تيكو لأ أيشيه [الأبو ]0 هي أمي وزوجتي وهي بتنسي ثلمأختيولاأقولمح الا فأجاب الشيخ المترجم له بعد مدة [710/1]: قل تلمارأيت قولاعجبا إن هذا د قال قولآ محالا [ب/21] قدرحنابهإلمصروالشام وجلناف])وج انا [مجالاً]© فابن لغزك [المعمى]”*بقول 2 يفتحلمقفلات والأققفالا هذا ما أرسله إلينا الشريف محمد بن ناصر بعد أن قال» [وكاتباً لي]”© بعد التحية ما لفظه: وصلنا الأديب محمد بن عبد الله بن حسن [الشرقى]”" ونحن بمكة المشرفة ببذه الورقة وفيها هذه الأبيات» وهو يشكل هذا للغز [التعم|]””'" الصادر منكم؛ ويذكر أنه )١(‏ في (1): [تعنينا]. (0) كذا في 0 (ب) ١ج‏ ولعلها: [تتناها]» والله أعلم. (؟) سقط من (1). (4) في (ج): [سؤالاً] لعله أراد سائلاً. (5) في (أ): [الأنوالا]. (1) في (أ) (ب): [محالا]. (10) في (أ) (ب): [المعنى]. (8) كذا في (أ)؛ (ب)» (ج)» ولعلها: [مكاتباً لي]. (9) في (أ): [الشرفي]. )0١(‏ في (ب) (ج): بتاء مهملة؛ وفي (أ): [العما]. عُقَوْدُ الْدرّر بتَرَاجِم عُلَمَاء لزن اثلث عَكر حص سح 5 عرضه على أهل الأغلوطات واللّغزء ولم يجد من يشفيه؛ ويطلب منكم حلّ كل بيت على حدةء وقد كنت قلت له أَوّهًا [بالدنيا]”” وَمَسَكل لبقية الأبيات وجوهاء فعسى أن تجد. فلكرااكه يكن وعريبه تشتومن عجار اهل القنو انتب لفك الشررك محمد بن ناصر. [5؟؟] محمد بن علي [بن]” عبد الرحمن البهكلي”' نشأفي حجر أبيه» واشتغل بحفظ المختصرات»ء وشارك في الفقه» وفي النحوء وكاد يتولى عهدة الخطابة في جامع أبي عريش في حياة والده» وله صوت حسن جهوري بارع. وبعد وفاة والده اشتغل بالخطابة وإمامة الجامع» وهو خطيب مصقع. إذا رقى المدير أبكى العيون بزواجر وعظه؛ ويدركه الخشوع عند الموعظة» ويتأثر عن ذلك البكاء» وهو حسن الأخلاق» بشاش في وجوه [ب/37 الرفاق» مشتغلاً بها يعنيه» قائعاً بالميبسور من المعيشةء وهو يحضر في درس البخاري في أيام رجب حسبما جرت به العادة؛ ويحسن الإملاء» ويذاكر في المشكل مذاكرة حسنة» وينصف في البحث إذا ظهر له الصواب, ولا يستنكف من السؤال عما يشكل. وهو من أفاضل العصر ونجبائه وهو الآن حي يرزق؛ كثر الله تعالى من أمثاله آمين”. 000 في (ب)» (ج): [بالسها]. ( أنا أقول: إنها القمرء بدليل قوله: بنت سبع وأربع» وثلاث؛ ومجموع هذه الأعداد أربعة عشرء ومن أوقات إبدار القمر ليلة الرابع عشرء كما يصدق مجازاً إطلاق اسم القمر على الأم أو على الأخخت أوالبنت أو غيرهن؛ هذا ما ظهر لي بعد تأمل طويل في الأبيات» وفوق كل ذي علم عليم. () سقط من (ب). (4) تهجر العلم؛ (9/ 1770). (6) في اهجر العلم؟ (/ 1770 ): أن وفاة المترجم له بأبي عريش في شوال سنة (1174ه) . 1 مح قو الْدَرَر يراجم عُلَمَاء الْمَرْن الثَّالِثْ عَشَر [6؟7؟] محمد بن شيخنا [محسن ]”' بن عبد الكريم عرفته في حضرة والده في أوائل بلوغه وهو يتوقد ذكاء» وسمع معنا دروس والده. وقد حفظ بعض المختصرات النحوية» وله اشتغال بالأدب» ورغبة في مطارحة أهله. وكان يأمره والده بملازمتي والقراءة علي» وكان [بعد]”" [انفصالي]”" من عند والده يصل إلي» وأنا في [المنزلة]”' في مسجد الفليحي بصنعاء. فيقرأ في شرح كافية ابن الحاجبء ويقرأ أيضاً على بعض مشايخ صنعاء» ويصل إلينا يعيد علينا ما قرأه» لا يكاد يختلف يوماً واحدأء ففى بعض الأيام وصل إليناء ووجد المنزلة مغلقة» طلبنا يعض الأصحاب من علماء صنعاء [الضيافة]”' لديه؛ فلم أشعر اليوم الشاني إلا وقد وصلتني]”" منه هذه الأبيات: نوح حمامالأيك جنتحالظلام ‏ هيجشوتا[لحليف”" الغسرام أوشانتهللرصل حتى غندا لالدمعمن أعيئن هن سجام وزاده وجدأعل وجدذده ‏ فحرم ست عيناه طيب لمنسام إن أومض البرق بذاك الهم جتحالندجا أذكر الاسام وإذ تبدىالبدرفي[تمه]” أذكرهتلك الوجوهالكرام وإن رأى الورد وف صن التقا أذكرهالخدولين القوام )في (أ): [محمد]. (؟) في (أ): [بعض]. (؟) في (ب): [انفصل]. (:) في (1) (ب)؛ (ج): [المنزل]» والصواب ما أثبته لأن اسمها هكذاء وبدلالة ما كر (6) في (): [يضيافة]. () في (ب): [وصلني]. (1) في (أ): [الحلف]. (8) في (]): [نفسه]ء أراد تمامه. عقَوْدُ الْذُوّر بتّراجم عُلّمَاء القن الغالث عَكَر ملس 6 يالائميلرزئك مازادني إلااحتضال باوى والتزام فلو رأت عيناك بعسض الذي رأيت لاستصوبت ديسن الغسرام فكسم تسرى مسن أوجسه أشرقست وأخجلست [منه]” بدور الستهام وكسم ترى من مقلإنرنت2 توجهست نحوك منهاسهام وكمثغوريافتى”"رشفها 0 يفعل في الالبساب فم المدام" فدع ملامي في هواهم [وشنف 2*1 مسمعي مسن ماح ذاك السام الحسسن الحخير حلي ف [التقى] 2 والزهمد حاوي الفخرعالي المقام العالم المأفضال من جود العلو ا محتى صا رفيهاإمام منذاي شههيه ومنذا ‏ يسويه ومن ذامئلسهفي الأنام بدر هبدفي سيهء العلا2 وأشرقت أنسواره والسلام!/1 فبعد [أن]”" وقفت عليها سرت إلى بيت والده ببير العزب» فوجدته غاصاً بأعيان العلماء؛ فعرضت [عليه]”” هذه الأبيات» وكان إذ ذاك المترجم له حاضرأء فسر والده بذلكء ودعا له بالبركة» وتعجب الحاضرون من بلاغة الشعر وجزالته مع حدائة سنء وقال بعض العلماء في ذلك الموقف: تحتم عليكم الجواب. فأجبت عليه مباله القصيدة: )١(‏ سقط من (ب). (1) بعد قوله (فتى) في (ب): مِنْ]. (0) ما يلي هذا البيت سقط من (ب) إلى آخر الكتاب. (4) في (2)01(ج): [وشف]. (6) في (): [النقا]. (1) سقط من (أ)» (ج). 00 في (أ): [على]. #7 سلسلسلسلللسلل سح مالو يراجم لما الْقَرْن اثالث عَشَر عج بالمصلى واقرامني السلام ‏ علىالذي[قد حل تلك الخيام]'" واسند حديث الشوق عمنغدا بعدالنوىمنأجلهم مستهام مأنس يو ماًمرفي[زينة]1 >2 غان[رشسيق]”" القد حلوالكلام قد[قسنص]”*اللس بألحاضفه وقدأعارالجسممنهاالسقام طرتنهكللي ل لكلا غرت هتف صح بدرالستَام موردالكدهضيمالحشاا ‏ يبسمعن ثغر كح ب الغمام وعاذل قدالفالعذلني ‏ الما رانيمغرمم ماني هلام حسبك ماقدكان[إني امرؤ”» ‏ قد حللىي العشق بشرع الغرام يابدروالإنصافمنسنه إنالجفامنغ يداع حرم هب أننسي عنك تجاففيت هل يحسنأن تترككيفي هيام [فعمدة]”" !لحب اتصالي بكم الأن في الوصسل بل وغ المسسرام كأئسامه فضت تا كتااجيعين به افي الغسام ونحسن في روض زهازهره2 [فكلنا] كالزهر في ابتسام قد ساجتت أنهاره للحيا 2 وأطربال برق هسدير الحسهام )١(‏ في (ج): [حلٌ بتلك الخيام]. )»2 في (ج): [زينته]. (*) في (أ)» (ج): [رشق]. (4) في (ج): [فنصل]. (0) في (0: [أي]» وفي (ج): [اني]. 00 في (): [فغمده]. 0 في (ج): [وكلنا]. عَقَوْدُ الْدَوّر بتراجم عُلَّمَاء الْقَرْن الثاث عش عيب ين ب نج( )د فشابه السروض على حسته 2 اسستغفر الله سس سجايا الهمم]م المفرد المفغيال عزالهدى ‏ المسصقع السسامي لأعلى مقام قدأمً[للعليا]”" بلا مرية ‏ فالهها بل [سنني]" الاحتلام وشسسعره ي كبه أخلاقه فياللطف والرقسة والانسسسجام إل" قد أمدى نظا ماً له أسحرني فاعجب لسحر النظام وفكرقي [قتطعه]]ة نظلمه وغير [بدع]؟ فهونجل السام وما زال على الاشتغال بالعلم صباحاً وعشياء ومخائل النجابة عليه تلوح, والعيون والده حزناً شديدأ» لما كان [يأمله]”" من [بلوغه]”” درجة في العلم علية. لكن [قابل]" أمر الله تعالى بالرضا والتسليم» وكان وفاته سنة ثلاث وأربعين بعد المائتين والألف. وأنا إذ ذاك بصنعاء» وجلس والده للعزا في بيته أيامء على ماجرت به العادة في تلك الجهة. وقد كان تخلف عن الوصول إليه شيخنا البدر محمد بن على العمراني» فلاقاه في بعض الأماكن ونحن نمشي معه» فاعتذر إليه شيخنا المذكور من عدم الوصول إليهء بأن )١(‏ في (2)1 (ج): [العيا]. (1) في (أ): [سن]. (0) في (ج): [لي]. (5) في (أ): [يدع]. (7) في (1): [يؤمله]. (0) في (1): [بلوغ]. (8) في (أ): [قال]. ع 2س 7 وس إككممه ١‏ ده سس سسسس# ولو يراجم علا رن ليث َك قال: ما أردت في تلك الزيارة لكم إلا [التخفيف]”'") فأنشده ارتجالاً: قال خففتإذتركت مجيئي 20 قلتعن كاهلي احتال الأيادي إنما يقل التزاور والوصل بلامريةعلالأضدادي والله يرحم الجميع؛ ويجمعنا بهم في دار رضوانه» لأنه لكل داع مجيب سميع. [1"؟؟] محمد بن على بن الحسن العواجي ) نكا ل سجرواللده ونشر للحي والاومة ىق القراةة عايضو رالاخرك مكدو بروإسطا مين معارفه كثيرأ» وقد كان شيخنا عبد الرحمن بن أحمد البهكلى يثني عليه كثير» وقد رأيت له إليه قصيدة مطولة فيها إرشاد له إلى المعارف العلمية. كن تيب الطلب في الفنون مستهلها: ١‏ جا ةيةه ا وقد أثبتها في غير هذا الموضع؛ وهي قصيدة مفيدة تحتاج 117/1] إلى شرح؛ وم يبلغني تار يخ وفاته» والله يرحمه وإياناء آمين. [777] محمد عثمان بن السيد محمد بن أبي بكر بن عبد الله الشهير بميرغني هو الولي الشهير» صاحب الكرامات الخارقة» والأحوال الصادقة» والمكاشفات الجلية» والطريق النبوية العلية» بحر المعارف والفضلء قد شهد له بحسن الاستقامة الموالف والمخالف» وهو أكبر تلاميذ شيخنا القطب أحمد بن إدريس المغربي وكان يطيل الثناء عليه» ويقول إنه بلغ درجة في علم الطريقة عالية» ومما كتبه إليه أيام أقامته في السواحل لنشر الطريقة الأحمدية» وإرشاد الخلق لما يقربهم من خالق البرية ما لفظه: )١(‏ في (أ)) (ج): [التحقيق]» والصواب ما أثبته بدلالة الأبيات التالية. (؟) «البدر الطالع» /١(‏ 0756 هجر العلم» (7/ .)١59١‏ ومو 20 2 سر كدو , 5 .و + ُو شد يراجم شماه الزن ليت عقر ١١ب‏ إيإيح سه من أحمد بن إدريس إلى ولده وقرة عينه محمد عثمان نظر إليه الواحد المنان» بععين العناية والرضوان» آمين. السلام عليكم و رحمة الله وبركاته» أمأ بعدء أيدك الله تعالى بروح منه. ولا أخلاك وقتاً منه» فشمر عن ساق الحد ذيل الاجتهاد» [واهجر]”" الراحة والرقاد» وقم لله +8 على قدم الصدقء واجعل علو همتك فيه أعظم زادء وإياك وإياك”" والاغترار بالخلق وتعظيمهمء إياك» فإنها فتنة وابتلاء» وملاحظة إقبالهم سم قاتل» وبرق خلب. ليس [فيها مطر هاطل ]” "2 [فاقطع] [مأرئك6©1 منهم. [واحسم]"” طمعك عنهم؛ واقبل عل مولاك بكليتك قلباً وقالبآء فإنه لا أضر على الفقير الصادق من طمعه في الخلق» فإر الطمع في الخلق سيف قاطع عن الحق» وإعلاء همتك في الله تعالى حتى يقتدي بك أخوانك» ولا تستند إلى الراحة والبطالة. فيأخحذون بحالك» فيهلكونء فاحملهم على الجد والاجتهاد. وتوقنهم 2 الله بالحال والقال» فإنه قل صحينا ماعة من الإخوان المغاربة فُعَلَثْ همتهم في الله سبحانه» فحازوا قصب السبق في المعرفة» فانفتح لهم الباب من الله تعالى» فانخرقت لمم العوائد ظاهرهم وباطنهم؛ فصاروا من المحدثين من حضرة الحق بلا وسائط» حتى أن كل واحد منهم جمع كتاباً فيه كراريس» فيا منح الله تعالى عليه به من مكالمات وبشارات:ء ما لم يسمع به من كبار الأولياء المتقدمين» حتى إن بعض الأكابر كأبي يزيد استصغر نفسه في جنب أحدهمء فجد السير واجتهد لتكون في أول السابقين» فإني )١(‏ في (): [واهجرت]. . (؟) بعد قوله: (وإياك وإياك) في (1): [حتى من إياك]. () في (ج): [في مطرها طل]. (4) في (ج): [قاطم]. (5) في (أ): [بأسك]. 00 في (ج): [واحسن]. 22> عَقّوْدُ الْدَرَر يراجم عُلَمَاء الْقَرّْن الثايث عَشّر تعجبت من صدق هؤلاء الذين ذكرتهبم لك غاية العجبء فإذا دخلوا الخلوة أتوا بالعجب العجاب» من غرائب المعارف والمكاشفات واللطائفء. وإذا حضروا المجلس كوشفوا بها يبهر العقول بحسن معاملتهم مع الله سبحانه» وقطع ما سواه. وإني لا أحب أن تكون دونهم» بل أحب أن تكون من أعلاهم؛ وأعلم أني لك فيا حرضتك عليه نعم المعين بالهمة» والدفع إلى الله سبحانه. وقداتخذت الله لك وكيلاً وكفيلاً فيا رغبتك فيه» وجعلته جل وعلا خليفة عليك: فأَعِي على نفسك بعلو ا همة في الله تعالى» وقطع العوائق والعلائق القاطعة عن الله عالى» والسلام. ٠‏ وقد انتشر ذكره في بلاد السودان» وصار له أتباع كثيرونء وانتفع به وبإرشاده عالم : الناس» وبعد ذلك استقر بمكة المشرفة» وقد أَلَّفَ مولداً عظياً للنبي يلوه قال في خطبته ما لفظه: أما بعدء فلما كان يوم الجمعة وقع في الخناطر تأليف مولد يُتلى في بععض أخبار الولادة الحقيقية الأحمدية ويسطع الوارد بتسميته بالأسرار الربانية في مولد من وضع وهو مصحوب بالختان والدرر الوهبية المجلية الحقيقة في بعض أنباء من ظهر وعيناه مكحولتان» فرأيت في تلك الليلة النبي مله رؤيا منامية. ورؤيته حق [كما]”' أورد عن ثقات الرواة [بطرق الاختصاص ”"» فأمرني أن أصنف مولداء وأجعل إحدى قافيته هائية» والأخرى نونآء ىا فعلت؛ لأنها نصف دائرة الإمكان» وبشرني أنه يحضر في قراءته كلما قرئ”"» فسطرته [وهو]” يتشرف به كلما لي حكاية نومية؛ وأنه يستجاب الدعاء عند ذكره الولادة» وعند الفراغ منه» فتسأل الله تعالى (؟) في (ج): [نظر الاحصان]. (*) هذه أحلام ومنامات لا يبنى عليها حكم. (4) سقط من (أ)) (ج). عُقُوْدُ الْدّوَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن الثّالث عَكّر آ# ‏ ل 4 الغفران. انتهى. وما زال على الحال المرضي يفيد الطالبين وقريباً للسالكين حتى نقله الله تعالى إلى جواره؛ أظنه في سنة إحدى وخمسين بعد المائتين والألفء تغمده الله تعالى برضوانه» ونفعنا بيركاته» آمين. [1؟] محمد بن محمد بن عثمان ميرغني ولد الذي قبله؛ كان من العلماء المحققين؛ عارفاً بالفقه والعربية» وله في علم المعاني والبيان والبديع الحظ الوافر» واشتغل آخر مدته بالحديثء وقد عرفته ببندر الحديدة وقد اتخذها دار وطن» وهو يدرس الطلبة» ويتشر عليهم من درر فواشئده ومعارفه ما يحسن إيراده [بالأمثلة]”"» وله [قبال على العبادة» مع التواضع وحسن المحاضرة والورع التام والعفاف الكامل» وقد استفاد بالقراءة عليه جماعة من فقهاء البندر المذكور وبلغني أن ل مؤلفات في الحديث» منها شرح على بلوغ امرام للحافظ ابن حجره وغير ذلك ول أعدز على شيء منها. وله ولد فاضل اسمه عثهان» مشتغل بطريقة جده السيد محمد بن عثانء وله أتباع يحضرون عنده؛ وهو يقوم بالرواتب والأوراد» وله مام بالمعارف مع لطف طبع وسيرة حسنة» وهو في قيد الوجود» حال رقم هذاء الله يبارك في عمره. وأما والده فكانت وفاته فيها أظن في إحدى وسبعين بعد المائتين والألفء؛ رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» آمين. [174] محمد بن علي السنوسي”" من سادات الغرب وهو ممن أخذ الطريقة عن718/1) شيخنا السيد الإمام أحمد بن 00 في (0: [الأشلة]ء وفي (ج): [الأمثلة]. (؟) #معجم المؤلفين؟ .)١5 /١١(‏ >2 عُفُوُْ الْدَرَر بتَرَاجِم عُلَمَاء الْقَرْن الثّايث عكر إدريس» اشتغل ني صباه بالعلم على علماء بلده؛ وارتحل إلى مصرء ولازم أشياخ ذلك العصرء وبلغ النهاية في علم الشريعة» وما يوصل إليها من العلوم الآلية كالنحو والصرف والمعاني» وغيرها. ثم التفت إلى ملازمة شيخنا المذكورء وأكب على الأوراد والعبادة على اخمتلاف أنواعهاء وانتظم في سسلك من قال الله تعالى في [حقهم]”": #كانُوأ قَليلاً مِنَ ألْيّلٍ ما يِجَعُونَ © وَبالأنخار م يَسْتَغْفِرُونَ 74" حتى [حاز]”” الولاية الكبرى» وظهرت له كرامات» وانتشر صيته في مكة» وتلك الجهات. 5 وكان لصحيه جارياً على سنن الشرع المحمدي في أفعاله “أقواله. وقد زرته إلى منزله على أبي قبيس”» وكان تلك الأيام أيام المسبح» فوجدته في بيت متسع» ومكانه غاص بالطلبة» وهو يمل عليهم الفوائد العلمية [بحسن]”' عبارة» ويتكلم على مايورد من الأحاديث بكلام عارف بالحديث» ويشرح من المعاني مأ يشرح الصدور. ونا استقر شيخنا الإدريسي في مدينة صبياء وكان خروجه من مكة لبعض العوارض الحاصلة من بعض أمراء مكة المشرفة» فعول عليه من يتتسب إلى طريقة شيخنا المذكور أن يأخذ له الأمان من متولي مكة المشرفة» وتم ذلك [ووصل]”" بذلك إلى حضرة شيخنا بمدينة صبياء ولماعرض عليه الأمان قال: سبحان الله تعالى» ما خرجت من مكة إلا بإذن إلهي”': وما ع (0) [الذاريات/ 18611 ]. (؟) في (أ): [حازوا]. 5 (؟) أبي قبيس: أحد جبال مكة المطلة على الحرم المكي. (0) في (أ): [ويحسن]. )١(‏ في (0: : أو وصلا]. (1) هذه من أخبار القصاص لا تصح. عُفَوْدُ الْدَوّر يناجم عُلَمَاء الْقَرْنْ اثالث عَشَر 5 سأرجع إليها إلا بإذن إهي» وإذا قد وقع الإذن دخلتها بغير أمان من مخلوق» بل في أمان من قال: ومن دَحَلَهُ كانَ ءَامِئا4”"» وني الحال لم يأذن [له]”" في الرجوع إليهاء فأقام المترجم له مدة بحضرة شيخه» ورجع إلى مكة؛ وما زال مقيراً بها على الاشتغال بما يقربه إلى الله تعالى. وله هناك أتباع كثيرون» مشوا على [طريقته]”"» وتخلقوا بأخلاقه؛ وانتفعوا بإرشاده وبلغوا النهاية في علم [الحقيقة والطريقة]”» وكانت وفاته في عام [تسعة وتسعين]”' بعد الماثئين والألف". رحمه الله تعالى» ونفعنا ببركاته» آمين. [0!] محمد بن محمد الفاسي شيخ الطريقة الشاذلية» قد ترجمه بعض علاء مكة المشرفة في كراسة:؛ قال في حقبل قطب دائرة الوجود”"» وعين الشهود؛ خاتمة المحققين» وعمدة السالكين؛ وارث علو" سيد المرسلين» واسطة عمد دائرة اليقين» سلالة الأتقياء؛ إمام [العلماء]”” والمحدثين» ببلد الله الأمين”» القطب الرباني والعارف الصمداني» والجبل الراسي» والستر الكامي؛ أبو عبد الله سيدي محمد بن محمد الفامي المغربي» الشائلٍ طريقة المغربي خرقة وإرادة» ثم قال: ولد عيذتنه بمدينة فاس» وذلك سنة سبع عشرة بعد المائتين والألف. ونشأ بهاء وتوفي والده وهو ابن ثاني عشرة سنة في أول بلوغه بمصرء وتوفيت والدته بمكة المشرفة» ثم 0) [آل عمران/ /41]. (؟) في ()» (ج): [لي]. () في (أ): [طريقه]. () تقديم وتأخير في العبارة في (ج). (4) سقط من (أ). (1) في «معجم المؤلفين» 2١5 /1١(‏ أن وفاة المترجم له عام ستة وسبعين ومائتين وألف. 0 قطب دائرة الوجود وما بعدهاء مصطلحات يتعامل بها أهل التصوف. (8) في (1): [العلم]. (4) بعد قوله: (الأمين) في (أ): لو]. )علسلل ُو الاجم عُلمَاء لقن الل عَكر بعد موتها رجع إلى المغرب؛ وقرأ القرآن» ثم اشتغل بقراءة العلم على مذهب إمام دار المجرة مالك بن أنس عفته . وكان من جملة مشايخه الشيخ العلامة القاضي سيدي العباس بن سودة بن مرة الفاسي المالكي» قرأ عليه خليل”'* في الفقه [وشرح]”" [الخرشي]”” [وعيد القادد ]20 وصبخ الحديث والتدريس عبد السلام الزمي» قرأ عليه نفسير والحديث والمصطلحء وغيرها من [كتب] السنة. 3" وتخرج على يديه؛ وكان يتعجب من حفظه ونقله واطلاعه وكشفه. وأما كتب السير كالكلاعي والواقدي والخرائطيء والترغيب والترهيبء» وغيرها من [كتب ]20 المالكي الفامى. وأما علم النحو وبعض علوم الأدب والمعقول فقرأها وتخرج بها على يد الأديب الأوحد سيدي عبد السلام بن موسى الأندلسي» وقرأ الرسالة وغيرها من كتب التصوف على العالم الفريد والفيض المديد؛ مولانا الشيخ سيدي التهامي بن حمادي فهو لاء أشياخه «نتهم . وكانوا يتعجبون من شدة اطلاعه [وسرعة]'" حفظه. [وإقناعه]" لكونه محفوفاً )١(‏ يقصد بذلك مختصر خليل في الفقه المالكي. (7) في (1): (ج): [شراحة]. 1 مختصر خليل.انظر: «الأعلام: (5/ 151) (4) في (ج): [عبد الباقي]. (0) يقصد: كتاب (الإكليل شرح مختصر خليل».انظر: «الأعلام؛ (1/ 1/1). 0232920( في 07: [وسر ورا. (8) في (أ0» (ج): [واقتلاعه]. عُفُوْدُ الْدرَر بتّرَاجم عُلَمَاء القن الثّالِث عَدَر 0ك 1 بالعناية [الأزلية]”"» ثم اشتغل عقلئنه في عبادة الله تعالى» ونشأ بها حتى كان [ممن]”" قبل [فيهم]”” شعراً: [ملوك]”” على التحقيق ليس لغيرهم مسن لملك إلا[اسمه]” وعقابه وكان في هذه المدة مشتغلاً آناء الليل وأطراف النهار بالصلاة على النبي المختار» حتى كان يختم دلائل اخيرات في كل يوم إحدى وعشرين مرة:؛ غير ما يتلوها من التلاوة والذكر والصلوات على النبي المختار» ولا شك أن هذا من مباركة الزمان له جيلئنه وأرضاه. وكان يقرأ معها القرآن والدرس ولم يترك ورده ذلكء ولا ينقصه شغله بها عن العا المعلوم؛ وكان كثير الزيارة للأولياء الأحياء والأموات؛ عفيفاً عن محارم الله تعالى» حت, ! إنه كان إذا أراد زيارة ضريح ولي من أولياء الله تعالى ووجد هناك النساء لا يدخخله [إلا] غاضاً بصره؛ متوجهاً إلى الله تعالى» وكذا كان دأبه عند زيارة القبور, ثم سرّه بالولاية والعناية رجل من أولياء الله تعالي يقال له الشريف سيدي أحمد الغيوان من أهل التصريف والأحوال114/1] حتى كان لا يقدر أحد أن يكلمه؛ وكان إذا لقي أستاذنا وهو ني تلك الخال صحىء وعانقه» ويقول: مرحباً بسيدي ابن عطاء الله» هكذا دأبه» كلما لقيه خاطبه بهذا الكلام» وبشره بالبشارة أن الله تعالى اصطفاه» وستكون له عناية من مولاه. وقد أورد” البعض من كراماته شيئاً كثيرأً» مئها أنه كان يوماً جالساً بعد اجتماعه )١(‏ في (ج): [الأولية]. (6) في (1)(ج): [مما]. () سقط من (أ). (؟) في 01 (ج): [رجال]. (6) في (1) (ج): [إثمه]. 9 في (1): آيل يزور]. (1) بعد قوله: (أورد) في (1)؛ (ج): [ذلك]. :222 مود الْدَرَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث عكر [عند]”" شيخه محمد المدني وأخذه عنه الطريق مع إخوانه؛ فرأى أنه كشف له عن الأرضء وما فيها من البراري والقفار والبحار والمدن والقرى» ورأى جميع المراكب والسفن في البحر» واتسع كشفه إلى أن سمع تسبيح الملائكة وتسبيح الجبال والشجر المدر وغير ذلك”"» فلا صحى من تلك الحالة [سأل]7" ب بعض الإخوان الحاضرين معه: مل غاب جسدي عنكم في هذه الساعة؟ فقال له بعض الإخوان: لا» ثم أخبر بعض لإخوانه بها وقع له؛ فقال [له]”: هذا من خوارق الاسم الأعظم, فلا [تفق ق ]7 مع شيء من هذاء وكذا ما أخبرنا به بععض إخواننا عن الشيخ أنه سمعه يقول: كنت في ابتداء مجاهدتي أذكر الله تعالى بالاسم الأعظم المصطلح عليه عند القوم حتى صارت يدي تذكر الله تعالى به وقلبي ورأسي وركبتي وجميع جوارجيء. كل واحد ينطق به» حتى كأني [شِن]”" بالي» وأسمع لذكر أعضائي كالطست إذا ضرب عليه. ومن كراماته أن بعض الأمراء كان يعتقد الشيخ ويحبه محبة شديدة» وأخذ عنه الطريق» * ثم أتى ذلك الأمير بعض العلماء» وأطلق لسانه في سب الشيخ» فدخل الشيخ عليهم؛ فوجد العالم على تلك الحالة» فقام أهل المجلس والأمير كلهم إجاالا للشيخ وتعظياً له إلا العالم لم يتقمء فصار العام يباحث الشيخ في العلم والمسائل» والشيخ يلاطفه: وهو لا يزداد إلا تعنتًء فأطلق العالم لسانه بالسب على الشيخ» فتغير وجه الشيخ من حينه» وقال: بالله الذي لا إله إلا هو [لن]" يبلغ عليك طلوع الفجرء فصار الأمير )١(‏ في (2)1(ج): [على]. ْ (؟) هذه من أخبار الققصص لا تصحء والمؤلف غفر الله له نقلها كما سمعها بقوله: وقد أورد البعض من كراماته يد له]. (4) سقط من (1). (5) في (أ)» (ج): [تقف]. (5) في (أ): [شان]. (9) في (1): (ج): [لم]. عُقَوْدُ الْدّوَر يراجم عُلّمَا الْمَرْن النَاييث ااا وأرباب المجلس يقولون للشيخ: استثن يا سيديء فلا زال يكرر اليمين ثانياً وثالشاً حتى قام العالم وخرجء ولم يكن به مرضء فما جاء وقت العشاء الأخير إلا وهو يصيح بكبده. ولم يطلع الفجر حتى توفاه الله تعالى» نعوذ بالله من الاعتراض على أولياء الله تعالى» فصار أهل تلك البلدة وتلك الناحية [يسمون]”" الشيخ علتغه [الحرار]''» وصار لا يكتب لهم على شيء من جهة الرعايا إلا قضوأ حاجته في الحين. ومن كراماته أنه في سنة ست وستين ومائتين وألف ذهب إلى المدينة المدورة لزيارة النبي يللو فلم) رج من مكة ووصل إلى وادي فاطمة اجتمع عليه أهل القافلة» وقالوا له: يا سيدي أتانا كتاب من حاكم مكة في هذه الساعة بالرجوع إليهاء وسبب ذلك أن الوالي قد عزل عنهاء وننخاف من الفتن في الطريقء والأمر إليك» فقال لهم: نتوجه إإ) المدينة» ولا يصيبنا شيء إن شاء الله تعالى؛ لأني ما حرجت من مكة إلا بإذن”" من الرسول َو فوصلوا المدينةء ولى يصيبهم شيء بإذن الله تعالى. ومنها: أنه رأى النبي مَلَةْ وقال له: لا تبطع عنا لنكرمكم ونرسلكم. فلم| قدم مدينة النبي ميو خصه بما خص به أكابر أولياء الله [تعالى]”©» وقال في تلك الرسالة: فمن طالع كتب الشيخ ورسائله علم أن مقامه مقامٌ عالي وثمنه غالي”» لا يعرفه إلا من نور الله بصيرته» وكراماته أكثر من أن تحصى؛ وأظهر من أن تستقصى. وأما أقواله» عيلتغه الدالة على علو مقامه ورفعة شأنه [فمنها]”" قصيدته العينية؛ وهي تنيف على سبعين بيتآء التي أولها: )١(‏ في (أ): [يسمعون]. (؟) كذافي (أ)(ج). (*) وهذه من أخخبار القتصاص لا تصح. (8) سقط من (أ). (5) بعد قوله: (غالي) في (أ): [و]. (1) في (1): (ج): [منها]. ةم > اس )جه. - .> 6 عقود الدرّر يراجم علماء القرن الثالث عشر شربت شراب السر من خمرة الصفا ‏ فسكري هاحقاًومالي منسازع سقاني مساقيها الحبيب فلمأرى ‏ سواهعلى الإطلاق في الكون لامع خط رتل في سسواه [معية]”" فمهسا رأيت الحق ماأنا جازع وأبصرت ما فوق الثرية والشرى كذاالعرش والكرسي لحكمي طالع فصرت أنا الساقي لمن جاء عاطشاً ‏ مغيفاًلمن نادانٍفي الكل سسامع أنا الشرب والمشروب والقدح الذي يكون لأهل الشرب فيه الودائع أنا الجهر والأضواء والسر والخفا أآناالنور والأنوارمَنَ نوري ساطء”" إلى آخر القصيدة» وكانت له مجاهدات سنية في ابتداء أمره عهلئعه . حتى [تجرد]”” لله سبحانه ورسوله بلي وترك الدنيا عن [ظهره]” ونفر من اثناء جنسه وصار تائهاً في حب الله تعالى حتى كان يحتطب لإخوانه؛ ويخدمهم» ويقوم بأ يرضيهم. ٍ وكان كثير السياحة مع إخوانه مع خرق العادة حتى أنه كان في بعض سياحاته ماشيا فأتوا إليه أربعة من اللصوص فلم أقبلوا إليه أعمى الله تعالى أبصارهم فصاروا يقولون هذا من أولياء الله تعالى. وقد أخذ الحقيقة والطريقة في سنة اثتتين وأربعين وماثتين وألف» وعمره خمسة[/١٠1]‏ وعشرون سنة عن أستاذه السيد الإمام قطب الدائرة محمد بن حمزة بن ظافر المدني عن شيخه الشريف [العربي]”" بن أحمد الدرقاوي الفامى» وهو عن القطب علي [الجمل]'' الفاسى» وهو عن الشيخ العربي بن أحمد بن عبد الله المشهور عند )١(‏ في (ج): [معينه]. (1) هذه أخبار لا تصحء ولم تحصل للأنبياء. غفر الله للجميع. () في (ج): [ترد]. (؛) في (أ): [ظهر قلب]. (0) سقط من (ج). .)75 4 /7( في (أ) (ج): [الحمل]؛ الصواب ما أثبته كما في فهرس الفهارس والأثبات‎ )١( عُقُوْدُ اْدُوَر بَِرَاجِم عُلَمَاء الْقَرْنَ الدَايث عكر سس 5 أهل فاس بالغوث» وهو عن أبيه أحمد بن عيد الله الفامي» وهو عن قاسم [الخصاصي ]”"» وهو عن عبد الرحمن الفاسبي» وهو عن القطب الكبير والد أحمد» وهو عن يوسف الفاسي» وهو عن عبد ال رحمن المجذوب وهو عن علي الصنهاجي؛ ومو عن إبراهيم أفحام» وهو عن الشيخ أحمد بن [زروق]”" الفاسي» وهو عن أحمد بن عقبة الحضرمي» وهو عن أحمد القادري» وهو عن الشيخ عل وفاء وهوعن محمد بحر الصفاء وهو عن داود الباخلي» وهو عن العارف الكبير أحمد بن عطاء الله صاحب الحكم. وهو عن القطب أبي العباس المرسي» وهو عن القطب سيد هذه الطائفة [أبي]7 المسن الشاذلي» قدس الله سره» وبقية السند إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عولئعه . إلى سيد الكونين يََِْةْ عن جبريل طيكْه؛ عن رب العالمين» معروف مشهور. ومن أخلاقه عهلشنه أنه كان يقول دائاً: والله لو حلف إنسان بوجه الله تعالى» أكاد أذوس من الحياء من الله تعالى» وكيف يحلف أحد بوجه الله مع أن وجه الله عظيم؛ ويُغَارٌ على إنسان أن يحلف إنساناً بوجه الله تعالى ولا يعطيه ما طلب. وكان يقول الفقير إذا رأى إخوانه بعين الكمال فهو الرجل الكامل» خصوصاً إذا كان ذلك الأخ متقدماً عليه في طريق الله ولو بيوم» فمن احتقر فقيراً من الفقراء فلربها طرد وأخذ من حينه» ول يفلح أبداً والفقير الذي لا يبيع نفسه من إخوانه ليس بفقير» والفقير الصادق هو الذي لا يتصدر للرئاسة على إخوانه؛ ولو في بعض الأحوالء إنما الفقير حقيقة الذي يتواضع لإخوانه في كل حال. وكان يقول: أحب الفقير المزاحم لإخواته على أحواطهم لا على أموالهم؛ وعلى طعامهمء وكان عفلتنه يحترم كل من يراه يذكر الله تعالى» ويصلي على النبي وَلهُ ويقول: صار هذا من جلساء الحق تعالى» ومن جلساء رسول الله بَإلَوء وكان لا يدعو على أحد )١(‏ قي (0» (ج): [الأخصاصي]» والصواب ما أثبته كما في فهرس الفهارس والأثبات (1/ 104). (0) في (أ)» (ج): [روق]ء والصواب ما أثبته كما في الأعلام .)4١ /١(‏ ١‏ في 4 (ج): [بن]!» والصواب ما أثبته. ا سس شار يراجم شُأماء ل الثاليث مَك ظلمه أبدآء وكان يحفظ حرمة أشياخه أحياءً وأمواتآء وإخوانه الذين كانوا معه عند شيخه؛ ويقول: إن لهم علينا فضلاً كبيراء وكان ع#ننغه يقول: حماني الله تعاالى من صغري على عدم مزاحمتي على شيء يكون فيه رئاسة دنيوية أو يؤول إلى دنياء ولا سيا إن كان هناك من هو أولى بها مني. وكان عفنغه لا يرد سائلاًء ولورآه قوياً على الكسب إلا إن لم يكن بيده”" شيء من الدراهم: وكان يقول: إن من الفقر أن تحب إطعام الطّعام» وسقي الماء» وإغاثة الملهوف. ويحث الفقراء على ذلك. وكان عفنت يقول: والله إن أعرف كل فقير على أي حال هوء وأعرف الذاكر لله تعالى من غيره» وأعرف المحب ولو بعد عناء وأعرف المبغض ولو قرب مناء وأعرف من بنيته سوء عليتاء ولكن أساعحه ولا أكلمه لأجل الله تعالى. : وكان يرى النبي موتو كثيرآ» ويبشره ببشارات منها أنه قال: رأيته يي وأنا بين القبر الشريف [ومنبره يينة» وأنا أتردد بينهما فإذا أتيت القبر الشريف”" قلت له: أسألك الشفاعة يا رسول الله وإذا أتيت المنبر قلت: [أشكوك]”' ذنوبي يا رسول الله» ثم خرج إلي يو" ودعا لي وقال لي: قد شفعت لك. ومنها: أنه قال: رأيته يَكنْوْء وكان في مسجده يكنة» وهو جالس في قيره الشريف». وأنا أقول: صل الله [وسلم عليك]” يا سيدي يا رصول الله إن سيدي أحمد الرفاعي أنى إلى قبرك الشريف وقال لك: أمدد يدك لكي تحظى ببا شفتي» قأخرجتها له من القبر الشريف» وقبلهاء وأنايا رسول الله أطلب منك ذلك» فأخرج يده الشريفة» وصار )١(‏ بعد قوله: (بيده) في (1): [على]. (؟) سقط من (ج). (5) في (ج): [أشكيك]. (4) هذه من أخبار التصاصء لا تصح. غفر الله للجميع. (0) في (ج) تقديم وتأخير. مُقُوْدُ اْدرّر بتر اجم عُلَمَاء الْقَرْنَ الثايث عَكَر-_ 22 يمسح مها على وجهي وأكتانفي» فلما أصبحت وكنت مع بعض الإخوان قالوا: يا سيدي» اليوم ما رأينا مثل وجهك الشر يف في الضياء واللمعان والأنوار الساطعة فأخبرتهم برؤيا النبي 9آلة. قلت: ألف الإمام الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى» مؤلفاً ساه: اتنوير الحلك في تجويز رؤية النبي والملك»؛ وحكى في ذلك البدائع والغرائب» وقد ذكر الإمام الشعراني في طبقاته في ترجمة شييخه الحافظ السيوطي من رؤية النبي مَل في اليقظة واجتماعه به", قال" شيخ الإسلام أحمد بن محمد بن حجر الهيتمي في شرح الهمزية ما لفظه عند قول صاحب الحمزية. يتنه خسصني برؤيةوجه زال عسن كل من رأه الشقاء بعد أن ذكر وجوهاً كثيرة في معنى الرؤية: أوليتني أراه في يقظتي بناءً على إمكان ذلك وهو ما حكاه ابن أبي حمزة [والبارزي]”" واليافعي وغيرهم عن جماعة من التابعين ومن بعدهم أنهم رأوه في المنام فرأوه ]1١/1[‏ بعد ذلك في اليقظة» وسألوه عن أشياء عيبية: فأخبرهم, فكانت كم أخير. قال ابن أبي حمزة: وهذه من جملة كرامات الأولياء فيلزم منكرها الوقوع في ورطة إنكار كراماتهم» وفي عقنيدة الغزاللي أن أرباب القلوب في يقظتهم قد يشاهدون الملائكة وأرواح الأنبياء» ويسمعون متهم أصواتاء ويصيبون منهم فوائد. [و]”“قال البدر حسين الأهدل": وقوعها للأولياء قد تواترت بأجناسها الأخبار» )١(‏ هذه من أخبار القصاص لا تصح. (1) بعد قوله: (قال) في (أ): [شيخنا]. (4) سقط من (أ). (6) هو الحسين بن عبد الرحمن بن محمد بن علي الأهدل» اليدر» الإمام, الحافظ» ولد سئة (9لالاه). وتوفي' سنة (806ه). انظر: «البدر الطالع؛ (18/1؟) واهجر العلم /١(‏ 40), #71 لُق الْدَرَرِ يراجم عُلَّمَاء الْمَْن الثالث عَشّر وصار العلم بذلك قوياً انتفى عنه الشكء وما تواترت عليه أخبارهم لم يبق فيه شبهة. ثم أخذ يبطل ذلك» ويفسده ويعظم النكير على مجوزه با لا حجة فيه وما يبطل جميع ما ديدن به وجاوز فيه الحد أن من المعلوم أنه كن حي في قبره وأنه لا يراه باليقظة في الرؤية النافعة إلا ولي» وأنه لا يبعد أن من أكرم برؤيته أن يكرم بإزالة الحجب بينه وبينه» فهو يِه مع [كونه]”” في قبره يراه الأولياء في قبره باليقظة""» ويحادثونه» وإن بعدت ديارهم» واختلفت مراتبهم في الحالة الواحدة. ولايلزم من وقوع ذلك لهم على جهة الكرامة الباهرة أنهم أصحابه؛ لأن الصحبة نقطعت بموته بوي وإذا كان من رآه بعد موته وقبل دفنه غير صحابي» فهؤلاء كذلك الأولى» فاندفع قول فتح الباري هذا مشكل جداًء ولو حمل على ظاهره كانوا أصحابه. انتهى ما ذكره في شرح المزية. وقد ذكر محمد [بن]”” إبراهيم الوزير رحمه الله تعالى» في كتايه العواصم مراتب الوجود الأربعة» منها الوجود الحسى» قال: وهو ما يتمثل في القوة المبصرة من العين بما للا وجود له خارج العين» فيكون موجوداً في الهس ويختص به الحاس» ولا يشاركه فيه غيره» إلا من تمثل له في قوة بصره مثله؛ وهو سيا عالم المنال»ء وهو قرآني شهير قال الله تعالى: طفَتَمَكَلٌ لَهَا بَشَرا سَويّا 74 وتخرّجَ بإئبات عالم المثال مشكلات صعبة» كما ذكره أكاير العلماء من الكتاب والسنة» وصاروا إلى تأويل أمور كثيرة بهذا الوجود الحسي» فمن ذلك تمثل الملائكة لقوم لوط على صور شبان حسان. وتمثل جبريل طَيته للنبي ملل على صورة دحية الكلبي حلت . مرة [و]” “على صورة أعرابي. )١(‏ سقط من (ج). (7) هذه من أخبار القصاص لا تصح. (؟) سقط من (أ): (ج). 0( [مريم/177]. (0) سقط من (أ). عُقُوْدُ ادر باجم عُلَمَاء الْقَرّن اثالث عَشَّر 0م وإلى ذلك أشار العارف ابن الفارضء رحمه الله تعالى: يرى ملكا يوحى إليهوغيره ‏ يرىرجلاًياعالديه ب صحبتي ولي مسن أتم [الرؤيتين]/ إشارة 2 تنسزهعسنرأي الحلول عقيدتي ومن هذا القبيل كلما تمثله أهل الكشف من أهل الله مما لا وجود له في الخارج» وقد تتمثل لحم صوراً لا وجود لها شخارج حسهم [حتى]”" أنهم يشاهدونه كا يشاهدون سائر الموجوداتء قال بعض العارقين من أكابر الأولياء: وهذه الرؤية للمثال كال منام الصادق» لا أنما في اليقظة» وتحتاج إلى [التأويل]”" والتعبير» وشهد لهذا أشياء كثيرة معلومة, لا يسهل تأويلها إلا بذلكء لقوله تعالى: #أَنْ بُورِكَ مَن فى أَلتّارِوَمَنْ حَوَلَهَا4 وقوله: لاود من قطي اللا يمن فى الع آلْمْبَرَكَةمِنَ الجر أن يَسُوسَئلِذ_- أناآه14” ومن ذلك حديث: «أتاني ربي في هذه الليلة» فقال: أتدري فيم بختصم الملأ الأعلى»”" فهذا الإتيان لا يجوز أن يكون موجوداً في الحقيقة» فوجب صرفه إلى الوجود الحسي؛ الذي هو من عالم المثال. انتهى ما ذكره في «العواصم؛ ببعض اختصار في المعنى واللفظ. وإنما أطلت في النقول؛ لأنه ربا اطلع على مافي مؤلفنا [هذا]”* في التراجم من الكرامات مَنْ لم يرسخ قدمه في علم الشريعة وعلم الطريقة» فينكر لأن الإنسان عدو مالم يعرف. )١(‏ في (أ): [الروايتين]. (؟) سقط من (أ). (”) في (أ): [اليقظة]. () [الثمل/ 48]. 00( [القصص/ 7]. )١(‏ سبق تخريجه. (0) في )0 (ج): [هذه]. ا 7-7 سس شق يراجم علا الْقَرْن اثالث عَكَر وقد قال تعالى: بل كُدَبُوأ يما لَرْصطُوأ بعلي 4”" فحق على من هو مثلنا من المحرومين سلوك سبيل الأدب مع أو لياء الله تعالى» وتسليم [أحوالهم]”" لمم فذلك أسلمء لأنا لم نبلغ ما بلغوه؛ ولا عرفنا ما عرفوه» وقد قيل: إن تكن م نهم فسالملحم فاإانبهمللهةقدس سلما ١‏ نعم؛ ومن نفائس أحواله الزكية وأنفاسه القدسية أنه «هلئنه هبت عليه نسيمات لقبول الإلحية» وكان تنه يقول: والله إني لأعرف رجلا بين أظهر الناس لو توجه إلى الله سبحانه في إزالة هذا الجبل لأزاله» ثم تلا قوله تعالى: #وَتَرّى أَخِبَالَ تَحْسَيَا جَامِدَةٌ وَهىَ مد مْ حاب صَنع اله اذى أتَقَن كل سَئْ و67 . وقال بعض تلاميذه: كنت مع الشيخ في بعض السياحة أخدمه» وكنت أبيت ساهراً على باب الحجرة التي يبيت فيها الشيخ لإشارته» وكان إذا صلى العشاء الآخرة انسدح على سرير له» ووضعت عليه سبحة ألفية» فما أظن أن الشيخ قد نامء ووالله مانام والسراج مطفىء وأرى الحجرة ممتلئة بالنور» فأصغي لذلكء فأجد الشيخ مستغرقاً في ذكر مولاه؛ ثم إذا كانت الساعة السادسة من الليل [/55) يقوم حلشنه . فيصلي في وضوء العشاء ركعتين» يقرأ في الركعة الأولى (طه) حتى يختمهاء وفي الركعة الثانية غيرها من السور القرآنية» ثم يدعو وأنا وراء الحجرة أسمع ذلك» وأراه ثم ينام على سريره مستغرقاً في ذكر ربه» ثم يقوم آخر الليل» وينادي بالصلاة» ثم يذهب إلى الزاوية» وأذهب معه أترقب هل يتوضأء فيقول: أنا على وضوئي بإذن الله تعالى» فيصلي الصبح بالجماعة» هذا [بعض ما ذكره]”” مؤلف الرسالة؛ على قدر الترجمة؛ لأن المقصود بيان مناقب هذا الشيخ» )١(‏ [يونس/ 4]. () في (أ): [أقوالهم]. (؟) [التمل/ 48]. (4) في (أ)» (ج): ما ذكره بعض]. عُقُوْدُ اْدَرَر يراجم عُلّمَاء اْقَرْنَ النَاث عكر سس 1 وقد حصلء والقليل إلى الكثير يشير» غاية الأمر أن هذا الشيخ من الأولياء الصالحين» ومن العلماء العاملين» وهو الآن في قيد الوجود. وقد انتشر أتباعه في كل قطرء وانتفع الناس بطريقته وإرشاده؛ بارك الله في عمره ونفعنا ببركته» آمين. 1 محمد بن شيخنا السيد الإمام أحمد بن إدريس المغربي!" هو من الأفاضل» لازم واسده مدة» واخختلا بمعارفه؛ وسرت فيه بركة دعائه» وارتحل بعد وفاة أبيه إلى مدينة زبيد» وعكف على المطالعة لكتب العلم» واختلا بنفسه عن الناس» واشتغل بما يعنيه من الأذكار والأوراد» واستعمل ما يقربه من رضى رب العالمين» وحصلت له تفحة إلحية فطابت بذاك أوقاته» وراقت بانشراح خاطره ساعاته وهو من ألطف خلق الله طبعأء غاية في حسن الخلق والتواضع مع جلالة قدره عند الناس» فهو ملحوظ عندهم بعين الإكرام» مجلسه لا يخلو من فضلاء الأنام؛ وقد انتقل بعد ذلك إلى الحديدة» وهو على ما هو عليه من بذل نفسه لمنافع المخلق. وله مشاركة جيدة في علوم الشريعة» وأما علوم الطريقة فهو سلك فيها طريق والدهء وهو عازف نفسه عن الدنياء لم يشتغل بزوجة ولا ولدء وحاله حال الزهاد» غير متصنع في ملبوس» ولا فراشء ولا وسادء قانع من الدنيا با ميسور تاركاً لما زاد عن البلغة من الفضولء. وحاله حال جميل؛ وما أتاه من الفتوحات لا يدخره بل يضعه في وجوه الخير. وقد اتفقت به في بندر الحديدة مرار» فرأيت عليه [من]”” لوائح الصلاح [نوراً لامح ]”", وعلمت أن الولد سر أيبه في كل عمل صالحء وهو الآن في قيد الوجودء مقبل على ما يقربه إلى الله من الأفعال والأقوال» كثر الله تعالى من أمثالهء آمين. () انشر الثناء الحسن؟6 (7/ 171). (؟) في () (ج): [لولائح]. #2771 ل يبييبيبيبيببيبب ب فو الْذَوّر ِتَرَاجِم عُلَّمَاء الْقَرْن الثاليث عكر ["71] محمد بن عبد الله بن سهل نشأ ببلده قرية أم الخشب» من قرى وادي بيش»ء وتفقه ببلده على علماء السادة النعميين» ثم ارتحل إلى سيدي الوالد رحمه الله تعالى» ولازمه مدة» وقرأ عليه في الفقه والحديث» وبرع في فن الفقه. وشارك في غيره من الفنون» وتولى قضاء بلدته» وخطابة جامعها وإمامته» وكان المرجع لأهل مخلاف بيش في فصل القضايا والفتاوى» وكان على غاية من الورع وحسن الأخلاق والتعفف ع) يشين العرضء. وم يزل على ما هو عليه حتى توفاه الله تعالى» في عام اثنين وأربعين بعد المائتين والألف. رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» آمين. ظ / [7؟] محمد بن عبد القادر العواجي مولدهفي بندر اللْحَيّةَه عام ثمانية وعشرين بعد المائتين والألف تقريباء ونشأ بالبددر المذكور» ووصل إلى أبي عريشء ولازم القراءة علينا مدة في الفقه والنحوء واستفاد كثيرأء وبعد رجوعه إلى وطنه؛ هاجر إلى صنعاء؛ وقرأ على مشايخ ذلك العصرء وكان ذا فطنة فحاز من العلم السهم الوافر» ويعد رجوعه إلى البندر تولى القضاءء وحمدت سيرته: وشكرت طريقته» وكان حسن الأخلاق» لطيف الطبع» ومات وهو على وظيفته؛ عام سبعة وستين بعد المائتين والألف. رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» آمين. [715] محمد بن عبد الله بن سرحان هو من أهل قرية الشقيق» وفد إلى والدي رحمه الله تعالى» ولازمه مدةء وحقق في علم الفقه؛ وكان ذا نباهة» واشتغال كلي بالمطالعة والمذاكرة» وأخذ عن السيد العلامة الحسن بن خالد» وعن الفقيه العلامة يحيى بن خلوفة وغيرهماء وكان من الأفاضل» ومن أهلن الال مع سلامة الصدر وصغر النفس والمحافظة على ما يقربه من الله تعالى من العبادة» وقد تولى قضاء بلدته» وحمدت سيرته. وقد عرفته وذاكرته» فإذا هو كامل مقو الور يئاجم لماه القن اتيت عكر ااا اا 2# العرفان» يقابل من يلقاه بحسن الأخلاق مع لطف طبع وما زال على حاله المحمود حتى وفد إليه أجله» أظنه في عام أربعة وخمسين بعد المائتين والألف؛ رحمه الله تعالى وإياناء آمين. [ 7*5" ] محمد بن عمر بن إبراهيم السندي المفتى ببندر الحم وهومن العلماء الأفاضل» والأدياء الأماثل» نشقه بلده على والده. وكان ذا ذكاء وألمعية صادقة» فأدرك في علم الفقه غاية الإدراك؛ ولازم الفقيه العلامة عل بن عبد ألله الشامي» وبه تخرج في النحوء وقي سائر العلوم الآلية» وأجازه عللاء العصر من علاء النناةة2؟ الأهدليين وغبرهم؛ وكان مولده في| أخيرني سنة مس وأربعين بعل الماثتين والألف. وقد أخذ في عدة علوم على العلماء الوافدين إلى بندر الحديدة من سائر الأفاق» وقد اتفقت به ف بندر الحديدة وجالسته وذاكرته» فإذا هو من ألطف الئاس طبعا وأحسنهم أخلاقاء وهو ْ ء 20 ' ؛ واسع الدائرة في البحثء إذا تكلم في مسألة أجاد وأفاد» وقد اطلعت له على فتاوى كثيرة» دلت عل قوة ساعذده ف الفقه مع حسن [عبارة]!") وهو الآن 5 قيد [17/1؟] الحياة على الاشتغال بالمطالعة؛ لأن لديه خزانة من الكتب خلفها والده غير موجود غالبها مع أهل العصرء وهو كل [وقت]”" يزداد علا كثر الله تعالى من أمثاله. آمين. [] محمد بن إبراهيم بن حسين الحازمي هو ذكى ملىء بالفهم [أديمه]”؛ [وطاب]' محتده وخيمه؛ اشتغل بالعلم من )١(‏ بعد قوله: (السادة) في (أ): [و]. )١(‏ في (أ): [الأخلاق]. ره سقط من )ع ((ج). (4) في (أ): [أديه]. (6) في (ج): [وطابت]. لبح مو ال يراجم علا الْقَوْن الثّايِث عَكَر صغره» وكان مسكنه بقرية صلهبة» من قرى وادي صبياء وارتحل إلى مدينة زبيدء ولازم محقق عصره عبد الخالق بن علي المزجاجي في النحو وفي سائر الفنون العلمية حتى فاق أبناء جنسه» وقد ذكره في ثبته وأئنى عليه الثناء التام» وكان من أهل الرجاحة والرصانة» وإذا بحث في أي مسالة جاء با هو غاية في المتانة» لا سيم| علم النحو» فهو انفرد بتحقيقه. هذا مع ما رزق من المثابرة على أنواع الطاعات» والتخلق بالأخلاق النبوية في جميع الحالات» وإليه المنتهى في حسن التواضع» ولطافة الأخلاق» والسعاية فيم) ينفع الرفاق. وما زال على حاله المرضي من الدرس والتدريس» والبحث عن كل معنى من العلوم نفيس» حتى قبضه الله تعالى إلى جواره؛ أظنه في عام أربعة عشر بعد المائتين والألف. رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» آمين. [777] محمد بن أحمد بن عيد الله هوالأخ الشقيق» نشأني حجر والدي» وغذاه بالعلوم» واحتسا كأس منطوقها والمفهوم. وَحفْظ أكثر المتون عن ظهر قلب» وكان ملازما لوالده آناء الليل وأطراف النهار حتى بلغ في المعارف مع صغر سنه مالم يبلغه غيره» وكان والدي يلاحظه كثيراء لما يرى فيه من النجابة» والإكباب على الاشتغال بطلب العلم» وعدم الالتفات لما عليه الشبان من الميل إلى اللهو واللعبء ولما مات والده في تاريمه المذكور في ترجمته حزن عليه كشيراًء وجلس أياماً لا ينتفع بنفسه؛ ولم يعش بعده غير ثلاث سنين؛ [ومات وهو في عنفوان شبابه؛ عام أربعة وعشرين””" بعد المائتين والألف. ومولده سنة ثمان بعد المائتين والألف. وقبر بجوار والدي» رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» آمين. )١(‏ في (1): (وعشرود]. والصواب ما أثبته. (؟) سقط من (ج). عَفُوْدُ الْدرّر بتّراجم عُلَمَاء القن الدَّايِثْ عَيْر 00 2 [71] محمد بن عبد الله هو أخو والديء شقيقه» مولده سنة ثهان وستين ومائة وألفء كان له من أهل العلم والتقوى ومن تحقق بالزهادة في هذه الدنياء أخذ عن أخيه سيدي الوالد في الفقه وغيره. ولازمه مدة حياته» واتصف بمحاسن صفاته» وفاق في الفضل أهل زمانه. وتميز بمعارفه على أقرانه» وله أحوال دلت على رسوخ قدمه في الفضائل؛ مع ما حواه من حسين الأخلاق ولطف الشمائل» وحج إلى بيت الله الخرام» ولازم أنواع العيادة في الليالي والأيام؛ ول يزل مثابراً على فعل الخيرات» وملازماً لطاعة ربه في جميع الأوقات حتى توفاه الله تعالى» في عام أربعة وعشرين بعد المائتين والألف. رحمه الله تععالى وإيانا وكافة المسلمين. م بيع - [4*"] محمد بن على بن الحسن النعمي هو الشاب [الظريف ]”"» الناشئ في طاعة الخبير اللطيف» هاجر إلينا في مدينة أبي عريش» وجدّ ليله ونهاره في الطلب في الفقه والنحوء وأدرك في علم النحو غاية الإدراك: لما هو عليه من الذهن الصافي والعارضة الصحيحة» وبعد رجوعه إلى وطنه أخذ عنه في علم النحو جماعة من أهل قرية الزهراء» واستفادواء و[لكن]”" لم تطل مدته. ومات وهو في سن الشباب» عام خمسة وستين بعد المائتين والألفء بقرية الزهراء. رحقه الله تعالى» آمين. 4١1‏ ؟1] محسن بن عبد الكريم بن أحمد بن إسحاق”" هو شيخناكء سيد المحققين» ومحقق الناقدينء حامل لواء الاجتهاد على كاهل حفظه. )١(‏ في (أ) (ج): [الطريف]. (؟) سقط من (). 0( و(اليدر الطالع» (80) لحدائق الزهر» ))١7/(‏ «الديباج الخسرواني» (58) (التقصار» (515), «نيل الوطر» (7/ ١‏ ١5)؛‏ هجر العلمة 4/5 1)ء تأعلام المؤلفين الزيدية» (/811). م #7 لل ل سح الاجم حلا الْمَرْنَ الثايث عضر والمعرب عن سنة سيد الأنام ببيان لفظه. مولده ى) أخبرني بذلك عام أربعة وتسعين!" بعد المانين والألف. أخذ عن والده وأعمامه آل إسحاقء الذين لا يستطيع أحد لشأوهم في جميع العلوم اللحاق» وبرع في النحو والتصريف والمنطق والأصلين والمعاني والحديث والتفسيرء وله اليد الطولى في علوم الحكاء؛ تأهل لمنصب الإمامة» والتصدر لأمر الخاص والعام» مع متانة في ديئه» وخلوص في نفسه؛ وصار العلم المفرد في السادة» والمركز للإفادة والاستفادة» وله هصة هالية في التوفر على الطاعة» والإقبال على متجر العلم الذي هو في الدار الأخرى أنفق رضاعة؛ قد غمس يده في كل فن» واستخرج بذهنه الشريف من ضمائرها كل ما استكن» مع فطنة قويمة» وغائلة مستقيمة» مفزع بعد الله سبحانه عند وثوب [النوائب]”": كثير الحنو على الأباعد والأقارب» وله مشايخ عدة من أهل صنعاء وغيرهم؛ وهو من الملازمين لشيخنا البدر الشوكاني» وأخذ عنه في أكثر العلوم» وأجازه بقوله نظ): أجزرتك أهال م ولى بافىي رواياتي من الكتب الصحاح بمسسموعي ومقروئي على من 2 أنافوافي العلوموني الصلاح كذلك[ما]"'[أجازتني]” شيوخح2 يطيب يذكرهم بطن البطاح1/؛؟؟] كذاك مؤلفاتتي وهي عنلدي صحاح لاتعدمن الصاح فأنت أحق منيروي وروي 2 غليلأغيرذي[زند]” شحاح ألافاروالدفتر غيروانٍ جهارافي الشف دوونفيالراح (1) كذا في المخطوط؛ والصواب: عام أربعة وستين بعد الماثتين والألفء كما في نيل الوطر. () في (ج): [الثواب]. (1) سقط من (ج). (5) في (أ)» (ج): [أجرتني]. (6) في (أ): [رند]ء وفي (ج): [زيد]» والمثبت من #حدائق الزهر» (174). 0 :2 2 7 0 5 6 م مُق لد يراجم مما القن اتيت عكر لل سساح بح 47 ولست بثبارطٍ شرط سا لأني ولي ثبت سسستعرفه ففيسه وقدكتبتهفي صسنعا رجال فصنني بالدعاء فذاك عندي رأيتك فوق شرطسي واقتراحي وطسار بلا ناح ولا جناح إذا لأو تينسسه] عين اللسسماح وقد ترجمه شيخنا المذكور في البدر الطالع» وغيره من علماء العصر بصنعاء؛ وأكبر شيخ له في الحديث السيد الحافظ الحجة عبد الله بن محمد الأمير» وحضر دروس شيخ مشايخ الإسلام الإمام الحافظ عبد القادر بن أحمد الكوكباني» وقد رأيت فصلا" في كتاب له إلى بعض علاء كوكبان» فيه ذكر المترجم له. أحببت ذكره؛ ولفظه: وفي هذ, الأيام خرج والدكم وبعض البيوت إلى حدّة”» وكنت قبل الخروج نظرت في خبر المبتد للشيخ عمر البكريء المعروف بابن الوردي» وهو قدر كراسة؛ ترجم لنفسه؛ قال: وهذه بيده ذكرت فيها أوائل حالي؛ ومبدأ اشتغالي» إلى أن قال: ثم أسلمني الوالد إلى الكتتاب» فنظمت لا دخلتهء وهو أول شعر قلته: يباملسن تقفردبا لقام يارب مك ةولحرم فشتمني المعلم فكتبت في لوحي وأنا مقابله: بيبا اييتة قحيو اذتمجن يلزمح يسن الأدب وافسح ستاك العو متسل فى .)؟١١/1؟( في (1)) (ج): [أهويته]» والمغبت من #نيل الوطر؛‎ )١0 (0) بعد قوله: (فصلاً) في (أ): (ج): [له]. () قرية عامرة من مخلاف بنى شهابء من ناحية بني مطرء وهي من أعمال صنعاء ومتنزهاتهاء وتقع إلى الجنوب الغربى من صئعاء. وقل امتذ عمران المدينة إليها. انظر: هجر العلم» .)5141//١(‏ ا #7 سس بح ُو يراجم مما القن لقث عقو وكان معلا بمعرة النعمان”" يدعي الشهاب ابن كثيرء وكان معلم هناك اسمه خميس يحسده. فققللت: اتبروكسوةيسسفب نيدان يدخ بيه ولوعدلتياجهحس ‏ لينماخلت_أحد وساق هذه الرسالة على هذا النمط إلى آخرهاء واستبعدتها باعتبار الممكن العادي. لكن [قريها]”" ما ذكره ابن الصلاح في رسالته وغيره ما أسنده إلى الجوهريء قال: دخلت عند المأمون» فوجدت عنده صبياً في أربع سنين» قد حفظ القرآن» وشارك في الرأي؛ ولا فرق بينه وبين الأطفال إلا أنه إذا جاع بكىء ومازال ذلك يدور في خلديء فذكرت أنه حدثني الفقيه شمس الإسلام أحمد بن الحسن [الزهري]"' أنه نظم كل قصيدته الرائية أو *كثرها أو بعضها وهو في المكتبء الشك مني» وهي: وعدت بوصل عميدهابشرٌ | صدقتوماكذبالثكىى ضير وهي من غرر شعره. إن لم تكن غرته؛ فلما وصلت حدة في جماعة من العلماء الذين إذا أغريت السماء نجرأً أطلعوا أنجيأً بدراري علومهم وبعين آدابهم جلت الآذان وحلت؛ ولاعيب في تلك الأوقات إلا أنبا مرت [فرمت] وحضر فيهم صبي لم يجاوز سنة اثنتي عشرة [سنة]” *» قد حفظ بالغيب ثلث القرآن وبعض المنون وتلوح عليه شمائل سمت حسنة» وهو الولد محسن بن عبد الكريم بن أحمد بن محمد بن إسحاق بن المهدي؛ أنشدني من شعره: )١(‏ معرة النعمان: بلدة عامرة من أعمال حلبء وهي اليوم من أعمال إدلب فيها قبر الفيلسوف أبو العلاء المعري المتوفى ستة (59 4ه). (؟) في (أ): [قربه]. (0) سقط من (أ). عَقَوْدُ الْدَرّر باجم عُلَمَاء الْقَرّن الثَايِث عكر 2100 بروحي من وافاعلى حين غفلة فياماأحيلاوصلهثئممالألذل أخحذقلي مضناه وأعطاه قبلة فللهماأعطى ولله ماأخذ[/ه؟] نقله من التعزية إلى التغزل أحسن نقل» وقد نظمه في التعزية جذه: قفى الله في ريحانة القلب أمسره ومنذايردالأمرمنيعدمانمل فلا تجزعي يا نفس واستشعري الرضا فللهماعطى وله مساأحذ وأنشدني له: لات صدقة لواش قوله:وروظل م لاتن وني ع دوواً إنبعهضاللن|ئلم وهو يكتم شعره عن والدهء وعن من يستحي منه فأعطيته قرطاساً ودواة) وطلبت أن يكتب من شعره؛ ونحن تحت أشجار مغدقة» على أنها متسقة؛ فقام إلى جانب الحلقة» وكتب: ياإمامالعلومعقلاً وتقلاً وإمامالأصولثئمالفروع أعذروني عن كتسب شعري فإني ‏ مسن حيساءٍ غدوت أي مروع . [انتهى ما ذكره]". وكان المترجم له من بلغاء العصر الذي لا يدانيه فيه أحد» وهم أهل بيت بلغوا الغاية في إجادة الشعر ونقادته ولهم التصرف في فنونه؛ لا سيا المترجم له فهو قد بلغ الذروة في حكميه وملحونه؛ لو جمع شعره لجأ في مجلد”"'» وله هذه القصيدة العظيمة ني شمائل المصطفى 29و : () سقط من (ج). () قد جمع شعره في مجلد الأديب عبد الله بن أحمد العماري؛ وسماه: «ذوب العسجد في الأدب المفرد؛؛ من نظم المولى المحسن بن عبد الكريم بن أحمدء ولدي مخطوصتان لهذا الديوان. . 2 م 2 . م 5-2 5 قله 8 ل سععفَوَةٌ الْدرّر ينَرَاجِم عَلَّمَاء الْمَرّن الثايث عشّر حتسام أضرب في مرتٍ”” من الأمسل أوباعدتني ذنوبي عن زيارتكم وأرتجي قرب من أهوى ولم أنل أنت الحري بطول منك وا ستطل [نأبى]”" شائل حسن غير مشترك أن تستهل بجر غير محتمسل عطفاً عل قلب صب أنت ساكنه عطف الغريب عل أوطانه الأول ولاترنم فوق الأيك صادحة الاوشي عفيين الأيتى" البذلل ولاشرى اليرق في أكناف غادية إلاقدحت[زناد]”” الشوق كالشعل وساجلت مقلتاي السحب واكفة بواكف من دموع العين منهمل ياآمري بسلويعنهواهفقد 2 محضت نصحاولكنماشج كخلىي يابالغافي بايغ المدح طاقته لتبتغفي كل قولغير ممبتذل إرجع بخفي حنين بعد خيربته 0 وقف فلست بوقافيعلى عمل وكيف بالشعر تبغي مدح من نطقت220 بمدح هس وراتنزيل في الأزل حقيقة اللفظ لاا تدني حقيقتته 9 إلى العقول ولاتشفي من العلل وفي المجاز تاثيل وقد حكمت )2 عليناؤه بتعاليهع نبو نامقل )١(‏ مرت: المرت مفازة لا نبات فيها. انظر: المعجم الوسيط. (7) في (أ): (ج): [تأتي]. (0) الأيئّق: جمع قِلَةٍ لناقة. انظر: لسان العرب. )00 في (ج): [زياد]. 2 و 22 م 21 2 ٠‏ 8 - فود التو باجم عُلمَاه رن اثلث عكر لح 7 كمرامت المدح أفكار مهلبة 2 تستنمثل استنان الخي ل في الطول ينازع الأدب المرضي باعثئها2 علىالمديح فلم تصير ولمتتل لذاك عدت إلى مدح لحليته كمسنترف عمسن بحر إلى جبل لماحوى العدل في الأخلاق كانله 2 من كلل خلق جميل كل معتدل فالروح في ع الم الأرواح واصلة إلى محل إليهالروح 4 تصل والجسم في ع الم الأجسام متصف2 بغايةمن بديعالحسسن متتل فلم يكن بطوي ل القد [تقط]" ولاقصيرمالأقوام م يطل بل كان حال انفرادريعة فإذا ماشالطوالفلايعلوهمنرجل ولسيس بالأبيض المملول ناصعه كسلاولا الأدهمالمشتدفيالقل بل مشرب فله ذا قبل أبيض بل قدقيلأسسمرمهاشتتهفقل تدنوإلى شحمة الأذنين جمته2 ويعبق الطيب من فينانها الرجل بسين الجعودة والتسبيط لا [قطط]”" 2 ولابسيط فلاتمدلولاتمهل تزين هامته العظمى بمفترق ‏ طووراوآونةأخرىبمنسدل إذا مشى [فكما]”"” ينحط من صبب2> تقلعا “غير تال ولاعجل وكان يجهد من ماشساهمتبعاً لخطوهوهويمشي الهونفي مهل صلت” الجبسين أزج الحاجبين له نوريلوح كبرق العارض المطل1/1؟5] (1) في (0) (ج): [ممتعط]» والمثيت من «ثيل الوطر» (5/ 5 »)75١‏ وفيه: [الممغطء بتشديد الميم الثانية وبالغين المعجمة المتناهي في الطول]. () في (أ): [قطعاا]ء وفي (ج): : [قطناً]» والمثبت من "نيل الوطر؟ (7/ 5 ٠‏ 1). فر4 شي 0 1 [فكائما]» والمثبت من «نيل الوطرة .)٠١1/5(‏ (0) صلت العجبين صلوته؛ كان بارزاً واضحاً في سعة ويريق. المعجم الوسيط. وه 22 م 0م ع هاده اسح لاجم لما ال الث عكر مدور الوجه سهل الخ د[متسم]" [مشقق”" أدب الأشغار ناظره ني وجهه بلج في ثغره فلج]” مُقصّد الخلق أقنى الأنف تحسبه هابهمنراهفي بدييته يفتر عن مشل حب المزن ذي شنب إذا تكلم لاح النور من قمه الضِ منخم الشكل كث اللّحيّة اتنشرت يلغ السشيب فيسهمايفيره ماأاعق الأبريققدره ماسك الجسم فيه فهو مكتنز ضخع الكراديس شئن الكف واسعه مابين لبت هالعظمى وسرته وفي الذراع وأعلى متكبيه وأع قد استوى صدره والبطن ثم خلت وأنبأً البعد مابينالمناكبعن [دانٍ إلى الأرض محفوظ عن الزلل]" في طرفسه دعج مغن عن الكحل أشم يدرأعنه الطرف من خجل يجول فيه شفاء السقم والعلل ليع وهو جهير الصوت ذو صحل* في نحره ومشت في العارض الرسل صبغ ولىيكنيفودبمشتعل من فضة خالق الإنسان من عجل معدل غير مسترخ ولااهزل عبل الذراعين والعضدين إِنْ تسل في الصدر [مسرية]”'؟ خطت بلا عمل سلا صدره تبت تسعر غير منفسصل عن كل شعر سوى مامر فانتقل صدر رحيب لحفظ السر محتمل .)5 ١6 /9( في (أ). (ج): [مبتسم اء والمثبت من «نيل الوطر»‎ )١( (1) سقط من (أ). (7) سقط من (). (5) في (1)» (ج): [مشقشق]» والمثبت من انيل الوطر» (؟/ .)7١©‏ (5) صحل: قلان صحلاً كان في صوته بحة. المعجم الوسيط. (7) في () (ج): [مشريةء والمثبت من (ثيل الوطر؛ (7/ ٠. )3١6‏ .ع 7 ى كس وؤوكهه. ب م ث2 إذا حدر رشح من معاطفه كالطل ظ ل على زهرالربا الخضل تضوعت نفحسات منسه عاطرة وكانمن | طي بالأطياب للتفل والطيب في فسضلات الجسسم معجزة لخرقهعادة[في]"الناسلمتزل في صدره خاتم أنشأهخالقه تويلهأنهذاخساتمالرسل يقول رائيه لا والله ما نظرتء2 عيني لهمثلاً[في]'" الناس عن كمل وقد تعارضست الأخبار في قدمي 2 خخيرالبرية من حاف ومنتعل فبعسضها تقتتضي لحمصان أخصه وبعضهاالمسح فاحفظ حاصل الجمل إليك يا صاحب النعل التي افتخرت2 بمشيهاالأرض بل تامت على زحم) وقبلتهالملوك الصيد صاغرة مسرورةبالذي نالتم > القبل) هذا الحديث إليكم سيق من ولد له ليك اتنتساب غسير منتحل ينمى إليكم فيستحبي لنسبته 2 إلىعسلاك فيكسى حلة المختجل لولا تذكر ما [أوتيت]”" من خلق 2 ووصص لك الرحوالآنين*كالأول وأننك الرحمة العظمى التي ظهرت2 للعالمين فلي من فيضهاأملي ظلمت نفسي كثيراًئم جئت بها إليكهذامقامالخائف الوجل قدمت بين يدي نجواي تذكرة بمثلهاقدنجاكعبمنالخطل إن الوك وإن غرّت مناصبها 2 بدي لحم من حقيرالشيءوالجلل )١(‏ سقط من (أ). (؟) سقط من (أ). () في (أ)» (ج): [أتيت]ء المثبت من #نيل الوطر» .)1١7/5(‏ (5) بعد قوله: (الآتين) في (ج): [عن]. )لس مُه يراجم عُلَمَاء لقن ليث عَكَر عسى بجاهك أن أحظى بخاقة2 تمحى به سيات القول والعمل ووقف قفي فناءالبيتعاجلة وزورة1[لك5" تدنيني إلى الأجل لكالمقامالذيمانالهأحدٌ ‏ منالنبيين فاش فعللأنام ولي صلى عليك الذي يعطيك نافلة يومالقيامةمايرضيك من أملي والآل والصحب من أبدى فضائلهم 2 ما خط في الصحف الأولى من [المدل]'" 1 انتهت, وله [عليها]؟"“ شرح عظيم في غاية من التحقيق سهاه: «الميكل اللطيف لية اسم الشريف»» وقد قرأته على مؤلفه من أوله إلى آخره؛ وقد لازمته مدة وأمليت عليه شيئاً من كتب الحديث والتفسير» وقرأت عليه في علم المنطق» وفي علم المعاني» وكثيراً من كتب الأدب» وانتفعت بمعارفه واستفدت بمجالسته؛ وكان له ميل إلى طريق التصوف المحمود؛ وله مقام عريق في ذلك» واشتغال كلي بكتب الطريقة» وحل مشكلاتهاء وكان يتقيد في عمله وقوله بالدليل» وحاله حال السلف الصالح من أهل التحصيل» يستعمل الإنصاف في 00/1؟] جميع أبحائه؛ ويميل مع الحق حيث مال من غير تعصب ولا مكابرة. وقد نظم مغني اللبيب في النحو لابن هشام نظأ بديعأء وله على ذلك شرح [في]” غاية من التحقيق» قد قرأت شيئاً منه عليه» وله رسائل علمية عل آيات قرآنية وأحاديث نبوية» وبيني وبينه ىال الاتحاد» وقد تعاطينا بذلك كؤوس الأدب على صفاء وداده ول تزل المكاتبة بعد انفصالي من صنعاء إلى الوطن تدور نظياً ونثرأ» فمن نظمه إلي جواب قصيدة كتبتها إليه فأتتني حال رقم هذا. .)7١57/7( في (1): [منك]» وفي (ج): [فيك]ء والمثبت من «نيل الوطر)‎ )١( (؟) في (ج): [الميل].‎ (*) في (أ)» (ج)» والمثبت من «حدائق الزهر» .)١154(‏ (8) سقط من (أ). عجدر :ثم ه 0 ام و شد باجم شما الزن ليث عكر لإ فأجاب عل ببذه القصيدة: أهملاً بمن أهمدى النسيم المقبل وباماتضمنهالكتابالمرسل ملا القلوب مسر ةبقدومه 2 وشفى الصدور وبرؤهالايحصل خط كأزهمار الرياض وتحنسه لفظهوالعذب الرحيق السلسل [وإذا]”" الحنفت إلى معان لفظفضهءحح زفت عراس في الملابس ترفل ماذاعا متمتعببديعه أنلايسر م دىالزمانويجذل الحور تلعسب في جوائنب مره والروض يضحك إذيجر الجدول [حرسست”" أنامل تّمت أسلاكه وفمأبصوب بديعه يتهلل وقريحة غاصت لدر كلامه ليجوز[فيه]'بمايفوق ويفضل أعني به الحسن اسمه وصفاته المستفاد بسسم ا يقول ويفعل إفي إلى نظ ري إليه ل شيق ‏ وإلى سسسماع حديشفه 1 بابل إن الككاب وإن تأنق جه ده في نظم جوهره البلغالمقول لاييلغالمعشار من قولبه [أأممسى] يشافهني الحبيب فأعقل وإذا ع وصلهفكتابه في «هذاعزاللقسامتعلل لله مسالف برهة مرت نقتا مرانتسيم وذكره الايغفل والجمع منتظم بكم والشمل مج -ستمعوبدر جمالكملايأفل .)١54( في (): (ج): [والي]ء والمثبت من #حدائق الزهر»‎ )١( [حرصت].‎ :)١54( كذا في ف" (ج)» وفي «حدائق الزهر»‎ )1( .)١19( (؟) في (أ)) (ب): [منه]ء المثبت من «حدائق الزهر؟‎ في (أ)) (ج): [الميلبل].‎ )( (0) في (ج): [أمشى]. + 7ل يبيب بيبح اهيراجم لما الْقَرْن الثَالث عَكَر لزمت علاقتها القلوب فلم تغسب2 عنهاكمالزمالمجسازالمرسل لولابقاء ودادهافي مهجتي 2 الظننتهاحل ابه تخيل حكت الضيير المستكن لحذفه لفظ أومعنى لفظه لايمل أوياء يرمي بعد حرف جازم حذفت وأبقت كسسرة لا تجهل يكن إذاشاءالقدير أعادما في حمسةفهووالكه دي الأول اأهاالحسناسمهوصفاته والمحسنامتكرهمامتفضل شوقت قلب صديقك البدر الذي يدعوونحنبهنظن ونبخل ماكان متصراًحديث كاله كلا فشرحالقولفيهمطول واسالم ودم في نعمةوسلامة تهدىإليك من السلام الأول ثم أتبع ذلك بنثر جيد» فقال: انتهى شوط القلم قبل بلوغ المطلوب» والحاجة التي في نفس يعقوب» وذلك لطول العهد بالقريض» وهجر الطويل منه والعريضء ولا سَمِحَتٍ القريحة كتابكم» وأمليت عليها خطابكم؛ تحاملت على ضصَلّع؛ وتذكرت أيام سَلّع فجاشت با ترون» ورقمتها في هذه القرطاس رغبة في المعاهدة» التى هي بعض المشاهدة» فلقد حصل معي من السرور ما1لا]”[يحصى ]”' عند وصول كتابكم الكريم» فحزتم قصب السبق في القول والفعل؛ لا زلتم أهلاً لذلك» وفوق ذلكء والأخ البدر الكريم محمد بن ناصر الواصل إلي بإشارتكم يبلغكم جزيل السلام انتهى. ولم يزل على حاله المرضي مشتغلاً بم| يقربه من الله تعالى حالاً ومقالاً حتى توفاه الله إلى جواره؛ في شهر ذي القعدة الحرام؛ عام ستة وستين بعد المائتين والألفء تغمده الله بغفرانه» وأسكنا وإياه فسيح جناته» آمين اللهم آمين. )١(‏ سقط من (). (؟) في (ج): [يحصر]. عُقَوْدُ الْدّوَر ناجم عُلَّمَاء الزن ليث عكر سا | اا اح 7 [3 ][محسن بن علي الحازمي ]270 نشأ في بلده هجرة ضمده وكان من الشعراء المجيدين» ومن الأبطال المشهورين؛ مع ما تحلا به من المعارف العلمية» والمكارم الحاتمية» وقد ولي أعمالاً جمة للشريف حمود: وكان يقدمه في مهمات الأمورء ويبعثه أميراً على السرايا لفتح النغور» ويوفده إلى ملوك صنعاء» وأمراء نجده لتمام الإصلاح ويجعل الله [على يديه]”” تمام المطالبء بها فيه النجاح: ولا وصل إلى صنعاء عام أربعة وعشرين18/1؟] بعد المائتين والألفء عند انعقاد الصلح بين الشريف حمود وبين أحمد بن الإمام المنصورء كتب إليه شيخنا العلامة لطف الله ين أحمل جحاف له : م بال لههل حدتتك التاباتبما ترويهعنسكقنةالخقط والأسل” فازداد عجبك أملم تدر ما صنعت كفاكمنكف أهلالبغي والخطل فالأمر ملتبسلمارأًتكلاا تعبأبذكرنزال الفارس البطل مازلت أذكرأيامالسلامةفي ‏ سلمفيقصرمنأهواللماأملي ويوم صبيا ومن يصبوالنازنلة شس الخسوارج فيه خارم الأجل وحين وافيست صتعاء وهسي خاربة- [قد]"نال صخر بن حرب فتية الغيل والبحر [مغتبق]”* والنحر منتشق22 عرفالفتيل وليث الغاب في وجل وآنت تفك و النئ واقا الكريق مواك.. .يب الرقيم وما [ناجاء]" معلل )١(‏ بياض في (أ). (0 فالديباج الخسرواني؟ (175١)ء‏ (نيل الوطر» (؟1/ 4 ١7)؛‏ هجر العلم؟ (1777/7), (؟) سقط من (1). (4) سقط من (أ). (5) في (أ): [مغبق]؛ وفي (ج): [متبق]. (1) في (ج): [قد جاه]. م م س0 وس (250ه 8 - تنبلل سس ححوةُ الدرّر يتراجم علماء القرن الثالِث عشّر ورحت غضبان [ل211 ل تشل أملاً بعدالنذارةتقفوامنهج العذل والقومنيفهمماأنذرتهمبقر6 فيمربض الذل والإحجام والفشل وكان ماكان/[مما]” لست أذكره والصدق أحسن ما استصحبت من عمل ودين القوم متكم ظاهراًوعلى جمرالخضا يصب الطلاب [للدول]؟ حتى تعجرف داعي المنكرات ولم2 ينظر على الحذر منه [مصرع]** الزلل والسيف أحمد قدغداغواسلهء» منعبد شصس وماأحلى من العسل هدالتعلس بالإغضالوالده وريسماصح الأجسام بالعلل .قام بالأمر واشتدت [شكيمته] 2 مشيداًمايلاشيبالهاالنبل ثبت الجنان ابن أم الحرب مسعرها سهل الجناب العلي القدر نجل علي هذاولماأبادالسوء جا إل ساحاته من حمود محسن بن علي مستنجداً ع ضد العلياعلىفئة ضلواومالوا إلى الأهواء والحيل فحالهن ه[هزير]” لاتبلده نوائب الدهر مشغولاًعن الشغل مر مجر تذعن الصيد السراة له ويتقي بأسه ذو الخيل والخقول وعادأحمد طلاب لأحدمط لوب [شكراً]” عل مانال من أمل )١(‏ سقط من (أ). (؟) سقط من (1). (*) في (ج): [للذول]. )0( في (ج): [وانسدت]. (7) في (1): [زهير]ء وفي (ج): [هزير]. (0) في (أ): [مشكوراً]؛ وفي (ج): [شكوراً]. ومو ةر > 1س ل و 2*2 و اد يراجم ملا الزن اتيت عكر ااحس ج57 وبشرال اس في شام وفي يمسن بها رأى منه عند السصدق من رجل واعلم بأن حموداً لايزالله مسنأحمدعضدفي الفادح الجلل مادام هذالح ذا ناصراً رملا كلالأمرتصديق حسن القول [بالعمل]!" فأجاب المترجم له: يا سائلاً عن جميع الحادشات وما قد كان بالشامتلك الأعصرالأول مناوفينافقد جلت وقائعها 2 وكنست[فسيهن]" من ابتلي وبلي وقدأذقت الأعادي ما سقيت به دهراً وشردت عن أهلي وعن خول فجئنت صنعا إلى اللنصور منتصراً 2 ومستجيراً[فلج]”" الدهر في [مطل]" ثم ابتليت بقوم لا خلاق لهم مستتبطنين لنا بالبغض والدغل وخضائئين لمن كاننوابطاته وخادعين له بالكر والحيل فكنبونا و لجوافي عداوتنا وعاملوناببش ل الحادث الجلل فدمر الله أمل المكر إذمكروأ 2 وشستتاللهشمل القومفي عجل فزال ما نال أهل الأرض من ضرر 22 وضفسيقة حين زالت علةالعلل ونب هاله لطف ابالئيية]إذ 2 عململاك أقاصي السهل والجبل وصارت الناس كال معز** تخطفها ‏ كل الذياب وصاح الكل باتكل )١(‏ في (أ): [والعمل]. () سقط من (ج). () في (أ): [يلح]. (5) في (أ): [بطل]. (6) المعز: ذو الشعر من الغئم؛ خلاف الضأن: وهو اسم جنس»ء واحده ماعز. انظر: «المعجم الوسيط» (7/ ا/41). 2 :22 م 1 2 77 سس ححححب سح حُغؤالُرِّيثراججم عُمَاء رن ليث مَكّر سيف الخلافة تاج المللك من عرفت 2 بفضله كل أهل الأرض عن كمل1/١؟]‏ صان الخلافة ع قدتعلقها 2 مس نالرذائسل والإهمال والخلل فأصبحت في ثياب الوشي رافلة 2 تزهوبهزهوهاباحل والحلل وشد [أزراً]" [بمولاي]”" الشريف على نوائب الدهرإذوافاه خي ولي فأص بحافي العلا والمجد في رتب202 يدنوطا[النسر ”ني حل ومرتحل فقللمنكانيسيىى في تفرقهم 2 خحذالحقائق والأنباء من قبل قدألفالله بين الآل فاعتضدوا فمت بغيظك واطلب عاجل الأجل فأعحد وه ود إن كَسبته) للاهمصامن أميرالمؤمنين علي فالحم الله حمداغير منحعصر) علاتفاتهافي أحسن السبل على شريعة خير الرسل من هدمت 2 بهاالشرائعني الأديان والملل والاعتصام بحبل الله يجمعنا إنالفراقه والمقرون بالفشل وأسأل الله لط ف اله يشملني ويسبل الستر في حل وم رتتمحل لازلت تهدي إلبنايابن أمدما 6 نظمت من [درر]” أحلى من العسل وكان المترجم له العقل الكامل والدهاء؛ وإليه في حسن السياسة المنتهىء ولما كان في سنة تسع وعشرين بعد المائتين والألف أرسل له الشريف حمود وكان إذ ذاك بأبي عريش والشريف بجهة مختارة من حدود وادي مورء وذلك بعد واقعة مختارة بين جند الشريف الذكور وبين جند أحمد بن علي التوكل إمام صنعاء بعد انتققاض الصلح بينهياء وهي )١(‏ في (0: [أزارا]. (5) في (ج): [النصر]. (4) في (): [درا. عقُوْدُ الْذْرَر ترام عُلَمَاء الْقَرْن الَايِث عَضَر سس سس سس 9 )4010 واقعة مشهورة؛ [قد]!" سيرتها في التاريخ المسمى ب«الديباج6”» ولما وصل إلى حضرته جهزه بجيش كثيف إلى قرية حيس ومع وصوله إلى أطراف حيس انفتح القتال بينه وبين الشيخ يحيى بن علي سعد””"» المتولي لذلك من المتوكل المذكور وما زال الحرب بين الفتتين سجالاً حتى كان آخر الأمر أن وقع اللقاء بين الفريقين قبل قرية حيس» عند جبل يسمى الكولة؛ ووقع بينهم مناوشة حرب» وملامسة بالطعن والضربء فأصابت المترجم له رصاصة:. كان بها إزهاق روحه وخلاصه. في العام المذكور» رحمه الله تعالى وإيانا وكاذ] المسلمين» آمين. , ١ محسن بن محمد السبعي”"‎ ]١41[ نشأ في بلده قرية الرجيع» غربي مدينة صبياء وتفقه بزبيد» وشارك في سائر الفنون. وتعلق بصحبة القاضى أحمذ بن محمد البهكلي» وصحبة القاضي ببندر اللّحَيّة علي بن حسن العواجي» وكان في صورة المأمون لماء وترقى ببركتهما إلى المناصبء وكان ذا عقل كامل» ومعرفة بأحوال الناس في المخارج والمداخل» وانتهى به الحال أن تولى قضاء بندر الحديدة من إمام صنعاء استقلالأ» وصرف عن القضاء مراراء ثم يعاد فيه» وآخر المدة استقر بقضاء البندر المذكور من غير معارض» وكان مشكور السيرة» عفيف الكف, طاهر السريرة» فأحبه الناس» وكان أكثر حالاته الصلح بين المتخاصمين وهي طريقة [تشعر] بالورع ومههما أشكل عليه أمر بعث بالسؤالات إلى علماء الزمن في زييد وغيره» لاسي| شيخنا السيد الحافظ عبد الرحمن بن سليان وولده محمد فقد رأيت لما مجلداً في الفتاوى )١(‏ في (ج): [وقدا]. (؟)(١٠17١).‏ (*؟) كان حاكماً لمدينة حجة من طرف المتوكل أحمد بن المنصور علي.انظر: (حوليات النعمي» (59). (5) «نشر الثناء الحسن6 (5/ .)١774‏ (5) في ()) (ج): [تستقر]. 77س سبببببحبس وار باجم عُلَّمَاء الْقَرْنَ الثايث عَشّر [و]”“سؤالاته لماء وقد عرفته بالبندر المذكور» واستدعاني إلى بيته» وأطلعني على خزينة كتبه» فإذا هي فيها نفائس من كتب الحديث والتفسير والفقه قلّ أن توجد مع غيره. وكان حسن المذاكرة» كثير السؤال عا أشكل» [و]”“دارت بيني وبينه مسائل علمية أنصف فيها مع المباحثة» دلَّت على أنه كامل المعرفة» لا سيا بعلم الفقه؛ ولما استولى الشريف ا حسين بن علي بن حيدر على البندر المذكور في عام ستة وخمسين بعد المائتين والألف كنت مصاحباً له في تلك السفرة» واتفق المفاوضة من بعض الأضداد في رحلته عن الوظيفة» واختيار سواه» فوقعت من [الشريف]" المذكور المشاورة لي عن من يصلح الموظيفة» فقلت له: لا يصلح لوظيفة القضاء في هذا البندر غير المترجم له. فوافقه ما [ذكرت» وأمرني باستدعائه؛ لأنه لم يسبق بينهما معرفة كاملة» وحضر ووقع التأييد له الاستمرار على الوظيفة حسب عادته؛ ولم يزل يشكرني على ذلك؛ ومن نظمه ما وجهه إلى [الفقيه]!" العلامة المحقق عبد الله بن عمر الخليل» رحمه الله تعالى سائلاً له: أمولاي فخر الدين علامة الورى 2 وحاوي العلا لازال في نعم تترى3/ .0 لناخبرقالالروة[بأنه]؟ ‏ صحيحولاطعنعراهولامرا وذاك حديث في البهيمة شائع لدىكلذيفذهمالممحجررا يدلعلى حتف الأنوفلمنأتى ‏ لماقبلاًيا[مالكي]” وأتى الديرا وأص حابنا الأعسلام قالوابأئنه يمحد وم يرع وال اه ره أمرا .)1( سقط من‎ )١( (؟) سقط من (أ). () في (أ): [العريف]. (:) في (): [القاضي]. (5) في (أ): [بها]. (5) في (أ): [مالك]. و 0 امس م 0 1 2 7 إليليك سؤلاًمن] سسير فإنسه فياوجههذًاالحدياخير[ماجد]" فحل بفهم من هإش كاله الذي ويأيياالعلامة الحيبر والذي ولاتنس أخبار اللواط وحكمها ودم أهاالمولى الإمام مسسدداً فأجاب عليه المسثول بما لفظه: لك الحمد باري الكون برأ [وأبحرا] © وخير صلاة من نوالك أتبتعت على المصطفى المختار أفضل من هدى مع الآل أهل الفضل والصحب من سموا وبعدفهذامنمودإليكيا تضمن عقداً [جوهرياً]” يزف من 000 سقط من (ج). )0 في (0: [ما وجد]. (") في (أ): [والركوع]. (5) في (أ)» (ج): [المجرا]. )(ه( في 0 (ج): [وبحرا]. (3) في (): [لك]. () في (أ): (ج): [جوهراً]. (8) في (ج): [حلا]. (9) سقط من (أ). يراك[له]”' كهفاًوأهلاًومظهرا وقد قال جهراً اقتلوا م صل امترا متحسير دهراً لقي عنه مخسيرأ هوالبحر لاشك هناك ولااممسترا معانيه [وأكرع ]”” من زلالاته دهرا ولا حكم مفعولين ياعالمالورى تجيد المعاني والجواب [المحررا]! على سيح فضل [منك]'" ما زال تمطرا سسلاماً جلسيلاً طيي ا متعطلرا ومن علم العلم الشريف ومن قرأ بسر بأنواع الفغائل قدسرا حسام الهدى نظم عن الشمس أسفرا [حلاه] إلى مغناك [معنى]”" تجوهرا 52 ما |أت*؛ الكازء‎ 2: 2 ١ أتسى بجواب عسن سؤالك حالياً ‏ عرائس علم يستفيدهاالورى فأما الحديئان اللذان ذكرت في سؤالك عم قد سلألت مفسرا فإسناد كل عند أهل الحديث قد جرى فيه من حسن الكلام الذي جرا على ذاك نص العسقلاني شيخ من روىعلم طهفي الحديث وأشهرا وفي هفل هذاالأمرحقأعليهم يُعوَّلُياخدنالعلومبلاامترا [وأصحابنا أمل الفروع قد نفوا[حد]”منيأت البهيمة مظهرا وماجاءفيهلميصحلديهم كاقالفيهالشافعي وحسررا ومن كان واف قوم لوط بفعلهم فحدّعليهصادق ليسيفترا أهاك جوابي والخقام كمبتدا ‏ وعش وابكقٌفي خير بخير مظفرا / وما زال المذكور على وظيفته حتى وفد إليه أجله في عام تسعة وخمسين بعد المائتين : والألف. ودفن بمقبرة البندر المذكورء رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» آمين 7 45[1؟] محسن بن علي بن [بشير ]”" النعمي . هو من أكابر العلاء. [وممن]© ناطح بمعاليه نجوم السماء؛ طلب العلم ببلده قرية الدهناء على مشايخ العلم في زمانه» وحقق في الفروع الفقهية» وبرع في تحقيق العلوم الآلية» واستفاد بالأخذ عنه عالم كثير» وكان ذا صدر وسيعء وإنعام على الطلبة غزير» تنتضى | ليه الرواحل من كل قطر للأخذ عنه [نما]* منح من العلوم» وهو يغذيهم بفوائد المنطوق منها والمفهوم؛ وقد )000 كذا في 4" ١ج‏ وفيه نقص»؟ ولعله: [وأصحابنا الفقهاء أهل الفروع قد]. 030( في (0: 0 (:) في (1)) (ج): [ومن]. (5) في (أ00 (ج): [بما]. قو الود يراجم مما الزن ليت قر ا ا سخ تخرج به جماعة من أهل المخلاف السليمان» وصاروا بيركته فقهاء» وكان المرجع في الفتاوى والأحكام. والمعول عليه في كشف المشكل في النقض والإبرام» مع مارزق من الجلالة والعظمة في صدور الناسء وانتشر من صيته وحسن فضائله في جميع الآفاق مالا يبلغه غيره من الأقران» لا سيها وعصره فيه علماء نحارير وبلغاء مهم فخر الزمان على كل تقديرء ولكنه كان هو المشار إليه بالبنان» ومن إليه الح ل1/١؟].‏ والعقد فيا عظم من الأمور وهانء فهو وإن كان من العلماء فهو من الملوك في قبول قوله وامتثال أمره لا يرد له [مقال]”"» ولا ينازعه في أحكامه وفتاويه أحد من الأمثال» وله أسئلة إلى شيخ مشايخ الإسلام السيد محمد بن إسماعيل الأمير» ومذاكرة حسنة؛ وقد أجاب عليه برسالة أبان ف) تلك الحوابات صريح الحق بألطف مقالة. ' وآخر مدته جرى عليه من الامتتحان ما [بسببه فارق]”" الأوطان؛ وذلك [بسبب]9 الفتنة الواقعة بين السادة النعميين وبين أهل الملحا”' والمحلة؛ التي عمت وطمت بين الفريقين. واستمرت نحو سبع سنين» وسبب ذلك أن بعض السادة النعميين أرقق رجلا من البدو المسمين [بآل عبس ]”؛ ومضى به إلى قرية المحلة وكان لأهل القرية [يَرأْتٌ]© عند البدو المذكورين» وقد قتلوا جماعة من أهل المحلة؛ فلما شعروا بالبدو اعترضوه؛ وقتلوه زاعمين أنه لا يتم للسادة عليهم [أرقاق]". وفر السيد إلى عشيرته؛ فل| أخيرهم بالواقع عظم عليهم الأمر لاعتقادهم أغهم كبراء المخلااف» وأنهم [يجيرون]”" على أهله )١(‏ في (أ): [مقالاً]. (؟) في (أ00 (ج): [سببه يارق]. (6) سقط من (أ). (5) من قرى المخلاف السليماني القديمة» وتقع على وادي بيش. انظر: #الديباج الخسرواني» (7571)» نقلاً عن «المعجم الجغرافي» (/14) للعقيلي. (0) في (أ): [بآل عين]. (1) في (ج): [تراة]. ف في (ج): [إرفاق]. (8) في (أ): [يجرون]. من 70 سححححييبيبيبيببس ‏ يرجم لما الْقَرْنَ الثّايث عَكّر من غير شقاق ولا خلاف» وقتل”" في هذه الفتنة كثيرون من الأعيان» وحرقت أكثر القرى التى بالمخلاف» وأجلوأً السادة النعميين من قراهم» ومن جملتهم المترجم له توجه إلى مك المشرفة» وبعد عوده من المج تلقاه أصحابه بقرية الشقيق أو عتود. ودخلوا درب بني شعبة» فحصل التلقي لهم والوعد بالمظاهرة على عدوهمء وني أثناء ذلك توفي المترجم له بقرية الدربء في السنة الثالثة بعد المائتين والألف. رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين. [51؟7] موسى بن حسن الحازمي مولده في بلده هجرة ضمدء سنة سبع بعد المائتين والألف تقريبا» واشتغل من صغره بعلم الحديث» وأكب على مطالعة كتبه» وهاجر إلى زبيد» وقرأ على شيخنا عبد الرحمن بن سليان وغيره من علماء زبيد» وبعد رجوعه حضر دروس العلامة الحسن بن خالد. وكان يلاحظه كثيرأء لما هو عليه من التقوى والصلاح» فإنه اتصف بالولاية» مع سلامة صدره» وصفاء السريرة» وكان يتقيد بالدليل في حاله وفعله وقاله» يحمد على ما ظهر له من الحديث؛ وفيه قوة نفس على أهل المتكرات» يكافحهم بالنصائح» ولا يقر أحداً على ما يخالف الشرعء غاية الأمر أنه وحيد عصره في القيام بوظائف العبادات» والأمر بالمعروف والنهي عن المنكرات»؛ وله عند الناس من الجلالة والاحترام مالم يكن لكثير من أهل عصره؛ وقد هأجر إلى مكة المشرفة» وأقام هناك مدة» وتردد إلى زيارة النبي مَل وبعصد رجوعه إلى وطنه ما زال على حال مرضي حتى توفاه الله تعالى» في عام واحد وستين يعد المائتين والألف» تغمذه الله بغفرانه. امن )١(‏ بعد قوله: (قتل) في (أ): [كثير]. عُقَوْدُ الْدْرّر بتَرَاجِم عُلّمَاء الْمَرْن الثالث عَشَر سس سس س1 )0 [46؟7] منصور بن ناصر بن محمد الحسني” هذا الشريف هو العين الناظرة في آل خيرات”"» والهرماسة البطل إذا تلاقت الكياة» له جد باسل» وعقل كامل» وسياسة في الأوامر والنواهي» وهو مع طيب عنصره داهية من الدواهي» هذا مع أخذه بحصة من العلم؛ كان بها طراز فخاره؛ وتعلق [بالآداب]© نتقش مها مجد نظاره» ولي على مدينة صبيا ومخلافها سنوات» وأذاقهم حلاوة العدل وأزال عنهم الظلامات» ولكنه رَنْقّ صفو أيامه كدرٌ العساكر النجدية» واختار النقول بإذن عمه الشريف حمود إلى أبي عريشء وينا له عمه معقلاً شاماً لسكناه» وأدر عليه سحاب نعماه» وما زال على هذه الخال حتى صفت صبيا ومخلافها من النجديين» واستولى عليها الشريف حمودء وكان قد جرى بينهما أنها متى رجعت إلى عمه فرضى [إليه]”” أمرهاء على حسب ما كان عليه سالفأء فلم يتم له [ذلك]”» ولم يقع الإسعاد با هنالك؛ ووقع في البين ما كدر الخواطر» وانضاف إلى ذلك أن الشريف حمود أودع ابن أخيه يحبى بن حيدر الأدب» واستحكمت الوحشة بين الشريفين علي بن حيدر والمترجم له وبين عمهم| المذكور» وآل الأمر أن خرجا ومن صحبها من الأشراف» وتوجهوا إلى مكة المشرفة» واتفقوا بحسن باشاء وبشوا عليه الشكوى من عمهم.؛ وأنه مع عنايتهما معه في عمارة المملكة ومناوأة من عاداه أقصاهم» وكف أيديهم عن الوظائف» وعما يعتادونه من المعلومات» وطلبوا منه النصرة. فتلقاهم بالقبول؛ وحسن لهم أن يكون في جهة حلي بن يعقوب النزول» وقرر لحم من المال ما يقوم بالأحوال» ووعدهم بالدصرة من طريق (؟) آل خيرات بن بشير بن أبي نمي انظر: «نشر الثناء الحسن؟ .)١8//17(‏ إفرة في و4 ٠ج‏ [بالأدب]. والمثبت من «الديباج الخسروانية .)١9/(‏ (4) أي: كثرة اتظر: «المعجم الوسيط؟ .010/5/١(‏ (6) في (أ): [إليها]. (7) في (أ): [ذكرا]. سسححبحبحيحييببي يرجم عا الْقَرْن الثَّالِث عكر مخدومه محمد على باشا صاحب مصر بعد أن يفرغ الوجه من قتال أهل نجد» وكانت تلك المدة قد توجهت الأجناد المصرية لمناجزتهم» وقد صار نجم أهل نجد في سقوط» وشامخ عزهم إلى هبوط» وكان في سنة ثلاث وثلاثين بعد المائتين والألف توجه الشريف مود بجئوده إلى السراة لاستخلاص وزيره السيد العلامة الحسن بن خالد من تلك الجهات» لأنه بعئه للاستيلاء عليهاء وبعد أن توسط تلك البلاد انتقض عليه الأمر» ووقع التضييق عليه» فاستنجد بالشريف حمود» ووصل إل تلك الجهة» ولما سمع به الشريف منصور ,الشريف علي بن حيدر انضاف إليهم جماعة من الأتراك والأعراب» وكان الدائرة على لأتراك والأعراب» وتوجه الشريف 556/1) منصور بهم إلى ملاقاة الشريف حمودء وكان .لدائرة على الأتراك ومن معهم, ومع الحزيمة جاء طريق المترجم له إلى عقبة تُسمى تيّه -بتاء مثناة فوقية وياء تحتية مشددة-» [فاعترضه]”" ثلاثة من أهل السراة فاستحلوا [منه]9© الدم الحرام؛ وألحقوه بالملك العلام؛ في هذا العام» رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» وكان المترجم له صديقاً ورضيعاً لشيخنا القاضي العلامة عبد الرحمن بن أحمد البهكلي» وكان كثير الثناء عليه بالمعرفة والإدراك الكلي في العلوم الأدبية» وأنه من صالحي ولاة [الأمر]” في زمنه» وقد رثاه مبذه القصيدة الفريدة: لقد [أبى]”” الضيم ماضي العزم ذو جلد وحلل من شرفالعليافي صعد أشميشمخع رز أن تلامسه هوجالرياخ فهذا ش أن كفايد لايمتطي غير سرج الأعوجي ولا تراهمعستقلأغيرالقنالملد يصب وإلى المجد والعلياء ناظره حتىينالذراهاغير مسضطهد )١(‏ في (1): [فاعترضوا]. (؟) في (أ): [منهم]. (*) في (1): [العدل]. (5) في (أ)) (ج): [أتى]ء والمثبت من «الديباج الخسرواني» (1797). ورم 2 الو 7 خم 2 - د83 ص- 00 - خ# ره .8 5 04 يسأي غمار العلا قسراً وإن تكصت-> عنهالجيادتراهواردالثتمد مثلم سيفه عند الرهان فلا تداس أعقابهفي الرفسع [والوخل]" يغشى المهم بقلب غير منفهق2 [عسن""الثبات وعقل كامل الرشد يأبى الدنية حتى لا يصاحبها 0 ولايغمض عينيهعلى[ضمد]© ولايصعر خديهع ل أشر20 ولايبيست عل الإقتار ذا حسزو» طالت مساعي عسلاه إِذْ منابتها ال22 -صريح من مضر الحمراء ومن أدد أرومة من قصي غيضها أسل في ركنها شرف العلياء والسئد ثبت الجنان كريم [الحي]”” مافعلت بكالعلا بعد أن وافنك [طوع]" يد هذا الذي علمته فيك فانخزلت2 ويحالهاكيف تعصيعزهالأبدي أنت السذي ضربت فسطاط تحوتبا0 علي كأيامعينالدهرفيرمد [كانت]” تراك حرياً أن تقودلحما شّعٌالجبالعل بطحاءذي وهد وأنت والله أمل أن تبلغها فوقالذي طلبت من منتهى الأمد لك الأيادي عليهاإذ بنيت لحا بيتأعلىهامةالجوزاءذاعمد ماكلت أحسب أن المجد يقصده صرفالزمان ب صرف فيك منتقد )١(‏ في (1)) (ج): [الوحد]ء والمثبت من «الديباج الخسرواني؟ (77١).الوخط:‏ من أنواع السير والمشي. (؟) في (ج): [عند]. () سقط من (ج). (4) الحزدٌ: لغة في الحصد. لسان العرب. (5) كذا في (أ)) (ج)» وفي «الديباج المخسرواني» (174): [البخيم]. (1) في (ج): [طول]. (/) في (أ) (ج): [كان]» والمثبت من «الديباج الخسرواني» (17/5). و2 دم ا لو .6 0 7 #7 عل سسيييحح لس حو لكر يراجم علمَاء القرّن الثالث عَشّر كنانع د الليالي منكهائبة وَإِنَّأم الملحالي عناك [حادية]!" لكن تنافس في علي اك صاهلة وزاحهمت فنك غايات العلا شرفاً فأسلمتك يد العلياء عائفضة [وسيرتك سريعاً حول جندلة]”" ضنت بك الحضبات الشم حين غدت ماكنت تخفى على عاف ومنتجع فآكلت الأرض أنْ لازال ظاهر هما ففي الحياة ظهور شامخ بذ كذا العلاحين لاترضى [مفارقة]1 وليعتبر بك ياليث العسرين فتىّ باللهلوملكتكفالعاملها لككت تارك راميهابمصرعه لو كان يملك يوم [الروع]”' ذو حدب كام ءباب-ك ذلا زافرالأسسد عن أن يصيبك سهم البين بالقصد من الجياد وخت الملك عن حسد فهارأتك مخلاًعن علا عدد خوف اشتراط وقد تسمو يدالحقد تاهمت بقربك منها فوق ذي حيد 1تحنو عليك وقد صانتك عن وهد]” بل كنت في كل حال ظاهر السد مضمخأًبك لايلوي عل لحد وف المهات ظهور اليبدر في الكبد لجد وهو فيها بي شة البلد له إلى طلب العليا فضل يسد حين [اعتلى]” ' بك نعب الصارخ الغرد طعم الحبارى وأشلاءً لذي لبسد عليك منه فناء كنت خير فدي .)175( كذا في (أ)» (ج)» والمثبت من «الديباج الخسرواني»‎ )١( (؟) سقط من (). () سقط من (1). (4) في (ج): [تفارقه ]. (0) في (ج): [اعتنا]. (7) في (أ): (ج): [الربوع]» والمثبت من «الديباج المخسرواني» (176). عُقّوْدُ الْدرّر بتّراجم عُلَمَاء الْمَرْنِ الثالث عَكَر جب لمان فيك الذي فوق الورى ومسخا من ظرن بالنفس أو بالطرف والتلدز/ لكسن جرت حكم الباري وقدرته أن لايفادي صريع الحادث العتد فليهنك الخلد في دار التعيم مسع 2 غصير العباد أبيك السيد السسئد وفي جوار علبي والبسول ومن حلست هونفيمعادرحمةالأحد قوله: ولا يغمض عينه على ضمدء ضمد بالتحريك الحقد كا في القاموس؛ وقد ورّى بالوادي المعروف. لآن المترجم له مستفيض عنه أن ما وققع عليه من زحلقته عن القيام ببلده صبياء وعن ما كان يألفه من عمه الشريف حمود. إنما هو بسبب السيد العلامة الحسن بن خالد؛ لأنه بمؤازرته للشريف المذكور أناط أمور المملكة به» وكان قبل ذلك المترجم له وغيره هم جلساء الشريف ووزراءه وأهل مشورته ولا يقول إلا بقولهم؛ وحين اشتغل بالوزارة المذكور قلب لهم ظهر المجن» وأقصاهم عما يعتادون؛ فبنى شيخنا الوجيه في هذه القصيدة فيي] جعله من التورية على ما استفاض من معتقده؛ وحقيقة الواقع يعلمها الله سبحانه؛ والذي علينا حسن الظن بالجميع» والحمل على السلامة» والله يغفر لنا ولممء فد أفضواً إلى ما قدموا. وضمد هي بلدة السيد العلامة الحسن ين خالد» وهو من أودية اليمن» وفي نباية ابن الأثير في باب الضاد مع الميم ما لفظه: إن رجلاً سأل النبي 9 عن البداوة فقال: «أتق الله ولا يضرك أن تكون بجانب ضمد6”"» وهو بفتح الضاد والميم موضع باليمن. انتهى بلفظه. وف بعض كتب اللغة ضمد واد باليمن» سكنته خزاعة انتهى» ولا شك أنه الوادي المعروف بين وادي صبيا وجازان» وهو وادٍ مبارك» مشهور بالخير والبركة» وروي أن بعض الأئمة الصا حين دعا فيه بالبركة» وفي شرح الخمرطاشية" على قوله: )١(‏ هذا الحديث لا أصل له؛ إنما ورد في بعض كتب اللغة؛ والله أعلم. (؟) الخمرطاشية: تأليف أبي العباس أحمد بن خمرطاشء المتوفى سنة (8601ه). انظر: #مصادر الفكر الإسلامي في اليمن» 1١5(‏ ). 5 0 لعفو الْكْرّر بتَرَاجِم صُلَمَاء الْقَرّن العالث عَم واماًلقومغ اهم صرفالردا 2 والتحقوابضمد وي صدا قال ما لفظه: ضمد وصدا هما قبيلتان من مذحج» حتى قال: وضمد بن يزيد ين الساكن فيه» ىا هو معروف في كثير من القرى والمدن؛ كما تحكيه كتب التاريخ: فربا سكتته القبيلة المذكورة في قديم الزمان» فنسب إليهم» وهذا الحديث من مرسللات أبن الأثيرء وقد [علم]”” في الأصول الفقهية والحديثية الخلاف ني قبول المرسل؛ [و]'"الذي ضمدء كا يفيده لفظ الجانبء فإن أهل تلك الجبال أغلبهم لا يدري ما الإسلام» وفيهم من الحفاء وعدم التقيد بقوانين الشريعة المحمدية في معاملاتهم ومناكحتهم مالا يخفى على من يعرف أحواهمء بل بعضهم ينكر الصانع جهالة منه. وقد ورد في الحديث: امن بدا فقد جفا»”» فمن كان بالجانب الشرقي منه المناخم لنجوده فالجفا فيهم ظاهر» وأما مساقط وادي ضمد من تبهامة ففيه قرىٌ كثيرة» وأهلها أهل استقامة على الشرع المحمدي والتقيد بالقوانين الشرعية حال وقالا. وفي هذا الوادي من العلماء عدد واسعء لا سيما قرية ضمدء وقرية الشقيري [ففيها]”' العلاء النحارير والأدباء البلغا. )١(‏ في 00 (ج): [علي بن خالد]ء والمثبت من لالديباج الخسرواني) (5 ١‏ )). (؟) سقط من (أ). (؟) سقط من (أ). (4) أخرجه أحمد (377/1/1)؛ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً. وللحديث شاهد عن البراء بن عازب» وهو حديث صحيحء نص على ذلك العلامة الألباني في الصحيحة (1711). (0) في 0 (ج): [ففيهم ]. عُقُوْدُ الْدرّر يتَرَاجِم عُلَمَاء ار الثاليث عقر اح || وقد تتبعت بحسب ما اطلعت عليه من علائهم [قدي]]” وحديثاًء فأنافوا على مائة عالم» فيهم من اتصف بكمال التحقيقء وفيهم من برع في سائر العلوم تفسيراً وحديثاً وفقهاً ومنطقاً وكلاماً وأصولاً وعربية» وغير ذلك من سائر العلوم العقلية والنقلية: وفيهم من صنف التصانيف النافعة» وهي موجودة وفي غالب الأقطار مشهورة» وقد ذكر القاضي أحمد بن صالح بن أبي الرجال في تاريخه الذي سماه: مطلع البدر ومجمع البحور ما لفظه: أن ما اشتهر على الألسنة أن وادي ضمد لا يخلو من عالم محقق وأديب بليغ؛ وإلى زمننا هذاء وفيهم من اتصف بالعلم والأدب» ومنهم من اتصف بأحدهما. هذا مع ما فيهم من الفضلاء والأولياء والعباد سابقاً ولاحقاء ما لايمكن حصرهمء والغالب في المخلاف السلياني أن لا يكون الحاكم الشرعي والمفتي والمدرس إلا منهم؛ نفعنا الله ببركاتهم» ولا أخلى من الوجود العلم فيهم؛ آمين» وضمد كان تمام عمارته أيام والدنا القاضي العلامة محمد بن علي بن عمر» تغمده الله برحمته» فإنه بنا فيه المساجد. وسعى في حفر الآبار» وعمر الجامع الكبير بضمدء الذي يعز نظيره في هذه الجهة. وقد اجتحفه السيل في عام واحد وثلاثين بعد الماثتين والألف» وقد رئى [الجامع]”© المذكور والدنا القاضي العلامة أحمد بن الحسن البهكلي مبذه القصيدة: لخالقافي أمرناالحل والعقد ولسيس لمايقضيه منع ولارد وأفعاله [محفوفة]”" يم صالحح ولا قبح يعل وها وإن جه ل العيبد تنزه عن جور [وظلم]”* على الورى فإن لهفي عدلهأبداً نل ؛؟] رضيناباقدرتهيامهيمن 2 على كل حاليعترينالكالحمد .)178( سقط من (أ)» (ج)؛ والمثيت من «الديباج الخسرواني»‎ )١( بياض في (ج).‎ )( فر في (0: [مهفوقة]. وفي (ج): [محفوقة]. (5) في (أ)» (ج): [فظلم]. . 0 ِ_ 2 01-4 5 1 7 سحبببيبسب الاجم صُلمَاء القن لتَّايث عر فيا أيها الدهر الذي ليس [مغضب]”" مددت أيادد يك القصى, قاصداً مهم [بنا”" مأوى العيادة والتقا فياطالماضاقت صفوف بسوحه وكم حلقةفي دورهائثلهالة وتالٍ ب هيتلو لآيسات ربنسا ويا ض مدهل أعين مسن منافس وياأيهاالوادي المحجب عنننا عدلت عن المجرى الذي فيه نفعنا فكمليلة أمسيت تسقي صسبابة لك4اله من واد جميلمبارك روي دك هل [آن]”' أن تتسحي إلى )١(‏ في (أ): [مغضب]؛ وفي (ج): [مخصب]. () في (1): [ومواطن]. (4) في (أ): [سحبراً]. (5) في (أ). (ج): [لأراضينا]. )١(‏ سقط من (أ). (0) في (أ): [معاهدتك اللتي]. صديقاً له يوم اإذا انتقض العهد إلى جامع في حشوه العلم والزمد [ومسوطن]”" أعلام بهم يتتهي القصد طواع ا نادي لا يقل لمم عد وأستاذها بدريعمن لهالسعد [شحيراً]!؟ وهذافي #بجده يفدو عليه ولك المقاملهحد أصابتك هلا أصبحت كلها رمد جنيست علين ا حين كان لك المسد وأقبلت للأوطان مستأكلاً يعدو [أرا ينا حتنسى غشانا لك الود هش فهامن كل ناحية وفك سسقى نجده صوب ييحن لله رعل [معام دك اللاي]7" غدا رخوها صلد 2 ؟” 7 ً ا 2 ُو شد يراجم شماه القن ليث عكر احج ولاوعى مني [مقال]”' تعتيسي 2 تسعد أنفاس سا وأدرك هالجهد ونادى بصوت مسمعلاخفابه الاربساحققتعذرالكويبدو فسشأن لايخفى عسل كل من له من [اللب]”" ما يهدي به من له رشد الالكي التسصريف فسي] علمتموا 2 يسالطني مولى هو الواحد الفرد أنييوا إلى من يقبل [القوب]”*إنه20 بجي بإذا يدعى تقد سبق الوعد وأزكى ختامي أن أصلي مسلا على أحمد والآل ما [طسائر]؟"" يشدوأ وقد وصف صاحب نزهة الظريف. مؤَّلّف القاضي العلامة والوالد عبد الرحمن بن اسن البهكلي هذا السيل الذي اجتحف الجامع بقوله: وافا وادي ضمد فطبق جميع الشريج بلا عقوه”» وكاد أن يحتمل القرية؛ ولكن الله تعالى سلم؛ بعد أن أحاط بها من جميع الجهات. وأخبر الثقات أنبم كانوا يشاهدونه أعلى من رؤوس [البيست]" كالبحر [الطامي]”"؛ وسلك في الخبت مسلكاً لا يصدق فيه إلا من [شاهده]”” بالعيان» وحمل من الناس رجلا واحدا. انتهى. فسبحان القادر على كل ثيء» سبحانه لا نحصي ثناءً عليه» هو كا أثنى على نفسه. )١(‏ في (): [مقالاً]. (؟) في (أ): [اللبيب]. (؟) في (أ)» (ج): [التوبة]. (4) في (ج): [طائراً]. (6) يقصد بذلك: جميع الجوانب بلا فواصل. (5) في (ج): [البت]. (0) في (أ)» (ج): [الظامي]. (8) في (أ): [يشاهده]. 2 :2 2 2 :2م 2 ع م [6 ؟7] مسعود بن أحمد . هو من العلاء العاملين» ومن الفضلاء الصالحين» نشأ ببلده قرية ضمدء واشتغل يطلب العلم في مبادئه على علياء بلده» وبعد ذلك ارتحل إلى مدينة زبيد» وقرأ على مشايخ العصر بزبيد» مثل السيد العلامة عبد الرحمن بن محمد الشرفي وغيره؛ وأدرك في علم الفقه» وفي علم الفرائض» وشارك في النحوء وله رحلة إلى صنعاء» قرأ على علمائها في الحديث وغيره؛ واستفاد فائدة جليلة» ورجع إلى وطنه» وحج إلى بيت اللّه الحرام» واشتغل »ا يعنيه من التلاوة للقرآن» وملازمة الجمعة والجماعات» والمحافظة على الواجبات» أ"التنزه عن الرذائل والمقبحات؛ وقد قرأ عليه جماعة من طلبة ضمدء وهو مبارك التدريس [أصلاحهء وبعد وفاة العلامة محمد بن ناصر الحازمي تولى الإملاء في صحيح البخاري في شهر رجبء على حسب العادة المستمرة في اليمن” '» وهو ماش على طريق أهل الزهد؛ مع ما رزق من حسن التواضع؛ والرضى بميسور العيش» وعدم التصنع في جميع أموره» وهو الآن حي يرزق على ما هو عليه من حسن الاستقامة» والقيام با يقربه من رضا مولاه. بارك الله تعالى في عمره؛ وكثّر من أمثاله» آمين. [417 17 ناصر بن علي بن محمد الحازمي نشأ ببلده هجرة ضمدء وعانى الطلب من صغره» وكان جيد الفهم؛ صادق الإدراك» فحفظ متون العلم من الفقه والمعارف» وقرأ على مشائخ البلدء واستفاد كثيراء وارتحل إلى مدينة صنعاء» ولاقى بها الأكابر من العلماء» وق رأ على القاضي العلامة عبد الرحمن بن محمد العمراني» وعلى العلامة القاضى حسن بن محمد الحرازي؛ وعللى القاضي محمد بن أحمد [سهيل]”" في جميع العلوم الآلية» وغيرها من كتب الفقه والحديث» )١(‏ الصحيح في تهامة اليمن» ومنها المخلاف السليماني» وليس في جميع اليمنء والله أعلم. () في (أ): [سهل]. معو ار يراجم عُلماء اَن الث عقر اس وجادت يده في الفقه والنحو وشارك في سائر الفنون» واشتغل بالأدب» وقال الشعر المستجاد» وكاتب به أدياء عصره وكاتبوه. ولما وفعت الحوادث في هذه الجهات [من طريق]”؟ الأمراء منازعة في ذات بيئهم على الرئاسة وقع منه التنزه إلى جهة شرقي مدينة حرض.ء. بمكان يقال له [الحصنين]" ووقع مشي الانتقال إلى مدينة صبياء وانقطع التواصل بيننا مدة» [ثم]! " أرسل إلي ببذه القصيدة مكاتباً ومعاهداً [/:؟]: أدر لي ذكر [أيامي]”' برامسسه إلى أن تغدق الروضات فيه ا [و]“غازلني بها الغز لان حا وتنشدفىي فتلاةةفي رياها فانزل شرقراممةإنفيه أقسول لما وقد جساءت بك أس ومالي والمدامسة وهي حجر فيا حاوي الركات ن جتن قلنية ” سقط من (ج).‎ )١( في (ج): [الحصين].‎ )1( سقط من (أ)؛ (ج).‎ )( في (ج): [أيام].‎ )5( (0) سقط من (). (1) في (أ): [وفقه]. سسقاها الغيسث مسنهلاً غيامه وضاحك زهرهايبدي ابتسسامه وطارحت التحية ريسم رامسه على أسنن المواهب والكرامه إذا جئت الغضاولك السلامه غوانٍ هن من در الإقامسه مدام نشرهمسكاختامسه ومفسلةوريعتك لمداأمسه ومافي[وقفة]”'لشبح مرامه مشوقاً مذ ناوا واشرح غرامه 5 .م :22 4 1 6 9 42 7 ل بلس سس وهار ترام عُلَمَاء القن الثإيث عر وقللحهوتركتت أسير ود ولانسى ودادكوموأنستم وأص فيتم إلى ما قال واش وهاهو بعاكم إن عسنّ ذكر يزيد جوئ]إذامالاح برق يكاد يذوب وجداً واشستياقاً 6 صدرت من الحصتين تسعى لجل بني الدنا[ل]"2 وفضلا وأعلمهم وأفصحهم لساناً هوا حسن الإمام أب والمعالي حقي قن يجل وأن يفدا وحسبك كلهولووازئوه معيدزما ن أحمدوالنازي [عليم]”' بالععيصات اللواتي (1) كذا في (أ): (ج)؛ ولعلها: [علماً]. (؟) في (أ): [بطرف]. (*) في (ج): [الرسامه]. (4) في (أ): [عليهم]. بكم كللف لم ترع و ذمام سه نسيتم ودهوس فهاًعلامه بلاذئس جناهوولا ظلالامه عسوت أسمنا وعلسيوة ثدامتة بأرض كم وإن سسجعت حمامه ويبواعن أماقيهمثامه إلى شم س الشريعة والفخامه وأتقاهم وأش هرهم علامسه وأه داهم طريق ا واسستقامه وشيخ الوقت في يمسن وشسامه بأمل العصر لو عرفوامقامه [بظفر ]”” منهماوزنواقلامه وبتغاددوم ص واليامه ل هأعهبلالولاية والزعاممه وملبسك المعارف في [الوسامه]0” تدقعلىاين سيايل إمامه ررم 2 فجن اثحىى »© :ا مه صو اد يراجم عُلماه ار ليث عكر صن سح 78 إذاما جا في بحسث جسلاه بفهم قاطع يحكسي حسامه فقل للحاسدين كفى دليلاً بلافتسهالتي أعييت قداهمم*" سلام مغل [نشر]”” الروض عرفاً ‏ مدالأيامماعَئتُح امه فإ ي اين وديي في مكان وحقفك قد سيكئمت بالإقامه بقيت مسسنتيا في ميب عمر عللى أعل الرئاسسة والكرا فأجبت عليه: [1/؟]. ود فت شهدا [آر عب 6 السو أر يي ومن ذاق اللمو ىف [أعدم]” منامه يسصرفه الغرام بكل وجسه إلىيمسن وط ورا نحو شسامه وبمابي من الأشجان ورقا2 تطارحني على غسصن البشامه )١(‏ جعفر بن قدامة, له نقد التثر ونقد الشعرء وجواهر الألفاظ وغيرهاء جميعها في علوم البلاغة؛ (ت94١1ه).‏ (؟) في (أ): [عليكم]. (*) سقط من (ج). (؟) في (0: [أراعي]. )26 في 0: [فاعدم ]. 0 7677ب ل وف الدرر يتراجم علماء القرن الثاليث عشّر من الحسضر [الرغائب]' اللواتي :هشى بالغلائل في [العلالي]”" وعافبال اسن مسن نرافسا [تلفع]”" بالبها[خفراً] وتزمو وتزري بالرياض ينفح مسسك وتبسم عن شتيت جوهري وترنوعن لحظ فتترات فهقل للعاذلين بناأفيقهوا لقد ملكتت مود ها فؤادي أديب العصر مسيده شريف وذلك ناصرالجبرالذيقد إذابحث تغطسى من علوم [وأخلاق]”' له كنسيم روض فنفسي مسن جواها مستهامه عِْيْنَ بحسنهنٌ عن الوشسامه ولىوتدراليع افر والنعامه وأين وأين نجد مسن تهامه على البدرالذي يبيدي تمامسه تنفض عل أزاهرها ختامه عقود الدر قد تحكسي نظامه أعارت جسمىي المسضنى سقامه فإني لا [أصح]” [إلى ]© ملامه كما ملك العلا حاوي السشهامه ومسن يت النبوة والإمام سه سها ف ضلاً على علم| تبامه فيكشف من معارفها لثامه فايلقا إلا بالكرامه )١(‏ في (280ج): [الرعايب]» ولعلها: [الرُغبٍ]. (؟) في (ج): [العلائل]. (؟) في (ج): [تلنع ]. (5) في (ج): [حفرا]. )0( في (ج): [أصبح]. () في (): [الا]. () في (أ) (ج): [ وأخلاقه]. 2 يرم > 1 الو ” عقود الدرر يراجم علماء القَرن الثاليث رسي بي سن سي يبر ة امه وآدابلهرقت وراقت فهالزاهي" لديه وما ابن [مامه]© يحساضر بالبدائع كل شسخص 2 فيسشفي مسسن تفنته أوامسه هوابن جلا وطلاع الثناي'" الغرته]؟ومساوضعلععامه [لقدأهسدىإلي بديع نضظضم 2تحسدرعن لطافتهانسجامه]© فنمأدري أس حرفي معاسانٍ أمالخمرالتي حلت [حرامه]© لقد جئت [الغضا]” [وأخذت]* لطفاً لقاسسم في البلاغسة باسنتقام فلويدريلما[أشدىبناعي إذاجئت [الغضا]”"[ولك]”"" السلامة زهدت [له]”" ومازهدي لبغض ولكنأينمنأعطى 5 وعهنسدي بالقريض إذن طوينل 2 فلسمأضرب على خسل خيامه لقد درست لنهالأطلالحى رأيتعبلى طلاوتهقتامه وقدخلدالبيلادفلاكريم عليهمنمكارمهعلامه )١(‏ هو أبو القاسم علي بن إسحاق بن خخلف البغدادي» توفي سنة (؟0؟ه). انظر: سير أعلام النبلاء؟ »)١11/157(‏ وةوفيات الأعيان؛ (7/ )7"8/١‏ والأعلام» (0/ ١‏ 4). (؟) في (أ): [امامه]. هو كعب بن مامة الأيادي» جاهلي كريم يضرب به المثل في حسن الجوار. الأعلام. (") لعله أراد الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق في نخلافة عبد الملك بن مروان. (؟) في (ج): [لعزته]. (6) سقط من (ج). . () في (ج): [خزامه]. (1) قي (ج): [الفضا]. والغضا: نوع من الشجر. (8) في (ج): [واخترت]. (9) في (ج): [انشدي يناعي]. )0١(‏ في (ج): [الفضا]. ,001 في (1): [ولكم]. (؟١)‏ كذا في (1)» (ج)» ولعلها: [به]» والله أعلم. لسلس ب تالكر ويثّراججم صُلمَاء لقن الث عش سوى من يزدري للشعر جهلاً إذاأمليب هأب ذال سسامه فققالىي أي فاقدة لظم وإتعابي لأقكقاري علامسه ولولاناصر وسواه قوم [تحلسوا" بالممارف والزعامه وأحيواعصرهمبيديع شعر) علي همسن طافققهوسامه رشت لك القريض بكل بحر فقدقامدت [لهفينا]”” قيامه وخحذمئني الجواب ودم بخير معافا مابقيت مي التندامه وص ل عل النبي خسير الإرايا كذاك الآل أرياب الفخامه وقد أذ عني المترجم له في بعض علوم الآلة» وني فن الحديث» وهو لطيف الطبع» خسن المحاضرة» بديع المذاكرة 557/3] مع غوص عل المعاني» وتََبّةُ للمشكلات» ومعرفة بمدلولات الألفاظ على اختلاف أوضاعهاء بقلب ذكي وخخاطر مساعد. وقد تولى قضاء مدينة صبياء وصار محمود السيرة» غالب أحكامه مبناها على الصلح وهو عارف بأحوال الزمان» ويراعي المداراة الحسنة مع الإخوان» وهو الآن في قيد الحياة: كثر الله تعالى من أمثاله» آمين. [48 ؟] يحيى بن محمد الأمير القطب. © نشأ ببلدة مدينة أبي عريش» وقرأ على علامة عصره القاضى عبد الر حمن بن حسسين البهكلي في جميع الفنون» واستفاد في النحو والفقه والأصولء واشتغل بالأدب فبرع فيه وقال الشعر الجيد» وكاتب به الأعيان» وكان ذا ذهن وقاد» وألمعية صادقة» ولازم سيدي الوالد» رحمه الله تعاللى» لا يفارقه ليلاً ولا نبارأ» وله به ال الاختصاص وحسن الصداقة )١(‏ في (ج): [تجلوا]. (1) في (أ): [لنا فيه]. (©) «الديباج الخسرواني» (177)» (نيل الوطر؟ ٠5 /١(‏ 5)) هجر العلم» .)١4748//7(‏ عُقَوْدُ الدرَر يراجم عُلَمَاء الْقَزن ليث عقر ------ 1 وقرأ عليه في علم الحديث؛ وتخلق بأخلاقه. وحضر دروسهه وانتفع بذلك كثيرأء وكان من أهل الكمال» وممن اتصف بالسكينة والوقار في الأفعال» إذا تكلم في مسألة أفاد بحسن [يأتي]”'' بعبارة حسنة. وله مشاركة في علم الطبء وقد أذ عنه جماعة من الطلبة في كثير من العلوم: لأنه طال عمره؛ وألحق الأحفاد بالأجداد» وكان إليه الغاية في معرفة أحوال الناس؛ والإطلاع على كتب التواريخ» والحفظ لأشعار المتقدمين والمولدين» مع حسن النقادة» وصحة النقل» والتحري فيا لا [ينفذ]'" فيه علمه. وقد عرفته وأنا في سن الصغر» وكان يرشدني إلى ما ينفعني» ويشرح لي مناقب والدي. وما كان عليه من حسن السمت والهدي النبوي» ويحضني على الاقتداء به ولك المداية بيد الله سبحانه» ونسأله أن يوفقنا لما يرضيه. ا وقد رأيت له أرجوزة بديعة جواباً على الشيخ يحبى بن صديق الحكمي في أرجوزته [التي]”" اعترض بها على الشيخخ أحمد الحفظيء وقد أبدع فيها غاية الإبداع؛ [وجامل]” في العبارة با دل على حصافة ذهنه؛ ورقة طبعه» وكمال عقله ورجاحته؛ وقد سبقت الإشارة في ترجمة الشيخ أحمد الحفظي إلى شيء من ذلك؛ وماجرى في ذلك بين أهل عصره في هذه المادة مدون في غير هذا الموضع» وفي آخر مدة المترجم له كان يحضر مجالس تدريس السيد العلامة الهسن بن خالد, قلّ أن يتتخلف عنهاء ولم يقعده عن الحضور إلا عارض الكبر» وكان ربما تيسر له الوصول في بعض الأوقات. فتقال مخاطباً للسيد المذكور: )١(‏ في (أ): [تأتي]. (؟) في (أ): [يفيد]. () سقط من (). )0 في (0: [وحامل] 3 :22 2< سم ايه 2 7 بيس ُو الْدَرَّر باجم عُلّمَاء الْقَرْنْ الثايث عَشّر أياولداأصرتلي والنداً ولاعج ب أن ي شيخ الوليد لعلمالصغير وجهط الكبير ‏ فيتحطهذاوهذًايشيد وإنف ياذاالعلاوالكال ويامنهوالمستقيم الرشيد أحسب حغوري في مجللس-20 بهالدرس عل [به]”" أستفيد وتسمع أذني عباسار اتكم عسىأنيعسيهن [ذهني”" البليد فقلكيفقصرتفي ذا المسرام تركقت وغصنك رطسب يميد فأصبحت قد عوج العودمنك فهاهوعبى الغمرقاس شديد برذادمت بالغمر [تقويممه]!* | كسرت وإن تترككهيع ود وما زال على حاله المرضى من القيام بوظائف العبادات» والاشتغال بما يقريه من بأري البريات حتى توفاه الله تعالى إلى رحمته» وكان وفاته في شهر ربيع [الأول]”: وكان ناهز المائة سنة» [سنة ثلائين ]0 بعد المائتين والألف. قابله الله بغفرائه. هو من العلماء الأجلة, ‏ الل بريد رادت يدوق القند ازاك ل السطان رنقاة فيه حدة أوجبته إلى الاعتراض على علماء عصره. وكانت بينه وبينهم مجادلة ومصاولة؛ حتى أغروا به بعض الأمراء» وكاد أن يبطش به لولا رقابة الله تعالى منعته ببركة العلم: ومن الأسباب الموجبة لذلك أنها لما اشتهرت قصيدة الشيخ أحمد الحفظي في مديخ .0( سقط من‎ )١( (1) في (): [ذهن]. ١‏ في (): [تقومه]. (4) في (ج): [أول]. (6) في (أ): [ستة وثلاثين]. - 0 أهل البيت””» واستدل [بآية]'" الأحزاب: «إنمًا يريد أله لمُذْهِبَ عَنكُمْ آَلرَجْسَ أَهْل ليت وَيُطْهْرور تظهيرا ”2 قال الحفظي في أرجوزته: ولايريدالله متهم فيرأن يذهب عنهمكل [رجس]”' ودرن إلى أن قال: ومن عصى منههم فلابدله ‏ م نتوبة صصسسحيحة تغسله جرت ب «هإرادة في القدم صارالوجودمعهاكالعام حتى قال: وظلمههى*"'لغسيرهم نزل مثشلالقضامنالسم)ءينزل حتى قال: ْ ظ والرلدالطي بالمطهر ذنويهمسنبعدهكاصور وكي ف 1لا]" وهوالسعيدأزلا وما.رادالله[لن"ي يللا وقال المترجم له في أرجوزته التي اعترض بها على الحفظي1/ :]1:١‏ وبتعدإني قد رأيت الطلبة20 يملواأراجيز] أنت مجتلبة تبيح للجهال منن آل النبسي دوامهم عل فجور مغضب .)77( اسمها: اجواهر اللآل في مدح الآل» انظر: #حدائق الزهر»‎ )١( (1) في (1): [بآيات]. (9) [الأحزاب/ *الا]. (4) في (ج): [رجزآاء والمثبت من (1) هو الموافق لمافي احدائق الزهر» (15). (6) الظلم مذموم وفاعله ظالم ولا ينفعه نسبه. (؟) سقط من (أ). (/) في (أ): [أن]. () في (): [لاحر]. 777-76 + لل سخ يراجم عُلمَاء رن ليث عَندّر إلى أن قال: وآي ةالتطهيرليستمنزله في شأن فسسق ولافيالجهله بلأنزلتفيغيرهم مشهوره | صارت عسل أمثاهم مقصوره وحسب آل المصطفى قدوجيا لكن[بفسق]”" حبهم منسليا إلى أن قال: وصاحب العصين لانميه من لط وهلاولانئسيه وهو كمنسوخ فلايعملبه [وفسق]" هذا سالب لحبسه فا لحب [في الله]”” على الطاعات2 والسيغض لله علكىالؤزلات مم فليا اشتهرت أرجوزة المترجم له قامت عليه القيامة من أهل عصره؛ فبعضهم أشرم]! أرجوزته» [وبين ما فيهاء من طريق الإعراب الحلل]”: وأبدى الاستدلالات على مرادات الحفظي؛ وهو ولده محمد بن أحمد الحفظي» وبعضهم شرحهاء وخرّج في أبحائه» با ليس من محل النزاع» وغاية الأمر [أنّه]" ترتب على ما أبدأه العلامة الحفظي في أرجوزته [من جهال]”" الآل عدم التقيد بكثير من الأمور الشرعية» ووقع منهم [التجري]* على مظال العباد اتكالاً على سبق في الإرادة الأزلية» فبهذا السبب كان من المترجم له إرشاد الناس بأرجوزته إلى عدم الاغترار بذلك؛ وأن يسلكوا في طرق العمل الصالح أحسن المسالك, وأن لا يتكلوا على السابقة» ومن عرف أحوال السلف من أهل )١(‏ في (أ): [تفسق]. (") في (1): (ج): [وفرق]» والمثبت من «حدائق الزهر؛ (114). () كذا في (أ) (ج)» وفي #حدائق الزهرة (55): [لله]. (4) سققط من (أ). (5) كذافي () (ج). )١(‏ في (أ): [أن]. (0) سقط من (0. )0 في )0 (ج): [التحري]. عق الود يراجم شلماء لزن ليث قر اا سس 5# البيبت» ورأى خوفهم [وعيادتهم]”": وماهم عليه من حسن العملء والاجتهاد في الطاعات» علم أنهم عرفوا الله حق معرفته؛ ولى ينظروا إلى [ما]'" سبق للهم؛ ومن حق الخلف منهم الاقتداء بمن مغى من سلفهم. فيم| يقربهم من الله تعالى» ولا يغتروا بقول من يؤمنهم من عقوبات الله تعالى. ولقد وقفت على ما يؤيد ما ذكرناه في ترجمة الحفظي» وذلك ما ذكره أبو العباس ابن تيمية في منهاج عوسي أية الأحزاب ما لفظه: قوله تعالى: #إنما يريد أله يُذَعِبَ عَمحكُمْ لجسن 94 يرد آنه بن +04" وله يريد أن يعوب َليْصكم4"؛ فإرادته وود عو ات بي واي وي ا المراد» ولا أنه قدره وأوجده. والنبي مَل بعد نزول الآية قال: «اللهم هؤلاء أهل ببني فأذهب عنهم الرجس"”"» فلو كانت الآية [تنضمن]”" [الوقوع]”" ولا بد ل يحتج إلى الدعاءء وهذا على قول القدرية أظهرء فإن إرادة الله عندهم لا تتضمن وجود المراده بل قد يريد مالا يكون ويكون مالا يريد. أما على قولنا فالإرادة نوعان: شرعية تدتضمن محبة الله تعالى ورضاءه؛ كما في 700 الآأية وإرادة كونية قدرية تتضمن خلقه وتقديره» كقوله تعالى: #إن كان اله يُرِيدٌ أن )١(‏ في (أ): [وعتاوتهم]. (؟) سقط من (أ). () كذا ورد في (أ)) (ج)؛ والصواب: [السنة]. () [الأحزاب/ “77]. (6) [النساء/ 77 ]. (1) [النساء/ 7؟]. (1) أخرجه الترمذي )7611(:)7617١(‏ من حديث عمر بن أبي سلمة بء مرفوعاً به. وأصل الحديث في «صحيح مسلم؛ (574؟) من حديث عائشة خنسها. (8) سقط من (أ). (9) سقط من (ج). -22 عُقُوْدُ الْدْرّر يناجم عُلَّمَاء الَْرْن اثالث عَشّر يُفويَكع:4 7 لفَمَن يُدٍ له أن يَهدِيسُ يَفرَحَ صَدَرَه سل ومن ير أن يله جحل صَدَرَهه يا و4 اننهى. وقصدنا مبذا النقل تنزيه ساحة المكرجم له ما نسب إليه من النصبء» بسبب اعتراضه على الحفظي» وأن له سلفاً فيا جنح إليهء وأنه وقع [التحايل]”" من علماء عصره عليه وإلا فالبحث في هذه المسألة طويل» ومحله غير هذا الموضعء والأعمال بالنيات» والواجب علينا حسن الظن بحملة العلم» وفتح باب التأويل مهما أمكن» فإن نسبة بدعة النصب إلى العالم بسبب مراجعة في مبحث مما لا يتبغي» والله أعلم. وما زال المترجم له معتزلاً في بيه عن مخالطة الناس حتى توفاه الله تعالى إلى دار كرامته؛ أظنه في عام أربعة وعشرين بعد المائتين والألف. رحمه الله تعالى وكافة المسلمين. آمين آمين. ]١60[ 1‏ يحيى بن حسين الملقب [الأساس]0) ' مولده ومنشأه بقرية ضمدء نشأ في حجر والده؛ وقرأ القرآن» واشتغل بالطلب» وتفقه بسيدي الوالد» رحمه الله تعالى؛ لأنه خالهء وكان صادق الفهمء جيد الإدراك فحقق في علم الفقه» وشارك في النحوء وكان ذا حدة» وصدع بالحق على كل من خالف مقتضى الشرع. لأنه تولى القضاء ببلده» فحمدت سيرته؛ وشكرت طريقته. ومما اتفق له أن امرأة من قرابة أمير القرية قذفت امرأة أخرىء فرفع الأمر إليه» فثبت عنده ما صدر من القذفء ولم يعارضه ما يدفعه» فحكم بأن القاذفة تجلد ثئانين جلدة حد القذف» فعظم ذلك على أمير القرية» وقال: لا يكون ذلك» واستنكر منه الحكم غاية )١(‏ [هود/ 1 .]١‏ (؟) [الأنعام/ 16]. فو في (ج): (التحامل]. 43 ويقال لهذه الأسرة أيضاً: بو الأسواس. عُقَوْدُ ادر ببَراجِم عُلَّمَاء الْقَرن العَالِث عكر للا جا الاستنكار» فل| علم لزم بيته» ومنع نفسه من الحكومة بين الناس» ولما روجع في وجه المنع [قال]”؟: لا يكون هذا على طريقة بني إسرائيل؛ لا يؤخذ الحق للضعيف من القوي؛ فلبث مدة» واتفق في بعض الأيام وصول السيد العلامة الحسن بن خخالد إلى قرية ضمدء وبلغ إلى مسامعه هذا الحديث؛ فطلب أمير القرية والمترجم له واستفسر صورة الواقع؛ فشرح له المترجم له ذلك» فأمر أمير القرية أن يحضر المرأة» ويقام عليها حد القذف». فأحضرت وضربت ثانين جلدة» ومغى حكمه على رغم أمير القرية» وعد مثل هذا من مناقبه» واستمر حاكياً في القرية» لا يعارض ولا ينازع حتى اعتراها/١4؟]‏ مرض» حدث منه جفاف في الدماغ شبه الماخولياء فاعتزل في بيته» واتكف عبن الخروج إلى الناس؛ واستمر به الحال حتى توفاه الله تعالى إلى دار كرامته» وذلك لمزيد الأجر له إن شاء الله تعالى والتمخيصء الذي هو شأن المؤمنين» وكانت وفاته في عام ثئانية وعشرين بعد المائتين والألف. 9 يحيى بن خلوفة الهجري‎ ]751١[ نشأفي بلده قرية ضمدء ولازم الطلب من صغره» وكان زميله في الطلب سيدي الوالد حجله. [و]”"السيد العلامة الحسن بن خالد» وبرع في علم الفروع حتى فاق أقرانه وشهد له بالسبق فيه أشياخه كالوالد والقاضي عبد الرحمن بن الحسن البهكلي وغيرهما من علماء عصره وتفزغ لتدريس الطلبة في علمْ الفقه, وتخرج به جماعة من طلبة العلم؛ وله معرفة تامة بعلم الفرائضء ومشاركة جّيدة في علم الحديث. وله إلمام بعلم النحو. وكان ذا إدمانٍ على المطالعة» لا يكاد يعتريه ملل» ولا يفتر عن الدرس والتدريس. لا شغل له غير العلم» وهو خفيف المحمل من الدنيا قانعاً بأدنى الكفاف» ويكتفي بالبلغة (0 سقط من (0. (ج). :22 عُقَوْدُ الْدَرّر يترَاجِم عُلَمَاء الْقَرْنْ الثَالِث عَكَر من المعيشة» وبالميسور من اللباس» ويعاني خدمة بيته بنفسه» مع ما هو عليه من القيام بوظائف العبادة» والمحافظة على الجمعة والجماعة» فحاله حال الصالحين» وطريقته طريق الزاهدين» ولم يزل على الحال المرضي حتى وفد إليه أجله وكان وفاته في) أظن عام ثلاثة وعشرين بعد المائتين والألف. تغمده الله تعالى وإيانا برحمته. [67؟] يحيى بن محمد بن عبد الله بن الحسن يلتقي هو وسيدي الوالد في الحسن بن الحسين» كان من العلماء العاملين» ومن الفضلاء الخاملين» نشأ في حجر والده على أرغد معيشة» وأخذ على علماء عصره من العلوم مالاايسع كل مكلف جهله. وحضر دروس والدي خله. واستفاد كثيراً من معارفه» وكان لا يعد نفسه لتواضعه من أهل العلم» وينكمش إذا ما أطراه أحد؛ مع أنه في غاية من الزهد في الدنياء ويؤثر الخمول على الشهرة» ولا يرضى أن يواصل أحداً من ولاة ' "مرء وينفر منهم ومن قربهم غاية النفور» وينتقد على من يكثر مواصلتهم من فقهاء م أنه لغير حاجة. وآخر مدته انتقل من وطنه قرية ضمد إلى قرية البيض””": واتخذها دار وطنء وكان إمام جامعها وخطيبه؛ لا يخرج من بيته إلا للصلاة أو [ما]”" لابد من حاجات نفسه. ولا يخالط أحداء وتحكى عنه كرامات» تدل أنه من [أولياء الله تعالى]”'» ومع ما هو فيه من ضيق المعيشة لا تراه يتضجرء بل راضي عن الله غاية الرضىء ب| هو فيه. وكان كثير المواصلة لنا لموجب القرابة» وقد خالطته كثيرء وظهر لي من أحواله )١(‏ قرية على ضغة وادي جازان الشمالية. انظر: هامش «الديباج الخسرواني؟ (117)» نقلاً عن #المعجم الجغرافي» للعقيلي (84)؛ و«المعجم الجغرافي» لحمد الجاسر (1457/1). (0) سقط من 0 (ج). (؟) في (ج): [أوليائه الصالحين]. عُقُوْدُ الدرَر يراجم عُلَمَاء الْهَزْن الَّالِثِ عَكَر “000000 وشائله ما أشعرت أنه من خيار أهل زمانه» وما زال على حاله السعيد حتى توفاه الله تعالى في عام ثلاثة وأربعين بعد الماثتين والألف» وقبر بقرية البيض» رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» آمين [78] يحيى بن محمد بن عبد الله بن عبد العزيز”؟ هو من أبناء العم الأخيار» وممن عكف على العلم آناء الليل وأطراف النهار» مولده عام سبعة عشر بعد المائتين والألف فيما أظن”"» وكان رياناً من العلم والفضائل» طياناً من النقائص والرذائل» هاجر في أول بلوغه إلى مدينة زبيد» وقرأ في المختصرات النحوية على شيخنا محمد بن الزين المزجاجيء والشيخ محمد بن ناصر [و]1 “مع هجرت إلى شيخ* الحافظ عبد الرحمن بن أحمد البهكلي إلى بيت الفقيه» عام ثانية وثلاثين بعد الماثتيرا والألف» كان معي» وشاركني في أغلب ما قرأت فيه على شيخنا المذكور من نحو وصرف ومنطق وبيان وحديث وتفسير وفقه وتجويد. وأخذ عن شيخنا السيد الإمام عبد الرحمن بن سليان الأهدل» وعلى شيخنا السيد العلامة الطاهر بن أحمد الأنباري» والسيد العلامة محمد بن المساوىء» وكتبوالي وله إجازة في الكتب الحديثية» وفي جميع العلوم» وهي موجودة في المجلد الذي حوى [إجازاتي]”". وقد حاز من العلوم السهم الوافر» وكان سريع البادرة» حفاظة لما يطرق ذهنه؛ ممع ورع شحيح» وعفاف» وجانب من التقوى عظيم؛ ولم يزل على حالة رضية» وطريقة سنئية» حتى ابتلاه الله تعالى بمرض» ولبث مدة على ذلك الحال» فنال أجر الصابرين» بم| )١(‏ احدائق الزهرة (775). «نشر العرف» (؟7/ »)4١ ٠"‏ هجر العلم؟ (5/ 1110). (؟) فى #حدائق الزهر» (7577) ناقض المؤلف نفسه حيث ذكر أنّ: : [مولد المترجم له عام ثمانية عشر بعد الماثتين والألف]. (؟) سقط من (أ). (4) في (أ)» (ج): [[جازتي]. 0 عُقَوْدُ الْدرّر بتَرَاجِم عُلّمَاء الَْرْنْ اثالث عَسّر 00 : حصل عليه» لما هو عليه من الرضا والتسليم» وانتقل إلينا آخر مدته بأبي عريش» وأقام أيامأ» وتوفاه الله تعالى إلى دار رضوانه؛ في العشر الأواخر من ربيع [الأول]”"» عام ثانية وأربعين بعد المائتين والألف”", رحمه الله تعاللى. / [؛ 176[يحيى بن إسماعيل الننجم]””) 0 هو من القضاة المعتبرين» ومن العلياء الممرزين» نشأ في بلده مدينة صعدة» وأخذ عن علمائها في الفقه والفرائض والنحوء ووفد إلى الشريف حمود بن محمد إلى مدينة أبي عريش» ولما رآه بمحل من العلم قام له بها يحتاج من الكفاية» وصار بمحل رفيع لديه؛ ولما طاب له المقام فرّعْ نفسه للتدريس في العلم في جامع الشريف المذكورء وانثال إليه الطلبة من كل جهة» واستفادوا منه كثيرا لأنه كان من أهل التقوى والصلاح» وكان حسن الأخلاق» لطيف المحاضرة للرفاق» واسع الصدر للمذاكرة» يصير على بليد الفهم من الطلبة حتى تستقر المسألة في ذهنه [/141]: ولا يتضجر من ذلك. والتفسير» وقد قرأت عليه في ملحة الإعراب وأنا قبل سن البلوغ» وبعد وفاة الشريف حمود كان مستمراً على حاله في أيام والده أحمد. وكان يستصحبه في سفره لأجل أن يكون إماماً في الصلاة [وللتذكير]© للناس» وبعد انقضاء أيامه رجع إلى بلده صعلة؛ ويعل مذة انتقل إلى بلاد خولان”'» فتلقوه بالقبول» وما زال يهديهم إلى معرفة الحملال والحرام؛ | في (): [أول].‎ )١( (؟) ناقض المؤلف نفسه في كتابه الآخر #حدائق الزهر» (777), حيث ذكر أن وفاة المترجم له عام ثلاثة وأربعين بعد الماثتين والألف. (9) بياض في (ج). (5):حدائق الزهر» (75115)» انيل الوطر؟ (؟/ 7/07). )0( في 00 [والتذكرا. () المقصود بها: بلاد خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. عَفُوْدُ اْدرّر باجم عُلَمَاء الْمَرْن العَّالِث مَكْر ل ل | ويد لهم على ما يقربهم من الملك العلام» وقد أظهر هناك منار الشرع الشريف في تلك الجهمات» وانتفع به عالم من الناس» وتركوا بإرشاده المنكرات» وهجروا أحكام الطواغيت» وتقيدوا بالأحكام الشرعية؛ وما زال على هذه الحال حتى توفاه الله تعالى إلى دار كرامته» في عام تسعة وسبعين بعد الماثتين والألف. رحمه الله تعالى وكافة المسلمين؛ وكان يعاني الأدب» ومن شعره: ألا أهاالمرءالذي[صارهمه]” بدنياهفازم دكي تكونمثابا فقد وعظ العلامة البحر واعظ2 كفنى الناس مافونا بهاوغيابا ولمذا المصراع قصةء [وهي ]”' أن السيد العلامة الحسن بن خالد لما كان ذات ليلة في بيت من بيوت الله تعالى يتلو كتاب الله وهو بين اليقظة والنوم؛ إذ سمع قائلاً يقول: 0 كفى الناس مدقوناً [يها]”" وغيابا 1 ولا شك أن هذه تذكرة لمن [تذكر]”'» وتبصرة لمن استصيرء ولما حدث با رآه» وكان ذلك مشتملاً على نصف بيت من الشعرء نادى جماعة من الفضلاء الأعيان» وأدباء الزمان» إلى تضمينه» فأول من جلا سايق ذهنه في هذا الميدان [فصلت]”2 بعده”'2 سوابق فرسان الأذهان. الوالد العلامة» مفرد الزمن؛ القاضيء نقطة [بيكار]”" اليمن أحمد بن الحسن البهكلي, فقال: ببوسهمسسسمد )١(‏ في (ج): [صارمه]. 4 في )2.0 (ج): [وهو]. (؟) سقط من (أ). (5) في (1): ليذكر]. 0 في (): [وصلت]. (1) بعد قوله: (بعده) في (أ): [بعد]. 7ع في (0: [بنكار]ء وفي (ج): [ببكار ]. »م6 عَفَوُدُ الْدُوّر يراجم عُلَّمّاء الْقَرّنْ اثالث عَسَر فعا لدهر !إلا جمّونَ]ا]!"بأهله2 كفنىالناس مدفوناًهاوغيابا وتبعه السيد العلامة الحسن بن خخالد فقال: ومن يدرأنالناس سفر فإنه [تقفى]”فغالأسنة وكتابا ففي عظة للحبق ما قال قائل كفىالناس مادفوناًبها وغيابا [وتبعهما]'" القاضي العلامة حسن بن أحمد البهكلي» فقال: [وصار]!" مقام الناس فيها [عبورههم] وغايةنخ هايم يرُّسرابا فخذ عن لسان الحبر أضحى [مُحدَئه53 2 كفىالناس منفوناً بها وغيابا وتبعهم السيد العلامة إبراهيم بن محمد زبيبة» فقال: ألا إن هالإ نساذنفي دارغربة 2 فعمرانهالديايعودخراباا وهله ووإلاعالبر لسبيلهء كفى الناس مدفوناً يها وغيابا وتبعهم السيد العلامة عبد الله بن أحمد صاحب كوكبان: تزود من الدنيا لأخر اك [زامدا)” ولاتلهك الآمال[و اسان عقابا فعم قريب أنت بالقوم لاحق2 كفىالناس مدفوناً ها وغيابا وتبعهم القاضي العلامة أحمد بن علي قاضى» فقال: (1) في (ج): [إلى منجفوناً]. إفرة في (0: لو تبعهم ]. () في (1): [وصارى]. (7) في (): [محدث]. () في (1): [زادها]. 463 في )0 (ج): [واخشى]. عُقَوْدُ ادر يراجم عُلَمَاء الْقَْن اثالث تلد [تنبه]”" فليس الدار دار إقامة [وكن]"[عاملاً]”” فيها علمت صوابا ألا واعض يُشفى العليل بوعضهء كفىالناس مدلفوناً با وغيابا وتبعهم القاضي العلامة [علي بن]” عبد الرحمن البهكلي فقال: هوالدهر مثل [الصوخحان]؟ وأهله لدكره والأمر صر عجابا وأفعاله في أهله [عضة]"© مرى2 2 كفى الناس صدفوناً مها وغيابا/؛:] وتبعهم السيد العلامة أحمد بن محمد الشرفي النعمي» فقال: [بنا]”” قبلنا الدنيا [أناس]”* فأصبحوا © يبا با وأض ‏ حىمابنوهخراب فكن [وجلا]*" منها وعن قول قائل كفىالناس مافونا بها وغياب وتبعهم السيد العلامة محمد بن حسن بن موسى الحازمي: أرى كل مسن فوق البسيطة غافلاً فياليت شعريهليكونمتابا وفي الأرض آيات وفيها مواعظ كفىالناس مدفوناً بها وغيابا وقد كثرت التضامين [لذا]””" المصراع مما دون في كراس» ولكن لم أر أصاب موضع التضمين غير هذا السيد؛ لأنه مرتب ذلك على الأرض» وهي التي يدفن الناس فيهاء 000 في (ج): [وكنت]. () في (): [عالماً]. (0) في (أ): [الصولحان]. وفي (ج): [الصالحان]. (5) في (أ): [غطت]. 0) في (1): (ج): [منا]. () في (أ)) (ج): [أناساً]. () في (): [واجلا]. 202960 في (ج): [في هذا]. 7 سججحجبجببي يبح يراجم حُلَمَاء القن ثلث عند ويغيبون فأصاب المحزء وأما غيره» وإن جاد به”'" فيه موعظة»؛ لكنه لم يطابق ذلك المصراع» هذا ما ظهر لي والله أعلم وأحكم. [66؟] يحيى بن محمد العواجي مولده ببندر اللّحي محل ولاية أبيه وجدهء وطلب العلم في أوان شبابه على علماء بلده؛ فبرع في علم النحوء وعانى الأدب. وقال الشعر الرائق» وله معرفة بأيام الناس» والإطلاع على علم التاريخ» وكان ذا ذهن جيد» وحافظية مساعدة» وكان يحفظ كثيراً من أشعار أدباء صنعاء وغيرهم؛ وقد قرأت عليه شرح بحرق على ملحة الإعراب. أيام إصوله بي عريش» لما جرى صباح بندر للحي من البغاة وإجلاء أهلها عنهاء وتفرقوا في أ بلدان» واستقر مدة في أبي عريش» وهو مشتغل بالتدريس» والإكباب على المطالعة» ويعد ذلك رجع إلى وطنه؛ ولبث مدة فيه» وارتحل إلى مدينة زبيد» وقام متولي أوقاف زبيد بكفايته من الوقف» وطاب له المقام» ولكنه اعتزل عن الناس جملة واحدة» ولا يكاد يصل إلى مكانه أحد إلا بعض معارفه بعد التردد إليه» وعذل على ذلك» فقال: إنه يجد الراحة في ذلك ولا يأنس إلى تخالطة الناس؛ وقد [عرفت]*" ما للناس من الكلام في العزلة والمخالطة» أيهم أفضل للإنسان؟ ولا شك أن الأحوال تختلف باختلاف الأوقات» وفي هذا الزمان تترجح العزلة لما يقع [للمخالط]'" للناس من مشاهدة الأمور التي ينتكرها الشرع والمعتزل في عافية من ذلك. وقد عثرت [على مؤلفي]' للسيد الحافظ محمد بن إبراهيم الوزير» وهو مؤلف )١(‏ بعد قوله: (بما) في (ج): [جاد]. () في (ج): [عرف]. (”) في (أ): [للممخالطة]. (4) سقط من (أ). مفيدء رجّح فيه العزلة» وأيد [ذلك بأدلة]”" قرآناً وسنة» ورأيت في طبقات تاج الدين السبكي الكبرى» في ترجمة والده ما لفظه: إن من فوائده أنه قال: وجدت الصلاح كله في كلمتين مسن الحديث النبوي على قائله أفضل الصلاة والسلام: #عليك بخويصة نفسك6”'") «وليسعك بيتك)”") أما قوله: «عليك بخويصة نفسك؛ فإرشاد إلى الاشتغال بتهذيب النفس وتنقيتها من الكدورة والدنسء» وأما قوله: «وليسعك بيتك» فإرشاد إلى أن السلامة في العزلة عن الخلق» فمتى خخرج الإنسان [من بيته] * فقد تعرض للشقاء 0 والعناء» قال تعالى: #قلا يُخَر رجن ين الْجَنةِ فَتَسْقَنّ ©)*” '. ١‏ 7 1" انتهى ما ذكره”" ومع رحلتي إلى زييد عام ثلاثة وخمسين بعد المائتين والألف وصلت إلى محله الذي هو فيه» فوجدته معتكفاً على مطالعة الكتب» وأنس ب كثيرأً وبعد رجوعي إل الوطن بمدة بلغني وفاته» وكان ذلك فيها أظن عام خمسة وحمسين بعد الماثتين والألف» ودفن في مقبرة باب سهام؛ ولم أقف حال رقمي هذا على شيء من أشعاره حتى أثبت )١(‏ في (): [بذلك]. (؟) جزء من حديث أخرجه أبو داود (47751)» وابن ماجه ٠ ١5(‏ 5)» والطبري في تفسيره )١57/١1١(‏ من حديث أبي ثعلبة الخشني | مرفوعاً. (؟) جزء من حديث أخرجه الترمذي (1405)» والبيهقي ذ في اشعب الإيمان» (5/ ))17٠‏ من حديث عقبة بن عامر ا مرفوعاً. (5) زيادة من «الطبقات؟ )1١47/١١(‏ سقطت من (أ)) (ج). (0)[طه/ /ا١١].‏ (1) في (201(ج): [كبيرا]» والمئبت من «الطبقات الكبرى» (١١/957؟).‏ (/7) (١59"5/1؟).‏ . :22 ءّ_ 1م 5-7 م َه« هلف 8 20 سس سس عفَوْةٌالْكَرّر يراجم عَلَّمَاء الْقَرْنْ الثايث عَضّر والله يغفر لنا [وله]”") ويجزيه عنا أفضل الجحزاء. [81؟] يحبى بن محسن بن شبيرا" هو من السادة النعميين؛ الذين ناطحوا بمفاخرهم الثرياء وبغلوا النهاية في المجد والعلياء فيا منهم إلا عالم أو ولي أو باسل» ونشأ المترجم له في بلده قرية الدهناء» وطلب على والده علامة وقته في الفنون» وحقق في الفروع في أوان شبابه» وشارك في غيرها من الفنون» وارتحل إلى مديئة صئعاء» ولاقى بها أكابر العلماء» وأخذ عنهم في المحارف العلمية» وأجازوه» وسار إلى مكة المشرفة» ولبث مجاوراً هناك مدة» وحضر دروس علمائهاء واستفاد منهم في فن الحديث؛ وكان له الجلالة العظمى عند سائر الناس» وهو نافذ الكلمة مقبول الشفاعة عند الملوك وغيرهمء وكان هو المرجع لأهل المخلاف السليماني في الفتاوى والأحكام, وفي الأمور المهماتء وإليه في ذلك النقض والابرام؛» وأحكامه جارية على السداد» لا يكاد الخصاء إذا جلسوا بين يديه يردون قوله. بل يرضون ما يقول» وهو من أهل الورع؛ [والوقوف”" عند الشبهات» وكان له الإطلاع على أيام الناس» لا سيا أهل المخلاف السلياني» ملوكها وأعيانهاء [وأنسابهاء فهو الخريت الماهر فيهاء وإلى ما يقول في معرفة الأنساب الاستناد» وعلى قوله في| يقرره الاعتماد]”“ وهو من أهل العقول الراجحة والكمالء المتصف بالسكينة والوقار في الأفعال والأقوال؛ وما زال على حاله المحمود مشتغلاً با يقربه إلى الله تعالى من الأعمال الصالحة حتى توفاه الله تعالى إلى رحمته» وذلك في عام واحد وستين بعد المائتين والألف» ببلده قرية الدهناء؛ )١(‏ سقط من (ج). (؟) (الديباج الخسرواني؟ (/ا*5)) «هجر العلم؛» (؟579/5). وقد ورد خطأ في هجر العلم»» أن المترجم له هو: يحيى بن محمد بن بشيرء والصواب ما هو مثبت. () في (أ): [والوقف]. (8) سقط من (أ). مُقُوْدُ الْدَرَربترَاجِم عُلَمَاء القَرْن الَّالِثْ عَشَر ااا ا ا ا جه ودقن بها بل الله بوابل الرحة ثراء؛ وغفر ثنا ويه آمين: وقد رثاه [ورثا]”" السيد العلامة إسماعيل بن شبير أديب الوقت السيد العلامة علي بن إبراهيم النعمي ببذه القصيدة؛ لأنه تقارب"'" زمان وفاتهماء وذكر معهم| السيد العلامة أحمد بن علي عدوان رحمهم الله تعالى [1/ ؛14]: الحم دل لارد لملا حكاخ]. وليس بالجورمايقضيه بل حكما تبارك الله منشي الخلق من عدم حتى يصيرهم من بعدهعاما وبعدذلك يومفي هيجمعهم ياويحياويحمنللتفس قدظل]) وانظر بعقلك للأيام مافعلت صروفهاكمأبادت قبلكالأتما كم أضحكت ثم كم أبكت وكم خفضت20 رفيع قدر على هام السسماك سما أين الملوك [وأبناء]”” الملوك ومن شاد القصور وساس العرب والعج)© ودوخ الأرض حتى صار ساكنها ١‏ من عظمسططانه من تحتهخدما يدبر املك والأيام تخدمه والسيف يخدم فيا يأمرالقل]ا 1ف أقال لهاجلا الملك عشرتهم]؟ ريبالزمانولميرعىلمونذنما واستنزلوا بعد عز الشاغات إلى (لالحضيض فأض حوابيئهربما وأصبحت دورهم من بعدهم عبرا تجساوب اليسوم في حافاتهاالرخما م يغنهم ماأعدوهوماججمموا 2 م_الجيوش ولميلعلحمحرما )١(‏ سقط من (ج). (؟) بعد قوله: (تقارب) في (أ): [وقت]. () في (ج): [وآين]. (4) من هذا الموضع إلى آخر الكتاب سقط من النسخة (ج). (6) كذا في (أ). م 7ح سح لاجم ءاقن ليث عر وأين من كان للسارين بدرهدى إنأظلمت كشفت أنواره الظلما ٠‏ من الأكابر أربابالمثايرأم ‏ م_هو_الأئمةبل والسادةالعظما فلشيس يغتر بالديا وزخرفها إلاامرءًيصروق الدهرماعلما وإن دهاك عظيم من عظائمها فإننفي الصيرجمو ناًلماعظما وكل خطسب إذا فكرت تقر ولميكن مثلم الخطب الذي عظما لماأتانيعلىبعدلنوىخير بكيتدمعاًومن بعدالدموعدما وبت أرعى نجوم الليل من قلق)2 والقل بٍأمسى بنارالحزن ممضطرما وذاك من حادث عم المصاب به [أكلل]*" الورى وغداالإسلام منثلما صى الإلهعلى قر وَطهَرّه ‏ بعتودماغيثوماسجا فإنفيهإماماًمنبني حسن ‏ بقيةالفضلافي الفضل والعلما وإن يكن غيب وافي التراب أعظمه فالعلم قدغيبواوالحلم والكرما من للتهجد في جنح الظلام ومن للخصمإن حضر الخصمان واختصم] رب المكارم إسمعيل سيدنا 2 ولمقتفي في المدى [آباءه]”" الكرماً والمرتقي في س)ء المجد منزله2 منرامذروتهامندونها[زجما]" وإن يكن فارقت بالرغم سادتنا إمامّهَاقلان فالمجدقدرغما ققبله بربا الدهناء قد معدت شم العلا والهمام السيد العَلّمَا )١(‏ في (01: [كلا]. (1) في (أ): [آباؤه]. (”) في (أ): [رحما]. (4) أي: انتزعت» انظر: المعجم الوسيط» /١(‏ /ا/81). عة. موك هع ا + عبرد ا اتزر يع اليم للحا التزن الاق ل م و بحر العلوم إذا جاشست غواربه*" غيسث الأر امل والأيتام إن يشسست وكعبة المجد مازال الطواف بها مَُرِ الضيوف إذا ما الدهر قد عبست إن السيادة قد [حلّت]”" بساحته وإنهلبني التعمسي مُعْتَصَم ولو رما الله [بالرزء]”* الذي رزئدت أخلاقه مشسل روض ال مزن بساكره [وقد كتمت زماناناهزته تلدي فسقى الزمان الذي [بالرفل]” قد سلفت [وفتية من بني الزهراء تحسبهم وإن منهم عمد السدين طلعته وأحد بن عل فهو واسطة أواقك القوم حقأقدنشأت بهم (1) غواربه: غارب القارب المركب الصغير في البحر. () في (أ): [خلت]. () في (أ): [الحتما]. () في (1): [بالزار]. (6) كذا في ([): [فانكتما]. (1) كذافي (1). تخاله بعظسيم الموج ملستطها عسامَ المجاعة أن تستمطر الديما دأبأً وأركام ا للناس ملتزما منه الأسارير أبدى البشر وابتسما والمجد من حوله قد طنب [الخي|]”" أكرم ب ذلك بعد الله معت صما شم الشاريخ من تبلالٍ انهدما صوبٌ الغسمام فأضحى منه مبتسسم| لما نعي لي إساعيل [ما كت )]]00 منهالليالي وعيشأاًقدمضى قدما حا وعزماً وفي آرائهم خذمااه؛»] كالبدر يدي لنامن لفظه حك]| عقد [النظام] الذي في السمط قد نظم] لايعبشون ولا يأتون ماحرما () في (أ): [بالرمل]» والرفل: العيش الواسع السابغ؛ انظر: #المعجم الوسيط» /١(‏ 771). (6) في (): [النظا]. م 7 -حححببيبيييب ل تارجم حلا الْمَْن الدَّايثِ عَكّر نادمتهم زمناًع صر الشباب فهل يعودماقدمضىفي الدهر واللأم”" عليهم صووات من لمهم ورهمة مئنهماصلك ومارحما بعد البي شفيع الخلق جدهم2 والآل والصحب ماغيث السحاب هما [وكانت وفاته في بلدة الدهناء عام واحدٍ وستين بعد المائتين والألف]”", رحمه الله تعالى وإيانا ووالدينا وكافة المسلمين» آمين. [/01؟] يحيى بن محمد السحولي”" ضغره؛ ودأب في الطلب يجد واجتهاد» وأخذ عن أخيه القاضي أحمد بن محمد. وعن عدة من علياء صنعاء» وشاركنا في القراءة على شيخنا أحمد بن زيد الكبسي ني علم الأصول والنحو والبيان» وله نشاط كلي إلى المباحثة العلمية» ورغبة للمذاكرة بجودة ألمعية» وهو من الملازمين لدروس شيخنا البدر الشوكاني» وأسمع عليه غالب مؤلفاته.» وحصلها بالنساخة» ثم جرى له ما يجري على الأفاضل في وطنه؛ وارتحل إلى تهامة اليمن» وكان إذ ذاك تحت يد الأتراك» وباشة اليمن رجل يسمى إبراهيم باشا» له إلمام بالعلم» فتلقاه أحسن التلقي؛ وقرر له ما يكفيه» وجعله جليسه وأنيسه؛ واتفقت به مراراً في بندر الحديدة» وآخر الأمر ألقى إليه الباشا المذكور وظيفة القضاء ببيت الفقيه ابن عجيل» ول تزل الرسائل تدور بيني وبينه لسابق الألفة» وكتب إلي هذه القصيدة. لأنه له في الأدب اليد الطولى» وله اشتغال كلي به» وهو معدود من فصحاء العصر: )١(‏ أي: الالتثام» والاتفاق.انظر: «المعجم الوسيط» (؟5/١8311).‏ (1) ذكر المؤلف هنا تاريخ الوفاة هذا سلفأء فتكريره هنا حشو. (7) «حدائق الزهر» (7505).» «نيل الوطر؟ (؟/ ١/‏ 5). (؟) تولى قيادة القوات التي قدمت إلى اليمن سنة (761١ه).؛‏ وتمكن من السيطرة على تهامة وتعز انظر: ١ماثة‏ عام من تاريخ اليمن الحديث؟ .)١10(‏ 0 م م م 0 ِ 2 بين وادي العقيق من سفح رامه أخجسل البدر وجهه وهوفي الأفق وطباء الصريم ضجت وقالت العسسن النتبو يي رشييية ايسا باهر الوجه قد س_7االعقل مني ياأهي لالشامرقوا لصب مدنف يرقب النجوم بطرف أه مسن مسسعدي على جسور ظبسي أصل مابي من الصبابة طرفي كم عذول يقسول تب عن هوه قلست دعني من المسلام فإنال لسيس يطفي لهيسب قلبي إلا واحد الفضل والكسمال شرف ال قدعلوتم على السراك محلا هاك من عب دك المقصر يحيى فتاقبلوهوعالوه بلطف قدأتتكمبتت الكرام تجر .] في (0: [دعاكم‎ )١( بدرتميحكي القضيب قرامه تنهار ايوق تس وعلايبة: قد سحرنا من حين جزن خيامه مدامي ياطيب تلك لمدامه بمحياه ئذأماطلامه قدبرىالشوق جسمه وعظامه ساهراً قد نفا جفاكم منامه يستعيد القلوب منهبشامه أوقع القلب في العناحين شامه يامعنى واركب طريق السلامه ل قلب يزداد صسيوة بالملامه مدح حبر العلوم حاوي الكرامه عدن فين عم الإلهمقامه سحب فضل همت كقطر الغيامه وامتطيستم ذرى الكسال وهامه عقد نظم يحكي سلاف المدامه واجزلوامن [دعائكم]' إنعامسه الذيل تيه ا لنحوكم من تبامه - ءءء ل 5 6ه م‎ ٠ ل يبيب حو الْدرّر بتَراجم عَلَّمَاء الْقَرّنَ الثايث عَضّر‎ وصسلاة عل النبي [وآل]”" كنا المح ها استيل شسحكات وكان الجواب مني: إن تغنت عل الغصون حمامه سشنزل ماكذكرتهق ططاإلا يا أهيل اللوى وياسراةالعشق ماتبدات عستكم بسواكم فارحموامنغداأسيرهوكم كسم تعمنا بوص لكم ولقاكم في رياض للزهر فيها ابتسام وحبيبيي لاأوحسش الله منه إن تبدى فالبدر يكسسف منه ذوثنايا لج وهري انتاهما وعسلؤة #السدورقسث:ورافيت هل ترى أن يجود بالوصل حتسى ماسلونا بعد البعاد ولكن عالم العصر ذو المحامد يحجيسى الأديب البليغ من صاريسبي .)5١8/1( في (أ): [وآله]ء والمثبت من (نيل الوطر»‎ )١( ماتضت علإ الأراك حامسه بين وادي العقيق من سفح رامه أذكرتتي عصراً بدار الإقامسه أنشأت حسرة جفوني غيام147/114] أترضون للمحب الملامسه فإلىكمهذالجفاوعلامه نفسوفي ودادكم مسستهامه وقضضنا بالأنس كأنس المدامه تحت بالثار حسناً ىامه حامل راية الوفاوال شهامه أو تثى فالغصن يحكي قوامه تسلب الل ب إن أزال لثاأمه وترى اللحظ ليس تخطي سهامه يسمع الصب عتبه وكلامه قدلحونا ب:ظم حاوي الفخامه من أتاناإيداعه ونظامه لفظهالعذب رقة واستقامه عَفَرْدُ ادر باجم عُلَمَاء الْمَرْنْ الثّالِث 0 والعسماد الوفي من لسيس ينسى2 بعسدبعديأيام وصلي وعامه قدأتاني منه النظام ولكسن ‏ لمكن بالغاًبشعري مقامه أعجزتني تلك البدائع حتى صارلفظي هناك مثل القلامه فأبن لي هل صغت سح را أم الدر ‏ نضيداًحقاأجنت احتكامسه فخذاتزر من جوابي وقابل بقبوللازلت أهل الكرامه وصلاق عل ابي الملصفى سيدالخلق شافع في القيامه وكذا لآل وال صحابة طراً 2 مااستهلت على الرياض غيامه وما زال مستقراً ببيت الفقيه على وظيفته حتى وصل الأمر الجازم من متولي مصر محمد علي باشا بارتفاع إبراهيم باشاء وجميع العساكر السلطانية من اليمن» وأطلق ذلك الشريف [الحسين]”" بن علي بن حيدر» وذلك عام ستة وخمسين بعد المائتين والألف. فتوجه الشريف المذكور من أبي عريش» حادي عشر شهر صفر من السنة المذكورة”“ إلى اليمن بطائقة من الأجناد» واستقر ببندر الحديدة بعد خروج متوليها إبراهيم باشا منه؛ ولبث أياماً يثبت أمور البندر» وارتحل إلى بيت الفقيه» وجلس المترجم في بيته» ولم يلق الشريف المذكور؛ لأنه ألقى إليه بعض الوشاة أن في نفس الشريف عليه غير قليل؛ فأرسل إلي وعرفني بها بلغهء وذكرت له أنه لم يكن ما يتوهم شيئاًء ووصلت معه إلى الشريف» وتلقاه بالإجلال والإكراف الذي يستحقه أمثاله من العلماء» ولم يجد مما بلغه أدنى ثشيء. بل قابله بلطيف المقال. وخيره بين الإقامة ببيت الفقيه» ويجري عليه ما يحتاج من الكفايات؛ أو يرجع إلى وطنه صنعاء؛ ويبذل ما يقوم بحاله من العطيات؛ وقال له: ما قضت به الخيرة ارفعه إليناء ولم أشعر إلا وقد وصلني بعض أصحابه يقول: إنه أصبح )١(‏ في (1): [الحسن]» والصواب ما أثبته. 0030( «الديباج الخسرواني» (259. 77 سسسب ب بقلو يثّر جم علا الْقَرْنَ الثايِث عَشّر ميتاء ولم نعلم له بسبب» فمشيت بنفسي» واستصحبت جماعة من فقهاء البلد. ووصلنا إلى مكانه» فإذا هو ميت على حاله. لم يكن به أثر مرض فخاض أهل البلد في أمره. فمن قائل إنه أغمى عليه بعض أعدائه حتى مات» وبعضهم قال: إنه سقي [سما]”"» ول يعثر على قرينة أو أمارة لما قيل» والعلم عند الله سبحانه؛ وتولى تجهيزه القاضي محمد بن أحمد البهكلي» وصلى عليه بالجامع» وخرج على جنازته أكثر أهل البلدء وكان مشهداً باون افروقل مك لدم رحن ع فر لقي لاقي باه رول لي ويتجاوز عنه» ويلحقنا به صالحين» آمين اللهم أمين» وكانت وفاته في شهر ربيع أول من العام المذكور. [158] يحيى بن محمد مكرم الحديدي”!”" علامة الزمن» ومفخر اليمن» مولده عام ستة وعشرين بعد المائتين والألف. تخرج في جميع العلوم بخاله العلامة الحسن بن إبراهيم الخطيب» وقرأ في غالب الكتب الفقهية؛ وبه تخرجء ومشايخه كثيرون» منهم السيد العلامة عمر بن إبراهيم مقبول؛ قرأ عليه في الفقه» والسيد المحقق عبد الله بن عبد الباري؛ قرأ عليه في الأصول جمع الجوامع وشرحه للمحلي» وحاشيته لابن أبي شريف» وقرأ عليه في العضده وشرّح التلخيص في المعاني. وأخذ عنه قراءة الشمسية» وشرح إيساغوجي وق رأ على السيد العلامة أحمد بسن عبد الرحمن صائم الدهر في متن التلخيص [/47؟]) ولازم خاله الخطيب المذكور في جميع الفنون نحواً وفقهاًء وكان زميله في الطلب الشيخ العلامة علي بن عبد الله الشامي. وارتحل مع خاله المذكور إلى زبيد» وحضر دروس شيخنا السيد الإمام عبد الرحمن بن (؟) انشر الثناء الحسن؟ (/ 117/4). عُقوْدُ ادر ببَرَاجِم ُلَمَاء الْقَْن الثَالِثْ مجو ل يي سليمان» وقرأ عليه أوائل الأمهات الستء وأجازه؛ وممن أخذ عنهم» وكتبوا له الإجازة السيد العلامة محمد بن عبد ال رحمن بن سليان» والشيخ العلامة عباس بن محمد السلامي؛ والسيد العلامة عبد الحادي بن ثابت النهاري» والشيخ إبراهيم بن محمد بن عبد الخالق المزجاجيء والشيخ محمد بن محمد المزجاجيء والسيد حسين بن طاهر الأثباري» والفقيه عبد الرحمن بن صابور السندي؛ والشيخ أحمد بن حسن العجيل» والسيد العلامة حسن بن[1عبد القادر]”"'»والسيد العلامة محمد بن الطاهر الأنباري. وقد أخذ عنه وقرأ عليه وتخرج به جماعة من الطلبة؛ لأنه بذل نفسه للتدريسء» وفرغ أوقاته لنشر العلم للمرؤوس والرئيس» مع سعة صدره؛ وعدم تضجره من تكرار المسألة من الطالب» هذا مع ما رزق من التواضع؛ وصغر النفس» وعدم التصنع في جميع حالاته: فتراه يحمل بنفسه متاعه ومحتاجه من السوقء ولا يتكل على غيره يتولاه» ولو ترك لوجد من يقوم مقامه. لكن هذا من باب مجاهدة النفس وقمعها عما يشمخ بها إلى الكبرء وهكذا حالة الزاهدين في الدنيا والراغبين في الأخرى. وقد صار له الجلالة التامة عند الخاصة والعامة؛ فهو عندهم على غاية التكريم: ونهاية التعظيم؛ لما اتصف به من المعارف العلمية والمحافظة على الأمور الدينية. ولما هو عليه من حسن الأخلاق» وقد [اتفقت به]”" مراراً في وطنه» فوجدته من أحسن الناس ذهناًء وألطفهم في المذاكرة» وإنصافه في الأبحاث العلمية من غير مكابرة؛ له شغف بالعلم؛ لا يكاد يمل من المطالعة» ولا يمضي له وقت بغير اكتساب فضيلة» بل إن أوقاته مشغولة بمفروض العبادات ونوافل الصالحاتء وكتابة علم ومطالعة» وهو اليوم () في لانشر الثناء الحسن؛ (/ :)١75‏ [عبد الباري]. )0 في (1): [اتفق أ والمثبت من «نشر الثناء الحسن» (7/ 6) نقلاً عن مؤلف هذا الكتاب. ل علسلل سل قو ْو يراجم عُلَمَاء القن الث حَكّر المرجع في الفتاوى. وقد دونت له فتاوى كثيرة» وانتشرت في قطر اليمن» وهو طويل النفس في البحث» إذا استرسل في بيان أي مشكلة من المسائل لم يبق بعده مقال لقائل» وقد اطلعت على رسائل له كثيرة في نحو مجلدين» وطالعتها فإذا هي مشحونة بالفوائد» دلت على أنه في العلوم قوي الساعد» وله مصنفات منها شرح الدلائل الكبير والصغير» وحاشية على عماد الرضى» وغير ذلكء؛ وهو الآن في قيد الوجود على ما هو عليه من نشر العلمء والقيام بوظيفة الفتيا لكل سائل» لا أخلا الله تعالى منه الوجودء وكثّر من أمثاله» آمين0". | 3 يحيى بن علي الشاذلي ١‏ مولده بوطنه مدينة صبياء عام ثلائين بعد المائتين والألف» وانتقل مع والده إلى مدينة أبي عريش» وحفظ القرآن عن ظهر قلب» وحفظ بعض المختصرات الفقهية والنحوية» وكان ذا ذهن جيدء فاستفاد كثيراً وبعد [وصول]”" شيخنا أحمد بن إدريس إلى هذه الجهة ترك القراءة بعد ملازمته لنا مدة في ذلك» وأخذ طريقة شيخناء ولازم الأذكارء واشتغل بمطالعة كتب أهل الطريقة» وأملى علينا كثيراً من كتب الحديث؛ وكان فيه حدة وضيق صدرء لا يصبر على المراجعة» وكان كثير التلاوة والذكر وقد تردد إلى الحج مرارأ» وآخر مدته انتقل إلى وادي مور”" في بعض [قراه]””» وتوجه في سنة ثلاث وثمانين بعد المائتين والألف للحج. وتم له ذلك» ورجع من الحج وقد علق به المرض» ولازمه مدة حتى توفي في هذا العام» رحمه الله تعالى وإيانا وكافة المسلمين» آمين. )١(‏ في ١نشر‏ الثناء الحسن» (7/ 176): أن وفاة المترجم له في شهر رجب. عام ثلائة وتسعين وماثتين وألف. (1) في (أ): [وصولنا]. (؟) يقع بين مديئة الزيدية والزهرة (الزهراء)»: وأراضيه من أخصب الأراضي الزراعية في تهامة. (5) في (أ): [قراها]. عُقَوْهُ الْدَرَرِبئرَاجِم عُلَّمَاء الْمَرْنَ اثالث برسْيِت7ي بي بيسبنب سبح اد [10١7]يوسف‏ بن إبراهيم بن محمد بن إسماعيل الأمير"" هو سيد [سامي]”" الأفلاك» بعلو مقامه» من بيت طويل الدعائم» لهم في الفخر مقام عريق» وفي المعارف أحسن طريق» نشأ في حجر والده الولي» فرباه بالمعارف» وغذاه باللطائف» وحصّل من العلوم النافعة السهم الوافر» وترقى بجودة ذهنه في العلم أعلى المنازل» وكان ذا عمل بالسنة مجانباً للبدعة» هادياً للمسترشدين» صابراً على مشاق التعليم» له صناعة في الهداية» مسهلاً مسدداء منكسر الخاطر مع الله كثير البكاء من خوف الله تعالى» له إشراف على علوم القوم؛ وميل إليهم من غير مغالاة في السوم؛ بل ماش على [الجادة]”" النبوية» طارحاً لكل ما خالفها من الأفعال في كل قضية. ١‏ لازم شيخنا السيد الإمام أحمد بن إدريس أيام استقراره بمكة المشرفة مدة» ونقا. معارفه» وتخلق بآدابه» وبلغ النهاية في التأله والعبادة» وكان ماشياً على طريق السلف الصال) من إطراح العوائد» وترك التكلفات في الملبس» والقنوع من الدنيا بها يسد الخلة» وكان يفد من وطنه صنعاء إلى حضرة الشريف حمود بن محمد الحسنيء [ويكافحه]”' بالنصائح» ويرشده إلى ما فيه المتجر الرابح» فيتلقى كلامه بالقبول» ويتقيد ب| يقول» وقد استفاد منه دنيا كثيرة» ولكنه كثير البذل؛ لأنه لا قدر عنده للدنياء ولا يدخر منها شيئا ول يزل يتردد إلى البيت الحرام» وسكن في مكة المشرفة مدة» وتزوج بنت السيد العلامة عقيل بن عمر العلوي؛ وأولد منهاء وكان ملحوظاً عنده بعين العناية» ويرى له من التعظيم مالا يراه لغيره؛ لما هو عليه من الولاية» وكان فصيح العبارة» حلو الكلام إذا استرسل في حديث طرب لجديشه السامعون. )١(‏ (البدر الطالع» /١(‏ 577)؛ احدائق الزهر» (170): انيل الوطر؟ (7/ 415)) العجر العلم (5/ ))١185*‏ #مصادر الفكر الإسلامي» (17)» (أعلام المؤلفين الزيدية» .)1١11/1(‏ (؟) في (أ): [شامى]. (©) في (أ): [الجودة]؛ والمثبت من احدائق الزهر؛ (7710). (4) في (أ): [وكافحه]» والمثبت من «حدائق الزهر؟ (71705). 2ه . عفُوْدُ التو يراجم عُلّمَاء الْقَرّن العَّايْثِ عكر وإذا أورد الماجريات والمضحكات أزال الهموم والشجون, وإذا وعظ أرسلت عيون الناس هتون؛ جالسته برهة من الزمان» واستفدت منه كثيراً من علوم السنة والقرآن؛ وكان مستجاب [/1:8] الدعاءء أيام إقامتي بصنعاء أصابني العرق المدني» وكان أيام إقامتي بتهامة ما زال يعاودني كل سنة» فلما أضناي شكوت عليه الألم الذي أجد سيبه؛ فوضع يده على موضع العرق المدني وما زال يدعوء ويتلو مقدار سورة [يس]”'» وما رفع يده حتى ذهب عني ما أجد من الألم» وقال لي: لا يصيبك العرق المدني مادمت حياء وكان الأمر كذلك بحمد الله تعالى» وهذا من كراماته؛ أعاد الله علينا من بركاته» وهو في علم البلاغة المفرد العلم» له القصائد المطولات»ء من إلهيات وغزليات وأخوانيات» وهو يجيد في جميع الشعر معربه وملحونه. 1 وقد كاتب أدباء اليمن والشام؛ وسارت بذكره في المعارف الركبان؛ ودون آدايه لعَضَّة الأعلام» لاجرم فهو من بيتٍ البلاغة أدنى فضائلهم» والفصاحة أصغر مناقبهم. وصل إلى عمه السيد العلامة الحافظ الكبير عبد الله بن محمد الأمير لزيارته» فلم يجدهء فكتب على باب بيته هذا البيت: قد قصنتكم لأجل الزياره فوج انا الديار م ككم قفاره فليا جاء عمه المذكور» ورأى ما هو مكتوب على الباب» كتب إليه هذه القصيدة» التي تسحر الألباب: سوء حظي هو الذي أغلق الباب2 وأبددىاللزائرينالسجاره فعليه العتاب لوكانيجدي فيهعت ب ورميهبالحجاره لست أهملاً بأنأزارومنلي أنأزورالأمير نج لك الإماره )١(‏ في (أ): [ياسين]. ع ىو :2 هم د 002 8 - عقو اكور يراجم عُلماء الزن الثيث عكر سس يح ام م يكن مانعي لوصل أخي الفسضل غير أني أعد نفسسي ثقسيلاً لا تقل ذا تواضيع بل هوالحق هات قلبي لم يجدني الشيب نفعاً بعد سستين صرت ابنساً لعشرين إنعمري قدضاع في غير شيء إن ذكرت الآباء من أحرزوا السبق أو تأملت مام فى كاد عقل وإلى الله أشن كي لاسسواه فسادع لي مناذكرتني في حياتي وسلام يعم من حضر النادي فأجاب المترجم له: روض طمرس أدنى إلينسا ثاره مسساس غ صن السيراع فيه قام مسستخدماً يرصع خد البدر حاكلماعري عن ورق الأخضر منسيبراأكان للحصمام تتلو علمته فو ماعن دماكان 62 في (): [نظاره]. وقصدي في كليومدياره فأريد التخفيف عن ذي الزياره وأعسلى في شسهرة مسن شسهاره لاولانلست نتنب ه حقسا وقشاره فياخحزيمنيريدالصداره نافع والفسسضول منسي أمساره مو العلمنزادقلبي كداره لوتيقنت أن فعلي أطاره فعسساه يعمنسي بالبشار ومماتيأتنل مر الله غارة ومنكانمن بيو الإماره فاجتلييام سن خدكه أزهاره لتأليف المماني فحير النففاره دراسمي نالب ديع الجانة يرادمن التواري استعاره فوقه سسجعها ب أحلى عباره عليه من الشباب [نضاره]؟ 77 77 ل ل واد يراجم صُلمَاء لقن ليث نكر ونسيم الأسحار علمه الرقص عل حك منقره ا حي زاره ثم حك روض الطروس باخ أمللاهممااس ستفاده وأداره مسستمداً مسن بحر نونعلوم 2 جدولاًصغاغمتهللبدر داره أنا أفدي بالروح نوبناناً نمقتبينظامه ونقاره أيا ا لسدد المكاتب عب دا باتسسابإليك حزازفخاره يتمنىلوكانوتفأعىبابك | يقضىيمنئم ه وطاره ويؤدي بعض الحقوقإذاقام ع فىالبابليلهنم اره فير أن الزمان قدجعلالبين ‏ جناحال عصبكم وأطاره سارة منجداً على قلل الأجبال قف سرأوفي التهسائم تاساره تلائراًلاتراءهيألف مأوى لاولايهرفالزمانقراره خالف الطير فهو يأوي إلى الأوكار إنأسسيلالاجاأستارة41/[1] قدرالله ذاوماشاءءهكان_ وفرض تسليمنامااءخاره وسسلام يطيسب عرفا ويقفيى | كل حينعني حقوقالزياره وما زال المترجم له على ما هو عليه من الاشتغال بالعبادة والأذكارء آناء الليل والنهار» حتى نقله الله تعالى إلى جواره في عام ستة وأربعين بعد المائتين والألف. وكان وفاته بمدينة صنعاء رحمه الله تعالى وإيانا ووالدينا وكافة المسلمين؛ آمين اللهم آمين» فلقد كان زينة الدهر؛ وبقايا السادة بني الأمير» الخائزين ىال الفضل والفخر. 11" ]|]يوسف بن محمد خديش هو من السادة الأخيار» وممن فاز من العلم بسهم قامرء تفقه بزبيد» ولازم عُقَرْدُ الْدوّر تَرَاجِم عُلَمَاء القن الثالث عَشّر 2 عبد الله بن عمر خليل» وأخذ عن شيخنا السيد العلامة عبد الرحمن بن سليهمان في الحديثء وكان ذا ذهن مساعد؛ فأدرك في المعارف إدراكاً كلياً» وما علق بخاطره لا يكاد ينساه» وكان حلو العبارة إذا عبر» ويورد في نحاضرته النكات العلمية» ويحب المذاكرة. وإذا نقل في مبحث أفاد» ولسانه أبلغ من قلمه؛ وكان كشير التواضع.ء ولا يستتكف من التقاط الفائدة حيث وجدهاء وإنما هو تعتريه حدة» وكان هو وأخوه عبد الله» السابقة ترجمته في طرفي نقيض» ولا يريان إلا متشاجرين في الأملاك» وكلاً منهما يدلي بحجة» وإذا ومو ع و0 بمواقع النزاع» واللوازم التي يستلزمها ذهن من أراد الوساطة بينهماء وإذا انقضٌ مجلم" الخصام بينهما دارت المذاكرة في ذات بينهم با هو أظرف من السلاف» وحصلت المفاكهة في أحاديثهم| كأن لم يجر يينهما خلاف. وما زال على هذا مدة حتى توف الله تعالى الفخري عبد الله إلى جواره» فشق على المترجم له فراق أخيهء وصار متكدر الخاطر» وما طاب له المقام بقريتهم بوادي تعشرء بل ل يزل يتنقل من أبي عريش إلى غيره من القرى» فكنت أتاحفه قائلآً له: ألم تذكر ما كان بينك وبين أخيك من النزاع؟ فقال: ذلك”" جما تتروح به جبلة طبعنا عليهاء مع صفاء القلوب» وعدم حقد أحدنا على الآخر» وكل ما نقل هو حديث مجلسء ولاشك أنه يصعب تغير ما في الحبلة» وما طبع الله عليه الإنسان لا يتبدل» ولله سبحانه الحكمة في يت 00 وكن يحفظ كثير من الأشعار؛ويحسن الإملاء اه وله خيرة بأحوال أهل ععصره. )١(‏ بعد قوله: (ذلك) في (أ): زهو ]. م ماعة خم سس تقو الْدَرّر بتَرَاجم عُلّمَاء الْقَرْن اثالث عكر وماجرياتهم» وكان يتولى فصل الشجار ببلده على جهة الحسبة» وإليه خطابة جامع بلده وإمامته» وكان كثيراً ما يتردد إلي» وله بي كيال الاتصالء ويحرر أبحاثاً في مسائل مختلفة: ويطلب مني تقريرهاء وهو حريص على [جمع]”" الفوائده يكتب ما عثر عليه من الفوائد ويحفظ أحسن ما يكتب» مع حسن أخلاق» ولطافة طبع؛ وفي آخر مدته لازمه المرض» ولبث مدة على ذلك حتى نقله الله تعالى إلى جواره في عام واحد وسبعين بعد المائتين والألف. وقبر في جوار والده وأخيه ببلدهم بوادي تعشرء رحمه الله تعالى وإيانا ووالدينا وكافة المسلمين» آمين 1 يوسف بن محمد البطاح الأهدل”" هو من العلماء المحققين» ومن المحققين المبرزين» أخذ على علماء زبيد كالسيد الإمام ليهان بن يحيى مقبول» وعن العلامة عبد الله بن عمر خليل الكبير» وعن المحقق عبد الخالق بن علي المزجاجي في جميع العلوم منطوقها والمفهوم؛ حتى بلغ من التحقيق المنتهى في أنواع العلوم فقهاً وحديثاً ونحواً وصرفاً ومنطقاً وبياناً وكلاماء وكان المشار إليه في زمانه» تخرج به جماعة من علاء زبيد» ويكفيه فخراً كون شيخنا السيد عبد الرحمن بن سليمان من تلامذته» وقد ترجم له في ثبته» وجلاه با اتصف به من الفضائل» وشهد له بالسبق في العلوم؛ التي حل بها أرفع [المنازل]”"» وله مؤلفات كثيرة» منها شرح على بلوغ المرام للحافظ ابن حجر”» وشروح على متون فقهية» وقد جرت عليه قضية من بعض المتولين لزبيد» وهو أنه كان عاملاً على وقف زبيد الكبير» وطلب منه ذلك المتولي شيئاً من )0( 0 اليماني .)١94(‏ «نشر الثناء الحسن؟ )10/ 1 انيل الوطر؛ 0/ 2غ سجر الم ١/5‏ 02 «مصادر الفكر الإسلامي] 49). اهمسا> ة أنه ا ا 8 5 في (أ): [المنال]. جه 5555 (8) سماه: «إفهام الأفهام بشرح بلوغ المرام؛؛ ولدي نسخة خطية منه. ١‏ م 5 2 4 بي (7) مُفُوْدُ الْدرّر بئّراجم عُلَّمَاء الْقَزْن الَّالِثِ عَشّر ل الوقف» فا رأى وجهاً لإعطائه» مع قيام مصارفه؛ فأغرى به بعض حساده؛ فأمر ذلك المتولي بنهب بيته» وأخخذ ما فيه من الطعام. ولم يبق في بيته بىء» وحبسه أيامأ» وكان ذلك المتولي من طريق الشريف حمود بن محمد الحسنيء فلا انتهى الأمر إليه عزل ذلك المتولي» وأمر برد ما أخذ فردٌ بعضه. فتكدر خخاطر السيد المذكور»ء وما أعقب ذلك إلا وفاة الشريف حمود. وخروج البلاد اليمنية من أيدي الأشراف» ورجوعها إلى صاحب صنعاء؛ فباع المترجم له أملاكه بزبيد وارتحل إلى مكة المشرفة» وبنا فيها بيتأء واتخذها وطنا وآلى وام وطاب حاله في مكة. وتفرغ للدرس والتدريس» وجعل له قرىّ يرتفق به من الروم””؛ على طريقة أمثاله من علماء مكة. وكان منهلاً لحجاج اليمن» وقد اتفقت وت ا بالمعارف». ويبدي إذا حدث نكات اللطائف. وكان يجمعنا مع بعض حجاج اليمن في بيته للضيافة في أكثر الأيام» وهو من أحسن خلق الله تعالى خلقاً وتواضعاء ومع ما هو عليه من إدمان الذكر والمحافظة على الصلوات الخمس في الحرم المكي؛ وله أحوال سنية دلت على أنه فريد عصره في علم الطريقة» مع تحقيقه في علوم الشريعة. غاية الأمر أنه من أئمة العلم والعمل» ومن حجج الله تعالى على البراياء وكان جلوسه كثيراً تحت ميزاب الكعبة» لآ يفتر لسانه عن الذكر والتلاوة. ولم يزل على الحال المحمود مشتغلاً با يقربه إلى الله تعالى حتى توفاه الله تعالى» في عام سبعة وأربعين بعد الماينين والألف”" بمكة المشرفة» 6١/3‏ تغمده الله بر حمته» وأسكنا وإيأه فسيح جنته» آمين. )١(‏ يقصد بهم: الأتراك. (؟) في «نيل الوطر؛ (؟/ ) ولهجر العلم» (4/ 2٠ ١7"‏ أن وفاة المترجم له سنة (55 7١ه).‏ 7 سسسللسبل بسب ب الاجم مما الْقَرْنَ الثّايث عَشَر [؟] يحيى بن علي الشوكاني”" هو أحد الأعلام وأوحدهم؛ ومقدم الفضلاء وسيدهم» صاحب البلاغة والفصاحة» والعلم الوسيع والرجاحة: لازم شيخ الإسلام شيخنا [أخاه]”" محمد بن علي الشوكاني في جمييع الفنون. فبرع فيها حتى صار من أوعية العلم» فأطلع خفيات العلوم في مطالع الأهلة وكشف [ظلم]”” المشكلات يشمس الأدلة» اشتغل بالأدب» وعانى الشعرء فصار لسان البلاغة والمسور ها بأساور الصاغة» وكاتب أدباء عصره وكاتبوه» وكان رقيق الحاشية» عذب الناشئة» مفاكهاً ملاطفاً للناس على حسب طبقاءهم» وكان مطلعاً على التواريخ» وقد جرت بيننا وبينه اجتماعات إلي غرة في جبين الزمان» ومحاضرات تذهب الهموم والأحزان» ومعاطاة بكؤوس الأدب». عاورة أحلى من الضَّرَّبٍ”©» وكان مسكنه في بير العزب””» ونحن بصنعاء» فانقطع عن الاجتماع بنا أيامء فكتبت إليه بهذه القصيدة: قد شآتني برقت ألقبالحا ججتتح الظلام فبت أرعى الأنجما كيف الخلوص من الصبابة والهوى من [بعد]" أن أصبحت صباً مغرما جاذبت قلسي عن هوه فلم يطسع شوقاً إلى البيض الآوانس والهسا )١(‏ 2البدر الطالع» (7/ 18) ذنيل الوطر» (7/ 546): «هجر العلم» (5/ /1741؟). (1") في (أ): [أخوه]ء والصواب ما أثبته. (7) في (أ): [لظلم]. (5) هو العسل الأبيضء انظر: «القاموس المحيط؛ /١(‏ 66). (6) هو الجانب الغربي من صتعاء. قال الشاعر: وبغغ رربي أزال جنة روضها يسترقص القلب طرب طسق اله مبهاسانها ‏ فلهذاسميتبيرالعزب انظر: 2(مجموع بلدان اليمن وقبائلها» /١(‏ 1717). 5 (5) سقط من (أ)) وهي زيادة لابد منها. ع اليس ء و2 22 ً ات - م شد يراجم شما لقن ليت كر #2 ب هن اللواتي قد [سلبن”" حجاي إذ ليت التي علق الفؤاد بحبها كم ليلةزارت فعط رت الربى والزهر فتحللقاكامه بانست تساقط لي حسديثاً طيياً عدعن ملامك يا عذول فودّها ماهيمَ تريح الصبا إلا وقد لله أيام مس ضين بحساجر قدنلت فيهاماأريدكمثشلما حير تفرد بالعلوم فهاله أنفاره في الملسشكلات بدهسة وإذااتكلهفي الحديث مسلسلاً خنست نجوم السعد في أبحاثه وك ذلك الآداب فه و إمامها كملت خصالك يا عمد قَِِهُ على ماجلت فكري ني عداد خصالكم فرجعت للإحمال عن تفصيلها () في 0: [سلبئني]. (0) سقط من (أ). وهي زيادة لابد منها. فوقن من الحاظهن الأسهما تدنو فإ لاأزالاشتيا أردابا والغيث إكراماًهما والعسير من فوق الغصون ترما ياحسندراً[قفد]”“غدامنتظ) بين الجوانح لابزال غغخيا صَعَدْتٌ أنفامي لكي تتبسم) ساق الزمان الوصل نحوي مغنما قدناليحيى للمكارمإذ سما مسن مشبه حتى أقول كأن| تبدي الخفي وترش د المتعل] خلت البخاري قائلاً أو مسلا ولديه تاي العلملنيتقدما إن خساض فيها يمخرس ال تكلم كل الأنام ودم كرياً مكرما إلا وجسدت الكسل منها أعظما وعلمت أني لا أطيق لكللسما ل -_ععسللسلل ب بل ل حف ل قرام َمَاء الَْْن الث عَكر وعلى تعذر حسنها أو [فضلها!”© وإليك من عاني [الوداد]”" قصيدة قد صتتها والفكر حلف ببسلادة فاقهل وقابسل بالقبول لضعفها ولتبسق في أوج اللفاخر باخاً وكان الجواب منه: كيف الخلوص من الصبابة بعدما فهي التي ملكت عنان متسيم وتحكمتفي قلب من أسر الموى [سلبت حجاي [عنوة]”" وتظلمت]* فدع[الملامة]"؟ياعذول فإنني لو أن سعدى ساعدتك [بنظرة]!© ماضرمن ملكت فؤادأسيرها ورعثتلهعهد المقام بسوحه (1) في (1): [فصلها]. (؟) في )0: [الودادي]. (*) في (): [عتوة]. مع كثسرة أحبيت أن لا ترسما مهمولة ويمدحكم لن تعجما في سمط فضلك ياعإدانتظا واسسبل ها بالستر برد معلما واسيلم عل طيول الزمبان عدبا علق ال هسوى بفؤاده وتحكم| كلفاً بحب العامرية مغرما طلب الأمان لنفسه وتسلا ظلمع وح تق للها أن تظلما لأراك منسسي بالملامةألوما ترككك مثلٍ ياعذول متير|[/101] لوأطلههتفضلا وتكرما والنفس عادتها الحنين إلى المحما . (4) في "نيل الوطرة (797/5): [فتكت بقلب متيم وتظلمت]. (5) في (أ): [الملام]» والمثبت من «نيل الوطر» (1/ 785). (5) في (1): [لنظرة]» والمثبت من «نيل الوطر» (7/ 747). .و 2 بم ا -. ب ف 24 034 معد اد يراجم شماه القن الث عقر احج 4 أيبام تخطر في حدائق مهجتسي وكأنما الشمس الملشيرة أشرقفت تحمسي ورود السسوجنتين بصارم باتئنت تطارحتنىي رحيق حنليثها م أنسها لا أنس إذ وافست على وتبسمت فذكرت برقاً لامعا قالت فمن ذا قالهىها قلت الذي العالم الفرد الإمسام أجل من [شرف”" الفضائل نجل أحمد من سما واسستطعم الأدباء منسهحلة ماإنرأنامثئلهمنوافد وإليكهاحورا افك فريلة [جلت]*؟ عن الأكفاسواك فإنها واعذر فدتك النفس إن [قَمُِّرَ فى [غصناً]”" يميل على كيب قدنما صرفساً وتمزجه بمعسول اللما دهش وقالت ما حديث قدنما جنح الظلام فبت أرعى الأنجما تستصغر العلياإذاماانتا) حاك القواني كيف شاء وأحكا ورقىإى غيل المحالي سلل) لتجمل فغدا [الكريم]”” المطعما فيمنرأيناهنجدأأومتها وعليك تثني جيدها والمعصما وترض غسيرك في البرية محرما مدحك]" فإني لست أحصي الأنجما مووي وس سيا وي بمؤلفات أخيه» ويتولى تدريس الطلبة فيهاء وبعد وفاة شيخنا المذكور أقيم في وظيفته في .)797/5( في (أ): [غضاً]» والمثبت من «نيل الوطر»‎ )١( ) 51.0791 /1( في (أ): [سرف]. والمثبته من +نيل الوطر؟‎ )1( (؟) في (1): : [لكريم]. (؛) في (0: [حلت]. (6) كذا في 4 ولعلّه: [قصرت في مدح]. دنال هه سن : وا ص مد سه ممما ا .70 2لا ا 767 لوا ٍ 0ن( ١‏ مغفلا منه :. 5 ف ( 1 777 يبب ُو الْكْرَر يتَرَاجِم عُلَمَاء الْقَرّن الثالث عكر القضاءء وقام بها أتم قيام» وأجرى فصل الشجار على مطابقة الشرع في كل مقام» ومازال قائاً بنشر العلم» وفصل القضايا حتى نقله الله تعالى إلى جواره؛ وذلك فيم| أظن عام سبعة وخمسين بعد المائتين والألف”"» وم يخلف في بيته مثله» رحمه الله تعالى وإيانا ووالدينا وكافة المسلمين. 1 إ|يوسف بن المبارك9) نشأ في وطنه مديئة أبي عريش» واشتغل بالطلب من صغره. وارتحل إلى مديئة زبيد وقرأ في الفقه وسائر الفنون على مشايخ العصر كالقاضي سالم بن محمد ياري» والسيد العلامة تحمد بن عبد الرحمن بن سليان» وغيرهم من علماء زبيد [وله]”” فهم جيدء رحافظة مساعدة» واشتغال كلى بالعلم» لا يكاد يفتر عن المطالعة والمذاكرة. ولازم شيخنا الحافظ محمد بن علي العمراني مدة» وأخذ عنه في علم الحديث وغيره: وأجازه وهو كثير التردد إلى مكة للحجء وقد تمت له الزيارة للمصطفىء عليه وعلى آله أفضل الصلأة والسلام» وهو من أهل التواضع» ويحب الخمول؛ وقليل المخالطة للناس» وقد فرغ نفسه للتدريس في المدينة العريشية» ويقصده الطلبة من كل مكان» وهو واأسع الصدر؛ يصبر على الطلبة في التفهيم؛ ولا يتضجر من تكرار السؤال عليه وهو مبارك التدريس» وقد انتفع به كثيرون من أولادنا وغيرهم؛ وهو بلديناء وبيننا وبينه كال الألفة: غاية الأمر أنه [من]”' فضلاء العصرء وأعيان علماء هذا الدهرء وهو الآن في قيد الوجود على الاشتغال بالدرس والتدريسء والمحافظة على الجمعة والجماعة؛ وأنواع الطاعات. بارك الله في عمره وكثر من أمثاله» آمين. 0 ا ا 1 91301115 0 د ] .(0) ني )١(‏ في «نيل الوطر» (7/ 741)) واهجر العلم» (7578//54): أن وفاة المترجم له.سنة 1١7571‏ ه)ء وهو الصواب. (0) (نشر الثناء الحسن» (”/ 5 ؟7). “ا] :)ان - (؟) في (أ): [ولهم]. سسنع] :(1) ريه (: (5) سقط من (أ)) وزيادة هذه اللفظة لابد منهاء لسلامة السياق. - امعاريةه تيمب م )يذ أله (: عُقَوْدُ الْدَرَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْنْ الثايث كر 2 [6"؟] يحيى بن حمود المحاهد النعمي”" هو من سكان مدينة الزهراء» ارتحل إلى أبي عريشء ولازم القراءة علينا مدة في الفقه والئحوء وبعد ذلك هاجر إلى مدينة صنعاء» وأخذ عن القاضي العلامة عبد الرحمن بن محمد العمراني» وعن القاضي أحمد بن عبد ال رحمن في الفقه. وانتفع كثيرأ» واستفاد في النحوء وجادت يده في الفقه؛ لأنه ذو ذهن وقاد» وخاطر للبحث عن الفوائد منقاد» وهو كثير المباحثة عما يشكل من المسائل ولا يقنع من المسؤول حتى يظهر له بيان إشكاها على وجه التحقيق» وهو الآن حي يرزق ببلده» مشتغلاً بي يعنيه» ملازماً لمأ يعود نفعه عليه دنيا وأخرىء كثّر الله تعالى من أمثاله» آمين. وهذا آخر ما انتهى إليه شوط القلم؛ وتيسر إثباته حسب ما بلغ إليه علمي فأيها الناظر ني هذه الأوراق التى هي أحقر [من]”" أن تلحظ إليها الأحداق. اعلم أني لم أفرغ الوسع والطاقة في تنقيح هذه التراجم» فيتوجه علي» [الانتقاد]", وم يكن لي مرسوم غيرهاء فأجري فيه على حسب المراد» لكنه عفو الساعة وابن اللحظة» فإن يرق في عينيك شيء منه» فهو من مولى المنن» وإن مجه سمعك كما هو الواقع» فزلة مغفورة عند ذوي الفطن» فخذ من بين الشوك الوردء واسلك وعر الطريق إلى الورد؛ وليس المخطأ بعجيب: فهو ناشيمٌ عن محله؛ إن العجب الصوابء الذي هو [بحسن]”"' كرم المولل وفضله :]١07/[‏ تعحبسين منسقمى) [صحتحي]*هوالعجب .)١517 /7( (نشر الثناء الحسن»‎ )١( (؟) سقط من (أ)» وزيادة هذه اللفظة لابد منها. () في (): [الأنقاد]. () في (أ): [محسن]. (©) في (أ): [صحة]ء والصواب ما أثبته» كما في «سير أعلام النبلاء؛ (6/ 141). ١‏ عُقُوْدُ الْدَّر يراجم عُلَمَاء الْقَرّن الثّالث عَكَر وحسينا الله ونعم الوكيل» ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» وصل الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين» [سبحانك](" اللهم وبحمدك» أشهد أن لا إله إلا أنت» أستغفرك وأتوب إليك. كان انتهاء ذلك [ختام]”” شهر محرم الحرام؛ المنتظم في عام ثمانية وثمانين بعد الماثتين والألف» ختمها الله وما بعدها بخير» ووقانا كل ضيرء بقلم مؤلفه الفقير إلى الله تععالى حسن بن أحمد بن عبد الله. غفر الله له ولوالديه ولأشياخه وكافة المسلمين» آمين اللهم آمين. قد تم زبر هذا الكتاب العظيمء ليلة خامس عشر شهر القعدة» الذي من سنة 5ه وذلك بعناية سيدي الإمام الأعظم أمير المؤمنين السيد الولي بن الولي الحسن بن علي بن إدريس» عافاه الله» وكثر من أمثاله» آمين» وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. بقلم الفقير إلى الله يحبى بن عبد الله بن يحبى زكري”» غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين. إنه على ما يشاء قدير [/*16]. )١(‏ سقط من 4 وزيادة هذه اللفظة لابد منها. )١(‏ في (أ): [خحتم]. ( الناسخ ورد له ذكر في كتاب #تقييد حوادث إنشاء تجديد الجهاد الثاني» (؟/778) بأنه كان من أعوان ومعتمدىي الرمام محمد بن علي الإدريسي. الفهارس العامة وفيها: فهرس الأعلام. 7٠‏ ]' 5 ص كس 2ه أ مُق الور يراجم عُلماء القن الثأليث قرطل فهرس الأعلام إبراهيم أفحام ا اسع ند لوانة نط وو نيعون نون لان ود عط لحو لوطلا لال ل بج السو ا إيراهيم الحوثي 1 1 1 1[ 0 إبراهيم الكردي كا اله وو م اط تممه سا امو ا الماع نو ا ال ا إبراهيم بن أحمد الزمري غ2 ز ا 0 [براهيم بن أحمد الزمزمي شهظ1 ه25 1 اا إبرأهيم بن سعد 210 عه الما ونال جام ات لم اي وي هله 7 إيراهيم بن عبد القادر امعان ا وا ا لعا ال 0 وال واه و ا ا 1410/11 655 إبراهيم بن عبد الله الحوثي 1515ذ1آ[آة111ا ا ااا 00 إبراهيم بِنْ عبد الله حشيبري ا ز1 1 1 1 1 1 0 إبراهيم بن محمد الأمير 1 قله الك امن لو ا لوك ل ل 1011 إبراهيم بن محمد الكوكبائي» الملقب زبيبة 0000000011 اا إيراهيم بن محمد الهاشمي طاطان وو واه وا جه عاد تمك فاه بانج 1ج لقا ع هن الم ا لو 07141 821/1 إبراهيم بن محمد الوزير جاع و ل ووو عو وا الا وناو ساو تاف ماع ا لوا ار ا 1 111 11 إبراهيم بن محمد زبيية ا ل له ل ع اك لوبت ملوو وال و مام او 181 إبراهيم بن محمد شرعان الزبيدي ل ا ا ا و ا إبراهيم بن محمد بن عبد الخالق المزجاجي الح اما ف دو ده اناو واه اممو الما 1/1 إبراهيم بن محمد بن يحيى ا اناه 1ل نواه انظ عنعن ساني لاد ةفر اد وق ١/017‏ إبراهيم بن يحيى (أخو المؤلف) ا ا إبراهيم بن يحيى الأسواس الضمدي 0000 ا [براهيم بن يحيى الضمدي الت مشا مله اي ةا هل لي لعو ار وو رلخوال ةيا فق ولع لماي و 957 ابن أبيى حمزة شو ا نا واف ة زوه ماو ع ج31 كر السلا وه 0 زه الو دم طق روما ا 7/1 ابن أبى ذئب وو ا م ا 188 ابن أبى شيبة 8 ااا ابن الأثير اا م.م :8 م ا 2« -222 عَقَودُ الْدرّر بتّراجم علْمَاء القَرّن الثالث عَشّر ابن الخياط نه سد وا ااا ف ل لا 1 ا 000 م ل 1 ابن الرومى 152717015111 26 1 ابن الشحنة 00000 ابن الصلاح 000 ا 1 0 ابن العجيل مق 2ع وه نواد واف نام و ع قاع 3ج واوا ادل ا ول لع ع 10611 2217377 فا وجوه الاو 1 ابن الفارض ااا ب000000 0 أين حبان 00 ا 0 ا أبن حجة ا و ا ا و 8:01 ابن حجر ا 0 اين وق ابن حزم الظاهري 0578 131315105ة0170أ101170 ا ا ا ا ال أبن دقيق 0 1#11212أ010ااا ااا اا ابن عبد السلام للق ع علط 77م ووه عع عن ع ا مط ال ا ا الل و 0 10113 بن غربى ا 151515115110000[#آة1101#1اا ااا أبن غنام 07#00101008 أ ا ا أبن مأجه 5 151 5 10[611731515151515010150505105105150[أآ11[أآ ااا ا ا ا ل ل أين معين ممم م ممم مومه وم همهو مهمومه ممم ممم اممو ةتفو ةعم مم ج مم ف همل م ةم تاو مز ولو ووم 6 5700 أبيو الحسن السندي ا 0 أبو الحسن الشاذلى ا ا ا 1 أبو الدردا 5 0 2ه ندا الاح ع ع ناد اوحور 1 تر اق كي م م 37 3 عا الو 1 قاس اد و نا م ب و1 بره أبو السمح ا ون ل 1 طم ام ل اس ا ا لا ا 1 أبو العياس المرسي ل و ا ال ا ا 1 أبو العلاء المعري اا أيو العلاء جك ووو اه تسن وعد ع ا عا أو عاو لج روطام بارعا اع شيك ةلا ا لاع عل ال ا 1 1 أبو أمامة الباهلى تبان و هق عه ود ف خودي لامو الع لوكو نوكلاه قرطي بعلن ا ول مقاط باذعو اه وس 3 20101 616 أبو أمامة ا لوو وده و61 ان مسد عقاولل اا مق واائطة عله انوطع عط 62 أبربكر الغزالي ياي 1ط( أبو بكر بين يحى الأهدل ......... 00 ا أبو بكر رضي الله عنه انلق معن 11 لطس وال زو جار وااو ان وجنت تم راجالا وطق 17101 أبوبكر بن أبي القاسم الهجام الأهدل ... أن طن اوج الاق لبان م فوا ا ا 81/9 عُقَوْدُ الْدَرّر يراجم عُلْمَا القَرْن الثليث فار 7 أبو حنيفة ووفوفوو عو ووو ووو ووم ع دوجوو دودو ويوة لمم م ع 6:52" 000000000000000 5*7( 1 ؟ الو دق دوه ون ره و م ار ا ووفففه درك كد دك تيكاتك ووو ؤدوجوددرء ا 0 أبو عبد الرحمن الصوني ووعووهوة؟ ووو وهو هود دكات احاح دحاحكعوعمودهة١‏ وهوءدهوة هموووهه ومهوووهووموه ههه ري ا ا ا 00 ودف أبو يعلى © # ه # © © 96 مه« © و؟9© ©99ه؟©و9© 4 © 8 هه واه وه 5 ا ة 565 5ك كته 5.9 6ي"56 ١ ٠ 05595١6.‏ 0 9 وان ٠ه‏ ه © مون ه ٠‏ © © 2 © © .»ث نه وت © بج وأت نان نأ ه ٠‏ م 06 _ 2 حمل الثلائي 5-6و # » © ©» © © * 89 98565 6ه »عه 5 5 5ه؟ 5ه 5ش كرك 5 يك 5 إكيكب5 9 يكية هر وي ن رهج ه ه © © 6 6ه دوه ف هو نون وت © © 6 هسه ب وج هوهو - 17 أ 1 حمل الرفاعى 8 98 © ع4 و»!؟ ه ؟ ةه ©659هه هه هده 5 كوه 5 ه55 كيك يثيكي5 بهي يك رد له بج د 9 ووس وه عهووودهة عض هوت © © اه ف ةوه © ث7 4 أحمدل القادرى * 8 © © * 8959694 99 >؟ هش 5 595 9 5 565 5ه 5 يت 5 5 كلش يكااشار5 5 ريت ركى ثيك ثياكية بوكلا 9 9 لذ جاده وس ظ © © ههه © 6ن © 06 © © © © 5 © «< *” هم 6 © © © 5 وه وت 8>- اتجتمل العا للك د د د و ا 22777 000000 لحت جار د حي ااا 00 ل 5711110ظ21 م 761618 مول بالاع أحمد بن محمل القسكو ف و حي نع ععس الي اسمن اا أحمد بن محمد بن حجر الهيثمي 10-8 1 1 212201111111 د عت ا 2 ال ا 11 أحمد بن يحيى المرتضى (المهدي) جح عم ههه هه هه ع ع وح ذاه و واه أو هوه هه اف اطع واه وا ع فاع ام او مامه رده 1 خوك حماد الخزرجى عن ففه ويه قد مدووه 0 ع عوج ج تج كج هوه عمدو و وه ووووءمددودوهت ووقوويثث مسن رمموية اعفاد بن إبراهيم النعمان الضمدي 001011 ا ا 0 أ حورن بن إبراهيم 0011 مون ووم ههه عس ده هه و و دوج وووةووو هده 5 : أحمد بن إدريس (شيخ المؤلف) 516ل أل 716 لأرك نش 6 ؟'أ”ى ؟لألل م أححمة رخ الستسن امكل وه سني بودن سوبد دساح الوط اانه انمو وو اقل اانا أي أحمد بن |( 8 ٠.‏ الْز هري ممعم معدم ممم مومه ةممو ممم ةف عع ممممهة م فمم مم ممم ممم موقي 77 الحهد بن الحسره 2ج ل اح ل عي اج حي عي رحني تي ني حي عت تي عي سن حي حي وى عي أطي شن عي تن جع تن طن عن شر تن اج اجن ند ان 6 تاجات نت اتات 6اث 06 2 62658566 4ت موممءمجموووة ممعوةووهووووه 001 أحمد بن التحسين الور ان .مم ممم ممعم 98 هطشظ5 ا 0 اجون بن القاييم (ضاحب سُهارة).---ممءمم ممم من نم امم ء ممم وم معو ممم ةمعن ا لا ألحيذ بن حسن البهكلي عي عي سي حي حي حي ني حي بي حي حي حي ون حي بين بي اج ان اك عمو صضهةسعهومومبوووءوودوة وممهةءمسوةة6وهة 0 ا كين بن حسن العجيلي 20 2ت مش م مهن ومهيوه مهمو مودو وثنوونونوهوووره فم جه مهمو هوةةوووووهة اب اخحيل بن -حسن الموقري 00 ص صممةممممدمويوووهة وعم 66 مقو دمج مر م دوو و نونو ويووهة 41 ا بيس قو انور ناجم عُلَّمَاء اْمَرْنْ اثالث عش أحمد بن زروق الفاسي ا 11-9ج123ج2د0003232 0 ا أحمد بن زيد (شيخ المؤلف) 1 121 1ز 1 1 ا ا أحمد بن زيد الكبسى ا ا ل ل ل ل أحمد بن سليمان الهمام 00 ه525 ه22 أحمد بن سويلم ا ا أحمد بن صالح بن أبي الرجال... 01 ا أحمد بن عامر الحدائي هك و ور لبا و اد ل ب لا 1 أحمد بن عبد الرحمن صائم الدهر . علط ووه 01 دوو لاله اتا جام هلواط اوه وو هه الوا و 17 106 أحمد بن عبد الرحمن المجاهد 1 ا اا ا ل أحمد بن عبد الرحمن صائم الدهر 000 ااا ل أحمد بن عبد الرحمن وخ قا انا ا ونوا داولا انا وتو موتو عله نو ع افع ١‏ مح عرد الا انع لاة االر ا وو ار 1 أحمد بن عبد القادر الحفظي ١ق‏ عن عق بجو نجوه اوه عد لاوا لق وت 17لا لم عا عع ان جاو 3 مكو اماف ع 1 107 أحمد بن عبد القادر بن بكري العجيلي واو وام لطن ارو لعا اللا 21321 1 ا 1 أحمد بن عبد القادر ا أحمد بن عبد الله الفاسي 0011 ااا أحمد بن عبد الله النعمان (شيخ المؤلف) و6 دجوا مطاتده ووو ول ا ا ا 1 16 أحمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى مر ع م ا 0 أحمد بن عبدالقادر بن الشيخ بكري العجيلي ا 00 أحمد بن عبيد(شيخ المؤلف) بببب0000 0 0 أحمد بن عطاء الله مجع عع طق و و لا علج واه ع دق 4ع فاطو ان 2 عط واد عقا فاه ع اد وا ف وق قاع أ ماه و فاه فاه لل عا 2 544 أحمد بن عقبة الحضرمي الموكاو و ا ا 1 2 جن وأن ة ط ن ال للج لان او مك جو قل ا 10 أحمد بن علي السراجي ااا أحمد بن علي المتوكل ااا أحمد بن علي عدوان ب ااا أحمد بن علي قاضي معد رأ وق عاك نا موا ع قن لاه لط خق نل و ةوق ترود تاه ود لاطا قر 3ه للع واو اللا ا ا ف اراق 17 أحمد بن على بن حجر العسقلانى ا أحمد بن علي كوه قم قم المع دع ع عم هك لو عأ غاه كيك عه وغ هزه اعاقاك م واعا ع عقا ء او ونه لاع مع عه نانع هه الا ة ولاو 886 أحمد بن محمد الحرازي 000ؤ[ز[ز[ز ز ز 0:00 أحمد بن محمد الشرفي النعمي 1 مع انا انا مل با 1 ا أحمد بن محمد الشرفي ا ا أحمد بن محمد الضحوي ا ا وان ا د ا ا ا 56 5959 أحمد بن محمد العجل از[ [ [ ز 1 1 ا أحمد بن محمد قاطن الصنعاني اجام مانا ون اناده عا لايك 4 لبحو ع ول افيا ول ا ا 1ل أحمد بن محمد قاطن 1 1 ااا ل ا أحمد بن محمد بن حجر الهيتمي المكي امم وا 1د عد وافاته امو اباو ل 1 1ق اع اليا أحمد بن يوسف بن الحسن بن الحسين بن القاسم 2 بببب1د000511 0 0 0 0 000000 إدريس بن عبد الله المخئنص جور ع دوف وان 6 اوه ع عا دعل 6 قن انالا ور اط ها وا اتنا عون 2/1 إسحاق بن يوسف الصنعاني 1111111 1 1[ 0 إسحاق بن يوسف بن المتوكل الصنعاني 2ك 1[ [ز ز[ [ 0 000000010 إسحاق بن يوسف ين المتوكل 0007 ااا 0 إسماعيل المقري ون تلوتو ورم وان هلولوق وذو لوا د اسن لذ ناد العم لا م 1 ون اللا حم ع ل 1ت 181 إسماعيل بن عبد الرحمن 01 ا إسماعيل بن إبراهيم الجبرتي ا 1 1 121 ا إسماعيل بن أحمد الصنعانى ا اعم ا م ا ا 1 11 إسماعيل بن أحمد الكبسي الملقب المغلس ا "1 8ق لال اا تل مل اله إسماعيل بن الحسن 00 ا إسماعيل بن حسن المغربى ا ا إسماعيل بن حسن 1ح عو ا لق للا فل واو ةم ا لوقا الا اا عو ع 2 019 1 إسماعيل بن حسين النعمان 1 0000001 اا إسماعيل بن شبير ااي 00101000000000 ااا إسماعيل بن صلاح الأمير وتخا لع و ل م د ل او وا لطا اع ل ا ع روك ا و ا ا مك0 111 إسماعيل بن عبد الرحمن البهكلي 00000 0 1 1 1 1 1 1 1 [ 1 ااال إسماعيل بن عبد الله الكبسي . و 1 1 إسماعيل بن عبد الله عبد الرزاق ل 00 إسماعيل بن محمد بن إسحاق 000001 0 0 اا إسماعيل بن هادي المفتي الهاشمي 00 0 اك إسماعيل بن يحيى الصديق 58ظ1 0 ا و ا و ا ا 211 ودش م 2 الى 2 2 أم خالد نيه إل واه ور اناه عدن إاة مو ق6 01ج انزو نه لعن و و جاو اقلا ل عا واو مو 0 112 أمانات الله الهندي ا مم ل 611 ش15 0 0 00000 أمانات بن هية الله الهندي ببب-0001010002 0 اا أنس ين مالك ا ل امون 6ب تحن اماه م م او 010 ع زد 6 له و و وا حو 60 5101 البارزي 00 0 0 ةية 0 ةي 0 0 1 1 1 ز 1 1 1 12121 1 1 1 1 1 1 ا ا الباكر م أع ةق نه جد وا 2262 فلن عن عع 25 افر لاط و01 م34 2ط دافم اندع ذه سف ف ممه لالد ته فسن ]18 البخاري ااا 0 البدر العمراني يز 1 ا اليدر حسين الأهدل ا الراء بن عازب و ماوع اوداحة لوي ود طعا ادا كوم ع قو ولك وو د و10 كم وا را 5011 البريهي اه فاع فاون ا او نا و8 10 لاوا 1 0لا واد رلا 1 ل 11 ا لا 2 1 .زرك الحسيني 111101000000000 8 شير بن شبير بن مبارك الحسني معفةم فوم وموم ل مفو عقف مفو نممو مو ومو وعم ءءء للك “الى لاكق وبو_ ندر بن شبيب القادم 0 هادي بن على عرهب حو نف 1 در ذه نه لاك دناه عي الات ا اع طق لوول ع وله جوم مده واف و هع واه وه 21117 البيهقى 0 ا الترمذي عه واه نفع اما ل وو ار لواو ا ا 1 1ه لمم م “تن لا6 »نمه سهى”ى, و بو؟ تفي الدين بن الصلاح دق ع د د وو قن ان م قل عه عقا ل 3ج مط فم مألا اعد 1ل 44 46216163 امالك 26 واه جور 106:86 التهامي بن حمادي 0001011 ااا الثوري الله عه وق ع امن مدي له نع توج رزاع 2 شاه 2 بج غاعاة لمانالا 2 11 5 0 0 جورية و ا م واه و جويرية بن أشرس از[ ا ا حاتم بن أحمد الأهدل ودج ل عم اع عا قفخ لاوطا 1 1و قر واال ل ا ١101‏ الحاتمي 000 الحارث الحاسبي قم مو فطق له لك ناه ماخ ووه قرو 4ع وإ عاو اواو لال 4116 سروف نا 1 عق ال وتم ا نا 881 الحافظ ابن حجر قف 6 ماه معو اماع ماه لمعه و فاه عع قاع وال عه او فون ءامدقو لوو ومو ومنو بيت فكي مون الحافظ ابن عبد البر 00000 الحافظ أبي القاسم ابن عساكر 1110| |[ [ز[ز[ز[ز [ز[ ز [ [ 1 10001 الحافظ السخاو ى كان ا لك ا ا 2320 ااا ا 0 عقَزة الور باجم عُلمَاء القن الث ترس اا اح )4 الحافظ عبد الغني 00 270000 ا الحافظ محمد بن يحيى الذهلي واو عو نو م ا ش55 0 0 ا حذيفة بن اليمان م 2 سو فلت م6362 603 هله واد عه 5 دكا قم وا انه و نو 81/4 الحريري لقي قوف راطا وان ة لطن نهم 3 0006ل الوط وج دما مارو دعن حا لاد نازر ا او ا 01/1 حسان بن ثابت رضي الله عنه 0101010000 ا الحسن البصري بب00112121 0 0 ا حسن بن إبراهيم النحوي معان ل لج مو و اح نتن تسو طااة اك الوا د مال علا و اللا ل لاه 1ر8 الحسن بن أحمد الجلال 000101012121100 اا حسن بن أحمد التعمان ع ول اه 14لا 1 4 6110 اجن لقو وك رونل تان لامالا سو ادي 8 6 حسن بن خخالد الحازمي 2265 000 ااا حسن بن شبير عند اروم الاق وطن الج ومطاه وول فو م عو اطاط د وده ون كه نه مو ود م 1141 حسن كامل الحسنن 1 1 0[1[0[141 #1[ [1ز[415101+|[|[|[1!|!|[|[ 1 1[ 1[ 1[ [ [ |[ 1 1 1 1 1[ 1[ |[ |[ 0 حسن بن إبراهيم الخطيب قف واطقاع اه قل 1 ننج فا طمهان لاطعا ل االو وان دوه للا ا ا موت و ار 617 الحسن بن إبراهيم الخطيب ا ونه 31 هيوق أ ف جم اب لانن أله ال ااه اط 110 ورا ود ا ا حسن بن أحمد البهكلى ا 11 1 ا ا ل ل حسن بن أحمد بن على ده لض عاك ناو ا عام قن عو اع و5216 قورت واف كع ل 2 عقي 17158 الحسن بن إسماعيل المغربي موده مدخ سان عدوي ا محم لاا و1 1 2801011 8 حسن بن إسماعيل شغ ١‏ عاق لمن ان جد نوا ل قلت ا ا وا د لوو العو ل ا و د لي 1 11 1711 الحسن بن الحسين بن محمد بن يحيى بن محمد بن علي بن عمر 275 ب الحسن بن الحسين ا دددببب0000 0 ا ااا حسن بن الطاهر الأنياري 5 مع ان لاما طفق لوه لوقه 113 لوال ا ا ا حسن بن القاسم ل ال و 1 حسن بن حسين 8 ب0001010101 ااا ااا الحسن بن خالد الحازمي ... الال 44 4374477 16110377 117 كول ل الا ف ا ل ل ل ل ا 0 الى كد بس وخر نابا باع بل "لامب كه بل زه لا ارة لا تسل بن خالد الحازمى 0012 1 11 ااا ا 1 حسن بن عبد القادر 18[ + < ز 2 2 2 1< 2< ز 2 ز2ز2 1 1 ز 1 ز[ 1 ذا الحسن بن عبد الباري الأهدل وعم و عدوو ووو © وج س عسوو ومهوروةههوهمهوووه ">0١‏ ليد د احم مُلَّمَاء الَْأن الغالك عشم ١‏ زر يراجم علماء المرن _ المع 1 بن عبد العزيز 0 000 رع عات عطيف الحكمى ل ل ا ا حسن ين ا 1 © 2 6 هم هوه مهست 96وج نج مو يون 6< هت هو4نه» لظ الحسن بن علي العجمي 0000000 1100 1 ٍ : بن علي 000 سه ف هه ةو وووههة ووسهودهوووهة - ...2 هد ل 0 الحدن بن قاسم امنيا مو م ممم عام جم وو و ودوووه بن محمد الأهدل السام 00 لحا" للا ال ا ٠‏ محمد أ رمى ..٠‏ 171111 50000 بحسن ين 0 شو وج ههه ودوده نم وهسهة ههه ههه وعدن ووه وود وودوه حسن بن محمد المزجاجي ل عبن بن محيد النخوي ل 618 0 ا عطي 211101010010100 الحسن بن موده موده ود مه دهده رو دوووةةوووةةه الحسن بن ناصر المهلا 1ط الكبسى ا 0 لحسن بن يحيى 217 قكاء لوي اه لاه عدو وشعه وعاء اه وق و م21 2ه يي 0 121101011110 حسين بن أحمد بن عبد العزيز النعمان ا جد ونه ها الشكزن ام ال الحسين بن أحمد السياغي 0 8 بن أحمد الملقب زياره ااام ا ا ا حسين بن أحمد النعمان ال و 0 0 000 257 ١|‏ 0 بن القاسم بن أ لمنصور لاس ا ل 50007 د لقا وو زوع با الحسين بن 1 © و ههه ونون و وهوهوو ووه سرووو وو ووو ودودووه حسين بن طاهر الأنباري اللاو ا ل حسين بن عبد الشكور و حسين بن عبد الله الكبسي ا 0 3 الحسين بن علي بن أبي طالب ا 0 ٠ ْ‏ على بن حيدر ام 1 5-5 ١ 1 ',‏ هج ول ونوج ودووو وه الحسين بن علي 8 و | 7 بن م حمد أ : ا 7 ين بن يحبى الكبسر هش(شظ1إ] 7 الخرائطي ا ل و 1 5*5 ل 1 الدذارمي 20 ما من واف ةج 1ل ام ولا وما 1ه 2غ ان ا اموا ب الوا امو اق 08 داود الباخلي 89 1 1 7117111 8------001 1 1 111 0 داود بن عبد الرحمن حجر هوق هه ست نع عو جد عامط أده الاو واه ع قافة لطع لحار اعم ع بواجتم توي 1117 داود بن عبد الرحمن عا نم4 هه اووس ا ا 25ش252>32 6ش*ش> 2 الد يبع اده 2ن واه هه فوا لع مود ع كل ومين وا و 6 4 ا ع 0 ”غ21 000101 رزق بن سعد الله 2 1515151521ة110[أأ110أأأ ا ا 117111111171 11 زكريا بن محمد الأنصاري 0001 0 0 00 111117 ا 1 زيد بن علي ااا 201000 0 ااا ل ١1‏ زين العابدين والجنيد 6ع و ووه لاه ةعاطو دالقواة عو وقد قر ليه لاماو دناه لقعو وم عي 1 0000 زين العابدين لان داه لج رع ا ل 1 للدي ولا ل ا رع ا اا ا وا عا لان اق الو تت اللا و 11 1 الزين بن عبد الخالق المزجاجي ظ نه ان فنا ءا لانن ند و ال 1 سالم بن محمد باري 01111ظ2ظ1 ا [ ز 1 1 0000 سالم بن محمد بازي م اي ا و ا وحم ا اك ا ا سحبان 3ك ار نان وو نعط وا بازلا اه لقو و ا ا 1 دواع ا 1171 السري السقطى لظ 000000020 سعود تعيد العوية اكش و تع سا اقم انان ا انه ده الم ام شم ع اه اوور ناد أ قو عق رطية لقم لالع العا و اد اجام ع 10111 سعيد بن صالح العنسى ات د ل ل ول ا ند ل ل 4 1 16 سفيان الثوري ش21 ا جل ل اد ولت عقوا اسفم ومن ا و الا ومع ا أ 6 018 السلطان عبد الحميد اكوا نا ادوع اموا امع لج عاو سام ممه افا ووه وا و 1 11 1 11 سليمان بن يحيى الأهدل الع ام 411 1ه فهر لما اا لد لل الام ار 112 1 سليمان بن يحيى مقبول كوا اا وو سوواط لع لاع يوالها عا ع3 اجام ل ةلدلا بال ا 1لا سليمان بن يحيى بن عمر الأهدل ان الره الوالي ع ل لئاع مطيط هالا لو نوه إل جوالاا د دروا ا سليمان بن يحيى بن عمر مقبول الأهدل 1 1 1 1 1 ااا لل ادق السمهودي ا ا ان كوو ا ا د ا السهروردي 00# ووو اود و م د 00000101011 0 ااا السيد علي بن أحمد الظفري 1 ا واد وخ لاقي اممو ول اام وا رو خوج 1120 السيوطي ااا 0 ا ا الشافعى . عا ل و1 تج نوا لا لوق للشلاو ا ادرو ل سو م اما م 00 128 2. 2 21 6 . 7 »6 عَمَودُ الدرّر يراجم عَلّمَاء الْقَرْنَ الثالث عَشّر نهه” الشبلى ماه اه 080481 قتعا واو عي عر لامعاو عاو دواع 2 6د *ظ”ظ 010000010100 شرف الدين بن شمس الدين بن أحمد بن يحيى المرتضى 135 “1 1 ا ااا الشريف الحسن بن محمد م م وعم من ا ونووةة هن فج مسح ةد ودونووووهةه ؤألاهة الشريف الحسين بن على بن حيدر مه عق 64 6ن اوه لغ اانه و ع جوع الل الع 7ن قع ١‏ راقن كن الشريف حمود بن محمد الحسئي117١»‏ الو خا الال ات ارو ا ك١‏ همل اا لو لخ لذن أأايى لاب الشريف سرور بن مساعد ا ااا ااا 0 1 ا الشريف علي بن حيدر مدق شه ونه اه اع سعط لوط ا ال 6ق 0101014 ار قل 3 لاقل 6 ف أت عام ولي 1 117111 الشريف محمد بن عون 010101212100 ااال الشريف محمد بن ناصر قات واو ل وساي له عن طلا و وان لاي اددع عر لانو ل عر لاورس ع برل روا ل عا عر 1 11 1 الال الشريف منصور لا دور :هطو واه لعل سوه ونع 6 عام واو لجالا ع قا واو ا وا ا ا 1/717 لشلبى ةلو طون اطاط اع فقه 2012242 وومةه 80ت ون للقن لمانا ا 11م او اش فووا 7 13117 ١‏ الشوكائى . “لت لاك له "701141717 1ه تل لال لظ لووك مول لوال 277 7555" 555 لمق كس ”لام ذالم "الام ؤظنأم “نف :كف مدق 7غ ١4م‏ إاؤمءلاذيمص تأسض أحتلك اكت 1ك تت دللا تدا نمب صالح الفلاني قا وطخ ةد وام 4 21 وق و ع2 ككس ع وت ع ونا لد بو نواد درن مو 1 لل ازة صحخر بن حرب 00000101010101 ا صعصعة بن صوحان فيه وفاقويق ووه وزعع و وله نا 2 وام واو ونه الاي 3م 3 لم و مهدج ماخ واه و ع ١1/1‏ صفية رضى الله عنها 000 ضمد بن يزيد بن الحارث بن عَلَّة بن جلد بن مذحج 0000 اال ضياء الدين المقدسي 0010101 طاش كبري ولد كع ة ليع ة جه 012 13 في ةن قط جه 6011 لوا نبجلا لاطا ا وان ل ل ا ا لي 184 الطاهر بن أحمد الأنبارى 1412150100 1 ا 0 الطبراني ااا 0 1 0 0 0 0 اا عائشة أم المؤمنين 0 1|111[ [ز[ ز ‏ 1 1 0 عائض بن مرعي ا ز ‏ ل العباس بن الحسين المنصور (المهدي لدين الله) 3 نان لاع ماه 10263و ات ا 0 00000 العباس بن سودة بن مرة الفاسي المالكي ولد ع قاع 6 عط ء الع ل نام ار عن د 1 ا 226 4 ا ل ل 136 عمىمر :2# م 2 عَقَودُ الْدرّر ببَرّاجم عُلّمَاء الْمَرْن الثالث 52 انين جم تر سج عبد الخالق بن علي المزجاجي 717000000000 شظ 0000000 ش52 1" عبد الرحمن بن أحمد البهكلي بز 0 عبد الرحمن بن الحسن البهلكي ما و ب ولك لاي اال ا 1 عبد الرحمن بن محمد الشرفي وما جاه حيو طن كه معن اه 4 ولحت ولاه اله ملاط كوو وا و ا 1114 عبد الله أمين الخليل وا ل ا ل ا و ا ا ا عبد الله بن عباس ا 10 1 1 1 1 1 1 1 1 ااا عبد ألله بن مسعود 100 ا ا ل ا لمم اا" عبد الهادي بن بكري ا م ا اع ا مه نو اا ولد ل ا لمح وي 118911 عبد الخالق بن علي المزجاجي لم “اك الاك لاةت 17ت مم دسل ملالا عبد الرحمن البهكلي ... 2 1 1إأ1ة111 ااا 1 121212121 1 ااا ا عبد الرحمن العيدروس 00101000 ا عبد الرحمن الفاسى 1#171711510000ا ااا ااا عبد الرحمن المجاهد ذا 0 عبد الرحمن المجذوب ال 0ا0ا0:0د1ت21د 01010121212‏ اا عبد الرحمن بن أحمد البهكلي (شيخ المؤلف)57) او او 1خ 445 “650 55ت إلى بأل عع سملضلو خا را شما 557 :مضق /الاة ٠٠‏ 6ع ةم تبنت "ابا وحمل لأكن"”" داع 5لاكل تفل قخرل 65 أل لاق ككق كقل مضل كلاكل الراك أدبن اتن كز لأ ومل. عبد الرحمن بن حسن ا ا يم ل لوه لا ل د ا ل 9 عبد الرحمن بن سليمان الأهدل(شيخ المؤلف) لت ست :1 اكه كل لال مال كول وال مضع ١لا‏ 5١755:455253845لا‏ "ادم 655 113545)58١كء‏ م أمم ءابا الالال لأد هملاكم مهملاف الاف ارق *قق ل لاحت ١علكدة‏ لت فت لاك“ هابر مه ابر /باالبإلباء اا عبد الرحمن بن صابور السندي 001 ااا عبد الرحمن بن عبد الله الأهدل لاف مده مس ا لوق لجو وار كط ا 17 18 عبد الرحمن بن عبد ألله المجاهد اماي 100101010121 1 ااا الل عيد الرحمن بن محمد الشرفي .. 2 217 ال خا ال اتدل مذ نا ادوءئملماة» /بأه كت رء” ٠١‏ ةم عبد الرحمن بن محمد العمراني ا ااا 1 ا ا ل كا ل ةاراجم عُمَاء رن الثالث عدو 7 5 عبد الرحمن بن محمد المشرع ل ا ا 0 م ا 1 عبد الرحمن بن محمد مايا0 اا عبد الرحمن بن يحيى الآنسي 8 ببب00002 ا ااا ا عبد الرحمن بن يحيى 00020258 0 ااا عبد الرزاق الصنعاني قا كفا 6 ولام ون فين 2ن 6 الو قوق انغلا قو ل سيوك لانو 6ع اله لعن ع و1 621 عبد السلام الزمي 0 0 1 عبد السلام بن موسى الأندلسي ا ل يا ل 10 عبد العزيز بن محمد بن سعود تتام كان انان لط و قن عو فود و انع شو و لاع وام 4ه ف د 1 1د 1 عبد العزيز بن عمر بن فهد المكي نط ل هلا بوم 219 23 1:ج ع6 واج ول عأة نه هه سومان ونان ارا لي 1 لا عبد الغنى المقدسى 1 2 2 2 2 2 2 1212 1 1 1ز 1 ااال عبد الغني الهلال ببب001 ا اا بحب القادر العواجي 1 1 1 1 1 1 1 1 1 ا 0 عبد القادر بن أحمد الكوكباني7") لايل 166 65ل لاما" اكق "اهم 5 1ه دنال اث مقم الما عبد القادر بن يكري 000000 0 عبد القادر بن على العوا جي 0 ع 3811 1ق 010 قر عاج وز ام موه رارع 1 1 0 1 111 عبد القاهر الجرجاني 110 1[ 1[ 1[ 1100 عبد الله الشرواني 00 2#30000ط 0 0 0 0 اا عبد الله الغرري م ا ااا 525*000 لكايه العو له مواد تجوت 1158 عبد الله الملقب المهدي بن أحمد المتوكل . ااا 0 عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الفتاح 00100118 ا ااا عبد الله بن محمد عع هنع وه قو مداه ووه وده ونه طاو معان ل الا واه 041 2م 6ه 946 0 لا لام عو وك 0:4 عبد أللّه بن إبراهيم النجدي اذ جيه جع ع نع واه واه قرة رع 2 ننم نأا را عت 6 علا لاه مقع واج قن ولك م وا لاو معام لاه د ين جار 018 عبد الله بن إبراهيم ميرغني المحجوب 1100 1 ا 0 عبد الله بن أحمد الكوكياني ا عبد الله بن أحمد الملقب المهدي 00 اا عبد الله ين إسماعيل النهمي 00 ا عبد الله بن الأمين الخليل ا ل و لاط اماك ماس عيل الله بن المبارك مال و5 1 كك عَقَوْدُ الْدُوّر يتراجم عَلْمَاء الْمَرْنَ اله يي ع عع ا 1 0 عبد الله بن سالم البصري 516 7001 ش11 010011 ا عبد الله بن سليمان الجرهزي 00 ظ2 ااعة المط و ا ال ا 9/1 17 عبد الله بن عبد الباري ع 793 :2 جين 3 شار و مان وان علو وف ف وق اله كط دواو قا ع لو او ا عبد الله بن عبد الرحمن سراج . غ55 د ا ا عبد الله بن عبد الله الأهدل 000 1 1 121 1 1 1 ا عبد الله بن عبد الهادي الأهدل وجو هه اوتا مد 1 ته لب الفو الت وام ردي الاق فاه ما ل 81/0 عبد الله بن علي الجلال 1 1 ا عبد الله بن على الغالبى 011 ااا ااا ا عبد الله بن عمر الخليل الزييدي ممه مه مه مه مم ل[ ف لان ته على لامفضو ليل بالالاء مرا عبد الله بن محمد الأمير.. 185 "ىل 19ل 554517 014:554: 0718 لحف زوف اللا /ا/ا عبد الله بن محمد الكردفاوي ارقم قن ا 6041 نو اع وج ا جد ازة قاع قاع ره او لووك ان ا 1 1ل 0 101/1 1 عبد الله بن محمد بن عيد الوهاب ااا عبد الله بن وهب و ل ا و و 11710 لجا وكا عام واو لطا كلجال ا عاو ل لا 0 ارم لك ما و 10:6 عبد الهادي بن إبراهيم الأهدل 0 عبد الهادى بن ثابت النهاري ا ل 6ع اواك الوا عو عل 2 22 لل © 5 اء6 الال عبد بن حميد بن نصر الكشي اماك 6 عه دعا عه لاه عإاء فاع ع ها لمع عه عه 0006 6 امه له و وعادرة نك ع2 6/01 عبدالله بن الأمين الخليل ناسعن نه عاط و لط رط نا لالطو ع ألا 3/41 وق 22 22121 010 لوز وكا لام نو 0 اتيت ]1 ]71 عب لألله بن عمر 0 #1#151521050000آ1#1# ا ا عثمان بن على الجبيلى قوع عل لوا ل دوه بدا اق ع بز ج11 7 عا 0 ل لوو يه وبا و1 موا لي 1191١‏ عثمان ....... ا ا 1 1 1 1 1[ 0 العربي الزرهوني المغربي المالكي الفاسي ........ 5 50 1000 العربي بن أحمد الدرقاوي الفاسي عر و ل ا ا و 1101 العرني بن أحمد بن عبد الله» المشهور عند أهل فاس بالغوث 0 *ش” 00000 عز الدين الموصلى خاكو اه مفل ون طني طحو اخ ع عاج عع فعة ادع كه واي وق ةو مده لو 110 ارت لما ع لال لت هج 11 1١‏ عضد الدين الأيجي .... 00 ا عطاء الله بن أحمد الأزهري 00 1 1 0 عقبة بن أبي الصهباء الباهلي ال طاول ع ود و ا ا 1 21 1 و 2 ف 44 58 .مع م < م - .»> إأمن أ علان الصديقى .. ا ااا 0 على الجمل الفاسي 51200 0 ا 00 000 علي الصنهاجي 0 1 ا على بن عبد الرحمن البهكلي 1 1 1 1 ااا ا على كرم الله وجهه 228 “0 كي ةك اكاك تال تش با مبضال لابو اسم 33ر5 على وفا 0 علي بن إبراهيم الأمير 1 1 1 1 1 ا اا علي بن إبراهيم النعمي ا انا علي بن إبراهيم بن عامر مسي ا ل ا ا 611 على بن أبى بكر الحكمي الملقب أبو أشملة ا ا ا ا 7111021 علي بن أحمد البهكلي جود لما الود لطا ع لع راج ار وروا ع ل مط ا ل ل و7 16 11/1 علي بن أحمد الظفري 1 121 1 1 [ ز ذ ذ ل ل 4 علي بن أحمد المزجاجي اماو ا ال د00 0 0 0 000000 على بن أحمد بن إسحاق 0 ا علي بن أحمد اقل د ع سف لمعه 1 03م وه 10ل انه ورا ناه دزو يه وا ل ا ا ا ا شن ادو ع 1244 علي بن الإمام المهدي جخوقة ف او عو فونه ع1 اوساو مه لبطا قا سق 1811 لوص لل اال اام زه 1 رو مرك اق 6017 11 علي بن الحسن بن محمد العواجي 212 ال ال على بن العباس الملقب المنصور 1 1 00 ااا ل ننه على بن المهدي ااا 1 ا علي بن حسن 0313410131351 لقاع ة وعم 1ه ل الوا ءاوه ع ده جه عن راع ما مو لو و ملا 1 2 7 11717 2 علي بن حسين [ذ [ [ز [ ز ز [ 1 1010 1000000 1 ال علي بن زين العابدين محمد بن أحمد ا 18111 علي بن عبد الرحمن البهكلي 00010001010101 0 اال على بن عبد الله الجلال 1 ااا ا علي بن عبدالله الشامي ااا 1 1 ز 1 ا علي بن علي اليدومي 0001000000 0 على بن عمر الأهدل 210100000 2 2 2 2< ز2 0 121212121212 1 1 1 اا على بن مجثل العسيري مشاه ابح اك ل انأ 32110 دي 0 قود لان وروم ا يج لط فر ل ل 111 1 علي بن محمد البهكلي ا 0 ااا 00 عم وةتٌ 2 ال وتثموي بوك6 ت» مو اكد برجم كما لق ليث عقر بباح 0# علي بن محمد بن علي الشوكاني ا 10 1 ذا علي بن محمد قاضي 77 *#*2ظظغ2 ا علي بن محمد بن عقيل الحازمى 24 كلانه أد هقاط 1 يا فر عه عا 4خ 6 4ع او ع 1 6177 علي بن محمد 000 1000 ممعم ل الال مالل لاجرل وم على بن مهدي العباس ل د عار تدعا واد لو ا للا موف الور ا 014 علي بن هادي عرهب وه سومان ام ملح ك0 اا لعا اباد مع لك نميا ١‏ 67848 علي بن يحيى بن إبراهيم مقبول الأهدل. 1 ا 0 ا عمر بن إبراهيم مقبول ندل واو ا حا لمان ل 10 درو عا لا مايا6 جه 1 ا ا عمر بن الخطاب ان لمق ههه 0 3ه اطع فوا ع لاق ره و ا نيه وق هيه اك و لا 4 60ل تعلق لم لاحل و لط جر طق م 31 1012 1 الغزالى اي ل ا ا ا ا 11 الفاسي ا ااا ددب-ب000000 000 الفاضل الرومى ا ااا 000010 قاسم البخصاصي 1[ 1 1 00 القاسم بن أحمد الخو لاني 2 0 ا ا 1 0 قاسم بن علي العماري شعاد نه قم ابتك سا دوعق الات ونه 311 ااادج ااكمة و الوع الل لودو و 1151 القاسم بن محمد الأمير 000101010101031 ا ا قاسم بن محمد الكبسي ال مس لاوا فو لاطو الع وال كنلا كوا علق قرا العامة م عرو لدع 140343 1 6 ]1 القاسم بن يحيى الخو لاني 257 00 ااا القاضي عياض وك تع وجو يواعد ما 2 ناد فطاعم لو الوا ع ه106 مات اد ا ف 1111 القشيري 52237 ش52 200 000 0 ااا القيصري ا دبب11ب10010101 0 0 ا الكلاعي 00000 ا لطف الله بن أحمد جحاف ل 68 لع 617ل لاما ممض يقلأ 1ق لكل كدتى الل مالك بن أنس (الإمام) ..... 0 101 1 ل مالك بن دينار لج ينو لاد لاذه بعاد ونا :ادكه تان وجوه 16 واو تلوقو وان و وتوا ول موه اد اا اع ده 4 7918:6100 محسن بن عبد الكريم بن أحمد بن محمد بن إسحاق بن المهدي الصنعاني5 35 2147 318 ل ود.و؛:ثى هم لوس 025ل إلى > + لل لل حقو الو يراجم صلم اَن الثليث عد محمد بحر الصفا م ووم مه وج موده هد ههويه همس ده هن هوهو من 22 جم و وج دج ممم و عو د ةد ووه مو ووه همومه ودوووهة 84 محمد بن إبراهيم الوزير.. م ا الاو 1ت كلك توكلا محمد بن أحمذ بن محمد بن خيرات وموممء مهم ووم نه وو ومن وووووو ءءء مم مهمد مم ننم دم6مم د05 ا محمد بن إسماعيل الأمير1/ه اس هللأ ةق عرس اط 7604867551 5لال /الالت ره 25095 7545552450114 محمد بن الزين المزجاجي 11 1 ا ااا ل محمد بن الطاهر الأنياري اا ا محمد بن المساوى له اول ل زو لل رن سج و وا الو 2 5 تل و فاعسا مده لح 1 11 محمد بن صالح 3غ :13 قي لواف اوه لوه وق موقط 4و1 لواو وق حورا 8ه نال اف اوت 5018 نحمد بن عبد الباري الأهدل 11111111 ز[ز[ز[ ز ز 1 14 ز 1 ز 0 ز 0 ا ا محمد بن مهدي الحماطي فممف رموه وعم موو وف مومه ممم ممم همومه ممم مما ممم مهمومه ممم م موق 16086 محمد بن يحبى الكبسي ا ا ا اج ا ا 0 محمد بن يحيى بن أحمد بن محمد بهران بب000002 0 1 ااا محمد مرتضى 0 0 ااا محمد مرداد .. 00 ا محمد بن إبراهيم السحولي 000008 10 محمد بن إيراهيم المفضل 0 ا محمد بن أبكر دنع ضيه نان و كر اها ل ا لق 12 اناه ف بر اااي وال ا وت نين لل لور اال ا م لا لل 1 لا 17110111 17 محمد بن أحمد الأهدل ا ا و وو ل ما ا 71 محمد بن أحمد البهكلي 0 ا ااا محمد بن أحمد الحازمي 1 0 اا محمد بن أحمد الحفظي ... 200 ٠6لا‏ محمد بن أحمد الشاطبي 1 محمد بن أحمد المشرع 0100000 1 1 12 1 1 1 1 1 اا ل محمد بن أحمد التعمان ا ا ا ااا محمد بن أحمد بن عبد القادر 152757757101000 لا اط ون ا 111 محمد بن أحمد سهيل ا ا 20 و71 محمد بن أحمد مشحم بببب 0 ا محمد بن أحمد بن عبدالباري 6 اسع اه لاك لهج 5ه اتاد ون وان لوقا 1ن وأا اج 1111 ٍٍ. 5 و آ؟ سر أمم.ه - 5-5 عقَودُ الدرّر يتراجم عَلَْمَاء الْقَرْن الثالث ل محمد بن أحمد و0 4ه لماوع واه 6ل دوع 14 لوم و خخ وا اك وا كاسع وه لو ا 1 1240 محمد بن إسحاق الصنعاني ا ا ل ع و ا ا 111 محمد بن الحسن الشجني الذماري 00 ا محمد بن الحسن الصيرفى . 02 ظشظ”ك2ظ1 ا 56 محمد بن الزن بن عبد الخالق المزجاجي8١؟:‏ “4 806 للركق أادسهع”“ دم د لوضتمر تلت 7*6 محمد بن الطاهر الأثباري اا ا محمد بن الطاهر بن الحسن بن عبد الرحمن الأهدل اا 00 محمد بن القاسم بن إبراهيم 1 2# ع 00 0 0 0000 محمد بن المساوى الأهدل ... 65 تم أت لق مول ممحمل بن حسن بن موسى الحازمي ب0000001 1 ا ااا محمد بن حمزة بن ظافر المدنى ااا 1 1 2 2 1 محمل بن سعود ا ع ءانا اق عام اطنط هللا منلو نقمي حنمن واقاأواه لا وول ع وو لجا ف عا 1141 1001156 محمد بن صالح الرئيس سق ناد عاط سوا عاك نت 3ك انوع 16134411 لاف وه وا وذ تو ا و 61837917 محمد بن صالح السماوي الملقب حريوة بب00000 0 0 1 ا ا محمد بن طاهر الأنباري 0 00 اوسا وري 97 محمد بن عائض سو ةق مهو اعد ننه اران ا عع هاده شه وم انا اشع تا لاع وااع لاه وه يدوام م أ 7 محمد بن عبد الباري الأهدل 8 ببب1ب0101010202-1 1 محمد بن عبد الخالق المزجاجي. لخ 1 وس م لعو لع اه ماع41 9/9612 محمد بن عبد الرب 12007 0 0 ااا ا محمد بن عبد الرحمن بن سليمان الأهدل عع ل ل ملق لالت الالاء 45لا محمد بن عبد الكريم اوناع لأسداة و ولاقن د عند موه ونع عد ملا م ده مععيعن لوو ء له اعلا زه ادم قاو م 416 محمد بن عبد الله الوزير حك عط نيا 3 3 7 01 و 022 لادكاة لش اع كن جو ملاح كوول فو 2111 محمد بن عبد الله بن حسن الشرقي ا ااا محمد بن عبد الله بن لطف الباري 000000 0 محمد بن عز الدين المفتى 0 محمد بن على العمرائى ...ب 88ل مل "ال 4ل لإق لل احم لالت 14ل محمد بن علي النعمي» الملقب عدوان ع عه ال عي عم له دز 11 لماو و ع 17 6 141 11101621 محمد بن علي بن عمر 10000 ز 1[ [ 1[ 2121111111 0-8 0001 محمد بن على علان 21000 ل وال 1 تل وق وام كا لع عا لام الله سر فوا وم 6 101 محمد بن علي بن عمر (والد المؤلف) 106[1511أ[1ة170011 0 محمد بن على بن عمر الضمدي فور و م1 1 ل طم ا ونون لاع نتيا للق ع و وما لاط وان لمعلا ا د 1-101 مد و غون 81و00 ااا اا محمد بن محمد القاسي المغربي 0000020211 ا 00 اا محمد بن محمد الكبسي 9 00 ١ه‏ محمد بن محمد المزجاجي د اط ا بو ملع ع لعنا نشوا اع للع 1 براق له و جور لل ا 9013/71 محمد بن مهدي (شيخ المؤلف) مقع قلق مو وق واه امو و ل ل 210 للع "الل لر :1117/4616 محمد بن مهدي الحماطي ع او ةط اوه 2 اا ا ان ا ا نالك محمد بن ناصر ين حسين الحازمي مل م آل لكك كلت الت مضل :لل وملا محمد بن هادي و 1 وم نه مده لع له ارط لاود توج عع طاو وإوطاة طفع الا اوفط اماع لاوقا 17 516 محمد بن هاشم الأمير 00 ا محمد بن هاشم الشامي م ةا أبنو اماع واد ونع ولوقي عاد رط و موي نك لوا رو 1 1 9 17651 99 محمد بن يحيى الضمدي و ا لوه الاج و لوا عو عر كع لواطت و لو م 1 ب و ا 3 ا 002 محمد بن يحيى بن المنصور لوو مائو وار ال عه ارول اوقا ل 4 1171 1 1111 محمد ين يحيى بن محمد الضمدي ا ا مصطفى الرحمني عع امن كان ع شام وك اقط ةف ووو 2 1 ان ون لاوقاو الو انق ع اللا 9111 مطهر بن علي النعمان الضمدي 0 المعري 3234 الام عاو ورك لطم جه 61 ال ارد رد ةا 00 ا المهدي عباس نع ظعو و عاق بق انناعاه 3ن يمو بان يع حصان عع لضع 0ك ه47 2 عقا نر الككان بال ار 1 نط ا ل وو 142 15 نعمة الكبرى ا ا 00 ا اا نعيم بن حماد 001 0 ااا النووي ان ل عدوا ء مدي 4413نم اا 33365 امه لل وا روجالا عادو لوز فنا وج ما 105 قات لوز 0 )101127217117 الهادي ااا[ 1[ 1[ اا هاشم بن يحيى الشامي سورع تمه امه ع و6 1ل ولاك ان 3356ل لط 1 شعو لقب لوطتو في 18 انطع دجن 1/8 الواقفدي المشناع اتام فج و2 مدا لا 33 عا قب اع ج10 30021 طم مرو ل رلا مايه مل ع و رت ا 1112 اليافعي: ع اوه عه ققد اك لقره دول وها ويا 815111 غ3 قن ل قا ةقان يأ لقو ردقن لل و16 ا 171 لاي 41١1‏ ألا يحبى بن أبي بكر العامري اا اا يحيى بن إسماعيل النجم الصعدي 9 020 و ا ا ل 1 .م87 ع ل أ" الكااى 22 عقود الدرّر يراجم عَلمّاء الْمَرّن الثايث عَشّر و00 يحيى بن الحسين بن القاسم ا ع و ا د ل 1 1 كديا ا لاحي 10717 يحيى بن حمزة لمع و قا انيه معو لماك الاج ع وو اموه لواو لح لان مال 3 لفل لو اوه اناه ئرج ام عاو وال وا ل ور ا 11/017 يحيى بن حيدر الأدب 550 ايا 00 يحيى بن خلوفة البحري 2353 ”ش3غ1«31 5556 ظظظ5 000و يحيى بن خلوفة او ا ل و اب نري ةو انعو د نطو ملا د ل ا لبور ا 11 يحيى بن صديق الحكمى 000 ا ل ا يحيى بن عبد الواسع العلفي 111 00 يحيى بن علي الشوكاني بج نو 1 ور عاو و نا 6 بعاد رك قا شه جو 12134 نكو دوواد ع لم د ا ال ١‏ يحيى بن عمر الأهدل 01 د دوعن ع قوع ف ماو امه نج عاق و رواة لأعد روه وب كن جوع نام وول 1و 1711 يتحيى بن محسن و لل سان عار رموه و بحراء اموا دده رطع واف ووم ع عم و لشم وجا العا مه ل 101 ءءء 14 يحيى بن محمد القطبي و 00000 5 4 بيحيى بن محمد مكرم ولد كيان او كو ا لق ل 2 ا ل ل حو قلا اللاو و ا 1101 يحيى بن معين لاقو ل ذف 6 اه نان مق مزه ل 86416 2 86804 لع عق كع 6ه عقا عع ع ب عا عع فته اورو الام 68624644 أو فلوج 119 يحيى بن مكرم الطبري و نه و لوو ل ا للا نان وق فا اط ع ا وا ا وي 11 يوسف بن مبارك ان عا انا اعد و6 ولا و ل امه 10ل لوطيو ع وه كلاح لاونو فال 00 326 دياه اده 11 يوسف بن إبراهيم الأمير اا 0 0 000 يوسف بن محمد البطاح 8 ا 0 - «. 9 2 27 _. 82 م ا لل ةالو قاعم لَه لقن الث ع فهرس الأماكن والبقاع أبو عريش. .4 4ل 7٠‏ 1464 له ا 1161١545‏ 778155171115 ل تكك لو ا ل م ول 1ك ارتل فلات غات ل ل ل ل ا فسن اشن الل ل لعو لت ملل اال الاو الال 5 لق الالال لاق لتق لاتق ١/اق‏ 45954459 مدق لكف لمق لحت الت لمت لاش لل الا 5ش لأ تملا لتلا تلك الالال ابابل ع رلا 6لا أم الخشب 15151511 17107#1#17151أ0 اا ااا اا ااا 1 باب سهام 1412 ا ا ل برط ااا ااا اا اا اي ااا بلاد الهرر ا ا برل عمل ون“ لااةقه": 5٠١‏ 2555 5 ةن لاكة؛ 9+ لاقع أذاق أدص لإأدم ادص 0046 55ت كو او ك كبر 4 كحاض ١‏ بلي بير العزب بببب00101010121-1 ا 9 210 0000000010177 0 0 000000 البيض 000 تعززة1914/ا 541١‏ تهامة م أو و امك 45459571 لت ناض كلل لاا الجارة 11[ [1[1[1[1[ز[ز[ز1ز[ز1ز1ز 1 ز[ز1 1[ ز 1[ ز 1 اا جازانت 000000000 1 1 ا ا الال ل ات قف الجامع الأزهر 557 5# 0001000 0000 جامع صنعاء «وط كا حم و امأ نوكه قدي عام أ مط ةرادالل فيه 1 ةمعاد عاد قاع و لازن 1ه وام لازن يط بوي 1211110 2 6 الجبال الصعدية 001000 ا جدة انلع ك2 افوا هك 2غ بع ع عدن نتن عط بالف ون 2 2ه 1ن ذاه 1ه 9 :يل ده ونه عاو فلن ةل لال 4 واوا 014/911 91 000 ١‏ فثكمو 2 - 1 0م ذَالْدوّر باجم عُلَّمَاء الْقَدنْ الثالك م5 5 ةلداجم طلقا قز لأ عكر يجبي ا جزيرة كمران :3 4 معناو أو ناو لامع وق ب ون ته 2*7 000 حاجر ااا 100 6آظظهظ25 ملحم ءلم ملعم ءءء !"7 لاق ع مم لإلاف تلام املا الحبشة ا:ا0:_-1--231ت32-2ت2ت000000000002212-2 0 0 1 1 1012 1 ز 2 ذم 1 الحجاز مممم ووو دروم ورم ا مو لم ا كات وتم 7 انل تل أرقي بأحد حجة الع ود وجوه فك ل لاعن و ان وات بن ع و الا ا ا 8بببب0100 00 0 0 الحجرية ش51 3ك 217101016 0# الحجرين 0000000 1 عد 9 ااا 000101012121211 اا الحديدة .8ت لا 51١6‏ ا وخ تن ع وا ا لواو ماخ لل الال 67 ككل لو ل دملل كملل لأكثل اللرثل, 0517 575 5735 2.55٠‏ أكق قنرق كاق لام أءحت مقت 75ل 5ت ذخأت تعنلا سخلا ة الا كبا لوبلا حرض 000 ز ز ز[ 1 0000111111 لمم و ات تت 11 الحسيني (قرية بصبيا) 2170101011 00ظظ1 ل ااا 06475 حلي بن يعقوب ا ا ل حوث 1آ1010[6#66101[111ا ا 0 حيس 0 25210 89 هشظ5ظ ا بب21ج00001010100117 0 ا ا خراسان الود ناد 1 لتاسطكة ق ولا وق مط كن ون اا اننا قم ندم اوم ا و وراد تلاق وا ات 1 برو ده عم 3 111 خلب 111 0 ا الخميسين 8 *ش5ظ15 707070000000009 23*23 00 خولان از[ ز 1 1211010171 9 و 0 ا دي 23116 6م درب بنى شعبة وات ل سه الا د 0 مو جو وروا اللاو قم كو ع 010/4 ا 71 الدرعية : 011 ا ا ا 0 201185 00021212 0 0 الدهنا. ألا اود تيتا كنا لاف كفى لكالل ؟كلاء 5 تلا حدما ذمار 1 1 1151/] 8و000-8 < + ز 0 ز ز ز ز ز 1 ا الرَجَال 271 ش*ظ1 1 1 1 1 ا ل ل ا الرجيع..:...... ...0.6.60 0006 وهشويءوه 0 ومموم موه م موجن همعد مده نون وو ووو ووه 5 0؟ك؟ رضوق 9 الروضة 0 ةا 5خ لىر/أه؟ء ١ه‏ الريان ا دببب00101000 0 ااا ريمة 7-ببب01020211 000 ا زبيد ا الل لل ا ل ال ل ا ل 07 ا ا ال ال ا ا بول الى الولو ارا أ 7 15 أ دل مدل طر نل ع ونا ا ككل ا كلل 1 1ل ال ار ا رف كر ادنر 2 كرد 4ل 7”7411 “51511 65 "5552 5ق 44584456 5غ لو 354545845474 ٠«دق‏ ع أ دهع "دش دن لأاكف لكف فلكم الام عرق لمخم 45ص ارت 7ت لت يدصتت وات لت قت مكلت سأك تا 5غ“ لصتت س١‏ ص ان لا ة الس ٠١‏ الأ 2١‏ لاء ارة لا معلل ١‏ كلل تكنلل ٠‏ بالا "سرض ابابا ابابل 7/85 الزهراء مومع لل لال و أ الل ال لو لو لت مت ة دل اا الزيدية 000010101012021 ا السراأة 000000 سَلْع 2#« 1 1 1 ا ل ل ل السئد 0000 0 2 2 2 2 2 2 2 2 1212 1 1 121 12 ااا السودان اه وان 21133 عاق بالاو أل و40 ون كاه عو وقاداة لرولا لالد دل لطاع نك ل 1 لم 3 110634 0 11 1 2 الشام فبمممة ممه مم ممم ممم ا م لل ءءء 446 لا/ان١ل‏ تلاك ث الل كمثل ددعي هدعق اذى : بلا الشبارق 0 الشقرى 3١6...‏ 17ل :"لف 137و ]أ 1و ددم لارف زف اذى دا الشقيق 2 212 12 ذ ا ا قن شكر ل ا 0 000101212121111 شهارة 00100000000000 ش22 11 1 1 1 0 10 1ط شوكان لوطع وق انان اماه نوا درورو كر ا 00000 صلا :...ء. *التاأن؟ت كنل قق كق مرق :١1ل‏ 7ةلس ١‏ لل 2505571 عُقُوْدُ الْتُوَر يراجم عُلَمَاء الْقَرْن اثالث كسس 2 ادل ا اسلو ل لاسرا ا 5 ا ل 157147 دقق 265١65١. "”555 5 1/‏ كت الاك اقك ءا ؟7 لض ١‏ ابل ملالا الال وبل او ؟ا لو »لك ااا صعدة ١‏ 558400354618 ملعاال ا ل الا الل اا اس ان انظ 1 ضأق 441١0475‏ لاق لرحق *الاق لالرف لاحت أن ليت كلت جمبا صلهبة ا 1 1 1 ل ل ل ل ا ل ا الصليل 000000000000000 1 1 1 12 1 1 1[ 1< ااا صنعاء 516ل لكألل لكل ل الل اك لت لا الأ قا 7 لض موض مضه قل ماخ ال ا ل ا ا 0 لاا خا و توا لال الو ااا الروك رد ل را قر انق اي ري ري لير ا لاخر كن لما 5119115 6 الس :415:45١ 045١.5‏ 5452458 ”دق "66 الول ةل لض ةق ده مقعم لضف 6075١67١ 2861 "50١1614‏ :الام دمض تناف الام 5ق 017 65 5ه 35ؤم 05205 05 655.666 الاق لالزدى خمه 551١694١‏ 659*547 رذق لوحم 1ت توت ممت تهت ككت 4ل لات كلا ٠‏ الى ١‏ الا خالا ١‏ الا : الا هالو 5١‏ و 7 لإ لتك الا تكلا 84كك ابابا ع لاا لاا لاما لمرلا مايا الضحى بب1بب0-1ذ000010120 0 ا ضمد 17116/4751631٠‏ ما درن مول ور 1 و ما مل الج كتين 0 لكين حبكل الل ل ا ل ل ل ا ل ا الح ل ل 06" “ىت لاا لالض ابل /ا ارو لاض رض دع إلى الال لاملل ع هلا ضوران ا عه طاو وح عا اماع 1ع اماه كن ون كه لاقل لط عات اط داه 33016 الود وو لبس وو كف 113 1١‏ الظفير تق نك فط نط1 714/3 1 ةظع عاد عل رع 3 راون عولط امه لاطي 00ل العالية ا ااا ااال 7/159 15 .وم > شكس أيم. ١‏ ا لا ا»ًرءًٌءسش) هه + سس حقو الدَرّر يتراجم علماء القن الثالث عشّر عتود 7بب00000 0 0 ااا 1 1 1 1 1 ذا ل العداية 1006 1 1 ا عدن 0100000000000 1 العراق 0 لظ ببب0021211 1 اال ا العراقين ... 5 1 1 1ذ1ز[ ز1 1 1 [ 1[ [ ز ز 0 العريشية ا 00020212011111 ا د 1 ل ىا غسير 0000 ا ا ل ا ارق 21*00 ةد ةزدةزدزد ندند دن 0000 رهميتة و ل ا اد ا ا اك ا (غائمية ا 00000-7 1 2 2 1 12 1 1 1 2 ز ز 2 ا ل 111000170110000 1 0 7 ال وو 0 القصب 5200000 عا كا عن ع عه وود وك ال ويه ار 2 القطيع 8 000000ا27500000شظ51ك' 0000000 قعطبة اا ا القنفذة 11 1 1 1 ز 2 ا الكردفان ا ااا 570000010« 21 كسمة ا ةد 012 0 كوكيان 000 1 141 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 ااا ااا اا لل ل الكولة اا 1 1 1 اا اللّحية ملعم الل ]لل الاق 1 لاق لاقي لمات كلك لاودلا 6 كلل .جيل المحا *ه*ش*ظ5 0000 كل الكل م 4١0918‏ المخلاف السليماني ....1518 717١‏ 487434 1171116 7017 ا 4ل لل ل 1 19744 1 ود تلت تت لاتة الل لالاراء لكي المدينئة المنورة 01010 ا المراوعة 01000 1 1 1 1 1[ ااا ا ال ال ا مسجد الفليحي فمففومءةةةفدءةفة ةد يوميءوروريوزز تم تر ووز ل ا ا نمل ءا ث لكآت أكتل 5 امع لوم )ىد مصر ممع لالات“ الال الاك 5775594١‏ اق ملق الاق الى لنت قبت او دا عُقَوْدُ الْدَوّر يتراجم عَلّمَاء المَرْن ! ثالث عشّر حي يح 2 المغرب 000 ال 1 مكة ..؟' لك ككل الل "كل نئل لال الى نا لض دق 7ل الت اك ااا 1 موقل ال ات ااا ا قت انال كتقث الكق ككل لاكق علاقى لالاق» 538٠١‏ /ا85/ 6١665١٠56١‏ "677 لاكق قارف لإرفق لاف +695 ادك خضنك أأك اكت نك 5 “لك كلك لمك لضت نقكت اتلك لقى لاقت اضكلوضء ا ١‏ ارا ؟ للا ااا 4 سبال ىا الملحا عع بق يوه ةن لع ما شيعه رشعو عازه نادو شع عو وه لامي كو وأو طااة ماعط 613 لامو 171 جد 000101 ااا ا نجران اقل لتم ا اط عه فج 4ه ا قراي نووت ل اناق ووتقان 1 التق ا 6ج ان لا عاد ع اا 9ه و رع ع د ل 170101 هجرة ضحيان *ظ5ظ5 اماه نط د نان ع عع ع لا عو الع ل وو اا 0 هظ21 تدع فنا من 21 2 هجرة ضمذ .... اكرلال أدلل قءل 5د الال *“نات مارت أ د مدل لزوثت مكتق ا المع ا٠ءصمعء‏ "6# اك دلك لض دلسلتتتمل سلسو وبا 6و هجرة قطابر عا انه ج كيه فرعن 17 اياك اناوس ور لا فل 01 ووز لو ااا 1و 1 117111111111 ناز الهرر . وان لاود عا ونب ع ولد باو مم0 جد وما اعد 1 0ك 1 الهند ولا و 76وج ع قوق قي 410 وله تدع و كنطو واو ع 4 نه ااه اع دا و ا ل ه30 عاو د لد علد تسعد كا 11 وادى بيش 0 ل أن مود موا اا 2 ااا ا وادي تعشر ا ا ا 0010113 ا ا ال ينف وادي سهام 500 مطح لقن نت ‏ الا00 1 كرو ون ستو سنا ل عو ام دياه وو كلو لود 01 14 ١11‏ وادي عتود فممفم وه وموم فة وم ةمي مف وهم ووو مدو مهمومه مم وم مف وهم رمم م موه م6 م مهومن مووي مك فاع وادي مور قومرم ممم ل و ا ا ا “*تى ة ١ل‏ كاثل مكاثت كن ددم : آلك ة الا ؟ لاير وأدى يبه مجاه داه عار 17 813 ل اق و لوه ناي رن اللو عا جا أ تاه اتج ولو ا 111 الواعظات 8183 انافاه اداه حل قدة ع فون ل وان وه دوقن له ووعا لم كك لولمه ار رن اليمن .. ؟اكلء وكل على ةلق "لق /ا ل خ اك كل تك الالالال مت اكت قل مككل الال الل اال الاو ال امنا كما حم 6 كدق صصق ل 5 555٠55غ6‏ 65646/84506555 لل لاءقف افق لأفف لأاكف ملاق كلام للف ٠قه‏ للك لكت ولك للكت ' 0ك لفت لكك ةللا ١‏ لل الالو لل 55لا . ١‏ باللاء لالالاى 5 الا بايا اسك وا ملعل لَك عكر دمو سس فهرس المحتويات كلمة الناشر 1 قن طن اتا اود أو سلا م1 4د اي ونوا اتاج روه مان عط كيه مقدمة التحقيق 000 0 المؤلف في كتابه هذا (عقود الدرر) 100101212121218 000001 ترجمة المؤلف م اه نان لجمله مقا عه ممق وق ناودعلاو 1 ادعلا عو جه لما اوسا و و 171 وصف النسخ الخطية 000 0 تماذج من النسخ الخطية ممق ج11 و قاف ع لهف مق ة عادياء سود ساو ودع ل 3183 الال 1 عي 1189 عملى فى الكتاب ا ددببب01010101 0 مقدمة المؤلف] عد ظعو و هالاو لم ورا ابوك كو داه عله بوم كي 040 و لعا بور برع عق ل اديت وي 17 8 ١1[‏ ]أحمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن الحسن بن الحسين بن محمد بن يحيى بن محمد بن . 51 [؟] أحمد بن الحسن بن علي البهكلي 0019 0 0 0 اا 0 [']أحمد بن إدريس مقع م نيوو قل مو اواو 14 قو لوف لوا فم ا عا ول حا ارك عي ار [5] أحمد بن زيد بن عبد الله بن الناصر الكبسي وسح ل سه سا دل مف 111 1] القاضي أحمد بن محمد بن الحسن البهكلي 00 [7] أحمد بن عبد الله بن علي بن مطهر النعمان الضمدي 11 11] السيد أحمد بن محمد بن مطهر الحازمي الضمدي 011 0 [4] الفقيه أحمد بن إبراهيم بن مطهر النعمان الضمدي 11 1"] القاضي أحمد بن علي بن أحمد بن الحسن بن الحسين 00 ]٠١[‏ السيد أحمد بن علي النعمي اا 0101 00 0 3 أحمد بن علي العواجي 1 1[ 0 ]١[‏ السيد أحمد القديمي 0 51 1[ 1[ ز 1 1[ 0 7[] السيد أحمد بن إبراهيم الهاشمي الصعدي 0 0-8 0 0 ا ]١5[‏ الفقيه أحمد بن عطاء الله الهندي 0 0 اا 7 القاضي أحمد بن سالم حابس الصعدي الدواري 0 اا 0 2. 2 - عر وأكم. - -- عَفَوْدُ الدرّر يتّراجم عَلّمَاء الْقَرْن الثالث لاس يبي ست سج سي و0 13] السيد أحمد بن محمد النعمي جح ا اك عورف لقا فوووا ا ا 1 1 1[ السيد أحمد بن محمد الضحوي 0 0 1 ] السيد أحمد بن حسن بن مساوى 0 0000 ]١19[‏ الفقيه أحمد بن محمد [بن] عبد الله بن عبد العزيز ا ا ا 1 [٠؟]‏ الفقيه أحمد بن ناصر الزبيدي و ا 1 13 ] الفقيه أحمد بن محمد الملقب القحم ما قوط ولع واوا ا ا وي 118 [] السيد أحمد بن عبد الرحمن صائم الدهر الو ا وو و و ال 1 11 [»] القاضي أحمد بن عبد الرحمن المجاهد الصنعاني م اماعط كه الا وال ا ل 11 [4؟] القاضي أحمد بن شيخنا محمد بن علي الشوكاني 0 0 [6؟] القاضي أحمد بن الحسين بن علي المفتي الإبي الحبيشي 000 [7] السيد أحمد بن عبد الكريم بن أحمد بن محمد بن إسحاق الصنعاني 000000001 [/1؟] [السيد أحمد] بن محسن المكين الأهدل اا ب [1؟] أحمد بن حسن المجاهد ااا 0001011 0 00 73 أحمد بن محمد الكبسي 1110 1 0 [١؟]‏ أحمد بن محمد الذماري 00 اا 31" الشيخ أحمد الحفظي بن عبد القادر بن الشيخ بكري العجيلي الرجَالي 11 [؟"1] السيد أحمد بن محمد بن الحسن الحازمي 0 ا ا 71] السيد أحمد بن هاشم المؤيد الصنعاني بببب00010 0 0000 1" الفقيه أحمد بن محمد الملقب أبو طالعة 11 [6؟] أحمد بن محمد بن أحمد البهكلي عن و معام الوط لو ا 11 [”"] السيد إبراهيم بن محمد ين إسماعيل الأمير ا [/"7] السيد العلامة إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد الكوكباني ااا 0 [8؟] إبراهيم بن عبد الله الحوثي الهاشمي الحمزي الحسني 01011 0 0 3" إبراهيم بن أحمد الحفظي الملقب الزمزمي الرجالي 0 ا [*5] إبراهيم بن يحيى بن حسين بن محمد الملقب الأسواس الضمدي 000000 [51] إبراهيم بن محمد النعمي مقو نوك لاا ون ان نو 3 21 واه 431 انع ل مور »نالو اروك قداع 3 14:17 25 0 «4 9 يبي يه الْدُرّر يترَاجِم عَلَّماء الْمَرْنَ الثَايِث عَسّر 3 ] إبراهيم بن محمد بن الحسن بن الحسين الضمدي 000101 ا [41] إبراهيم بن يحيى بن محمد بن الحسن بن الحسين لوال م او و ال ا 1 ؟] إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم النعمان الضمدي لدبب ج21 000010121212 00 [61] إبراهيم بن محمد الملقب زبيبة ل توا اذ ارات انه وزع اللو ا ل ا ان اا ل 1 1181 [57] إبراهيم بن محمد بن عبد الخالق المزجاجي هد وخا وه موف الودع يه وعم الام وت دو 1 1 [41] إبراهيم بن أحمد بن حسن اليعمري مان خط قوط مد طونج لا ل ور عع ا م م و 1131 [48] إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عبد الكريم ونان رامن ولا ده ولق العامة ان وا ا و10 1 [3] إسماعيل بن علي الحازمي الملقب بهلول جنع عقاف تداع لازن وا وو نه اه اقطان ولا لعن واي 11017 [60] إسماعيل بن أحمد الكبسي الملقب المغلس ااا 00 [01] إسماعيل بن إبراهيم النعمان الضمدي 1 1 1 1 ااا 1 إسماعيل بن يشير النعمي خخ ند طاو انان لفت كو لق عفار تاند انمه اننا ا ري 1 11 [67] إسماعيل بن عبد الرحمن بن الحسن البهكلي ااا 651 إسماعيل بن حسن بن عثمان العلفي القرشي ع الوا وغ وين نه معنن لقن وناك نتم سان دوي 1118 [66] إسماعيل بن علي بن فارس الأمير ااا [107] إسماعيل بن أحمد بن عبد الله 0 بب010101 ا 61/1 ] إسماعيل بن إبراهيم سرعات 00000 1 ' [04] أحمد بن حوذان ده الع لوو ال له راك ل ال اا ل و ا 1211 [44] إسماعيل بن أحمد الكبسي الأعرج 1 1 1 1 1 اا [*1] إسماعيل بن حسين بن أحمد النعمان دببب-01 0 0 [3إ]إسماعيل بن حسن بن أحمد 0000010 [17] بشير بن شبير بن مبارك بن محمد بن خيرات الحسني 00100 0 71] بندر بن شبيب العامري 00000 ا [] الحسن بن خالد بن عز الدين الحازمي ا ا 11 [16] الحسين بن عقيل بن حسين الحازمي ااماواة عا عد تنا ما ا الو تاو ا ا 11 1 [17] الحسين بن علي بن محمد الحازمي 2 10 12 1 1 ز 1 1 1 1 1[ ااا 1[ الحسن بن الحسين 0010001011 ا [148] الحسن بن محمد بن علي الحازمي 000002121210217 00 ا [4] الحسين بن علي بن حيدر ا 110000000 '' [15] حسن بن محمد بن مطهر الحازمي 1 1 1 1 121 1 121 1 1 ا [0/] حسن بن شُبير بن مبارك بن محمد بن خيرات الحسني 0000 [1/1] حسن بن أحمد بن الحسن البهكلي.... ا و ا [73/] -حسين بن أحمد النعمان 000 ا ['/] محسين بن أحمد بن إبراهيم التعمان 1 1 ااا [5/] حسن بن عطيف الحكمي . شك 000100131 اا 61 الحسن بن عبد القادر الأسدي 01 0 1| حسين بن عبد العزيز النعمان د00 1 ا [لا/ا] حسن بن عبد الله بن عبد العزيز اا [/ا] حسن بن عبده الملقب شنب 1 [4/ا] حسن بن محمد بن عبده النعمي 00012 ااا 16١[‏ حسن بن محمد الحرازي ثم الصنعاني 0 00 3 الحسن بن عبد الياري الأهدل د ا ال ا ا ا ا 11 [81] حسن بن أحمد الكناني ا 0000 ا ا 671 حسن ين عبد الله بن سرحان 7 بب1 010101213 ا [84] حسن بن أحمد بن علي 0000 ااا [85.] حسن بن محمد بن طاهر لقع القع اانه الافموو ورا سرس وام اوت رطمم و 11014 [87] حيدر بن ناصر بن محمد الحسني ا [67] أبو طالب بن زيد بن أبو طالب الشريف الحسني 0 ا ا [84] حمود بن أحمد بن علي عدوان النعمي 0 ا 0 [69] إبراهيم بن محمد المقلب جره 0 [90] إبراهيم بن محمد الملقب مبجر 1011 1 1 1 اا 3 إبراهيم بن محمد بن علي عدوان النعمي 001110 ااا [ 147 خيري بن محمد بن عمر ل ا ل ا ل ا 0 0 ا ا 1 الحسن بن إبراهيم الخطيب الحديدي و اعم 111 1/627 )سس سس سس سس سس عَقُودٌ الْدُوّر يراجم عَلّمّاء الْقَرْنْ الثالث عشّر [406] الحسن بن محمد بن علي قد 2ج 4 ولق سق دوق انملاع ا 1 111 1 إبراهيم بن إسماعيل النعمي ااا 71 الحسن بن قاسم المجاهد موا جه واو ونوا او لق لد نج شا ل ول لو 1131/1 [44] أبكر بن علي مصلح اي بب-0000 اا [44] حسين بن أحمد الحازمي دوو يا لوا ووو ا 1 1011 ]٠٠١[‏ خالد بن على بن محسن البهكلي ااا ]١13[‏ حسن بن أحمد اوحض و قي ا الا مول ور لال لقا ا لك ل وا 1 110 ]١7[‏ إبراهيم بن محمد الهاشمي 000 اا ]٠١[‏ حسن بن علي النعمي الملقب الشوش ا سمدم نيع كنكل اط السو 1 ]٠١[‏ حسن بن [خلف] اليبهي 0 اا ]١٠١6[‏ داود بن عبد الرحمن حجر ا 3 سالم بن داود الحديدي حي لمر ب لع ع ا 111 ]٠١17/[‏ سعد الدين بن هية الله ااا 00110 0 |١١41‏ سليمان بن محمد بن عبد الرحمن بن سليمان 1 اا 31 سالم بن محمد الملقب بازي الزبيدي 000 ااا ١1‏ الطاهر بن أحمد بن المساوى المشهور بالأنباري 7 اا 1[ عبد الرحمن بن الحسن بن علي البهكلي بببب 001171‏ 0 [] عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن البهكلي 000001 ا ]١١[‏ عبد الفتاح بن محمد العواجي أطي 33061 لان لماه ند ا لازاه عل ع اع اا ع ]15011 ]١١14[‏ عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الحفظي ا ااا ]١١6[‏ عبد الرحمن بن أحمد بن علي 0000 ا ]١١7[‏ عبد الرحمن بن محمد بن علي العمراني لعزلا ااا ور من ل رق عه ل ا 1 ]١117[‏ عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن حسن 0 ]١١4[‏ عبد الرحمن بن سليمان بن يحيى الأهدل عط للع لوو لج 4 1 عبد الرحمن بن محمد الشرفي عه 1ل مفلة ور لال 89 اط 0001 نع ل ا لت اا 1 211 [١؟١‏ ]عبد الرحمن بن محمد النجم الزبيدي 00000 [3) عبد الرحمن بن سابور السندي الزبيدي 00010211 00 2173عبد الرحمن بن عبد الله الأهدل ا 777 شظ*2ظ5 [؟؟1١]‏ عبد الباقي بن شيخنا السيد العلامة عبد الرحمن بن سليمان 7579 5”ظ<ك1 ]١75[‏ عبد الرحمن بن أحمد ين عبد الرحمن بن الحسن البهكلي 5*5 021131371013111 عبد القادر بن علي العواجي‎ ]١١6[ عبد الله بن محمد بن إسماعيل الأمير 9 ش**ظ5ظ15‎ ]١77[ [7 عبد الله بن محمد العباسي 7 357 ]١148[‏ عبد الله بن محمد ماعط نان 186601696 4 4ق لالع داع وده الو لان تدهاة [4؟١]‏ عبد الله بن محمد السبعي 01010 1 عبد الله بن عبد الباري الأهدل #3700«( ]١١1[‏ عبد الله بن علي العباسي 0 ]١77[‏ عبد الله بن محمد تديش الجوهري وا و ا 4 عبد الله بن علي الغالبي الصنعاني 4 عبد الله بن علي الشاذلي ماقو امال ب لعا مو ا د [176] عبد الرحمن بن يحيى الآنسي 151*500 3 ] عبد الكريم بن الحسين العتمي الزبيدي يه [177] عبد الخالق بن إبراهيم الزمزمي بن أحمد الحفظي الرجالي .. [3/]) علي بن الحسين النعمي 7 307070000”#*1« ]١74[‏ علي بن عبد الله الجلال اع ١1‏ علي بن أحمد الظفري الصنعاني امإو دو م ا ]١51[‏ علي بن محمد بن عقيلي الحازمي ةي وا 3 )| علي بن أحمد بن حسن البهكلي 00 1 علي بن عبد الرحمن الرديني 133513705131106 [)] علي بن أحمد [بن] الزين بن عبد الخالق المزجاجي الزبيدي ]١6[ 7‏ علي بن أحمد الهاشمي ]١ 51‏ عباس بن محمد السلامي الزبيدي 1[ [ز[ |[ [|ز[ز[ز[ز|[ |[ [ [ 1 0000100 ش22 0 0 علي بن عبد الرحمن بن الحسئ البهكلي ببب00001002020121‎ ]١141[ © © © © © © 9 8 8 © :© © 6 5 6 © 2 © © © © © ششآهس هه ه ه » © 58646 © © .> وت © »ث2 5 © بن 4 © نت 66 تس هت هت 6 تس > 4 هس مه م © © © © 65 ©5666 ههه بج عه وس ع ه ب هه © © #2668968 ههه .6ه يه هج 6ن وه © ١ه‏ 89 66204 ههج وهسهه هذ وووه و ودوة © ©6©© 8 © >6© »وه ه5656 ب وج وده ثب © هه © © ©9896 58و96 هون هو ويةهةه سهس؟ووت ود © © © © © 6ه 6666© 6 58ج © هج ان بنج ج هو 68 996 © 6 >6 66> 246+ © ©8666 هاوه ١ ©» 6 ©» ©» > 609‏ © © 98 : © 6 © 5 © © 6ه © © © © © 5 > قن >» هج ه 65 5 6 © © »ته مه هه - ه» * © © © ©ج © 6ه ته 66٠‏ 6 هه واه ه 60> هوت 2 تج مده ههه تج جه 2 هه 8 © ©8966 >»ث ث © » © ©9 © هس :© 6 6 همه ٠‏ 5 © هه هه وت © * هون © 6ه 2 نات ث© © © ٠»‏ »>« »© 6 6 64 سه © © ون ون و9 ©« © »© © © هش ن 2 نه ه © 82 6# ث هه جم تش ت © ج ه © © 5682© سه< هه 56 6989 6ه ن © © © هت 290660 © 2 هت ب هت 5ه ث6 6ه ات © 2 في © © # © © © © يون ودش هد هج هش دهعت 6ه -ه 31 ] علي بن أحمد الأمير ا بب0000 0 1 اا ]١44[‏ علي بن الحسن العواجي 0 ]١16١[‏ علي بن محمد بن ناصر بن محمد الحسني 100020120201211 0 ا 3 عبد الله بن عبد الرحمن السراج المكي ز ز ‏ 0 0 ا 00 ]١١1[‏ عباس بن إبراهيم الحازمي 00 1 121 [1|1[1414141[14[1[1[1[1|[| | | | 1 12 1 1 1 1 07 ]١6 1‏ عبد الهادي قدري 0000 ا 1 علي بن عبد الله الشامي الحديدي 0111ؤ ز[ز[ز ز ز ز ز 1 0 ]١١61‏ علي بن أحمد بن محمد الضحوي اولي ال ا ا الور ود ا ب بر الوا الا [7] علي بن إبراهيم النعمي 08[ [ز [ز[ز[ |[ ز[ز[ز[ ز 0 <ز 0 2 ز 1 1 0 ]١01[‏ عيسى بن حمد بن يحيى بن محسن النعمي ما وي طن ونان ونا اواك عن ابن ل رقا ل ا 1 593 ]1١0[‏ عيسى بن يحيى بن محمد بن عبد الله الضمدي 1[ 1 1 ااا ]١64[‏ عيسى بن علي الحازمي اا ١1 [‏ ]عبد الهادي بن ثابت النهاري 11 1 1 ا ا 37 عبد العزيز بن علي الشاذلي 0 [7] عبد الكريم بن محمد العواجي 8 [] عبد الله بن عبد الرحمن حجر القديمي 0010 ا ا [1174]علي بن محمد بن إسماعيل البهكلي 00000 ]١[‏ علي بن محمد بن أحمد بن حسن 0 71 ] على بن سلطان النعمان شا دل 11م علد وا عق ياه ولاب ام يو د لج بان عب و ا ا ب 0 818 [1717] علي بن يحيى عمار 00 [1] علي بن الحسين بن علي الحازمي ا 01 ا ]١15[‏ عمر بن إبراهيم السندي 110[ [ 1[ 11111 ]١7١1‏ عقيل بن عمر العلوي اا 0010101 ا [11771] علي بن محمد الشوكاني 0 و 1ه ١71‏ علي بن محمد فايع وتوا ابو ما ةسام مقف احم هط ا ذه ع تارو وال و اعبات واااو 51 ]١7[‏ علي بن حسن بن خالد الحازمي العو ناذه مقرل انمع و نو اواتووج وس ع قيلة ]١75[‏ القاسم بن محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني 0 0 اا '؛ء':ات 00 عقود الدرّر يتراجم علماء القرن الثالث عثّر 0 ]١7[‏ القاسم بن أحمد لقمان 000 <ز<ز2 ز 2 2 ز 1 اا [10757] لطف بن أحمد جحاف 0 1 1 0 ١7/1‏ ] محمد بن الحسن المحتسب وع نا فيه عدو طم ااه و عا ا وتوا م 0 [178] محمد بن علي بن محمد الشوكاني الصنعاني .... مخ و 0001 ]١74[‏ محمد بن علي العمراني ثم الصنعاني ا ]16١[‏ محمد بن المساوى بن عبد القادر الأهدل 0 0 ة + | | | ز[ ز [ ز ز ز ز ز [ ا ا 313 | محمد بن الزين بن عبد الخالق بن علي المزجاجي امه انا دلاوو هت لوي 880117 [17] محمد ياسين بن عبد الله ميرغني الحسني المكي.... ةد 000 | محمد بن أحمد بن إبراهيم النعمان الضمدي او مووي لوو و ما ين 97 1 محمد بن علي بن حسين المعافا لاوقاو ونه اا و ا ل و ا 2 [1] محمد عابد بن الشيخ أحمد بن علي بن محمد مراد الأبوي الأنصاري و8 [187] محمد بن محمد الكبسي ثم الصنعاني ما وا مام و1 لاط شي ا 1 81 [117] [محمد] بن أحمد الحماطي الضمدي ا 1 ااا [ | محمد بن يحيى الأخفش الصنعاني 0000002 ا [1] محمد بن محمد الحرازي |[ ز[ز[ز[ز[|[ز[ز[ز[|[ز1[ز |[ 1[ |[ [ز ز ز0 10 1 0 1 1 1 1 1 1 10212 1 1 1 1 1 1 1 ا [ | محمد بن خليل العامري 8 1 1 1[ 1[ [1[ز[ذ[ |[ 1[ ز 1 ز 1 ز 0 ز 1 2 1 12 1 12121 1 1 1 1 1 ١‏ [141] محمد بن عبد الرحمن بن سليمان الأهدل ااا 1 00 [7] محمد ين عبد الرحمن بن محمد الشرفي معد م عم مه ودنام لوم م ل لو ع ا 11 01 [] محمد بن الطاهر الأنباري م و ونه عو عا ا رقو و اع و ا و ا 41 محمد ين حسن بن موسى الحازمي وك له ة عا مادا امع ول م م و و11 11 ]١195[‏ محمد بن إيراهيم الحازمي ااا دبببب 001010171 1 ا ]١5[‏ محمد بن حسين بن [محمد] الحازمي ذ ز ز 1 ز ز ز ز 1 ز 0 ز 1 1 1 [191] محمد بن يحيى بن عبد الله بن حسن 00121111 0 ا ]١19[ .‏ محمد بن إسماعيل بن عبد الرزاق 1 1[ ز 1 ز 1 0 ]١[‏ محمد بن أحمد خديش ا[ ز 12121212121 1ز121ز1212121 1 1[ ا 3٠١ [‏ ] محمد بن إسماعيل تا الوه نا ان لوال يجانلا #044 قاد ااه قطنو وما 1 1630 لطر اا 1/01 11 72 -سببببييببي سح مو الّْوَر برام عُلّمَاء الْقَرْن الثايث عَكّر [1] محمد بن علي النعمي» الملقب عدوان 3535757« ا ٠.11‏ ] محمد بن عز الدين النعمي 1121-4 11 111 0101 11 [1١؟]‏ محمد بن أحمد النعمي الأخرش ب00000 0 ااا ٠١ 5[‏ ] محمد بن صديق] النجار 5250700 واطزرا ا ابس ل ا رو ع ا لل لل و 018 ]٠١0[‏ محمد بن ناصر بن الحسين قوواط الوه ورواة شو ادي وجا للع 3 ارح جه مسجم رت و1 117 » [07؟] محمد بن علي بن القاسم بن أحمد بن القاسم بن محمد 1 ااا 1 ؟] محمد بن محمد المزجاجي 525 ا [ ] محمد بن الحسن بن عبد العلي الهاشمي اوه عق رواج م اوه قل ون نا جاه لا عو لام 6 1117 [4١؟]‏ محمد بن أبي القاسم الملقب الأساس 00000 اا ]1١[‏ محمد بن عبد الكريم العتمي الزبيدي ااا [١11١؟7]‏ محمد بن صالح السماوي 000000 ١1‏ محمد بن أحمد بن حسن البهكلي 56737000000*#*ظظ« 0 [١؟]‏ محمد بن عبد الياري الأهدل 8ش2ظ23ظ2 امج و الو د لدم واوا لالع 6010 1 ١1‏ ]محمد بن أحمد ين عبد الياري الأهدل ا 0 [16١؟]‏ محمد بن عبد الله الزواك ماع اط حو ل و اوج ا اده و1 ل و لج 1 18 [71] محمد بن يحيى بن محمد بن عبد الكريم 2 1 ]١73[‏ محمد بن محمد بن على الملقب عدوان عاط واس وو لوه سق د وا لع طق ل ال 711 118 [14؟7] محمد بن عبده الملقب مشق وو وا ح سامحم الا لع ا رو 181 [4١١؟]‏ محمد بن عبد الوهاب النجدي قن رو قار ووه ووه لع لوت عا مالاو ا 11103177 61 1] محمد بن أحمد الحفظي بن عبد القادر [ 1 1[ [ [ |[ ز ز 1 زة 0 ا 1 ااا [713] محمد بن أبي طالب بن أحمد الحسني لم وك ةا وات ا از 117 [؟؟1؟] محمدبن الحسين بن علي بن حيدر اج دده لانن ونوا و علا وو جا تو نوكه ف الداع ونه ادا او 111/8 ]7١7[‏ محمد بن عبد الله بن حميد الشرفي 11 1 1 1 1 ااا 11 محمد بن علي بن عبد الرحمن البهكلي 000000 ااا ]١110[‏ محمد بن شيخنا محسن بن عبد الكريم ش25 00000 1 محمد بن علي بن الحسن العواجي 00 ا 177171 محمد عثمان بن السيد محمد بن أبى بكر بن عبد الله الشهير بميرغنى انام راي ع2 و مم 2< ا 6 . إنعًا ه -ه2 71 الود يراجم شلا الزن الث كر ل بي 0 ]!١ [1‏ محمد بن محمد بن عثمان ميرغني اا [4؟] محمد بن علي السنوسي ا [] محمد بن محمد الفاسي 21100 0 ا 3" محمد بن شيخنا السيد الإمام أحمد بن إدريس المغربي ....... م ا [؟77] محمد بن عبد ألله بن سهل م [77 ]محمد بن عبد القادر العراجي 0222200000 اتوم ةك لق 21 با ماوع ول ا ا 1" ]محمد بن عبد أللّه بن سر حاك ........... 0000 0 00 [715] محمد بن عمر بن إبراهيم السندي ز 1 1 12 1 1 1 1 1 1 1 0 [797] محمد بن إبراهيم ين حسين الحازمي ...... كانيع ايدج ماوع ننه ساكو واوا ةزو لال 7 71 محمد بن أحمد بن عبد الله ل [7؟] محمد بن عبد الله امات وو وسادا ولحو ةط ا للوت لمالاو ا وا 11 [9؟؟١]‏ محمد بن علي بن الحسن النعمي 12 2 2 2 2 1 ا ا [*4؟1] محسن بن عبد الكريم بن أحمد بن إسحاق ا 1 [51؟] محسن بن علي الحازمي 00 ا 1؟؟] محسن بن محمد السبعي القع ماقم ال فت قوع و وان ا ا ا لا ول 1109 1 | محسن بن علي بن بشير النعمي ا يا 00 ا [15؟]موسى يبن حسن المحازمي ا بِب020202 ا لا ]١46[‏ منصور بن ناصر بن محمد الحسني 000 0 ااا ]!١ 551‏ مسعود بن أحمد بب0201 ا 71 ]ناصر بن علي بن محمد الحازمي اا 00000001 ا [54؟] يحيى بن محمد الأمير القطبي 0 441 ؟] يحيى بن صديق الحكمي مالي العو لاط لوو ا روطام م ا 1 [*6؟] يحيى بن حسين الملقب الأساس 0000100 0 0000 611 ]| يحيى بن خلوفة الهجري 000010201 ااا [؟05١]‏ يحيى بن محمد بن عبد الله بن الحسن تا اناا الات مولن الايد الع عا ا 1/16 [077؟] يحيى بن محمد بن عبد الله بن عبد العزيز 00 ا